2

الفهرس

8. .........................................................الديباجة

10...... .............................................................مقدمة

12. ....................................................يسهئل الر ئالرسا

16.. ...........................................................امللخص

29... .................االجندة العلمية معلومات حول: 1اجلزء االول

30.. ........................................................املقدمة1

30 ................ يةمباجتاه التحول الزراعي يف افريقيا االساس املنطقي لالجندة العل1.1

35.. ......الزراعه يف افريقيا حولتعريف االجندة العلمية 1.2

36............. ج املتوقعةئاهلدف والنتا: االجندة العلمية من اجل الزراعه يف افريقيا 1.3

41... ..........................االجندة العلمية إعدادعملية 1.4

42.... ...........................................الوثيقة بنية 1.5

44. ....................االجندة العلمية إعداد سياق 2

44.. ..وإمكانااتنوع ألفريقيا اإلنتاج الزراعي امل نظم 2.1 1.2

50 والتحديات املتعلقة ا والفرص من اجل الزراعة االفريقية االجتاهات الكربى 2.2

3

55...... ....................التحدي املتعلق باالنتاج 2.3

57 ......االجندة العلمية لتحويل الزراعة يف افريقيا اجلزء الثاىن

58 ...............رؤية للتحويل العلمي للزراغة االفريقية 3

58. ........................................املقدمة 3.1

59 .........كيف سيحول العلم الزراعة يف العقد املقبل 3.2

60 ........................................توضيح العلوم 3.3

63 ................................رؤية االجندة العلمية 3.4

65 .....................االهداف واالعمال االساسية 3.5

69 ..........................مواضيع االجندة العلمية 4

69 ......................................... املقدمة 4.1

70 .........االنتاجية املستدمية يف النظم الزراعية االساسية 4.2

85 ..................................الزراعة كننةم 4.3

88 ......االنظمة الغذاائية واملؤسسا ت السلسلية القيمة 4.4

90 ...... بعد احلصاد و معاجلة االغذية و السالمة والتخزين حل املشاكل ما 4.5

92 .......التنوع الزراعي و ادارة املوارد الطبيعية 4.6

95. ..... الردود علي امليغا ترند والتحديات الصاعدة اليت تواجه الزراعة يف افريقيا 4.7

4

101 ...............................املواضيع املتقاطعة 4.8

110. ....باجتاه اطالق الرؤية والعمل علي ان حتدث : اجلزء الثالث

111 .....تقوية النظم املؤسسية للعلم من اجل الزراعة يف افريقيا 5

112 ..................تامني القدرات علي املستوي الوطين 5.1

116 .............................تعزيز التعاون االقليمي 5.2

120 .........................الشراكة الكونية يف العلم 5.3

122 .................التمويل املستدمي لالجندة العلمية 6

122 .....................................املقدمة 6.1

127 ..............خلق بئة سياسية مالئمة للعلم 7

127 ...............تشريعات شفافة وبئة يسودها القانون 7.1

127 ............ادارة االرضية املشرتكة للعلوم السياسية 7.2

128 ............االلتزام القوي حيال املراة والشباب 7.3

132 ......استخدام اطار االجندة العلمية علي املستوي الوطين 8

132 ...............................نشر االجندة العلمية 8.1

133 ........تقوية امللكية والقيادة االفريقية لالجندة العلمية 8.2

134 بناء القدرات علي شيت املستويات مفتاح لتنفيذ االجندة العلمية 8.3

5

135 ........................التضامن االفريقي يف جمال العلم 8.4

137 ...............العمل املشرتك والتضامن بني اموعات اصحاب املصلحة 8.5

138 .......العلوم االفريقية ملبادرة التحول الزراعي اسايت 8.6

140 ...................................ترقية االجندة العلمية 8.7

141 ...........................ايل االمام اخلامتة و النظر 9

141 ..................................ربط افريقيا بالعامل 9.1

137 ........................باجتاه تنفيذ االجندة العلمية 9.2

144 ............الزراعة يف افريقيا احصائيات اساسية 1امللحق

145 ................وير االجندة العلمية العملية تط 2امللحق

147 ... موجز ميزات النظم الزراعية االربعة عشر االساسية جلنوب الصحراء 3امللحق

152 ...........دراسات دولية لتحول زرائى علمي 4امللحق

156 ................................................. املراجع

166 .....................قائمة اعضاء جمموعة اخلرباء

167 ................................. قائمة املختصرات

6

الديباجة

حول حتقيق عقد من الزمن روح االملاملستدمي الكثر من و االداء االقتصادي االفريقي امللفت بعثنواع الفقر املدقع ا ال ان توزيع االرباح ا كلقارة خالية من ااعة و املتمثلة ىف وجود الرؤية االفريقية

الذي ية الريف طقلقد مت نسيان الفقري املتواجد يف املنا. املتدفقة من االنتعاش االفريقي مل تكن منصفة مرار يف احلفاظ علي ان الشغل الشاغل اآلن هو ان كانت افرقيا قادرة علي االست. يعتمد علي الزراعة

فالرد االساسي علي فهذه الشواغل مشروعة و تتطلب منا احلذر. القدر من النمو علي املدي البعيدهذا و اصالح املؤسسات هذه الشواغل يكمن يف حتويل القطاع الزراعي عن طريق الزيادة اجلوهرية لالنتاج

. غ الزراعة كتجارة وليس طريقة للعيشو اعادة دمذات الصلة لزيادة التنافس خاصة القطاع اخلاص

ان االمم االفريقية تعرتف بامهية الزراعة كادات للنمو و ليس النمو توحي ب هناك مالمح مشجعةكسنة الزراعة و االمن 2014فاعال ن االحتاد االفريقي لسنة , فحسب بل النمو الشامل و املستدمي

ان تطوير االجندة العلمية من اجل الزراعة يف . ذا القطاعااللتزام هو شهادة العادة العذائي يف افرقياول الزراعة االفريقية فهذه اجلندة هي االهم الا ملكية افريقيا حتت رعاية الفارا خطوة مهمة يف سبيل حت

.فريقية و افريقيا هي اليت تقودهاا

7

مستخفة بقدرا اخلاصة حبشد هذه العلوم استوردت افريقيا منذو زمن بعيد الكثري من العلوم لزراعتها . يات االفريقية اخلاصةاجتاه حتريك احللول ملواجهة احلاجملعيشة شعبها خاصة ب

ما .هذه االجندة و بالتايلكان يل الشرف ان اتراس علي جمموعة اخلرباء اليت طرحت وثائق النقاش وجدته خالل ممارسيت هلذا الدور هو االهتمام الكبريمن اقبل اصحاب املصلحة هلذه االجندة و هذا

الت ما ضية من و هذا شيء مهم الن حماو االهتمام اكديل ان هذه االجندة سوف ختدم هدفها املنشودال ميكن ان ترتجم بعد ذالك اريد ان ؤاكد ان هذه االجنده القارية. هذا النوع مل حتقق االهداف املرجوة

متناغم يف جمال العلوم من اجل ايل امم قوية حتظي بظروف معيشية جيدة اال اذا حظيت ب استثمار بية هذه االستثمارات ينتظر ان تايت من سوف يلهم املؤسسات املعنية واغل الزراعة و التنمية و ذالك

نشر هذه االجنده االطار يتطلب ومن اجل حشد هذه االستثمارات. مصادر عمومية وطنية و خاصةمن املعنيني ال تتطلب الدعم السياسي واملايل وهذه املرحلة من االعم عمل االسرتاجتيات الوطنيةيف خطة

. صفة اكرب من ماهو موجه ايل تطويروثيقة االجندة القارية نفسهاب

كما انين اهنئ كذالك مفوضية االحتاد االفريقي ووكاالة اهنئ الفارا علي تنسيق تطوير هذه االجندة علي االعرتاف بتغري خطة اللعبة يف جمال العلوم وتاكيد اا مدموجة النيباد للتخطيط و التنسيق

يف الربنامج االفريقي املتكامل لالنتاج ااملنصوص عليه تحول الزراعياسرتاتيجيا يف االجندة القارية لل .الزراعي

اف نوانزي الدكتور كنايو

رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

طوير االجندة العلمية الخبراء المكلفة بترئيس مجموعة

8

مقدمة

يانشئت هذه االجندة العلمية من اجل الزراعة يف افريقيا يف انسب االوقات من التاريخ االفريقمازالت هناك تطلعات اكرب يف جمال الزراعة الن و الزراعة تنهض اال ان نموات قي افريقيا تفاالقتصاد

معانات يف جمال االمن الغذائي حيث اصبحت استدامة البيئية تشكل حتدافريقيا ما زالت القارة االكثر يف نسمة مليارات 9تصل ايل تنمو شعوب العامل بصفة مضطردة جيث يتوقع ان . بصفة متزايدة كبري و

تجة للحبوب يف العامل ولكن اكرب منطقة من ان تكون صاعدة و ن افريقياحيث يتوقع ان تكو 2040الواضح تطلعات مهمة علي قدرات افريقيا يشكل هذا املصري. ال ومواردها املائية اقل استغال اراضيها

للغذاء يف ااساسي امزود وان تصبح لذاتية الفريقيايرتبط حتدى التغذية ا . يف جمال العلوم والتكنتوجياو ان يكون علي مساحة حمدودة من اكثر صحة و امان مغذى يكون يرتبط بضرورة انتاج غذاء العامل

ال نفايات وكذالك وان تنتج نسبة قليلة من االرض وباستخدام كمية قليلة من املاء و املواد الكيميائيةمع توضح هذه املتطلبات ملا ذا قررت افريقيا تطوير االجندة العلمية. املضرةنسبة قليلة من الغازات

اساسي يف جمال العلوم ستكون افريقيا آمنة غذائيا و العب 2030حبلول : ذه العبارة رؤية تعرف هذه االجندة فرصة مستعجلة متاخرة قابلة متثل .علي الصعيد العاملي و اكرب منطقة منتجة للحبوب

العلموم والتكنلوجيا والتوسع و اال بتكار و يعرب بوضوح عن الذي املصري حتقق كي لحقيق الفريقيا للتاالهداف الزراعية و التنمية السياسة و التعلم االجتماعى الذي علي افريقيا ان تطبقه لكي حتقق

) الكاديب( لذا تعترب هذه االجندة حمرك لدعم تنفيذ الربنامج االفريقي الشامل للتنمية الزراعية ,الشاملةو تعترب العلوم و التكنلوجيا جزء مهم من اسرتا الذي هو مبثابة االطار املوسع لتحويل الزراعة يف افريفيا

صدد تبني االجندة جمموعة ويف هذا ال. قتصاديللقيام بتحول زراعي و اجتماعي وا تيجية الكاديبمن القضايا و اخليارات لزيادة و تعميق مسا مهات العلوم يف جمال الزراعة يف افريقيا علي املستوي احمللي

تتماسى رؤية االجندة العلمية مع اسرتاتيجية االحتاد االفريقى للعلوم و . و الوطين و االقليمي والقاري

9

عملت لقد .2063كما تتماشى و تساهم قى اجندة فريقيا وتساهم فيه ال التكنولوجيا واالبتكارالذى اكد على ان عملية لتعزيز وفاق اكرا االجندة العلمية قية سكرتاريا الفارا مع اصحاب املصلحة لرت

التشاور انشاء االجندة يتطابق مع مبادئ االحتاد االفريقي املتمثلة ىف امللكية االفريقية و القيادة االفريقية و وكالة مفوضية االحتاد االفريقى والنيباد للتنسيق و التخطيط من مجيع اصحاب املصلحة تناشد. الواسع

للزوار العلوم من اجل الزراعة يف افريقيا نستورد انمن املهم و .ان يعطوا االولوية لتنفيذ هذه االجندة عالوة , ىف العلوم من اجل الزراعة ار احمللىكما ان الدول االفريقية مطالبة بزيادة االستثم. الدوليني

ان . االقرتاض بصفة ذكية على االقل القدرة على ية اساسيةذالك حتتاج كل دولة اىل قدرة علم علىلتحقيق هذه الرؤية حيث تضافر اجلهود للتغلب التضامن االفريقي من اجل العلوم هو احسن اسرتاتيجية

وختاما. على التحديات واالستفادة من الفرص وتقاسم التكنولوجيا واملعلومات و اخلربات والتسهيالتواالهم . نشجع مجيع اصحاب املصلحة بشىت مستويام ان يتبنو هذه الرؤية وان يسهرو علي حتقيقها

عتمد وتطبق االجندة علي املستوى الوطين وان تنفذها دون تاخريمن ذالك نطالب الدول االعضاء ان ت .و ترددأ

سعادة رهودا بيس توموسيم

مفوض االقتصاد الريفى والزراعة

الدكتور اسان مياكى

رئيس التنفيذى لوكالة التنسيق والتخطيط للنبادال

الدكتور يمى اكين باميجو

.الزراعى يف افريقيا املدير التنفيذى ملنتدى من اجل البحث

10

الرسائل الرئيسة

علي افريقيا ان تلتزم بتقوية دورها كالعب اساسى ىف جمال العلوم الكونية من اجل الزراعة لتحريك 1 .حتول الزراعة و اتمع

استدامة و ىف افريقيا اكثر انتاجية و اكثر تنافسية واكثر هم العلوم بشكل جدى ىف جعل الزراعةتسادون ان نغفل هشاشة البئة لتحويل الزراعة اىل االستمرارية اكثر مشولية كما حتتاج احللول العلمية

يتطلب حتويل الزراعة ىف افريقيا نظام علمي قادر . البيو دفرسيت وتعقد نظم االنتاج الزراعى االفريقية كجزء اساسى من معتمدة صبح العلوملذالك من الضروري ان ت, على انتاج ابتكارات فنية ومؤسسسة

.التحول الزراغى و االجتماعى و االقتصادى ىف افريقيا

قدرة علمية اساسية يف سائر الدول االفريقية تامني 1: لذالك جيب على القادة االفارقة ان يقوموا بالتايلية لتبادل العلوم و دعم مراكزالتدريب االقليم 2حلول علمية ملموسة مبا يف ذالك القدرة على تقدمي

واملصادر بني الدول االفريقية عن طريق احلفاظ على رصيد معترب من اللشعب و العلوم 3التسهيالت للتحول املسامهة ىف مبادرة العلوم االفريقية اجلديدة 4سياسات تسهل التبادل داخل وخارج افريقيا

وضع الدعم االخالقى و املاىل لالحتاد 5الزراعى الىت ستحفز الدول على االستثمار ىف احلقل العلمى لتغري دور العلوم من اجل الزراعة ىف االفريقى و وكاالته ىف متناول املبادرات الوطنية و االقليمية والقارية

.افريقيا

جيب علي القادة االفارقة ان يتحملوا املسؤولية. العلوم من اجل الزراعة نستورد ان جدا من املهم 2على القادة االفارقة ان يتحملوا املسؤولية ىف مجيع االصعدة النشاء . لدعم دور العلوم ىف جمتمعام

واالمناط العلمية والتنموية و مؤسسات قادرة على التصور و تشكيل املفاهيم و بنا ء االسرتاتيجياتدولة ان يكون هلا قدرة يتطلب على كل 1وىف هذا الصدد جيب ان نعرف انه . تقدمي احللول للقارة

11

بعض القدرات جلمع جيب علي كل دولة ان يكون عندها 2علمية كافية لكي تشارك ىف حتويل الزراعة معارف جديدة وكذالك ان تكون قادرة على االقرتاض الذكي لالكتشافات العلمية ىف االماكن االخرى

ان حتدد االجتاهات االكثر انتاجا ىف استثمارها ىف جيب على كل دولة 3للتكيف مع االمور احمللية مل تبىن اى دولة قدرة علمية و تكنلوجية بالتخطيط القصري االمد وحده 4جمال العلوم من اجل الزراعة

جيب على العلوم ان تكون متجاوبة مع االحتياجات املتغرية للمزا 5, بل يتطلب االلتزام الطويل االمد و بالتاىل جيب اعتماد العلوم ىف عمال احلرة ىف جمال الزراعةاملستهلكني و اصحاب اال ملنتجني ورعني وا

واخريا ميكن الفريقيا بل جيب عليها ان تزيد االستثمار 7التنمية االقتصادية و االجتماعية االفريقية . حيث يكون متماش مع حجمها ووضعها االقتصادى الوطىن ىف العلوم من اجل الزراعة

لعلوم مهمة حلفظ واستخدام االرث البيولوجى االفريقى الغىن واملعرفة االصيلة احملليةا 3

النمو االقتصادى و خطر التكثيف غرياملستدمي للزراعة وتاثري يواجه االرث البيولوجي خطر توسعتقدم العلوم , ارتكازا على املعرفة االصيلة احمللية ب و .التغريات املناخية وتغري طريقة استخدام االراضى

لكي يكون مميزا وحمفوظا ومستخدما من قبل االجيال احلاضرة فرص جديدة لالرث البيولوجى االفريقى .واملستقبلية

لن حيدث هناك أي حتول زراعى ىف افريقيا دون االعرتاف بامهية املراة والشباب 4

حيث الشباب ىف املناطق الريفية ايدة منعلى متكني املراة و االعداد املتز النشطة الريفية تعتمد اموعات املؤسسات الزراعية الراحبة من االوسائل والفرص ليسامهوا ويعيشو تكون عندهم

عندما متلك الدول الوسائل و ىف العلوم من اجل الزراعة ىف افريقيا اتلزيادة االستثمار وقتالحان 5 .ق االرباحيتثمار وحتقالفرص لالس

12

تدعم العلوم حلول املشاكل الديناميكية الىت تواجهها افريقيا مبا ىف : العلوم ضرورى االستثمار ىف 1ذالك التكثيف املستدمي للزراعة على مجيع املقاييس لكي جتعل اسعار الغذاء اكثر نتافسية ىف املدن

االماكن لىتلك الزيادات الىت تقلص تعدى الفالحة ع الزيادات االنتاجية ممكنة بفضل العلوم. املزدهرةول املرتكزة على البحث لكى تطور القيمة املضافة على املنتوجات الزراعية احلليرغب ىف . البيئية اهلشة

هذا ميكن . الىت يتزايد عليها الطلب من خالل التمدن و اسواق التصدير الواسعة ىف افريقيا و خارجهاصبة وهي قبلة جديدة الستكشاف املعادن القارات الىت متتلك االراضى اخل افريقيا من اكرب :ان حيدثفاذا كان هناك نظام ادارى رشيد لالرض ومسؤولية اجتماعية وادارة جبائية للصناعات , والنفط

لنتمية قطاعها تمويل لدعم العلوم كما ستملك االدارة العقالنيةفستملك افريقيا مصادر ال االستخراجية .الزراعى و االقتصادى

كعملية القيمة املضافة سيكرب دور القطاع اخلاص : ىف جمال التجارة الزراعية يزداد امهيةالقطاع اخلاص 2 نغييل بنكااخلاص مثل املوب , قامت ابتكارات القطاع. وستدخل كذالك منتوجات جديدة ىف االسواق

املزيد بتحول جذرى للمالك الصغار ووعدم ب, تامني االندكس بيزد كروب و نظام معلومات السوق و .من التغريات ىف املستقبل

للحكومات هو املفتاح الذى سيفتح الباب امام املستثمرين ىف القطاع اخلاص االلتزام املاىل الوطىن 3 .والعام

قامت دراسات عاملية ىف عدة% 60اىل 40ظهرت هناك عائدات كبرية لالستثمارىف الزراعة بنسبة 4بينتما و اليوت , 2009آلني و كوليباىل ( خمتلفة من التنمية ا عدة دول خمتلفة و على مستويات

) 2010نني برات و فان , 2009

. ربط قوة العلوم التضامن االفريقي ىف جمال العلوم بعد مهم لالسرتاتيجية من اجل 6

13

ملسؤولية ا 2(الربح املتبادل 1: (على الشراكة االفريقية ىف جمال العلوم ان ترتكز على املبادئ التالية . املساءلة املتبادلة 3(املتبادلة و

. علوم من اجل التحول الزراعى الجيوز ترك اى دولةىف اطار تطوير قضية

وكذالك املنظمات اخلارجية و الدولية ان تساهم ىف ميكن للمنظمات القارية واالقليمية داخل افريقياو هذا ميكن ان يتم , ىف املشاركة ىف تقدم العلوم حتقيق اهلدف القائم على متكني مجيع الدول االفريقية

بني الدول ليواجهو ا التحديات البحث ىف جمال تسهيالتطريق دعم فكرة تقاسم املعرفة و العن .املشرتكة وبالتاىل سيزيدو التنافس الزراعى االفريقي

ىف اجل مساعدة مجيع الدول ميكن للقيادة االفرقية السياسية ان تعرب عن ارادا يف حتمل املسؤولية منتقوية قواعدها العلمية بانشاء ما يسمى مبادرة العلوم االفريقية للتحول الزراعى و هذا النوع من االلتزام من قبل رؤساء الدول ملبادرة التضامن ومتويلها سيصحب معه االنفتاح والتعاون االقليمى و النتقل

.والتحول الزراعى ىف ربوع افريقيا اجلديدة للعلوم وكذالك عناصر املقاربة االكادميي والعلمى

14

الملخص

الخلفية وعرض االسباب

هو )أي 3اس (واملعروفة باالجندة العلمية او بعرض هذه االجندة العلمية للزراعة ىف افريقيا بسبتطويرها من قبل طار اسرتاتيجى شامل لتوجيه ااالت العلمية الكربى الىت جيبامهية ان يكون هناك ا

تتمحور االجندة حول التحول الضرورى . الدول االفريقية واصحاب املصلحة التابعني هلا و الشركاءور كما تتمح. املرجو الفريقيا ملؤسسات العلوم و التكنلوجيا لكى حنقق التحول االجتماعى واالقتصادى

حيث ميكنهما ان يضمنا على االقلني و كافيني منتج قطاع زراعى وغذائي ة حول حتقيقاالولويلتحقيق االجندة العلمية اطار تنظيمى للقضايا واخليار ات العلمية والشراكة ان .االمن الغذائى والتغذية

اطارا 2003ىف املنشأ) الكاديب( و يقدم الربنامج االفريقى الشامل للتنمية الزراعية املستقبل املرجوذ االجندة ولذالك تكون االجندة اطارا موسعا لتنفيذ االطار من اجل موسعا والذى من خالله يتم تنفي

حول العلوم الكاديب عقيدة والىت هى مبثابة وثيقة مرجعية لتنفيذ) الفاب( االنتاج االفريقي الزراعىب تقدم االجندة لصناع القرار االفارقة اسبا) . معروفة ايضا بعمود الكاديب الرابع( الزراعية والتكنلوجيا

. تزايد اال ستثمار ىف العلوم و التكنلوجيا

: ة العلمية االطار و التوجيهات لتقدم االجند, عموما

.حتديد ااالت الكربي للعلوم لكي يتم تطويرها بالتشارك مع اصحاب املصلحة االساسيني -

.للمؤسسات الوطنية للعلوم والتكنلوجيا تسهيل التحول الضرورى -

.الرتكيز على حاجة اىل بناء القدرات البشرية على مجيع املستويات مساعدة على -

. تسهيل زيادة التمويل من مصادر خمتلفة لدعم العلوم -

15

.ترتيب االعمال و املوارد لتامني قيمة العملة والتاثريات املرغوب فيها تسهيل -

لى و االقليمى وبني الفاعلني و املفوضة على املستوى احملتسهيل الشراكة الفعالة بني املؤسسات - . نظرائهم ىف اخلارج

ت و االخبارو التسهيالت تلتزم بالتضامن ىف جمال العلوم عن طريق تبادل املعلومات و التكنلوجيا - . والطاقم املتابع للتحديات والفرص املشرتكة

16

على األجندة إحدى اخلصائص البارزة اليت توليها "األجندة"ألجندة العلمية تعد القيمة اإلضافية الفقد قاد منتدى البحوث الزراعية األفريقية تطور العلوم من أجل الزراعة من . امللكية والقيادة األفريقية

خالل عملية استشارية أشركت قطاعا واسعا من جمتمع البحوث الزراعية، ودوائر الربنامج الشامل للتنمية إىل العلوم، والتقنية، واالرشاد، " األجندة العلمية "وتشري . داخل أفريقيا أو خارجها الزراعية سواء

واالبتكارات، والسياسات، واملعارف االجتماعية اليت حتتاج أفريقيا إىل تطبيقها لتحقيق أهداف التنمية ى العلوم والزراعة، كما القضايا االسرتاتيجية الرئيسة اليت ستؤثر عل "األجندة"وحتدد . الزراعية املتجددة

حزمة من اإلجراءات واخليارات رفيعة املستوى لزيادة إسهامات العلوم يف التنمية الزراعية "األجندة"تقدم .وتعميقها على املستويات احمللية، والقطرية، واإلقليمية، والقارية

بل مضت أبعد من "جندةاأل"بأن عديدا من الدراسات احلالية قد سعت إىل تعريف "األجندة"تقر ،

"األجندة"وفضال عن ذلك، استقت . ذلك بوضع اخلطوط العريضة ألولويات العلوم والبحوث يف أفريقيا، (SPAAR)" الربنامج اخلاص للبحوث الزراعية األفريقية"دروسا من الرؤي القارية ذات الصلة، مثل

، عالوة على (CPA)" يف جمال العلوم والتقنية خطة العمل املتكاملة للشراكة اجلديدة لتنمية أفريقيا"و، وخطة االحتاد األفريقي (AU STISA)" االحتاد األفريقي للعلوم والتقنية واالبتكارات"اسرتاتيجية .م2063حىت عام

بأا برنامج عمل مبدئي بشأن الكيفية اليت ستنمى ا العلوم وتطبق يف دعم التحول "األجندة"ال تزعم

حبسباا إطارا متجددا "األجندة"لكن يف املقابل، ينبغي النظر إىل . الزراعي على حنو خطي غري متميزارية، والعاملية، وأصحاب الشأن وحيا يقدم اإلهلام واخليارات املتاحة للبلدان، واملؤسسات اإلقليمية، والق

.الرئيسيني اآلخرين يف القطاعات اخلاصة وغري الرحبية

إىل الربط احليوي املتجدد بني العلوم وبني األبعاد واألطراف اليت تعد ضرورية لتحقيق "األجندة"تستند بالبحوث الزراعية وتشمل ذلك ربط املزارعني العاملني يف نطاقات خمتلفة. حتول زراعي سريع يف القارة

وهناك حاجة إىل تنسيق أفضل بني اجلامعات . واملفاهيم اجلديدة يف اإلرشاد الزراعي، وسالسل القيم

17

فضال عن ذلك، ينبغي أن تكون العلوم . والبحوث الزراعية، وأيضا الربط الفعال مع صناع القرار واملهنيني .القارية خرب منافذ ميسرة إىل املراكز العلمية العامليةمرتبطة أكثر على الصعد القطرية، واإلقليمية و

التحديات والفرصالتحدي األكرب الذي تشكله العلوم على الزراعة يف أفريقيا يف تدين اإلنتاجية يف خمتلف النظم يتمثل

انعدام السياسات املالئمة واملتسقة؛ وسوء احلوافز؛ وعدم توفر : وتشمل التحديات الرئيسة. الزراعية على التدريب والبحوث مدخالت األسواق وخمرجاا؛ والزراعة املروية باألمطار، واإلنفاق غري الكايف

الزراعية؛ وإاك واستنزاف الرتبة؛ ونظم حيازة األراضي املعيبة؛ ومعدالت املكننة الزراعية غري املالئمةة، بيد أن الزراعة يف أفريقيا تتسم بعدد من املميزات . كثرة اآلفات، واألمراض، واحلشائش، والتغري املناخي

ظم البيئية، واملواردها الطبيعية اليت توفرها لألسر املعيشية الضعيفة؛ تنوع النظم الزراعية، والن : مثلوالصالت القوية بني املناطق الريفية واملناطق احلضرية، وزيادة الطلب احلضري احمللي للمنتجات الزراعية؛

د الكبرية والكفاءة العالية لصغار مالك األراضي الزراعية من حيث املدخالت واإلدارة املالئمة؛ واألعدامن السكان الشباب؛ واالستثمار الواسع يف التعليم؛ والوترية السريعة لنمو الناتج اإلمجايل احمللي؛ والتنسيق الفعال ألطر سياسات التنمية الزراعية؛ واالنتشار املتسارع لشبكيت اهلواتف النقالة واالنرتنت،

.واتساع خدمات البىن التحتية

أفريقيا على العديد من املبادرات الزراعية الناجحة اليت قامت ا القارة يف كما تعتمد قوة الزراعة يف :املاضي القريب وتشمل

تكثيف أنتاج األغذية الثابتة مثل املوز، والذرة، واألرز، والكسافا؛ • تنويع سالسل القيم مثل األلبان، والبستنة، واملاشية؛ • نب، والقطن، والشاي؛تطوير قطاع الصادرات النامية مثل اللحوم، وال •يف بوركينا فاسو، " إعادة ختضري الساحل"تسخري اتمعات يف إدارة ختصيب الرتبة مثل •

والنيجر؛

18

األفريقية إلزالة عقبات اإلنتاج مثل القضاء على طاعون املاشية؛-الشراكة العاملية •ووسط أفريقيا؛ واحتاد إنشاء مراكز التميز اإلقليمية مثل جملس البحوث الزراعية والتنمية لغرب •

تعزيز الزراعة يف شرق ووسط أفريقيا؛نظم التسويق القائمة على تقنية املعلومات واالتصال مثل مبادرات تبادل السلع يف كينيا •

.واثيوبيا

نظم 5أكرب نظام زراعي، تستحوذ 14فمن بني . تتسم أفريقيا أيضا بتنوع زراعي وبيئي ونظم زراعيةوهي النظم . ٪ من الريفيني الفقراء يف أفريقيا، وأغلب املناطق املزروعة واملاشية70ا يربو عن فقط على م

) د(الزراعة املعمرة يف املرتفعات، ) ج(النظام الزراعي الرعوي، ) ب(زراعة احملاصيل املختلطة، ) أ: (هي .ف نظم الزراعة الرئيسةخيارات ملختلاألجندة العلمية وتقدم . زراعة احملاصيل اجلذرية والدرنية

فازدياد . يتغري السياق العاملي للزراعة األفريقية بسرعة شديدة وسيستمر بوضع حتديات وفـرص معا

األحوال املناخية اليت يصعب التنبؤ ا، والتغري يف أمناط األمراض اليت تصيب احملاصيل واملاشية واستنزاف والزيادة املرتتبة يف الطلب على الوقود احليوي، أدى كل ذلك ملزيد من املركبات اهليدروكربونية يف الرتبة،

وقد أدت هذه . كما تتعرض مصادر األراضي واملياه والطاقة الستنزاف سريع. التعقيد هلذه التحدياتالتطورات على الصعيد العاملي إىل طلب ملح لألراضي ما جنم عنه جدل مستمر وواسع النطاق حول

ي يف القارة األفريقية من املستثمرين األجانب الذين يبحثون عن خيارات استثمارية بديلة، حيازة األراضوتستدعي هذه التحديات والفرص اجلديدة أن تكون أفريقيا هلا نظرة . وللوقود احليوي واإلنتاج الغذائي

. ظم الزراعة والغذاءبعيدة واسرتاتيجية علمية للتحكم والتعامل مع هذه املستجدات الدولية املتوقعة يف ن على حساب ) اخلبز(مزيد من األرز والقمح ) 1: ويأيت التحضر مستصحبا أمناطا استهالكية متغرية

استهالك كميات ) 3مزيد من الفواكة واخلضروات ذات القيمة العالية، ) 2احملاصيل اجلذرية والدرنية، ر سالسل الوجبات السريعة اجتاها حنو مزيد كما يشكل انتشا. كبرية من اللحوم، واأللبان، والدواجن

اليت تستدعي مزيدا من اإلجراءات الصارمة بشأن ) ويف بعض احلاالت األقل صحة(من األغذية املصنعة .سالمة األغذية

19

ويأيت هذا التحدي . م، ستكون أفريقيا منتجا مهما للغذاء لسكان العامل املتنامي2030حبلول عام يقة أن الناس يف سائر أحناء العامل يتطلعون للحصول على غذاء أكثر مالئمة للصحة وذا مرتافقا مع حق

فضال عن ذلك، فإن احلاجة حلماية البيئة . قيمة غذائية عالية، وهذه عموما ذات تكلفة انتاجية عاليةواملخلفات تعين أيضا أن يتحقق االنتاج املتزايد يف مساحات أضيق، وبالقليل من املياه واألمسدة

.بيد أن السياسات العامة كانت بطيئة يف االستجابة هلذه االجتاهات. والغازات الدفيئة

من أراضي العامل الصاحلة % 60من حسن احلظ، أن أفريقيا تنعم مبوارد طبيعية غزيرة، تشمل حنو وكفء، فسيؤدي ذلك إىل وإذا أمكن استغالل هذه املوارد على حنو فعال . للزراعة، وبعضها ال تزال بكرا

فإن االنتاج الزراعي الوفري، مقرتنا مع األعمال الزراعية . تقليل التهديد الذي يشكله إنعدام األمن الغذائيادية اليت تضيف قيمة إلنتاج املزارعني وتوفر العديد من األسواق، ميكن أن حيقق منوا اقتصاديا كبريا يف

.ن بشكل واسع األمن الغذائيسائر أحناء القارة، كما حيس

تعزيز املؤسسات، وفرة املدخالت املطورة واملقدرة على اقتنائها، : بأمهية مخسة عناصر هي "األجندة"تقروالتوسع يف البىن التحتية يف املناطق الريفية، وتقدمي حوافز للمنتجني، وتوفري املعلومات الكافية يف الوقت

.املناسب لدعم قرارات االنتاج والتسويق في إيجاز" األجندة العلمية"

برنامج التنمية الزراعية األفريقية ) الرؤية الدائمة، ب) أ: على ستة حماور اسرتاتيجية هي "األجندة"د تستنحماور البحوث اليت تربط املؤسسات والسياسات باملنتجني ) الشاملة حبسبانه أولوية قصرية األجل، ج

الوطنية، واإلقليمية، تعزيز التضامن والشراكات على املستويات ) واملستهلكني ورجال األعمال، دإنشاء صندوق ) يئة بيئة سياسات مالئمة للعلوم، ز) التمويل املستدام للعلوم والتقنية، و) والدولية، ه

:وتناقش هذه احملاور على النحو التايل. ألجندة العلمية خاص ال : ما يلي "األجندة"إذ تنص رؤية –حاجة أفريقيا إلى رؤية جماعية ثابتة للعلوم في الزراعة -1

م تؤمن أفريقيا غذاءها وأمنها في التغذية؛ وتصبح طرفا علميا دوليا 2030بنهاية عام " "مرموقا في نظم الزراعة والغذاء، وسلة غذاء للعالم

20

ذلك أن يكون للمواطنني األفارقة العاديني القدرة على التقييم السليم للعلوم وبأا يستلزم °

.مل نشاطا غامضا يستوعبه ويقدره قلة من الناس حيتاج العلماء، وصناع القرارات، والسياسيون إىل نشر رؤية التحول الزراعي املستندة إىل °

.األوسع العلوم إىل اتمعات األفريقية على النطاق األولوية العاجلة هي تنفيذ برنامج التنمية الزراعية الشاملة في أفريقيا -2

على مديني، قصري ومتوسط، ومتوائمة وتنفذ للمضي قدما بربنامج التنمية "األجندة"تكون الزراعية الشاملة يف أفريقيا

أفريقيا ينبغي أن تربط محاور البحوث العلوم باحتياجات وفرص الزراعة في -3

بدأ اإلنتاج الزراعي يف العديد من الدول األفريقية يتحول من نظام إعاشي إىل نظام يستند °

وأصبحت االنتاجية نتيجة لعوامل عديدة، تشمل عينات احملاصيل ذات . إىل األسواقالعائد األعلى، وسالالت الذور اجليدة، واألعالف وصحة املاشية، وتفاعل علم الوراثة مع

ئة، واإلدارة اجليدة للموارد الطبيعية اليت تشمل الزراعة املروية بالري الصناعي، أو البيباألمطار، وتربية احملاصيل واحليوانات، واملدخالت الزراعية اخلارجية مثل البذور، واألمسدة، واآلليات الزراعية وشركات توريد اآلليات، وتوفري القروض لشراء املدخالت، ووفرة األيدي

وتتفاوت األمهية . ملة، واألسواق، من خالل سالسل القيم، وربط املزارعني باألسواقالعا :وحماور األولوية هي. النسبية هلذه العوامل وفقا لكل بلد أو جمتمع أو نظام زراعة

اإلنتاجية المستدامة في نظم الزراعة الزراعية الكبرى °

حتويل نظم االنتاج � حتسني ومحاية احملاصيل � سالالت املاشية واخلضر واألعالف �

21

املياه ومصائد األمساك احمللية � احلراجات الزراعية والغابات � املكننة الزراعية �

نظم الغذاء وسالسل القيم °

األمن الغذائي وأمن التغذية، وصناعة الغذاء، والسالمة والتخزين � إجراءات املناولة الالحقة للحصاد، واملعاجلة والتخزين �

تنوع الحيوي الزراعي وإدارة الموارد الطبيعيةال °

احلفاظ على التنوع احليوي وتعزيزه � األراضي واملوارد املائية وإدارة الري �

اإلتجاهات والتحديات الكبرى للزراعة في أفريقيا °

التغري املناخي والتكيف مع التغري وختفيف آثاره � توفري األسواق والفرص التجارية السياسات والبحوث املؤسسية اليت تشمل � حتسني املستوي املعيشي للمجتمعات الريفية �

:هياألجندة العلمية تدعم ثالثة حماور مشرتكة : المحاور المشتركة °

الذي يعمل إطارا تنظيميا لتعزيز اإلنتاجية يف كل مراحل -التكثيف المستدام �

اإلنتاج؛يتيحان فهما أفضل للوظائف اجلينية يعني الذين -علم الوراثة وعلم المورثات �

على استهداف أكثر حتديدا عند التحسني الوراثي لسالالت احملاصيل ذات األمهية الزراعية، واملاشية، واألمساك، واألشجار؛

22

والصياغة، وحتليل اليت تشمل التخطيط االسرتاتيجي، -قدرات االستشراف �حليل املنظم وتفسري البيانات ووجهات النظر حبسباا وسائل للت" التقنيات املهمة"

.الكفيلة بفهم أفضل لالجتاهات والتحديات املستقبلية . التحول يف نظم اإلنتاج عموما هو األساس لنظم الزراعة يف السياق األفريقي بأسره يعد °

حتسني احملاصيل ومحايتها، وإزالة العوائق اليت تواجه انتاج احملاصيل، وحمطات : ويشمل ذلككما أن حتسني اإلنتاج من . تربية احملاصيل، والبستنة وحماصيل األشجار، ومحاية احملاصيل

االنتاج من املاشية، واألعالف، : أيضا األجندة العلمية شي أصبح أولوية، وتشمل املوا .والسالالت اجليدة، والوضع الصحي املمتاز، واألنظمة املائية ومصائد األمساك الداخلية

احلراج الزراعي، ونظم الغابات، واملكننة الزراعية، : األجندةتشمل األولويات األخرى يف °

، واإلجراءات الالحقة للحصاد، )تشمل األمن الغذائي والتغذية(وسالسل القيم والغذاء،وتصنيع الغذاء، والسالمة، والتخزين، التصنيع الزائد، حتسني إجراءات ختزين الغذاء، وسالمة األغذية، والتنوع احليوي الزراعي، وإدارة املوارد الطبيعية، واحلفاظ على التنوع

. ه، واألرض واملوارد املائية، والري وإدارة املوارد الطبيعية املتكاملةاحليوي الزراعي وتعزيز تشمل االجتاهات والتحديات الرئيسة للزراعة يف أفريقيا التغري املناخي، والتحول، والتكيف °

. والتخفيف من آثاره، وعملية التحضر للزراعة يف العامل ستتبناه أفريقيا طريقا " منوذجا جديدا "يربز التكثيف املستدام حبسبانه °

النتاج كميات كبرية، ومواد تغذية أفضل، ودخل صايف عايل، ويف الوقت نفسه تقليل االعتماد املتزايد على وسائل مكافحة اآلفات الزراعية، واستخدام األمسدة، وتقليل مستوى

. لغازات الدفيئة الضارةانبعاثات ا . العلوم احليوية وتقنيات املعلومات واالتصاالت ° . املعلومات وتقنية االتصاالت °

23

ينبغي أن تكون قدرات االستشراف اسرتاتيجية يف توجهها، وجيب أن تشمل أنشطة مثل °

مان التدقيق والبحث األفقي دف حتديد االجتاهات وحتليلها، واالشارات الضعيفة وض . اإلنذار املبكر، وأيضا استحداث نظم استجابة اسرتاتيجية فعالة

تعزيز النظم المؤسسية للعلوم من أجل الزراعة في أفريقيا -4

حيتاج كل بلد إىل -المحافظة على القدرات العلمية األساسية على الصعيد القطري °

اسرتاتيجيته اخلاصة به اليت حتدد احتياجاته من العلوم والبحوث الزراعية، وأن يكون للبلد أما . القدرة ليصبح مقتبسا عليما للتقنيات اجلديدة من املخزون املعريف اإلقليمي والعاملي

ت الضعيفة بني نقاط الضعف اليت ينبغي معاجلتها لتعزيز النظم القطرية، فتشمل الصال .مراكز البحوث، ومؤسسات التعليم، ومراكز اخلدمات االستشارية

النظم القطرية الفعالة هي األساس للشراكات اإلقليمية، والقارية، :المستوى اإلقليمي °

.والدولية احتاد دعم الزراعة يف شرق "فيما يتعلق بالتعاون شبه اإلقليمي، جند أمثلة له يف �

مركز "، و"جملس البحوث والتدريب للزراعة لغرب ووسط أفريقيا"، و"ياووسط أفريق، ودعم مراكز السلع "البحوث الزراعية والتنمية واالرشاد الزراعي يف أفريقيا اجلنوبية

مثل صغار مزارعي األلبان يف كينيا، (اإلقليمية اليت تتقاسم النتائج مع البلدان ااورة ).ل اجلذرية والدرنية يف غانا، والقطن يف بوركينا فاسوواألرز يف تنزانيا، واحملاصي

متثل املنظمات شبه اإلقليمية مراكز البحوث الزراعية الوطنية يف اموعة االستشارية �

للبحوث الزراعية الدولية، واملنتدى العاملي؛ اعية تعني اموعات االقتصادية اإلقليمية البلدان على تنفيذ برنامج التنمية الزر �

.األفريقية الشاملة

24

اموعة االستشارية للبحوث الزراعية الدولية هي الشريك : الشراكات العالمية في العلوم °وتشمل اإلصالحات . األساسي ملراكز البحوث الزراعية الوطنية واملنظمات شبه اإلقليمية

ن يف حماور حمددة األخرية للمجموعة االستشارية براجمها يف البحوث اليت تستهدف التعاو .يتوقع حتسني التواؤم مع برنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة

ألفريقياألجندة العلمية التمويل المستدام ل -5

الشركاء املاليني والفنيني، والوكاالت ثنائية األطراف، ومتعددة األجندة العلمية تشجع °

وتعد اخلطط االستثمارية . األطراف، والشركاء األفارقة على احملافظة على الدعم وزيادته .لربنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة أساسا لتوفري التمويل للعلوم والتقنية

من ألجندة العلمية قتصادات البلدان األفريقية النامية أولوية التعد تعبئة العائدات من ا °

:وتشمل األنشطة احملددة التالية. أجل الزراعة بناء قدرات احتادات املزارعني، ومؤسسات التمويل ووكاالت األعمال الزراعية للعمل �

.سويا ات حث احلكومات على تقدمي حوافز ضريبية وتقدمي خيارات تفضيلية للمشرتي �

.للشركات اليت تتألف من صغار املزارعني استحداث مناذج مالية شاملة جتمع بني احلوافز، وتقلل خماطر الديون، وتطور مناذج �

.أعمال زراعية طويلة األجل

دور املسؤولية االجتماعية للشركات، واألنشطة اخلريية األخرى الذي ميكن يسهم يف � .املماثلةمتويل مجعيات العلوم والكيانات

25

تهيئة بيئة سياسات لعمل العلوم -6 يستدعي ذلك وضع التشريعات واألنظمة املناسبة، كما يشمل السالمة احليوية، وأنظمة °

البذور ورقابتها، وتطبيق حقوق مربيي البذور، وأسلوب كل بلد بشأن حقوق امللكية .الفكرية

القطرية الصالت الضعيفة بني مراكز وتشمل نقاط الضعف يف التصدي لتعزيز النظم °

.البحوث، ومؤسسات التعليم، واخلدمات االستشارية ".موثوق ا، وبارزة، ومشروعة"ينبغي أن تكون رسائل السياسات ° ينبغي تعبئة جلان الزراعة يف الربملانات حبسباا حلفاء للمصاحل الزراعية واالستثمار يف °

.العلوم والتقنية ــ ميكن ° لشرح القضية العلمية بلغة " الوسطاء"أو " شركاء احلدود املتامخة"االستعانة بـ

.مفهومة لصانعي السياسات ميكن أن تنشىء احلكومات أجهزة عليمة عليا مستقلة تتوىل حشد االمجاع بشأن املسائل °

.العلمية إلثراء عملية وضع السياسات .ب العلماء كل املتغريات يف الساحة السياسيةتعد االتصال عملية مستمرة حىت يواك ° .حتقيق التزام قوي لشرحييت الشباب والنساء واملساواة اجلنسانية °

إنشاء صندوق لتنمية التضامن األفريقي في مجال العلوم -7 بإعتباره " مبادرة العلوم األفريقية للتحول الزراعي"هناك حاجة إلنشاء صندوق خاص مثل °

ضمن عدم ختلف أي بلد، وأن لكل بلد حدا أدين من القدرة على التصدي آلية رئيسية ت

26

رعاية الطالب اجلامعيني املتفوقني يف : وتشمل األنشطة احملتملة للصندوق. الحتياجاته .العلوم، وزيادة حركة العلماء، وإشراك الكفاءات العلمية األفريقية الفي اخلارج

:هياألجندة العلمية القول، أن الرسائل املهمة اليت تدعم خالصة

العلوم ميكنها أن تقود العلوم عملية التحول الزراعي واتمعي يف أفريقيا؛ •

وعلى القادة . العلوم من أجل الزراعة يف أفريقيا من األمهية حبيث ال ينبغي طلبها من اخلارج •

.العلوم يف اتمع األفارقة أن يضطلعوا باملسؤولية بشأن دور

.العلوم ضرورية للحفاظ على تراث أفريقيا احليوي الثر، فضال عن املعارف األصيلة واحمللية •

.التحول الزراعي يف أفريقيا لن يتحقق دون إدراك إمكانيات النساء والشباب •

آن األوان لزيادة االستثمار يف العلوم من أجل الزراعة، عندما تكون البلدان لديها لقد • .الوسائل والفرص لالستثمار وجىن العائدات

.يشكل التضامن األفريقي يف جمال العلوم بعدا لالسرتاتيجية الرامية لتعزيز قوة العلوم •

27

القسم األول

معلومات عن األجندة العلمية

28

مقدمة 1

ألجندة العلميةل األساس المنطقي: نحو تحول زراعي في أفريقيا 1.1

مزيد من االعتراف بدور العلم والتوقيت المناسب لألجندة العلمية

روة احليوانية واملراعي ومصائد األمساك لتجارية و الثاواملزارع ر، اشجاليت تشمل الغذاء واال - تعترب الزراعة ففي . العمل وسبل العيش بالنسبة لغالبية السكان األفارقةفرص املصدر الرئيسي لتوفري - و الغابات

إن ). 1ملحق ( الصعبةلعمالت لاألهم و لعديد من الدول تعترب الزراعة غالبا أيضا املصدر الوحيداتجميع والتصنيع يف ال بعديةالالعالقة ة بني مزودي املدخالت واملعدات واخلدمات، و قبليزيادة العالقة ال

يعترب االستثمار . مقارنة بالقطاعات األخرى األكرب،التحويلي، والتخزين والتسويق واالستهالك يعترب احلكيم يف جمال الزراعات الصغرية مهما ملكافحة انعدام األمن الغذائي واملسامهة يف مزيد من النمو

األراضي واملياه واملوارد البشرية الالزمة عالوة على ذلك فإن أفريقيا متتلك . االقتصادي واالجتماعياحلصول على ي املتزايد على املنتجات الغذائية األساسية و نفسها واملسامهة يف تلبية الطلب العامل إلطعام

اإلمكانيات لزيادة قيمة إنتاجها لديها فريقيا أخرية إىل أن األتقديرات الأشارت وقد. أعلىقيمة مضافة

مليار دوالر أمريكي حبلول 800إىل ) 2000أواخر(مليار دوالر أمريكي 280راعي السنوي منز ال

قطاع (هناك إمجاع يف أفريقيا بأن هذا القطاع احليوي و ). 8/2010معهد ماكينزي العاملي، ( 2030 .حباجة إىل التحول من خالل استخدام القدرات احملفزة للعلوم والتكنولوجيا )الزراعة

األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا ينطلق من االعرتاف بأمهية العلوم دإعدابناء على ذلك، فإن حيث يعترب هذا األخري جوهريا لتحقيق . القارة داخلقطاع غذائي وزراعي فعال إجيادوالتكنولوجيا يف

ن يعرتف كل مو . وحتقيق األمن الغذائي، فضال عن االستقرار السياسي خلق ثروةمنو اقتصادي مستدام و القادة السياسيني وشركاء التنمية واألطراف الفاعلة يف القطاع اخلاص ويف املنظمات غري احلكومية

29

سواء اقتصاديا أو كبريةومنظمات اتمع املدين مجيعا بأن االستثمار يف قطاع الزراعة حيقق عائدات ا العلم والتكنولوجيا من اجتماعيا، وأن مثل هذه االستثمارات جيب أن تستفيد استفادة مثلى من مزاي

).2013 (NEPAD)راكة اجلديدة لتنمية أفريقياالش(أجل حتويل الزراعة

املبذولة الكبرية صادف مع اجلهود األفريقية والعامليةتحيث أنه ي مناسباعلمية يعترب الجندة األإن توقيت من أجل إن حركة اجتماعية قوية. اخلطاب التنموي صميماملتعلقة بالتحول الزراعي إىل املسائلإلعادة

و .بذلكأن تشجع القادة السياسيني على القيام ا من شأ القارة اإلستثمار يف الزراعة على مستوىطار التنظيمي إللقد أصبح الوقت اآلن مواتيا للرتكيز على األجندة العلمية ألن أفريقيا متتلك الوسائل وا

جرأ على االستثمار تميكن ألفريقيا اآلن أن تو . منهازراعتها وجين فوائد مهمة الالزم لالستثمار يف

، وكالة الشراكة 2013 منظمة ون( ول زراعتها حمن مواردها اخلاصة يف العلوم املطلوبة لت احلكيم

). 2013اجلديدة لتنمية أفريقيا،

:لوجاهة األجندة العلمية ةالسياق المؤسسي والسياسات المبرر

، باعتباره إطارا مهما الربنامج الشامل للتنمية الزراعية يف أفريقيا 2003أطلق الزعماء األفارقة عام الربنامج الشامل للتنمية وحىت تاريخ اليوم، قام ). 2003االحتاد األفريقي (إلنعاش الزراعة يف أفريقيا

كما شجع وسهل إجراء إصالح كامل . الرتكيز على الزراعة ادةمبساعدة الدول على إع الزراعية يف أفريقياوكالة الشراكة اجلديدة لتنمية (لإلسرتاتيجيات الوطنية للقطاع الزراعي، والربامج واخلطط االستثمارية

).2012أفريقيا، الذي يعترب وثيقة مرجعية لتنفيذ الربنامج الشامل للتنمية (FAAP)إلنتاجية الزراعية يف أفريقيااإن إطار

الرابع للربنامج الشامل م الركنساملعروف با(ة يتكنولوجيا الزراعالعلم و الفريقيا على أساس الزراعية يف أاحلكومات األفريقية على االستثمار احلكيم يف البحوث الزراعية شجع) للتنمية الزراعية يف أفريقيا

30

من مزاولة أعمال أكثر والتكنولوجيا الزراعية، من أجل زيادة إنتاجية املواد الغذائية ومتكني املزارعني ). 2006منتدى البحوث الزراعية يف أفريقيا (منتجات ذات قيمة عالية احلصول على مردودية، و

هلذا النداء الصريح من خالل وضع الزراعة على قمة أجندا التنموية ةإجيابي بطريفة استجابت أفريقيا انظر على ( املتزايد القومي هادخل صل عليها مناليت حتدة من ميزانيتها يومن خالل االستثمار بنسبة متزا

). 2012 وسبيل املثال، بنني ويو

إطار اإلنتاجية يف لن يكونقق أهدافه، و ومع ذلك فإن الربنامج الشامل للتنمية الزراعية يف أفريقيا لن حيلسريع النمو الزراعي ، ما مل يتم تعزيزه باملعارف والتكنولوجيا ذات الصلة وتطبيقهاجمديا أفريقيا

وعيويف احلقيقة، هناك . القدرات البشرية واملؤسسية الالزمة خللق املطلوبةمصحوبا بالتعليم والرتبية قد الوقت احلاضراشئة يف نمتزايد لدى صناع القرار األفارقة بأن غالبية الدول الصناعية واالقتصاديات ال

. أولوية وطنية وجعلهاها قت السلم التنموية من خالل تطوير زراعتسلتيضا أمهية االستثمار يف البحوث الزراعية والتكنولوجيا الزراعية باعتبارها دعامة أكما أدرك القادة األفارقة

قادرة على إجياد فرص عمل الئق و ومستدامة التنافسنتاجية وقادرة على إأساسية لتحقيق زراعة أكثر النمو من أجلاالستثمار ىف الزراعة "عالن سرت حول إبيل املثال، إن فعلى س. ملاليني املواطنني األفارقة

الذي اعتمد في الدورة العادية الثالثة عشرة لمؤتمر االتحاد األفريقي " الغذائى واألمن االقتصادى

، يؤكد على الحاجة إلى زيادة تسهيل االستثمار في البحوث الزراعية والتنمية 2009في يوليو

). 2009االتحاد األفريقي (تقنية والفنية األفريقية المعارف المعلومات و القاعدة والدعم لتعزيز

الناتج احمللي اإلمجايلبالمائة من 1، تعهد القادة األفارقة كذلك على تخصيص 2006ففي عام

وقد ). 2006االتحاد األفريقي -الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا (لإلنفاق على تطوير البحوث يف املئة من الناتج 1هدف االلتزام بتخصيص ما وضعواهذا كقاعدة من قبل معظم احملللني عند استخدم

). 2011انظر على سبيل املثال ، فالهريت (للبحوث الزراعية من الزراعة احمللي اإلمجايل

31

ومات األعضاء يف االحتاد ك، اعتمدت القمة اخلاصة لرؤساء الدول واحل2006كما أنه يف يونيو ضاء عوالذي يلزم الدول األاألمسدة من أجل ثورة أفريقية خضراء ، حول إعالن أبوجا األفريقي يف أبوجا

لهكتار لكلغم 50,0 إىل حوايلزيادة استخدام األمسدة بيف االحتاد األفريقي، من بني أمور أخرى، التنفيذي لالحتاد كما أقر الس ). 2006االحتاد األفريقي ( 2015الواحد على األقل حبلول

(3ADI)مبادرة تنمية األعمال التجارية الزراعية والصناعات الزراعية يف أفريقيا 2010 األفريقي عامدف إىل حتقيق زراعة ذات قيمة عالية من خالل تعزيز القيمة املضافة الوطنية للمنتجات الزراعية يتوالاالحتاد ( على سبيل املثال ال احلصر باألسواق نيوسطر واملتاالصغ ينيالزراع للمنتجني الفعال ربط وال

). 2010األفريقي ية من أجل متكني ليس هناك شك يف أن تعزيز البحوث احمللية والكفاءات التنظيمية يف غاية األمه و

البلدان األفريقية على استغالل الفرص اليت أتاحها التقدم العاملي يف جمال العلوم وتكييف التكنولوجيات وإدراكا لذلك، شرعت أفريقيا يف مواجهة حتديات نقص املوارد وتشتت .حسب ظروفها اخلاصة

التكنولوجيا والتعليم وخدمات اإلرشاد وضعف الصالت بني العمليات التنموية توفري ، موميةالبحوث العالبلدان األفريقية دف ن التحرك احلايل حنو إنشاء جمالس حبثية على الصعيد الوطين يف خمتلف إ. الكبرية

يتوقع أن هتمام املتزايد بآليات تقدمي اإلرشاد التعددي، تنسيق البحوث الزراعية ونشر التكنولوجيا واال . ثر اإلبداع الزراعي يف أفريقياأإىل تعزيز قيمة و يؤدي

حمدودة فيما ةنولوجيالتك م وطنية للعلوم الزراعية ونظلديها العديد من البلدان األفريقية ورغم ذلك فإنونظرا ألن العديد من الدول . الزراعةمن أجل ةمبتكر علوم زراعية مناسبة و يتعلق بقدرا على تقدمي

م الفين الالزمقلطالواحدة، وأا تتميز بافتقارها و بيئية غرية تتقاسم غالبا مناطق زراعيةصريقية الفاألشبه اإلقليمي يف جمال األنشطة البحثية /تعاون اإلقليميفإن ال الزراعيلبحث ل يةالوطن هانظم داخل

. اإلقليمي والقاري لإلندماجوهذا يتماشى كذلك مع أجندة االحتاد األفريقي . ملحاصبح أمرا أوالعلمية تايل، فإىل جانب بناء القدرات املطلوبة على الصعيد الوطين، فهناك حاجة إىل إنعاش مؤسسات وبال

ساعد على مواجهة ت االتعاون يف جمال البحوث و التكنولوجيطين من أجل اق الو طتعمل خارج الن . التحديات املشرتكة بطرق أيسر

32

مبادرات الالمركزية وتطور اتمع املدنية زادت من قدرة سكان األرياف على املشاركة يف تنمية إن املنظمات املستقلة الزدهاركما أدى ذلك باملقابل إىل إجياد بيئة مناسبة . أنفسهم والدفاع عن مصاحلهم

). 2012وكالة الشراكة اجلديدة لتنمية أفريقيا (للمنتجني ورجال األعمال الزيادةوتعزيز املنظمات اإلقليمية للمزارعني، فضال عن (PAFO)إن إنشاء منظمة املزارعني يف أفريقيا . سات املالية الدولية لالستثمار يف قطاع األراضي يف أفريقيا، يعترب أمثلة على ذلكسالهتمام املؤ ةريعسال

واليت تعترب جزءا من األجندة -دلة ية على األملبن، فإن السياسات واإلسرتاتيجيات اهذا السايقويف بني االهتمامات املتنوعة ومساعدة على حتقيق حتول زراعي الربطيف ةعترب حامست -العلمية املذكورة . مستدام وشامل

يف اعتماد وتطبيق األجندة العزمية تتحلى باجلرأة واإلقدام وألفريقيا لكي إن هذا التوقيت يعترب مواتيا الذي مكنها النمو طريق وألكثر من عقد من الزمن أصبحت أفريقيا تسري على .زراعتها علىالعلمية

النمو أن كما . من أن تصبح القارة األكثر منوا حيث قطعت التنمية البشرية يف أفريقيا أشواطا كبريةة املوارد ليس فقط من طفر ةإن سرعة النمو االقتصادي األفريقي ناجت. معتربةات ز االقتصادي حقق قف

احلكومية الرامية إىل حتسني ظروف االقتصاد الكلي وحتقيق االستقرار السياسي تدابريولكن أيضا من الإن توقعات النمو األفريقي اجلماعي على املدى البعيد . وخلق بيئة أفضل للمال واألعمال واالستثمار

انظر على سبيل املثال ( .خططا تنموية ذات مصداقية تضعو العديد من البلدان حيث أنقوية، ). MGI 2010: 8، 2013مارس 02اإليكونوميست،

، مبا فيها خطر التغري هاصل الثاين، فإن مواجهة االجتاهات العاملية والتعامل معفيف ال تفصيلهكما سيتم ، تتطلب تعزيز واالهتمام العاملي املتزايد باألراضي واملوارد املائية يف أفريقيا ةاملناخي اتاملناخي والتقلب

القدرات العلمية الالزمة اليت من شأا أن متكن أفريقيا من تقييم اآلثار البعيدة املدى ملثل هذه الظواهر، . واختاذ التدابري الوقائية املالئمة

والقيام بدور الطليعة يف ترسيخ العلم يف جيب على اتمع العلمي الزراعي يف أفريقيا استغالل الفرصة على إحداث حتفز ات املعتمدةأن االستثمارات اإلضافية والسياس التأكد منخمتلف املبادرات الزراعية و

33

ذي نوعية ءمصدرا لغذايكون يف القطاع، مما يؤدي إىل حتقيق اقتصاد ريفي حيوي ومربح، تقينتغري . عالية وآمنة من أجل حتقيق منو سكان األرياف داخل القارة وخارجها

سرتاتيجية هو دور العلم يف الزراعة، ومع ذلك فإن تطبيق العلم والتكنولوجيا اإلوضوع هذه الوثيقة مإن . ا لن يؤدي إىل حتقيق التحسن املطلوب يف اإلنتاجية واألمن الغذائي وال يف احلد من اجلوعلوحدمه

ة من أجل حتقيق ات مبينة على األدلسفستكون هناك حاجة إىل استثمارات أخرى لتحفيز البحوث وسيادي واجتماعي شامل من اصتمنو زراعي مستدام ومنتج وخلق اقتصاديات ريفية مرنة وحتقيق حتول اق

ويف هذا الصدد، فقد زادت أفريقيا بشكل تدرجيي من استثماراا . على العلم مرتكزةخالل تنمية زراعية جيات االتصال واملعلومات، مبا فيها يف بنيتها التحتية التقنية واالجتماعية، وكذلك يف قطاع تكنولو

). 2014، سي يت إي 2011بريكسيوفا وآخرون (اتصاالت اهلواتف النقالة

:تعريف األجندة العلمية حول الزراعة في أفريقيا 2.1 : التعريف األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا العلم والتكنولوجيا واإلرشاد واالبتكارات والسياسات تعين

إا حتدد . حتقيق أهدافها الزراعية املنشودةأجل والتعليم االجتماعي الذي حتتاج أفريقيا إىل تطبيقه من اعة، وتقدم جمموعة من املسائل اإلسرتاتيجية الرئيسية اليت من شأا أن تؤثر على العلم والزر

اخليارات عالية املستوى من أجل زيادة وتعميق إسهامات العلم يف تطور الزراعة على الصعيد /اإلجراءاتتشمل رؤية األجندة اتساع العلم والتعاقدات املفيدة بني خمتلف و . الوطين واإلقليمي والقاري يف أفريقيا

حترير الطاقات من أجل ملستخدمني النهائيني إىل امة الالز لنتائج العلميةلالتخصصات والنقل الفعال . الزراعية يف أفريقيا

بأن التقدم يف العلوم الزراعية لوحده ال يكفي حلل مجيع التحديات اليت تواجه تعي األجندة العلمية إن وبالتايل فمن الضروري استخدام جمموعة واسعة من التخصصات العلمية. القطاع الزراعي يف أفريقيا

34

من أجل ذلك، فإن هذه األجندة هي أجندة و .ملواجهة التحديات اليت تعيق التحول الزراعي يف أفريقيا . ةععلمية للزراعة، وليست أجندة لعلم الزرا

يف جمموعة من الفرص اكمن أساسياألجندة العلمية عبارة عن إطار إسرتاتيجي على املدى البعيد إنشمل أيضا تدابري تعزيز القدرات السياسية يكما . ل زراعي يف أفريقياالتكنولوجية املتوفرة لتحقيق حتو

. اليت جيب وضعها من أجل حتقيق حتول زراعي علمي متأصل يف القارةو ،واملالية واملؤسسية ذات الصلة وهذه نابعة من رؤية هادفة إىل تعزيز إمكانات خلق الثروة من الزراعة يف القارة، وتعزيز قدرة أفريقيا على

. التكنولوجياوإدخال ستوى العاملي إطعام نفسها وبقية العامل من خالل الشروع يف األحباث ذات املاألصالة لنفسها علمية حول الزراعة يف أفريقيا ال تدعيالجندة جتدر اإلشارة يف البداية إىل أن األو

كما أا ال تدعي . فيما يتعلق باملسائل العلمية اخلاصة اليت تقدمها من أجل ازدهار الزراعة يف أفريقياحد العوامل الرئيسية اليت و إن ا . تطبيق العلم على الزراعة يف أفريقيالجاهزة و أيضا كوا وثيقة متكاملة

تطبيقاضمن يراكها بأن التميز العلمي وحده ال يف إد نكميمتيز األجندة العلمية عن اجلهود السابقة وبناء على ذلك، فباإلضافة إىل األمهية التقنية، فإن هذه األجندة العلمية تويل . ناجحا لألجندة العلمية

ااالعتبار الالزم ألمهية االنضمام الواسع ألصحاب املصلحة والتزام سياسي قوي من أجل اعتماده .وتنفيذها

الهدف والنتائج المتوقعة: العلمية حول الزراعة في أفريقيااألجندة 3.1

يتمثل اهلدف الرئيسي لألجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا يف التوعية حول أمهية العلم باعتباره جزء شرحه يف القسم السابق، فإن األجندة العلمية ستقوم مت وكما . من عملية التحول الزراعي يف أفريقيا

والتكنولوجيا واإلبداع من أجل تسريع زيادة اإلنتاجية، مالستثمارات اإلسرتاتيجية يف جمال العلبتحديد ارؤية جديدة للعلم والزراعة يف األجندة وإذ تقدم . ستدامة لبيئات اإلنتاجية يف أفريقيااملعادلة و التنمية الو

حامسة وواعية من شأا أن صلحة على اختاذ تدابري ملمجيع أصحاب ا ثأفريقيا، فإا دف إىل ح . عملية التحول الزراعي يف أفريقيالتقدمي كامل طاقته نمتكن العلم م

35

منهجا متعدد القطاعات للتنمية، وتستمد من (S3A) األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا تبعت مية إىل لباإلضافة إىل ذلك، تدعو األجندة الع. التطورات ذات الصلة يف قطاعات أخرى غري الزراعة

حتسني متوازن للتعليم الزراعي واخلدمات االستشارية بشكل ميكن من االستفادة من اخلربات امليدانية يف جمال كما تشمل األجندة كذلك البحوث. يادة اإلنتاج من أجل ز واملختربات على حد سواء

.حللولا التحمس إلجيادنظرا ألمهية السياسات املالئمة يف حل املشاكل الفنية ويف زيادة السياساتالفجوة بني اجلنسني املتمثلة يف كذلك (S3A) تتناول األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا

لقروض ايتعلق باحلصول على األراضي واألصول الزراعية واملدخالت واخلدمات و ميش النساء فيما كما تعرتف . و مردوديةوالتكنولوجية املناسبة اليت من شأا أن جتعل أنشطتهن الزراعية أكثر إنتاجية

. األجندة بأمهية إجياد احلوافز من أجل جذب الشباب إىل الزراعة والصناعات الزراعيةهناك العديد من الدراسات اليت حاولت وصف أجندة، بل و حتديد أولويات العلم والبحث يف

لتقييم الدويل وا (IAC)البيين الس األكادمييومن أهم هذه الدراسات تلك اليت قام ا . أفريقياضوء على وقد سلطت هذه الدراسات ال . (IAASTD) للعلوم والتكنولوجيا الزراعية من أجل التنمية

تائج اليت مت التوصل إليها نالعوامل اليت كانت تشكل مصدر قلق كبري يف ذلك الوقت، وعليه فإن اللتقييم الدويل للعلوم وا، 2004 (IAC)البيين الس األكادميي(كانت صاحلة يف ذلك السياق

وقد اعتمدت األجندة العلمية حول . )2009 (IAASTD) والتكنولوجيا الزراعية من أجل التنميةة يف طارئاملسائل البلق عأطري األجندة فيما يتتالزراعة يف أفريقيا على هذه اجلهود السابقة من خالل

.واالجتاهات العاملية اليت من املرجح أن يكون هلا تأثري على أداء الزراعة يف العقود القادمةالوقت احلاضر لتقييم الدويل للعلوم والتكنولوجيا الزراعية من أجل التنمية ا و البيين ادمييالس األك يتفكل من دراس

على . ةدافنه مت توثيق وتعميم الدروس املستأتنفيذ التوصيات، و مت همل تضع آليات رمسية للتأكد من أنالدويل للعلوم لتقييم واالبيين صعيد آخر، وبالرغم من املصداقية العلمية لتقارير كل من الس األكادميي

مل يتم بذل جهود كافية للحصول على اإلمجاع السياسي ، إال أنه والتكنولوجيا الزراعية من أجل التنميةوقد أخذت األجندة العلمية هذا الدرس يف عني . روح امللكية األفريقية ألجنتدهم وبثحول التوصيات

. االعتبار

36

توحاة من سل الزراعة يف أفريقيا من الدروس املباإلضافة إىل ذلك استفادت األجندة العلمية حو وقد مت . الربنامج اخلاص للبحوث الزراعية األفريقيةالدراسات السابقة واملبادرات القارية ذات الصلة مثل

اليت تشمل األبعاد املؤسسية وبناء القدرات كجزء الربنامج اخلاص للبحوث الزراعية األفريقية اعتبار رؤيةمن اكما استمدت أفكار . التوصية ا يف األجندة العلميةمتت نظمة املبتكرة اليت األية ال يتجزأ من رؤ

ليمية والشبكات اإلقليمية للتعليم قاخلطط التشغيلية على املدى املتوسط للمنظمات البحثية شبه اإل . العايل داخل القارة

الربنامج الشامل للتنمية الزراعية منفيد مت تصميم األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا لكي تستو قد يف أفريقيا واألطر اإلسرتاتيجية األخرى للشراكة اجلديدة لتنمية أفريقيا، مبا فيها خطة النيباد املعززة للعلم

2004لعلم والتكنولوجيا واإلبداع ألفريقيا لعام اوالتكنولوجيا، وإسرتاتيجية االحتاد األفريقي حول .، مع اإلضافة عليها2063ألفريقي لعام وأجندة االحتاد ا

حول العلم االمتيازشاء مراكز نإن مفهوم تقاسم البحوث والبنية التحتية العلمية بني البلدان األفريقية وإ

. عزيز القدرات العلمية والتكنولوجية يف أفريقياتوالتكنولوجيا كان توصية أساسية ملختلف املداوالت حول . وتسعى األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا إىل تبين هذا املفهوم

بلدان لمتيز ا اخلاصة اليتتعرتف األجندة العلمية بأن االحتياجات وأوجه القصور فيما خيص القدرات فية يحول ك قاعدة عامة على مستوى القارة أادعي وبالتايل فإن األجندة ال ت . متباينة جدااألفريقية

بل جيب النظر إىل األجندة . بطريقة موحدة من أجل التحول الزراعي يف أفريقيا هوتطبيق العلمرعاية يف سبيل حتول زراعي مبين على العلم يف وخيارات بدائل يقدم إطارا حيا يتطور و األفريقية باعتبارها

للشركاء واملؤسسات األفريقية ة االفريقية جيب اعتبارها على أا تقدم توجيهاتكما أن األجند. إفريقيا .حيث ميكن حتقيقها بشكل فعال الدنيااملتخذة على املستويات دعم للخيارات التقدمي يةحول كيف

و االفاعلنيمتجددة، بني العلم وخمتلف األبعاد بقوة وباختصار، تسعى األجندة العلمية إىل الربط،

:و يشمل ذلك .يق حتول زراعي سريع يف القارةقلتح ذوي األمهية البالغة

37

؛القيم ةسللرشاد اجلديد، وسإلوا البحوث الزراعيةمع خمتلف األصعدة علىبط املزارعني العاملني ر -يف جمال االحتياجات يليبالربط بني اجلامعات والبحوث الزراعية لضمان ختطيط أكثر تكامال -

؛وضمان أكرب قدر من األمهية للتنمية الزراعية القدرات صناع القرار وكذلك بني املهنيني؛ إىللعلوم على حنو أكثر فعالية ل ايتوص

ه عرب ات؛ ربط العلم وتطبيقالعاملية ربط العلم على املستويات الوطنية واإلقليمية والقارية مع البوابات - االتصاالت؛و غرافية واخرتاقات املعلوماتجماالت مثل علوم احلياة، وعلوم اجل

و البحوث الزراعية؛ تصميم النماذج وسيناريوهات و العوائق الثرواتربط املعارف األساسية حول - .ربط بني العلماء داخل أفريقيا من خالل الربجمة املشرتكة وتعزيز التنقل داخل أفريقياال -

ما هو المتوقع من األجندة العلمية: 1 عالمرب

على غرار األجندة العلمية حول الزراعة شامل إطار استراتيجي وجود ضرورة تدرك أفريقيا

بالشراكة مع أصحاب العلوم من مجاالت واسعة تطوير يهتوج: في أفريقيا وذلك من أجل

؛ األجندة العلمية ستقوم بـ ولذلك فإن؛ المصلحة الرئيسيين

وتحولها؛ والتكنولوجيا لعلمالالزمة للمؤسسات الوطنية ل صالحاتاإل تسهيل �

على جميع المستويات؛ القدرات البشرية الحاجة إلى بناء على المساعدة على التركيز �

؛لدعم العلم متنوعة من مصادر زيادة التمويل تسهيل �

وتأثيرها ل المالمردودية مقابال لضمان اإلجراءات والموارد لمواءمة بينا تسهيل �

؛ و المتوخى

على المكلفة المؤسسات األفريقية بينو مبنية على االحتياجات فعالةشراكة تسهيل �

.شركائها الخارجيينو هذه الجهاتبين و شبه اإلقليمي واإلقليمي،الصعيد

38

:النتائج المتوقعة

من املتووقع أن تقدم األجندة العلمية حول الزراعة يف أفريقيا لصناع القرار األفارقة مربرا لزيادة التكنولوجيا واستخدامها، من أجل سن سياسات قائمة على األدلة و االستثمارات يف التقييم العلمي

.بتكار قادرة على تعزيز إسهام العلوم يف التنمية الزراعية يف أفريقياومن أجل عملية ا

ومن املتوقع أيضا أن يتم تبسيط النظم البحثية على مجيع املستويات وأن يتم تطوير أنظمة التقييم يتوقع كما . العلمي من أجل قياس األثر والفوائد انية من املبادرات واالبتكارات لصاحل التحول الزراعي

من األجندة العلمية أن تعزز مشاركة املؤسسات األفريقية للتعليم العايل يف أفريقيا يف نظم البحوث . ل للتنمية الزراعية يف أفريقيامالزراعية ويف أطر التنمية الزراعية مثل الربنامج الشا

مستويات ستوجه يتلتمويل الدمي املشورة حول مبادئ ابتقم األجندة العلمية و ومن املتوقع كذلك أن تق يف هذا الصدد، فمن املتوقع أن تعمل و . التمويل وااالت ذات األولوية لالستثمارات يف جمال العلوم

التحتية البىن واألجندة العلمية أيضا على تعزيز املوارد البشرية والقدرات املؤسسية وحتسني العمليات منه يف عملية ةحيوي قادر على حتمل األدوار التارخيية املتوقع الالزمة لتحويل الزراعة إىل قطاع اقتصادي

ولذلك، يتوقع من األجندة العلمية أن تكون ذات فائدة كبرية موعة من أصحاب . التنمية يف أفريقيااملصلحة الرئيسيني، مبا يف ذلك كبار صناع القرار على املستوى الوطين، واهلياكل العلمية والتكنولوجية

، ومعاهد البحوث الزراعية الوطنية وشبه اإلقليمية واإلقليمية، همؤسسات و جهزة االختاد األفريقيداخل أ، واملزارعني ومنظمام، والصناعات الزراعية ةومنظمات البحوث واجلامعات اإلقليمية وشبه اإلقليمي

ة وغريها من مؤسسات الفريق االستشاري للبحوث الزراعية الدوليواجلهات الفاعلة يف سلسلة القيمة، و .البحوث املتقدمة

39

اء الطابع فوم بالربط بني العلماء والسياسيني، وأن يتم إضقوأخريا، يتوقع من األجندة العلمية أن ت . املؤسسي عليها، داخل منظومة االحتاد األفريقي

: األجندة العلمية إعدادعملية 4.1

وافقت مفوضية االحتاد األفريقي ووكالة النيباد على صياغة األجندة العلمية، كما سيتم مناقشة

. 2014توصياا من قبل أجهزة االحتاد األفريقي الرفيعة املستوى الختاذ قرار بشأا يف قمة يونيو

حيث أن . لكية األفريقيةقتضيات اململمن أهم ما مييز عمل األجندة العلمية هو االهتمام الذي توليه منتدى البحوث الزراعية يف أفريقيا هو الذي قاد عملية إعداد األجندة، وقد مت إعداد هذه الوثيقة من

فيها جمموعة واسعة من العلماء املتخصصني يف جمال تقبل خرباء أفارقة عن طريق عملية استشارية شارك. فريقيا، فضال عن صناع القرر الرفيعي املستوى يف القارةجمال التنمية الريفية يف أ الزراعة والعاملني يفدمي قانضمام الشركاء الفنيني والدوليني من خالل إشراكهم يف ت على العملية حصلتعالوة على ذلك،

األقران وهياكل اإلشراف عملية املراجعة من طرف وثائق وكذلك يف توفري مساحة هلم يف المدخالت يف . ندة األفريقية حول الزراعة يف أفريقيااليت أنشئت لدعم األج

واستمرت بشكل جدي مع 2013صياغة األجندة من خالل العمليات اليت بدأت يف يناير بدأت الكثري من املعلومات األساسية اليت كانت مبثابة مرجع على وضع ورقة مناقشة مفصلة اشتملت على ذلك، تفرز هذه الوثيقة وجهات نظر أصحاب وعالوة. لصياغة وثيقة األجندة العلمية هذه

كما مت توليف . اليت حتتاج إىل النظر فيها من أجل تنفيذ األجندة العلمية لحةاملصلحة بشأن القضايا املورقة "وعليه، ينصح القارئ باالطالع على . التفاصيل حول هذه القضايا وتوثيقها بشكل منفصل

40

)africa.org-www.fara املوقع اإللكرتوين على' ب املصلحةنتائج رؤية أصحا"و " املناقشة

) agenda-/science للحصول على فهم معمق لتطور القضايا املرجعية لألجندة العلمية

).أيضا ملخصا لعملية إعداد األجندة العلمية 2ويتضمن امللحق (

بنية الوثيقة 5.1

. ويعرض هذا القسم األول العملومات حول األجندة العلمية. مت تقسيم الوثيقة إىل ثالثة قسام ويتضمن فصلني رئيسيني؛ املقدمة والفصل الثاين الذي يقدم نظرة عامة عن التغري داخل القارة والسياق

اء تقييم لنظم اإلنتاج تم مناقشة ذلك من خالل إجر يوس. مية فيهعلالعاملي الذي ستتم مواصلة األجندة ال. اليت متيز الزراعة يف أفريقيا واالجتاهات الكبرية اليت من احملتمل أن تؤثر على التحول الزراعي يف القارة

مها الفصل الثالث الذي يعطي ويتكون من فصلني .ويقدم القسم الثاين تعريفا لألجندة العلمية نفسهاوعلى أساس هذه التقييمات واالجتاهات الكبرية اليت مت . يقياوصفا إلسهام العلم يف أداء الزراعة يف أفر

ويقدم . يف أفريقيا 21رؤية شاملة لألجندة العلمية للقرن الـبخيتتم هذا الفصل وصفها يف الفصل السابقاملواضيع احلامسة لألجندة العلمية حول علىالفصل الرابع مزيدا من الرؤية من خالل حتديد جماالت الرتكيز

ويبحث القسم األخري العناصر احلامسة لتحقيق رؤية األجندة العلمية من أجل ضمان . عة يف أفريقياالزراوحيتوي هذا القسم على مخسة فصول؛ حيث يناقش الفصل الرابع واخلامس والسادس . التنفيذ املستدام

عها لتحقيق رؤية املؤسسية، ورأس املال البشري واملايل والسياسة اليت جيب وض/االلتزامات التنظيميةويركز الفصل بوجه خاص على أمهية الشراكات والتعاون على . التنمية الزراعية املبنية على العلم يف أفريقيا

أما الفصل السابع والثامن والتاسع. املستويات الوطنية واإلقليمية والعاملية يف إطار تنفيذ األجندة العلميةئيسية اليت جيب أن تؤخذ بعني االعتبار لتعميم العلوم يف اتمع الضوء على االعتبارات الر ونسلطي فام

41

كما يتناول الفصل أيضا . وترسيخ امللكية والقيادة األفريقية لألجندة العلمية يف مجيع مستويات التنفيذع ملخصا موجزا سويقدم الفصل التا. قضية تعزيز التضامن األفريقي يف السعي لتحقيق األجندة العلمية

.ت البارزة اليت متت مناقشتها يف هذه الوثيقةللسما

42

وتطبيق األجندة العلمية إعداد سياق 2

وإمكاناتهاتنوع ألفريقيا إلنتاج الزراعي الما نظم 1.2

فقد أظهر . هو اخنفاض نسبة اإلنتاج لدى كافة أنظمة الزارعة إن التحدي الزراعي الرئيسي يف أفريقياسنة املاضية أن أفريقيا ما زالت متخلفة عموما وراء األقاليم األخرى ) 50(استعراض أداء الزراعة خالل

إضافة إىل ذلك، الزالت الفجوة اإلنتاجية . بالرغم من أن هناك فرتات سجلت فيها الزراعة أداء جيداوهو مؤشر واسع وكبري يقارن بني - (TFP)مجايل اإلمنو عامل اإلنتاج فقد وصل. ور الوقتتتسع مع مر

والسلع األساسية وبني إمجايل مدخالت األراضي الزراعية واأليدي و احليوانية إمجايل احملاصيل الزراعيةنامية على العموم، وهو سنويا بالنسبة للدول ال% 2حوايل وصل إىل - العاملة واملوارد الرأمسالية واملادية

.)2013فوغلي ورضا ( لالجندة الزراعيةمجايل الكلي اإل ما يعادل ضعفي معدل منو عامل اإلنتاج

: وتشمل هذه التحديات. هناك حتديات عديدة تواجهها أفريقيا يف جمال حتسني أداء القطاع الزراعيصول إىل أسواق املدخالت الو صعوبة ؛احلوافز ضعف ؛عدم وجود سياسات متماسكة وموجهة

؛ األحباث الزراعية والتنموية ت علىنفقاال قلة ؛سيطرة الزراعة اليت تعتمد على األمطار ؛واملخرجاتإشكالية متلك ؛ خاصة يف املناطق ذات الكثافة السكانية العالية واستنفاذهاألراضي ل التدهور الكبري

والتغري النباتات الضارة واألمراض و اآلفات الزراعية؛ الكثري من مستوى امليكنة الزراعية ضعف ؛األراضي ؛املناخي

تنوع األنظمة الزراعية اإليكولوجية : تتمثل يف نقاط قوة ، هلامن ناحية أخرى ،لزراعة األفريقيةا ولكنالريف و عالقات وطيدة بني سبل عيش متنوعة و قادرة على التكيف ؛ توفر اليت ومواردها الطبيعية

43

الفعالية العالية للمزارعني ؛ملنتجات الزراعيةعلى ا احمللية احلضريةاملناطق من طلبالايد وتز احلضريف املتزايد االستثمار مع كثرة نسبة الشباب؛ ية عاليةسكانكثافة التسيري؛ملدخالت و ا بفضلالصغار

الزراعية التنموية املنسقة تنسيقا األطر السياسية ؛ مجايلاإلنمو الناتج احمللي ليدة از املتسرعة ؛ الالتعليم ؛توسع خدمات البنية التحتية؛ اإلنرتنتو والالزيادة السريعة لنمو شبكات اتصاالت اجل ؛فعاال

كما تشمل نقاط قوة الزراعة يف أفريقيا أيضا املبادرات الزراعية الناجحة اليت مت تنفيذها وتطبيقها مؤخرا :1ما يلي و اليت من بينها يف القارة

:ة األساسيةالغذائيالمواد تكثيف إنتاج

مع مرور السنوات، مت تسجيل إجنازات هامة يف جمال توطني وتكثيف عدد من احملاصيل الزراعية عرب وتشمل أمثلة ذلك تربية وتنمية أنواع خمتلفة من التشكيالت املتنوعة من املوز يف املرتفعات الشرقية . القارة

ة وتوزيع التشكيالت العالية اجلودة من الذرة يف شرق وجنوب أفريقيا واليت تنمي ؛ والوسطى ألفريقياأسعار املواد الغذائية بالنسبة اخنفاضيعطيها املصداقية حتسن إنتاجية ماليني من املزارعني األفارقة مع

وحتسن إجراءات زيادة االنتاجية من أشجار الكاسافا بفضل تنميتها احلضرية؛ للمستهلكني يف املناطق كما أن احلمالت املتالحقة للسيطرة على أنواع البق وسوس العنكبوت األخضر . اآلفاتالسيطرة على

وكانت . قد أثبتت الدور األساسي الذي ميكن أن يلعبه العلم املتقدم والسيطرة البيولوجية يف هذا اال

ستيفن، ھاقب"دي ا) i( :في أفريقيا الزراعية قصتين من قصص النجاح على بقوة القسم ھذا يستندمطابع :بالتيمور. مستقبلدروس لل :ا(فريقية الزراعة نجاحات 2010 في ھازل .ر.وبيتر ب

سبيلمان (ii)). لبحوث حول السياسات الغذائيةل الدولي لمعھدھا لتم نشر( ھوبكنز جامعة جونزنجاحات : حصلوا على الغذاء م"يين على أضواء 2009ورش، ل -بانديا راجول و. ج ديفيد .الغذائية معھد الدولي ل9بحاث حول السياساتال. الزراعية التنمية في مثبتة

44

علىالشامل العمومي د رزمة الدعماليت سامهت يف حتقيق هذه النجاحات هي وجو احلامسةالعوامل . افكاسالللمراحل احلرجة للبحوث كما هو احلال بالنسبة ل العمومياملدى الطويل وتوفري التمويل

:تنويع السلع األساسية

سامهت منتوجات األلبان يف كينيا واليت عززها حتسن اخلدمات البيطرية وتوفر العلف والبذور وأنظمة ويقال إن السياسات احلكومية . يني صغار املزارعني ليخرجوا من دائرة الفقرالتسويق يف حترير مال

التوجيهية اخلاصة بصغار منتجي األلبان وحسن التسويق كانت مفتاح النجاح يف جمال املنتجات األلبانية .يف كينيا

:صديرللتزدهر مقطاع تطوير

اصبحت العمود الفقري القتصاد هذا البلد لقد طورت بوتسوانا صناعة حديثة لتصدير حلوم األبقار اإلنتاجية يف إنتاج القطن مبا يف ذلك زيادةإن . الذي هو، من جهة اخرى، غري متقدم يف جمال الزراعة

أفريقيا الغربية ثالث أكرب من زراعة القطن املعدل وراثيا يف دول مثل بوركينافاسو جعلت االرباح من زيادةالبحوث الزراعية املتكاملة والتقدم التكنولوجي مكنت إضافة إىل ذلك،و . يف العامل لقطنة لصدر مكتلة

أن تكون املواد املسيطرة بالنسبة من الزهورالشاي وزراعة ، مكنتالذي ميوله غالبا القطاع اخلاصعلى وجه )الشايالقهوة و (وتنزانيا ) و الزهورالشاي (ألرباح التصدير يف أفريقيا الشرقية عموما ويف كينيا

.اخلصوص

45

:ات السكانيةعو المجم تحت اشرافخصوبة التربة المستدامة ل نظمتأسيس

نيجر ساعدت اليف كل من بوركينافاسو و ، كجزء من اجلهود اليت تبذل إلعادة اخلضرة إىل الساحلاملمارسات التقليدية إضافة إىل جتارب صغار املزارعني على حتويل متمثلة يفمعارف اتمعات الزراعية

فكانت محاية األشجار وحفر اخلنادق بغرض تكثيف السماد . اإلقليم الساحلي إىل أراضي زراعية منتجة ميكنجتديدات هاالسيطرة على مياه األمطار ومكافحة اجنراف األراضي، كانت كل بغرضوبناء ااري

.عليها "التكثيف املستدام "بناء برامج

:الرئيسية لإلنتاج معوقاتال إلزاحةالفعالة العالمية-الشراكة األفريقية

) الوكاالت الفنية املتخصصة لالحتاد األفريقي(على التعاون العلمي اإلقليمي اتيعتمد بعض النجاح اآلفات الزراعيةيف استئصال وعلى سبيل املثال، كان النجاح . حمليونوالدويل الذي شارك فيه علماء

االحتاد و) االفريقي البيين للموارد احليوانية املكتب( /بني االحتاد األفريقي عامليا بفعل تضافر اجلهودمع اخلدمات و املنظمة العاملية للصحة احليوانية) احليواناتتلقيح لاالفريقي البيين املركز( /األفريقي

وأما ما يتعلق بإنتاج احملاصيل، . البيطرية الوطنية والقائمني على شؤون املواشي، خاصة الرعاة يف أفريقياكنقطة التقاء بني األرز من قبل مركز أفريقيا لألرز) NERICA(" األرز اجلديد ألفريقيا " فقد مت تطوير

إن هذه و مبا. رز األفريقي املعروف بصالبتهوبني أصناف األ بإنتاجيته العاليةاآلسيوي املعروف طالقفكان إ. ، فقد مت استخدام األدوات احلديثة للتكنولوجيا البيولوجيةعادة القحاألصناف ال تت

)NERICA( من قبل 1996عامAFRICA RICE مبثابة دفعة قوية إلنتاج األرز خاصة يف .ر من التعاون الدويلو الشاي والزهحول زراعة بحثوث ال كما استفادت. أفريقيا الغربية والوسطى

46

:و شبه االقليمية اإلقليميةاالمتياز بناء مراكز

. وقد جرب أيضا تقاسم مرافق البحوث واملقاوالت التعاونية مبستويات جناحات متباينة يف أفريقياو آساريكا CORAF كوراف من وأحدث األمثلة يف هذا اخلصوص يشمل جتربة كل

ASARECA اخلاصة للسلع يف مواقع خمتلفة من املنطقة واليت االمتيازو اخلاصة بإنشاء مراكز) بيكا(ومن ناحية أخرى، عرضت . تساهم أيضا يف إدخال تكنولوجيات مناسبة عرب دول املنطقة

واالحتاد األفريقي واملعهد الدويل للبحوث احليوانية والتجديد املؤسسايت حىت اآلن أكرب فرصة للتكويناملهين على العمل للعلماء األفارقة إىل جانب تقاسم خربات خمترباا املتقدمة مع عديد من الدول

. ومناطق أفريقيا

:معلومات االتصاالت والتكنولوجيا) ICT(تأسيس أنظمة تسويق تقوم على

ل السلع على املستوى الوطين اكتسب التجديد املؤسسايت يف جمال التسويق الزراعي كمبادرات تبادقيمة كبرية حيث إن مثل هذ اآلليات حتسن تسويق التقدمي من خالل ) إثيوبيا(و) كينيا(األساسية يف

ويف سياق توثيق رؤية جديدة . ضمان جودة السلع األساسية وكمياا مع سرعة الدفع وترتيبات التسليمولكن أيضا للعوامل ةفردننجاح املقصص الليس فقط ل املناسبللربنامج العلمي، فقد أعطي االهتمام

شارك يف الرؤية القائلة بأن النجاح املاضي ال تاألجندة العلمية هفهذ. اليت أدت إىل تلك النتائج اهلامةميكن أن يكون بديال لالسرتاتيجية، وأنه كي تساهم تلك النجاحات يف حتفيز عمليات أوسع وأكثر

تفصيل كل هذه يأيت و . ستويات املناسبة من االستثماردميومة فال بد من دعمها بالسياسات الفعالة وبامل .األشياء يف الفصل اخلامس

47

:التنوع اإليكولوجي الزراعي األفريقي وأنظمة الزراعة

إن احلجم اهلائل للقارة األفريقية وتنوعها اإليكولوجي والزراعي الضخم واألمناط االجتماعية الثقافية ى إىل بروز عدد كبري من األنظمة الزراعية املتباينة، وكل نظام له املختلفة للمستوطنات البشرية قد أد

وختتلف هذه األنظمة يف داخل القارة ويف املناطق الزراعية . أسسه العقالنية واستخدامه وتنظيمهاإليكولوجية الكبرية للقارة، وترتاوح بني أنظمة واسعة النطاق مع أنظمة زراعة مكثفة وبني أنظمة زراعية

تشمل نوالنسبة الكبرية من املزارعني األفارقة هم من صغار املنتجني الذي. احلجم مع زراعة مكثفةصغرية .املنتجات اخلشبية وزراعة األعالف للحيوانات و زراعتهم مجلة من احملاصيل

ستة عشر نظاما ) 2004) (آل(و ) ديكسون(و 2001عام ) غوليوا(و )ديكسون(وقد حددت يستخدم خمتلف األدوات مبا يف ذلك املتغريات الزراعية اإليكولوجية االجتماعية زراعيا أفريقيا ) 16(

االقتصادية املشتقة من البيانات اخلاصة واإلحصاءات الزراعية واملسح املنزيل ونتائج البحوث الزراعية ).3(وخصائص ومميزات هذه األنظمة يف امللحق رقم ) 2.1الشكل . (وجتارب اخلرباء

ينتمون يمن الفقراء األفارقة الريفيني الذين يزرعون احملاصيل وحماصيل علف املواش% 70وقد وجد أن ) ( زراعة اجلذور والسيقان- ج ) (الزراعة الرعوية-ب ) (األرز املختلط: (أنظمة زراعية هي) 5(خلمسة

العلمية إن االسرتاتيجيات التنموية اليت تستند إىل احللول. زراعة حماصيل اجلذور واحلبوب -هـ) 4(زيادة رقعة الزراعة ) 3(التنويع )2(التكثيف ) 1: (والتكنولوجية ختتلف من نظام إىل آخر وتشمل

كما ينظر إىل تعقيد املناطق الزراعية املختلفة يف أفريقيا من منظور طلب ). 6(زيادة دخل املزارعنيالنسبة للربنامج العلمي حيث إنه األسواق األفريقية، خصوصا أن بعد الوصول إىل األسواق هام جدا ب

حيدد إىل أي مدى يتعرض املزارعون إلغراءات احلوافز من قبل األسواق الزراعية والطلبات احمللية والدولية . وكل هذا يؤثر تأثريا كبريا على اي مدى حتدث التجديدات ويتم تغذيتها. ملنتجام

48

إدخال أبعاد الوصول إىل األسواق بشكل أوضح بالنسبة لقرب " ية و تنمال نيدااملي " مقاربةاول حتو الزراعية املقدرات يضاف إىل ذلكوعندما تكون . لطرق ومدى قرا من مراكز السكانمن ااألسواق

.والدميومة يكون هذا مؤشرا أقوى ملدى خلق احلوافز االقتصادية خلدمة النمو والتحول الزراعي

.والتحديات المصاحبة لها وفرص الزراعة األفريقيةاالتجاهات الكبرى 2.2

.السياق العام الذي يؤثر على الزراعة في أفريقيا

ويقدم هذا التغري حتديات وفرصا يف آن واحد لقارة . يتغري السياق العام للزراعة يف أفريقيا بشكل سريعفاقتصاديات أفريقيا وزراعتها تنمو اآلن بعد فرتات من . كبرية أيضا بسرعة األخرى أفريقية تتغري هي

األجندة العلمية للزراعة يف أفريقيا برناجما نسقيا يتواءم مع سياق اقتصاد توهلذا كان. الركود والتقهقرأفريقي نام بشكل إجيايب ولكن ينظر إليه أيضا بصورة متزايدة على أنه غري مستقر مع نظام زراعي غذائي

وستكون أفريقيا . 2050مليار عام 8.9وسكان العامل يتزايدون ويبلغون حوايل . مستدام عاملي غريانظر إحصاءات البنك (القارة الوحيدة اليت يكون هلا ما يكفي من األراضي واملياه إلطعام سكان العامل

نفع ويتزامن التحدي مع احلاجة إىل إنتاج غذاء أكثر صحة وأكثر سالمة وأ). 2013-2009 الدويل. مستدامةاإلحنباس احلراري لتكون وغازات أقل نفايات كيميائية معو ياه أقل مبغذاء يف أراضي أقل و

وهلذا تذهب رؤية األجندة العلمية إىل ما بعد إطعام أفريقيا لنفسها فقط إىل إطعام العامل من خالل .عاملية ذات جودةحبوث

49

في أفريقيا النظم الزراعية: 1رسم بياني رقم

ىاالتجاهات الرئيسية الكبر

زيادة السكان والتوسع العمراني

، كما يتوقع أن تبلغ نسبة التوسع 2050أن يبلغ سكان أفريقيا حوايل ملياري نسمة حبلول املتوقعمن

حتتفظ أفريقيا بأعلى منو سكاين يف العامل مع نسبة تقدر بـ و. 2030حبلول % 50العمراين

وهذا النمو ). 2013إدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية التابعة لألمم املتحدة، (سنويا 2.465

www.africa-وفقا ملوقعو . السريع يتسبب يف سرعة زيادة الطلب على الغذاء والعلف واأللياف

youth.org/Africayouth ، ةمن السكان األفارقة هم حتت السن اخلامس% 65حوايل فإن

50

وتشري. ليس هناك أي قارة أخرى لديها نسبة سكان شباب أعلى من هذه النسبة. والثالثنيعدالت منو سكاين عالية مالعقود القليلة القادمة ستشهد خالل معظم الدول األفريقية التقديرات إىل أن

وتتمثل . وميثل ذلك حتديات وفرصا يف آن واحد). 2013لوش و آل ( iيف املناطق احلضريةانظر على سبيل املثال بروكس . التحديات يف جعل الزراعة جذابة للشباب الذين يروا غالبا غري جذابة

وميكن أن . لسكاين الذي ميكن أن يتأتى من السكان الشبابأما الفرص فتتمثل يف العائد ا). 2013 . يتحقق ذلك فقط عندما يتم رعايتها بشكل مقصود وبعناية

على حساب اجلذور ) اخلبز(مزيد من األرز والقمح ) 1: أحدث التحضر تغيريا يف أمناط االستهالك

حوم لزيادة يف استهالك ال) 3مزيد من الفواكه ذات القيمة العالية واخلضروات، و) 2والدرنات، إن انتشار حمالت الوجبات السريعة يف أفريقيا يعترب اجتاها حنو مزيد من ) ومنتجات األلبان والدواجن

، األمر الذي يتطلب اختاذ مزيد من التدابري )وأحيانا دون احرتام املعايري الصحية(املواد الغذائية املصنعة . السلطات السياسية بالسرعة املطلوبة مع هذه االجتاهات تتجاوب ملومع ذلك . بشأن السالمة الغذائية

.

51

التغير المناخي

إن حاالت الطقس اليت تتغري بزيادة وعلى حنو ال ميكن التنبؤ به، وأيضا األمناط املتغرية لألمراض اليت تصيب احملاصيل واملاشية، واستنزاف احلفريات اهليدروكربونية، والزيادات املتعاقبة يف الطلب على الوقود

). 19-18، صفحيت 2008لعام أنظر تقرير معهد أستوكهومل للبيئة(احليوي، سيعقد التحدي أكثر وعلى الصعيد العاملي، جنم . وفضال عن ذلك، فإن األراضي ومصادر املياه والطاقة بدأت تنضب سريعا

عن هذا املستجدات، طلب حادة على األراضي، جنم عنه جدل مستمر وواسع النطاق بشأن حيازة ذين يتطلعون إىل بدائل استثمارية، وكذلك إىل األراضي يف القارة األفريقية من قبل املستثمرين األجانب ال

تتطلب التحديات ). Deininger&Byerlee– 2011تقرير (الوقود احليوي واملنتجات الغذائية والفرص اجلديدة من أفريقيا مزيدا من االستشراف، وأيضاوضع اسرتاتيجية علمية للتصدي للمتغريات

.العاملية املتوقعة يف نظم الزراعة والغذاء

٪حبلول عام 70تشري االجتاهات املذكورة آنفاإىل زيادة عامة يف الطالب العاملي على الغذاء بنحو

جيب أن تأيت الزيادة املستقبلية من "). الفاو"تقرير منظمة األمم املتحدة لألغذية والزراعة ( 2050العائد والكمية املتوقعة، ومن االنتاج الزراعي من زيادة استغالل رقعة األراضي الزراعية احلالية وزيادة

يف هذه احلالة، سيكون دور ). يف بلدان العامل ذات املساحات احملددة(التوسع يف مساحات جديدة البحث العلمي ضروريا يف زيادة اإلنتاج بصورة مستدامة، وحتديد ااالت والتقنيات للتوسع املستدام،

.بذلك والتصدي ملسائل العدالة االجتماعية املتعلقة

إن التغري املناخي له قدرة على تدمري قاعدة املوارد الزراعية الطبيعية بصورة ائية، خملفا آثارا خطرية على

كما أن التغري املناخي مبقدوره احلد من النمو االقتصادي يف تلك البلدان النامية اليت . األمن الغذائي

52

باإلضافة إىل ذلك، يتسبب التغري املناخي يف انتشار . راعةتعتمد يف تنمية اقتصادها بدرجة كبرية على الز . جمموعة متنوعة من األمراض واآلفات اليت متت السيطرة عليها، أو يف مرحلة السيطرة عليها حاليا

مثل اجلفاف، الفيضانات، (وسوف تتعرض العديد من البلدان يف القارة األفريقية لتغريات طقس قاسية ).2013هد استكهومل للبيئة، مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية إخل، وفقا لتقرير مع

تستعدي عملية التصدي لتحديات األمن الغذائي وحتقيق األهداف اإلمنائية العامة ختفيف أثر التغري املناخي والتكيف معه التزاما سياسيا باالستثمار يف جمايل العلم والتقنية، وترتيب أولويات التكيف مع

.طقس، وزيادة االنتاج الزراعيال

اآلثار المترتبة على أفريقيا

اتاحت هذه االجتاهات الكربى فرصة فتح أسواق جديدة، وزادت إمكانية توفر رؤوس أموال أجنبية وتقنية، كما عملت على إجياد وضع تنافسي حاد على الزراعة األفريقية، وال سيما الطلب العاملي على

ومن بني أبرز التغريات اليت طرأت على املشهد العاملي خالل السنوات . رة األفريقيةأرضي زراعية يف القانشوء أسواق جديدة للمزارعني األفارقة : العشرين األخرية، اليت شهدت أفريقيا خالهلا منوا زراعيا هي

واملخصصة لتصدير منتجام إىل األسواق الكبرية، وإنشاء سالسل إمداد للمنتجات الزراعية املتطورةباإلضافة إىل ذلك، تتيح التقنية احليوية اال للرتبية التقليدية .للتصدير لألسواق اإلقليمية واحمللية املهمة

للماشية بشكل أسرع وتطبيق عملية اهلندسة التبدلية، كما أسهمت الثورة املعلوماتية كثريا يف زيادة كما أدى نشوء . وتوفري املعلومات بشأن األسواق الفرص العلمية، وختفيف العزلة عن العامل اخلارجي،

قوى اقتصادية متنامية مثل الصني، اهلند، والربازيل إىل زيادة الطلب على املواد اخلام الزراعية مثل القطن، .والكاجو

53

تحدي االنتاج 3.2

بات التحدي املتمثل يف حتسني حجم االنتاج األفريقي أمرا أكثر إحلاحا من ذي قبل يف ضوء التحديات فباإلضافة إىل ضرورة زيادة اإلنتاجية، جيب أن تصبح الزراعة األفريقية قادرة على املنافسة على . السابقة

تهلكني من خالل أسواق ذات كما جيب أن يكون هناك ربطا بني الزراعة واملس. حتقيق أرباح جمزيةكفاءة، وتكون الزراعة قادرة على االستجابة على الفرص املتاحة يف السوق، واالستجابة ملتطلبات

إىل جانب ذلك، . السوق من حيث املنتجات، والكميات املطلوبة، واملواصفات العالية، ومعايري اجلودةالريف للمخاطر والصدمات، وتكون جيب أن تكون للزراعة دورا يف تقليل تعرض الفقراء يف

عامالالريفيني الفقراء للمخاطر واألزمات وال تتقلص أو تندثر بل تساعد على محاية أو جتدد قاعدة أخري جيب على الزراعة أن تساعد على دعم التحول الريفي باإلسهام يف التقليل من . املوارد الطبيعية

.االقتصادي الشاملالفقر، وتوفري األمن الغذائي، ودعم النمو

يشري كل ذلك إىل احلاجة ملزيد من لزيادة االستثمار يف العلوم لتحقيق زيادة مستدامة على صعيد

كما جيب أن متكن . االستشراف والقدرات اليت ميكن أن تتكيف وتساعد علىتقليل آثار التغري املناخيوجيب أال تتسبب . احلشرية، واألرض، واملياهالعلوم املزارعني من االستخدام األمثل لألمسدة، واملبيدات

األساليب املستخدمة يف مزيد من التلوث للبيئة، وأن تكون ذات استدامة بيئية، وحتافظ على خصوبة .الرتبة والتنوع احليوي، وتساعد على جعل نظم الزراعة أكثر مرونة وقابلية لألزمات والصدمات

من حيث إنشاء سالسل إمداد حملية أفضل، األجندة العلمية كما أن هلذه االجتاهات آثاراأيضا على

وإنشاء آليات ألنظمة األمن الغذائي، والتصدي للتغريات يف األمناط االستهالكية طويلة املدى لدى

54

يم الزراعية احلديثة يف وفضال عن ذلك، ومع منو سالسل الق. األفارقة يتبعون أنظمة غذائية أقل استدامة .أفريقيا وتعقيدها، فإن احلاجة تزداد إىل وضع سالسل قيمة أمشل

تأثيراالبتكارات في مجال تقنية المعلومات واالتصاالت

تضطلع تقنية املعلومات واالتصاالت بدوريف إفادة املزارعني ذوي املوارد احملدودة بتوفري املعلومات احلديثة وتشري . ة، وأفضل املمارسات فيها، واألسواق، وحركة األسعار، وأحوال الطقسعن التقنيات الزراعي

جتارب االقتصادات النامية إىل أن التطور يف جمال تقنية املعلومات واالتصاالت يسر بشكل كبري ففي أفريقيا، يعد مشروع . وملحوظ تدفق البيانات واملعلومات للمزارعني وصانعي القرار على حد سواء

. يف كينيا مشروعا رائدا لتنفيذ احلواالت املالية عن طريق اهلاتف احملمول)M-PESA(موال اجلوالة األطبقا لتقرير (وقد انتفع من املشروع ماليني الكينيني مبن فيهم أولئك الرعاة الذين يعيشون يف مناطق نائية

).38-2011:36، البنك البلداين 2014املركز التقين للزراعة لعام

نشأت العديد من البلدان األفريقية، بالتعاون مع شركائها الفنيني واملالييني والقطاع اخلاص، بوابات أإلكرتونية على شبكة اإلنرتنت تضم نسخاالكرتونية غري مرتبطة باإلنرتنت حتتوي على نتائج البحوث،

سواق، وحزم معلومات إضافية ومعلومات عن أفضل املمارسات الزراعية املطورة، واملعلومات املتعلقة باألأنظر مثال البنك (عن جمموعة كبرية من احملاصيل واملاشية،إىل جانب أسلوب إدارة املخاطر الزراعية

).280 – 267، 136- 2011:133البلداين

ينبغي االستمرار يف التحول الزراعي يف أفريقيا، يف ظل التباين يف نظم الزراعة، باالستعانة باألساليب

وجيب كذلك تبين اإلسرتاتيجيات اليت تنتشر على . نوعة، كما ينبغي تطبيق أسلوب حلول األنظمةاملت .هذه احلقيقة جيدا " األجندة العلمية "وتعي . نطاق القارة، وتتيح إطار عمل عام يناسب اإلطار احمللي

55

الجزء الثاني

األجندة العلمية

من أجل التحول الزراعي في أفريقيا

56

رؤية بشأن التحول الزراعي األفريقي المدعوم بالعلم. 3

مقدمة 1.3

من املتوقع أن يؤدي االستثمار يف العلوم الزراعية إىل حلول تقنية ومنتجات تزيد من انتاجية العمالة، أصبحت قدرة الزراعة على النمو كما. واألرض، واملياه، واملوارد الطبيعية األخرى املتوفرة للمنتجني

بشكل أسرع واإلسهام بصورة أكثر كفاءة للنمو الواسع والعام يف القارة األفريقية أكرب اآلن من أي وقت ويعزى هذا إىل ظهور فرص جديدة املنبثقة من األطر االجتماعية . مضى منذ حقبة الستينيات

انظر على سبيل املثال تقرير البنك البلداين (العامل بأسره واإلقتصادية والسياسية املتغرية يف أفريقيا ويف كما أصبح الرؤساء األفارقة اعتقاد جديد بأن الزراعة هي باكورة التحول ).2013، نوانز 2009لعام

االقتصادي الواسع النطاق، والدليل على النجاح الذي أحرز يف جمال الزراعة األفريقية على إرساء قاعدة .ا للنمو الزراعي املستدام والواسع يف القارةللتعلم، وأساس

منذ أواخر فرتة التسعينيات جنحت العديد من البلدان األفريقية يف احملافظة على املعدل السريع يف النمو

وهو متوسط معدل النمو السنوي الذي % 6الزراعي، على الرغم من أن ذلك مل يصل بعد إىل نسبة شرطا للوفاء باهلدف اإلمنائي لأللفية خلفض الفقر ) نيباد(دة لتنمية أفريقيا حددته مبادرة الشراكة اجلدي، كان 1995-1975يف العقود السابقة، والسيما الفرتة بني . م2015مبعدل النصف حبلول عام

أنظر مثال (استثمار أفريقيا يف الزراعة دون املستوى، وسوف يستغرق التعويض عن اخلسائر وقتا طويال ).2012، وبنني يف عام 2010ة بنني يف عام حال

هي االلتزام اجلماعي ألفريقيا إلعادة التأهيل، وأيضا النداء الستثمار " األجندة العلمية "يتوقع أن تكون

57

.جديد يف العلوم والتقنية حبسباا وسائل لتسريع النمو يف الزراعة

قيا في العقد القادمكيف يتسنى للعلوم إحداث التحول الزراعي في أفري 2.3

يف ظل التباين الكبري يف أفريقيا، مبا يف ذلك الطبيعة املعقدة للنظم األفريقية املتعلقة بانتاج احملاصيل وبدال من .واملاشية، فليس من املرجح أن تقود ثورة خضراء واحدة على النمط اآلسوي النمو املطلوب

الثورات الزراعية املتنوعة اليت تتناسب خمتلف ذلك، يستوجب على أفريقيا أن تستتحدث سلسلة منعلى الرغم من ). 2004-جملس األكادمييات العاملية(قطاعاا البيئية، ونظمها الزراعية، وفرص األسواق

ذلك، فمن الضروري فيجب التعامل مع وجماة العوامل احلرجة اليت تقف حائال دون حتقيق الثورة .اخلضراء الواسعة النطاق

العناصر الخمسة التي تحقق التحول الزراعي األفريقي

مبا فيها املؤسساتدعم : تشري األدلة املتوفرة إىل أمهية هذه العناصر اخلمسة يف عملية والتحول الزراعيحسنة بكمية كبرية وبأسعار يف متناول اليد املدخالتاالستثمار يف البحوث والتنمية الزراعية، توفري

امل

املنتجني على زيادة حتفيزالعالية املستوى، البنية التحتية الزراعيةاؤها، التوسع يف إقامة لتسهيل اقتنالكافية يف املعلوماتاستخدامهم للتكنولوجيا مبا فيها األنظمة السوقية الوظيفية املثالية، إىل جانب توفري

العوامل االستثمار يف املوارد تتطلب كل هذه . الوقت املناسب لتعزيز ودعم االنتاج والقرارات السوقيةعلى الرغم من أن التقنية، البنية التحتية، . البشرية واالستثمار يف طاقات وقدرات املؤسسات الرئيسية

واملوارد البشرية ضرورية وهامة للتغري والتحول الزراعي تبقى القوة األساسية اليت تدفع للتغري الزراعي يف . تغيري أحواهلم املوارد البشرية وقدرة البشر على

58

، )4انظر امللحق (ركزت التجربة العاملية األخرية يف االقتصاديات الصاعدة على تلك العناصر اخلمسة وخاصة الربازيل اليت استندت يف جتربة جناحها الزراعي على التوظيف الفعال لشركة البحوث الزراعية ا

عني لتفي بطلبات السوق يدعمها االستثمار احلكومي يف الصني كانت احلوافز اليت تقدم للمزار ). إمربابا(يف البنية التحتية والتعليم والبحوث الزراعية املوجهة لصغار املزارعينبحسبانه جزء من خطة تغري زراعي

ساعد الرتابط والتواصل الفعال بني البحوث وعملية التوسع كوريا يف حتقيق االكتفاء .عريضة ومنسقةأما يف تايالند، فقد حتقق النجاح الزراعي بفضل . ة قصرية بفضل الثورة اخلضراءالذايت من األرز يف فرت

املبادرة اخلاصة بشكل رئيسي بينما لعبت البلدان دورا اسرتاتيجيا يف يئة مناخ مشجع على االستثمار وعملت على االستثمار يف بناء الطرق وإجراء البحوث ودعم القروض الزراعية لتجنب اإلخفاق يف

.السوق

من أجل أن يعمل العلم على تغيري الزراعة ويساعد القارة األفريقية على توقع التحديات املنبثقة ومواجهتها جيب على كل دولة أن توافق بإمجاع مع مراعاة تطبيق حمددات النجاح األساسية ودعمها

.بقرارات سياسية وباملوارد أيضا كما مت مناقشة ذلك يف كلمات النجاح اخلمس

كشف الغموض العلمي 3.3

ولكي تكون الزراعة يف أفريقيا . تعد العلوم ضرورية حبسباا جزء طويل األجل من عملية التغري يف أفريقياأكثر انتاجية وأعلى تنافسية وأكثر استدامة ومشولية، جيب اتباع احللول العلمية من خالل ج متكامل

.األفريقية، وثراء التنوع البيولوجي ودرجة تعقيد نظم االنتاج الزراعييأخذ يف احلسبان هشاشة البيئات

59

باإلضافة إل ذلك،فإن للعلوم دورا أعظم على املدى الطويل، بينما تلوح فرص وحتديات جديدة ومعقدة م هذا ينادي بأن يقي. تواجه الزراعة، والغذاء، والتغذية إىل جانب قطاعات املوارد الطبيعية التابعة هلا

املواطنون العاديون األفريقيون العلم بشكل أفضل، فيمكن أن يكون العلم نشاطا غامضا يفهمه ويقدره . القليل من الناس

إن العلماء والساسة على حد سواء حباجة إىل نشر رؤية مدعومة علميا عن التغري الزراعي يف اتمعات

حد ما تغيريا يف طريقة التفكري لدى الرؤساء ويتطلب ذلك إىل. األفريقية باسرها، وعلى نطاق واسعكما جيب . والعلماء الذين عليهم اإلميان بأن األشخاص واملزارعني العاديني هم املصدر األساسي للتغيري

. أن يعترب التواصل االجتماعي وتفسري العلم يف حد ذاته مسعى علميا

يفسر العامل العلم بصورة متزايدة، أصبح من املمكن اكتساب املعرفة واملهارات بشكل أسرع ومن بينما

بدأت هذه احلدود تتضاءل مع شروع قطاع . مناذج غري تقليدية للبحوث، والتعليم، واإلرشاد والتدريبكانت تقتصر يف األعمال بشكل خاصفتح مسارات يف طريق املعرفة، والتعليم، واألنشطة التوسعية اليت

كما حتمت التعددية اليت تنمو يف جمتمعات العلوم واالبتكارات . املاضي على القطاع احلكومي فقطوالتقنية العريض على األنظمة القومية واإلقليمية للبحث واالبتكار يف أفريقيا البحث عن طرق قليلة

.وأكرب التكلفة وعالية الفاعلية يف االضطالع مبشاريع ذات نتائج أعظم

60

التي مركزها الناساألجندة العلمية – 1اإلطار

أهمية اإلصالح المؤسسي

قدرة منظمة على املستويني القومي واحمللي ملعاجلة القضايا والتحديات القابلة األجندة العلمية تطلب وجيب أن تدفع ثقافة حل املشكالت تطبيق اإلصالحات . القصري، املتوسط، والطويلللبحث يف الدى

يف النظم اإلدارية ونظم احلكم ويف املؤسساتأيضاإىل األمام وتعمل على تعزيز الفهم األمشل واألعمق صة لظروف املنتجني وفرصهم والتحديات اليت يواجهوا والفهم األكرب للبيئة االبتكارية بكاملها خا

التواصل والرتابط بني االستثمار احلكومي واخلاص وإمكانيات العلم الكبرية، التقنية واالبتكار، التعليم، وتتطلب العلوم اخلاصة باال الزراعي يف أفريقيا اآلن مستويات عالية . واإلمكانيات البشرية واملؤسساتية

الدمج واملشاركة يف اخرتاع أنواع جديدة من للتعليم اجلماعي واملؤسسي، والقدرة على التعلم السريع، و .املعرفة تعمل كسمات مميزة للنظام االبتكاري الذي سيظل دائما وثيق الصلة ا

تفوق علمي إلحراز ايف أفريقيا أن تندمج وتتكامل مع ينبغي على النظم التعليمية، ومراكز البحوث

ويتطلب كل ذلك إلقاء نظرة جديدة على . على، وصلة أقوى، وتأثري أكربأولتحقيق مستوى كفاءة

تحدث العلوم س ،ولذلك ،ريالتغي ققونهم الذين حيعلى نطاق الناس على االعتقاد بأن األجندة العلمية تستند أما . هم الذين حيدثون التحول الناس أنفسهمأن حيث ،من خالل الناسكان تغيري الوضع أكرب كلما ،كبريا أثرا

إعالم اتمع وتعليمه إلحداث التغيريات املنشودة واستدامتها، فإن ذلك يتطلب من العلماء الزراعيني إدماج خليارات ،وإتاحة أنشطة التعلم واملعرفة واوالعكس صحيح ،ااالت العلمية األخرى غري الزراعيةاملعرفة مع

من خالل استخدام وسائل اإلعالم من خالل التعلم يف املدارس، والنظم التعليمية فحسب، بل ليس األخرى، . الجتماعياالتصال اجلماهريي واووسائل

61

قضايا احلكم، واإلدارة على مجيع املستويات، مع األخذ يف احلسبان أن التغري املطلوب يف النظم االبتكارية هو جمال ابداع القيادات الشابة اجلديدة اليت ال تعوقها تقاليد صارمة أو حتدها حدود املعرفة

فالقيادة املطلوبة تتمتع بعقلية إدارية متعمقة تبحث دائما عن التكلفة األقل والوسائل األكثر . قليديةالتفاعلية يف بناء فرق عمل، والرتكيز على املشكالت والفرص املتاحة، والقدرة على حتقيق عائدات مالية

.واقتصادية للمستثمرين احلكوميني واالستثمار اخلاص يف العلوم

األجندة العلمية رؤية 4.3إن األشخاص الذين يعيشون يف مناطق التزايد السكاين يف شىت أحناء العامل يعون جيدا نوعية الطعام الذي يأكلونه، ودائما ما يبحث الناس عن األطعمة املغذية واملأمونة بدرجة كبرية، وغالبا ما تكون تكلفة

ة محاية البيئة أيضا أن زيادة االنتاج جيب أن تتحقق على وباإلضافة إىل ذلك،تعين ضرور . انتاجها أعلىرقعة أرض أصغر، وتتطلب كمية مياه، ومواد كيماوية، ونفايات أقل، وانتاج كمية أقل من غازات

.االحتباس احلراري لالستدامة

اسية الضرورية لتحقيق أداة لتعبئة املوارد الطبيعية، والبشرية، واملؤسسية واملالية والسياألجندة العلمية تعترب :هذه األهداف املتعددة، وتتخلص رؤيتها يف العبارة التالية

، تؤمن أفريقيا أمنها الغذائي، وتصبح طرفا علميا عالميا معروفا في مجال 2030بحلول عام "

"الزراعة واألنظمة الغذائية وتصبح سلة للغذاء للعالم

القناعة بأن حاجة الزراعة إىل العلم هامة للغاية،إىل احلد الذي يسمح إىل األجندة العلمية تستند رؤية

وجيب على البلدان األفريقية بناء اإلمكانيات العلمية للمشاركة يف حتقيق . باالستعانة جبهات خارجية

62

ويتطلب ذلك استثمارات حملية يف العلوم اخلاصة باال الزراعي تناسب . التحول للزراعة يف أفريقيا .كل دولة ووضعها االقتصادي حجم

مبثابة إطار عمل لتأسيس القارة األفريقية حبسبانه طرفا، ومسامها ومستفيدا من األجندة العلمية تعد

العلوم اخلاصة بااالت الزراعية، وهي مدعومة بأسس التضامن واالحتاد بني العلماء األفارقة، والدعم به اإلقليمي، والقاري، وفتح جماالت التعاون األفقي بني الختاذ خطوات على املستوى القومي، وش

.العلماء، والتعاون الرأسي مع مراكز التفوق العلمي اإلقليمية والعاملية

األهداف املتقدمة الطويلة واملتوسط األجل لربنامج التنمية الزراعية األجندة العلمية جيب أن تواكب

. باحملافظة على السري يف اسرتاتيجية برنامج التنمية الزراعية الشاملة األفريقية الشاملة وتتبعها طبقالاللتزاموهذا متوقع مع اإلدراك بأن برنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة هو أهم إطار شراكةتنموي مربمج،

زراعة وهو إطار العمل الوحيد الذي تبنته مؤسسات االحتاد األفريقي، ورؤساء الدول األفريقية لتجديد اليف الفرتة من (وجيب االعرتاف بأن العقد األول لتطبيق برنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة . يف القارةقد أكد على أن العلوم والتقنية مها الركائز األربع لربنامج التنمية الزراعية األفريقية ) 2003-2013وكالة برنامج (مج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة وبعد استعراض االسرتاتيجية، طرح مؤخرا برنا. الشاملة

احلفاظ على سري برنامج التنمية "الذي يقود اسرتاتيجية ) 2012الشراكة اجلديدة للتنمية األفريقية املطلوبة للزراعة يف أفريقيا األجندة العلمية يف العقد التايل، ومتت معاجلة قضية " الزراعية الشاملة ألفريقيا

. الذي يستهدف كافة األطراف يف سلسلة القيم الزراعية" الدعم التعليمي واملعريف"عنوان يف إطاروعموما،فإمنستوي نتائج أولويات برنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة يف العقد التايل، اليت جيب أن

:يف حتقيقها، جيب أن ينعكس فيمااألجندة العلمية تساهم

63

نتاجية الزراعية معا زيادة االنتاج واال • حتسن األداء الوظيفي لألسواق الزراعية، وفتح أسواق أكثر وزيادة حركة التجارة • زيادة كمية الغذاء املتوفرة وإمكانية احلصول عليه وسهولة الوصول إىل شبكات الغذاء املأمون • .مستوى حمسن إلدارة املوارد الطبيعية النتاج زراعي مستدام •

يف ضوء احلراك العاملي احلايل، والتغريات الداخلية يف أفريقيا، حان الوقت للحكومات األفريقية كافة لاللتزام باخلطوة اجلريئة للبناء على النجاحات اليت حققها برنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة باختاذ

ات جديدة، والسيما زيادة وتعظيم حجم قرار إزاء سياسة إضافية وتدخالت مالية جللب وإقامة استثمار املكاسب اليت حتققت يف القارة حىت اآلن، والبناء عليها أيضا،إىل جانب التعلم من النماذج األخرى

وميكننا أن نتصور نشوء قطاع الزراعة . للبلدان الناجحة مثل الربازيل، والصني، وتايالند، وكوريا اجلنوبيةذا ازداد حجم االنتاج وقوة التنافس، وتعزيزه ملستوى األمن الغذائي وارسائه األفريقي بشكل كبري وبروزه، إ

وجيب أن يشرك هذا التحرك حنو استثمارات . لنظم غذائية مستدامة بشكل أكرب على أرض الواقعجديدة بشكل أكثر يف العلوم اخلاصة بالزراعة يف أفريقيا، كل األطراف وثيقة الصلة ا الذين يعملون

.طط مشرتكة متفق عليها، واليت تربز دور العلوم يف حتقيق األهداف اإلمنائية الطويلة األجلضمن خ

األهداف واإلجراءات األساسية 5.3

األهداف االستراتيجية

يتمثل اهلدف االسرتاتيجي األساسي يف زيادة حجم استثمار القطاعني العام واخلاص يف جماالت باإلضافة إىل . 2030فة حجم االستثمار على األقل حبلول عام البحوث والتنمية الزراعية، ومضاع

ذلك، جيب على أفريقيا أن تقلل اعتمادها على التربعات اليت متول البحوث بشكل كبري أثناء هذه .الفرتة

64

:تشمل األهداف االسرتاتيجية التكميلية

نظام التعليم بناء اإلمكانيات على املستوى القومي للكتلة احلرجة، وضمان تطبيقها يف • .الزراعي العايل

دعم التضامن واالحتاد بني البلدان األفريقية يف عملية بناء إمكانيات علمية مشرتكة، وإقامة •بعض املراكز القومية داخل مراكز التفوق اإلقليمية، ومشاركة النظم التقنية يف سائر البلدان

.واملالحق، واملوظفني أيضا واألقاليم، مبا يف ذلك املشاركة يف جماالت املعلومات، تعميم عملية إبراز دور العلوم على مستوى اتمعات وحتسني قدرات عمل الباحثني •

.الشبابتوليد بيانات ومعارفلتغذية العملية السياسية والتشريعية لرسم سياسات أفضل وختصيص •

. ميزانيات أكرب للعملية الزراعية والبحوث والتطوير املتعلقني اأن تسهم إصالحات أنظمة اخلاصة بالفريق االستشاري للبحوث الزراعية القطرية يف جيب •

التقدم العلمي والتقين، واالبتكاري، وتستمر يف التحسن والتطور بالتواكب مع أهداف برنامج . التنمية الزراعية الشاملة ألفريقيا

.قليمي، والقاريتأسيس صندوق للبحوثالزراعية والتنمية يف كل بلد على املستوى اإل •

زيادة حجم االنفاق من القطاعني العام احمللي، واخلاص ويئة البيئة اليت متكن :األهداف قصيرة األجل .من التطبيق املستدام للعلوم الزراعية

قدرة علمية أساسية على املستوى القومي واإلقليمي مع الرتكيز بناء :األهداف متوسطة األجل

.واالهتمام بشكل خاص على املرأة والشباب

65

حبلول عام (ATFP)مضاعفة املستوى احلايل ملعامل االنتاج الزراعي الكلي :األهداف طويلة األجل .من خالل تطبيق العلوم الزراعية 2025

:اإلجراءات للهدف قصير األجل

من أجل الزراعة يف أفريقيا حبسباا احملرك الرئيس واإلطار لتشغيل األجندة العلمية تطبيق .1باستدامة سري برنامج التنمية الزراعية شق البحوث الزراعية املتكاملة من أجل التنمية اخلاص

.األفريقية الشاملة

تطوير وإعداد وتطبيق اسرتاتيجيات إقليمية وخاصة مبناطق حمددة وخطط تشغيلية لتطبيق . 2بنود األجندة العلمية للزراعة يف قارة أفريقيا يف إطار خطط االستثمار يف األمن الغذائي

.وخطط االستثمار اإلقليمية (NAFSIPs)الزراعي القومي

باستشارة املؤسسات املالية (ASATF)يتأسيس صندوق علمي أفريقي للتحول الزراع . 3على سبيل املثال بنك التنمية األفريقي، والصندوق الدويل للتنمية الزراعية، (األفريقية الرئيسية

وآليات متويل العلوم، التقنية، واالبتكار حلشد وتعبئة املوارد اإلضافية ألغراض زيادة .االبتكارات الزراعية الناجحة يف أفريقيا

.ادة حجم امليزانية القومية املخصصة للعلم واالبتكار يف جمال الزراعةزي . 4

.تعيني أساتذة يف اجلامعات حبسباا وسائل جلذب االستثمارات من القطاع اخلاص . 5

66

تنمية وتطبيق البحوث الزراعية املتكاملة من أجل التنمية من خالل تطوير مراكز لالبتكار . 6 .طريالوظيفي على املستوى الق

:اإلجراءات للهدف متوسط األجل

حشد العمل اجلماعي لالستفادة من العلم والتقنية يف جل املشكالت الشائعة املوجودة يف .1 .ربوع البلدان األعضاء وبناء اإلمكانيات العلمية األساسية

ودمج إطار عمل لتكوين رأس مال بشري يف العلم، التقنية، والزراعية يف املدارس، تطوير .2 .اجلامعات، والكليات واملعاهد املهنية

دعم برامج التعبئة اإلقليمية .3

:اإلجراءات للهدف طويل األجل

مل تطوير األنظمة التقنية املناسبة، والسياسات، واالبتكارات املؤسساتية لزيادة انتاجية املعا .1 .الكلي

تعزيز احلصول على عوامل االنتاج واستخدامها مبا فيها األنواع اجلديدة والسالالت .2 .واملدخالت للمستخدمني النهائيني

: االفتراضات األساسية المتوقعة للسنوات االثنتين إلى الخمس القادمة

األجندة وتصديق الزعماء السياسيني األفارقة أي وزراء الزراعة ورؤساء الدول على مساعدة •م، ومتهيد الطريق لتطبيقها السريع 2014من أجل الزراعة، وتبين تنفيذها يف عام العلمية

.لتواكب أهداف برنامج التنمية الزراعية الشاملة ألفريقيالنتائج احلفاظ على نتائج إطار عمل سري 2,1لتحرز نتيجة األجندة العلمية تنفيذ بنود •

.برنامج التنمية الزراعية األفريقية الشاملة، استنادا إىل أهدافه وافرتاضاته

67

إجراء إصالحات يف مناهج التعليم للجامعات، والتعليم العلمي للجامعات والتعليم الزراعي • .التقين جلعل املناهج أكثر ارتباطا بالواقع العملي

.ة البحث والتنمية الزراعية لتتمكن من جذب الشباب بدرجة أكثرتطوير عملي •دعم التعليم املهين غري رمسي وغري النظامي والتوسع يف توصيله للمزارعني لتحسني •

.من أجل الزراعةاألجندة العلمية إمكانيتهم لفهم واستيعاب ابتكارات األجندة العلمية محاور . 4

مقدمة 1.4لى جمموعة من الفرص العلمية والتقنية املتاحة لزيادة االنتاجية الزراعية، والقدرة يركز هذا الفصل ع

التنافسية، وتكوين ثروة، وزيادة درجة املرونة واالستدامة، وبذلك تساهم يف تعزيز مستوى األمن الغذائي توافرة يف أفريقيا بدال األجزاء احملورية اليت نوقشت هنا توضح طبيعة الفرص العلمية والتقنية امل. يف أفريقيا

وسوف حتدد أولويات حمددة على املستوى القومي، واإلقليمي، . من وضعها كقائمة أولويات مرهقة . والقاري استجابة للطلب عليها

االنتاجية المستدامة في نظم الزراعية الكبرى،ونظم : صنفت األجزاء احملورية يف أربع جمموعات هي

تنوع الحيوي وإدارة الموارد الطبيعية، واالستجابة لالتجاهات الكبرى الغذاء وسالسل القيم، وال

مدعومة بثالثة األجندة العلمية باإلضافة إىل ذلك، فإن . والتحديات التي تواجه الزراعة في أفريقيا .مواضيع شاملة، حيث سيضطلع تطبيق العلوم العصرية دورا كبريا يف حتول الزراعة األفريقية

من حيث كوا إطار عمل منظم لزيادة االنتاجية على خمتلف جماالت االستدامة المكثفة •

االنتاج

68

احلديث لفهم أفضل لوظيفة اجلني والذي بدوره لعلم المجينيات والجيناتالقدرات الكامنة •

يؤدي للرتكيز على حتسني اجلينات يف سالالت احملاصيل، واملاشية، واألمساك، واألشجار ذات . ألمهية الزراعيةا

كوسيلة " التقنياتاملهمة"مبا فيها التخطيط االسرتاتيجي، والنمذجة وحتليل اإلمكانيات المتوقعة •

للتحليل املنظم وشرح البيانات واجلوانب املختلفة لفهم أفضل لالجتاهات والتحديات املستقبلية

اإلنتاجية المستدامة لنظم الزراعة الكبرى 2.4األلياف فبينما ميكن ألفضل املمارسات البحث حول زيادة وفرة الغذاء وانتاجية يدور موضوع هذا

اإلدارية أن تقلل من حجم الفجوات االنتاجية احلالية تبقى املكاسب االنتاجية ضرورية لتلبية الطلب وتتطلب )يف ظل ظروف حمدودية املوارد واآلثار السلبية احملتملة للتغري املناخي(املستقبلي على الغذاء

تطوير جديدة أنواع جديدة من احملاصيل وسالالت املاشية اليت تتميز مبستوى انتاجية مستدامة أعلى وسوف يكون الرتكيز على السالالت واجلينات للمحاصيل . قادرة على مواجهة التحديات املستقبلية

تصيب املاشية، ووضع الكربى واملاشية، حتسني جودة اللقاحات وتطوير عملية التشخيص األمراض اليتسياسات إدارية أفضل وتبين ممارسات أفضل لزيادة االنتاجية احملتملة للثروة السمكية وتقدمي حلول

.ملواجهة مشكلة حمدودية االنتاجيات الضخمة

االنتاج نظمتغير

األمهية الشديدة لتبين ج موجه بنظام يف السياق األفريقي تربز أمهية وصعوبة طبيعة األنظمة الزراعية جيب على البحث العلمي أن يتبىن أجندات ضخمة، حبث علمي متوسع يف جمال الفيزياء . معني

يركز هذا اجلزء املوضوعي باالشرتاك مع . البيولوجية، وسياسة وعناصر اجتماعية ألنظمة االنتاج الرئيسية

69

ى مستوى األنظمة على ادماج تطور البحث الذي أجرى البحوث اليت أجريت على املوارد الطبيعية عل .داخل أنظمة االنتاج) الثمار، املاشية، إخل(على سلع حمددة

كما يركز هذا اجلزء احملوري أيضا على البحوث الطبيعية والعلمية االجتماعية لبحث ومعرفة اآلثار

من املقرر أن يسهم . يادة مستوى االنتاجخصوصا اآلثار التفاعلية ملكونات األنظمة التقنية الستدامة وز البحث يف سياق النظم عن حتسني ثبات حجم انتاج الذاء، ومستوى الدخل، درجة مرونة املزارع يف

تشمل الفرص الرئيسية إجراء البحوث على مستوى خصوبة الرتبة، ومياه . التعامل مع الظروف املتغريةتخدامها، والزراعة املائية،ونظم إدارة املزارع السمكية الري، وسياسة توفري املغذيات الزراعية واس

والسياسات املتعلقة، وشبكة أمان املنتج، وأسواق مدخالت االنتاج وأسواق املنتجات النهائية، وطرق .التجارة

كما ميكن دمج أحدث التقنيات الفردية يف أنظمة الزراعة احلقيقية أن يكتسب اخلرباء الزراعيون

جة تقدير أعلى للتأثري احملتمل للتقنية اجلديدة اخلاصة بوضع املزارع احلقيقي وبذلك نعجل واملزارعون در ميكن للباحثني أيضا التنبؤ باآلثار احملتملة لألنظمة التقنية بداخل النظام . عملية نقل التقنية وتطبيقها .وذلك مناذج للنظام الزراعي

تحسين المحاصيل وحمايتها

تعد وفرة املياه، والرتبة اخلصبة، ومغذيات النبات من العوامل :على انتاج المحاصيلالقيود المفروضة وتقع . الرئيسية يف عملية زيادة انتاج احملاصيل وتتنوع أمهيتها النسبية يف خمتلف مناطق الصناعات الزراعية

، وتكاثر األعشاب اخلسائر الكبرية يف انتاج احملاصيل بسبب اآلفات الزراعية، واألمراض اليت تصيبها

70

وسوف يفاقم تأثري التغري املناخي من مشكلة قلة انتاج احملاصيل بشكل أكثر، ويتسبب . الضارة حولهوتعد احملافظة على مصادر تنوع املوارد اجلينية للمحاصيل .بشكل حمتمل يف خفض االنتاج بشكل كبري

. ذلك تعزز درجة مرونة إنتاج احملاصيل الغذائيةوتعزيها أمرا ضروريا لتسهيل استيالد النباتات وتربيتها، وب

هناك اسرتاتيجيتان كبريتان لضمان زيادة انتاجية احملصول مع االستخدام الكفء والفعال للموارد وتقليل

االسرتاتيجية األوىل هي تطبيق العلوم حاليا لتغيري جودة احملصول غري : من حجم التدهور البيئي) 1: (وتتطلب االسرتاتيجية الثانية ما يلي. الرتبة وحتقيق تقدم يف انتاج احملاصيل املثاليوممارسات معاجلة

وذلك يقوم مبعاجلة القيود اليت حتد من زيادة (ISSM)تطوير نظام إدارة معاجلة احملصول والرتبة الشامل يز بضخامة كمية انتاج أنواع جديدة من احملاصيل اليت تتم) 2(انتاج أنواع احملاصيل املوجودة حاليا و

انتاجيتها ولكن باستهالك كمية أقل من املياه، األمسدة أومدخالت الزراعة األخرى وتتميز بدرجة مقاومة .أعلى للجفاف، واحلرارة العالية، والغمر باملياه، واآلفات، واألمراض

زيادة االنتاجية يعد حتسني استخدام اجلينات عامال من عوامل: تربية النباتات التي يطلبها المستهلك

الزراعية من خالل االستيالد، ونثر البذور، وزراعة أنواع احملاصيل اليت تتميز بانتاجية أعلى وقيمة غذائية أكرب وذات قدرة عالية على التكيف مع البيئة الالزمة للغذاء األساسي، واحملاصيل املرتفعة األسعار

من خالل الرتبية السريعة الزيادة االنتاجيةحقق وسوف تت.واحملاصيل األخرى اليت التستغل بالكامللتطوير أنواع جديدة تفي باحتياجات السوق ) اليت تعتمد غالبا على االنتقاء بواسطة العالمات(للنباتات وتعرف حمركات األسواق بأا العوامل الكربى اليت ميكن أن تؤثر على قبطاملنتجات اليت يقدمها . وحمركاته

ل القيم اخلاصة م، وتشمل االعتبارات االقتصادية، واحليوية، والزراعية، والبيئية، املزارعون وسالس .واعتبارات السياسات العامة والتجارة، عالوة على العوامل االجتماعية والثقافية

71

من أنواع النبات اجلديدة موجودة يزرعها املزارعون يف أفريقيا مقابل أكثر % 35حاليا، هناك أقل من وفقا (تزرع يف آسيا % 60من أنواع النباتات اليت تزرع يف أمريكا اجلنوبية، وأكثر من % 80من

ويعزى ذلك إىل احلاجة إىل حتديد احتياجات املستهلك وتفضيالته وطلبات ). 2013لبريليهوبرينشتاين واملدخالت السوق على أنواع النباتات اجلديدة،إىل جانب التأكد من توافر كمية كافية من البذور

.الضرورية األخرى الالزمة النتاج احملاصيل

ويف جمال . صنعني، واملستهلكني، وصانعي القرار السياسيميكن أن ينشأ الطلب من املنتجني، وامل

احملاصيل الغذائية، فإن ذلك يتطلب أن يؤثر هذا املنهج الذي يوجه باجتاه الطلب على تربية النباتات، ومن األمثلة الناجحة لتطوير أنواع جديدة من . وبرامج حتسني احملصول اخلاصة بالقطاع احلكومي

لسوق هو تطوير أنواع جديدة من األرز يتكيف متاما مع الظروف البيئية يف النباتات تفي بطلبات ا .أفريقيا

ميكن للمحاصيل املعدلة وراثيا أن تقدم أيضا بدائل للوسائل التقنية يف األحواالليت تكون بدائل عملية

قاومني للحشرات التعديل الوراثي غري عملية، ومنها، على سبيل املثال، حمصول القطن، وحمصول الذرة املاليت يزرع ا (، وجنوب أفريقيا )اليت يزرع ا القطن(والذين يزرعان ألغراض جتارية يف بوركينا فاسو

وهناك بلدان أفريقية أخرى جتري جتارب ميدانية لتعديل احملاصيل وراثيا بصفات ومميزات ). القطن والذرة ). الذرة الذي يتحمل اجلفاف(مفيدة

يعجل ظهور التقنيات اجلديدة ومن أمثلتها التنميط اجليين واالنتقاء املعتمد على عالمات من عملية تربية النباتات، كما يوفر أنواع جديدة من النباتات بصفات مفضلة لتنمو بشكل أسرع ومنها على سبيل

72

تؤدي تطبيق هذه من املقرر أن. املثال تقليل نصف الوقت املستغرق لنمو أنواع جديدة من احلبوباالسرتاتيجيات اجلديدة لرتبية النباتات واستيالدها عندما تندمج مع حماولة تطوير أنواع حماصيل يفضلها

.املستهلك إىل زيادة انتاجية احملاصيل لدعم األمن الغزائي وحتقيق دخل قومي

الك احمللي، وذلك تعد الفواكه واخلضروات ضرورية لالسته:المحاصيل البستانية ومحاصيل األشجار

تبعا لتغري تفضيالت املستهلك لتشمل يف إدخال أطعمة مغذية بشكل أكثر يف النظام الغذائي،إىل جانب كون اخلضراوات والفاكهة منتجات عالية القيمة ألسواق التصدير عموما، هناك بعض اخلضراوات

ني اجليين لزيادة حجم االنتاجية واحملتويات الورقية األفريقية اليت مت حتسينها وراثيا من خالل عملية التحسإىل جانب ذلك، هناك بعض حماصيل األشجار مثل حمصول الشاي والنب اليت يتم عمل .املغذية أيضا

ومتتاز . برامج دراسية طويلة الستيالدها وتربيتها اليت يديرها معاهد حبثية بتمويل من القطاع الصناعي .ن األساسية للنب مبوارد جينية قيمة وتنتج أجود أنواع النب يف العاملأثيوبيا من حيث كوا دولة املوط

ال تزال األمراض، واآلفات، واألعشاب الضارة تتسبب يف تكبيد خسائر فادحة يف :حماية المحاصيل

وظهرت أمراض جديدة بدأت تصيب النباتات مثل صدأ ساق القمح، . احملاصيل قبل احلصاد وبعده، وموز البالنتني، والعديد )املوز اإلثيويب(صفرة اليت تصيب أشجار املوز واملوز احلبشي وآفة البكترييا امل

كما أن هناك خماطر أخرى مثل اآلفات، واألمراض واألعشاب الدخيلة الضارة . من األمراض األخرىفيها اآلفات اليت انتشرت يف املناطق اجلديدة نتيجة التغري الذي طرأ على املناخ يف ظروف بيئية تتكاثر

.واألمراض

73

، )مثل الذرة والفول السوداين(ينشأ األفالتوكسني يف الغذاء نتيجة التلوث الفطري يف حماصيل معينة عالوة على ذلك، ميكن أن يؤدي تلوث علف . وهذه مشكلة حادة ومزمنة يف نفس الوقت يف أفريقيا

والتلوث اخللطي للحوم واأللبان املنتجة من احليوانات باألفالتوكسني إىل خفض حجم االنتاج احليواين .املاشية اليت تغذت على األعالف امللوثة، وأثر األفالتوكسني على التجارة أيضا

مثل (ميكن أن تسهم العلوم يف تقدمي حلول جديدة حلماية احملاصيل مثل الرتبية املعلمة ملقاومة األمراض ، وتطوير حماصيل معدلة وراثيا جبينات حمدثة لتعزيز )القمح أنواع جديدة من القمح اليت تقاوم صدأ ساق

جني مقاومة آفة البكترييا املصفرة الذي : مثال(قدرا على مقاومة األمراض يف األنواع اليت تنمو حمليا وهناك أيضا أساليب الرقابة احليوية اليت طبقت ). أدخل على املوز يف مرتفعات شرق ووسط أفريقيا

يف غرب ووسط أفريقيا بواسطة املعهد الدويل للزراعة املداريةملقاومة والقضاء على احلشرة اليت بنجاح وهناك أيضا أسلوب للرقابة احليوية على . تتغذى على شجرة املنهوت وسوسة شجرة املنهوت اخلضراء

أنواع من الذرة وشك أن يطرح جتاريا للقضاء على األفالتوكسني الذي يصيب الذرة، عالوة على تطوير .تقاوم هجوم الفطريات اليت تتسبب يف ظهور األفالتوكسني

تستخدم وسائل املقاومة البيولوجية أيضا يف القضاء على سالالت األعشاب الضارة الدخيلة ومن أمثلتها لبالب املاء على حبرية فيكتوريا، كما تستخدم وسيلة السيطرة املتكاملة على اآلفات لتحسني عملية

قاومة اآلفات والتقليل الالحق ملبيدات اآلفات على حماصيل القطن واحملاصيل البستانية اليت تنمو يف م ).الفاو(غرب أفريقيا من خالل الربنامج اإلقليمي ملنظمة األغذية والزراعة

74

تقدم ألمراض النباتات اليت" هناك وسيلة مبتكرة ملقاومة األمراض النباتية من خالل عيادات بالنت وايزنصائح علمية ملقاومة األمراض مباشرة للمزارعني يف املناطق النائية باستخدام أفضل التقنيات اخلاصة

وتقام عيادات أمراض النباتات بصورة . باملعلومات احلديثة، واالتصاالت، وأحدث وسائل التشخيصاين للحالة الصحية للنباتات منتظمة يف األسواق، املدارس، واتمعات الريفية، حيث يتم التشخيص امليد

على أيدي أطباء مدعومني بإمكانية التشخيص عن بعد من خالل قواعد بيانات، واستعمال ااهر عن .3وصفت هذه املبادرة بشكل أكثر يف اإلطار . بعد

تحسين انتاج وانتاجية الماشية: الماشية

من % 30لزراعي يف أفريقيا، حيث يسهم بنحو تشكل املاشية جزء جوهريا من االنتاج ا :انتاج الماشيةوتسهم املاشية يف تعزيز وتوفري . إمجايل الناتج القومي احمللي الزراعي يف منطقة أفريقيا جنوب الصحراء

، كما متثل مصدرا )اللحوم، واأللبان، والبيض(األمن الغذائي من خالل توفري غذاء من مصادر حيوانية . لية، إضافة إىل كوا مصدرا ملقاومة اجلفاف، والسماد العضوي للزراعةللدخل، ومن األصول الرأمسا

% 58من سكان منطقة أفريقيا جنوب الصحراء على املاشية بشكل رئيسي، بينما % 10ويعتمد من قيمة منتجات اللحوم الصاحلة لألكل من املاشية على % 60ويأيت حنو . يعتمدون جزئيا عليها) من حلوم وبيض(، والدواجن )من حلوم وألبان(ا تدر عدد قليل من ارتات كم. شكل حلوم أو ألبان

- تقرير املكتب املشرتك املعين باملوارد احليوانية التابع لالحتاد األفريقي . (لكل منهما% 20حنو 2009.(

ينات املاشية تتمثل العوائق اليت حتد من زيادة انتاج املاشية يف الصحة، والتغذية، وج :انتاجية الماشيةوسيتأثر االنتاج يف املستقبل . وهي مواضيع على رأس أولويات البحوث لزيادة انتاج املاشية يف أفريقيا

75

بالتنافس املتزايد على املوارد الطبيعية، والسيما على األرض واملياه، واملنافسة بني احملاصيل للزراعة، وسيتحقق حتسني انتاجية املاشية من خالل . بالكربون واحملاصيل للغذاء، واحلاجة إىل العمل يف بيئة ملوثة

تطوير سالالت جيدة، وتوفري رعاية صحية أفضل، وأعالف غنية للسالالت اجليدة من املاشية يف .أفريقيا

مل حيقق استخدام اجلينات سوي جناح حمدود لتحسني انتاجة املاشية يف البلدان :وسائل التربية األفضل

بل، شكلت عملية اجلينات للتحسني حجر الزاوية لزيادة االنتاجية من املاشية يف البلدان ويف املقا. الناميةوتتناقض قلة االهتمام باستخدام اجلينات احليوانية يف ). مثل زيادة انتاجية األبقار احللوبة(الصناعية

نتاجية حماصيل الغذاء حتسني االنتاج يف دول العامل النامي مع الدور املهم للجينات يف تعزيز وزيادة ا .األساسي على مدى عدة عقود سابقة

76

نظام إداري مبتكر لمكافحة آفات وأمراض النباتات : 3اإلطار

وهناك حاجة لطرق تربية . ملربيي املاشية يف أفريقيا االنتفاع من وسائل الرتبية األفضل للماشية ميكن

أفضل، ونشر املعلومات، وتربية سالالت ماشية أفضل يف سائر أحناء أفريقيا لكي يتحقق التحول يف ستحدثت املستجدات وقد ا. انتاجية املاشية مبا فيها األبقار، والضأن واملاعز، واخلنازير، والدواجن

فعلى سبيل . العلمية مؤخرا أساليب جديدة الستخدام املصادر اجلينية احليوانية يف حينها واحملافظة عليهاعلم اينيات، واستنساخ األجنة، (املثال، بات من املمكن بفضل االكتشاف احلديثة يف العلوم احليوية

"بالنتوايز"تقوم .لصحة النباتات والتوسع الزراعي القطرية األمن الغذائي من خالل دعم األنظمة ية دف إىل حتسني شراكة عامل "بالنتوايز"يادة كمية ، وز تقليل حجم اخلسائرالنبات لأمراض و ،أفضل املمارسات ملكافحة اآلفاتللتعرف على املعلومات اليت حيتاجها املزارعون بنشر

تصل يف بعض املناطق و . آثارا كارثية، حيث تدمر مصادر املعيشة للمزارعني وجمتمعاموأمراض النبات ،لآلفاتوقد تكون . احملاصيل وجودا . قبل استهالكه% 70 ر يف الغذاء إىل حنو اخلسائ

: ة عناصر مرتابطةأسلوب بالنتوايز حلماية احملصول على ثالثيعتمد

يف عدة أماكن مثل الزراعية ميلكها ويديرها املزارعون احملليون، وميكن إنشاؤها يف أي وقت عيادات متنامية من الشبكة " سبريهيد"تعد .1أو أي مشكلة بشأن أي الطبية ائحويقدمون النص ،يف أمراض النباتاتذه العيادات أطباء مدربون ومتخصصون ويعمل .األسواق

باملزارعني وتقدم هلم أمراض النباتات املتعلقة يتم تشخيص حاالت و . (IPM)كافحة اآلفات حمصول مستهدين باملبادىء املتكاملة ملكما يشرتك يف . لية، وال سيما مقدمو اخلدمات الزراعية، متويل إنشاء العيادات وإداراوتتوىل املؤسسات احمل. توصيات بشأا حللها

اليت تعمل يف العديد من يف أفريقيا بالنتوايز عيادات ،على سبيل املثال ،احتاد من أصحاب املصاحل احلكومية واخلاصة ومنهمذلك . بلدان أخرىا، وكينيا و غانو مجهورية الكونغو الدميقراطية، بلدان األفريقية مثل ال

العيادات نقطة انطالق لتطوير وتقوية الروابط اليت تساعد على خلق نظام صحي للنبات، وتعمل على حتسني عملييت التواصل عد ت .2لتصبح أعلى العلمية، والتنظيم وتوفري املدخالت الالزمة للزراعة والبحوث اخلاص يف جمال الزراعة، و العام نيوالتعاون بني ممثلي القطاع

،عيادات بالنتوايزاليت تقدمها الغالبية العظمى من املزارعني من النصائح وتنتفع . تقدم مزايا ومنافع ملموسة للمزارعني، كما كفاءةوزيادة الدخل مع تقليل ،ورفع اجلودة ،زيادة ملحوظة يف حجم االنتاجتحقيق العلم واملعرفة املستمدة منها يف حقوهلم ليسخرون و

.اليف االنتاجتكواملشاكل اليت ،حيتوي على معلومات شاملة خاصة بصحة النباتات احملليةالذي ةعلومات الكرتونياملعلى بنك ميكن الدخول جمانا .3

لومايت لتعاون والتبادل املعاباإلضافة إىل برنامج ، والعلماء الباحثني، اجلميع مبن فيهم أطباء النباتات واالستفادة من ،تواجه املزارعنيخرائط توزيع، وإرشادات و صفحات معلومات، ، حيتوي البنك باإلضافة إىل ذلك. بني أصحاب املصاحل املعنيني بصحة النباتات

: زيارة املوقع االلكرتوينميكنكم للمزيد من املعلومات و . زراعية آفة نباتية 2500و لحمصو 100عالجية ألكثر من www.cabi.org

77

حملافظة على مصادر اجلينات يف األنابيب، وتقنيات ونقل األجنة، وتقنيات التناسل األخرى، وتقنية اوهلذه األساليب احليوية ). اإلستيالد بإستخدام احملددات الوراثية لتحديد أفضل الصفات لرتبية املاشية

تنسيق مع املعلومات اجلديدة، وتقنية االتصاالت احلديثة، وتستخدم اهلاتف احملمول، وتقنية استشعار . ريف بربامج الرتبية واستخدام حمددات االستيالد الوراثيةالبيانات عن بعد للتع

يف خسائر سنوية تتجاوز تتسبب أمراض احليوانات يف أفريقيا جنوب الصحراء : مستوى صحي أفضل

وتظهر آثار أمراض احليوانات من . مليار دوالرا أمريكيا متثل حنو ربع قيمة االنتاج الكلي احليواين 4اخلسائر املباشرة جراء النفوق، وتظهر آثارها غري املباشرة يف تدين معدالت النمو ودرجة اخلصوبة وانتاجية

. عمل منخفضة نتيجة األمراض املتفشية

سوف يظل خطر األمراض املعدية يف املستقبل متنوعا ونشطا، وحيتمل أن يزيد التغري املناخي من خطورة

ومن احملتمل أيضا أن تتأثر األمراض . ظهور أمراض جديدة وظهور أمراض بسيطة وقدمية مرة أخرى جمددا تمد تواجد إجراءات فعالة كما يع. يف املستقبل بعملية املسح الطيب لألمراض وتكنولوجيا مقاومتها

ملقاومة األمراض املعدية وآثارها على احتمالية ظهور األمراض يف املستقبل على التطبيق الفعال هلذه كان هناك تطورات ملحوظة يف التكنولوجيا اليت ميكن االستفادة منها ملقاومة األمراض مبا . اإلجراءات

يب، اختبارات تفاعل سلسلة بوليمريازية لتشخيص فيها استخدام احلمض النووي يف عملية املسح الط )2009طبقا لتقرير بريي وسونز . (وفهم حالة املقاومة، تسلسل اجلينات، والعقاقري املقاومة للفريوسات

تعد اللقاحات مهمة أيضا يف عملية محاية احليوانات ويف مقاومة األمراض وإمكانية القضاء عليها، وقد

عون البقري املقاوم للحرارة عامال هاما يف القضاء الناجح على هذا املرض يف كان اخرتاع عقار الطا

78

اليت (PPR)يتم تتبع أسلوب مشابه لتطوير لقاح يتحمل احلرارة ملقاومة األمراض الفريوسية . أفريقيا ويعد جمال علم األوبئة والفهم األفضل للتفاعل مع السلوك االجتماعي جماال . تصيب الضأن واملاعز

على سبيل املثال (متطورا ميكن أن يسهم بشكل أفضل يف مكافحة األمراض، وأيضا الوقاية منها ).مقاومة أنفلوانزا اخلنازير

يـعد سوء التغذية أحد األسباب الرئيسة اليت حتول دون زيادة االنتاج يف قطعان :األعالف الجيدة

وميكن زيادة جودة ). 2010تقرير ثورنتون (شية يف أفريقيا املاشية الصغرية يف نظم الرعي واحملاصيل واملااألعالف وتوفري مصادرها عن طريق استخدام عليق عايل اجلودة واحملافظة عليه، واستخدام األشجار متعددة االستخدامات، وثنائية االستخدام أيضا، وتغذية احملاصيل مبخلفات حماصيل عالية القيمة

تفتح ). واملكمالت الغذائية االسرتاتيجية خاصة يف نظم تربية املاشية األكربمثل اللوبيا، (الغذائية التطورات يف جمال التغذية والعلوم اخلاصة ا آفاقا جديدة لتحسني جودة ومستوى استدامة انتاج املاشية، وعلى سبيل املثال قد يسهم حتسني جودة العشب من خالل نظام الزراعة التقليدي أو معاجلة

ترييا النباتية لألجهزة اهلضمية للحيوانات ارتة يف زيادة االنتاج ويقلل انبعاث غاز امليثان من هذه البك .احليوانات

بينما . تعد عملية التغلب على قيود التغذية السليمة للماشية يف األنظمة الزراعية للمراعي أمرا صعبا

ناطق القاحلة وشبه القاحلة، تتطلب احللول العملية تتوافر احتمالية حتسني مستوى انتاجية املاشية يف املتطبيقا شامال لعدة أنظمة تقنية مبا فيها نشر املعلومات بواسطة أنظمة اإلنذار املبكر والتنبؤ حبدوث

ومتكن هذه املعلومات املتطورة مريب املاشية من التحكم األفضل للتفاعالت الصعبة بني خمتلف . جفاف). 2009طبقا لتقرير الس الوطين لألحباث (ية، ووفرة األعالف، وكمية األمطار أحجام قطعان املاش

79

على سبيل املثال، يعتمد مشروع تأمني الثروة احليوانية املستند على املؤشرات الذي أعده املعهد الدويل لك بذ(لبحوث املاشية على استخدام صور األقمار االصطناعية لتحديد حجم الغطاء األرضي األخضر

. مؤشرا على وجود جفاف ودليل على وجود غطاء تأميين) يتحدد حجم وفرة العلف

80

النظم المائية والمصائد الداخلية

إن للتوسع يف النظم املائية إلنتاج السمك آفاقا كبرية سواء بالنسبة لإلنتاج احمللي أم للتصدير عايل القيمة املائي خصوصا آفاقا للنمو والزيادة يف الكثري من أجزاء إفريقية اليت ولالستزراع. يف البلدان األفريقية

متتلك موارد مياه عذبة يف املناطق الداخلية أو تلك اليت متتلك مناطق ساحلية ميكن استغالهلا يف .االستزراع املائي الساحلي

ي يف الوقت احلايل وفقا لتقرير يشكل إنتاج االستزراع املائي اإلفريقي نسبة ضئيلة جدا من اإلنتاج العاملكما أن النمو املتوقع إلنتاج االستزراع املائي ألفريقية صغري جدا بالنسبة للمناطق سريعة . 2012الفاو

وتقرير 2012النمو يف آسيا وأمريكا الالتينية وفق تقرير منظمة التعاون االقتصادي والتنمية والفاو ات املستقبلية تبقى عاجزة عن اللحاق التام بالطبيعة فائقة لكن تلك التوقع. 2013البنك الدويل

بلدان كالصني منوا من إنتاج كان صفرا إىل أن يف الديناميكية ألسواق االستزراع املائي واليت شهدتوصلت إىل الدولة الرائدة على مستوى العامل يف تصدير أنواع مسك البلطي املزروع عالية القيمة وفق

. 2013البنك الدويل

. وبناء على ذلك فإن تلك التقارير قد تكون مقصرة يف عرض آفاق حتويل النظم املائية املمكن يف أفريقية .فعلى سبيل املثال فإن بلدانا كساحل العاج ومصر وكينيا وماالوي تقوم بتوسيع أنظمتها لالستزراع املائي

لتطوير املتعلق باملستزرعات املائية جدول أعمال أفريقية العلمي جيب أن يبحث كيفية جعل البحث واإن من أكثر العوامل أمهية بالنسبة لزيادة وإكثار االستزراع املائي هو إدارة التغذية . يعطي أكله يف أفريقية

حتققت فيهما أكرب زيادة يف الفاعلية يف النظم األكثر تطور يف أوروبا نومها اجلانبان اللذا. واألمراض .وآسيا وأمريكا

حاجة فعلية للبحوث املؤدية إىل إجياد بدائل نباتية لربوتني وجبات إطعام السمك، واليت متثل هناك .2003املدخل األكثر طلبا وكلفة إلنتاج املستزرعات املائية كما بني ديلغادو وزمالؤه

رية فعلى سبيل املثال تعيل مصايد حب. إن إنتاج وإنتاجية املصائد الداخلية هي مسألة هامة كذلكبدخل إمجايل يبلغ نصف مليار دوالر للدول الثالث وذلك بالعملة يفيكتوريا مليون صياد مسك تقليد

81

و ينطبق نفس األمر على . كما أن للبحرية مؤسسة أحباث إقليمية قوية تدعمها الدول الثالث. الصعبة .نياسا و تنجانيقا وكاريبا وتشاد وغريها/حبريات ماالوي

بالعلم والسياسات وهو املتعلق باستدامة واحلفاظ على االصطياد يف مصايد جانب آخر يتعلق فهناك حتديان يواجهان مصايد احمليطات، يتجسد أوهلما يف األثر الذي ). املصايد احلرفية(احمليطات

يسببه التغيري املناخي على حرارة احمليطات مما يتسبب يف اخنفاض مردودية بعض أنواع السمك كما ورد .إعداد تشيونغ وزمالؤه 2009تقرير فاو يف

لقد أدى قدوم سفن الصيد الكبرية إىل احنسار متسارع للصيد الفردي احملرتف على الشواطئ يف عدة وقد سبب هذا االحنسار واألفول مشكلة اجتماعية تتمثل يف اضطرار أولئك الصيادين إىل . مناطق

. البحث عن مصادر بديلة للدخل

ذلك يتطلب حبثا علميا و سياسات من أجل التوصل إىل مبادئ وخطوطا توجيهية للدول من أجل كلاحلفاظ على الثروة السمكية يف مياهها ملصلحة جمتمعات الصيادين ويف نفس الوقت التوصل إىل

.سياسات تقوم بتنظيم الصيد الكبري بشكل أمثل يف املياه األفريقية

الغابات الغابات والزراعية تحت

من املناطق % 46على الرغم من أن األشجار ال ترى بشكل صريح يف املنظومات الزراعية، إال أن كما ) 2009زومر وزمالؤه ( وفقا لـ% 10الزراعية عموما لديها تغطية من املظالت الشجرية تتعدى

. مليار شخص يف العامل 1,2أن احلراجة الزراعية متارس من قبل

حلراجية الزراعية ترتاوح يف تشكيلها بني جمموعات مفتوحة مرتامية من األشجار كماهي احلال املنظومات ااالستوائية فيما يسمى بالبساتني الساحلية إىل احلدائق املنزلية الكثيفة املكتظة واليت حتاكي الغابات

جار املزروعة كسياج أو املطرية كما هي احلال يف الغابات املزروعة للكاكاو يف جنوب الكامريون أو األش .كفواصل بني البساتني املتجاورة

82

إن اجلمع بني األشجار واحملاصيل املزروعة أرضا كاألعشاب الدوائية وغري الدوائية واخلضروات واحلبوب أو املواشي والدواجن يف نفس املزرعة يضمن للمزارع إنتاج سلة غذائية متنوعة، إضافة إىل الوقود /و

.ومنتجات أخرى تشكل عامال مهما لألمان االقتصادي واملرونة وثبات الدخلوالدواء واخلشب

عندما يدار التكامل ما بني الشجر واملزروعات األرضية بفاعلية، فإن احلراج الزراعي يؤمن مزيدا من كذلك . بةاالستدامة البيئية الزراعية وذلك من خالل فاعلية املوارد املختلفة وتراكم العناصر الغذائية للرت

فإن الغابات الزراعية تؤمن خدمات ذات أمهية وطنية وعاملية كاحلماية من اآلثار املدمرة للفيضانات ومع ذلك، وألن إسهام الشجر يف حياة الناس يكون بطرق خمتلفة وصعبة القياس . وتنحية الكربون

حتتاج الكثري من . التنمية والتطوير املباشر، فإن دورها غالبا ما يتم إمهاله أو إغفاله يف سياسات وبرامجالنواحي إىل املزيد من البحث والتطوير ابتداء من إكثار البذار وحتسينه وختزينه وتوزيعه وتسويق احملاصيل وحوكمة املشاريع والقروض وكذلك احملفزات كتقدمي الدفعات ألغراض بيئية واملعلومات وترويج

.للقطاعاتالسياسات القطاعية والسياسات العابرة

هناك العديد من املنتجات واخلدمات املستمدة من الغابات مبا فيها إنتاج اخلشب فيما يتعلق بالغابات ف

كالعسل والصمغ العريب وزبدة الشيا وزيت النخيل والفطر إضافة إىل النباتات واملنتجات غري اخلشبية هناك خدمات النظم البيئية مثل تنظيم املياه كذلك). الربقوق األفريقي و الغنيتوم األفريقي(الطبية

وكل هذه املنتجات تشكل مكونات . وصيانة ومعايرة نوعية الرتبة واحلد من تآكل الرتبة وحتوير املناخ .رئيسية يف التعددية البيئية سواء حبد ذاا أو كحاضن أو غذاء ألنواع حية أخرى

الغابات حتتاج إىل البحث كاحلفاظ على مساحات يف هناك عدد من األمور اجلوهرية املتعلقة بسياساتواملوازنة ما بني اإلبقاء على غطاء الغابة . الغابات عندما يكون هناك منافسة على استخدام األرض

الطبيعي يف مقابل فتح مناطق الغابات لتوسيع الزراعات الصغرية القائمة أو أمام زراعات كربى جديدة

83

وكذلك منافسة أخرى هي التنقيب عن . ام مستثمرين حمليني وأجانبمبا يف ذلك طرح الغابات أم .املعادن يف الغابات

وهي تضم اإلدارة املستدامة . هناك عدة جوانب تتعلق بالغابات حباجة إىل املزيد من البحث والعنايةيف أغراض للغابات وإدارة الصناعات القائمة على الغابات مثل جنارة اخلشب وتقطيعه متهيدا الستخدامه

متعددة وصناعة الفحم وذلك سيزيد من اإلنتاجية بشكل كبري وسيزيد من فرص العمل ويف نفس .الوقت مينع تدهور الغابات عن طريق ترشيد استخداماا

المكننة المالئمة للزراعة األفريقية 3.4

2.4راعية مستخدمة جرارات ز 1961وفقا للفاو فإن أفريقية جنوب الصحراء الكربى كان لديها عام وحبلول . مرة أكثر من مجهورية الصني الشعبية 5.6مرة أكثر من اهلند و 3.3مرة أكثر من الربازيل و

مرة أكثر من كل أفريقية 6.9فالوضع أصبح مقلوبا فاهلند بات لديها جرارات مستخدمة 2000عام مرة 3.7مرة أكثر والربازيل لديها 4.4والصني لديها . جنوب الصحراء الكربى مبا فيها جنوب أفريقية

3.4جرارات مستخدمة 3.4أيضا كان لدى أفريقية جنوب الصحراء الكربى 1961ويف عام . أكثرتساوت تايالند بعدد اجلرارات املستخدمة مع أفريقية 2000مرة أكثر من تايالند بينما حبلول عام

.جنوب الصحراء

ة يف أفريقية جنوب الصحراء باتت مركزة يف عدد قليل من الدول زيادة على ذلك، فاجلرارات املستخدم .باملئة منها مستخدمة يف جنوب أفريقية ونيجرييا 70حيث أن

كذلك فقد قدر أن جتهيز األرض للزراعة يف دول أفريقية جنوب الصحراء الكربى بات يعتمد كليا على من % 15ا تستخدم احليوانات يف من األراضي املستصلحة فيم% 80اجلهد العضلي البشري يف

84

من األراضي % 60وذلك مقارنة بآسيا حيث يتم جتهيز أكثر من % 5األراضي واجلرارات يف ).2008الفاو . (املستصلحة باجلرارات

لقد كان لفشل العديد من برامج القطاع العام لتأجري اجلرارات يف سبعينيات ومثانينيات القرن املاضي أثر لكن ذلك . القرارات املتعلقة مبكننة الزراعة يف أفريقية يف العقدين األخريين من القرن العشرينكبري على

ال جيب أن يستخدم للتقليل من الفوائد املختلفة اليت حتققها املكننة خصوصا يف القرن الواحد والعشرين كيز على أن املكننة مع الرت . حيث بات على مزارعي أفريقية ان يصبحوا منافسني على مستوى عاملي

وجيب على السياسات أن تعلم أن القياس الواحد ال يلبسه مجيع الناس . جيب أن تكون مالئمة للظروف .وأن استفادة املزارع املختلفة والبيوت املختلفة من املكننة خيتلف وفق ظروف كل منها

ياسات وبرامج متكينية وتقنية إن جناح املكننة يف آسيا يدين جبزء كبري منه إىل تطبيق طويل األمد لس . واقتصادية

ووفقا للفاو، فإن هناك أربعة دروس يف السياسات تفيد املكننة يف أفريقية جنوب الصحراء الكربى ميكن :أن تستخلص من التجربة اآلسيوية واألفريقية يف العقود األربعة األخرية

ملكننة عن طريق تشجيع الزراعة التجارية وتركيز أوال، جيب االنتباه إىل زيادة الرحبية لالستثمارات يف اوالسؤال اجلوهري الذي يطرح نفسه . االستثمار والدعم الالزم لزيادة الرحبية ملؤسسات املزارع وغري املزارع

هو ما إذا كان هناك رجال أعمال أو مزارعني مستعدين لالستثمار يف اآلليات الستخدامها يف زارعني آخرين صغار ليسوا قادرين على رصد املبالغ الالزمة لذلك مزرعتهم و لتقدمي خدمات مل

.االستثمار

85

فعلى الرغم من سلسلة الدراسات اليت . ثانيا، جيب النظر إىل املكننة اسرتاتيجيا على املدى الطويللتحول إىل أظهرت أن املكننة غالبا ما تكون غري مرحبة، إال أن املزارعني الكبار يف آسيا اختذوا قرارهم با

كذلك فإن واضعي السياسات الزراعية يف آسيا اعتربوا أن األثر قصري املدى للمكننة غري ذي . اجلراراتونظروا نظرة أكثر اسرتاتيجية من منظار طويل األمد حبيث يرون املكننة جزءا من اسرتاتيجية . أمهية تذكر

وبذلك فقد أغفل واضعوا السياسات يف . تطوير اقتصادي دف إىل النمو االقتصادي والتصنيع الزراعيالكثري من األحيان الكلفة االجتماعية قصرية األمد لصاحل احتمال زيادة الطلب على العمالة بعد زيادة

.عاما 40وبذلك كانت النتائج بتحوالت زراعية هائلة يف آسيا خالل فرتة . االنتاج

تقييمها فقط من خالل عامل وحيد وهو استبدال ثالثا، إن املكننة عملية معقدة ودينامكية ال ميكنيف كل مكان يف العامل متت فيه املكننة . اجلهد العضلي باآليل أو مبحاولة قياس مدى إسهامها يف اإلنتاج

حدثت جمموعة من التغيريات املرتابطة يف هيكلية القطاعات الزراعية ويف طبيعة أداء خدمات الدعم إن تلك التغيريات ال حتصل . احلية للمزارعني ومعاجلي املنتجات الزراعيةالزراعي ويف االسرتاتيجيات

.بالضرورة بشكل متزامن وال تؤثر بالضرورة على مجيع الناس بنفس الطريقة

رابعا، بينما قام السياسيون والقادة يف احلكومات بالرتويج احلثيث للمكننة يف آسيا وأقريقيا، فإن التطور بل إن تطبيق املكننة قد جنح . االخنراط املباشر للحكومات بتوفري خدمات املكننة الناجح مل يعتمد على

حيث مت تطوير أنظمة التوفري والدعم لتلبية الطلب االقتصادي ويف أغلب احلاالت بدئ خبدمات دعم .موجهة للمزارع متوسطة أو كبرية احلجم

إا . ارات حيث ترتفع أجور اجلهد البشريإن استخدام املكننة ليس جمرد استبدال للجهد العضلي باجلر والسؤال . تتطلب منظومة تؤمن ختدمي وتوفري قطع التبديل وتوفري الوقود واألسواق للمنتجات املتزايدة

هل تستطيع الدول األفريقية الوصول إىل التطوير الزراعي والتحول بالقطاعات الزراعية اليت : احملوري هو بشري واألدوات اليدوية بالدرجة اليت تعتمد عليها اآلن؟تعتمد على اجلهد العضلي ال

86

فالدول . التوجهات العاملية يف املكننة وجود عالقة واضحة مباشرة بني املكننة والنمو االقتصادي تظهراليت توصلت إىل منو اقتصادي غري مسبوق خالل العقود الثالثة املاضية وتوصلت إىل حل مشاكل

وباملقابل فإن الدول اليت أصيبت . ليات املكننة إىل مستوى أعلى يف زراعتهمالطعام، قد قامت بدفع عم .بالركود االقتصادي وغرق مواطنوها يف مزيد من الفقر قد فشلت أيضا يف مكننة زراعتها

يستطيع كثري من اخلرباء وصانعي السياسات األفارقة رؤية التطور يف املكننة الذي حصل يف آسيا خالل ويدرك قادة أفريقية أمهية املكننة . خصوصا بوجود حوافز العوملة وتدفق املعلومات ووفرا. بعةالعقود األر

إن اجلهود لتسريع املكننة تتطلب التزاما ماليا وسياسيا جوهريا وطويل املدى . يف الرؤية املستقبلية للمنطقةامل بشكل مباشر مع العوامل اليت جيب أن تتع S3Aلذلك فإن . مرتافقا مع صراع مع املشاكل التقنية

وعلى صانعي السياسات أن . وقفت عائقا يف وجه انتشار املكننة من النواحي التقنية والسياسية والبيئيةينظروا إىل دعم املكننة وزيادا بالنسبة لصغار الفالحني وكذلك الرتكيز على برامج االستخدام الواسع

.لألراضي

ةالطعام وسالسل القيم 4.4

الطعام واألمن الغذائي

يكون موجودا عندما يكون لدى كل الناس يف كل األوقات اإلمكانية الفيزيائية " تأمين الطعام واالقتصادية للوصول إىل طعام كاف آمن مغذ يفي حباجيام و اختيارام من الغذاء لتمكينهم من

). 1996قمة الطعام " (ممارسة حياة نشطة و صحية

:تأمني الطعام على أربعة مكوناتيعتمد

.التوفر الفعلي للطعام وذلك عن طريق زيادة اإلنتاج وحتسني اإلنتاجية )1(

.متكني الوصول إىل الطعام )2(

87

االستخدام األمثل للطعام مبا فيه منع التلف والضياعات ما بعد القطاف وحتسني القيم )3( .الغذائية وجودة الطعام

.نية الوصول إليه عرب الزمنثبات واستمرار جودة الطعام وإمكا )4(

حيث يزيد الطلب على الطعام ذو القيمة . تتنوع احلميات وتزداد تنوعا مع زيادة الدخل: تأمين التغذية . الغذائية العالية كاخلضار والفواكه واملنتجات الغذائية ذات املنشأ احليواين

ولذلك فإن . لب كبري وقيمة غذائية عاليةإن على احملاصيل األفريقية التقليدية كاخلضار ذات األوراق طالعرض هلذه احملاصيل ال ميكن أن يليب الطلب احلايل سواء يف أماكن البيع غري الرمسية أو يف مؤسسات

وميكن مشاهدة أمثلة عن استخدام العلم يف رفع القيمة الغذائية . البيع الكبرية وامعات االستهالكيةلقد ). نبات القطيفة مثاال (لألطعمة املغذية مثل اخلضار األفريقية للمحاصيل عرب التحسني اجليين

أخضع بعض تلك احملاصيل التقليدية لتعديالت جينية طفيفة تؤدي إىل زيادات سريعة يف اإلنتاجية كذلك فإن كميات املواد الدقيقة املغذية داخل النباتات وبالتايل القيمة الغذائية . وإكثار احملصولفالرتبة املستنزفة سوف تنتج حماصيل مستنزفة القيمة . مد على ما يوجد يف الرتبة من موادللمحصول تعت

.الغذائية فقرية ا

مما . إن تطور احلمية يف املناطق احلضرية غالبا ما يعين زيادة يف استهالك السعريات احلرارية والكمياتن تطبيق العلم على توفري الطعام عليه ومن هنا، فإ. يؤدي إىل البدانة وما يصاحبها من مشاكل صحية

أن يذهب إىل ما هو أبعد من الزراعة ليتعامل مع أمور تتزايد يف املناطق احلضرية مبا فيها التصرف .البشري والعادات

88

التعامل مع الطعام بعد الحصاد، معالجة الطعام، األمان والتخزين 5.4

بالنسبة لعدة بالد ومنتجات % 60إىل % 20الضياع ما بعد احلصاد يرتاوح يف أفريقية ما بني إنوميكن التقليل من هذا الضياع باملعاجلة الفعالة للمحاصيل واملنتجات بعد القطف واحلصاد . خمتلفة

أفريقية خالل مع ازدياد توسع املناطق احلضرية وتوسع املدن يف. وبطرق التعامل معها وأنظمة ختزينهاالقرن الواحد والعشرين، فإن هناك كميات أكرب من املنتجات الزراعية اليت تنتج يف املناطق الريفية و اليت

. حتتاج إىل النقل إىل املدن والبلدات وذلك لكي تفي بالطلب للعدد املتزايد لسكان تلك املدن والبلداتت الزراعية سوف يتطلب استخدام املزيد من العلم وإن نقل تلك الكميات الكبرية من الغذاء واملنتجا

.والتقنية وتطبيقها يف جمال التعامل مع تلك املنتجات ومعاجلتها وختزينها

للمنتجات الزراعية وحتويلها إىل منتجات ائية، تفتح فرصا جديدة يف األسواق زايدةالمت المعالجةعدد من القيود اليت تقف يف وجه نشوء صناعات كبرية ملعاجلة هناك. الداخلية واإلقليمية والدولية

املنتجات الزراعية يف أفريقية ومنها ضعف إمكانية البحث والتطوير يف جمال التعامل مع املنتجات إن التحسني والتطوير يف . كما أن هناك غياب لآلليات املناسبة لذلك. ومعاجلتها بعد احلصاد والقطاف

عد القطاف يشمل آليات الفرز والنخب والتعليب والتربيد والتخزين وكل ذلك هو جمال تقنيات ما بإن غالبية املنتجات الزراعية املعاجلة يف األسواق الداخلية هي . حاجة أساسية لتطوير صناعة زراعية متينة

حاجة وهناك. منتجات لعدد هائل من املؤسسات املتناهية يف الصغر تعمل يف اقتصاد الظل غري الرمسيلتحسني تقنيات املعاجلة من أجل زيادة الدخل وتوفري عدد أكرب من فرص العمل واملساعدة على توفري

و التحسينات التقنية تؤيت أكلها أكثر ما .كميات أكرب من املواد األولية من املنتج الزراعي األساسي . والفواكهميكن يف جماالت كمعاجلة اجلذور والدرائن وطحن احلبوب وجتفيف اخلضار

89

من أكرب أهداف وحتديات تطوير وإنتاج أنظمة معاجلة املواد الغذائية هو حتويل املنتج الزراعي األويل إىل أغذية معاجلة تتمتع بثبات يف نوعيتها ومواصفاا على أرفف الباعة وتوفر السالمة الغذائية مبقاومة

الغذائية والسهولة يف مملستهلكني وعاداالفساد والتلوث ويف نفس الوقت تالئم متطلبات وأذواق اولذلك فإن البحث والتطوير جيب أن يركز على حتويل وتعديل . التعامل معها مبحملها واقتنائها وحتضريها

.تقنيات معاجلة الغذاء وإدخال مناذج تصميم لتقنيات حتاكي الطرق املطورة واربة يف البالد األخرى

كذلك . سوف يقي من الضياع والفقدان يف الكمية والنوعية للمحاصيل تحسين تخزين األغذية إنفإن دمج عمليات املكافحة لآلفات واحلشرات والقوارض مع أنظمة التخزين يعطي اإلمكانية الكبرية

ومن ناحية أخرى فإن جودة الغذاء .على التحكم يف ختزين احملاصيل بعد احلصاد والقطاف كالذرة مثال قان بشكل كبري باملمارسات املتبعة يف عملية التخزين كما يظهر جليا يف التلوث باملسممات وأمانه يتعل

. مثل أفالتوكسني يف الذرة

وبالتايل فإن النوعية العالية يف تقنيات . التخزين احملسن للعلف هو كذلك ضرورة للرفع من جودة املواشيرص تصدير للمحاصيل األفريقية، خصوصا من ناحية ومنشآت التخزين واملعاجلة هي أيضا ضرورة خللق ف

يلعب القطاع اخلاص دورا كبريا يف تطوير . التوافق مع معايري السالمة الغذائية املطلوبة يف أسواق التصدير .واستخدام تقنيات املعاجلة والتعامل مع احملاصيل بعد القطف واحلصاد يف العامل كله

ارة السالمة الغذائية واجلودة أمرا ضروريا على املستويني احمللي لقد أصبحت إد: السالمة الغذائية ولذلك فإن الوصول إىل أسواق التصدير سيكون حمدودا جدا للمنتجني الذين ال يستطيعون. والعاملي

على سبيل املثال شروط كودكس التابعة للفاو ومنظمة الصحة (االمتثال لشروط السالمة الغذائية العاملية من ناحية أخرى فإن ازدياد عدد امعات االستهالكية . وكذلك شروط الدول املستوردة) يةالعامل

ويتطلب حتسني السالمة . السوبرماركت ينتج معايري وشروط أمان وجودة للمواد الغذائية يف أفريقيةستهلك الغذائية وصحة املستهلك على املستوى احمللي سياسات متعلقة بالسالمة الغذائية وصحة امل

90

ونظما مؤسساتية ووسائل فعالة لتطبيق وفرض القوانني املتعلقة بالغذاء وكذلك تثقيف وتعليم املوظفني الذين يتعاملون مع الغذاء من منتجني ومطاعم ومطابخ على كل ما يتعلق بالسالمة الغذائية وأفضل

.املمارسات املتعلقة بذلك

إلنتاج املنتجات الغذائية فإنه من املنصوح به أن تستخدم أنظمة إدارة عندما نتحدث عن النظم الوطنية. HACCPالسالمة الغذائية مثل أنظمة تقييم اخلطر وحتليل املخاطر ونقاط التحكم احلرجة

ومن . وكذلك، وكجزء من تلك اإلدارة، ال بد من وجود ممارسة زراعية وصناعية جيدة ومنضبطةاط الرئيسية ألخطار السالمة الغذائية ومواضع ظهورها يف سلسلة اإلنتاج الضروري أيضا حتديد النق

وهناك ضرورة لوجود ج متعدد االختصاصات . والتسويق الغذائي ومدى خطرها على صحة املستهلكجيب أن يشتمل ذلك النهج على مجع املعلومات . يف حتديد وتعريف األخطار مبين على تقييم املخاطرة

خماطر غذائية كاملمرضات واملعديات والظروف وطريقة التعامل واملمارسات اليت تسبب املتعلقة بظهور .تواجد تلك املمرضات يف النظم الغذائية

التنوع البيولوجي الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية 6.4

الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وتحسينه

واحلفاظ على هذا الكنز األفريقي . احلياة النباتية واحليوانيةلدى أفريقية كنز غين من التنوع البيولوجي يفوالتنوع البيولوجي يتطلب تعزيز السياسات احمللية والقومية وشبه اإلقليمية املتعلقة باحلفاظ على التنوع

وإن دعم تلك السياسات جوهري لوقف التعرية اجلينية وبدون ذلك . البيولوجي الزراعي واستخدامهبقى السياسات والربامج الوطنية تنقصها املوارد املالية والقدرة على تطبيق مبادرات احلفاظ الدعم فست .واالستخدام

يف بعض احلاالت، تؤمن الشراكة املنظمة بني القطاع العام و القطاع اخلاص وسيلة لتحقيق الطموح د من زيادة االستثمار ولتحقيق مثل هذا األمل، ال ب. وخلق أسواق متخصصة كأسواق النباتات الطبية

كذلك فهناك حاجة لتطوير أدوات لتحديد القيمة والغرض . يف بنك جيين للنبات واحليوان وامليكروبات

91

من كل مكون من مكونات التنوع البيولوجي الزراعي للمزارعني والقطاعات األخرى من اتمع يف حال يث يدفع باجتاه احلفاظ واالستخدام الرشيد وال بد من خلق فائدة للجميع حب. احلفاظ عليها واستخدامها

.معا مبا حيقق املصلحة للجميع

ال بد للمعلومات املتعلقة بالتنوع البيولوجي الزراعي املوجود من أن تكون متوفرة بشكل أوسع ومعروفة بالتنوع وجاهزة للتداول بوسائط خمتلفة ملختلف أنواع اجلمهور واملستخدمني، خصوصا يف املناطق الغنية

.البيئي للمحاصيل قليلة االستخدام

على سبيل املثال ميكن إقامة حمميات. كذلك، فال بد من اسرتاتيجيات للحماية امليدانية وغري امليدانيةتدار من قبل اتمع احمللي يف milletsبأنواعها العديدة وللدخن sorghumللذرة الرفيعة

. الوادي املتصدع يف شرق أفريقية

تطوير أنظمة إنذار مبكر ومؤشرات تقيس التعرية اجلينية وفقدان ) آ(: تضمن االحتياجات المستقبليةترسم خرائط لتوزيع ومنح املوارد التنوع البيئي الزراعي بواسطة استخدام نظام ) ب. (التنوع البيولوجي

ت امليدانية إضافة إىل بنوك اسرتاتيجيات للمحميا) ج(والتقنيات املتعلقة به و GISاملعلومات اجلغرافية للجينات وخمازن غري ميدانية كجزء من منظومة علمية متكاملة طويلة األمد دف إىل حتديد ومحاية

.واحلفاظ على فصائل النباتات واحليوانات وامليكروبات يف أفريقية

إن أغلب دول أفريقية موقعة على عدد من االتفاقيات واملعاهدات الدولية املتعلقة بالتنوع البيولوجي لكن هناك تفاوت وثغرات يف السياسات الوطنية احمللية املتعلقة بتطبيق تلك . واملوارد اجلينية

هو توطني تلك وبالتايل فهناك حاجة لسياسات للتنوع البيولوجي الزراعي هلدف مزدوج.االتفاقيات .االتفاقيات واملعاهدات الدولية وكذلك حلماية الرتاث البيولوجي

92

موارد األراضي والمياه والري واإلدارة الموحدة للموارد الطبيعيةتآكل األرض وهدر املياه وتغري أمناط استخدام األراضي يف املناطق الريفية آخذ باالنتشار أكثر فأكثر إن

مع أن األنظمة . مما يشكل خطرا أكيدا على األمن الغذائي الوطين والفردي يف الكثري من أحناء أفريقية .معينة فإا ستكون عرضة االيارالبيئية الزراعية مقاومة ذاتيا لكنها إذا تعرضت للتهالك بعد نقطة

عادة ما يستهرت بقيمة املوارد الطبيعية املتجددة كاألرض واملاء والغابات ومصايد األمساك وأمهيتها ويتم لكن ذلك جزء من احلياة يف املناطق الريفية سواء على مستوى . استغالهلا بشكل زائد عن اللزوم

إن الطرق اجلديدة الستخدام املوارد الطبيعية قد . لى املستوى الوطيناتمعات احمللية أم عرب املناطق أم عفعلى سبيل املثال فاملبالغة باستخدام املياه اجلوفية يف املناطق . يكون له آثار غري مقصودة لكنها سلبية

ا كما أن التعيري املناخي قد يشكل ضغط. املروية ميكن هلا أن تؤدي إىل مشاكل امللوحة وتلوث املياهإضافيا على املوارد الطبيعية، فعلى سبيل املثال قطع أشجار الغابات وتقليل كثافتها ميكن أن يؤدي إىل

كما ميكن لتلك التغيريات أن جتلب املزيد من الفرص عن طريق تقدمي . املزيد من انبعاث الكربون .خدمات التعويض البيئي واملعاجلة والسوق العاملية للكربون

ن يتوسع البحث ليغطي املسائل األوسع للموارد الطبيعية القابلة للتجدد واستدامة من الضروري أكذلك فإن البحث . استخدامها وإمكانية توفر مصادر متجددة للطاقة كالطاقة الشمسية والطاقة اهلوائية

دمي حقائق جيب أن ينظر يف إمكانية تقدير قيمة الرأمسال الطبيعي والتأثري طويل األمد خلسارته وذلك لتقإن على البحث أن جييب على حتديات من خالل تطوير تقنيات . من أجل اختاذ القرار طويل األمد

وذلك يتضمن تقنيات تعاجل مبادئ احملافظة الزراعية . وابتكارات تسهم يف إدارة املوارد الطبيعية املستدامةبة والكها وتناقص موادها الغذائية و تآكل الرت املتعلقة باستهالك وتناقص املواد العضوية يف الرتبة

وفقدان التنوع البيولوجي والوقاية من األعشاب الضارة ومعاجلة جودة املياه وإجياد طرق االستخدام

93

األمثل للمياه يف احلاالت املروية والبعلية وكذلك مجع وختزين مياه األمطار وترميم وخلق جمتمعات بيئية .جديدة

. وجرد املوارد الطبيعية والتوصيف املالئم واملراقبة، كلها تعترب أنظمة ضرورية نظم املعلومات اجلغرافيةوالعلم ميكن أن يساعد بإجياد طرق لتمكني منظمات املزارعني وزيادة وعيهم اجلماعي باملشاكل املتعلقة

.حملليةبإدارة املوارد الطبيعية وطرق التغلب على تلك املشاكل مبا يف ذلك االعتماد على املعرفة ا

تكتسب إدارة املياه أمهية متزايدة وتصبح أمرا هاما، مبا يف ذلك توسيع شبكات الري على ر النيجر يف و تساعد علوم البيئة يف تدعيم اختيار مواقع مناسبة وإدارة مستدامة . غرب أفريقية على سبيل املثال

.للسدود وشبكات الري

حديات الجديدة للزراعة في أفريقيالتوجهات الكبرى والتاالستجابة ل 1.5

وهي تضم منو 2.2لقد مت حتديد التوجهات الكربى الرئيسية اليت تؤثر على الزراعة األفريقية يف الفصل ويدور النقاش حول التوجهات الكربى هنا حول التغيري . عدد السكان والتوسع احلضري والتغري املناخي

.املناخي

تأقلم و التقليل من اآلثارالتغيير المناخي، التقلب، ال

. يصبح التأقلم مع التغيري املناخي وبشكل متزايد، من أهم العوامل اخلارجية اليت تقود التغيري يف أفريقيةو بالتايل جيب أن يكون من أهم مسائل . ولسوف يؤثر التغيري املناخي على الزراعة واألمن الغذائي

ال بد . رة لكل النشاطات املتعلقة بالزراعة واملوارد الطبيعيةواسرتاتيجيات اإلداتقنيات البحث وتطوير الللزراعة وإنتاج الغذاء من أن يتأقلما مع عامل متغري حيمل يف طياته أحداثا طقسية متقلبة و أن تسهم يف

. التقليل من انبعاث الغازات وظاهرة البيوت الزجاجية

94

لك حيتاج إىل االستثمارات يف العلم والنظم االبتكارية وذ. الزراعة عنصر أساسي يف حماربة التغيري املناخيستليب احتياجات أناس باتوا يعيشون يف ظروف معقدة متنوعة حتتوي تقنية لضمان أن جهود العلم وال

.على خماطر يف أفريقية

إن التغري يف التساقطات املطرية ومنط جريان األار ووجود املياه اجلوفية نتيجة للتغري املناخي بعيد كل وباملقابل فإن له أمهية كربى بالنسبة لألمن الغذائي للماليني يف الريف . البعد عن التوقعات والثبات

. األفريقي

لل من ضعفهم وحساسيتهم عن طريق ختفيض ميكن لإلجراءات السليمة يف جمال إدارة املياه أن تق. ويف توفر املياهالتساقطات املطرية األخطار املتعلقة باملياه وخلق هامش أمان للتغريات غري املتوقعة يف

كذلك فهناك حاجة إضافية للبحث من أجل تزويد املزارعني مبعلومات مبكرة وتوقعات طقسية تتعلق وهذا ينطبق على التغري الطقسي احلايل أو . فاف أو الفيضاناتبتغريات أمناط الطقس واحتماالت اجل

. املستقبلي والذي ميكن له أن يتغري نتيجة للتغري املناخي

خصوصا فيما جيب إجراء البحوث يف جمال أنظمة استخدام األراضي ذات التثبيت العايل للكربون ملناخي والدفع حنو إنتاجية زراعية عالية يتعلق بدور الكربون العضوي يف حتفيز حتقيق أهداف التغيري ا

مثال آخر إلمكانية إسهام البحث يف اعداد . تالئم الفقراء يف املناطق الريفية مبا يف ذلك تنمية املواشيالسياسات هو يف تطوير حماصيل وفصائل حيوانية أكثر حتمال للحرارة العالية وتتعايش مع تساقطات

ن تطوير وسائل فعالة للسيطرة على أمراض النبات واحليوان لدى ومن ناحية أخرى، فإ. مطرية أقلكذلك . انتشارها إىل مناطق جديدة كنتيجة للتغري املناخي هو حتدي آخر ميكن للعلم أن يسهم يف حله

. األقمار الصناعية مع أنظمة املعلومات اجلغرافيةتقنيات فإن أنظمة اإلنذار املبكر يوفرها استخدام

95

مع التحوالت المؤسساتية والسياساتالتجاوب

هناك ضرورة للبحث يف جمال السياسات لتحسني قاعدة األدلة املتوفرة لصناع السياسات مبا يف ذلك يعاين صغار املزارعني من عوائق أمام . األسواق والتكامل اإلقليمي والتجارة الدولية وتقلبات األسعار

من تلك العوائق صعوبة وحصوهلم على معلومات األسواق، .حماولتهم رفع إنتاجهم دف زيادة دخوهلم. وعدم التعادل يف املعلومات املتاحة ملختلف الالعبني يف السوق وضعف تنظيم املعلومات يف السوق

ومن أهم أهداف البحث يف هذا اال هو توسيع فرص التسويق أمام صغار املزارعني من خالل متكينهم لتزويدهم مبعلومات يف الوقت املناسب عن ICTالت وتقنية املعلومات من استخدام منتجات االتصا

األسواق واألسعار مما يساعد على إجياد فرص تسويق متخصصة تعتمد القيمة املضافة وحتسن نظام كذلك جيب على البحث أن يركز على تطوير فهم . (IAC 2004)تزويدهم ياملعلومات املطلوبة

اجلزئي وتنسيق سالسل القيمة بشكل يرتبط بقرارات االقتصاد اجلزئي اليت اسرتاتيجي لبيئة االقتصاد .حيتاجها املزارعون

إن التوجه السريع حنو سالسل القيمة يف تسويق املواد الغذائية دف الوصول إىل فاعلية أكرب على دول أفريقية يتطلب يف الكثري من ) السوبرماركت(مستوى بيع اجلملة واملفرد و منو امعات االستهالكية

و سيتطلب . البحث يف تطوير أصول وموجودات املزارعني لتمكينهم من املشاركة األكرب يف السوقالتحول االندماجي للزراعة فهما أكرب ألسواق األراضي والعمالة وأسواق اخلدمات ودور ووظيفة ومتثيل

. وسيرتك منو الزراعة راحبني وخاسرين. غاروحوكمة منظمات املزارعني والتنافسية املتزايدة للمزارعني الصجيب على البحث يف جمال السياسات أن يبحث عن طرق يقي مبوجبها صغار املنتجني من اآلثار

.السلبية لذلك النمو مبا يف ذلك دور الزراعة يف احلماية االجتماعية يف املناطق الريفية

96

هناك أيضا حاجة للبحث يف جمال سياسات التقنيات يؤدي إىل فهم ملخاطر ومنافع إدخال تقنيات وستساعد نتائج البحث يف تطوير منظومات تنظيمية قائمة على العلم . جديدة مبا فيها التقنيات احليوية

ثة يف الزراعة يف مبا فيها تشريعات للسالمة احليوية وذلك لضمان استخدام آمن وفعال للتقنيات احلديكذلك فإن فهم االقتصاد السياسي للدول وما يقود تطبيق أو عدم تطبيق سياسات مبنية على . أفريقية

.أدلة يف القطاع الزراعي جمال مهم للبحث

التجاوب مع التغييرات في نمط الحياة لدى المجتمعات الريفية

قية هم من صغار املزارعني، إال أن نسبة املزارعني على الرغم من أن الغالبية يف املناطق الريفية يف أفريوهذا االجتاه يتسارع كنتيجة لزيادة احلضر ومنو عدد . عموما من سكان املناطق الريفية آخذة باالحنسار

والعامالن األخريان جيعالن من الصعب على العديد من . ي وتقسيم األراضيالسكان والتدهور البيئوبالتايل فإن رفع فرص . االعتماد على دخل الزراعة ليوفر طعامهم ودخل عوائلهماملزارعني املالك الصغار

العمل يف املناطق الريفية مبا فيها العمالة خارج جمال الزراعة تبقى واحدة من التحديات اليت تواجه أغلب ري الزراعي فأولوية السياسات هي خلق وظائف يف جمال الزراعة واالقتصاد الريفي غ. احلكومات األفريقية

.خصوصا ملعاجلة بطالة الشباب يف املناطق الريفية

املكونات الرئيسية القتصاد ال يعتمد على املزارع يف املناطق الريفية هي قطاع زراعي سريع النمو مع مناخ كذلك فربط االقتصاد احمللي مع األسواق الواسعة عن طريق ختفيف كلف املشاركة يف . جيد لالستثمار

واالستثمار يف البنية التحتية وتقدمي خدمات لقطاع األعمال وتوفري معلومات منسقة عن األسواق لقد أجري العديد من األحباث االقتصادية االجتماعية وأحباث يف . السوق هي أمور غاية يف األمهية

غياب لكن ولألسف هناك. السياسات إلجياد اسرتاتيجيات متكن من تنويع مصادر دخل املناطق الريفيةوذلك ضروري للوصول إىل . لنتائج موثقة منسقة تبني أين تنفع سياسات معينة وأين ال تنفع وملاذا

97

وبالتايل فهناك ضرورة للمزيد من البحث يف هذا . سياسات تطوير منسجمة وواضحة للمناطق الريفيةلي للقطاعني اخلاص اال من أجل الوصول إىل بدائل أمام احلكومات لتحديد فرص االستثمار املستقب

. والعام

وهناك حاجة جديدة للبحث يف السياسات اخلاصة بشبكات األمن االجتماعي من أجل الوصول إىل .املقاربات األنسب للدول املختلفة ويف داخل كل دولة

)الجنس(النوع

يف املناطق واحد من أهم أسباب فشل الوصول إىل اإلمكانات الكامنة للزراعة األفريقية هي أن النساء ما ) 4راجع املربع (الريفية والاليت يشكلن نصف الالعبني يف جمال صغار املالكني يف جمال إنتاج الغذاء

وسبب هذا هو ). AGRA 2013(زلن ال يستفدن من دعم السياسات الزراعية والتدخالت التنموية ل وتعطي للرجل موقعا مسيطرا يف جمال املعايري والعوامل الثقافية اليت ما تزال تعترب أن املرأة دون الرج

وهذه املعايري والعوامل الثقافية تؤثر ). 2013مانيريي وأبيكي (الوصول إىل املوارد املنتجة والتحكم ا .على كل جوانب األجندة العلمية مبا فيها التعليم والتطوير والبحث الزراعي

النوع في الزراعة، حقائق وأرقام: 4المربع

وفقا للفاو

.بالمائة من القوة العاملة الزراعية في أفريقية جنوب الصحراء الكبرى 50تشكل النساء ما معدله •

.ألف نسمة ھم من النساء 400حوالي ثلثي مربي الثروة الحيوانية الفقراء والبالغ عددھم •

.مؤقتةمعدل أجور الرجال أعلى من النساء وتميل النساء إلى احت"ل وظائف موسمية أو •

بالمائة وترى أغلب الدراسات أن سبب تلك الفجوة ھو الفرق 30- 20تبلغ فجوة العائد بيت الرجال والنساء حوالي • .في الموارد المستخدمة

.بالمائة 17إلى 12سوف يؤدي إغ"ق الفجوة بين الجنسين إلى تقليص عدد الجائعين في العالم بنسبة بين •

"إغ"ق الفجوة. الرجال والنساء في الزراعة. "فاو: المصدر http://www.fao.org/sofa/gender/policy-

recommendations/en/

98

بتحديد جمموعة من املشاكل املتعلقة بالنوع يف جمال التعليم والتدريب ) 2010(ام ماجنيين وزمالؤه قالزراعي واليت كانت تشكل عائقا للوصول والتقدم يف نوعية التعليم الذي تقصده الفتيات والسيدات مما

كذلك فإن النساء لديهن . لوم بشكل عام والزراعة بشكل خاصيتسبب باستيعاب أقل للنساء يف العوتظهر األدلة أن تطوير ونشر االبتكارات الزراعية نادرا ما يهتم . متثيل منخفض يف خدمات اإلرشاد

).2013مانيريي و أبيكي . (باخلصائص املتعلقة بالنوع

كعينة أظهرت أن مشاركة نساء أخذت عشرة دول ) 2009(يف دراسة أجراها بينتيما ودي مريكانتيين أفريقية يف مؤسسات البحث والتطوير قد تناقصت ووجدت أن التقدم يف السلم الوظيفي بني النساء

. يتناقص بشكل حاد يف الوظائف العليا

مبعاجلة تلك الفجوات ) املرأة األفريقية يف البحث والتطوير الزراعي( AWARDتقوم برامج مثل برنامج هم مؤسسة بيل وميليندا غيتس بدعم تلك الربامج من خالل تقدمي اإلرشاد والتثقيف والفوارق وتسا

).www.award.org. (للجيل اجلديد من النساء

وألن أغلبية املزارعني الصغار هم من النساء، فإن أمهية املسألة تفرتض أن تقوم األحباث واالبتكارات وبذلك فإن . االعتبار وبقوة ملا تقوله الباحثات النساء ومقدمات خدمات اإلرشادباألخذ بعني

االبتكارات والسياسات الناجتة عن تلك األحباث ستكون أكثر قربا ومالمسة لقطاع االستثمار الصغري .يف أفريقية واملسيطر عليه من النساء

:ل رئيسي على أمور النوع من أجلبناء عليه، فإن تطبيق األجندة العلمية جيب أن يركز بشك

التأكد من أن النساء والرجال مشاركون فعالون يف عملية البحث والتخطيط وإدارة البحث • .واحلصول على التدريب واملهارات الالزمة

.تقييم تأثري كل البحوث على النساء والرجال وتعديل الربامج بشكل حيقق فائدة لكليهما •

.التغيريات يف دخل النساء والرجال يف املناطق الريفيةقياس التقدم عن طريق •

99

.التأكد من أن التقنيات املطورة حتقق حاجات النساء وأدوارهن •

.متويل البحوث اجلديدة لتطوير ونشر أفضل املمارسات لدمج البحث يف جمال النوع •

رشاد ودعم البحوث تنمية الدور القيادي للمرأة يف العلم والتقنية من خالل التوظيف الفعال واإل • .اهلادفة إىل ذلك

أمور متقاطعة 1.6

التكثيف المستدام

يصف تقرير ). 2013فريق مونبيلليه (لزراعة عاملية " منوذج جديد"املستدام على أنه يقدم التكثيفيسعى هذا املنحى إىل استخدام نفس األرض إلنتاج :" املستدام كما يلي فريق مونبيلييه حتديات التكثيف

حمصول أكرب، بقيم غذائية أفضل وعائد صاف أكرب مع التقليل من االعتماد الزائد على املبيدات كذلك فإنه جيب أن حيقق اهلدف بشكل . والسماد ويف نفس الوقت خفض انبعاث الغازات الدفيئة

دة، ليست مكونات ذلك النموذج جدي. فعال و مرن ويسهم يف املخزون الطبيعي ورأس املال البيئيلكنها تشتمل على تقنيات إكثار بيئية وجينية ضمن بيئة متكينية ختلقها إجراءات التكثيف االقتصادي

أما اجلديد فهو الطريقة اليت جرى ا ضم تلك املكونات كلها يف إطار إلجياد احللول . االجتماعي ".املناسبة ألزمة الطعام والتغذية يف أفريقية

عملي يأخذ بعني االعتبار حاجة املزارعني األفارقة إىل استخدام مساد غري إن منهج الزراعة املستدامة عضوي لكنهم يف نفس الوقت جيب أن حيققوا التوازن املطلوب بني إدارة املواد العضوية للرتبة واخلصوبة

ميكن تطبيق نفس املبدأ على االستخدام املتعقل ملبيدات . ونسبة الرطوبة واستخدام تلك األمسدةهي جزء جوهري من املنهج ) الشح والطوفان(إن إدارة املياه . عشاب من خالل تقنيات زراعية دقيقةاأل

.واملياه و املواد الغذائية وهيكلية الرتبة هي أمور تكاملية

100

:بيئية وجينية واقتصادية اجتماعية: هناك ثالثة مكونات للتكثيف املستدام

للمحاصيل عايل اإلنتاجية يعتمد على تقليص التنافس وزيادة الفائدة يعتمد على تنويع التكثيف البيئي وهي تعتمد على األعداء الطبيعيني كبديل ) IPM(املشرتكة بني احملاصيل عرب املكافحة املندجمة

للمبيدات وعلى الزراعة احملافظة اليت ليس فيها تقليب وحتضري للرتبة وذلك لتشجيع تراكم املواد العضوية .لوجيا الفعالة يف الرتبةوالبيو

ظهر من خالل التطعيم والتهجني حيث كان أول قمح للخبز هو عبارة عن هجني بني التكثيف اجليينقامت اخلاليا وزراعة األنسجة ومؤخرا،. القمح الربي والعشب الربي مث مت حتسينه عرب االنتقاء البشري

اهلندسة اجلينية كثفت العملية وأدت إىل مناذج إضافة إىل أن ) MAS(واالنتقاء مبساعدة العالمة .لنباتات وحيوانات أعلى أداءا

ينتج عن تطوير مؤسسات مبدعة ومستدامة على املزارع ويف اتمعات التكثيف االقتصادي االجتماعيي تتضمن العملية كل عناصر الرزق املستدام مبا فيها بناء رأمسال اجتماعي ورأمسال بشر . عرب األقاليم

.وطبعا رأمسال فزيائي يتمثل باألرض نفسها

املستدام ليس جا بديال عن زراعة املدخالت اخلارجية املستخدمة من قبل املزارعني الكبار التكثيفمن املزارعني الصغار الذين لديهم % 80الذين يطبقون تقنيات زراعة احملافظة، بل هو ج مبتناول يد

وذلك حسب البيئة اخلارجية كما أا متثل تعددية كبرية يف طرق التكثيفإمكانية حمدودة للمعطيات .احمللية واسرتاتيجيات املزارعني

ملزارعي املستقبل الشباب والعلماء يف توليد "إن التحدي هو فيما إذا جنح هذا النهج يف خلق فرص ة األرض الصغرية معرفة جديدة وفرص جديدة إلنتاج فائض واحلصول على دخل أعلى من نفس قطع

املستدام كما فصل ذلك فريق مونبيلييه املخرجات الرئيسية للتكثيف 1يظهر اجلدول . اليت ميلكوا .باإلضافة إىل إسهاماته يف التعددية البيولوجية وخدمات النظم البيئية

101

العلوم البيولوجية وتقانات المعلومات واالتصاالت

العلوم البيولوجية والجينية والجينوم

وقد مت . توفر التطورات احلديثة يف العلوم البيولوجية فرصا علمية لتحسني اإلنتاجية الزراعية يف أفريقيةبأن أسست مبادرة AU/NEPADاالعرتاف ذه الفرص من قبل الشراكة اجلديدة لتطوير أفريقية

بادرة انتشار مراكز وقد كان من أهم مكونات هذه امل. 2004عام ) ABI(العلوم البيولوجية األفريقية علوم واحد من تلك املراكز هو . االمتياز يف جمال العلوم البيولوجية خلدمة مناطق خمتلفة من أفريقية

و منصة حبث مشرتكة موجودة يف معهد البحوث الدويل للثروة )BecA(بيولوجية شرق ووسط أفريقية هذه املنصة حتتوي على جمموعة من املنشآت إن). BecA-ILRIمنصة (يف نريويب ILRIاحليوانية

:العلمية املتاحة لالستعمال من قبل اتمع العلمي األفريقي وشركاؤهم الدوليني يف جماالت

.املعلوماتية البيولوجية •

.علوم اجلينوم •

).كمساعد على االختيار بالعالمة للنباتات واحليوانات(التنميط اجليين والتسلسل •

.ر التغذية واكتشاف تسمم األفالتوكسنيمنصة حتليل عناص •

.زراعة األنسجة وحتويل النبتة •

.التتشخيص السريع ألمراض النبات واحليوان •

102

مخرجات اإلكثار المستدام 1الجدول

خدمات التعدد

البيولوجي

والنظم البيئية

اإلنتاج الدخل التغذية

احملافظة : التعريفعلى رأمسال خمزون

.البيئة الطبيعية

االستهالك : التعريفلعناصر التغذية البشري

.لكل وحدة مدخلة

كمية الدخل : التعريفاحملققة من كل وحدة

.مدخلة

القيمة : التعريفاإلمجالية حملصول الغذاء

.لكل وحدة خمرجة

:ناتج عن :ناتج عن :ناتج عن :ناتج عن

ختفيف االعتماد •على األمسدة

.واملبيدات

ختفيف التلوث •الكيميائية املواد(

)يف اهلواء والرتبة

زيادة احلركة •البيولوجية يف

.الرتبة

خدمات •األنظمة البيئية

تشكيالت جديدة من •احملاصيل واملواشي األساسية ذات قيمة

.غذائية حمسنة

تنويع اإلنتاج وتوجيهه • .حنو قيمة غذائية أعلى

•

أسواق عادلة • .وفعالة

أكرب عن معلومات • .األسواق واألسعار

التحول عن •احملاصيل واملواشي منخفضة القيمة إىل

.تلك عالية القيمة

تنويع فعاليات •مصادر الدخل مبا

:يف ذلك

حيوانية أو ثروة •نباتية حمسنة ملقاومة اجلفاف واآلفات

.والقوارض

زراعة أفضل •للمحاصيل وتربية

.أفضل للمواشي

مداخل مياه أكثر • .فعالية

تآزر أكرب بني • احملاصيل واملواشي

103

تعديالت على • يف العملاملشاريع يف املزارع

.واملنازل

البحث عن فرص • .تسويق جديدة

زيادة الدخل الناتج • عن غري املزرعة

عندما يتم تطوير اسرتاتيجية علمية زراعية جديدة، فإنه ال بد من : العلوم البيولوجية واالبتكاراتاالعرتاف بإجنازات العلماء األفارقة والدوليني الذين استخدموا املنصة املشرتكة للعلوم البيولوجية إلنتاج

. معرفة جديدة حتمل إمكانيات للتأثري يف الزراعة األفريقية

هلا لتقييم جناح منصات العلوم البيولوجية هو حتديد العلوم إن أحد املناظري اليت ميكن النظر من خالأو اجتماعية لألمن /البيولوجية املبنية على االبتكارات واليت ميكن هلا أن تقود إىل منافع اقتصادية و

تشمل تلك االبتكارات املوز . الغذائي وأمن الطعام وتوليد الدخل لصغار املنتجني يف الزراعة األفريقيةلألمراض وكذلك التشخيص واللقاحات اجلديدة ألمراض املواشي وأمور أخرى املقاوم

)http://hub.africabiosciences.org.(

104

تقنيات المعلومات واالتصاالت

يكمن التحدي بالنسبة الستخدام تقنيات املعلومات واالتصاالت اجلديدة يف جمال الزراعة يف استخدام إلتاحة معلومات ) كاالستخدام الواسع للهواتف احملمولة(املتوفرة يف أفريقية اآلن ICTمنصات ال

عرب أفريقية مبن فيهم العلم والتقنية يف صيغة مفيدة وقابلة لالستخدام لشرحية واسعة من املستخدمني وذلك يتضمن معاجلة املعلومات املستقبلة وتقدميها يف منوذج . أولئك الذين يوجدون يف املناطق الريفية

واالبتكارات ) ICT’s(املعلومات واالتصاالت احلديثة تقنيات إن . قابل لالستخدام واالستفادة منه. اتف اخللوي ضرورية لتسهيل الوصول إىل املعلوماتاملبنية على اإلنرتنت والتلفزيون الفضائي الرقمي واهل

للحصول على معلومات حمددة مثل مساحات احملاصيل و تقديرات تقنيات هذا وميكن استخدام نفس الكميات احملصول لغرض اإلحصاء الزراعي وجمموعات القوارض واآلفات واألمراض على املستوى الوطين

جلمع ICTت املعلومات وأدوات حممولة وثابتة من جتهيزات حتديد املوقع ومدخالتقنيات واستخدام . املعلومات عن املوارد الطبيعية

احلديثة للمساعدة يف اختيار الذريات ICT’sواحد من أمثلة ابتكارات العلم هو إمكانية استخدامحاجة لنظم جديدة جلمع املعلومات عن احليوانات هناك. احملسنة من برامج جني املواشي يف أفريقية

احلديثة أن تساعد تقنيات وميكن لل. لكي تقود برامج االختيار لفصائل املواشي املستهدفة ونظم اإلكثار .يف ذلك عن طريق استشعار التحسينات النمطية واالستيالدية عرب مراقبة املواشي وبكلفة بسيطة

حتدي تقدمي املعلومات عن إدارة املواشي لالستخدام الفوري من قبل هناك جني مكملني للتعامل معويتم عن " استشعار الزحام"أحدى املقاربات هي . املزارعني من جهة ولتبين اسرتاتيجيات تربية رشيدة

اهلاتف احملول لتمكني املزارع من تقدمي جمموعة دنيا من املعلومات الصحية تقنيات طريق استخدام منخفضة الكلفة من احلساسات تنقل جمموعة دنيا من " غمامات"ج أخر هو استخدام .واإلنتاجية

وميكن دمج هذين النهجني اللتقاط املعلومات النمطية واخلصوبية واإلنتاجية واليت . املعلومات عن احليوان

105

صرية األمد من ميكن استخدامها من قبل الباحثني لتطوير اسرتاتيجيات تربية وإدارة حمسنة لتأمني مرابح قوكذلك مرابح طويلة األمد عن طريق إدخال جينات حمسنة ). كالتحكم باألمراض. (خالل إدارة أفضل

.من برامج تربية مستهدفة بدقة تتعاطى مع عوائق اإلنتاجية

إن جتسيم . والنمذجة اسمة وختطيط السيناريوهات مثال آخر هو استخدام نظم املعلومات اجلغرافيةتقدم أداة GISممزوجا بصور مستشعرة عن بعد وباستخدام تقنية نظم املعلومات اجلغرافية املعلومات

التجسيم يف بيئة منذجة متكن من تقنيات و استخدام . قوية للوصول إىل قرار مبين على معرفة جيدةتلك وتشمل . بال جتسيمتقنيات حماكاة أوسع من تلك املمكنة باستخدام معلومات مفهرسة باستخدام

التطبيقات اإلحصاءات الزراعية وسيناريوهات التغيري املناخي وتوقعات وتنبؤات وإرشادات وجرد ومراقبة .املوارد الطبيعية

إمكانيات التبصر

نظرا للبيئة العاملية املتغرية بسرعة وللضغوط البيئية واالقتصادية االجتماعية السائدة عرب األراضي األفريقية، فإن هناك حاجة ملنظور مستقبلي ميكن من التخطيط والتحضري للتحديات املستقبلية كما ميكن من

ج أفريقية ميكن استشعارها من هناك أيضا ضغوط تأيت من خار . ترتيب أولويات االستثمارات احلساسةخالل األسواق أو من خالل تغري البيئة العاملية كزيادة حجم التجارة والطلب على منتجات زراعية وغري

أو من خالل تغري الطقس الناتج عن تراكم االنبعاث . أو تتطلبها أفريقية/زراعية تنتجها أفريقية وطبعية األفريقية تأيت من عطاءات مت التفاوض عليها مباشرة بعض الضغوط على املوارد ال. الكربوين العاملي

ضغوط أخرى تنتج عن التطور والنمو االقتصادي االجتماعي ألفريقية نفسها . مع احلكومات األفريقيةوهذا ميكن استشعاره من خالل الزيادة السكانية عموما ومن خالل استخدام األراضي والتوسع احلضري

. ك كاستجابة لزيادات الدخل وتغري أمناط املعيشةوتطور أمناط االستهال

نظرا لعدم الوضوح حول سرعة حتقق بعض تلك التغريات وتعلق تطورها باحلوكمة والسياسات واإلجراءات احمللية والوطنية واإلقليمية يف أفريقية، فإن هناك حاجة لتبين منظور متطلع إىل األمام و

106

أن يأخذ بعني االعتبار بشكل منهجي وشامل القوى الفاعلة وجيب على مثل هذا املنظور. مستشرفلتأثرياا الفيزيائية ) أو نوعي/ كمي و(وتداخلها احلساس مع السياسات وبشكل ميكنه من توصيف

إن البصرية تعطي مثل ذلك النهج وختلق وسائل . واالقتصادية االجتماعية على األراضي األفريقيةصلحة بشكل لصيق وبناء يستغل خربام اجلمعية وحدسهم بطريقة فعالة للتحليل وتفاعل أصحاب امل

.ومنتجة

وهي تتطلب أن نكون . تبىن البصرية بشكل أساسي على القناعة بأننا نستطيع أن نبين مستقبلنا بأنفسناثقافة وجيب أال ينحصر هدفنا يف البصرية ألتقنية بل يف أن خنلق . فاعلني سباقني شجعانا واسرتاتيجيني

ومبساعدة هذا النهج ستتمكن دول أفريقيا من استشعار . مستقبلية يف صناعة السياسات وتطبيقهاوحتديد إشارات الضعف وتقدمي حتذير مبكر ونشر التعليم للتوصل إىل صياغة فعالة للسياسات وتطبيق

.فعال يف عامل معقد سريع التغري

وميكنها أن تسهل التوصل إىل . ات والالعبني املعنينيإن البصرية عملية تشاركية تتطلب تنظيم املؤسس. وميكنها كقوة تعبوية أن توصل إىل أفعال مجاعية. فهم مشرتك للتحديات والفرص والقوى الدافعة للتغيري

إن مشاركة أصحاب املصلحة يف عملية التفكري والتخطيط سوف ميكن الدول األفريقية من توجيه يكمن التحدي اجلوهري على كل حال، يف دمج . لتحديات والفرص العامليةابتكاراا يف نفس اجتاه ا

.البصرية باحلوكمة وآلية صناعة السياسات والقرار وتطبيقها

:جيب فهم عدد من العوامل االساسية يف تطوير قدرة بصريية يف أفريقية

فهم البصرية على أا جمهود طويل األمد وهي عملية تقوم بتغيري تراث وثقافة صناعة وتطبيق جيب • . السياسات يف أفريقية

جيب أن تركز هذه العملية على املستقبل وبذلك فعليها تفحص االحتماالت املستقبلية •فاق دف كما جيب أن تتضمن نشاطات مثل مسح اآل. وأن تبين رؤى مشرتكة) السيناريوهات(

107

حتديد االجتاهات وإشارات الضعف والتحقق من اإلنذار املبكر إضافة إىل تطوير ردود اسرتاتيجية .فعالة

.تعتمد البصرية على قيادة سياسية ودعم وتشجيع بدون حتكم •

امللكية االجتماعية هلذه العملية هي أمر جوهري وبالتايل فإن مجيع أصحاب املصلحة جيب أن • .ني فيها مبن فيهم صانعوا السياسات والباحثون واملؤسسات واموعات االجتماعيةيكونوا مشارك

سواء يف (وجيب بذل اجلهود لبناء هيكل مؤسسايت . ال ميكن ترك هذه العملية للصدفة واحلظ • .وذلك من أجل التنسيق ولعب دور السكرتاريا للهيكل البصريي) التخطيط أو يف النواحي األخرى

.البصرية عملية حقيقية للحوكمة وصناعة السياسات يف الدول األفريقيةجيب أن تصبح •

108

الباب الثالث

نحو تحقيق الرؤية وتطبيقها

109

تعزيز النظم المؤسساتية للعلم في مجال الزراعة في أفريقية 2

لقد مت تأسيس اهليكل املؤسسايت للبحث الزراعي يف أفريقيا بناء على مقرتحات الربنامج اخلاص للبحوث رؤية حول البحوث SPAAR/FARA 2000و منتدى البحوث الزراعية يف أفريقيا الزراعية األفريقية

راعية يف أفريقيا تتضمن املقرتحات إجياد رأس قوي يتمثل يف منتدى البحوث الز . الزراعية يف أفريقيةFARA على املستوى القاري ومتكني املنظمات شبه اإلقليمية)SRO’s ( وإنشاء أنظمة وطنية قوية

إضافة ملراكز البحوث الزراعية يف اجلامعات ) NAROs(حتتضن منظمات البحوث الزراعية الوطنية الثالثة SROsعندما قامت الـ 2001مت تطبيق تلك التوصيات منذ عام . تقنياتووكاالت نقل ال

وقد مت إنشاء هذه األمانة العامة عام . يف أكرا وغانا FARAبتوقيع اتفاق إلنشاء أمانة عامة ل .FARAمع تعيني أول أمني عام لـ 2002

العديد من املبادرات ية للبحوث الزراعية وقد قادتمنذ ذاك لتصبح منظمة قار FARAوقد توسعت مبا فيها هذه املبادرة لتطوير أجندة علمية للزراعة يف أفريقية إضافة إىل مبادرات أخرى لتعزيز القاعدة

وهذا اهليكل املؤسسايت الذي أنشئ خالل . املؤسساتية على املستوى القاري وشبه اإلقليمي والوطين .مية للزراعة يف أفريقيةالعقد املاضي هو قاعدة جيدة لتطبيق األجندة العل

يصف هذا الفصل العناصر املؤسساتية األساسية لتطبيقها يف األجندة العلمية على املستوى الوطين ) اجلنس(واإلقليمي والقاري والعاملي وكذلك املسائل اإلشكالية للموارد البشرية مبا فيها مشاكل النوع

إن النظم املفتوحة يف حالة . ضرورية الزدهار العلموالتمويل املستدام وسياسة بيئة متكينية وهي أمور وبإمكاا أن تشكل قيادة مرنة S3Aفعالة يف تطوير األجندة FARAوقد كانت . دائمة من التدفق

.لتمريرها لدى مفوضية االحتاد األفريقي

110

تحقيق اإلمكانية على المستوى الوطني 2.1

الوطني تحقيق استدامة القدرات العلمية على المستوى

إن األنظمة الوطنية الفعالة هي لبنات البناء لشراكات علمية إقليمية وقارية وعاملية لتحويل الزراعة يف البد لكل دولة من أن يكون هلا اسرتاتيجيتها اليت حتدد حاجاا من العلم والبحوث الزراعية يف . أفريقية

حتدد اآلفاق الزراعية ملواردها ) 1إلمكانية لكي ولذلك فإا حتتاج ا. حتويل قطاع الغذاء والزراعة فيها .الطبيعية خصوصا الرتبة واملياه

تشخيص األمراض الوافدة وخماطر اآلفات وتنظيم االستجابة لتلك التهديدات بالتعاون مع الشركاء ) 2 .اإلقليميني والعامليني

إن النظم الوطنية . تكون مستعريا عاملا للتقنيات احلديثة من املخزون اإلقليمي والعاملي للمعرفة أن) 3املنظمة واملهيكلة واملزودة باملوارد الالزمة لديها طيف واسع من الشركاء احملتملني وهي مغرية للتمويل

.اجلديد من امليزانيات الوطنية ومن القطاع اخلاص واملاحنني

ذلك فمن أجل تسهيل استخدام التقنية، فإن كل دولة حباجة إىل أن تضع اسرتاتيجية طويلة إضافة إىلاألمد مدروسة بشكل جيد من أجل التعليم املهين والتقين دف إىل حتسني مهارات وخربات فنييها

.وحمرتفيها واملنتجني والتجار الزراعيني فيها

ولذلك فإن . حمدود حبجم تلك الدولة ومواردها املتاحة إن املقياس الذي ميكن لكل دولة أن تؤدي فيهاسرتاتيجية الدولة ستعكس املقياس املستدام لعملياا يف خمتلف االستبداالت االستثمارية اليت ستقوم ا

. ما بني الوصول إىل املعرفة العاملية أو إنتاج تقنيتها اخلاصة وتبين نتائج البحوث من الشبكات اإلقليميةد من تنقيح حمتوى وثيقة إطار االسرتاتيجيات، ال بد من إجراء دراسات حمددة تعطي مؤشرات وللمزي

.لإلمكانيات الدنيا اليت حتتاج كل دولة إىل توفريها يف كل مرحلة من مراحل تطورها إضافة إىل أحجامها

111

مبا فيها . ل معهالتقوية النظم الوطنية للعلوم من أجل الزراعة، ال بد من حتديد نقاط الضعف والتعامإن التحدي يف الدول ذات . وجود غياب يف الربط ما بني البحوث والتعليم واخلدمات االستشارية

ومن أجل . اهليكل الفيديرايل للحكومة هو ربط أنظمة البحوث التابعة للواليات مع اهليكل الوطين ككليد من االقتصادات الناشئة إىل إنشاء التعامل مع هذه املسألة فقد جلأت عدد من الدول األفريقية والعد

جمالس حبثية على مستوى وطين أو منتديات حبثية استشارية وطنية تم خبلق جتانس وتناغم يف .السياسات فيما يتعلق بتقنيات تفرضها احلاجة والطلب ونشر االبتكارات

لداخلي للمعلومات بفعالية اختاذ ج ابتكاري يف تشخيص العوائق يف التدفق ا S3Aتعرتف وثيقة ، واحلدود ")احلوكمة("جيب على السياسة أن تسهل التعاون املرن عرب الوزارات . وتنسيق املوارد والبشر

أما زيادة التعاون بني اجلامعات ومعاهد البحوث الوطنية، "). اهليكلية("واملؤسسات ") املكان(اجلغرافية ات املتشاة وحرية التنقل يف االجتاهني بني املؤسسات فيمكن تسهيلها عرب التعيينات املشرتكة والرتفيع

األكادميية والبحثية وكذلك مبنحهم إمكانية وصول متعادل إىل الوظائف االستشارية و خلق التعاون يف .املشاريع البحثية

:دمج التعليم العالي الزراعي مع البحث والتوسع

اع اخلاص اليت ستقوم بعملية التحول، خصوصا إن بناء سياسة حبوث وتقدمي اخلدمات وإمكانيات القطلصغار املالكني الزراعيني يف أفريقية، يعتمد بشكل حساس على تطوير رأس املال البشري الالزم

حتتاج أفريقية إىل تدريب وإعادة تدريب باحثني زراعيني ذوي مستوى . ملؤسسات زراعية فعالة وقادرةأساسية لتطوير أنظمة قوية ومؤسسات تعىن بالبحوث الزراعية عال حيملون الشهادات العليا وهم ضرورة

.الوطنية والدراسات الزراعية العليا والسياسة الزراعية والقيادة عرب قطاع الزراعة

يف الثمانينيات والتسعينيات من PhDإن الفريق العلمي الزراعي الذي مت تدريبه على مستوى الدكتوراة وهناك جيل مفقود من العلماء الذين حيملون . يف طريقه إىل التقاعد القرن املاضي قد تقاعد أو هو

112

منها التعديالت اهليكلية اليت أجريت يف . وذلك بسبب عدة عوامل) ما بعد اجلامعة(شهادات عليا وكذلك الكلف املتصاعدة للتعليم ما بعد اجلامعي يف . التسعينيات واليت مجدت التوظيف لعناصر جديدة

إن هذا . ة واخنفاض عدد املنح الدراسية وعدم قدرة اجلامعات األفريقية على سد الفراغالدول الصناعياجليل املفقود من الشباب محلة الدكتوراة يقف عائقا يف وجه سد احلاجة الناتج عن ازدياد عدد

كلها إىل اجلامعات ومراكز البحوث الزراعية واملنظمات غري احلكومية والقطاع اخلاص الناشئ واليت حتتاج و Flahrty 2011انظر على سبيل املثال . (ذلك الرأمسال البشري الذي ميزج اخلربة والعلم

Beintema وStads 2011.(

على الرغم من زيادة عدد اجلامعات اخلاصة والعامة خالل العقد املاضي، فإن أغلب اجلامعات قد ركزت إن . أولوية منخفضة يف هذه البيئة التنافسية على الشهادة األوىل بينما تبقى الدراسات العليا ذات

التأهيل ما بعد اجلامعي يف جمال الزراعة حمدود بعدد صغري من املؤهلني حاملي الشهادات العليا والتمويل احملدود للبحوث واملنهاج املتوسع واحلاجة لتقدمي التعليم يف عدد كبري من االختصاصات

.املطلوبة من سوق العمل

لكن، ونظرا . لى الدراسات العليا غري حمدود واحلكومات جتد نفسها حتت الضغط لتلبيتهإن الطلب ع. حملدودية املوارد فإن احلكومات حباجة إىل أن تكون هناك اسرتاتيجية يف حتديد أولويات إنفاقها

الوطين للعلم االعتبارات االساسية املتعلقة بتمكني قطاع الدراسات العليا تصبح جزءا أساسيا من النظام :تتضمن تلك االعتبارات االساسية ما يلي. من أجل الزراعة

خطط التعليم العايل الزراعي تصبح جزءا من خطط االستثمار الزراعي لربنامج التطوير الشامل • .ومراجعاته وتعديالته CAADPلزراعة أفريقية

إىل متتني التعليم يف جمال اختصاصات العلوم الزراعية التقليدية مثل تربية احليوانات إضافة •هناك أيضا حاجة إىل الرتكيز . واهلندسة الزراعية، ال بد من الرتكيز على مهارات عملية وريادية

.على املناهج متعددة االختصاص وتقديرها يف جو العمل

113

تصاصات عملية ومناهج جديدة يف التعليم العايل مثل التحديات الزراعية اجلديدة تتطلب اخ • .العلوم البيولوجية والتغريات الطقسية وغريها

جيب على املناهج أن تزود اخلرجيني باملعرفة واخلربة لتطوير وإدارة السياسات والعمل على •واملنظمات اإلجراءات وضمان بيئة األعمال والتجارة الزراعية و احلال كذلك يف الوكاالت املاحنة

.غري احلكومية

فقد . املاضية لقد مرت خدمات التوسعة واالستشارات الزراعية بتحوالت هائلة خالل العقود الثالثة

كانت حكرا على القطاع العام يف الثمانينيات مث سيطرت عليها املنظمات غري احلكومية يف التسعينيات إىل أن وصلت إىل الوقت احلايل حيث ميكن القول بأن هناك خلط بني وكاالت 2000وأوائل ال

والكل يتنافس بطريقة غري . اصالقطاع العام واملنظمات غري احلكومية ومنظمات املزارعني والقطاع اخل ).2011مامتان وزمالؤه . (منسقة للحصول على انتباه املزارع

هناك بال شك حاجة إىل تنسيق أفضل وهيكلة مؤسساتية جديدة خلدمات التوسعة واالستشارات وهذا ن جيب أن يكون اولوية قصوى يف اإلصالح على املستوى الوطين إذا ما أريد لتطبيق أجندة علمية أ

.تنجح

مبا أن وزارات الزراعة هي اهليئات الرئيسية اليت تقود أجندة التحول الزراعي، ال بد من دعمها لكي تتمكن من االحتفاظ بنواة علمية تستطيع االضطالع بأدوار االستشارات وأن يكون لديها القدرة على

ذلك، فباإلضافة إىل معاجلة عالوة على. االستعانة باخلربات الالزمة من الوزارات واهليئات األخرىشعار جيب أن يرفع من قبل " العلم من أجل الزراعة"الفاعلية يف خمتلف عناصر األجندة العلمية، فإن

حتالف من عدة وزارات منها وزارات التعليم والبحث العلمي والتدريب املهين والزراعة إضافة إىل االقتصاد . ي شاملوالتخطيط حبيث يصبح هذا املوضوع ج حكوم

وتلك اجلوانب . وال بد أيضا من إجياد آلية لتحديد وخلق الدعم الالزم لألولويات املشرتكة لتلك الوزاراتأخريا فإن إطار . املشرتكة تأيت من املناطق اليت تتداخل فيها مهام الوزارات واهلياكل واملوارد والتخطيط

114

ن يسعى إىل الدعم املايل من الوزارات العلمية ومن العمل لالسرتاتيجية املشرتكة لتلك الوزارات جيب أوزارات التنمية يف الدول املتقدمة لكي تضمن أن املكون العلمي مل يضيع يف التحول من البحث

.والتطوير إىل التطوير فحسب

تحسين التعاون اإلقليمي 2.2

التعاون شبه اإلقليمي

ل الشبكات ويتيح التخصص سواء املكتسب منه أو يستغل التعاون اإلقليمي املزايا املقارنة من خالالطبيعي ويتيح استعمال اقتصاد املقياس والوفرة خصوصا يف جمال جتهيزات املختربات مرتفعة الثمن

يكون التعاون اإلقليمي يف أكثر أحواله . وقواعد البيانات اليت هي أكرب من إمكانية دولة واحدة بعينهاكل ال تستطيع دولة واحدة معاجلتها لوحدها وعندما يتم اقتسام فوائد فاعلية عندما يتعامل مع مشا

ال بد من البناء على التجارب واخلربات يف جمال التعاون البحثي . البحث بشكل عادل بني الدولاألفريقي على املستوى اإلقليمي وشبه اإلقليمي وآليات ذلك التنسيق اليت مت تأسيسها خالل العقود

.ةالثالثة املاضي

وقد مت حتديد حتول ). SROs(إن الالعبني الرئيسيني يف البحث الزراعي هم املنظمات شبه اإلقليمية والذي طور من قبل الربنامج ) FFAs( إطار التحركالـمنظمات شبه اإلقليمية يف التسعينيات من خالل

وقد قام البنك الدويل مؤخرا بتمويل برامج انتاجية زراعية . SPAARاخلاص للبحث الزراعي األفريقي وقد استخدمت القروض لكل . يف شرق وجنوب وغرب أفريقية بالتعاون مع املنظمات شبه اإلقليمية

دولة لدعم نشاطات إقليمية يف كل دولة أخذت على عاتقها إنشاء مراكز امتياز خمصصة لسلعة حمددة

115

كينيا إلنتاج األلبان الصغري وتانزانيا لألرز وغانا : مثال(الدول ااورة ووافقت مشاركة النتائج معراجع موقع مشاريع إنتاجية أفريقية الزراعية ) (للجذور والدرائن وبوركينافاسو للقطن

,www.eaapp.org ://waapp.coraf.org/index.php/enhttp . هذا وقد كانت املنظمات شبه اإلقليميةو اموعة االستشارية للبحوث الزراعية NARSهامة يف صياغة رؤى أنظمة البحث الزراعي الوطنية

.و املنتدى العاملي CGIARالدولية

امة مؤسسات التمويل الوطين يف املستقبل هو إق SROsاإلقليمية شبه إن التحدي الرئيسي للمنظمات من أجل إمكانيان األساسية واألعمال اليت يقومون ا ومعرفة ضرورة زيادة دعمهم ألنظمة البحث

تستطيع . وذلك لتجنب أن يقوم الدعم اخلارجي وتقلباته بقيادة أجندة البحث NARSالزراعي الوطنية اا أن تركز على التعاون العلمي وتقوية أنظمة اإلقليمية عن طريق الدعم اجلماعي حلكومشبه املنظمات

شبه أن تبين على قوة جهود التعاون S3Aوعلى أجندة . البحث الزراعي الوطنية بدال من املشاريع .اإلقليمي لدفع الفعل اجلماعي يف إنتاج التقنيات واستخدامها

)القاري(التعاون اإلقليمي

قد أخذت الدور القيادي يف تطوير إطار عمل اإلنتاجية الزراعية األفريقية FARAمن املعروف جيدا ان )FAAP ( كـالعمود الرابع لربنامج تطوير الزراعة األفريقية الشاملCAADP’s Pillar IV والذراع

ومن املتوقع أن نلعب S3Aقد أخذت دور القيادة يف تطوير FARAإن . AU-NEPADالتقين لـ إلشراف على تطبيق هذه األجندة من خالل خلق شراكات وحتالفات مع طيف من دورا حساسا يف ا

.املنظمات العلمية والتقنية األفريقية أو املتمركزة يف أفريقية

116

على املستوى القاري، هناك عدة منظمات أفريقية تدعو إىل إجراءات متعلقة بالعلم والزراعة على ما يف دعم تطبيق األجندة العلمية وتنسيقها الفعال على مستوى القارة واليت ميكن أن تلعب دورا ها

ومن اجلدير بالذكر ذكر الدور اهلام الذي تلعبه الوكاالت التقنية املختصة والتابعة . املستوى القارياملركز AU/PANVACاملكتب األفريقي للموارد احليوانية و AU/IBARلالحتاد األفريقي مثل

ذلك يف جمال الطب البيطري واللقاح وتربية املواشي وتطوير التقنيات ونشرها األفريقي للبيطرة واللقاح و .عرب الدول األعضاء يف االحتاد األفريقي

اليت توفر BecA(-ILIRI(العلوم البيولوجية لشرق ووسط أفريقية هناك مراكز امتياز إقليمية مثل ولذلك . أعلى من أمكانيات البلدان املنفردة للعلماء يف أفريقية تسهيالت حبثية مشرتكة متطورة إمكانياا

فإن العلماء األفارقة بإمكام تسريع أحباثهم من خالل استخدام تلك املراكز واستخدام خدمات كما أن تعاون . فإن البحوث يف هذه املراكز تستغرق وقتا أقل بكثري من أغلب املراكز الوطنية. اإلرشاد

مراكز التميز اإلقليمي حيسن فيهم إمكانيات التعليم واإلرشاد الذي الكليات اجلامعية مع العلماء علىوكذلك فإن العلماء الدوليني الذين يعملون على مسائل ختص أفريقية ميكنهم إجراء . يقدمونه لطالم

.حتاليلهم مع باحثني حمليني يف امليدان

والشركاء الدوليني مثل NARSفإن مراكز االمتياز اإلقليمي متنح الفرص لتعزيز التعاون بني كذلكCGIAR وARIs . ميكن بناء كتلة علمية فعالة حول املشاريع البحثية الديناميكية مبا فيها بناء

.القدرات وبالتايل بناء شركات متوازنة طويلة األمد

ا يف االشرتاك يف املرافق بشكل حيقق توفريا على العدد ، لكن ذلك تلعب مراكز االمتياز اإلقليمي دور إن التزام الدولة املضيفة أو املؤسسة املضيفة . غالبا ما يكون ال يكفي لتوفري االستدامة املالية واملؤسساتية

د وعلى هذا األساس فإن منوذج األعمال املعتم. باحملافظة على املوارد كمصلحة عامة هو أمر أساسي

117

جيب أن يدرس بدقة إمكانية التمويل اإلقليمي من قبل الدول األعضاء وذلك ميكن أن يكون جزءا من .احلل الستدامة مراكز االمتياز اإلقليمي

إن احلاجة لدمج مؤسسات املعرفة مثل التعليم العايل والبحث والتوسعة على مستوى وطين متفق عليها عدد اجلامعات وترسيخ املقدرات يف بعض اجلامعات ذات الدور مع ازدياد . على املستوى اإلقليمي

احتادات اجلامعات اإلقليمية مثل . القيادي الطبيعي، فإن أفريقية تطور طرقا إبداعية للتعاون اإلقليمي

RUFORUM لديها دور يف رفع املعايري عرب اإلقليم وحتقيق توفريات على العدد مع استخدام مرافقلتعاون مع شركاء جدد واملشاركة يف املوارد النادرة من خالل طرح برامج إقليمية للدراسات التعليم وزيادة ا

.العليا

تبني األجندة العلمية أمهية أن يقوم صناع السياسات ومدراء البحث بالتمسك بضرورة نشوء نظام أكثر .تكاملية بني البحث والدراسات العليا على املستوى اإلقليمي

االقتصادية اإلقليميةدور المجتمعات

:إن البنية احمليطة بالعلم من أجل الزراعة يف أفريقية هي يف حالة من التحول

يف حالة من اإلصالح تقرا من CGIARو . بإدخال اسرتاتيجية جديدة CAADPلقد قام CAADP اء كل املنظمات شبه اإلقليمية الثالثة يف جنوب الصحر . بطريقة تظهر التعاون بدل التنافس

.وهي الرأس تقوم بدفع تطوير األجندة العلمية FARAالكربى قد حظيت مبدراء جدد و

118

دور خاص وهام تلعبه يف خلق البيئة اإلقليمية ألجندة RECsإن للمجتمعات االقتصادية اإلقليمية إن كل . نعلمية ودعم التخطيط على املستوى الوطين والقابلية للتنقل شبه اإلقليمي وفتح التجارة والتعاو CAADPاتمعات االقتصادية اإلقليمية كانت فاعلة يف خدمة الدول األعضاء يف تطوير تعاقداا مع كما هي . ولذلك فإا ستلعب دورا حموريا يف تنسيق وتطبيق األجندة العلمية يف أشباه األقاليم التابعة هلا

التوفريات على العدد يف بناء القدرات ميكنها أن احلال يف التبادل االقتصادي و القابلية للتنقل العلمية ة .تبدأ أوال على املستوى سبه اإلقليمي ومن مث تكرب لتصبح على املستوى القاري

الشراكات العالمية في العلم 2.3

هناك دائرة فاضلة . إن العلم هو مشروع عاملي وأكثر الدول إنتاجية يف العلم هي املرتبطة بشبكات عامليةيها القدرات على التشابك واالشرتاك يف الشبكات هو حبد ذاته طريقة للوصول إىل املزيد من تبىن ف

إن األفكار اجلديدة والوصول إىل التقنية واملنافسة للحصول على التمويل يرفع سوية . تطوير القدرات .اجلودة يف العلم وإنتاجية العلماء

سوف تقوي إطار التعاون مع شركاء S3Aع أن أجندة ومن وجهة نظر علمية يف أفريقية فإنه من املتوقعامليني بينما على املستوى الوطين، فإن برنامج راسخ لألولويات بني الوزارات سوف يسهل وصول

وهذا سيقوي الروابط . شركاء خارجيني إىل اإلمكانات املختلفة املوجودة يف اجلامعات ومعاهد البحوث .املراكز الوطنية والعبني آخرين يف منظومة االبتكار الوطنية بني العاملني يف اجلامعات وباحثي

CGIAR : إنCGIAR هي واحد من أكرب شركاءNARS ومراكزها شبه اإلقليميةSROs خاللبعد إدخال CAADPمبحاذاته مع CGIARومن املتوقع أن يقوم اإلصالح الذي يتم يف . أربعة عقود

أن تتزايد من التعاون CRPsويتوقع للـ . مستهدفا التعاون على مواضيع حمددة) CRPs(برامج البحث سوف تؤمن الوصول إىل CRPsوذلك ألن الـ CGIARو NARSوأن ختفض تكاليف التعاون بني

CRPsلقد وضعت الـ . أو أنظمة زراعية حمددة/ حزم من املعرفة العاملية واخلربة واليت تستهدف أقاليم و

119

ريد لكي تسهل تعاونا متعدد األبعاد بني أصحاب املصلحة مبا فيه تعزيز القدرات وتقويتها على بشكل ف .NARSاملستوى الوطين وحماذاا مع شركاء

يف ARIsإن لدى أفريقية عالقة راسخة قدمية مع معاهد البحوث املتقدمة : معاهد البحث المتقدمكذلك فإن أفريقية قد بدأت تتعاون مع نسق جديد . يكاالدول املتقدمة خصوصا يف أوروبة ومشال أمر

من الشركاء الثنائيني لديهم مراكز حبوث متقدمة خاصة م من خالل اتفاقيات مع دول مثل الربازيل و ARIsهذه املراكز املتقدمة . اهلند واألرجنتني مما جيلب خربات علمية متخصصة يف األنظمة البيئية

للمراكز الوطنية يف أفريقية خصوصا لبناء القدرات وقد مت العمل مع بعضهم قدمت وتقدم الدعم التقين .ألكثر من مخسة عقود

سواء أكان تقليديا أو جديدا لديه ARIمن املعلوم أن كل مانح ثنائي وبالتايل كل مركز حبث متقدم الدول املفضلة تعكس وقائمة . جمموعة من البلدان اليت تشكل أولوية وهي تعترب مغرية للقائمني عليه

وأكثر من ذلك، فإن لكل مانح طريقته املفضلة يف التعاطي . معايري أبعد من جمرد مردودية العلم والبحث . والتعامل من خالل جامعاته أو وكاالت تقنية أو مقاولني وذلك لتقدمي الدعم لدوله املفضلة

ر البلد متلقي املنح فقد أظهرت التجارب حىت الربامج متعددة األطراف ليست مبنأى عن التحيز يف اختياأن دعم املاحنني لتحسني البحث والقدرة العلمية يف الزراعة األفريقية مييل إىل الرتكيز على عدد قليل من

ويف غياب إجراءات مدروسة واعية لتوزيع الفوائد فإن مثل هذه . وغالبا ما يكون تكراريا . الدوللقدرات لعدد من النظم الوطنية املهملة مما جيعلها غري قادرة على املسري ال تؤدي إىل حتسني ا املقاربات

جيب األخذ بعني االعتبار للحاجة إىل تنسيق أفضل وحماذاة جهود مراكز . والتقدم يف األجندة العلميةوذلك يف إطار العمل املرتقب ويف تطبيق األجندة CGIARالبحث املتقدم مبساعدة الدعم املقدم من

.يةالعلم

120

التمويل المستدام لألجندة العلمية

مقدمة 2.1

ميكن أن يتطلب أهدافا ومهام جديدة وهذا. إن األجندة العلمية تقود تطور املؤسسات الالزمة لتطبيقهاوميكن هلا أن تتطلب دمج أو فصل بعض الوحدات لكي خيدم التطبيق احلاجات الوطنية مع الربط

ليست دليال إلعادة هيكلة S3Aويف هذه املرحلة من التصميم فإن الـ . بالفرص دون اإلقليمية و القارية .املؤسسات وال جيب أن تكون كذلك

وي األجندة العلمية على عدة التزامات وطنية حيتاج إىل االلتزام ا من قبل احلكومات جيب أن حتت) 2. الوفاء بالتزامها بأهداف وخطط األجندة العلمية الوطنية) 1وهي تضم على سبيل املثال . الوطنية

ئة تبقي على منظومة توفري بي) 3املشاركة يف القابلية للتنقل عرب األفريقية وخمططات التشارك يف املعرفة و .العلم من أجل الزراعة مفتوحة

كما يوصف هو نظام يشجع الشركاء التقنيني واالقتصاديني سواء أكانوا وكاالت ثنائية S3Aإن نظام إن السياسات واخلطط . أم متعددة األطراف وكذلك الشركاء األفارقة على اإلبقاء على الدعم وتوسيعه

احملفزات للعلماء الوطنيني هي نفسها اليت ختلق احملفزات للشركاء للمحاذاة واملؤسسات الداعمة اليت ختلقولربط املساءلة باملكافأة ال بد من القيام ببعض اإلجراءات مثل مراجعة مستقلة . باجتاه خطط أفريقية

.CAADPملخططات االستثمار الزراعي لتعاقدات الـ

د إجراءات متويلية على املستوى الوطين و دون هي أجندة لكل أفريقية وتدعوا إىل إعدا S3Aإن بينما يبدأ االلتزام على املستوى الوطين، لكن االبتكارات األخرية يف متويل برامج . اإلقليمي والقاري

البحوث ومراكز التميز تقود إىل حصة متزايدة من الربامج اإلقليمية متول من ماحنني من منظمات إقليمية .ظمتهم الوطنيةوحكومات وطنية عرب أن

121

فالعلماء عليهم أن يعطوا أدلة مقنعة على األثر . إن استدامة متويل األجندة العلمية هي مسؤولية اجلميع االجتماعي لعملهم واحلكومات الوطنية عليها أن تقدم متويال الئقا وأن ختلق بيئة سياساتية متكينية

وشركات متجاوبة اجتماعيا لكي تقدم استثمارات للمزارعني والالعبني اآلخرين على طول سلسلة القيمةأما احملاذاة األجنبية مع األجندة األفريقية فسوف تعتمد على االتفاق على النتائج . تشمل صغار املالكني

أما الشركاء التقنيون والتطويريون فيحتاجون إىل اإلثبات ألعضائهم بل وأهم من . املرجوة وطرائق حتقيقها. استثمارام هي يف مفيدة وحمقة ومراقبة على املستوى الوطين ودون اإلقليمي والقاري ذلك إقناعهم بأن

وعليه، فإن التوصل إىل متويل مستدام لألجندة العلمية حيتاج إىل جهود مضاعفة على كل مستويات . العمل وصناعة القرار

من ورقة النقاش التقين، S3Aة لقد برز درسان رئيسيان متعلقان بالتمويل املستدام خالل حتضري أجندو االستشارات ) AASW(النقاشات اليت جرت يف األسبوع العلمي الزراعي األفريقي السادس

:وهذه الدروس هي. اإللكرتونية

تزام الوطني هو المفتاح الذي يفتح الدعم اآلخرلاال ) أ

تضع دولة جمال وحجم نظامها، فيجب عليها أن تلتزم التزاما قويا باستدامة املوارد احمللية مدعومة عندما .من اخلارج لكنها غري معتمدة عليه

يف إبراز املكون العلمي لاللتزام ARI)(يف جمال البحث الزراعي، خدم معدل كثافة البحث الزراعي ). AGDP(منسوبا إىل الناتج احمللي الزراعي ARE)(لزراعي إنه معدل اإلنفاق على البحث ا. بالزراعة

لقد حدد عدد من املقرتحات أن تكون . إنه قياس تقرييب لكم مت إنفاقه على استدامة أو تنمية القاعدةإن حتديد رقم واحد . وهو هدف جتد أغلب الدول أنه صعب التحقيق. باملئة 1هذه النسبة حبدود

122

الزراعي على مستوى القارة بكاملها ميكن أن خيدم يف خلق دافع للقادة ملعدل اإلنفاق على البحث .السياسيني للسعي إىل زيادة االستثمار يف العلم

ما هي السرعة اليت "و " كيف نفعل ذلك"إن رفع االلتزام الوطين حيتاج إىل حتليل مايل عام حذر لـ المسة نقطة التضخم يف كلفة إجراء العلم وذلك بدون إحباط املبادرة أو م" نستطيع أن نفعل ذلك ا

إن أية ضريبة تفرض أو دعم مادي جيب أن يراعي فاعلية . فالطلب يتجاوز العرض بالنسبة للعلماءكيف ميكن لذلك الدعم أن يشوه الكلفة احلقيقية ألن املنتجني املستقلني سوف يعدلون (التخصيص

هل كلفة التحصيل واإلدارة صغرية نسبة إىل " (توزيعيةالفاعلية ال"و ) من جهودهم يف ختصيص مواردهمإن على الدول أن ترحب مراجعات اإلنفاق العام كفرصة إلعادة توازن نظامهم ). الدخل الناتج عنها

.املايل عندما تدعوا احلاجة

الزراعي إن الفرصة احلرجة للحكومات إلجياد املوارد لالستثمار هي يف األرباح الناجتة عن منو القطاع غريعندما يقلص النمو احلجم النسيب . ولذلك فإن األنظمة املالية حباجة إىل التحديث. يف أوقات التوسع

للقطاع الزراعي فإن عوائد الضرائب الناجتة عن القطاع النامي غري الزراعي واستخدامها يف دعم العلم هي جزء من اسرتاتيجية زيادة الدعم إن التعديالت يف األنظمة املالية . سوف يرفع اإلنتاجية الزراعية

. للعلم

يف كل األحوال، ال ميكن استخدام معدل واحد كمعيار لقياس التزام دولة بالعلم من دون معرفة جيدة السرتاتيجية الدولة املتعلقة بالوصول إىل واستخدام املعرفة والسرعة النسبية والعائد لالستثمار البديل يف

إضافة إىل ذلك، غالبا ما يكون . والتوسيع والقروض أو الدعم املباشر للمزارعني البنية التحتية والتعليمبسبب رجحان أن عوائد الزراعة تكاد تكفي إعاشة صغار (لدى الدول الزراعية قاعدة ضريبية منخفضة

إن الدول ). حصة كبرية للزراعة منخفضة اإلنتاجية من االقتصاد(إضافة إىل مشكلة كبرية ) املالكني .األشد حاجة إىل اإلنفاق على البحث العلمي الزراعي قد تكون حمدودة املوارد بشكل فادح

123

بشكل عام، فإن الدول األفريقية تزيد من استثمارها يف البحوث الزراعية إال أن ذلك مل خيفف الفجوة الدول اليت يف القدرات بني الدول اليت استثمرت بسخاء يف البحث الزراعي والتقييم العلمي وبني تلك

هناك حاجة إىل آلية تضامن علمي أفريقية تعتمد على متويل عابر ألفريقية . تأيت خلفها مبسافات كبرية .ملساعدة الدول احملرومة

تعبئة العوائد من اقتصادات أفريقية النامية) ب

هي واحدة من األولويات. من دون جهود حثيثة لضمان التمويل من مصادر حملية S3Aلن تتحقق . التأكيد على أن يستثمر جزء من العوائد املتصاعدة لالقتصادات النامية يف أفريقية يف تطوير الزراعة

:وتتضمن تلك األنشطة

بناء قدرات احتادات املزارعني ومؤسسات التمويل والوكاالت التجارية الزراعية لكي تستطيع • .العمل سوية

احلكومات على منح حوافز ضريبية وتفضيلية يف الشراء من الشركات اليت تشرتي تشجيع • .منتجاا من املزارعني الصغار

تطوير مناذج متويلية شاملة جتمع ما بني احلوافز وتقليص خماطر االقرتاض وتنشر مناذج لألعمال • .الزراعية طويلة األمد

فقد كان لتقانات املعلومات . اع الزراعي نفسهال تأيت كل االبتكارات الزراعية من داخل القطأثر هائل يف خفض أسوار االتصاالت والوصول للمعلومات للماليني من األفارقة عرب ICTواالتصاالت

وميكن أيضا رؤية هذا األثر من خالل توفر معلومات سوقية أفضل ميكن للمنتجني والتجار . القارة

124

إن التفاعل بني . لتسويقية أو لدمج وتكامل األسواق الزراعيةالوسطاء استخدامها لزيادة هوامشهم ااملصارف وشركات التأمني وشركات اهلاتف احملمول قد أتاح جتارب ناجحة يف حمال التأمني املبين على

.املؤشرات على احملاصيل والثرة احليوانية يف شرق إفريقية والتأمني على العمل يف غرب أقريقية

جتماعية للشركات من خالل األنشطة اخلريية واليت غالبا ما تتعلق بالصحة أو تتجلى املسؤولية االواملطلوب هو . هناك ثروات ضخمة يف أفريقية ميكن أن متنح ملؤسسات علمية أو هياكل مشاة. التغذية

.وجود أنظمة مالية متنح حوافز لألعمال اخلريية ومرافعة مقنعة للماحنني اخلاصني تعرض حبرفية

125

خلق بيئة مشجعة لسياسات العلم 4

البيئة التشريعية والتنظيمية الشفافة 4.1

مبا يف ذلك املنظمة التنظيمية . إن البيئة السياسية املؤاتية ألداء العلم تتطلب تشريعات وتعليمات واضحةللسالمة البيولوجية وغريها وتنظيم والتحكم بالبذار ومتكني حقول مريب النباتات اليت أقرها االحتاد

دولة حلماية حقوق امللكية والنهج اخلاص بكل UPOV. الدويل حلماية األصناف النباتية اجلديدةالعناصر اليت جيب أن حيتوي عليها النظام املصمم لتحقيق أجندة حتول 2ويلخص اجلدول . الفكرية

.علمي للزراعة يف أفريقية

إدارة واجهة التعامل للسياسة العلمية 4.2

هناك علم خاص . إن متتني واجهة التعامل للسياسة العلمية تتطلب أن يصبح العلماء خماطبني رائعني .بالتخاطب العلمي والذي ميكن تطويره لدعم األجندة العلمية

ندوة " (جيب أن نكون علمني يف جمال التخاطب كما يف جمال العلم الذي حناول خماطبة اآلخرين حوله" )ساكلر

وس ويف كل األحوال، هناك در . إن علم إدارة واجهة ختاطب السياسة العلمية يندمج مع فن السياسة . واضحة مستقاة من أدبيات وجتارب ترويج األجندة

وباختصار، فإن املتلقي هلذه الرسالة جيب أن يشعر . جيب أن تكون الرسالة موثوقة وبارزة ومشروعة - آ ج مقدمة من مصدر موثوق ميكن النظر (هامة وذات صلة و ) ب. صارمة علميا وغري منحازة) آ: بأا

.م املعتقداتإليه على أنه عادل وحيرت

126

تساعد على فهم ) ويف بعض األحيان وكيلة(يريد صانعي السياسات إىل مؤشرات صارمة -ب وكل ذلك يف أقل من . املخاطرات والعالقات السببية ودعم عام الختاذ القرارات يف سياقات غري مؤكدة

.صفحتني

ح األهداف العلمية بلغة ميكن استخدام شركاء وسيطني أو عابرين حلدود االختصاص لفهم وشر -ج .يفهمهما صانعي السياسات

هم عادة من احللفاء السياسيني املخضرمني ) االس الوطنية(إن اللجان الزراعية يف الربملانات -د .ولكنهم غري مستخدمني من اهليئات العلمية. للقضايا واملصاحل الزراعية

خللق توافق على املسائل اليت تغذي عملية صنع ميكن للحكومات أن تؤسس جسما علميا أعلى - هـ وفاعليته حيدها مقدار . وميكن له أيضا التحكم بالطلبات العلمية واحلكم على اخلالفات. السياسة

.استقالليته والصالحية املمنوحة له

ومن األمور الصعبة. االتصاالت هي عملية مستمرة متكن العلماء من مواكبة األرضية السياسية -و هي شرح الطرق اليت ميكن لألجندة العلمية من خالهلا خدمة الفقراء وتقدمي معلومات حتافظ على حماذاة

.الشركاء املاليني مع أجندة أفريقية

االلتزام القوي بالنساء والشباب 4.3

يكفي أن يكون اهلدف هو املساواة بني اجلنسني بل إنه من الضروري أن يكون التحول على مستوى الفعلى مستوى املزرعة، لو أتيح للنساء نفس املوارد اإلنتاجية املتاحة للرجال، . املزرعة والعلم اإلنتاجي

علم يف خدمة الزراعة كلما انتقل ال). 2011الفاو %. (30إىل 20ألمكن زيادة حمصول املزارع بنسبة من احلقل إىل املخترب فإن لعب النساء لدور أكرب يف العلوم األساسية والتطبيقية مهم للمزارعني من كل

من سكاا عندما تقوم بالتدريب واستخدام قدراا % 50وال ميكن لدولة أن تتجاهل إمكانية . الفئاتختصاصات العلمية املختلفة وعلى الوارد البشرية سوف تستمر النساء يف توسيع نسبتهم يف اال. العلمية

كذلك فإن إغراء الشباب يف أخذ اجتاه تعليمي . والبيئة السياسية أن تضمن اإلنصاف يف تقدمهن

127

علمي وإىل الزراعة املوجهة إىل احلقل وإىل دعم املهارات التقنية خلدمة جتهيزات املزارع هي ميزة .التعليمية حتفيز التوجه إىل تلك االجتاهاتدميوغرافية إذا استطاعت السياسات

نظام مبني حول أجندة العلم من أجل الزراعة في أفريقية 2جدول

عناصر النظام نظام للتوصل إلى أجندة علم تحويلية للزراعة في أفريقية

علم يسهم يف استدامة التحويل الزراعي ألجل منو اقتصادي يف .1 .أفريقية

.للتهديدات والتحديات البازغةعلم يتوقع ويستجيب .2

.مؤسسات أفريقية تتحمل املسؤولية يف حتديد وحتقيق األهداف .3

أن يكون لكل الدول األفريقية القدرة الكافية للوصول إىل فوائد .4 .العلم

.أن يكون العلماء والقادة متصلني على املستوى القاري والدويل .5

األهداف

مفوضية االحتاد األفريقي (رأس حربة لصناعة وخدمة السياسات .1AUC ووكالة الشراكة اجلديدة اتنمية أفريقيةNEPAD

و منتدى البحوث RECsواتمعات االقتصادية اإلقليمية .FARAالزراعية يف أفريقية

العلماء يف املنظمات الوطنية للبحوث العلمية الزراعية واجلامعات .2 . عةوخدمات التوس

.املزارعني ومنظمام الشركات الزراعية .3

املنظمات اإلقليمية ومراكز البحوث الزراعية الدولية ومعاهد .4 .ARIsالبحوث املتقدمة العاملية

العناصر

128

عناصر النظام نظام للتوصل إلى أجندة علم تحويلية للزراعة في أفريقية

.SROsاملنظمات دون اإلقليمية للبحوث .5

املنتديات واملنصات اليت هلا مهام البحوث والتدريب واخلدمات .6و AFAASارية الزراعية املندى األفريقي للخدمات االستش(

جتمع عموم أفريقية للتجارة الزراعية والصناعة الزراعية Consortium و جتمع عموم أفريقي للجمعيات غري

.وغريها PANGOCاحلكومية للبحوث الزراعية

الكيانات اخلاصة الفاعلية يف البحوث والتطوير على املستوى .7 .الوطين واإلقليمي والعاملي

.لسياسات املتصلني عرب العاملصناع القرار وا .8

برامج معرفة متعددة القطاعات على املستوى الوطين مع أولويات .1 .مشرتكة عرب الوزارات

اسرتاتيجيات دون إقليمية حتدد األجندة األفريقية و الربنامج .2 .CAADPالشامل لتطوير إفريقية

و AUC /NEPAD (CAADP)مذكرات التفاهم بني .3 .CGIARمنتدى مراكز

املبادرات على املستويات اإلقليمية والدولية اليت تتضمن آليات .4 .متويل االبتكارات

برنامج القابلية للتنقل علمية الشاملة يف أفريقية لتعبئة الطاقات مبا .5 .فيها املغرتبة من خالل مبادرات وطنية وإقليمية

وسائل التنسيق

ملواردا .من أجل الزراعة يف أفريقية االلتزام الوطين احملسن ب علوم .1

129

عناصر النظام نظام للتوصل إلى أجندة علم تحويلية للزراعة في أفريقية

آليات متويل مبتكرة صندوق التضامن من أجل العلوم يف الزراعة .2 .يف أفريقية واملمول من قبل احلكومات األفريقية وآخرين

األعمال اخلريية للقطاع اخلاص األفريقي واملؤسسات الدولية .3 واملاحنني الثنائيني والربامج متعددة املاحنني وبنوك التنمية

.زيادة االهتمام بالزراعة بني الوزارات واملاحنني .1

". البحث والتطوير"الرتكيز املتنامي على شق التطوير من حلقة .2

يف كل " قدرات حبثية كافية"احلاجة إىل تقدمي حجة قوية لوجود .3 .بلد

.انتباه مرتفع لعرض سببية يف دروب تأثري البحوث .4

احلكومات من الضرائي وريع امللكية إمكانيات منو متزايدة لعوائد .5 .من الصناعات االستخراجية ومنو القطاعات غري الزراعية

التغيري املناخي والتغري املستمر يف األسواق العاملية واليت حتتاج إىل .6 .أن تفهم و خيفف

بيئة من أجل S3A

130

استعمال إطار عمل األجندة العلمية على المستوى الوطني 5

األجندة العلميةتعميم 5.1

سوف تتم ترمجة األجندة العلمية إىل حقيقة كرؤية قارية متبناة وداخلة يف طرائق العمل الوطنية واإلقليمية على وجه CGIARسوق يقدر شركاء التطوير والـ . واملؤسسات القارية اليت تنفذ برامج التطوير الزراعية

ولذلك فإن . تعاوم مع املؤسسات اإلفريقيةيف صياغة شراكام و S3Aاخلصوص استخدام أجندة و منتدى SROsمسارات العمل األوىل سوف ترسم بشكل رئيسي من قبل املنظمات دون القارية

والشراكة اجلديدة لتطوير RECsواتمعات االقتصادية اإلقليمية FARAالبحوث الزراعية يف أفريقية .NEPADأفريقية

شركاء التطوير بقيادة قوة الدفع املستدامة للنتائج االسرتاتيجية واسرتاتيجيات إن على الكيانات القارية و لتجعلها جمموعة من الربامج الداعمة خلطط S3Aالربنامج الشامل لتطوير زراعة أفريقة أن حتيك

وبدورها، فإن مبادرات . CAADPاالستثمار الوطنية العائدة للربنامج الشامل لتطوير زراعة أفريقية .دعم هذه سوف تركز على طرق لغرس األجندة العلمية يف الربامج واألولويات الوطنيةال

هو رؤية ألفريقية كالعب غي التعاون العلمي العاملي و كإطار عمل لبناء نظم مفتوحة متعددة S3Aإن قيق إذا القت وهذه الرؤية قابلة للتح. التفاعالت على املستويات الوطنية واإلقليمية والقارية والعاملية

التزاما من قبل كبار صانعي السياسات إلعطاء وثوقية ملؤسسام العلمية والتعليمية S3Aأنظمة أجندة .ونقل نتائجها بطريقة حمرتفة واالتصال بشكل مفتوح وحر لألفكار والبشر واملوارد

Fيجب أن تفھم على أنھا صحيح أن اعتماد منظور نظمي لفھم البيئة التي تجعل الزراعة فاعلة، إ F أن أجندة العلمبل يجب النظر إلى أجندة العلم كأجندة لدينھا . إطار عمل مسؤول عن كل جوانب التحول الزراعي في في أفريقية

.تركيز مميز على تكوين القدرات واFتصاFت الكفيلة بعلم في خدمة الزراعة

131

ة تعزيز الملكية األفريقية لألجندة العلمي 5.2

على الرغم من أن رؤية األجندة العلمية والتدابري الواجب اختاذها لتحقيق هذه األجندة هي أمور نبيلة فكبداية، جيب على العلماء األفارقة واإلداريون العلميون أن يذهبوا إىل . إال أا متعجرفة يف نفس الوقت

ن تراث استرياد التفكري الذي يقف خلف األبواب املغلقة لكي ليعملوا على معرفة كيفية التخلص موعندما يشجع األفارقة أنفسهم ألخذ زمام . خلف صياغة أجندات العلم وسياساته ومناذج التطوير

األمور يف دور حتليل املشاكل وكلما عمق القادة العلميون حتليل املشاكل للحصول على أدلة وبراهني ، )تمثلة يف فهم املسائل أم من ناحية كمية لنفس املسألةسواء من الناحية النوعية أو الكمية امل(أفضل

عندها سوف يكون األفارقة أكثر قدرة على صياغة مبادرات علمية ومناذج تطوير مملوكة منهم عمليا .ومن ناحية امللكية الفكرية ومن الناحية العملية على حد سواء

ل جوانب ماذا وملاذا وكيف سيتم نشر األجندات إا سيناريوهات ذاتية على األفارقة أن يكتبوها حول كإن هذه هي البداية احلقيقية اليت ميكن ألفريقية أن تعطيها . العلمية بشكل يضمن حتقيق أهدافها ورؤاها

إن مهمة كهذه ال ميكن أن تستورد وال أن توكل ألحد آخر إذا . لتطوير العلم من أجل الزراعة يف أفريقيةحتمل مسؤولية دور العلم يف اتمع وإذا أراد األفارقة تصور صناعة والعمل على أراد القادة األفارقة

.مصريهم

ولذلك فإن على الزعماء األفارقة يف كل املستويات أن يستثمروا يف تعزيز قدرات التفكري اجلمعي ولذلك مناذج العلم فعليهم حتمل مسؤولية أنشاء املؤسسات واإلجراءات القادرة على تلمس وتصور وصياغة

إن دمج العلوم إدخاهلا يف اتمع بشكل .والتطوير وسياساته وحلوله ووضع اسرتاتيجياا للقارة بأكملهاجيعل العلم جزءا وقاطرة للتحول الزراعي وللمجتمع بشكل عام يف أفريقية حيتاج إىل أن يكون العمل

.احا مما كان عليه حىت اآلنوالتفكري ملزدوجة العلم والزراعة بشكل أكثر مشولية وانفت

132

.إن بناء القدرات النظمية على كل المستويات هو مفتاح لتطبيق األجندة العلمية 5.3

كما . يتضح من الفص اخلامس أن أفريقية متتلك املؤسسات على املستويات الوطنية واإلقليمية والقاريةولذلك فإن . ضا مع مرور الوقتأن الشراكات مع مؤسسات البحث العلمي الدولية قد نضجت أي

التحدي أمام حتقيق رؤية األجندة العلمية يكمن يف متتني قدرات تلك املؤسسات وعلى وجه أكثر إن البحث العلمي ال يقود بالضرورة إىل . خصوصية يف إعادة بناء قدرات التشارك والتعاون والتعلم

ني العلميني يف أفريقية أن يعيدوا تنشيط قدرم لكن على العلماء كأفراد وكفرق وعلى اإلداري. االبتكار . على االبتكار عن طريق البحث بإصرار وتصميم عن اخرتاق يف االبتكارات املؤسساتية ويف البنية التحيت

ولذلك فإن األجندة العلمية تدور يف حقيقتها حول كيفية القيام بالبحث بطريقة أكثر ابتكارا مما كان غلب التحديات يف البحث من أجل اإلنتاجية والتنافسية الزراعية تتطلب القدرة إن أ. يتم حىت اآلن

ولذلك فإن االبتكارات تصبح إىل . املستمرة على إجياد احللول لعنق الزجاجة يف البىن التحتية واملؤسسات حد كبري ناجتا لقدرة فرق البحث على التعلم بعمق وسرعة أكرب عرب خمتلف االختصاصات ومواضيع

.أو تعاون بني خمتلف أصحاب املصلحة/وهذا ما يتطلب غالبا إىل مشاركة و. البحث واحلدود القطاعي

إا تلك القدرة على التغيري السلوكي والعمل بشكل أكثر عمالنية وإبداعية من قبل املنظمات الوطنية وباإلضافة إىل -ث دف إىل إن إجراء حبو . ودون اإلقليمية، هي اليت غالبا ما ستقود إىل تأثري أكرب

اخرتاقات يف ااالت املؤسساتية البىن التحتية هو جزء من ج أجندة علم تقرب –اخرتاقات تقنية املزارعني واملنتجني والرواد الريفيني من العلم عندما تصبح العمليات العلمية أكثر جاذبية يف اتمع

.الريفي

علم يهدف إجياد حلول على مستوى املزرعة أو :المتكيفحل المشاكل والبحث العلمي •املنتجات أو /معاجلة اإلنتاج وحلول التسويق اليت حتسن اإلنتاجية والريعية والتنافسية للمحاصيل

هذه الفئة من العلم هي فئة مقادة باحلاجات وأكثر . اخلدمات كذلك احللول اليت حتسن املقاومة

133

وهي غالبا ما تتطلب تعاونا من قبل أصحاب مصلحة وأصحاب قربا من املنجني والرواد .اختصاصات متعدون وهي تتطلب مزجيا من االبتكارات املؤسساتية والتقنية ويف البىن التحتية

هو العلم الذي يهدف إىل حلول تقنية : البحث االستراتيجي والموضوعي واالختصاصي •وهذه البحوث غالبا ما جتري يف . حتياجات خمتلفةعالية وطرائق أو معرفة ميكن تطبيقها عرب ا

واملعرفة االسرتاتيجية هي للتطبيق . خمابر وكذلك يف جتارب مضبوطة يف خمتربات أو ظروف حقليةاألوسع نطاقا مثل النظم احملصولية أو نظم املواشي أو نظم زراعية أو حتديات ميكن مشاركتها

.على نظاق واسع

هو العلم الذي يرمي إىل معرفة أعمق يف العلوم األساسية واليت : يالبحث األساسي والجوهر •تشكل لبنات البناء للمعرفة األساسية واجلوهرية كما هي احلال يف البيولوجيا والكيمياء البيولوجية

.إىل آخره من قائمة العلوم األساسية. أو الفيزياء أو االقتصاد أو علم النفس

علمالتضامن األفريقي في ال 5.4

إن ترويج التضامن يف العلم هو كذلك قاطرة تضمن أال ترتك دولة لوحدها يف اخللف وأن لدى كل دولة إن حتديد . قدرات احلد األدىن للتعامل مع احتياجات الزراعة والغذاء والتغذية وقطاعات املوارد الطبيعية

يمي وبعد ذلك حتمل مسؤولية ذلك واالتفاق على التحديات اهلامة والفرص على املستوى الوطين واإلقلإن مشاركة بلدين . بشكل مجاعي وتعاوين يتطلب املشاركة باملعلومات واملرافق بشكل أكرب من احلاضر

أو أكثر بالعاملني واملرافق واملعلومات يف معاجلة حاجة مشرتكة هو مثال للطرق اجلديدة للتعاون تراها .األجندة العلمية

هو التزام من قبل الدول األفريقية لنهج جديد يف حتول العلم والزراعة مييزه " مالتضامن من أجل العل"االنفتاح واملعرفة اجلديدة والتعاون اإلقليمي والتشارك يف منافع االكتشافات والزيادات الواضحة يف

ى املستويني تسمح مشاركة األجندة العلمية الواسعة عل. القابلية للتنقل يف االني العلمي واألكادميي والتعاون " التضامن"الوطين واإلقليمي عرب خمتلف تيارات العمل العلمي واألولويات يسمح بتنمية برامج

134

ومشاركة املعلومات واملرافق بني العلماء واملؤسسات والربامج الوطنية يكون أكثر فاعلية عندما . املختلفة .ينظم حول تح أو هدف مشرتك

العلم إذا مت بناؤه على أسس األجندة العلمية سوف حيسن نوعية الربامج إن التضامن والتعاون يفاإلقليمية عن طريق حتويل تركيزها من تأسيس مراكز حبوث وشبكات إقليمية إىل الرتكيز على نظم وطنية

:تشغل بعضها على أساس

.5بناء املقدرات وتقوية املؤسسات املوجودة واملذكورة يف الفصل •

من التعاون والتضامن أكثر فعالية على املستويني الوطين واإلقليمي خالل السنني صياغة أشكال • .اخلمس القادمة

التخطيط لتيارات العمل املختلفة الالزمة لنشر رؤية األجندة العلمية قبل وبعد قمة االحتاد • .2014األفريقي يف حزيران

األجندة العلمية وتطوير طرق عملية تعبئة أصحاب املصلحة الرئيسيني على كل املستويات ملباركة • .لتطبيقها وحتقيق رؤيتها

إن SROيتطلب التعاون بني الدول واألقاليم من املؤسسات داخل الدولة الواحدة والدون إقليمية والسؤال الذي حيتاج إىل . أو تقوي التعاون ومنصات املعرفة/ تتضافر جهودها لكي تؤسس و واملنظمات الزراعية اإلقليمية SROsيز املنظمات دون اإلقليمية اإلجابة هو ما هو املطلوب لتحف

وميكن أن يكون . و القارية لكي تشارك يف األجندة العلمية وتعطي األولوية هلا حماذاا مع األهدافأن يكون مناسبا ألن الدول تتمتع بالتعلم معا وكذلك ) APRM(لآللية األفريقية ملراجعة الند

وهناك عدة أمثلة حالية جيدة . ة الصحية وهي جزء من القيم والرتاث األفريقيبأشكال املنافساملركز الدويل –موجودة يف أفريقية للمشاركة يف املرافق املوجودة مثل حمطة علوم شرق ووسط أفريقية

بنريويب وخمترب خنر الذرة القاتل و مرفق مضاعفة اموعة BecA - ILIRIلبحوث املاشية وقد أنشئ كليهما من قبل املركز الدويل لتحسني القمح والذرة ) DH(الصبغية األحادية

CIMMYT بالشراكة مع املركز الكيين للبحوث الزراعية)KARI.(

135

حث والتطوير على العمل الجماعي والتضامن لمجموعات أصحاب المصلحة في تطبيق الب 5.5

CAADPبرامج البرنامج الشامل لتطوير زراعة أفريقية

:أصحاب املصلحة املختلفني واملهمني يف األولويات يتضمنون

.املزارعني املنظمني على املستويات الوطنية واإلقليمية والقارية) آ

.التعليمية والتدريبية مبا فيها املؤسسات اليت تدرب املزارعني املؤسسات) ب

.خدمات اإلرشاد) ج

.املنظمات غري احلكومية اليت تدعم املزارعني بطرق خمتلفة) هـ

.القطاع اخلاص مبا فيه تلك الشركات اليت أسست على منوذج أعمال دامج) و

.احلكومية املختلفة عرب عدة قطاعات معنية بالتطوير الزراعي والريفي الكيانات) ز

.املؤسسات احلكومية وغري احلكومية اليت تعمل يف جمال العلوم من أجل الزراعة يف أفريقية) ح

يف املراحل االبتدائية من تطبيق االسرتاتيجيات والنهوج يف هذه األجندة فإن ملفوضية االحتاد األفريقي AUC و وكالة الشراكة اجلديدة لتطويل أفريقيةNEPAD واملنظمات دون اإلقليميةSROs ومنتدى

دور CGIARواموعة االستشارية للبحوث الزراعية الدولية FARAالبحوث الزراعية يف أفريقية ئيسية هي إن املهمة الر . يلعبونه يف جعل أفكار األجندة العلمية ترتجم إىل فعل منتاغم ومنسق حتفيزي

.التشارك ودعم نظم البحوث واالبتكارات الوطنية يف احتضان األجندة ورؤيتها

136

سنني القادمة هي يف نشر األجندة العلمية كجزء من 10أو 5إن أكثر األشياء عملية وفاعلية يف الـ يف كل دولة واليت تشمل تطبيق خطط CAADPإجراءات الربنامج الشامل لتطوير زراعة أفريقية

لقد اعتمدت الدول األفريقية أجندة الربنامج الشامل . ستثمارات وطنية يف جمال األمن الزراعي والغذائيابشكل واسع ولذلك فهي تتبع ما تركز عليه تلك األجندة يف طرح رؤية CAADPلتطوير زراعة أفريقية

ياسية أكثر ناقلية إذا مت ستجد األجندة العلمية بيئة س. CAADPالربنامج الشامل لتطوير زراعة أفريقية .CAADPالرتويج هلا كجزء من أجندة الستدامة قوة دفع الربنامج الشامل لتطوير زراعة أفريقية

)ASATI( المبادرة األفريقية لتحويل العلم من أجل الزراعة 5.6

ملختلفة مثل هي فكرة تدعم الفعاليات ا" )ASATI(املبادرة األفريقية لتحويل العلم من أجل الزراعة "املشاركة يف املعلومات واملوارد وتقدمي املشجعات واحملفزات جلميع النظم الوطنية يف أفريقية لتمتني القاعدة

وهي سوف . وحتتاج هذه املبادرة إىل تطوير مبين على حتليل أعمق للحاجات واملشاكل. العلمية فيهايل األمد ببناء قدرات علمية يف كل دولة من دول تصبح صندوقا تضامنيا للعلم ووسيلة إلظهار التزام طو

فلم تستطع أية دولة بناء قدرات علمية وتقنية عن املشاريع قصرية األمد لوحدها فالعلم جيب أن . أفريقية .يعمم كجزء أساسي من حتول اجتماعي واقتصادي تقوده الزراعة يف أفريقية

هو عملهم، إال أن التقدير اجلماهريي إلجنازام من صحيح أن ما حيفز العلماء فعليا : التكريم العلمييشجع ليس العلماء فحسب بل " اجلائزة األفريقية لالبتكارات العلمية"أو " جائزة الغداء األفريقية"خالل

. خيلق مثال أعلى للطالب ميكنه جذب وإغراء أفضل الطالب إىل حقول البحث الزراعي

إن نظام االبتكار الفاعل يعمل من خالل تدفق األفكار واملوارد : زيادة قابلية العلماء للتنقلولدى احلكومات القدرة املالية أن . واخلربة الدولية توسع األفق وتساعد يف تعميق املعرفة. واألشخاص

تضع نظاما ضريبيا وإعفاءات ضريبية للعلماء الزائرين باإلضافة إىل أمور أخرى تشجع االنتقالية عرب

137

إن التبادل اإلقليميي اجلامعي والعلماء الزائرين ميكن أن حتفز باختاذ اإلجراءات املالئمة بكلفة .أفريقية .منخفضة على مصاحل الضرائب يف الدول املستفيدة

وتقود التجربة يف النهاية إىل . إن زيادة إمكانية التنقل تتطلب يف البداية حماولة لفهم وتقييم املؤهالتهذا وجيب احرتام الطرق . جعة صارمة للند سواء للمنشورات أم لتقييم األداءمعايري منسجمة ومرا

يف إحدى الدراسات غرب األفريقية تبني أن حوايل الـ . األخالقية بدقة إذا أردنا رفع االنتقالية عرب أفريقيةك أمرا إجيابيا وفيما يبدوا ذل. من املنشورات اليت متت مراجعتها نديا كانت لشركاء غري أفريقيني% 60

والتنقلية . لقياس مدى قوة العوملة، لكن آخرين يرون أن ذلك يعين االستمرار يف االعتماد على اخلارج .عرب األفريقية سوف تغري تلك النسبة

إن من البديهي أن حجم املسامهة اليت ميكن للمغرتبني أن يقدموها للعلم يف : إشراك المغتربين األفارقةمن سكان العامل لكن األفارقة املقيمني يف أفريقية % 15يشكل األفارقة . هائل أفريقية هو حجم

وميكن إشراك األفارقة املغرتبني كممارسني لسد الثغرة يف . من املنشورات املقيمة نديا % 1.5ينتجون يف حتديد ) 1: لكن جذم حيتاج إىل ختطيط حذر. املهارات وكشركاء يف البحوث وكقادة علميني

. حتضري البنية التحتية للرتحيب م) 4التأكد من مشاركة ذات معىن و ) 3خلق اإلدراك، ) 2توزعهم، .إن ختطيطا كهذا جيب أن يتم من قبل منظمة فوق وطنية

:أخرى تشمل أفكار

.برامج تبادل للمعلومات واملرافق والعاملني واملوارد األخرى •

.منحا وبرامج لتطوير العاملني •

.بادل التقانةمنصات لت •

.نشاطات إلشراك الشباب وأنشطة تسويقية أخرى •

138

ترويج األجندة العلمية 5.7

للتآخي العلمي العامل على الزراعة مهمة هامة للرتويج لألجندة العلمية يف أوساط أصحاب إن ومن الضروري ختصيص الرسالة لتستهدف مجهورا حمددا وخصوصا النظم . مصلحة آخرين وعرب القارةع و واملسؤولني عن السياسات واملنظمات غري احلكومية والقطا NARSالوطنية للبحوث الزراعية

:تتضمن بعض األنشطة املخصصة ألصحاب املصلحة املختلفني ما يلي. اخلاص

وسائل اإلعالم اجلماهريية، وسائل اإلعالم اإللكرتونية، ورشات (حتديد أقنية االتصال املالئمة • ).العمل و املؤمترات

.ربط املوقع إلكرتوين لألجندة العلمية مبواقع الشركاء •

.اقش األجندةمنصات متعلقة باتمعات تن •

.اصطفاء واختيار الرسائل املهمة الواجب إيصاهلا يف املوجزات االتصاالتية والسياساتية •

وإشراك أعلى مستويات من القيادة S3Aاستخدام أبطال وسفراء أفارقة وغري أفارقة لبيع فكرة • .السياسية لدفع العملية

.ستهدفة والشركاءاالستفادة من اآلليات احلكومية للوصول إىل اموعات امل •

أن توفر NEAPDو وكالة الشراكة اجلديدة لتطوير أفريقية AUCعلى مفوضية االحتاد األفريقي كعام االحتاد األفريقي 2014توجيها يف كيفية ختطيط بعض هذه األنشطة كجزء من احتفالية عام

.للزراعة وأمن الطعام

139

الخاتمة والمضي قدما 6

العالم وصل أفريقية مع 6.1

ترتكز. هي إطار عمل يدمج أفريقية كالعب ومساهم ومستفيد من العلم للزراعة يف العامل S3Aإن على مبادئ من التضامن بني العلماء األفارقة ودعم العمل على املستويات الوطنية ودون القارية

والتعاون املفتوح أفقيا بني العلماء وشاقوليا مع مراكز التميز اإلقليمية واموعة االستشارية .والقارية .ومراكز البحوث املتقدمة عامليا CGIARللبحوث الزراعية الدولية

على إميان بأن العلم هو رافعة للتحول الزراعي يف أفريقية وعلى أن العلم يسهم يف جعل S3Aنيت بويف هذا اال، يدعو إطار العمل . الزراعة يف أفريقية أكثر إنتاجية و تنافسية ومقاومة واستدامة وتشميلية

.احلكومات إىل احملافظة على قدرات العلوم األساسية يف كل دول أفريقية

لكنها ال ميكن أن تكون هي الطريق . إن ملشاريع البحوث قصرية األجل مكاا يف التنمية والتطويرإضافة إىل ذلك، فالعلم حيتاج أن يكون متجاوبا مع التحديات املستقبلية . لتحقيق رؤية األجندة العلمية

املنتجني واملستهلكني وأصحاب كالتغيري املناخي والدميوغرافية املتغرية واحلاجات املتغرية للمزارعني و .األعمال الزراعية والرواد

عرب مشاركة متسارعة للمعرفة S3Aجيب على القادة العلميني الوطنيني أصحاب الرؤى أن يقودوا دفع حتتاج . إن املؤسسات الوطنية القوية هي لبنات بناء تعاون إقليمي فعال. ومرافق البحث بني الدول

لمية ذات مستوى عاملي على املستوى الوطين واإلقليمي تكون قوية وفعالة يف أفريقية إىل مؤسسات عوجيب على القادة األفارقة أن يوفروا االتفاقيات واملعاهدات واملالية والدعم . مشاركة املعرفة واملرافق

فريقية تضامنا وجيب أن حتقق أ. االقتصادي للزيادة القصوى للتنقلية العلمية واألكادميية يف أفريقية نفسهاكهذا عرب وسائل خمتلفة مبا فيها االلتزام بتأسيس مبادرة العلم من أجل التحول الزراعي مبا يف ذلك

.الصناديق اليت تدعم فعاليات التضامنيات املختلفة اليت تقوي مجيع الدول

140

الستثمارات يف واآلن هو الوقت املناسب لزيادة ا. سوف تكسب أفريقية مكاا عن طريق اغتنام اللحظةالعلم من أجل الزراعة يف أفريقية حيث تتوفر لدى الدول اإلمكانيات والفرص لالستثمار وبالتايل جين

وسوف تقوي أفريقية دورها كالعب على املستوى العاملي يف حمال العلم من أجل الزراعة . املكاسبجندات والسياسات لباحثني دوليني بإعطاء دفع قوي لألجندة العلمية وتقليل استرياد وتعهيد وضع األ

.وملستثمرين خاصني وعامني

إن كوا جاهزة ولديها القدرات لتخطيط ودمج الفعاليات . لقد استحقت أفريقية مكاا على الطاولةجيب على الالعبني العامليني أن يعيدوا ضبط . عرب القارة قد مجع هلا شركاء بإمكام احملاذاة مع أجنداا

م لتحاذي حاجات أفريقية وهناك حاجة خللق آليات وخطط حترتم أجندات أفريقيةواليا.

القدرة والتعاون والشراكات . لقد اكتسبت أفريقية مكاا دائما كمكان مرحب بالتبادل اإلقليمي والدويل S3Aوالشراكات لذلك سوف ختضع ملبادئ . املستدامة سوف تكون السمات املميزة للتقدم أكثر

.االحرتام املتبادل و املنفعة املتبادلة املساءلة املشرتكة: تعلقة بـامل

نحو تطبيق األجندة العلمية 6.2

الشراكة اجلديدة لتطوير /AUكمتابعة لعملية االحتاد األفريقي األجندة إعداد االسرتاتيجية اخلمسية و )1 NEPADأفريقية

على المستوى القاري واإلقليمي S3Aتطبيق )أ

I( حتديد التحديات املشرتكة واألهداف والفرص على املستوى اإلقليمي بالتعاون مع االحتاداألفريقي والشراكة اجلديدة لتطوير أفريقية واملنظمات دون اإلقليمية واموعة االستشارية

141

للبحوث الدولية الزراعية وغريهم من أصحاب املصلحة بالتوافق مع اتفاقات وإجرائيات .شامل لتطوير الزراعة يف أفريقيةالربنامج ال

II( إمتام عملية تقييم االحتياجات وتطوير القدرات لألقاليم والكيانات الوطنية ودعمها للنظم .الوطنية

III( التخطيط لتأسيس املزيد من املرافق العلمية التشاركية على املستويني اإلقليمي والقاري.

IV( فحص وتوسيع املرافق القائمة الناجحة مثل املركز الدويل لبحوث املاشيةBecA - ILIRI موعة الصبغية األحاديةبنريويب وخمترب خنر الذرة القاتل و مرفق مضاعفة ا)DH (

بالشراكة مع CIMMYTوقد أنشئ كليهما من قبل املركز الدويل لتحسني القمح والذرة ).KARI(زراعية املركز الكيين للبحوث ال

V( حتديد االحتياجات والتخطيط ملرافق علمية مشرتكة.

التابعة للربنامج الشامل لتطوير الزراعة ) NAIP(الوطنية لالستثمار الزراعي األجندة دعم وتقوية )ب يف أفريقية

CAADP . I( وضع مبادئ توجيهية لتنفيذS3A حماذية وموجهة من خطط االستثمار الزراعي الوطنية

NAIPs التابعة لـلربامج الشامل لتطوير الزراعة يف أفريقية.

II( العمل مع مجيع أصحاب املصلحة لتحقيق خطط االستثمار الزراعي الوطنية.

III( صياغة طرائق وتطوير قدرات وإجراءات للعمل على التحديات والفرص لتحسنيمتزامنة لعنق اإلنتاجية الزراعية والتنافسية واملقاومة وتوفري فرص العمل بطرق تنتج حلوال

.الزجاجة يف ااالت البنيوية التحتية واملؤسساتية واالبتكارات يف آن واحد

.أعاله) ب) (أ(مشتقة من S3Aصياغة إطار عمل لنتائج )ج

142

وهو ): ASATI" (املبادرة األفريقية لتحول العلم من أجل الزراعة"تصميم والتخطيط لتأسيس )2 العلمصندوق للرتويج للتضامن األفريقي يف

وأن يكون لدى كل دولة احلد األدىن . هي آلية تضمن بأال تبقى أية دولة لوحدها ASATIإن )أ .من القدرة على معاجلة احتياجات الزراعة

متتني القدرات النظمية على مجيع املستويات وخصوصا يف جمال قدرات إعادة بناء التشارك )ب .العلم والتعاون والتعلم مبا يف ذلك كيف نكون مبتكرين يف

أمثلة عن مناذج العمل )ج

I( دولتان أو أكر تتشاركان يف العاملني واملرافق واملعلومات يف معاجلة احتياجات مشرتكة.

II( أو متتني التعاون واملعرفة و منصات /اجلهود املشرتكة للمنظمات دون اإلقليمية يف تأسيس و .التشارك التقين

III( سبيل املثالعلى " جائزة الغذاء األفريقية: "التكرمي العلمي.

IV( زيادة قابلية التنقل للعلماء وبرامج التعاون.

V( صناديق املنح الدراسية وتطوير العاملني.

.ترويج منصات التقانة خصوصا لدى املزارعني من صغار املالكني )د

:األجندة العلمية و تروجيها تعميم وتعزيز .1

تقوية امتالك أفريقيا وريادا لألجندة العلمية . أ

نتجني، ملنحىت ميكن للمزارعني، وا S3Aاعي لألجندة التسويق االجتم . بوأصحاب املشاريع الريفية أن يتقربوا من العلم بشكل أكثر، حيث

.جتتذب العملية العلمية اتمع الريفي بشكل أكرب

143

وسائل اإلعالم اجلماهريية، ( حتديد القنوات املناسبة للتواصل . جواستخدامها بشكل ) التواصل االلكرتونية، ورش العمل واملؤمترات وسائل

.جيد

.إعداد رسائل شعبية يف عمليات التواصل والكلمات السياسية املوجزة.د

لألجندة السفراء األفارقة وغري األفارقة للرتويج /استخدام الرؤساء. هS3A.

144

إحصائيات أساسية –الزراعة في أفريقيا : 1ملحق

(SSA)بالمائة 40 -30: نصيب الزراعة من إمجايل الناتج القومي

(SSA)بالمائة بصحراء أفريقيا الكبرى 60: نصيب العمالة يف جمال الزراعة من إمجايل العمالة ككل

بصحراء أفريقيا الكبرى بالمائة 50: من إمجايل العمالة الزراعية ككلنصيب عمالة املرأة يف الزراعة

بالمائة 50: مسامهة الزراعة يف دخل العمالة الزراعية

بالمائة 40: نصيب عائد الصادرات الزراعية من إمجايل عائد الصادرات الكلي

بالمائة من 40-30: نسبة فاقد االنتاج الزراعي بسبب نظام اإلدارة السيئ ملرحلة ما بعد احلصاد االنتاج الكلي

مليار دوالرا 20 :سنويا يف فرتة األلفية الثانية متوسط فاتورة واردات الغذاء

5،5: 2007- 2002، )يف فرتات حقيقية(معدل النموالسنوي إلمجايل الناتج القومي الزراعي بالمائة

يف شرق وجنوب شرق أسيا ( بالمائة 7 :نسبة األرض املروية من األراضي اليت ميكن زراعتها %) 41:، وجنوب أسيا 29%

من متوسط % 7أي نسبة – كيلوجرام 13) صحراء أفريقيا الكربى( استخدام األمسدة لكل هكتار املستخدم يف شرق أسيا ؛

باملائة من متوسط املستخدم يف شرق أسيا 38أي كيلوجرام؛ 73) مشال أفريقيا(

65األيدي العاملة : )املناطق النامية األخرى(صحراء أفريقيا الكبرى - نسب مصادر الطاقة للمزرعة )50(% 10الماكينات ،)25(% 25الحيوانات، ،)25(%

145

العملية –تطوير األجندة العلمية : 2ملحق

لعلم ا"أربع اسرتاتيجيات دافعة ل منواحد ) S3A( يف افريقيا ةجل الزراعأجندة العلمية من األتعد ربنامج التنمية الزراعية الشاملة يف أفريقياالتابعة لحلفاظ على دفع وسري مبادرة ا برعاية "والدعم املعريف

اليت دف لتحسني حماذاة ومواكبةلعملية دبلني من اجتاه العملجزئى وقد بدأ تطويره ك ).الكاديب(للبحوث الزراعية الدولية مع أهداف أجندة برنامج التنمية الزراعية الشاملة اموعة االستشارية أهداف الدكتور كانايو ، برعاية رئيس الصندوق الدويل للتنمية الزراعية S3Aاألجندة العلمية برزت .يف أفريقيا

مبادرة ك، يف البحوث الزراعية من أجل التنمية وجمموعة مراقبة من أصحاب املصاحل األفارقة ،نوانزيمن بني . الرفاهيةللنمو و الزراعة األفريقية حولتأفريقيا للتأكيد على أمهية دور العلم ل ومتتلكها تقودها

األشياء اليت تتمتع بأمهية خاصة يف هذا الشأن اجتماعان عقدا يف أكرا بغانا يف الربع األول من عام .ومنهجية صياغة األجندة العلميةوحتديد مدى ، والذان ساعدا يف حتديد شكل خطة العمل 2013

يةالعلم على األجندة" أكراإمجاع "باسم S3A ريتطو اليت دفعتاملشاورات واملنهجية و العمليةرفت ع )S3A .(روما الحقة يف اجتماعات أيضا من خالل أكرا ياجتماعنتائج أيدت وقد ) 2013مارس ( ).2013أبريل (دبلن و

تديرها ومتتلكها أفريقيا، كما تدعمها مفوضية االحتاد كلها وقد كانت العملية لصياغة األجندة العلميةتقودها جمموعة مراقبة ،وقمة رؤساء الدول واحلكومات الشراكة اجلديدة لتنمية أفريقيااألفريقي ووكالة تولت جلنة خرباء مكونة غالبيتها اخلرباء ،باإلضافة إىل ذلك. العامة تهمجعيالفارا و لسوصادق عليها جم

شبه اإلقليمية امامنظالفارا و أمانة قادت .ومراجعتها من قبل األنداد األفارقة صياغة األجندة العلميةصياغة ل حلاواسع مع أصحاب املص تشاور تنفيذعملية الوطنيني حلاوأصحاب املص املكونة وشركائها

حتتاج حتتوي على القضايا اليتو طورا جلنة اخلرباء ورقة مناقشةب بدأت عملية التشاور. النهائية الوثيقةقدم . إضافية مدخالتأن تكتشفها واليت تداوهلا كل أصحاب املصاحل املعنيني للحصول على أجندة

تقريرا عن التقدم الذي أحرز يف أسبوع العلوم الزراعية األفريقية السادس الذي عقد يف شهر يوليو لفارا انظمها ملستند مرجعي لعملية االستشارة االلكرتونية قدمت ورقة املناقشة خلفية .يف أكرا 2013 متوز

146

يقة وير الوثلتطمصادر كنتائج هذه العمليات وقد استخدمت. 2013يف أغسطس آب من عام الفارا ".الزراعة يف أفريقياحول التواصل العلمي لت –أفريقيا يف لزراعةمن أجل ااألجندة العلمية "احلالية بعنوان

أيضا يف تهللتصديق عليه، كما قدم الفارا األجندة العلمية لسانة الفارا مشروع وثيقة أم تمدقاملزيد من جللب ، واملؤسسات شبه اإلقليميةكاديببرنامج النظمها األخرى العلوم الزراعيةمنتديات .االنتماء إليهوتعزيز املدخالت

ملنصة الشراكةالفارا األجندة العلمية من أجل الزراعة يف أفريقيا أمانة قدمت، 2013آذار مارس يف التابعة لربنامج الكاديب يف دورا العاشرة، وقامت بتعبئة حتالف الفاعلني من أصحاب البحوث الزراعية

، التعليم، واإلرشاد، والسياسةالبحوث، و كيانات التحالف ومشل. من أجل التنمية لدعم األجندة يف شهر إبريل نيسان من عام. الوطنية يف أفريقياواإلقليمية و املستويات القارية علىاخلاص والقطاع ملفوضية االحتاد األفريقي نيابة عن مجعية وثيقة األجندة النسخة املنقحة من انة الفارا أم تمدق 2014

املضمونة ت األساسية هيئات االحتاد اإلفريقي الرفيعة املستوى التوصيا تدرس .أصحاب املصاحل األفارقة .2014قد يف إبريل نيسان مبا فيها مؤمتر وزراء الزراعة األفارقة الذي ع ،طار االسرتاتيجييف وثيقة اإل

.تقين خلرباء الزراعة الرفيعي املستوى من كل دول األعضاء باالحتاد األفريقي سبق هذا املؤمتر اجتماع و ة يقياألفر الدول واحلكومات قمة رؤساءن عصدرت قرارات تبين األجندة العلمية من خالل إىلهذا أدى

.واألمن الغذائي كجزء من احتفال االحتاد األفريقي بعام الزراعة 2014يف شهر يوليو متوز من عام

147

موجز لخواص أكبر أربعة عشر نظاما زراعيا لصحراء أفريقيا الكبرى : 3ملحق

األنظمة الزراعية

متوسط الخواض المميزةطول فترة النمو

التواجد السوقي

مصدر المعيشة األساسي

المزارعين %

الفقراء في

صحراء أفريقيا

الكبرى ممن

يحصلون على

25،1أقل من

دوالرا يوميا

الذرة المختلطة

مناطق رطبة وشبه رطبة، اليت تزرع معظمها بالذرة مع

البقول

الذرة، التبغ، متوسط 191القطن، األبقار، املاعز، الدواجن، العمل خارج املزرعة

9،19

الزراعة الرعوية

مناطق شبه قاحلة، أنظمة خمتلطة جتمع بني زراعة الذرة

الدخن وتربية /العوجية املواشي

متوسط 129 مرتفع -

ذرة عوجية، الدخن اللؤلؤي، حبوب البقول، مسسم، األبقار، األغنام، املاعز، الدواجن، العمل خارج املزرعة

3،17

نباتات المرتفعات

مناطق مرتفعات رطبة تزرع بشكل رئيسي مبحصول معمر وهو إما

متوسط 267 مرتفع -

املوز، موز البالنتني، املوز احلبشي، القهوة،

15

148

وغالبا القهوة (املوز المعمرةأو املوز احلبشي ) أيضا

يف أثيوبيا

نبات الكسافة ، )املنهوت(

البطاطا، الفاصوليا، احلبوب، املاشية، الدواجن، العمل

خارج املزرعة

المحاصيل الجذرية والدرنية

آراضي منخفضة تزرع بشكل رئيسي باحملاصيل اجلذرية والدرنية وال يوجد ا

أشجارحماصيل

( النباتات املتسلقة متوسط 271، نبات )اليام الكسافة

، البقول، )املنهوت( العمل خارج املزرعة

9،10

مختلطة المحاصيل

الجذرية ومحاصيل

الحبوب

حمصوالن نشويان أساسيان إىل جانب احملاصيل اجلذرية

والدرنية

متوسط 186 مرتفع -

الذرة، الذرة الدخن، العوجية،

نبات الكسافة ، )املنهوت(

( النباتات املتسلقة ، البقول، )اليام

األبقار، العمل خارج املزرعة

3،9

المرتفعات المختلطة

يبلغ ارتفاعها أكثر من مرتا، وختتلف 1700

طول فرتة النمو ودرجة

قمح الشعري، متوسط 193التيف، البازالء، العدس، الفول

1،8

149

احلرارة اليت تنمو ا احلبوب حسب االرتفاع

األخضر، اللفت، البطاطا، الغنم، املاعز، تربية

احليوانات، الدواجن، العمل

خارج املزرعة

محاصيل أشجار

المنخفضات الرطبة

مت إحالل أشجار الغابة بأشجار احملاصيل؛ تشكل أكثر

من% 25من الدخل النقدي، هناك سوقا حملية لزيت

النخيل

نبات الكاكاو، مرتفع 292نبات النب، زيت النخيل ، نبات املطاط، املواحل، النباتات املتسلقة

، نبات )اليام(الكسافة

، الذرة، )املنهوت( العمل خارج املزرعة

5،6

مصدر دخل األسر الرعوييعتمد على االنتاج

احليواين املكثف

األبقار، اجلمال، متوسط 70األغنام، املاعز،

والتحويالت

5،4

معتمد على الثروة

السمكية

يشكل القرب من البحر أو البحرية

مصدر املعيشة الرئيسي

األمساك، جوز مرتفع 194اهلند، الكاجو، املوز، النباتات

، )اليام(املتسلقة

5،3

150

الفاكهة، املاعز، الدواجن، العمل

املزرعةخارج

معتمد على الغابة

آراضي منخفضة رطبة مشجرة بالغابات

حماصيل غذائية منخفض 343إعاشية يعتمد عليها كمورد رزق

نبات وتشمل الكسافة

، الذرة، )املنهوت(الفاصوليا، جوز اهلند والنباتات

، )اليام(املتسلقة القلقاس، العمل

خارج املزرعة

5،2

اآلراضي المروية

مشروع ري واسع النطاق، ميكن تصويره على خرائط ، و ال توجد ا زراعة تعتمد

على مياه األمطار

األرز، القطن، مرتفع 53اخلضراوات،

واحملاصيل اليت تعتمد على األمطار، األبقار،

الدواجن

1،1

نباتات معمرة مختلطة

انتاج عايل وكثيف موجه بشكل أساسي

فواكة ملحاء، مزارع مرتفع 145شجرية، قصب

9،0

151

السكر التجاريةلألغراض

مناطق رعوية قاحلة

وواحات

اتصال قوي بني الواحات واملناطق القاحلة احمليطة ا للحصول على املاء

وتربية املاشية

منخفض 15 للغاية

بلح النخيل، األبقار، ارتات الصغرية، العمل خارج املزرعة مع

من احملاصيل القليلواخلضراوات املروية

املتناثرة

4،0

مناطق أنشطة حضرية

مركز أو أرباض املدن، ذات الكثافة السكانية

املرتفعة

الفواكة، مرتفع متغرياخلضراوات،

األلبان، األبقار، املاعز، الدواجن، العمل خارج املزرعة

تشمل . نسمة 20000إىل املدينة اليت يقطن ا ) عدد الساعات(تقاس بوقت االنتقال •؛ 7-4مرتفع -؛ متوسط 9- 7؛ املتوسط 15-9؛ املنخفض 15+املنخض للغاية : الفئات 4 - 0مرتفع

152

دراسات حالة دولية للعلم الذي يغير الزراعة: 4ملحق

:البرازيل

حتولت الربازيل من دولة مستوردة للغذاء إىل واحدة من أكرب الدول املنتجة للمنتجات الزراعية يف العامل على مدار العقود العديدة املاضية لتلحق بركب الدول املتقدمة ذات التاريخ احلافل واملعروف بسيطرا

سببا رئيسيا هلذا النمو غري ) اباإمرب (كانت شركة األحباث الزراعية الربازيلية . على صادرات احلبوب .العادي فقد غريت بالنص آراضي الربازيل لزيادة زراعة نبات الكريادو السافانا الربازيلي

كان يعتقد أن . تعد الدولة معروفة بالتطور املعتمد على العلم لتنمية زراعة النباتات االستوائية الناجحةنها أن تطعم العامل بكفاءة وبشكل كاف إىل أن قام الباحثون املناطق املعتدلة املناخ فقط هي اليت ميك

الزراعيون الربازيليون بتطوير أنواع حماصيل وأعالف جديدة باالستعانة باملمارسات الزراعية املصممة . واملعدة خصيصا لزراعة املناطق االستوائية وذلك خللق زراعة متطورة وقادرة على املنافسة بقوة يف الربازيل

سبيل املثال ، تستطيع اجلهود البحثية وجهود تنظيم املشروعات اليت بذلت يف الربازيل لتطوير على وزراعة األنواع املختلفة من فول الصويا للمناطق القريبة من خط االستواء انتاج كميات ضخمة تساوي

مع هذه اهودات الكميات اليت تزرع يف املناطق املعتدلة املناخ، و وبالتضافر) أو ميكن أن تتعدى(املبذولة يف جمال علم اجلينات كان من الضروري تبين أنظمة تكنولوجية جديدة مثل املمارسات الزراعية املستحدثة واالبتكارات العصرية مبا فيها البذور احملسنة، األمسدة، والكيماويات الزراعية لتغيري البيئة

.الزراعية لبيئة عالية االنتاج

:الصين

دفعت زراعة مالك املزارع الصغرية الصني حنو حتقيق ثورة الصني الزراعية اليت قدمت أسس قاعدة التحول عاما األخرية، فقد حفزت الدولة والسوق انطالقة 30االقتصادي اهلائل وتقليل مستوى الفقر يف ال

153

راعة األسرية لتبدأ يف إصالح عملت السياسات العامة على زيادة احلوافز املقدمة للز . ثورة الصني الزراعيةعملي إلجراءات ملكية األرض، وتولدت الصناعة الزراعية ووظائف خارج املزرعة من خالل مشروعات

أدى التوسع املستمر لألسواق اإلقليمية والقومية إىل . خاصة للمشروعات الزراعية وخلق فرص عمالةاالستثمار احلكومي احلوافز املقدمة للمزارعني دعم . خلق تنوعا أكثر و ختصصا أكرب يف القطاع الزراعي

لتلبية متطلبات األسواق باالستثماريف بنية حتتية قوية وإجراء أحباث زراعية وتوفري تعليم زراعي موجه .لصغار املزارعني كجزء من أجندة منظمة ومتوسعة لتحقيق األهداف املتوسطة والطويلة األجل

ك بشكل سريع وذلك بدوره خلق فوائض اقتصادية غذت كل من ازدادت انتاجية الزراعة نتيجة ذلالصناعات الريفية واحلضرية، كما ازدادت انتاجية الغذاء للفرد واالستهالكية أيضا بشكل شريع مع حصر

ساعد العلم إسرتاتيجيات الصني الزراعية والتنوع املتنامي، وكان القرار املتخذ يقوم . معدالت اخلصوبة .مؤكدة، فقد دأبت الصني على البحث عن اخلربة الفنية واستيعاا من الدول األخرى على أدلة علمية

:كوريا الجنوبية

مشل التطور والنمو السريع يف النظم التكنولوجية الزراعية الكورية جماالت مثل التكنولوجيا احليوية، كان الدعم . رة مرحلة ما بعد احلصاداالستيالد، وإدارة الرتبة وعملية التغذية، ميكنة الزراعة، ونظم إدا

القوي املقدم من الشركاء الدوليني هاما وحيويا هلذا النمو وتشمل نقل التكنولوجيا، اإلمداد باملعدات، .وتطوير اإلمكانيات البشرية، وحتسني أنظمة التطور التكنولوجي

تبنت كوريا 1947يل، ويف عام كان نظام التطور الزراعي واحدا من أبرز ااالت يف عملية الدعم الدو نظام كلية منحة األرض من الواليات املتحدة األمريكية الذي أسس معهد التنمية الزراعية القومي

نتج عن الرابطة القوية بني األحباث والتوسع النقل السريع . املتوسع –البحثي -املسئول عن التعليم

154

لني الزراعيني كعامل مساعد وحمفز، وبسبب الرتابط للتكنولوجيات الزراعية للمزارعني باستخدام العامالقوي بني البحث و الزراعة متكنت كوريا من حتقيق االكتفاء الذايت يف حمصول األرز بثورا اخلضراء يف

وقت قصري

:تايالند

منذ فرتة الثمانينيات بدأت الزراعة يف تايالند يف التحول بشكل سريع، واجتذبت فرص العمل يف عة، واخلدمات احلضرية واالقتصاد الزراعي غري املعتمد على املزارع العمالة اليت اجنرفت بعيدا عن الصناكان . يف نفس الوقت كانت مساحة األرض تتقلص و أصبح من الصعب إضافة آراضي جديدة. الزراعة

من ازدياد على الرغم% 3 -% 2من نتائج ذلك تباطؤ النمو الزراعي ليصل معدله السنوي إىل حوايل حجم االنتاجية بشكل ملحوظ، ومع األخذ يف االعتبار الفرص املتاحة يف السوق احمللية والدولية ظهرت

، األناناس، واحملاصيل سريعة التلف العالية )املنهوت(أنشطة جديدة مثل نبات املطاط، نبات الكسافة املزارعني مصادر دخلهم، بينما ختصص نوعت معظم األسر املعيشية من. القيمة للبلدان سريعة النمو

منا االقتصاد .بعضهم يف املنتجات الزراعية العالية القيمة اليت تباع يف سالسل السوق األعلى تطورا. الزراعي غري املعتمد على املزارع بشكل سريع إىل الدرجة اليت توفر ا اآلن حنو نصف الوظائف الزراعية

ض صايف ضرائب مباشرة وغري مباشرة على الزراعة للقضاء بشكل فعلي أتاح التصنيع الناجح للدولة فر . عليها

ومع بداية األلفية الثانية من تعداد سكان الريف يف فقر ،% 60يف أوائل الستينيات عاش أكثر من

، اخنفض عدد األسر املتأثرين 2007إىل 1988منذ عام . بقليل% 10اخنفض ذلك إىل أكثر من أسرة فقط، وبتوافر األطعمة األساسية بشكل أكرب 418000مليون إىل 2،55بالفقر الغذائي من

باإلضافة إىل ذلك، . الوسعر أرخص واخنفاض مستوى الفقر تضائل حجم سوء التغذية بني األطفبينما اخنفض 2006يف % 7إىل 1987يف عام % 17اخنفض نسبة األطفال ناقصي الوزن من

155

أثناء فرتة الستينيات والسبعينيات حدثت معظم التحسنات %. 16إىل % 25نسبة نقص النمو من ويالت املهاجرين أكثر بالتايل، أصبحت الدخول من الوظائف غري الزراعية وحت. من زيادة دخول املزراع

. أمهية

تعد قصة تايالند مثاال للتغري الناجح من املوقف املبدئي حيث كان من املمكن للزراعة أن تنمو بالتشغيل اجليد لعوامل االنتاج غري املستخدمة بشكل جيد مع إجراء بعض التحسينات احملدودة يف االنتاجية إىل

لة أكثر ندرة وأصبح استمرارية النمو ممكنة فقط من خالل مرحلة الحقة حيث أصبحت األرض و العماحتقق النجاح بشكل رئيسي من خالل املبادرة اخلاصة ولعبت . إدرار عوائد حمسنة هلذه املدخالت النادرة

الدولة دورا اسرتاتيجيا يف يئة مناخ استثماري مشجع، واستثمرت يف تعبيد وتشييد الطرق وإجراء .مان الزراعي لتجنب الفشل يف األسواقاألحباث ودعم االئت

156

مراجع

روابط املواقع االلكرتونية يف شرق أفريقيا : مشروعات انتاجية الزراعة األفريقية http://www.asareca.org/content/eaapp; www.eaapp.org;

" West tanzania/-eaapp-eaapp/rrcoe-www.erails.net/TZ/rrcoeAfrica: http://waapp.coraf.org/index.php/en

نريويب، كينيا.الرتكيز على احملاصيل الرئيسية : تقرير حالة الزراعة األفريقية. 2013أجرا

اجية والفقر يف الصحراء األفريقية تأثري البحث الزراعي على االنت. 2009 عثمان قوليبايلو . ألني، أرجيا د .209-198، )2(34سياسة الغذاء، .الكربى

حنو إعادة مشاركة املعونة األمريكية يف دعم أنظمة األحباث . 2013. أندرسون، جيه وروزبوم، جيه .الزراعية القومية يف دول العامل النامي

مابوتو، . راعة واألمن الغذائي يف أفريقيا، إعالن قمة االحتاد األفريقي عن الز 2003االحتاد األفريقي موزمبيق

قمة األمسدة األفريقية، القمة اخلاصة لالحتاد األفريقي لرؤساء الدول . 2006االحتاد األفريقي .أبوجا، نيجرييا. االحتاد األفريقي وإعالن أبوجا عن األمسدة للثورة اخلضراء األفريقية -واحلكومات

157

إعالن سرت عن االستثمار يف الزراعة لتحقيق النمو االقتصادي واألمن .2009االحتاد األفريقي سرت، ليبيا).8( 12/االحتاد األفريقي / الوثائق امعة( - الغذائي

قرار الس التنفيذي لالحتاد األفريقي عن مبادرة تنمية األعمال الزراعية . 2010األفريقي االحتاد )17( 594/ مستد الس التنفيذي. والصناعات الزراعية األفريقية

- 2010اإلسرتاتيجية األجندة . 2009احليوانية الدويل املعين بالثروة املكتب - االحتاد األفريقي نريويب 2014

خطة عمل دمج العلم والتكنولوجيا. 2006الشراكة اجلديدة لتنمية أفريقيا -االحتاد األفريقي (CPA)

التحديات، : وضع أهداف استثمارية جمدية للبحث والتنمية: 2009باينتما، نينك و هاورد إليوت كيف تطعم العامل " بعنوان عرض تقدميي يف اجتماع اخلرباء مبنظمة الفاو . الفرص، واحلقائق املالية

.2009يونيو حزيران 26 - 24، روما، يف الفرتة " 2050حىت عام

االجتاهات : مشاركة املرأة يف األحباث الزراعية والتعليم العايل. 2009. وماركانتينو، ف. باينتما، نعلم والتكنولوجيا مؤشرات ال: واشنطن، العاصمة، نريويب، كينيا. الرئيسية يف صحراء أفريقيا الكربى

الزراعية، معهد أحباث السياسة الغذائية الدويل ، ومركز جنس الفريق االستشاري للبحوث الزراعية .الدولية

158

مراقبة عمليات تنمية الزراعة . 2010بنني، صمويل، أدم كندي، مليسا المربت، ولندن ماكربايد .وية وتقرير الرؤية املستقبليةاجتاهات رساكس السن. حتليل مقارن: األفريقية وآدائها

اجتاهات االنفاق الزراعي احلكومي : التوافق مع أهداف إعالن مابوتو. 2012وبنجكسني يو . بنني،ساجتاهات رساكس السنوية وتقرير الرؤية . وآثارمتابعة التخصيص األمثل لالنفاق الزراعي احلكومي

.املستقبلية

سد فجوة البنية التحتية . 2011. ري، سيسل أمربت، ودومنيك إتنيبريكسيوفا، زوزانا، إميلي موتامباتسمعهد أحباث السياسة . ، إصدار2موجز االقتصاد األفريقي، جملد . التمويل املبتكر واملخاطر: األفريقية

.الغذائية الدويل

ة كجموعة داك لدراس. تأليف: خيارات السياسة الزراعية يف الدول النامية 2010. ( بروكس، جيه ). األمانة العامة ملنظمة التعاون االقتصادي والتنمية. ختفيض الفقر يف الصني

معهد أحباث السياسة الغذائية .الزراعة هي مفتاح حل بطالة الشباب قي أفريقيا. 2013بروكس، كارين youth-solving-key-http://www.ifpri.org/blog/farming-.الدويل

africa-unemployment

159

: استعراض حماضرة أجندة اطعم املستقبل التعليمية. أيلول 2013سبتمرب . وبرينشتاين جيه. بريليه، د. اإلعداد لوكالة األمم املتحدة للتنمية الدولية. وستات: روكفيل،إم دي. األحباث والتطويرحتسني

.واشنطن العاصمة

تفهم السياق اجلغرايف لتنمية : جماالت التنمية يف أثيوبيا . 2006. شامربلني جيه، بندر، جيه ويو ب

أحباث ،معهد 159 ولوجيا االنتاجخيارات، ورق مناقشات قسم البيئة وتكن. مالك املزرعة الصغرية .السياسة الغذائية الدويل، واشنطن العاصمة

. ، وباويل د.، زيلر د.، واطسون ر.، كريين ك.ل.تشونج دبليو دبليو إل، الم يف دبليو،سارمينتو جيهإعادة توزيع على نطاق واسع ألقصى كمية أمساك ميكن اصطيادها من املصائد السمكية يف . 2010

. 35-24):16(، التغري العاملي لألحياء. ت العاملية يف ظل التغري املناخياحمليطا

ملاذا تفشل الدول األشد فقرا و ما الذي ميكن أن نفعله حيال : املليار األفقر . 2007. كولري، ب .مطبعة جامعة أوكسفورد. ذلك

الرؤية املستقبلية للثروة . 2003. وأمحد، م. ميجر، س. دبليو.، روزجرنت، م.، وادا،ن.ل.دجلادو، س للغذاء، الزراعة واملبادرة البيئية، 2020الرؤية املستقبلية . تلبية الطلب العاملي: 2020السمكية لسنة

دة األمريكيةواشنطن، العاصمة الواليات املتح أحباث السياسة الغذائية الدويل،معهد

160

هل ميكنها انتاج مزايا وفوائد : االهتمام العاملي املتزايد للمزرعة. 2011دينينجر، كالوس، وديرك بايريل .مستدامة وعادلة؟ البنك الدويل، واشنطن العاصمة

حتسني املصادر املعيشية للمزارعني يف عامل : الزراعية والفقر األنظمة. 2001. وجليفر أ. ديكسون جيه .412.ص. منظمة الفاو والبنك الدويل، روما واشنطن العاصمة. متغري

األنظمة الزراعية واألمن الغذائي يف صحراء أفريقيا . 2014. وبوفا، جيه إم. جارييت دي. ديكسون جيه .ينشر قريبا. أولويات العلم والسياسة: الكربى

النظر بشكل جديد لإلدارة الزراعية اآلن؛ : امليكنة الزراعية يف صحراء أفريقيا الكربى" 2008فاو .وبرنامج التنوع. كاهان. بيكر ود. مرميا؛ د. س. ؛ حررها ج22للتسويق والتمويل الورقة العرضية رقم

ورقة منظمة الفاو ." اع املائيآثار التغري املناخي على املصائد السمكية واالستزر . " 2009منظمة الفاو .530التقنية للمصائد السمكية واالستزراع املائي رقم

سد فجوة التمييز : دور املرأة يف الزراعة: 2011 – 2010، حالة الغذاء والزراعة 2011منظمة الفاو 147. اجلنسي من أجل التنمية، منظمة الفاو، روما، ص

منظمة . منظمة األغذية والزراعة العاملية. سمكية واالستزراع املائي، حالة املصائد ال2012منظمة الفاو .الفاو، روما

161

أكرا، . (FAAP)إطار عمل االنتاجية الزراعية األفريقية . 2006منتدى األحباث الزراعية يف أفريقيا غانا

يف الصحراء حتديات األحباث والنمو الزراعي اليت تواجه الدول الصغرية . 2011فالهرييت، كاثلني .األفريقية الكربى

.مكتب العلوم احلكومي، لندن. 2011مستقبل الغذاء والزراعة . نظرة مستقبلية

املوارد، السياسات، واالنتاجية الزراعية يف صحراء أفريقيا . 2013. إي. و رادا ، ن. أو. فوجلي، ك .وزارة الزراعة األمريكية خدمات األحباث االقتصادية،. 145تقرير البحث االقتصادي رقم . الكربى

: بالتيمور. دروس للمستقبل: النجاح يف الزراعة األفريقية. 2010. هازل. ر. هاجبالد، ستيفن وبيرت ب ). أحباث السياسة الغذائية الدويلعهد نشر مل( مطبعة جامعة جونز هوبكينز

) 5جملد ( أفريقيا الكربى صحراء : الزراعة يف مفرتق الطرق . 2009التقييم الدويل للعلوم الزراعية .التقييم الدويل للعلوم الزراعية، دور العلم والتكنولوجيا يف التنمية

.معرفة اإلمكانيات وتباشري الزراعة يف أفريقيا. 2004تقرير الس األكادميي املشرتك

ى نظرة عل. عامل زراعي جديد يظهر). 2013(، )احملررون . (، إمربنون جيه.، ماجرين ج.لوش بأطلس خلريطة برامج الشراكة اجلديدة للتنمية األفريقية املستقبلية الزراعية ، . التغيري الزراعي يف أفريقيا

جملس التعاون الدويل يف البحوث الزراعية للتنمية : مونتبلري

162

: برنامج إقليمي جديد للتعليم العايل الزراعي). 2013. (و لياكوروا، دبليو. ، مدفيكي، ب.لينام، جيهتقرير ملؤسسة بيل وميلندا . استعراض منتدى اجلامعات اإلقليمية لبناء القدرات واإلمكانيات الزراعية

جيتس

قضايا التمييز اجلنسي يف التعليم الزراعي . 2010فورسيزي، . تيبامتوا ول –إكرييكوبينزا . ، ل.منجين، منسي يف املؤمتر الوزاري عن التعليم العايل يف اجلامعات األفريقية، الورقة املقدمة عن خلفية التمييز اجل

.، كامبال، أوغندة2010نوفمرب 19 -15الزراعي يف أفريقيا،

: دمج املساواة بني اجلنسني يف األحباث والتنمية الزراعية األفريقية. ميالدي 2013و أبيكي، . مانري، ه .، أكرا، غانا(FARA)نتدى األحباث الزراعية يف أفريقيا مب. دراسة املعوقات والفرص

. ، أوكوال، دبليو.، دي، س.، دافيس، ك.، سالمنا، ن.، مهسكريك، دبليو.، وجنتشوسكي، م.مامتان أ: ( الشبكات الديناميكية للتعليم التفاعلي واألحباث والتنمية الزراعية) 2011(، .، وكيساوزي، د

/ اإلعداد ملؤمتر مؤشرات العلوم والتكنولوجيا الزراعية . األدوار الثالثة اهلامة للخدمات االستشارية الزراعية – 5ديسمرب / أكرا، غانا / األحباث الزراعية يف أفريقيا منتدى - السياسة الغذائية الدويل معهد أحباث

11، ورقة عمل املؤمتر 7

كة التقدم واإلمكانيات احملتملة للشرا : األسود تتحرك. MGI .(2010(معهد ماكنزي العاملي –برنامج التنمية الزراعية الشاملة ألفريقيا ). 2012(اجلديدة للتنمية األفريقية لوكالة للتنظيم والتخطيط

.احلفاظ على التقدم للعقد التايل

72.ص. تغري الزراعة األفريقية والنظرة املستقبلية. 2013وكالة الشراكة اجلديدة للتنمية األفريقية

163

االستثمار يف األحباث والتنمية ألحباث الزراعة القومية و . 2010وشنجني فان برات، آالجندرو –نني السياسة الغذائية الدويل عهد أحباثمل 00986ورقة املناقشة . حتليل سابق آلثار االنتاج والفقر: الدولية

التكنولوجيات اجلديدة لنفع املزارعني يف صحراء أفريقيا NRC.( 2009(القومي جملس األحباث .مطبعة األكادمييات القومية: واشنطن، العاصمة. الكربى و جنوب أسيا

بيان رئيس الصندوق الدويل للتنمية الزراعية يف أسبوع العلوم الزراعية األفريقي . 2013نوانز، كانايو ، أكرا،2013يوليو متوز 18نتدى األحباث الزراعية يف أفريقيا، املنعقد يف السادس والاجتماع العام مل

غانا

2012نظرة مستقبلية على الزراعة العاملية . 2012. منظمة الفاو - منظمة التعاون االقتصادي والتنمية .منظمة التعاون االقتصادي والتنمية: منظمة الفاو ؛ باريس: روما. 2021-

57.ص. وعد التغري الزراعي يف أفريقيا: ناضج للتغيري.2013.واحد

تقوية خدمات الرعاية الصحية احليوانية املوجهة بالطلب عليها يف . 2009. وسونس ك. د.بريي، بمنظمة . 09 – 08املناطق الرعوية ملبادرة سياسة تربية احليوانات مبنطقة اهليئة احلكومية لإلمناء ورقة

.منظمة األغذية والزراعة العاملية) الفاو(

أعد ملؤسسة . التغري املناخي وتكيف الزراعة يف أفريقيا عليه. SEI (2008(معهد استكهومل للبيئة روكفيلر

164

رؤية للبحث . 2000منتدى األحباث الزراعية يف أفريقيا / الربنامج اخلاص بالبحث الزراعي يف أفريقيا الزراعية يف منتدى األحباث/ الربنامج اخلاص بالبحث الزراعي يف أفريقيا . والتنمية الزراعية يف أفريقيا

.أفريقيا

.B1رقم 2000إبريل نيسان ، مستند 14 – 9جلسة كاملة، كوناكري، غينيا،

جناح مثبت يف : معامل املاليني الذين أطعموا. 2009. لورش –، وراجول بانديا .شبيلمان، دافيد جيه معهد أحباث السياسة الغذائية الدويل. جمال التنمية الزراعية

.قارة واعدة: الصعود اإلفريقي. 2013مارس 2يست، جملة اإليكونوم

.الزراعة املؤثرة: لندن. منوذج جديد للزراعة األفريقية: التقوية املستمرة. 2013جلنة مونتبيلري،

. ر. فيل ترانس. االجتاهات احلديثة، اآلفاق املستقبلية: االنتاج احليواين. 2010، .ك. ثورنتون، ب 2867 -2853، 365) 2010(ب . سوك

التعداد السكاين . UN-DESA (2004(قسم الشئون االقتصادية واالجتماعية –األمم املتحدة .نيو يورك. 2030يف عام

آفاق التعداد . UN-DESA (2013(قسم الشئون االقتصادية واالجتماعية –األمم املتحدة ميكن الدخول على املوقع منذ ) /http://esa.un.org/wpp(، 2012مراجعة : السكاين العاملي

14/04/2014

املطبعة |معهد بروكينجز . واشنطن، العاصمة. الكلية غري املرئية اجلديدة. 2010. واجنر، س

165

اجلوانب املكانية لتصميم . 1999. وداي، أ. نيلسن، د. وود س، سبستيان، ك ناكرتجيل، فمعهد . 44قسم البيئة وتكنولوجيا االنتاج ورقة املناقشة . واستهداف اإلسرتاتيجيات التنموية الزراعية

.السياسة الغذائية الدويل، واشنطن، العاصمة أحباث

آفاق الزراعة التجارية يف منطقة نبات السافانا بغينيا : ألفريقي النائمايقاظ املارد ا. 2009البنك الدويل .و ما ورائها

توصيل العلم : دور تكنولوجيا االتصاالت واملعلومات يف الزراعة: يف الزراعة. 2011البنك الدويل .واملعرفة، الشبكات، واملعاهد ملالك املزارع الصغرية

كتشاف اإلمكانيات الكامنة لألعمال الزراعيةا : منو أفريقيا. 2013البنك الدويل

ورقة مناقشة . آفاق املزارع السمكية واالستزراع املائي: 2030الثروة السمكية يف . 2013البنك الدويل . ؛ واشنطن العاصمة ؛ جمموعة البنك الدويل 3الزراعة واخلدمات البيئية؛ رقم

http://documents.worldbank.org/curated/en/2013/12/18882045/fish-2030-prospects-fisheries-aquaculture

.منظمة الفاو روما. إعالن األمن الغذائي العاملي. 1996القمة العاملية للغذاء

حتليل : رعة األشجار يف املز . 2009. ، كوه ر واملكان ف.زومر أر جيه، ترابوكو أ 2009. زومر و ألورقة عمل املركز الدويل ألحباث احلراجة الزراعية رقم . النطاق العاملي واألمناط اجلغرافية للحراجة الزراعية

.مركز احلراجة الزراعية العاملي. نريويب، كينيا 89

166

قائمة أعضاء لجنة الخبراء

الرقم االسم الوظيفة الدولة

.1 نوانزكانايو . د الرئيس والرائد نيجرييا

.2 جيوفري مرميا. العامل األستاذ رئيس مشارك تنزانيا

يوسف أبو . العامل األستاذ عضو الربملان األورويب نيجرييا بكر

3.

.4 بيري فابر. د عضو الربملان األورويب فرنسا

.5 النس أو برين. د عضو الربملان األورويب أيرلندا

الواليات املتحدة األمريكية

.6 سيوة مساجني. د الربملان األورويبعضو

.7 نديه كومبا فال. األستاذة عضو الربملان األورويب السنغال

فريق + عضو الربملان األورويب زميبابوي مجع املعلومات

.8 ماندي روكوين. العامل األستاذ

فريق + عضو الربملان األورويب أثيوبيا مجع املعلومات

.9 يهنيو زويداي. د

فريق + عضو الربملان األورويب أسرتاليا مجع املعلومات

.10 جربيل برشلي. د

فريق + عضو الربملان األورويب كندا مجع املعلومات

.11 هوارد إليوت. د

167

قائمة الكلمات المركبة والمختصرات

ABI مبادرة أفريقيا لعلوم األحياء

ASALs اآلراضي القاحلة وشبه القاحلة

AFAAS املنتدى األفريقي خلدمات االستشارة الزراعية

ASARECA احتاد تقوية الزراعة يف شرق ووسط أفريقيا

ANAFE الشبكة األفريقية للتعليم الزراعي، واحلراجة الزراعية واملوارد الطبيعية

APRM آلية استعراض الرفيق األفريقي

ASATI مبادرة أفريقيا الستخدام العلم للتغري الزراعي

AU االحتاد األفريقي

AUC االحتاد األفريقيمفوضية

AU-IBAR احليوانية الدويل املعين بالثروة املكتب االحتاد األفريقي

AU-PANVAC مركز اللقاحات البيطرية العام لالحتاد األفريقي

AWARD املرأة األفريقية يف األحباث والتنمية الزراعية

BeCA علوم األحياء يف شرق ووسط أفريقيا

BMGF مؤسسة بيل وميلندا جيتس

CAADP الزراعية الشاملة يف أفريقياالتنمية برنامج

168

CCARDESA مركز البحوث والتنمية والتوسع الزراعي يف جنوب أفريقيا

CGIAR موعة االستشارية لألحباث الزراعية الدوليةا

CIMMYT ويل الذرة والقمحاملركز الدويل لتحسني حمص

CORAF جملس غرب ووسط أفريقيا لألحباث والتنمية الزراعية

CPA خطة العمل املوحدة

CRPs برامج أحباث الفريق االستشاري للبحوث الزراعية الدولية

CSO تمع املدينمنظمات ا

CTA املركز التقين للتعاون الريفي والزراعي(ACP-EU)

DNA احلمض النوووي

DP ورقة مناقشة أجندةS3A املقدمة لألسبوع العلمي الزراعي األفريقي

DRC مجهورية الكونغو الدميقراطية

EAAPP برنامج االنتاجية الزراعية لشرق أفريقيا

EMBRAPA شركة األحباث الزراعية الربازيلية

EP جلنة اخلرباء

169

FAAP إطار عمل االنتاجية الزراعية األفريقية

FAO منظمة أغذية والزراعة العاملية

FARA منتدى األحباث الزراعية يف أفريقيا

FFA إطار وظيفي للعمل

GCARD لألحباث والتنمية الزراعيةاملؤمتر العاملي

GDP ناتج اإلمجايل احمللي

GHGS غازات االحتباس احلراري

GIS نظام املعلومات اجلغرافية

GM معدلة وراثيا

HYVs األنواع عالية االنتاجية

IAASTD التقييم الدويل للعلوم الزراعية، اسنخدام العلم والتكنولوجيا للتنمية

IAC لس األكادميي املشرتكا

IBLI تأمني املاشية املعتمد على املؤشرات

170

ICT تكنولوجيا االتصاالت واملعلومات

IFAD الصندوق الدويل للتنمية الزراعية

IFPRI معهد أحباث السياسة الغذائية الدويل

IITA املعهد الدويل للزراعة االستوائية

ILRI معهد أحباث املاشية الدويل(ILRI)

IPM إدارة مكافحة اآلفات املوحدة

ISSM معهد دراسة األسواق اآلمنة

KARI معهد األحباث الزراعية الكيين

LGP طول فرتة النمو

MAS مات االنتقاء املعتمد على عال)MAS(

NARS أنظمة األحباث الزراعية القومية

NEPAD الشراكة اجلديدة لتنمية أفريقيا

NERICA األرز اجلديد ألفريقيا

171

NGO منظمة غري حكومية

NPCA لشراكة اجلديدة لتنمية أفريقياوكالة التخطيط والتعاون ل

OG جمموعة مراقبة

OIE املنظمة العاملية لصحة احليوان

PAFO منظمة املزارعني األفارقة العامة

PANAAC رابطة األعمال والصناعات الزراعية األفريقية العامة

PANGOC رابطة املنظمات غري احلكومية األفريقية العامة لألحباث الزراعية

PCR تفاعل سلسلة بوليمرياز

PPR فريوس طاعون املاعز

R&D األحباث والتنمية

RUFORUM اجلامعات اإلقليمية لبناء القدرات واإلمكانيات الزراعية منتدى

S3A األجندة العلمية للزراعة يف أفريقيا

SPAAR الربنامج اخلاص لألحباث الزراعية األفريقية

172

SROs املنظمات شبه اإلقليمية

SSA الصحراء األفريقية الكربى

STISA إسرتاتيجية العلوم، التكنولوجيا واالبتكار ألفريقيا

S&T والتكنولوجيا العلوم

STEP فريق مجع املعلومات للجنة اخلرباء

TAEIs معاهد التعليم الزراعي بعد الثانوي

TAG موعة االستشارية التقنيةا

TFP إمجايل انتاجية العامل

UK اململكة املتحدة

UN األمم املتحدة

UNECA اللجنة االقتصادية التابعة لألمم املتحدة ألفريقيا

UNESCO منظمة األمم املتحدة للرتبية والعلم و الثقافة

UNIDO منظمة األمم املتحدة للتنمية الصناعية

173

UPOV االحتاد الدويل حلماية األنواع اجلديدة من النباتات

WAAPP برنامج االنتاج الزراعي لغرب أفريقيا

WARDA احتاد تطوير أرز منطقة غرب أفريقيا

WECARD لتنمية الزراعيةريقيا لألحباث واجملس وسط و غرب أف

WHO منظمة الصحة العاملية التابعة لألمم املتحدة

i نمو في الواقع نتيجة ل ستزداد الريفية الكثافة السكانية ألن ذات أهمية كبيرة التنمية الريفية تظل سوف في تلك المرحلة، حتى

.السكان