Loi 88 policy brief web mars 2017

4
شرفة عليها ت المقتها بالجمعياات في ع الجمعيجههاي توا التمشاكل القّ تعل ا2011 لسنة88 درسوم عد ميز اة الذي الدوليعاي مع اتناغم والتقدمي ا)يحم التنظا( ريبع التحرلطات والجمعيا لحرية تكوين ا ار الدستوري قر رغم اص حياةُ ي تخ الت تجا أغلب ا( النص والتطبيق تفاوتا ب تشكو أحيانا،، أضحتها بالجمعيات قت ع دارة التي عرفتهات الواقعية ارسا ا ات، فإنّ الجمعي بتنظيمقاربة نية والقانووص ا النصعزى هذا الفجوة بُ وتلجمعياتلنسبة لبعض التنظم با حرية اك سلبا ع. و انعكس ذل) بأشكال متنوعة مختلفة ومعيات، وبدرجات الج التنظم. قها و حريتهالجمعيات لحرسة ا معيات سلبية ع تدايات و لهاتجلد من ال عد ظهرت اب و سبلة من ا جم الواقعية إلجمعيات : مستوى إدارة ا ت ع خمنة وراء الكاب ا سبا ا.1 لقانونيةوص اطي مع النصلتعا دارة لت بالعاملستمرين ل و الكافي و التدرب اتأهيلت و ضعف اللجمعيا دارة ا خولةية ادية و البات ا مكانيا ضعف ا م ع مني قبل منح ا البحث التجاء إت أو الجمعيا أهداف ا تدخل الة الرامية إت القدرساودة بعض ا ع أدى إ ممّ حرية التنظ مجال ستجدة اون.لقانلصارخة ل ا مخالفتها رغمبلوغ بال نا أو عدم مستوجبة قانو وط غ ة عليها قصد فرضت الواردلفايح ا تصح تل حا مثل استغ بق و حرية التنظم يتطا د تأويل عت عي يفراغ التل دارة لل ا استغة التونسية.لجمهوري لرائد الرسمي ل با لقانو جل ا ا ن الجمعيةثل عدم إشهار تكوي م يح جود جزاء جراءات لعدم وبعض اغ أو انحراف ببلو م بال عقة ا تسليم بطالعقاب. ت من ا فهرة ا ظايل وتف التمو و التسي لقانونية اماتها م التزا تح التيلجمعياتتابعة لب ا غيالقانونية. اجبتها بوامهاة عند عدم التزاتابعودية اارة ومحد ده اماتها تجالتزالتعريف باجمعيات لل دارة ل من الكا اب التأط غيالجمعيات :ون ارهاب وقانون ا قانعتمدة بنونية القاوص ا النص تداخلب. هذا السب تعكس لجمعياترسوم ا ت واردة مخالفادا إستنا لكن اويلها ات إرهابيةها شبهعلقت ب تبعات ضد جمعياتت إثارة ت- عملها. ه أن يحدث إرباكا شأن هو ما من لجمعيات وويل ا لتضييق عرهاب لون ارد بقان الوا» ف الحذر الت« د مصطلحي باعت جنبصة اتمويل خا من حرية الّ الحد- تاح لن و ا لكا م ا عد ا يل و عدم اعتد التمو سنا عتمدة اعاي ا زمةفية ال لشفاب ا وغياومي العمتمويل نتفاع بالوبة لطل ئق ا لوثا ة ا كومي : العمتمويل ال- دارية البحتة. ا كيبتها لتشاركية ل اتوفر فيها عن ي حيات لكن مي واسعة الص العموهيكللود لجنة فنية تابعة ل وج رسمية إضافة إت العروض بطريقة غ طلباتمويل.در ال مصاة بالرقابة عتعلق ا القواندم تفعيل ع مختلفة. هياكللجمعيات ب إدارة ا ار ستقرراوحة وعدم ا ات أخرى واص مع وزار ختصا تداخل ا مسائل أمنية.ثبت منلت منية ل دارة ات و الجمعيات مع إدارة الحا بعض ا ر ميامها بتنسيق غ شهار و قواجب اعة الرسمية بطب عدم التزام اف بالنص نحرا اخي و ا ال مراوحة ب: رسة الواقعية و ا لقانو النص افاوت ب التجليات ت.2 )لجمعيات من مراحل تكوين اكمرحلة او( / يح الت إجراءاتالنسبة إ بتسجيل. ال ستوجبة قانونال ا جالجمعيات لوز إدارة ا تجا10 فصليها بالوص علنصطلوبة ات البيانال اطلب إستك يها لّ دارة توخ ا جراءات الواجب ع تحديد ا )ظرا لسكوت النصن( بسلطة تقديرية دارةتع ا لبيانات. من بعض تلك ايح منقوصاّ قديم الت صورة ت ة، وذلكّ ت الوطني اّ لجمعيسبة لّ بالنوصاتسليم خصر ذلك النتظا ايات عر الجمعمعية وإجبا الج عن إرجاعها آليا إ متناعغ وابلو م بال عقة اقعيا تسليم بطامة والحكولعام لتب الكا ة رفض اّ إمكاني الواقع. عد كافيا ي وصولضمونة ال ة برسالة مّ ن جمعي ملف تكوي وأن إرسالضياتقت مةها محّ حال أن وال طلب تعديلهال ة من خّ ساسي ا بأنظمتها اتّ بعض الجمعي نهاّ ضمُ ي ت هداف الت ا حزابت وا اّ لجمعي ة لّ لعام دارة ا تزايد تدخل ارسوم. من ا4 و3 فصل اللممارسةني والقانو النص اواءمة بين نحو الملجمعياتالنسبة ل م ب ء حرية التنظة في إرساداري ا

Transcript of Loi 88 policy brief web mars 2017

Page 1: Loi 88 policy brief web mars 2017

المشاكل التي تواجهها الجمعيات في عالقتها بالجمعيات الُمشرفة عليها رغم اإلقرار الدستوري لحرية تكوين الجمعيات والطابع التحرري )نظام الترصيح( والتقدمي املتناغم مع املعايري الدولية الذي ميز املرسوم عدد 88 لسنة 2011 املتعلّق

بتنظيم الجمعيّات، فإن املامرسات الواقعية التي عرفتها اإلدارة يف عالقتها بالجمعيات، أضحت تشكو أحيانا، تفاوتا بني النص والتطبيق )يف أغلب املجاالت التي تُخص حياة

الجمعيات، وبدرجات مختلفة وبأشكال متنوعة(. و انعكس ذلك سلبا عىل حرية التنظم بالنسبة لبعض الجمعيات وتُعزى هذا الفجوة بني النصوص القانونية واملقاربة

الواقعية إىل جملة من األسباب و متظهرت يف عدد من التجليات و لها تداعيات سلبية عىل مامرسة الجمعيات لحقها و حريتها يف التنظم.

1. األسباب الكامنة وراء اإلخالالت عىل مستوى إدارة الجمعيات :

• ضعف االمكانيات املادية و البرشية املخولة إلدارة الجمعيات و ضعف التأهيل و التدرب الكافيني و املستمرين للعاملني/ات باإلدارة للتعاطي مع النصوص القانونية

املستجدة يف مجال حرية التنظّم مام أدى إىل عودة بعض املامرسات القدمية الرامية إىل التدخل يف أهداف الجمعيات أو االلتجاء إىل البحث األمني قبل منح اإلعالم

بالبلوغ رغم مخالفتها الصارخة للقانون.

• استغالل اإلدارة للفراغ الترشيعي العتامد تأويل ال يتطابق و حرية التنظم مثل استغالل حاالت تصحيح امللفات الواردة عليها قصد فرض رشوط غري مستوجبة قانونا أو عدم

تسليم بطاقة اإلعالم بالبلوغ أو انحراف ببعض اإلجراءات لعدم وجود جزاء رصيح مثل عدم إشهار تكوين الجمعية يف األجل القانوين بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.

• غياب املتابعة للجمعيات التي ال تحرتم التزاماتها القانونية يف التسيري والتمويل وتفيش ظاهرة اإلفالت من العقاب.

• غياب التأطري الكايف من اإلدارة للجمعيات للتعريف بالتزاماتها تجاه اإلدارة ومحدودية املتابعة عند عدم التزامها بواجبتها القانونية.

• تداخل يف النصوص القانونية املعتمدة بني قانون اإلرهاب وقانون الجمعيات :

- إثارة تتبعات ضد جمعيات تعلقت بها شبهات إرهابية يف متويلها لكن استنادا إىل مخالفات واردة مبرسوم الجمعيات ال تعكس هذا السبب.

- الحّد من حرية التمويل خاصة األجنبي باعتامد مصطلح »الترصف الحذر« الوارد بقانون اإلرهاب للتضييق عىل متويل الجمعيات و هو ما من شأنه أن يحدث إرباكا يف عملها.

- التمويل العمومي : كرثة الوثائق املطلوبة لالنتفاع بالتمويل العمومي وغياب الشفافية الالزمة يف املعايري املعتمدة إلسناد التمويل و عدم اعتامد اإلعالم الكايف و املتاح لنرش

طلبات العروض بطريقة غري رسمية إضافة إىل وجود لجنة فنية تابعة للهيكل العمومي واسعة الصالحيات لكن ال يتوفر فيها عنرص التشاركية لرتكيبتها اإلدارية البحتة.

• عدم تفعيل القوانني املتعلقة بالرقابة عىل مصادر التمويل.

• تداخل االختصاص مع وزارات أخرى واملراوحة وعدم اإلستقرار يف إدارة الجمعيات بني هياكل مختلفة.

• عدم التزام املطبعة الرسمية بواجب اإلشهار و قيامها بتنسيق غري مربر يف بعض الحاالت مع إدارة الجمعيات و اإلدارة األمنية للتثبت من مسائل أمنية.

2. تجليات التفاوت بني النص القانوين و املامرسة الواقعية : مراوحة بني الرتاخي و االنحراف بالنص

بالنسبة إىل إجراءات الترصيح / )كمرحلة اوىل من مراحل تكوين الجمعيات(

• تجاوز إدارة الجمعيات لآلجال املستوجبة قانونا يف التسجيل.

• متتع اإلدارة بسلطة تقديرية )نظرا لسكوت النص( يف تحديد اإلجراءات الواجب عىل اإلدارة توّخيها لطلب إستكامل البيانات املطلوبة املنصوص عليها بالفصل 10

بالّنسبة للجمعيّات الوطنيّة، وذلك يف صورة تقديم الترّصيح منقوصا من بعض تلك البيانات.

• إمكانيّة رفض الكاتب العام للحكومة واقعيا تسليم بطاقة اإلعالم بالبلوغ واالمتناع عن إرجاعها آليا إىل الجمعية وإجبار الجمعيات عىل انتظار ذلك التسليم خصوصا

وأن إرسال ملف تكوين جمعيّة برسالة مضمونة الوصول مل يعد كافيا يف الواقع.

• تزايد تدخل اإلدارة العاّمة للجمعيّات واألحزاب يف األهداف التي تُضّمنها بعض الجمعيّات بأنظمتها األساسيّة من خالل طلب تعديلها والحال أنّها محرتمة ملقتضيات

الفصلني 3 و4 من املرسوم.

نحو المواءمة بين النص القانوني والممارسة اإلدارية في إرساء حرية التنّظم بالنسبة للجمعيات

Page 2: Loi 88 policy brief web mars 2017

• طلب اإلدارة العاّمة للجمعيّات بصفة غري قانونية من مؤّسيس/ات الجمعيّات تغيري فصول من األنظمة األساسيّة لجمعيّاتهم متّس من طريقة أخذ القرارات

داخل الجمعيّة وحوكمتها.

• مخالفة بعض أعوان اإلدارة العاّمة للجمعيّات لروح املرسوم من خالل إرشاد الجمعيّات وتوجيهها إىل استعامل صيغ ومناذج سابقة الوضع مثلام كان األمر يف

قانون 1959، والحال أّن املرسوم منح الحرية للجمعيات يف اختيار طرق وضع أنظمتها األساسية.

بالنسبة إىل إجراءات اإلشهار )كمرحلة ثانية من مراحل تكوين الجمعيات( /

• رفض إدارة املطبعة الرّسميّة للجمهورية التونسية اإلشهار ما مل يتّم اإلدالء بعالمة البلوغ يف مخالفة رصيحة وخرق واضح ألحكام الفصل 11 من املرسوم،

العاّمة الكتابة البلوغ من قبل مصالح الرّسمي ولو يف صورة عدم إرجاع عالمة بالرّائد الجمعيّة الرّسميّة إدراج إشهار تكوين الذي يوجب عىل املطبعة

للحكومة وذلك بعد ميّض أجل شهر من تاريخ املراسلة املوّجهة للكاتب العاّم للحكومة.

• امتناع إدارة املطبعة الرسمية عن اإلشهار أو االشهار بتأخري يف بعض الحاالت حتى يف صورة اإلدالء بعالمة البلوغ ودفع معاليم االشهار.

• خرق للقانون وتزيُد من خالل إمتناع املطبعة الرسمية عن اإلشهار يف إنتظار وصول فاكس مرسل من قبل مصالح االدارة العاّمة للجمعيّات )ليس عىل املطبعة

أن تنتظر ذلك قانونيا( يُضّمن به قامئة الجمعيّات التي يُسمح بإدراج إشهارها بالرّائد الرّسمي.

• تعقيد إدارة الهياكل العمومية املانحة للتمويل العمومي يف إتاحة التمويل.

• غياب تركيبة تشاركية للجنة الفنية ذات الصالحيات املوسعة يف ضبط تراتيب التمويل العمومي والوثائق اإلضافية املطلوبة و اختيار الجمعية املنتفعة بالتمويل.

• سهولة الولوج للتمويل األجنبي مقابل نقص كبري يف تفعيل الرقابة اإلدارية الالزمة.

• تراخي إدارة الجمعيات يف متابعة الجمعيات املخالفة اللتزاماتها فيام يتعلق بالتمويل عامة سواء كان خاصا أو عموميا أو أجنبيا.

3. نتائج التفاوت : فجوة عميقة ذات آثار سلبية عىل الجمعيات

االتجاه واقعيا نحو نظام ترخيص ُمقنع يف مستوى التسجيل عوضا عن الترصيح املقّر قانونا /

• حصول تأخري يف اآلجال القانونية التي أقرها القانون لتسليم بطاقة اإلعالم بالبلوغ.

• تعطيل اإلدارة النظر يف مطالب التسجيل يرتاوح بني 3 أشهر إىل سنة والحال أن أقىص أجل هو شهر حسب القانون بفرض إكراهات مل يأت بها املرسوم منها

طلب تصحيح أو إضافة بيانات أو وثائق.

• اضطرار طالبي/ات التسجيل، إىل التنقل إىل العاصمة لتسوية وضعيتهم رغم إمكانية اكتفائهم مبراسلة عرب الربيد اللتزام اإلدارة الصمت حيال مطالبهم.

• عدم معرفة الجمعيات للّنتائج القانونيّة املُنجرة عن رفض الكاتب العام للحكومة تسليم بطاقة االعالم بالبلوغ لسكوت النص القانوين عن ذلك عىل خالف

التسجيل املتعلق بفروع الجمعيات األجنبية.

• عرقلة تكوين الجمعيات نظرا لعدم متكنها من الحصول عىل بعض الوثائق بصفة آلية.

• صعوبة تحديد الهيكل املختص واملسؤول تجاه الجمعيات بحكم بعض التداخل يف االختصاصات.

• تخّل بعض الجمعيّات عن إمتام إجراءات التكوين نتيجة لرشوط مجحفة وال قانونيّة تطلبها االدارة العاّمة للجمعيّات.

• تقليص حرية الجمعيات يف تحديد أهدافها وتوجيه إرادتها إىل مامرسات سابقة تم إلغائها قانونا.

املرور من نظام اإلشهار اآليل إىل نظام اإلشهار املرشوط يف بعض الحاالت، املرتبط باملصادقة عىل اإلشهار إثر بحث أمني يف الغرض /

• نفور بعض الناشطني/ات من العمل الجمعيايت وتفضيلهم العمل الفردي التطّوعي والّنشاط التّلقايئ هروبا من جملة العراقيل واالخالالت واملامرسات غري

الرشعية وغياب الشفافية يف تسيري الجمعيات.

• احتكار جمعيات قدمية )وداديات وتعاونيات محسوبة عىل اإلدارة( للتمويل العمومي ومس من مبدأ املساواة يف حظوظ الحصول عليه.

• تقلص فرص الجمعيات يف الولوج إىل التمويل العمومي واالنتفاع به نظرا لعجز جلّها عن توفري كل الوثائق املطلوبة مام يقلل من فرصها يف االنتفاع بهذا الصنف

من التمويل والتجائها يف اغلب األحيان إىل مصادر أخرى أقّل تعقيدا مثل التمويل األجنبي أو الهبات.

• بريوقراطية الهياكل املرشفة عىل إسناد التمويل العمومي وإثقال كاهل الجمعيات بوثائق معقدة.

• رصد متويالت مشبوهة لعدد من الجمعيات لكن غياب املتابعة وتفيش ظاهرة اإلفالت من العقاب ما عدى الجمعيات التي اتهمت بشبهة ارهاب.

• إضعاف مصداقية العمل الجمعيايت.

• عجز الجمعيات خصوصا الناشئة عن متابعة االجراءات املتعلقة بالتسيري اإلداري وخاصة املايل واحرتامها مام يُعرقل تسيريها.

Page 3: Loi 88 policy brief web mars 2017

بدائل ومقترحات لضمان حق التنظم للجمعيات وتحسين ُطرق تعامل اإلدارة معهاالبدائل الهيكلية واإلجرائية /

• دعم قدرات اإلدارة عرب : توفري املوارد املادية والبرشية الالزمة أي ترفيع عدد املوظفني/ات واألعوان � تأمني التكوين الالزم واملستمر ألعوان اإلدارة � إحداث

إدارات جهوية )المحورية( لتقريب الخدمات من طالبي/ات تكوين الجمعيات � انجاز املنظومة اإللكرتونية ملتابعة أنشطة الجمعيات.

• توضيح بعض املسائل لالبتعاد عن كل اجتهاد أحادي الجانب من قبل اإلدارة قد يعيق حرية تكوين الجمعيات.

• دعم قدرات القضاء املختص للبت يف رفض التسجيل يف أجل معقول.

• ضبط االختصاصات والجهة الواجب التوجه إليها بوضوح حتى تعرف الجمعيات مع من تتعامل ومن هو املسؤول يف حالة وجود خرق أو خلل.

• ضبط االجراءات الواجب عىل اإلدارة توّخيها لطلب إستكامل البيانات املطلوبة.

• اصدار دليل اجرايئ مبسط ونرشه عىل نطاق واسع.

البدائل القانونية واملالية /

• توضيح املوانع القانونيّة املفروضة عىل الجمعيّات دون الحّد أو املساس مببدأ حرية التنظم والحريات العامة ودون فرض قيود إضافية عىل طالب التكوين.

• احرتام القانون من قبل اإلدارة برفع القيد الواقعي الذي يشرتط تسليم بطاقة االعالم بالبلوغ للقيام باإلشهار وترتيب النتائج القانونية عن هذا الخرق باإللتجاء

إىل القضاء.

• دعم سبل تقايض مستعجلة أمام القضاء اإلداري تبت يف أصل الدعوى املرفوعة إللغاء قرارات رفض التسجيل.

• رضورة تجريم كل تدخل من قبل اإلدارة عىل خالف الصيغ القانونية للحّد من الحق يف تكوين جمعية.

• وضع معايري موضوعية بالنسبة للتمويل العمومي تكون متطابقة للرشوط القانونية والقامئة باألساس عىل أساس الكفاءة واملشاريع والنشاطات.

• تحوير تركيبة اللجنة الفنية املرشفة عىل التمويل لتكون أكرث حيادا مع ضامن متثيل املجتمع املدين فيها.

• تفعيل آليات الرقابة القانونية والتنسيق بني الهياكل املعنية )البنك املركزي / لجنة التحاليل املالية / وزير املالية / ادارة الجمعيات( فيام يتعلق بالتمويل

األجنبي دون التضييق عىل الجمعيات ألسباب غري مبنية عىل أسس قانونية وواقعية سليمة.

آليات تنفيذية لالستراتيجيات المقترحةاآلليات الترشيعية والحكومية /

• تفعيل الدور الرقايب ملجلس نواب الشعب من خالل دعوة رئاسة الحكومة وإدارة الجمعيات لجلسات االستامع أو جلسات الحوار مع الحكومة ملتابعة وضع

حرية التنظم وتكوين الجمعيات ومساءلة الحكومة دوريا عن التجاوزات املسجلة.

• توفري املوارد املالية الكافية إلرساء و تدعيم عمل اإلدارات الالمحورية وتخصيص املبالغ الكافية لضامن حصول الجمعيات عىل التمويل العمومي الكايف وذلك

ضمن ميزانية الدولة.

• دعوة رئيس الحكومة إىل رضورة وضع نصوص ترتيبية واضحة متّكن الهياكل املتداخلة من تنفيذ أحكام املرسوم حتّى ال يقع التضحية واقعيا بصبغته التحررية.

• دعوة رئاسة الحكومة إىل إصدار مناشري توضيحية تُفرس بدقة طرق تطبيق املرسوم وتجاوز بعض الثغرات التي الحت يف الواقع.

• تعديل األمر املنظم للتمويل العمومي لتدقيق معايري إسناد التمويل العمومي وإجراءاته و ضامن مبدئ الشفافية وتغيري تركيبة اللجنة املعنية بذلك لضامن

حيادها وضامن متثيلية املجتمع املدين.

• تفعيل نصوص الرقابة فيام يتعلق بالتمويلني العمومي واألجنبي.

• اصدار ونرش تقرير سنوي حول اوضاع املجتمع املدين بالرشاكة بني وزارة العالقة مع الهيئات الدستورية واملجتمع املدين وحقوق االنسان من جهة و منظامت

املجتمع املدين من جهة اخرى.

Page 4: Loi 88 policy brief web mars 2017