Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal...

22
Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between Self-Identity and Social Oppression (Psychological Social Study ) Dr. Oraib Mohammad Eid Researcher from Jordan [email protected] Abstract This study deals with the phenomenon of Sa'alaka in its various dimensions and the impact it had on the tendencies and behavior of the Sa'aleek. It also sheds light on their community, environment, families and internal and external motives. To illustrate this, the study uses both psychological and social interpretations, quoting lines of poetry where required. Keywords: Sa'aleek, pre-Islamic era, psychological interpretation, social interpretation. Received 11/12/2016 Accepted 7/6/2017 https://doi.org/10.12816/0054743

Transcript of Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal...

Page 1: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018

81

Al Sa'aleek between Self-Identity and Social Oppression (Psychological Social Study)

Dr. Oraib Mohammad Eid

Researcher from Jordan

[email protected]

Abstract This study deals with the phenomenon of Sa'alaka in its various dimensions and the impact it had on the tendencies and behavior of the Sa'aleek. It also sheds light on their community, environment, families and internal and external motives. To illustrate this, the study uses both psychological and social interpretations, quoting lines of poetry where required. Keywords: Sa'aleek, pre-Islamic era, psychological interpretation, social interpretation.

Received 11/12/2016 Accepted 7/6/2017

https://doi.org/10.12816/0054743

Page 2: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

82

دراسة نفسية اجتماعية() المجتمعقهر بين الذات و اليكالصع د. عريب محمد عيد

باحثة من الأردن

[email protected]

الملخص مودوافعههم وأسر موبيئته مط الضوء على مجتمعهتسل ثم وأفعالهم،الصعاليك في توجهاتوأثرها بأبعادها المختلفة، تتناول الدراسة ظاهرة الصعلكة يث اقتضى الموضع.ح ؛ مع الاستشهاد بأبيات شعريةوالاجتماعي النفسي جلية ذلك تستعين الدراسة بالتفسيرينولت ؛للصعلكةوالخارجية خلية االد

.التفسير الاجتماعي تفسير النفسي، الصعلكة، العصر الجاهلي، ال :الكلمات المفتاحية

:توطئةتكون ي أن المجتمع البشري في أصل تكوينه وتطورهيرى ابن خلدون

من البدو والحضر، وهما يختلفان في أوصاف كل منهما النفسية والبدنية والاجتماعية، فالبدو أقرب إلى الشجاعة والتضامن والعصبية والخلال الحميدة، وأسرع إلى التقلب، والحضر أقرب للرفاهية والتأنق

.1وأبعد عن تلك الخلائق المحمودة هأن لكل مجتمع خصائصإلى علماء النفس والاجتماع ويشير

؛ فنرى أن الحياة سخت على الحضر في المجتمع لوكيةس البنائية و الالجاهلي، وأسبغت عليهم نعما كثيرة في المطعم والملبس والمسكن، وشحت على البدو في حاجاتهم المادية والمعنوية، ومع عدم الاتساق

الثروات في البيئة الجاهلية، وعدم مراعاتها لحاجات هذا في توزيع الأفراد وقيمتهم الإنسانية تكون درجة التضارب بين مصالح الأفراد، وتصبح حالة الانفصام أكثر إلحاحا لتلبية الحاجات المفقودة عند الفئات

وذلك لما اختصوا به : "2المسحوقة، وذلك قدرهم كما يبين ابن خلدون العيش، وشظف الأموال، وسوء المواطن، حملتهم عليها من نكد

الضرورة التي عينت لهم تلك القسمة ... فصار لهم إلفا وعادة، وربيت فيها أجيالهم حتى تمكنت خلقا وجبلة؛ فلا ينزع إليهم أحد من الأمم

أن يساهمهم في حالهم". لحاد عصر الجاهلي بالتباين ااتسمت الحياة العربية في الولما

؛ماعيةأدى إلى تحولات نفسية واجت فقد في العرق والسلوك والاقتصاد، كجماعة الصعاليك. ،نجم عنها ظواهر جماعية معقدة

وقد وجد الإنسان البدوي لزاما عليه التعايش مع كثير من هذه قعه أم متعارضا معه، سواء أكان موقفه متناغما مع وا ،المعطيات

محاولا الحفاظ على مسلمات متوارثة تقضي بضرورة الانتماء للقبيلة وإظهار الولاء لقادتها، والانطواء تحت مظلتها، والدفاع عنها عند التعرض للأخطار؛ لكن يخفت بريق هذه التبعية والانتماء للمجتمع

بين أفراد الجماعة الواحدة 3القبلي عندما تتعاظم أسباب التمايز الطبقي وخاصة في مستوياتها: الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

ل واقعا جديدا لدى الصعلوك من قبل الشك خلقت وهذه المتغيراتوالمضمون، فصار في تجربته الإنسانية المعادل الموضوعي للفرد

خلية المدفوعة من غباتهالمسحوق الذي تتصارع فيه النزعات الدا، ولو كان ذلك 4اتذ التحقيق و الطبيعية ليبحث عن طرق الخلاص

.بالظلم والقهرفيها أحس التي بعيدا عن الجماعةمنظار علمي الصعلكة منرة هذه الدراسة لمعالجة جاءت فكقد و

ببيئته الصعلوك ثم بيان علاقتهالنفس والاجتماع، بالولوج إلى نفسية وقبيلته والدوافع المحفزة له على الخروج من دائرة الجماعة الكبيرة منسحبا؛ لتكوين أفراد عائلته الجديدة ممن شاركوه الحالة، وعاينوا

الوضع نفسه.

علكة :فهوم الصما بو ؛ بإيجاز امفهوم الصعلكة لغة واصطلاح عرض ارتأيت يان بقد أسهب عدد من الباحثين في ف؛ للدراسة الرئيس يؤدي الغرض .5المفهوم

علكة: علوك الفقير الذة "صعععلك" فلان : من ماد لغةالص ي ا: أفقره. والصععوصعل .7تصعلكت الإبل: طرحت أوبارها وانجردت ويقال ،6لا مال له

عل: هو صععععععععغير الرأ من الرجال تدل على صععععععععغر وانجراد، "والصععععععععوذؤبانها، 8مدور، وصععععععععاليك العرب: فتاكهارأ مصععععععععلك: و 8والنعام"

وكان "عروة بن الورد" يسمى "عروة الصعاليك"؛ لأنه كان يجمع الفقراء في حظيرة فيرزقهم بما يغنم.

طع ذي يتخذ من اللصوصية وقهو الفقير ال ؛ فالصعلوكاصطلاحاوأما ى قبيلته، أو بعد أن خرح عل الطريق وسععععععععععيلة للكسععععععععععب بعد أن خلعته

ذي لا مععال لععه يسعععععععععععععتعين بععه على أعبععاء هو الفقير العع إذا ف ،9الجمععاعععةا كئ عليه أو يتكل؛ ليشععععععععععق طريقه فيها، ويعينه عليهالحياة، ولا أحد يت

اجهون ذين يتعاونون على الحياة، يو حتى يسععلك سععبيله كسععائر البشععر ال مشكلاتها يدا واحدة.

Received 11/12/2016 Accepted 7/6/2017

https://doi.org/10.12816/0054743

Page 3: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

83

عو ة، تبععدأ : 10لكععة تععدور في دائرتينالصععععععععععععع ة وأخرى اجتمععاعيعع دائرة لغويععةالعععدائرتعععان من نقطعععة واحعععدة هي الفقر، راارل اللغوي يعععث تنتهي ح فال

ا علوك فقيرا ويظععل كععذلععك في نطععاقهععا، وأمعع ارل الرابععدأت؛ يبععدأ الصعععععععععععععفتتسعععع، تبدأ من الفقر؛ ولكنها تحاول أن تنتهي بعيدا عنه؛ الاجتماعية

علوك الخروج من نطاقها ليتسعععاوى مع سعععائر أفراد مجتمعه يحاول الصعععا لجمعععاعتعععه الجعععديعععدة في الكعععد، يرف القعود والانتظعععار "متخعععذا منهجععع

ينتزع المال من أيدي الآخرين، ينفق بسعععععععععععععخاء في ويرف الكسعععععععععععععل،وهذه الدوائر الاجتماعية تجعله يسععععلك أي وسععععيلة ، 11مجتمع فوضععععوي"

أو طريق رد فعل لما وقع عليه من ضعععععععععععععيم، رغبة في التغيير أو بلو ة ة أو معنويععع ، ويشعععععععععععععير ابن خلعععدون إلى طبيععععة العرب: غعععايعععة معععاديععع

ا ، وأن رزقهم في ظلال رمعاحهم، "فطبيعتهم انتهعاب معا في أيعدي النعا حععد ينتهون إليععه؛ بععل كلمععا امتععدت وليس عنععدهم في أخععذ مععال النعع

.12أعينهم إلى مال أو متاع أو ماعون انتهبوه"

الصعلكة:13ظاهرل

علكة ظاهرة الصعععععإنسعععععانية لها أسعععععبابها ومسعععععبباتها، ولكن ما 14اجتماعية

يف عاليك جمعوا إلى السعع عراء الصعع يلفت الانتباه حقا، هو أن هؤلاء الشععوالقلم التشعععععععععرد في الفيافي والقفار، وعبروا عن ذلك كله في شععععععععععر ينم

ة، قععد لا نجععدهععا عنععد غيرهم من على ة نقععديعع ة ورؤيععة اجتمععاعيعع قععدرة فنيعع الذين عاصروهم. الشعراء

ر ي والتأمل في التعامل مع الظاهرة، والنظولعل هذا ما يدفع إلى الترو تسععععععو إذ أكثر الدراسععععععات والتدقيق فيها بشععععععيء من التفح والتأني؛

نفسععععععععية واجتماعية واقتصععععععععادية، وتعطيها صععععععععفة بمسععععععععوغاتأفعالهم ة، القيم نسبية من حيث النظرة الخارجي المشروعية؛ إما لأنهم يرون أن

- ب مالسععععب -إلى صعععععلوك؛ إذ يثور أو يتخذ فأي إنسععععان قد يتحول ا؛ لا يتماشععععععععى مع جماعته أو قبيلته، وإن موقفا ثوريا ومغايرا ورافضعععععععع

غيرة، فتطرده وقد تهدر دمه، أو أنهم ن أن ودو –شععععععئت أسععععععرته الصععععععقطون ر -يشععععععععروا غبتهم الداخلية في تغيير واقعهم الاجتماعي أو يسععععععع

عاليك الذين تحرروا من ربقة ياسعععععععععي المعيش بأيدي هؤلاء الصععععععععع السععععععععععرهم، وفعلوا ما يعجزون هم العبودية، وسعععععلطة القبيلة بسعععععيوفهم أو شععععع

ى رفضععه؛ بعده من المسععل مات أو أنها الأنظمة عن الإتيان مثله أو حت أفرادها ضمن شرائع عقدية أو وضعية أو دساتير تفرضها التي تحكم

الدول والحكومات على رعاياها، أو أنها أقدار وتقسعععععععععععععيمات إلهية لا لكن ألا نرى أن جوهر القيمة لا يتغير من الداخل، دخل للبشعععععععععر فيها.

ولكن الاتجععاهععات المختلفععة هي التي تتععدخععل في وصعععععععععععععف فعععل مععا، يصف عملا ما إرهابيا ظالما، بينما البع الآخر قد يصف فالبع

مشعععععروعية عمل ما أو حرمته، تخضععععع ذاإ ؛الفعل نفسعععععه عملا بطوليالتبعععاين وجهعععات النظر والاتجعععاهعععات وزاويعععة النظر إليعععه عنعععد تقييمعععه. ة ليسعععععععععععععوا ذين ينحرفون عن بع القيم الاجتمععاعيعع فععالأشعععععععععععععخععاص العع

فسيين، والشخ المنحرف من وجهة نظر مجتمع بالضرورة مرضى نأمرا ما أو ات، قد ينظر إليه بعده متمثلا معين أو نسععععق اجتماعي بالذ

في مدة تاريخية معينة، و مسعععععععععععععايرا له من منظور فلسعععععععععععععفي وأخلاقي،لوك والاتجاهات15فالانحراف ل ب ؛ليس مسعععععععععألة فطرية تظهر في السععععععععع

مى سعععععععنسعععععععاني في وضعععععععع معياري معين؛ وهذا ما ي ظاهرة للتفاعل الإ . 16""الانحراف الاجتماعي بع

عاليك فنحن أمام صعععورتين متباعدتين وحين نقرأ حركة الصعععصورل : 17

اقضعععععها: تن وصورل مثةرثة: تمثل اللصعععععوصعععععية وقطع الطريق، تراثيةذين رفضعععععععععععععوا الفقر والهوان في مجتمع يقوده ل صعععععععععععععورة الثوار العع تمثعع

عادةإ فأعطوا أنفسعععععععععععهم الحق في الأغنياء، ويسعععععععععععيطر عليه الأقوياء، علكععة نبمععا تقع عليععه أيععديهم، فبععذلععك غععدت ، اتتوزيع الثرو زعععة الصععععععععععععع

لى الفقير. إإنسانية نبيلة، وضريبة يدفعها القوي إلى الضعيف، والغني ورة التي تصععععدق المدلول التاريخي فلأي ورتين نميل بل ما الصعععع الصعععع

لهذه الظاهرة ورة الثانية، صعععععععععورة الثوار أصعععععععععحاب الرسعععععععععالة يرجح البع د ق الصععععععععع

الإنسععانية التي تسعععى لتحقيق العدالة الاجتماعية، والتوازن الاقتصععادي بين طبقععات المجتمع، كمععا هو الرأي الراجح عنععد كثير من البععاحثين، ا لجمععاعععة ا مععذهبعع ذي يطرح: هععل هععذه الفئععة تمثععل حقعع ؤال العع لكن السععععععععععععع

وهععذا 18وحععاولععت فرضعععععععععععععععه على الواقع الجععاهلي من أجلععه،جععاهععدت مسععععععتبعد، فهي جماعات بدأت أهدافها ذاتية، ثم تبلورت ونضععععععجت في إطار جمعي عايش الظروف نفسعععععععععععععها ضعععععععععععععمن مجتمع القبيلة الظالم؛ فرفعوا راية العصعععععععيان والتمرد على القيم الجائرة، فئة مسعععععععحوقة وفقيرة،

، ت بسعععلاحها إلى تغيير الوضععععرفضعععت الوضعععع الدوني والهوان، فسعععع مدفوعة بحس الإباء والأنفة والحنق والغضعععععععععععب على المجتمع الطبقي،

معاناة "إن طول الذي يحتقر إنسعععععععانيتهم، ويرفع غيرهم على حسعععععععابهم،الإنسان المسحوق، ومدى القهر والتسلط الذي يفرض عليه ينعكس في

ي ضعععخم لام الماضعععي، وتأزم فتجربته الوجودية للديمومة على شعععكل توأحسعععب أن هذا يصعععف ؛19معالجة الحاضعععر، وانسعععداد فاق المسعععتقبل"

حال الصعلوك إلى حد قريب.ة مسعععععععععععععتنيرة، وإن راعتهععا المظععالم ذه الفئععةهععو ليسعععععععععععععععت فئععة اجتمععاعيعع

. 20الاجتماعية، والتجاوزات القبلية كما عبر عنها "بوجمعة بوبعيد"ذا أراد بكلمة مستنيرة وما الذي نور عقول هذه الفئة وأحسب أن فما

ن إثورتهم لم تمنهج سبلهم أو تؤطر مذاهبهم حتى تنور عقولهم؛ ثم إلا تلبية نداء داخلي وحاجة نفسية تنزع نحو الحرية ما هي صعلكتهم

ن.وكسر القيود الظالمة التي كبلتهم وحجمتهم ردها من الزمفالصعلوك إنسان ضاق ذرعا بالحياة والتقاليد القبلية التي كبحت جماحه وحالت دون طموحاته، ولذلك جهدت الفروسية الفردية المتمثلة فيه على

فدفعته إلى الشعور بضرورة الانفصام ؛21أن تثور على الفروسية القبليةحو مع العدوانية نعن مجتمعه الكبير، وتعوي ذلك في دائرة المجت

Page 4: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018الأول , العدد –عشر الثامنالمجلد –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

84

المجتمع الجاهلي لعجزهم عن تحقيق التفوق بالوسائل المشروعة، وما الاتجاه إلى العدوان وسفك الدماء إلا "بمثابة تعوي زائد عن الإحسا

. 22بالدونية والنق"

عاليك لعاء :23طوااف الص الذين أنكرتهم قبائلهم الشذا :24طاافة الخثوطردتهم من حماها، وتحللت من العقد الاجتماعي الذي وتبرأت منهم

و"قيس ابن 24يربط بينهعععععععا وبينهم مثعععععععل: "حعععععععاجز الأسعععععععععععععععععععدي"ة" داديعع ، لم يععذكر صععععععععععععععاحععب الأغععاني25و"أبي الطمحععان القيني"25الحعع

ود:و . 27سعععععبب الخلع، ويرجح لسعععععوء أخلاقهم26 طاافة )الأغربة( السود، لم يعترف بهم باؤهم العرب ولم ينسععععععبوهم إليهم؛ أبناء الإماء السععععععلأن دماءهم ليسععت عربية خالصععة، وإنما خالطتها دماء أجنبية سععوداء لا تصعععععععععععععععل في درجعععة نقعععائهعععا إلى درجعععة العععدم العربي، مثعععل: "تعععأبط

نفرى"28شععععععرا لكة29و"الشعععععع ليك بن السعععععع ين ذال طاافة الفقراء:و .30"و"السعععععع تصععععععععععلكوا نتيجة الظروف الاقتصعععععععععادية القاسعععععععععية، ويمثلهم "عروة بن

.31الورد"

ا فقعععدوا ظعععاهرة التوافق الاجتمعععاعي ؛ إذ يعمعععل كعععل من 32هؤلاء جميععععلوك الأفراد والمجتمع لصعععععععععععععالح الآخر؛ فأدى إلى ما يسعععععععععععععمى بالسعععععععععععععراعي بين الطرفين، وإلى تشعععععععععععععكيععععل نواة لثورة يقودهععععا لاء هؤ الصععععععععععععع

المضعععطهدون بزعامة "عروة بن الورد"، بعيدا عن المعايير الاجتماعية ائدة؛ رغبة في إشععععععععععباع حاجاتهم النفسععععععععععية والاجتماعية؛ والقبلية السعععععععععع

مع الجماعة الأكبر، وهي صورة 33ليصبح من العسير استعادة التكاملسمى ي من صور التفكك الاجتماعي أو التصدع في بناء الجماعة بما

ك = التفك ( تنشعععععععععععععععععععأ حعععععععالعععععععةإذ ؛ 34)اللاتكعععععععامعععععععل الاجتمعععععععاعي Dissociation)35 ،عن صعععععععععععععراع بين مطلعععب الحعععاجعععة أو الغريزة"

ومطلب الواقع، ولا يمكن أن يأخذ الفرد بالمطلبين في ن معا، وتبقى راع بوصعععععععفها النقطة المركزية لانقسعععععععام الاسعععععععتجابتان المتباينتان للصععععععع

.36 )الأنا "

وهذا يوضح أصل السلوك الانحرافي كما بينه "سيجموند فرويد": "وهو الاعتقاد بوجود صعععععععععععراع جوهري بين رغبات الفرد وميوله، وبين القيود أو الضغوط التي تفرضها عليه عضويته في جماعة اجتماعية، ولذلك وابط الاجتماعية في كبح يعتبر الانحراف نتيجة لازمة عن فشععععل الضعععع

. 37اح الدوافع الطبيعية"جم

ودوره في نشأل الصعلكة 38سلم النظام الطبقي الاجتماعي

تتحدد حرية الفرد بتكوينه الجسمي والنفسي، ثم بعلاقته بالتأثيرات المحيطة الاجتماعية كالبيئة والأفراد الذين يعيشون معه، ومدى ارتباطه

ن بالقيم والاتجاهات والسلوكات، وهي تختلف مبهم، ثم تتحدد بعد ذلك فرد لآخر حسب تكوين الفرد ودوافعه النفسية والاجتماعية وردود أفعاله

التي تستثير نشاطه وتوجه سلوكه لتحقيق هدف ما، ثم ترسم طرقه في معالجة الواقع.

أهم نى الصعاليك مالنظام الاجتماعي الجاهلي الذي فرض علولعل العوامل التي ساهمت في عدم قدرتهم على التكيف مع المجتمع الطبقي؛

؛ ففقدوا الانتماء لقبائلهم؛ وفضلوا 39ودفعتهم للشعور بالاغترابالانفصال، ليعيشوا الغربة بما تحمله من معاني الوحدة والعزلة والانكفاء على الذات؛ فجعلهم يعيشون التناقضات بين الواقع المظلم والطموح، والقيد ومطالب البحث عن الحرية، وبين المجتمع القبلي الراف لهم،

ن الأعراف والتقاليد.والمجتمع الذي يخرج ع

رحاء:: 40ويشمل هذا النظام الطبقي أبناء القبيلة ذوي الدم النقي، الصينتمون إلى أب واحد، ومنهم الطبقة الغنية في القبيلة، وفيهم رئاسعععععععتها

رف. : بي عنصر عر : تتألف من عنصععععرين: طبقة العبيرو وبيوت الشععععلقبائل ا أيدي القبيلة في حروبها مع هم الأسعععععرى الذين كانوا يقعون في

ذين كععانوا يجلبون من وعنصر غير عربي الأخرى. : وهم الرقيق الععوهم الموالي:و الحروب. البلاد المجاورة للجزيرة، عن طريق التجارة أو

العتقاء، ومن العرب الأحرار الذين لجؤوا إلى القبيلة من قبائل أخرى، ا. بع أصحاب النفوذ فيه ة رئيسها، أوحماي وعاشوا في حمايتها، أو

: وهم اللاجئون إلى القبيلععة أو إلى أحعد حرارالأ :أصلين وكععانوا منإذ ؛أفرادها من خلعاء القبائل طالبي الحماية، ويسعععععععععععععمونهم )الخلعاء

لاجئ )المخلوع لشعععععععععععععروط قعععد تكبلعععه، وتحعععد من حريتععه يخضعععععععععععععع ال رابطة سععادتهم، فظلوا مرتبطين بهم بهم من أعتقهم عبير: وال وتحركاته. .41وسطا بين العبد والحر -الموالي–وهذه الطبقة ،الولاء

فإذا تزوج العربي من أمته، فإن المجتمع الجاهلي يرى هذا الزواج غير وأسوأ . 42متكافئ، ويعلق على ثمرته؛ وهو ابن العربي من الأمة "هجينا"

وأوضعهم منزلة اجتماعية أولاد الإماء السود، فقد كان الهجناء حظا، العرب يبغضون اللون الأسود ويحبون الأبي ، ولذلك أطلقوا على هؤلاء السود اسما خاصا تمييزا لهم من سائر إخوانهم الهجناء "الأغربة"؛

ولا تعترف به قبيلته إلا . 43تشبيها لهم بالطائر المشؤوم في لونه الأسودل "عنترة بن كمث لامتياز ما، مثل شجاعته الفائقة في دفاعه عن قبيلته

شداد العبسي". والقوة النفسية جعلت أمثال هؤلاء يرفعون راية العصيان في وجه أسيادهم، يرفضون الحياة الذليلة؛ ليشقوا طريقهم نحو أخرى

لكة" ليك بن الس .46 45ا"وكذلك "تأبط شر ،44حرة، فكان منهم"الس

ها إيمانهم بكل معاني القبيلة، ويكفروا ب هؤلاء أن يفقد ومن الطبيعي وينقلبوا عليها انقلابا تاما، ويوجهوا غزواتهم إليها مثلما فعل "قيس بن

، و"الشنفرى الأزدي" الذي كان يغير أحيانا على قبيلته "أزد"، 47"الحداديةليك" إذ كان لا يغير ، 48ولا يجد في ذلك غضاضة والشذوذ عند "الس

على "مضر" حسب، وإنما يغير على اليمن، فإذا لم يكفه ذلك أغار ، وبالمقابل يستخدم مواهب الصعلكة في سبيل قبيلته، إذ 49على "ربيعة"

Page 5: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

85

مرثإنه رأى طلائع جيش لع"بكر بن وائل" جاؤوا ليغيروا على "تميم"؛ فاست . 50ر قومه حتى لا يؤخذوا على حين غرةسرعة عدوه لينذ

ر حالهم بما يشير علماء النفس إليه في أن الحالات التي يعاق وقد يفس فيها إشباع الدافع في الفرد إشباعا مباشرا وصريحا وكاملا وفوريا تدخله

إذ تنتج عنها مشاعر الضيق ؛ Frustration)إحباط =)في حالة والحنق، فيلجأ إلى ما يعرف بحيل التوافق كالكبت والإسقاط والاستياء

والإزاحة والتوحد؛ وليحل الصراع الذي يدور بين الدافع الذي يلح في ولعل الصعلوك في ، 51طلب الإشباع والقوى التي تقف حائلا دونه

تسم تعجزه عن التغيير، واستيائه من واقعه القبلي استخدم حيلا قد بالخديعة والالتواء لإرضاء رغباته الخاصة والمتعارضة مع مبادئ

ونظامها السائر. مجتمعه

:أولا :52إن القوى التي قد تقف حائلا دون إشباع حاجات الفرد هي: )الأنا الأعلى ثانياالواقع الخارجي غير الملائم لإشباع الدافع،

=Super Ego 53 ،ذاته عن المضي 54 الأنا)عجز : الثاثأو الضمير ت.غبار الفي تحقيق

أن الضغوط الكبيرة في اتجاه الانحراف يمار 55ويؤكد تحليل "ميرتون"نحو الطبقات الدينا في سعيها للحصول على ما أسماه بالنجاح المالي، حو ن ثم إن طبيعة البناء الاجتماعي هو الذي يؤدي إلى ضغط مكثف

" من limate Channels"الانحراف، فاللجوء إلى القنوات الشرعيةأجل الحصول على المال يعد أمرا عسيرا؛ لأنه محدد ببناء طبقي ليس

ففقدان الصعاليك التوافق .56مفتوحا على كل المستويات انفتاحا كاملا و اجتماعي جديد، أالاجتماعي مع قبائلهم؛ جعلهم يبحثون عن بناء

الأهداف رك تبناء يتميز بالتعديل الجوهري، وهو يفترض مسبقا، وجوب والمستويات القائمة، والتي ينظر إليها حينئذ بعدها تعسفية وغير متميزة

ديدة أوج رؤى بالشرعية، فهذه العملية تناط بجماعات جديدة تحظى بؤدي إلى ظهور الإحباط، بل تمار معايير موضوعة، يفترض أن لا ت

ضغطا نحو السلوك الانحرافي وتدمير النسق المعياري، وهذه الاستجابة يكون ما: عندالتمرد الجزاي :وصفها "ميرتون" )بالتمرد ، وهي شكلان

مقتصرا على مجموعة صغيرة ومحدودة وعديمة القوة في المجتمع، فإنه لتكوين جماعات فرعية مغتربة عن بقية يوفر حينئذ طاقة كاملة

صعلوك نجد شخصية الولذا ؛المجتمع، ولكنها تكون متوحدة فيما بينهاتنتمي إلى جماعته التي تتشكل من قبائل متعددة؛ فهم فرسان غايتهم الغزو وتوزيع الغنائم والتغني بالجانب الشخصي، والانعتاق من

.57الغة في القتل والرغبة الدائمة في الغزوالعصبية القبلية، والمب

حين يصبح التمرد متأصلا في جزء جوهري من ، فالتمرد الكاملوأما المجتمع، ويشكل حينئذ طاقة كامنة للثورة التي تعيد تشكيل البناء

.58الاجتماعي والمعياري

لي لضغوطات مارسها المجتمع القبولعلنا نرى الصعلكة رد فعل مضاد الطبقي على أفراده الضعفاء، فهيأ لظهور المتمردين والخلعاء الذين تشبعوا بالنظم المعيارية الظالمة، فانحرفوا بسلوكهم، ويعرف السلوك

أنه: "سلوك مضاد للمجتمع يستحق نوعا من العقاب، أو أنه 59المنحرف . سلوك يخرق القانون"

ويعزو علماء الاجتماع السلوك الانحرافي برده إلى عوامل شخصية ومسببات أخرى داخل المجتمع نفسه الذي يعيش فيه الفرد، أو إلى الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها، كما يفسرون الجناح بعده انتهاكا

ي يشغلها ار والمراكز التللقيم والمعايير والقواعد المنظمة للسلوك، والأدو وفضلا على ذلك العامل الفطري، فهو لون من ألوان ،أعضاء المجتمعة سلوك اجتماعي العدواني بصفة عام والسلوك ،العدوان الغريزي

.60يخضع لضوابط البيئة خضوعه للعوامل التي تكمن داخل الفرد نفسه

ة الصعلوك:فروسي

ك روسية حين يقترن بظاهرة الصعلكة، بعد أولئقد يضطرب مفهوم الفالصعاليك من الفرسان، أو أنهم مثلوا الفروسية حين كانوا تحت لواء

قبائلهم. فات والخصععععععائ ما يجعل صععععععاحبها بطلا فالفروسععععععية لها من الصععععععا بفنون القتال، كما تشععععععمل صععععععفات مغوارا، وشععععععجاعا مقداما ومتمرسعععععع

لم تجعل منه ا في الحرب والسعععع فارسعععععلوك قد 61 ؛ لكن الأمر لدى الصعععع

علكة يقتضععععععي نهجا في القتال يء؛ لأن عالم الصعععععع يختلف بع الشععععععلب والنهب وسععععيلة، 62وأسععععلوبا في الكر والفر ، فهو يعتمد أسععععلوب السعععع

والفرار مسعععلكا للنجاة حين يضعععطر لذلك، ولكن مع التحفذ على ذلك، ننفي صععععععفة الفروسععععععية عن هؤلاء؛ فمعظمهم كان قبل لا نسععععععتطيع أن

ا في قومه علكة فارسعععععععععع وأهل ،خروجه من دائرة القبيلة إلى دائرة الصععععععععععجاعة من أهل الحضععععععععر كما يشععععععععير ابن البدو عموما أقرب إلى الشعععععععع

لاح ويتلفتون عن كل جانب في 63خلدون : "فهم دائما يحملون السعععععععععععععإلا غرارا في المجععالس، وعلى الرجععال الطرق، ويتجععافون عن الهجوع

لاح بالنسعععععععععععععبة إليهم جزءا من وجودهم؛ وذلك وفوق الأقتاب"، فالسععععععععععععع استجابة لحاجة الأمن والانعتاق من ظلم الآخرين.

فالفروسية عند هؤلاء في جاهليتها لم تكن مؤسسة دينية أو اجتماعية؛ ز بالعبيد تعت ،ي فضععععععععيلة خلقيةلندخلهم فيها أو نخرجهم منها؛ وإنما ه

رائع عاليك كما تعتز بالأشعععراف وذوي اليسعععار، وليس لها من الشععع والصعععإلا ما قضعععععى به العرف والتقليد، فكان للفروسعععععية داب متوارثة يرعاها البدوي بطبيعته، ولا ترتبط فروسعععععععععععععيته بجماعة منظمة، فهي موجودة

ة ومنفعتها ا بعباءة عصععععبيته القبلي لديه في صعععععلكته، وعندما كان ملتف ني ، فنرى بذلك أن التجمع الإنسععععععععاالمشععععععععتركة بينه وبين أبناء عمومته

للجماعة الواحدة ليس نمطا ثابتا أو واحدا، إنما يخضعععععععععععععع لمتغيرات،

Page 6: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

86

ويكون استجابة لمواقف مختلفة، وتأثرا بذلك تختلف ردود أفعال الأفراد الكلي لمجتمعهم. ضمن الإطار العام أو

ابق بقبيلته علوك في ارتباطه السعععع ويمكن الإشععععارة للناحية النفسععععية للصععععالأم ومشعععععععععععععاركته الوجدانية والفعلية عندما كان فردا متناغما مع وتيرة

" أن 64إيقاعها المفروض، ومسعععايرا لجماعته، وقد أشعععار "مكدوجل" إلىأهم مما تلعبه النزاعات الاجتماعية المشعععععععععععععاركة الوجدانية تلعب دورا

الأخرى في إحداث التماسك بين أفراد الجماعة، ويلاحذ أن الجماعات تميل إلى التجانس من حيث الجو الوجداني الذي يشيع فيها"، وإذا فقد ا أن يغععادر الفرد المخععالف هععذا التجععانس، فقععد نكون أمععام خيععارين: إمعع

تبعد الجماعة ذاتها الفرد وتطرده. نظام مجموعته ويرفضه، أوعاليك وأكثر ما يسععععععععترعي الانتباه في أخبار سععععععععهم اعتدادهم بأنف الصعععععععع

رب بهم المثل في ذلك، وفخرهم بسععععععرعة العدو عند الخطر، حتى ضععععععفات التي قد ينفردون بها أو يتميزون، يرى فهم وإن عدوه من الصععععععععععععع

ذي وإن كعان من ن بعاب الجبن الع أن سعععععععععععععرعتهم في الععدو م65البع عناصعععععر الكر، وفنا من فنون الحرب في الجاهلية، إلا أنه يشعععععير قبل ا الفخر ذلععك إلى الخوف، وهو منجععا لقععاطع الطريق عنععد هربععه، وأمعع

بر على الجوع فما هو إلا تبرير لأعمالهم اللصععوصععية يصععبونه ؛بالصعع في قالبهم الشعري.

مكرمة لديهم ومفخرة، يدافعون عن أنفسععععععععهم ولا تبقى وسععععععععيةالفر ولكن يكلون المهمة إلى سععععععواهم؛ فكانت الغارة وسععععععيلة رزق؛ لانتشععععععار الفقر

الذي لم يسلم منه إلا السادة.

الصعلوك من الوجهة النفسية:لا حلدائمو التر إلى أبعد من القبيلة، الجاهلي يكاد لا يتسعععععععععععع مجتمع

ليس لهم وطن يرتافون :"67أنه يبين ابن خلدون في موضععععع، ون يسععععتقر ؛اءو فنسبة الأقطار والمواطن إليهم على الس ؛منه، ولا بلد يجنحون إليهة قطرهم وما جاورهم من البلاد، ولا يقفون ك فلهذا لا يقتصرون على مل الأمم ون على برون إلى الأقاليم البعيدة ويتغل ف ط عند حدود أفقهم، بل ي

رائع إلا والجاهلي . "ائيةالن توافق ى به ما قضعععلا يعترف بالقوانين والشعععة انيا أنقد يكون عرفا وعادة، متمردا كصععععععععحرائه، مع حاجاته الخاصعععععععع

ل الفردية في نفسععه، يعيش يسععتأثر بالخير والفضععائل دون غيره؛ لتأصععلب والنهب ورعاية الإبل، : 68لأعرابويصععععععععف ابن خلدون امن السعععععععع

وا ذي فيهم أهل انتهاب وعيث، ينتهبون ما قدر وحش ال هم بطبيعة الت أن "، ون إلى منتجعهم بعالقفرعليعه من غير مغعالبعة ولا ركوب خطر، ويفر ؛ إذا دفعوا بذلك عن أنفسعععععععععععععهمولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا

لا و معقل أو مسععععععتصعععععععب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسععععععهل عنه، فكل والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال بمنجاة من عيثهم ،يعرضون له عاب ولاإليهم الهضاب، ولا يركبون الص 69مون ن هم لا يتس وفسادهم، لأن تجارة ينفر من ال وفه، بدائي . وهذه وسععععيلة الإنسععععان ال"يحاولون الخطر

والصناعة؛ واجدا فيهما دناءة ومذلة.

الطبيعة شععععععععديد الجسععععععععم، جافي الطبع، حرا لا يعرف التكلف أنشععععععععأته علوك بعده ،والتملق، مسععععتغرقا في المادة متمردا على كل نظام، والصعععع

ا بع نعفردا في هعذا المجتمع الجعاهلي طبيعتعه كعذلعك، فعإذا اسعععععععععععععتثنييء "عروة"؛ وما في طبيعته من ميل نحو الألفة والتعاون ونصعععععرة الشععععع

ع نقع بعده على طائفة من لصععوص العرب -كما روي لنا –يف الضععحراوية، وجعلوا الفقر وقلة خير ذاذها، الذين ارتبطوا ببيئتهم الصععععععع وشعععععععالأرض سععععععععببا لعداء بين القبائل وغارات متبادلة دون انقطاع، سععععععععواء عاليك الفردي في الفيافي أكانت منظمة تقوم بها القبيلة أم سعععلوك الصععع

القوافل والمراعي معتدين بشعععععععععععععجاعتهم قطعهم طريقاسععععععععععععععة، و الشععععععععععععع وإقدامهم.

مم ومع كل هذا ف هذه النفس لا ترضعععععععععععععى بالعبودية لما فيها من الشعععععععععععععوالإباء والجرأة، فهي تتألم إذا لقيت شععيئا من الاحتقار والازدراء بسععبب

ا ر كونهععا من طبقععة العبيععد، فتحععاول جععاهععدة أن تظهر نجععابععة لتتح ر إمعععر، وكلاهما كفيل أن يجعل لصععععععععععععاحبه مكانة جاعة أو الشعععععععععععع بالشعععععععععععع

ة مظلكمععععا نععععافح "عنترة" حتى خلع ، عععععاليععععة في القبيلععععة70)اجتمععععاعيعععععره، وأرغم قومه على الاعتراف بفضعععله فياقف العبودية بحد سعععيفه وشععع

: 71الأخطار، فيقول

ويدل هذا على أن اللون الأسود من أهم المشكلات التي واجهت العبيد واد بظلالععه المقيتععة في العقول 73الجععاهلي في المجتمع ، إذ خيم السععععععععععععع

البدوية وتجسدت التفرقة والعنصرية في نفوسهم. عاليك لا يادة، كان الصععععععع رف والسععععععع ب ودرجات الشععععععع ومع تفاوت الن سععععععع

العبد للمولى ؛ فلا ينصاع74لنظام الطبقات في قبائلهم متثلون ي وإن كان سيد القبيلة خادمها الأكبر، إلا في حدود، والمرؤو للرئيس،

يتحملون إليه بدياتهم وجرائمهم؛ فيبذل عن يد ماله ويحل مشعععععععععععععاكلهم، علوك لغيره بالرئاسعععععععة فلا وفي الحرب في مقدمتهم، فإذا رضعععععععي الصععععععع

يرضى أن يفقد معها حريته وكرامته. وط الاحتقار في مجتمعهم وشعععورهم أن هم منبوذون من إخوانهم فيفسعع

الإنسعععانية؛ جعلهم يرفضعععون هذه الحياة الذليلة والتهميش في المجتمع؛ ليشععععععععععععقوا طريقهم ولو بالقوة نحو حياة يصععععععععععععنعونها بأيديهم، وينتزعون لقمتهم ممن حرمهم منها دون أن يبالوا بشعععيء، فالغلبة والن صعععرة للقوة،

. ومهما كان الثمن أو الطريقةفإن كانت الحياة قسعععععععععععععت عليهم فلم يسعععععععععععععتكينوا لها ويذلوا؛ فهذه القوة النفسية كانت تدفعهم إلى الأنفة عن القيام بما يأنف عنه السادة، ومع

قمها ولقر أشفى نفسي وأبرأ سث قيلث الفوارس ويك عنتر أقرم

:72فيقولولكنهم ينكرونه في السلم ينادونني في السلم يا ابن زبيبة

وعنر اصطرام الخيل يا ابن الأطايب

Page 7: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

87

والمثل 75ما يلاقونه فهم يتسعععععععترون وراء كرمهم، )كل صععععععععلوك جواد : 77لأخير، ومن شعر ا76حاتم الطائي ، و الأعلى للجود "عروة بن الورد"

ولن يكسب الصعلوك حمرا ولا غنى إ ا هو لم يركب من الأمر معظما

لةى الله صعلوكا مناه وهمه من العيش أن يلقى لبوسا ومطعما :79في قافيته 78ويقول "تأبط شرا"

يا من لعذاله خذالة أشب حرق باللوم جلري أي تةراق

لو قنعت به يقول أهلكت مالا من ثوب صرق ومن بز وأعلاق

عا لتي إن بعض اللوم معنفة وهل متاع وإن أبقيتهث باق

قدمنا، افإن كان للطبيعة دور في صفات الصعلوك المعنوية كم فقد هيأته للحمل الذي سععععععععععيلقى على عاتقه من قوة ومضععععععععععاء العزيمة والصلابة والخفة وسرعة العدو، فكان يضرب المثل به، فيقال: )أعدى

نفرى ليك80 من الشععععع "تأبط شعععععرا" هذا، و 82 81، وقالوا: )أعدى من السععععع : 83فيقول، مفتخرا بسرعته التي أنجته من أعدائه

ليلة صاحوا وأغروا بي سراعهم بالعكيكتين لرى معري بن براق

ا قوادمه كأنما حثةثوا حثص أو أثم خشف بذي شت وطثباق

لا شيء أسرعث مني ليس ا عثذر ير خفاق و ا جناح بجنب الر

ولما ينزعوا سلبيحتى نجوت بواله من قبيض الشر غيراق

ريع إلا أن أخبارهم لا تخلو من عاليك يجيدون العدو السعع وإن كان الصععالتي طبيعة المنطقة الجغرافيةبسبب فسر سرعتهم ت قد؛ و 84)المبالغات

ة الجبلية منها؛ ما جعلهم يعتمدون بتعد مسعععععععععععععرح علمياتهم و خاصعععععععععععععأقعععععدامهم في تحركعععععاتهم، فهم جمعععععاععععععات منعععععت أن الحق للقوة وأن

عيف لا حق له، فإما حياة كريمة وأظنهم يحسعععععبونها في المال –الضععععع أو ميتة كريمة بعز وإباء. -

علك لا بد من ف؛ ةوإن كنا نتحدث عن الدوافع النفسععية التي دفعتهم للصععالإشععععععععععارة إلى أن بعضععععععععععهم مع غاراتهم، وما يغنمون من الأموال عند وقد ؛التعرض للقوافل؛ لا يشعععععععععرون بسعععععععععادة الحصععععععععول على الغنيمة

عور: ر هذا الشععععع إما أنهم غير مقتنعين بوسعععععيلتهم للحصعععععول على يفسععععع يةأو أنهم يشعرون بعدم مشروع -في أنفسهم على أقل تقدير -مآربهم

أفعالهم، وأنهم مدفوعون دون اقتناع، أو ينتابهم شععععععور الحسعععععرة والندم ة التي في الحلق؛ لأنهم طريدون ومشعععععععععردون ومخلوعون من كالغصععععععععع

، في 85حماية قبائلهم، وهذا الشعور الذي عبر عنه "قيس بن الحدادية"

را على حياته التي ذهبت أدراج ا رياح لإنشععععاده شعععععرا وهو يقاتل متحسععععأدرك في لعله ؛بعد أيام شعععععبابه الجميلة التي قضعععععاها في حمى القبيلة

ا ومثال ذلك أيضععع نسعععلاخه من جلدته هو موته البطيء.انفسعععه أن علوك "البوهيمي" القلق، مفرط الحسعععععاسعععععية، قوي العاطفة، سعععععي ئالصععععع

ذاد86الحذ "أبو الطمحان القيني"، فهو من الخلعاء في 87عره، ومن شالش الفخر:

وإني من القوم الذين هثمث هثمث إ ا مات منهم سير قام صاحبثه

نجوم سماء كلما غار كوكب برا كوكب تأوي إليه كواكبه

أضاءت لهم أحسابثهم ووجوهثهم اقبهدثجى الليل حتى نظم الجزع ث

إنه من المخضرمين؛ إذ أدرك الجاهلية 88ويقول صاحب الأغاني والإسعععععععععععععلام وكععان خبيععث الععدين فيهمععا، إذ عرف بكثرة ذنوبععه وكبععائره. ة ليلة ارتكب باسعععتهتار قصععع ئل يوما عن أدنى ذنوبه، فاندفع يق وسععع

الحذ فيمن استجار بهم، وينشد أبياتا ئ، وكان سي89فيها أربع موبقاتيحن فيها إلى وطنه وأهله وأيامه بينهم ويندب سوء حظه، حتى تداركه سعععععععععيد نبيل من فزارة يقال له "مالك بن سععععععععععد" في أخريات أيامه، وقد قضعععي عليه أن يموت بعيدا عن أهله، وطالما اسعععتبد به الحنين إليهم.

: 90ومن ذلك قوله ت المرقالث وااتب ربهاألا حن

رث أوطان 91ا وأ كرث معشري تذكوأحسب أن فطرته التي سئمت التشرد وعدم الاستقرار والوحدة والغربة؛ هي ما دفعه إلى أن يلهج بشعره حنينا وشوقا لأهله وقبيلته، وعصفت

بقلبه رياح ذكريات الماضي التي قضاها في الوطن.

البعر الاجتماعي في حيال الصعلوك:

القبيلة كانت الوحدة الاجتماعية التي عرفها المجتمع الجاهلي فأفراد القبيلة الواحدة يؤلفون أسعععععععععععععرة قائمة بذاتها لا ،في باديته ومدنه

اختلاف فيها، متجانسعععععععععععة لا تباين بين أفرادها، متآلفة لا شعععععععععععذوذ بين ومنهم -أبنائها. وإيمانهم "بالأسعععععععععرية" نشعععععععععأ عنه إحسعععععععععا بعضعععععععععهم

عا بضععععرورة أن تظل الوحدة قائمة، يخرجون منها ما يرونه –ليك الصعععع . 92شوائب فكان ذلك أول المفاتيح الاجتماعية لظاهرة الصعلكةهذا العقد ،كان دسعععععتورهم "العصعععععبية القبلية" فأفراد القبيلة متضعععععامنون

الاجتماعي القائم على أسععا عاطفي يجعل ابن القبيلة ينتصععر لأخيه : 93لما أو مظلوما، ومصداق ذلك قول الشاعر "دريد بن الصمة"ظا

وما أنا إلا من غزية إن غوتر غزية أرشرث غويتث وإن ترشث

، وبالمقابل 94وهذا العقد يلزم سععيد العشععيرة تحمل تبعات جناية فرد فيهاها طرد فإن أخطأ في حق ؛إليها ئعلى الفرد أن يحترم جماعته فلا يسي

Page 8: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

88

ويسععععععمى ذلك "خلعا"، ومن الأسععععععباب التي تسععععععتوجب ذلك خروج الفرد على وحدة القبيلة، بتصعععععععرف لا ترضعععععععى به ودون الرجوع إليها، فتعده ير في ركابها، فتتبرأ منه شعععععععععععععاذا، خرج على إجماعها، ورف السععععععععععععع

ا بإعلان يذاع بين الن وتعلن أنها خلعته رسععععععععميا ،وتطرده من حماهافي المواسععم والأسععواق، وبهذا تسععقط حقوق الفرد على قبيلته، فهنا نجد الخليع نفسه أمام مشكلة، فقد رفعت القبيلة حمايتها عنه وطردته؛ فإما حراء مأواه، يلاقي مصعععععععيره فقيرا ووحيدا، أو يلجأ إلى من يحميه الصععععععع

، فتولدت عندهم عصععععععععبية 95ويعيش في جواره حسععععععععب "قانون الجوار"تقوم على التنكر للقبيلة رد فعل، وحاولوا التجمع تحت ظلال ظروف لات ووشععععائج التناصععععر اجتماعية معينة؛ أوجدت بينهم ألوانا من الصععععإذا جد الجد، وسنحت فرصة للإغارة للسلب، متحللين من شخصياتهم

علكة،القبلية، معتزين بشعععععععععخصعععععععععياتهم الفردية داخ بما ل مجتمع الصععععععععع . 96تحمله من الفتوة والشجاعة والتماسك عند الشدة

:الصعلوك بين الذات وقهر المجتمع

ونحن نقرأ العصععععععر الجاهلي، نجد أن القبائل البدوية خضعععععععت لقانون جاعة؛ لأن الحياة الطبيعة، فسعععععى أبناؤها في نشععععد القوة والإقدام والشعععع

ك من حولهم تقوم على الغزو والغععارة والعععداء، فععالقبععائععل تععدور في فلععالحروب الطاحنة التي قد تسعععععععتعر بسعععععععبب التنافس على الرئاسعععععععة، أو على نبع ماء أو طلبا للثأر أو مفاخرة، فاتخذت من الغزو ديدنا ومن

ا، ولو كان على أقربائها وذوي أرحامها ، فالظروف 97الغارة معاشععععععععععععععكانت تحكم نظام حياتهم، وهي توجههم إلى أخلاق وعادات الطبيعية

حراء وطبيعة الصعع ،فإن جاع غزا ونهب ؛معينة تلون أفكارهم وطباعهمفقسعععععععععوة الحياة ؛جعلت من أبنائها محاربين أشعععععععععداء وشعععععععععجعان أقوياء

وظروفها القاهرة أثرت في حياتهم؛ فجعلتهم يتناحرون ويختصععمون في ة لقو فأصععععععبحت ا ،سععععععبيل الحفاظ على تلك الموارد الأسععععععاسععععععية لحياتهم

شرطا من شروط الحياة عندهم. : "وأما من كان معاشعععععععععععععهم في الإبل 98في الأعراب ويقول ابن خلدون

ا وأبعععد في ال قفر مجععالا؛ لأن مسععععععععععععععارح التلول ونبععاتهععا فهم أكثر ظعنععجر وشعععععععععجرها لا يسعععععععععتغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشعععععععععبعععالقفر، وورود ميعععاهعععه الملحعععة ... وربمعععا ذادتهم الحعععاميعععة عن التلول عة منهم؛ فكانوا لذلك أشععععععععد ا، فأوغلوا في القفار نفرة عن الضععععععععع أيضععععععععع

ا، وينزلون من أهل الحو اضعععر منزلة الوحش غير المقدور النا توحشععع عليه، والمفتر من الحيوان العجم، وهؤلاء هم العرب".

عاليك لا يمثلون ظاهرة اجتماعية شععععععاذة إلا في يمكن القول إن و الصععععععلب والنهب هو ما خروجهم على النظام القبلي؛ فما يقومون به من السعع

نظم، ل القبيلة عمل جماعي متقوم به القبيلة ذاتها، ولكن الفرق أن عمعاليك عمل مجموعة من الأفراد، ولا يعتمد نظاما بينما عمل الصععععععععععععععاليك معينا، وإن كانت القبيلة هي التي خلقت في نفو أبنائها الصععععععععع

راع من أجل -من حيث لا تدري –هذه الظاهرة لأنها ترتبط بالصععععععععععععععور بعالانتمعاء الق99البقعاء د الشععععععععععععع ة بععد بلي لعديهم، وتنكرهم للقبيلع. وفقع

تنكرها لفارسها أو خلعه عزز هذا الاتجاه. ن فئات من المظلومي –كعبس وغيرها –فانتشعععععععععععععر بين القبائل

بوالمضعععععطهدين، وشعععععاعت بين أبنائها روح ة بين ؛ لتبقى مميز التعصعععععسعععععععععععععائر جاراتها، وقد مكنها من ذلك عدد من أبنائها المخلصعععععععععععععين،

وهي مصععععععععععدر ، 100فالحروب والغارات تدر عليهم الغنائم والمكاسععععععععععبالثروة في حياتهم الاقتصععععععععععادية، وهذا الأمر أوجد تباينا واضععععععععععحا بين أبنائها من قبل موارد الرزق ومصععععععععععععععادر الثروة، فكان الغنى الفاحش ادات وطبقة الأثرياء، وهم قلة، والفقر مدقع، وهو محصعععععععععورا في السععععععععع

عفاء، وهم الكثرة الدائ رة الأوسعععععع، تمثله طبقة الفقراء والمسعععععاكين والضعععععويقول ،وهؤلاء كان "عروة بن الورد" العبسععي شععديد الكلف بهم ،الغالبة

:101)عروة الصعاليك علوكا إ ا جن ليلثه لةا الل صث

مثصافى المثشاش آلفا كل مجزر 102

بحث قاعراينام ثقيلا ثم يصث الةصى عن جنبه المتعفر يةث

ياط النفسععععية والاجتماعية التي تربي عقدا فالجوع والفقر من السععععنفسععية تدفع صععاحبها إلى العمل حتى يصععير غنيا، عدا قسععوة الطبيعة

في بيئة الحجاز التي دفعت الكثيرين إلى التصعلك. Overويبين ععععععععالم النفس " دلر" أن )التعوي الزائعععععععد =

compensation اتج عن عقععدة النق يجعععل الفرد على الععدوام النععينشد الكمال والتفوق، وكلما استحكم هذا الإحسا فيه؛ كان رد الفعل هو التطرف في التعوي والبحث عن وسائل السيطرة على الآخرين،

.103قيق القوةوسبل تحر هذا عاليك الغارات على القبائل أو القوافل ااتخوقد يفسععععععععععععع ذ الصععععععععععععع

التجارية أو طبقة الأغنياء البخلاء وسعععععععععععععيلة لكسعععععععععععععب المال، وللبذل والعطاء واكتساب المحامد أيضا.

البعر الاقتصادي للصعلكة: لها ة الأغنياء التيسعععععبقت الإشعععععارة في الناحية الاجتماعية لوجود طبق

علوك لأخذ حقه منهم كما كان يرى، وقد أثر بالغ في اسععععععععععتثارة الصععععععععععادةسععععيطر على الحركة التجارية، وأثروا في توسععععيع الهوة التجار والسعععع

لدراهم التلاعب بالأسواق والمضاربة باببين الطبقات؛ فسمحوا لأنفسهم خصعععععية، فوالدنانير تبع عاليك تا لمصعععععالحهم الشععععع حت كانت طبقة الصععععع

رحمتهم نتيجة الاختلاف في التوزان الاقتصعععادي؛ إذ يضعععطر بعضعععهم عدد فزاد ؛إلى الاسعععععععععععتدانة، فيسعععععععععععتغلون بفرض فائدة فاحشعععععععععععة عليهم

المرابين في مكة والمدينة، وهذا ما أشعععععععععععععار إليه القر ن حين نبذ الربا با ويربي والمرابين في يات كثيرة، كما في قوله تعالى: الر يمحق الل

دقات والل لا يحب كل كف ار أثيم الص 104 .

Page 9: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

89

عجز با الفاحش معالر من وبزيادة الديون على أؤلئك بما يضاف إليها أصحابه على السداد، دفع أكثرهم إلى الهرب إلى الصحراء، والالتحاق بطبقة المشععععردين أو قطاع الطرق: فكثر عدد الخلعاء وكانوا يجتمعون في مكة، فإن احتاج إليهم ثائر لغزوة من الغزوات قدم إليهم، ثم خرج

اية، افل التجارية تسععععععتخدمهم للحمبهم جنودا مرتزقة، وأحيانا كانت القو موا )الخفراء يذودون عنها وسععععععععععععع

. ومنهم من يدفعون ذؤبان العرب 105وأصععععععععععععحاب الغارات؛ لما يعرفونه عن الطرق ومفاوزها موصعععععععععععععاليكه

ومساحاتها المترامية.وكانت العناصر المتمردة والصعاليك يجدون في هذه القوافل الضخمة المحملة بالأموال والكنوز صورة من صور اختلال التوازن الاقتصادي، وصعععععععععيدا ثمينا وشعععععععععاهدا على سعععععععععوء توزيع الثروة؛ فأعطوا لأنفسعععععععععهم لب والنهب والقتل؛ وعدوه رزقا سعععععععاقه لاحية في الغزو والسععععععع الله الصععععععع

إليهم، وحقا لهم المشععععععععععروعية في اغتصععععععععععابه، فتربصععععععععععوا لهذه القوافل علوك حين يلقى أعداءه وقطعوا عليها الطرق ؛ فهذا عروة يفخر بالصععععععععع قوله:106بشجاعة وثبات

علوكا صفيةةث وجهه ولكن صث كضوء سراج القابس المثتنور

مثطلا على أعرااه يزجرونه بساحتهم زجر المنيح المثشهر

وإن بعثروا لا يأمنون اقترابه تشوف أهل الغااب المثنتظر

فذلك إن يلق المنية يلقها حميرا، وإن يستغن يوما فأجرر

راع والرصععععععيد الذي عند البدوي من ولا بد من الإشععععععارة إلى ماد ة الصععععععالإبل، وهو ثروته ورأ ماله، ومصععععدر للمباهاة والفخر، فكان إذا بلغ

حسععععععععاد. عين ال هفقأ عين فحله ليرد عن إبل ألف بعير عدد إبل أحدهم وبالمقابل الطبقة الفقيرة من البدو تضعععععععععععععطر إلى قتل أولادهم خشعععععععععععععية

قتلوا أولادكم من إملاق ولا ت إملاق، كما قوله تعالىأو تبيعهم ،107

ة الفقراء فكل ذلك يشير إلى نفسي ؛ليستعينوا بأثمانها على أعباء الحياةوإحسععععععععاسععععععععهم بالفجوة الاقتصععععععععادية بينهم وبين الأغنياء، فلم يكن أمام هؤلاء إلا العمل بالرعي وخدمة الإبل أو يعينون نسعععععععاء الحي الحرائر، لب فإن رفضععت نفوسععهم القيام بهذه الأعمال اتجهوا للغزو والإغارة للسع

. 108والنهب بأسنة الرماحراع بين الفقر وثمة ضعععععععرورة للتفريق بين حركات قبلية تتمثل في الصعععععععوالغنى تجععععععععععععععععري برضعععى القبيلة وأخرى فردية متمردة ترفضعععها القبيلة، ،تترب لقطاع الإبل وتنهب ما تقدر عليه ثم تقتل أصععععحابها ورعاتها

مابل يتباهون ب ؛لا يتورعون عن فعل أي شعععععععععيء في سعععععععععبيل مغنمهم يفعلون.

البثعر الجغرافي للصعلكة: ام واليمن والتهائم، 109يقول المسعععععودي : "وأما الحجاز فحاجز بين الشعععع

وليلععه بهفور، ينحف الأجسعععععععععععععععام، ويجفف هواؤه حرور، وليلععه بهور،، ويبعث على الإحن وهو بلد الأدمغة، ويشعععععععجع القلوب، ويبسعععععععط الهم

."محل قحط جدب ضنكهذه طبيعة أرض الحجاز، والفرد جزء من أرضععععععععه، قد يشععععععععبهها بتأثره

المكان غالبا، ب يرتبطبجوها ومناخها وحتى تقاسعععيم تضعععاريسعععها، فالفرد لما يختزنه في الذاكرة من أحداث مرت به في مراحل حياته المختلفة،

إليه، ذولكنه قد يضععطر لمغادرة مرتع الطفولة بحثا عن حمى خر يلو علوك في هذا، الذي حاول الارتباط بموطنه الجديد، وإن كحال الصعععععععععععععه كعان يعذكر بع مظعاهر بيئتعه الأولى وصعععععععععععععفعه في شععععععععععععععره إلا أنعبصععععععععععععحرائها، وجبالها وأوديتها وأماكن خصععععععععععععبها إل ، هذه النفسععععععععععععية

الذي ظهر في الأعراب على التضعععاد الجغرافي المضعععطربة تشعععبه هذالب المسعععععتوى النف داد، فالنهب والكرم والسععععع سعععععي إذ " إنهم جماع الأضععععع

فات التي تدعو إلى المقت والجود والقسعععوة والنبل، وغير ذلك من الصعععا نراه من الأعراب" والإعجععاب في وقععت واحععد ممعع

ولعععل نشعععععععععععععوء ،110بر فات بله قوة الصععععععع علوك في هذه الرحاب وسعععععععمه بهذه الصععععععع الصععععععع

كععععان لععععه أثر في ، و 111والتعععععالي والتمرد واحتمععععال شعععععععععععععظف العيشالإحسععععععععا بالفقر بشععععععععكل قوي حين أوجد في جوار المناطق المجدبة

بأن الحياة لم تحرم 112مناطق خصععععبة، وشعععععور أبناء المناطق المجدبةمما حرمتهم، وإنما أغدقت على طائفة من النا ماء لا االنا جميع

ئة لطبيعة، فشععكلت عندهم "عقدة الفقر"، فالبيينضععب وثروة لا تهددها اة خلقععت من أبنععائهععا أبطععالا أقويععاء بعععد أن ضعععععععععععععيقععت عليهم الجغرافيععلب والنهب. ونشعععععععععععععاط الموارد، فسعععععععععععععلكوا طريق "الغزو والإغارة للسععععععععععععععاليك تركز في مناطق الخصعععععععب في الجزيرة العربية مثل اليمن الصععععععع

راة، 113ونجد وفي يثرب والوديان المحيطة بها،، بع مناطق السععععععععععععع 114بن الورد": ذلك يقول "عروة

115ويوما بأرض ات شت وعرعر فيوما على نجر وغارات أهلهاأنه فعععععععععع"عروة" وإن أكثر الحديث عن يثرب، وما يجاورها من البلاد إلا

أنه لا يجد شعععععره بلم تقتصععععر غاراته عليها، ولا سععععيما أنه يصععععرح في ا في توجيه غاراته صععوب أي فج من الفجاج وإلى أي فلاة، مادام بأسععيأمل أن يجد فيها بغيته، ولعلنا لا نجد في شعععععععره أو أخباره ما يشععععععير ا لغععاراتععه، كمععا هو معروف في إلى اتخععاذه من أحععد أحيععاء قبيلتععه هععدفعع

بائلهم ذين اتخذوا من قأخبار كثير من الصعاليك في القبائل الأخرى ال ا لعععغعععزواتعععهعععم، ععععلعععى نعععحعععو معععععععا ورد فعععي أخعععبعععععععار "حعععععععاجعععز هعععععععدفععععععع

نفرى الأزدي"116الأسععععععدي" ، مما يدل على أن "عروة" لم يكن 117و"الشععععععخارجا على العقد الاجتماعي مع قبيلته إلا في حدود ضععيقة، وقد يقال

جاعة والحزم ما منعه من التوجه أنه ربما وجد في "عبس" من الشععععععععععععع في نزوله مأرب: 119ومن شعر السليك ابن السلكة .118إليها بغزواته

Page 10: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

90

أمعتنقي ريب المنون ولم أرثع ومأرب 120عصافير واد بين جأش

وأ عر كلابا يقودث كلابه لما ألتمسها بمقنب ومرجة

الخاتمة: ة، تقععدم من ومع مععا ة والاجتمععاعيعع الأسعععععععععععععبععاب والععدوافع النفسعععععععععععععيعع

عاليك على انتهاج الإغارة والاقتصعععععععععادية والجغرافية التي حفزت الصعععععععععلب، وسععععفك الدماء طريقا نحو تحقيق الذات معطيهلا يذلك قد ف ؛والسعععع وافضعععععر فإن كانوا قد صعععععبغة المشعععععروعية؛ فالغاية لا تسعععععو الوسعععععيلة،

راع الطبقي، واحتكار الث واونبذ ظالمي القبلي الالواقع الجمع روات، الصعع سبلهم ت، فليسهم الخاص إعادة توزيعها بعدالة من منظور عملوا على و رقة والترويع إلا شعععععععكلا من أشعععععععكال الانحراف من القتل والنهب والسععععععع

ترويع الآخرين وإرهابهم.وصورة من صور والخروج عن النسقعاليك أثاروا في المجتمع الجاهلي موجة عاتية والواق ع أن الصععععععععععععع

، والفزع والرعب، كما تحدثت أخبارهم وأحاديث المجتمع 121من الرهبةعنهم، فأرهبوا أصععععععععحاب الإبل على مراعيهم وحظائرهم وأرهبوا التجار

أتهم دوقفي طرقهم ومسعععععععععاربهم، وأرهبوا المارة في سعععععععععبلهم ومعابرهم. لاء ولهؤ ،ومحعععاولعععة إقحعععام المفهوم في مجتمع قبلي بعععدائي بعععالمغعععالاةقامت بهذه الأعمال من المتصعععععععععلكة أن هذه المجموعات يقال: هب

التخريب والقتل في مجتمع اليوم، وهناك من يقوم مقامهم، فهل تبحث لهؤلاء أم أنك سععععتنعت مسععععوغاتعن المسععععببات وتحاول أن تعطي ال

هر رافضععععععععععة، فإن فعلت فالجو لعوت أو التسععععععععععميات االفعل بمختلف الن واحد.

علكة إلا لارتباطها بالفقراء والمعدمين وما تسععععععععمية هذه الظاهرة بالصععععععععوالخارجين على نظام القبيلة في عصعععععععععععععر شعععععععععععععريعته القوة، فنظراؤهم موجودون في مجتمعنا اليوم بمسععععععميات تتناسععععععب مع تقنيات العصععععععر

كانت أهدافهم، وإن عدها البع وسعععععععععععععيلة نبيلة ومسعععععععععععععتجداته، فأنى هؤلاء ليعيدوا توزيع الثروات وحتى لو وضعععععععععععععوسععععععععععععامية، يقال: من

كععانععت الحععاجععةا ثم أبععالععدم والتخويو يسععععععععععععععون للتوزان بين الطبقععات، ا للحرمان ثم محاولة جميلتنزوعا نحو العدالة الاجتماعية وتعويضعععععععع

معة جرائمهم وفظائع أعمالهم بالكرم الذي عدوه مدرجا من مدارج السعععععععع والمنزلة، وأسلوبا للتغطية، وهل يكرم الرجل الحر من جيب غيره

ثم لو كان عملهم محمودا لانتهجه "عنترة بن شداد العبسي" وغيره ممن لإسلام اذاقوا الظلم واكتووا بناره، ثم إن الرسول في بداية دعوته بين أن

سيحقق الأمن للنا في طرقهم ومسالكهم، وكان أخطر ما يهددها قبلكم كان الرجل فيمن: "412الصعاليك، وذلك في قوله عليه السلام

يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما

ه ذلك عن دينه، والله ليتم ن دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصد

يخافلا ير الراكب من صنعاء إلى حضرموت،ى يسهذا الأمر، حت الهم لما ولو حمدت أفع"؛ إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون تبرأت منهم قبائلهم وخلعتهم من لحمتها.

فلو قيل ماذا يفعل الذليل والفقير، أيسععععتكين ويسععععتسععععلم نقول نحن مع حركععات التحرر ولكن بععالطرق المشعععععععععععععروعععة، التي لا تكون على

ر ة والدسععاتيياتهم، ودون الخروج عن الأطر العام حسععاب الآخرين وحر رائع، وإلا عد هذ اختراق حرمة العادات والتقاليد أو الجمعية، أو ا الشععععععععع

لوك انحرافا وعدوانا غير مشععععععععععععروع فهو مرفوض في كل زمان ؛السععععععععععععة غوطععات، وفيععه تعععد على القيم الجمعيعع ا كععانععت الضععععععععععععع ومكععان، ومهمعع

ترف -قديم أو حديث –قيم أي مجتمع إن ، و عليها والمعايير المتفقلب والنهب وقطع الطرق؛ لما احتراف فرد أو مجموعة من الأفراد السععععععيثيره من بلبلة في المجتمع وفوضععععععى وعدم شعععععععور أفراده بالأمن، وما يف وحماية تمدح أصعععععععععحاب هذا الاتجاه بنجدة الملهوف وإكرام الضععععععععع

ما أن ، كما يفعلونه في إيذاء النا ر خلف الجار إلا محاولة للتسعععععععععععععت عاليك بالدونية يدفعهم لتغطية نقصعععععععهم بالتعاظم، شععععععععور أولئك الصععععععع

علوك بعقدة العظمة فيحاول أن يتخل من عقدة ، فيصععععععععععععاب الصعععععععععععع بأخرى يصعب حلها.

المصادر والمراجع: القر ن الكريم -1 د القرشي الأصبهاني، أبو الفرج علي بن الحسين بن محم -2

،، بيروتالعربي دار إحياء التراث ،1ط، الأغاني هع .356ت)بيروت، ،دار الفكر ،2ط تحقيق: سمير جابر، وأخرى / م1994 . د.ت

،العقد الفريد هع .328)ت أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي، -3تحقيق: محمد سعيد العريان، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة،

م.1953الشامل، قامو مصطلحات العلوم .صالح مصلح أحمد، -4

دار عالم الكتب، الرياض، ، 1ط، عربي -الاجتماعية )إنجليزي .م1999

، دار الكتب العربية، بيروت، د.ت.فجر الإسلام. أحمد أمين، -5-194البخاري، أبو عبد الله محمد بن اسماعيل الجعفي ) -6

م.2005الجيل، بيروت، ، دار 1، طصحيح البخاري هع . 256 م.1944، دار المكشوف،الشعراء الفرسانالبستاني، بطر ، -7 م.2001بو بعيد، بو جمعة، جدلية القيم في الشعر الجاهلي، -8خزانة الأدب ولب ه .1093البغدادي، عبد القادر بن عمر)ت -9

، تحقيق: محمد نبيل طريفي وإميل بديع لباب لسان العربم/ وأخرى تحقيق: 1998العلمية، بيروت، اليعقوب، دار الكتبم.1989، مطبعة الخانجي، القاهرة، 3عبد السلام هارون، ط

Page 11: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

91

أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري -10معجم ما استعجم من أسماء البلاد .ه 478الأندلسي)تتحقيق: مصطفى السقا، عالم الكتب، بيروت، ، والمواضع .م1945

،ول علم النفس في الأدب العربي القديمأصجار الله، زهدي، -11 م. 1978بيروت،

، دار أبها 1، طالمفضليات: وثيقة لغوية أدبيةالجارم، علي، -12 م. 1984للنشر، الرياض،

يروت، ب الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه،الجبوري، يحيى، -13 م.1978م ، المعارف، 1995مؤسسة الرسالة، وكذلك طبعة )

مدخل إلى ، التخلف الاجتماعي فى. حجازي، مصط -14، معهد الإنماء العربي، لبنان، 4، طسيكولوجية الإنسان المقهور

م.1986 ،شعر الصعاليك: منهجه وخصائصه حنفي، عبد الحليم، -15

الهيئة المصرية العامة للكتاب، د.ت. ابن خلدون، أبو زيد، ولي الدين عبد الرحمن بن محمد -16

، تحقيق: عبد الله محمد مقدمة ابن خلدون ه . 808التونسي )ت م.2004، دار يعرب، دمشق، 1الدرويش، ط

،الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي خليف، يوسف، -17 مؤسسة علوم القر ن، دمشق، د.ت.

، مطبعة 2، طورد، حياته وشعرهعروة بن الالخواجه، إبراهيم. -18 م.1987النصر، نابلس،

بن االزركلي، خير الدين بن محمود بن محمد بن علي -19، المكتبة العربية، القاهرة، 1، طالأعلامه . 1396فار )ت م.1927

الإنسان عند الشعراء الصعاليك في الزعبي، منذر محمد. -20 م.1989اليرموك، ، رسالة ماجستير، جامعة العصر الجاهلي

، دار النجاح، د.ت.شرح ديوان عنترةالزين، إبراهيم، -21، ياتالأصمعأبو سعيد، عبد الملك بن قريب بن عبد الملك، -22

م.1995تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر، دار المعارف، السمعاني، أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور -23

بد الرحمن بن المعلمي ، تحقيق: عالأنسابه . 562التميمي )ت -اليماني و خرون، الطبعة العثمانية، دائرة المعارف العثمانية

م.1962حيدر باد، صورة المكان في شعر الصعاليك السواعير، علي. -24

م.2003، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، الجاهليين م. 1981، 1، طعروة بن الورد حياته وشعرهشحادة، إبراهيم، -25، دار الجيل، 1، طديوان الصعاليكشكري فرحان، يوسف، -26

م. 1992بيروت،

كتبة ، مالأصول الفنية للشعر الجاهلي الشلبي، سعيد، -27غريب، د.ت. الضبي، أبو العبا المفضل بن محمد،

عمر الطباع. :، حققها ووضع فهارسهاالمفضلياتهشام ، رواية:خبارهديوان شعر حاتم بن عبد الله وأالطائي، -28

، مكتبة الخانجي، 2بن محمد الكلبي، تحقيق: عادل سليمان، ط م.1990القاهرة،

معجم طه، فرج عبد القادر، وأبو النيل محمود، و خرون. -29 ، دار النهضة، بيروت، د.ت.1، طعلم النفس والتحليل النفسي

لتربوية، اعلم النفس: أسسه وتطبيقاته عبد العزيز القوصي، -30، 7، طكتاب الأسس العامة )الدوافع وسيكولوجية الجماعات

م. 1970مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ،صورة البطل عند الشعراء في الجاهليةالعجمي، خالد. -31

م.2008رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية، العسقلاني، أبو الفضل، أحمد بن علي بن حجر -32، تحقيق: دار هجر، لإصابة في تمييز الصحابةاه . 852)ت

مركز هجر للبحوث.، ، دار الجيل، بيروتبيئات الشعر الجاهلي عطوان، حسين. -33

.د.تار ، الإسكندرية، دسيكولوجية الجنوحعيسوي، عبد الرحمن، -34

المعارف، د.ت.ابن فار ، أبو الحسين أحمد بن فار بن زكريا القزويني -35، تحقيق: عبد السلام هارون، مقاييس اللغةمعجم ه . 395)ت م.1970، مطبعة البابي الحلبي، مصر،2طن باالقلقشندي أبو العبا شهاب الدين أحمد بن علي -36

، المطبعة صبح الأعشى في صناعة الإنشاءه ، 821أحمد)ت .م1914الأميرية، القاهرة،

، تعريب: عادل زعيتر، حضارة العربلوبون، غوستاف. -37 م.1969مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة،

الكامل في ه . 898المبرد، أبو العبا محمد بن يزيد)ت -38، عارضه وعلق عليه: محمد أبو الفضل إبراهيم، اللغة والأدب

م.1997، دار الفكر العربي، القاهرة، 3ط م.1997 الانحراف والمجتمع،محمد أحمد، غريب، -39، دار المعرفة سوسيولوجيا الانحرافمحمد جابر، سامية، -40

م. 2004، الأهليةالمسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين بن علي -41، تحقيق: محيي الدين مروج الذهب ومعادن الجوهره . 346)ت

م.1973، دار الفكر، 5عبد الحميد، ط

Page 12: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between
Page 13: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

92

ابن منظور، أبو الفضل، جمال الدين محمد بن مكرم بن -42، دار صادر، لسان العربهع . 711ت) منظور الإفريفي المصري

م.2004بيروت، ، 2، طدراسات في الأدب الجاهلي نبوي، عبد العزيز، -43

م. 1988مؤسسة المختار للنشر والتوزيع، لة ، رسامشكلات الحرية في الشعر الجاهلي نبيه، منى، -44

م.2004اليرموك، الأردن، جامعة ماجستير،

بن اأحمد بن عبد الوهاب بن محمد شهاب الدين النويري -45نهاية الأرب في . هع733)تدائم القرشي التيمي البكري عبد ال

.م2001، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، 1، طفنون الأدب النيسابوري، الفضل أحمد بن محمد الميداني -46، دار مكتبة الحياة، بيروت، مجمع الأمثالهع . 518ت) -47

م.1961References:

1. The Holy Quran 2. Asbahani, Abu al-Faraj Ali bin al-Hussein bin

Mohammed al-Qurashi (356 e). The songs, 1, Dar Arab heritage revival, Beirut, 1994 / and other investigation: Samir Jaber, I 2, Dar al-Fikr, Beirut,

3. Andalusi, Ahmed bin Mohammed bin Abed Rabbo (328 e). The unique contract, investigation: Mohammed Said Al-Arian, the Great Commercial Library, Cairo, 1953 m.

4. Ahmed, Saleh Musleh. Al-Shamil, Dictionary of Social Sciences (English-Arabic), 1, Dar Al-Kut Books, Riyadh, 1999.

5. Amin, Ahmad. Fajr al-Islam, Dar al-Kitab al-Arabiya, Beirut,

6. Bukhari, Abu Abdullah Mohammed bin Ismail al-Jaafee (194-256). Saheeh al-Bukhari, 1, Dar al-Jil, Beirut, 2005.

7. Albustani, Peter, poets poets, Dar Makufh, 1944 m.

8. Bou Baideh, Bou Jomaa, Dialectical Values in Pre-Islamic Poetry, 2001.Al-Baghdadi, Abdul Qadir bin Omar (d. 1093 e). The treasury of literature and the heart of the door of the tongue of the Arabs, investigation: Muhammad Nabil Tarifi and Emile Badi Yaqub, 1989.

9. Bakri Abu Obeid Abdullah bin Abdul Aziz Andalusian (T 478 e). Glossary of the names of the country and the names of the sites, the investigation: Mustafa Saga, World books, Beirut, 1945 m.

10. Jarallah, Zuhdi, Origins of Psychology in Ancient Arabic Literature, Beirut, 1978.

11. Al-Jarim, Ali, Preference: Literary Literary Document, 1, Abha Publishing House, Riyadh, 1984.

12. Jubouri, Yahya, Pre-Islamic Poetry and its Characteristics, Beirut, Al-Resala Foundation, 1995 edition, Al-Ma'arif, 1978.

13. Hijazi, Mustafa. Social backwardness, an introduction to the psychology of the oppressed human, I 4, Institute of Arab Development, Lebanon, 1986.

14. Hanafi, Abdel Halim, Poetry of the Saalik: Its Method and Characteristics, The Egyptian General Book Authority,

15. Ibn Khaldun, Abu Zeid, and Wali al-Din Abd al-Rahman ibn Muhammad al-Tounsi (d. 808 AH). Introduction by Ibn Khaldun, investigation: Abdullah Mohammed Darwish, 1, Dar Yarob, Damascus, 2004.

16. Khalif, Yusuf, The Poets of the Awqaf in the Pre-Islamic Period, The Foundation of Qur'an Sciences, Damascus,

17. Khawaja, Ibrahim. Aarwa ibn al-Ward, his life and poetry, 2, Al-Nasr Press, Nablus, 1987.

18. Zirkali, Khairuddin bin Mahmoud bin Mohammed bin Ali Ibn Fares (t 1396 e). Flags, 1, Arab Library, Cairo, 1927.

19. Al-Zu'bi, Munther Muhammad. Humanity in the Poets of the Sailors in the Pre-Islamic Age, Master Thesis, Yarmouk University, 1989.

Page 14: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between
Page 15: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

93

20. Al-Zain, Ibrahim, Diwan Antara Explanation, Dar Al-Najah, T.

21. Abu Saeed, Abdul Malik bin Karib bin Abdul Malik, Asmayat, investigation and explanation: Ahmed Mohammed Shaker, Dar Maarif, 1995.

22. As-Samani, Abu Saad Abdul Karim bin Mohammed bin Mansour Al-Tamimi (562 e). Genealogy, investigation: Abdulrahman bin al-Maalmi al-Yamani et al., Ottoman edition, Department of Ottoman Knowledge - Hyderabad, 1962.

23. Al-Sawair, Ali. The image of the place in the poetry of the ignorant Sa'alik, Master Thesis, Yarmouk University, 2003.

24. Shehadeh, Ibrahim, Erwa bin al-Ward, his life and poetry, I, 1981.

25. Shukri Farhan, Youssef, Diwan Al-Saalik, 1, Dar Al-Jil, Beirut, 1992.

26. Chalabi, Said, The Technical Assets of Pre-Islamic Poetry, Ghareeb Library,

27. Al-Dabbi, Abu al-Abbas, Almoufadal Ben Mohammad, preference, achieved and the status of its indexes: Omar Tabaa.

28. Al-Taei, the book of poetry of Hatem bin Abdullah and his news, a novel: Hisham bin Mohammed al-Kalbi, investigation: Adel Suleiman, 2, Al-Khanji Library, Cairo, 1990.

29. Taha, Faraj Abdul Qader, Abu Nile Mahmoud, and others. Dictionary of Psychology and Psychoanalysis, 1, Dar al-Nahda, Beirut,

30. Abdul Aziz Al-Qusi, Psychology: Its Foundations and Educational Applications, General Principles (Motivations and Sociology of Societies), No. 7, The Egyptian Renaissance Library, Cairo, 1970.

31. Ajami, Khalid. The image of the hero when poets in ignorance, Master Thesis, University of Jordan, 2008.

32. Asqalani, Abu al-Fadl, Ahmed bin Ali bin Hajar (T 852 e). Injury in the distinction of the Companions, investigation: Dar Hager, Hager Research Center.

33. Atwan, Hussein. Pre-Islamic Poetry Environments, Dar Al-Jil, Beirut,

34. Issawi, Abdel-Rahman, Psychology of delinquency, Alexandria, Dar al-Maaref, T.

35. Ibn Fares, Abu al-Husayn Ahmad ibn Fares ibn Zakariya al-Qazwini (d 395 e). Dictionary of Language Standards, Achievement: Abdel Salam Harun, I 2, Al-Babi Al-Halabi Press, Egypt, 1970.

36. Al-Qalqashandi Abu al-Abbas Shahab al-Din Ahmad ibn Ali Ibn Ahmad (d. 821 AH), Subh al-A'shi in the construction industry, Al-Amiriya Press, Cairo, 1914.

37. Lobon, Gustav. Arab Civilization, Arabization: Adel Zu'aitar, Issa Al-Babi Al-Halabi Press, Cairo, 1969.

38. Almobared, Abu Abbas Muhammad ibn Yazid (T 898 e). Full in Language and Literature, Opposed and Commented by: Muhammad Abu al-Fadl Ibrahim, I 3, Dar al-Fikr al-Arabi, Cairo, 1997.

39. Mohamed Ahmed, Gharib, Deviation and Society, 1997.

40. Muhammad Jaber, Samia, Sociology of Deviation, Dar Al-Ma'arafa Al-Ahlia, 2004.

41. Masoudi, Abu Hassan Ali bin Hussein bin Ali (T 346 e). Gold promoter and mineral minerals, investigation: Mohieddin Abdul Hamid, I 5, Dar al-Fikr, 1973 m.

42. Ibn Manzoor, Abu al-Fadl, Gamal al-Din Muhammad ibn Makram bin the perspective of the Egyptian Evreve (v711 e). Lassan Al Arab, Dar Sader, Beirut, 2004.

Page 16: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between
Page 17: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

94

43. Nabawi, Abdul Aziz, Studies in Pre-Islamic Literature, I 2, Al-Mukhtar Foundation for Publishing and Distribution, 1988.

44. Nabih, Mona, Problems of Freedom in Pre-Islamic Poetry, Master Thesis, Yarmouk University, Jordan, 2004.

45. Nuweiri Shahabuddeen Ahmed bin Abdul Wahab bin Mohammed bin Abdul Majid al-Qurashi al-Tamimi Bakri (d. 733 e). End of the Lords in the Arts of Literature, 1, National Library and Documents, Cairo, 2001.

46. Al-Nisaboori, Al-Fadl Ahmad bin ohammed Al-Maidani . 47. Complex of Proverbs, Dar Al-Hayat Library,

Beirut 1961. (v. 518 e). الهوامش:

نظر ابن خلدون، ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد ا -1ه ، مقدمة ابن خلدون، تحقيق: عبد الله محمد 808التونسي )ت

م، المجلد الأول، 2004، 1الدرويش، دار يعرب، دمشق، طالفصل الأول من الكتاب الثاني في "أن العمران البدوي والأمم

.250-243الوحشية والقبائل"، صالمصدر نفسه، المجلد الأول، الفصل التاسع بعنوان: ) في أن -2

الصريح من النسب إنما يوجد للمتوحشين في القفر من العرب .257ومن في معناهم ، ص

ثمة أسباب كثيرة دفعت إلى وجود جماعة الصعاليك منها داخلية -3ع مجتمعهم، للتوس وأخرى خارجية؛ هيأت الأحوال لانسلاخهم عن

انظر تقسيم هذه الأسباب حسب: التباين العرقي، والتباين الإنتاجي، والتباين السلوكي في الإنسان عند الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي، منذر محمد الزعبي، رسالة ماجستير،

.10-6م، ص1989جامعة اليرموك، :"تطوير قدرات الذات، Self-actualization)تحقيق الذات=) -4

وإمكانيات الشخ، وقبول الذات، والعمل على تكامل الدوافع""، صالح مصلح أحمد، الشامل، قامو مصطلحات العلوم

، دار عالم الكتب، الرياض، 1عربي ، ط-الاجتماعية)إنجليزي :"يستخدم Self. ومصطلح )الذات=480م، ص1999

خصية أو الأنا، إذ يجري عدها بمثابة المصطلح عادة بمعنى الش .480 يعني هويته المستمرة، المرجع نفسه، صAgentعامل )

لمن أراد الاستزادة انظر عبد الحليم حنفي، شعر الصعاليك: -5منهجه وخصائصه، الهيئة المصرية العامة للكتاب، د.ت،

/ يوسف خليف، الشعراء الصعاليك في العصر 38-17ص .21 – 19هلي، مؤسسة علوم القر ن، دمشق، د.ت، صالجا

ابن منظور، أبو الفضل، جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور -6هع . لسان العرب، دار صادر، 711الإفريفي المصري )ت

م، مادة صعلك.2004بيروت، المصدر نفسه، مادة صعلك. -7س زكريا، معجم مقاييابن فار ، أبو الحسين أحمد بن فار بن -8

، مطبعة البابي الحلبي، 2اللغة، تحقيق: عبد السلام هارون، ط ، مادة صعلك.2/286م، 1970مصر،

المصدر نفسه، مادة صعلك -9للاستزادة انظر عبد العزيز نبوي، دراسات في الأدب -10

م، 1988، مؤسسة المختار للنشر والتوزيع، 2الجاهلي، طعيد الشلبي، الأصول الفنية للشعر الجاهلي، مكتبة / س 237ص

. 392غريب، د.ت، ص -57انظر الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي، ص -1158.

.243دراسات في الأدب الجاهلي، ص -12بين ابن خلدون طبيعة توحش العرب، وهو فيهم طبع وجبلة، -13

، عنوانه: ) في أن 26فصل: المجلد الأول، مقدمة ابن خلدون، .287العرب إذا تغلبوا على أوطان؛ أسرع إليهم الخراب ، ص

-Phenomenon : 1حسب علماء الاجتماع )الظاهرة = -14حدث أو موضوع أو واقعة يمكن ملاحظتها أو إدراكها عن طريق

موضوعية خارجية لها شيئيتها dennesمعطيات -2الحوا ، ، وهي لا تستمد هذا الوجود من وحدة الشعور ووجودها الحقيقي

أو من الذات؛ ولكن من وحدة خارجية خاصة بها تتمثل في العلاقات المتبادلة بين مختلف الظواهر"، الشامل، قامو

.396عربي ، ص -مصطلحات العلوم الاجتماعية)إنجليزي ئع الوقا-Social Phenomeno":1)الظاهرة الاجتماعية = -15

الإمبريقية التي يمكن ملاحظتها في الحياة الاجتماعية للإنسان؛ أي نماذج الحوادث والسلوك والحوادث والفكر التي تكون البيانات

نتائج تأثير شخ أو جماعة -2الأساسية لعلم الاجتماع. أخرى، وتتضمن هذه النتائج جميع نماذج السلوك التي يحدث

، 504لمواقف الاجتماعية" المرجع نفسه، صبين النا وجميع ا= النزعة التجريبية: الاعتقاد بأن Empircism"الإمعبعريعقعيعة

جميع المعرفة مشتقة من التجربة أو نتاج الخبرة"، المرجع نفسه، .188ص

"هو أي خروج عن المعيار"، Deviation)الانحراف= -16يل و خرون، معجم علم فرج عبد القادر طه، ومحمود أبو الن

Page 18: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between
Page 19: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

95

، دار النهضة، بيروت، د.ت، 1لنفس والتحليل النفسي، ط -17 .71ص

سامية محمد جابر، سوسيولوجيا الانحراف، دار انظر -18 . 540 – 539م، ص2004المعرفة الأهلية،

239 -238دراسات في الأدب الجاهلي، ص انظر -19 .240انظر المرجع نفسه، ص -20زي، التخلف الاجتماعي، مدخل إلى مصطفى حجا -21

، معهد الإنماء العربي، لبنان، 4سيكولوجية الإنسان المقهور، ط .65م، ص1986

انظر بو جمعة بو بعيد، جدلية القيم في الشعر الجاهلي، -22م، 2001الفصل الخامس، قوله: "هي فئة اجتماعية مستنيرة"،

.68ص، 1الورد حياته وشعره، ط إبراهيم شحادة، عروة بن انظر -23

. 18م، ص1981عبد الرحمن عيسوي، سيكولوجية الجنوح، دار المعارف، -24

.73الإسكندرية، د.ت، ص .94التقسيم ليوسف خليف، الشعراء الصعاليك، ص -25الخليع والخليع:الرجل يجني الجنايات يؤخذ بها أولياؤه -26

ؤون منه ومن جنايت أخذ ه، ويقولون إنا خلعنا فلانا، فلا نفيتبر أحدا بجناية تجنى عليه، ولا نؤاخذ بجناياته التي يجنيها، وكان

يسمى في الجاهلية الخليع، لسان العرب، مادة خلع.ي، ، أبو الفرج الأصفهانللتوسع انظر ترجمته في الأغاني -27

، إحياء التراث، بيروت ، دار1هع ، ط356علي ابن الحسين ت) .148-13/143م. 199

-14/348انظر ترجمته في الأغاني، دار إحياء التراث -28، هذه النسبة إلى حداد، وهو اسم بطون من قبائل العرب، 353

اسم أبيه عمرو، وهو من خزاعة، السمعاني، أبي سعد عبد الكريم حقيق: ه ، الأنساب، ت562ابن محمد بن منصور التميمي)ت

عبد الرحمن بن المعلمي اليماني و خرون، الطبعة العثمانية، دائرة .2/182م، 1962حيدر باد، ، -المعارف العثمانية

هو حنظلة بن الشرقي أبو الطمحان القيني، ذكر أبو عبيدة -29البكري في شرح الأمالي أنه كان نديما للزبير بن عبد المطلب

ثم أدرك الإسلام، العسقلاني، أبو الفضل، أحمد بن في الجاهليةه ، الإصابة في تمييز الصحابة، 852علي ابن حجر، ت)

، 2020تحقيق: دار هجر، مركز هجر للبحوث، ترجمة رقم: 3/58. .11 -13/5، دار إحياء التراث، 1انظر ط -30 .98الشعراء الصعاليك، ص انظر -31

، دار الفكر، بيروت، 2ير جابر، طالأغاني، تحقيق: سمانظر -3216/209-218 .

. عبد القادر 163ع5/162المصدر نفسه، دار الفكر، انظر -33ه ، خزانة الأدب ولب لباب لسان 1093ابن عمر البغدادي )ت

العرب، تحقيق: محمد نبيل طريفي وإميل بديع اليعقوب، دار .18 – 16: 2م، 1998الكتب العلمية، بيروت،

، 273-20/464الأغاني، دار إحياء التراث، ظران -34للاستزادة انظرعبده بدوي، الشعراء السود وخصائصهم في الشعر

م.1988العربي. .61-3/54انظر ترجمته، الأغاني، دار إحياء التراث، -35 : Social maladjustmentسوء التوافق الاجتماعي) -36

ة لمطالب البيئة الاجتماعية "عجز الفرد أو الجماعة عن الاستجابوالتصرف وفقا لمعايير المجتمع وقيمه"، الشامل، قامو

.503عربي ، ص -مصطلحات العلوم الاجتماعية)إنجليزي : هو Personality Intergrationتكامل الشخصية ) -37

تنظيم مكونات الشخصية وأجزائها المختلفة من أعضاء ودوافع لات وخبرات وأحاسيس وتفكير وسلوك إل في وحدة وميول وانفعا

متماسكة في جوانيها ومتناغمة في وظائفها؛ إذ يندر الشوذ والنشاز، ويؤدي إلى توافق الشخصية، وكلما كانت الشخصية متكاملة دل ذلك على ارتفاع مستوى الصحة النفسية، انظر معجم

.143علم النفس والتحليل النفسي، ص، و"اللا تكامل 545انظر سوسيولوجيا الانحراف ،ص -38

Socialالاجتماعي"مقابل مصطلح)التكامل الاجتماعي=:(Integration "1- انعدام حالة التنافر الاجتماعي بين مكونات-3توحد المدارك والمرامي بين مكونات المجتمع، -2المجتمع،

ا ينتج الكلية وتشمل كل مالعملية التي بواستطها تتحقق الوحدة عن هذه العملية من نتائج بالنسبة للنسق الاجتماعي، وتشمل أبعاد هذا التكامل:التكامل الثقافي، والتكامل المعياري، وتكامل الاتصال والإجماع والتكامل الوظيفي"، الشامل،قامو

.502ص عربي ، -مصطلحات العلوم الاجتماعية)إنجليزي .133معجم علم النفس والتحليل النفسي، ص -39 : "الأنا عند ولادة الفرد وقبل احتكاكه بالبيئة Ego)الأنا = -40

الخارجية يكون مجرد)هو ، وبعد ولادة الطفل يبدأ احتكاكه بالواقع ويشرع في تمثل مبادئه والانصياع لقيوده حتى يتعايش معه، فلا

إن هو تجاهله. وهنا يتعدل جزء من الع يسحقه الواقع أو يغيره )هو مكونا )الأنا الذي يبدأ في النمو مع نمو خبراته وازدياد . 63احتكاكه بالواقع" معجم علم النفس والتحليل النفسي، ص

"يمثل الجهاز الذي يمثل الشخصية عند Idمصطلح الع)هو =كاكها ت نتيجة لاحتولادتها قبل أن تحدث لها تحويرات أو تعديلا

Page 20: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

96

نفسه، المرجع، للاستزادة بالبيئة، ولترااكم خبراتها وتجاربها" .477ص

. 541سوسيولوجيا الانحراف، ص -41 Socialوتجدر الإشارة هنا إلى ما يسمىع)البناء الاجتماعي= -42

Structure": 1- نوع من الترتيب بين مجموعة نظم يعتمد البناء الاجتماعي بناءات بعضها على بع ، وتعتبر مكونات

فرعية، والافتراض الأساسي هنا التكامل أو بقاء الكل يعتمد على يستخدم هذا المصطلح -2العلاقات بين الأجزاء وأدائها وظائفها،

في المدخل الوظيفي البنائي كمرادف لع)التنظيم الاجتماعي "، -يزي الشامل، قامو مصطلحات العلوم الاجتماعية)إنجل

.507عربي ، صيشير علماء النفس والطب Alienation )الاغتراب = -43

وهو Mental Alienationالنفسي إلى )الاغتراب العقلي = جملة من الأعراض التي يبدو معها الفرد وكأنه غريب عن

عجم علم م المجتمع الذي يعيش فيه؛ إذ تزداد الهوة بينه وعالمه، .59حليل النفسي، صالنفس والت

.103للتفصي انظر الشعراء الصعاليك، ص -44/ انظر الشعر الجاهلي، 106انظرالمرجع نفسه، ص -45

.59خصائصه وفنونه، صالهجين: هو عربي ولد من أمة أو من أبوه خير من أمه، -46

والهجين أيضا: اللئيم، اللسان، مادة هجن.نهم، فشبهوا بالأغربة في لونهم، اللسان، أغربة العرب: سودا -47

مادة غرب. .20/465انظر الأغاني، -48 سبقت الإحالة إلى ترجمته في حاشية سابقة. -49هي ظاهرة سماها "يوسف خليف" )العصبية النسائية في -50

حياة أغربة العرب ؛ ومرد ذلك لإنكار بائهم لهم، ونشأتهم في أمهاتهم أو في إهمالهن، فتعصبوا لذلك،انظرالشعراء رعاية

.112الصعاليك، ص -14/348انظر ترجمته في الأغاني، دار إحياء التراث، ) -51

353. 5/162انظر المصدر نفسه، -52 .20/467انظر المصدر نفسه، -53 .20/468انظر المصدر نفسه، -54 .15سي، صانظر معجم علم النفس والتحليل النف -55 .15انظر المرجع نفسه، ص -56)الأنا الأعلى جانب من )الأنا بعد التعديل نتيجة اعتناق -57

الفرد للمبادئ، وامتصاصه للأوامر والنواهي والمثل العليا والمعايير التي تأتيه من أبويه، ومن يقوم مقامهم في المجتمع،

وجوه من النشاط: ويرى "فرويد"أن)الأنا الأعلى تقوم بثلاثةمراقبة الذات، وإقامة المثل العليا، والضمير الخلقي. انظر المرجع

. 63نفسه، ص تم تفسير )الأنا في حاشية سابقة. -58 عالم اجتماع. -59 .53-52انظر سوسيولوجيا الانحراف، ص -60انظر بطر البستاني، الشعراء الفرسان، دار المكشوف، -61

.182م، ص1944 .58-56انظر سوسيولوجيا الانحراف، ص -62 .25سيكولوجية الجنوح، ص -63م، 1997انظر غريب محمد أحمد، الانحراف والمجتمع، -64 .38ص

85 -84انظر جدلية القيم والشعر الجاهلي، ص -65يقول معديكرب في "الجبن والفرار": "الفزعات ثلاث: فمن -66

ك الذي لا تقله رجلاه، ومن كانتكانت فزعته في رجليه؛ فذلفعته في رأسه؛ فذلك الذي يفر من أبويه، ومن كانت فزعته في قلبه؛ فذلك الذي يقاتل"، الأندلسي أحمد بن محمد بن عبد ربه

هع ، العقد الفريد، تحقيق: محمد سعيد العريان، المكتبة 328)ت .1/98م، 1953التجارية الكبرى، القاهرة،

، عنوانه: )في 5قدمة ابن خلدون، المجلد الأول، الفصل: م -67 .251أن أهل البدو أقرب إلأى الشجاعة من أهل الحضر ، ص

عبد العزيز القوصي، علم النفس: أسسه وتطبيقاته التربوية، -68كتاب الأسس العامة )الدوافع وسيكولوجية الجماعات ، مكتبة

.194م، ص1970، 7ط النهضة المصرية، القاهرة،انظر عبد العزيز نبوي، دراسات في الأدب الجاهلي، ص -6946.

مقدمة ابن خلدون، المجلد الأول، الكتاب الثاني، الفصل -70، بعنوان: "في أنه إذا كانت الأمة وحشية؛ كان ملكها أوسع"، 21 .280ص

، 25 الفصلالمصدر نفسه، المجلد الأول، الكتاب الثاني، -71 بعنوان: "في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط"

تسنم الهضبة: أي علاها، والتسنم: الأخذ مغافصة، أي -72 على حين غرة.

:"الوضع الذي يشغله Social statusالمكانة الاجتماعية= -73 ةالفرد أو الأسرة أو الجماعة القرابية في النسق الاجتماعي بالنسبللآخرين، وقد يحدد هذا الوضع الحقوق والواجبات، وأنواع السلوك الأخرى بما في ذلك طبيعة ومدى العلاقة بأشخاص خرين لهم مكانات مختلفة"،الشامل، قامو مصطلحات العلوم

.507ص عربي ، -الاجتماعية)إنجليزي

Page 21: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

الصعاليك بين الذات وقهر المجتمع )دراسة نفسية اجتماعية(

97

.213إبراهيم الزين، شرح ديوان عنترة، دار النجاح، ص -74 .40المرجع نفسه، ص -75للتوسع انظر منى نبيه، مشكلات الحرية في الشعر -76

36م، ص2004الجاهلي، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، العمل -Conformity": 1=)الامتثال=المطابقة=الانسجام -77

-3العمل طبقا للمعايير المعروفة للفرد،-2طبقا للمعايير،لتبني المعتقدات أو السلوك السائد الاستسلام لضغوط الجماعة

قبول الفرد للأهداف الثقافية والوسائل النظامية في -4بها، لشامل، قامو مصطلحات العلوم الاجتماعيةالمجتمع"، ا .113عربي ، ص -)إنجليزي

هع 518النيسابوري الفضل أحمد بن محمد الميداني ت) -78 . 2/90م، 1961حياة، بيروت،مجمع الأمثال، دار مكتبة ال

"الذين انتهى إليهم الجود في الجاهلية ثلاثة نفر: حاتم بن -79عبد الله بن سعد الطائي، وهرم بن سنان المري، وكعب بن أمامة الإيادي؛ ولكن المضروب به المثل هو حاتم، أبو العبا محمد

دب، عارضه ه ، الكامل في اللغة والأ898بن يزيد المبرد )ت، دار الفكر العربي، 3وعلق عليه: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط

.1/197م، 1997القاهرة، ديوان شعر حاتم بن عبد الله الطائي وأخباره، رواية: هشام -80

بن محمد الكلبي، تحقيق: عادل سليمان، مكتبة الخانجي، .225م، ص1990، 2القاهرة، ط

80جابر بن سفيان، أبو زهير الفهمي )تتأبط شرا ثابت بن -81ق ه ، من مضر: شاعر عداء، من فتاك العرب في الجاهلية، من أهل تهامة، انظر خير الدين بن محمود بن محمد بن علي

ه الأعلام، المكتبة العربية، 1396بن فار الزركلي )ت .2/97م، 1927، 1طالقاهرة،

ضل بن محمد الضبي، حققها العلامة أبو العبا المف -82 .1/147المفضليات، ووضع فهارسها عمر الطباع،

.1/430مجمع الأمثال، -83هو السليك بن عمرو، وقيل ابن عمير بن يثربى، أحد بني -84

مقاعس وهو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة ، بة العرببن تميم، والسلكة أمه، وهي أمة سوداء، وهو أحد أغر

وأحد الصعاليك العدائين، وهو أحد أربعة رجال كان يحذرهم عمرو بن معديكرب، انظر البغدادي، عبد القادر، خزانة الأدب ولب لباب العرب، تحقيق: عبد السلام هارون، مطبعة الخانجي،

.5/445م، 1989، 3القاهرة، ط .1/431مجمع الأمثال، -85ح يوسف شكري فرحان، دار الجيل، شر ديوان الصعاليك، -86

/علي الجارم، 145ع 144، ص م1992، 1بيروت، ط

، 1دار أبها للنشر، الرياض، طالمفضليات: وثيقة لغوية أدبية، .248، صم1984

للتوسع انظر حسين عطوان، بيئات الشعر الجاهلي، دار -87 الجيل، بيروت، د.ت.

.14/353 الأغاني، دار إحيار التراث، انظر -88ومن ليالي العرب المشهورة "ليلة الخلعاء: وهى ليلة باتها أبو -89

الطمحان القينى عند ديرانية، فأكل طفيشلها بلحم الخنزير، وشرب خمرها، وزنى بها، وسرق كساءها"، أحمد بن عبد الوهاب بن محمد ابن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين

، دار 1هع ، نهاية الأرب في فنون الأدب، ط733ي)تالنوير .1/133م، 2001الكتب والوثائق القومية، القاهرة،

.1/44الكامل في اللغة والأدب، -90 .12/5انظر الأغاني، دار إحياء التراث، -91 .6-13/5المصدر نفسه، انظر -92 .13/11المصدر نفسه، -93سيرها، من الإرقال: هو ضرب من المرقال: الناقة تسرع في -94

العدو/ ائتب: تهيأ للذهاب وتجهز. .89انظر الشعراء الصعاليك، ص -95أبو سعيد عبد الملك / 10/143انظر الأغاني، دار الفكر، -96

د تحقيق وشرح: أحمد محم الأصمعيات،ابن قريب بن عبد الملك، .107صم، 1995شاكر، دار المعارف، ص

يى الجبوري، الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه، انظر يح -97 .61ص م،1978مؤسسة الرسالة، بيروت،

الجوار: إعطاء الرجل ذمة يكون بها جاره ويجيره والجار -98 أيضا الحليف.

سعيد الشلبي، الأصول الفنية للشعر الجاهلي، مكتبة انظر -99 .394ع393غريب، د.ت، ص

.55-50حياته وشعره، صانظر عروة بن الورد -100مقدمة ابن خلدون، المجلد الأول، الفصل الثاني، بعنوان: -101

.246"في أن جيل العرب في الخلقة طبيعي"، ص .72انظر جدلية القيم في الشعر الجاهلي، ص -102انظر زهدي جار الله، أصول علم النفس في الأدب العربي -103

.90م، ص1978القديم، بيروت، .1/111الكامل في اللغة والأدب، -104 المشاش: العظام الرقيقة، المجزر: موضع الجزر. -105 .131انظر معجم علم النفس والتحليل النفسي، ص -106 . 276: 1البقرة -107يقول صاحب صبح الأعشى:"أن يرتب من البلد إلى البلد -108

يخفرون ،خفراء ينزلون ببيوت شعر على الطرقات على البلدين

Page 22: Oppression (Psychological Social Studyzujournal.zu.edu.jo/images/stories/20181/6.pdfZarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 18, No 1, 2018 81 Al Sa'aleek between

2018العدد الأول , –المجلد الثامن عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية

98

الرائح والغادي؛ وأي من عدم له شيء يلزمه دركه، وينادى في البلاد أن لا يسافر أحد في الليل ولا يغرر، ولا يسافر النا إلا من طلوع الشمس إلى غروبها، ويؤكد في ذلك التأكيد التام"، القلقشندي أبو العبا شهاب الدين أحمد بن علي بن

ح الأعشى في صناعة الإنشاء، المطبعة ه ، صب821أحمد)ت .5/490م، 1914الأميرية، القاهرة،

.1/111الكامل في اللغة والأدب، -109 . 151: 6الأنعام -110 .148-14انظر الشعراء الصعاليك، ص -111المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين بن علي -112 يي الدينه ، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: مح346)ت

.2/63م، 1973، دار الفكر، 5عبد الحميد، طالقول لع"ديفرجة"، "غوستاف لوبون"، حضارة العرب، تعريب: -113

م، 1969عادل زعيتر، مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة، .92صأحمد أمين، فجر الإسلام، دار الكتب العربية، بيروت، -114 .27صعير، صورة المكان في شعر للاستزادة انظر علي السوا -115

، 2003الصعاليك الجاهليين، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، . 114-43الفصل الثاني ص

وقال عروة بن الورد: ومن أخبار نزولهم مواقع الخصب، " -116أقول لقوم بالكنيف تروحوا... عشية قلنا عند ماوان رزح، قال أبو

، فسمي ماوان، وهو فيما بين حاتم: ماوان: واد غلب عليه الماءالربذة والنقرة، وكانت منازل بني عبس فيما بين أبانين، والنقرة، وماوان، والربذة، هذه منازلهم"، أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز

ه ، معجم ما استعجم من أسماء البلاد 478البكري الأندلسي)تبيروت، والمواضع، تحقيق: مصطفى السقا، عالم الكتب،

.1178، 1/1177م، باب الميم والألف، 1945 . 85ص، ديوان الصعاليك، -117 شت وعرعر: نوعان من الشجر. -118 . 146 – 143/ 13انظر أخباره في الأغاني، -119 . 163/ 5انظر المصدر نفسه، دار الفكر، -120 ولمزيد من التفصيل في أخبار عروة الصعاليك، انظر إبراهيم -121

، مطبعة النصر، 2الخواجه، عروة بن الورد، حياته وشعره، ط م. 1987نابلس،

معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، باب الميم -122 .1/1170والهمزة،

جأش: أرض قريب من مأرب"، ما استعجم من أسماء البلاد -123 .1/1170والمواضع، باب الميم والهمزة،

مادة رهب، الإرهابيون: اللسان، والفزع، الرهبة:الخوف -124وصف يطلق اليوم على من يسلكون سبيل العنف والإرهاب

لتحقيق مآرب سياسية.م، كتاب 2005، دار الجيل، بيروت، 1صحيح البخاري، ط -125

، 3612المناقب،باب: علامات النبوة في الإسلام/حديث: . 715ص