الطبقة الوسطى فى مصر

ةيدراسة توثيقية حتليل

هويدا عدىل رومان.د القاهرة

٢٠٠١أكتوبر

برنامج تدعيم المشارآة فى بحوث التنمية

Partnership in Development Research

١

محتويات الدراسة

مقدمة

اإلطار المنهجى للدراسة القسم األول

سمات االهتمام البحثى بموضوع الطبقة الوسطى فى مصر القسم الثانى

أبعاد التصنيف الموضوعى للدراسات المعنية بالطبقة الوسطى المصرية القسم الثالث

الخاتمة القسم الرابع

الببليوجرافيةالقائمة القسم الخامس

٢

الطبقـــة الوسطـــى فـــى مصـــر

دراســـة توثيقيـــة تحليليـــة

: مقدمـــة ا ت له ية آان ة وسياس صادية واجتماعي والت اقت شهد تح ا زال ي صرى وم ع الم هد المجتم ش

ع ذا المجتم ى له اء الطبق ى البن ة عل ا البالغ ضمونها في . تأثيراته ى م أثيرات ف ذه الت ت ه د تباين ين وق ا ب م

. حتى اآلن-٧٤ ومن ١٩٧٤-٥٢الفترتين من

ى األخص ف ة وب ة المختلف وم االجتماعي روع العل ى ف ة ف ة البحثي والت الجماع ذه التح ت ه د دفع وق

اء وعات البن ام بموض سياسة لالهتم اريخ وال ى الت ة علم ة تالي ى مرتب صاد، وف اع واالقت ى االجتم علم

ات ا ة والطبق ات االجتماعي ى والتكوين ةالطبق ن . لمختلف طى م ة الوس وع الطبق ان موض وآ

ر ن اآث ا م ار إنه ى اعتب ك عل ين وذل ؤالء المهتم ى له د البحث ى الجه ة ف ت بمكان ى حظي وعات الت الموض

د ا بع والت م ن تح تفادت م ى اس ات الت ا ١٩٥٢الطبق انى اآلن مم ى تع ات الت من الطبق ن ض ضا م ، وأي

رات والت وتغي ن تح ادث م ن ا .. ح زء م صب ج ذلك أن ى ول ة عل ات الدول ر سياس ى أث ى عل د البحث لجه

.الطبقة الوسطى

طى ة الوس ت الطبق ى تناول ات الت ارحة للدراس ا ش ديم ببليوجرافي ة لتق ى محاول د البحث ذا الجه د ه يع

ا أن راض مؤداه ن افت ا م ك انطالق ة، وذل وعات الدراس د موض سى أو آأح وع رئي صر آموض ى م ف

.ا هو قائم إما ليطوره أو ليكمل ما ينقصهأى جهد بحثى مستقبلى البد أن ينطلق مم

٣

القسم األول اإلطار المنهجى للدراسة

: أهمية الدراسةية دة األساس ا القاع ن إنه ا م ا وتحليله ا وتوثيقه اهرة م ة بظ سابقة المعني ات ال سح الدراس ة م ع أهمي تنب

اهرة س الظ ة نف ال دراس ى مج رى ف ة أخ ود بحثي ا أى جه ق منه ى تنطل راث إن مراجع. الت ة الت

ى أى شروع ف ل ال ا قب ب إجراؤه ى الواج وة األول ى الخط ا ه اهرة م ة بظ ات المعني رى والدراس النظ

ة ضم آاف املة ت ة ش ة معرفي دم خريط شارح، إذ يق ق ال ة التوثي رز أهمي ا تب د وهن ى جدي د بحث جه

ا وآي م تناوله ى ت ضايا الت ة الق ا بماهي احثين علم يط الب ا يح سابقة مم ة ال ود البحثي ا وأى الجه ة تناوله في

ث ن البح د م اج لمزي ت تحت ا زال ى م وعات الت ف وأى الموض ام مكث ت باهتم ى حظي وعات الت الموض

.والدراسة

: الهدف من الدراسةة ة المعني ة البحثي ه الجماع ت ب ذى قام ى ال د البحث ح الجه ى مالم رف عل ة للتع ذه الدراس سعى ه ت

رن األ ع ق الل الرب صر خ ى م طى ف ة الوس ة الطبق ن بدراس دًء م ر أى ب ك ١٩٧٥خي ى اآلن، وذل حت

وفر ا ي صادر بم ن م ا م االت وغيره ات ومق وث ودراس ن بح د م ذا الجه ائج ه ل نت صنيف وتحلي بت

ة ضت الحاج ا اقت ا آلم وع إليه سهل الرج ة ي ات علمي دة بيان يوفر . قاع دف س ذا اله از ه ك أن إنج ال ش وب

: ثالثة امور

.إمكانية االنطالق مما أنتهى إليه اآلخرون -١

.تجنب تكرار الجهود البحثية -٢

ة -٣ روف المجتمعي اع والظ ر األوض وء تغي ى ض وفرة ف والت المت روض والمق ار الف ادة اختب إع

.بكافة أبعادها

.وآل هذا بالطبع يصب فى النهاية فى وضع أجنده بحثية جديدة

:إن إنجاز الهدف العام للدراسة سيتم من خالل أداء ثالث مهام

ام -١ م االهتم د حج ل تحدي ه وه ف تناولت ه وآي ى تناولت ات الت م الدراس ث حج ن حي وع م بالموض

رى وعات أخ من موض سى أم ض وع رئي ه آموض م تناول رات . ت بط بفت ام ارت ذا االهتم ل ه وه

. زمنية دون أخرى

٤

ى -٢ وعات الت د أى الموض طى وتحدي ة الوس ول الطبق سابق ح ى ال اج العلم ف باإلنت التعري

وع ف، وأى الموض ام مكث ت باهتم ى حظي د البحث ن الجه د م اج لمزي ت تحت ا زال ى م ات الت

.وذلك فى إطار نظرة نقدية لما هو متوافر من دراسات وبحوث

.توفير ببليوجرافيا موثقة توثيقا علميا بما يوفر قاعدة للبيانات -٣

:مجاالت الدراسة

:المجال الزمنى للدراسةذ ة من ى للدراس ال الزمن د المج ى اآلن ، أى الر١٩٧٥يمت ر وحت رن األخي ع ق ذه . ب ار ه م اختي د ت وق

ى ة ف ة الطبقي اع البني ى أوض ة ف والت جذري هدت تح رة ش ذه الفت ا أن ه ارين ؛ أولهم رة العتب الفت

ذه ى ه ز عل ستدعى الترآي ا ي ق مم ل وتتعم ة ب والت قائم ذه التح ت ه ا زال صرى ، وم ع الم المجتم

ه األ دة هدف ة جدي ده بحثي ع أجن ة وأن وض ر خاص صورة أآب رة ب ن الفت ذا م ستقبل، ول ع للم ى التطل ساس

ستقبل ورة الم شكالن ص ذان ي ر الل ب والحاض ى القري ى الماض ام عل صب االهتم ع أن ين ا . األوق ثانيهم

صر ى م ة ف ة الطبقي ات البني ل لدراس ق وتحلي ديم توثي ى تق عت إل ابقة س ة س ة توثيقي ود بحثي وافر جه ت

س ا ي سى مم وع رئي طى آموض ة الوس ى الطبق ز عل م ترآ صفة وإن ل وع ب ذا الموض ام به تدعى االهتم

ة وين . خاص ات التك ة بدراس ى المعنون د المعط ط عب د الباس ة عب ات دراس ذه الدراس رز ه ن أب وم

وث ومى للبح ز الق ن المرآ درت ع ى ص ة ، والت ات المحلي صر ، الدراس ة لم ة الطبقي اعى والبني االجتم

ام ة ع ة والجنائي ات ال . ١٩٨٨االجتماعي سح الدراس ت بم د عني ذ وق ة من ات الطبقي ن التكوين سابقة ع

ام ى ع سينات وحت ه ١٩٨٦الخم ان يجري ذى آ صر ال ة لم ة االجتماعي ث الخريط ار بح ى إط ك ف وذل

.المرآز فى ذلك الوقت

:المجال الموضوعى للدراسةطى ة الوس ت الطبق ى تناول ات الت وث والدراس ى البح ة ف ذه الدراس وعى له ال الموض دد المج يتح

ك سى وذل وع رئي اع آموض ة ؛ اجتم ة المختلف وم االجتماعي روع العل ار ف ى إط صاد – ف ة – اقت سياس

اريخ – ك . ت ا وذل وعات اهتمامه د موض طى آأح ة الوس ت الطبق ى تناول ات الت سح الدراس ضا م وأي

وعات ذات ن الموض ره م اعى أو غي ر االجتم ة أو التغي ة الطبقي ل البني رى مث وعات أخ من موض ض

صلة ة. ال ذه المهم از ه ث وإلنج تم البح ى ي ة الت ة أو المفتاحي ات الدال د الكلم ى تحدي صار ف تم االقت م ي ل

ى اء الطبق ل البن رى مث دة أخ وعات عدي شمل موض د لي ل امت طى ب ة الوس ى الطبق ا عل ة –عنه البني

ة اعى –الطبقي ر االجتم صادية – التغي ة واالقت والت االجتماعي ى – التح صراع الطبق ات – ال التكوين

ة ات ال–االجتماعي ة –طبق شكيالت االجتماعي صادى – الت الح االقت ى – االص ف الهيكل ر – التكي الفق

٥

اعى – درج االجتم اعى – الت اوت االجتم ع ـ التف ة والمجتم د ........ الدول تبعاد عدي م اس د ت را فق وأخي

ئيلة ارات ض رد إش ا مج اء فيه ا ج ل م طى وآ ة الوس ا للطبق زًء خاص رد ج م تف ى ل ات الت ن الدراس م

.ضمن ثنايا العمل آكل مما ال يعد إسهاما ذى شأن فى الموضوعمتفرقة

:مصادر الدراسة .الكتب -١

صل -٢ ى يت سام الت ات واألق ى الكلي وراه ف ستير أو دآت ائل ماج ت رس واء آان ة س ائل الجامعي الرس

.تخصصها بموضوع الطبقة الوسطى

.أجنبيةالبحوث واألوراق العلمية المنشورة فى دوريات ومجالت سواء عربية أو -٣

.البحوث والدراسات التى نشرت ضمن أعمال ندوات أو مؤتمرات -٤

:وقد تم الوصول لهذه المادة عبر مسح عدة مكتبات وهى

ات -١ ن آلي ازة م ة المج ائل العلمي ة الرس ضم آاف ى ت اهرة والت ة الق ة بجامع ة المرآزي المكتب

.الجامعة

و -٢ ى تت ة الت ى المكتب مس وه ين ش ة ع ة بجامع ة المرآزي ة المكتب ائل الجامعي ا الرس افر فيه

.المجازة من آافة جامعات مصر

.مكتبة الجامعة األمريكية بالقاهرة -٣

.مكتبة المرآز القومى للبحوث االجتماعية والجنائية -٤

.مكتبة مرآز البحوث العربية -٥

وعية شكلية والموض س ال ن األس دد م ى ع ادة عل ذه الم صنيف ه م ت د ت س . وق ستوى األس ى م فعل

:صنيف هذه المادة على أساس الشكلية تم ت

. رسالة علمية– مقال –نوعية المادة ؛ آتاب -١

. توزيعها على السنوات محل الدراسة -٢

ة -٣ غلت الطبق طى أم ش ة الوس ة بالطبق ت معني ا آان ادة آله ل الم ى ه ام ؛ بمعن م االهتم حج

.الوسطى جزء منها

. عدد الدراسات النظرية واإلمبريقية -٤

.الجتماعية المختلفة بالموضوعمدى اهتمام فروع العلوم ا -٥

٦

ق رد التوثي دفها مج يس ه ة ل ذه الدراس را ألن ه وعية ، فنظ س الموض ستوى األس ى م ا عل أم

د ائج ، فق رز النت ذلك أب ات وآ ا الدراس دور حوله ى ت ات الت م االتجاه ل أه ضا تحلي ن أي سب ولك فح

د ا ضمون الجه ع م ن واق ك م صنيف وذل وعية للت ايير الموض ض المع ع بع م وض م ت ذى ت ى ال لبحث

:وقد دارت هذه المحاور حول . توثيقه

.تعريف الطبقة الوسطى -١

.عالقة الطبقة الوسطى بالدولة -٢

.تحوالت الطبقة الوسطى -٣

.سمات الطبقة الوسطى االجتماعية والنفسية والثقافية -٤

.دور الطبقة الوسطى -٥

.الطبقة الوسطى والحراك االجتماعى -٦

ن ه م وعى هدف صنيف الموض ق الت ى يحق ى وآ د البحث الم الجه م مع حة أله ة واض ديم رؤي ث تق حي

ا وعية اهتمام اور الموض ن المح ور م ن مح أآثر م تم ب ة ته سكين أى دراس م ت د ت ة فق ع الدراس موض

ور ن مح ر م ى أآث ة ف رر الدراس د تتك ه ق ى أن ذلك ، بمعن ة ب اور المعني ى المح ا ف ون متوازن اد يك . يك

شروح ا ديم ال اء تق ى أثن ا ف ا راعين ا أنن ا آم م محاوره ة وأه ن الدراس دف م شرح اله شمل ال ة أن ي لتوثيقي

ا رز نتائجه ضا أب وفر . وأي ذى ي ب ال ن بالترتي ى، ولك ب الزمن شروح بالترتي ب ال ى ترتي زم ف م نلت ا ل آم

ة، سلة ومنتظم ار متسل ر أفك المحور عب ة ب ارئ اإلحاط سر للق ا يي وع بم رى للموض سل الفك التسل

ا ن الع ال م اة االنتق ن مراع ضال ع اص ف ى الخ دأنا . م إل ف ب كالية التعري ى إش ال ف بيل المث ى س فعل

ك د ذل ة، وبع صعوبة المختلف ذه ال ب ه ا لجوان م انتقلن ة ث صفة عام طى ب ة الوس ف الطبق صعوبة تعري ب

. عرضنا لمشكلة أخرى مرتبطة بنفس الموضوع وهى معايير ترسيم أو تحديد الطبقة الوسطى

ة تتوفر قائم ة س ام الدراس ى خت صرها وف م ح ى ت ات الت ل الدراس ديا لك ا أبج ة ترتيب ا مرتب ببليوجرافي

.ومصنفة وفقا لنوعية المصدر سواء آان آتبا أو مقاالت أو غيره

وث ع البح ا لجمي ا مانع صرا جامع ت ح د مثل ق ق ة التوثي زعم أن عملي ستطيع أن ن ول ال ن ة الق ى نهاي وف

طى ، و ة الوس ة بالطبق ة المعني ات االجتماعي ات والدراس د وإمكان ن جه وفر م ا ت ل م عت بك ا س لكنه

.بشرية ومادية إلى إنجاز اقصى ما يمكن

٧

القسم الثانى

سمات االهتمام البحثى بموضوع الطبقة الوسطى فى مصر

الل ن خ ك م صر وذل ى م طى ف ة الوس وع الطبق ى بموض ام البحث مات االهتم سم س ذا الق د ه يرص

وع و ى بالموض ام الكل م االهتم ى حج رف عل ل التع اول ه ة التن ه وطبيع ى تناولت صادر الت ة الم نوعي

ا ى مع رى وإمبريق رى أم نظ ام نظ رد اهتم ان مج ة . آ رات زمني ام وفت ة االهتم ين آثاف ة ب ضا العالق وأي

ة صادية خاص ية واقت روف سياس ة ذات ظ ة . معين وم االجتماعي روع العل ام ف دى اهتم را م وأخي

.المختلفة بالموضوع محل البحث

. مام البحوث والدراسات بالطبقة الوسطى فى مصرحجم اهت: أوالر رن األخي ع ق ى الرب طى ف ة الوس وع الطبق ت موض ى تناول ات الت الى الدراس غ إجم ة ) ٥٦(بل دراس

ا ا به زًء خاص صال أو ج ا ف رد له ى ُاف ة الت وعات الدراس د موض سى أو آأح وع رئي ا آموض ك إم وذل

ة ال ل البني رى مث وعات أخ ن موض ديث ع من الح ك ض ة وذل ات االجتماعي ة أو الطبق ت ...طبقي وآان

م صاد وعل م االقت اع وعل م االجتم ة ؛ عل ة المختلف وم االجتماعي روع العل ى ف ة عل ادة موزع ذه الم ه

.السياسة وأيضا علم التاريخ

.يوضح الجدول التالى توزيع هذه الدراسات على أنواع المصادر المختلفة

النسبة عدد الدراسات نوع المصدر

%٣٩٫٣ ٢٢ آتاب

%١٢٫٥ ٧ رسالة جامعية

%٣٠٫٣ ١٧ مقال فى مجلة أو دورية

%١٧٫٩ ١٠ دراسة منشورة ضمن أعمال ندوة

%١٠٠٫٠٠ ٥٦ اإلجمالى

طى ة الوس وع الطبق ت بموض ى اهتم ات الت ن الدراس ر م سبة األآب سابق أن الن دول ال ن الج ضح م يت

االت ب ومق كل آت ى ش اءت ف والى، % ٣٠٫٣و % ٣٩٫٣ج ى الت ات عل ة دراس ة التالي ى المرتب وف

%١٢٫٥وأخيرا رسائل جامعية بنسبة % ١٧٫٩ضمن أعمال ندوات ومؤتمرات بنسبة

٨

.حجم االهتمام النظرى بالموضوع مقابل االهتمام اإلمبريقى: ثانيا ار ور الختب ى الجمه النزول إل اس ب ت باألس ى عني ات الت ة الدراس ة اإلمبريقي ات الميداني صد بالدراس نق

تبيان أو فرو ان االس واء آ ادة س ع الم ا لجم ستقر عليه ة م ق أدوات علمي الل تطبي ن خ ك م ها، وذل ض

ى وفر ف ى المت ضباط المنهج دى االن ن م ر ع ض النظ كالها، وبغ ة أش ابالت بكاف تخبار أو المق االس

ذه األدوات تخدام ه ة . اس كاليات نظري ة إش ت بدراس ى اهتم ات الت ى الدراس ة فه ات النظري ا الدراس أم

. وضعت مؤشرات آمية لتحديد حجم الطبقة الوسطىأو

. يقارن الجدول التالى بين عدد الدراسات النظرية والميدانية التى تناولت الطبقة الوسطى

اإلجمالى دراسة ميدانية دراسة نظرية المصدر

٢٢ --- ٢٢ الكتب

١٧ ٣ ١٤ المقاالت

٧ ٤ ٣ الرسائل الجامعية

١٠ --- ١٠ أوراق منشورة فى مؤتمرات

٥٦ ٧ ٤٩ اإلجمالى

سبة اوز ن م تتج طى ، إذ ل ة الوس ة الطبق ى بدراس ام اإلمبريق عف االهتم ن ض سابق ع دول ال شف الج يك

ة ات الميداني ة % ١٢٫٥الدراس ئيلة للغاي سبة ض ذه ن ات، وه الى الدراس ن إجم دول . م ح الج ا يوض آم

ات ض الدراس ديم بع وا بتق ذين اهتم دين ال صدرين الوحي ة أن الم ائل الجامعي انوا الرس ة آ اإلمبريقي

االت ة المق ة الحق ى مرتب د . وف االت جه ذه الح ى ه دانى ف د المي ن أن الجه ارئ م ى الق ى عل وال يخف

دود ردى مح ات . ف د العين ى تحدي ة ف ة المنهجي ر للدق ه يفتق ض نواحي ى بع ه ف رى فإن ة أخ ن ناحي وم

ادة ع الم ق أدوات جم ضا تطبي ة وأي ل الدراس ع الد(مح وال راج ف أح ى مل ة ف ات الميداني راس

صرية د ). م صية عن ات الشخ ات واالنطباع ن التعميم ل م م هائ سود آ اذا ي ع لم ذا الوض سر ه ا يف وربم

ى ضايا الت ن الق ا م ا وغيره سياسية ووعيه شارآتها ال ا وم طى وقيمه ة الوس ة الطبق ن ثقاف ديث ع الح

.تحتاج بالفعل لدراسات إمبريقية عديدة

٩

ا ا : ثالث دى اهتم وع م طى آموض ة الوس وع الطبق سحها بموض م م ى ت ات الت م الدراس

.رئيسى أو آأحد موضوعات الدراسةسى وع رئي طى آموض ة الوس ت بالطبق ى اهتم صادر الت ات والم م الدراس الى حج دول الت ح الج يوض

والدراسات والمصادر التى تناولتها فى إطار موضوعات أخرى

أنواع المصادرالوسطى دراسات اهتمت بالطبقة

آموضوع رئيسى

دراسات تناولتها فى إطار

موضوعات أخرى اإلجمالى

٢٢ ٢١ ١ الكتب

١٧ --- ١٧ المقاالت

١٠ ٨ ٢ أوراق فى مؤتمرات

٧ ٤ ٣ رسائل علمية

٥٦ ٣٣ ٢٣ اإلجمالى

ا ن تناوله ل م ان اق سى آ وع رئي طى آموض ة الوس ام بالطبق سابق أن االهتم دول ال ن الج ضح م يت

وع من موض ةض رى متنوع طى . ات أخ ة الوس ة بالطبق ة آلي ات المعني سبة الدراس ت ن ى % ٤١إذ بلغ ف

رى ات أخ من دراس ا ض ى تناولته ات الت سبة الدراس لت ن ين وص ى % ٥٩ح الء ف ك بج رز ذل د ب ، وق

ة ؤتمرات علمي ى م ة ف ب واألوراق المقدم ة الكت ى . حال ات الت ة للدراس ت الغلب د آان االت فق ى المق ا ف أم

ى ال زت عل صا رآ ف مخص ان المل صرية آ وال م ة أح ى مجل ه ف ك أن رد ذل ط ، وم طى فق ة الوس طبق

ى طى ف ة الوس ول الطبق وح ح وار مفت اك ح ان هن الل آ ة اله ى مجل طى ، وف ة الوس ل للطبق بالكام

صر أطيره . م تم ت رد وال ي ث الف ارات الباح ى اختي د عل ذى يعتم ى ال اج العلم ى أن اإلنت شير إل ذا ي وه

. مفتوح ال يهتم اهتماما آبيرا بموضوع الطبقة الوسطىفى صورة ملف أو حوار

١٠

.عالقة آثافة االهتمام بفترات زمنية معينة: رابعا ى ات عل ع الدراس الى توزي دول الت ح الج ة يوض ة معين رات زمني ام بفت ة االهتم ة آثاف ق بعالق ا يتعل وفيم

:الفئات السنوية للدراسة

%النسبة آثافة االهتمام فى هذه الفترة السنة

٣٫٦ ٢ - ٧٥%

١٤٫٣ ٨ - ٨٠%

١٧٫٨ ١٠ - ٨٥%

٣٥٫٧ ٢٠ - ٩٠%

٢٨٫٦ ١٦ +٩٥%

%١٠٠٫٠٠ ٥٦ اإلجمالى

ات، د الثمانين ة بعق ات مقارن ن الدراس را م ا آبي هد آم سعينات ش د الت ن أن عق سابق ع دول ال شف الج يك

ات د الثمانين ى عق ات ف دد الدراس اوز ع م يتج ين ل ى ح س١٨فف ة أى بن ل % ٣٥٫٧بة دراس ه وص ، فإن

% .٦٤٫٣ دراسة فى عقد التسعينات أى بنسبة ٣٦إلى

ة ذ بداي ة من صورة جذري طى ب ة الوس اع الطبق ى أوض رأت عل ى ط التطورات الت الطبع ب ذا ب رتبط ه وي

ات ة سياس صادى أو حزم ر االقت سياسات التحري ى ل ق الفعل دء التطبي ع ب ة م سعينات خاص د الت عق

دولى ، ول د ال ندوق النق ة ص ى الطبق سياسات عل ذه ال ار ه ى آث ات عل ذه الدراس م ه زت معظ ذلك رآ

.الوسطى

١١

سا ى : خام طى ف ة الوس وع الطبق ة بموض ة المختلف وم االجتماعي روع العل ام ف دى اهتم م

:مصرى طى ف ة الوس وع الطبق ة بموض ة المختلف وم االجتماعي روع العل ام ف دى اهتم الى م دول الت ح الج يوض

د صر وبالتحدي اريخ م سياسة والت صاد وال اع واالقت وم االجتم صر . عل صنيف اقت ذآر أن الت دير بال وج

ة صات العلمي ى التخص رف عل ذر التع را لتع ات نظ الى الدراس ن إجم ال م ين عم ة وأربع ى ثالث عل

.ألصحاب الثالثة عشر دراسة المتبقية

النسبة عدد الدراسات العلم

%٥٣٫٥ ٢٣ علم االجتماع

%٢٥٫٦ ١١ علم االقتصاد

%١٣٫٩ ٦ علم السياسة

%٧ ٣ علم التاريخ

%١٠٠ ٤٣ اإلجمالى

% ٥٣٫٥يتضح من الجدول السابق أن علم االجتماع آان من أآثر العلوم اهتماما بالموضوع إذ بلغت النسبة

.على التوالى% ٧، % ١٣٫٩ثم علمى السياسة والتاريخ % ٢٥٫٦يليه علم االقتصاد

أن رغم آثافة اهتمام علم االجتماع بهذا الموضوع ، فإن هذا لم ينعكس فى مزيد من واألمر المثير للدهشة

االهتمام بالبحث اإلمبريقى ، ومن المعلوم أن علم االجتماع من أآثر فروع العلوم االجتماعية اهتماما

.بالدراسات اإلمبريقية

١٢

القسم الثالث

لوسطى المصريةأبعاد التصنيف الموضوعى للدراسات المعنية بالطبقة ا

:مقدمةوعية اور الموض اس المح ى أس صنيفها عل سحها وت م م ى ت ات الت رض الدراس ى ع سم إل ذا الق دف ه يه

ت ى حظي وعات الت د أى الموض دف تحدي ات به ذه الدراس ة له ة نقدي ديم رؤي ا وتق ارة إليه سابق اإلش ال

ات ن الدراس د م اج لمزي وعات يحت ا وأى الموض ة تناوله ف وآيفي ام مكث ذه . باهتم د دارت ه وق

:المحاور حول

.إشكالية تعريف الطبقة الوسطى وترسيم حدودها -١

.عالقة الدولة المصرية بالطبقة الوسطى -٢

.تحوالت الطبقة الوسطى المصرية -٣

.السمات االجتماعية والنفسية والثقافية للطبقة الوسطى المصرية -٤

.دور الطبقة الوسطى -٥

.الطبقة الوسطى والحراك االجتماعى -٦

∗الجدول التالى عدد الدراسات التى اهتمت بكل محور من هذه المحاوريوضح

النسبة العدد المحور

%١٦٫٠٧ ٩ . إشكالية تعريف الطبقة الوسطى وترسيم حدودها-١

%١٦٫٠٧ ٩ . عالقة الدولة المصرية بالطبقة الوسطى-٢

%٣٢٫١ ١٨ . تحوالت الطبقة الوسطى-٣

%١٢٫٥ ٧ الثقافية للطبقة الوسطى المصرية السمات االجتماعية والنفسية و-٤

%١٩٫٦ ١١ . دور الطبقة الوسطى-٥

%٢٣٫٢ ١٣ . الطبقة الوسطى والحراك االجتماعى-٦

ان أن ن البي ى ع طى، وغن ة الوس والت الطبق وع تح ام بموض ة االهتم ن غلب سابق ع دول ال شف الج يك

وعات األخ اقى الموض ع ب ه م وع وتماس ساع الموض ك ات بب ذل ضح . رىس ر يت رف اآلخ ى الط وعل

صرية طى الم ة الوس ة للطبق سية والثقافي ة والنف سمات االجتماعي ام بال ى االهتم شديد ف ضعف ال . ال

ن ب ال يمك ذه الجوان وع ، فه ذا الموض ى ه ة ف ات اإلمبريقي ة الدراس رتبط بقل ذا ي إن ه الطبع ف ب

.دراستها دراسة علمية منضبطة إال من خالل الدراسات الميدانية

تم استخراج النسب على أساس العدد . دراسة ألنه تم تسكين بعض الدراسات فى أآثر من محور٥٦اإلجمالى فى عمود العدد أآثر من ∗

.ولذلك ال تتم آتابتها% ١٠٠تجاوز الـ دراسة وبالتالى فإجمالى النسبة ي٥٦األصلى للدراسات وهو

١٣

.إشكالية تعريف الطبقة الوسطى وترسيم حدودها: أوال شكلة ذه الم سم ه اعى، فح ى االجتم ث العلم شكالت البح م م ن أه صطلحات م ف الم شكلة تعري د م تع

ن رات يمك ى ذى مؤش ف اجرائ ى تعري ه إل ن تحويل دد يمك ح ومح وم واض ى مفه تقرار عل باالس

ى ال ية والت ة األساس ام البحثي د المه ر أح ها يعتب ث أن قياس ا، حي اف حوله ا أو االلتف روب منه ن اله يمك

شأن ذا ال ى ه ائج ف ن نت ه م ل إلي م التوص ا ت ى م ف عل ل يتوق ث آك ة البح سار عملي ة . م سبة للطبق وبالن

ى دخل ف ة ت ات االجتماعي يحدد أى الفئ ذى س و ال ف ه ى أن التعري سألة ف ذه الم ة ه ن أهمي طى تكم الوس

ذه دود ه ة ح طى وماهي ة الوس صاف الطبق ن م ا م صنيف وغيره ايير الت ة مع ضا ماهي ة وأي الطبق

. الموضوعات

احثين، ن الب د م ل عدي ن قب ام م ت باالهتم ى حظي وعات الت من الموض ن ض وع م ذا الموض ان ه د آ وق

.واألمر الواجب الذآر أن جميعهم اتفقوا على أن هناك مشكلة آبيرة فى تعريف الطبقة الوسطى

وم اق المفه دم انطب ى ع ة أول ن ناحي ة فم ن ملكي د م ف موح وفر موق ث ت ن حي ة ، م صارم للطبق ال

طى ة الوس ى الطبق سياسى ، عل يم ال ى التنظ درة عل ضا ق ور، وأي ى متبل ى طبق اج ، ووع ائل اإلنت وس

. المصرية

فات سد ص ة تج ى طبق طى ، فه ة الوس صطلح الطبق ة م ة وهالمي ة ومطاطي ة مرون ة ثاني ن ناحي وم

ة و دم ملكي ل ع ة مث ة العامل ص الطبق سد تخ ت تج س الوق ى نف ل ، وف وة العم ع ق اج وبي ائل اإلنت س

سيطرة ال وال ى ادارة رأس الم ة ف درجات متفاوت تراك ب ث االش ن حي ة م ص البرجوازي فات تخ . ص

صادية ستويات اقت دا ذات م ة ج ات متنوع ضم فئ ى ت شديد فه اين ال انس والتب دم التج سم بع ا تت ا أنه آم

ضا ارتباط ة ، وأي ة مختلف ة وثقافي ةواجتماعي صلحية متنوع ية وم ية . ات سياس مة أساس اوت س فالتف

. فرص الحياة– الهيبة – المكانة – الدخل –داخل هذه الطبقة على آل المستويات ؛ التعليم

ار تند لمعي ن اس اك م طى ، فهن ة الوس د الطبق ايير تحدي ى مع احثون ف ف الب د اختل ة فق ة ثالث ن ناحي وم

ايير أ تند لمع ن اس اك م ط ، وهن دخل فق ب ال ار مرآ صميم معي عى لت ة وس يم والمهن ل التعل رى مث خ

.يضم متغيرات عديدة

لفا نا س ا عرض سر آم صرية ويف طى الم ة الوس ة للطبق ة اإلمبريقي وق الدراس ذا يع ل ه إن آ ك ف ال ش وب

.لماذا الدراسات اإلمبريقية المعنية بالطبقة الوسطى المصرية قليلة

دوا وع وج ين بالموض ض المهتم إن بع ك ف ع ذل سيم وم شكلة اال بتق ذه الم ن ه روج م بيل للخ ه ال س أن

. الطبقة الوسطى لشرائح ثالثة دنيا ووسطى وعليا ، ودراسة آل شريحة على حدة

١٤

: وفيما يلى عرض للدراسات التى اهتمت بإشكالية تعريف الطبقة الوسطى

رمزى زآى .١٩٩٧دار المستقبل العربى ، : وداعا للطبقة الوسطى ، القاهرة

رمزى زآى .١٩٩٣سينا للنشر ، : الليبرالية المستبدة ، القاهرة

ك إذا ة وذل ة العلمي ر للدق ضفاض ويفتق ى وف صطلح هالم طى م ة الوس صطلح الطبق ى أن م رى زآ ي

ن رة م ة آبي ى مجموع ة ه ة ، فالطبق صطلح الطبق ى لم وم العلم رامة المفه ى ص تناد عل م االس ا ت م

ا بي انس فيم ى تتج اس الت اج الن ة اإلنت ن عملي ا م ث موقعه ن حي دد م اعى مح وين اجتم ل تك ى ظ ا وف نه

.وموقفها من وسائل اإلنتاج ، وبالتالى من حيث اسلوب تحصيلها للدخل وبكمية هذا الدخل

ا اين فيم ى تتب ة الت ات االجتماعي ن الفئ عة م ة واس ع آتل ى الواق ضم ف و ي طى فه ة الوس صطلح الطبق ا م أم

ن ح ديدا م ا ش ا تباين م بينه ى حج الى ف اج ، وبالت ائل اإلنت ة وس ن ملكي اج وم ة اإلنت ن عملي ا م ث موقعه ي

ل ن دخ ه م صل علي ا تح ا . م ى فيم وعى الطبق ن ال ة م ة بدرج ع الطبق رض أن تتمت ن المفت ه م ا أن آم

سياسية ة وال ف االجتماعي ى المواق انس ف الى التج ا ، وبالت ين أفراده ى . ب ود ف سجام مفق ذا االن د أن ه بي

.ة الوسطى إذ يوجد داخلها شتى ألوان الفكر السياسى واالجتماعىحالة الطبق

ات ى المرتب يش عل ى تع ة الت شرائح االجتماعي ف ال ضم مختل ى ت ة الت ا الطبق ى بأنه ا زآ د عرفه وق

.المكتسبة فى الحكومة والقطاع العام ومن يعملون فى المهن الحرة الخاصة

ى ى إل زى زآ عى رم ف س كالية التعري ى إش ب عل رائح ، وللتغل الث ش ى ث طى إل ة الوس سيم الطبق تق

ا طى وعلي ا ووس ستوى . دني ى م ا ف دنيا والعلي شريحتين ال ين ال ادة ب وارق ح اك ف ى أن هن ار إل وأش

.الدخل وأنماط االستهالك واالدخار والتأهيل المهنى والتعليمى وآذلك الوعى الطبقى

محمود عودة .١٩٩١، الهالل ، سبتمبر الطبقة الوسطى المصرية فى السلم االجتماعى

سلم ى ال ين أعل ع ب ة هى القطاع الواق ذه الطبق يرى الكاتب أنه من الصعب وضع حدود للطبقة الوسطى ألن ه

ع وعدم الوضوح ة من التمي شوه التطور . االجتماعى وأدناه ، وهو قطاع يتسم بدرجة هائل ه بفعل ت ك ألن وذل

ى أص ات متنوعة ف صادى يضم فئ اعى واالقت الم االجتم ددة المع ر مح ة وغي ه يجعل . ولها االجتماعي ذا آل وه

دراسة الطبقة الوسطى عملية بالغة الصعوبة ، فمن الصعب معرفة الطبقة الوسطى فى ذاتها من البداية، وذلك

١٥

بحكم موقعها بين طرفى السلم االجتماعى ، وحينئذ يصبح من الطبيعى أن يتم تعريفها من خالل رسم خريطة

ا هو أولية لطرفى ا ار م ين يمكن اعتب اتين الطبقت لسلم االجتماعى ، الطبقة العليا والطبقة الدنيا، وبعد تحديد ه

.غير ذلك الطبقة الوسطى

ة وأصولها ا االجتماعي صادية وانتماءاته ا االقت ات متنوعة فى ارتباطاته ودة فئ ا لع ة الوسطى وفق تضم الطبق

ورش ومتوسطى التاريخية ، آما أنها تضم تشكيلة متنوعة من مت وسطى الفالحين والحرفيين من أصحاب ال

ذلك ا وآ طى والعلي ة الوس ن الفني حاب المه ى أص افة إل ة ، إض وظفى الدول ن م م م ب االعظ ار والجان التج

ويشير الكاتب إلى أن هذا التنوع فى تكوين الطبقة الوسطى المصرية ال يطبعها بعدم التجانس فقط ، . المثقفين

ات ا يرتب تباين ة وإنم ة والمكان افى ودرجات الهيب اعى والثق صادى واالجتم ستوى االقت ن حيث الم ة م داخلي

تنادا لوجود . االجتماعية ك اس ى ثالث شرائح وذل ة إل سيم الطبق ل تق لذلك يرى الكاتب أنه من األوفق للتحلي

يم و ة والتعل دخل والملكي ستوى ال ى م اوت ف ة التف ة نتيج ذه الطبق ل ه ر داخ ى آبي اين داخل ة تب ة والهيب المكان

اة ا ، . وفرص الحي ة العلي ن الطبق ى م ين أو أدن اب قوس ة الوسطى هى ق ن الطبق ا م شرائح العلي م فال ن ث وم

ر شرائح الوسطى أآث دنيا ، وتظل ال والشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى هى قاب قوسين أو أدنى من الطبقة ال

.استقرارا فى أوضاعها

محمد عبد الحميد إبراهيمد اهللا ا د عب ى أحم صر ، ف ى م طى ف ة الوس رر ( لطبق شابة، ) مح ول ال ة العق صر وأزم وم م ، هم

.١٩٩٤مرآز الجيل للدراسات الشبابية واالجتماعية ، : القاهرة

يرى الكاتب أن دراسة الطبقة الوسطى فى المجتمع المصرى تستدعى آثيرا من القضايا واإلشكاليات الخالفية

ا التى تنعكس بالضر صها ودوره ورة على فهم هذه الطبقة ودراستها ، آما تنعكس بنفس القدر على فهم خصائ

ع ى والمحتمل داخل المجتم وين . الفعل اعى والتك وين االجتم ة التك م طبيع ى فه كاليات ف ذه اإلش ى ه ل أول تتمث

ة ا م طبيع ى ألن فه كالية األول ى اإلش ب عل ة فتترت كالية الثاني ا اإلش ع ، أم ى للمجتم اعى الطبق ب االجتم لترآي

ة والترآيب ومن حيث الخصائص ة الوسطى من حيث البني ة الطبق م طبيع ى فه والتكوين الطبقى سيؤدى إل

.واألدوار

ات فى المجتمع يم الطبق د أو ترس اك صعوبة فى تحدي ده أن هن ى بتأآي ثم يستفيض الكاتب فى اإلشكالية األول

الى المصرى بسبب عدم سيادة نمط إنتاجى واحد فى صور ة ، وبالت ة نقية ، وتداخل وتجاور أنماط إنتاج مختلف

مسألة تحديد المواقع الطبقية تكتنفها بعض الصعوبات ، وأيضا تعيين الحدود الفاصلة بين طبقة وأخرى داخل

د . التكوين االجتماعى للمجتمع ة الوسطى وعن ة دراسة الطبق ر حضورا فى حال ذه المشكالت أآث وتصبح ه

ذه ع ه ة األخرى الموجودة فى المجتمع تحديد موق ين الجماعات الطبقي ة ب شرح . الطبق ل الكاتب ل ذا ينتق وهك

١٦

انع امع م سألة الوصول لتعريف ج ة ، فم ذه الطبق ة ه ة دراس صعوبة البالغ ن ال ه م رى أن ة في كالية الثاني اإلش

ة سم بالمرون ة الوسطى مصطلح يت ا أن مصطلح الطبق سيرة ، آم ر ي سألة غي ة الوسطى م ة للطبق والمطاطي

ة الخاصة ات النظري اختالف المنطلق ة يختلف ب ذه الطبق ى ه ى أن النظر إل وعدم الوضوح، ويكفى اإلشارة إل

ا أو رأسماليا ا اقطاعي ان نمط اجى واحد سواء آ سيطرة نمط إنت بفهم البنية الطبقية للمجتمع آكل ، فالقائلون ب

ى داخل المجتمع سينظرون إلى الطبقة الوسطى على أنها غير ى أعل د التحول إل ة قي موجودة أو باألحرى طبق

وم . لتنضم لمصاف الطبقة العليا أو إلى أسفل لتلتحق بالطبقة الدنيا ائلين بمفه وال تختلف الصورة آثيرا لدى الق

ذى اج المسيطر ال نمط اإلنتاج األسيوى أو االستبداد الشرقى حيث تحل الدولة لدى هذا الفريق محل نمط اإلنت

ة هى . لفريق األول يقول به ا ا أن الدول ة ، وطالم ة حاآم وطبقا لهذه النظرية يمكن أن تشكل البيروقراطية طبق

ى اء عل تم بن ة ي إن التصنيف الطبقى للجماعات االجتماعي مالك آل شئ والبيروقراطية هى أداتها الرئيسية، ف

ة أو قرب أو بعد هذه الجماعات من الدولة ومؤسساتها البيروقراطية، وهنا يصح ا ة الدول لحديث عن برجوازي

سيطة . البرجوازية البيروقراطية وغيره من المسميات تقطابية ب ة إس ر عن رؤي ريقين يعب والمالحظ أن آال الف

ات ة والفئ ة أو الدول ة العامل ة الرأسمالية والطبق ا طرفى نقيض ، الطبق تتمثل فى رسم الخريطة الطبقية وآأنه

الى الذى يسم آل منهما حيث لم تؤد التطورات إلى سيادة نمط إنتاج واحد، وواضح الطابع االختز . االجتماعية

. وبالتالى لم تتكون طبقة أو طبقات طرازية ولم تختف الطبقات المتبقية أو الفئات البينية

دة وفيما يتعلق بتحديد الوضع الطبقى للفئات الوسيطة أو آما يطلق عليها الطبقة الوسطى ، فإن المشكالت عدي

ذ اداتوآ ا . لك االجته ل موقع تطاعت أن تحت ى اس ة الت ات البيني ساع مطرد للفئ ذهل وات و م ل حدث نم فبالفع

واألهم من ذلك هو أن هذه الفئات البينية تجسد عبر هذا الموقف الوسط . وسطا بين البرجوازية والبروليتاريا

وة ( ـ صفات تخص الطبقة العاملة ع ق اج وبي ائل اإلنت ة وس ل عدم ملكي ا تجسد فى نفس ) . العمل مث ا أنه آم

سيطرة ال وال والحاصل . الوقت صفات تخص البرجوازية مثل االشتراك بدرجات متفاوتة فى ادارة رأس الم

ائى ام تطبيق النموذج الطبقى الثن ادات . أن هذه الفئات اصبحت تشكل تحديا مباشرا أم ددت االجته ذلك تع ول

: لفئات، ومن أبرز هذه االجتهادات ما يلى التى قدمت لتحديد الوضع الطبقى لهذه ا

ذين -١ ين ال ديرين واالداري ار الم سبة ضئيلة من آب تثناء ن ة باس ة العامل ة داخل الطبق وضع آل هذه الفئ

اد أن ذه االجته رى أنصار ه ال، حيث ي رأس الم تالآهم ل يرتبطون مباشرة بالبرجوازية من خالل ام

.املةآل العاملين بأجر ينتمون إلى الطبقة الع

ا تعرف -٢ ا م صغيرة، وغالب ة ال اجتهاد آخر يضع العديد من فئات العاملين بأجر داخل قطاع البرجوازي

ة التى تضم أصحاب صغيرة التقليدي ة ال ين البرجوازي ا وب ز بينه بالبرجوازية الصغيرة الجديدة للتميي

.الصنائع والحوانيت والعاملين لحسابهم

املين -٣ ر أن الع اد الثالث يعتب ا من االجته سوا قطاع ة لي ة العامل ذين يقعون خارج نطاق الطبق أجر ال ب

ة ة اإلداري سمى الطبق ذاتها ت ستقلة ب دة م ة جدي ون طبق ل يمثل صغيرة ب ة ال ات البرجوازي قطاع

.المتخصصة

١٧

ر من -٤ شكل أوضاعا تنتمى ألآث ا ت در م االجتهاد الرابع ال ينظر إلى هذه الفئة على أنها تشكل طبقة بق

سميه موقع طبقى فى و ا يمكن أن ن ل م ة الوسطى تحت ا الطبق قت واحد ، لذا فإن الفئة التى نطلق عليه

.باألوضاع الطبقية المتناقضة

دل آل المحاوالت ات ، وت الى اختلفت التعريف د اختلفت اآلراء وبالت اء، فق أما فيما يتعلق بتحديد معايير االنتم

وع والالتج ى التن ة الوسطى عل داد التى قدمت لتعريف الطبق دخل فى ع ه الجماعات التى ت سم ب ذى تت انس ال

ة ستويات والوظائف اإلداري دًء من الم ا ب تثناء تقريب الطبقة الوسطى ، فهى تضم آل الجماعات المهنية بال اس

ذا أثير ه ذه الجماعات وت ين ه اين الموجود ب اة للتب ة واإلشرافية دون مراع العليا حتى أدنى الوظائف اإلداري

ة . وزن الطبقى لكل جماعة التباين على ال وواضح أن هذه التعريفات تعتمد إلى حد آبير على المهنة أو الوظيف

ة الوسطى ر من التحفظات . آمعيار لالنتماء للطبق ه الكثي ار علي ذا المعي ضا . وال شك أن ه سحب أي ذا ين وه

ة الوسطى اء للطبق ايير لالنتم دخل والمستوى التعليمى آمع ار ال ذا تت . على معي ة وهك دد المشكالت التعريفي ع

ة الوسطى فى مصر والتى ة للطبق ام بالدراسة اإلمبريقي د القي صعوبات عن والمفهومية التى تثير الكثير من ال

.يتعين حسمها قبل الخوض فى أى دراسة إمبريقية

جالل معوضاهرة ى ، الق وطن العرب ى ال اعى ف ر االجتم سياسة والتغي س : ال ات ال ز البحوث والدراس ياسية مرآ

.١٩٩٤جامعة القاهرة ،

ة ه عن البني ا يتحدث في ى يتحدث ضمن م وطن العرب ى ال اعى ف اوت االجتم ب فصال خاصا للتف رد الكات يف

ه، . الطبقية رم الطبقى وقاعدت ة اله ين قم ع ب فى تعريفه للطبقة الوسطى يرى أنها الشرائح االجتماعية التى تق

ين والتك راطيين والمهني ين وهى تضم البيروق اوت ب اك تف رى أن هن ا ي رهم ، آم وقراطيين والعسكريين وغي ن

وذ ة نظره فى وصف . عناصر هذه الشرائح من حيث الدخل والتعليم والمكانة والنف ويعرب الكاتب عن وجه

شديد فى اين ال ى التب النظر إل هذه الشرائح بالطبقات الوسطى ، إذ يرى أن هذا الوصف يعد مبالغا فيه، وذلك ب

صادية التى يتمتعون –جتماعية األصول اال ة االقت الطبقية ألعضاء هذه الشرائح ومدى االمتيازات االجتماعي

ستويات بها وطبيعة ارتباطاتهم االجتماعية والمصلحية بالطبقات العليا والدنيا ، فضال عن التفاوت بينهم فى م

ا تال . التعليم والثقافة وغيره ان عدم ام ك فى معظم األحي ى ذل شرائح إلدراك أو ويترتب عل ذه ال ك اعضاء ه

ات ة الطبق ى مواجه ا ف يهم حمايته ين عل م يتع زة له صالح متمي ود م شأن وج ور ب ى متبل اعى طبق وعى اجتم

رى سياسية . األخ اتهم ال اتهم وارتباط صدد توجه ؤالء ب ين ه تالف ب ن االخ رة م ة آبي ود درج ذلك وج وآ

.وااليديولوجية

١٨

محمود عبد الفضيلشكيالت االجتما ورات الت م التط ة أله ة تحليلي ى ، دراس وطن العرب ى ال ة ف ات الطبقي ة والتكوين عي

.١٩٨٨مرآز دراسات الوحدة العربية ، : ، بيروت ١٩٨٥-٤٥واالتجاهات خالل الفترة

طى ات الوس ع الفئ ين مواق داخل الواضح ب و الت ف وه كالية التعري ى إش ر ف د آخ ى بع ضيل إل د الف ار عب أش

ة ال ة وعناصر البرجوازي نهم فى إطار الخريطة الطبقي ة بي سافات االجتماعي ة نتيجة لقرب الم صغيرة الحديث

.الراهنة

ى ة عل ع واألوزان المختلف د المواق د تحدي احثين عن ه معظم الب ع في ذى يق ويرى أن الخلط المنهجى األساسى ال

ين الخريطة الطبقية فى الحضر هو الخلط المستمر بين عناصر البرجوازية الصغيرة بالم عنى الدقيق للكلمة وب

ون . الفئات المتوسطة بمراتبها المختلفة دقيق تضم من يعمل ا للتعريف المارآسى ال فالبرجوازية الصغيرة وفق

.بأيديهم ويملكون فى نفس الوقت أهم وسائل اإلنتاج الالزمة لهم

احمد ثابتسياسية ، مرآز ا : الدولة والنظام العالمى، مؤثرات التبعية فى مصر، القاهرة لبحوث والدراسات ال

١٩٩٢.

ه عن رد الكاتب جزًء من مؤلف المى"يف ة والنظام الع ة " الدول ذ بداي ة من ة الطبقي دة وتطور البني ات الجدي للفئ

م أورد . الستينات ة الوسطى فى مصر ، ث ات التى تناولت الطبق وقد بدأ المؤلف طرحه بعرض بعض الكتاب

اهيم بعض المالحظات حول تناول الدراسا ين المف ديدا ب ا ش ت السابقة للطبقة الوسطى ، أولها أنها خلطت خلط

ة ـ شريحة ة ـ فئ ل طبق ايير ..التى أوردتها مث ة للتصنيف هل هى مع ايير المالئم ام بالمع ا عدم االهتم ، ثانيه

.اجتماعية طبقية أو وظيفية أو سياسية

ة ومن الجدير بالذآر أن الكاتب آان يعنى بالطبقة الوسطى فى ى . تحليله البرجوازية البيروقراطي د أشار إل وق

زة ة متمي أنها ال تعبر عن طبقة محددة ولم تستحوذ على المقومات المعروفة التى تؤهلها لتصبح طبقة اجتماعي

وإذا آانت . وهى الملكية الخاصة لوسائل اإلنتاج وتوافر الوعى الطبقى ووجود تنظيم سياسى يجسد مصالحها

البيروقراطية من رؤساء ومديرى المؤسسات العامة ووحدات القطاع العام قد سيطرت بالفعل قمة البرجوازية

ة ة ملكي م تكن عالق ا ل ا به ة ، إال أن عالقته ا لخطط التنمي ى قيادته على هذه المؤسسات والوحدات اعتمادا عل

ة خاصة وإنما عالقة إدارة وتوجيه ، فضال عن أنها اآتسبت نفوذها السياسى واالقتصاد ا االجتماعي ى ومكانته

.النافذة من خالل الرواتب والبدالت والحوافز التى تصرف لها بصفة منتظمة

١٩

جالل أمين .١٩٩١الطبقة الوسطى وهموم المجتمع المصرى ، الهالل ، أغسطس ،

ة ى أن ملكي تنادا إل ك اس طى ، وذل ة الوس ده للطبق ى تحدي سى ف ار رئي دخل آمعي ار ال ين معي الل أم ى ج يتبن

شهادة ا أن ال ا ، آم ين عام ذ أربع ان من ا آ ى آم د الطبق ى التحدي م ف د العامل الحاس م تع ة ل األراضى الزراعي

فقد تعددت مصادر الدخل المرتفع والتى ال تتطلب قدرا عاليا من . الجامعية أيضا لم تعد من المعايير الرئيسية

د أصبح حجم . ن فى التحديد الطبقى لعائالت معينة معيار ذى شأ االنتسابوأخير لم يعد . التعليم ذا فق وعلى ه

. الثروة والدخل أيا آان المصدر الذى يأتون منه هو المعيار األساسى واألهم

وبعد معالجـته لبـعض اإلحصاءات يصل الباحث لتقديـر نسبى لحجم الطبقـة الوسـطى المصريـة وهـو حوالى

ر من ست مرات آما يشير إلى أن الزيادة الكبير . من السكان % ٤٥ ذى زاد أآث ة فى حجم الطبقة الوسطى وال

سبب ل ب ورة ، ب د الث ا بع ة العلي رة من الطبق داد آبي سقوط أع سيره ب خالل األربعين عاما الماضية ال يمكن تف

.صعود أعداد غفيرة من أبناء الطبقات الدنيا

محمود عبد الفضيل ١٩٩٢اير ، الطبقة الوسطى وأزمة المجتمع المصرى ، الهالل ، ين

ة د الطبق ى تحدي د ف ار وحي دخل آمعي ار ال ين لمعي الل أم ى طرح ج ه عل ى مقال ضيل ف د الف ود عب رد محم ي

د يم فى تحدي الوسطى حيث يرى أنه من الصعب االستناد إلى معيار واحد مثل الدخل والثروة أو مستوى التعل

الفضيل فى نقده ألمين إلى أن هناك نوعين يستند عبد . حدود الطبقة الوسطى ، بل البد من تبنى معيار مرآب

دخل . من الدخل دخل دورى وآخر طارئ ار ال ا لمعي ة وفق الم الخريطة الطبقي د مع ومن ناحية أخرى إن تحدي

دون السؤال عن المصدر ال يمكن إال من أخذ صورة فوتوغرافية للمجتمع عند لحظة زمنية معينة ، وال يمكن

.ة الطبقية من منظور مستقبلى وديناميكىمن التعرف على عناصر الخريط

ى ين ثالث شرائح ف ز ب ة التميي ه من الضرورى بداي د الفضيل أن رى عب ين ، ي اده لطرح جالل أم د انتق وبع

ا تكون . الطبقة الوسطى ، الشرائح العليا والوسطى والدنيا ة الوسطى هى األقرب م فالشرائح العليا من الطبق

ة . ماط معيشتها من الطبقة العليا فى طموحاتها ونظام قيمها وأن أما الشرائح الوسطى فهى الوعاء الحقيقى للطبق

دنيا رح الكاتب . الوسطى ، وأخيرا الشرائح الدنيا وهى أقرب فى نظام قيمها وأنماط معيشتها من الفئات ال ويقت

ة شقة ـ ى ملكي ستند إل ة حيث ي ضا شرائحها المختلف ة الوسطى وأي د الطبق زة مؤشر مرآب لتحدي ة أجه ملكي

ات االحصائية يخلص ....آهربائية متنوعة ـ ملكية سيارة وبناء على هذا المؤشر واستنادا لتحليل بعض البيان

.من جملة األسر فى مصر يمكن اعتبارها طبقة وسطى% ٣٥الكاتب إلى أن

٢٠

.عالقة الدولة المصرية بالطبقة الوسطى: ثانيا ة ث العالق ات ببح ن الدراس د م ت عدي رات اهتم ر فت طى عب ة الوس صرية والطبق ة الم ين الدول ب

ة ه التحديثي دأ تجربت دما ب ة عن ذه الطبق ات ه ع لبن ذى وض ى ال د عل د محم ى عه واء ف ة س ة مختلف تاريخي

ضل ود الف ث يع ر ، حي د الناص ال عب د جم ى عه ديثا أو ف دنيا ح ا م ا تعليمي ا نظام ام ألجله ذى أق وال

ة ذه المرحل سياسات ه ر ل ى ت-األآب ومى والت ف الحك ة التوظي يم وسياس ة التعل ى مجاني ت ف مثل

ا ات وغيره ى والتأميم الح الزراع ر -واالص ى تغيي ضا ف طى ، وأي ة الوس دود الطبق يع ح ى توس ف

ل وقراط مقاب راط والتكن ن البيروق دة م ات الجدي شرائح والفئ صالح ال ك ل يا ، وذل را أساس ا تغيي هيكله

.تراجع وزن وتمثيل التجار والحرفيين

ا نفط أم دان ال رة لبل ع الهج د تراج ة بع ا ، خاص ف تمام ع اختل إن الوض ا ، ف ا تاله سادات وم ة ال ى حقب ف

طى ة الوس ن الطبق دة م ات عدي اع فئ دهورت أوض ت وت د تآآل ات ، فق صف الثمانين ذ منت رز . من وأب

ة ور الحقيقي اض األج ات وانخف ى الجامع ين خريج ة ب دالت البطال اد مع ك ازدي ى ذل رات عل المؤش

.مة اإلسكانوأز

طى، ة الوس ى الطبق ة عل ات الدول ر سياس ى أث اس عل صب باألس ام من ل االهتم بق أن ج ا س ضح مم ويت

دة ة واح تثناء دراس ك باس ة وذل ات الدول ى سياس طى عل ة الوس أثر الطبق رى ب ات أخ تم أى دراس م ته ول

ة ى الدراس ه وه د جوانب ن أح سه م ا تم ا ، ولكنه وع تمام ة بالموض ون مرتبط ا ال تك يم ربم ة بتقي المعني

ة طى ألداء الدول ة الوس ن . الطبق ه يمك ة ، إال أن ذه الدراس ى ه دة عل ة العدي ات المنهجي م التحفظ ورغ

صادى ة االقت طى ألداء الدول ة الوس يم الطبق ا أن تقي ة مفاده ة هام لت لنتيج ا توص ول أنه الق

.واالجتماعى والسياسى تقييم سلبى

ى ال ية ف ضعف األساس ة ال ون نقط ا تك طى وربم ة الوس ة بالطبق ة الدول ث عالق ة ببح ات المعني دراس

ستقل وأن ر الم ى المتغي ة ه و أن الدول د وه ق وحي ن منطل ته م وع درس ذا الموض ت ه دما درس ا عن أنه

طى ة الوس ى الطبق ة عل ات الدول ار سياس اس بآث ت باألس ابع ، أى اهتم ر الت ى المتغي طى ه ة الوس الطبق

أثير تم بت ا دون أن ته لبا أو ايجاب ة س ات الدول ى سياس طى عل ة الوس ا . الطبق ف تمام ه مختل ذا التوج وه

ين ضا ب ة وأي ا والدول ة العلي ين البرجوازي ة ب ة بالعالق ات المعني ادت الدراس ى س ات الت ن التوجه ع

ون ا يك رفين ، وربم ين الط أثر ب أثير والت ة الت ة عالق ل لدراس اك مي ان هن ة ، إذ آ ة والدول ة العامل الطبق

اتي ك أن ه رر ذل ثال مب تها ، فم ن دراس ن م ا مك ح مم صورة أوض واقفهم ب ن م ا ع ين عبرت ن الطبقت

رار نع الق ع ص اذ لمواق ة والنف ى الدول ضغط عل ى ال ل ف ا تمث ة العلي ح للبرجوازي ر األوض التعبي

رابات ملت االض ة ش ة العامل رات الطبق ين أن تعبي ى ح ال ، ف تخدام الم ن –واس ا م اهرات وغيره التظ

اج الج ات االحتج اعىآلي ل . م ى أق طى ه ة الوس و أن الطبق ر وه ضمونا آخ ه م ى طيات وى ف ذا يح وه

درة ة الق سب أو نتيج ق مك ى تحقي ال ف اب أو أم ن عق ا م ا خوف دها إم دور بخل ا ي را عم ات تعبي الطبق

. العالية على التكيف

٢١

طى ة الوس شئت الطبق ى أن ى الت صرية ه ة الم ى أن الدول ات عل م الدراس ت معظ ول اتفق ام الق ى خت وف

عفتها ى اض ى الت ضا ه ا وأي ى دعمته ى الت ن . وه ى يكم صرية الحقيق طى الم ة الوس أزق الطبق وأن م

ع صراع م دة ال ام ولي ن األي وم م ى ي ن ف م تك ى ل ا ، فه ا دوم ة له ا تابع ا جعله ة مم نيعة الدول ا ص ى أنه ف

.الدولة أو مع الطبقة العليا

:وفيما يلى عرض للدراسات التى اهتمت بهذا المحور

ال مجدى حسنينجم .١٩٧٨دار الثقافة الجديدة ، : ثورة يوليو ولعبة التوازن الطبقى ، القاهرة

ى ضر ف ف والح ى الري ة ف ات المختلف ى الطبق رأت عل ى ط رات الت ة التغي ى معرف ب إل سعى الكات ي

و ورة يولي د ث صر بع ورة . م ل الث ات قب ذه الطبق اع ه ين أوض ة ب عى للمقارن ك س بيل ذل ى س وف

. بعد الثورةوأوضاعها

ات ، الث طبق اس ث ى أس وم عل ذى يق شائع ال صنيف ال بن الت م يت ى ل صنيف الطبق ة الت ى عملي ه ف د أن بي

ات س فئ ى خم ف إل ى الري ى ف ب الطبق سيم الترآي ام بتق ن ق مالية ، ولك طة ورأس ة ومتوس ة عامل طبق

وقد حدد هذه الفئات الخمسة فى . اجتماعية اعتبر احداها تنتمى للطبقة الوسطى

.آبار مالك األراضى االقطاعيون -

.أغنياء الفالحين -

.الفالحون المتوسطون -

.الفالحون الفقراء -

.العمال الزراعيون -

ذين ين ال ة الفالح م فئ طى ، فه ة الوس ة الطبق ت مظل ه تح ا لتعريف طين وفق ين المتوس ة الفالح ع فئ وتق

ن ون م ى ٥يمتلك ة١٠ إل المعن . أفدن ه ب ا ل ط وفق الح المتوس وم الف ك ومفه و المال صادى ه ى االقت

مالى ام الرأس روف النظ ى ظ ه ف اح ل ه يت ز بأن ن األرض ويتمي ع م ستأجر قط ك أو ي ذى يمل صغير ال ال

أجورة ة الم وة العامل ى الق ب إل ى الغال أ ف ا أن يلج ال وثاني ن رأس الم در م وفر ق ص أن . أن ي د خل وق

.هذه الفئة هى من أآثر الفئات التى استفادت من سياسات يوليو

ة وع ة برجوازي ة وطبق ة عامل ب لطبق سم الترآي ة ق ى المدين ى ف ب الطبق اول الترآي دما تن سم . ن وق

سية سام رئي ة أق ى ثالث ة إل ة : البرجوازي طة والبرجوازي ة المتوس رة والبرجوازي ة الكبي البرجوازي

صغيرة ارات . ال تعمار واالحتك ع االس صالحها م ت م ى اتفق رة الت ة الكبي س البرجوازي ى عك وعل

٢٢

ت االجن ة وتعارض ة الوطني سمى بالبرجوازي ت ت ى آان طة والت ة المتوس اءت البرجوازي ة، ج بي

ى ار االجنب ع االحتك صالحها م ة . م ة العامل رب للطبق ى أق ه فه سبة ل صغيرة بالن ة ال ا البرجوازي أم

.خاصة فيما يتعلق بأوضاعها المعيشية

صغيرة طة وال شرآات المتوس الك ال طة بم ة المتوس دد البرجوازي د ح الت وق ة والمح ورش الحرفي وال

د ة والمعاه ة الجامع وليس وطلب يش والب باط الج ذلك ض ين وآ ل المدرس ين مث ضا المهني ة وأي التجاري

ا ات . العلي ر الفئ ن أآث ى م ة ه ف أو المدين ى الري واء ف ة س ة أو الطبق ذه الفئ ى أن ه ص إل د خل وق

. المستفيدة من التغير الذى احدثته ثورة يوليو

ين جمال مجدى حسن .١٩٨١دار الثقافة للطباعة والنشر ، : ، القاهرة ١٩٧٠-٥٢البناء الطبقى فى مصر

رة الل الفت صرى خ ع الم ى للمجتم اء الطبق ب البن اول الكات ورين، األول ١٩٧٠-٥٢يتن ن منظ م

ه رأت علي ى ط رات الت دى التغي ه وم انى حرآت ة والث صه الداخلي سامه وخصائ اء وأق ذا البن وين ه . تك

رى ال وذج وي ى نم ة إل ات النامي ى المجتمع ال ف و الح ا ه ى آم صر ال ينتم ى م ى ف اء الطبق ب أن البن كات

تراآية مالية أو االش اع أو الرأس ل االقط ة مث ة المعروف اذج التاريخي ن النم دد م اعى مح و . اجتم فه

ل تلط داخ د ، فتخ اعى واح ام اجتم ن نظ ر م ى أآث ى إل ة تنتم ة متباين ات اجتماعي اره طبق ى إط ضم ف ي

مالية ع الرأس اع م ر االقط سيطرة عناص ات الم مات . الطبق ضطهدة س ات الم ى الطبق داخل ف ا تت آم

.الفالح والعامل

ى ابع الطبق ى وللط صراع الطبق ات وال ف للطبق ل المؤل ى تحلي ا ف ة دورا محوري ة النخب ب مقول وتلع

ورة ة اال ٢٣لث د النخب صغيرة ض ة ال ن البرجوازي ة م ورة نخب ا ث ى يعتبره و الت ة يولي قطاعي

.البرجوازية الكبيرة المسيطرة

ا ف هم ى الري ين ف اء الفالح ة وأغني ى المدين ة ف ة البيروقراطي ى أن البرجوازي ف إل شير المؤل وي

وطنى رر ال ة التح الل مرحل سياسى خ صادى وال ا االقت د وزنهم ين تزاي ين اللت ١٩٦١-٥٢الطبقت

.ولةنتيجة السياسات االقتصادية والتشريعية التى انتهجتها الد

ويقسم الكاتب البناء الطبقى داخل المجتمع المصرى فى تلك الفترة إلى خمس طبقات

.البرجوازية االقطاعية -١

.البرجوازية المتوسطة -٢

.البرجوازية البيروقراطية -٣

.البرجوازية الصغيرة وفقراء الفالحين -٤

.العمال وأشباه العمال -٥

٢٣

الل الف ة خ رات الطبقي ح التغيي ب لمالم رض الكات ا تع ن آم رة م ق ١٩٧٠-٦١ت ا يتعل ة فيم خاص

رة ذه األخي ة ه ة ، وعالق ن ناحي ة م ة البيروقراطي ة والبرجوازي ة االقطاعي ين البرجوازي ة ب بالعالق

.بطبقات العمال وصغار الفالحين وفقراء المدن من ناحية أخرى

و ى يولي درت ف ى ص شريعات الت سلة الت د أدت سل ة ١٩٦١فق ع البرجوازي ى وض اد ف ص ح ى تقل إل

الى صناعى والم ى وال ا الزراع ة بجناحيه صادية، . االقطاعي بالد االقت اة ال ى حي ا ف ا ثانوي بح دوره وأص

ب ى جان ع إل ى المجتم ية ف روة األساس صادر الث ى م ة عل ة البيروقراطي يطرت البرجوازي ا س بينم

.سيطرتها على السلطة السياسية

ين ال والفالح ة بالعم ة البيروقراطي ة البرجوازي ن عالق ا ع ا أم ف أنه يالحظ المؤل دن ، ف راء الم وفق

ى ة ، ف ة االقطاعي ة البرجوازي شعبية لمواجه ات ال دعم الطبق سم ب ستينات تت صف ال ى منت ت حت آان

ذا بح ه شعبية، وأص اهير ال ين الجم ا وب اقض بينه و التن ستينات نم ن ال انى م صف الث هد الن ين ش ح

. التناقض أآثر حدة من تناقضها مع البرجوازية االقطاعية

نزيه نصيف األيوبى .١٩٨٩مرآز دراسات الوحدة العربية ، : الدولة المرآزية فى مصر ، بيروت

اط ين أنم ة ب ص العالق اوال فح تى مح ب ش ن جوان صرية م ة الم وين الدول وع تك ب بموض تم الكات يه

ذ العه صر من ى م ة ف ة المرآزي اريخ الدول ا لت ضا متتبع ة ، وأي ة الدول ة وطبيع اج المختلف د اإلنت

شرين رن الع ن الق ات م ى الثمانين ونى حت ة . الفرع ة والدول ين الطبق ة ب ا للعالق صال خاص رد ف ا يف آم

.يلخص فيه أطروحته حول هذه العالقة التى تناولها متناثرة عبر صفحات آتابه

شرح ح وت ى توض رات الت م المؤش ن أه و م ة ه ة والدول ين الطبق ة ب وع العالق ب أن موض رى الكات ي

ة العالق ة طبيع ا الدول وم فيه ى تق روف الت ى الظ ار إل د أش ا ، وق ة فيه وى االجتماعي ة والق ين الدول ة ب

أثير ى الت د إل ن جدي سعى م ن ت ة، ولك ن الدول ة ع ذه الطبق ا ه ستقل فيه ى ت روف الت ا والظ د طبقته بتولي

ة بيهة بحرآ ة ش ر حرآ ن آن آلخ سوده م صر ت اريخ م ب أن ت ظ الكات ة ، ويالح صورة مختلف ا ب عليه

ه البن ى ذى توج زى بيروقراط ابع مرآ ن ط سياسى م ام ال ة والنظ سائد للدول ابع ال دل الط ث يتب دول حي

ارجى ه خ ارآى ذى توج زى أوليج ابع ال مرآ ى ط ى إل اريخ . داخل ى الت دول ف ات البن م حرآ ل أه ولع

ت ث تحول ى حي د عل ى لمحم سياسى البيروقراط ام ال ار النظ ت انهي ى تل ك الت ى تل ديث ه صرى الح الم

ة ذه الطبق ا أن ه انى ، آم م البريط ل الحك ى ظ ة ف ة أوليجارآي ى طبق صره إل ى ع ت ف ى آان مية الت الرس

. الطبقة األخيرة هى التى أنتجت الصفوة البيروقراطية الحديثة

٢٤

تقراطية رزت ارس ن ب صدير القط ى ت ائم عل و الق وذج النم تتباب نم انى واس تالل البريط ل االح ى ظ وف

ة ة رعاي رت نتيج ا ظه ة ، آم صص زراعي ى التخ وم عل سبيا تق كة ن ة متماس ديث بيروقراطي يم الح التعل

وظيفى ل ال ن . والتكام ة م طى الحديث ة الوس ى للطبق اء األساس ة الوع ذه البيروقراطي كلت ه د ش وق

وظفين سكريين وم وقراطيين وع ين وتكن ة . مهني شطة وحيوي ا ن دد ولكنه دودة الع سيا مح ضا انتليجن وأي

.على المستوى الفكرى والسياسى

ية ة االنكماش اب األزم ى اعق صديرى األول ف وذج الت ذا النم رى له ات الكب ى األزم دأت أول د ب وق

امى ى ع ا ف هدتها أوروب ى ش ة الت ة الهائل صرى ١٩٠٧ – ١٩٠٦والمالي صاد الم ى االقت ست عل وانعك

د ادت دة ، وق طى الولي ة الوس ادة الطبق نه ق انى ش ود البريط د الوج ى ض ريض وطن ك بتح رن ذل واقت

ا جم ى قمته لت إل ة وص ة علماني ة وطني ور حرآ ى تبل ورات إل ذه التط ع ه ة ١٩١٩ي ى حرآ ، وه

ع عبى واس د ش ت بتأيي طة وحظي ة المتوس ا البرجوازي ن . قادته رار م ضباط األح م ال در معظ ا أنح آم

ة شرائحها المختلف طى ب ة الوس ى . الطبق اعى إل الح االجتم ال االص ى مج و ف ات يولي وأدت سياس

أن الطب ضاؤل ش ة ت سكرية والتكنوقراطي ب الع أن النخ اع ش ارات وارتف ة للعق ة والمالك ات التجاري ق

ب يطرت النخ د س ة ، وق ا التنموي ق برامجه ى تحقي را ف ا آثي ورة عليه ت الث ى عول ة الت والبيروقراطي

.التكنوقراطية على الصف الثانى للسلطة فى الدولة والمتمثل فى الجهاز االدارى والقطاع العام

ساءل ا ريحة ويت ة أو ش ل طبق ت تمث ذه آان ة ه ة والتكنوقراطي صفوة البيروقراطي ل ال ب ه لكات

صادية رارات االقت سياسات والق ى ال أثير ف صالحها والت ن م دفاع ع ى ال ادرة عل سة ق ة متجان اجتماعي

سياسية ى . وال وظفين ف ار الم ة آب تكانة فئ ضوع واس ون خ ظ المراقب سينات الح ذ الخم ه من ب أن ويجي

. فيما يتعلق بحماية مصالحهم الخاصة الوظيفية والمالية المباشرةمصر اللهم إال

ين افس ب ود تن سها ووج دم تجان و ع سبيا ه ة ن ة البيروقراطي ة دور النخب باب محدودي د أس ل أح ولع

رى ة أخ ن ناحي وقراط م ين أو التكن ة والفني ن ناحي سكريين م ين الع ة ب ا خاص ا . قطاعاته ت فيم د مثل وق

د ر ة أح ذه النخب د ه ساداتبع د ال ى عه ة ف مالية االنفتاحي د الرأس ة . واف ين الطبق ة ب ضح العالق ذا تت وهك

ى ة إل ذه الطبق ول ه م تتح ة ث ا الخاص ق طبقته سعى لخل ا ت رات م ى فت ة ف صر ، فالدول ى م ة ف والدول

.أشكال طبقية أخرى بعد إنهيار النظام الذى أقامها مما يؤآد فكرة حرآة البندول المشار إليها سلفا

٢٥

مؤمن محمد آمال الشافعية م الطبق ي دع ة ف دور الدول اريخي ل ائي ت ل بن صر ، تحلي ي م طى ف ة الوس ة والطبق الدولوراه ، ة دآت ة ، أطروح ة الثاني رب العالمي د الح ا بع د م ا بع ة م ي مرحل ا ف طى وتنميته الوس

.١٩٩٦جامعة عين شمس ، _ آلية اآلداب

ى دور الدو رف عل ى التع ة إل سعى الدراس ة ت ي الطبق ة ، وه ات االجتماعي دى الطبق يس إح ي تأس ة ف ل

.الوسطى وآيف يمكن أن تؤدي سياسات الدولة إلى بلورة بعض القوى الطبقية دون أخرى

صر ن ع دء م ة ب ة متعاقب ل تاريخي ي مراح صر ف ي م طى ف ة الوس ة بالطبق ة الدول ث عالق ع الباح ويتتب

ي اني ، وف تالل البريط ة االح م مرحل ى ، ث د عل ي محم ات ، وه ى األربعين شرينات حت ن الع رة م الفت

ام ن ع م م ا ، ث ل بناؤه طى واآتم ة الوس و الطبق ا نم رد فيه ي أط رة الت ي ١٩٦٧ – ١٩٥٢الفت ، وه

د م بع ره ، ث د تعبي ى ح صري عل اريخ الم ي الت طى ف ة الوس ة للطبق رة الذهبي ار ١٩٦٧الفت دايات إنهي وب

صالحها رار بم طى و اإلض ة الوس ات الطبق سياسية طموح ة ال ات الدول ر توجه سبب تغي بها ب ومكاس

.واأليديولوجية واتجاهها لدعم طبقة أخرى وهي الطبقة الرأسمالية

ة ذت قراب طى أخ ة الوس و الطبق ى أن دورة نم ث إل ار الباح د أش ا ١٢٢ولق ن ( عام ى ١٨٣٠م حت

صورة ) ١٩٥٢ ة ب ذه الطبق ات ه ع لبن ي وض ي ف د عل ضل لمحم ان الف ين آ ي ح ه ف دما ، وأن ة عن تلقائي

ى ة تلق م فرص ر له ذلك وف باط ، ول ين وض وظفين ومدرس ى م ة إل ه التحديثي يس تجربت د تأس اج عن احت

ات الل البعث ن خ ا م صر أو خارجه ل م واء داخ ديثا س ا ح دنيا وعلماني ا م ن . تعليم رة م إن الفت ١٩٥٢ف

.هى فترة النضج للطبقة الوسطى ١٩٧٠ -

ي ة ف ة الحاآم تخدمت النخب د اس ل فق طى مث ة الوس ت الطبق ي دعم ات الت ن اآللي ددا م رة ع ذه الفت ه

ومى ف الحك يم والتوظي ة التعل ام ومجاني اع الع ة القط ات وإقام ي والتأميم الح الزراع ات اإلص سياس

ة ... ة للطبق سياسية والثقافي صادية وال ضة االقت م النه ى دع سياسات ف ذه ال ل ه همت آ د اس ، وق

.الوسطى

الة إ سمت الرس د انق ع ولق ي المجتم طى ف ة الوس ة والطبق اول األول الدول صول، تن ة ف ى ثماني ل

ة ا الدول ية ، وهم ه األساس رات بحث ة ومتغي شكلته البحثي د م ه تحدي ث في اول الباح صري ، وح الم

.والطبقة الوسطى

اني صل الث ا الف ة : أم ه المختلف سوسيولوجي بمدارس راث ال ي الت ة ف وم الدول رض لمفه شمل ع ي . ف وف

صول ة الف صوصية العالق صري وخ ع الم ي المجتم ة ف وى الطبقي ة والق رض للدول ع تع ث والراب الثال

ا صري . بينهم ع الم ي للمجتم اء الطبق ى البن طى ف ة الوس ة الطبق ت مكان د تناول صول فق اقي الف ا ب أم

.وظروف تشكل الطبقة الوسطى وآليات النخبة الحاآمة فى دعم الطبقة الوسطى

٢٦

ممحمد عبد الحميد ابراهيد اهللا د عب ى أحم صر ، ف ى م طى ف ة الوس رر(الطبق ول ) مح ة العق صر وأزم وم م ، هم

.١٩٩٤مرآز الجيل للدراسات الشبابية واالجتماعية ، : الشابة، القاهرة

طى ة الوس ى الطبق رية عل ة الناص ات الدول ر سياس ب أث اول الكات ك . يتن سياسات وتل ذه ال ت ه د لعب فق

ي تثبي يا ف راءات دورا أساس يع االج ا وتوس دعيم مراآزه ة وت ن ناحي طى م ة الوس دام الطبق ت أق

-:قاعدتها سواء في الريف أو الحضر من ناحية أخرى ، ومن أهم السياسات التي أدت إلى ذلك

ا .١ در م دمين بق ين المع شكلة الفالح ل م ال ح ي مج ن ف م تك ي ل ي والت الح الزراع وانين اإلص ق

. من مرآزهم في البناء الطبقي للريف آانت في صالح الفالحين المتوسطين مما قوى

ل .٢ ي الهياآ ر ف ع الكبي ى التوس ة إل مالية الدول ال ورأس ز رأس الم أميم وتمرآ ات الت أدت عملي

شغل ي ت طة الت شرائح المتوس ساع ال الي ات ة ، وبالت زة الحكومي ي األجه ة ف ة واإلداري الفني

طة دنيا والمتوس ب ال ذلك المرات ة ، وآ ة والمهني ائف الفني رافية الوظ ائف اإلش ن الوظ م

.واإلدارية

.مجانية التعليم والتوسع فيه أعطى دفعة آبيرة لنمو حجم الطبقة الوسطى .٣

محمد عبد الحميد ابراهيم

صطفى ي م ية ف والت األساس سبعينات ، التح صف ال ذ منت صري من اعى الم وين االجتم التكسيد ل ال رر ( آام صر ، ) مح ي م سياسية ف ة ال ة التعددي ول ، حقيق ي التح ات ف دراس

.١٩٩٦مكتبة مدبولي ، : الرأسمالي والمشارآة السياسية ، القاهرة

ل ي قب وين الطبق ة التك ث طبيع اول الباح د ١٩٥٢يتن اح ١٩٥٢ وبع ة االنفت دء سياس ى ب وحت

راءات ث أن إج رى الباح ه ، وي ات بحث د جزيئ طى آأح ة الوس اوال الطبق ة متن صفة عام صادى ب االقت

و ات يولي ل وسياس طة داخ ة والمتوس ائف القيادي ت الوظ دة تول طى جدي ة وس شكيل طبق أدت لت

ول داث التح ت بإح ي أنيط سات الت سة . المؤس ة متجان شكل طبق ات ال ت ذه الفئ ن أن ه رغم م ى ال وعل

ذي شترك ال م الم إن القاس ديولوجى ، ف اء األي ي واالنتم وين المهن اعى والتك ب االجتم ث الترآي ن حي م

ل ا يتمث ع بينه ع يجم ة توزي دد طريق ت تح ي آان ي الت اج ، فه ائل اإلنت شابهة بوس ا المت ي عالقاته ف

ومي ، دخل الق ع ال ادة توزي ي إع را ف ب دورا خطي ة ، وتلع اع الدول ى قط د ف صادى المتول ائض االقت الف

ت ي حقق رائحها الت ض ش كلت بع د ش ة ، وق تغاللية والطفيلي شطتها االس د أن ى تزاي ك إل د أدى ذل وق

د ر روات أح صادى ث اح االقت ة االنفت دء سياس د ب رت بع ي ظه دة الت مالية الجدي د الرأس ة . واف خالص

٢٧

دت ل اعتم ة ، ب ى الملكي ي عل عها الطبق ي وض د ف م تعتم دة ل طى الجدي ة الوس ات الطبقي ول أن الفئ الق

.على الوظيفة والموقع داخل مؤسسات الدولة

ة ف ا الدول ي انتهجته سياسات الت إن ال ف، ف عيد الري ى ص د أدت وعل ة ق سألة الزراعي ع الم ا م ي تعامله

ي ن ف م يك ي ل الح الزراع وانين اإلص ائي لق ل النه ف ، فالحاص ي الري ة ف ة برجوازي شأة طبق ى ن إل

ار ة آب د طبق ي ي صادية ف روة االقت ز الث اه ترآي ى اتج ان ف ل آ دمين ، ب ين المع شكلة الفالح ل م اه ح اتج

انون رق ان الق د آ زراعيين ، وق الك ال طي الم ام ٩٦م متوس ك ١٩٩٢ لع ين المال ة ب دل العالق ذي ع ال

طي غار ومتوس ا ص صل عليه ي ح ب الت ة للمكاس صفية الكامل ه الت وط ب انون المن و الق ستأجر ، ه والم

.الفالحين من جراء قوانين اإلصالح الزراعي

باهر شوقي وسامر سليماندد األ صرية ، الع وال م طى ، أح ة الوس اعي للطبق صادي اجتم شريح اقت يف –ول ت ص

١٩٩٨.

ك سعينات ، وذل ى الت سينات حت ذ الخم طى من ة الوس صرية بالطبق ة الم ة الدول ان عالق ع الباحث يتتب

سياساتها ي أدت ب ي الت ا ه طى ، وإنه ة الوس ة الطبق ي خالق صرية ه ة الم ن أن الدول ا م انطالق

اعها دهور أوض ى ت دة إل صادية الجدي صر إس . االقت م يقت ق فل ى خل رية عل صرية الناص ة الم هام الدول

صالح ك ل يا ، وذل را أساس ا تغيي ر هيكله ي تغيي ي ف شكل أساس اهمت ب ل س سب، ب طى فح ة الوس الطبق

ف ة التوظي يم وسياس ة التعل الل مجاني ن خ وقراط م راط والتكن ن البيروق دة م ات الجدي شرائح والفئ ال

. والحرفيين وأعضاء المؤسسات الدينية الحكومى وفي مقابل ذلك تراجع وزن أو تمثيل التجار

ا دول عنه تم الع ع وي طى تتراج ة الوس ة للطبق سياسات الخالق دأت ال ستينات ب د ال ضاء عق ع انق و م

انى ( يم المج ومى -التعل ف الحك صادى، ...) التوظي اح االقت سياسة االنفت مى ل ى الرس د التبن ة بع خاص

د ذ عق دأ من ة ب سحاب الدول ن أن ان رغم م ى ال سم وعل ه ات دة ، ولكن ة واح ن دفع م يك ه ل سبعينات إال أن ال

ة سبية للدول درة الن سبب الق ضا ب طى وأي ات الوس ارة الفئ دم إث ى ع ة عل رص الدول ك لح ة ، وذل بالتدرجي

ى ى عل ب الخليج ك الطل ن ذل م م رة، واأله ك الفت الل تل نح خ روض والم دفق الق ة ت اورة نتيج ى المن عل

ع حل ن م صرية ، ولك ة الم رة العمال ف للهج أثير الملط ص الت سعينات تقل د الت زام . ول عق ا أدى الت آم

ات ن فئ د م صادى لعدي اعى واالقت ع االجتم ل الوض ى تآآ صادى إل الح االقت رامج اإلص ال بب ة فع الدول

ة ف والبطال دالت التوظي ي مع رات ، وه ة مؤش ك بثالث ى ذل ث عل دلل الباح طى ، وي ة الوس الطبق

٢٨

ات وان ى الجامع ين خريج ة ب كان خاص ة اإلس را أزم ضخم وأخي ة الت ة نتيج ور الحقيقي اض األج خف

.والذي لم يحلها قانون االيجارات الجديدة للمساآن

عاصم الدسوقي .١٩٩١مآزق الطبقة الوسطى ، الهالل ، ديسمبر ،

ة سى أن الدول ببه الرئي صر س ي م طى ف ة الوس آزق الطبق ن أن م ه م ي مقال وقي ف م الدس ق عاص ينطل

ي الت واء ه ة س ات الدول ة سياس دت نتيج صر ول ي م طى ف ة الوس كلتها ، فالطبق ي ش ي الت نعتها وه ي ص

ورة د ث را بع ده وأخي ا بع ى ، أو فيم د عل د محم الل عه ره خ يم و غي ي التعل ع ف الل التوس ن خ ٢٣م

و ي . ١٩٥٢يولي ة األراض ت ملكي ي نظم ة الت رارات الدول ل ق ت بفع صر تكون ي م طى ف ة الوس فالطبق

ة ذا الزراعي رجين ، وه ف للخ اب التوظي ت ب ارج وفتح ات للخ لت البعث دني وأرس يم الم شأت التعل وأن

ة ع الطبق ة أو م ع الدول صراع م دة ال ام ولي ن األي ا م ن يوم م تك ي ل طى، فه ة الوس أزق الطبق بب م و س ه

ا يس مجابهته ة ول ضوع للدول ة والخ والء للحكوم ل روح ال ي تحم شأت وه ذلك ن ا ، ل ا . العلي ن هن وم

ي اتخ صار ه اق ، وباخت ر النف ا مظه ب عليه ا يغل ا وفكري ة عملي ف انتهازي رها مواق ة عناص ذت غالبي

سها نعت نف ي ص ة الت طى األوربي ة الوس ين الطبق ا وب رق بينه و الف ذا ه ة ، وه ر ثوري سالمة وغي ة م طبق

.بنفسها

ضخمها ساعها وت م ات ا رغ ر موقفه م تغي صر ل ي م طى ف ة الوس إن الطبق رى، ف ة أخ ن ناحي ل أن وم ، ب

اب ة الب ا مغلق ة العلي ت للطبق ا وتحول ريحة علي ت ش راء آون رص الث ا ف ت له ي اتيح ر الت العناص

ى طى الت ة الوس رة للطبق زة متنك ة متمي ة اجتماعي راء ومكان ن ث سها م ه لنف ا حققت ة بم ا مكتفي وراءه

ز ، ذا التمي ا ه ل له ي تكف شريعات الت وانين والت اء الق ى بق صة عل ل حري ا ، ب اءت منه ل ج ذل آ وتب

صر ي م ب دورا ف م تلع طى ل ة الوس إن الطبق ذا ف ى ه ة، وعل سلطة الحاآم ا بال ة عالقاته دها لتنمي جه

ى أن ب إل ص الكات شروعاتها ، ويخل ق م ا وتحقي اعة مفاهيمه ي إش ة ف ا أداة الدول ة مثقفيه ا وخاص ألنه

.مستقبل هذه الطبقة تحدد سلفا بظروف نشأتها وتكوينها

٢٩

نا شحاتةمنال لطفي ، دي . ١٩٩٨ صيف –الطبقة الوسطى والدولة ، أحوال مصرية ، العدد األول

ة طى ألداء الدول ة الوس ي للطبق شوائية تنتم ات ع ة عين ى رؤي رف عل ى التع ة إل دف الدراس ته

افي سياسي والثق اعى وال صادى واالجتم ى اخ. االقت دة عل ة العدي ات المنهجي م التحفظ ذه ورغ ار ه تي

ي ة الت ضايا الهام ن الق دا م ت عدي ة طرح ائج الدراس إن نت ة ، ف ضوابط العلمي ث ال ن حي ات م العين

.تستحق الدراسة

د حفيين ، وق يادلة وص وظفين وص ار وم طى ، تج ة الوس ون للطبق ات ينتم ع فئ ة أرب ملت العين ش

وظف صيادلة والم ار وال دى التج ي ل ز األساس ى أن الترآي ة إل لت الدراس ضايا توص ى الق صب عل ين أن

شريحة سبة ل ا بالن ة ، أم م الثقافي سياسية ، ث ضايا ال ة الق ة تالي ي مرتب ة ، وف صادية واالجتماعي االقت

.الصحفيين ، فقد حظيت القضايا السياسية باالهتمام األساسي

ن أد اجزة ع ة ع رى أن الدول ة ت ل الدراس ات مح ى أن الفئ صتا إل ائج خل احثتين للنت ل الب ي تحلي اء وف

ف ة العن سلطة وممارس تخدام ال اءة اس وم بإس ا تق اءة وأنه ية بكف ا األساس ذه . وظائفه إن ه ك ف ع ذل وم

ن روح م سير المط ان التف د آ ر ، وق ريح ومباش شكل ص ذمرها ب خطها وت ن س ر ع ات ال تعب الفئ

ا ، فالطب ى قيمه ك عل أثير ذل طى ، وت ة الوس شأة الطبق ة ن ة وآيفي رده طبيع ذا م احثتين أن ه ة الب ق

.الوسطى هي صنيعة الدولة ، وأيضا آانت والزالت تابعة لها

ؤد م ت ومى ل ف الحك يم والتوظي ل التعل صر مث ي م طى ف ة الوس ق الطبق ات خل إن آلي ة ف ة ثاني ن ناحي وم

سياسى ى وال يس القيم ط ، ول صادى فق المعنى االقت عود ب راك أو ص راك . إال لح ة للح التعليم آآلي ف

دث تغيي م يح اعى ل وار االجتم ى الح وم عل دي وال يق ه تقلي ك ألن طى ، وذل ة الوس يم الطبق ي ق را ف

ل يم مث اد لق اك افتق يدة ، فهن ر رش ايير غي ومى مع از الحك ي الجه ل ف ايير العم ا أن مع دد ، آم والتع

وة ساد والرش سوبية والف يم المح سود ق ين ت ى ح ة ، ف ساءلة و النزاه راك . الم ات الح ة أن آلي والنتيج

.ؤد إلى تغيير القيم التقليدية السائدة االجتماعى لم ت

د ث ، فق ة البح ع عين ل م ن التعام صة م ة المستخل ات األولي ض االنطباع ان بع افت الباحثت د أض ولق

صرية ة الم ي أداء الدول ي ف ا الحقيق ن رأيه ر ع ن التعبي شديد م الخوف ال ة ب سمت العين رزت . ات ا ب آم

وع ي وال ستوى التعليم ين الم ضعيفة ب ة ال انوا العالق يم آ طي التعل ار متوس داث ، فالتج ة األح ي ومتابع

.أآثر وعيا من أغلبية الصيادلة والموظفين من أصحاب المهن العليا

٣٠

ة رتبط بالتجرب ردة ال ت آراء مج إلدالء ب ل ل تجابات والمي ي االس ساق ف دم االت اقض وع را التن وأخي

ازات ال م إنج ن أه كي م شروع توش ار م ل اعتب واطن مث رة للم ة المباش صرية االجتماعي ة الم دول

.واالقتصادية

.تحوالت الطبقة الوسطى: ثالثا ل ن قب ر م ام آبي طى باهتم ة الوس ى الطبق رأت عل ى ط رات الت والت والتغي وع التح ى موض حظ

ين اك . المهتم طى، فهن ة الوس والت الطبق ة تح ا بدراس وا فيه ى اهتم ة الت رات الزمني ى الفت وا ف د اختلف وق

رة ى فت ز عل ن رآ و م ورة يولي ل ث ا قب ن ١٩٥٢م دها م ا بع رية وم ة الناص تم بالحقب ن اه اك م ، وهن

ى اآلن ة حت رات تاريخي م . فت ى ت ات الت ى الدراس اس ف صب باألس ز أن ول أن الترآي ن الق ك يمك ع ذل وم

ا ى تبنته المى الت مالى الع سوق الرأس ى ال دماج ف ات االن ر سياس ى أث ر عل رن األخي ع ق ر الرب سحها عب م

.صرية منذ منتصف السبعينات على الطبقة الوسطى المصريةالدولة الم

ة صادية واالجتماعي التحوالت االقت أثرت ب د ت صرية ق طى الم ة الوس ى أن الطبق ع عل ق الجمي اتف

ابى لبى أو ايج ضمون س ول ذى م ذا التح ان ه واء آ رة س صورة آبي ة ب سياسية الحادث ين . وال ى ح فف

سعى لب يم وال ى التعل ع ف ة التوس ذور أدت سياس رس ب ى غ ى إل د عل د محم ى عه ة ف ة الحديث اء الدول ن

ة ذه الطبق و ه رى لنم ة الكب ت الدفع ى اعط ى الت رية ه ة الناص ات الحقب إن سياس طى ، ف ة الوس الطبق

ل ن قب هدتها م سبق أن ش م ي صورة ل اعها ب سين أوض ساع . وتح رد ات ى مج ور عل صر التط م يقت ول

ث ا، حي ر ترآيبته ضا تغي ل أي طى ، ب ة الوس ة الطبق ام بدرج اع الع ة والقط وظفى الدول زاد وزن م

ة ذ . ملحوظ المى من مالى الع سوق الرأس ى ال دماج ف دؤوب لالن سعى ال دء ال ع ب ة وم ود التالي ى العق ا ف أم

ضل ا الف ان له ى آ سياسات الت ن ال ر م ن آثي ع ع ن التراج ك م ع ذل ا تب ى اآلن وم سبعينات حت صف ال منت

. بعديد من شرائح الطبقة الوسطىفى نمو الطبقة الوسطى بدأ التردى يلحق

صها ى خصائ ضا عل رت أي ا أث طى آم ة الوس ب الطبق ل وترآي ى هيك والت عل ذه التح ست ه د انعك . فق

ب شمل بجان رة ت ود األخي ى العق دة ف طى الجدي ة الوس بحت الطبق ل أص ب أو الهيك ستوى الترآي ى م فعل

ا حاب الحي ة وأص وظفى الحكوم ين وم ل المهني يكية مث ات الكالس ات الفئ رهم فئ طة وغي زات المتوس

اص اع الخ ال القط وظفى وعم ن م ال م ى دخ شرائح األعل رفيين وال ل الح رى مث ا زاد وزن . أخ آم

سهم دى أنف ون ل ن يعمل ض وزن م ت انخف س الوق ى نف رة ، وف ادة آبي ين زي ور . المهني ن ظه ضال ع ف

شكلها بعم دايات ت ا وب بط وجوده طى ارت ة الوس ى للطبق اعدة تنتم دة ص ات جدي ذا فئ ة، ول ة العولم لي

ة ال المعلوماتي ى مج املين ف ات الع ذه الفئ رز ه ن أب ة ، وم ات المتعولم بعض الفئ ا ال ق عليه اطل

ال ى المج ين ف ر المنتظم املين غي ضا الع ة وأي ة الدفاعي ة خاص ر الحكومي ات غي ى المنظم املين ف والع

.الثقافى

٣١

ات ا ى أن سياس ين عل م المهتم ق معظ د اتف اع فق عيد األوض ى ص ى وعل اوت عل شكل متف رت ب سوق أث ل

روف ا الظ ا مكنته تفادة وربم ر اس ى األآث ا ه شريحة العلي ت ال ثالث، فكان طى ال ة الوس رائح الطبق ش

درت ضررا وانح شرائح ت ر ال ى اآث دنيا ه شريحة ال ت ال ا آان ا ، بينم ات العلي اق بالطبق ن اللح دة م الجدي

ط شريحة الوس ا ال دنيا ، أم ة ال ت بالطبق ى لحق اعها حت ة أوض يش أزم ت تع ا زال ت وم د عاش ى فق

.التحول بكافة أبعادها وتسعى للتغلب عليها بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة

واهر ض الظ د بع ن رص طى يمك ة الوس ل الطبق ا داخ ة بعينه ات اجتماعي اع فئ النظر ألوض ى ب وحت

اع اال ة ارتف صغار نتيج ة ال ة خاص وظفى الحكوم اع م ى أوض شديد ف دهور ال ل الت اض مث عار وانخف س

ة طى نتيج ة الوس اء الطبق ن أبن ين م ين المتعلم ة ب دالت البطال اع مع ضا ارتف ة ، وأي ور الحقيقي األج

ومى ف الحك ة التوظي ن سياس ع ع ى . التراج رأت عل ى ط والت الت ن التح ديث ع إن الح الطبع ف وب

ى، ا دور أساس ة فيه ان للدول ى آ والت الت ى التح صر عل صرية ال يقت طى الم ة الوس د الطبق ل يمت ب

صف ذ منت يج من دان الخل ى بل نفط ف ورة ال ل ف ة مث رات إقليمي ة بتغيي والت المرتبط شمل التح لي

ة ه العولم ق علي ا أطل ت بم ى ارتبط ة الت رات العالمي ضا التغيي سبعينات ، وأي ام . ال ن االهتم ك ع ناهي

. بأشكال التحول واتجاهات التحول

بق، أوله ا س يتين مم ين أساس تخالص نتيجت ن اس ى يمك ن ف سية تكم طى الرئي ة الوس ة الطبق ا أن أزم م

إن اعى ، ف صادى واالجتم دهور االقت ن الت د م ن مزي دنيا م طى وال رائحها الوس انى ش ين تع ى ح ه ف أن

ا د فيم طى وبالتحدي ة الوس يع الطبق رى توس ى مج صب ف ت ت ا زال ى م ل الت ن العوام د م اك عدي هن

ى ال نفط ف دان ال رة لبل ل الهج شرائح مث ذه ال ص ه ة يخ ة الجامعي سة التعليمي ريج المؤس ات وتخ ثمانين

ام ل ع ريجين آ ن الخ رز . آلالف م ن الف د م دوث مزي ى ح بق ه ا س ل م ى آ ة عل ة المترتب ة الثاني والنتيج

اد ت أو تك يقة لحق رائح ض ستويات ش سن م ة تح طى نتيج ة الوس ل الطبق تقطاب داخ ايز واالس والتم

ع رائح واس اع ش دهور أوض ا وت ة العلي ق بالطبق دنيا تلح ة ال صاف الطبق اق بم ا إال االلتح د امامه م تج ة ل

ى انس ف ن التج ا م در م اج لق ى يحت ة أو دور أو وع ن طبق ديث ع صعب الح ن ال ل م ا يجع مم

. الخصائص والتوجهات وغيره

٣٢

: وفيما يلى عرض للدراسات التى تناولت تحوالت الطبقة الوسطى

محمود عبد الفضيل ي صرى ب صاد الم روتاالقت صادى ، بي اح االقت زى واالنفت يط المرآ اء : ن التخط د االنم معه

.١٩٨٠العربى،

اطق سكان المن ى ل اعى والطبق ب االجتم ى الترآي والت ف ه التح اول في ه يتن ى آتاب صال ف ب ف رد الكات يف

رية رة الناص الل الفت دثت خ ى ح ضرية والت ة . الح ة واالداري ل الفني ى الهياآ ل ف ع الهائ د أدى التوس فق

ى د طة الت شرائح المتوس ددى لل و الع ى النم ة إل زة الحكومي ى األجه نظم وف ال الم اع األعم ل قط اخ

رافية ائف االش ن الوظ طة م دنيا والمتوس ب ال ذلك المرات ة وآ ة والمهني ة والعلمي ائف الفني شغل الوظ ت

ة رأت . واالداري ضا ط ن أي طى ولك ات الوس م الفئ ادة حج رد زي ى مج ط عل ر فق صر األم م يقت ول

ورش تغي حاب ال صناع وأص ون وال ار والحرفي طو التج غار ومتوس د ص م يع ب، فل ى الترآي رات عل

ال ان الح ا آ طى آم ة الوس رى للطبق ود الفق شكلون العم رة ي ن الح اب المه صغيرة وأرب صانع ال والم

.قبل الثورة ، وإنما أصبح المهنيون والتكنوقراط والفئات البيروقراطية واالنتلجنسيا

ب د الكات م يرص دن ث ى الم طة ف ات المتوس ب الفئ م وترآي ى حج رأت عل ى ط ة الت رات الكمي التغي

ام ن ع صرية م حاب ١٩٥٢الم ار أو أص ة أو التج وظفى الحكوم انوا م واء آ سبعينات س ل ال ى أوائ حت

.الحرف والورش أو الفئات البيروقراطية والتكنوقراطية

ذه ال ده له م أن تحدي ه رغ ى أن ة وه ة هام ب لمالحظ شير الكات اس وي ط ألس تند فق طة اس ات المتوس فئ

ة سألة بالغ ل م ات يظ ذه الفئ ن ه ل م ائى لك ى النه اء الطبق د االنتم ى ، إال أن تحدي ى أو مهن وظيف

ه صراعات داخل ور ال وعية وتبل ضاته الموض ور تناق ع وتط ة المجتم رتبط بحرآ د، إذ ي ن . التعقي ولك

ات اق الفئ ساع نط اد دور وات ة أن ازدي صفة عام ول ب ن الق م يمك أجر ل ل ب ى تعم دة الت طة الجدي المتوس

ة ز البرجوازي دعيم مراآ ى ت ا أدى إل در م ة ، بق ة العامل ع الطبق ن مواق ا م ن اقترابه د م ى مزي ؤد إل ي

ا ب العلي ذت المرات ث أخ سبعينات، حي الل ال صرية خ دن الم ى الم صغيرة ف ة ال طة والبرجوازي المتوس

شكل ج ة لت ات العامل ن الفئ سلخ ع ات تن ذه الفئ ن ه ى م دة ف ة الجدي ة البرجوازي ن الطبق يا م زًء أساس

رارات ى الق تحكم ف ى ال ل عل اج ب ائل االنت ة لوس ة التقليدي ى الملكي نهض عل ى ال ت صرى الت ع الم المجتم

.األساسية المتعلقة بتوجيه وسائل االنتاج والتصرف فى الفائض االقتصادى المتولد فى المجتمع

٣٣

محمود عبد الفضيلص والت االقت صرى التح ف الم ى الري ة ف ور ١٩٧٠-٥٢ادية واالجتماعي ى تط ة ف ، دراس

.١٩٧٨الهيئة المصرية العامة للكتاب، : المسألة الزراعية فى مصر ، القاهرة

ى ل الزراع ى الهيك ول ف ة التح زة لعملي ة الممي ورات المختلف سياسات والتط ل ال ى تحلي ب إل سعى الكات ي

رة الل الفت صر خ ى م دف ١٩٧٠-٥٢ف ك به وى وذل وير ق ى تط ة ف ذه العملي ه ه ذى بلغت دى ال دير الم تق

صرى ف الم ى الري اج ف ات االنت ر عالق اج وتغيي وانين . االنت صول ؛ ق تة ف ى س ة إل سمت الدراس د انق فق

صادى ل االقت ى الهيك والت ف ى والتح الح الزراع ة –االص ف وعملي ى الري ة ف وى االجتماعي الق

ين فوف الفالح ى ص ى ف ايز الطبق ى التغ–التم دخل الزراع ع ال ى توزي رات ف اط –يي ى أنم رات ف التغي

صرى الريف الم تهالك ب ائض –االس ة الف اليب تعبئ ة وأس الت الزراعي ادل للحاص روط التب ش

.الزراعى وأخيرا الهجرة من الريف إلى المدينة

القوى اص ب صل الخ ى الف وفرة ف هامات مت م االس ت أه د آان طى فق ة الوس وع الطبق ق بموض ا يتعل وفيم

.االجتماعية فى الريف المصرى وعملية التمايز الطبقى فى صفوف الفالحين

بتمبر ى س صادر ف ى األول ال الح الزراع انون االص ب ق د لع ات ١٩٥٢فق صفية مقوم ى ت ا ف دورا هام

ن ة م ة المكون تقراطية الزراعي صادية لألرس دة االقت رب القاع ى ض ة إذ أدى إل ى القديم ل الزراع الهيك

.ضى وفتح الباب أمام تحرير قوى االنتاج فى الريف المصرىآبار مالك األرا

د صلة للعدي ة وآمح ة طويل ة تاريخي اج لعملي ين آنت فوف الفالح ى ص ى ف صادى والطبق ايز االقت تم التم ي

ة وى االجتماعي ن الق ن –م ة م رائح مختلف ين ش ام ب ايز ه داث تم ا إلح ب دوره ى تلع صادية الت االقت

ين اء الفالح ين ؛ أغني ين الفالح راء الفالح غار وفق ين وص طى الفالح ات . ومتوس ام العالق ل نظ ى ظ وف

ض ين وبع اء الفالح ول أغني ى تح الح الزراع د االص ا بع رة م ى فت صر ف ى م اد ف ذى س ة ال الزراعي

أجور ل الم تخدام العم ى اس ر عل د آبي ى ح دون إل ماليين يعتم زارعين رأس ى م ين إل طى الفالح متوس

ل ن أج ا م اج أساس ون باالنت ن ويقوم تفادة م ة لالس ة حديث اليب وآالت زراعي ستخدمين أس سوق م ال

اق ورات النط ين . وف غار الفالح راء وص ن فق ى م ة العظم ت األغلبي يض ظل رف النق ى الط ا عل بينم

ن األرض غيرة م ع ص ة قط ون بزراع ذين يقوم ة ( ال سة أفدن ن خم ل م ن ) أق زء م أجير ج أون لت يلج

.هم المعيشيةقوة عملهم للغير من أجل مقابلة احتياجات

ة ى الزراعي ن األراض د م تالك مزي ى ام ين ف طى الفالح اء ومتوس ح أغني د نج ف . وق ى تكثي دأوا ف ا ب آم

ة عار المرتفع ة ذات األس ضر والفاآه ل الخ ة مث ر التقليدي يل غي ة المحاص اجهم بزراع ع انت وتنوي

ذ ل ه ة مث ى زراع صص ف ستطيع التخ صغير ال ي ائز ال ا الح ميا بينم ددة رس ر المح يل وغي ه المحاص

.لما تحتاجه من تكاليف مرتفعة وحجم حيازات أآبر

٣٤

دة ية عدي ات سياس ى انعكاس ل الزراع ى الهيك ول ف ة التح ان لعملي الحات . آ د أن أدت االص فبع

ين طى الفالح اء ومتوس ريحة أغني رزت ش ة، ب تقراطية القديم لطة االرس ويض س ى تق ة إل الزراعي

ستويين ا ى الم زا عل ات تمرآ أآثر الفئ د آ ى الجدي ل الزراع ى الهيك اعى ف صادى واالجتم إذ أن . القت

الك ن م ا م ات العلي ضرب الفئ دعم ب ذى ت ة وال ى القري دى ف ا التقلي تطاعت بنفوذه ات اس ذه الفئ ه

الك ، ار الم ا آب ع به ان يتمت ى آ ة الت ازات الطبقي ل االمتي د لك ث الوحي صبح الوري ى أن ت األراض

ة وهي ات التعاوني ى الجمعي سيطروا عل ة ف سلطة المختلف ل ال راء . اآ غار وفق إن ص ك ف ل ذل ى مقاب وف

.الفالحين لم يحرزوا سوى تقدم محدود للغاية فى هيكل السلطة الجديد

محمد عبد الحميد إبراهيم محمودن رة م الل الفت صرية خ ة الم طى بالمدين ة الوس ة الطبق ى بني ة عل والت االجتماعي ر التح أث

ي : ١٩٩٠-٧٠ ين نمط ة ب ة مقارن اهرة، دراس ة الق وراه، جامع ة دآت ضريين، أطروح ن ح .١٩٩٦آلية اآلداب،

الل صرى خ ع الم ا المجتم ى خبره ة الت والت المجتمعي أثير التح ن ت شف ع ى الك ة إل ذه الدراس عت ه س

ن رة م دينتين ١٩٩٠-٧٠الفت ة لم ة الميداني ر الدراس ضرية عب طة الح ة المتوس ة الطبق ى بني عل

ة ذه الطبق ك ألن ه ضريتين وذل ث – ح رى الباح ا ي التحوالت – آم أثرت ب ى ت ات الت ر الطبق ن أآث م

.التى طرأت على التكوين االجتماعى المصرى خالل تلك الفترة

:وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها

ث ن حي واء م ضرية س طى الح ة الوس مات الطبق ن س ية م مة أساس د س انس يع ر المتج وين غي إن التك

ات االجتم ة الفئ ديولوجي طبيع ة األي ث طبيع ن حي ة أو م ذه الطبق ضوية ه ى ع ة ف ة الداخل ساق ااعي وأن

ة ا المختلف ين فئاته سائدة ب يم ال ا . الق ب منه ى جان سمة ف ذه ال د ه ه –وترت ذى تحتل ع ال كالية الموق ى إش إل

ة ن ناحي ل م صر العم ال وعن رأس الم ا ب ة وعالقته ن ناحي اج م ائل اإلنت ا بوس ى عالقاته ة ف ذه الطبق ه

ر غار . ىأخ ل ص اج مث ائل اإلنت ا لوس ى ملكيته اء عل عها بن دد وض ات يتح ضويتها فئ ى ع ضم ف ى ت فه

ل عها داخ ى وض اء عل ا بن دد موقعه رى يتح ات أخ ضم فئ ا ت شروعات ، آم حاب الم طى أص ومتوس

.أجهزة الدولة المختلفة

ى الخم ة ف اعها الطبقي سن أوض طى وتح ة الوس دة الطبق ساع قاع ى ات ث إل ص الباح ا يخل سينات آم

ل ن قب هدتها م ا أن ش سبق له م ي ة ل ستينات بدرج ا . وال هدت موقف ذلك ش ة ل ود التالي ين أن العق ى ح ف

رى رة أخ ب م ادة الترآي ك وإع ن التفكي وع م طى لن ة الوس ت الطبق ث تعرض ا حي ايرا تمام د . مغ وق

دان ل المي ة داخ ضور الدول اص لح ابع الخ ا بالط ذلك هبوطه طى وآ ة الوس عود الطبق بط ص ارت

٣٥

ة اال ت الدول ستينيات آان سينيات وال د الخم ى عق ه ف ث أن ة، حي ل مرحل ى آ اعى ف صادى واالجتم قت

ة مالية الدول وذج رأس الل نم ن خ اج م ى أدوات اإلنت سيطرة عل ة . م ذتها الدول ى اتخ سياسات الت ان لل وآ

صادى اعى واالقت سياسى واالجتم وذ ال يص النف ى تقل ذ ف ر ناف اعى أث صادى واالجتم دان االقت ى المي ف

ضرية طى الح ة الوس دة الطبق ساع قاع صالح ات ماليين ل الك والرأس ار الم سبعينات . لكب دى ال ى عق ا ف أم

صادى دان االقت ى المي ة ف ع الدول صادى وتراج اح االقت ة االنفت ق سياس ع تطبي ات وم والثمانيني

اعى دالت البطال (واالجتم اع مع ل وارتف ن قب ة م ت متبع ى آان ف الت سياسة التوظ زام ب دم االلت ين ع ة ب

ضخم سب الت اع ن دعم وارتف اء ال طى والغ ة الوس اء الطبق ن أبن ين م ق .....) المتعلم ى غل ذا أدى إل ل ه آ

اع دهور األوض ه ت ب علي ا ترت ة مم ذه الطبق اء ه ام أبن ة أم ت مفتوح ى آان راك الت رص الح ن ف ر م الكثي

حا طى أص غار ومتوس وظفين وص ل الم ة مث ذه الطبق ل ه ا داخ ات بعينه ة لفئ شروعات االجتماعي ب الم

اج ال اإلنت ى مج املين ف ة الع ى . الخاص ل ف ى تعم ة الت رى خاص ات أخ اع فئ سنت أوض ل تح ى المقاب وف

تثمارية ة واالس شروعات الخاص حاب الم ن أص ين م ذلك المهني تهالك وآ ارة واالس ال التج مج

ات ايزات والتباين ق التم ى تعمي ا أدى إل تثمارية، مم شرآات االس ى ال املين ف وظفين الع ذه والم ل ه داخ

.الطبقة ورفع حدة عدم التجانس

ديولوجيا ة األي ضا لطبيع د أي ا تمت ط، وإنم ة فق يف البني ى توص انس عل دم التج ية ع صر خاص ال تقت

طى ة الوس رائح الطبق ين ش ا ب سائدة فيم يم ال ساق الق م . وأن دخل ل ة أن ال ة الميداني شفت الدراس ث آ حي

ستوى ا د الم م يع تج ول ل المن ا بالعم د مرتبط ى يع صول عل روط الح ن ش يا م رطا أساس ى ش لتعليم

ة ة اجتماعي ى مكان صول عل ل الح ن عوام امال م راء وال ع باب الث ن أس ببا م د س م يع ا ل ل، آم العم

.راقية

اعى صادى واالجتم ور االقت ابع التط ون بط ه مره رى أن ة وي ذه الطبق ستقبل ه ن م ث ع دث الباح ويتح

ئ ذى ينب ور ال ك التط صرى، ذل ع الم ل المجتم ن داخ ة م نظم للدول ر م سارع وغي سحاب مت ن ان ع

صادى اعى واالقت دان االجتم ة . المي ات االجتماعي م الفئ الح معظ ى ص ون ف ن تك سياسات ل ذه ال وأن ه

ام اع الع ة والقط وظفى الحكوم ة م ضرية خاص طى الح ة الوس اء الطبق ن أبن ى . م ون ف ن تك ا ل آم

ل ن عم ة ع ة والباحث ات المتعلم الح الفئ ك . ص ى ذل اء عل ايزات وبن ذه التم زداد ه ث أن ت ع الباح يتوق

ات ة الفئ د لغالبي ار متزاي ن إفق ئ ع را ينب ادا آبي طى ازدي ة الوس رائح الطبق ين ش ا ب ة فيم االجتماعي

ا ة العلي ق بالطبق ا تلتح ة منه راء قل ة وث ذه الطبق ل ه ة داخ ى . االجتماعي رف ف ذا الظ ق ه وف يتعم وس

سياسية ال ة وال ات االجتماعي ة التحالف ل طبيع صفوة ظ طى وال ة الوس ن الطبق ا م ات العلي ين الفئ ة ب قائم

ى دد ذات وزن سياس ة الع ا قليل ة علي ط، طبق ين فق ى طبقت ع إل سام المجتم ة انق ة، والنتيج الحاآم

.واقتصادى مؤثر وطبقة دنيا واسعة

٣٦

السيد محمد السيد الرامخيول ل سوس صرى ، تحلي ع الم ى المجتم ه ف ى وديناميات اء الطبق ددات البن رة مح ى الفت وجى ف

.١٩٩٣ ، اطروحة دآتوراه ، جامعة االسكندرية ـ آلية اآلداب ، ١٩٨١ – ١٩٥٢من

رة الل الفت صرى خ ع الم ى المجتم رأت عل ى ط ة الت والت الكيفي د التح ة رص ذه الدراس اول ه تح

ن ة م ه٨١ – ٥٢الزمني دثت في ى ح اريخى الت سياق الت ار ال ى إط ا ف بابها ونتائجه ل أس الل تحلي ن خ . م

ددات ضا مح ة وأي رة الدراس الل فت ى خ اء الطبق ى البن رأت عل ى ط رات الت شاف التغي سعى الستك ا ت آم

ه اء وديناميكيات ذا البن ة . ه ة والخاتم ى المقدم افة إل صول باالض تة ف ى س ة إل سم الدراس ذا تنق ى ه . وعل

دول صوصية ال م خ ته ث رى لدراس ار النظ انى اإلط صلين األول والث ى الف ث ف اول الباح ة يتن ا . النامي أم

اء ددات البن ى مح زه عل ك بترآي صرى وذل ع الم صها للمجتم سادس يخص ث لل ن الثال صول م الف

. وآذلك ديناميكيات البناء الطبقى١٩٨١ وحتى ١٩٥٢ وبعد ١٩٥٢الطبقى قبل

ط طى فق ة الوس ق بالطبق ا يتعل ى م نرآز عل ائج س دة نت ى ع ة إل صت الدراس د خل ة . وق ذه الطبق ضم ه ت

ا متباين ائزون خليط ون الح ا الفالح ث يمثله ضر، حي الريف أو الح ان ب واء آ ه س ث ترآيب ن حي ا م

ن ة م ساحات زراعي ى ١٠لم ن ٢٠ إل ة م ساحة ارض زراعي ائزين لم ذلك الح دانا، وآ ى ٣ ف ١٠ إل

ة شرآات التجاري حاب ال ضا أص ا أي ا يمثله ة ، آم اء بالمدين ى البن حاب أراض ذلك أص ة وآ أفدن

ا ل به ى يعم صناعية الت ن وال صناع ١٠ – ٥م رفيين آ ن الح ورش م حاب ال ذلك أص وظفين ، وآ م

ل وة العم راوح ق ى تت صغيرة الت اجر ال حاب المت ذلك أص ة ، وآ ة واالدوات المنزلي اث واالحذي األث

ين ا ب ا م يد ١٠-٥فيه شات ص وارب أو لن وزون ق ذين يح صيادين ال ذلك ال ل، وآ ف وعام موظ

ي شرطة والج ال ال ذلك رج طة ، آ ب متوس ات ومراآ اتذة الجامع د ، وأس ى عمي الزم حت ة م ن رتب ش م

ين طى المهني صادية ومتوس ال اإلدارة االقت ة ورج ادات خاص شارية أو عي ب است م مكات يس له ذين ل ال

..

رت سبعينات عب ة ال ى حقب ة ف ات الدول م سياس ث أن معظ ر الباح طى ، ذآ ة الوس ده للطبق د تحدي وبع

عت لت ث س مالية حي ح للرأس ا الواض ن تحيزه ره، ع افى وغي صادى والثق سياسى واالقت ا ال ريس تفوقه ك

روة ا للث دعيم حيازته ر لت ر مباش ر أو غي ق مباش ا بطري ة امامه ة المتاح رص الطبقي م زادت الف ن ث وم

ى صادى، ف اعى أو االقت سياسى أو االجتم ستوى ال ى الم واء عل ؤثر س ا الم يطرتها ونفوذه ادة س وزي

ام غي ة أم رص الطبقي ك الف ضاءلت تل ين ت ة ، ح ة العامل طى والطبق ة الوس ات الطبق ن جماع ا م ره

ن سياسية ع ادة ال ه القي رت في ى عب ستينات والت سينات وال ى الخم ال ف ه الح ان علي ا آ س م ك عك وذل

.انحيازها الواضح لمصالح الطبقة العاملة ومعظم الجماعات الطبقية المنتمية للطبقة الوسطى

ة الو ل الطبق ات داخ اك تباين ان هن ك آ ع ذل ى وم دثت ف ى ح والت الت ن التح تفادتها م دى اس ى م طى ف س

ات سبعينات والثمانين اعها. ال ردت أوض رى وت سرت أخ ات ، خ تفادت فئ ين اس ى ح رز . فف ن أب وم

٣٧

ت د أن تراآم ن األرض بع د م ازوا آالت أو مزي ذين ح ين ال طى الفالح ض متوس ستفيدة بع ات الم الفئ

.لديهم بعض الثروات من العمل بالخارج

سبة شروعات وبالن ى الم ت ف ن عمل ى م ستفيدة ه ة الم ت الفئ د آان وظفين ، فق ة الم اع جماع ألوض

د طى فق ة الوس ين للطبق ين المنتم ة المثقف ا جماع نفط ، أم دان ال ى بل اجرت إل ن ه تثمارية أو م االس

اتهم سبعينات وزادت معان ة ال ى حقب سياسية ف سلطة ال ل ال ن قب تبدادية م ات االس وا للممارس تعرض

.ثير منهم للهجرةواضطر الك

السيد الحسينىصرى ع الم شامل للمجتم اعى ال سح االجتم اعى ، الم درج االجتم ١٩٨٠ – ١٩٥٢الت

. ١٩٨٥المرآز القومى للبحوث االجتماعية والجنائية ، : القاهرة

راه ذى اج صرى ال ع الم شامل للمجتم اعى ال سح االجتم صيلية للم دات التف د المجل اب أح ذا الكت د ه يع

ة ال ة والجنائي وث االجتماعي ومى للبح ز الق والت . مرآ د التح و رص ل ه ذا العم ى له دف األساس إن اله

ات سينات للثمانين ن الخم ة م ل الدراس ة مح ود الثالث الل العق صرى خ ع الم ى المجتم رأت عل ى ط الت

. والكشف عن دالالتها الطبقية

ا طرح اول األول منه واب، يتن سة أب ى خم ل إل ذا العم سم ه د أنق الل وق ن خ ى م اء الطبق وع البن ا لموض

اء وع البن ى موض صرية ف ات الم هامات الدراس رض إلس م يتع ة، ث ات النظري ن المالحظ ة م مجموع

د ى فق اء الطبق ة والبن والت االجتماعي ه التح ذى عنوان انى ال اب الث ا الب صرى ، أم ع الم ى للمجتم الطبق

ى رأت عل ى ط ة الت والت الطبقي م التح ى أه رف عل ى التع عى إل صرىس ضر الم ف والح ت . الري وآان

ى ة ف ات الطبقي ون الجماع ل وتك ا تحل ى اعتباره ذت ف ة اخ اب معالج ذا الب ضمنها ه ى تت ة الت المعالج

ة رة الدراس الل . فت ن خ ك م ة وذل ة االجتماعي ى والعدال اء الطبق ين البن ة ب ث بالعالق اب الثال ى الب عن

ور ضا تط ة وأي روة والملكي دخل والث ع ال ط توزي ل نم دعم تحلي ع وال ى المجتم اة ف رص الحي ع ف توزي

دخل دودة ال ات مح وال الفئ سين أح سلعى وتح ى . ال اء الطبق ة البن تص بدراس د اخ ع فق اب الراب ا الب أم

وعى ة وال ه بالثقاف صرى وعالقت ح . الم ة المالم ر لدراس امس واألخي اب الخ صيص الب م تخ ا ت آم

.الطبقية الجديدة التى افرزتها حقبة االنفتاح

:لترآيز هنا على أهم ما يتعلق بالطبقة الوسطى المصريةوسيتم ا

ن - ك م ن يمل ى م ف ف ى الري طى ف ة الوس ى الطبق اء الطبق ة البن رح لدراس ار المقت دد اإلط ٥ح

ى ن ١٠إل ل م ضم أق ى ت ستأجريها الت ورش وم حاب ال ة أص ى المدين ه، وف ال ٥ أفدن عم

٣٨

ا رة وفئ رفيين المه وظفين والح طى الم اجر ومتوس حاب المت صانع وأص ى الم ت اإلدارة ف

.والشرآات والمثقفين ورجال الدين

ال - ضب لآلم صدر ال ين ى م ساسية فه ة ح ات االجتماعي ر الفئ ن اآث طى م ة الوس ر الطبق تعتب

ى وزع إل رق وتت ا تتف سألة إال أنه ذه الم ول ه ا ح ن تجمعه رغم م ى ال ة ، وعل ات القومي والطاق

سألة االجتماع اه الم ة تج ف متباين ات ذات مواق ع فئ ول لمواق سعى للوص ا ي بعض منه ة ، ال ي

دنيا ة ال ع الطبق اطف م ر يتع بعض اآلخ ا وال ة العلي ازات الطبق ة . وامتي ل الطبق ك تظ ع ذل وم

.الوسطى وسطية فى إطارها الفكرى وتوفيقية فى ممارساتها العملية

ق تراآم - م تحق ارة ول دأ بالتج م تب ى ل ا ، فه ن أوروب صر ع ى م طى ف ة الوس شأة الطبق ف ن ا تختل

دأ ا ب ة، وإنم صناعة الحديث دان ال ة مي ة تالي ى مرحل ه ف وض ب ة تخ شطة التجاري ن األن ا م مالي

رة ت فت ديث ، وإذا آان يم الح الل التعل ن خ صرى م ع الم ى المجتم طى ف ة الوس ون الطبق تك

.حكم محمد على هى مهد تبلور الطبقة الوسطى ، فإن شبابها يتمثل فى الفترة الناصرية

ة االنفت - مالية أدت سياس ت الرأس ث احتل د حي ن جدي ة م ة الطبقي شكيل البني ى ت صادى إل اح االقت

اعى سلم االجتم ة ال ة قم ق . الطفيلي اء ويتعل ل البق ن أج ل م ت تناض طى فظل ة الوس ا الطبق أم

.عديد من شرائحها بأهداب آبار الرأسماليين

اعى ال - راك االجتم دالت الح اد مع ى ازدي ه إل ع في يم والتوس ة التعل ى، أدت مجاني ى أعل ى إل رأس

صرية طى الم ة الوس دود الطبق عت ح الى توس صوصية . وبالت دروس الخ شى ال إال أن تف

وات د قن يم آأح ة التعل اض أهمي اهر أدى النخف ن مظ ا م ة وغيره دارس الخاص شار الم وانت

.الحراك االجتماعى

.حلت الهجرة فى السبعينات والثمانينات محل التعليم آأحد قنوات الحراك االجتماعى -

ى ة ف ة األرض الزراعي دنت قيم د ت صرى ، فق ع الم ى المجتم ى ف ر قيم ى تغيي رة إل ا أدت الهج آم

سب رى للك رق أخ ى ط غار إل وازيين ص بحوا برج ذين اص دين وال ن العائ ر م ه آثي ل واتج ف ، ب الري

ضاربة سرة والم ل السم ة . مث ادة النزع ى زي تج وادت إل ل المن ة العم رة قيم درت الهج ا اه آم

.االستهالآية

جالل أمين .١٩٩١الطبقة الوسطى وهموم المجتمع المصرى، الهالل، أغسطس

ل ا مث ضم مثله ى ت ة، فه طى الحالي ة الوس صائص الطبق ى خ رأ عل ذى ط ر ال ى التغي ب عل ز الكات يرآ

ن طة م ا والمتوس شرائح العلي ة وال ة والتجزئ ار الجمل ة تج ين وغالبي ة المهني طى القديم ة الوس الطبق

٣٩

ة وظفى الحكوم ة م ازات الزراعي حاب الحي صغيرة وأص طة وال صانع المتوس حاب الم وأص

ضم ا ت ى أنه ة ف طى القديم ة الوس ن الطبق ف ع ا تختل سكنية، ولكنه ارات ال حابا العق طة وأص المتوس

ام صناعى الع اع ال ال القط وظفى وعم ن م ال م ى دخ شرائح األعل رفيين وال ن الح ا م د به سبة يعت ضا ن أي

.والخاص

انى لل ح الث م الملم ى حك ا ف ة العلي ساب للطبق ر االنت طى يعتب ة الوس ى للطبق د المنتم م يع ه ل ر أن تغي

ة، روة والملكي ن الث ا م درا معين ط ق يس فق ب ل ساب يتطل ان االنت دما آ ورة عن ل الث ان قب ا آ ستحيل آم الم

ى ى أعل ساب إل افيين لالنت صدرهما آ ان م ا آ روة أي دخل والث بح اآلن ال ل أص ة، ب ة عائلي ضا مكان ل أي ب

.شرائح المجتمع

اب وطن وغي اء لل عف االنتم ل ض سمات مث سم ب دة تت طى الجدي ة الوس إن الطبق ة، ف ة ثالث ن ناحي وم

ضايا ساب الق ى ح ة عل اة اليومي ور الحي ى أم اك ف ة واالنهم شار المادي ضارى وانت شروع الح الم

ام ذوق الع اض ال ة وانخف دة . القومي طة جدي ة متوس مات طبق ا س ذه آله ب أن ه رى الكات د وي ة العه حديث

د ة العه ة قريب ى طبق ة، فه ة القديم ة بالطبق ة مقارن يم والثقاف ن التعل ول م ستوى معق ق م م تحق الثراء، ول ب

.بالحرمان، فال عجب أن تكون آل تطلعاتها استهالآية

باهر شوقى وسامر سليمانيف دد األول ، ص صرية ، الع وال م طى ، أح ة الوس صادى للطبق اعى اقت شريح اجتم ت

١٩٩٨.

طى ة الوس ى الطبق رة عل سنوات األخي ى ال رأت ف ى ط والت الت رات والتح ض التغي ان بع د الباحث يرص

صرية د . الم ا يع سهم مم دى أنف ون ل ن يعمل ى وزن م اد ف اض الح ى االنخف والت ف ذه التح ل أول ه يتمث

.مؤشرا على أزمة المنتجين الصغار

ادة ين زي اد المهني ى ازدي ل ف انى فيتمث ول الث ا التح ستند أم ى ي ا الت شرائح العلي ر ال ى آخ رة أو بمعن آبي

يم ار التعل ى معي دها إل ى . تحدي ديد ف دهور ش ن ت انون م شريحة يع ذه ال ين له ن المنتم ر م م أن الكثي ورغ

يم ك ألن التعل دنيا، وذل ة وال ات العامل صفوف الطبق م ب دهور ال يلحقه ذا الت د أن ه ة، بي ورهم الحقيقي أج

ا ون به ذى يتمتع ة ال دنياوالمكان ات ال ك الطبق ع تل اهى م ن التم نعهم م ذه . تم ان أن ه رى الباحث وي

طى ة الوس ن الطبق دة م ات عدي ت فئ ه إذا آان سياسية ألن ة ال ث الدالل ن حي ة م ة األهمي ضية بالغ الق

ة ابح لعملي يظل آ ين س ادة وزن المهني إن زي دنيا، ف ات ال صفوف الطبق درت ل اعها وانح دهورت أوض ت

طى ل ة الوس ل الطبق ن تحوي ط م ل فق ا يقل ى وإنم اه األساس ى االتج ضى عل ابح ال يق ة، والك ة عامل طبق

.سرعته

٤٠

سن ة تح ايز نتيج رز والتم ن الف ة م ن درج انى م دة تع طى الجدي ة الوس إن الطبق ة ف ة ثالث ن ناحي وم

شية ستويات المعي دهور الم ا، وت ة العلي ن الطبق ا م ا واقترابه يقة منه شرائح ض شية ل ستويات المعي الم

شرائح و ة ل فوف الطبق ل ص اد داخ تقطاب ح ة اس دنيا، والنتيج ات ال ن الطبق ا م رى واقترابه عة أخ اس

طى طى . الوس ة الوس وم الطبق ة لمفه دة التحليلي ى الفائ شأن وه ذا ال ى ه ة ف كالية هام ان إش ر الباحث ويثي

افر تقطاب والتن ذا االس وء ه ى ض د . ف ع أح شارى م ب االست احب المكت دس ص صنيف المهن ى ت ا معن فم

ى الك ه إل صل دخل ذى ي ب ال صنيف الطبي ى ت ا معن ة، وم صالح الحكومي دى الم ى إح ة ف ف ٣٠تب أل

ل ى دخ صل عل ذى يح ب ال ع الطبي هريا م ا ش ط٣٠٠جنيه هريا فق ا ش إن . جنيه ك ف وء ذل ى ض ف

.الحديث عن وعى الطبقة الوسطى أو دورها السياسى ال يزيد عن آونه ضربا من الوهم

عبد الباسط عبد المعطىل الت رى للعم ار الفك دوة اإلط صر، ن ى م ة ف سألة المجتمعي ستقبل الم اعى وم وين االجتم ك

.١٩٨١، سبتمبر ٢٩-٢٦االجتماعى العربى، المعهد العربى للتخطيط، الكويت،

الل ن خ سبعينات م ى ال صرى ف اعى الم وين االجتم ية للتك ح األساس د المالم ث تحدي ذا البح اول ه يح

ة اج القائم اط اإلنت ل أنم ه تحلي ى ومكونات اء الطبق م البن دخل لفه ا آم ب منه ى الغال رف عل للتع

ه ق . وديناميكيات ذى أطل صرية وال طى الم ة الوس ب للطبق ل الكات ة تحلي ذه الورق ى ه ا ف ا يهمن ن م ولك

زة ة المبرج شرائح البيروقراطي ا ال دى . عليه المعنى التقلي سة ب ة متجان شكل طبق ا ال ت ب أنه رى الكات ي

م ى بحك طالح، فه ى لالص ا ف سبب موقعه لطة ب وز س ا تح ك، وإنم ة ال تمل ام الملكي ى نظ ا ف موقعه

ل اعى للعم سيم االجتم مالية. التق ول الرأس بعض األص ا ل ى حيازته ذا إل ا ه د أدى موقعه . وق

ة اء الطبق ن أبن ات م دة طبق ن ع شرائح م ذه ال دت ه د وف ة فق ذورها االجتماعي صوص ج وبخ

.نتيجة السياسات التى اتبعها النظام الناصرىالبرجوازية ومن أبناء طبقات دنيا أيضا

وليس يش والب باط الج ام وض اع الع ة والقط ى الحكوم املين ف ضم الع ى ت ة فه ولها المهني ث أص ن حي وم

.وبعض أساتذة الجامعات إلى جانب من ارتقوا فى السلم الوظيفى حتى وصلوا لموقع اإلدارة العليا

ى ز ف ضرورى التميي ن ال ه م ث أن رى الباح دنيا وي طى وال ا والوس شرائح العلي ين ال ة ب ذه الفئ ا . ه فبينم

ائل ان بوس واء آ سلطة س روة وال و الث اعدا نح ا ص ا حراآ شرائح العلي ات ال ض جماع ت بع حقق

عار اع األس ضخم وارتف ة الت وط نتيج ى الهب يطة إل شرائح الوس ت ال شروعة، اتجه ر م شروعة أو غي م

ات ور والمرتب لم األج ى س عة ف وة الواس از . والفج ى جه وقعهم ف م م دين بحك وظفين البعي غار الم ا ص أم

اع ى القط افية ف ال إض ى أعم أ إل نهم، يلج وة م ل رش ن ال يقب رار، فم اذ الق ز اتخ ن مراآ ة ع الدول

اص رة . الخ ا الهج رة أهمه رى آثي اليب أخ ى أس راطيين إل طو البيروق ار ومتوس أ آب ين يلج ى ح ف

٤١

أجي ة وت ال التجاري ة األعم نفط وممارس دان ال شطة لبل ة األن ن ممارس ضال ع ة، ف شقق المفروش ر ال

.غير المشروعة

شرائح ا ال ستثمرها، أم ة وت اع الراهن ع األوض صرية م ة الم ن البيروقراطي ا م شرائح العلي اطف ال وتتع

العلم ؤمن ب رر، ت ة والتح ين المحافظ ع ب اعى وتجم صعود االجتم ع لل ة تتطل ى مذبذب طى فه الوس

س الو ى نف د ف ا تج يم، ولكنه هادات والتعل ة وش شطة التجاري ض األن وة وبع اطة والرش ى الوس ت ف ق

رى ى األخ ا ه ن قيمه ة، لك ة العامل رب للطبق ى أق دنيا فه شرائح ال ا ال ا، أم ادة دخله بيال لزي تثمار س االس

الص بيل للخ ا س سبة له ل بالن ة يمث بالد العربي رة لل ل والهج يم والعم ة أن التعل ع مالحظ ين م هج

.وتأمين للغد

شحاتة صيامصر ى م ى ف اء الطبق صنيع والبن اهرة ١٩٨٠ – ١٩٣٠الت اريخى ، الق ائى ت ل بن : ، تحلي

.١٩٩١دار المعارف ،

اء صناعة والبن ين ال ة ب ول العالق ة ح ة المختلف رؤى النظري صول ال دة ف ى ع ب ف رح الكات د أن يط بع

ى اء الطبق ين البن ة ب ة الجدلي ل العالق صرية ليحل ة الم ى الحال ل إل ى ينتق رة الطبق ى الفت صنيع ف والت

ن . ١٩٨٠ – ١٩٣٠ ل م الث مراح ى ث رة إل ذه الفت سم ه ن١٩٥٢ – ١٩٣٠ويق ١٩٧٠ – ١٩٥٣ وم

ن ة . ١٩٨٠ – ١٩٧١وم ط التنمي ضا نم سائدة وأي اج ال اط اإلنت ل أنم رة لتحلي ل فت ى آ رض ف م يتع ث

ة ات المختلف ى الطبق ك عل ر ذل م أث صنيع ث دا ف . والت طى تحدي ة الوس ق بالطبق ا يتعل دايات وفيم ت ب د آان ق

ن رة م ى الفت ة ف ذه الطبق و ه ت ١٩٥٢ – ٣٠نم ك الوق ى ذل صرى ف صاد الم ة االقت ت تبعي ث تكرس حي

داد ادة أع ضا زي دن وأي كان الم دد س ى ع ر ف و آبي ى نم ك إل د ادى ذل المى ، وق صاد الع لالقت

وليس يش والب راد الج دد أف ضخم ع ة وت از الدول ور جه صناعية وتط ة وال شروعات التجاري ا .الم آم

طى ة الوس و الطبق ذا أدى لنم ل ه الى ، آ ط والع يم المتوس م التعل ورت تظ ت . تط و آان ذا النم م ه ورغ

صادية ، سياسية واالقت ة وال عدة االجتماعي ة األص ى آاف اعها عل ردى أوض ن ت انى م ة تع ذه الطبق ه

رة ى فت صرى ف ع الم ى المجتم ة ف ضة لإلمبريالي وى المناه ر الق ن اآب ت م سبب آان ذا ال د وله ا بع م

.الحرب العالمية الثانية

ن رة م ى الفت ا ف مالية ١٩٧٠ – ٥٣أم ى رأس ة وتبن اة المختلف احى الحي ى من ة ف دخل الدول د أدى ت فق

ة ة الطبقي ب البني ادة ترآي ى اع واردات إل إحالل ال صنيع ب ة الت ضا سياس ة ، وأي ات . الدول ت الفئ وآان

ة سي ا نتيج سع حجمه ى ات ات الت ر الطبق ن اآث طى م دعم ، الوس ف وال يم والتوظي ى التعل ة ف ات الدول اس

٤٢

ا ة حراآ ات الدول ضل سياس ت بف ل حقق ا بالفع ة ألنه ا بالدول ات ارتباط ر الفئ ن اآث ت م ذلك آان ول

. اجتماعيا صاعدا

ن رة م ى الفت ا ف مالى ١٩٨٠ – ٧١أم سوق الرأس ى ال دماج ف سعى لالن اج ي ط إنت هدت نم ى ش والت

دف صنيع به ى الت الل تبن ن خ المى م صديرالع ة . الت رائح الطبق ن ش د م اع عدي ت أوض د اختل فق

طى زة . الوس ة المبرج ن البيروقراطي زاء م ت أج ين التحق ى ح ن -فف روات م ت ث د حقق ت ق ى آان الت

ام اع الع ا للقط ن -ادارته ت م طى عان ة الوس ن الطبق طى م شرائح الوس إن ال دة ، ف مالية الجدي بالرأس

ض ة ت ددها نتيج ادة ع م زي اعها رغ دهور أوض ردى ت بب ت ان س د آ ى ، وق از البيروقراط خم الجه

عار اع االس ضخم وارتف و الت اع ه ة . األوض دة ، والنتيج ل جدي رص عم صنيع ف ق الت م يخل ا ل آم

.تعرض هذه الشرائح لحراك اجتماعى هابط

احمد زايدد و زي ال أب ى ع رة ف صر المعاص ى م ائى ف ك البن ة التفك ول دراس يات ح رر(فرض ة )مح ، القم

اهرةاالجتماعي ة، الق ة والمحلي ة واإلقليمي اد الدولي دول : ة، األبع وث ال ات وبح ز دراس مرآ .١٩٩٦النامية، جامعة القاهرة

ن ا م صر انطالق ى م اعى ف ك االجتم ول التفك ات ح ن االفتراض ة م ته مجموع ى دراس ب ف رح الكات يط

ا ع اًء اجتماعي ت بن د خلق صرى ق ع الم ى المجتم ه ف ول وعوامل روف التح ة أن ظ ن مقول ة م ى درج ل

ك ن التفك د م ة لمزي ه عرض ل تجعل ال تماث انس وال دم التج ى . ع اء الطبق وال البن ك أح د ذل د بع م يرص ث

ل ور يكتم ة والتط شروع للحداث ادة م ى قي ات عل ن الطبق درة أى م دم ق دفع بع صرى وي ع الم ى المجتم ف

ه ى غايت صل إل ى ي ساق . حت دم ات رتبط بع ة ي ور والتنمي ة التط ساق عملي دم ات ب إن ع ور الترآي تط

ى صدر . الطبق ق م ى خل تمراره عل ور واس ساق التط دم ات ة ع ر عالق ة أث ى دراس ث إل سعى الباح وي

ائى ك البن اع . التفك ا االنقط ق عليه ة أطل ن عملي دث ع ار يتح ذا اإلط ى ه تمرار–وف س االس ى - عك ف

دم ى ع وم عل ى يق اء طبق ق بن ى خل دورها إل ؤدى ب ة ت ى عملي دة ، وه ى ح ة عل ل طبق ب آ انس ترآي التج

ن ة م ات مفكك ود طبق ة وج ون النتيج ة، وتك س الطبق ل نف ن داخ ثالث ولك ات ال ين الطبق ط ب يس فق ل

د دة ق ة الواح رائح الطبق ين ش صراع ب ل أن ال ة، ب ور والتنمي ة التط ادة عملي ى قي ادرة عل ر ق داخل غي ال

رض أ ك أن نفت ى ذل اء عل ن بن اعى، ويمك اء االجتم ل البن ى داخ ك حقيق صدر تفك ون م اء يك ن البن

ا صالح وتجميعه ورة الم ى بل درة عل دم الق م ع ن ث ت ، وم و التفتي وره نح ى تط ل ف اعى يمي االجتم

.بدرجة عالية من الفاعلية والكفاءة

٤٣

دنيا طى وال ة والوس ثالث البرجوازي ات ال ى الطبق ه عل ب فروض ر الكات ك يختب د ذل وف . وبع وس

واآير ت ب ب تكون ا للكات طى، فوفق ة الوس ط للطبق رض فق رن نتع ن الق انى م صف الث ى الن ة ف ذه الطبق ه

شرين رن الع ن الق انى م صف الث ى الن ا ف ور تكوينه شر وتبل ع ع ة . التاس ذه الطبق و ه ع نم ور م د تبل ولق

ام د ع ا بع سلطة فيم ى ال صولها عل ه بح م تتويج ى ت وح سياس طى طم ات . ١٩٥٢الوس د أدت سياس وق

دد ث الع ن حي ة م ذه الطبق ضخم ه ى ت رية إل ة الناص االدول شكيل طموحاته ادة ت ى إع بحت . وإل د أص لق

دة وين قاع ى تك ة أوال ف ا الدول ستند إليه ى ت ة الت ى الطبق ستينات ه سينات وال ى الخم طى ف ة الوس الطبق

.جماهيرية ، وثانيا فى إدارة مشروعاتها التنموية وثالثا فى إدارة أجهزتها السياسية واالعالمية

ى ة ف ى أداة الدول ة ه ذه الطبق ت ه د آان ادرة لق ن ق م تك ة ل ذه الطبق ن ه تقرار، لك وازن واالس ق الت تحقي

ل رعية للعم اة ش ى قن ع ف صالحها وتتجم ه م ور في املى تتبل ار تك ورة إط ة لبل ع . وال مؤهل ا يرج وربم

ن رائح م ضم ش ث ت ا حي انس ترآيبه دم تج داخل وع ن ال طى م ة الوس ك الطبق ى تفك ا إل ك جزئي ذل

ذين ق ين ال ار والمتعلم ين والتج ة الفالح صلحة حقيقي ط م نهم رواب ربط بي ذه . د ال ت ستطع ه م ت ذلك ل ول

ستينيات د ال ى عق ور ف ذى تبل ة وال ة والتنمي ضة الوطني ى النه اريخى ف شروعها الت ز م ة أن تنج . الطبق

ية ة الماض ى الحقب رت ف ى ظه ورات الت الل التط د خ د تعق ة ق ذه الطبق ف ه دو أن موق ت . ويب د واجه فق

د ول جدي ف تح ة موق ذه الطبق ستينيات ه ى ال صر ف ف المنت ن الموق ف ع روف . يختل د أدت ظ لق

ا ريحة منه ضمت ش ث ان داخل بحي ن ال ة م ذه الطبق ك ه ة تفكي ى بداي دة إل ة الجدي مالية الليبرالي الرأس

ا ستغل نفوذه تطاعت أن ت ى اس شريحة الت ى ال روة، وه ى الث ضة عل زة القاب ة المتمي ى الطبق سرعة إل ب

روات أو ال وين ث ى تك نفطاإلدارى ف دان ال ى بل ل ف ن العم روات م ت ث ى آون اع . ت ن ق رائح م دأت ش وب

ة ة العامل صاف الطبق ى م ساقط إل ة تت ة . الطبق شون أزم صف يعاي ى المنت ة ف اء الطبق م أبن ل معظ وظ

.التحول أو يتعايشون معها

ابع ى دور الت د إل ن دور القائ طى م ة الوس ت الطبق د تحول شروع . لق دير الم ى ت ة الت ى الطبق فه

ه الرأس د دون أن تملك رض . مالى الجدي د يف اقض ق ع المتن ذا الوض رض أن ه ث يفت إن الباح ذلك ف ول

شروع ذا الم ى ه سيطرة عل اليب لل ور أس ل أن تط ا بالفع رض عليه د ف ل وق طى، ب ة الوس ى الطبق عل

وير سياسى واالدارى وتط ساد ال وير أدوات الف الل تط ن خ اره م ى ثم ى جن ل عل داخل والتحاي ن ال م

رى أدوات للجري سياسى والفك اب ال ة واإلره ة المنظم د . م ى مزي ع إل ذا الوض ل ه ؤدى مث ن أن ي ويمك

ا صالحها أو تجميعه ورة م ى بل درتها عل دم ق ن ع د م ة ومزي ذه الطبق شرزم ه ن ت ؤدى . م د ي ه ق ل أن ب

ى ه إل ا من رب للمافي ة أق سارات منحرف صبح م ث ت ة بحي ذه الطبق ل ه ضال داخ سارات الن ل م ى تحوي إل

ر ام آخ س. نظ ول ف د تتح ذ ق سياسة واإلدارة، وعندئ ا ال طى مافي ة الوس اءة الطبق ن عب رج م وف تخ

.الطبقة الوسطى إلى أداة تفكيك

٤٤

عبد الباسط عبد المعطى وحسنين آشكوث ز البح سكان ، مرآ سائل ال صلة بم صرية ذات ال ة الم ى القري ة ف رات االجتماعي م التغي أه

.١٩٩٢: ية فى مصر ، القاهرة ، المسألة الفالحية والزراع) محرر(العربية

ب صرية عق ة الم ة للقري ة الطبقي ى البني رات ف ان للتغي رض الباحث رات ١٩٥٢يتع ة تغي دا ثالث ، ويرص

ة ة والمعوق ة المعادي ات اإلنتاجي ن العالق ف م ر الري ى تحري ة وه ات الدول ة سياس دثت نتيج ية ح أساس

رة لأل ة الكبي ضرب الملكي ة ب ى الزراع مالى ف ور الرأس ط للتط اق نم ساع نط ة ، وات ى الزراعي راض

صغير ى ال اج الفالح ط اإلنت يع نم ة وتوس ى الزراع مالى ف اج الرأس ذه . اإلنت ى ه ب عل د ترت ولق

ة ة الطبقي ى البني رات ف سياسات تغي طى. ال ة الوس ق بالطبق ا يتعل ط لم نتعرض فق ان . س دد الكاتب يح

ن ر م ائزين ألآث ة الح ى فئ ف ف ى الري طى ف ة الوس ه٥الطبق دانا أفدن شرين ف ى ع ة . حت ذه الفئ سم ه وتنق

ى تهم ف ؤجرون ملكي ذين ي ائبين ال الك الغ يهم الم ق عل ن أن يطل ا يمك ة م وعتين، مجموع ى مجم إل

رى ا أخ ون مهن دن ويمتهن ى الم البيتهم ف يم غ ة ويق ار المختلف كال االيج غيرة بأش ساحات ص م

.لريع الرأسمالىوتتحصل هذه المجموعة على ا) موظفون ـ مهنيون (

تفادت طة اس ة المتوس ذه الفئ ا ، وه ى يمتلكونه ساحات الت ة الم رون زراع ة فيباش ة الثاني ا المجموع أم

الريف ة ب و المتعلق لطة يولي راءات س ة إج ن آاف ن . م ها م ساحة أرض ك أن زادت م صلة ذل ت مح وآان

ل % ١٩٫٥ ى ١٩٥٢قب ستخدم ١٩٧٧% ٢١٫٤ إل ل الدا % ٢٢، وت وة العم الى ق ن إجم ى م ة ف ئم

.آما استفادت من القروض العينية والنقدية من خالل التعاونيات. الزراعة

ب ة الترآي أجور وطبيع ل الم وة العم تخدام ق ا الس ة وفق ذه المجموع رائح ه اع ش اين أوض وتتب

اج تخدام أدوات اإلنت م اس صولى وحج ة . المح مالية الزراعي ز الرأس ة مرآ ذه المجموع دعم ه وت

ف وتق ى الري رة ف ى الكبي صادى وف ائض االقت ع الف سب توزي ى ن صراع عل ى ال ا ف ى جواره ف إل

سياسة ستأجر وال ك والم ين المال ة ب يم العالق ان وتنظ ق باالئتم ا يتعل ة فيم لطة الدول يص دور س تقل

.الضريبية

٤٥

محمد فرج رة اح والهج ة لالنفت ة والثقافي واهر الطبقي ى الظ راءة ف صر ، ق ى م اعى ف وين االجتم التك

م وا ستقبل ، رق ضايا الم صر وق الى ، م اب األه صادى ، آت الح االقت اهرة٦٠الص : ، الق١٩٩٧.

ا زًء خاص رد ج سوق ، ويف ات ال ل سياس ى ظ ة ف ة المختلف ات االجتماعي اع الفئ ب أوض ل الكات يحل

طى ة الوس امين . للطبق اء ومح ن أطب ة م ات المهني ع الفئ طى جمي ة الوس ب بالطبق صد الكات يق

وظف ين وم ات ومهندس اتذة الجامع ذهنى آأس رى وال اج الفك املين باإلنت ام وع اع الع ة والقط ين بالحكوم

م ى حكمه ن ف ين وم ؤلفين والمثقف اب والم ب . والكت ات تقلي ت لعملي ة تعرض ذه الطبق رى أن ه وي

راءات ات واج أثير سياس ك بت ة وذل ذه الطبق ات ه سبية لفئ تالف األوزان الن خمة أدت الخ ر ض وتغيي

ص اح االقت طى . ادىاالنفت ة الوس ات الطبق اع فئ د أوض ك يرص وء ذل ى ض ا . وف ات العلي سبة للفئ فبالن

ضل زة بف ة متمي عدوا آفئ د ص رة ، فق ن الح حاب المه ار أص م آب صد به ذى يق طى وال ة الوس ن الطبق م

.االرتفاعات الصاروخية فى األسعار واالستفادة من سياسة االنفتاح

ى طى وه ة الوس ن الطبق طى م ات الوس ا الفئ ام أم ل نظ ى ظ اح وف ل االنفت ت قب ى آان ات الت الفئ

رض اآلن ا تتع ة، فإنه ة فكري ا لمكان ع امتالآه ا م تقرار وظائفه ى باس ة تحظ ة الوطني مالية الدول رأس

روة ايير الث ة مع سبب غلب لبا ب ا س أثر موقعه ضا يت ة وأي مالية التجاري شرائح الرأس ن ال ة م لهجم

ساع ال ات باالت ذه الفئ صف ه ة ، وتت ات والملكي ن الجامع ريجين م دفق الخ ة ت ر نتيج ى الكبي كم

.والمعاهد سنويا

اع ة والقط ى الحكوم ون ف ا الموظف م أساس طى وه ة الوس راء الطبق ا فق ق عليه د اطل ة فق ة الثالث ا الفئ أم

.العام ، وينتمى هؤالء الموظفون لتلك الفئات التى دفع بها االنفتاح االقتصادى لقاع المجتمع

ب لق ل الكات م ينتق طى ث ات الوس ستقبل الفئ ا ، ت دام أزمته طى واحت ات الوس ساع الفئ ى ات رى وه ضية أخ

ل ى تقلي دف إل ى ته اوالت الت ل المح ح آ م تفل دة آالف ، ل غ ع ات تبل ى الجامع ن خريج نوية م دفقات س ت

ى ك ف ى ذل ح ف م تفل ا ل دو أنه ارى، ويب ى والتج صناعى والزراع ط وال يم المتوس صالح التعل دادها ل اع

ضات ل تناق ات ظ دة آلي اح ع يم بافتت ى التعل لت إل ى وص صة الت داف الخصخ ن أه ن م و معل ا ه م

ة د أهلي ى . ومعاه ة ف يش البطال دة بج ا الجدي ق فئاته طى ويلح ة الوس ة الطبق ن أزم اقم م ذى يف ر ال األم

داد ذه األع تيعاب ه ن اس الى ع ل الح ز دوالب العم ى وعج صناعى والزراع ع ال غط التوس ل ض ظ

.الكبيرة

ذا ضيف ه ة وي ة وأزم ة مكان ن أزم اح م ذ االنفت انى من ى تع طى الت ة الوس دا للطبق ا جدي ع وجه الوض

سد ساد ل ون الف ن يمارس راء أو م ة الفق من أحزم دخل ض ى ت رى حت بط أخ ات وته ع فئ ث ترتف زق حي تم

.احتياجات المعيشة الضرورية

٤٦

ات العام ع الفئ ع وض طى ويتراج ة الوس فوف الطبق ل ص ة داخ ع الوظيف ع وض ا يتراج الفكر آم ة ب ل

.والثقافة مقابل صعود الفئات التجارية والسمسارية الجديدة

رمزى زآى . ١٩٩٧دار المستقبل العربى ، : الوسطى ، القاهرةةوداعا للطبق

.١٩٩٣سينا للنشر ، : الليبرالية المستبدة ، القاهرة

س ى ال دماج ف سوق واالن ات ال ار سياس ابين آث ذين الكت ى ه ى ف زى زآ ل رم المى يحل مالى الع وق الرأس

ة دان النامي صر والبل ى م طى ف ة الوس ى الطبق الث . عل ى ث طى إل ة الوس سم الطبق ك يق بيل ذل ى س وف

ؤدى وعى ي دخول وال ستويات ال ى م ا ف شرائح وتباينه ذه ال ين ه انس ب دم التج ك ألن ع رائح ، وذل ش

ذه ى ه ى عل ف الهيكل ت والتكي رامج التثبي ة لب أثيرات متفاوت ى ت ضرورة إل ا أن ردود بال شرائح، آم ال

.افعالها تجاه هذه البرامج تختلف أيضا

رار صانع الق سلطة ول ا لل ة قرب شرائح االجتماعي ر ال ى أآث طى وه ة الوس ا للطبق شريحة العلي سبة لل فبالن

ا ى دخوله ة ف ادات نقدي ة زي دهور نتيج م يت سن ول عها تح ن أن وض ب الظ سياسى، فأغل صادى وال االقت

شرآات ا ع ال ل م شريحة والعم ذه ال ات ه رز فئ دخرات ، وأب ض الم تثمار بع وء الس ة واللج لدولي

.المهنيين

عها اء وض د س ة فق دخول الثابت ات وال ى المرتب ا عل يش أفراده ى يع طة والت شريحة المتوس ا ال أم

ف د التوظ عار وتجمي اع األس دمى وارتف سلعى والخ دعم ال اء ال ة إلغ اعى نتيج صادى واالجتم االقت

اعت ا ش ومى، آم ام الحك اع الع ى القط ة ف سريح العمال م ت ات وت ى الجامع ين خريج ة ب الى . البطال وبالت

ك ساد أو ف ة الف ومى أو ممارس ل الحك ب العم افى بجان ل اض ة عم شريحة إال مزاول ذه ال ام ه ن أم م يك ل

.المدخرات أو الهجرة

ور إن األم ر، ف دد األآب شريحة ذات الع ى ال طى وه ة الوس ن الطبق دنيا م شريحة ال ا ال ر أم ت أآث آان

سيطة ، ة الب ا العلمي ن مؤهالته ضال ع ة ف ا المهني اض آفاءته سبب انخف ك ب ا وذل سبة له عوبة بالن ص

ة ة أو بالعمال ة العامل ا بالطبق ا إم ن أفراده ر م ق الكثي فوفها والتح ى ص ة ف د زادت البطال ذلك فق ول

.الهامشية

٤٧

محمود عبد الفضيلرب صر والمغ ى م صادى ف الح االقت رامج اإلص روتب ع، بي أمول والمتوق ين الم ز : ب مرآ

١٩٩٤الدراسات االستراتيجية والبحوث والتوثيق،

ى صحيح الهيكل ات الت ار سياس ن آث صر ع اص بم صل خ ن ف غيرا م زًء ص ضيل ج د الف ود عب رد محم أف

. على الفئات الوسطى المدينية

ض سبب خف ات ب ذه الفئ ى ه لبى عل أثير س ا ت سياسات له ذه ال ف أن ه رى المؤل سلع وي ى ال دعم عل ال

.التموينية ورفع أسعار الخدمات وتصفية مجانية التعليم

ى اتج المحل ن الن ل م د العم صيب عائ يص ن ى تقل ؤدى إل ة، إذ ت ار توزيعي رامج آث ذه الب ضيف أن له وي

ك دات التمل اح وعائ صالح األرب الى ل عاف . اإلجم ى إض ؤدى إل سياسات ت ذه ال إن ه رى ف ة أخ ن ناحي وم

راك ا ة الح اة عملي يم آقن عاف دور التعل ق اض ن طري ك ع ع وذل ى المجتم ى ف اعى والطبق الجتم

. أوضاع الطبقة الوسطى للحراك، وأن هذا آله يؤثر بالسلب على

سميح فرسونرابى شام ش ى ه ادم ، ف د الق ى العق ى ف وطن العرب ى ال اعى ف ر االجتم ى والتغيي اء الطبق البن

رر( ادم ) مح ى الق د العرب ستقبال: ، العق روت الم ة ، بي دة : ت البديل ات الوح ز دراس مرآ .١٩٨٦العربية ،

ة ة االجتماعي ورات الهيكلي ة للتط ة آلي ى لرؤي ط أول م مخط ى رس ته إل ى دراس ث ف سعى الباح ي

ذه ار ه ى إط ات ف ة الطبق ة وحرآي ات الطبقي ى التكوين رف عل ة التع م محاول ة ث ورات الدول وتط

.التطورات

س دماج المت ث أن االن رى الباح دات ي صيل عائ المى وتح مالى الع ام الرأس ى النظ ى ف وطن العرب ارع لل

ضا نفط وأي دان ال ى بل رت عل ة أث ة واجتماعي والت طبقي ا لتح سبوقة أدت جميعه ر م خمة وغي ة ض نفطي

نفط دان ال رة لبل صدر الهج ت م ى آان نفط والت ة لل ر المنتج دان غي ى البل ل . عل رة للعم ات الهج أدت موج

ا ى آث نفط إل دان ال ى بل رة ف داد آبي اجرت أع ة ، اذ ه صدرة للعمال دان الم ى للبل ب الطبق ى الترآي ر عل

غار وازيين ص ارهم برج انهم باعتب ادوا ألوط ين وع ال أو فالح واء عم ا س ى للبروليتاري د أدى . تنتم وق

شويه ن ت فر ع ا أس ددة مم ة متع ع طبقي طى مواق شرائح الوس ن ال دة م داد متزاي تالل أع ى اح ذا إل ه

.وزيادة عدم التجانسالحدود الطبقية

٤٨

ثناء فؤاد عبد اهللا .٢٠٠٠ ، اآتوبر ٢٦٠أزمة الطبقة الوسطى فى مصر ، المستقبل العربى ، العدد

سنوات ى ال ا ف رت به ى م ورات الت طى والتط ة الوس اع الطبق ى أوض ز عل ى الترآي ة إل سعى الدراس ت

ة ى محاول ك ف رة ، وذل صادية المتغي سياسات االقت راء ال ن ج رة م ى األخي ية الت سمات األساس د ال لتحدي

ق بح ُيطل ا اص ل م ى ظ ة ف صورة خاص صر ب ى م ام وف ه ع الم بوج ى الع ة ف ذه الطبق ز ه بحت تمي أص

.عليه سياسات االصالح االقتصادى

ف ادت دة وآي ة الجدي طى بالليبرالي ة الوس ة الطبق ص عالق ى فح ة ف ستطرد الباحث ك ت بيل ذل ى س وف

ى دة إل ة الجدي سياسات الليبرالي د ال ى ح ة عل ة والنامي دول المتقدم ى ال طى ف ة الوس اع الطبق داعى أوض ت

ة دالت البطال ادة مع ة وزي ور الحقيقي ى األج اض ف ة االنخف ك نتيج واء وذل دور . س ل لل ك تنتق د ذل م بع ث

نوات ى س ة ف ذه الطبق ا ه ى حققته زة الت ى القف رض إل ة وتتع دول النامي ى ال طى ف ة الوس اريخى للطبق الت

.ل نتيجة السياسات الشعبوية لهذه الفترةما بعد االستقال

واهر ع الظ طى، فتتب ة الوس ى الطبق ة عل ر العولم ى أث ة عل ز الباحث تها ترآ ن دراس ث م سم الثال ى الق وف

ا ل محله دائم ليح ل ال رة العم اء فك ل انته ل مث وق العم ى س د عل ة وبالتحدي صاحب العولم ى ت دة الت الجدي

.فكرة العمل جزء من الوقت

سم ا ا الق ة ام ى الطبق ك عل ار ذل سبعينات وآث ع ال ذ مطل صر من ى م ملة ف دمات الرس ى بمق ع فمعن لراب

.الوسطى

ا ة نظره ن وجه صرية م طى الم ة الوس ة الطبق ى بني ية ف ارات األساس امس التي سم الخ اول الق م يتن ث

.وهى التيار الليبرالى واليسارى واإلسالمى والرأسمالية والعمال ومواقفهم من قضية التخصيصية

ى صادية والت ة االقت طى خاص ة الوس ة الطبق اهر أزم رض لمظ ال فتتع سادس للمق سم ال ى الق ا ف ام

راك كان والح شكلة اإلس ة وم ور الحقيقي اض األج ة وانخف دالت البطال اع مع ى ارتف ل ف تتمث

.االجتماعى

محمد عبد المنعم شلبى .١٩٩٨صيف تحوالت الطبقة الوسطى فى ظل العولمة، أحوال مصرية، العدد األول،

اج ائل اإلنت ن وس ف م ى الموق ل ف ى والمتمث د الطبق دى للتحدي ار التقلي ن أن المعي ث م ق الباح ينطل

راهن ت ال ى الوق ول ف ة يتح ة ملموس ة مادي ديث ذى طبيع ناعى ح صاد ص ل اقت ى ظ اد ف ذى س وال

صاد ذا ول االقت ة لتح زى نتيج ادى أو رم ر م د غي ى تحدي دما إل ر تق ات األآث ى القطاع ة ف ى خاص ه إل ت

٤٩

سابقة ة ال ددات التقليدي والت والمح ه المق صح مع اتى ال ت صاد معلوم صور . اقت ن ت ن الممك الى م وبالت

ضا ة أي ة رمزي ات طبقي رائح وفئ ود ش ى . وج ة ف ة طبقي ة عولم د عملي ل توج ه بالفع ث أن رى الباح وي

ا تم عولمته ة ي ات طبقي رائح وفئ اك ش ى أن هن راهن بمعن ت ال ذه العم. الوق ضى ه ا تف ى فكم ة إل لي

سبب أن رى، وال رائح أخ عف ش اوى وض ى ته ؤدى إل ا ت ا، فإنه ة بعينه ات طبقي رائح وفئ عود ش ص

ى ابع المحل ا الط ب عليه ة يغل ين أن الثاني ى ح المى، ف د الع روط التواج ع ش ة م ى متوافق شرائح األول ال

.التقليدى

ا ل د نموذج صرية تع طى الم ة الوس ن الطبق ة م ات حديث الث فئ ب ث د الكات م يرص م ث ة وه ات المتعولم لفئ

ى املون ف الم، والع صال بالع ى االت درة عل ر ق م األآث م أنه ة بحك ال المعلوماتي ى مج املون ف الع

سانية يم اإلن ن الق ة م ن مجموع دفاع ع ى بال ى تعن ة والت ة الدفاعي ة خاص ر الحكومي ات غي المنظم

ى تعتم ة والت ة والطفول سان والبيئ وق اإلن ة وحق ل الديموقراطي ة مث ارجى العالمي ل الخ ى التموي . د عل

مالى ل الرأس ق التغلغ ث يتراف افى، حي ال الثق ى المج ين ف ر المنتظم املون غي م الع ة فه ة الثالث ا الفئ أم

ين ر المنتم ين غي ن المثقف ة م ر فئ الى تظه ة ، وبالت ة والحكومي ة العام سات الثقافي عف المؤس ع ض م

سات ذه المؤس طى . له ة الوس من الطبق الث ض ة ث ات طبقي ذه فئ روف ه ا وظ صل وجوده صر يت ى م ف

حة ة واض ة بدرج ة العولم شكلها بعملي سم . ت ى تت ة الت ن التقليدي ا ع دتها وابتعاده ز بج د تتمي م فق ن ث وم

. بها فئات طبقية أخرى

.السمات االجتماعية والنفسية والثقافية للطبقة الوسطى المصرية: رابعا سية والثقا ة والنف سمات االجتماعي وع ال ظ موض م يح م ل افى رغ ام الك طى باالهتم ة الوس ة للطبق في

اط د االرتب رتبط اش ى ي دور مجتمع طى ب ة الوس طالع الطبق صور اض ار أن ت ى اعتب ك عل ه وذل أهميت

.بطبيعة سماتها االجتماعية والثقافية والنفسية

طى، ة الوس مات الطبق ل س د تحلي شاؤم عن يادة روح الت حت س ه وض ام ب م القي ذى ت سح ال ار الم ى إط وف

ة إذ ات االيجابي ى االتجاه سلبية عل ات ال ت االتجاه ة . غلب ى أن الطبق احثين إل ن الب د م ص العدي د خل وق

ق يادة روح القل ا س سمات؛ أوله ن ال د م ن عدي انى م ة تع ا الداخلي م تبايناته ا وبحك م موقعه طى بحك الوس

ساق ستودع أن ا م ا إنه رى ، ثانيه ى أخ ريحة إل ن ش ق م بب القل ف س رائحها وإن اختل ين ش ة ب قيمي

ارات ب االعتب و تغلي ايش ه ذا التع ر ه ا، وأن س شة مع ك متعاي م ذل ضة ورغ ا متناق ة وأحيان مختلف

.البرجماتية فى االختيار ، ثالثها التناقض بين األقوال واألفعال

رائحها ى ش وظفين ف ة الم ث غلب ن حي طى م ة الوس ة الطبق ين بني بعض ب ط ال ر رب عيد آخ ى ص وعل

ة البير يادة العقلي ين س سلبيةوب ة وال ة الفردي بعض . وقراطي ار ال د أش طى فق ة الوس وعى الطبق سبة ل وبالن

ستويات ور م ى تط سها عل دم تجان سلبى لع ر ال ى األث ا وإل رائحها وجماعاته ين ش وعى ب ة ال ى هجيني إل

٥٠

ام وعى والع ا الن ة . وعيه ذه الطبق ى له وعى الطبق ضية ال ة ق ام بدراس رورة االهتم ستدعى ض ا ي . مم

ق ا يتعل ا فيم ة أم ة ميداني الل دراس ن خ احثين م ل بعض الب د توص ة فق ذه الطبق اة ه ة حي ع ( بنوعي م تتب ل

ا صميم أدواته ى ت ة ف ضوابط المنهجي ة ) ال شديد بتلبي شغالها ال طى وان ة الوس اة الطبق ة حي ر نوعي ى فق إل

.احتياجاتها الضرورية مما افقدها أى قدرات على التواصل والتفاعل مع اآلخرين

ط ال را رب د وأخي ث تزاي ن حي دنيا م رائحها ال ة ش دة خاص طى الجدي ة الوس مات الطبق ين س بعض ب

ة اعها االجتماعي دهور أوض ة ت ذات نتيج ى ال شك ف ا وال دم الرض ديها وع اط ل سخط واالحب شعور بال ال

الى رى ، وبالت د األخ حاب العقائ ة أص ل لكراهي دين والمي ادة الت ين زي ة وب ن ناحي صادية م واالقت

. ناحية أخرىالتعصب الدينى من

ذه سية له ة والنف ة واالجتماعي سمات الثقافي د ال ى تحدي رط ف شاؤم المف سطور أن الت ذه ال ة ه د آاتب وتعتق

سببين ك ل ين وذل ى مت اس علم ستند ألس ة ال ي ت : الطبق ات تعامل ذه الدراس م ه سبب األول أن معظ ال

ر تالف ش رغم اخ سمات ب ل ال ا آ سبت له الى ن ل، وبالت طى آك ة الوس ع الطبق تالف م ضا اخ ائحها وأي

ات ى دراس ستند إل ة ال ت رد رؤى انطباعي ا مج ات آله ذه الدراس م أن ه انى واأله سبب الث ا ، وال فئاته

ة أو ا بدرج وق فيه ائج موث ام نت ا أم ول أنن ن الق ن م ا يمك ة مم ات معين ة أو فئ رائح معين ى ش ة عل إمبريقي

.بأخرى

: وفيما يلى عرض للدراسات المعنية بهذا المحور

عبد الباسط محمد عبد المعطىاهرة ة ، الق ات المحلي صر ، الدراس ة لم ة الطبقي اعى والبني وين االجتم ات التك : دراس

.١٩٨٨المرآز القومى للبحوث االجتماعية والجنائية ،

ل صرية قب ة الم ة الطبقي اعى والبني التكوين االجتم ة ب ات المعني سح الدراس ه بم ى مجمل اب ف ى الكت عن

د ١٩٥٢ ادتها ١٩٥٢ وبع ى س ة الت ات المنهجي وء التوجه ى ض ات ف ذه الدراس ة له ة نقدي دما رؤي مق

صرى اعى الم وين االجتم ور التك ل تط م عوام ضا أه ا وأي ة تناوله ا وآيفي ى تناولته وعات الت والموض

ة ة الطبقي ددات البني وعات . ومح را الموض ية وأخي ة األساس ات االجتماعي صائص الطبق م خ وأه

. الباحث إنها بحاجة لجهد بحثى جديدوالقضايا التى رأى

ى ات ف شرائح والجماع ذه ال سميات ه دد م ى تع ث إل ل الباح د توص طى فق ة الوس ق بالطبق ا يتعل وفيم

صطلح بعض م ستخدم ال د ي دموها ، فق ن ق ة لم ات النظري س التوجه ا يعك صرى مم راث الم الت

٥١

طى، وت ة الوس ر الطبق بعض اآلخ صغيرة، وال طة وال ة المتوس تخدام البرجوازي ة الس ة ثالث ل مجموع مي

.فئات متوسطة أو وسيطة

: ويرى الكاتب أن من أهم خصائص هذه الشرائح الوسيطة

م -١ ن ث ل، وم اعى للعم سيم االجتم ة أو التق ن الملكي ع م الل الموق ن خ واء م ح ، س اين الواض التب

.عدم تجانس وعيها النوعى والعام

صور فاعلي -٢ صالحها وق ن م رة ع ات المعب عف التنظيم م ض ة، فمعظ ا المجتمعي ة ادواره

.نشاطاتها ردود أفعال لما يحدث

سلبية ، -٣ ة وال ة الفردي ة البيروقراطي يادة العقلي م س ن ث رائحها، وم ى ش وظفين عل ة الم غلب

.خاصة السلبية السياسية

.غلبة ازدواج القيم وهجينية الوعى على شرائحها وجماعاتها -٤

ا -٥ ر اس وظفين بتبري ة الم رائحها خاص ض ش ام بع ق قي رة لتحقي صرية الكبي مالية الم ليب الرأس

.مصالحها

ضية وب ق در المرغ درس بالق م ت ا ل طى أنه ة الوس صلة بالطبق وعات ذات ال من الموض ن ض وم

ين الجمع ب ل ، آ اعى للعم سيم االجتم يم والتق ى التنظ ات ف شرائح والجماع بعض ال زدوج ل ع الم الوض

أ ل الم ين العم الجمع ب ة وآ مية والملكي ة الرس ةالوظيف ى ، . جور والملكي وعى الطبق ضية ال ضا ق وأي

اتها ، ا وممارس ا وتنظيماته صائص وجوده م خ ى فه ساعد عل ات وت ة الطبق تمم دراس ضية ت ذه الق فه

صار شغال أن ا ان يين ، أولهم رين أساس ك ألم ة وذل ن الدراس افى م ا الك ل حظه م تن ضية ل ذه الق فه

صادية للط ة االقت اد المادي ة باألبع ة التاريخي ت المادي ى عني ات الت م الدراس ا أن معظ ات ، وثانيهم بق

اده ستوياته وأبع ه وم ى عمق وعى ف درس ال م ت ى ل الى الت ه المث ات ذات التوج ى الدراس الوعى ه ب

ات أو ضاء الطبق ة ألع سية واالجتماعي ات النف يم واالتجاه ة الق شغالها بدراس سبب ان ه ب وعمليات

.أعضاء الجماعات االجتماعية

محمود عودة ١٩٩١ة الوسطى المصرية فى السلم االجتماعى ، الهالل ، سبتمبر الطبق

ى نعكس عل ة ي صفة خاص ة ب ا الداخلي ة وتبايناته صفة عام طى ب ة الوس ع الطبق ب أن وض رى الكات ي

ى ة ف ذه الطبق ة له ثالث المكون شرائح ال شترك ال ث ت سيكولوجى، حي اعى وال ا االجتم ل طابعه مجم

س ى ال ا عل م موقعه اد بحك ض األبع رى بع اد أخ ى أبع ضا ف ف أي ا تختل ة ولكنه صفة عام اعى ب لم االجتم

.بحكم تبايناتها الداخلية

٥٢

م ون القاس ا يك ريحة ، ربم ل ش ا آ رد به مات تنف ثالث وس شرائح ال ا ال شترك فيه مات ت اك س هن

ه ق ذات ذا القل ن ه ة ، لك يكولوجية اجتماعي ية س ق آخاص و القل ثالث ه شرائح ال ك ال ين تل شترك ب الم

ا ل مع صعود يحم ن ال د م ل المزي ن اج ق م ا قل شريحة العلي سبة لل و بالن ريحة، فه ل ش دى آ ة ل نى مختلف

سياسى صادى وال اعى واالقت ى . االجتم ن الطبيع ة إذ م ة خاص سب أهمي ا يكت سياسى هن د ال والبع

وذ ى النف صول عل ى الح ع إل صادى أن تتطل ا االقت ت موقعه د أن أمن شريحة وبع ذه ال سبة له بالن

سياسى ا. ال ى وربم ة األعل سياسى للطبق اعى وال اق االجتم ل النف واهر مث ات ظ ذه التطلع ى ه ب عل ترت

حة ة الواض ادئ والمرون ة المب ائهم وميوع ل ارض ن أج تماتة م سلطان واالس ذوى ال ودد ل رب والت والتق

. وارتداء اللباس المالئم لكل ظرف ومناسبة

ل ة فيحم ذه الطبق ن ه دنيا م شريحة ال رى ال ذى يعت ق ال ا القل وهمى أم ط ال ور الخ ن عب وف م ى الخ معن

ى دنيا ه ة ال ين الطبق شريحة وب ذه ال ين ه روق ب ك ألن الف اعى ، وذل سلم االجتم اع ال ى ق ر وإل ى الفق إل

سيكولوجية ة وال شكالت االجتماعي ن الم د م ريخ عدي م لتف ط مالئ ى وس الى ه ة ، وبالت روق طفيف ف

دينى سياسى وال رف ال كال التط را. واش اك مؤش ل هن شريحة إذا وبالفع ذه ال م ه ر حج ى آب دة عل ت عدي

ع ة أوس ادا اجتماعي شكالتها أبع ا وم ل لتوتراته ا يجع طى مم ا والوس شريحتين العلي ت بال ا قورن م

. بالنسبة للمجتمع المصرى آكل

ستقبل ستقبل والم ى الم ق عل ه قل ر ، ولكن ل الحاض ن أج ا م يس قلق و ل طى فه شريحة الوس ق ال ا قل أم

. األبناء وتأمينه سواء فى شكل مدخرات أو ملكيات محدودةالبعيد غالبا، مستقبل

سياسى اعى وال صادى واالجتم ر االقت ن الخط دة ع ست بعي ضا لي شريحة أي ذه ال رز . وه ن أب وم

ة ة االجتماعي ين المكان صادى وب ع االقت ين الوض اقض ب شريحة التن ذه ال ا ه انى منه ى تع ضات الت التناق

صراع ب ضا ال رام ، وأي ة واالحت خ والهيب يح الم شطارة وتفت يم ال ة وق ن جه ة م شرف واألمان يم ال ين ق

رى ة أخ ن جه صعيد . م ى ال ات عل صراعات والتمزق ن ال ة م كاال مختلف ق أش ضات تخل ذه التناق إن ه

. السيكولوجى

ستودع ا م ى أنه طى فه ة الوس ثالث للطبق شرائح ال ا ال شترك فيه ى ت سية الت ة الرئي سمة الثاني ا ال أم

ة، ة مختلف ساق قيمي ة أن يم محافظ ين ق ضات ب ات وتناق اك تباين ن هن افظ، لك ام المح ا الع رغم طابعه ف

ة ى العقلي ا ف ل ربم ة ب ل الطبق ط داخ ة فق رائح مختلف ى ش يم ف ذه الق ايش ه ة وال تتع ة وتقدمي وليبرالي

. الفردية الواحدة

ضا ا ل أي سب ، ب ة فح ة المعياري ى والتعددي اقض القيم ى التن اقض عل صر التن را ال يقت اقض وأخي لتن

.ويتجسد هذا التناقض بكل أشكاله فى الموقف االجتماعى المائع لهذه الطبقة. بين األقوال واألفعال

٥٣

السيد عبد الحليم الزياتة سلطة ، الطبق اء ال يولوجيا بن ى سوس وة .. ف كندرية .. الق صفوة ، االس ة : ال دار المعرف

.١٩٩٠الجامعية ،

ا ه لتن ن آتاب زًء م ث ج رد الباح ى يف درج الطبق ور الت ن منظ صر م ى م ة ف ة الطبقي ة . ول البني سم بني ويق

. إلى خمس طبقات منهم الطبقة الوسطى١٩٥٢ – ١٨٠٥المجتمع المصرى الطبقية فى الفترة

دا دها تعقي ا واش صرى ترآيب ع الم ات المجتم ر طبق ن اآث طى م ة الوس ب أن الطبق رى الكات ن . ي ى م فه

ن ا ة يمك ة مفتوح ة مرن ة طبق ر ناحي ا غي ضم خليط ا ت ا أنه سهولة ، آم ا ب وط إليه ا أو الهب صعود منه ل

.متجانس من الفئات والشرائح االجتماعية المتباينة

ى ا ف ن مثيلته ف ع ا تختل ا أنه صرى ، آم ع الم ى المجتم شأة ف ة الن ة حديث ة طبق ذه الطبق د ه وتع

ن مق ضال ع شكيلها ، ف ل ت شأتها وعوام روف ن ث ظ ن حي ة م ات األوروبي ا المجتمع ا ومكوناته وماته

ر ا أواخ ى أوروب دث ف ا ح رفيين مثلم ار والح فوف التج ين ص ن ب شأ م م تن ى ل ة ، فه ا الوظيفي وأدواره

طى صور الوس سلطات . الع ا ال ى ادخلته ديث الت يم الح م التعل الل نظ ن خ ذلك م شأ آ م تن ول

ة الزراعي ور الملكي شأتها بتط ت ن ن ارتبط ة، ولك ات النامي ى المجتمع تعمارية ف صر االس ى م ة ف

ى مالية ف والت رأس ن تح ذلك م رن ب ا اقت ة ، وم ن ناحي ة م ى الزراعي ة األراض ق ملكي رار ح وإق

رى ة أخ ن ناحي صرى م صاد الم ات . االقت ات وامكان اظم عملي دنى وتع يم الم ساع التعل ن ات ضال ع ف

.االحتكاك الثقافى بدول العالم الغربى

:عية أساسيةويرى الكاتب أن هذه الطبقة تضم أربع فئات اجتما

المزارعون األغنياء -١

صغار التجار ورجال الصناعة -٢

المثقفون -٣

العسكريون -٤

ى سلطة ف سكريون لل ول الع صرية بوص طى الم ة الوس ه للطبق ب تحليل تم الكات ذى أدى ١٩٥٢ويخ وال

.إلى مولد ونمو طبقة متوسطة جديدة ذات مهن ووظائف وأدوار متعددة

٥٤

رؤوف عباسصر طى الم ة الوس بتمبر الطبق الل ، س اعى ، اله وعى االجتم ى وال وعى الطبق ين ال ية ب

١٩٩٢

ان ن الزم رنين م ارب ق ذى ق ا ال ر تاريخه طى عب ة الوس ا أن الطبق ية مفاده ن فرض ب م ق الكات ينطل

وعى رت لل ا افتق زى ، ولكنه ى غري وعى طبق ردت ب ى انف ة الت ات االجتماعي ن الطبق ت م آان

اعى الوعى الط. االجتم ب ب صد الكات دفعهم ويق ا ي صالحهم مم ة لم راد الطبق ع أف ى ادراك جمي بق

صد اعى فيق وعى االجتم ا ال رى ، أم ات األخ ة الطبق ى مواجه صالح ف ك الم ن تل دفاع ع ضامن وال للت

ه ن خالل ت م ذى حقق ع ال ة المجتم ى بني اظ عل اعى للحف تقرار االجتم ة االس ة ألهمي ه ادراك الطبق ب

صالحها ا وم ة . وجوده اريخ الطبق ر ت ى م ن فعل ر ع ة تعب ذه الطبق ة ه ت نخب صرية، آان طى الم الوس

الس ى المج يطرتها عل ا وس م وجوده شريع بحك ق الت ن طري صالحها ع ن م دفاع ع ى بال ا الطبق وعيه

م ى الحك ى آراس ا عل ع ممثليه ة وترب ة . النيابي ل الجمعي صالحها مث ى م ى ترع ات الت ت الهيئ ا اقام آم

م صناعات ، ورغ اد ال ة واتح ة الخديوي دفاع الزراعي صديها لل صالحها وت طى بم ة الوس ى الطبق وع

تقرار ق االس ل تحقي ى تكف ضوابط الت اد ال ث إيج ن حي اعى م وعى االجتم ر لل ت تفتق ا آان ا، إال أنه عنه

ن ا ع ى عزوفه ك ف ى ذل صالحها، ويتجل ة م ا وتنمي تمرار وجوده ضرورة اس ى بال ذى يعن اعى ال االجتم

أ ن وط ف م ى تخف ة الت سياسات االجتماعي ى ال ر تبن الوث الفق ى ث ت ف ى تمثل ة الت سألة االجتماعي ة الم

رض ل والم ن . والجه رة ع سياسية المعب صائل ال ع الف م يمن وع ل ذا الموض ب أن ه ستطرد الكات وي

ات ب الطبق ن جان اعى م رفض االجتم ستجيب لل ن أن ت طى م ة الوس ن الطبق دنيا م شريحة ال ال

سألة اال اد الم ن أبع د م ول عدي صورات ح رح ت سحوقة وتط والم ورة يولي ل ث ة قب اهمت . جتماعي د س وق

ة صرى وجماع ال الم زب العم شيوعية وح ات ال الحية الجماع صورات االص ذه الت ياغة ه ى ص ف

.النهضة القومية

ندى الهجرسى وآخرونيف دد األول ، ص صرية ، الع وال م طى ، أح ة الوس سياسى للطبق اعى ال وعى االجتم ال

١٩٩٨.

ي اد أساس تة أبع احثون س رح الب ط اقت ى نم طى وه ة الوس اعى للطبق سياسى واالجتم وعى ال اس ال ة لقي

اص اع الخ ام والقط اع الع ن القط ف م يم والموق ة التعل رأة وقيم ن الم ف م رية والموق ات األس العالق

ة سياسية والمدني شارآة ال ة الم ل وقيم ة العم رف . وقيم ة للتع ة المتعمق لوب المقابل تخدموا أس د اس وق

٥٥

ذه ة به ى العين دى وع ى م ضاياعل تهم . الق ملت عين د ش ا ١٨وق شريحتين العلي ا لل ون جميع ردا ينتم ف

: والمتوسطة من الطبقة الوسطى ، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية

ا - ى واجباته ك عل ؤثر ذل شرط أال ي ابى ب رأة ايج ل الم وثين أن عم دى المبح سائد ل اه ال ان االتج آ

.المنزلية واألسرية

ا زال ق - يم فم ا التعل ق أم ل والتحق ة العم ع قيم ا تتمت طة ، آم ة المتوس ى الطبق ى وع ا ف ة علي يم

ان ا ، آ ضلية أيهم اص وأف ام والخ اع الع ن القط ف م سبة للموق ا بالن ا ، أم وظيفى بمكانته ال

ق ه يطب ضل وألن ور أف سوق ألن األج ات ال اص وسياس اع الخ ضلية القط د أف ل لتأآي اك مي هن

سبة ا بالن اب ، أم واب والعق ة الث اه سياس ان االتج سياسية آ ة وال شارآة المدني ن الم ف م للموق

.السائد هو عدم جدوى المشارآة أو عدم وجود وقت فراغ للمشارآة

ايرا ، ى مغ ذ منحن ائج اخ ذه النت احثين له ل الب إن تحلي ا ، ف د م ى ح ائج إل وح النت ن وض رغم م ى ال وعل

وثين تجابات المبح ن اس رز م ذى ب وعى ال ط ال ى أن نم صوا إل د خل شويش فق ن الت ر م در آبي سم بق ات

ين تغراب ب دعو لالس ايش ي اك تع ة ، وهن يم التقليدي ل الق ة مقاب يم الحداثي اك الق ساق ، فهن دم االت وع

.نوعى القيم ، وأن الذى يحل هذا التناقض هو سيادة االعتبارات العملية البحتة

ب ف ط راغ ين ، نم ى نمط ة إل سام العين ق بانق ة فتتعل ة الثاني ا الخالص األمر أم انع ب ر ق ر وآخ ى التغيي

اه كونيا تج ضايا وس ن الق ة م اه مجموع ا تج ون ديناميكي د يك شخص ق س ال ف أن نف ع، والطري الواق

.مجموعة أخرى

ة ة والمعنوي يم االخالقي ى الق ة عل ة نظري اك موافق ة، فهن ة والمعنوي يم المادي ين الق صام ب را االنف وأخي

و الت لوآا ه ال وس سائد عم ن ال ة ولك دفوع والديني ا م ون أحيان ذى يك ى وال ى اإلجرائ ر العمل فكي

.باعتبارات مادية وسوقية

مروى البدرىالم و الع زل ه وال –المن دينى ، أح ى الم وم الح ار مفه طى وانهي ة الوس اة الطبق ر حي فق

.١٩٩٨مصرية العدد األول ، صيف

يش ف تع طى ، آي ة الوس اة الطبق ة حي ى نوعي التعرف عل ة ب ذه الدراس تم ه ا ته ارس حياته وتم

ا ضى أوقاته ف تق ة ، آي ة . االجتماعي ذت الباحث د اتخ ين ١٦وق ى حي ون ف ة يقطن ة للدراس رة آعين أس

ى انى ح ستقرة والث طة الم ة المتوس ن الطبق ر ع ى المعب ه الح رم واعتبرت ى اله ين ، األول ح مختلف

دد م ك دون أن تح طى ، وذل ة الوس ن الطبق دة م ة الجدي ى الفئ ه ح وراق واعتبرت ذلك ال صد ب اذا تق

٥٦

د ه التحدي ى وج ين عل ذين الحي ار ه ة الختي ررات مقنع دم مب ا . ودون أن تق إن م ال ف ة ح ى أي وعل

ة ذلك المتابع ل وآ ستحق التأم ائج ي ن نت ة م ه الدراس لت إلي وات . توص ى أن القن ة إل صت الدراس خل

م ارب ث ى األق ز ف ستقرة تترآ طى الم ة الوس دى الطبق اعى ل ل االجتم ية للتفاع م األساس ران ث الجي

دقاء انى . األص ى الث ى الح ا ف سب ، أم ل فح داقات العم ى ص ر عل وم قاص صداقة مفه وم ال وأن مفه

اب ى غي صت إل د خل طى فق ة الوس ن الطبق دة م ة الجدي ى الفئ ل أو ح ه ممث ذى اعتبرت وراق وال و ال وه

.مفهوم الصداقة وذلك لصالح مفاهيم أخرى مثل الجيرة والقرابة

تها ة دراس ى نهاي ستقرة ال وف ة الم اص بالفئ ة الخ اة االجتماعي كل الحي ى أن ش ة إل لت الكاتب توص

دى ، ار التقلي ارج اإلط ل خ ارس التواص ا ال تم دة ، فكلتاهم ة الجدي سبة للفئ كلها بالن ن ش ف ع يختل

تالك يق ام ستقرة ض ة الم ة الفئ ى حال ا ف د، بينم ادات والتقالي و الع دة ه ة الجدي دى الفئ ذلك ل اآم ل والح

ت ة ، . الوق ة األهمي ك بالغ ة ذل صال ، ودالل ارات االت ع مه ى تراج التين وه ى الح دة ف ة واح والنتيج

ادة ى قي ا ف وط به دور المن ضعف ال أنه أن ي ن ش و م ذا النح ى ه طى عل ة الوس اة الطبق دار حي فإه

ة والثقاف ة االجتماعي داخلى والحيوي رابط ال ية للت ات األساس ا المتطلب ى ذاته د ف ى تفتق ع ، إذ ه ة المجتم ي

ذه دون ه ن يفتق ومى مم ل الق اعى والتفاع ل االجتم ن التواص الى م ستوى ع ع م ن توق ل يمك الى ه وبالت

.الصفات فيما بينهم

جالل أمين ١٩٩١الطبقة الوسطى الجديدة والتعصب الدينى ، الهالل ، نوفمبر

ي دنيا وب رائحها ال ة ش ة خاص طى الحالي ة الوس روف الطبق ين ظ ب ب ربط الكات صب ي شار التع ن انت

فوفها ين ص دينى ب صها . ال ى خصائ ر ف ر آبي طى وتغي ة الوس م الطبق ى حج ذهل ف و م دث نم د ح . فق

ى ن أعل وط م ن هب ر م ر بكثي ى أآث ى أعل فل إل ن أس عود م ة ص ان نتيج و آ ذا النم ب أن ه رى الكات وي

فل ى أس ة . إل ذه الطبق ن ه رة م سبة آبي ا (وأن ن ة أرباعه ن ثالث رب م ا يق ش ) م ى لل دنيا ينتم وأن . ريحة ال

ذات ى ال شك ف ا وال دم الرض اط وع ع واالحب ى المجتم سخط عل د بال عور متزاي ديها ش شريحة ل ذه ال ه

ات ى الجامع ين خريج ة ب ة خاص ادة البطال عار وزي اع األس ة الرتف اعها نتيج دهور أوض د ت بع

دين ى الت راط ف أ إال اإلف شريحة ملج ذه ال د ه ذا ال تج طا ول ا متوس ين تعليم ب أن والمتعلم رى الكات ، وي

.هذا هو أهم أسباب الفتنة الطائفية

سفية باب فل سيره بأس ن تف ايرة ال يمك ة مغ د ديني حاب عقائ د أص صب ض ب أن التع ضيف الكات وي

ا ات العلي راد الطبق ين أف شر ب يس منت ه ل ا أن دنيا ، آم ات ال راد الطبق ين أف شر ب يس منت و ل ة، فه وعقائدي

ن الطب ا م شرائح العلي ين ال ة وال ب ن الطبق دنيا م شرائح ال ى ال ص ف ى األخ سود عل ل ي طى ، ب ة الوس ق

٥٧

سها ى نف ة ف دة للثق طى الفاق سياسى . الوس الم ال ات اإلس ى لحرآ وام األساس أن الق ك ب ى ذل دلل عل وي

.الراديكالى جاء من صفوف هذه الشريحة

.دور الطبقة الوسطى: خامسا ة م وى اجتماعي ا أو لق ة م ن دور لطبق ديث ع ة أن الح ضامين ايجابي ى م ضرورة عل وى بال ا ال ينط

ا ة م ن أزم را ع ون تعبي د يك لبية، وق ضامين س وى م د يح ل ق ط ، ب ة . فق ن دور الطبق ديث ع إذن الح

ا الدور مع دور وال ن ال ديث ع و ح صرية ه طى الم افى . الوس سياسى والثق دور ال ن ال ديث ع ح

ة ن األزم ضا ع شامل وأي ى ال دور المجتمع اعى وال ى . واالجتم دور فف ام ب ون القي د يك ان ق ض األحي بع

. ما هو إال تعبير عن أزمة ما

ورة ى أن ث سحها عل م م ى ت ات الت م الدراس ت معظ صر ١٩١٩ اتفق اريخ م ى ت ول ف ة تح د نقط تع

ضرية ، وأن طى الح ة الوس ى الطبق دة وه ة جدي وى اجتماعي سياسية ق ساحة ال ت لل ديث إذ ادخل الح

الغ يا ب ت دورا أساس ة لعب ذه الطبق ورة ه ذ ث ة من ى ١٩١٩ األهمي ة . ١٩٥٢ حت وام الحرآ ت ق د آان فق

ن ة م رة الليبرالي ى الفت ة ف ادت . ١٩٥٢ – ٢٣الحزبي دنيا ق طى وال رائحها الوس ة ش ا خاص ا أنه آم

ات ى األربعين انى ف تالل البريط صر واالح ع الق راعه م ى ص ع ف سها . المجتم ن نف رت ع د عب وق

.ليمين إلى أقصى اليساربتشكيالت سياسية عديدة امتدت من أقصى ا

ع سياسية ١٩٥٢وم سلطة ال ب ال طى لقل ة الوس ن الطبق ات م عدت فئ ة . ص ات الحقب ت سياس د حقق وق

صاد ى االقت دماج ف ات االن دايات سياس ع ب ه م ة ، إال أن ذه الطبق ات ه ال وطموح ن آم ر م رية آثي الناص

اع ع أوض ردى وتتراج دأت تت سبعينات ب صف ال ذ منت دأت من ى ب المى والت ة الع ذه الطبق د أدى . ه وق

سياسى ا ال ع دوره ا وتراج ن هويته زء م ة لج ذه الطبق دان ه ى فق ك إل ة . ذل ه الطبق دأت تواج ل ب وبالفع

.الوسطى أزمة

سلطة ة ال ى قم ى ف طى وه ة الوس ة الطبق ذور أزم ى ج ز عل ن رآ اك م ة هن اد األزم شة أبع ى مناق وف

. هامش المجتمعوهناك من اهتم بأبعاد أزمتها الراهنة عندما خرجت على

راعاتها ة وص ذه الطبق ات ه ضات وتخبط ى تناق سلطة عل ل ال ى داخ ا وه ن أزمته ديث ع صب الح ين

سلطة ع ال ى موق ى ف ة وه ذه الطبق ستقرة ، فه ة م ى وقيم دف أعل ة آه دانها للديموقراطي ة وفق الداخلي

ة ن ناحي ه ، وم االقتراب من رين ب سمح لآلخ م ت سياسى ول ل ال رائحها العم ض ش رت بع إن احتك ة ف ثاني

رده ن م م يك سلطة ل لت لل د أن وص شود بع ى المن ر المجتمع ة والتغيي ق التنمي ى تحقي ة ف ذه الطبق شل ه ف

سلط ع والت دة للقم ة الجدي ذه النخب ة ه رده ممارس ن م شاع، ولك ان ي ا آ ة آم ؤامرات الخارجي ذا . الم وهك

ى ه وه انى من ت تع ا آان اج م سلطة إنت لت لل دما وص طى عن ة الوس ادت الطبق سلطة، اع ارج ال خ

. وغيره من الممارسات الال ديموقراطيةدوالمقصود هنا القمع واالستبعا

٥٨

ا ة فإنه صادية واالجتماعي والت االقت ة التح راهن نتيج ت ال ى الوق طى ف ة الوس ة الطبق ن أزم ا ع أم

ة ق األزم ن تعمي د م ة مزي اعى، والنتيج سياسى واالجتم دور ال ع ال ى تراج ور ف د . تتبل ذ ال تج وحينئ

يم الطب ع أو تحط ن الواق روب م د أو اله دور جدي ه ب ا لوج ة وجه ة األزم ا إال مواجه طى أمامه ة الوس ق

ع ذا الواق ة . ه المية الراديكالي ات اإلس م الحرآ اء معظ ر انتم ديل األخي ك الب ى ذل ل عل ر دلي وخي

.للشرائح الوسطى والدنيا من الطبقة الوسطى

ين أ ة ب بعض بالعالق ضا ال تم أي سياق اه ذا ال ى ه ى وف ة ف ة الطائفي طى والفتن ة الوس ة الطبق زم

ا ة ، آم طى القبطي ة الوس ة الطبق ن أزم ر ع ان يعب اط آ ائفى لألقب سياسى الط اب ال سبعينات، فالخط ال

سلمة طى الم ة الوس ة الطبق ن أزم ر ع الى تعبي المى الراديك اب االس د . أن الخط ل أح د توص وق

دى أرجح ل دين يت ا أن دور ال ة مفاده ى نتيج احثين إل ف الب ف يوظ وقفين ، موق ين م طى ب ة الوس الطبق

دين ف ال انى يوظ ف الث ع ، والموق ب المجتم ى قل ا ف ة موقعه ذه الطبق ل ه دما تحت ك عن ع وذل ول الواق لقب

يش ع والتهم ن المجتم روج م االت الخ ة باحتم ذه الطبق ه ه دما تواج ا عن ا ثوري د . توظيف را فق وأخي

شكلة الطائ باب الم د أس احثين أن أح د الب ل أح ة توص اء الطبق ين أبن صراع ب و ال صر ه ى م ة ف في

شر ع ع رن التاس ر الق ذ أواخ ك من روة وذل وذ والث ز النف ى مراآ اط عل سلمين واألقب ن الم طى م الوس

.حتى اآلن

:وفيما يلى عرض للدراسات التى رآزت على هذا المحور

أحمد عباس صالح .١٩٩٢ مستقبل وأزمة الطبقة الوسطى المصرية ، الهالل ، ابريل

ث د للبح ة ويجته ة الغربي ن التجرب طى م ة الوس سمى الطبق تعارة م ب اس رفض الكات ه ي ة مقال ى بداي ف

ين ل المتعلم سميات مث أ لم ذلك لج صرية، ول ة الم ة التاريخي ع التجرب تالءم م ر ي سمى آخ ن م ع

.والمستنيرين للتعبير عن الطبقة الوسطى

وا دورا ه صريين لعب ستنيرين الم ب أن الم رى الكات ديث ي ة التح ى، وأن تجرب د عل ة محم ى تولي ا ف ام

سبب ددة ب وقهم مه ت حق ك ظل ع ذل ين ، وم ؤالء المتعلم دة ه ن قاع عت م ى وس د عل ا محم ام به ى ق الت

ى ا ف ن االذالل بم يهم م ى تنج رق الت ة الط ى آاف دربوا عل ذلك ت رد، ول اآم الف د الح ى ي سلطة ف ز ال ترآ

.ذلك الخضوع واظهار النفاق

ان للط ك آ ع ذل ديث وم ى تح ة ف ة خاص ا رؤي ان له ا آ ا ، آم ا هام يا وعلمي طى دورا سياس ة الوس بق

ة ا إال ثالث ن أمامه م يك طى ، ل ة الوس ضرب الطبق انى ل تالل البريط عى االح دما س صر ، وعن م

٥٩

تالل ع االح اوب م ا أن تتج ا وإم د بريطاني ا ض الف معه ا لتتح ه لترآي ا أن تتوج ارات ، أم اختي

د ا أن تعتم انى وإم سهاالبريط ى نف ارات . عل ى الخي صرية عل سياسية الم زاب ال ت األح د توزع وق

ة ى . الثالث ا عل ام مغلق ان النظ ت آ ى وق ة ف ذه الطبق ات ه ة ازدادت طموح ة الثاني رب العالمي د الح وبع

ب شير الكات ت ، وي ك الوق ى ذل المجتمع ف صفت ب ادة ع ة ح ة اجتماعي ا أدى ألزم ب مم ان واألجان األعي

ى ه إل ة مقال ى نهاي ن ف ه م ا انتهجت و وم ورة يولي و ث ى ه رده األساس طى م ة الوس ساع الطبق أن ات

.سياسات

محمود عبد الفضيل .١٩٩٢الطبقة الوسطى وأزمة المجتمع المصرى ، الهالل ، يناير

سياسية صرى ال ع الم ة المجتم رى لحرآ ود الفق ى العم طى ه ة الوس ة أن الطبق ن مقول ب م ق الكات ينطل

ورة ذ ث ة من سنة ١٩١٩والفكري رورا ب ى اآلن م سياسية ١٩٥٢ حت ة ال رى للحرآ ود الفق ى العم ، فه

.والتنظيمات الحزبية والنقابات المهنية ، آما أنه من صفوفها يخرج المفكرون والمثقفون والكتاب

ل رة للعم ن الهج ضا م ستينات وأي د ال ات عق ن سياس تفادوا م ة اس ذه الطبق اء ه ى أن أبن ب إل شير الكات وي

دان ا ى بل دهور ف اعهم تت دأت أوض صفها ب د منت ات وبالتحدي ع الثمانين ه م سبعينات ، إال أن ى ال نفط ف ل

يم ات التعل اع نفق ضا ارتف ضخم وأي دالت الت اع مع سبب ارتف دفق وب رة المت ار الهج ف تي د توق ة بع خاص

رى دمات األخ ة الخ ى . وآاف اظ عل ى الحف عوبة ف دون ص بحوا يج ة اص ذه الطبق اء ه ة أن أبن والنتيج

ست شتهمم ة . وى معي ذ بداي ا من ى تاريخه ة ف ر أزم ه اآب ة تواج ذه الطبق د أن ه ب يعتق إن الكات ذا ف ول

اء ة البن ى عملي ا ف ة ودوره ا الوطني ن هويته زء م ا ج د فيه دأت تفق ة ب ى لحظ ة ف ذه األزم ئ ه رن وتج الق

اجى وا طهم اإلنت ن وس دوا ع يج وابتع رة للخل ة الهج عة نتيج سام واس ا أق ع منه وطنى إذ تري احى ال لكف

سياسى م ال ع دوره ضا تراج وطنى وأي ائهم ال عف انتم الى ض ى، وبالت ه . الطبيع ضيل إن د الف رى عب وي

و ى النح وطنى عل احى ال ادى الكف دور القي ب ال ستطيع أن تلع د ال ت طى ق ة الوس أن الطبق رار ب م اإلق رغ

ستينات ، ولكنه سينات وال ى الخم ضا ف ات وأي ى األربعين شرينات وحت ى الع دث ف ذى ح ل ال ى ظ ا ف

ا سها وجه تجد نف ل س رة ، ب الل الهج ن خ ام م روب لألم ى اله ادرة عل د ق م تع ة ل ة الراهن ة الخانق األزم

.لوجه مع األزمة

٦٠

يونان لبيب رزق .١٩٩٢الطبقة الوسطى الصغيرة وتطور دورها السياسى ، الهالل ، مارس

ع ا ى الرب صر ف ى م طى ف ة الوس سياسى للطبق دور ال ب ال ع الكات شر يتتب ع ع رن التاس ن الق ر م ألخي

شرين رن الع ة الق ى نهاي رن . حت ن الق ر م ع األخي ى الرب طى ف ة الوس وام الطبق م ق ة ه ان األفندي د آ فق

ة، إال ى الزراعي الك األراض ار م ة آب سياسية لطبق ة ال ون الزعام انوا يترآ نهم آ شر ، ولك ع ع التاس

صا ة االقت ة األزم ع نتيج ذا الوض ر ه ات تغي ع الثالثين ه م ى أن رت عل ا أث ر م رت اآث ى أث ة الت دية العالمي

ة تهم للبطال ة وعرض ذه الطبق اء ه سألة . أبن ل الم ى ح زراعيين ف الك ال ار الم شل آب ن ف ضال ع ف

ة اة . الوطني صر الفت ل م ات مث ى حرآ ت ف ك الوق ى ذل طى ف ة الوس سياسى للطبق دور ال ور ال د تبل وق

ى االجتم ة ف دى المتمثل ل التقلي ات العم ضت آلي ى رف ار الت ا آب أ إليه ان يلج ى آ ات والت ات والمفاوض اع

ة ى الزراعي الك األراض ساع . م ه ات تج عن ا ن ة مم دمت األزم ة احت ة الثاني رب العالمي ع الح وم

وان ن اإلخ سار ، م صى الي ى اق ين إل صى اليم ن اق د م سياسية لتمت طى ال ة الوس شكيالت الطبق ت

شيوعية ات ال ى الجماع سلمين إل ب أن الطب . الم رى الكات ى وي ة ف ل والممثل صغيرة بالفع طى ال ة الوس ق

ل رة قب سياسية الكبي زاب ال ن األح صرى م شارع الم ى ال ادرة ف ام المب ذ زم ى اخ ت ف د نجح ة ق األفندي

. وقامت بتنظيم أعمال احتجاج شعبية واسعة النطاق وأسست تنظيمات سرية وغيرها ١٩٥٢

ع ات الح ١٩٥٢وم ت سياس د حقق طى ، فق ة الوس ع الطبق ر وض صالح تغي ن م ر م رية آثي ة الناص قب

دايات ى ب دثت ف ى ح ول الت ات التح ع ارهاص ه م د أن صرى ، بي شارع الم دوء ال ا أدى له ة مم ذه الطبق ه

داث ت أح ة وآان ذه الطبق فوف ه ى ص ل ف وادر تملم دأت ب سادات ب د ال اير ١٩ و١٨عه ر ١٩٧٧ ين خي

ك ن ذل ر ع دة. تعبي صادية ح ة االقت ات ازدادت األزم ول الثمانين ت وبحل ت ظل س الوق ى نف ، وف

ة شرائح المأزوم اثر ال ة تك ت النتيج ام، وآان ل ع دد آ ريجين ج طى بخ ة الوس ذى الطبق ات تغ الجامع

المية ات االس سلمين والجماع وان الم ى اإلخ ت ف ا تمثل ضمام إليه رى لالن ر أخ ن أط ا ع وبحثه

. الراديكالية

سعد الدين ابراهيمى ة ف ة ، دراس ة طبق ع أم أزم ة مجتم دد أزم ار ، الع دة ، المن طة الجدي ة المتوس ة الطبق أزم

.١٩٨٥السادس ، يونيو

ر ة اآث ة طبق ى أزم ة فه ة أزم ت ثم ه إذا آان ى أن ته وه ى دراس ية ف ة أساس ات مقول ث إلثب سعى الباح ي

ة ، وإذا ذه الطبق ات ه ضات وتخبط سبب تناق انى ب و يع انى فه ع يع ان المجتم ع، وإذا آ ة مجتم ا أزم منه

٦١

ع ان للمجتم ة ، آ ضاتها الداخلي صفى تناق ن أن ت ة م ذه الطبق د له ة فالب شكالته الراهن اوز م أن يتج

دة طى الجدي ة الوس سار الطبق ة وم ا بداي اول فيه زاء يتن ة أج ى ثالث ته إل ب دراس سم الكات ذلك يق ول

.والدروس والعبر المستفادة وعناصر المشروع الحضارى الجديد

ك ا تل دة بأنه طى الجدي ة الوس رف الطبق ى يع ديث والت انى الح يم العلم ة ذات التعل ات االجتماعي التكوين

سات ى مؤس سكرية وف ة والع ة المدني زة الدول ى أجه ؤثرة ف ع م ل مواق ذت تحت ا اخ سبب تعليمه ب

رة ن الح حاب المه وقراط وأص راط والتكن شمل البيروق ى ت ة ، فه ة والخدمي ع اإلنتاجي دد . المجتم م يح ث

طى ة الوس ين الطبق الف ب ب الخ ة جوان ذه الطبق ين ه ضا ب ة، وأي طى األوربي ة الوس دة والطبق الجدي

.الجديدة والطبقة الوسطى التقليدية

ى تمرت ف م اس ى ث د عل د محم ى عه ت ف دة تكون طى الجدي ة الوس ة للطبق ذور الحقيقي ب أن الب رى الكات ي

ور ة م . التط ة تجرب ين نهاي ود ب ة عق والى ثالث طى ح ة الوس و الطبق ات نم تغرقت ارهاص د اس د فق حم

ماعيل ة اس ة تجرب ى ونهاي ورة . عل ع ث ى ١٩١٩وم يا ف ب دورا أساس طى تلع ة الوس دأت الطبق ب

ورة ت . الث ين بقي ى ح سلطة ، ف اء ال ى فن ة إل ذه الطبق ن ه ا م شريحة العلي ول ال ة دخ ت النتيج وآان

ى ة ف ات راديكالي اء لمنظم طرها لالنتم ا اض اء مم ارج الفن دنيا خ طى وال شريحتين الوس ال

رية . اتاألربعيني ة الناص ى الحقب ة ف شرائحها المختلف طى ب ة الوس اع الطبق ب أوض ع الكات م يتتب م . ث ث

رابط اب ادراك الت ى غي صها ف ذى يلخ صرى وال ع الم شها المجتم ى يعي ة الت اد األزم ستعرض أبع ي

ة وارد المتاح ة الم الى تعبئ ارات، وبالت سم االختي دائل وح ياغة الب ن ص ز ع م العج ن ث ضوى ، وم . الع

.من مظاهر هذه األزمة تدهور األداء االقتصادى والفساد وأزمة القيم ومن ض

رائحها ض ش غلت بع ى ش دة الت طى الجدي ة الوس و الطبق ة ه ذه األزم ى ه سبب ف ب أن المت رى الكات وي

ورة د ث سلطة بع ع ال ض مواق ا بع ع ١٩١٩العلي ل مواق غل آ ن ش دنيا م طى وال رائحها الوس ت ش وتمكن

ورة ذ ث سلطة من ا ، ث١٩٥٢ال ا وتحالفاته ا وتوجهاته رت اتجاهاته ع وغي ذه المواق ض ه ى بع ت ف م فرط

. الداخلية والخارجية أثناء الحقبة الساداتية فى السبعينات

ى ة بمعن ذه الطبق دأ به ة يب ن األزم روج م ة ، والخ ن األزم سئولة ع ى الم دة ه طى الجدي ة الوس فالطبق

رائحه ين ش ايش ب تعادة التع ى اس ة إل ة ماس ى حاج ا ف صيغة أنه ة آ ة بالديموقراطي ى المطالب د ف ا والتوح

شرائح ك ال ين تل وب ب ايش المطل ذا التع ل . له سلطة والعم شرائح لل ذه ال ن ه ريحة م ار أى ش إن احتك

صادرة ة الم ل ومحاول ة ب س الطبق ى نف رى ف شرائح األخ ة ال ى بقي ق عل ك الح ار ذل ام وإنك سياسى الع ال

ى ى إل ى الماض ا أدى ف ة له ادة الفكري ع أو اإلب ا المجتم سلطة ومعه شريحة المت ل ال سدود وادخ ق م طري

ة ة خانق ى أزم رم . ف ه يح ا أن د وثاني ى األب ن إل ر ممك ر غي و أوال أم صادرة ه ار أو الم ذا اإلنك فه

.المجتمع من طاقات تلك الشرائح المضطهدة

٦٢

السيد عبد الحليم الزياتصرى ، درا ع الم ى المجتم سياسية ف ة ال ى والتنمي اء الطبق يوتاريخية البن ة سوس ١٨٠٥س

.١٩٨٥دار المعارف ، : ، االسكندرية ١٩٥٢ –

ان صرى إب ع الم ى المجتم سياسية ف ة ال ة التنمي ى تجرب ية عل صفة أساس ى ب ث التحليل د الباح ز جه يترآ

ين ا ب دة م ة الممت ة التاريخي ة ١٩٥٢ – ١٨٠٥الحقب ذه الحقب ار أن ه ى اعتب ساعها - عل م ات - رغ

ا و ى مجمله شكل ف ة ت صادية واجتماعي الم اقت صائص ومع ح وخ زة ذات مالم ة متمي دة تاريخي ح

.وثقافية وسياسية واضحة ومحددة

ة ات االجتماعي ة أو الطبق ة الطبق ين نوعي ة ب ة وثيق ة عالق راض أن ثم ن افت ة م كالية الدراس ع إش وتنب

ق الت ات تحقي ين امكان ع وب ى المجتم سياسية ف وة ال ع الق صادر ومواق ى م سيطرة عل سياسية الم ة ال نمي

ة ة وبني ى طبيع ة عل لبية وايجابي داعيات س ات وت ذا انعكاس ل ه ة ، وأن لك ا المختلف ا وأبعاده بآفاقه

.وديناميكيات العملية السياسية ومخرجاتها

ل ار أن التحلي ى اعتب صرى عل ع الم ى للمجتم اء الطبق ل للبن ا تحلي زء األول منه ى الج ة ف دمت الدراس ق

داخل ضل الم و اف ى ه ل الطبق ات آ د مكون سياسى وتحدي ام ال اعى والنظ اء االجتم ة البن ة لدراس النظري

سياسية ة ال ات التنمي سياسى ومتطلب ف ال ات التخل اد وتجلي د أبع ى تحدي درة عل ا ق ا واآثره ى . منهم وف

د اوال تحدي صرى مح ع الم ى المجتم سياسية ف ة ال ى التنمي ة ف ب دور الطبق ع الكات انى تتب زء الث الج

ة أو الطب صرى الطبق ع الم ى المجتم سياسى ف اعى وال صراع االجتم سم ال ن ح ت م ى تمكن ات الت ق

ة ة التنمي ديات عملي ت تح ف واجه سياسية وآي وة ال ع الق ى مواق سيطرة عل ى ال ت ف صالحها ونجح ل

.السياسية

سق ل ن ا داخ د قطاع ا تع ى إنه ه إل لت في طى وتوص ة الوس ى الطبق ا إل زء منه ى ج ة ف ارت الدراس وأش

صا درج االقت ا الت ة علي ى بمكان ة وال تحظ ر مألوف ا غي ة دني ل مكان المجتمع ، وال تمث اعى ب دى واالجتم

دنيا ا وال ات العلي ين الطبق طا ب زا متوس شغل مرآ ا ت ادرة، ولكنه شأ . ن م تن ة ل ذه الطبق ى أن ه را إل نظ

ة وألنه يم الحديث م التعل ة نظ شأت نتيج ا ن ا، ولكنه ى أوروب دث ف ا ح رفيين آم ار والح فوف التج ن ص ا م

ن حية م ضا ض صنيع وأي رة الت ت ثم ا آان اج ولكنه ة اإلنت ت عملي ى دفع ة الت وة الفعال ن الق م تك ل

ضال ى الن درتها عل ا أدى لق ر مم اعى آبي س اجتم الى وح ى ع وعى طبق سمت ب ا ات حاياه، فإنه ض

.السياسى وتعبئة الجماهير الكادحة ورائها

رى ود الفق ى العم طى ه ة الوس ى أن الطبق ة إل صت الدراس زة وخل ل هم صرى وتمث ع الم للمجتم

اء ر البن ديث وتغيي وير وتح ى تط ة ف ت أدوارا ملموس ا لعب ا ، وأنه دنيا والعلي ات ال ين الطبق ل ب الوص

ن ائف والمه ة ذات الوظ شرائح االجتماعي ات وال ن الفئ ا م ا متنوع ضم خليط ا ت ك ألنه اعى وذل االجتم

.المتباينة

٦٣

جالل معوضى ال اعى ف ر االجتم سياسة والتغي اهرة ال ى ، الق ات : وطن العرب وث والدراس ز البح مرآ

.١٩٩٤السياسية ، جامعة القاهرة ،

لت د أن وص ى بع ر المجتمع ة والتغيي ى التنمي دة ف طى الجدي ات الوس كالية دور الطبق ب إش اقش الكات ين

سلطة لت لل ى وص دة الت ات الجدي ذه الطبق ع أن ه اك توق ان هن د آ ى ، فق د عرب ن بل ر م ى اآث سلطة ف لل

ة س داف طموح ن اه ه م ا أعلنت وء م ى ض ك ف امل وذل ى ش ر مجتمع ة وتغيي ق تنمي ى تحقي نجح ف وف ت

شعبية شارآة ال ة والم ة االجتماعي ى العدال ت ف ى تمثل ا والت ى مجتمعاته اة ف احى الحي ة من س آاف تم

صادية ة االقت داف . والتنمي ذه األه م ه ق معظ ى تحقي ت ف ا اخفق ود . ولكنه ذا ال يع ب أن ه رى الكات وي

و فق ى يوني ا ف ت ذروته ة بلغ ؤامرات خارجي غوط وم ى ض ى ١٩٦٧ط إل ضا إل ع أي ن يرج ، ولك

ية ب سياس ت لنخ ى تحول ات الت ذه الطبق ل ه ن قب ع م سلط والقم ة الت م . ممارس دة ل ب الجدي ذه النخ فه

.تسمح بالمشارآة الشعبية والتى بدونها يصعب إنجاز تنمية حقيقية

أحمد زايدف ى الري سياسى ف اء ال دة ، البن ة والجدي صفوة القديم ات ال ل لجماع صرى ، تحلي الم

.١٩٨١دار المعارف ، : القاهرة

الل ن خ صرى م ف الم ى الري سياسى ف اء ال م البن صفوة لفه ات ال دخل جماع ى م ى تبن ث إل سعى الباح ي

ة سلطة المرآزي ين ال ا وب ة وبينه ن ناحي ات م ذه الجماع ين ه ات ب صفوة والعالق ات ال اء جماع ل بن تحلي

ن ذه م ف ه ى مواق صفوة وف ات ال ب جماع ى ترآي ول ف ات أو التح ة الثب رى، فدراس ة أخ ناحي

ية ات سياس ن تنظيم ه م ا في ى بم ع الريف ى المجتم سياسى ف اء ال م البن ة لفه يح فرص ات يت الجماع

.وعالقات سياسية وما يحتوى عليه من اشكال للممارسة السياسية

وعات؛ أول دة موض ب ع اول الكات ك تن بيل ذل ى س ل وف ى التحلي ورى ف وم مح صفوة آمفه ا ال ه

ددى اه التع ى االتج صفوة وه وم ال ت بمفه ى اهتم ة الت ات النظري ا االتجاه سوسيولوجى، ثانيه ال

وء ى ض صفوة ف ات ال ا جماع ة ، وثالثه ة التبعي ا ونظري ع الموزايك ة مجتم وظيفى ونظري ال

.الخصوصية التاريخية للمجتمع المصرى

ن تحل زًء م ب ج رد الكات د اف ا وق ه نموذج رح في صرى ط ع الم سياسى للمجتم اعى وال اء االجتم ه للبن يل

ة صوصية التاريخي وم الخ تند لمفه يا اس د . افتراض ة ، فق شرائح االجتماعي ات وال ق بالطبق ا يتعل ا فيم أم

ن ضال ع ضا ف ى أي داخل طبق ى ت ة أدى إل اج المختلف اط اإلنت اور أنم داخل وتج ب أن ت رأى الكات

٦٤

د ى جدي صر طبق افة عن ين ؛ . اض ى طبقت سمون إل سكان ينق ان ال صر آ ى م مالية إل ول الرأس ل دخ فقب

رى ة أخ ن ناحي رف م حاب الح ين وأص ة والفالح ن ناحي تقراطية م ة االرس ور . الطبق وأدى التط

دخل ور ت ع ظه زراعيين، وم ماليين ال ن الرأس رائح م ضم ش ة ت ة برجوازي ور طبق ى ظه مالى إل الرأس

ة وا سياسة تعليمي ذها ل ة وتنفي راطيين الدول ن البيروق طى م ة وس رت طبق اق ظه عة النط س

.والتكنوقراطيين والمهنيين

مالى ول الرأس م التح ة ث صر الحديث اريخ م ع ت ى مطل صفوة ف ات ال ب جماع درس الكات ك ي د ذل وبع

ورة را ث ان وأخي فوة االعي تقرار ص مالية واس سيطرة الرأس م ال صفوة ث ب ال ر ترآي و ٢٣وتغي يولي

ن ج صفوة م اء ال ر بن دوتغي ل . دي رة قب ى الفت ولها ١٩٥٢فف ى بأص ى تنتم ين الت فوة المثقف رت ص ظه

د طى، وبع ة الوس اء ١٩٥٢للطبق رى للبن ود الفق طى العم ات الوس ن الطبق ددة م صفوات المتج ت ال مثل

.السياسى

Paul Sedra, Class Cleavages and Ethnic Conflict:Coptic Christian

Communities in Modern Egypt Politics, Islam and Christian–Muslim

Relation,Vol.10–No.2,1999.

اه ع وتج اه المجتم شرين تج رن الع شر والق ع ع رن التاس الل الق اط خ ى األقب ور وع ال تط ل المق يحل

ة، سياسية القبطي ة ال ة للممارس صادية واالجتماعي ذور االقت ذلك الج سة، وآ ة والكني ة القبطي الجماع

ور ال باب ظه ضا أس ة وأي ى للطبق ة تنتم ات قبطي ين مجموع ة ب ائفى خاص سياسى الط اب ال خط

.الوسطى فى السبعينات

ى د عل د محم ذ عه شر من ع ع رن التاس ى الق واء ف ة س ة القبطي اع الجماع ب أوض ل الكات د أن يحل بع

اط سادات باألقب ة ال ى عالق زا عل شرين مرآ القرن الع رورا ب ة . وم رض للعالق د أن يتع ضا بع وأي

ين دة ب ر المعق صرية وأث طى الم ة الوس ة الطبق ن أزم ا ع زًء خاص رد ج ة يف سلمين والدول اط والم األقب

اب باب الخط د أس ى أن أح صل إل طى ، وي ة الوس ين للطبق ة المنتم ة خاص ة القبطي ى الجماع ك عل ذل

اعها ردى أوض صرية وت طى الم ة الوس ة الطبق و أزم ة ه ة القبطي ائفى للجماع سياسى الط د أدى . ال فق

دهور ذا الت زت ه ى عج باعاتهم الت ق اش ة لتحقي شبكات القرابي ى ال طى إل ة الوس ات الطبق وء فئ ى لج إل

سادات د ال ى عه ا ف ن تلبيته صرية ع ة الم ة . الدول ة والقرابي شبكات األولي ذه ال من ه ن ض وم

طى ة الوس اندت الطبق ى س نودة والت ا ش ا الباب ى اقامه سيحية الت ة الم ة والخيري سات االجتماعي المؤس

ى ة ف رص القبطي سريع للف يص ال ل التقل ى ظ اعها ف ى أوض اظ عل اء والحف ل البق ن أج راعها م ص

٦٥

ة طى القبطي ة الوس شد الطبق ن ح نودة م ا ش ن الباب ذلك تمك اعى، وب راك االجتم ضا الح صادية وأي االقت

. المصرية خلفه فى مواجهته مع السادات

رفيق حبيب .١٩٨٩سينا للنشر ، : االحتجاج الدينى والصراع الطبقى فى مصر ، القاهرة

م ى ، وأن معظ صراع الطبق دينى وال اج ال اهرة االحتج ين ظ ة ب اك عالق ن أن هن ب م ق الكات ينطل

طى ة الوس ى الطبق ى إل ة تنتم ات الديني ين . الحرآ ات ب ذه الطبق دى ه أرجح ل دين يت سبب أن دور ال وال

د ع ، فعن ى الواق ورة عل ف للث د يوظ ع وق ول الواق ف لقب د يوظ وقفين ، فق طى م ة الوس ل الطبق ما تحت

روج االت الخ طى احتم ة الوس ه الطبق دما تواج تقرار، وعن ق االس دين لتحقي ف ال المجتمع توظ ا ب مكانه

.من قلب المجتمع والتهميش توظف الدين للثورة وتعبئة الجماهير

ا ات العلي د دور الطبق ذلك تزاي ة ، وآ ن ناحي دينى م رف ال شار التط ى انت راهن إل ع ال شير الواق ي

د و طى وتزاي ة الوس ن الطبق ة ع ة البرجوازي صال الطبق ى انف دل عل ا ي رى مم ة أخ ن ناحي ة م الحاآم

. التعارض بين مصالحهما

ذه ت ه طى وتحالف ة الوس ن الطبق سكرية م شرائح الع د ال ى ي ورة عل ت الث صرية قام ة الم ى الحال فف

ب ق مكاس ورة تحقي ى للث ة األول شهدت المرحل طى ، ف ة الوس ع الطبق شرائح م ة ال اء الطبق رة ألبن آبي

طى ة . الوس ة البيروقراطي ع البرجوازي ت م صرية وتحالف سكرية الم ة الع ت البرجوازي ك تكون د ذل وبع

ة ر المكون ل العناص صالحها داخ د م ا تج ة علي الف طبق ذا التح ن ه شكل م مالية ليت ة الرأس والبرجوازي

ن اال ة ع ة الحاآم ة البرجوازي زت الطبق ت عج س الوق ى نف الف ، وف ضيد للتح ساندة وتع ى م تمرار ف س

طى ة الوس ة . الطبق ة والطبق ة الحاآم ين الطبق د ب د التباع س وتزاي اء األم ين حلف الف ب ام الخ ا ق ن هن وم

شية شرائح الهام د ال ع تزاي ة م ورة خاص رد والث طى للتم ة الوس تعداد الطبق الى اس د بالت طى، وتزاي الوس

.لتلك الطبقة، وهى الشرائح المؤهلة تماما للثورة

ة وف سات الديني ة بالمؤس ضايا المتعلق ن الق دد م ب ع اول الكات ات يتن والت واالطروح ذه المق وء ه ى ض

سات ذه المؤس ة ه ضا عالق داخلى، وأي ل ال ات التفاع ستوى ديناميكي ى م سيحية عل المية والم االس

صدد ذا ال ى ه ة ف ات الغربي ع المجتمع ة م وء المقارن ى ض ك ف صرية وذل ة الم ا. بالدول اول أبع ا يتن د آم

ة ذه األزم ات ه ضا تجلي سيحى، وأي المى أو الم صعيد اإلس ى ال واء عل طى س ة الوس ة الطبق أزم

.المختلفة سواء آانت هروبية أو ثورية

٦٦

أبو سيف يوسفة ، ة القومي ن الثقاف دفاع ع ة ال صر ، لجن ى م ة ف اع الطبقي ة واألوض شكلة الطائفي الم

.١٩٨٨: القاهرة المشكلة الطائفية فى مصر ، مرآز البحوث العربية ،

ى ية وه ة أساس ى مقول ى ، ويتبن ور طبق ن منظ صر م ى م ة ف شكلة الطائفي ته الم ى دراس ب ف ل الكات يحل

طى ات الوس ين الفئ ا ب صراع فيم و ال ة ه شكلة الطائفي سى للم سبب الرئي ك . أن ال ى ذل دلل عل وي

ل ة عم ك الثاني ة الممالي ى دول ة ف وآى خاص صر الممل ى الع ة ، فف داث تاريخي اط بأح ن األقب د م العدي

تى ارس ش سكرية تم ة ع ا طبق ة تحكمه ت الدول ة ، وآان ى الزراعي سح األراض ضرائب وم ة ال ى جباي ف

شعب بط وال ين الق اقض ب شأ التن ان من ا آ ضرائب ، وهن ع ال شعب لجم ى ال ر عل واع القه ان . أن وآ

ذ ة ، عندئ روات خاص وين ث ى تك وذهم ف اه نف ض الجب ستغل بع دما ي ستفحل عن اقض ي سهل التن ان ي آ

دة سع قاع ت تت سه آان ت نف ى الوق اط ، وف وظفين األقب و الم ة نح خط العام وا س ام أن يوجه ى الحك عل

أجهزة اإلدارة اق ب ى االلتح ؤالء إل ع ه ى أن يتطل ن الطبيع ان م سلمين ، وآ ين الم ا . المتعلم ن هن وم

ل تخدام أه رم اس شورات تح اج ومن ات احتج وآى حرآ صر الممل رات الع ض فت ى بع رت ف اب ظه الكت

. فى دولة إسالمية

صراع روة ، فال وذ والث ز النف ى مراآ افس عل طى تتن ات وس ود فئ و وج ك ه ى وراء ذل سبب الحقيق وال

ذ ديث من صر الح اريخ م ى ، وت ابع دين ج ذات ط ه حج تخدمت في ا وإن اس وهره ديني ى ج ن ف م يك ل

رار ظ ى تك اهد عل شرين ش رن الع بعينات الق ى س شر وحت ع ع رن التاس ر الق ين أواخ افس ب اهرة التن

.صفوف الطبقة الوسطى على اإللتحاق بأجهزة الدولة

ف ضر والري ى الح طى ف ات الوس اء الفئ صالح أبن ع م ق م ذى تواف شروعها ال و وم ورة يولي ع ث وم

طى ات الوس ل الفئ صراعات داخ صرت ال اط انح سلمين واقب تالف . م ف االخ ب أن توظي د الكات ويؤآ

اآ ل الح ن قب دينى م د ال ى المعتق رية ف ة الناص ات االيديولوجي ن مكون دا م ن واح م يك ا أن . م ل آم

سمح ن ي م يك در ل ع بق ن المجتم عة م ات واس ات قطاع تجابت لطموح ام اس سية للنظ ات الرئي التوجه

ة ين ترآيب ضوية ب ة ع ود عالق ت وج ا يثب ذا م ة، وه ات طائفي ر نزاع اعى بتفجي وتر االجتم ل الت لعوام

ين الحج ع وب ى المجتم ة ف ة معين ة طبقي شكلة الطائفي سمى بالم ا ي ه م دو في ذى يب ذى . م ال ر ال و األم وه

طى ات الوس اع الفئ ت أوض ث تراجع سادات حي رئيس ال م ال رة حك سبعينات أو فت د ال الء عق رزه بج أب

ة صراعات الطائفي سلطة ال تخدمت ال ق واس اعى والقل سخط االجتم دالت ال صاعدت مع صغيرة وت وال

ى إ رى طبق ن مج صراع م رى ال ل مج ى لتحوي رة، فف اهر خطي رزت مظ ذا ب ائفى ، وهك ى ط ل

رة ن فك اد ع دأ االبتع ا ب سيحية ، آم ر الم ا األس ى مقابله المية وف ات االس ت الجماع ات آان الجامع

اثرت سيحيين، وتك رى للم سلمين وأخ ال الم ة لألطف دارس خاص دة ، فم ة الواح ة القومي المدرس

.التوجهات الطائفيةالمؤسسات المالية والهيئات االجتماعية والخيرية ذات

٦٧

Israel Gershoni, Between Othomanism and Egyptianism: The Evoluation of

National Sentiment in the Cairene Middle Class as Reflected in Najib Mahfus’s

Bayn Al Qasrayn in Gabriel Warburg & Gad Gilfar (ed.), Studies in Islamic

Society, Contributions in Memory of Gabriel Baer, Haifa, Haifa Univ. Press,

1984.

ى سمات الت ضا لل رض أي صر ويتع ى م ضرية ف طى الح ة الوس شأت الطبق ف ن ب آي اقش الكات ين

ورة ذ ث دورها من م ل ة ث طى األوروبي ة الوس ن الطبق ا ع ه . ١٩١٩تميزه ن مقال انى م زء الث ى الج وف

ة ا صورة الطبق ب ل رض الكات صرين يتع ين الق ه ب ى روايت وظ ف ب محف دى نجي ضرية ل طى الح لوس

ة رة الزمني ت الفت ى غط سيد ١٩٤٤ – ١٩١٧الت رة ال ى أس ة ف ا المختلف ا وتبايناته ل تنوعاته ى تتمث والت

.أحمد عبد الجواد

ورة ب أن ث رى الكات ى ١٩١٩ي ضل ف ا الف ان له ديث ، إذ آ صر الح اريخ م ى ت ول ف ة تح د نقط تع

وى اجتماعي ال ق ضرية إدخ طى الح ة الوس ه الطبق ق علي ا يطل ى لم سياسية تنتم ساحة ال دة لل . ة جدي

ى رن الماض ن الق انى م دين األول والث ى العق ى إل دور سياس طالعها ب دايات اض ود ب ت تع ى آان والت

وطنى زب ال ا للح ات منه ضمت فئ ست وان دما أس ورة . عن ع ث ن م ى ١٩١٩لك ور الحقيق دأ التبل ب

.لدورها السياسى

ى محاول ر وف ت تفتق ا آان ب أنه رى الكات صرية، ي ضرية الم طى الح ة الوس مات الطبق د س ه لتحدي ت

اد وال إيج م األح ى معظ صعب ف ن ال ان م ذلك آ حة، ول ة الواض ة االجتماعي داخلى والهوي ك ال للتماس

ة ن الطبق ت ع ا اختلف ا أنه دنيا ، آم ات ال ا والطبق ات العلي ن الطبق وح ع ا بوض ا تميزه ة به مات خاص س

طى األ وعى الوس ى وال وعى الطبق ذاتى وال تقالل ال داخلى واالس ك ال ا للتماس ى افتقاده ة ف وروبي

ن ديث ع صعب الح ن ال ذلك م د ، ول ى موح لوآى وقيم ام س رت لنظ ضا افتق شترآة ، وأي صالح الم بالم

طى ة الوس ى للطبق ة تنتم ات طبقي ات أو جماع ن طبق ديث ع ن الح ن يمك دة، ولك طى واح ة وس طبق

وظ ( اء ـ م ار ـ علم ين تج خ ... فين ـ مهني ة). إل يهم األفندي ق عل ب أن يطل و للكات ذلك يحل م . ول ورغ

د ى العه ضرية ف صر الح ى م سياسية ف اة ال شكيل الحي ى ت ا ف ت دورا هام ة لعب ذه الطبق إن ه ك ف ذل

ورة ذ ث ى من خطها . ١٩١٩الملك ا س ن أبرزه دور م ذا ال ام به ا للقي دة دفعته ل عدي وفرت عوام د ت وق

. ماعية واالقتصادية السائدة وسخطها على االحتالل البريطانىعلى األوضاع االجت

ضا صرية وأي طى الم ة الوس ات الطبق الم وطموح ن أح ر ع صرين تعبي ين الق ة ب ت رواي د آان وق

.معاناتها، ناهيك عن دورها

٦٨

.الطبقة الوسطى والحراك االجتماعى: سادسااعى ا راك االجتم ات الح ى أن آلي ات عل م الدراس ت معظ رى اتفق ى أخ ة إل ن حقب صر م ى م ت ف . ختلف

ات ى اآللي ة ه شروعات التنموي ى الم ع ف ومى والتوس ف الحك يم والتوظي ة التعل ت مجاني ين آان ى ح فف

ات ذه اآللي دلت ه ك تب ت ذل ى تل ب الت ى الحق ه ف رية ، فإن ة الناص ى الحقب ى ف ى أعل راك إل ية للح األساس

نفط وا دان ال ل ببل رة للعم ل الهج ات مث ا آلي ل محله ى وح ة ف ة العامل شروعات األجنبي ى الم ل ف لعم

سرة شطة السم روز أن ا وب اء عليه ا والبن ة وتجريفه ى الزراعي ى األراض ضاربة عل صر والم د . م وق

د ى ، وق ى أعل عودا إل ت ص دنيا حقق طى أو ال ة الوس ى للطبق رائح تنتم ور ش ى ظه ات إل ذه اآللي أدت ه

.ثر من موقع إنتاجىاطلق عليها البعض الفئات المرسملة واصبحت تحتل اآ

ى ع الفعل د التراج ك بع يم وذل ل التعل ة مث ات القديم ت اآللي دة تراجع ات الجدي ذه اآللي روز ه وء ب ى ض وف

م ذا ل صوصية، وهك دروس الخ ة وال ات الخاص ة والجامع دارس الخاص شار الم ة انت ة نتيج ن المجاني ع

ى ى أعل اعى إل راك االجتم يم أداة للح د التعل ذا التح . يع د ه م يؤآ ل ول سب ، ب ة فح ات العلمي ول الدراس

ث أل الباح اعى س الحراك االجتم ة ب ة المعني ات اإلمبريقي د الدراس ى أح ضا، فف اس أي ات الن إدراآ

املين دد الع اد ع د ازدي ة بع ة الرابع ى المرتب يم ف اء التعل د ج ا، وق ا لترتيبه راك وفق ات الح ن آلي ه ع عينت

ة الزراع دخل والملكي اد ال الى ازدي رة وبالت ذلك باألس رتبط ب ا ي سن وم دالت ال اع مع ة وارتف ة والعقاري ي

.من زيادة فرص الترقى وآذلك الدخل

ار ومى أش ف الحك يم والتوظي د التعل ية وبالتحدي اعى األساس راك االجتم ات الح يم آلي ق بتقي ا يتعل وفيم

سب ول صادى فح صعود االقت ات لل ت آلي ات آان ذه اآللي ا أن ه ة مفاده ة ثاقب احثين لمالحظ ض الب يس بع

ة ذه المالحظ إن ه الطبع ف صاعدة ، وب ات ال ة الطبق يم وثقاف راك ق ر الح م يغي ى، فل سياسى أو القيم ال

ات ن اآللي ا م رة وغيره ل الهج راك مث دة للح ات الجدي ى اآللي ر عل ة أآب ا بدرج ضا وربم سحب أي تن

ك شار التفك ن انت ك ع ره، ناهي ساد وغي ل الف سلبية مث ة وال يم المادي روز الق ى ادت لب رى والت األس

.واألنماط االستهالآية وغيره من القيم غير المرغوبة

د اج لمزي ى تحت وعات الت ن الموض ى م التغيير القيم اعى ب راك االجتم ة الح ه أن عالق ك في ا ال ش ومم

ة ات المتعمق ن الدراس ة . م صادية واالجتماعي واحى االقت ة الن ن آاف دة م ى ح ة عل ل آلي يم آ ا أن تقي آم

. ر أيضا على قدر آبير من األهميةوالثقافية والسياسية أم

٦٩

:وفيما يلى عرض للدراسات التى رآزت على هذا المحور

جالل أمين ١٩٨٩مكتبة مدبولى ، : نحو تفسير جديد ألزمة االقتصاد والمجتمع فى مصر ، القاهرة

رن صف ق ى ن صرى ف ع الم ور المجتم صريين ، تط دث للم اذا ح ، ١٩٩٥ – ١٩٤٥م .١٩٩٩لهيئة المصرية العامة للكتاب ، ا: القاهرة

ربط ب ال رفض الكات صرى ، ي صاد الم ة االقت ه بأزم اعى وعالقت راك االجتم ضية الح ه لق ى عرض ف

ى ودة ف ة مفق اك حلق رى أن هن صرى، وي ع الم شكالت المجتم صادى وم اح االقت ين االنفت انيكى ب الميك

.العالقة وهى الحراك االجتماعى

ة مفا ث مقول رح الباح ل ويط انس ب ع متج ى مجتم ا ف ا أثرهم رة ال يمارس اح والهج ن االنفت ال م ا أن آ ده

اع أو رد ارتف يس مج ات ل ذه الطبق لوك ه ى س دث ف ذى يح ر ال ات والتغي ى طبق سم إل ع منق ى مجتم ف

اء سميه علم ا ي ع أو م ى المجتم سبى ف عها الن ى وض ر ف و تغي اس ه ل باألس ق، ب ا المطل اض دخله انخف

راك االجتم اع الح ن االجتم صرى م ع الم ى المجتم رأ عل ا ط م م و أن أه ى ه رح األساس اعى ، إن الط

ى رة إل ن رده مباش افى ال يمك اخ الثق ى المن سياسية وف ة وال اة االجتماعي صاد والحي ى االقت والت ف تح

ى ا عل الل تأثيره ن خ ا م سياسات أثره ذه ال ت ه ا مارس صادية ، وإنم سياسات االقت ى ال وقى ف ر ف تغي

ى للم وين الطبق راك التك دل الح ى مع ذهل ف اع م ن ارتف ه م ا ادت إلي الل م ن خ صرى، أى م ع الم جتم

ل ى األق ديث عل ا الح ى تاريخه ه ف صر مثل شهد م م ت ات ، ل ين الطبق اعى ب ب . االجتم ع الكات م يتب ث

ن راك م ذا الح ل ه يم . ١٩٨٥ – ٥٢عوام رية التعل ة الناص ى الحقب ية ف ات األساس ت اآللي د آان فق

ومى ، و ف الحك ى والتوظي رى ف ل األخ ت العوام ين آان ى ح طى ف ة الوس ساع الطبق ذا الت د أدى ه ق

.السبعينات تتمثل فى الهجرة لبلدان النفط والعمل فى خدمة األجنبى

ل ى للعم رن الماض ن الق ر م ث األخي وال الثل ل ط ن العوام ة م اع مجموع ى اجتم ب إل ص الكات ويخل

صف األ وال الن ت ط ة آان رائح اجتماعي ات وش عود طبق ى ص ى عل سب إل رن تنت س الق ن نف ول م

ات سة الطبق ا بمناف مح له د س ى ح ا إل ستوى دخله ارتفع م اعى ، ف سلم االجتم ى ال دنيا ف درجات ال ال

شتها ط معي ى نم ا ف طى والعلي سكرية . الوس سة الع و المؤس يم ونم ى التعل ع ف ى التوس ل ه ذه العوام ه

صناعية والزراعي ة ال شروعات التنمي ة وم ة الحكومي ى والبيروقراطي شاط االجنب صال بالن ة واالت

. والهجرة والتضخم

س ت تجل ة آان رائح اجتماعي ات وش دار طبق ى انح ؤثرات عل ن الم ة م ت مجموع ت عمل س الوق ى نف وف

ذه ن ه دنيا ، م طى وال ات الوس ن الطبق اعدة م شرائح ص ا ل ة مكانه اعى تارآ سلم االجتم أعلى ال ب

٧٠

ل سكريين مح إحالل الع سها ب ورة نف ام الث ؤثرات قي رة الم ة الكبي ة والبرجوازي تقراطية الزراعي االرس

. فى الحكم وإجراءات اإلصالح الزراعى والتأميم

اط ضية أنم اول ق افى، ويتن اعى والثق سلوك االجتم ى ال راك عل ذا الح ر ه رض ألث ك يتع د ذل م بع ث

راك شعبى والح راث ال اعى والت راك االجتم ضايا الح ضا ق تثمار، وأي اط االس تهالك وأنم االس

.تماعى والتغريب والحراك االجتماعى والمناخ الثقافى والحراك االجتماعى والتبعية السياسيةاالج

Saad Nagi, Poverty in Egypt, Human needs and Institutional Capacities,

Boston : Lexington Books, 2001.

راك درج والح وع الت ه موض صول آتاب د ف ى أح ب ف اول الكات دأ دراس . يتن رى يب ار النظ رح اإلط ته بط

ة ل التجرب ار يحل ذا اإلط وء ه ى ض ة، وعل ة والمكان ومى الطبق ن مفه ستمد م وع والم للموض

ل ة قب ددة ومتعاقب رات متع ى فت صرية ف د ١٩٥٢الم وء ١٩٥٢ وبع ى ض ر عل رن األخي ع ق ى الرب وف

.مفاهيم الطبقة والمكانة

ل رة قب ى الفت سم الم ١٩٥٢ف شرين ات رن الع ع الق ذ مطل ة ومن ة الزراعي ز الملكي صرى بترآ ع الم جتم

ة تقراطية الزراعي الك أو االرس ن الم ة م ة قليل دى فئ ى اي صالحها . ف ة بم ة واعي ذه الطبق ت ه وآان

د اعها ، وال توج ى أوض اظ عل صادى للحف وذ االقت ب النف ى بجان وذ سياس ت نف ذلك مارس شترآة ، ل الم

ا ة والعم ذه الطبق ين ه راع ب اك ص ان هن ه آ ى أن ل عل ن دالئ طة م ة المتوس ا أن الطبق زراعيين ، آم ل ال

طالعهم ك باض ال وذل ة والعم تقراطية الزراعي ين االرس صال ب ون أداة االت انوا يمثل ى آ الك االراض م

ة ساعدات القادم دم الم ى تق ى والت ى أعل فل إل ن أس ات م ن االحتياج ات ع ة للمعلوم وات الناقل دور القن ب

.مع متضامن ومتعاون ورغم عدم وجود مساواة فيهآل هذا أسهم فى مجت. من أعلى إلى أسفل

ين ن الفني ة م ى الزراعي ديرون األراض انوا ي ذين آ ال ال ى الرج طى ف ة الوس ذور الطبق د ج ا نج آم

وقراط ديرين والتكن ن الم دة م ريحة جدي ات ش ات واألربعين ى الثالثين رت ف ا ظه ين ، آم واالداري

ب دأت باألجان صر ب ى م مالى ف النمو الرأس ة ب ن مرتبط د م شمل العدي دت لت م امت ة ث ى البداي ف

.المصريين ، وقد ادى انتشار التعليم فى هذه الفترة التساع قاعدة هذه الشريحة

د ا بع ى ١٩٥٢أم ة ف ة خاص سياسات االجتماعي أميم وال ى والت الح الزراع وانين االص د ادت ق فق

ري و س ى نم ر إل د الناص ة عب ا حكوم ى اتبعته ف الت يم والتوظي ال التعل ان مج ا آ ة مم ى البيروقراطي ع ف

بالد ى ال اعى ف درج االجتم اعى والت ل االجتم ى الهيك رة عل ار آبي ه آث أثير . ل ض وزن وت د أنخف فق

ن ال األم سكريين ورج ن الع دة م ة جدي ور نخب ل ظه صرية مقاب ة أو م واء أجنبي صادية س ة االقت النخب

٧١

ا أ دة ، آم سياسات الجدي ذ ال ى تنفي ترآوا ف ذين اش وقراط ال ف أدى والتكن يم والتوظي ى التعل ع ف ن التوس

.لزيادة حجم الطبقة الوسطى

ن دة م ة جدي ى حزم ة تبن راك نتيج درج والح ى الت دة ف والت عدي ر تح رن األخي ع الق هد الرب ش

يم شأن ، التعل ذا ال ى ه اد ف ن األبع د م ى عدي ب إل رض الكات م يتع ة ، ث صادية الليبرالي سياسات االقت ال

دخ ع ال ى وتوزي ل المهن ستويات والهيك ر وم ين الفق ة ب اول العالق را يتن ة ، وأخي ل للمكان دم بروفي م يق ل ث

.المعيشة من ناحية والتدرج والحراك من ناحية أخرى

ة، ل الدراس ة مح رات التاريخي ى الفت ستويات ف دة م ى ع راك عل وات الح د قن يم آأح ب التعل درس الكات ي

دى آف يم وم اذ للتعل ة النف ى بكيفي ى ، معن ستوى األول ستويات الم ق بم انى متعل ستوى الث ه ، الم اءت

.اإلنجاز ، والمستوى الثالث خاص بالحراك من خالل التعليم

حاب ال أو أص ال األعم م رج ة وه ات مهني ان جماع ى ثم سمه إل ه يق ى، فإن ل المهن ستوى الهيك ى م وعل

رة وال ال المه ة والعم ى الزراعي الك األراض طى م ار ومتوس ديرون وآب ة والم ال الخاص ال األعم عم

رة ر المه ال غي ة والعم ة أو ريفي واء مدني صغيرة س ة ال ضاء والبرجوازي ات البي ن ذوى الياق ى . م وف

ن عد وم ن ص ة ، م ة المختلف رات التاريخي ر الفت اعى عب راك االجتم درج والح اع الت ع أوض ة يتتب النهاي

. هبط

ا ارا نظري رح إط تطاعت أن تط ى اس ة الت ات القليل ن الدراس ة م ذه الدراس د ه ه تع ع في امال يجم متك

.الكاتب بين إسهامات المارآسية والوظيفية ويوظفه توظيفا موفقا فى دراسة الحالة المصرية

عبد السميع عبد الحكيم عفيفىين ى ب راك الطبق اهرة الح ة لظ ة اجتماعي صرى، دراس ع الم ى المجتم طى ف ة الوس الطبق

ستير ة ماج اهرة، أطروح ة الق وظفين بمدين اع الم ن قط ة م ة عين مس، آلي ين ش ة ع ، جامع .١٩٨٤اآلداب،

ة ات االجتماعي ط الطبق صر وس ى م طى ف ة الوس ة الطبق ى مكان رف عل ى التع ة إل ذه الدراس سعى ه ت

صها ماتها وخصائ م س ة وأه ذه الطبق راد ه اعى ألف راك االجتم اهرة الح ة ظ ضا دراس رى وأي األخ

.نة القاهرةوذلك بالتطبيق على عينة من موظفى جهاز الخدمة المدنية بمدي

ذ ة، من ة طويل رة تاريخي ر فت صرية عب طى الم ة الوس ور الطبق ث تط ع الباح ه يتب ق هدف بيل تحقي ى س وف

ام ى ع انى حت م العثم طى ١٩٨٠الحك ة الوس ة بالطبق ية المتعلق ضايا األساس اهيم والق اول المف م يتن ، ث

ة ة أو المتعلق واء النظري طى س ة الوس د الطبق كاليات تحدي ن إش دء م صر ب ى م صرية ف ة الم بالحال

٧٢

صرية طى الم ة الوس وين الطبق ى تك ساهمة ف ل الم طى والعوام ة الوس ة الطبق وم وطبيع رورا بمفه م

.وأخيرا ديناميكية الطبقة الوسطى وأهم سماتها وخصائصها

اريخى وره الت صر وتط ى م ة ف ة المدني ام الخدم ة نظ ى دراس الة إل ن الرس انى م سم الث ى الق ل ف م ينتق ث

. ١٩٨٠ حتى ١٨٧٨من

ى ا عل م تطبيقه ى ت ة والت ته الميداني ا دراس ة ١٩٧أم از الخدم املين بجه وظفين الع ن الم ردة م مف

ة شرائح المختلف ين ال اعى ب راك االجتم ى الح رف عل سعى للتع ت ت د آان اهرة فق ة الق ة بمدين المدني

راك م ات الح م آلي رى وأه ى أخ ة إل ن طبق ه م اعى وإمكانيات راك االجتم طى والح ة الوس ة للطبق ن وجه

.نظر العينة

ا ة أوله ته اإلمبريقي ة ودراس ه النظري ع مراجعات ن واق ائج م دة نت ى ع ث إل ص الباح رات : يخل أن التغي

طى ة الوس اق الطبق ساع نط ة أدت الت ة متعاقب ل تاريخي ى مراح صرى ف ع الم ة المجتم ى بني ة ف . الحادث

ا ة المت : ثانيه ات االجتماعي ن الفئ د م ضم العدي طى ت ة الوس يس أن الطبق دها ل ايير تحدي م مع ة وأن أه باين

.الموقف من ملكية وسائل اإلنتاج ولكن قوة العمل ومعيار الدخل

ا ة : ثالثه ة بمدين ة المدني از الخدم وظفى جه ة م ى عين ة عل ته الميداني الل دراس ن خ ث م ل الباح توص

رى، أ ى أخ ريحة إل ن ش طى م ة الوس ل الطبق راك داخ ات للح دة آلي اك ع ى أن هن اهرة إل اد الق ا ازدي وله

رة املين باألس دد الع ة (ع زوج والزوج ا زادت )أى ال رة آلم املين باألس سبة الع ا زادت ن ، فكلم

ى ى أعل اعى إل راك االجتم االت الح ة أو . احتم ت عقاري واء آان ة س ة الملكي ة الثاني ى المرتب وف

ة ين ارت . زراعي ة ب ة إيجابي اك عالق ت أن هن ث ثب سن، حي ل ال ة عام ة الثالث ى المرتب سن وف دل ال اع مع ف

ى ن الترق اتج ع دخل الن اد ال ة ازدي اعى نتيج راك االجتم دوث الح ة وح ة الوظيفي ول الخدم الى ط . وبالت

.أما التعليم فقد جاء فى المرتبة الرابعة يليه مزاولة عمل إضافى غير العمل الحكومى

ان الترآ رى، وآ ى أخ ة إل ن طبق راك م ق ح ة تحقي ة إلمكاني ة العين ق برؤي ا يتعل راك وفيم ى الح ز عل ي

ى راك إل دوث الح ى ح ضل األول ف ا الف ى له ى الت و ه ات يولي ة أن سياس ة مقول دت العين صاعد، أي ال

ى يم . أعل ق بتقي ا يتعل ذا فيم يم، ه ة التعل را مجاني ارج وأخي ل بالخ رة للعم ة الهج ة الثاني ى المرتب وف

ة عوا ة ثالث ددت العين د ح ستقبل فق ق بالم ا يتعل ا فيم ى ، أم ة الماض ى تجرب سهمون ف والى ي ى الت ل عل م

.حدوث الحراك وهم الدخل المرتفع والتعليم والوظيفة

٧٣

منال لطفى ودينا شحاته .١٩٩٨الطبقة الوسطى والدولة، أحوال مصرية، العدد األول، صيف

ألداء طى ل ة الوس ة الطبق هما لرؤي ار عرض ى إط اعى ف راك االجتم ات الح يم آلي ان بتقي ت الباحثت قام

صا صرية االقت ة الم افى للدول سياسى والثق اعى وال راك . دى واالجتم ات الح ى أن آلي ارتا إل د أش وق

صادى المعنى االقت صعود ب ات لل ت آلي ومى آان ف الحك يم والتوظي ى التعل ية وه اعى األساس االجتم

صاعدة ات ال ة الطبق يم وثقاف راك ق ر الح م يغي الى ل سياسى، وبالت ى وال يس القيم ط ول ان . فق التعليم آ ف

ى وال ل ف ة للعم يم المطلوب ا أن الق شارآة، آم دد والم وار والتع ى الح وم عل دى وال يق ستواه تقلي زال م ي

ة ساءلة والنزاه ن الم ى م يدة تعل ة رش يم عقالني ون ق رض أن تك ن المفت ى م ومى والت از الحك الجه

. والفسادىمفتقده فى هذا الجهاز ليحل محلها قيمة المحسوبية والرشاو

ر سليمانباهر شوقى وسام .١٩٩٨تشريح اقتصادى اجتماعى للطبقة الوسطى، أحوال مصرية، العدد األول، صيف

تهما ار دراس ى إط ك ف راهن وذل ت ال ى الوق اعى ف راك االجتم ات الح د آلي يم آأح ان التعل يم الباحث يق

طى ة الوس ة بالطبق ة الدول ا. لعالق دى اآللي ل إح ت بالفع يم آان ة التعل ان أن مجاني رى الباحث ت ي

ت ى الوق يم ف ة التعل اع تكلف ع ارتف ه م ستينات، إال أن سينات وال ى الخم اعى ف راك االجتم ية للح األساس

دارس شار الم ية وانت صروفات الدراس اع الم صوصية وارتف دروس الخ شار ال ة انت راهن نتيج ال

ول طى للوص ة الوس ن الطبق دنيا م شرائح ال رص ال بحت ف ة أص ات الخاص ذلك الجامع ة وآ الخاص

عيفةللجامع ضا . ة ض اعى ، وأي راك االجتم ية للح ات األساس د اآللي د أح م يع يم ل ى أن التعل ذا يعن وه

.يعنى انخفاض الحراك االجتماعى والطبقى بصفة عامة

٧٤

عبد السالم نويرة ؤتمر القري ى م روة ف دخل والث ع ال صرى ، توزي ف الم ى الري اعى ف راك االجتم الح

صرية ستقبل : الم ع والم ل ١٢-١٠الواق اهرة ١٩٩٤ ابري وث : ، الق ومى للبح ز الق المرآ .١٩٩٦االجتماعية والجنائية ،

اعى راك االجتم ن الح ة م دالت ملموس هد مع د ش صرى ق ف الم ا أن الري ة مؤداه ة مقول ر الدراس تختب

ر ه لغي د اتج راك ق ذا الح نفط ، وأن ه دان ال ى بل رة إل صادى والهج اح االقت سياسة االنفت ول ل ة التح نتيج

ا ة، ص اهيم الدراس اول مف اور ، األول يتن دة مح ى ع ته إل ث دراس سم الباح د ق رة ، وق ات الفقي لح الفئ

اعى راك االجتم ات الح صادر وآلي ث م سبعينات، والثال ع ال ى مطل ف ف ى الري ة ف ة الطبقي انى البني والث

ام صادى، والخ اح االقت ل االنفت ى ظ اعى ف راك االجتم رات الح ع مؤش اح، والراب ل االنفت ى ظ س ف

. الريف المصرى فى ظل التحرير االقتصادى

ن ر م ائزى اآث ضم ح ى ت ة الت أنهم الفئ ين ب طى الفالح رف متوس ه يع طى، فإن ة الوس ق بالطبق ا يتعل وفيم

ون دائمين وينتج راء ال طة األج يهم بواس ة أراض ون لزراع ن يتجه دانا مم شرين ف ى ع ه حت سة أفدن خم

ر تق يل غي ة محاص ون بزراع سوق ويقوم ل ال ن أج ة م ذه الطبق ظ أن ه ة ، ويالح ر ربحي ة واآث ليدي

ة ون بالمدين ذين يقيم ة وال ن القري ائبون ع طون الغ الك المتوس اك الم يتين ، فهن ين أساس ى فئت سم إل تنق

.وهناك فئة المقيمين بالقرية

ا ت له ث اتاح ستينات حي سينات وال ى الخم ذة ف راءات المتخ ل االج ن آ ة م ذه الطبق ادت ه د اف وق

ادة ة لزي االفرص رور . ملكيته ع م ه م ر أن راءات، غي ذه اإلج ن ه دافع ع ا أن ت ان طبيعي الى آ وبالت

ا ذ موقفه ا اخ صاديا واجتماعي ا اقت ة فيه سلطة ملموس ا آ ة وبروزه ى القري ا ف تقرار مزاياه ت واس الوق

ة ر للملكي د اآث رورة لتحدي رى ض د ت م تع ة ، فل و المحافظ دريجيا نح ول ت ذا . يتح ا ه د أدى به وق

ف إل دا الموق ة تجمي مالية الزراعي ع الرأس ا م رائحها العلي صوصا ش ى خ الف حقيق ة تح ى اقام

. لألوضاع القائمة أو لتعظيم مكاسبها

ى ات ف ذه اآللي رز ه ن أب سياسات، وم ن ال دد م ا ع دت له ى مه ة والت راك المختلف ات الح رض آللي م يع ث

اء ا والبن ى وتجريفه ى األراض ضاربة عل شار الم سبعينات انت ة ال ة حقب ات فعال ت آلي ى مثل ا والت عليه

ر شطة غي صراف ألن سرة واالن شطة السم روز أن ضا ب اعى، وأي صعود االجتم راء وال ريعة للث وس

. زراعية، فضال عن اآلليات األخرى مثل التضخم والهجرة لبلدان النفط

د زاد سبعينات فق ة ال الل حقب اعها خ دعمت أوض ة ت طى الريفي ة الوس ى أن الطبق ث إل صل الباح وي

ن ة م ساحة المملوآ ة الم ن جمل صيبها م ام % ١٩٫٣ن ى ١٩٧١ع ام % ٢١٫٣ إل ت ١٩٨٤ع ى الوق ف

سبة ا بن دد أفراده ه ع ص في ذى نق والى %٨٫٣ال رد بح ة الف ساحة ملكي ط م ع متوس م ارتف ن ث %. ٩، وم

٧٥

ات صالح الطبق زت ل صرية تحي ة الم ى القري اعى ف راك االجتم اهر الح ى أن مظ ث إل ص الباح ويخل

.ار ومتوسطى المالك وضد صغارهمالعليا وآب

محمد فرجرة اح والهج ة لالنفت ة والثقافي واهر الطبقي ى الظ راءة ف صر ، ق ى م اعى ف وين االجتم التك

.١٩٩٧ ، ٦٠واالصالح االقتصادى ، مصر وقضايا المستقبل ، آتاب األهالى ، رقم

ى ل ف رة للعم ى الهج اعى وه راك االجتم وات الح د قن ى أح ب عل ز الكات نفطيرآ دان ال ساعد . بل ت

ل احب عم ى ص ر إل ن اجي ائز وم ى ح دم إل ن مع ا م اجر اجتماعي ع المه ر موق ى تغيي رة عل ة الهج عملي

ستويات تالف م ى اخ ة عل رة العمال ات هج أثيرات عملي م ت ل أه ماله ، ولع م رأس ن آ ر ع صرف النظ ب

ى ا ملة ف ات المرس سمى بالفئ ا ي عود م روز وص ى ب نفط ه دان ال ى بل ا إل لة مهاراته ات المرس لمجتمع

ا ا مهاراته طى مكنته ة الوس ن الطبق دنيا م طى وال ات الوس ن الفئ رائح م ل ش ات تمث ذه الفئ ة ، وه للعمال

شريحة سمى ب ا ي ى م ى إل ا تنتم ة ، جعلته صادية ومالي ب اقت ق مكاس ن تحقي رة م رص الهج وف

ات ن الجنيه ضعة آالف م نهم ب د م ك الواح ذى يمل ونيرات أى ال ت ه . االلف د تكون ا وق ات أول م ذه الفئ

وا ذين عمل ات ال اتذة الجامع ين وأس بين والمعلم ين والمحاس اء والمهندس ين واألطب ن المهني ت م تكون

ى ة ف سفر واالقام ود ال ت قي د أن الغي ن بع ستينات ، ولك سينات وال الل الخم ة خ دان العربي ى البل ف

صف رة ون ال المه ن العم دة م ات جدي اجرين فئ ل المه ى قواف ضم إل ارج أن ين الخ رة والفالح المه

ة ازات القزمي دمين وذوى الحي وائض . المع ف الف ودتهم بتوظي د ع ؤالء عن ن ه د م ام العدي د ق وق

يارات تالك س اء أو ام ى البن ة أو أراض ى الزراعي ن األراض غيرة م ع ص راء قط ى ش ة ف االدخاري

.النقل وغيره

مل ات المرس روز الفئ ن ب ا م ب عليه ا ترت رة وم اهرة الهج ن ظ تج ع د ن فوف وق ى ص ح ف شكل واض ة ب

ى ة ف داعيات مهم ة ، ت ات العمالي ل والفئ صغيرة ب مالية ال ر الرأس طى وعناص ة الوس ات الطبق فئ

ل ة ، دخ دخل المختلف صادر ال ين م ع ب بل الجم ة ، إذا ازدادت س ة والطبقي ة االجتماعي اع البني أوض

.الملكية ودخل العمل

٧٦

ابراهيم فتحى .١٩٩٢ الجديدة فى األدب ، الهالل ، الطبقة الوسطى ومشكلة الفردية

اء ورها األدب ا ص ا آم ا ودوره طى وتطلعاته ة الوس ة الطبق ديناميكيات حرآ ب ل رض الكات يتع

طى ة الوس ا الطبق ى قادته ديث األول ة التح ع ، فموج ى الواق ا ف ا يراه ذلك آم صريون، وآ م . الم ان ه وآ

و ذا ه ان ه اعى ، وآ سلم االجتم عود ال و ص طى ه ة الوس ن الطبق ال ، ولك ل واالنفع ى الفع ث عل الباع

ط ع التوس لتها بوض ت ص ا واقفل ريحتها العلي صلت ش طى انف ة الوس ذه الطبق صاعدون . ه ارك ال د ش لق

ورة د ث شكلى بع تقالل ال انم االس ى مغ و . ١٩١٩ف ى يولي يش ف ة الج د حرآ سلطة بع انم ال ى مغ وف

.دنيا فحسبوهكذا اصبح الحديث عن الطبقة الوسطى يعنى فئاتها ال. ١٩٥٢

ا رى إنه سواء ت ى ال ة االدب عل ع ورؤي ة والواق ك الطبق ر لتل اريخ المعاص ب أن الت ضيف الكات وي

. ملتقى تيارين متضادين، تيار يقوض اشكاال قديمة وتيار آخر يفرض الخضوع والتبعية

ة ، ن المدرس دأ م صغيرة يب ة ال د البرجوازي ستقبل عن م الم ات أن حل صص والرواي ح الق وتوض

ين فالج ن الدارس ر م رى الكثي ية ، وي اعى األساس راك االجتم و أداة الح ى ه از التعليم ب –ه ا للكات وفق

ار – ى اعتب رى وه ة أخ ى خراف صغيرة إل ة ال د البرجوازي ستند عن صعود ت سحرى لل سلم ال ة ال أن خراف

از االدارى ى الجه ان ف ى مك صول عل ر الح ودا، وُيعتب نما معب ا ص لطتها واجهزته ة وس الدول

.حفى الرسمى أو التعليمى العالى شرطا للفاعلية الثقافية والشهرة أو حتى مجرد الوجودوالص

مشيرة إبراهيم سعدات ة الدراس ر، آلي ة األزه وراه ـ جامع ة دآت سياسية، أطروح صفوة ال اعى لل راك االجتم الح

.١٩٨٤اإلنسانية،

صفوة ة لل ول االجتماعي صائص واألص ى الخ وف عل ة الوق ت الدراس س حاول ى مجل سياسية ف ال

ضاء ا األع ى إليه ى ينتم ة الت د الطبق دف تحدي ك به شعب وذل ضاء . ال ن أع ة م ث عين ارت الباح واخت

ددها غ ع شعب بل س ال اعى ٩٦مجل سح االجتم نهج الم تخدام م ك باس اث وذل ذآور واإلن ن ال ردة م مف

.بطريقة العينة

د آ اس فق طى باألس ة الوس ى الطبق ز عل ة ال ترآ را ألن الدراس ة ونظ ة وقليل ا جزئي ارات إليه ت اإلش . ان

طى ة الوس ة بالطبق ائج خاص ن نت ة م ه الباحث لت إلي ا توص و م ا ه ا يهمن إن م ال ف ة ح ى أي د رأى . وعل فق

طى % ٥٥٫٣ ة الوس ون للطبق م ينتم ة أنه م العين ن حج ول . م تها لألص ى دراس ة ف لت الباحث ا توص آم

ى ة تنتم م العين ة أن معظ ل الدراس ة مح ة للعين ة االجتماعي ار الطبق ى إط ع ف ة تق ول اجتماعي ألص

.المتوسطة

٧٧

عثمان حسين عثمان هندىصرى ع الم ى المجتم سياسى ف راك ال ى والح اء الطبق ة ١٩٨٧ – ٥٢البن ، اطروح

.١٩٩١دآتوراه، جامعة المنيا ، آلية اآلداب ،

د ال ى العه صرى ف سياسى الم ام ال ة للنظ ة الطبقي ن الهوي شف ع ى الك ة إل ذه الدراس سعى ه رى ت ناص

ام ى ع ساداتى وحت ى ١٩٨٧وال ة الت صفوة الحاآم ة لل ات الطبقي ل المكون الل تحلي ن خ ك م وذل

ئيلة ت ض طى آان ة الوس ارات للطبق م أن اإلش ة ، ورغ رة الدراس ى فت سلطة ف د ال ى مقالي يطرت عل س

ات ا ن الطبق ن م م تك طى ل ة الوس ى أن الطبق ة وه ة هام لت لنتيج ا وص ة، فإنه ذه الدراس ى ه ة ف ى للغاي لت

ا أجزاء منه سياسية ب ة ال ذت النخب سوسيوتاريخية أن . غ ات ال ى للمعطي ل اإلمبريق فر التحلي د اس فق

تهم ى مكن زة الت ة المتمي واقفهم الطبقي بط بم د ارت رار ق ضباط األح بعض ال ى ل سياسى الرأس راك ال الح

ي ساق ب اك ات ة أن هن حت الدراس ا أوض ة ، آم ى البداي ة ف ة الحربي اق بالكلي ن االلتح روة م ازة الث ن حي

سلطة صعود لل سالك ال ى م ة عل ين الهيمن اج . وب ادة إنت ى اع ا ف ت دورا محوري ة لعب ايزات الطبقي فالتم

.الرموز الطبقية وأيضا استمرارية سيطرتها على مواقع السلطة

عبد السالم على نويرصر ى م سياسى ف ر ال اعى والتغي راك االجتم ر ١٩٨٧-١٩٧٤الح ستير غي الة ماج ، رس

.١٩٩٣آلية االقتصاد والعلوم السياسية ، : ورة، جامعة القاهرة منش

رة ان الفت صر إب ى م سياسى ف ر ال اعى والتغي راك االجتم ين الح ة ب ة العالق ى دراس ث إل سعى الباح ي

ين ١٩٨٧ – ١٩٧٤ ن زاويت ك م ى -: وذل رة إل صادى والهج اح االقت ة االنفت أثيرات سياس ى ت األول

را ى الح ة عل دان النفطي ة البل ع الدراس رة موض الل الفت صر خ ى م اعى ف ة . ك االجتم ة الثاني ا الزاوي أم

ى ا ه ى وم ر سياس دث تغي ل ح سياسى ، ه ام ال ى النظ اعى عل راك االجتم ات الح تم بانعكاس فته

مظاهره وما عالقة ذلك بالحراك االجتماعى؟

ته صول دراس ى ف ضايا ف وعات والق ن الموض دد م ث لع رض الباح ك يتع بيل ذل ى س ى يتن. وف اول ف

راك وم الح ف مفه ات تعري ى اتجاه ه عل ز في ذى يرآ وع وال رى للموض ار النظ اب األول اإلط الب

ه ذلك آليات اعى وآ راك االجتم اط الح اعى وأنم راك االجتم سير الح ات تف اعى ونظري ا . االجتم آم

ر ، اط التغي سير وأنم ات التف ف ونظري ات التعري ث اتجاه ن حي ضا م سياسى أي ر ال وم التغي شرح مفه ي

راك سياسية للح ار ال ى اآلث زا عل سياسى مرآ ر ال اعى والتغي راك االجتم ين الح ة ب درس العالق م ي ث

.االجتماعى سواء الصاعد أو الهابط ودور النظام السياسى فى حدوث الحراك االجتماعى

٧٨

اعى راك االجتم ات الح صادر وآلي ة م الل دراس ن خ صر م ى م ق عل ى التطبي دأ ف انى يب اب الث ى الب وف

صر ى م ى ف ك إل د ذل رض بع ة ، ويتع ة والداخلي رة الخارجي صادى والهج اح االقت ا االنفت وأهمه

ر ة والتغي ضوى للنخب وين الع ى التك ر ف درس التغي صر في ى م ة ف سياسات العام اعى وال راك االجتم الح

.فى إطار عمل النخبة من الناحية المؤسسية السياسية والتغير فى التوجهات االجتماعية للنخبة

ص د خل ى وق اعى ف راك االجتم ة الح ى عملي أثيره عل ارس ت د م سياسى ق ام ال ى أن النظ ث إل الباح

رة ات الهج شأن سياس ه ب ا انتهج صادى وم اح االقت ات االنفت ق سياس سبعينات بتطبي ع ال ذ مطل صر من م

ة ات التنمي ى سياس وازن ف دم الت ن ع ة ع ة الناجم رة الداخلي ن الهج ضال ع نفط ، ف دان ال ة لبل الخارجي

ين الم اتب اعى . حافظ راك االجتم ن الح ة م ة ملموس دث درج ا أن يح ك حري ان ذل د آ ذه . وق ر أن ه غي

ر دة الفق ن ح ل م طى والتقلي دنيا والوس ات ال اء الطبق ن أبن د م عود عدي ى ص همت ف ى اس سياسات الت ال

سبى اعى الن صادى واالجتم ز االقت دهور المرآ ى ت ام ف شكل ع ست ب د انعك صر، ق ى م ق ف المطل

دة م شرائح عدي ى ل ا ف مالية العلي ة الرأس ى للطبق رى تنتم رائح أخ صالح ش ذآورة ل ات الم ن الطبق

.الريف والمدينة

ى سياسى ف ام ال ى النظ ا عل ت بظالله اعى الق راك االجتم اهرة الح ة أن ظ ن الدراس ضح م ذلك ات آ

اق ه االنف ث اتج ة حي ة االجتماعي ة وخاص اته العام ات سياس ر توجه ى تغي ى ف ا تجل و م ى نح صر عل م

ا دخل الع دودى ال راء ومح الح الفق ر ص ذا لغي ان ه د آ رد ، وق اقص المط دمات للتن ى الخ م . م عل ول

رص ن ف را م ضيق آثي د لي ا امت يم ، وإنم سلطوى للق صيص ال ط التخ ى نم ذآور عل ز الم صر التحي يقت

ة ف والمدين ى الري طى ف دنيا والوس ات ال اء الطبق ن أبن ريض م اع ع ام قط اعى أم صعود االجتم د . ال وق

يش أدى ذ االغتراب والتهم ساس ب وتر واالح اط والت ك لإلحب رى ، . ل باب أخ من أس ذا ، ض ان ه وآ

اة شكالت الحي ة م عيا لمواجه ذلك س ن آ ق ، لك ين المطل ا لليق ط طلب يس فق دين ، ل ى ال اه إل ا لالتج دافع

دل صادى والع اء االقت وة للرخ ى خط الم ه ودة لإلس وهره أن الع د ج ف واح دة وبموق ة واح دفع

.االجتماعى

التطبيق سياسى ب ر ال اعى والتغي راك االجتم ين الح ة ب ة العالق ة دراس ى أن محاول ث إل ى الباح وينته

رة ى الفت صر ف ى م اعى ٨٧-٧٤عل ام االجتم ين النظ اعلى ب دلى التف ابع الج ار الط ى إظه ت ف د نجح ق

سياسى ام ال ة. والنظ ات الدراس ات افتراض ى إثب ك ف ى ذل ة اال. وتجل و سياس ول نح ب التح د واآ اح فق نفت

سياسات ات ال ى توجه را ف دث تغيي ذى اح ر ال اعى األم راك االجتم دالت الح ى مع د ف صادى تزاي االقت

دخل دودى ال راء ومح د الفق زا ض ر تحي صير أآث ة لت امى . العام م لتن اخ مالئ اد من ك اليج د أدى ذل وق

.قوى الرفض االجتماعى والسياسى بين أبناء الطبقات التى تدهور مرآزها االجتماعى

٧٩

George Sabagh, Migration and Social Mobility in Egypt, in Malcolm

Kerr & El Sayyid Yassin (ed.), Rich and Poor States in the Middle East:

Egypt and the New Arab Order, Egypt: AUC Press, 1982.

رة ومنه ة الفقي دول العربي ن ال ة م رة العمال اهرة هج ب لظ رض الكات صدرة يتع دول الم ى ال صر إل ا م

. للنفط وأثر ذلك على عملية التنمية فى مصر بصفة عامة

اح روريا لنج د ض ذا يع ل، وأن ه وة العم ى لق ى أو مهن عود تعليم ه ص اعى بأن راك االجتم رف الح يع

ديث صنيع والتح راك . الت ى الح ة وعل رة الداخلي ى الهج ر عل ر آبي ا أث ة له رة الخارجي رى أن الهج وي

اعى ل االجتم ج آ شته لحج ار مناق ى إط ك ف دفعها وذل د ت صر وق ى م ة ف ة التنمي وق عملي د تع ا ق ، وإنه

.فريق

صر ى م اعى ف راك االجتم كالية الح شة إش زًء لمناق ف ج رد المؤل رية . ويف سياسات الناص ت ال د آان فق

ات صالح الطبق اء ل ذى ج رص وال دخل والف ا لل ادة توزيعه ك بإع اعى وذل راك االجتم ات الح د آلي أح

شأة ال رية أدت لن ة الناص ر أن الحقب دما ذآ ساعاتى عن هامات ال ب باس شهد الكات طى ويست دنيا والوس

ورة د الث د بع ام الجدي ى النظ ة ف ع الهام ت المواق ى احتل دة الت تقراطية الجدي ة األرس ين ، الطبق طبقت

س ة ال اعى نتيج راك االجتم ن الح ات م ت درج ى حقق دنيا الت ة ال ى الطبق زة وه ة المبرج ياسات والطبق

.الناصرية

رة ت الفت الى آان ك ١٩٧٦ ـ ٦٠وبالت ى ذل دلل عل صر وي ى م ى ف راك المهن رات الح ى فت ن أعل م

. بإحصاءات عن عدد موظفى الدولة والمهنيين والتكنوقراط سواء داخل جهاز الدولة أو خارجه

دول ال صرية لل ة الم رة العمال ى أن هج ث إل ص الباح د خل ة فق رة الخارجي سبة للهج نفط وبالن صدرة لل م

ان يم آ ا ، وأن التعل ى اتجاهاته ضا عل ن أي ة لك رة الداخلي م الهج ى حج ط عل يس فق ام ل ر ه ه أث ل

ذين ا وال األآثر تعليم اعى ، ف راك االجتم رة والح ين الهج ا ب يطا وهام را وس د متغي دريب يع والت

.هاجروا للدول المصدرة للنفط حققوا درجات أعلى من الحراك

٨٠

الخاتمةستحق يطرح استعرا ض الدراسات السابقة المعنية بالطبقة الوسطى عدد من اإلشكاليات الكلية والفرعية التى ت

.مزيد من الجهد والدراسة

: إشكالية المنهج المستخدم-:أوال

كاليات ض اإلش ه بع ديث تكتنف ه ح د ذات ى ح طى ف ة وس ود طبق ن وج ديث ع دة . أن الح اك ع فهن

ل سام أو الهيك ة االنق ى رؤي شروعات ف ائى م شروع اإلدراك الثن ل م ع مث ى المجتم ى ف الطبق

وظيفى شروع اإلدراك ال اعى وم ب االجتم درج والترات شروع الت ى . وم ات ف صوير المجتمع تم ت ي

ة ى القم ذين عل ؤالء ال سيتين ؛ ه اعتين رئي ى جم سمة إل ا مق ى أنه ائى عل شروع اإلدراك الثن م

اتين الطب ين ه ة ب اع والعالق د الق ابعين عن ؤالء الق ضاد وه ارض وت ة تع ين عالق شروع . قت ى م ا ف أم

ى ا عل اره قائم ع باعتب ر للمجتم تم النظ ات ي ن الجماع ب م درج ومترات ام مت ات آنظ إدراك الطبق

بعض ضها ال وق بع ات ف ات أو الطبق ب الجماع ث تترات ددة حي سامات متع ذا . انق ون ه د يك وق

ى مع ا عل ون قائم دما يك سيطا عن ون ب دا، فيك سيطا أو معق ب ب صيب الترات ل الن م مث د حاس ار واح ي

د ار واح ن معي ر م ة اآث ات المرتب د فئ ى تحدي دخل ف دما يت دا عن ون معق يم، ويك روة أو التعل ن الث م

ان از أو الحرم يطة . لالمتي ات الوس ات أو الطبق ال الفئ ن ادخ شروع يمك ذا الم ى ه ذه . وف ى ه وف

عة ر واس ا غي ا فوقه ة وم ل طبق ين آ سافة ب ون الم ا تك ادة م ة ع ن . الحال ة م راض درج ن افت ا يمك آم

شابك داخل والت اعى . الت ل االجتم ل الهيك رابط داخ ى الت ا ف طى دورا جوهري ة الوس ؤدى الطبق . وت

ه ى أن ع عل صور المجتم ع في ى المجتم ة ف ة والطبقي سامات االجتماعي وظيفى لالنق ا اإلدراك ال أم

ا ف ى به ى تعن ائف الت ا للوظ ف تبع ى تختل ات الت ن الطبق دد م ى ع سم إل ة، ينق اة االجتماعي ى الحي

ذه ين ه ة ب ضرورة المتبادل ى ال ؤدى إل ا ت ن ولكنه ن المه مل م ى اش ائف معن صود بالوظ والمق

ات ى . الطبق ائم عل ع اإلدراك الق ى م سام الطبق وظيفى لالنق ذا اإلدراك ال ق ه ا يتواف را م وآثي

اعى درج االجتم ب والت صار اإلدراك ا . الترات دى أن سى ل ام الرئي رق أن االهتم ة الف وظيفى آيفي ل

.المحافظة على البناء االجتماعى

ى [ ارة إل ع إش ى م وين الطبق ات التك ايير وعملي عيد ، مع سيد س د ال يل محم ن التفاص د م ع المزي راج

.]٣٨ ـ ٣ ، ص ١٩٨٧حالة المجتمع المتخلف ، المجلة االجتماعية القومية ، مايو

رار بو ى اإلق طى أو حت ة الوس ة الطبق ام بدراس شروع أو إن االهتم أى م رتبط ب ه ي ن عدم ا م جوده

صار دى أن طى ل ة الوس سمى بالطبق ا ي ود م رار بوج ى اإلق ين يختف ى ح ث ، فف اه الباح رى يتبن ه نظ توج

٨١

دى الء ل ر بج طى يظه ة الوس ة الطبق ام بدراس إن االهتم اعى ، ف سام االجتم ائى لالنق اإلدراك الثن

. ىأنصار مشروع التراتب االجتماعى وآذلك اإلدراك الوظيف

تم طى ، إذ اه ة الوس ة بالطبق صرية المعني ات الم ى الدراس الء ف ر بج م يظه شديد ل ايز ال ذا التم د أن ه بي

طى ة الوس ة الطبق ة بدراس ة التاريخي ة المادي ون للمدرس احثون ينتم وا . ب رون درس احثون آخ اك ب وهن

نه طى، ولك ة الوس صطلح الطبق ستخدموا م م ي ات ول دة فئ سموها لع ة وق ة الطبقي تخدموا البني م اس

ضرية ة أو ح واء ريفي طة س ة المتوس ل البرجوازي صطلحات مث ات . م ض الدراس ى بع رزت ف ا ب آم

ين ق ب ل للتوفي طى مي ة الوس ضا بالطبق ة وأي ة الطبقي ة بالبني ة المعني ائل الجامعي ة الرس رى خاص األخ

.مناحى مختلفة خاصة المادية التاريخية والوظيفية

:الوسطى إشكالية تعريف الطبقة -:ثانياطى ة الوس ف الطبق ى تعري كالية ف اك إش سابقة أن هن روض ال ن الع ضح م ن . ات ى م ة أول ن ناحي فم

د أن صرية، فالب طى الم ة الوس ى الطبق وم عل صارم للمفه المعنى ال ة ب وم الطبق قاط مفه صعب اس ال

ائل ة وس ن ملكي د م ف موح ة ، موق شكل طبق ا ت ول أنه ى نق ا حت ة م ى جماع روط ف ة ش وافر ثالث تت

سياسى ا يم ال ى التنظ درة عل ور ، ق ى متبل ى طبق اج ، وع ة . إلنت ايير الثالث ذه المع ع أن ه ى الواق وف

صرية طى الم ة الوس ى الطبق وافر ف رى . ال تت ى أخ ة إل ن فئ اج م ة اإلنت ن عملي ا م اين موقفه إذ يتب

ن ا م ى موقفه رب ف ا تقت ا وهن وة عمله ع ق ى بي د عل ات تعتم اك فئ رى، فهن ى أخ ريحة إل ن ش وم

ة أو عمل ال بدرج ى رأس الم سيطرة عل ارس ال ات تم اك فئ ة، وهن ة العامل ن الطبق اج م ة اإلنت ي

ة ن البرجوازي اج م ة اإلنت ن عملي ا م ى موقفه رب ف ا تقت أخرى وهن ف . ب ى الموق اين ف اك تب إذن هن

.من عملية اإلنتاج

ة ددة للطبق الم مح ى ذى مع ى طبق ن وع ديث ع صعب الح ن ال ه م وعى، فإن ستوى ال ى م وعل

ى الو انس ف ار للتج ى االفتق اج، وه ة اإلنت ن عملي ف م اين الموق ب تب باب بجان دة أس ك لع طى، وذل س

ى د ف ذا مفتق انس ، وه ذا التج ود ه وعى وج ور ال روط تبل د ش سياسية ، فأح ة وال ف االجتماعي المواق

ستوى ى م ضا عل سياسى وأي اعى وال ر االجتم وان الفك ة أل ضم آاف ى ت طى الت ة الوس ة الطبق حال

ة ضا .الثقاف دخل وأي ل وال يم والتأهي ستويات التعل ى م ح ف اين واض اك تب رى فهن ة أخ ن ناحي وم

صلحية ات الم ة واالرتباط ازات االجتماعي وى . االمتي ا س ع بينه ة ال يجم ام طبق ن أم إذن نح

شير د أن ن صحيح الب صابها ال ى ن ور ف ضع االم ى ن ى ، ولك ن وع دث ع ف نتح تالف ، فكي االخ

شكلة وعى م شكلة ال ى أن م ة إل رتبط بالطبق شكلة ت ضا م ا أي طى، ولكنه ة الوس ط بالطبق رتبط فق ال ت

ال ناعة وعم ال ص اك عم ضا ، فهن انس أي د للتج صرية تفتق ة الم ة العامل صرية ، فالطبق ة الم العامل

انس دم التج ة ع اين نتيج نهم تتب ا بي وعى فيم ستويات ال دمات ، وم ال خ ة وعم ن . زراع ا م وربم

٨٢

وعى ة ال ول أن أزم ح أن نق اعى األص وين االجتم ة التك ح بطبيع صورة أوض رتبط ب ت

.واالقتصادى السائد والذى ينعكس بدوره على البنية الطبقية آكل وتشكيل آل طبقة على حدة

ة ية ومهني ات سياس ل تنظيم اك بالفع ل أن هن ن تجاه ه ال يمك سياسى، فإن يم ال ستوى التنظ ى م وعل

زاب ال ض األح ى بع ت ف واء تمثل ة س ذه الطبق ن ه ر ع ة تعب ذه الطبق ا له ه بخطابه ى تتوج سياسية الت

ة ة وطوعي رى اختياري ط أخ ة أو رواب ات المهني ا . أو النقاب يس آافي ات ل ود التنظيم إال أن وج

ضا أثير أي ى الت درة عل ة والق وفر الفاعلي د أن تت ل الب رده ب ورة . بمف ى بل درة عل ك بالق رتبط ذل وي

ست ة لي ذه مهم ا ، وه ر عنه ا والتعبي صالح وتجميعه ضارب الم انس وت دم التج وء ع ى ض سيرة ف بي

.المصالح فيما بين شرائح وفئات الطبقة الوسطى

ع ى وض ا ف تناد عليه تم االس ايير ي شكلة أى مع رز م طى تب ة الوس د الطبق ايير تحدي عيد مع ى ص وعل

ايير ن المع ة م ة أم مجموع يم أم مهن ل أم تعل ل دخ ة ه ذه الطبق دود ه احثون، . ح ف الب ا اختل وهن

ن ر اك م ايير فهن ن المع دد م تخدام ع ى اس عى إل ن س اك م د، وهن ار واح ى معي ز عل ة . آ والنتيج

ر ى آخ ث إل ن باح ا م رج منه ى تخ ة والت صاف الطبق ى م دخل ف ى ت ة إل ات االجتماعي تالف الفئ اخ

.وفقا لما يتبناه من معايير

ات الوس ا الفئ ق عليه ن اطل اك م طى ، فهن ة الوس سميات الطبق ى م ط عل ذا الخل س ه د انعك يطة، وق

طة ة المتوس ا البرجوازي ق عليه ن اطل اك م ذه . وهن سم ه احثين أن ح ن الب د م د رأى عدي وق

دة ى ح ريحة عل ل ش ع آ ل م رائح والتعام ثالث ش طى ل ة الوس سيم الطبق م تق ن إذا ت كالية ممك . اإلش

وفر د يت شريحة ق ل ال انس داخ اس أن التج ى أس ل ع سيره للتحلي ى تي رأى ف ذا ال ة ه م وجاه ورغ

ر ة اآب ة بدرج ل الطبق انس داخ ن التج د . م ه ق اف ، وأن ر آ ذا غي رى أن ه سطور ت ذه ال ة ه إن آاتب ف

ة ل الطبق رائح داخ ى ش سيم إل ب التق شرائح بجان ل ال ات داخ ى فئ ة إل سيم الطبق ق تق ن األوف ون م . يك

ا ضر، وفق ف أو الح ى الري ة ف ا لإلقام يم، وفق ستويات التعل ا لم ات وفق ى فئ ة إل سيم الطبق ى تق بمعن

.وهكذا... ف من عملية اإلنتاج للموق

: عالقة الدولة بالطبقة الوسطى-:ثالثاشكيل ادة ت ى اع اعال ف سيا وف تقالل دورا رئي د االس ا بع ة م تعمارية ودول ة االس ن الدول ل م ت آ لعب

ة ات العربي ل المجتمع ى آ ة ف ع الطبقي ات والمواق ة والعالق اع االجتماعي ن . األوض د م ه الب د أن بي

د در ه عن رض التنبي ن المفت ة م ذه العالق ى أن ه ات إل ذه المجتمع ى ه ات ف ة بالطبق ة الدول ة عالق اس

ات ة طبق ى تقوي ؤدى إل ة ت ات الدول ات وممارس ى أن سياس ة، بمعن ة ومتبادل ة جدلي ون عالق أن تك

ة ات للدول وى والطبق ض الق راق بع ضا أن اخت رى، وأي وى أخ عاف ق ة وإض ة معين وى اجتماعي وق

س صالحها م ق م دف تحقي واقعىبه رى وال ستوى النظ ى الم ين . ألة واردة عل ة ب الى فالعالق وبالت

درس ا ي أثر، وأن م أثير والت ادل والت ل المتب ى التفاع ة عل ة، قائم ة جدلي ى عالق ا ه ة م ة وطبق الدول

٨٣

ة ، أن ة معين ى طبق ة عل ات الدول ات وممارس ار سياس ى آث ث ف ا يبح در م ه بق د أن ة الب ذه العالق ه

ى ضغوط الت ضا ال ث أي ه ، يبح ف تلعب ه وآي ى تلعب دور الت ة ، وال ى الدول ة عل ذه الطبق ها ه تمارس

.وفى أى اتجاه هل فى اتجاه تعضيد سياسات الدولة أم فى اتجاه تقويضها

ن ا م ك انطالق وظ وذل ام ملح طى باهتم ة الوس صرية والطبق ة الم ين الدول ة ب وع العالق ى موض حظ

سار ذلك م صرية وآ طى الم ة الوس شأة الطبق صوصية ن اخ ة . نموه شأة الطبق ت ن د اختلف فق

ذ أن اتها من ة وسياس دة الدول ى ولي األولى ه ة ، ف طى األوربي ة الوس ن الطبق صرية ع طى الم الوس

ديثا دنيا ح ا م ا تعليمي ام نظام ة وأق ه التحديثي ى تجربت رع ف دما ش ا عن ى أول لبناته د عل ع محم وض

ا ان له ى آ رية الت ة الناص رورا بالتجرب ة م ناعة حديث ضا ص شاء وأي ى إن سياساتها ف ضل األول ب الف

ا ع نموه طى ودف ة الوس دة الطبق ن . قاع دًء م طى ب ة الوس اع الطبق ت أوض دما تراجع ى عن وحت

صاد يم االقت ى تنظ ة ف ع دور الدول ضا بتراج ا أي ع مرتبط ان التراج سبعينات آ صف ال منت

ع طى ا . والمجتم ة الوس ا ، فالطبق ى تمام ع األوروب الف الوض ى خ ع عل ذا الوض ة وه ألوروبي

ا ات العلي ة والطبق ين الدول صراع ب ة ال شأت نتيج دما . ن ارى وعن شاط التج ة الن دأت بممارس ا ب آم

.حققت تراآما ماليا من هذا النشاط اتجهت فى مرحلة الحقة للتصنيع

ة ذه الطبق شأت ه ة ، إذ ن صرية بالدول طى الم ة الوس ة الطبق ى عالق ع عل ك الوض ر ذل د أث وق

ل روح ى تحم ورت وه ا وتبل ا فيم شكيل دوره ى ت هم ف ا وأس ى فاعليته ر عل ا أث ة مم والء للدول ال

. بعد

ات ن سياس طى م ة الوس تفادت الطبق ف اس ت آي ى تناول ات الت ن الدراس د م وافرت عدي حيح ت ص

ا ات منه رائح وفئ ت ش ف حقق اتها وآي رية وممارس ة الناص ع -الحقب ت مواق ى احتل ة الت خاص

از الدول ى جه سلطة ف وذ وال ساسة للنف ره ، -ةح ربح وغي ساد والت ة الف الل ممارس ن خ روات م ث

ن طى م ة الوس ة والطبق ين الدول ة ب ت العالق ى درس ات الت ى الدراس ص ف اك نق ل هن ن بالفع لك

ادل أثير المتب أثر والت ل والت ور التفاع ن منظ دلى ، م ور ج ة .. منظ ئلة البحثي رز االس ن أب وم

:المثارة فى هذا الشأن

ل ب - اط التفاع ن أنم اذا ع ل م ة وه ة المختلف ب التاريخي ى الحق طى ف ة الوس ة والطبق ين الدول

طبيعة السياسات التى تبنتها الدولة آان لها أثر على أنماط التفاعل؟

ف أم - سعى للتكي ل ي ان تفاع ل آ طى ، ه ة الوس ب الطبق ن جان ل م ذا التفاع كال ه ا أش م

ية؟وبالنسبة للمقاومة ما أنماط المقاومة هل عنيفة أم سلم. للمقاومةات - ع حرآ صرية م ة الم ت الدول ل تعامل ى ه ة ، بمعن اط المقاوم اه أنم ة تج ل الدول ا ردود فع م

ور ن منظ صرية أم م طى الم ة الوس ة الطبق ن أزم ر ع ا تعب ور أنه ن منظ دينى م اج ال االحتج

أنها مجرد خروج عن النظام العام البد من مواجهته مواجهة أمنية؟

٨٤

ستحق مزي كالية ت ذه اإلش د أن ه ة أعتق ة والطبق ين الدول ة ب ة المتبادل ة العالق ة ، فدراس ن الدراس د م

.الوسطى فى إطار األزمة التى تعيشها هذه الطبقة اآلن قد يكشف عن نتائج جديدة تماما

ة ام بدراس اب االهتم ب لغي سير األغل ى أن التف ة وه سألة هام شير لم ة أن ن ذه النقط ام ه ى خت د ف والب

ى الدو طى عل ة الوس أثير الطبق ود ت طى يع ة الوس ى الطبق ة عل أثير الدول ة ت ع دراس وازن م صورة تت ة ب ل

دفاع ل وال ى التكت درة عل د للق الى تفتق سة، وبالت ر متجان ة غي طى طبق ة الوس ى أن الطبق ه إل زء من ى ج ف

سياسية صادية وال رارات االقت سياسات والق ى ال أثير عل الى الت صالحها وبالت ن م ظ . ع د الح وق

سينا ذ الخم ون من ة المراقب ق بحماي ا يتعل صر إال فيم ى م وظفين ف ار الم ة آب تكانة فئ ضوع واس ت خ

ى طى الت ة الوس ة الطبق ل نخب ة داخ نهم خاص ا بي افس فيم يلهم للتن ة وم ة الخاص صالحهم الوظيفي م

.احتلت مواقع النفوذ وصنع القرار

: تحوالت الطبقة الوسطى-:رابعارأ عل ى تط والت الت دى التح ع بم ة أى مجتم رتهن حرآ وى ت ت ق واء آان شرية س ه الب ى مكونات

ا ات أو غيره ة أو طبق ة معين ور . اجتماعي دى التط ة بم والت مرهون إن التح رى ف ة أخ ن ناحي وم

.االقتصادى واالجتماعى فى المجتمع وآذلك مضمونه

ين ام الدارس ت باهتم ى حظي وعات الت ر الموض ن اآث طى م ة الوس والت الطبق ضمون تح ان م . آ

ذا ا رد ه ون م ا يك تى ، وربم ب ش شمل جوان سع ي وع مت والت موض وع التح ف أن موض ام الكثي الهتم

ر شمل أث لبا ، وي ا أو س واء ايجاب ول س داث التح ى إح ة ف ه الدول طلعت ب ذى اض دور ال شمل ال ي

ة ى بني ة وف صفة عام ة ب ة الطبقي ى البني ول ف ى التح ة عل ة الدولي ة والبيئ ة االقليمي ى البيئ رات ف التغي

صرية طى الم ة الوس ةالطبق صفة خاص صادية . ب ت اقت واء آان والت س اط التح ة أنم ضم آاف ه ي ا أن آم

. أو اجتماعية أو ثقافية

شرائحها طى ب ة الوس ى الطبق رأ عل ذى ط ر ال دى التغي ع م والت تتب د التح ن رص دف م الطبع إن اله ب

صا ى الخ ب أم عل ى الترآي ل عل ساره ، ه ر وم ذا التغي ار ه ى آث رف عل ة والتع ا المختلف ئص أم وفئاته

ا ين مع ى االثن ة . عل صادية واالجتماعي والت االقت ى أن التح ة إل ات المعروض صت الدراس د خل وق

طى ة الوس ى الطبق ر عل أثير آبي ا ت ان له ه آ ر تاريخ ى م صرى عل ع الم هدها المجتم ى ش سياسية الت وال

ك شرذم والتفك ذلك الت و وآ شأة أو النم ستوى الن ى م واء عل ة . س ات اجتماعي د زاد وزن فئ ع فق وتراج

دة ات جدي رت فئ ا ظه رى ، آم ات أخ رى . وزن فئ ى أن مج احثون ه ا الب ع عليه ى اجم ة الت والنتيج

ا ة مم ذه الطبق ل ه تقطاب داخ ايز واالس رز والتم ن الف د م اه مزي ى اتج سير ف ى اآلن ي ول األساس التح

. يعنى مزيد من التفكك داخل الطبقة وداخل البناء االجتماعى آكل

٨٥

ارة أن دير باإلش ن وج ة، ولك صادية واالجتماعي اع االقت ى األوض والت ف رد تح ست مج والت لي التح

ضا ية أي ة وسياس والت ثقافي طى . تح ة الوس ى الطبق رأت عل ى ط والت الت ة التح ة أن دراس رى الكاتب وت

:تحتاج لمزيد من الجهد العلمى على عدة مستويات

.دراسة التحوالت فى البنية والخصائص -

.مختلفة المنتمية للطبقةدراسة تحوالت الفئات ال - .تصميم مجموعة من المؤشرات لقياس مدى التغير والتحول - .االعتماد على بعض الدراسات اإلمبريقية لرصد التحوالت خاصة السياسية والثقافية -

: سمات الطبقة الوسطى االجتماعية والنفسية والثقافية-:خامسان ناح صادية م اع االقت ين األوض ة ب ة وثيق اك عالق سية هن سمات النف ة وال صائص االجتماعي ة والخ ي

رى ة أخ ن ناحي سياسية م ة واألدوار ال اك . والثقافي ل هن ر، ب ن اآلخ زل ع ل بمع رف ال يعم ل ط فك

.عالقة تأثير وتأثر

ضا األدوار سية وأي ة والنف سمات الثقافي ة وال اع االجتماعي ون األوض ان تك ن األحي ر م ى آثي فف

ص اع االقت ا لألوض سياسية انعكاس افزا . اديةال ون ح د تك صائص واألدوار ق سمات والخ ذه ال ا أن ه آم

.أو دافعا لتغيير األوضاع االقتصادية والعكس صحيح

طى، ة الوس صادية للطبق اع االقت ام باألوض ة االهتم ظ غلب سحها يلح م م ى ت ات الت ع الدراس إن تتب

أ ر ت ام األخي ى المق ة، وف ة والثقافي اع االجتماعي ر األوض ل بكثي ة اق سياسيةوبدرج اع ال د . تى األوض فق

ن ا م دخل وغيره ع ال ث توزي ن حي طى م ة الوس ى الطبق ة عل ات الدول أثر سياس ام ب اق االهتم ف

سياسية ة وال اع الثقافي ام باألوض صادية االهتم رات االقت ين . المؤش ك أن المهتم رر ذل ون مب ا يك وربم

. بالموضوع غالبيتهم من المتخصصين فى علوم االقتصاد واالجتماع

س ا ت ن ارتباطه ا م طى أهميته ة الوس سياسية للطبق ة وال ة والثقافي اع االجتماعي ضية األوض ة ق تمد دراس

دور وم ب د أن تق طى الب ة الوس نا أن الطبق إذا افترض ع ، ف المعنى الواس طى ب ة الوس دور الطبق ب

د االرتب رتبط اش دوده ت دور وح ذا ال ات ه ر أن امكان د أن نق ر ، فالب ه التغيي ع هدف ى واس اط مجتمع

.بطبيعة الخصائص االجتماعية والثقافية والنفسية لهذه الطبقة

سية ة والنف سمات الثقافي ة وال صائص االجتماعي اول الخ ة تن ى آيفي دا وه ر تحدي ة اآث ا لنقط وإذا انتقلن

ة أو وعات جانبي وعات آموض ذه الموض ت ه ات تناول م الدراس د أن معظ سياسية تج واألدوار ال

ا ع د م ل ، أى بع صيل حاص ة تح ة فائق ه عناي سى وأولت وع رئي صادية آموض اع االقت ت لألوض رض

ة ى دراس ك إل د ذل ت بع اع ، عرج ذه األوض شرح ه دة ت صائية عدي ة واح رات آمي ديم مؤش ث تق ن حي م

ستوى ى م ائم عل و ق ا ه ة لم سياسية آنتيج سية واألدوار ال ة والنف ة والثقافي صائص االجتماعي الخ

٨٦

صادية اع االقت ول أن . األوض ة الق سية خالص صائص النف ت بالخ ى اهتم ات الت ى الدراس درة ف اك ن هن

.والثقافية واالجتماعية آموضوع رئيسى

ى رية إل ة الناص ن الحقب طى م ة الوس صادية للطبق اع االقت تالف األوض م اخ ر رغ عيد آخ ى ص وعل

د ا بع ة م رة ١٩٧٤مرحل ت الفت ا آان در م ى أن بق سح عل ل الم ات مح ة الدراس د غالبي ى اآلن وتأآي حت

ن ا ق م ا تحق ع عم رة تراج ة فت رة الثاني ت الفت طى ، آان ة الوس سبة للطبق ار بالن رة ازده ى فت ألول

سائدة ى ال شاؤم ه ت روح الت سياسية آان ة وال ة والثقافي سمات االجتماعي عيد ال ى ص ه عل ب، إال أن مكاس

رتين ين الفت ا ب اع فيم ذه األوض احثين له يم الب ف تقي م يختل ات، ول ى الكتاب ة الو. ف سم فالطبق طى تت س

ستودع ا م ا أنه سلطان، آم ذوى ال رب ل سعى للتق اق وال حة والنف ة الواض ادئ والمرون ة المب بميوع

ضة ة متناق ساق قيمي شأتها . أن م ن طى بحك ة الوس صيقة بالطبق مات ل اك س ول أن هن ة الق خالص

ة دة مرتبط مات جدي اك س صادى، وهن اعى واالقت وين االجتم ة التك م طبيع ا وبحك روف تبلوره وظ

ة بتبن اع الطبق ردى أوض ن ت ك م ى ذل ب عل ا ترت المى وم سوق الع ى ال دماج ف ات االن ى سياس

. الوسطىاالقتصادية وانتشار روح التعصب خاصة فيما بين شرائحها الدنيا

ات ى انطباع تندت إل ا اس و أنه ات ه ذه الدراس ى ه ية ف شكلة األساس ذه األوراق أن الم ة ه رى آاتب ت

ة ات إمبريقي رت لدراس صية وافتق طى ، شخ ة الوس ن الطبق ة م ات معين ة أو فئ رائح معين ى ش عل

.دراسات تتناول سماتها النفسية ، ثقافتها العامة وثقافتها السياسية ، ووعيها الطبقى والسياسى

: دور الطبقة الوسطى-:سادساة ا أى دراس ى حرآته وة ف ة أو الق ذه الطبق ة ه و دراس ة ه وة اجتماعي ة أو ق ة دور أى طبق إن دراس

اعىللح ال اجتم اء رأس م سات أى بن ى مؤس ة إل ل الحرآ ى تحوي وة عل ذه الق درة ه دى ق ة، وم . رآ

:وبالتالى دراسة الدور تستلزم العمل على عدة مستويات

محددات الدور -

ابعاد الدور - آليات القيام بالدور - فاعلية الدور ومدى جدواه -

ستو ذه الم طى به ة الوس ت دور الطبق ى تناول ات الت تم الدراس م ته ل ل ى التحلي ام . يات ف ط دار االهتم فق

ل طى قب ة الوس سياسى للطبق دور ال ول ال رية ١٩٥٢ح ة الناص ى الحقب ات ف رض النتكاس ف تع وآي

دها ات . وبع ة االحتياج باع آاف ة باش ام الدول اس قي ى أس وم عل يغة تق ار ص م ابتك رية ت ة الناص ى الحقب فف

ستق سياسى الم ن دوره ال ه ع ل تنازل واطن مقاب ة للم ع ، . لالمادي ذا الوض طى ه ة الوس ت الطبق د قبل وق

.أى وضع تأطير الحرآة السياسية المستقلة

٨٧

د ا بع ة م ى حقب ة ١٩٧٤وف رائح الطبق ن ش د م صادية لعدي اع االقت ردى األوض دور بت ة ال ت أزم ارتبط

ار دور وابتك شيط ال ى تن طى عل ة الوس ة الطبق اع المتردي ذه األوض ز ه ن أن تحف دال م طى، وب الوس

ات للع ة آلي ول الفردي ن الحل ث ع ة والبح ذه الطبق فوف ه ل ص ك داخ شرذم والتفك اد الت اعى س ل الجم . م

ة طى االجتماعي ة الوس سمات الطبق اط ب د االرتب ة اش ه مرتبط ن عدم دور م ة ال إن فاعلي الطبع ف وب

. والثقافية والسياسية

ة له ة الكلي اس للرؤي دت باألس دور افتق ة بال ات المعني ول أن الدراس ة الق دور وخالص ه ، .. ذا ال محددات

ه اده ، وآليات سات . وابع ى مؤس ه إل سته أى تحويل دى مأس ى م دا وه ة ج ة هام دت لنقط ا افتق آم

صالح ع الم ى تجمي درتها عل دى ق يم م طى وتقي ة الوس سات الطبق اول مؤس الى تن ات، وبالت وتنظيم

.وبلورتها والتعبير عنها ومدى القدرة على التأثير

: والحراك االجتماعى الطبقة الوسطى-:سابعا

رتبط رى ي ة أخ ن ناحي اعى م راك االجتم ة والح ن ناحي طى م ة الوس ام بالطبق ين االهتم تالزم ب إن ال

اعى راك االجتم دى الح ون بم سارها مره طى أو انح ة الوس ساع الطبق ا أن ات ية مفاده رة أساس بفك

دما يح ا ، فعن اعدا أو هابط ان ص واء آ ل س ة آك ة الطبقي ى البني دث ف ذى يح ى ال اعد ف راك ص دث ح

حيح س ص و والعك طى وتنم ة الوس دة الطبق سع قاع طى تت دنيا للوس ات ال ن الطبق ع م راك . المجتم والح

دث دما يح ا عن ى بنيته ؤثر عل ضا ي ل أي ل ، ب طى آك ة الوس م الطبق ى حج ط عل ؤثر فق اعى ال ي االجتم

.بين الشرائح والفئات المختلفة داخل الطبقة نفسها

ات الم ت الدراس د اتفق ه وق راك وقنوات ات الح ى أن آلي اعى عل راك االجتم طى والح ة الوس ة بالطبق عني

ضا رى ، وأي ات األخ ه بالمجتمع ع وعالقت اعى للمجتم صادى واالجتم ور االقت نمط التط ا ل دد وفق تتح

ة ة دور الدول ا لطبيع ضا وفق ة وأي ة المختلف التغيرات العالمي ى . ب ؤثر عل ات ت الث بيئ اك ث ى أن هن بمعن

.ماعى ، البيئة الوطنية واإلقليمية والدوليةالحراك االجت

ة ات الدول ت سياس ين آان ى ح ة ، فف ة مختلف ب تاريخي ى حق راك ف ات الح ة آلي د دراس ضح عن ذا يت وه

ومى ف الحك يم والتوظي ة التعل الل مجاني ن خ ستينات م ى ال اعى ف راك االجتم ع الح ى دف اآم ف ى الح ه

راك م الح ا حك إن م ره ، ف ى وغي الح الزراع سبعينات واإلص ى ال صاعد ف ة ال اعى خاص االجتم

ل ن قب ا م رة إليه نفط والهج صدرة لل دول الم عود ال ى ص ة ف ة المتمثل ة االقليمي و البيئ ات ه والثمانين

صر ل م ة مث لة للعمال دول المرس ة . ال ة الدولي ة بالبيئ ات مرتبط رت آلي سعينات ظه ى الت ه ف ا أن آم

.لمة والتى تنتمى للطبقة الوسطىوالعولمة وهو ما اطلق عليه البعض الفئات المتعو

ة ، رة الكلي ار للنظ ى اإلفتق اعى ه راك االجتم ة الح ى دراس سية ف شكلة الرئي ة أن الم رى الكاتب وت

ن ة م ذه االلي ى ه ز عل رى والترآي ات األخ ا باآللي ة عالقته دة دون دراس ى ح ة عل ل آلي اول آ ى تن بمعن

ب راك جان ات الح د آلي يم أح ار التعل ى اعتب د ، بمعن ين واح ا ب ات فيم ر للتباين اعى دون النظ االجتم

٨٨

صفة يم ب ى التعل ز عل رد الترآي ن مج ة م ة آيفي ل نقل د أن ينتق ام الب ا االهتم ة ،وهن يم المختلف اط التعل أنم

اعد اعى ص راك اجتم ؤدى لح يم ي اط التعل ن أنم ط م ى أى نم ز عل ى الترآي ة إل ر . عام صر األم وال يقت

ل اآل ة تفاع ن دراس د م ل الب ك ب ى ذل ة عل اك نوعي ت هن ى إذا آان بعض بمعن ضها ال ع بع ا م ات آله لي

رى ات أخ ر آلي ب األم افى أم يتطل ذا آ ل ه اعد ، فه اعى ص راك اجتم ى ح ؤدى إل ة ت يم معين تعل

ة ة االجتماعي سياسى أو المكان وذ ال طة أو النف ل الواس ساعدة مث ة . م اد دراس ن أبع د م ت عدي ا عان وآم

ات إ ار لدراس ن االفتق طى م ة الوس راك الطبق طى والح ة الوس ة بالطبق ات المعني إن الدراس ة، ف مبريقي

شكلة س الم ن نف انى م اعى تع ات . االجتم راك فئ ن ح ة ع ات اإلمبريقي ن الدراس د م اج لمزي األمر يحت ف

شاف أى دف اآت ك به ا وذل اعدا أو هابط راك ص ذا الح ان ه واء آ طى س ة الوس ن الطبق ة م مختلف

اذا، راك ولم ى الح ة ف ر أهمي ات اآث ة اآللي ات معين ة وآلي ات معين ين فئ ة ب اك عالق ل هن ضا ه . وأي

دور ة وال ى الثقاف راك عل ذا الح ر ه ه وأث ضا آليات راك وأي ات الح ة إلمكان ات المختلف صور الفئ ذلك ت وآ

.السياسى

٨٩

:نحو إطار مقترح ألجنده بحثية جديدة

وع الطب ى موض ة ف ات المتعمق ن الدراس د م اج لمزي ن االحتي سابق ع رض ال شف الع طى يك ة الوس ق

ات م الدراس ة، فمعظ سى قليل وع رئي طى آموض ة الوس ت الطبق ى تناول ات الت ة وأن الدراس خاص

.تعرضت للطبقة الوسطى آأحد الموضوعات والجزئيات

ات شديد للدراس ار ال اره االفتق ى اعتب ضع ف د أن ي ستقبل الب ى الم سى ف د الرئي ك أن الجه ال ش ب

اد موض ة أبع اول آاف ى تتن ة الت شكيلة اإلمبريقي ق ت ى تطب كالياته والت ذلك اش طى وآ ة الوس وع الطبق

ولى ى أو ادوات ت ل الكم ى التحلي د عل ت ادوات تعتم واء آان ات س ع البيان ن أدوات جم ة م متنوع

. اهتماما أآثر للتحليل الكيفى

:يمكن رصد بعض الموضوعات الرئيسية التى تحتاج لمزيد من الدراسات

.الوسطىتحديد تعريف واضح ومحدد للطبقة .١

مة .٢ ق س ى تحقي ات يراع شرائح والفئ ستوى ال ى م طى عل ة الوس ى للطبق شريح واف ديم ت تق

.التجانس داخل الفئة أو الشريحةال .٣ بيل المث ى س ا ، عل ا ومواقعه ماتها ومواقفه شابه س ا تت ات بعينه ى فئ ز عل .. الترآي

ون مقاب ين ، الريفي ر المتعلم ين أو غي صاف المتعلم ل أن ى مقاب ين ف ضر، المتعلم ل الح ل أه

.أو الفئات التى يتوحد موقفها من ملكية وسائل اإلنتاج. الموظفون مقابل التجارشارآة .٤ سياسية والم ة ال سياسى والثقاف ى وال وعى الطبق وعات ال ر لموض ة اآب الء أهمي إي

.السياسية ).الحرآة ، التنظيم والمؤسسات ( االهتمام بدراسة دور الطبقة الوسطى .٥ة .٦ ام بدراس ة االهتم تراتيجية للطبق ة االس ه النخب ق علي ا يطل طى أو م ة الوس ة الطبق نخب

. الوسطى وعالقتها بقاعدة الطبقة الوسطىين .٧ ادل ب ل المتب ور التفاع ن منظ طى م ة الوس ة والطبق ين الدول ة ب ة العالق ام بدراس االهتم

.الطرفينصورة .٨ طى ب ة الوس اعى للطبق راك االجتم ة الح ام بدراس ا ، االهتم صيال وعمق ر تف أآث

ات ين اآللي ات ب ن العالق شف ع راك، وتك ات الح ن آلي ة م ل آلي ى لك ا أوف دم تقييم ورة تق ص

واء راك س ددة للح ات المتع ة باآللي ة المختلف ات االجتماعي ة الفئ بعض وعالق ضها ال وبع

.آان صاعدا أو هابطا

٩٠

الكتب: أوال

1. Saad Nagi, Poverty in Egypt, Human Needs and Institutional Capacities,

Boston: Lexington Books, 2001.

ت، .٢ د ثاب صر أحم ة وم ؤثرات التبعي المى، م ام الع ة والنظ اهرة الدول وث و : ، الق ز البح مرآ

.١٩٩٢الدراسات السياسية، جامعة القاهرة،

د، .٣ د زاي ة أحم صفوة القديم ات ال ل لجماع صرى، تحلي ف الم ى الري سياسى ف اء ال البن

.١٩٨١دار المعارف، : ، القاهرة والجديدة

سينى، .٤ سيد الح اعى ال درج االجتم اهرةالت ة، : ، الق ة والجنائي وث االجتماعي ومى للبح ز الق المرآ

١٩٨٥.

ات، .٥ يم الزي د الحل سيد عب صرى ال ع الم ى المجتم سياسية ف ة ال ى والتنمي اء الطبق ة البن ، دراس

.١٩٨١دار المعارف، : ، اإلسكندرية ١٩٥٢-١٨٠٥سوسيو تاريخية

ات، .٦ يم الزي د الحل سيد عب ة ال سلطة، الطبق اء ال يولوجيا بن ى سوس وة-ف صفوة -الق ، ال

.١٩٩٠دار المعرض الجامعية،: اإلسكندرية

ين ، .٧ الل أم رن ج صف ق ى ن صرى ف ع الم ورات المجتم صريين، تط دث للم اذا ح -١٩٤٥م

.١٩٩٩الهيئة المصرية للكتاب، : ، القاهرة ١٩٩٥

ين، .٨ الل أم سير جديج و تف صر نح ى م ع ف صاد والمجتم ة االقت اهرةد ألزم دبولى، : ، الق ة م مكتب

١٩٨٩.

وض، .٩ الل مع ى ج وطن العرب ى ال اعى ف ر االجتم سياسة والتغي اهرة ال وث و : ، الق ز البح مرآ

.١٩٩٤الدراسات السياسية، جامعة القاهرة،

ال .١٠ دىجم سنينمج صر ، ح ى م ى ف اء الطبق اهرة ١٩٧٠-٥٢البن ة للطب: ، الق ة دار الثقاف اع

.١٩٨١والنشر ،

ال .١١ دىجم سنينمج ى ، ح وازن الطبق ة الت و ولعب ورة يولي اهرة ث دة ، : ، الق ة الجدي دار الثقاف

١٩٧٨.

.١٩٨٩سينا للنشر، : ، القاهرةاالحتجاج الدينى والصراع الطبقى فى مصررفيق حبيب، .١٢

.١٩٩٣سينا للنشر، : ، القاهرةالليبرالية المستبدة رمزى ذآى، .١٣

.١٩٩٧دار المستقبل العربى، : ، القاهرة داعا للطبقة الوسطى ورمزى ذآى، .١٤

٩١

يام، .١٥ حاتة ص صر ش ى م ى ف اء الطبق صنيع والبن اريخى، ١٩٨٠-١٩٣٠الت ائى ت ل بن ، تحلي

.١٩٩١دار المعارف، : القاهرة

ى، .١٦ د المعط ط عب د الباس صر عب ة لم ة الطبقي اعى والبني وين االجتم ات التك ات دراس ، الدراس

.١٩٨٨المرآز القومى للبحوث االجتماعية والجنائية، : رةالمحلية، القاه

ضيل .١٧ د الف ود عب صادى ،محم اح االقت زى واالنفت يط المرآ ين التخط صرى ب صاد الم ، االقت

.١٩٨٠معهد االنماء العربى، : بيروت

ضيل .١٨ د الف ود عب صرى ،محم ف الم ى الري ة ف صادية واالجتماعي والت االقت ، ١٩٧-٥٢التح

ور الم ى تط ة ف صردراس ى م ة ف اهرة سألة الزراعي اب، : ، الق ة للكت صرية العام ة الم الهيئ

١٩٧٨.

ضيل، .١٩ د الف ود عب ى، محم وطن العرب ى ال ة ف ات الطبقي ة والتكوين شكيالت االجتماعي الت

رة الل الفت ات خ ورات واالتجاه م التط ة أله ة تحليلي روت ١٩٨٥-٤٥دراس ز : ، بي مرآ

.١٩٨٨دراسات الوحدة العربية،

د .٢٠ ود عب ضيل، محم أمول الف ين الم رب ب صر والمغ ى م ى ف صادى الهيكل الح االقت رامج اإلص ب

١٩٩٤مرآز الدراسات االستراتيجية والبحوث والتوثيق، : ، بيروت والمتوقع

وبى، .٢١ صيف االي ه ن صر نزي ى م ة ف دول المرآزي روت ال ة، : ، بي دة العربي ات الوح ز دراس مرآ

١٩٨٩.

رابى، .٢٢ شام ش رر(ه ا ، )مح ى الق د العرب ة: دمالعق ستقبالت البديل روت الم ات : ، بي ز دراس مرآ

. ١٩٨٦الوحدة العربية،

٩٢

المقاالت: ثانيا

1. Paul Sedra, Class Cleavages and Ethnic Conflict. Coptic Christian

Communities in Modern Egypt Politics, Islam and Christian Muslim Relation,

Vol. 10, No 2, 1999

١٩٩٢، يوليو الهالل، ---فتحى، الطبقة الوسطى وشكل الفردية الجديدة إبراهيم .٢

١٩٩٢، أبريل الهاللأحمد عباس صالح، مستقبل وأزمة الطبقة الوسطى المصرية، .٣

طى، .٤ ة الوس اعى للطبق صادى اجتم شريح اقت ليمان، ت امر س وقى وس اهر ش صريةب وال م ، أح

١٩٩٨العدد األول، صيف

د اهللا .٥ ؤاد عب اء ف صر، ، أزمثن ى م طى ف ة الوس ى ة الطبق ستقبل العرب دد الم وبر ٢٦٠، الع ، أآت

٢٠٠٠

١٩٩١، نوفمبر الهاللجالل أمين، الطبقة الوسطى الجديدة والتعصب الدينى، .٦

١٩٩١، أغسطس الهاللجالل أمين، الطبقة الوسطى وهموم المجتمع المصرى، .٧

وعى .٨ ى وال وعى الطبق ين ال صرية ب طى الم ة الوس اس، الطبق اعى، رؤوف عب اللاالجتم ، اله

١٩٩٢سبتمبر

دة، .٩ طة الجدي ة المتوس ة الطبق ى أزم ة ف ة، دراس ة طبق ع أم أزم ة مجتم راهيم، أزم دين إب عد ال س

١٩٨٥، العدد السادس، يونيو المنار

١٩٩١، ديسمبر الهاللعاصم الدسوقى، مآزق الطبقة الوسطى، .١٠

ة، .١١ ل العولم ى ظ طى ف ة الوس والت الطبق نعم، تح د الم د عب صريةأحمحم دد األول، وال م ، الع

١٩٩٨صيف

١٩٩٢، يناير الهالل محمود عبد الفضيل، الطبقة الوسطى وأزمة المجتمع المصرى، .١٢

١٩٩١، سبتمبر الهاللمحمود عودة، الطبقة الوسطى المصرية فى السلم االجتماعى، .١٣

١٩٩٨، العدد األول، صيف أحوال مصريةمروة البدرى، المنزل هو العالم، .١٤

ى .١٥ ال لطف ة، من طى والدول ة الوس حاته، الطبق ا ش صرية ودين وال م يف أح دد األول، ص ، الع

١٩٩٨

طى، .١٦ ة الوس سياسى للطبق اعى وال وعى االجتم رون، ال ى وآخ دى الهجرس صريةن وال م ، أح

١٩٩٨العدد األول، صيف

سياسى، .١٧ ا ال ور دوره صغيرة وتط طى ال ة الوس ب رزق، الطبق ان لبي الليون ارس اله ، م

١٩٩٢

٩٣

ق فى مؤتمرات ودراسات منشورة فى آتبأورا: ثالثا

ي .١ و س ن فأب دفاع ع ة ال ى لجن صر، ف ى م ة ف اع الطبقي ة واألوض شكلة الطائفي ف، الم يوس

١٩٨٨مرآز البحوث العربية، : ، القاهرةالمشكلة الطائفية فى مصرالثقافة القومية،

ال أب .٢ ى ع رة، ف صر المعاص ى م ائى ف ك البن ة التفك ول دراس يات ح د، فرض د زاي ، دو زيأحم

رر( ة ، )مح ة والمحلي ة واإلقليمي اد الدولي ة، األبع ة االجتماعي اهرة القم ات : ، الق ز دراس مرآ

١٩٩٦وبحوث الدول النامية، جامعة القاهرة،

صرية .٣ ة الم ى القري ة ف رات االجتماعي شك،أهم التغيي سنين آ ى وح د المعط ط عب د الباس عب

ة، وث العربي ز البح ى مرآ سكان ف سائل ال صلة بم صر ذات ال ى م ة ف ة والزراعي سألة الفالحي ، الم

١٩٩٢: القاهرة

صر، .٤ ى م ة ف سألة المجتمعي ستقبل الم اعى وم وين االجتم ى، التك د المعط ط عب د الباس دوة عب ن

، المعهد العربى للتخطيط١٩٨١ سبتمبر ٢٩-٢٦، الكويت اإلطار الفكرى للعمل االجتماعى العربى

ى ال .٥ اعى ف راك االجتم وير، الح سالم ن د ال ام عب ى أنع روة ف دخل والث ع ال صرى، توزي ف الم ري

واد د الج رر(عب صرية، )مح ة الم ؤتمر القري ستقبل: م ع والم اهرةالواق ومى : ، الق ز الق المرآ

١٩٩٦للبحوث االجتماعية والجنائية،

سبعينات، .٦ صف ال ذ منت صرى من اعى الم وين االجتم راهيم، التك د إب د الحمي د عب محم

صطفى آام ية، م والت األساس سيد التح رر(ل ال ات ) مح صر، دراس ى م سياسية ف ة ال ة التعددي حقيق

١٩٩٦، القاهرة، مكتبة مدبولى، فى التحول الرأسمالى والمشارآة السياسية

د اهللا .٧ د عب صر، أحم ى م طى ف ة الوس راهيم، الطبق د إب د الحمي د عب رر(محم صر ، )مح وم م هم

١٩٩٤ية واالجتماعية، ، مرآز الجيل للدراسات الشبابوأزمة العقول الشابة، القاهرة

اح .٨ ة لالنفت ة والثقافي واهر الطبقي ى الظ راءة ف صر، ق ى م اعى ف وين االجتم رج، التك د ف محم

الى، اب األه ى آت صادى، ف الح االقت رة واإلص ستقبل والمج ضايا الم صر وق م م بتمبر ٦٠، رق ، س

١٩٩٧ 9. George Sabagh, Migration and Social Mobility in Egypt, in Malcolm Kerr & El Sayyid Yassin (ed.), Rich and Poor States in the Middle East: Egypt and the New Arab Order, Egypt: AUC Press, 1982. 10. Israel Gershoni, Between Othomanism and Egyptianism: The Evoluation of National Sentiment in the Cairene Middle Class as Reflected in Najib Mahfus’s Bayn Al Qasrayn in Gabriel Warburg & Gad Gilfar (ed.), Studies in Islamic Society, Contributions in Memory of Gabriel Baer, Haifa, Haifa Univ. Press, 1984.

٩٤

رسائل الدآتوراه والماجستير: رابعا

رامخ، .١ سيد ال د ال سيد محم ى ال اء الطبق ددات البن ل مح صرى، تحلي ع الم ى المجتم ه ف وديناميات

ن رة م ى الفت يولوجى ف ة اآلداب، ١٩٨١-١٩٥٢سوس كندرية، آلي ة االس وراه، جامع ة دآت ، اطروح

١٩٩٣

وير .٢ ى ن سالم عل د ال صر ،عب ى م سياسى ف ر ال اعى والتغي راك االجتم ، ١٩٨٧-١٩٧٤الح

.١٩٩٣وم السياسية ، آلية االقتصاد والعل: رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القاهرة

ى، .٣ يم عفيف د الحك سميع عب د ال ة عب ة اجتماعي صرى، دراس ع الم ى المجتم طى ف ة الوس الطبق

اهرة ة الق وظفين لمدين اع الم ن قط ة م ين عين ى ب راك الطبق اهرة الح ة لظ ستير، جامع ة ماج ، اطروح

١٩٨٤عين شمس، آلية اآلداب،

دى، .٤ ان هن سين عثم ان ح راك ال عثم ى والح اء الطبق صرى البن ع الم ى المجتم -٥٢سياسى ف

١٩٩١، اطروحة دآتوراه، جامعة المنيا، آلية اآلداب، ١٩٨٧

شافعى، .٥ ال ال ؤمن آم دور م اريخى ل ائى ت ل بن صر، تحلي ى م طى ف ة الوس ة والطبق الدول

ة ة الثاني رب العالمي د الح ا بع ة م ى مرحل ا ف طى و تنميته ة الوس م الطبق ى دع ة ف ة الدول ، اطروح

١٩٩٦ن شمس، آلية اآلداب، دآتوراه، جامعة عي

راهيم، .٦ د إب د الحمي د عب ة محم طى بالمدين ة الوس ة الطبق ى بني ة عل والت االجتماعي ر التح أث

ن رة م الل الفت صرية خ ضريين ١٩٩٠-٧٠الم ين ح ين نمط ة ب ة مقارن وراه، دراس ة دآت ، اطروح

١٩٩٦جامعة القاهرة، آلية اآلداب،

عد، .٧ راهيم س شيرة إب صف م اعى لل راك االجتم سياسيةالح ة وة ال وراه، جامع ة دآت ، اطروح

١٩٨٤األزهر، آلية الدراسات اإلنسانية،