3as.ency-education.com · Web view2- يوحي الاستفهام في البيت الأول...
Transcript of 3as.ency-education.com · Web view2- يوحي الاستفهام في البيت الأول...
الموضوع األول :النص :
المسلمين فأجدهم قد ورث��وا من ال��دين قش��ورا بال لب��اب ، وقوميو أفكر في ألفاظ�ا بال مع�ان ، ثم عم�دوا على روح�ه فأزهقوه�ا بالتعطي�ل ، و إلى زواج�ره فأرهقوها بالتأويل ، و إلى هدايت��ه الخالص��ة فموهوم��ا بالتض��ليل ، و إلى وحدت��ه الجامعة فمزقوها بالمذاهب و الطرق و النحل و الشيع ، قد نصبوا من األم��وات هياكل يفتتنون بها و يقتتلون حولها ، و يتع��ادون ألجله��ا ، و ق��د نس��وا حاض��رهم افتتان��ا بماض��يهم ، و ذهل��وا عن أنفس��هم اعتم��ادا على أوليهم ، و لم يحفل��وا
ك��انتمابمستقبلهم ألنه )زعموا( غيب ، و الغيب لله ، و صدق الله و ك��ذبوا ، ف
أوال :مـواضـيـع مرفوقةبالتصحيح
أعمال محمد و أصحابه إال للمستقبل ، و ما غرس محمد شجرة اإلس��الم ليأك��لهو و أصحابه ثمارها ، و لكن زرع األولون ، ل�)يجني( اآلخرون .
طوقتهم أوربا بأطواق من حديد ، و سامتهم العذاب الش��ديد إذ و هم على ذلك ، و أخرجتهم من زمرة األح��رار إلى حظ��يرة العبي��د ، و ورثت ب��القوة و الكي��د و الص��ولة و األي�د أرض�هم و دي�ارهم ، و احتجنت أم�والهم و خ�يرات أوط�انهم ، و أصبحوا غرباء فيها ، حظهم منها الحظ األوكس ، و جزاؤهم فيها الجزاء األبخس
. إن من يفكر في حال المسلمين ، و يسترسل مع خواطره إلى األعماق يفض��ي
ييأس فيفكر ، و إما أن يجن فيستريح .إمابه التفكير إلى إحدى النتيجتين : محمد البشير اإلبراهيمي
المطلوب :I: البناء الفكري -
- ما القضية التي طرحها الكاتب ؟ و ما هو الهدف من طرحها ؟1 - لماذا حمل الك��اتب المس��لمين أنفس��هم مس��ؤولية تخلفهم و س��يطرة الغ��ير2
عليهم ؟- عالم تدل آخر فقرة في النص ؟ و ما تعليقك عليها ؟3- لخصي مضمون النص بأسلوبك الخاص .4- ما هو الفن النثري الذي ينتمي إليه النص و ما هي خصائصه ؟5 - ركز الكاتب في نصه على عرض األحكام ، عالم يدل ذل��ك ؟ مثلي و اذك��ري6
عالقة هذه األحكام بالنمط النصي .
II: البناء اللغوي -- أعربي ما تحته خط إعراب إفراد .1- بيني المحل اإلعرابي للجمل الموضوعة بين قوسين .2 - بم يتميز القاموس اللفظي الموظ��ف في ه��ذا النص ؟ ق��دمي أمثل��ة عن��ه و3
بيني عالقته بثقافة الكاتب. - وضحي الص��ورة البياني��ة في ق��ول الك��اتب : " ط��وقتهم أوروب��ا ب�أطواق من4
حديد " و اذكري وجه البالغة فيها .- ما المحسن البديعي األكثر شيوعا في النص بيني نوعه و أثره مع التمثيل .5
III: التقويم النقدي - من خالل دراستك للنص ، أتج��دين الك��اتب محافظ��ا أم مج��ددا ؟ عللي مرك��زة
على إب�راز اتجاه الكاتب األدبي .
2
الموضوع الثاني :النص :
أغنية للرفاق :يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجن ، في القبر و في آالم جوعي
قهقه القيد برجلي يا رفاقي ، حدقوا...فالثأر يجتر ضلوعي يا جنون الثورة الحمراء يجتر كياني و مغارات ربوعي
بقيدي ، بجروحي ، سوف ال تمسح من عيني دموعيأميأقسمت أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموعأن أراها ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقل الخصيب
أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيبهذه أوراس ، أحالم ثقال في رؤى الجالد ، في ليل الجناةأنت أوراس أنا ملء كياني ، و أنا اإلعصار في عيد الطغاة
في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتييسرييا صرير الثأر أنا جبار و رعد و انفجار...أحمل الفجر بأيد داميات
و أحس الريح تعري في ضلوعي ، في دمائي ، في حقولي ، في لهاتيو رفاقي )كمنوا في ثنية الوادي( و في السحب و في كوخ الرعاة
صوبوا المدفع للسجن و باتوا شهبا )تروي أحاسيس الحياة( محمد الصالح باوية
المطلوب :I: البناء الفكري -
- أذكري الغرض الشعري ال��ذي ينتمي إلي��ه النص م��ع التعلي��ل . و اس��تخرجي1فكرته األساسية .
ري العالق��ة بين ه��ذين2 - ص��نفي المف��ردات اآلتي��ة بحس��ب داللته��ا ، ثم فس��الصنفين :
السجن ، الثأر ، اإلعصار ، الرشاش ، القبر ، القيد ، حقولي ، الريح ، ج��روحي ،السحب ، انفجار، الشهب .
3
- ما العالقة بين مطلع القصيدة و نهايتها ؟ وضحي .3- يعكس النص عاطفة الشاعر ، ما نوعها ؟ حددي األبيات األكثر تجسيدا لها .4- لخصي مضمون النص .5II: البناء اللغوي -- فسري تنويع الشاعر بين األسلوبين الخبري و اإلنشائي .1 - تأملي الصور اآلتية و بيني وجه بالغتها : قهقه القيد برجلي ، ص��وبوا الم��دفع2
للسجين ، و باتوا شهبا . - استعيني بالمفردات اآلتية في إبراز سمات لغة الشاعر : اإلعص��ار ، الجالد ،3
رفاقي ، السجن ، الفجر .- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .4
III: التقويم النقدي - اس��تعيني ب��النص في تحدي��د مالمح الش��عر الجدي��د ، معتم��دة على الش��واهد
المناسبة .
الموضوع الثالث :النص :
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه )انه ذو نفس كبيرة( و شر م��ا ت��ذم ب��ه أي إنسان قولك إنه ذو نفس صغيرة و لوال كبار النفوس في األرض لك��انت جحيم��ا و لوال صغار النفوس لكانت نعيما أولئك كالنحل ، و هؤالء كالذباب فبينم��ا تعيش النحلة مع األزهار و من األزهار ، تعيش الذبابة في األقذار و من األقذار ثم تعود
4
النحلة فتقدم إلى الناس شهدا شهيا أما الذبابة فال تنقل إلى الناس غير سمومقاتلة ، النحلة تحمل البرء للسقيم و الذبابة )تحمل السقم للبري( .
و النبل في النفس ال يأتيها من رفعة الجاه و ال من س��عة ال��ثروة و ال من بري��ق الشهرة في أي فرع من فروع االجتهاد البشري إنه عصارة اختب��ارات ال تحص��ى مرت به��ا النفس . من ك��ان ذا نفس كب��يرة ك��ان أنب��ل من أن يغت��اب أح��دا من الناس فالغيبة و النميمة أقذار ال يستطيب التغلغل في أجوافه��ا النتن��ة إال ص��غار�اس مرك�زا النفوس ، و هؤالء قد يكونون من أعرق العيال حسبا أو من أرفع الن أو من أوفرهم ثروة أو من أبع��دهم ش��هرة في دني��ا العلم و الفن و السياس��ة و الدين و االجتماع و يكون ما بينهم و بين النبل بون شاسع مث��ل م��ا بين األرض و
زحل . و من كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غ��ير حقيقت��ه فم��ا خجل بجهله بين العلماء و ال بفقره بين األثرياء و ال بضعفه بتن األقوياء و إن هو كان على شيء من العلم و الثروة و القوة ما زها بذلك على الجهالء و الفق��راء و الضعفاء بل على العكس قلل من قيم�ة ه�ذه األش�ياء مخاف�ة أن يخج��ل من�ه الجاهل و الفقير و الضعيف . أما الذين ص��غرت نفوس��هم فيس��يرون في األرض بوجوه ليست وجوههم و ألسنة ليست ألسنتهم و لباس ليس لباس��هم فهم أب��دا يبطن��ون غ��ير م��ا يظه��رون و ينطق��ون بغ��ير م��ا يفك��رون و يش��عرون ، و
يسعدهم أن ينخدع الناس بما يظهرون و عما يبطنون .��ك ل��و بحثت عن أي خص��ام يق��وم في األرض ، س��واء أك��ان بين ف��ردين أم إن عصبتين أم دولتين أم مجموعة من الدول لوجدته يعود أساس��ا إلى ص��غارة في نفوس المختصمين فما اختصم اثنان إال ألن صدر الواحد ضاق باآلخر ، و الصدر يض��يق أو يتس��ع على ق��در م��ا تص��غر النفس أو تك��بر . ففي حين أن النفس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء ، تتس�ع الكب��يرة للص�غيرة فتقابله�ا إم�ا بالصفح و إما بالالمباالة لذلك ك��ان ص��غار النف��وس مبعث الفس��اد و القل��ق فياألرض ، و كان كبار النفوس ملح األرض و خميرتها ، و الواحات في صحاريها .
ميخائيل نعيمة
المطلوب :I: البناء الفكري -
- ما هو األثر الذي يتركه كل من كبار النفوس و صغارها في األرض ؟1 - ما هي محامد ذوي النفوس الكب��يرة ؟ و م��ا هي مس��اوئ أص��حاب النف��وس2
الصغيرة حسب نظر الكاتب ؟ - م��ا س��بب الخص��ومات الواقع��ة بين ب��ني البش��ر حس��ب رأي الك��اتب ؟ ه��ل3
توافقينه الرأي فصلي في القول ؟ - بنى الكاتب نصه على الموازنة بين أي العناصر كان ذلك ؟ و ما الحكم��ة من4
هذه الموازنة ؟- حددي اتجاه الكاتب األدبي ، مع التعليل و التمثيل .5- إلى أي فن نثري تدرجين هذا النص ؟ هل هو قديم أم حديث ؟ وضحي .6 - هل يحقق هذا النص الوحدة المطلوبة في هذا الفن ؟ وضحي ذلك بالوقوف7
عند ترابط الفقرات .
5
II: البناء اللغوي -- ما الوظيفة اإلعرابية للجمل بين قوسين ؟1- استخرجي من النص : حاال ، تمييزا ، صفة .2 - ما المعنى الذي أفادت��ه "ل��وال" في عب��ارة " ل��وال كب��ارة النف��وس في األرض3
لكانت جحيما " ، حددي عناصر هذه الجملة . - بم تفسرين غلبة المحسنات المعنوية في النص ؟ استشهدي بمثال عن ك��ل4
منهما مبرزة أثرهما األدبي . - النص حافل بالصور البيانية ، استخرجي صورة بياني��ة مح��ددة نوعه��ا و وج��ه5
بالغتها .- حددي النمط الغالب في النص و أذكري بعض مؤشراته .6
الموضوع الرابع :النص :
قال محمود درويش في " أنا األرض " :أنا األرض
و األرض أنت خديجة : ال تغلقي الباب ال تدخلي في الغياب
سنطردهم في إناء الزهور ، و حبل الغسيلسنطردهم من حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليلو في شهر آذار مرت أمام البنفسج و البندقية خمس بنات
سقطن على باب مدرسة االبتدائية العصافيرلونللطباشير فوق األصابع
و في شهر آذار ، قالت لنا األرض أسرارهاأسمي التراب امتدادا لروحي
أسمي الحصى أجنحةأسمي العصافير لوزا و تين
رصيف الجروحأسمي يدياأسمي ضلوعي شجر
و أستل من تينة الصدر غصناو أقذفه كالحجر
و أنسف دبابة الغاصبين
6
خمس بنات )يخبئن( حقال من القمح تحت الضفيرة)يقرأن( مطلع أنشودة عن دوالي الجليل و يكتبن .
!خمس رسائلتحيا بالدي من الصفر حتى الجليل
و يحلمن بالقدس بعد امتحان الربيع و طرد الغزاةخديجة ال تغلقي الباب خلفك
ال تذهبي في السحابستمطر هذا النهار
ستمطر هذا النهار رصاصا...
المطلوب :I: البناء الفكري -
- من يخاطب الشاعر في النص ؟ و إلى أي شيء يدعوها ؟1��ة للمف��ردات اآلتي��ة : ب��اب ، خديج��ة ، حب��ل الغس��يل ،2 - م��ا ال��دالالت الرمزي
الطريق الطويل ، أسرار األرض ؟��ني بعض3 - هل يدعو الشاعر إلى الثورة أم إلى السلم ؟ أين يتجلى ذل��ك ؟ عي
العبارات الدالة على تلك الدعوة .- ما سمات أدب المقاومة الني برزت لك في النص ؟4- لخصي مضمون النص .5- ما الفكرة العامة التي تستخلصينها من النص ؟6
II: البناء اللغوي -- أعربي ما تحته خط إعرابا وافيا و ما بين قوسين إعراب جمل .1- حددي من النص أسلوبين إنشائيين مبرزة غرضيهما .2- انتقي صورتين بيانيتين مبينة قيمتهما الفنية .3- ما بحر القصيدة و تفعيالته ؟ و هل خدمت الموضوع ؟4
الموضوع الخامس :النص :
تقول نازك المالئكة عن فلسطين :
7
متى نصلي ؟إن صالتنا انفجار
صالتنا ستطلع النهار)تسلح العزل( تعلي راية الثوار
صالتنا ستشعل اإلعصارستزرع السالح ، و الزنبق في القفار
تحول اليأس إلى انتصارصالتنا ستنقل الجدب إلى اخضرار
)وتطعم الصغار(فاكهة الصمود و اإلصرار
غدارخادعصالتنا إنذار ، إلى عدو سطورهتاريخه قد كتبت
بريشة المكر و حبر العاريا قبة الصخرة ، من صالتنا سيرتوي آذار
صالتنا تفجر األنهارو تبعث الغناء ، و الليمون و األحرار
تعيدنا للوطن المسروق ، تمحو العار .
المطلوب :I: البناء الفكري -
- ما هي داللة كلمة "صالة" ؟ لماذا كررتها الشاعرة ؟1 - بم يوحي االستفهام في البيت األول ؟ ما عالقت��ه باله��دف ال��ذي ت��رمي إلي��ه2
الشاعرة ؟- هل تبدو الشاعرة متشائمة أم متفائلة ؟عللي مستشهدة من النص .3- اشرحي قول الشاعرة :4
" ي��ا قب��ة الص��خرة ، من ص��التنا س��يرتوي آذار " ، مرك��زة على الرم��وز ال��تياعتمدت عليها الشاعرة .
- هل تجدين عالقة بين مطلع النص و السطر األخير ؟ وضحي .5- ما النمط المهيمن على النص ؟ هل وظفت أنماطا أخرى ؟ لماذا ؟6- عرفي الفن الشعري الذي تنتمي إليه األبيات .7
II: البناء اللغوي - - وظفت الشاعرة ضميري جمع المتكلم و المف��رد الغ��ائب في معظم أس��طر1
القصيدة ، فما دورهما في انسجام النص و اتساقه ؟ - ما ه�و األس��لوب ال�ذي طغى على النص أك�ثر؟ اإلنش��ائي أم الخ��بري ؟ ه�ل2
لذلك عالقة بنفسية الشاعرة ؟ - اشرحي الصورة البيانية في ق��ول الش��اعرة " من ص��التنا س��يرتوي آذار" ثم3
بيني بالغتهما و قيمتاهما الفنية . - ما نوع المحسن الب��ديعي في ق��ول الش��اعرة " ص��التنا س��تنقل الج��دب إلى4
اخضرار " و ما أثره البالغي ؟
8
- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .5
الموضوع السادس :النص :
قال الشاعر العراقي بدر شاكر السياب في يوم فلسطين :يا راقصين على دم الص�ح�راء قد آن يوم الث�ورة ال�ح�م�راء-1تلك الشرارة بعد حي�ن تنج�ل�ي عن زاخر بال�ن�ار و األض�واء-2اليوم يحطم كل ش�ع�ب ث�ائ�ر سود القيود بضحكة است�ه�زاء-3و يد )يفر البغي من هزات�ه�ا( حمراء ضرجه�ا دم الش�ه�داء-4 حر غاض�ب في وجه ك�ل م�ه�وس األراءكلو اليوم يصرخ -5 فوق�ها صهيون بين الدم�ع و األش�الءيمشيو القدس ما للقدس -6ما هتلر السفاح أقس�ى م�دي�ة يوم الوغى من هتلر الح�ل�ف�اء-7يا أخت يعرب لن تزال�ي ح�رة بين الدم المس�ف�وك و األع�داء-8ثارات أهلك في دم�انا )تلتظي( هيهات ليس له�ن من إط�ف�اء-9
-حتى يضم ثرى الجزيرة أه�ل�ها أو يابس�ون مط�ارف الع�لي�اء 10
شرح المفردات :المدية : الشفرة الكبيرة .
مطارف : لباس من حرير خالص أو حرير وصوف .
المطلوب :I: البناء الفكري -
- إلى من يتوجه الشاعر بندائه في مطلع القصيدة و من المقصود ؟1
9
- في النص نبرة وعيد للصهيون ، وضحي .2- في البيت السابع موازنة اشرحيها و علقي عليها .3 - يبدو الشاعر جد متفاعل مع ما يحص��ل في فلس��طين ، س��مي النزع��ة ال��تي4
غذت هذا الشعور و ما سبب وجودها و ما هي تجلياتها في القصيدة ؟- تحمل القصيدة قيمة سياسية وضحيها .5- لخصي مضمون النص .6II: البناء اللغوي - 4- الثورة و اإلجرام حقالن دالليان بارزان في القص��يدة ، مثلي لك��ل حق��ل ب� 1
مفردات .- حددي العالقة الموجودة بين البيت التاسع و العاشر .2- في البيت الثامن صورة بيانية استخرجيها و بيني نوعها و وجه بالغتها .3 - استخرجي من القصيدة محسنين بديعيين )لفظي و معن��وي( و بي��ني أثرهم��ا4
في المعنى .- أعربي ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .5
الموضوع السابع :النص :
10
قال مفدي زكريا : سلوا مهجة األق���دار...ه��ل جرس��ها دق���ا و ه��ل خ��اطر الظلم��اء ، عن
سرها انشقا ؟ و هل ليلة الق���در ال��تي ط��ال عم�ره���ا تنفس عنه��ا فجره��ا ، يص���دع
األف�ق�ا نفمبر حدثن�ا ، عه�دن�اك ص�ادق�ا ألست الذي ألهمت أحجارنا الن�ط�ق�ا
؟ ألس�ت الذي كن���ت المس��يح بأرض�ن���ا و أش��رفت من علي��اك ، تخلقن��ا
خ�ل�قا ؟ ألس�ت ال�ذي بلغ�ت شم جب�ال�ن�ا قرار السما...فاستص��رخت تنس��ف
الرقا ؟ ألست ال�ذي نادي��ت حي ع��لى ال�ق��دا فقمن�ا نخ�وض الن�ار و الن�ور و
الح�ق�ا ؟وثبنا و روح الش�عب تذك�ي عروق�نا و سرنا و روح الله تغم�رن�ا رف�ق�او ثرنا على دني�ا اله�وان ن�دك�ه�ا و رحنا نهد الظلم نصعق�ه ص�ع�ق�او نمأل صدر األرض رع�با بح�ربنا و نعصف باألحالف نمحقها م�ح�ق��ا
و قالوا : منال المجد ف���وق مش�ان���ق فرحن��ا لني��ل المج��د نس��تعجلالش�ن�ق��ا يوما ، ض�اق بالحر رحبها ) فليس يض�يق ال�رحب( في القب�ةإذا األرض
الزرق�ا فخ��بر ب��ني الدن�ي���ا – نف���مبر- أن�ن���ا س��نثأر للش��عب ال��ذي ل���م ي��زل
ي�ش�ق�ىسنثأر ، للب�ي�ت ال�ذي ك�ان آه�ال فرجت به األلغام تسحق�ه س�ح�ق��ا سنثأر للبنت ال�تي دي�س ق�دس�ه���ا و دن���س أحالس الخن��ا ، عرض��ها
األنق�ا سنثأر للطفل الرضي��ع و ق�د غ��دا )- و في فم�ه الرش��اش-( يحس�به
رزق��اأال فانفتح يا خ�ل��د إن نف�وس�ن�ا تحرق، مثل العود تغ�م�ره ع�ب�ق��ا
أال فارو لآلب�اد يا ده��ر ق�ص�ة تفور بها أكب��ادنا مل�ئ�ت ص�دق��ا
إثراء الرصيد اللغوي :الخنا : الشر ، الكالم القبيح .
المطلوب :I: البناء الفكري -
- عيني الحقل المعجمي للنص و اذكري أهم مفرداته و تع��ابيره ، ثم بي��ني م��ا1يعكسه من نفسية الشاعر .
- اعتم��د الش��اعر في النص على توظي��ف الرم��ز ، فم��اهي مص��ادره ؟ انتقي2بعضها ، اشرحيها و بيني إيحاءاتها .
- حددي الفكرة العامة و األفكار األساسية للنص .3- يحمل النص قيما متعددة ، حددي إثنتين منها مع الشرح .4
11
- تنوعت األساليب في النص بين خبرية و إنشائية ، م��ا عالق��ة ذل��ك بمض��مون5النص ؟
- ضمن أي لون شعري تدرجين هذا النص ؟ بيني دوره و أهميته .6 - ت��داخلت األنم��اط النص��ية في القص��يدة ، ح��دديها و بي��ني أهم مؤش��راتها7
مستشهدة لكل منها .
II: البناء اللغوي -- هيمن ضمير الجمع "نا" في النص ، أوضحي داللته .1- ما داللة حرف السين في األبيات "سنثأر.." .2 - اشرحي إحدى الصورتين البيانيتين في صدر البيت األخير و بي��ني بالغتهم��ا و3
قيمتيهما الفنية .- حددي نوع المحسن البديعي في البيت األول و بيني أثره البالغي .4- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .5
الموضوع الثامن :
النص : قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدته "بعد المنفى" :
- أنادي الرس�م لو مل�ك الجواب�ا و أجزيه بدم�ع�ي ل�و أث�اب�ا1 و إن كانت س���واد القل���بتج�ري- و قل لحق�ه العب�رات 2ذاب�ا - سبق����ن مقب����الت الت����رب عن����ي و أدين ، التحي����ة و3
الخط�اب�ا في كواعبه���اكنظمي- فنثري الدمع في ال��دمن البوال���ي 4
الشب�اب�ا
12
- وقفت به��ا كم��ا ش���اءت و ش���اؤا وقوف��ا علم الص�ب���ر5الذه�اب�ا
- لها حق ، و لألح�ب�اب ح�ق رشفت وصال�ه�م فيه�ا حباب�ا6- وداعا أرض أن�دل�س، و ه�ذا ثنائي إن رضي�ت ب�ه ث�واب�ا7 - تخ��ذتك موئ���ال ، فحللت أن���دى ذرا من وائ���ل ، و أع���ز8غاب�ا - مغ��رب آدم م����ن دار ع����دن قض��اها في حم���اك لي9
اغتراب�ا - شكرت الفلك يوم ح��ويت رحلي في��ا لمف���ارق ش�ك���ر10
الغراب�ا م���ن ك���ل أن���ف ك��أنف الميت في الن���زعأرحتني- فأنت 11
انتصابا - و منظ��ر ك���ل خ���وان، يران���ي بوج��ه ، ك��البغي رم���ي12
الن�قاب�ا- و لي�س بع�امر بني�ان ق�وم إذا أخالقه�م ك�ان�ت خراب�ا13 - و ي��ا وط��ني، لقيت��ك بع���د ي���أس ك��أني ق��د لقي���ت ب���ك14
الشب�اب�ا - و ك��ل مس��افر سيئ���وب ي�وم���ا إذا رزق الس�الم���ة و15
اإلي�اب�ا علي��ه أق�اب���ل الح�ت���مدين�ي- و ل��و أني دعيت لكن���ت 16
المجاب�ا - أدرت إلي��ك قب��ل البي���ت وجه���ي إذا فه���ت الشه���ادة و17
المث�اب�ا66-65-64 ص: 1المرجع: ديوان الشوقيات ج
تذليل بعض الصعوبات اللغوية: الرسم: ما كان باألرض من آثار الدار وال: طلب النجدة
الدمن: آثار الدار الموئل: الملجأ الكواعب: من الجواري ناهدات الثدي و المراد بها هنا: ال��ديار قب��ل أن تس��تحيل
إلى دمنرشف الماء: مصه بشفتيه
الحباب: الحببوائل: جبل: و سميت به قبيلة من العرب .
المطلوب:I:البناء الفكري -
- كيف كان وقوف الشاعر عند رسوم األندلس و دمنها؟ و ما الباعث عليه؟1
13
- يرى الشاعر نفيه قضاءا محتوم��ا ، م��ا ال��بيت ال��دال على ه��ذا المع��نى؟ م��ع2التعليق .
- وضحي العالقة بين نبرة الرضا و السخط التي تضمنتها القصيدة؟3- ما حيز الوطن في وجدان الشاعر؟4- قال الشاعر:5
* رشفت وصال�ه�م فيه�ا حباب�ا* أدرت إليك قبل البي�ت وجه�ي
ما أثر هاتين العبارتين على سياق القصيدة؟- قسمي النص إلى مقاطعه الرئيسية ، و ضمني كل مقطع فكرة .6 - استفاد الشاعر من القصص القرآني ، وضحي هذه االستفادة و قيمتها الفنية7.
- مزج الشاعر بين التجربة الشعورية الصادقة و خاص��ية المحاك��اة و التقلي��د .8اشرحي مضمون هذا القول مع التدليل من النص .
- ما النمط الغالب على النص؟ ما أبرز مؤشراته؟ و هل خدم الموضوع؟9
II: البناء اللغوي -- أعربي ما تحته خط إعرابا تفصيليا .1- ما أثر الحروف المسطر تحتها على االتساق و االنسجام؟2
الدمن البواليفي* فنثري الدمع عامر بنيان قومب�* و ليس
- عيني نوع المجاز و عالقته و وجه بالغته في التعابير اآلتية:3* وداعا أرض أندلس .
* فأنت أرحتني من كل أنف .- اشرحي التشبيه اآلتي مبرزة وجه بالغته :4
و منظر ك�ل خ�وان، يران�ي بوجه ، كالبغي رم�ي الن�قاب�ا- قطعي البيت الخامس و اذكري بحره و وزنه .5
14
الموضوع التاسع :النص :
قــال الشــاعر الجزائــري صــالح خــرفي بمناســبة عــرض القضــيةالجزائرية على المنظمة األممية للمرة الثالثة :
- كوالي�س بها وئ�د الضمي��ر في�ا دنيا إل�ى أي�ن المسي�ر1- يداس الح�ر، أنفاس�ا حي�ارى و ي�ف�دى و هو ألفاظ ت�دور2 - في��ا جمعي���ة األم���م استج���ارت ب��ك ال���دنيا، فه��ل ص��دق3
المجير؟- تفيض علي�ك ألسن�ة التآخ�ي و باألحق�اد تحتدم الص�دور4 به��ا قي���م الحي��اة ، فم��ات���ردى أصبح���ت مج���زرة، إذا-�� 5
المصير؟- قال�وا: من�ب�ر للح�ق ح�ر و فيه الح�ق، مختن�ق أسي�ر6 - لق���د نص���بوك س���وق مس�اوم����ات بض���اعته الضعي����ف7
المستجي�ر - و تنقلب الس��بائك ترم�مت���را و مقياس��ا ، تق���اس ب��ه8
األم�ور - تب��اهى ال��ذئب في��ك بث���وب سل���م ليخطب وده الح���مل9
الغري�ر - و مص��دحك األص��م ، لكم تع��الى علي��ه سفاه���ة ع�ج���ل10يخ�ور- ينادي بالسالم ، و كل وغ�د يفتك س�الح�ه ف�رح فخ�ور11 - تيممن���ا الن���دى ح���داة سل���م فض��ج المنت���دى ، و عال12النفير- نصير القول، إن عزت علين�ا مداركه، و ش�ط ب�ه الغ�رور13 - فرش��اش الحم��ام ،)و ق��د خبرن���ا عمي��ق وفائ��ه(، )نع���م14
النصي�ر(
15
- و لن يستنزف الباغي دم�انا فعرق الحر منبع�ه غ�زي�ر15- و لكنا قذائ�ف ، أطلقت�ه�ا ذرا البيضاء يذكيه�ا سع�ي�ر16 - إلى الب��اغي تش��ير، إلى رؤوس مكمم��ة المشاف���ر ، ال17تحي��ر- إذا راق الع�واء له�ا فإن�ا يروق لنا التنم�ر و الزئي��ر18- و إن طابت لها دنيا األفاع�ي فك�م يحل�و لن�ا، أنا نس��ور19 - و قالوا: ع��الم ح��ر ، فس�ك��ت بهم أذني ، فبعض الق��ول20
زور- فيالك عالما ب� الرس�م ح�ر و بال�دوالر ممل�وك، أج�ي�ر21 - ح��داة الس��لم ، ي��ا دني���ا اس��تحثوا إلي��ك الفج��ر ، يح���دوه22
السف��ور 183المصدر: أطلس المعجزات للشاعر صالح خرفي، ما بين ص
190و ص
تذليل الصعوبات اللغوية:السبائك: م سبيكة : القطعة المذوبة من الذهب .
الحمل: الخروف أو الجذع من أوالد الضأن فما دونه .حداة: دعاة السلم .
تيممنا : قصدنا . مصدحك : صدح الطائر و الرجل رفع صوته بالغناء.
المطلوب :I: البناء الفكري -
- من يقصد الشاعر بحداة السلم؟1- رأي الشاعر في األمم المتحدة سلبي ، ما دواعي هذه السلبية؟2 - على ما اعتمد الشاعر في حديثه عن هيئ��ة األمم المتح��دة أعلى العاطف��ة و3
الوجدان؟ أم على العقل و البرهان؟ عللي جوابك .- جسد الشاعر قيم الثورة الجزائرية بوضوح، أذكري أبرزها مع التمثيل .4 - ظاهرة التكرار ارتبطت بالحالة النفسية للشاعر، و موقفه الذي يريد التأكي��د5
عليه، ابحثي عن تجليات هذه الظاهرة في النص . - علق الشاعر على حضارة المستعمر و الحضارة اإلسالمية ، أين تجدين ذل�ك6
في النص؟ مع إبداء رأيك في هذا التعليق .- هل ترين عالقة داللية بين مقاطع النص؟ وضحي ذلك مع التمثيل .7- حددي نمط النص و مؤشراته مع التمثيل .8- لخصي مضمون النص .9
II: البناء اللغوي - - إذا وظ��ف الرم��ز بش��كل جم��الي منس��جم ، س��اهم في االرتق��اء بش��عرية1
القصيدة ، و عمق دالالتها ، و شدة تأثيرها في المتلقي .
16
* استدلي على صحة القول بتتبع لغة الرمز في القصيدة . - هل ت��رين ق��وة في التعب��ير عن القض��ية الجزائري��ة في ه��ذا النص؟ وض��حي2
بأمثلة من المعاني و البيان )األساليب و الصور( .- حددي المسند و المسند إليه فيما يلي :3
أ- و كل وغد بفتك سالحه فرح فخور .ب- تيممنا الندى حداة سلم .
- أعربي ما تحته خط إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .4- قطعي قول الشاعر و سمي بحره : 5
لقد نصبوك سوق مساوم�ات بضاعته الضعي�ف المستجي�ر
III: التقييم النقدي - قيل : " إن األديب إنسان دائم االنفعال و التوتر ، و كثير المراجعة و الت��دقيق و التحقيق ، يح��اول باس��تمرار أن يج��دد و يستكش��ف و يط�ور وص��وال إلى الواق��ع
األفضل و الرؤية الصحيحة .* وضحي عالقة القول بمفهوم االلتزام في األدب انطالقا من مضمون النص .
الموضوع العاشر :النص :
و ظهــرت حزينــة في1967زارت فدوى طوقان "يافا" بعد نكبــة قصيدتها " لن أبكي " فرد عليها الشاعر محمــود درويش بقصــيدته
"آه يا جرحي المكابر" :نحن في حل من التذكار ،
فالكرمل فينا ،
17
و على أهدابنا عشب الجليل ،ال تقولي ! ليتنا نركض كالنهر إليها ،
ال تقولي !نحن في لحم بالدي .. هي فينا !
* * * لم نكن قبل حزيران كأفراخ الحمام ،و لذا ، لم يتفتت حبنا بين السالسل .
نحن ، يا أختاه ، من عشرين عام ،نحن ال نكتب أشعارا ،
و لكنا نقاتل .* * *
هذه األرض التي تمتص جلد الشهداءتعد الصيف بقمح و كواكب
فاعبديها !نحن في أحشائها ملح و ماء
و على أحضانها جرح .. يحارب* * *
منزل األحباب مهجور ،و يافا ترجمت حتى النخاع ،
و التي تبحث عنيلم تجد مني سوى جبهتها!
لي كل هذا الموت ، يا أخت ،أتركياتركي هذا الضياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها !* * *
آه ، يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر
إنني العاشق .. و األرض حبيبة !* * *
و ترعرعت على الجرح ، و ما قلت ألمي :ما الذي )يجعلها في الليل خيمة( ؟
و عنواني و اسميينبوعيأنا ما ضيعت و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة !* * *
عالم اآلثار مشغول بتحليل الحجارةإنه )يبحث عن عينيه في ردم األساطير(
لكي يثبت أنيعابر في الدرب ال عينين لي !ال حرف في سفر الحضارة !
و أنا أزرع أشجاري على مهلي ،
18
و عن حبي أغني ..
المطلوب :I: البناء الفكري -
- الشاعرة فدوى طوقان حزينة ضائعة .1* ما األسباب الموضوعية و الذاتية لهذه الحالة؟
* حددي موقف الشاعر من هذه االنهزامية مع التمثيل من النص .* عبارة "فاعبديها" بليغة البيان في سياقها .. وضحي بالشرح .
- عين الشاعر في القصيدة طرائق المقاومة .2 * اس��تنبطي تل��ك الطرائ��ق ثم رتبيه��ا حس��ب أهميته��ا في تحقي��ق اله��دف
المشترك .- وازن الشاعر بين عمل المحتل و عمل الفلسطيني على األرض .3
* اقرئي أبعاد هذه الموازنة مع إبداء رأيك .- تكرر ضمير المتكلم في القصيدة .4
* ما النزعة التي دل عليها هذا التكرار ؟- ما نمط النص ؟ و ما أبرز مؤشراته مع التمثيل ؟5
* و هل خدم رسالة األديب ؟- لخصي مضمون النص .6
II: البناء اللغوي - - في النص حقل داللي يدل على معنى المقاومة ، مثلي ل��ذلك بأربع��ة ألف��اظ1
من النص . - استعان الشاعر بلغة الرمز ، هل له��ذه اللغ��ة قيم��ة فني��ة ؟ وض��حي جواب��ك2
باالستناد على الرموز اآلتية : ملح ، ماء ، خيمة ، نجما ، األساطير .- ما األسلوب الغالب على النص ؟ و كيف خدم الموضوع ؟3- أعربي ما تحته خط إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .4- في العبارتين اآلتيتين صورتان بيانيتان ، اذكريهما و بيني وجه بالغتهما :5
* لم نكن قبل حزيران كأفراخ حمام .* و على أحضانها جرح يحارب .
- قطعي قول الشاعر و سمي بحره :6* فأنا أظفره نجما على نكبتها .
III: التقييم النقدي -شعر األرض المحتلة ظاهرة جديدة متميزة في حياة أدبنا المعاصر .
المطلوب : م��ا أهم مزاي��ا ه��ذه الظ��اهرة على مس��توى الش��كل و المض��مون .االستدالل من النص .
19
الموضوع الحادي عشر :النص :
عد بي ي�ا زورق�ي الكلي�ال فلن نرى الشاطئ الجمي��العد بي إلى مع�ب�دي فإن�ي سئمت يا زورقي الرحي��ال
ضي�ق و ما شفى البحر لي غلي��الأيو ضقت بالم�وج إالم ي�ا زورق�ي المع�ن�ى نرجو إلى الشاطئ الوص�والو الموج من حولن�ا ج�ب�ال سدت على خطونا السبي��ال
و األفق من حولن�ا غ�ي�وم ال نجم ف�يه ل�نا دلي���الكم زورق قب�ل�ن�ا ت�ول�ى و لم ي�زل س�ادرا جه�والفعد إل�ى مع�ب�دي بقل�ب�ي و حس�ب أيامنا ذه���وال
عد ب�ي ي�ا زورق�ي إلي�ه قد حان ، يا زورقي ، إياب�يما كفكف البحر من دموع�ي و ال ج�ال عني اكت�ئاب��ي
رجعن�ا من قبل أن يخ�بو ال�بري�قل�وي�ا زورق�ي آه انظ�ر ح�والي�ك أي ن�وء تجم�د من ه�وله الع�روق
ماذا وراء الحي�اة ؟ م�اذا ؟ أي غ�م�وض و أي س�ر ؟و فيم جئنا ؟ و كيف نمضي ؟ يا زورقي ، بل ألي بح�ر ؟
يدفع�ك الم�وج ك�ل ي�وم أين ترى آخ�ر الم�ق��ر؟يا زورقي طال ب�ي ذهول�ي و أغرق الوهم جو عم�ري
أسري كما ترسم المق�ادي�ر لي إلى حي�ث لس�ت أدرينازك المالئكة
المطلوب :I: البناء الفكري -
- ما الحال��ة النفس��ية المع��بر عنه��ا في األبي��ات ؟ اس��تخرجي المعجم ال��داللي1الدال عليها .
-أخذت ألفاظ : زورق ، شاطئ ، معبد ، بحر داللة رمزية ، فيم تكمن ؟2- لخصي أبيات القصيدة محترمة تقنية التلخيص .3- ما النزعة التي تجسدها هذه القصيدة ؟ وضحيها .4 - ه��ل ت��رين معان��اة الش��اعرة ذات بع��د ذاتي اجتم��اعي أم وج��ودي ؟ عللي5
بالقرائن . - في القصيدة تجسيد لمبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إليها الش��اعرة ، م��ا6
هي تجلياتها في النص؟
II: البناء اللغوي - - ما هما الضميران المصاحبان لكل أسطر القص��يدة ؟ ه��ل هم��ا متالزم��ان أم1
منفصالن ؟ و هل حققا عنصر االتساق بين األبيات ؟ وضحي .- أعربي ما تحته خط .2- ما المعنى الذي أفادته حروف الجر في البيت الثاني ؟3- استخرجي من البيت الحادي عشر لفظة معربة إعرابا تقديريا معللة .4- استخرجي من البيت الخامس صورة بيانية ، وضحيها و بيني نوعها .5
20
؟15-14-13- ما الغرض من أسلوب االستفهام المتالحق في األبيات : 6
III: التقويم اللغوي - طبعت ظاهرة الحزن و األلم الشعر الع��ربي المعاص��ر بط��ابع خ��اص ، فم��ا هي
مظاهرها و بواعث وجودها ؟
الموضوع الثاني عشر :
النص :قال مفدي زكرياء :
ت�بارك ش�عب ، ) تحدى ال�ع�نادا ( ف�ص�ام ، و أض��رب سبع�ا ش�داداو آن�ف أن ي�س�تس�يغ ال��حي�اة ت�ج�رع��ه ذل�ة و اض�طه���ادا
و أق�س�م أن ال ي�ع�يش النه��ار ع��م��ي�ال ، ي�وف�ر للب��وم زاداو أن ي�هجر ال�نوم ي�ل�قى الم�نايا و ي�ب�ل�و اللي�ال�ي ال��طوال جالدا
؟!ع���الم يك�د ل�خي��ر الدخ�يل و من ك�د أت�ع�اب�ه ما اس�ت�ف�ادا ي�ص�وم ، و ي�مضغ جمر الغض�ا أما أل�ه�ب الج�م�ر ف�يه الجه��ادا و يظ��مأ ، و الم�اء ملء ي�دي�ه إذا استفح�ل ال�س�م ف�ي�ه وس���ادا
و م�ن دم�ه ي�رت�وي و ي�روي س�ن�ابل�ه و ي��ف��دي الب���الدا و جنت ف�رنس��ا إلضراب شعب ف�عاثت ب�عرض ال�بالد ف��س���ادا
بكت ، ف�ضحكنا.... و ق�ال الزمان )تبارك ش�ع�ب ت��ح���دى ال�عنادا(
الشرح اللغوي :الغضا : شجر خشبه من أصلب الخشب و جمره يبقى وقتا طويال ال ينطفئ .
المطلوب :
21
I: البناء الفكري -- ما الدوافع الموضوعية و الذاتية التي أدت بالشاعر إلى نظم هذه القصيدة ؟1 - صور الشاعر انتفاض��ة الش��عب الجزائ��ري ، م��ا س��بب ه��ذه االنتفاض��ة ؟ م��ا2
مظاهرها ؟ و ما هو رد فعل السلطات االستعمارية اتجاهها ؟ - تتجسد في النص صورة استغالل المستعمر للش��عب الجزائ��ري ، وض��حيها و3
دلي على أبياتها .- كيف كانت عواطف مفدي زكرياء ؟ و ما هي النزعة المترتبة عن ذلك ؟4 - تب��دو في األبي��ات روح الش��اعر الديني��ة ، م��ا مص��درها ؟ و م��ا تجلياته��ا في5
القصيدة ؟ - ما الفن الشعري الذي تنتمي إليه األبيات ؟ و هل يمكن إدراجه ض��من األدب6
الملتزم ؟ لماذا ؟- لخصي مضمون النص .7II: البناء اللغوي -- في النص حقل داللي يدل على التحدي ، مثلي له بأربعة ألفاظ .1- بم توحي األلفاظ اآلتية : النوم ، الدخيل ، جمر ، الماء ؟2- ما العالقة الموجودة بين البيت العاشر و األبيات التي سبقته ؟3 - زاوج الش����اعر بين جالل المع����نى و جم����ال المب����نى ، وض����حي و عللي4
مستشهدة .- في عجز البيت الثالث صورة بيانية ، وضحيها و بيني أثرها في المعنى .5- بيني المحل اإلعرابي للجملتين المحصورتين بالقوسين .6
22
الموضوع الثالث عشر :
النص : قال العالمة ابن خلدون عند حديث��ه عن طبيع��ة الخ��ير والش��ر بين الب��دو و أه��ل
المدن: و سببه أن النفس ، إذا كانت على الفطرة األولى ، ك��انت متهيئ��ة لقب��ول م��ا يرد عليها ، و ينطبع فيها من خير و شر . قال ص��لى الل��ه علي��ه و س��لم : " ك��ل
، أو ينصرانه ، أو يمجسانه " . و بق��درفأبواه يهودانهمولود يولد على الفطرة ، م��ا س��بق إليه��ا من أح��د الخلقين تبع��د عن اآلخ��ر ، و يص��عب عليه��ا اكتس��ابه . فصاحب الخير ، إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ، و حص��لت ل��ه ملكت��ه ، بع��د عن الشر ، و صعب عليه طريق��ه . و ك��ذا ص��احب الش��ر إذا س��بقت إلي��ه أيض��ا
عوائده . و أهل الحضر لكثرة ما يع��انون من فن��ون المالذ و عوائ��د ال��ترف ، و اإلقب��ال على الدنيا ، و العكوف على شهواتهم منها ، قد تلونت أنفسهم بكث��ير من مذمومات الخلق و الش��ر ، و بع��دت عليهم ط��رق الخ��ير و مس��الكه ، بق��در م��ا حصل لهم من ذلك ، حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمة في أحوالهم . فتجد
في أق��وال الفحش��اء ، في مجالس��هم ، و بين ك��برائهم ، ويقذعونالكثير منهم وء أهل محارمهم ، ال يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخ��ذتهم ب��ه من عوائ��د الس��
في التظاهر بالفواحش ، قوال و عمال . و أه��ل الب��دو ، و إن ك��انوا مقبلين على ال��دنيا مثلهم ، إال أن��ه في المق��دار��ذات و ��رف و ال في ش��يء من أس��باب الش��هوات و الل روري ، ال في الت الض�� دواعيها. فعوائدهم في معامالتهم على نسبتها ، و م��ا يحص��ل فيهم من م��ذاهب السوء ، و مذمومات الخلق ، بالنسبة إلى أهل الحضر ، أقل بكثير . فهم أق��رب إلى الفطرة األولى ، و أبعد عما ينطب��ع في النفس من س��وء الملك��ات ، بك��ثرة العوائد المذمومة و قبحها ، فيسهل عالجهم عن عالج الحضر و هو ظاهر . و قد يتوضح فيما بع��د، أن الحض��ارة هي نهاي��ة العم��ران ، و خروج��ه إلى الفس��اد ، و نهاية الشر ، و البعد عن الخير . فقد ت��بين أن أه��ل الب��دو أق�رب إلى الخ��ير من
أهل الحضر ، و الله يحب المتقين .المطلوب :
I: البناء الفكري -- ما هي القضية التي عالجها الكاتب ابن خلدون في النص ؟1- أثر الفطرة بالغ في سلوك الفرد ، استخرجي العبارة الدالة على ذلك .2 - بيني فضل إيراد الحديث النبوي الشريف على المعنى ، و غرض الك��اتب من3
ذلك .- علل األديب نسبة الخير في البدو و الشر في أهل المدن ، وضحي ذلك .4- ما الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين البدو و أهل المدن ؟5- ما عالقة العبارة األخيرة بمضمون النص ؟6- ما نمط النص مع الشرح و التمثيل ؟7
23
II: البناء اللغوي -- أعربي ما تحته خط في النص إعرابا تفصيليا.1- كيف خدم األسلوب نمط النص .2- استخرجي من النص محسنا بديعيا و اذكري نوعه و أثره في المعنى .3
III: التقويم النقدي - " فيما كان الشرق العربي آخذا في االنحدار ، و فيما ك�انت الق��رائح في�ه ت��دفن ال��وقت في الزخ��ارف القش��ورية ، ك��ان المغ��رب في قم��ة نض��وجه الفك��ري و التعبيري مع ابن خلدون أمير البي��ان و إم��ام البالغ��ة . فإن��ه من أق��در من ع��الج العبارة العربية بمتانة و دقة و سهولة و وضوح . فترى اللغ��ة تنق��اد إلي��ه انقي��ادا عجيبا مهما تدفقت معانيه ، و مهم��ا ابتع��دت أغواره��ا و س��ما تص��ورها . و ت��رى عباراته تمتد و تطول في ترابط وثيق و في تسلس��ل رائ��ع . إنه��ا عب��ارة الع��الم الذي يوضح و يبرهن ليقنع ، و عبارة األديب الذي يطغى فنه على كل ما كتب "
. اشرحي هذا القول مع التمثيل من النص .
24تصحيح
المـواضـيـع المـقـتـرحـة
تصحيح الموضوع األول :I: البناء الفكري -
- ط��رح األديب و المفك��ر الش��يخ البش��ير اإلب��راهيمي في ه��ذا النص قض��ية1 اجتماعية " ضعف المس��لمين : أس��بابه و نتائج��ه " ، و اله��دف ه��و إص��الح ه��ذه
األوضاع و تغييرها إلى األحسن . - يحمل األديب المسلمين أنفسهم مسؤولية تخلفهم و س��يطرة الغ�ير عليهم ،2
ليطلعهم على مدى خطورة سلوكياتهم السلبية فيراجعوا أنفسهم و يبتعدوا عن األوهام في إلق��اء وزر االحتالل على المحت��ل ، و ب��ذلك يفتح��وا ب��اب الحري��ة ، و
يخرجوا من نفق العبودية . ��ر ...فيس��تريح " على أن ح��ال3 - ت��ذل أخ��ر فق��رة في النص : " إن من يفك
المسلمين مزرية ، قد بلغت األوج في التخلف تخلفا يبعث على الكفر ، أو يدفع للجنون ، و األديب في هذه العبارة يبدو متشائما لهول ما يرى من ذل و هوان ، تسبب فيهما المسلم ، فألحق الضرر بنفسه ، و دينه ، و حض��ارته و إنس��انيته ، و كذلك كان الحال في وقته ، و كذلك ه�و علي�ه الح�ال في وقتن�ا ، ب�ل إن ه�ذا الوضع قد تفاقم مما كان عليه حينها الستفحال المرض في جس��م ه��ذه األم��ة ، غير أن الواقع ال ينضوي على هذه الصورة الس��وداوية ف��إلى جانبه��ا تظ��ل عين��ة من أخيار األمة قائمة على أمور دينها ، و على أي��ديها تبعث كلم��ا آل نجمه��ا إلى
األفول . - أرى ق��ومي من المس��لمين ، ق��د انحرف��وا عن ج��وهر التع��اليم اإلس��المية ،4
قدسوا الماضي ، أغفلوا المستقبل و اعت��بروه من أم��ور الغيب فمكن��وا للغ��رب من أن يس���تعبدهم ، و يس���تولي على خ���يراتهم فيص���يرهم أذالء غرب���اء في
أراضيهم ، مما يدفع المتقصي لحالهم إلى الكفر أو الجنون .
25
تصحيح المـواضـيـع المـقـتـرحـة
- ينتمي النص إلى فن المقال ، فهو بحث قصير في موضوع " التدين الس��لبي5و أثره على الفرد و المجتمع " عرض وفق منهجية واضحة .
المقدمة : "سطحية التدين عند المس��لمين" من ق��ول األديب "...أو فك��ر...إلىمعان"
العرض : "مظاهر التدين السطحي و نتائجه" من قول األديب " ثم عمدوا...إلىاألبخس" .
الخاتمة : " مصير المتتبع لشؤون المسلمين كفر أو جنون.." من ق��ول األديب "إن من يفكر...إلى جنون " .
و ه��و مق��ال اجتم��اعي ، تن��اول األديب من خالل��ه موض��وع ال��دين و أث��ره على المجتمع " التدين الخ�اطئ يتس�بب في اله�وان و االس��تعمار و الحرم�ان..." ، و األديب يح��اول من خالل��ه تق��ويم و توجي��ه س��لوك الف��رد و المجتم��ع ، فالش��يخ البشير اإلبراهيمي من خالل تحديد آفة التدين المزي��ف بين أف��راد قوم��ه يقص��د إلى تقويم هذا السلوك و توجيهه بحيث تترك هذه السلوكيات إلى ما هو أحسن
منها ، حتى تتحقق الوحدة ، و يتم االلتفات إلى بناء المستقبل . ، و بع��دها عن الغم��وض ، فالق��ارئ الوض��وح الفك��رةومن خصائص ه��ذا الن��وع
يحتاج أثناء قراءتها إلى إجهاد فكره ليتبين م��دلولها ، مث��ل " فم��ا ك��انت أعم��ال محمد و أصحابه إال للمستقبل" ، " و ما غرس محمد شجرة اإلسالم ليأكل هو و
أصحابه ثمارها " . ، يق��وم على ع��رض الحكم ثم تعليل��ه ،تصوير المشكلة و مناقشتها في هدوءو
ثم تقديم النتيجة . مثال " وصدق الله و كذبوا " ،االستشهاد بالنصوص الدينية " صراحة أو ضمنيا "
"..و سامتهم العذاب الشديد.." تجنب اإلكثار من الخيال و االعتماد على الواقع :
" و أفكر في قومي المسلمين فأج�دهم ق�د ورث�وا قش�ورا بال لب�اب ..." ، "...و إلى وحدته الجامعة فمزقوها بالمذاهب و الطرق و النح��ل و الش��يع " ، "..و لم
يحفلوا بمستقبلهم ألنه زعموا غيب ، و الغيب الله..."
و قد جاء أسلوب هذه المقالة االجتماعي��ة أق��رب إلى الط��ابع األدبي ألن األديبيحاول إقناع القارئ بالكالم المنتقى المؤثر ,
- ركز الكاتب في نصه على عرض األحكام ، و هذا يدل على نهجه اإلصالحي ،6 و رغبته في إحداث التغي��ير ، و من أمثل��ة ذل��ك "...و هم على ذل��ك إذ ط��وقتهم أوربا بأطواق من حديد.." ، "..و سامتهم الع��ذاب.." ، "..و أخ��رجتهم من زم��رة
األحرار إلى حظيرة العبيد..." و هذه األحكام ذات عالقة بالنمط التفسيري و هو نمط النص ألن ه��ذه األحك��ام
هي مادة التفسير و الشرح .
II: البناء اللغوي -- المحل اإلعرابي للجمل الموضوعة بين قوسين :1
زعموا : جملة فعلية ال محل لها من اإلعراب ألنها جملة اعتراضية .يجني : جملة فعلية مصدرية في محل جر اسم مجرور .
- يتميز القاموس اللفظي الموظف في هذا النص بالطابع :2
26
أ- الديني اإلسالمي : الدين ، هدايته ، التض��ليل ، الش��يع ، ذهل��وا ، ص�دق الل��ه وكذبوا ، اإلسالم ، سامتهم العذاب ، زمرة ، يكفر .
ب- العربي األصيل : الصولة ، احتجنت ، األوكس ، األبخس ، و هذه اللغ��ة ت��دل على ثقاف��ة األديب المتش��بعة ب��الروح الديني��ة ، اإلس��المية ، و ال��روح العربي��ة
األصيلة .- قال الكاتب : "' طوقتهم أوربا بأطواق من حديد"3
أطلق األديب هذا المعنى و أراد المعنى المالزم له "االس��تعمار" و "اإلذالل" م��ع ج�واز إرادة المع�نى الحقيقي فه�و كناي�ة عن ص�فة ، و يتمث�ل وج�ه بالغته�ا في إعط��اء الحقيق��ة "إذالل االس��تعمار و التمكن من رق��اب المس��لمين " مص��حوبة
بدليلها و هو التطويق و الذي يعني اإلحاطة من كل جانب . - المحسن البديعي األكثر شيوعا في النص :هو السجع و هو محس��ن لفظي و4
قد ساعد على تزيين الكالم من خالل الج��رس الموس��يقي ال��ذي يحدث��ه تواف��قالفواصل في الحرف األخير مثل :
" ..ثم عم���دوا على روح���ه فأزهقوه���ا بالتعطي���ل ، و إلى زواج���ره فأرهقوه���ابالتأويل ، و إلى هدايته الخالصة فموهوها بالتظليل "
".. و هم على ذل��ك إذ ط��وقتهم أورب��ا ب��أطواق من حدي��د ، و س��امتهم الع��ذابالشديد ، و أخرجتهم من زمرة األحرار إلى حظيرة العبيد" .
III: التقويم النقدي -الشيخ البشير اإلبراهيمي كاتب :
- محافظ : جمع في كتاباته بين جالل المعنى و جمال المبنى ، يستمد المع��نى1 جالل��ه من موافقت��ه الح��ق بمقي��اس ال��دين ، أو العق��ل ، أو الواق��ع ، أو به��ذه المقاييس مجتمعة مثال ذلك قوله " و أفكر في قومي فأج��دهم ق��د ورث��وا من الدين قشورا بال لب��اب..." و قول��ه ك��ذلك " و ذهل��وا عن أنفس��هم اعتم��ادا على
أوليهم ، و لم يحفلوا بمستقبلهم ألنه )زعموا( غيب ، و الغيب لله ..." و يستمد المبنى جماله من العب��ارة المحكم��ة النس�ج : " ثم عم��دوا على روح�ه
فأزهقوها بالتعطيل " و العبارة العذبة الوقع : " و قد نسوا حاض��رهم افتتان��ا بماض��يهم ، و ذهل��وا عن أنفس��هم اعتم��ادا على أوليهم " و العب��ارة الغزي��رة الخي��ال : " ثم عم��دوا على
روحه ....الشيع" - مجدد : فهو رجل من رجال اإلصالح عاش واقع أمته المر ببص��يرة مبص��رة ،2
و سعى جاه��دا إلى التغي��ير بم��ا يس��اير مس��ار النه��وض به��ا ، ع��الج في كتابات��ه مواضيع حساسة ، شديدة الصلة بالهوية ، و الوطن و القومي��ة قص��د إحياءه��ا و
بعثها من جديد .
27
تصحيح الموضوع الثاني :I: البناء الفكري -
- الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص هو الشعر السياس��ي التح��رري ، ألن1 الش��اعر بص��دد الحث على الث��ورة ، م��ذكرا بمعان��اة الش��عب الجزائ��ري مع��ددا
لجرائم المستعمر . * الفكرة العامة للنص : تصميم الشعب الجزائري على الكفاح و التضحية لني��ل
الحرية و تحقيق النصر .- الصنفان هما :2
أ- الس��جن ، الث��أر ، الرش��اش ، الق��بر ، القي��د ، ج��روحي ، انفج��ار : ت��دل علىالمعاناة و الثورة .
ب- اإلعصار ، الريح : تدل على غضب طبيعة و حركيتها . - العالقة بينهم��ا : الش��اعر يس��تلهم الث��ورة و التغي��ير من الطبيع��ة فمثلم��ا تث��ور الطبيعة في فصل الخري��ف و تس��قط أوراق األش��جار و تفيض الودي��ان ليحص��ل
التغيير و هو نيل الحرية و السيادة.. - العالقة بين مطلع القصيدة و نهايتها هي عالقة تكامل و تواصل و س��ببية ، إذ3
يسبب المعاناة من ظلم المستعمر و ممارسته اإلجرامية ، ثار الش��عب و ك��افحو ناضل لنيل حريته و استقالله .
- عاطفة الشاعر وطنية ثورية ، كلها حماس غذاها حب الوطن و الغ��يرة على4،�� 3،�� 2سيادته و أمنه و سالمته ، األبيات األكثر تجس��يدا هي : 6 ��، 10،
11 ، 12. - نمط النص إخب��اري ، إذ رك��ز الش��اعر على اإلخب��ار بم��دى معانات��ه من ظلم5
المستعمر ، و أمله الكبير في الثورة لتحقي��ق النص��ر على الع��دو و ق��د اس��تعانبالنمط الوصفي في ذلك .
- أبعث إليك أيها الشعب به�ذه الرس�الة ال�تي أض�منها معان�اتي و دع�وتي ل�ك6 بالثورة للثأر من المس��تعمر الج��ائر ال��ذي ش��ردنا و جوعن��ا و ألقى بإخوانن��ا في غياهب السجن ، و قتل و نكل بآخرين لقد آن األوان لوضع حد لعبث المس��تعمر
في وطننا الحبيب الغالي ، و تجسيد حلمنا أال و هو النصر و الحرية .
II: البناء اللغوي - - تنويع الشاعر بين األسلوبين الخ��بري و اإلنش��ائي يع��ود إلى نفس��ية الش��اعر1
الثائرة التي تطالب بتحقيق العدال�ة و الني�ل من االس��تعمار من خالل األس��اليب اإلنشائية ، كالنداء : يا رفاقي )التنبيه(، يا صرير ، ي��ا جن��ون )تعظيم ال��ثروة( ، و
األمر : حدثوا )غرضه الحث على التيقظ و التأمل لمعاينة ما يجري للشعب( . أم��ا األس��اليب الخبري��ة فتعكس ح��رص الش��اعر على نق��ل رغبت��ه في الث��ورة و االنتق��ام من المس��تعمر و ه��ذا عن طري��ق وص��فه المعان��اة و الت��ذكير بج��رائم
المستعمر .- الصور : 2
* قهقه القيد برجلي : تشخيص للقيد عن طريق تشبيهه باإلنسان ، و قد ح��ذف الشاعر ، المشبه به و رمز ل��ه بأح��د لوازم��ه " القهقه��ة على س��بيل االس��تعارة
المكنية " ، بالغتها : التشخيص لتقريب المعنى.
28
* صوبوا المدفع للسجن : كناية عن الثورة .* باتوا شهبا : تشبيه بليغ )اإليجاز و تجسيد المعنى( .
- سمات لغة الشاعر : باإلضافة إلى السهولة و البعد عن الغرابة التي هي من3 سمات الشعر الحديث ، ف�إن لغ�ة الش��اعر تتس�م باإليح��اء عن طري��ق توظي��ف الرم���وز ، اإلعص���ار : يرم���ز للث���ورة ، الجالد : يرم���ز للمس���تعمر ، رف���اقي :
المجاهدون و الثوار ، الفجر : الحرية و الشعر ، الحياة الهانئة.- اإلعراب :4
أمي : فاعل مرفوع و عالمة رفعه الكس��رة نياب��ة عن الض��مة الش��تغال المح��ل بالحرك�ة المناس��بة و ه�و مض��اف و الي��اء : ض��مير متص��ل مب��ني في مح��ل ج��ر
مضاف إليه . يسري : فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الضمة المقدرة على الي��اء من��ع من
ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .)كمنوا في تنبيه الوادي ( : جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ .
III : التقويم النقدي -أهم مالمح الشعر الجديد من خالل النص .
- توظيف الطبيعة )الريح ، الفجر ، الوادي ، رعد ، شهبا...( .1- توظيف الرموز .2- الوحدة العضوية .3- الصور الشعرية األخاذة : أحمل الفجر بأيد داميات .4- الخروج عن قيد الوزن و القافية )تنوع القوافي...( .5
تصحيح الموضوع الثالث :I: البناء الفكري -
- إن لكبار النفوس أثرا إيجابيا في األرض فهم أساس كل خ��ير فيه��ا فل��والهم1 لكانت جحيما بينما أثر صغار النفوس على األرض سلبي فهم مبعث ك��ل فس��اد
فيها فلوالهم لكانت األرض نعيما .الح ، النب��ل ،2 - من محام��د ذوي النف��وس الكب��يرة في نظ��ر الك��اتب : الص��
الص��راحة ، التواض��ع و البس��اطة ، الحلم و رحاب��ة الص��در و الص��فح عنالمذنب .
أما مساوئ أصحاب النفوس الصغيرة تبرز في طالحهم و حق��ارتهم ، نف��اقهم وخداعهم تكبرهم و تعاليهم ، ضيق صدورهم و عدائهم .
- أق��ر الك��اتب في نص��ه أن س��بب أي خص��ام في األرض ص��غارة في نف��وس3المتنازعين .
أن��ا أش��اطره ال��رأي ألن ص��غير النفس كث��ير االنفع��ال ألوهن األس��باب و أتفهه��ا نفسه الص�غيرة ت�أبى أن تكظم غيظه�ا ب�ل و تص��ب غض��بها بك��ل عدواني�ة على
29
الطرف اآلخر ، لو تحلت هذه األخيرة بقليل من الصبر و الحلم لما وج��د ال��نزاعأساسا .
- وازن الكاتب في نصه بين كبار النف��وس و أص��اغرها في القيم األخالقي��ة ، و4في المعامالت و رد الفعل عند المواقف .
الحكمة من هذه الموازنة إظهار االختالف الشاسع الموج��ود بين كب��ير النفس و صغيرها ، تنبيه أصاغر النفوس إلى أخطائهم و ت��رغيبهم في تص��حيح س��لوكاتهم توجيها لهم إلى سواء السبيل و طريق الصالح . إذن فالغاية األسمى ال��تي يرن��و إليه��ا الك��اتب هي إص��الح المجتم��ع اإلنس��اني ليعيش حي��اة محفوف��ة ب��األخوة و
المحبة . - األديب رومانسي الم��ذهب و االتج��اه إذ ه��و رائ��د من رواد الرابط��ة القلمي��ة5
ل��ذلك تجلت في نص��ه ه��ذا بعض مظ��اهر االتج��اه ال��ذي ي��دعو إلى التجدي��د فياألدب الحديث قلبا و قالبا نذكر منها :
أ- توظي��ف الرم��وز الطبيعي��ة : فبحكم رومانس��ية الك��اتب اس��توحى رم��وزه من مظ��اهر الطبيع��ة ، ن��ذكر على س��بيل المث��ال ال الحص��ر : األزه��ار ، النح��ل ،
الذباب.. . ب- اعتم��اد اللغ��ة الس��هلة ألن��ه يخ��اطب ك��ل الش��رائح االجتماعي��ة بمختل��ف
مستوياتهم اإلدراكية أي أنه يخاطب الناس بما يفقهون .ت- إخضاع نصه لوحدة عضوية و أخرى موضوعية .
ث- النزعة اإلنسانية فبحكم حبه لإلنسان باعتب��اره مرك��ز الك��ون نج��د ميخائي��ل نعيمة متأثرا بمجتمعه متأسفا على وضعه و حاله طامحا إلى إص��الحه تواق��ا إلى
مجتمع تسوده األخوة ، المحبة ، و المساواة تحت ظل العدالة االجتماعية . - ينتمي هذا النص إلى فن المقال و هو بحث قصير في موضوع م��ا اجتم��اعي6
كان أو سياسي أو ثقافي... و هذه المقالة التي بين أيدينا نموذج حي من نماذج المق��االت االجتماعي��ة ال��تي ته��دف إلى اإلص��الح من ش��أن الف��رد و الجماع��ة ألن الك��اتب يع��الج موض��وعا
اجتماعيا متمثال في "كبار النفوس و صغارها" .و فن المقال شاع في العصر الحديث بازدهار الصحافة و تطور الطباعة .
- نعم يحق��ق ه��ذا النص الوح��دة المطلوب��ة في ه��ذا الفن أال و هي الوح��دة7الموضوعية و الوحدة العضوية .
- الوحدة الموضوعية : الكاتب يعالج موضوعا واحدا من بداية النص إلى آخره1.
- الوح��دة العض��وية : و ت��برز في م��دى انس��جام األفك��ار و ترابطه��ا و خ��دمتها2لبعضها البعض لتشكل نسقا واحدا و كتلة متكاملة العناصر .و تحقيقا لهذه الوحدة رتب الكاتب أفكاره على النحو اآلتي :
أ- المقدمة : و فيها مهد لموضوعه ليضع القارئ في جو النص . ب- العرض : و فيه بسط األفكار و حللها مستندا إلى أدلة و براهين قاطعة .
ج- الخاتمة : و فيها ركز على الفكرة التي يري��دها راس��خة في أذه��ان الق��راء وفي نفوسهم .
- و استعان بقرائن لغوية تحافظ على هذا التناسق نذكر منها : - أس��ماء4- أس��ماء الش��رط 3- ح��روف العط��ف 2- ح��روف الج��ر 1
اإلشارة
30
II: البناء اللغوي -- الوظيفة اإلعرابية للجمل بين قوسين :1
إنه ذو نفس كبيرة : جملة مق��ول الق��ول في مح��ل نص��ب مفع��ول ب��ه للمص��در"قول" .
تحمل السقم للبري : جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدإ .- استخراج الحال ، التمييز ، الصفة :2
( شبه جملة حال .على غير حقيقتهالحال : من كانت نفسه كبيرة ، ) .النتنةالصفة : أجوافها
تميز اسم التفضيل .مركزاالتمييز : من أرفع الناس - المعنى الذي أفادته "لوال" في قول الكاتب " لوال كبار النفوس لكانت جحيما3
" هو االمتناع للوجود.عناصرها : لوال : أداة شرط غير جازمة حرف امتناع للوجود .
كبار النفوس : جملة الشرط . ل� : رابطة لجواب الشرط .
كانت جحيما : جملة جواب الشرط . - الذي يفسر سيادة المحسنات المعنوية في النص هو بناء الك��اتب نص��ه على4
الموازنة بين األمر و نقيضه ، فقد وازن بين كبار النفوس و ص��غارها ، و رغب��ة منه في تقريب أفكاره إلى أذهان القراء و ترسيخها في نفوسهم وظ��ف الكث��ير
من المحسنات المعنوية نذكر على سبيل المثال :الطباق : )يضيق/يتسع( ، )يبطنون/يظهرون( .
المقابلة : )لوال كبار النفوس في األرض لكانت جحيم��ا / و ل��وال ص��غار النف��وسلكانت نعيما( .
)النحلة تحمل البرئ للسقيم / الذبابة تحمل السقم للبري( . - الصورة البيانية : التشبيه : في قوله " أولئك كالنحل" تشبيه مرس��ل مجم��ل5
لذكر األداة و حذف وجه الشبه .- النمط الغالب هو النمط التفسيري المدعم بالحجة من مؤشراته نذكر : 6 - أصدر ميخائيل نعيمة حكما عاما حول أثر ك�ل من كب��ار النف��وس و أص��اغرها1
ثم أتبع��ه بتبس��يط ل��ذاك الحكم و توض��يح ل��ه عن طري��ق التحلي��ل و التمثي��ل والموازنة ليخلص إلى خاتمة...
- االستناد إلى أمثلة حسية مس��توحاة من الواق��ع المعيش و إلى ذك��ر األمث��ال2قصد التوعية و الهداية.
- سهولة اللغة و الموضوعية في العرض... 3
31
تصحيح الموضوع الرابع :
I: البناء الفكري - - يخاطب الشاعر في هذا النص خديجة ال��تي ترم��ز لألم��ة جمع��اء ، و ي��دعوها1
إلى التشبث باألمل ، و التحرر من الغزاة .- الدالالت الرمزية للمفردات اآلتية :2
الباب : يرمز لألمل و الرجاء .إناء الزهور : يرمز لألرض الطاهرة .
حبل الغسيل : يرمز لألرض النقية النظيفة .الطريق الطويل : المشوار النضالي الدامي .
أسرار األرض : الثورة و المقاومة . - نعم ، يدعو الش��اعر إلى الث��ورة لط��رد الغ��زاة الط��امعين في فلس��طين ، و3
يعلن عن انطالقة شرارة المقاومة ، و يتجلى ذلك تحديدا في المقطع األول من خالل العبارات اآلتية : سنطردهم من إناء الزهور ، حجارة هذا الطري��ق ،....من هواء الجليل ، و في شهر آذار قالت لنا األرض أسرارها ، هذا زيادة على ما ورد في نهاية المقطعين الثاني و الثالث من تعبئة لمواقف التمرد و تمجي��د الف��داء ، و العبارات الدالة على ذلك : استل من تينة الصدر غصنا أقذفه ك��الحجر أنس��ف
دبابة الغاصبين ، ستمطر هذا النهار رصاصا . - اللون الشعري : يندرج النص ضمن الشعر السياس��ي التح��رري ألن الش��اعر4
يدعو إلى الثورة لتحرير فلسطين من يد الغاصبين المحتلين .* سمات أدب المقاومة ) الشعر الثوري التحرري( :
- التمسك باألرض ، التفاؤل بالنصر .- التنديد بجرائم المستعمر .
- تمجيد الفداء . أما من حيث الش��كل : توظي��ف الرم��وز ، االعتم��اد على ق��وة اللغ��ة و إيحائه��ا ،
االستعانة بالصور البيانية ... - تلخيص المض��مون : إن فلس��طين ج��زء من روحي ، و أن��ا متفائ��ل بالنص��ر5
القريب ألن هذه التضحيات تعبد الطريق نحو الحرية و تخلص الشعب من براثن المحتل الغاصب ، و أطمئن األمة أن شرارة المقاومة قد انطلقت و أن سقوطالشهداء على غرار الفتيات الخمس سيزيد الشعب عزيمة و المقاومة اشتعاال .
- الفكرة العامة : التعلق باألرض و الدعوة إلى المقاومة .6
II: البناء اللغوي -- اإلعراب :1
32
أسمي : فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الضمة المقدرة على الي��اء من��ع منظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا" .
يدي : مفعول به منصوب و عالمة نصبه الياء ألنه مثنى و حذفت النون لإلض��افةو الياء الثانية : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
جملة )يخبئن( : جملة فعلية في محل رفع )صفة لخمس بنات( .جملة )يقرأن( : جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ بدل من الخبر "يخبئن" .
- أسلوبان إنشائيان : أ- النداء : خديجة ) لفت االنتباه ( .2 ب- النهي : ال تغلقي الباب ، ال تدخل في الغياب ، ال تذهبي )
الغرض منه الرجاء و االلتماس من أجل االستمرار( .- الصورتان البيانيتان :3
أ- قالت لنا األرض أسرارها : شبه األرض باإلنسان ذكر المش��به األرض ، ح��ذف المشبه به اإلنسان و ترك الزما بدل عليه )قالت( على سبيل االستعارة المكنية
.ب- خديجة ال تغلقي الباب خلفك : كناية على األمل بالنصر و التحرير .
تتجلى القيمة الفنية للصورتين في توضيح المعاني و تقريبها إلى األذهان . - الوزن الذي وظفه الشاعر في ه��ذا النص ه��و بح��ر المتق��ارب ال��ذي يعتم��د4
على تفعيل��ه "فع��ولن" : و ه��و ذو تفعيالت قص��يرة متالحق��ة تكس��ر الرتاب��ة وتوقظ الشعور و تبعث الحماس و تناسب روح المقاومة لدى الشاعر و الثورة .
تصحيح الموضوع الخامس :
I: البناء الفكري - - كلمة صالة في النص تدل على الثورة على واقع الهزيمة ال��ذي س��يطر على1
األمة العربية ، كررت الشاعرة هذه الكلم��ة للدالل��ة على اإللح��اح على ض��رورةالتغيير و أن األداة المحققة لذلك هي الثورة ال غير .
- ي��وحي االس��تفهام في ال��بيت األول باس��تعجال الش��اعرة قي��ام الث��ورة ، ألن2 هدف الشاعرة من خالل النص هو إقناع الفرد الع��ربي ب��أن طري��ق الخالص ه��و
الثورة ، إذ ال سبيل إلى تغيير واقع العرب غير الثورة . - الشاعرة متفائلة ألنها مقتنعة كل االقتناع بأن الثورة ستجلب االنتص��ار له��ذه3
األمة و تغير األوضاع كما في قولها : صالتنا ستنقل الجدب إلى اخض��رار ، تبعثالغناء ، تعيدنا للوطن المسروق...
- شرح قول الشاعرة : تخاطب فلسطين من خالل مخاطبتها لقب��ة الص��خرة ،4بكل ثقة بأن الثورة ستأتي بثمارها و هي النصر و جلب الحياة للفلسطينيين .
33
- العالق��ة بين مطل��ع النص و الس��طر األخ��ير هي عالق��ة تكام��ل ، إذ تؤك��د5الشاعرة في السطر األخير على النتيجة التي سنصل إليها إذا قمنا بالثورة .
- نم�ط النص : إخب�اري ، اس��تعانت في�ه بالنم�ط الوص�في و ه�ذا ح�تى تعطي6 ص��ورة واض��حة غن واق��ع الع��رب و م��ا يمكن أن ي��ؤول إلي��ه إذا ق��ام ب��الثورة و
بالتالي فهذا سيشجع و يغري العرب بالقيام بالثورة . - الفن الشعري هو : الشعر السياسي التحرري ذو النزعة القومية و هو اتج�اه7
جديد في الشعر السياسي ، واكب ظهوره انتشار الث��ورات في ال��وطن الع��ربي في القرن العشرين يهدف إلى توعية الشعوب و إيقاظها و دفعها للقيام بالثورة على المحت��ل ، من رواده : الش��ابي ، مف��دي زكري��ا ، محم��د العي��د آل خليف��ة ،
محمود درويش ، نازك المالئكة... .
II: البناء اللغوي - - دور هذين الضميرين هو ترابط النص و توطيد الصلة بين فقرات��ه و معاني��ه ،1
يرب��ط الث�ورة بم�ا ي�ترتب عنه�ا من نت�ائج ، فض��مير جم�ع المتكلمين يع�ود علىالعرب جميعا و ضمير المفرد الغائب يعود على الصالة أي الثورة .
- األسلوب الذي طغى على النص هو األسلوب الخبري ألن الشاعر في مق��ام2 إخبار و إقناع القارئ عن طريق ذكر أهمية الثورة و نتائجها اإليجابية على األم��ة و فلسطين بالخصوص ، فالشاعرة تبدو واثقة مقتنعة ، و إن كنا نشعر بثورتها و انفعالها أحيان��ا كم��ا في اس��تعمالها لألس��اليب اإلنش��ائية كاالس��تفهام في مطل��ع
النص ، و النداء " يا قبة الصخرة " . - الص��ورة البياني��ة : االس��تعارة المكني��ة المزدوج��ة : تش��بيه الص��الة بالم��اء أو3
الشراب عموما ، و من جهة أخرى تشبيه آذار بالكائن الحي م��ع ح��ذف المش��به ب��ه في كليهم��ا و اإلبق��اء على الزم��ة من لوازم��ه و هي االرت��واء على س��بيل االس��تعارة المكني��ة ، بالغته��ا و قيمته��ا الفني��ة تكمن في تقوي��ة المع��نى و
توضيحه و تشخيصه و تجسيده باإليجاز . - المحسن البديعي هو طباق اإليجاب )الجدب/االخضرار( أثره البالغي : تقوي��ة4
المعنى من خالل إبراز فعالية الثورة التي تجعل الجدب اخضرارا . - اإلعراب :5
خادع : نعت مجرور و عالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره . سطوره : نائب الفاعل مرفوع و عالمة رفعه الض��مة الظ��اهرة و ه��و مض��اف و
الهاء ضمير متصل مبني في محل جر باإلضافة .جملة )تسلح العزل( : جملة فعلية في محل رفع خبر ثان للمبتدأ الصالة .جملة )تطعم الصغار( : في محل رفع جملة معطوفة على جملة الخبر .
34
تصحيح الموضوع السادس :
I: البناء الفكري - - يتوجه الشاعر بندائه في مطلع القصيدة إلى " الراقص��ين على دم الص��حراء1
" و يقصد بندائه هذا الصهاينة و كل من تواطأ معهم من عرب و عجم . - في النص نبرة وعيد للصهاينة ألن الشاعر يتوع�دهم بث��ورة ش��عبه و ص�راخه2
في وجه الظالم المستبد و إلزالة كل القيود التي تكبل عقله و يده لكسر شوكةاالستعمار و استئصال جذوره من أعماق أرض فلسطين األبية .
- وازن الشاعر في البيت السابع بين هتلر السفاح هذه الشخصية الدكتاتوري��ة3 التي صبت غضبها و حق��دها على اليه��ود و أب��ادتهم حرق��ا و بين الص��هيوني الذي سلب وسام القتل من "هتلر" و عاث في أرض فلسطين الطاهرة فس��ادا
و سفك دماء أبنائها . و الش��اعر مح��ق به��ذه المقارن��ة الص��ائبة ألن ج��رائم اليه��ود في ح��ق الش��عب
الفلسطيني أفظع و أشنع من جرائم هتلر مع اليهود . - يبدو الشاعر جد متفاعل مع ما يحصل في فلسطين و النزعة التي غذت هذا4
الش��عور و أفاض��ته هي "النزع��ة القومي��ة " فبحكم انتمائ��ه إلى الع��رب و ال��دم العربي الذي يسري في عروقه تعاطف الشاعر مع فلسطين العربية و س��اندها بقلبه و جوارحه و طمح بشدة إلى استقاللها ، و تنجلي هذه النزعة بوض��وح في البيت الثامن الشطر األول " يا أخت يعرب " في صدر ال��بيت التاس��ع " ث��ارات
أهلك في دمانا " . - تحمل هذه القصيدة قيمة سياسية فهي تتناول القضية الفلس��طينية من ك��ل5
جوانبه��ا من احتالل األرض المقدس��ة و معان��اة الش��عب الفلس��طيني المس��تعبد المستضعف من بطش الظالم إلى ال��دعوة للجه��اد و المقاوم��ة ح��تى النص��ر أو
الشهادة .- التلخيص :6
أيها الجذلون على دم الصحراء ، ش��رارة الث��ورة الحم��راء توش��ك أن تنجلي في يوم تحطيم القيود ، و صرخة األحرار في وجه س��فاح اليه��ود ، ي��ا ق��دس ، ي��ا
أخت يعرب ، نيران ثأرك دونها الموت أو النصر .
II: البناء اللغوي -- الحقالن الدالليان البارزان في القصيدة هما :1
أ- حقل الثورة : مثل : الثورة ، يحطم ، يصرخ ، شرارة ، تلتظي .ب- حقل اإلجرام : مثل : الدمع ، األشالء ، الدم المسفوك ، مدية .
- العالقة الموجودة بين البي��تين التاس��ع و العاش��ر هي : عالق��ة تكاملي��ة تق��وم2على :
35
- تحديد حالة العرب : الرغبة في األخذ بثارات أهل القدس .- تحديد أسباب زوالها : الموت ، أو النصر .
- تحديد الصورة البيانية ال��واردة في ال��بيت الث��امن : " ي��ا أخت يع��رب " : هي3 كناية عن موصوف "القدس" وجه بالغتها يتمث�ل في إعط�اء الش�اعر الحقيق�ة : حب الع��رب للق��دس ، مص��حوبة ب��دليلها : إنزاله��ا منزل��ة األخت في وج��دان
العرب .- المحسنان البديعيان هما :4
أ- اللفظي : التصريع ء قد آن يوم الثورة الحمراءيا راقصين على دم الصحرا
و قد ساعد هذا المحسن على تزيين الكالم .ب- المعنوي : الطباق : )تلتظي/إطفاء(- ساعد على توضيح المعنى و تقويته .
- اإلعراب :5أ- إعراب المفردات :
كل : فاعل مرفوع و عالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . يمشي : فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره من��ع من
ظهورها الثقل و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .ب- محل الجمل :
يفر البغي من هزاتها : جملة فعلية في محل جر صفة .تلتظي : جملة فعلية في محل نصب حال .
تصحيح الموضوع السابع :
I: البناء الفكري -- الحقل المعجمي للنص ينقسم إلى :1
أ- ثوري حربي : الفدا ، نوفمبر ، ثرنا ، الظلم ، حربنا ، األحالف .ب- طبيعي : الفجر ، األحجار ، األفق ، الظلماء ، األرض ، الجبال...
ج- ديني : ليلة القدر ، المسيح ، الخلق ، روح الله ، الخلد... و ه��ذا يعكس الحم��اس و ال��روح الثوري��ة ال��تي تغم��ر نفس الش��اعر لقناعت��ه بضرورة الثورة لدحر العدو مستلهما في ذلك العبر من الطبيعة و يعكس نفسه
المتشبعة بالمعاني الروحية اإلسالمية . - مصادر رموز الشاعر في هذا النص : هي الدين و الطبيع�ة مث��ل : المس�يح ،2
ليلة القدر ، النار ، النور...ليلة القدر : توحي بالقداسة .
36
المس��يح : ت��وحي باإلعج��از و التغي��ير فالمس��يح معج��زة علمي��ة من خالل منع��ه للطيور ثم نفخ فيها فتدب فيها الحياة ، فكذلك نوفمبر أح�دث المعج��زة و خل��ق
الجزائريين من جديد بإخراجهم من العتمة و الظالم و الذل .النار : توحي بلهيب الثورة و شراستها....
- الفكرة العامة : تمجيد ثورة أول نوفمبر و اإلشادة بإرادة الشعب في التحرر3و االنعتاق .
( : اندالع ثورة أول نوفمبر المباركة المقدسة .1-6/ )1( : استجابة الشعب للثورة و استعداده للتضحية .7-12/ )2( : تصميم الشعب على االنتقام من العدو .13/15/ )3( : عظمة ثورة أول نوفمبر و شجاعة أبنائها .16-17/ )4
- من قيم النص :4 أ- قيمة سياسية : تتمثل في : اقتناع الشعب بأن ما أخ��ذ ب��القوة ال يس��ترجع إال
بالقوة . طلب الشهادة و الموت في سبيل تحرير الوطن .ب- قيمة فنية : توظيف المعاني و الرموز الدينية في التعبير عن الثورة .
- تنوعت األساليب تبعا لمعاني النص : 5 استهل النص بأسلوب إنشائي طغت عليه ص��يغة االس��تفهام غرض��ه تعظيم أول نوفمبر ، و هو ما يدل على نفس الشاعر التواقة للث�ورة أم�ا األس�لوب الخ�بري فجاء لتعداد جرائم المستعمر و التأكيد على اس��تجابة الش��عب الس��ريعة القوي��ة
للثورة . - ن��وع النص : ش��عر سياس��ي تح��رري : تتمث��ل أهميت��ه في توعي��ة الش��عب و6
إيقاظه ، و شحذ الهمم ، فهو سالح ال يقل فتكا و قوة على السالح الم��ادي أيالعتاد العسكري .
- األنماط النصية : إخباري وصفي .7
II: البناء اللغوي - - أهمية ضمير الجمع "نا" يدل على التفاف الشعب الجزائ��ري ح��ول الث��ورة و1
اقتناعه بضرورتها كسبيل و حل لتخلص الشعب من العدو .- حرف السين : يدل على المستقبل القريب .2 - الصورة البيانية في صدر البيت األخير هي االستعارة المكنية "أال فارو لآلباد3
يا دهر " إذ شخص الدهر .......بالغتها أو قيمتها الفنية : التشخيص .
الصورة البيانية الثاني��ة : االس��تعارة التص��ريحية : ش��به الث��ورة بالقص��ة و ص��رحبالمشبه به و هو القصة ، قيمتها : تجسيد المعنى .
- المحسن البديعي : التصريع)دقا/انشقا( .4أثره فني محض هو إحداث جرس موسيقي .
- اإلعراب :5 إذا : ظرفية شرطية غير جازمة لما يستقبل من الزمن في محل نصب مفع��ول
فيه و هو مضاف .األرض : فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده ضاق .
37
)فليس يضيق الرحب( : جملة ال محل لها من اإلعراب ألنها ج��واب ش��رط غ��يرجازم .
) و في فمه الرشاش( : جملة ال محل لها من اإلعراب ألنها جملة اعتراضية .
تصحيح الموضوع الثامن :
I: البناء الفكري- ، علم الصبر ال��ذهاب- كان وقوف الشاعر عند رسوم األندلس و دمنها وقوفا1
أي وقوفا طويال رغبة منه في تحقيق الوصال الروحي بها و بهم ، و اعترافا منهبحقها ، و حقهم عليه .
وقفت بها كما ش�اءت و ش�اؤا وقوفا علم الص�ب�ر الذه�اب�الها حق ، و لألح�ب�اب ح�ق رشفت وصال�ه�م فيه�ا حباب�ا
- البيت الدال على اعتق��اد الش��اعر ب��أن نفي��ه ك��ان قض��اء محتوم��ا ه��و ال��بيت2التاسع :
مغرب آدم م��ن دار ع��دن قضاها في حم�اك لي اغتراب�ا و في هذا البيت نوع من المبالغة اللطيفة ، إذ ساوى الشاعر بين أرض األندلس و دار عدن ، فدار عدن فيها ما ال عين رأت ، ال تعدلها أرض األندلس . و القص��د من هذه المشابهة وصف تفرد جمال األندلس ، و وص�ف حال�ة الرض�ا القص�وى
عند الشاعر .
عالق��ة- العالقة بين نبرة السخط و نبرة الرضا اللتين تضمنتهما القص��يدة هي 3 دافعها الحب، حب مصر سبب في سخط الش��اعر على من تس��بب فيوجدانية
إخراجه منها ، و حب األندلس : )رسومها ، دمنها ، أهله�ا ، جماله�ا( س��بب رض�االشاعر بمنفاه فيها.
- كان للوطن في وجدان الشاعر حيز واسع يعدل حيز الدين ، أو يتفوق علي��ه4.
عليه أق�اب�ل الح�ت�م المجاب�ادين�يو لو أني دعيت لكن�ت أدرت إليك قبل البي�ت وجه�ي إذا فه�ت الشه�ادة و المث�اب�ا
- قال الشاعر :5 رشفت وصال�ه�م فيه�ا حباب�ا
أدرت إليك قبل البي�ت وجه�ي هاتان العبارتان لهما أثر قوي على السياق العام إذ عكست كل عب��ارة ، التعل��ق و الحب الذي يحمله الشاعر بين ضلوعه أله��ل األن�دلس و لمص��ر ، فه�و عن��دما
38
يقف بالدمن ، يقف طويال يحتسي بتلذذ ذكري��ات أص��حابها ، ذك��رى ، ذك��رى ، و هو إن حضره الموت يدير وجهه إلى بلده مص��ر قب��ل إدارت��ه إلى القبل��ة ، و في ذلك داللة على شدة حبه لذاك البلد ، و ه�ذا ال�وطن مم�ا يخ��دم الس�ياق الع�ام
للنص .- تقسيم النص إلى مقاطعه األساسية :6
.6 إلى البيت 1 : من البيت المقطع األول( نداء الشاعر رسوم األندلس ، و بكاؤه على دمنها لتعلقه بأهلها .1
.13 إلى البيت 7 : من البيت المقطع الثاني( تباين شعور الشاعر بين مصر و األندلس .2
.17 إلى البيت 14 : من البيت المقطع الثالث( مكانة الوطن مصر في قلب الشاعر .3
- استفاد الشاعر من القصص القرآني و يتضح ذلك في مضمون البيت التاسع7:
مغرب آدم م��ن دار ع��دن قضاها في حم�اك لي اغتراب�ا لقد قضى الله سبحانه و تعالى بأن أخرج آدم من الجنة ، و ه��و ال�ذي قض��ى أن تكون هذه الجنة )األندلس( موطنا للش��اعر في غربت��ه و تتمث��ل القيم��ة الفني��ة لهذا اإلس��قاط في دق��ة تص��وير عم��ق التجرب��ة الش��عورية عن��د الش��اعر تجرب��ة "منفاه" ، إنها قضاء محتوم ال قدرة له على دفع أسبابه ، و ليس له من خيار إال
اإلذعان و الخضوع كارها . مع هذه المرارة العميقة تلوح أطياف سرور تولدها األن��دلس في ده��اليز نفس��ه
المنكسرة . - إنها تجربة شعورية عميقة يولد فيها األسى من رحم الحب ، و يولد فيها الحب من رحم ال��ذكرى ، إنه��ا تجرب��ة معان��اة النفس تحت ق��دم الج��بروت ، و الهي��ام
بالجمال . - نع��ني ب��المزج بين التجرب��ة الش��عورية و خاص��ية المحاك��اة و التقلي��د ق��درة8
الشاعر على الجم��ع بين روح الق��دامى و أحاس��يس ال��ذات في إنتاج��ه األدبي ويتضح ذلك من خالل النص في :
- تقليد القدامى في :1* نظام الشطرين ، و وحدة الروي ، وحدة القافية ، و وحدة الوزن .
* المعجم اللغوي : الرسم ، الدمن ، كواعب ، وائل ، رحلي ...* الصورة البيانية : تشبيه ، استعارة ، كناية .
- نقل الحالة الشعورية الذاتية ، النفي ، أسبابه و مخلفاته .2 و هذا المزج أوجد إنتاج��ا جدي��دا يتس��م بط��ابع المحاك��اة التجديدي��ة البعي��دة عن
الجمود .- النمط الغالب على النص هو الوصفي .9
أبرز مؤشراته :- وصف أحاسيس الشاعر :1
* حزنه عند رؤيته رسوم و دمن األندلس :و قل لحق�ه العب�رات تج�ري و إن كانت س�واد القل�ب ذاب�ا
* تعلقه الشديد بهذه الدمن و الرسوم و أهاليها :لها حق ، و لألح�ب�اب ح�ق رشفت وصال�ه�م فيه�ا حباب�ا
39
* رضاه بأرض األندلس منفى له ، و اعتزازه بذلك :تخذتك موئ�ال ، فحللت أن�دى ذرا من وائ�ل ، و أع�ز غاب�ا
* مقته لمن تسبب في نفيه :فأنت أرحتني م�ن ك�ل أن�ف كأنف الميت في الن�زع انتصابا
* حبه الكبير لوطنه مصر :و لو أني دعيت لكن�ت دين�ي عليه أق�اب�ل الح�ت�م المجاب�ا
- بروز أسماء الذوات :2وصف جمال األندلس :
مغرب آدم م��ن دار ع��دن قضاها في حم�اك لي اغتراباوصف وجه الخونة :
و منظر ك�ل خ�وان، يران�ي بوجه ، كالبغي رم�ي الن�قاب�ا
الرسم ، الدمع ، الدمن ، أرض األندلس ، وائل ، ذرا ، آدم ، دار عدن ، الفل��ك ،الغراب...
- بروز األلفاظ الدالة على الحركة :3تجري ، سبقن ، وقفت ، رشفت ، رمى ، لقيتك...
- كثرة النعوت و األحوال :4تجري ، مقبالت الترب ، علم الصبر الذهاب ، حبابا...
- وفرة الصور البيانية )التشبيهات و االستعارات( :5 أجزيه بدمعي ، سبقن مقيالت الترب ، أدين التحية ، وقوفا علم الصبر الذهاب ، رشفت وصالهم فيها حبابا ، كأنف الميت في النزع انتصابا ، كالبغي رمى النقابا
... و قد خدم هذا النمط الموضوع ، إذ ساعد على معرفة حقيق��ة مش��اعر األديب ، و م��دى عالقت��ه باألش��ياء الموص��وفة ، فه��و محب ألرض األن��دلس ، ك��اره لك��ل
متسبب في نفيه ، مشتاق إلى وطنه ، مقدس له...II: البناء اللغوي-- إعراب ما تحته خط إعرابا تفصيليا :1
تجري : فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الضمة المقدرة على آخ��ره من��ع منظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
كنظمي : الكاف : حرف جر . نظم : اسم مجرور بالكاف و عالمة جره الكس��رة المق��درة على آخ��ره
منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف . الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
أرحتني : أرح : فعل ماضي مبني على السكون التاء : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
النون : للوقاية . الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
40
ديني : دين : خبر كان منصوب و عالمة نصبه الفتح��ة المق��درة على آخ��ره من��عمن ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
إعراب الجمل :تجري : جملة فعلية في محل نصب حال .أرحتني : جملة فعلية في محل رفع خبر .
من خالل مع��نىتقوي��ة المع��نى- لق��د س��اعد الحرف��ان "في" ، "الب��اء" على 2 الظرفية الذي ي��دل على الق��رب " ق��رب الش��اعر من ال��دمن " و ال��ذي ي��وحي بشدة تعلقه بها ، و معنى التوكيد " توكيد عدم عمارة بنيان ق��وم.." عن طري��ق
حرف الجر الزائد )الياء( .
- تعيين نوع المجاز و وجه بالغته :3 أ- وداعا أرض أندلس : مجاز مرسل استعمل لفظ األرض في غير م��ا وض��ع ل��ه
لعالقة المحلية ، ألن المعنى الحقيقي هو وداعا أهل أندلس .و قد أفاد هذا المجاز في تصوير المعنى تصويرا دقيقا ، كذلك أفاد اإليجاز .
ب- فأنت أرحتني من كل أنف : مجاز مرسل عالقته الجزئية ، و قد س��اعد علىتصوير المعنى تصويرا دقيقا .
- شبه الشاعر في قوله :4و منظر ك�ل خ�وان، يران�ي بوجه ، كالبغي رم�ي الن�قاب�ا
وجه الخونة من أبناء وطنه الناظرين إليه بوجه البغي يرمي النقاب . ذكر طرفي التشبيه : المشبه و المشبه به ، و أداة التش��بيه : الك��اف ، و ح��ذف
وجه التشبيه فهو تشبيه مجمل مرسلو وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد فهو تشبيه تمثيلي .
و قد استطاع األديب من خالل ه�ذه المش�ابهة االنتق�ال ب�ذهن الق�ارئ من أم�ر معهود "نظرة الخون��ة" ، إلى ش��يء طري��ف بعي��د الخط��ور على الب��ال " نظ��رة البغي تلقي نقابها " و قد هز ه��ذا االنتق��ال نفس��ية الق��ارئ و بعث فيه��ا ش��عور االحتقار و التقزز و الكره للباغية التي تلقي بنقابها إيذانا بالشروع في المحظور من الفاحشة ، و ه��و أكي��د وج��ه ب��اهت ، زائ��غ النظ��ر ، نتيج��ة الش��عور ب��اإلثم و الرذيلة و االنحطاط و الطمع ، و الخسة و الضعة ، فه�و به�ذه ال�دالالت جميعه�ا قد رسم ببراعة نفسية و أفعال و مالمح الخون��ة بش��كل ي��ؤثر ، و يح��رك دوافنالنفس و من هنا تتضح بالغة هذا التشبيه : القدرة على تحريك مشاعر النفس .
- القصيدة من بحر الوافر .5وق�ف�ت ب�ه�ا ك�م�ا ش�ا ءت و ش�اؤا
/ /0 / / / 0 / / 0 / 0/ 0 / / 0/0مف�ا ع�ل�تن م�ف�ا ع�ل�تن ف�ع�ولن
وق�وف�ن عل��ل�م ص�ص�ب�ر ذ ذه�اب�ا // 0 / 0/ 0 / / 0 / 0 / 0 // 0 / 0
41
مف�ا عل��تن م�ف�ا ع�ل��تن فع�ول�ن
تصحيح الموضوع التاسع :
I: البناء الفكري - - يقصد الشاعر ص��الح خ��رفي ب��� "ح��داة الس��لم" أنص��ار الس��لم أو دع��اة1
السلم من الجزائريين الذين توجهوا لهيئة األمم المتح��دة من أج��ل القض��يةالجزائرية .
- رأي الشاعر س��لبي في هيئ��ة األمم المتح��دة ، ألنه��ا ال تق��ف إلى ج��انب2 الحق في القضايا المصيرية العادل��ة ، قض��ايا الش��عوب المس��تعمرة و ال��تي منها الجزائر ، لوقوفه��ا إلى ج��انب األقوي��اء ال��ذين ي��دفعون له��ا ال��دوالرات
مقابل تغنيها بالسلم و دعمها للظلم .لقد نصبوك سوق مس�اوم�ات بضاعته الضعي�ف المستجي�ر
- اعتم���د الش���اعر في حديث���ه عن هيئ���ة األمم المتح���دة على العق���ل و3 البره���ان ، ال على العاطف���ة و الوج���دان ، إذ اس���تمد آراءه من الواق���ع المعاش ، واقع هذه الهيئة ال��تي تض��م بين جنباته��ا ذئاب��ا يتب��اهون بالس��لم و أوغادا يحتمون بالسالح الفتاك و به يفخرون ، و عجوال يتعالى خواره��ا ، و جذعانا وديعة ، و تؤكد صحة الحكم ح��وادث الت��اريخ و مالبس��ات الحي��اة ، و
هذه فلسطين شاهد للعيان . إن السلم يحوزه أصحاب الحق بالرشاش . نصير القول، إن عزت علين�ا مداركه، و ش�ط ب�ه الغ�رور
فرشاش الحمام ،)و قد خبرن�ا عميق وفائه(، )نع�م النصي�ر(- جسد الشاعر الجزائري صالح خرفي قيم الثورة الجزائرية ، و أبرزها :4
ال��دعوة إلى الس��لم و الح��ق ، و الع��دل و األخ��وة ، أي أن منطلق��ات ه��ذه الثورة كانت دوافعها إنسانية : مقاومة الظلم و استرجاع الحقوق المغتصبة
.تيممن�ا الن�دى ح�داة سل��م فضج المنت�دى ، و عال النفير
قال�وا: من�ب�ر للح�ق ح�ر و فيه الح�ق، مختن�ق أسي�ر- ظاهرة التكرار ارتبطت في النص :5
أ- بالحال��ة النفس��ية للش��اعر : س��خطه على هيئ��ة األمم المتح��دة و مقت��هلقراراتها و ألعضائها ، و تجليات ذلك في النص :
كوالي�س بها وئ�د الضمي��ر في�ا دنيا إل�ى أي�ن المسي�رإذا أصبح�ت مج�زرة، ت�ردى بها قي�م الحياة ، فما المصير؟
قال�وا: من�ب�ر للح�ق ح�ر و فيه الح�ق، مختن�ق أسي�رلقد نصبوك سوق مس�اوم�ات بضاعته الضعي�ف المستجي�ر
تباهى الذئب فيك بث�وب سل�م ليخطب وده الح�مل الغري�ر فيالك عالما ب� الرس�م ح�ر و بال�دوالر ممل�وك، أج�ي�ر
ب- الموقف الذي يريد التأكيد عليه : اعتبار السالح و الثورة طريق النصر و
42
العزة ، ال قرارات الهيئة ، تجليات ذلك في النص : فرشاش الحمام ،و قد خبرن�ا عميق وفائه ، ن�ع�م النصي�ر
و لن يستنزف الباغي دم�انا فعرق الحر منبع�ه غ�زي�ر إذا راق الع�واء له�ا فإن�ا يروق لنا التنم�ر و الزئي��ر
و إن طابت لها دنيا األفاع�ي فك�م يحل�و لن�ا، أنا نس��ور حداة السلم ، يا دني�ا استحثوا إليك الفجر ، يح�دوه السف��ور
- علق الشاعر على :6أ- الحضارة االستعمارية بقوله :
فيالك عالما ب� الرس�م ح�ر و بال�دوالر ممل�وك، أج�ي�رب- الحضارة اإلسالمية بقوله :
حداة السلم ، يا دني�ا استحثوا إليك الفجر ، يح�دوه السف��ور لقد رأى الشاعر الحضارة الغربية عالم استعباد ، الحرية فيه ال تتعدى رسم الح��رف ، قوامه��ا ال��دوالر ، و غايته��ا توطي��د ق��دم الظلم و الطغي��ان ، على��ة فيه��ا قوامه��ا النقيض من ذلك يرى الحضارة اإلسالمية حضارة عز ، الحري التضحيات الجسام و غايتها البعث و اإلحياء و العمران ، و ه��و في رأي��ه
مصيب . - بين مقاطع النص عالقة داللية تالزمي��ة تتمث��ل في إص��دار الحكم الع��ام ،7
ثم ذكر التعليل للوصول إلى النتيجة سعيا من��ه إلى اإلحاط��ة الش��املة بك��لعناصر الموضوع .
أ- الحكم العام : األمم المتحدة كواليس وئد فيها الضمير :كوالي�س بها وئ�د الضمي��ر في�ا دنيا إل�ى أي�ن المسي�ر
ب- ذكر التعليل : هي مجزرة تردى بها قيم الحياة ، و تنقلب بها المع��ايير والمقاييس ، مع التمثيل لهذا االنقالب :
إذا أصبح�ت مج�زرة، ت�ردى بها قي�م الحياة ، فما المصير؟ لقد نصبوك سوق مس�اوم�ات بضاعته الضعي�ف المستجي�ر
و تنقلب السبائك ترم�مت��را و مقياسا ، تق�اس به األم�ور ج- النتيج��ة المترتب��ة عن ذل��ك : تمجي��د الث��ورة و الحث عليه��ا الس��ترداد
الضعيف حقه من القوي: فرشاش الحمام ،و قد خبرن�ا عميق وفائه ، ن�ع�م النصي�ر
حداة السلم ، يا دني�ا استحثوا إليك الفجر ، يح�دوه السف��ور - نمط النص حججي يسعى الشاعر من خالله إلى إقن��اع المخ�اطب بع�دم8
جدوى االعتم��اد على هيئ��ة األمم المتح��دة في نص��رة الش��عوب الض��عيفة وقضاياها العادلة ، يخدمه النمط اإلخباري و الوصفي .
مؤشرات النمط الحججي : * تنامي األفكار ، فكل فكرة تولد فكرة أخرى وفق المخطط البياني اآلتي:
الحكم ، التعليل ، النتيجة .(21،19،18* اعتماد الشواهد المقارنة قصد التوضيح و اإلقناع األبيات )
(16،11،10،9،8،7* تقديم الشواهد من الواقع األبيات )* اتخاذ األسلوب المنطقي أساس الحجة :
فرشاش الحمام ،و قد خبرن�ا عميق وفائه ، ن�ع�م النصي�ر
- التلخيص :9
43
يراعى في��ه : اح��ترام تقني��ة التلخيص ، عم��ق الفك��رة و دقته�ا و وض��وحها ،سالمة اللغة و جمالها.
II: البناء اللغوي - - المعنى العام للقصيدة ينحصر في فضح ق��رارات األمم المتح��دة المنح��ازة1
إلى أقوياء الدوالر و السالح ، و قد انتقى للتعبير عن ه�ذا المع�نى ، رم�وزا ترس��م ه��ذا الع��الم المخفي ، المتعفن ، المتج��بر و من الرم��وز األق��وى على
اإليحاء بهذه المعاني و األشد تأثيرا في النفس رمز :كواليس : المكان المشبوه ، وكر التالعبات السياسية الخبيثة الرذيلة .
سوق : مساحة التقاء جميع األصناف من البشر ، تختلط فيها األصوات ، يك��ثرفيها اللغظ ، و الكذب ، و الفحش و يتبوأ فيها الشيطان الصدارة .
مساومات : الربح الفاحش مع بيع الذمم إن الشاعر من خالل هذا التوظيف المنسجم لهذه الرموز وضع مجسما لألمم المتحدة يبعث في نفس المخ��اطب ك��ل مش��اعر االحتق��ار ، و االستص��غار ، و الحقد ، و إمعانا منه في إذكاء مشاعر العداء اتج��اه ه��ذه الهيئ��ة انتقى رم��وزا أخرى ت��بين طبيع��ة العالق��ة ال��تي ترب��ط بين ممتلكي الق��رار و الس��لطة و غيرهم من الضعفاء المسلوبي التفكير و اإلرادة ، و هي أشد إبان��ة على واق��ع
هذه الكواليس من الواقع نفسه و منها : وغد ، الذئاب ، العجل ، الحمل .
( ،19 ،� 12- األبيات التي تتناول الحديث عن القضية الجزائرية تتراوح بين )2 فوفد الجزائر قد قصد هيئة األمم المتحدة إال أنه لم يج��د في الحض��ور نص��يرا للحق ، ذل��ك لم يثن�ه ألن نص��ير الح�ق في قناعت��ه ش��جاعة أبطال�ه المتج��ددة
باستمرار لثبوتها و تأصلها في نفوسهم ، و هذا ما استوحيناه من : - الجم��ل الفعلي��ة )الخبري��ة( الدال��ة على التج��دد و االس��تمرار لت��وفر قرين��ة
)المدح( .- الجمل االسمية )الخبرية( الدالة على ثبوت شيء لشيء في مثل قوله :
و لن يستنزف الباغي دم�انا فعرق الحر منبع�ه غ�زي�ر إذا راق الع�واء له�ا فإن�ا يروق لنا التنم�ر و الزئي��ر
باإلضافة إلى الحديث السابق نعرج إلى روضة أخ��رى من ري��اض الكالم ، إلى روضة البيان التي رسم الشاعر من خاللها بذكاء واقع الغ��اب البش��ري ، ال��تي تعج س��احته بحيوان��ات ترتع��د الف��رائس ل��ذكرها ، و تهف��و األرواح إلى عل��و عالمها ، النمور ، األسود ، النسور ، و حيوانات تش��مئز من ذكره��ا األب��دان ، و تع��اف لفظه��ا األرواح ، ذئ��اب و أف��اع ، ك��ذلك ه��و ع��الم البش��ر و ك��ذلك ه��و الجزائري فيه ، نمر يعدو ، أسد يزأر ، نس��ر يحل��ق ، تش��بيهات و اس��تعارات و�وا ، و دون�ه نص�راء الباط��ل ذئ�اب و أف�اع. كنايات تتضح ، عزا و كرامة ، و عل��ر إذا ، نعم استطاع الشاعر الجزائري صالح خرفي في ه��ذه القص��يدة أن يعب
بقوة عن القضية الجزائرية من خالل )المعاني و البيان( . - رقم المثال المسند المسند إليه3
وغدكل فرح فخور 1 تيمم نا2
44
- اإلعراب :4* اللفظي )اإلفرادي( :
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على الس��كون في مح��ل نص��ب علىالظرفية و هو مضاف.
تردى : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر.
* المحلي :و قد خبرنا عميق وفائه : جملة اعتراضية ال محل لها من اإلعراب .
نعم النصير : جملة فعلية في محل رفع خبر . - تقطيع البيت و تسمية بحره :5
.بحر القصيدة هو الوافر
ل�ق�د ن�ص�ب�و ك س�وق م�س�ا وم�ات�ن / /0 / / / 0 / / 0 / / / 0 // 0 /0
م�ف�ا ع�ل��ت�ن م�ف�ا ع�ل�ت�ن فع�ول�ن ب�ض�اع�ت�ه ض���ض�ع�ي�ف ل�م�س��ت�ج�ي�رو
/ / 0 / / / 0 / / 0 / 0 / 0 / / 0/ 0 م�ف�ا ع�ل�ت�ن م��ف�ا ع�ل�ت�ن ف�ع�و لن
III : التقييم النقدي -
، فيها ذك��ر و وص��ف لألديب تفسيريةعالقة هذا القول بأدب االلتزام عالقة الملتزم "االنفعال و الت��وتر" ، و تحدي��د لمهام��ه "التجدي��د و الكش��ف" عن طري��ق المراجع��ة ، التحقي��ق ، و الت��دقيق ، و حص��ر ألهداف��ه "الس��ير إلى األفضل، إلى التطور بإرساء الرؤية الصحيحة ، و بهذه الصفات و المه��ام و األهداف تتم مشاركته الناس هم��ومهم السياس��ية و م��واقفهم الوطني��ة ، و الشاعر الجزائري صالح خرفي عينة من هذه الفئة ، انفعل لرؤي��ة الظلم و القهر الذي يمارس على ش��عبه ، و ت��وتر عن��د إدراك��ه ب��وأد قيم الحي��اة في
كواليس األمم المتحدة .كوالي�س بها وئ�د الضمي��ر في�ا دنيا إل�ى أي�ن المسي�ر
يداس الح�ر، أنفاس�ا حي�ارى و ي�ف�دى و هو ألفاظ ت�دور و استكشف بعد تحقيق و تدقيق و مراجعة
لقد نصبوك سوق مس�اوم�ات بضاعته الضعي�ف المستجي�ر و تنقلب السبائك )ترم�مت�را( و مقياسا ، تق�اس به األم�ور
و سعى إلى تحقيق التطور نحو األفضل : حداة السلم ، يا دني�ا استحثوا إليك الفجر ، يح�دوه السف��ور
منطلقا من الرؤية الصحيحة : تيممن�ا الن�دى ح�داة سل�م فضج المنت�دى ، و عال النفير
(21)...إلى و هكذا نجد مضموني )القصيدة و المقولة( لهما عالقة باألدب المل��تزم عن
طريق التنظير الفكري و الممارسة اإلبداعية .
45
تصحيح الموضوع العاشر :I: البناء الفكري -
- * الشاعرة فدوى طوقان حزين��ة ض��ائعة و الس��بب الموض��وعي له��ذا1 ، و1967الحزن هو رؤيتها للخراب الذي أصاب مدينة "ياف��ا" بع��د نكب��ة
تهجير أهليها ، أما السبب الذاتي فهو حبها لوطنها فلس��طين ، و ش��عورها باأللم يعتصر قلبها ، و هي ترى العمران يص��بح خراب��ا و دم��ارا ، و األه��ل
يغادرون مواطن صباهم تحت وطأة وحشية المحتل . * رفض الش��اعر محم��ود درويش انهزامي��ة الش��اعرة رفض��ا ص��ريحا ، و دعاها إلى ترك هذا الضياع ، و التشاؤم ، و التخوف ألن فلسطين س��اكن حبها فيهم ، إنهم منذ عش��رين س��نة قب��ل ه��ذه النكب��ة يقتل��ون ، و ت��دمر
ديارهم ، و يهجرون ، و لكنهم هنا باقون ، ال يستسلمون .نحن في حل من التذكار
فالكرمل فينا و على أهدابنا عشب الجليل
نحن في لحم بالدي .. هي فينا ! لي كل هذا الموت ، يا أخت أتركي
اتركي هذا الضياع * فلس��طين أرض التض��حيات به��ا تحي��ا ، و تق��وى و تزه��ر و تثم��ر ، فعلي��ك أن تطيعي فلسطين ما أمرت خاضعة ، راضية رضا العبد المملوك بين يدي خالق��ه ألن الضياع و الحيرة ، و التساؤل ، و الحزن ، أمام مشاهد الدمار إن سرى في النفس فتت عرى الصمود في الروح ، و أعان على الضعف ، و من ثم الفن��اء ، و بهذه الداللة تكون لفظة "فاعب��ديها" بليغ��ة البي��ان في س��ياق التش��بث ب��روح
التضحية ليحيا الوطن . - استنباط طرائق المقاومة مرتبة حس��ب أهميته��ا في تحقي��ق اله��دف وف��ق2
رؤية األديب محمود درويش :* التعلق باألرض و اإلحساس باالنتماء إليها :
فالكرمل فينا ،نحن في لحم بالدي .. هي فينا !
فاعبديها ! وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر
إنني العاشق .. و األرض حبيبة !* األمل في النصر :
أتركي لي كل هذا الموت ، يا أخت ،اتركي هذا الضياع
فأنا أضفره نجما على نكبتها !و لذا أبصرت في أسمالها
46
مليون نجمة !و أنا أزرع أشجاري على مهلي ،
و عن حبي أغني ..* الجهاد و القتال :
نحن ال نكتب أشعارا ،و لكنا نقاتل .
هذه األرض التي تمتص جلد الشهداءنحن في أحشائها ملح و ماء
و على أحضانها جرح .. يحارب
- يرى الش��اعر محم��ود درويش المحت��ل منقب��ا عن اآلث��ار و الفلس��طيني غ��ير3مكترث بهذا التنقيب ، يغرس ، و يزرع و كله حب و سكينة .
و لهذه الموازنة أبعاد عميقة الداللة تاريخيا و سياسيا . فالصهيوني وجوده على أرض فلسطين وهم ، ش��بيه باألس��اطير ، م��ا أنف��ك يفتش بين األنقاض عله يع��ثر على بقاي��ا آث��ار يس��تمد منه��ا ش��رعية تاريخي��ة و
سياسية إلقامة دولته على أرض فلسطين . و لكن الفلسطيني هو حرف في سفر الحضارة يدون تنقيب ، ه��و على أرض��ه يزرع و يحرث و يغرس و يغني ، فاألرض أرض��ه و ه��ذه مس��لمة ال يختل��ف فيه��ا ع��اقالن ، و من هن��ا يمكن أن أق��رأ البع��د الت��اريخي في تأكي��د عروب��ة
فلسطين أما البعد السياسي فهو أن الصهيوني محتل . - تكرار الضمير "ضمير المتكلم" في القص��يدة ي��دل على ش��عور االع��تزاز4
باالنتماء إلى هذا الوطن ، و النزعة المترتبة عن ذلك هي النزعة الوطنية.. - تتمث��ل رس��الة األديب محم��ود درويش في الكش��ف عن حقيق��ة القض��ية5
الفلسطينية قصد تحقيق الغد األفضل : غد البعث و اإلحياء و اإلنماء ، و النمط المناسب هو النمط الوصفي ، و خدمه النمط اإلخباري ، أما مؤشرات النم��ط
الوصفي حسب النص :* بروز أسماء الذوات مثل :
حقيبة ، خيمة ، أسمال ، الحجارة ، أشجار .* أسماء المكان :
الكرمل ، الجليل ، يافا .* بروز أفعال الجوارح :
اعبدي ، تبحث ، أضفر ، أبصرت ، أزرع ، أغني .* بروز الجمل االسمية :نحن في حل من التذكار
نحن يا أختاه نحن ال نكتبهذه األرض
منزل األحباب...* كثرة الصور البيانية من تشبيهات و مجازات:
نحن في لحم بالدي ... هي فينالم تكن قبل جزيران كأفراخ الحمام
و لذا لم يتفتت جناس السالسل
47
هذه األرض التي تمتص جلد الشهداءنحن في أحشائنا ملح و ماء
و من خالل هذه المؤشرات استطاع األديب أن يحق��ق رس��الته في الكش��فعن القضية الفلسطينية قصد السير بها إلى األفضل .
- تلخيص مضمون النص :6��ا قب��ل النكب��ة أقوي��اء ، نحن نرفض التذكر ، نحن في بالدنا ، و بالدن��ا فين��ا ، كن بفض��ل الحب لم نتفك��ك ، ظللن��ا نقات��ل من عش��رين عام��ا ، أرض الش��هداء قدسيها ، لتحيا و تثمر ، غيرت معالم يافا ، هجرت منازلنا ، و لكن يبقى األمل و الوطن و عشق الوطن ، وطن الطفول��ة ، ح��ولت ياف��ا في عتم��ة اللي��ل ، و لكنني أعرف��ني فيه��ا ، و أرى في خرقه��ا ن��ورا يش��ع ، فليفتش الص��هيوني عن وجوده بين دمار ، نحن من أبجديات الحضارة موجودون ، نحن نعم��ر أرض��نا و
ملء جوانبنا حب و سكينة .
II : البناء اللغوي -
- الحقل الداللي الذي يحمل معنى المقاومة :1السالسل ، نقاتل ، الشهداء ، جرح ، يحارب ، الموت ، نكبة .
- تتمث�ل القيم�ة الفني�ة للرم�ز في االرتق�اء بش�عرية القص��يدة من حيث2عمق الداللة و شدة التأثير و التوضيح :
من الرم��وز ال��تي اس��تعان به��ا الش��اعر للدالل��ة على لف��ظ : )المقات��ل( ،)المجاهد( ، قوله : ماء ، ملحنحن في أحشائها
على نكبتهانجمافأنا أظفره و لذا أبصرت في أسمالها
نجمةمليون الملح : من عناصر مكونات التربة ، به يشتد عود اإلنسان و يقوى .
الماء : عنصر الحياة بدونه تنعدم حياة الكائنات الحية . النجم : زينة ، جمال ، هداية للسارين و كذلك هو الشهيد و المحارب..، به تحيا األمة ، و تقوى ، و تتزين..، و كأنه بتوظيف ه��ذه الرم��وز الطبيعي��ة يثمن مفهوم الشهادة و التض��حية في س��بيل ال��وطن ، م��برزا فعالي��ة ه��ذا المفهوم في سلم األولويات البشرية . بهذه الرم��وز أكس��ب ه��ذا المع��نى جالال و المب��نى جم��اال ، قص��د اس��تنهاض الهمم تقليم��ا ألظ��افر الظلم و
الطغيان حتى ال يعيث في األرض الطيبة فسادا . و من الرموز التي استعان بها للداللة على أصالة العروبة في الفلسطيني
قوله:(خيمةما الذي )يجعلها في الليل
أي يجعل "يافا" في الليل خيمة الخيمة : توحي ب� البداوة ، الجدب ، المحبة ، األمن ، أي أن المحت��ل الص��هيوني أحال "يافا" في غفلة عن عيون العالم إلى دمار ، خواء ، و لكنه نسي أنه دم��ار أعاد لم لحمة هؤالء المشردين ، و ألف بين قلوبهم ، فجعلهم إخوة عربا في وج��ه غ��ريب معت��د تس��تنكف نفوس��هم الظلم ، و تتعش��ق أرواحهم الحري��ة ، و
48
تتعاضد سواعدهم لدفع المذلة.. و بهذا الرمز ارتقى بشاعرية القصيدة إذ عم��ق داللتها التي تنحصر في توضيح الدافع العنصري المقيت لشراسة ه��ؤالء األن��ذال إلحياء روح المقاومة في نفوس الفلسطينيين مهما كانت صفتهم و انتم��اءاتهم ، فالص��هيوني ينظ��ر إليهم من زاوي��ة واح��دة – إنهم ع��رب أع��داء- س��لبوه األرض
الطيبة التي وعده بها الله و الشعب المختار على حد زعمهم. :األساطير
عالم اآلثار مشغول بتحليل الحجارةاألساطيرإنه يبحث عن عينيه في ردم
األساطير : تع��ني األباطي��ل و األوه��ام ، ت��وحي بالض��اللة و االنح��راف عن الجادة ، و ترك الموضوعية في الرؤية إلى األشياء المحيطة بنا في العالم
الخارجي و االنغماس في الماضي السحيق .. و قد استطاع األديب محمود درويش بهذا الرم��ز أن يجم��ع بإيج��از رأي��ه و��ه عق��ل رأي غيره في العقل الص��هيوني و المواق��ف ال��تي تص��در عن��ه، إن خرافي مواقفه و سلوكياته خاطئة ، فكيف يتوقع أن يفرط ص��احب ح��ق
في حقه مهما بدا عليه من عالمات الوهن و الضعف . و من هن��ا نخلص إلى الق��ول ب��أن ه��ذه الرم��وز ذات قيم��ة فني��ة ، ارتقت بشاعرية القصيدة ، عمقت داللتها ، و شددت تأثيرها على الق��ارئ ، ألنه��ا
وظفت بشكل جمالي منسجم يخدم السياق و الرسالة . - األسلوب الغالب على النص هو األسلوب الخبري و قد خدم الموض��وع3
ذا الطبيعة التقريرية الوصفية :- نحن في لحم بالدي.. هي فينا
- نحن ال نكتب أشعارا- و لكنا نقاتل
أسلوب خبري غرضه التقرير - هذه األرض التي تمتص جلد الشهداء
- إنني العاشق أسلوب خبري غرضه الوصف .
- اإلعراب :4أ- إعراب ما تحته خط :
* اتركي : اترك : فعل أمر مبني على حذف النون ألنه من األفعال الخمسة .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .* ينبوعي :
ينبوع : مفعول به منصوب و عالمة نصبه الفتحة المقدرة على آخ��ره من��عمن ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .ب- اإلعراب المحلي :
يجعلها في الليل خيمة : جملة فعلية ال محل له��ا من اإلع��راب ألنه��ا ص��لةالموصول .
يبحث عن عينه في ردم األساطير : جملة فعلية في محل رفع خبر إن .- الصورة البيانية و وجه بالغتها :5
أ- نفى الش��اعر الفلس��طيني أن يك��ون الم��واطن الفلس��طيني قب��ل نكب��ة
49
يشبه أفراخ الحمام .1967 .1967المشبه : اإلنسان الفلسطيني قبل نكبة
المشبه به : أفراخ الحمام .أداة التشبيه : الكاف .وجه الشبه : محذوف .
فهو تشبيه مرسل مجمل . وجه الشبه فيه من��تزع من متع�دد )الض��عف ، عش��ق الحري��ة و االنطالق ،
عدم القدرة على تحمل القيد( فهو تشبيه تمثيلي . أما وجه بالغة هذه الص��ورة فيتمث��ل في ه��ز نفس الق��ارئ و تحريكه��ا من خالل القدرة على االنتق��ال بذهن��ه من ش��يء مع��روف إلى ش��يء ن��ادر الخط��ور على البال ليقرب المعنى إلى ال��ذهن ، مع��نى حب االنطالق و الحري��ة و ق��وة تحم��ل
الحبس و السجن و التعذيب . ألنن��ا ن��درك قيم��ة67 و بع��د 67إنن��ا رج��ال أش��داء ، نتحم��ل الش��دائد قب��ل
الحرية .ب- و على أحضانها جرح يحارب
ش��به الش�اعر الج��رح بالمقات��ل الفلس��طيني ، ذك�ر المش��به الج��رح ، ح��ذف المشبه به المقاتل ،و أشار إليه بأحد لوازم�ه "يح��ارب" على س��بيل االس��تعارة
المكنية . في الم��ادي إذ أن��زل الج��رحتش��خيص المعن��ويساعدت ه��ذه الص��ورة على
منزلة اإلنسان و في هذا داللة على أن الجرح هو ال��دافع األول و المباش��ر في الحرب و ال شيء غيره . وله دالل��ة ك��ذلك على أن الج��رح ال يقص��د من ورائ��ه الوجه المادي ، إنما الجرح المعنوي ، الظلم ، القهر ، جرح الكرام��ة و األنف��ة ، ألن جرح الجسد يبرأ و يندمل و يزول ألمه ، أم��ا ج��رح الكرام��ة فيظ��ل ي��نزف و يستصرخ في األعماق ، يحرم الشعور بالراحة حتى يس��تفز ص��احبه و يدفع��ه إلى الح��رب و يحف��زه على المقاوم��ة ، و يظ��ل يص��رخ به��ذه األعم��اق إلى أن
تسترد الكرامة أو يموت ، و هنا تكمن بالغة الصورة . - تقطيع البيت و تسمية بحره :6
بح��ر القص��يدة ه��و الرم��ل و لكن التفعيل��ة األخ��يرة تمت��د إلى الس��طرالموالي .
ف�أن�ا أض�ف�ره�و ن�ج�م�ن ع�ل�ى ن�ك�ب�ت�ه�ا // /0/ 0 / / / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0 / / / 0
ف�عل�ا تن ف�ع�ل�ا ت�ن ف�ا ع�ل�ا ت�ن ف�ع�ل�ا
III : التقويم النقدي -
شعر األرض المحتلة ظاهرة جديدة متميزة في حياة أدبنا المعاص��ر و منأهم مظاهرها على مستوى :
- الشكل :1 أ- اتخاذ نمط القصيدة الحرة قالبا للتعبير و االبتعاد عن القصيدة العمودية التقليدية لما يحققه هذا النمط من تحرر من نظام الوزن و القافية بالقدر
الذي تسمح به الدفقة الشعورية .
50
فأنا أظفره نجما على نكبتهاآه يا جرحي المكابر إلى الحبيبة
ب- بساطة التعبير : فاللغ��ة مس��تمدة من واق��ع الن��اس اللغ��وي ، ليس��تفخمة و ال رنانة .
عالم اآلثار مشغول بتحليل الحجارةمنزل األحباب مهجور
اتركي لي كل هذا الموت يا أختج- االتجاه نحو لغة الرمز .
قمح ، كواكب ، ملح ، ماء ، نجما ، خيمة ، ينبوع ..
- المضمون :2* االلتزام بالمضمون الوطني ، القومي ، و اإلنساني :
فالكرمل فيناو على أهدابها عشب الجليل
وطني ليس حقيبةو أنا لست مسافر
إنني العاشق و األرض حبيبة ما الذي يجعلها في الليل خيمة
ال حرف في سفر الحضارة* البعد عن الشكوى و التشاؤم و الميل إلى التفاؤل :
اتركي لي كل هذا الموت.. يا أختاتركي هذا الضياع
فأنا أظفره نجما على نكبتها و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمةو أنا أزرع أشجاري على مهلي
و عن حبي أغني
تصحيح الموضوع الحادي عشر :I: البناء الفكري - - تعبر األبيات عن معاناة نفسية مري��رة و ض��يق و كآب��ة و ح��يرة ، و نج��د1
51
في القص��يدة معجم��ا داللي��ا متماش��يا م��ع ه��ذه الحال��ة : كليال ، س��ئمت ،ضقت ، ضيق ، دموعي ، اكتئابي .
- الدالل��ة الرمزي��ة لأللف��اظ : زورق : ذات الش��اعرة – ش��اطئ : النج��اة-2معبد : عزلة و فرار – بحر : معترك الحياة .
- التلخيص : ق��د أض��ناك التعب و البحث فع��د ي��ا زورقي إلى الش��اطئ3 لنلتحق بالمعبد و نرتاح و نستقر ، فقد طال بنا السفر في بحر ال قرار له ، أمواجه عاتية و آفاقه مظلمة ، و دروبه وعرة أغ��رقت ال�زوارق ، و أرس��ت األحزان ، و بقيت الحياة تكتنفها األسرار ، تبث في اإلنسان ح��يرة فال يج��د
له قرار ، و ترسم له كما شاءت الحياة األقدار . - تجس��د القص��يدة النزع��ة التأملي��ة بط��ابع تش��اؤمي ، إذ تمث��ل القص��يدة4
بأبياتها وقفة تأملية في الوجود ، مبينة صعوبة معترك حياة مليئة ب��الغموضو األسرار ، و مؤدية إلى المجهول..
- تحمل معاناة الشاعرة بعدين متكاملين ، إذا انطلقت في األول من بع��د5 ذاتي اجتم��اعي عن��دما خ��اطبت زورقه��ا و تح��دثت عن معب��دها و ص��ورت ضيقها من هول البحر ، لكن سرعان ما تحول ه��ذا البع��د إلى بع��د وج��ودي يتفكر في الكون و الحياة و أسرارها و المقادير المفروضة على اإلنس��ان ،
( .17 إلى 13( و البعد الثاني )10 إلى 1البعد األول يظهر في األبيات ) - تتجلى في القصيدة مبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إليها الش��اعرة و6
المتمثلة في المدرسة الرومانسية و من أبرز مظاهرها في النص : النزع��ة التأملي�ة ، بس�اطة اللغ�ة ، المي��ل إلى الطبيع�ة ، توظي��ف الرم��ز ، الوح�دة
الموضوعية ، الوحدة العضوية ، التنويع في القافية و الروي .
II: البناء اللغوي - - الضميران المصاحبان لكل أسطر القصيدة هما : ضمير المتكلم المفرد1
)أنا( الشاعرة ، و ضمير المخاطب المفرد )أنت الزورق( ، و هما متالزمان ألنهما تسايرا في كل القصيدة من بدايتها إلى نهايتها ، و أقاما حديثا نفس��يا داخليا ، و بفضل هذا التساير تحقق عنص��ر االتس��اق بين األبي��ات و تحققت
الوحدة الموضوعية و كذا العضوية .- اإلعراب :2
أي : كمالية حال منصوبة )ألنها وقعت بعد معرفة ( .لو : حرف تمني مبني على السكون ال محل له من اإلعراب .
- معاني حروف الجر :3الباء : اإللصاق المجازي .
إلى : انتهاء الغاية المكانية . - اللفظة المعربة إعرابا تقديريا )زورقي( : عدم ظه��ور الفتح��ة الش��تغال4
المحل بالحركة المناسبة للياء . - الصورة البياني��ة : يمثله��ا ك��ل ال��بيت بش��طريه و هي عب��ارة عن تش��بيه5
تمثيلي شبهت فيه صورة بصورة .- الغرض من أسلوب االستفهام هو الحيرة .6
III: التقويم النقدي -
52
طبعت ظاهرة الحزن و األلم الشعر العربي المعاصر بطابع خاص ، و تب��دو مظاهره��ا من خالل أش��عار الش��عراء المعاص��رين من أمث��ال : ب��در ش��اكر السياب ، عبد الرحمان الجبلي ، نازك المالئكة ، إذ تب��دو في أش��عار ه��ؤالء النزع��ة التش��اؤمية و الكآب��ة و المعان��اة و الح��زن المري��ر على المس��توى الفردي و الجماعي ، و من بواعث وجود هذه الظاهرة : اإلحساس بالت��أزم النفسي ، االنتكاس��ات ال��تي عرفه��ا ال��وطن الع��ربي ، الغ��وص في أعم��اق النفس اإلنسانية ، تفاقم النزعة اإلنسانية المتحولة إلى شعور باأللم ، عل��و
مستوى اإلحساس عند فئة الشعراء ، السخط على الواقع... و هن��اك من يعت��بر األلم و الح��زن من المفج��رات ال��تي اعتم��دها كث��ير من الشعراء و الفنانين في إنتاج آث��ارهم الخال��دة ، و ق��د رأوا في��ه مت��دفقا من
منابع اإللهام .
تصحيح الموضوع الثاني عشر :I: البناء الفكري - - تكمن الدوافع الموضوعية ال��تي أدت بالش��اعر إلى نظم ه��ذه القص��يدة1
في إضراب السبعة أيام ال�ذي ق�ام ب�ه الش�عب الجزائ�ري ض�د الس�لطات االستعمارية الفرنس��ية ، و ه��و داف��ع ج��زئي ض��من داف��ع أك��بر و ه��و رفض تواجد االس��تعمار و الس��عي حثيث��ا إلى ط��رده و التخلص من��ه ، أم��ا ال��دافع الذاتي فيرتبط بنفسية الشاعر المتش��بعة بحب ال��وطن ، ه��ذا الحب ال��ذي
غذى فؤاده و مأل جوانحه ، فأخرجه في شكل إبداعي شعري متميز . - صور الشاعر انتفاضة الشعب الجزائ��ري ال��تي يع��ود س��ببها إلى معان��اة2
الشعب المريرة من قهر المستعمر و جوره و تسلطه ، لذا فقد ع��زم علىرفض الهوان و الظلم .
و قد تجلت مظاهر هذه االنتفاضة في تحدي الشعب للمس��تعمر المتس��لط برفض االنصياع ألوامره و بهجر أعماله ، و يتكبد المشاق و تودي��ع الس��بات و اقتحام الموت و الصبر على الجوع و العطش و االفتداء بالدم في س��بيل
الوطن . و قد زادت هذه االنتفاضة من هيجان المستعمر فضاعف وحش��يته لكن م��ا
نفعه طغيان ألن االنتصار كان جزائريا . - تتجسد في القصيدة صورة اس��تغالل المس��تعمر للش��عب الجزائ��ري ، و3
تبدو من خالل األعمال الش�اقة المض��نية ال�تي ك�ان يق�وم به�ا الجزائري�ون يوميا دون أن يستفيدوا منها شيئا ، ألن المس��تفيد الوحي��د ك��ان المس��تعمر
53
المتنعم بخيرات البالد و بحصيلة مجه��ودات أبنائه��ا ، و األبي��ات الدال��ة على .7 – 6- 5 – 3ذلك :
- كانت عواطف الشاعر قوية تلهبه��ا ح��رارة الث��ورة ، و ق��د ت��راوحت بين4 عاطفة حب للوطن و عاطفة فخر و اعتزاز به و بصمود أبنائه ، كما نلمس عاطفة إشفاق على الشعب لما كان يقاسيه من ويالت ، و عاطف��ة س��خط
و احتقار اتجاه المستعمر . و ت�رتب عن ه�ذه العواط��ف نزع�ة وطني�ة ت�دل على م�دى تعل��ق الش�اعر
بوطنه و مدى تقديسه له. - تبدو في األبيات روح الشاعر الدينية و مص��درها ثقافت��ه و تش��بعه ب�روح5
اإلسالم ، و يتجلى ذلك في بعض أساليبه التي تجدها وثيقة الصلة باللفظ و المعنى القرآني و من أمثلتها : تبارك ، صام ، سبعا ش��دادا ، ع��اثت بع��رض
البالد فسادا . - تنتمي األبيات إلى الشعر السياسي الثوري )التح��رري( ال��ذي ظه��ر في6
العص��ر الح��ديث مواكب��ا النتش��ار حرك��ة اس��تعمارية واس��عة في ال��وطن العربي ، و هذا النوع من الشعر قام ض��د الطغي��ان و الظلم و االض��طهاد ،
كاشفا عن حقيقة االستعمار داعيا إلى الثورة ضده . و يمكن إدراج النص )و فنه( ضمن األدب الملتزم ، ألن مفدي زكريا ال��تزم من خالله و من خالل جل أشعاره بطرح رسالة س��امية هي قض��ية ال��وطن الثائر ضد المستعمر ، و سخر قلمه للدفاع عن هذه القض��ية بك��ل ص��دق و
إخالص و قناعة فكان شعره أحسن مثال يضرب في أدب االلتزام . - تلخيص القص��يدة : أض��رب الش��عب الجزائ��ري األبي م��دة س��بعة أي��ام7
متحديا فرنسا ، رافضا للطغي��ان و اله��وان ، عازم��ا على الخل��د و الثب��ات و التضحية بالذات ، ألن ال فائدة من حي��اة ينعم فيه��ا الغ��ريب و يش��قى فيه��ا القريب ، فالبد من سي�ل دماء عارم يصد الجالد و ينقذ البالد ، فكان المراد
و بارك الله في سماه هذا الجهاد .
II: البناء اللغوي - - الحقل الداللي الدال على التحدي : صام ، أضرب ، آنف ، أقسم ، يهجر1
، يلقى ، يبلو ، الجهاد .)مالحظة : المطلوب أربع ألفاظ فقط ( .
- األلفاظ الموحية : النوم : إلى الغفلة 2الدخيل : االستعمار و االغتصاب
الجمر : األلم و المعاناةالماء : النجاة و الحياة
- يمثل البيت العاشر خالصة ما سبقه من أحداث واردة في األبيات ال��تي3 سبقته ، فقد جسد هذا البيت انتصار الشعب الجزائري في إضرابه و ثورته ضد المستعمر ، مما يؤكد أن الفوز هو النتيجة الحتمية لكل إصرار و تحد و
مقاومة . - زاوج الشاعر بين جالل المعنى و جمال المبنى من خالل انتقائه للفكرة4
الصائبة و الرسالة الس��امية المتمثل��ة في ط��رح قض��ية ذات بع��د وط��ني وإنساني و هي الثورة ضد الظلم و االضطهاد من أجل نيل الحرية . و قد اختار الشاعر له��ذا المع��نى الجلي��ل )ث��ورة الجزائ��ر( األس��لوب البلي��غ
54
الجامع بين قوة اللفظة و جمال الصورة . األلف��اظ القوي��ة : تح��دى ، عن��ادا ، ش��دادا ، اض��طهادا ، المناي��ا ، جالدا ،
جهادا ... الصورة البديعية : تحدى العنادا ، سبعا شدادا ، تجرعه ذاته ، يلقى المنايا ،
جنت فرنسا .- الصورة البيانية في عجز البيت الثالث :5
يوفر للبوم زادا : شبه المس��تعمر ب��البوم ، ح��ذف المش��به و ص��رح بلفظ��ةالمشبه به )النوم( على سبيل االستعارة التصريحية .
قد أسهمت ه��ذه الص��ورة في تقوي��ة المع��نى و إجالء الفك��رة للتأكي��د علىصورة مستعمر ممقوت مشؤوم .
- المحل اإلعرابي :6تحدى العنادا : جملة فعلية في محل رفع نعت .
تبارك شعب تحدى العنادا : جمل��ة مق��ول الق��ول ، فعلي��ة في مح��ل نص��بمفعول به .
تصحيح الموضوع الثالث عشر: I: البناء الفكري - أث��ر- القضية التي عالجها العالمة ابن خلدون في ه��ذا النص تتمث��ل في : 1
55
الفط��رة في الس��لوك اإلنس��اني ، و أث��ر الس��لوك في دوام الحض��ارة أو .زوالها ، و أثر الحضارة في السلوك
- العبارة الدالة على األثر البالغ للفطرة في سلوك اإلنسان :2 " و سببه أن النفس إذا كانت على الفطرة األولى ، كانت متهيئة لقبول م��ا
يرد عليها ، و ينطبع فيها من خير أو شر " . - يتمث��ل فض��ل إي��راد الح��ديث النب��وي الش��ريف في توض��يح مع�نى : أث��ر3
الفطرة في السلوك الخير لإلنس��ان و تأكي��ده حيث يش��هد الرس��ول ص��لى الل��ه علي��ه و س��لم أن س��لوك الخ��ير فط��ري في اإلنس��ان ، و الش��ر في��ه مكتسب بسبب التأثيرات الخارجية و أولها تربية الوالدين ، و غرض الكاتب
من إيراد هذا الشاهد هو إقناع القارئ بصحة ما ذهب إليه من رأي . - أهل البدو هم األقرب إلى الفطرة األولى ، إقبالهم على الدنيا و ملذاتها4
و شهواتها في قدر، ال تنطبع نفوسهم على سوء الملك��ات ، و من هن��ا فهم أق��رب إلى الخ��ير من أه��ل الم��دن المقبلين على فن��ون المالذ الدنيوي��ة ،
العاكفين على شهواتهم ، المتلونة نفوسهم بالكثير من الخلق الذميم. - الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين أه��ل الب��دو و الحض��ر هي5
أن الحضارة هي نهاية العم�ران و خروج�ه إلى الفس�اد ، و نهاي�ة الش�ر ، والبعد عن الخير .
- العبارة األخيرة من النص هي قول األديب " و الله يحب المتقين" و له��ا6 عالق��ة وطي��دة بمض��مون النص ، نج��د فيه��ا موق��ف الك��اتب من ه��ذين الخلقين : الخير و الشر ، فهو يدعو إلى إتب��اع الفط��رة الس��ليمة لتأس��يس حضارة دائمة و ترك العوائد القبيحة ، مما يورث الميل إلى الش��ر ألن ه��ذا س��يؤدي حتم��ا إلى الت��دهور الحض��اري و من هن��ا فالعالق��ة تعقيبي��ة لتأكي��د
التوجيه السلوكي التربوي الذي تضمنه النص . - نم��ط النص تفس��يري و النم��ط الخ��ادم ل��ه ه��و الحججي فالعالم��ة ابن7
خلدون يقدم إلى الق��ارئ المعرف��ة و العلم و يش��رح فك��رة " أث��ر الفط��رة البالغ في سلوك اإلنس��ان ليفس��ر ظ��اهرة الحض��ارة و عالقته��ا ب��العمران
باالستناد إلى الشواهد و البراهين و من مؤشراته :- استخدام لغة موضوعية بعيدة عن الذاتية .
- توظيف مصطلحات تقني��ة و كلم��ات مالئم��ة للم��ادة المعرفي��ة : النفس ، الفطرة ، خير ، شر ، خلق ، اكتس��اب ، عوائ��د ، الحض��ر ، الب��دو ، ينطب��ع ،
الملكات ، عالج ، الحضارة ، العمران... تقديم األدلة : قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينص��رانه ، أو يمجس��انه " و ك��ذلك االقتب��اس من
القرآن الكريم " و الله يحب المتقين " .الوقائع : أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الشر .
التمثيل : أهل البدو... فعوائدهم في معامالتهم على نسبها فهم أق��رب إلىالفطرة األولى ، و أبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات .
أهل الحضر الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم ، و بين كبرائهم و أهل محارمهم ، ال يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم ب��ه من
عوائد السوء في التظاهر بالفواحش قوال و عمال .اإلجابة عن األسئلة :
لماذا ...؟ " ...و أهل الحضر لكثرة ما يعانون... قد تلونت "
56
كيف ...؟ فنجد الكثير منهم يقذعون .
II: البناء اللغوي -- اإلعراب :1
الفاء : حرف ربط و استئناف .أبوا : مبتدأ مرفوع و عالمة رفعه األلف ألنه مثنى و هو مضاف .الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
يهودان : فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه ثب��وت الن��ون ألن��ه من األفع��الالخمسة ، و األلف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
الهاء : ض��مير متص��ل مب��ني على الكس��ر في مح��ل نص��ب مفع��ول ب��ه ، والجملة الفعلية " يهودانه" في محل رفع خبر المبتدأ .
يقذعون : فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه ثبوت النون ألن��ه من األفع��ال الخمسة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاع��ل ، و
الجملة الفعلية " يقذعون " في محل نصب حال . - أسلوب النص خبري ، خال من اإلنشاء ، غرضه التقري��ر و ه��و األنس��ب2
إلى غ��رض النص و نمط��ه التفس��يري ، ألن التقري��ر وج��ه من أوج��ه ثب��وتالحكم في الخبر ، و ال إقناع و ال تفسير إال لما ثبت في الذهن .
- المحسن البديعي :3و ما ينطبع فيها من خير و شر )طباق إيجاب( يوضح المعنى ، و يقويه .
III: التقويم النقدي - يذهب صاحب هذه المقولة إلى أن الكاتب و العالمة ابن خلدون ق�د خ�الف أدب��اء عص��ره في المش��رق ال��ذين انغمس��وا في عفن الزخ��رف اللفظي لجفاف قرائحهم ، و سما باألدب المغربي إلى ذروة المجد الفكري العلمي المقنع ، و المجد الفني األخاذ ، و من هذا نفهم أن الس��ر في تف��رد منزل��ة ابن خلدون بين نظراءه هو قدرت��ه على الجم��ع بين روحي الع��الم و األديب
في نفس الوقت ، و يمكن تتبع ذلك من خالل هذا النص :- الوجه العلمي :1
* وضوح الفكرة و دقتها و ترتيبها : " و بقدر ما س��بق إليه��ا من أح��د الخلقين تبع��د عن اآلخ��ر و يص��عب عليه��ا اكتسابه ، فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ، و حص��لت ل��ه
ملكته ، بعد عن الشر " .* اللغة العلمية : الفطرة ، االكتساب ، العوائد ، البدو ، الملكة ، عالج...
* طبيعة الموضوع : معالجة قضية الت��أثير و الت��أثر بين اإلنس��ان و محيط��هالخارجي .
* الموضوعية في الطرح .
- الوجه األدبي :2 * عم��ق الفك��رة : أي ق��درتها على الغ��وص في ال��ذات البش��رية الكتش��اف أسرارها ، و أسرار الحياة ، " و أه��ل الحض��ر لك��ثرة م��ا يع��انون من فن��ون المالذ ، و عوائد الترف ، و اإلقبال على ال��دنيا ، و العك��وف على ش��هواتهم
57
منها ، قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر " " فتج��د الكث��ير منهم يق��ذعون في أق��وال الفحش��اء في مجالس��هم ، و بين
كبرائهم ، و أهل محارمهم.." * انتقاء األلفاظ الراقية : القادرة على عكس المعنى و التأثير في القارئ :
المالذ ، مقبلين ، يقذعون ، تلونت .* الترادف : المالذ ، الترف ، اإلقبال ، العكوف ، طرق ، مسالك .
* التضاد : )الخير/الشر( ، )أهل البدو/أهل الحضر( ، )أقرب/ أبعد( . * الصورة البيانية : أما الص��ورة البياني��ة عن��د األديب فهي ال تطلب ل��ذاتها ، إنما تعمل على تدقيق المعنى " ق��د تل��ونت أنفس��هم بكث��ير من م��ذمومات
الخلق.." . و مما سبق يثبت أن ابن خلدون عالم يوضح و أديب يؤثر ، قد باين إسفاف
أدباء عصره و جفاف قرائحهم .
58
ثانيا :مواضيع
غير مرفوقةبالتصحيح
الموضوع األول :
:النص يقول محمد البشير اإلبراهيمي عند افتتــاح معهــد عبــد الحميــد ابن
باديس : " هذا المعهد أمانة بيننا و بينك –أيتها األمة- و عهد العروبة و اإلس��الم في عنقن��ا و عنقك ، و واجب العلم علينا و عليك ، و حق األجي��ال الزاحف��ة إلى الحي��اة من أبنائنا جميعا ، فأينا قام بحظه من األمانة، و وفى بقسطه من العهد ، و أدى م��ا
عليه من الواجب ، و استبرأ من الحق . ال منة لنا و ال لك على الل��ه و دين��ه و م��ا عظم من حرم��ات العلم ، و م��ا أوجب
، و ق��د اقتس��منا الخط��ئينجميعامن رعاي��ة األبن��اء ، و إنم��ا علين��ا أن نتع��اون فقمنا و قعدت ، و اجتهدنا و قصرت ، فقمنا بقسطنا من ال�واجب ح�ق القي��ام ، فدعونا ما وسعت الدعاية و بينا ما وس��ع البي��ان ، و علمن��ا م��ا أمكن التعليم ، و
أخذنا األمر بقوة ، ألن زمنك قوي ال يرضى بصحبة الضعفاء . نحن إنما نبني لك ، و نفصل على مقدارك ، و نرش��دك إلى م��ا يجب أن تك��وني
عليه لتستبدلي حالة بحالة . عصرك عصر نهوض و من لم يجار فيه الناهضين كان من الهالكين ، و قد ب��دت عليك مخايل النهوض ، و قد قال الناس : قد نهضت ، فح��ق الق��ول ، و لم يب��ق
59
��ك ال تنهض��ين( إال للنك��وص مج��ال ، و م��ا عن اله�وى نطقن��ا حين قلن��ا ل��ك : )إنبالعلم ، و إن نهضة ال يكون أساسها العلم هي بناء بال أساس و ال دعامة .
��ل و إن النهضات األصيلة ال تع��رف القناع��ة ، و ال ت��دين به��ا ، و ال ترض��ى بالتقلالتبلغ ، و إنما هي القوة و الفوران ، و التأجج و الجيشان .
إن قليال للنهضة –في باب العلم- معهد يضم ستمائة تلميذ في أمة تع��د بعش��رةماليين تسعة أعشارها و نصف عشرها أميون " .
محمد البشير اإلبراهيمي / عيون البصائرالمطلوب :
I: البناء الفكري -- ما الموضوع الذي عالجه الكاتب في هذا النص ، و ما هدفه ؟1 - حمل الكاتب التقصير لألمة ، و برأ القائمين على التعليم منه ، فهل توافقي��ه2
على ما قدم من حجج ؟ و أين يظهر ذلك في النص ؟- يبدو الكاتب متفائال من نهضة األمة ، أين يظهر ذلك في النص ؟3- ما المفهوم الذي حدده للنهضة األصيلة ، و ما رأيك فيه ؟4- لخصي النص .5
II: البناء اللغوي -وغ1 - وظف الكاتب حرف الواو كث��يرا في الفق��رة األولى من النص ، م��ا المس��
لهذا التوظيف ؟- أعربي ما تحته خط إعراب مفردات ، و ما بين قوسين إعراب جمل .2 - في العبارة اآلتية صورة بيانية ، اشرحيها ، و بيني نوعها ، و أثرها البالغي : "3
إن النهضات األصيلة ال تعرف القناعة " .
60
الموضوع الثاني:النص :
قال ابن خلدون : إن فن التاريخ من الفنون ال��تي تتداول��ه األمم و األجي��ال و تش��د ل��ه الرك��ائب و الرحال و تسمو إلى معرفته السوقة و اإلغفال و تتنافس فيه الملوك و األقي��ال
هو في الظاهر ال يزي��د على أخب��ار عنإذو تتساوى في فهمه العلماء و الجهال األيام و الدول و السوابق من القرون األول تنمو فيه األقاوي��ل و تض��رب فيه��ا
ها االحتف�ال ، و ت�ؤدي لن�ا ش�أن الخليق�ةإذااألمثال و )تطرف فيها األندية( غص� كيف تقلبت بها األحوال و اتسع للدول فيها النطاق و المجال ، و عم��روا األرض حتى نادى بهم االرتحال و حان منهم الزوال و في باطنه نظر و تحقيق و تعلي��ل للكائنات و مبادئها دقي��ق و علم بكيفي��ات الوق��ائع و أس��بابها عمي��ق فه��و ل��ذلك أص��يل في الحكم��ة عري��ق و ج��دير ب��أن يع��د في علومه��ا و خلي��ق و إن فح��ول المؤرخين في اإلسالم )ق�د اس��توعبوا أخب��ار األي�ام( و جمعوه�ا و س�طروها في الدفاتر و أودعوها و خلطها المتطفلون بدسائس من الباطل وهموا فيه��ا و ابتدعوها و زخارف من الروايات لفقوها و وضعوها و اقتفى تلك اآلث��ار الكث��ير ممن بعدهم و اتبعوها و أدوها إلينا كما سمعوها فلم يالحظ��وا أس��باب الوق��ائع و األحوال و لم يراعوها و ال رفضوا ترهات األحاديث و ال دافعوها فالتحقيق قلي��ل و طرف التنقيح في الغ��الب كلي��ل و الغل��ط و ال��وهم نس��يب لألخب��ار و خلي��ل و التقلي��د عري��ق في اآلدم��يين و س��ليل و التطف��ل على الفن��ون ع�ريض طوي��ل و مرعى الجهل بين األنام و خيم وبيل و الحق ال يقاوم س��لطانه و الباط��ل يق�ذف شهاب النظر بشيطانه و الناقل إنما هو يملي و ينقل و البصيرة تنق��د الص��حيح
إذا تمقل و العلم يجلو آبها صفحات القلوب و يصقل .
المطلوب :I: البناء الفكري -
- اهتم ابن خلدون بقضايا مجتمعه ما القضية التي عالجها في هذا النص ؟1 - ما هي عيوب الطريقة التي انتهجه��ا المتطفل��ون على فن الت��أريخ في عص��ر2
الكاتب ؟ و ما هي نتائجها ؟ - ما موقف ابن خلدون من طريقة كتابة التاريخ في عصره ؟ هل قدم بديال ما3
هو ؟- لخصي مضمون النص .4- ما النمط الغالب على النص ؟ عللي و استشهدي .5- في أي فن تدرجين هذا النص ؟ عللي .6
II: البناء اللغوي -
61
- هل سلم النص من العي��وب ال��تي ش��اعت في أدب معاص��ري ابن خل��دون ؟1وضحي ذلك .
- استخرجي أسلوبا إنشائيا و آخر خبريا و بيني غرضيهما البالغي .2- أعربي ما تحته خط و حددي محل ما بين قوسين من اإلعراب .3- قال ابن خلدون : " و طرف التنقيح في الغالب كليل "4
" و الغلط و الوهم نسيب لألخيار و خليل " حددي نوع الص��ورة البياني��ة في ك��ل مث��ال من المث��الين الس��ابقين و قفي عن��د
بالغة كل منها .
الموضوع الثالث :النص :
انتصف الليل و ملء الظلمة أمطارو سكون رطب يصرخ فيه اإلعصار
الشارع مهجور تعول فيه الريحتتوجع أعمدة و تنوح مصابيح
في منعطف الشارع في ركن مقرورحرست ظلمته شرفة بيت مهجور
كأن البرق يمر و يكشف جسم صبيةرقدت يلسعها سوط الريح الشتوية
اإلحدى عشرة ناطقة في خديها
62
في رقة هيكلها في براءة عينيهارقدت )فوق رخام( األرصفة الث�لجية
تعول حول كراها ريح نسرينيةضمت كفيها في جزع في إعياء
و توسدت األرض الرطبة دون غطاءظمأى ، ظمأى للنوم و لكن ال نوما
ماذا تنسى ؟ البرد ؟ الجوع ؟ أم الحمى ؟نار الحمى تلممها صدورا و حشيه
أشباح تركض صيحات شيطانيةعبثا تخفي عينيها و سدى ال تنظر
الظلمة ال تدري ، و الحمى ال تشعرو تظل الطفلة راعشة حتى الفجرحتى يخبوا اإلعصار و ال أحد يدري
أيام طفولتها مرت في األحزانو لمن تشكو ؟ ال أحد ينصت أو يعنى
البشرية لفظ ال يسكنه معنىو الناس قناع مصطنع اللون كذوبخلف وداعته اختبأ الحقد المشبوبو نيام في الشوارع يبقون بال مأوى
ال حمى تشفع عند الناس و ال شكوىهذا الظلم المتوحش باسم المدنية
!باسم اإلحساس فوا خجل اإلنسانية نازك المالئكة
المطلوب :I: البناء الفكري -
- أين رقدت الطفلة المذكورة في النص على وجه التحديد ؟1- ما الذي يسمح برؤيتها و الليلة عاصفة مظلمة ؟2- تعاني الطفلة من متاعب كثيرة : أذكريها حسب ترتيبها في النص .3 - تهاجم الشاعرة أدعي��اء اإلنس��انية و المدني��ة ، م��ا ال��ذي ي��دل على ذل��ك في4
النص . - ما هو رأيك في موقفها هذا ؟5- ماذا تفهمين من قول الشاعرة " البشرية لفظ ال يسكنه معنى " ؟6 - تعت��بر الش��اعرة حال��ة المش��ردين ظلم��ا تحم��ل المجتم��ع مس��ؤوليته ، ه��ل7
تشاطرينها الرأي ؟ لماذا ؟ - أرادت الشاعرة استثارة عطف القارئ على هذه الطفلة ، فما الوسيلة التي8
لجأت إليها لتحقيق ذلك ؟
II: البناء اللغوي -- "مصابيح" ما نوع الجمع لهذه الكلمة و ما هي صيغتها ؟1- جو القصيدة مشحون بالحزن ، ما العبارات الدالة على ذلك من النص ؟2
63
- عالم يعود الضمير في "وداعته" ؟3 - هل ترين الش��اعرة على ح��ق لم��ا ق��الت : " و لخج��ل اإلنس��انية ! " ؟ عللي4
إجابتك .- استخرجي صورة بيانية من النص اشرحيها و حددي نوعها .5- أعربي ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل . 6
III: التقويم النقدي - جمعت ه�ذه القص��يدة بين اإلحس�اس ب�األلم و بين االل�تزام في األدب : فص��لي
القول في هاتين المسألتين.
الموضوع الرابع :
النص :
64
أكذوب��ة العص��ر ، أم سخ�ري���ة ال�ق���در ه��ذي ال��تي )أسس��ت( في ص��الحالب�ش�ر؟
ما للداعيات ، ما تن�ق�ك صاح�ب�ة في األرض ، تغمرها باإلفك و الخور ؟ما للمطام�ع ، ال ت�ن�ف�ك الب�س�ة ثوب الرياء ،على جث�مان�ها الق�ذر ؟
و م�ا له�م نسب�وا للع�دل مجتمع�ا أمر الضعاف به ف�ي ك�ف مقت�در ؟سوق يباع و يشرى ، في مع�اب�رها حق الشع�وب لنص�اب و مح�تك�ر ؟
كم خان فيها قضايا الع�دل ناص�ع�ة قوم يسوقهم " ال�دوالر" ك�ال�ب�ق�ر ؟هذا يناصر داع�ي ال�زور مجت�ه�دا و ذاك "يمسك" ف�ي خ�وف و ح�ذر ؟
يا للحماقة في "نيويورك" ك�م حفظ�ت فيها الجزائر، لألج�ي�ال م�ن عب�ر!
!مهازل، تضحك األحج�ار ج�اء ب�ها قوم ، قلوبه�م ق�دت م�ن الح�ج�ر لم في ال��دنيا، فه��ل ذك���روا أن الجزائ��ر ، ت��رمي الك��ون إن يطلب��وا الس��
بال�شـرر ؟ أو يعقدوا "ندوة األقط��اب" ه���ل علم���وا أن البراي��ا ، من األقط��اب ف���ي
ضج�ر ؟ الحق ، إن الح�ق منت�ص�ر رغم الطغاة ، رغم ال�ع�اب�ث األش�رمعسكر
إفريقيا ، الي�وم للتحري�ر زاح�ف�ة كالسيل ، تعصف بالطغيان و ال�ب�ط�ر في الجزائر ، شعب ث�ار من�دف�ع�ا للمجد ، يسخ�ر باألح�داث و الغ�ي�ر
ال نرتجي العدل ، من ق�وم سماس�رة خير البرية منه�م ، غي�ر من�ت�ظ�ر مصيرن�ا بال�دم الغ�ال�ي ن�ق�دره في محفل الموت ، ال في عقد م��ؤتمر..
! مفدي
زكرياء المطلوب :
I: البناء الفكري -- عم تساءل الشاعر في مستهل قصيدته ؟1- بما ندد الشاعر و هو يتحدث عن المنظمة األممية ؟2- ما الذي استنكره الشاعر منها ؟3- إالم تحولت منظمة األمم المتحدة على حد تعبير الشاعر ؟4 - أشار الشاعر إلى تخاذل هذه المنظمة للقضية الجزائرية ، ه��ل تك��رر فعله��ا5
هذا مع قضايا أخرى في العالم ؟ دعمي إجابتك بأمثلة من الواقع الراهن .- كيف اعتبر الشاعر موقف المنظمة من القضية الجزائرية ؟6- تحدى الشاعر للمنظمة األممية صارخ في النص : ما األبيات التي ترجمته ؟7- ما هدف الشاعر من نظم هذه القصيدة ؟8- ضمن أي فن شعري تدرجين هذه القصيدة ؟ عللي إجابتك .9
II: البناء اللغوي - - ما الغرض البالغي المس��تفاد من االس��تفهامات ال��واردة في األبي��ات األربع��ة1
األولى ؟- الحظي اللفظة التالية : " المطامع " ، حددي نوع جمعها و صيغته و وزنه .2
65
- حددي نوع الصورة البيانية التالية : " ما للمطامع البسة ث��وب الري��اء " ، م��ع3الشرح .
- أعربي ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .4- قطعي البيت األخير ، سمي بحره و حددي أسبابه و أوتاده .8
III: التقويم اللغوي - ه��ل يمكن تغي��ير مواق��ع أبي��ات القص��يدة دون أن يخت��ل نظ��ام النص ؟ م��اذا
تستنتجين ؟
مع تمنيـاتنـا لكن بالتـوفيـق
66