أصول في مذكرةالفقه

إعدادالراجحي عبدالعزيز بن علي

هـ1427

الرحيم الرحمن الله بسمالمقدمة

ونعوذ ونستغفره ونستعينه نحمده لله الحمد يهده من أعمالنا وسيئات أنفسنا شرور من بالله واشهد له هادى فال يضلل ومن له مضل فال الله أن واشهد له شريك ال وحده الله أال اله ال أن

ورسوله. عبده محمدا وال تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين }ياأيهامسلمون{ وأنتم إال تموتن نفس من خلقكم الذي ربكم اتقوا الناس }ياأيها كثيرا رجاال منهما وبث زوجها منها وخلق واحدة إن واألرحام به تساءلون الذي الله واتقوا ونساء

رقيبا{ عليكم كان الله سديدا قوال وقولوا الله اتقوا آمنوا الذين }ياأيها

يطع ومن ذنوبكم لكم ويغفر أعمالكم لكم يصلحعظيما{ فوزا فاز فقد ورسوله اللهبعد أما

الهدى , وأحسن الله كتاب الحديث اصدق فإن األمور , وشر وسلم عليه الله صلى محمد هدى

, ضاللة بدعة , وكل بدعة محدثة , وكل محدثاتهاالنار في ضاللة وكل

بعد أما ثم من جمعتها الفقه أصول علم في مذكرة فهذه بالمستوى الدارسين لألخوة العلم أهل كتب

والتي27 رقم الشرعية العلمية بالدورة الثالث بحي الجاليات وتوعية الدعوة مكتب ينظمها والله هـ27/1428 لعام الرياض بمدينة الربوة. الكريم لوجهه خالصا العمل هذا يجعل أن أسأل

أصول تعريف الفقه

: ــــ الفقه أصول تعريف بنظرتين الفقه( )أصول إلى األصول علماء نظر وكلمة )أصول( مضاف كلمة كلمتين مركب ألنها

النظرتين هاذين ضوء وعلى إليه )فقه( مضاف: الفقه أصول تعريف يمكن

: األولى النظرة أصول كلمة باعتبار ) أي مفرديه باعتباره نظرةفقه( وكلمة

: األصل تعريف. أصل مفردها جمع األصول

أصل مثل غيره عليه يبنى ما اللغة في وهو يتفرع الذي الشجرة أصلو أساسه، وهو الجدار

كيف ترى } ألم تعالى الله قال أغصانها منه أصلها طيبة كشجرة طيبة كلمة مثال الله ضربإبراهيم: اآلية السماء{سورة في وفرعها ثابت

24 المعاني من عدد له االصطالح في واألصل

: منها وال} الزنا تحريم أصل تقول : فإنك الدليل ـ1

. 32 :اآلية اإلسراء سورة{الزنا تقربوا. اآلية هذه الزنا تحريم دليل أي الكالم في : األصل يقولون : فإنهم الراجح ـ2

الكالم حمل الراجح أي ، المجاز دون ، الحقيقة. حقيقته على

، غيره عليه يقاس الذي : أي عليه المقيس ـ3 عليه :مقيس فالخمر ، النبيذ أصل : الخمر فيقول

. : مقيس النبيذ و الميتة ) أكل : كقولهم المستمرة القاعدة ـ4

المستمرة القاعدة :خالف أي األصل( ، خالف على

. أكلها تحريم من

الفقه: ــــ تعريف من عقدة واحلل}تعالى قوله ومنه : الفهم لغة

.27: اآلية طـه سورة{ قولي يفقهوا لساني. يفهموا أي يفقهوا فمعني

مما كثيرا نفقه ما شعيب يا قالوا} تعالى وقال تعالى وقوله . 91 : اآلية هود سورة{تقول

دونهما من وجد السدين بين بلغ إذا حتى} ال قوما يفقهون يكادون 93: األية الكهف سورة{قوال اليكادون القوم هؤالء فمال} تعالى وقوله

يفقهون 78 : اآلية النساء سورة {حديثا ولكن بحمده يسبح إال شئ من وإن } تعالى وقوله

44 : اآلية اإلسراء سورة{تسبيحهم تفقهون ال قال عنه الله رضي عباس ابن حديث من ثبت وما فقهه اللهم}وسلم عليه الله صلى رسول قال. البخاري رواه {الدين في

الشرعية األحكام : معرفة االصطالح في والفقه. التفصيلية بأدلتها العملية إدراك الن والظن العلم )بالمعرفة( هي فالمراد : ــــ تكون أن إما األشياء

عليه هو ما على الشيء إدراك : وهو ( العلم1جازما. إدراكا

ضد احتمال مع الشيء إدراك : وهو ( الظن2. مرجوح

ضد احتمال مع الشيء إدراك : وهو ( الشك3. مساو

ضد احتمال مع الشيء إدراك : وهو ( الوهم4 راجح

. بالكلية اإلدراك عدم : وهو البسيط ( الجهل5 وجه على الشيء إدراك : هو المركب ( الجهل6

الواقع في عليه هو ما يخالف

األحكام الشرعية( هي )باألحكام والمراد. والتحريم كالوجوب الشرع من المتلقاة

: أنواع ثالثة األحكام و وكمعرفة ، االثنين نصف الواحد : مثل ( عقليه1

في داخل غير الحكم فهذا الجزء من أكبر الكل أنعقلي حكم ألنه الفقه علم

كمعرفة محرقة النار : مثل عادية أو ( حسية2 صحوا. الجو كان إذا الشاتية الليلة في الطل نزول

. واجبة الصالة : مثل ( شرعية3 من معرفتها تتوقف ما هى الشرعية واألحكام

األحكام , وتقييد طريقه عن إال تدرك وال الشرع كاألحكام شرعية الغير يخرج شرعية بكونها

. العقلية و الحسية من المكلف عن يصدر )بالعملية( ما والمراد, األفعال

تنقسم متعلقاتها بحسب الشرعية األحكام الن :- إلى

الناس باعتقاد يتعلق ما : وهى ( االعتيادية1 بالله اإليمان مثل اعتقاديه أحكام وتسمى. ومالئكته

التي الناس بأفعال يتعلق ما : وهى ( العملية2 وجوب مثل عملية أحكاما وتسمى عنهم تصدر

الصالة النفوس بتهذيب تتعلق ما : وهى ( األخالقية3

وجوب مثل األخالقية األحكام وتسمى وتزكيتها. الكذب وتحريم الصدق غير يخرج بالعملية الشرعية األحكام وتقييد. واألخالقية االعتيادية وهى العملية الفقه أدلة التفصيلية( أي )بأدلتها والمراد

به , فيخرج التفصيلية الفقه بمسائل المقرونة أدلة في يكون إنما فيه البحث ألن الفقه أصول

. اإلجمالية الفقه

لهذا لقبا كونه باعتبار : نظرة الثانية النظرة( األصوليين) فعرفه المعين الفن

يأتي:- ما منها نذكر تعريفات بعدة : األول التعريف

إلى المجتهد بها يتوصل التي القواعد هي األدلة من العملية الشرعية األحكام استنباط

. التفصيلية: التعريف شرح

القاعدة و قاعدة مفرده )بالقواعد( : جمع المراد كثيرة جزئيات تشمل كلية قضية عن عبارة

للتحريم( للوجوب( و) النهى ) األمر كقاعدة في القاعدة . وبأخذ القواعد من وغيرها

. الجزئية األمور يخرج التعريف أن المجتهد( : أي بها يتوصل )التي المراد

األصولية القواعد هذه بواسطة يستطيع المجتهد. التفصيلي الدليل من الفقهية األحكام يأخذ أن

إثبات والحكم حكم مفرده )باألحكام(:جمع المراد, عنه نفيه أو الخر أمر

. أنواع ثالثة إثباتها طريق بحسب واألحكام . االثنين نصف الواحد مثل : عقلي األول النوعمحرقة. النار مثل : حسي الثاني النوعواجبة. الصالة مثل : شرعي الثالث النوع

على معرفتها تتوقف ما المراد)بالشرعية( : هى يخرج شرعية بكونها األحكام . وتقييد الشرع

العقلية األحكام وهى شرعية الغير األحكاموالحسية.

من المكلف عن يصدر (: ما )بالعملية المراد متعلقاتها بحسب الشرعية األحكام , الن األفعال , واألخالقية والعملية االعتقادية إلى تنقسم غير يخرج بالعملية الشرعية األحكام وتقييد

. واألخالقية االعتقادية وهى العملية , الجزئية األدلة التفصيلية( : هي )باألدلة المراد بمسألة منها دليل كل يتعلق التي وهى

معين حكم على منها واحد كل , ويدل مخصوصة {سورة أمهاتكم عليكم } حرمت تعالى , كقوله 23 : اآلية النساء

وهى معينة بمسألة تعلق تفصيلي دليل أنه حيث حرمة وهو معينا حكما , وتفيد بأمهات الزواج. باألم الزواج

الثاني: التعريف وكيفية اإلجمالية الفقه أدلة عن يبحث علم

. المستفيد وحال منها االستفادة : ــــ التعريف شرح

مثل العامة القواعد )باإلجمالية( هي فالمراد كان إذا األمر أن أي للوجوب األمرقولهم: مثل

فهذه ، الوجوب يفيد فإنه القرائن عن مجردا لم ألنها إجمالية قاعدة للوجوب : األمر القاعدة

ومثلها ، أمر لكل عامة هي بل محددا أمرا تشمل النفوذ، تقتضي والصحة للتحريم : النهي قولهم في تذكر فال التفصيلية الفقه أدلة به فيخرج. للقاعدة التمثيل سبيل على إال الفقه أصول

المجتهد أن االستفادة( أي )بكيفية والمراد يأخذ أن األصولية القواعد هذه بواسطة يستطيع

. الحكم ال التي القواعد منها( يخرج )االستفادة وبتقييد مقصودة تكون بأن شئ إلى فيها البحث يوصل الملك( , أساس ) العدل قاعدة مثل لذاتها

شرعية وكونها شرعية تكون أن يجب والقواعد النحو كقواعد شرعية ليست التي القواعد تخرج. مثال

، المجتهد حال معرفةالمستفيد( )بحال والمراد سمي من األحكام بنفسه يستفيد ألنه مستفيدا المجتهد فمعرفة االجتهاد، مرتبة لبلوغه أدلتها

في يبحث ذلك ونحو وحكمه االجتهاد وشروط. الفقه أصول

: الثالث التعريف األحكام استنباط إلى بها يتوصل التي القواعد

الفرعية. الشرعية الفقه: أصول علم موضوع

هي: أمور أربعة في األصول علم يبحث التكليفية األحكام مباحث ويشمل ( الحكم1

والوضعية. كالقرآن، األدلة، جميع ويشمل ( الدليل2

وغيرها. والقياس واإلجماع، والسنة، األلفاظ مباحث جميع ويشمل ( االستدالل3

والنص ، والمجاز والحقيقة ، والخصوص كالعموموغيرها. والمفهوم، والمنطوق والظاهر،

والتقليد. االجتهاد مباحث ويشمل ( المستدل4 الفقه: أصول وعلم الفقه علم بين الفرق

وأفعال التفصيلية األدلة في الفقه: يبحث علم المكلفين

اإلجمالية األدلة في الفقه: يبحث أصول وعلم منها الشرعية األحكام واستنباط

: والفقيه األصولي بين الفرق في , والنظر الكلية القواعد عن يبحث األصولي

فهو الحكم على داللتها حيث من اإلجمالية األدلة حيث من وأحوالها األدلة هذه كيفيات في ينظر أو , أمرا مقيدة أو , مطلقة خاصة أو عامة كونها

, منها لكل الحكم تبين التي القواعد , ويضع نهيا وهى كلية قاعدة فيجد األوامر في مثال فيبحث

الوجوب( وهكذا يفيد قرينة من تجرد إذا أمر )كل يفيد قرينة من تجرد إذا نهى ) كل يجد النواهي ) العام أن فيجد العام في ( , ويبحث التحريم( . قطعا أفراده يتناول

الجزئية الفقه أدلة في يبحث فهو الفقيه أما

األحكام من حكم معرفة إلى ذلك خالل من ليصل. العملية الشرعية

, فإنه الصالة حكم معرفة مثال أراد ما فإذا بالصالة المتعلقة التفصيلية األدلة في يبحث الصالة{سورة تعالى} وأقيموا الله قول فيجد

الجزئي الدليل هذا في , فينظر43البقرة: اآلية. بالصالة األمر فيه فيجد

: : الفقه أصول أهمية األدلة ببيان وذلك االستدالل أصول ( ضبط1

. الصحيحة بها يستطيع قدرة على الحصول من ( التمكن2

على أدلتها من الشرعية األحكام استخراجسليم. أساس

الحوادث وإعطاء االجتهاد عملية ( تيسير3الحكم. من يناسبها ما الجديدة

الخالف وقوع إلى أدت التي األسباب ( معرفة4. لهم األعذار والتماس العلماء بين

. وآدابه المفتى وشروط الفتوى ضوابط ( بيان5 , ويسرها الشريعة سماحة على ( الوقوف6

إغالق دعوى على المترتب الجمود عن واالبتعاداالجتهاد. باب

ومن الفقه أصول لعلم العلماء وضع سبب : وضعه من أول

إنه العلم هذا إنشاء على العلماء حمل سبب إن رقعة واتسعت اإلسالمية الفتوحات كثرة عندما

العربية األمة اختالط إلى ذلك أدى اإلسالم الكثير العربية اللغة في فدخل األمم من بغيرها

لذلك تبعا فكثر العربية غير المفردات من أدت , كما النصوص فهم في واالحتمال االشتباه

الحوادث من الكثير وجود إلى الفتوحات كثرة ما يرد لم والتي قبل من موجودة تكن لم التي

. حكمها يبين الشافعي األمام هو العلم هذا وضع من أول و

الثاني القرن أواخر في تعالى الله رحمه. الهجري

: العلـم هذا قواعد وضع في العلماء طريقة : األحناف : طريقة األولى الطريقة

الفروع في ينظرون الله رحمهم األحناف علماء ويتتبعونها حنيفة أبي اإلمام مذهب في الفقهية

فروع مقتضى على األصولية القواعد يضعون ثم ، للفروع مسخرة القواعد يعتبرون فهم ، مذهبهم

. الفقهية بالفروع غنية كتبهم جاءت ولهذا : الجمهور : طريقة الثانية الطريقة

والحنابلة والشافعية المالكية من العلماء جمهور وسنة الله كتاب من األحكام أدلة في ينظرون مع األمة وإجماع وسلم عليه الله صلى رسوله

على األصول ويضعون ، األصلية البراءة استصحاب معين مذهب ذلك في يراعوا ولم ، األدلة مقتضى

وعليه ، مذهبه يراعي لم نفسه المؤلف بل يتعمقوا لم ولكنهم ، للقواعد مسخرة فالفروع

. الفروع في. الطريقتين بين : الجمع ثالثة الطريقة

الشرعية األحكام

األحكام: تعريف . حكم جمع األحكام

ألنه حكم للقضاء قيل ومنه المنع : لغة والحكم القاضي وسمي ، به المقتضى غير من يمنع

الدابة لجام وسمي ، الظلم من يمنع ألنه حاكماجماحها. من يمنع ألنه حكمة أجل إلى ربك من سبقت كلمة ولوال}تعالى: قال

.14 : اآلية الشورى ( سورة بينهم لقضي مسمى. بينهم وحكم لفصل أي

( سورة بالحق بينهم وقضي}تعالى: وقال. حكم . أي75 الزمر: اآلية

اصطالحا: والحكم : األول التعريف

بأفعال المتعلق الشرع خطاب عليه دل ما هووضع. أو تخيير أو طلب من المكلفين

: - الثاني التعريف على المكلفين بأفعال المتعلق الله خطاب هو

الوضع جهة على أو التخيير أو الطلب جهة : الثاني التعريف شرح

الله خطاب يشمل ( ما ) بالخطاب المراد , والمالئكة والجن األنس من غيره وخطاب الله غير خطاب يخرج قيد الجاللة لفظ وبإضافة وتعالى سبحانه المكلفين( المكلفين بأفعال يتعلق )ما المراد

عاقل بالغ كل هو , والمكلف مكلف مفرده جمع من يمنعه , ولم للخطاب أهال وكان الدعوة بلغته

المكلفين بأفعال بالمتعلق .وتقييد مانع التكليف المكلفين أفعال بغير المتعلق الخطاب يخرج قيد

تعالى قوله مثل في وجل عز الله بذات كالتعلق عمران آل {سورة هو إال إله ال أنه الله } شهد

.18 :اآلية } وقيل تعالى كقوله بالجمادات المتعلق ومثل

هود { سورة أقلعي وياسماء ماءك ابلعي ياأرض .44 : اآلية

فيه تجب ماله إلن وذلك الصغير يشمل والتكليف مكلف ألنه الصبي بمال يتعلق حكم فهذا ، الزكاة

. الصغر وهو مانع وجد ولكن األصل في الوضع( أو التخيير أو الطلب جهة )على المراد الطلب يقتضى تارة الشرع خطاب أن يعنى موضوعا شيئا يكون وتارة التخيير يقتضى وتارة

. شئ على للداللة طلب ) األمر والنهى األمر فيه يدخل فالطلب

على الطلب يكون ( وقد ترك طلب والنهى فعل سبيل على أو الواجب وهو اإللزام سبيل

يكون قد النهى , وكذلك المندوب وهو األفضلية على يكون وقد الحرام وهو اإللزام سبيل على

سبيل على , أما المكروه وهو األفضلية سبيل المباح فهو التخيير

شيئا الشرع وضع فهو الوضع جهة على وأما والسبب الشرط مثل آخر شئ على للداللة. والفاسد والصحيح والمنع

األحكام أقسام

الشرعيةالشرع خطاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تخيير  طلب

وضع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اإلباحة  الترك الفعل

الوضعية األحكامــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

الكراهة التحريم الندب الوجوب

األحكام أقسام : الشرعية

هما قسمين إلى الشرعية األحكام تنقسم -:

: ـــــ التكليفية : األحكام األول القسم على المكلفين بأفعال المتعلق الله خطاب وهو. التخيير أو الطلب جهة

: ـــــ الوضعية : األحكام الثاني القسم أو شرطا أو آخر لشيء سببا الشيء جعل وهو

فاسدا. أو صحيحا أو مانعا والحكم التكليفى الحكم من تمثيل أمثله

: الوضعي الوضعي والحكم التكليفى الحكم يجتمع أن يمكن

يفترقا أن ويمكن واحد نص في التكليفى الحكم من كال فيهما يجتمع ( أمثلة1

: الوضعي والحكم: ـــــ األول المثال

فاقطعوا والسارقة } والسارق تعالى الله قول .38:اآلية المائدة {سورة أيديهما

حكما وهو اليد قطع وجوب المثال هذا في فإن اليد قطع في سببا السرقة جعل وفيه تكليفيا

. وضعيا حكما وهو: ـــــ الثاني المثال

فاصطادوا{ سورة حللتم } وإذا تعالى الله قول .2 : اآلية المائدة

التحلل بعد الصيد إباحة هو التكليفى فالحكم هذا جعل هو الوضعي , والحكم اإلحرام من

. اإلباحة في سببا التحلل : التكليفى الحكم فيه ينفرد ( مثال2

وآتوا الصالة } وأقيموا تعالى الله قول مثل اآلية هذه , فإن43 : اآلية البقرة {سورة الزكاة

الصالة وجوب وهو فقط تكليفا حكما تتضمن. والزكاة

: الوضعي الحكم فيه ينفرد ( أمثلة3 رضي عمر ابن حديث من جاء : ما األول المثال

عليه الله صلى رسوله قال قال عنهما الله , مسلم {رواه طهور بغير صالة تقبل وسلم}ال

وهو فقط وضعيا حكما متضمن الحديث هذا فإن. الصالة لصحة شرطا الطهارة جعل

وسلم عليه الله صلى : قوله الثاني المثال وفيه ماجه وابن الترمذي {رواه يرث ال } القاتل

حكم على يشمل الحديث هذا , فإن ضعف. الميراث من مانعا القتل جعل , وهو وضعي

: األحكام األول القسم التكليفية

: التكليفي الحكم تعريف المكلفين بأفعال المتعلق تعالى الله : خطاب هو. تخيير أو طلب من

طلب أو الفعل طلب )بالطلب( هو فالمراد. الترك

جازما طالبا يكون أن : أما الفعل وطلب كالمندوب جازما غير طلبا وأما ، كالواجب

بالترك جازما طالبا يكون أن : أما الترك وطلب جازم غير جازما للترك طلبا وإما كالحرام

. كالكراهة والترك الفعل بين )بالتخيير( التسوية والمراد

. كالمباح: التكليفي الحكم أقسام هي أقسام خمسة إلى التكليفى الحكم ينقسم

-: ــ : فرضا ويسمى : الواجب األول القسم. الزما ــ حتما ــ فريضة ــ : سنة ويسمى : المندوب الثاني القسم. تطوعا ـــ نفال ــ مستحبا ــ مسنونا أو محظورا: ويسمى : المحرم الثالث القسم

ممنوعا.. : المكروه الرابع القسم جائزا ــ : حالال ويسمى : المباح الخامس القسم

.

: الواجب األول القسم يقال: والالزم : الساقط لغــــــــــــة الواجب

الساقط بمعنى ويأتي البيع، لزم أي البيع وجب: تعالى قوله ومنه سقط إذا الحائط يقال: وجب

وجبت فإذا صواف عليها الله اسم فاذكروا} 36 :اآلية الحج سورة{منها فكلوا جنوبها

نحرها. بعد األرض على سقطت إذا أي فاعله يثاب : ماواصطالحا ويستحق امتثاال

تاركه. العقاب اإللزام وجه على الشرع به أمر ما هو: وقيل . تاركه العقاب ويستحق امتثاال فاعله فيثاب

. اللحية كإعفاء: التعريف شرح

عنه نهى ما الشرع( يخرج به أمر )ما المراد من كال القيد هذا من فيخرج وأباحه الشرع

والمكروه المحرم ألن ، والمباح والمكروه المحرم به يتعلق ال والمباح ، به مأمور وليس عنه منهي

. نهي وال أمر به أمر ما ( يخرج اإللزام وجه )على المراد. المندوب وهو اإللزام وجه على ال الشرع فعله من به ( يخرج امتثاال فاعله ) يثاب المراد

. له ثواب فال لألمر امتثاال ال تاركه إن (أي تاركه العقاب )يستحق المراد

فقد عنه الله يعفو قد ولكن العقاب يستحقال. وقد يعاقب

: الواجب * أقسام :- باعتبارات الواجب تقسيم يمكن

(: ـــ )الفاعل المكلف ( باعتبار 1 )

: الكفاية على وواجب عين واجب إلى وينقسم كل من فعله طلب ما هو : ــ العيني فالواجب

فيجب والصيام كالصالة بعينه المكلفين من واحد. به يأتي أن مكلف فرد كل على

المكلفين من فعله طلب ما الكفائي: ــ والواجب عن اإلثم سقط يكفي من به قام لو بحيق ،

جميعأ. مثل: أثموا أحد به يقم لم الباقين, فإن ذلك فإن ، الله سبيل في الجهاد و الجنازة صالة

الله دين لنشر ، اإلسالمية األمة على واجب به قام فإن ، المسلمين وديار ، اإلسالم وحماية

تركوه إذا أما اآلخرين عن اإلثم سقط األمة بعض أثموا ، به يقوم الذي العدد إال يوجد لم إذا جميعا. عيني واجب إلى يتحول ألنه

فيما وإفتاؤهم دينهم أمور الناس تعليم كذلك إذا خصوماتهم، في بينهم والفصل ، عليهم أشكل

، الشروط فيهم تتوفر ممن قليل نفر إال يوجد لم على المهمة بهذه يقوموا أن عليهم يجب فإنه

. التعيين سبيل : ـــ أدائه وقت ( باعتبار 2 )

مقيد وواجب مطلق واجب قسمين إلى وينقسم:

طلب ما المطلق)الموسع( : وهو فالواجب وقته وكان فعله الشرع ولغيره. مثل له متسعا مثال: يتسع الظهر وقت فإن الصالة، أوقات يمكن طويل وقت ويبقى الظهر، بصالة لإلتيان

ومثل أخرى بأعمال فيه يأتي أن لإلنسان شخص على اليمين كفارة وجبت فإن الكفارات

. شاء متى يؤديها أن له فإن الشارع طلب )المضيق( : ما المقيد والواجب

وقته كان ما أو محددا وقتا األداء لهذا وعين أدائه الخمس كالصلواتجنسه. من لغيره يتسع ال

بقوله: تعالى الله أوجبه الذي رمضان وصيام كتب كما الصيام عليكم كتب ءامنوا الذين يأيها}

سورة{ تتقون لعلكم قبلكم من الذين على يتسع ال رمضان شهر . فإن183 : اآلية البقرة

، مرتين يصام أن يمكن ال الشهر ألن ، صيامه لغير سمي ولذلك أن المكلف على يجب ولذا مضيقا كما لعذر إال التأخير له يجوز وال ، الشهر هذا يصوم

الشهر منكم شهد فمن}تعالى: الله قال كان ومن فليصمه من فعدة سفر على أو مريضا

. 185 : اآلية البقرة سورة{ أخر أيام

( : ـــ به )المكلف نفسه الفعل باعتبار ( 3: مبهم وواجب معين واجب قسمين إلى وينقسم

المكلف من الشارع طلب المعين: ما فالواجب ، والصوم ، والزكاة ، : الصالة بعينه. مثل فعله بهذه يأتي أن المكلف من طلب قد تعالى الله فإن

عنها. ببدل يأتي أن يجوز وال ، بعينها العبادات المكلف من الشارع طلب ما المخير: هو والواجب

كفارة مثل: خصال معينة أمور من بأمر يأتي أن في حنث من على تعالى الله أوجب فقد ، اليمين هي ، ثالث خصال من بخصلة يكفر أن يمينه

باللغو الله يؤاخذكم ال }تعالى قوله في المذكورة األيمن عقدتم بما يؤاخذكم ولكن أيمنكم في

ما أوسط من مسكين عشرة إطعام فكفرته {رقبة تحرير أو كسوتهم أو أهليكم تطعمون

.89 : اآلية المائدة سورة من واحد الواجب أو اآلية في تعالى الله ذكر فقد فإذا العتق، , أو الكسوة أو ، ثالثة: اإلطعام أمور من خرج فقد الثالثة هذه من بواحد المكلف أتى

ذمته. وبرئت التكليف عهدة : والفرض الواجب بين * الفرق

الفرض بين الفرق أن إلى الفقهاء جمهور ذهب , مترادفين اللفظين هذين إن وقالوا والواجب

غير الفرض أن إلى العلماء من آخر فريق وذهب , والواجب قطعي بدليل ثبت ما فلفرض الواجب

. ظني بدليل ثبت ما القرآن من شئ قراءة ترك من يكون هذا وعلى

القراءة , ألن باطلة صالته تكون الصالة في قوله وهو قطعي بدليل لثبوتها فرض

{سورة القرآن من تيسر ما تعالى}فاقرءوا .20 : اآلية المزمل

صالته فإن فقط الفاتحة قراءة ترك من وأما هي وإنما فرضا ليست قراءتها ألن صحيحة تكون في كما ظني بدليل ثابتة , ألنها فقط واجبة صلى رسول قال قال الصامت بن عبادة حديث

بفاتحة يقرأ لم لمن صالة } ال وسلم عليه اللهومسلم. البخاري {رواه الكتاب

: الثاني القسم المندوب الدعاء أي الشيء إلي الندب من: لغة المندوب

. إليه: الشاعر ذلك ومن

على للنائبات يندبهم حين أخاهم يسألون ال برهانا قال ما وجه على ال الشارع به أمر ما هو : اصطالحا و

. تاركه يعاقب وال امتثاال فاعله فيثاب اإللزام. الرواتب كسنن: التعريف شرح

عنه نهى ما ( يخرج الشرع به أمر )ما المراد من كال القيد هذا من فيخرج وأباحه الشرع

والمكروه المحرم ألن، والمباح والمكروه المحرم به يتعلق ال والمباح ، به مأمور وليس عنه منهي

. نهي وال أمر به أمر ما اإللزام( يخرج وجه على )ال المراد

. الواجب وهو اإللزام وجه على الشارع ال فعله من به امتثاال( يخرج فاعله )فيثاب المراد. له ثواب فال لألمر امتثاال ال المندوب تارك إن (أي تاركه يعاقب )وال المراد. له تركه على يعاقب

: الثالث القسم

المحرم لغة في المحرم أن ،أي الممنوع لغة: المحروم

أي كذا حرمت تقول العرب فإن ، الممنوع العرب بجوار يمنع الذي الجزء أي البئر حريم ومنه ، منعته

. البئر حدود في وجه على الشارع عنه نهى ما واصطالحا:

العقاب ويستحق امتثاال تاركه فيثاب اإللزام. للرجال بالنسبة الثياب كإسبال. فاعله: التعريف شرح

عنه أمر ما ( يخرج الشارع عنه نهى )بما المراد. والمباح والمندوب الواجب وهو وأباحه الشارع عنه نهى ما اإللزام( يخرج وجه )على المراد

. المكروه وهو اإللزام وجه على ال الشارع ال تركه من به ( يخرج امتثاال تاركه )يثاب المراد العقاب )يستحق .المراد له ثواب فال لألمر امتثاال

قد ولكن العقاب يستحق فاعله إن فاعله( أيال. وقد يعاقب فقد عنه الله يعفو

: المكروه الرابع القسم. المبغض لغة: المكروه وجه على ال الشارع عنه نهى : ما اصطالحا و

. فاعله يعاقب وال امتثاال تاركه فيثاب اإللزام

الشرب عن وكالنهي ،. بالشمال واإلعطاء كاألخذ عنه الله رضي الخدري سعيد أبو روى لما قائما،

الشرب عن نهى} وسلم عليه الله صلى النبي أن {قائمامسلم رواه من الصحيح على الكراهة على محمول فهذا

قد وسلم عليه الله صلى النبي ألن العلماء أقوال الشرب جواز بين عليه الله صلى بفعله قائما

عنهما: الله رضي عباس ابن قال حيث وسلم وسلم عليه الله صلى النبي شرب} من قائما

. ومسلم البخاري رواه{ زمزم: التعريف شرح

به أمر ما الشارع( يخرج عنه نهى )بما المراد والمباح والمندوب الواجب وهو وأباحه الشارع عنه نهى ما اإللزام( يخرج وجه على )ال المراد

. المحرم وهو اإللزام وجه على الشارع ال تركه من به امتثاال( يخرج تاركه )يثاب المراد. له ثواب فال لألمر امتثاال المكروه فاعل إن ( أي فاعله يعاقب ) وال المراد

بالمكروه نتهاون أن يعني ال هذا ولكن يعاقب ال إلى سلما المكروه هذا يكون أن يخشى ألنه

للكبائر وسيلة الصغار المعاصي أن كما المحرم يقولون ولهذا الكفر إلى وسيلة والكبائر

. للكفر موصلة أي الكفر بريد المعاصي

: الخامس القسم

المباح. فيه والمأذون المعلن لغة: المباح

وتركه. فعله بين المكلف خير ما اصطالحا: و

. أي لذاته والنهى أمر به يتعلق ال هو: ما وقيل عقاب وال ثواب عليه يترتب ال

: التعريف شرح الواجب به (خرج أمر به يتعلق ال )ما المراد

. والمندوب. والمكروه المحرم به ( خرج نهى )وال المراد لكونه أمر به تعلق لو ما ( يخرج ) لذاته المراد لمنهي وسيلة لكونه نهى أو به لمأمور وسيلة

أو مأمور من له وسيلة كان ما حكم له فإن عنه األصل في مباح كونه عن يخرج ال وهذا منهي كان إذا لكن اإلباحة فيه األصل الماء شراء ) مثل

واجبا شراؤه صار للصالة الوضوء على يتوقف ال بما أمر و به أمر فهو بشيء الشرع أمر فإذا( . به إال يتم

إن عقاب( أي وال ثواب عليه يترتب )ال المراد ثواب وال عقوبة عليه يترتب ال وتركه فعله

الوضعية : األحكام الثاني القسم الوضعي: الحكم تعريف

الشيء بجعل المتعلق تعالى الله خطاب هو سببا أو ، لشيء أو ، له شرطا ، منه مانعا أو ، أوصحيحا فاسدا

ونصبها أشياء شرع تعالى الله هذا: أن ومعنى بوجود يوجد ،فالحكم نفيه أو حكم إثبات على أدلة

وينتفي مانعه، وانتفاء شرطه، وتوفر ، سببهمانعه. وجود أو شرطه، تخلف أو ، سببه بانتفاء وسمي فهو الشارع قبل من موضوع ألنه ، وضعيا

قرر الذي ، اليد لقطع سبب السرقة أن مثال مورثه الوارث وقتل الصالة، لصحة شرط والوضوء

اإلرث. من مانع الوضعية: األحكام أقسام : هي أقسام خمسة إلى الوضعي الحكم ينقسم

ــ. : السبب األول القسم. : الشرط الثاني القسم. : المانع الثالث القسم. : الصحة الرابع القسم. : الفساد الخامس القسم

: السبب األول القسم غيره. إلى به يتوصل شيء : كل لغة السبب

الوجود وجوده من يلزم ما : هو واصطالحا وجد إذا السبب أن . أي العدم عدمه من ويلزم

دخول مثل. الحكم تخلف تخلف وإذا الحكم، وجد من فيلزم وجوبها في سبب فإنه الصالة وقت

توفرت ما متى الصالة وجوب الوقت دخول دخول عدم من , ويلزم الموانع وانتفت الشروط

الصالة. وجوب عدم الوقت

لم يسرق لم فإذا اليد، لقطع سبب هي وكالسرقة. يده قطعت سرق وإذا ، يده تقطع

الله جعله رمضان وكشهود الصوم، إليجاب سببا .{فليصمه الشهر منكم شهد فمن}تعالى: قال

: الشرط الثاني القسم . : العالمة لغة الشرط

تأتيهم أن الساعة إال ينظرون : )فهل تعالى قال .18:اآلية محمد سورة{أشراطها جاء فقد بغتة. عالماتها أي

يلزم وال العدم عدمه من يلزم هو: ما واصطالحا فإنه للصالة القبلة كاستقبال. وجود وجوده من

عدم استقبالها عدم من فيلزم ، لصحتها شرط. الصالة وجود وجدها من يلزم وال ، الصالة صحة

قال ، صحتها في شرط للصالة، كالطهارةو الصالة إلى قمتم إذا ءامنوا الذين يأيها}تعالى:

وامسحوا المرافق إلى وأيديكم وجوهكم فاغسلوا : المائدة سورة{ الكعبين إلى وأرجلكم برءوسكم

. 6 اآلية وجدت وإذا ، الصالة تصح لم الطهارة انعدمت فإذا

. الصالة وجود وجودها من يلزم ال الطهارة

المانع: الثالث القسم وبين بينك يحول الذي أي : الحائل لغة المانع. الشيء

و وال العدم وجوده من يلزم هو: ما اصطالحا من يلزم فإنه . كالحيض وجود عدمه من يلزم

صحة عدمه من يلزم وال الصالة صحة عدم وجودهعدمها. وال الصالة

ثالثة توفر من الشرعي الحكم وجود في بد فال :- وهى أمور

( انتفاء3) الشرط ( وجود2) السبب ( وجود1). المانع

الحكم انتفى األمور هذه من أمر تخلف فإذا. الشرعي ابنه األب قتل مثاله: إذا منه، يقتص ال فإنه عمدا

من مانعة فإنها األبوة وهو منه، مانع قام قد ألنهالقصاص.

: الصحة الرابع القسم

لغــة: السالمة. تعريفها عليه فعله أثار ترتبت : ما واصطالحا في شرعا

العقود. أو العبادات الصحة: إطالقات

أمرين: على الصحة تطلقالعبادات. في صحةالعقود. في صحة

: العبادات في فالصحة أديت عبادة بها: كل المراد الشارع ألمر امتثاال

القضاء. بها وسقط قالت: قال عنها الله رضي عائشة دليلها: حديث

عمل من }وسلم: عليه الله صلى الله رسول عمال. مسلم رواه{رد فهو أمرنا عليه ليس الحديث تعالى: فهذا الله رحمه رجب ابن قال

أمر عليه ليس عمل كل أن على يدل بمنطوقه كل أن على بمفهومه ويدل ، مردود فهو الشارع

بأمره والمراد مردود غير فهو أمره عليه عمل عمله كان قال: فمن ثم وشرعه، دينه ههنا جاريا الشريعة أحكام تحت ، مقبول فهو لها موافقا عمله كان ومن مردود. فهو ذلك عن خارجا

شروطها، تامة ، وقتها في الصالة أدى فمنصحيحة. فهي ، وواجباتها وأركانها، : العقود في والصحة

عليه. العقد من المقصود األثر : ترتب بها المراد اشترى فمن فقد البيع صحة شروط ذلك في بيتا إلى الملك انتقال من أثره عليه وترتب البيع صح

وتصرفه. فيه. ، به انتفاعه واباحة ، المشتري وانتفاء الشروط بتمام إال تتم ال الصحة أن أي

إال الموانع وانتفت الشروط تمت فلو ، الموانع. األمر سيتضح وباألمثلة ، يصح فال واحدا مانعا بال يصلي : أن العبادة في الشرط فقد مثال

. طهارة مستوفية األركان مكتملة صالة صلى لو أنه أي

من بشرط أخل ألنه تصح لم الطهارة إال الشروط الصالة صحة شرط من ألن صحتها شروط

آمنوا الذين أيها يا}: تعالى قال كما لها الطهارة وأيديكم وجوهكم فاغسلوا الصالة إلى قمتم إذا

.6: اآلية المائدة . سورة{المرافق إلى عنهما الله رضي عمر ابن حديث من جاء وما

يقبل ال}: وسلم عليه الله صلى رسول قال قال. مسلم { رواهطـهور بغير صالة الله

يملك ال ما يبيع : أن العقد في الشرط فقد ومثال.

باع فلو ، البيع يملك ال ما شخص يبيع أن أي بيعا له أذن وال المالك ليس أنه إال الشروط مستوفيا

. يصح ال العقد هذا فإن المالك بنفل يتطوع : أن العبادة في المانع وجود ومثال. النهي وقت مطلق

مستوفيا لله تطوعا نفل بصالة إنسان تطوع فلو صالة كبعد نهي وقت في لكن وأركانه شروطه الصحة من مانع وجود ألجل يصح ال فإنه العصر،

. النهي : وقت وهو

تلزمه من يبيع : أن العقد في المانع وجود ومثال بيعه يصح فال الثاني الجمعة نداء بعد شيئا الجمعة

، إليه الضرورة دعت ما كل وهو يباح وجه على إال الثاني النداء وهو البيع صحة من مانع لوجود

المنبر الخطيب صعود بعد يكون الذي وهو للجمعة. عنه منهي الوقت هذا في البيع ألن

: الفساد الخامس القسم السليمة حالته عن الشيء تغير هو: لغة الفساد

السقم. حالة إلى في عليه فعلهآثار تترتب ال : ما واصطالحا

العقود. أو العبادة الفساد: إطالقات

أمرين: على الفساد يطلقالعبادات. في فاسدالعقود. في فاسد

الذمة به تبرأ ال ما : وهو العبادات في فالفساد في بخلل أديت عبادة فكل الطلب به يسقط وال

فإنها موانعها تنتف لم أو أركانها أو شروطها مطالبا ويظل ، فاعلها ذمة تبرأ فال ، فاسدة تكون

فاسدة فإنها ، وقتها قبل : الصالة .مثال بأدائها حيث من تامة صالة صلى يكون قد منه بالرغم األركان وكل والسجود الركوع مستوفيا األركان

صحة شروط من بشرط إلخالله فاسدة لكنها. الوقت دخول وهو الصالة

، عليه آثاره تترتب ال : ما العقود في والفاسد الله صلى النبي ألن فاسد بيع .فإنه المجهول كبيع

داود أبي رواه{الغرر بيع عن نهى} وسلم عليه. عنه الله رضي هريرة أبي حديث في كما

: والفساد الباطل بين الفرق الفاسد بين التفريق عدم إلى العلماء جمهور ذهب

هما: مسألتين في إال سواء وأنهما والباطل فيه وطئ ما : فالفاسد اإلحرام : في األولى

فيه ارتد ما والباطل ، األول التحلل قبل المحرموالعافية. السالمة الله نسأل اإلسالم عن

العلماء اختلف ما النكاح: فالفاسد : في الثانية أجمع ما والباطل ، ولي بغير كالنكاح فساده في

الرضاع من أخته الرجل كزواج بطالنه على العلماء قال العلماء بإجماع باطل فإنه المعتدة نكاح أو ،

يبلغ حتى النكاح عقدة تعزموا وال }: تعالى. 235 : اآلية البقرة سورة { أجله الكتاب

موافقة باعتباره الحكم أقسام خالفه أو الدليل

أو الدليل موافقة باعتباره الحكم تقسيم يمكن خالفه

هما: ـــ قسمين إلى : األول القسم

العزيمة وهو ، العزم من : مشتقة لغة العزيمة تعريف له نجد ولم }تعالى: قوله ومنه ، المؤكد القصد. 115 : اآلية طه سورة{عزما

أي قصدا بليغا الرسل بعض سمي ومنه ، متأكدا قوله ومنه القطع على العزم العزم. ويطلق أولوا

آل .سورة{الله على فتوكل عزمت فإذا}تعالى: .159 : اآلية عمران

إمضاء في الله على فتوكل الرأي قطعت إذا أي أمرك.

الخالي شرعي بدليل الثابت : الحكمواصطالحامعارض. عن

يخرج الثابت( ما )بالحكم التعريف: المراد شرح ليس ألنه ، المنسوخ وهو الثابت غير مشروعا أصال األحكام جميع ويتناول عزيمة يسمى فال

التكليفية. عقلي، بدليل الثابت شرعي( يخرج ) بدليل المراد

الرخصة. وال العزيمة فيه تستعمل ال فإنه دليل يثبت ال معارض( بأن عن ) الخالي المراد

الحكم. هذا يخالف شرعي

، الحضر في أوقاتها في تامة الصالة كوجوب. الخمر شرب وتحريم ، رمضان صوم ووجوب

بالعزيمة: العمل حكم بالدليل وثبتت األصل ألنها ، واجب بالعزيمة العمل

أقوى معارض وجد إذا إال تركها يجوز وال الشرعي،سيأتي. كما بالرخصة يسمى ما وهذا به فيعمل

الثاني: القسم

الرخصة وهو الرخص من : مشتقة لغــة الرخصة تعريف

والسهولة. اليسر شرعي دليل خالف على ثبت : ماواصطالحا

في الرباعية الصالة كقصر راجح. وذلك لمعارض والمطر السفر في الصالتين بين والجمع السفر،

على المسح وجواز ، للمضطر الميتة أكل وإباحة ،ذلك. وغير الخفين

التعريف: شرح ثبت مما دليل( يخرج خالف على ثبت )ما المراد

عزيمة بل رخصة يسمى ال فإنها الدليل وفق علىالحضر. في كالصوم

لمعارض كان مما راجح( يخرج ) لمعارض المراد فإن المساواة عن قاصر أو ، مساو إما راجح غير كان وإن ، المرجح يثبت حتى التوقف لزم مساويا كان ، يؤثر فال الشرعي الدليل مساواة عن قاصرا

حالها. على العزيمة وتبقى الرخصة: أسباب : هي سبعة، أسباب للرخصة

، الرباعية الصالة قصر رخصه : ومن ( السفر1 ثالثة الخفين على والمسح ، رمضان في والفطر

راكبا. النافة صالة وجواز ، بلياليها أيام التضرر عند التيمم ، رخصه : ومن( المرض2

، المرض زيادة من الخوف أو ، الماء باسعتمال

حاله حسب على المريض صالة وكذلك أو قاعداباإليماء. أو مضطجعا

بكلمة التلفظ عن رخصه: العفو : ومن( اإلكراه3باإليمان. القلب اطمئنان مع الكفر

أو شرب من صوم صحة رخصه : ومن( النسيان4 أكل بسبب اإلثم ويسقط رمضان، نهار في ناسيا

المسائل. من كثير في النسيان فإنه بالبيع الشفيع رخصه: جهل : ومن ( الجهل5

ثم الكافر أسلم إذا وكذلك ، الشفعة بتأخر معذور مباشرة الخمر شرب الحد يدرأ فإنه بحكمها جاهال

بالحكم. لجهله عنه مع رخصه: الصالة : ومن البلوى وعموم ( العسر6

القروح، كدم عنها، المعفو اليسيرة النجاسة وجود للمصحف الصبيان مس وجواز ونحوهما، والدمل

وعموم العسر التعلم. ويعتبر ألجل طهارة دون مع تعارضه عدم بشرط األعذار قبيل من البلوى

له. اعتبار فال تعارض فإن شرعي نص الطفل تكليف رخصه: عدم : ومن( النقص7

النساء تكليف وعدم عقليهما، لنقص والمجنون والجماعة، ، كالجمعة ، الرجال على يجب ما ببعض

ذلك. ونحو الدية وتحمل ، الله سبيل في والجهاد

الرخصة: أقسام هي: أقسام خمسة إلى الرخصة تنقسم

واألكل للمريض، : التيمم : مثل واجبة ( رخصة1 واجب فإنه ، للمضطر الميتة من عن للهلكة دفعا

عند وأمانة ، تعالى لله ملك النفوس ألن ، نفسه تقتلوا وال}: تعالى قال ، حفظها يجب المكلفين . 29 : اآلية النساء سورة{ أنفسكم

الرباعية الصالة : قصر : مثل مندوبة ( رخصة2 لعمر : قلت قال أمية بن يعلى لحديث ، للمسافر

فليس}تعالى: : قال عنه الله رضي الخطاب بن أن خفتم إن الصالة من تقصروا أن جناح عليكم

وقد ،101 :اآلية النساء سورة { كفروا الذين يفتنكم فسألت منه عجبت مما : عجبت فقال الناس أمن

فقال: ذلك عن وسلم عليه الله صلى الله رسول { صدقته فاقبلوا عليكم بها الله تصدق صدقة}

. مسلم رواه الصالتين بين : مثل: الجمع مباحة ( رخصة3

سنة. فإنه ومزدلفة عرفة غير في للمسافر )بيع هي والعرايا ، واإلجارة ، السلم إباحة وكذلك التمر من كيله بقدر النخل رءوس على الرطب التقايض( بشرط سق أو خمسة دون فيما خرصا

فيها ورخص أجازها فالشارع الناس لحاجة سداعنهم. للحرج ودفعا

يترخص أن ألجل : السفر : مثل مكروهة ( رخصة4ذلك. إال غرض له ليس ، فقط والقصر بالفطر

فيمن األذى : كاحتمال تركها األولى ( رخصة5 له فيجوز بلسانه الكفر بكلمة التلفظ على يكره

بلغ ولو والتحمل الصبر له واألولى يترخص أن الصالة عليهم المرسلين حال ألنه ، قتله إلى األمر

والسالم.والرخصة: العزيمة بين الفرق بأن والرخصة العزيمة تتفق ثبت قد منهما كالشرعي. بنص

، التكليفية األحكام أصل العزيمة بأن ويفترقانذلك. تبيح األصل هذا من استثناء فهي الرخصة أما

االستدالل مصادر , , والسنة الكتاب هي شرعا المعتبرة األدلة

متفقة األربعة األدلة , وهذه , والقياس واإلجماع بعضها ويصدق بعضا بعضها يوافق إذ تختلف ال

أن , كما يتناقض ال , والحق حق الجميع ألن بعضا. الكتاب إلى ترجع األدلة هذه جميع

والسنة , والكتاب السنة حجية على دل فالكتاب دلت الثالثة األدلة , وهذه اإلجماع حجية على دال

هو األدلة هذه مصدر , لذلك القياس حجية على. القرآن

األدلة ما على يطلق لغة والدليل ، دليل جمع األدلة

كالعالمات اإلرشاد به يكون : ما ،أي به يستدل فتسمى ، الطريق على توضع التي : أي ، دليالالطريق. على بها يستدل التي

فيه الصحيح بالنظر التوصل يمكن : ماواصطالحاشرعي. حكم إلى

الكريم : القرآن األول الدليل

تعالى الله كالم : هو الكريم القرآن تعريف وسلم عليه الله صلى محمد نبينا على المنزل

إلينا المنقول ، بتالوته المتعبد المعجز، نقال كالمه , ليس ومعانيه حروفه حقيقةمتواترا. الحروف دون المعانى وال المعانى دون الحروف

المشركين من أحد } وإن تعالى الله قال , كما {سورة الله كالم يسمع حتى فأجره استجارك

.6 : اآلية التوبة به وآمن وحيا نبيه على وأنزله قوال به الله تكلم

جعله الذى تعالى الله كتاب حقا, وهو المؤمنون قيام إلى باقية , وحجة قاهرة باهرة,ومعجزة آية

القرآن وتعالى سبحانه الله تكفل , وقد الساعة نحن }إنا شأنه جل فقال التحريف و التبديل من

: الحجر لحافظون{سورة له وإنا الذكر نزلنا .9 اآلية على نزل القرآن أن على اإلجماع انعقد وقد

عليه جبريل بواسطة وسلم عليه الله صلى النبى فى شى منه ينزل ولم اليقظة فى السالم

به }نزل تعالى قال ومعناه.كما المنام, بلفظه المنذرين من لتكون قلبك * على األمين الروح

.194،193 الشعراء: اآليتان {سورة هداية كتاب ليكون تعالى الله أنزله والقرآن وليكون ، وإرشاد كل في تحكمه لألمة، منهاجا ومعامالتها، وعبادتها، ، عقيدتها في ، شؤونها

قصمه جبار من تركه من وسياستها، واقتصادها،الله. أضله غيره في الهدى ابتغى ومن ، الله

يمتاز مما وهذا العربية باللغة نزل كله والقرآن السماوية الكتب بقية عن الكريم القرآن به

. وغيرهما اإلنجيل و التوراة من األخرى إال رسول من أرسلنا } وما تعالى الله قال كما

. وقوله4 : اآلية إبراهيم {سورة قومه بلسان به * نزل العالمين رب لتنزيل } وإنه تعالى * المنذرين من لتكون قلبك * على األمين الروح

الشعراء: اآليات { سورة مبين عربي بلسان.195ــــ192

{ عربيا حكما أنزلناه } وكذلك تعالى وقوله .37 الرعد: اآلية سورة

القرآن من ترجم ما فإن الخاصية هذه وبمقتضى ال وبالتالي قرآنا يسمى ال العربية اللغة غير إلى

األحكام استنباط في عليه االعتماد يصح غير أو حرفية الترجمة كانت سواء الشرعية

. حرفية : الكريم القرآن حجيته ، فيه بما العمل مسلم كل على يجب حجة القرآن

أنكره فمن ، المسلمين من أحد ذلك في يخالف ال أنكر أو المسلمين. بإجماع كافر فهو منه شيئا

: الكريم القرآن إعجازه محمد لنبينا الكبرى المعجزة هو الكريم القرآن

العرب فصحاء به تحدى فقد وسلم عليه الله صلى فما ، منه آية بمثل أو بمثله يأتوا أن على وبلغاءهم

يستطيعوا. ولن ، استطاعوا كل في بتحكيمه تعبدنا كما ، بتالوته الله تعبدنا

، والعامة الخاصة شؤوننا ودولة. وجماعة فرداحفظه:

بحفظه الله تكفل فقد ، رفيعة منزلة الكتاب لهذا وغير والتبديل والتحريف والنقصان الزيادة من له وإنا الذكر نزلنا نحن إنا }تعالى: قال ، ذلك

حاول ولقد .9 : اآلية الحجر { سورة لحافظون والنقص تحريفه العصور مر على اإلسالم أعداء

قال ، بالفشل باءت محاوالتهم جميع أن إلى منه تعالى يديه بين من الباطل يأتيه ال}كتابه: واصفا

سورة{حميد حكيم من تنزيل خلفه من وال . 42 : اآلية فصلت

جاء ما الشاذة: وهي القراءة إلينا منقوال غير نقال رضي مسعود ابن كقراءة ، القراءات من متواتر

متتابعات(. فكلمة ايام ثالثة عنه: ) فصيام الله

تنقل )متتابعات( لم نقال نقل نقلت وإنما متواترا ليست فهذه عنه الله رضي مسعود ابن عن آحاد الكريم القرآن من من كانت لو ألنها ، قطعا

إلينا لنقلت متواترا. نقال دلت ما على بها يحتج : أنه أعلم والله والراجح

سمعها أنه يخبر لها الراوي ألن ، األحكام من عليه غير كانت فإذا ، وسلم عليه الله صلى النبي من

الصحابي سمعها سنة تكون أن من أقل فال قرآن هي وإنما منه ليست وهي ، القرآن من أنها وظن وسلم. عليه الله صلى الله رسول من شرح

: الكريم القرآن في والمتشابه المحكم فقال محكم كله إنه القرآن وصف ورد لقد

هود {سورة آياته أحكمت كتاب } الر تعالى في اإلتقان غاية متقن أنه . بمعنى1 :اآلية

في غاية , فهو ومعانيه وألفاظه أحكامه. واألعجاز الفصاحة

}الله تعالى قال متشابه أنه وصفه ورد وكما : الزمر متشابها{سورة كتابا الحديث أحسن نزل في بعضا بعضها تشبه آياته أن . بمعنى23 اآلية

. والعدل والصدق األعجاز ومنه محكم هو ما منه القرآن أن من أيضا وورد

أنزل الذي } هو تعالى الله قال متشابه هو ما الكتاب أم هن محكمات آيات منه الكتاب عليك زيغ قلوبهم في الذين فأما متشابهات وأخر

وابتغاء الفتنة ابتغاء منه تشابه ما فيتبعون في والراسخون الله إال تأويله يعلم وما تأويله يذكر وما ربنا عند من كل به آمنا يقولون العلم

. 7 : اآلية عمران آل {سورة األلباب أولوا إال ما هو المحكم أن إلى السلف بعض ذهب وقد

والمتشابه واحد وجه غير التأويل من يحتمل لم. وجه من أكثر التأويل من احتمل ما معناه اتضح ما المحكم أن إلى بعضهم وذهب

األقوال من وغيرها معناه يتضح لم ما والمتشابه

المحكم مع التعامل في طريقتهم كانت . ولكن يرد أن الواجب وقالوا متفقه والمتشابه ليس القرآن إن قالوا ,كما المحكم إلى المتشابه

ما جميع أن على اتفقوا , كما له معنى ال ما فيه ليس وإنه تدبره ويمكن معناه يفهم القرآن في أحد معناه يعلم أن يمكن ماال القرآن في

على القرآن داللة األحكام : جانبان الكريم للقرآن . الثبوت : جانب األول الجانب

. الداللة : جانب الثاني والجانب مما اتضح فقد الكريم القرآن ثبوت حيث من إما

. الثبوث قطعي متواتر كله أنه سبق إلى فينقسم األحكام على الداللة حيث من وإما

: قسمين : الداللة قطعي يكون ( أن 1

واحدا معنى إال اللفظ يحتمل ال أن ذلك ومعنى: ذلك ومن عليه حمله فيتعين

: المواريث ( آيات1 أزواجكم ترك ما نصف } ولكم تعالى قوله منها

فلكم ولد لهن كان فإن ولد لهن يكن لم إن دين أو بها يوصين وصية بعد من تركن مما الربع فإن ولد لكم يكن لم إن تركتم مما الربع ولهن

بعد من تركتم مما الثمن فلهن ولد لكم كان يورث رجل كان وإن دين أو بها توصون وصية منهما واحد فلكل أخت أو أخ وله امرأة أو كاللة

في شركاء فهم ذلك من أكثر كانوا فإن السدس .12 : اآلية النساء {سورة الثلث

السدس و والثلث والثمن والربع النصف فإن واحد معنى من أكثر تحتمل ال محدودة مقادير

. واالجتهاد للرأي فيها مجال وال: الحدود ( آيات2

كل فاجلدوا والزاني }الزانية تعالى قوله منها ,2 النور: اآلية {سورة جلدة مائة منهما واحد

لم ثم المحصنات يرمون } والذين تعالى وقوله وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا

الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا .4 النور: اآلية {سورة

لها ليس ومثلهما والثمانين جلدة المائة فإنمجال. فيها لالجتهاد وليس واحد معنى سوى

: الداللة ظني يكون ( أن 2 فال معاني عدة اللفظ يحتمل أن ذلك ومعنى: ذلك ومن منها واحدا على حمله يتعين وبناتكم أمهاتكم عليكم } حرمت تعالى الله قول

وبنات األخ وبنات وخاالتكم وعماتكم وأخواتكم من وأخواتكم أرضعنكم الالتي وأمهاتكم األخت

اإلرضاع . فإن23 :اآلية النساء الرضاعة{سورة المرات , ويحتمل الواحدة المرة يكون أن يحتمل

القدر في الفقهاء اختلف , ولذلك المتعددة الرضاع أن على اآلية فداللة الرضاع من المحرم

. قطعية وليست ظنية داللة محرم واحده مرة قطعي القرآن من الواحد النص يكون وقد ـ 3

. آخر باعتبار وظني باعتبار الداللة إذا آمنوا الذين } ياأيها تعالى قوله ذلك ومثال إلى وأيديكم وجوهكم فاغسلوا الصالة إلى قمتم

إلى وأرجلكم برءوسكم وامسحوا المرافق هذه داللة . فإن6: اآلية المائدة {سورة الكعبين

على , وداللتها قطعية المسح أصل على اآلية , ولذلك ظنية الرأس من مسحه المطلوب القدر الوضوء في الرأس مسح أن على الفقهاء اتفق

. مسحه المطلوب القدر في واختلفوا مطلوب

: الثاني الدليل

السنة ، والسيرة الطريقة : هي لغة السنة تعريفمحمودة. غير أو محمودة

من}وسلم: عليه الله صلى الرسول قال كما من وأجر أجرها فله حسنة سنة اإلسالم في سن

أجورهم من ينقص أن غير من بعده، بها عمل عليه كان سيئة سنة اإلسالم في سن ومن شيء، أن غير من ، بعده من بها عمل من ووزر وزرها. مسلم .رواه{شيء أوزارهم من ينقص

و عليه الله صلى النبي عن صدر : ما اصطالحا الله صلى قوله يشمل , وهذا القرآن غير وسلم وإشارته وكتابته وتقريره وفعله وسلم عليه

. وتركه وهمه وسلم عليه الله صلى : قوله القولية للسنة مثال

نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال } إنما امرأة إلى أو يصيبها دنيا إلى هجرته كانت فمن

البخاري إليه{ رواه هاجر ما إلى فهجرته ينكحها.

مالك بن الله عبد عن جاء : ما الفعلية والسنة } كان وسلم عليه الله صلى النبي أن بحينة ابن بياض يبدو حتى يديه بين فرج صلى إذا

. البخاري إبطيه{رواه النبي يطلع أن بها والمراد: التقريرية والسنة

قولهينكره. ك وال شيء على وسلم عليه الله صلى قالت الله } أين للجارية وسلم عليه الله صلى

الله رسول أنت قالت أنا من قال السماء في , فأقرها مسلم مؤمنة{رواه فإنها أعتقها قال

. ذلك على وسلم عليه الله صلى الرسول قال: قال عنهما الله رضي عمر ابن روى وما

من رجع لما لنا وسلم عليه الله صلى النبي بني في إال العصر أحد يصلين ال}األحزاب:

، الطريق في العصر بعضهم فأدرك ، قريظة بعضهم وقال ، نأتيها حتى نصلي بعضهم: ال فقال صلى للنبي فذكر ، ذلك منا يرد لم نصلي، : بل يعنف فلم وسلم عليه الله رواه{منهم أحدا

البخاري. عبيد عن جاء : ما وسلم عليه الله صلى كتابته و

الله عبد أن مسعود بن عتبة بن الله عبد بن الله رسول } أن أخبره عنهما الله رضي عباس بن

وقال قيصر إلى كتب وسلم عليه الله صلى الله {رواه األريسيين إثم عليك فإن توليت فإن

. البخاري عن جاء , كما وسلم عليه الله صلى وإشارته

رسول } صلى قالت أنها المؤمنين أم عائشة شاك وهو بيته في وسلم عليه الله صلى الله

فأشار قياما قوم وراءه وصلى جالسا فصلى جعل إنما قال انصرف فلما اجلسوا أن إليهم رفع وإذا فاركعوا ركع فإذا به ليؤتم اإلمام

جلوسا{رواه فصلوا جالسا صلى وإذا فارفعوا البخاري

أبي عن جاء : ما وسلم عليه الله صلى همه و قال وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة أخالف ثم فتقام بالصالة آمر أن هممت } لقد

فأحرق الصالة يشهدون ال قوم منازل إلى. البخاري عليهم{ رواه

عليه الله صلى تركه , هو بالترك والمقصود :ـ أنواع , وهى األمور من أمر فعل وسلم

عليه الله صلى بأنه الصحابة من التصريح منها , كقول كذا يفعل لم , أو كذا ترك وسلم

رضي عباس ابن , عن العيد صالة في الصحابي وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله

. داود أبي {رواه إقامة وال أذان بال العيد } صلى

فعله لو الذي للفعل الصحابة نقل عدم ومنها ترك , مثال إلينا لنقلوه وسلم عليه الله صلى عند بالنية التلفظ وسلم عليه الله صلى النبي. الصالة في دخوله : القولية, والفعلية, السابقة األنواع وهذه

, , والهمية واإلشارية والتقريرية, والكتابية كل , فيدخل بعض في بعضها يدخل قد والتركية،

. الفعل في والترك والهم اإلشارة و الكتابة من

الله صلى النبي أفعال وسلم عليه

عليه الله صلى النبي أفعال تصنيف يمكن : اآلتي النحو على وسلم

كإنسان الطبيعة بحكم عنه تصدر جبليه ( أفعال 1 والنوم والشرب واألكل المشي مثل , وذلك

يقصد لم ذلك , ألن مباح القسم وهذا ذلك ونحو باس فال متأسي به تأسى لو , لكن التشريع به

عن ورد , كما التأسي قصد على ويثاب ذلك من رضي عمر بن الله لعبد قال أنه جريج بن عبيد من أحدا أر لم أربعا تصنع رأيتك عنهما الله

قال جريج ابن يا هي ما قال يصنعها أصحابك ورأيتك اليمانيين إال األركان من تمس ال } رأيتك

بالصفرة تصبغ ورأيتك السبتية النعال تلبس الهالل رأوا إذا الناس أهل بمكة كنت إذا ورأيتك

عبد له فقال التروية يوم كان حتى أنت تهل ولم الله رسول أر لم فإني األركان أما عمر بن الله

وأما اليمانيين إال يمس وسلم عليه الله صلى الله صلى الله رسول رأيت فإني السبتية النعال

شعر فيها ليس التي النعال يلبس وسلم عليه الصفرة وأما ألبسها أن أحب فأنا فيها ويتوضأ

وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت فإني اإلهالل وأما بها أصبغ أن أحب فأنا بها يصبغ

وسلم عليه الله صلى الله رسول أر لم فإنيالبخاري. {رواه راحلته به تنبعث حتى يهل

, وسلم عليه الله صلى به خاصة ( أفعال2 تسع بين , كالجمع بدليل ثابت واختصاصيتها

. به التأسي فيه يحرم القسم وهذا نسوة الصالة كأفعال التشريع بيان بها يقصد ( أفعال3

بينه لما تابع القسم هذا , وحكم وغيرهما والحج له المبين الفعل كان واجبا المبين كان فإن

. فمندوب مندوبا كان وإن واجبا

: السنة حجية على األدلة: القرآن ( من 1 وسلم عليه الله صلى الرسول بطاعة األمر•

والرسول الله أطيعوا } قل تعالى الله قال كما آل {سورة الكافرين يحب ال الله فإن تولوا فإن

.32 : اآلية عمران صلى النبي أمر يخالف من على الوعيد ترتب•

تعالى الله قال كما وسلم عليه الله تصيبهم أن أمره عن يخالفون الذين } فليحذر

: اآلية النور {سورة أليم عذاب يصيبهم أو فتنة63 .

وسلم عليه الله صلى الرسول إلى بالرد األمر• الله إلى فردوه شيء في تنازعتم } فإن

اآلخر واليوم بالله تؤمنون كنتم إن والرسول : اآلية النساء { سورة تأويال وأحسن خير ذلك. اآليات من ذلك . وغير59

كالقرآن الوحي السنة مصدر أن تعالى الله ويبين إال هو * إن الهوى عن ينطق وما}تعالى: قال ،

. 4،3 : اآليتان النجم { سورة يوحى وحي : السنة ( من2 قال قال سارية بن العرباض حديث من جاء ما

بتقوى وسلم} أوصيكم عليه الله صلى رسول فإنه حبشيا عبدا كان وإن والطاعة والسمع الله كثيرا اختالفا فسيرى بعدي منكم يعش من

الراشدين الخلفاء وسنة بسنتي فعليكم وإياكم بالنواجذ عليها عضوا المهديين

عاصم أبو قال و بدعة محدثة كل فإن والمحدثات ضاللة بدعة كل فإن األمور ومحدثات وإياكم مرة

ماجة وابن داود أبي {رواه عنه الله رضي هريرة أبي حديث من جاء وما

} دعوني وسلم عليه الله صلى رسول قال قال بسؤالهم قبلكم كان من هلك إنما تركتكم ما

شيء عن نهيتكم فإذا أنبيائهم على واختالفهم ما منه فأتوا بأمر أمرتكم وإذا فاجتنبوهومسلم. البخاري {رواه استطعتم

والخلف السلف من بعدهم ومن الصحابة وإجماع وسنته هديه اتباع وجوب على بقولهم يعتد الذين

األرض الله يرث أن إلى ، موته وبعد حياته فيعليها. ومن

القرآن مع السنة حاالت الكريم

حاالت: ثالث الكريم القرآن مع المطهرة للسنة إن األولى: الحالة

للقرآن وموافقة لحكم مقررة السنة تكون أن مالك بن أنس حديث ذلك , ومن وجه كل من

عليه الله صلى رسول قال قال عنه الله رضي { منه نفس بطيب إال امرئ مال يحل }ال وسلم في النهى يؤكد الحديث , فإن قطي الدار رواه تأكلوا ال آمنوا الذين } ياأيها وعال جل قوله

عن تجارة تكون أن إال بالباطل بينكم أموالكم .29 : اآلية النساء {سورة منكم تراض

واحد. حكم على األدلة توارد من هذا فيكون الثانية: الحالة

في أجمل لما ومفصلة مبينة السنة تكون أن فإن الصالة في الحال هو كما ، أحكام من القرآن جاءت ثم اإلجمال وجه على بها أمر القرآن , وموانعها وشروطها أوقاتها لبيان السنة وغير والحج والصيام الزكاة في الحال وكذلك

تولت القرآن في مجمال جاء ما كل من ذلك. وإيضاحه شرحه السنة الثالثة: الحالة

الكريم. القرآن عنها سكت بأحكام السنة تأتي أن الله رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي كحديث

المرأة بين يجمع ال }قال: وسلم عليه الله صلى البخاري رواه {وخالتها المرأة بين وال وعمتها

ومسلم.

بينها ،أو وعمتها المرأة بين الجمع عن فالنهي ، بتحريمه القرآن في نص يأت لم خالتها وبين

عليه يترتب لما وذلك ،بإثباته السنة فاستقلت. األرحام ذوى بين والبغضاء العداوة من

القرآن مع المطهرة السنة حاالت هي فهذه الحكم أخذ عند بها واألخذ اعتبارها يجب ، الكريم

أو تركها األحوال من بحال يجوز وال ، الشرعي هدم فذلك ، األحكام من به استقلت فيما التهاون

دلت ، التشريع مصادر من لمصدر وتعطيل للديناعتباره. الضرورة واقتضت األمة وأجمعت األدلة

: الثالث الدليل اإلجماع على القوم : يقال: أجمع : االتفاق لغــة اإلجماع

عليه. اتفقوا إذا ، كذا محمد أمة من المجتهدين : اتفاقواصطالحا

من عصر في ، وفاته بعد وسلم عليه الله صلىشرعي. حكم على ، العصور

التعريف: شرح المجتهدين، غير اتفاق المجتهدين( يخرج )اتفاق

والمراد يعتبر، ال فإنه والمقلدين كالعوام بأن ، االجتهاد رتبة بلغ هنا: من بالمجتهدين

بواسطتها يستطيع علمية ملكة عنده تكونتاألدلة. من الشرعية األحكام استنباط

إال يتحقق ال اإلجماع أن إلى وفاته( إشارة )بعد في الحجة ألن ، وسلم عليه الله صلى وفاته بعد

وال وتقريراته، وأفعاله أقواله في هي حياتهمعه. أحد لقول اعتبار ال حتى ، بهذا اإلجماع العصور( قيد من عصر )في

العصور كل في اإلجماع به المراد أن يتصور تقوم أن إلى اإلجماع وقوع عدم إلى فيؤدي

الساعة. حكم على اتفاقهم ( يخرج شرعى حكم )على في لها مدخل ال هذه ألن ، لغوي أو عادي أو عقلي

اإلجماع. اإلجماع: حجية على األدلة

وتحرم ، به األخذ يجب شرعية حجة اإلجماع مخالفته في ألن ، مخالفته شرعية لنصوص تركا

ومن}: تعالى قوله في كما ججيته، على دلت ويتبع الهدى له تبين ما بعد من الرسول يشاقق

جهنم ونصله تولى ما نوله المؤمنين سبيل غير الله أن اآلية بهذه الداللة ووجهمصيرا(. وساءت

بالعذاب المؤمنين سبيل غير يتبع من توعد

شيء على إال الوعيد هذا يكون , وال الشديد محرما المؤمنين غير سبيل اتباع , فيكون محرم

حجية المؤمنين سبيل اتباع وجوب من , ويلزم يختارونه ما المؤمنين بسبيل المراد إذ اإلجماع

. اعتقاد أو فعل أو قول من وسطا أمة جعلناكم }وكذلك تعالى الله وقوله

الرسول ويكون الناس على شهداء لتكونوا .143 : اآلية البقرة { سورة شهيدا عليكم األمة هذه امتدح الله أن اآلية هذه داللة ووجه

إذا إال المدح هذا يحسن , وال خيارا جعلها بأن , وهو اتباعه يجب , والصواب صواب على كانوا. اإلجماع حجية على يدل حجية على كثيرة نصوص دلت السنة: وقد ومن

، اإلسالمية لألمة العصمة أثبتت حيث اإلجماع، باتباع المسلمين وأمرت عليه، أجمعت فيما

ذلك. في الجماعة عليه الله صلى : قوله النصوص هذه أشهر ومن

الله رضي عمر ابن رواه الذي الحديث في وسلم عليه الله صلى الله رسول قال: قال عنهما

محمد أمة قال أو أمتي يجمع ال الله إن}وسلم: على الله ويد ، ضاللة على وسلم عليه الله صلى

الترمذي رواه{ النار في شذ شذ ومن الجماعة. والنسائي

تعالى الله الحديث: أن هذا من االستدالل ووجه ، هداية على إال تجتمع ال بأن األمة هذه شرف قد

به. واألخذ اعتباره يجب والحق حق، والهداية اإلجماع: على أمثلة ، فرائض الخمس الصلوات أن على العلماء إجماع

والخائف لآلمن الصبح صالة أن على أجمعوا كماوالحضر. السفر في ركعتان على عليهم الله رضوان الصحابة وإجماع

جمعه فقد أيدينا، بين الذي الشريف المصحف فقد عنه الله رضي عفان بن عثمان الخليفة

أحد عن ينقل ولم الصحابة بين األمر هذا انتشرذلك. في المخالفة

العلماء ألف وقد ، ومسائله اإلجماع إثبات في كتبا مراتب وكتاب ، المنذر البن اإلجماع فمنها: كتاب

هبيرة. البن اإلفصاح وكتاب ، حزم البن اإلجماع : اإلجماع أنواع

: هما باعتبارين اإلجماع تقسيم يمكن : ذاته : باعتبار أوال

: ــــ إلى وينقسم الجميع قول يتفق أن وهو القولى ( اإلجماع1

, أو حرام هذا مثال الجميع يقول , بأن حكم على. حالل هذا

المجتهدون يتعامل أن وهو العملي ( اإلجماع2 كأن المعاملة من بنوع ما عصر في جميعا

على يدل هذا عملهم فإن مثال بالتجارة يتعاملوا. جوازه ويفيد مشروع عملوه ما أن أو القول يشتهر أن وهو السكوت ( إجماع3

. إنكاره عن الباقون فيسكت البعض من الفعل السكوت إجماع حجية على العلماء اختلف وقد

يعتبره لم اآلخر والبعض حجة اعتبره فبعضهم محتمل السكوت أن هو الخالف وسبب حجة

, وعدمه للرضا , حجة إنه قال به وجزم الرضا جانب رجح فمن ال إنه قال به وجزم المخالفة جانب رجح ومن. حجة يكون السكوت إجماع على الحكم إطالق يمكن ال لذلك

وأحوال القرائن في النظر من بد ال بل. المقام ومالبسات الساكتين

: قوته : باعتبار ثانيا: ـــــ إلى وينقسم

من وقوعه يعلم ما وهو القطعي ( اإلجماع1 الصلوات وجوب على كاإلجماع بالضرورة األمة

ينكر أحد ال النوع , وهذا الزنى وتحريم الخمس ممن كان إذا مخالفة , ويكفر حجة كونه وال ثبوته

. يجهله ال بالتبليغ إال يعلم ال ما وهو الظني ( اإلجماع2

ثبوته إمكانية في العلماء اختلف وقد واالستقراء تيميه ابن اإلسالم شيخ قاله ما األقوال , وأصح

السلف إجماع هو ينضبط الذي اإلجماع أن وهو. التابعون وتابع والتابعون الصحابة وهم الصالح

: الرابع الدليل القياس. والمساواة : التقدير لغـــة القياس

لعلة حكم في أصل على فرع حمل: اصطالحا و. بينهما جامعة

حكمها في يرد لم واقعة وردت إذا أنه ذلك ومعنى حكمها ثبت أخرى بواقعة ألحقت إجماع وال نص

الحكم علة في الواقعتين الشتراك إجماع و بنص القياس: أركان

، والحكم والفرع، اربعة: األصل، أركان للقياسوالعلة. . : األصل األول الركن

اإلجماع أو النص ورد التي الواقعة تعريفه: هو ذلك: أن ومعنى ، عليه المقيس ويسمى ، بحكمها

أصال، تسمى عليها القياس يراد التي المسألة حكمها يكون أن من والبد أو إجماع أو بنص ثابتاجمعيا. بهما

. : الفرع الثاني الركن شيء حكمها في يرد لم التي الواقعة تعريفه: هو

في باألصل إلحاقها ويراد ، إجماع أو نص منالمقيس. ويسمى الحكم

عن بحث إذا الجديدة الحادثة ذلك: أن ومعنى وسنة الله كتاب من الشرعية النصوص في حكمها يدل ما يوجد ولم وسلم عليه الله صلى رسوله

ورد قد تشبهها مسألة عن بحثنا ، حكمها على ألحقنا وجدناها فإذا حكمها، على اإلجماع أو النص

أو نص فيها ورد التي بالحادثة الجديدة الحادثة الجديدة وسمينا ، إجماع أصال. ، واألخرى ، فرعا . : الحكم الثالث الركن األصل في ثبت الذي الحكم يكون ذلك: أن ومعنى

نقله يراد غيرهما وحرمة وجوب من إجماع أو بنص الشارع عن دليل فيه يرد لم الذي الفرع إلى

حكم ألن ركنا يعتبر فال الفرع حكم ,أمابعينه هو القياس, وإنما ماهية من جزءا ليس الفرع عن متأخر للمجتهد ظهوره ألن القياس ثمرة

. األصل حكم . : العلة الرابع الركن

بنى الذي المنضبط الظاهر الوصف تعريفها: هياألصل. في الحكم الشارع عليه

الشارع عليها بنى التي العلة ذلك: أن ومعنى صار الفرع في وجدت إذا األصل في الحكم

حكمهما هي التي العلة في الشتراكهما واحداالحكم. مدار

: األربعة األركان هذه يبين مثال هذا و ال }القاتل وسلم عليه الله صلى قوله وهو

, ضعف وفيه ماجه وابن الترمذي يرث{ رواه الوارث أن على واضحة داللة يدل الحديث فهذا

, يرثه ال فإنه وعدوانا ظلما موروثه قتل إذا شرعي حكم الميراث من القاتل الوارث فحرمان

يجد فإنه الحكم هذا علة عن المجتهد بحث , فإذا العلة هذه وجدت , وحيثما المحرم القتل إنها

الحكم , ألن معها الحكم وجود ظنه على غلب. وعدما وجودا علته مع يدور

يمنع فانه الموصى له الموصى قتل إذا ولذلك غير )القتل وهى العلة لوجود الوصية اخذ من

المشروع( . المنصوص األصل : هو موروثه الوارث فقتل•

. حكمه على. األصل حكم : هو الميراث من القاتل ومنع•. الحكم علة : هو المحرم والقتل•. الفرع : هو الموصى له الموصى وقتل•

تحقيق ، المناط تخريج المناط، * تنقيح : المناط : المناط تنقيح له ليس ما كل من تخليصه المناط تنقيح معنى العلة تكون عندما ذلك , ويكون العلية في دخل

أوصاف على مشتملة وتكون عليها منصوصا األوصاف هذه أحد يعين ما يوجد ولم متعددة. للعلية: مثال وهذا صلى النبي إلى فزعا جاء الذي األعرابي قصة في زوجته جامع بأنه واخبره وسلم عليه الله الله صلى النبي عليه فأوجب عمدا رمضان نهار. الكفارة وسلم عليه

, األعرابي على شرعي حكم الكفارة فإيجاب:- هي متعددة أمور األعرابي فيه وقع والذي

( كونه3. ) األعراب من ( كونه2. ) ( الوقاع1) (5. ) معين رمضان في ( كونه4. ) زوجته في

. متعمدا رمضان نهار في كونه أنيط التي العلة معرفة إلى المجتهد يصل فلكي

األوصاف هذه ينقح أن عليه الحكم هذا بها. علة يكون ألن يصلح ماال كل من ويخلصها تلك من واحد يصح ال أنه له يتضح وبالبحث سوى الكفارة لوجوب علة تكون أن األوصاف

, عمدا رمضان نهار في الوقاع , وهى واحد مناط هو الوصف هذا يكون أن يتعين وبذلك الفقهاء أن , غير الكفارة إيجاب هو الذي الحكم

نهار في عمدا الوقاع إيجاب علة أن في اختلفوا يجب فال فيه لخصوصية هو , هل للكفارة رمضان

كان إنما إنه أم ؟ عمدا ونحوه باألكل غيره في فإن وعليه الشهر حرمة انتهاك من فيه لما علة

. االنتهاك وجد ما في تجب الكفارة : المناط تخريج

المنصوص الحكم علة استخراج في االجتهاد هو , ويتم إجماع وال بنص علته تثبت , ولم عليه

عدا العلة مسالك من مسلك بأي المناط تخريج. واإلجماع النص: مثال وهذا

بنص علته تثبت , ولم الخمر بتحريم نص ورد إذا

علة عن سيبحث المجتهد , فإن إجماع وال. المناط تخريج يسمى البحث , وهذا التحريم لحكم علة استنباط هو إذا المناط فتخريج وال نص هناك يكن ولم النص به ورد شرعي. علته يثبت إجماع

: المناط تحقيق المنصوص الحكم علة إثبات لغرض البحث هو

. حكمها على ينص لم واقعة في عليه: ذلك ومن

النساء اعتزال علة بان النص : ورد األول المثالتعالى بقوله األذى هو المحيض في

فاعتزلوا أذى هو قل المحيض عن }ويسألونك يطهرن حتى تقربوهن وال المحيض في النساء

في المجتهد , فينظر222 : اآلية البقرة {سورة ثبت تحقق ما , فإذا النفاس في األذى تحقيق. عليه المنصوص الحكم هي الخمر تحريم علة أن : ثبت الثاني المثال

حكم يعرف أن المجتهد أرد ما , فإذا اإلسكار , فمتى مسكر أنه يثبت أن , فعليه النبيذ شرب

. الحكم ظهر العلة هذه اثبت ما

القياس حجية على األدلة

أن إلى األربعة األئمة ومنهم العلماء جمهور ذهب

على واستدلوا بها األخذ يجب شرعية حجة القياسبأدلة: ذلك

الكتاب: أوال: من أنزل الذي } الله تعالى الله : قال األول الدليل : اآلية الشورى {سورة والميزان بالحق الكتاب

به ويقاس األمور به توزن ما . والميزان17. بينها

خلق أول بدأنا } كما تعالى : قوله الثاني الدليل الله . فشبه104 : اآلية األنبياء {سورة نعيده. بابتدائه الخلق إعادة تعالى أرسل الذي تعالى} والله : قوله الثالث الدليل فأحيينا ميت بلد إلى فسقناه سحابا فتثير الرياح

فاطر: {سورة النشور كذلك موتها بعد األرض به وهذا األرض بإحياء األموات إحياء . فشبه9اآلية

. القياس هوالسنة: : من ثانيا

عنه الله رضي عباس ابن : حديث األول الدليل أن الجهني سلمة بن سنان امرأة قال: أمرت

أمها أن وسلم عليه الله صلى الله رسول يسأل عنها؟ تحج أن أمها عن أفتجزئ ، تحج ولم ماتت

، عنها فقضته دين أمها على كان لو قال: نعم، رواه {أمها عن فلتحج عنها؟ يجزئ يكن ألم

. النسائي: الحديث بهذا االستدالل وجه

الله دين قاس وسلم عليه الله صلى النبي أن أن ففي ، اآلدمي دين على تعالى منهما كال

، منهما كل في الدين بجامع الميت عن يقضيالقياس. من وهذا

عنه: الله رضي هريرة أبي : حديث الثاني الدليل أن فقال: يا وسلم عليه الله صلى النبي أتى رجال

لك فقال: ) هل ، أسود غالم لي ولد الله رسول فقال: ، ألوانها(؟ قال: ) ما قال: نعم إبل(؟ من

قال: قال: نعم أورق(؟ من فيها قال: ) هل ، حمر

قال: ) فلعل عرق، نزعة قال: لعله ، ذلك(؟ )فأنى. ومسلم البخاري رواه {نزعه هذا ابنك

الحديث: بهذا االستدالل وجه الرجل أرشد وسلم عليه الله صلى الرسول أن

من الحمر إبله في سأله: هل فقد القياس، إلى وقيل: سواد، إلى بياض لونه في ما )وهو أورق؟

الغبرة.( فأجابه: نعم، إلى يميل سواد فيه الذي ، عرق نزعة : لعله فأجابه ذلك؟ سبب ما فسأله أن إلى وسلم عليه الله صلى الرسول فنبهه في ، األورق الجمل بحال األسود ولده حال يقيس

أن القياس. هو عرق, وذلك نزعة منهما كالاآلثار: ثالثا: من

قالوا قد عليهم الله رضوان الصحابة أن ثبت فقد ذلك وانتشر ، كثيرة قضايا في به وعملوا بالقياس

إجماعا. فكان منكر ينكره ولم ، بينهم عنه الله رضي الخطاب بن عمر عن جاء ما ذلك من عنه الله رضي االشعري موسى ألبي كتابه في

ليس مما إليك أدلي فيما الفهم}فيه: قال حيث ذلك عند األمور قس ثم ، سنة وال قرآن في

إلى ترى فيما اعمد ثم ، واأشباه األمثال واعرف قطني الدار رواه {بالحق وأشبهها الله إلى أحبها

. الجماعة قتل عنه الله رضي علي ومنه: قياس الجماعة أيدي قطع على القتل في المشتركينالسرقة. في المشتركين

المعقول: رابعا: من والسنة الكتاب من النصوص أن المعلوم فمن

الحكم لعلة ومبينة تعالى الله لحكم مبينة جاءت وقائع تستجد تزال وال ، إيماء أو صراحة إما

الوصول يمكن وال حكمها بيان إلى تحتاج وحوادث جديدة حادثة كل بإلحاق إال ، حكمها بيان إلى

العلة في اتفقتا إذا النص فيها ورد التي بشبيهتهاالقياس. هو وهذا

الله فطر تعالى: ) وقد الله رحمه القيم ابن قال نظيره حكم النظير حكم أن على عباده سبحانه

بين التفريق إنكار مثله, وعلى حكم الشيء وحكم والعقل ، المختلفين بين والجمع المتماثلين سبحانه الله أنزله الذي والميزان شرعا وقدرا

الجزاء كان ولذلك ، ذلك يأبى من للعمل مماثال ستر فمن والشر الخير في جنسه ستره مسلما

الدنيا في عليه الله يسر معسر على يسر ومن اللهواآلخرة..(.

القياس أنواع أقسام ثالثة إلى القياس تقسيم يمكن: وهى اعتبارات بثالثة

: وضعفه قوته ( باعتبار 1 ) إلى وضعفه قوته باعتبار القياس ينقسم: هما قسمين : األول القسم

أو بنص علته ثبتت ما : وهو الجلي القياس بين الفارق بنفي فيه مقطوعا كان أو إجماع. والفرع األصل

تكون أن يجب العلة أن يتضح التعريف هذا من: اآلتية األمور بأحد ثابتة

. والسنة الكتاب وهو النص• , ألن العلة هي هذه أن على العلماء إجماع•

فإذا شرعي ودليل حجة أنه لنا سبقا اإلجماع الحكم لهذا العلة هذه أن على العلماء اجمع

الشارع عليها نص التي كالعلة صارت فرق ال أنه اليقين علم يعلم ) أي فيه يقطع ما•

والفرع( . األصل بين: ـــــ الثالثة األنواع لهذه األمثلة هذا واليك

من المنع قياس : وهو بالنص علته ثبتت ( ما1 من المنع على إلحاقا النجس بالدم االستجمار ثابتة األصل حكم علة فإن بالروثة، االستجمار

رضي مسعود بن عبدالله في كما الدليل بنص عليه الله صلى الله رسول قال} أن عنه الله

أحجار بثالثة ائتني فقال الخالء أتي وسلم الحجرين فامسك حمار وروثه حجرين له فوجدت . ماجة ابن {رواه رجس هي وقال الروثه وطرح

. النجس هي والرجس صلى النبي نهى : وهو باإلجماع علته ثبتت ( ما2

غضبان وهو القاضي يقضى أن وسلم عليه الله منع على القضاء من الحاقن منع قياس , فإن

الفكر تشويش وهي باإلجماع علته ثبتت الغضبان القلب وانشغال

األصل بين الفارق بنفي فيه مقطوع كان ( ما3 اليتيم مال إتالف تحريم قياس ومثاله والفرع

بنفي للقطع باألكل إتالفه تحريم على بالبس بينهما الفارق الثاني: القسم

باستنباط علته ثبتت ما : وهو الخفي القياس والفرع األصل بين الفارق بنفي فيه يقطع ولم

. تحريم في البر على األشنان قياس ذلك ومثال

يثبت لم بالكيل التعليل فإن الكيل بجامع الربا بين الفارق بنفي فيه يقطع ولم إجماع وال بنص

بأن بينهما يفرق أن الجائز من إذ والفرع األصل. األشنان بخالف مطعوم البر

: الحكم نفي أو إثبات ( باعتبار 2 ) إلى الحكم نفي أو إثبات باعتبار القياس ينقسم: هما قسمين : األول القسم

الحكم إثبات اقتضى ما : وهو الطردي القياس. فيه األصل علة لثبوت الفرع في

} القاتل وسلم عليه الله صلى قوله ذلك ومثال , ضعف وفيه ماجه وابن الترمذي { رواه يرث ال

الوارث أن على واضحة داللة يدل الحديث فهذا يرثه ال فإنه وعدوانا ظلمـا موروثه قتل إذا

يمنع فإنه الموصي له الموصي قتل إذا ولذلك غير القتل وهى العلة لوجود الوصية أخذ من

. المشروع : الثاني القسم

األصل حكم نقيض إثبات : وهو العكسي القياس. فيه األصل حكم علة نقيض لوجود للفرع } وفي وسلم عليه الله صلى قوله ذلك ومثال

أيأتي الله رسول يا قالوا صدقة أحدكم بضع لو أرأيتم قال أجر فيها له ويكون شهوته أحدنا

إذا فكذلك وزر فيها عليه أكان حرام في وضعها. مسلم { رواه أجرا له كان الحالل في وضعها وهو للفرع وسلم عليه الله صلى النبي فاثبت

الوطء وهو األصل علة نقيض الحالل الوطء , فيه األصل حكم علة نقيض لوجود الحرام األصل أن كما حالل وطء ألنه أجرا للفرع وإثبات

. حرام وطء ألنه وزرا : وبطالنه صحته ( باعتبار 3 )

ثالثة إلى وفساده صحته باعتبار القياس ينقسم: هي أقسام : األول القسم

في الشريعة به جاءت ما : وهو الصحيح القياس )أن المتماثلين بين الجمع وهو والسنة الكتاب معارض غير من الفرع في موجودة العلة تكونحكمها( . يمنع

: الثاني القسم على النص دل قياس كل الفاسد: وهو القياس بمنصوص منصوصا الحق من , وكل فساده. فاسد فقياسه حكمه يخالف : الثالث القسم الصحة بين فيه المتردد )القياس الشبه قياس

مختلفي أصلين بين فرع يتردد أن والفساد( وهو بأكثرهما , فيلحق منهما بكل شبه وفيه الحكم بالتمليك يملك هل العبد ذلك ومثال به شبها

البهيمة على قياسا يملك ال أو الحر على قياسا ؟

والبهيمة( )الحر األصلين هذين إلى نظرنا إذا أنه حيث , فمن بينهما متردد العبد أن وجدنا يشبه ويطلق وينكح ويعاقب يثاب عاقل إنسان

ويوهب ويوقف ويرهن يباع أنه حيث , ومن الحر يشبه فيه ويتصرف بالقيمة ويضمن ويورث المالي التصرف حيث من أنه وجد , وقد البهيمة

. بها فالحق بالبهيمة شبها أكثر

باألدلة االستدالل شروط عليها المتفق

واإلجماع والسنة الكتاب أن عرفنا وأن سبق هناك , ولكن عليها المتفق األدلة من والقياس منها بكل االستدالل عند مراعاتها يجب شروطا

: هي الشروط وهذه : بالكتاب االستدالل شروط

ثبوت إلى يحتاج الكريم بالقرآن المستدل إن مستدل به يستدل قد ألنه الحكم على داللته

. زعم ما على فيه داللة ال الدليل هذا ويكون : بالسنة االستدالل شروط

النبي إلي سندها ثبوت : وهى الدليل ( صحت1 هو ما منها األحاديث , ألن وسلم عليه الله صلى

. ضعيف هو ما ومنها صحيح يحتاج بالسنة المستدل : ألن االستدالل ( صحت2

في الحال هو كما الحكم على داللته ثبوت إلى. الكريم القرآن : باإلجماع االستدالل شروط

إما يكون : بأن صحيح بطريق يثبت ( أن1 واسع ثقة ناقله , أو العلماء بين مشهورا. االطالع

خالف سبقه : فإن مستقر خالف يسبقه ( أال2 ألن إجماع فال قوله عن المخالف يتراجع ولم

تراجع إن , أما قائليها بموت تبطل ال األقوال يكون عليه اجمع ما ووفق قوله عن المخالف

. يستقر لم الخالف ألن إجماعا : بالقياس االستدالل شروط

من البد صحيح بالقياس االستدالل يكون حتى: التالية الشروط توفر

االصل حكم يكون أن(1 بهما أو إجماع أو بنص ثابتاعليه. القياس يصح حتى ،

كان فإن منسوخا، األصل حكم يكون ال أن( 2عليه. القياس يصح فال منسوخا

أي: أن المعنى، معقول األصل حكم يكون ( أن3 األصل. في الحكم عليها بني التي العلة نعرف

كان بأن المعنى معقول غير كان فإذا فال ، تعبديا العلة. كقياس معرفة لعدم عليه، القياس يصح نقض في الجزور لحم أكل على النعامة لحم أكل

الوضوء. الفرع يكون ( أن4 ألن ، العلة في لألصل مساويا

وذلك الفرع، إلى األصل من الحكم تعدية المقصود العلة اختلفت إذا العلة. أما في المساواة يقتضي

في البر على التفاح كقياس القياس يصح فال والتفاح الكيل البر في جريانه وعلة ، الربا جريان

الكيل. غير أو بنص فيه الحكم ثبت قد الفرع يكون ( أن5

ال فالقياس ، للقياس حاجة ال ألنه بهما، أو إجماع قيل: ثم ومن ، اإلجماع أو النص عدم عند إال يعتبر

تزويج جواز كقياس النص( وذلك مع قياس ) ال بيعها جواز على ولي بغير نفسها الرشيدة المرأة فاسد قياس وليها. فهذا إذن بغير لمالها

عليه الله صلى النبي قول وهو النص لمصادمته.{بولي إال نكاح ال} وسلم

مراجع في علم أصول الفقهـ الرسالة ألبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي .1

ـ الوجيز في أصول الفقه الدكتور عبد الكريم زيدان .2

خالف . ـ أصول الفقه عبد الوهاب3

ـ أصول الفقه اإلسالمي الدكتور وهبة الزحيلي .4

ـ األصول من علم األصول للشيخ محمد بن صالح5 العثيمين .

ـ الواضح في أصول الفقه الدكتور محمد بن سليمان6األشقر.

ـ إتحاف ذوي البصائر شرح روضة الناظر .7

ـ والجامع لمسائل أصول الفقه وتطبيقاتها على8المذهب الراجح الدكتور عبدالكريم النملة

ـ التأسيس في أصول الفقه مصطفى بن سالمة .9

ـ البلبل في أصول الفقه - مختصر روضة الناظرـ10للطوفي .

ـ شرح مختصر الروضة للطوفي .11

ـ الورقات إلمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله11الجويني .

ـ شرح الورقات للشيخ عبدالله بن صالح الفوزان .12

أصول الفقه البن ـ روضة الناظر وجنة المناظر في13قدامة المقدسي .

ـ مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر للشيخ14محمد األمين الشنقيطي .

ـ رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة15 .للشيخ عبدالرحمن السعدي

في سعدي ابن رسالة شرح في المحصول جمع ـ16 . الفوزان صالح بن عبدالله للشيخ األصول

( المذكرة هذه تحتوي لما مناسبة اختبار أسئلة )هذه للدورة الثالث للمستوى الفقه أصول لمادة اختبار أسئلة

الربوة بمكتب ه1428،27 لعام الشرعية العلمبة. الجاليات وتوعية للدعوة

هـ15/1/1428 السبت يومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كونه باعتبار الفقه أصول ( يعرف1 لهذا لقبا بأنه المعين الفن

............................................................

.................................................................

: الفقه أصول أهمية من أربع ( اذكر2........................................................................................................................

.............................................................................................................................

..... اصطالحا ( عرف3 : من كال

ألتكليفي . الحكم............................................................

............................................................... المندوب

.................................................................................................. المكروه

................................................................................................ العزيمة

................................................؟ التالية للعبارات المناسب المصطلح ضع( 4

عدمه من يلزم وال العدم وجوده من يلزم * ماهو......... وجود وجوده من يلزم وال العدم عدمه من يلزم * ما

هو......... وجود

عدمه من ويلزم الوجود وجوده من يلزم * ما.......... هو العدم

عرفة غير في للمسافر الصالتين بين * الجمع............... رخصة تسمى ومزدلفة

يلي: ما لكل مثال ( اذكر5: العقود في * الفاسد

: التقريرية السنة* : المخير * الواجب الوضعي والحكم التكليفى الحكم فيه * يجتمع معا

:: القولية * السنة

( إلى )الفاعل المكلف باعتبار الواجب ( ينقسم6؟ التمثيل مع اذكرهما قسمين

مع منها أربع راذك أسباب، سبعة ( للرخصة7؟ سبب لكل التمثيل

أنواع ثالثة وسلم عليه الله صلى النبي ( أفعال8؟ اذكرها

؟ وضحها حاالت ثالث الكريم القرآن مع ( للسنة9

أخوكم

الراجحي عبدالعزيز بن علي هـ21/2/1430