المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي

آلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس

أثر استخدام الحاسب اآللي في إآساب الطالبات المعلمات بعض مهارات تدريس القرآن الكريم

إعداد الطالبة هند بنت أحمد بن ناصر الحمد

إشراف سليمان بن محمد الوابلي/ د.أ

متطلب تكميلي لنيل درجة الماجستير في المناهج وطرق تدريس التربية اإلسالمية هـ٢٥/١٤١٦الفصل الدراسي الثاني

شكر وتقديروأمحده محدا يليـق ، أشكر اهللا تعاىل الذي بنعمته تتم الصاحلات على أن وفقين وأعانين على إمتام هذا البحث

: ى اهللا عليه وآله وصحبه وبعد وأصلي على أكرم خلقه حممد صل ، هجباللويف قسم املناهج خاصة علـى ، والعرفان للقائمني على جامعة أم القرى ممثلة يف كلية التربية ، شكر لفأتقدم با

رئيس القسم وأعضاء هيئة التدريس : وأخص منسويب قسم املناهج ، إتاحتهم يل فرصة مواصلة دراسيت العليا .وعناية على ما لقيته منهم من رعاية

ملن وقف خلف إجناز هذه ، ويف اآلخرة ، والسعادة يف احلياة الدنيا ، والشكر اخلالص ودعائي الصادق بالتوفيق وتقوميا منذ أن كانت فكرة إىل أن برزت إىل حيز الوجود عمال متكامال ؛ مـشريف الفاضـل ، الرسالة متابعة

ووقت بركة يف عملـة ، اهللا أن يكافئه على ما بذل من جهد سليمان بن حممد الوابلي أسأل / األستاذ الدكتور .وولده إنه على كل شيء قدير ، وصالحا حلاله ، وعلمه

، وال أستطيع مكافأته إال بدعاء اهللا تعاىل له بالتوفيق ، كما ال يفوتين شكر من بذل معي جهدا كبريا لن أنساه عسريي الذي ساعدين يف اجلانب اإلحصائي علي سعيد / ور الكرمي الدكت وأن يسدد خطاه أستاذي ، والرشاد

.يف الرسالة أسأل اهللا تعاىل أن جيعل ذلك يف موازين حسناته ووقت ، كما ال يفوتين شكر من قاموا بتحكيم خطة الدراسة أسأل اهللا تعاىل أن يثيبهم على ما بذلوه من جهد

:دارين وهم ويقبل دعائي هلم بالتوفيق يف ال، وأن يكافئهم عين .سراج بن حممد وزان / سعادة األستاذ الدكتور - .حممد بن عبد اهللا العيسى / سعادة الدكتور - .حممد صاحل جان / سعادة الدكتور - . يوسف بن عبد اهللا الغامدي / سعادة الدكتور -

وفقهم ملا فيه رضاه كما كما أشكر كل من قبل حتكيم أدوات الدراسة وادعوا اهللا أن جيزيهم عين خري اجلزاء وي عزيزة بنـت عبـد اهللا / اليفوتين شكر القائمني على كلية التربية يف الزلفي ممثلة يف عميدا األستاذة الفاضلة

البطي على ما قدموه يل خالل فترة تطبيق أدوات الدراسة من تسهيالت وما أحاطوين به من رعاية وعنايـة ال .زاهم عين خري اجلزاء أملك معها مكافأم إال بالقول ج

ويقبلون مناقـشتها ، وتقوميها ، وأخريا وليس آخرا شكري موصول ملن سيتحملون أعباء قراءة هذه الرسالة أسأل اهللا تعاىل هلم املثوبة والتوفيق والرشاد إنه مسيع جميب

، هللا للجميـع العـون أسأل ا ،إىل حيز الوجود املتواضع –كر كل من أسهم معي يف إخراج هذا العمل أش مث .وصلى اهللا على حممد وعلى آله وصحبة وسلم، وآخر دعوانا أن احلمد هللا رب العاملني، والرشاد

اإلهداءأمي وأبي؛ :إىل من كان هلم الفضل بعد ا تعاىل

أهدي باكورة �تاجي ومثرة جهدي املتواضع ملا غمرا�ي به من عطف وعناية وليست جزاء إمنا

عرفا�اديها إىل أخوتي وأخواتي الذين سا�دو�ي كما أه

وكا�وا وراء رفع عزمييت ودفع طموحي راجية من .اجلميع قبوهلا

د ملخص الدراسة هـ شكر وتقدير

و إهداء ز فهرس موضوعات الدراسة

ى الدراسة فهرس جداول ك قائمة املالحق . مشكلة الدراسة وأبعادها– الفصل األول

٢ املقدمة ٥ حتديد مشكلة الدراسة

٧ أهداف الدراسة ٨ أمهية الدراسة

١٠ مصطلحات الدراسة ١٣ حدود الدراسة اخللفية النظرية- الفصل الثاين

١٥ اإلطار النظري – أوال ١٥ واقع إعداد معلمة التربية اإلسالمية: املبحث األول

١٥ متهيد

١٦ إعداد معلمة التربية اإلسالمية

١٩ .دواعي تطوير برامج إعداد معلمة التربية اإلسالمية

٢٠ أمهية معلمة التربية اإلسالمية

٢١ أدوار معلمة التربية اإلسالمية ومهامها

٢٤ التربية اإلسالمية-الثايناملبحث

٢٤ متهيد

٢٥ طبيعة القرآن الكرمي

٢٧ تدريس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة

٣٠ أهداف تدريس التربية اإلسالمية

٣٢ أهداف تدريس القرآن يف املرحلة املتوسطة

فهرس موضوعات الدراسة

٣٣ أهداف مدارس حتفيظ القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة

٣٣ ما جيب مراعاته عند تدريس القرآن الكرمي

٣٤ مراحل تدريس التربية اإلسالمية واملهارات املتصلة بكل مرحلة

٣٤ مرحلة ختطيط دروس التربية اإلسالمية-١

٤٠ مرحلة تنفيذ دروس التربية اإلسالمية -٢

٤٣ مرحلة تقومي دروس التربية اإلسالمية-٣

٥٠ هارت تقومي دروس التربية اإلسالمية املتصلة بإعداد األسئلة الشفهيةم

٥٢ مهارات تقومي دروس التربية اإلسالمية املتصلة بإعداد االختبارات التحريرية

٥٧ احلاسب اآليل ودورة يف التعليم

٥٧ متهيد

٥٨ مفهوم احلاسب اآليل

٥٩ مكونات احلاسب اآليل

٦١ استخدام احلاسب اآليل يف التعليم

٦٦ أمهية استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبات ملعلمات مهارة التدريس

٧٠ الدراسات السابقة- ثانيا

٧٠ متهيد

٧٠ الدراسات السابقة اليت هلاعالقة مباشرة بالدراسة

٧١ عالقة غري مباشرة بالدراسة الدراسات السابقة اليت هلا

٧٧ الدراسات السابقة اليت هلا عالقة ببعض متغريات الدراسة

٨٢ التعقيب على الدراسات السابقة

إجراءات الدراسة امليدانية-الفصل الثالث

٨٥ متهيد

٨٥ فرضيات البحث

٨٦ منهج الدراسة

٨٦ التصميم شبة التجرييب

٨٧ متغريات الدراسة

تابع فهرس موضوعات الدراسة

٨٧ ضبط متغريات الدراسة

٨٨ جمتمع الدراسة

٨٨ أدوات الدراسة

٩٦ صدق أدوات الدراسة

١٠٠ تطبيق أدوات الدراسة

١٠١ األساليب اإلحصائية

. نتائج الدراسة ومناقشتها-الفصل الرابع

١٠٣ متهيد

١٠٣ اختبار فروض الدراسة

١١١ ناقشتهاتفسري نتائج الدراسة وم

ملخص الدراسة ونتائجها-الفصل اخلامس

١١٦ متهيد

١١٦ ملخص الدراسة

١٢١ نتائج الدراسة

١٢٢ التوصيات

١٢٣ املقترحات

١٢٦ عفهرس املصادر واملراج

١٣٩ املالحق

تابع فهرس موضوعات الدراسة

رقم الصفحة حمتوى اجلدول رقم اجلدول

٩٧ لعينة االستطالعية لريوضح معامل ثبات االختبا ١

٩٩ CD-R يوضح معمل الثبات لألسطوانة املدجمة ٢

١٠٠ يوضح معامل ثبات بطاقة املالحظة للعينة االستطالعية ٣

١٠٤ يوضح املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ألداء جمموعيت الدراسة ٤

ة بني اموعتني التجريبية والضابطة يف متوسـط النسبية وداللتها اإلحصائي ) ف( يوضح قيمة ٥

.درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات إعداد دروس التربية اإلسالمية

١٠٥

النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية والضابطة يف متوسـط ) ف(يوضح قيمة ٦

.تنفيذ دروس التربية اإلسالميةدرجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات

١٠٦

النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية والضابطة يف متوسـط ) ف(يوضح قيمة ٧

.درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تقومي دروس التربية اإلسالمية

١٠٧

والضابطة يف متوسـط ، ةموعتني التجريبي ا النسبية وداللتها اإلحصائية بني ) ف(وضح قيمة ٨

درجات التطبيق العملي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي

١٠٨

والضابطة يف متوسط ، ة اموعتني التجريبي النسبية وداللتها اإلحصائية بني ) ف( يوضح قيمة ٩

مي درجات التطبيق العملي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكر

١٠٩

والضابطة يف متوسط ، ة اموعتني التجريبي النسبية وداللتها اإلحصائية بني ) ف(يوضح قيمة ١٠

درجات التطبيق العملي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن الكرمي

١١٠

فهرس جداول الدراسة

١٤٠ أمساء احملكمني ) ١(ملحق رقم ١٤٣ املبدئيةاختبار التحصيل يف صورته) ٢(ملحق رقم ١٥٦ أداة تقومي االختبار ) ٣(ملحق رقم ١٦٢ اختبار التحصيل يف صورته النهائية ) ٤(ملحق رقم ١٧٨ أهداف األسطوانة املدجمة ) ٥( ملحق رقم ١٨٠ استفتاء حصر املهارات ) ٦(ملحق رقم ١٩٨ يف صورا املبدئية بطاقة املالحظة) ٧(ملحق رقم ١٩٥ بطاقة املالحظة يف صورا النهائية ) ٨(ملحق رقم ١٩٩ بطاقة تقومي األسطوانة املدجمة ) ٩(ملحق رقم ٢٠٣ جمموعيت الدراسة ) ١٠(ملحق رقم ٢٠٦ اخلطابات الرمسية ) ١١(ملحق رقم ٢٠٩ جداول املتوسطات احلسابية واالحنراف املعياري) ١٢( ملحق رقم ٢١١ CD-Rاألسطوانة املدجمة ) ١٣( ملحق رقم

ق قائمة المالح

الفصل األول مشكلة الدراسة وأبعادها

املقدمة آله، ى سيدنا حممد، وعل سلني رب العاملني ، والصالة ، والسالم على أشرف األنبياء ، واملر احلمد هللا

.أما بعد… أمجعني ةوصحبولـذا فـإن ، مهمة من أدواا يعترب املعلم الكفء ركيزة أساسية لتطوير العملية التعليمية وأداة ف

املهمة اليت شغلت ومازالت تـشغل هاقضايا التربية وأحد حيتل األولوية يف مؤسسات إعداد املعلمني )هـ١٤٠٣، وزان . ( يني يف كثري من دول العامل أذهان معظم التربو

يف ظل هذا التطور املعريف والـتقين اإن احلاجة اليوم إىل إعداد متطور خاص باملعلم أصبح ضروري و يف شىت ااالت وذلك من خالل التقدم العلمي الذي جعل العامل كقرية صغرية يتأثر بعـضها بـبعض

كمـا ،والتجديـد ، والتكامل ، احلاجات اجلديدة للمعلم بالشمول فيجب أن تتميز ، كرها أو طوعا وإمنا التربية ، وإيصاهلا إىل املتعلمني ، وتتجه ال رد نقل املعارف ، والوظيفية ، تتسم بالعمق والتركيز

يف واإلفادة منـها ، املتكاملة هي اليت تدفع هؤالء املتعلمني إىل اكتساب املعارف العلمية والتكنولوجية )هـ١٤٢٠، خبش .( والتطوير ، عصر الثورة التكنولوجية اليت تتميز بالتجديد

ح يف التدريس ومن هذا املنطلق فاملعلم حباجة إىل جمموعة من املهارات األساسية اليت متكنه من النجا سبها عن ، وإمنا أنت حباجة ألن تكت ة معك ، وغري موجودة يف جيناتك الوراثي دوهذه املهارات ال تول "

فاملعلم هو األساس يف العملية التربوية وتعد ، ) ٣ص، ١٤٢١، زيتون (طريق التعليم والتدريب، واخلربة ، قف عليهم مستقبل األمة و ونوعية األجيال القادمة الذين مهاراته هي القضية األوىل؛ ألا حتدد طبيعة

جمرد نقـل للمعلومـات الثابتـة نما كانت فبي، احلياة املعاصرة املعلم قد تغريت بتغري فنجد أن رسالة .للمتعلمني أصبحت اليوم تتطلب منه ممارسة عدد من املهارات جتعل تعليمة تعليما مثمرا

، ا تعد الطالبات روحيـا وعقـديا إذ إ ، إحدى عناصر العملية التعليمية معلمة التربية اإلسالمية و ، وألن إخفاق املتعلمات يف فهـم واحلياة ،أللوهية والكون وفكريا ليكون لديهن تصورا حقيقيا عن ا

بفهم احلقائق اليت تدور حوهلن من عبادات ومعامالت ،وتعلم التربية اإلسالمية يكون سببا يف إخفاقهن ويرى الذين أوتوا العلم الذي {كما قال اهللا تعاىل ، ومتطلبات احلياة ، هي األساس لتهذيب حاجات

سورة سبأ) ٦(} نزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميدأللتربية الدينية ف"ومن أجل أن يستقيم الناس سلوكا وتدينا جيب أن يكون البدء بتربية الناشئة على الدين

وتـريب ، وتطهر القلوب ، لتربية اليت تزكي النفوس وهي ا ، املكانة األوىل ؛ألا الكفيلة بتقومي الناشئني ، وحتمي من سلطان امليول اجلامح ، وهي التربية اليت تعصم من النـزوات ، الضمائر على مجيل اخلصال

لذلك جند ، )١٨٧ص، ١٤٠٥، األفندي "( والصالح، وتنري للناشئني طريق اهلدى ، ومجوع األهواء

اإلسالمية أكدوا على تفعيل دورها األساسي بإكساا مهارات تزيـد أن املهتمني بإعداد معلمة التربية .من قدرا األدائية يف التعليم إذ يرون أن أمهية املعلمة تأيت من أمهية العلم ذاته

التربية اإلسالمية هو املوجه للسلوك ، والقادر على بث القـيم، واالجتاهـات ) معلمة(إن معلم " مث إن التربية اإلسالمية وجهت كل معلم ، داده إعدادا يتكافأ مع هذه املهمة السليمة فمن الضروري إع

مسلم، إىل رعاية املتعلم من مجيع جوانب شخصيته باعتبارها وحده متكاملة ينبغي بناء وتنميـة كـل ، وزان " ( عناصرها ليتمكن من القيام ، باملهمة اليت محله اهللا إياها يف األرض حيـث جعلـه خليفـة

وإذ قال ربك للمالئكة إني جاعل في األرض خليفة (كما قال يف حمكم ترتيله ،)١٢ص، هـ١٤٠٣قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما

عونال توإن اهللا ، إن الـدنيا حلـوة نـضرة ( وقال النيب صلى اهللا عليه وسـلم ، ) ٣٠، البقرة ()لم، ٤١٩ص، كتـاب الفـنت ، ٤ج،الترمذي .) ( احلديث ......مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون

).٢٩١٩حديث رقم هود العاملني املـسلمني وج، والدراسات املتصلة به باهتمام ، فيجب أن حيظى جمال العلوم الشرعية "

يف املعرفة واحلياة اإلسالمية حىت ميكن أن تقدم الرؤية اإلسالمية الصحيحة اليت تعني األمة على إعـادة وعن جابر بن عبد ،) ١١٦ص، هـ١٤١٩، السدالن" (بناء ناشئتها وطاقاا وقدراا على وجه سليم

وتعوذوا باهللا من ، سلوا اهللا علما نافعا ( ة وسلم قال رسول اهللا صلى اهللا علي : اهللا رضي اهللا عنهما قال ]. ٣٨٤٣رقم ، باب دعا الرسول صلى اهللا علية وسلم ، ١٢٦٣ص، ٢ج، أبن ماجة) .[ علم ال ينفع

من حجب اهللا : وقالوا ، ولوال العلم مل يكن عمل ، لوال العقل مل يكن علم :" قال بعض احلكماء ومن أهدى اهللا إليه علما ، وأشد منه عذابا من أقبل عليه العلم فأدبر عنه ، عنه العلم عذبه على اجلهل

وطوىب ملن طاب كسبة وصلحت سريرته ، فطوىب ملن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله ، فلم يعمل به ).٦٤، ١م، ت.د،الغزايل " (وأمسك الفضل من قوله، وعزل عن الناس شره ، هوكرمت عالنيت

ور املعلمة وزيادة قدرا األدائية يف التعليم يتطلب نقلة نوعية يف إعدادها قبل اخلدمـة ن تفعيل د إ والتقنيات ، إعدادا قويا مبنيا على متلك مهارات التدريس متلكا حقيقيا من استخدام الوسائل التعليمية

بناتنا الطالبات فاملتغريات ، وتفعيل مواقف التعلم وذلك لتحقيق األهداف التربوية املنشودة يف ، احلديثة والفكري ، والتحديات اهلائلة اليت تواجه املعلمة اليوم ، واليت فرضها عليها التغيري االجتماعي ، والثقايف

ألقى عليها العديد من املسؤوليات فجعلها مطالبه أكثر من ذي قبل ، باإلملام باجلديد يف جمال تعليمهـا وقد أمجع التربويون ، لفة مع استخدامه الوسائل ، واألجهزة التعليمية ومعرفتها ، بطرق التدريس املخت

على ضرورة الرفع من كفاءة املعلمة ، وتطوير مهاراا ، وهذا ما دعا إليه املؤمتر الثالـث إلعــداد تأمل الواقـع ، واستـشراف : املعلم"املنعقد يف رحاب جامعة أم القرى حتت عنوان ) املعلمة(املعـلمو كان من أهم توصياته التأكيد على أمهية األخذ مبعطيات التقنيـة يف حتـديث العمليـة ، "بلاملستق

مما ، )٤١ص ، ١٤٢٠، جامعة أم القرى (، وإعادة تأهيله ) املعلمة(وتطوير برامج إعداد املعلم ، التعليميةبإجياد أساليب عمليـة وذلك ، يدعوا إىل ضرورة تطوير برامج اإلعداد التربوي ملعلمة التربية اإلسالمية

وذلك مبساعدة التقنيـات ، تساعد الطالبات املعلمات على اكتساب مهارات تدريس التربية اإلسالمية ، احلديثة؛ ألن ذلك من شأنه رفع كفاءة املعلمة ، وتطوير مهاراا الالزمة لتعليم التربيـة اإلسـالمية

.ل التربية ، والتعليم وذلك باالستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي يف جما ولعل من أهم هذه التقنيات هو ظهور احلاسب اآليل ، والذي كان صنعه يف البداية ألغراض جتارية

مث ألغراض تعليمية بعد أن أكتشف الباحثون أن احلاسب اآليل ميكن أن يـصبح ،، وصناعية ، ومكتبية من الدراسات العلمية ذلك ومن بينـها وقد أكدت كثري ،)هـ ١٤١٠، العيسى ( أداة تعليمية فعاله

إىل ضرورة استخدام احلاسب اآليل يف التعليم وأال يكون حكرا ) هـ١٤١٣( دراسة أبو جابر والبداينة اليت تدعوا إىل وجوب حمو األميـة ) هـ١٤١٩(ودراسة فودة ، والصناعية فقط ، على الدول املتقدمة

واليت تؤكد على أمهية احلاسب اآليل يف إكساب )هـ١٤٢١(ودراسة النمري ،جتاه تقنية احلاسب اآليل أمهية احلاسب للمعلم ملعاجلـة ) هـ١٤٢٢(كما أوضح زيتون ،الطالبات املعلمات مهارات التدريس

إىل ) هـ١٤٢١( كما أشار الفار ،القصور املعلومايت وتوفري الفرص املناسبة لتحسني مهاراته وتعديلها يت يف الدول املتقدمة ، ويف بعض الدول العربية ، ومن بينـها اململكـة العديد من الدراسات اليت أجر

وقد توصـلت ، باحلاسب مقارنة ، بالطرق التقليدية بالتعليم ، العربية السعودية حول أثر التعليم املعزز جممل النتائج إىل أن اموعة التجريبية اليت درست باستخدام احلاسب تفوقت على اموعة الـضابطة

ودراسة مجل ، مما يؤكد ضرورة استخدام احلاسب اآليل بالتعليم يف الوقت احلاضر ، درست بدونه اليتوالذي أوصى بوجوب نشر الوعي بني مستخدمي احلاسب اآليل ملا له من أمهية ، )هـ ١٤٢٤( الليل

يف املنـهج أنه ميكن للتلميذ أن يتلقى املعلومـات ) هـ ١٤٢٣( وكذلك أكد الفار ، بالغة يف التعليم كما أكد سالم و احلذيفي ، الذي يدرسه ، وبالصورة املناسبة له عن طريق استخدام احلاسب يف التعليم

والذين درسوا باحلاسب اآليل عن غريهم الـذين درسـوا ، على تفوق طلبة مقرر العلوم ) م ١٩٩١( تر يف تدريس الرياضيات أن استخدام الكمبيو )م ١٩٩١( وكذلك وضح عزيز . بالطريقة التقليدية

مـن واليت توصـال ) م ١٩٩٣( وبالل، ودراسة مهام ، ذو تأثري موجب أكثر من الطريقة التقليدية )م ٢٠٠٠( ودراسة التـوردي ، خالهلا إىل زيادة حتصيل التالميذ باستخدام الكمبيوتر عن غريهم .تحصيل يف مادة الرياضياتواليت أثبت من خالهلا فعالية التدريس باحلاسب عالجا لضعف ال

وإثراء ، والتطور اهلائل خلطواته اليت تكاد تكون وثبات ، والتعليم، وتفعيال لدور احلاسب يف التربية ويف إطار حاجة الطالبات املعلمات المتالك مهارات التدريس اليت أثبتـت بعـض ، ألمهيته يف التعليم

ه من الضروري االستفادة من خمرجات هذه التقنية من خـالل أن: ترى الباحثة ، الدراسات افتقارهن هلا ، لإلسـهام ، املعلمات مهارات تدريس التربية اإلسالمية ، باستخدام احلاسب اآليل تإكساب الطالبا

وتنمية مهارات التدريس لديهن، باستخدام التقنيات احلديثة ، ، بالرقي مبستوى األداء ملعلمات املستقبل . فاملؤمن كيس فطنومستجدات العصر ،

:حتديد مشكلة الدراسة من املعروف أن معلمة التربية اإلسالمية حتتاج إىل إعداد خاص لتستطيع أن تؤدي األمانة امللقاة

واملعرفية من حوهلا واليت تؤثر لزاما على طريقة ، عاتقها خاصا يف خضم هذه املتغريات التكنولوجية ىعلوما حيمل يف طياته من تقنيات متعددة فقد ، ضوء متغريات هذا العصر احلديث التدريس للتلميذات يف

أولت كليات التربية طالبات التربية اإلسالمية كثريا من االهتمام لتزودهن مبهارات التدريس الالزمـة ـ ، وألمهية هذه املهارات ، واليت متكنهن من تعليم التربية اإلسالمية تعليما فعاال ، هلن صت فقـد خص

فصال دراسيا كامال بعد التخرج ملمارسة التدريس ممارسة عملية تدعم ما درسته من مواد نظريـة يف وعلى الرغم من ذلك جند قصورا يف أداء الطالبات املعلمـات متمـثال يف ، برنامج اإلعداد يف الكلية

بالرغم من أن حديثات وذلك، وعدم استخدام الوسائل التعليمية ، استخدام طرق التدريس التقليدية ) .١١٣ص، ١٤١٩، عامل ( عهد بدراسة مقررات الوسائل التعليمة وطرق التدريس

وثقافيا تؤكد ، وتربويا، إثراء لكل ما يبذل يف سبيل إعداد معلمة التربية اإلسالمية إعدادا ختصصيا اآليل يف إكساب الطالبات املعلمات واملعلومايت للحاسب ، الباحثة على االستفادة من االنفجار املعريف

بالتعليم على الطريقة التقليدية عن طريق إكـساب ، وعدم االقتصار ، مهارات تدريس التربية اإلسالمية إليـه توصـيات الل مقرر طرق التدريس وهذا ما اجتهتالطالبات املعلمات مهارات التدريس من خ : بعنـوان ) ٤١ص، هـ١٤٢٠( برحاب جامعة أم القرى املؤمتر التربوي الثالث إلعداد املعلم واملنعقد

والذي دعا إىل ضرورة تطوير برامج منوعة علـى احلاسـب اآليل ، تأمل الواقع واستشراف املستقبل واملفردات ، يشمل دروس عملية منوذجية لتدريس املهارات الضرورية متضمنة األهداف العامة واخلاصة

وعلميا حىت نتمكن مـن ، الكيفية اليت سوف نعد ا أبناءنا تربويا فيجب أن نطور ، والوسائل التعليمية ، يف املستقبل ) اسوبية فجوة احل ( ونتخطى الفجوة الثانية ، والتكنولوجية ، اللحاق بعصر الثورة العلمية

حيـث هنـاك العديـد مـن ) الفجوة الصناعية ( إننا مازلنا نعاين من آثار الفجوة األوىل وبنجاح إذ ) هــ ١٤٢٠(ليت رصدت واقع معلم التعليم العام ومنها دراسة الصريصري وآخـرون الدراسات ا

ويرجـع ، وفاعليته اإلنتاجية يف امليدان التربوي ، اخنفاضا يف مستوى إعداد املعلم وتوصلوا إىل أن هناك يـق الكفايـات الالزمـة للمعلـم مـن قواملتمثلة يف عـدم حت ، ذلك إىل قصور يف برامج اإلعداد

وكـذلك ، يف طرق التدريس وتقنيات التعليم فلم تقدم للمتعلمني ما حيتاجونه منها ، وقدرات،تمهاراوتطوير معلم التعليم ، واليت هدفت إىل حتديد أبرز القضايا املتعلقة بإعداد ) هـ١٤١٣(دراسة الزهراين

إلعداد عن تكـوين وقد توصلت الدراسة إىل وجود عجز يف برامج ا ، العام يف اململكة العربية السعودية وعن وجود ضعف يف ارتباط مناهج اإلعداد التربوي باحلياة العلميـة ، بعض املهارات األساسية للمعلم

وال ميكننا أن نلحق بعصر الثورة العلمية ، )التربية العملية (ووجود قصور يف التدريب امليداين ، للمعلم ، الفـار (احلاسب اآليل يف كافة أنشطتهم اليوميـة ومعلمينا على استخدام ، وطالبنا، إال بتعويد أبنائنا

وملا للحاسب اآليل من أمهية بالغة يف التعليم أدركت اململكة العربية الـسعودية ، ) ٩ص، هـ١٤٢٣أقترحه األمري عبد اهللا بن عبد العزيز وذلك بإدخال احلاسب اآليل ) مشروع وطين (مما جعلها تتبىن ذلك

اإلسهام يف )م٢٠٠٢(ما أوردها سالمة وأبو ريا ان من أهم أهدافه ك والذي ك ، يف املدارس السعودية .إجياد نواة لصناعة تقنية معلومات متقدمة يف اململكة العربية السعودية

الطالبات املعلمات مهارات تدريس التربية اإلسالمية باسـتخدام ب وانطالقا مما سبق فإن إكسا وفامهـة ألمنـاط ، وينتج معلمة واعية ، باآليل ، ه ا لعقل البشري احلاسب اآليل يعد تغيريا يتالحم في

وذلك عن طريق االستفادة من األنظمـة ،احلاسب فيكون حافزا قويا لتنمية القدرات العقلية للطالبات فمن الضرورة تطوير أسـاليب "،ودافعا لتنمية التفكري املنطلق ،وأنظمة التعلم الذايت، ة املتطورة يالتعليملتساير التكنولوجيا احلديثة مع اإلكثار من الربامج العلمية والعملية للوقوف ) املعلمات( يب املعلمني تدر

ـ ١٤٢٠،ويل الـدين "( على كل جديد أو مستحدث يف العملية التعليمية ويف مادة ختصـصه ، هـ ).١٦٢ص

اسـب اآليل يف ة من ضرورة الكشف عن مدى أثر استخدام احل ت إن البحث احلايل يستمد أمهي إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية ؛ من خالل األسطوانات املدجمـة

)CD-R ( واليت وضح الفار فاعليتها )ا استخدمت إذ) هـ١٤٢٣بنجاح يف تدريب عمال ، إوهذا يعين ، فهو أحق ا واحلكمة ضالة املؤمن أىن وجدها ، ومعامل تكرير البترول ، صيانة الطائرات

أن نستفيد من االجتاهات احلديثة املعاصرة اليت يستفيد منها املعلم ما دامت ال ختالف منهج اهللا سبحانه بأنه جيب االستفادة مـن ) هـ١٤١٦( شوق وسعيد وقد ذكر ، والسنة ، القرآن وتعاىل الذي بني يف

واليت ميكن أن تطبق يف نظام إعداد املعلم أو اليت ، تعاىلاخلربات احلديثة اليت تتفق مع منهج اهللا سبحانه و على )هـ ١٤٢٣(دف حتيق أهدافه بصورة أفضل كما أوصى الغامدي يف دراسته ، طبقت حديثا فيه

وعمل الدورات املتخصصة يف توضيح طرق تدريس احلاسب كمـا ، ضرورة االهتمام باحلاسب اآليل ومعدات التقنية احلديثة للمساعدة يف تطـوير ، دام األجهزة مبحاولة استخ ، )هـ ١٤٢٠(أوصى هاشم

بضرورة أن تتبىن )١٤٢١(كما أوصت النمري ، واملتدربني، وزيادة فاعلية املعلمني ، التدريس ةعمليوبناء على ذلك ميكن ، كليات إعداد املعلمات منط التعليم املعزز باحلاسب اآليل لتطوير التعليم اجلامعي

: دراسة احلالية يف السؤالني الرئيسني التالينيحصر مشكلة ال ما أثر استخدام احلاسب آليل يف إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تـدريس -السؤال األول

والتقومي؟، والتنفيذ ، القرآن الكرمي املتمثلة يف اإلعداد : الفرعية التاليةةاألسئل، ويتفرع عن هذا السؤال

والتجريبية يف متوسـط درجـات ، د فروق ذات داللة إحصائية بني اموعتني الضابطة هل توج )أ ( التحصيل املعريف البعدي لبعض مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي بعد ضبط التحصيل القبلي ؟

والتجريبية يف متوسـط درجـات ، هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني اموعتني الضابطة )ب ( ضبط التحصيل القبلي؟ديف البعدي لبعض مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي بعالتحصيل املعر

والتجريبية يف متوسـط درجـات ، هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني اموعتني الضابطة )ج ( التحصيل املعريف البعدي لبعض مهارات تقومي دروس القرآن الكرمي بعد ضبط التحصيل القبلي؟

، ما أثر استخدام احلاسب اآليل يف تطبيق الطالبات املعلمات لبعض مهـارات إعـداد -السؤال الثاين

وتقومي دروس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة ؟، وتنفيذ األسئلة الفرعية التالية ؟، ويتفرع عن هذا السؤال

لـدى –بعدي هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني جمموع درجات التحصيل ال - )أ ( وبني جمموع درجات التطبيق العملي لبعض مهارات إعداد دروس القرآن -جمموعيت الدراسة

الكرمي يف املرحلة املتوسطة ؟ لـدى – هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني جمموع درجات التحصيل البعدي - )ب (

ذ دروس القرآن وبني جمموع درجات التطبيق العملي لبعض مهارات تنفي -جمموعيت الدراسة الكرمي يف املرحلة املتوسطة؟

لـدى – هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني جمموع درجات التحصيل البعدي - )ج ( وبني جمموع درجات التطبيق العملي لبعض مهارات تقومي دروس القرآن -جمموعيت الدراسة

الكرمي يف املرحلة املتوسطة؟

:أهداف الدراسة :ىل ما يلي هدفت هذه الدراسة إ

الوقوف على أثر استخدام احلاسب اآليل يف حتصيل الطالبات املعلمات مـن قـسم الدراسـات -١وتقومي دروس القـرآن الكـرمي ، وتنفيذ، بكلية التربية للمعلمات لبعض مهارات إعداد -اإلسالمية .بالتدريس دون استخدامه ، مقارنة لـدى -حصائية بني درجات التحصيل البعدي الكشف عما إذا كان هناك فروق ذات الداللة اإل -٢

وتقـومي ، وتنفيـذ ، جمموعيت الدراسة ـ وبني جمموع درجات التطبيق امليداين لبعض مهارات إعداد .دروس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة

:أمهية الدراسةو توجيه سـلوك ، سالمي إن معلمة التربية اإلسالمية من أقوى الدعامات لنشر وتعليم الدين اإل

وعلى إكساب اخلربات اخلاصة بالقيم اإلهلية ، الطلبات مما يساعدهن على النمو الشامل املتكامل املتوزان فاإلنـسان ، وعمال وفق منهج اهللا سبحانه وتعاىل ، مبا جيعل سلوكهن قوال ، واخلربات البشرية ، الثابتة

ولقد كرمنـا بنـي آدم ( قال تعاىل يف حمكم ترتيلـهومفضل على كثري من خلقه كما ، مكرم عند اهللا ) ( يال وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثري ممن خلقنـا تفـض

) ٧٠، اإلسراءسورة ) ٣٣([ )ن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمني ومن أحسن قولا مم (وقال تعاىل

] فصلت أن من اشتغل مبهنة التعليم فقد تقلد أمرا جسيما ؛ ألنه يقوم بدور فعال يف تربية أبناء األمـة علـى

، وبالقضاء والقـدر ، واليوم اآلخر ، لهورس، وكتبة ، ومالئكته ، توحيد اهللا سبحانه وتعاىل واألميان به .وجعلهم قادرين على عبادة اهللا سبحانه وتعاىل كما جيب أن تكون العبادة

أهون من موت ، موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار : ( عن عمر بن اخلطاب رضي اهللا عنه قال ) ( لب العلم أفضل مـن النافلـه ط( رضي اهللا عنه –وقال الشافعي ، ) عامل بصري حبالل اهللا وحرامه

).٩ص ، ١م، ت.د،الغزايل ومن هذا املنطلق كان من الواجب أن تنال معلمة التربية اإلسالمية مزيدا من العناية بتطوير بـرامج

وتطوير نفسها ذاتيا يف ، وتدريبها قبل اخلدمة تطويرا يساعدها على إتقان مهارات التدريس ، إعدادها .املستقبل

" ( دي املهمة املوكلـة إليـه إن معلم التربية اإلسالمية حباجة إىل إعادة تأهيل لكي يستطيع أن يؤ " وهذه املهمة تكمن يف تربية حتول فكر وعقـول الـشباب مـن ، )٩٤ص، ١٤١٦، وسعيد ، شوق

والتقليد األجوف إىل أن يصبح مههـم هـو رفـع األمـة ، وإضاعة املال ، والفساد، االنشغال باللهو يف كليـة –ولذا كانت احلاجة داعية إىل تطوير يف طرق إكساب الطالبـات املعلمـات ، اإلسالمية

مهارات التدريس الالزمة هلـن بـصفتهن – بكلية التربية للمعلمات بالزلفي –الدراسات اإلسالمية .معلمات املستقبل عن طريق استخدام احلاسب اآليل

: يف اآليت وبذلك فإن نتائج هذه الدراسة تفيد : أمهية الدراسة للخرجيات من الطالبات املعلمات-١باسـتخدام احلاسـب ، إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تدريس القرآن الكرمي )أ (

.اآليل

تعمل هذه الدراسة على حتديد بعض مهارات التدريس الالزمة لتعليم القرآن الكـرمي يف )ب ( التلميذات ويف حتصيلها مما جيعل الفرصـة أكـرب وتقومي أداء ، وتنفيذها، جمال إعداد الدروس

واليت دعت ، بطريقة أكثر فاعلية مما يساعد على رفع كفاءة املعلمات ، التربية اإلسالمية ملتعلي، وزان(العديد من الدراسات إىل ضرورة وجودها يف معلمة التربية اإلسالمية مثـل دراسـة

) . هـ١٤١٦،لغافريا(ودراسة ، )هـ١٤١٥، أبامني(ودراسة ، )هـ١٤٠٣؛ تساعد الطالبـات املعلمـات علـى )CD-R(تقدم هذه الدراسة أسطوانة مدجمة )ج (

اكتساب بعض مهارات التدريس الالزمة لتعليم التربية اإلسالمية؛ مما يـساعد يف تقـدمي ,طريقه حديثة الكتساب بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية جتعل التعلم أبقى أثـرا

بطريقـة مناسـبة ، رات الطرق التقليدية عن طريق توظيف احلاسب اآليل ونتخطى ا ثغ ومما يؤكد ذلـك دراسـة ، أفضل من معلمات التربية اإلسالمية تللحصول على خمرجا

واليت وضحت فعالية احلاسب اآليل عن طريق األسطوانة املدجمة يف ، )هـ١٤٢١،النمري( .ربية إكساب الطالبات املعلمات مهارات تدريس اللغة الع

. أمهية الدراسة للمعلمات -٢املستخدمة يف هذه الدراسة الفرصة أمام املعلمات ) CD-R(تتيح األسطوانة املدجمة )أ (

.القائمات على تعليم التربية اإلسالمية املختلفة على استمرار منوهن املهينيتيح استخدام احلاسب اآليل فرصة إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تدريس )ب ( والذايت مما يساعد على رفع كفاءن ومن ذلـك ، ومهارات التعلم الفردي، لقرآن الكرمي ا

من فعالية التعليم املعزز باحلاسب اآليل مقارنة بالطرق التقليدية ) هـ١٤٢١،الفار(ما بينة .يف التعليم

: أمهية الدراسة للكليات اليت تم بأمر املعلمة-٣ تعليم التربية اإلسالمية يف اجلامعات والكليات على تساعد هذه الدراسة املختصني يف )أ (

ويف مقدمتها احلاسب اآليل يف تقدمي برامج إعـداد ، واستخدام التقنيات احلديثة ، توظيفببعض مبهارات التدريس الالزمة ، من شأا أن تسهم يف تزويد معلمات التربية اإلسالمية

بأنه ميكن للتلميذ أن ) هـ١٤٢٣،الفار(عا إليه وهذا ما د وتقوميا، وتنفيذا ، إعدادا : هلنوبالصورة املناسبة له عن طريق استخدام احلاسـب ،يتلقى املعلومات باملنهج الذي يدرسه

.اآليل يف التعليملالستفادة من إمكانات ، تفيد هذه الدراسة مطوري مناهج التربية اإلسالمية للتخطيط )ب (

.استخدام احلاسب اآليل يف التدريس

يف إدخال احلاسب اآليل ، والتعليم، هذه الدراسة يف دعم سياسة وزارة التربية ج نتائ إسهام )ج ( .يف مجيع مراحل التعليم العام

تساعد هذه الدراسة على إدراك أمهية احلاسب اآليل العملية يف مواجهة املـشكالت )د ( ا وهذا ما دعـا وزيادة فاعليته ، وأثره البالغ يف رفع مستوى العملية التعليمية ، املستقبلية

أن من أمهية احلاسب اآليل للمعلمة معاجلة القصور املعلومـايت ) هـ١٤٢٢، زيتون(إليه ..وتوفري الفرصة املناسبة لتحسني مهارا وتعديلها

، إعـداد املعلمـة وتطوير مستوى ، إىل رفع فودراسات أخرى؛ د ، إجراء حبوث )ه ( .بشكل خاص، ومعلمة التربية اإلسالمية، بشكل عام

:مصطلحات الدراسة تستخدم الدراسة احلالية بعض املصطلحات العلمية ذات العالقة مبوضوعها وما دف إليه وهي علـى

:النحو التايل .حتديد املعىن اللغوي للمصطلح؛ بالرجوع إىل معاجم اللغة العربية -١هج وطـرق املنـا تللمصطلح؛ عن طريق االستعانة بأدبيـا ) النظري ( حتديد املعىن املرجعي -٢

.التدريسوهو املعىن الذي تقصده الباحثة من املصطلح يف حدود هـذه ، حتديد املعىن اإلجرائي للمصطلح -٣

. مع املعنيني السابقنيضحبيث ال يتعار،الرسالة : ومن أهم املصطلحات الواردة يف الدراسة واليت عنيت الباحثة بتحديدها ما يلي

:أثــر، وأثـور ،واجلمـع آثـار ، ءبقية الشي : األثر ) "باب أثر ، ٥ص، ٤ج، ت.د( ذكر ابن منظور

، ترك فيه أثرا : وأثر يف الشيء ، ما بقي من رسم الشيء : واألثر. ويف أثره أي بعده ، وخرجت يف إثره ".واجلمع آثار

ـ ١٩٧١( وعرفة اجلرجاين :واآلثـار ، وهو احلاصل من الشيء، بأنه مبعىن النتيجة ) "٨ص، م ".هي اللوازم املعللة بالشيء

" بأنه األثر الذي حتدثه العملية التربوية على التالميذ )" ١٦٣ص ، م١٩٩٤(كما عرفة الفارايب وآخرون .

:باألثر يف حدود هذه الدراسة، ويقصد

املخرجات التعليمية اليت حتققها دراسة استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبـات املعلمـات ويتم تطبيق هذه الدراسة على جممـوعتني ، بكلية التربية للمعلمات ، تدريس التربية اإلسالمية مهارات . وجتريبية، ضابطة

:احلاسب اآليلواحلـساب ، أي عدك الـشيء :حسب ) "باب حسب ، ٣١٢ص، ١ج،ت.د( ذكر ابن منظور

" . ويف الترتيل عطاء حسابا؛ أي كثريا كافيا، الكثريمبعاجلـة ، ومعاجلتها لتقوم ، أنه آله إلكترونية ميكن برجمتها )" ٤ص، هـ١٤٢١( فه املوسى وعر " .واملنطقية عليها، وإجراء العمليات احلسابية، واسترجاعها ، وختزينها، البيانات

وهو جهاز إلكتروين ميكن ، أنه على وزن فاعول ) "٤٣٨ص، هـ١٤٢٣(وكنسارة، وعرفه عطار وإجـراء العمليـات احلـسابية، ، واسـترجاعها ، وختزينها،مبعاجلة البيانات ، ليقوم، تهومعاجل،برجمته

". واملقارنات املنطقية الستخالص املعلومات املفيدة منها : ويقصد باحلاسب اآليل يف حدود هذه الدراسة

، )CD-R( استخدام الطالبات املعلمات جلهاز احلاسب اآليل من خالل االسـطوانات املدجمـة باملهارات الالزمة لتدريس القرآن الكرمي مما يساعدهن على الفهم العام هلذه املهارات ،واملدعمة سابقا .ومن مث إتقاا

:إكساب ) باب كسب ، ٧١٦ص، ١ت، ج.د( ذكر ابن منظور

تـصرف : اكتسب ، كسب أصاب : سيبويه : قال. وتكسب واكتسب ، كسب يكسب كسبا "أو ، وأكسبت زيدا ماال أي أعنته على كـسبه ، كسبت زيدا ماال : يقال : أبن األثري : قال واجتهد

".جعله يكسبه فتريد أنك تعطي الناس الشئ املعدوم عندهمبأنه املعرفة اليت تضاف إىل املعارف املكتسبة يف إطار )" ٧ص، م١٩٩٤( وآخرون ، كما عرفه الفارايب ، و وجهـده الدراسـي ، مرتبطة بعمليات عديدة كتكييف املتعلم مع احمليط وهي، الربنامج الدراسي

وليس مبنطـق التـدرج ، وباألخص تكييف التعليم مع حاجات املتعلم ألا مرتبطة أساسا بنمو املتعلم ...)"خمطط، مدرس( الذي يضعه الراشد

:ويقصد بإكساب يف حدود هذه الدراسة .امتالك مهارات التدريس بإكساا هلن عن طريق احلاسب اآليل مساعدة الطالبات املعلمات على

: مهارات التدريس : املهارة -١

مهرت ذا األمر أمهر به مهارة أي صرت )" باب مهر ، ١٨٥ص، ٥ج، ت.د( ذكر ابن منظور احلذق : واملهارة، ومهارة ، وبه ميهر مهرا ومهورا ، وفية ، وقد مهر الشيء : قال ابن سيدة . به حاذقا ".واجلمع مهرة، وأكثر ما وصف به السابح ايد ، احلاذق بكل عمل : واملاهر ، يف الشيء

بأا هدف من أهداف التعليم يشمل كفـاءات ) "١٦١ص، م١٩٩٤( كما عرفة الفارايب وآخرون م هذا األداء درجة الـتحكم ويترج، ومتناسقة، وقدرام على أداء مهام معينة بكيفية دقيقة ، املتعلمني

" .يف أهداف مهارية مثل القراءة أو مهارات حركيةقدرة الفرد على تكييف أدائه املهاري حبسب املوقـف :" بأا) ٦هـ، ص ١٤٢١( وعرفها زيتون

ـ ، أي أن ينفذ املهارة يف مواقف أدائية جديدة مل يسبق له املرا ا بالدقة ، احليايت املوجود فيه سرعة وال ".املطلوبة

:ويقصد باملهارة يف حدود هذه الدراسة قدرة الطالبات املعلمات على تنفيذ مهارات القرآن الكرمي بطريقة أدائية جديدة لتحقيـق أهـداف

.التربية أإلسالمية :التدريس -٢

أي ذللتـه : ودراسة، درس الكتاب بدرسه درسا ) "باب درس ،٧٩ص،٦ج،ت.د( ذكر ابن منظور ، ومسي إدريس علية السالم ، أي حفظتها : ومنه درست السورة ، القراءة حىت خف حفظة علي بكثرة

" .لكثرة دراسته لكتاب اهللااإلجراءات اليت يقوم ا املعلم مع تالميذه إلجنـاز :" بأنه) ١٠ص، ١٩٨٥( وسليمان، وعرفه اللقاين

".مهام معينة لتحقيق أهداف سبق حتديدهاتدخل شخص ما يف نشاط تعلم فرد آخـر خاضـع )" ١٠٢ص، م١٩٩٤(آخرون وعرفة الفارايب و

".وقابل بالنتيجة ؛ألن تهيكل نشاطاته التعليمية وتنظم بكيفية أخرى، إلجراءات هذا التدخل: نشاط مهين يتم إجنازه من خالل ثالث عمليات رئيسة :" بأنه) ٨ص، هـ١٤٢١( وعرفه زيتون

وهذا النـشاط قابـل ، وتستهدف مساعدة الطالب على التعلم ، التقومي و، والتنفيذ، هي التخطيط ".ومن مث حتسينه، واحلكم على جودته ، واملالحظة، للتحليل

نظام من األعمـال املخطـطة يف كـل مــن : "بأنه) ٢٦ص، هـ١٤٢٢( كما عرفة اهلويدي ، والعقليـة ، اجلـسمية : لنـواحي والتقومي؛ يهدف إىل منو التالميذ مـن مجيـع ا ، والتنفيذ، اإلعداد واملنهج الدراسي كما يتضمن اللغة كوسيلة اتصال إىل جانب ، واملتعلم ، ويتضمن املعلم ..،واالنفعالية

وامليـول ، واالجتاهـات ، والقيم، وسائل االتصال العامة كل ذلك من أجل إكساب الطلبة املهارات ".املناسبة

:ويقصد بالتدريس يف حدود هذه الدراسة ، والتنفيـذ ، بأنه النشاط املهين الذي يتم إجنازه من خالل ثالث عمليات رئيسه هـي التخطـيط

.والتقومي دف مساعدة الطالبات املعلمات على التعلم : ويقصد مبهارات التدريس يف حدود هذه الدراسة

لنـشاط أثنـاء اإلعـداد بالنشاط املهين التدريسي للمعلم سواء كان هذا ا ، نشاط معني له عالقة حبيث ميكن حتليل كل مهارة تدريـسية إىل ، أو أثناء تقوميه ، أو أثناء تنفيذه ، لتدريس التربية اإلسالمية

.عدد من األداءات القابلة للمالحظة : الطالبات املعلمات

:بالطالبات املعلمات يف حدود هذه الدراسة ، ويقصدواملتوقع ختـرجهن يف الفـصل ، بكلية التربية –ربية اإلسالمية مجيع الطالبات املعلمات من قسم الت

على نويتدرب، والاليت يدرسن مقرر طرق تدريس التربية اإلسالمية ، هـ٢٥/١٤٢٦الدراسي األول .مبنطقة الرياض، مبحافظة الزلفي، تدريس فروع التربية اإلسالمية يف املدارس احلكومية املتوسطة

:حدود الدراسة :ر هذه الدراسة على ما يلي تقتص

؛ يف )املـتغري التـابع ( يف األداء التدريسي ) املتغري املستقل ( معرفة اثر استخدام احلاسب اآليل -١ . وتقوميا، وتنفيذا، إعدادا: جوانبه الثالثة

مادة القرآن ، تعاملت هذه الدراسة مع بعض املهارات الالزمة لتدريس تلميذات املرحلة املتوسطة -٢ .ط دون غريها من مهارات فروع التربية اإلسالمية األخرىفق بكليـة التربيـة – ةتعاملت هذه الدراسة مع مجيع الطالبات املعلمات من قسم التربية اإلسالمي -٣

يدرسن مقرر والاليت، هـ٢٥/١٤٢٦ املتوقع خترجهن يف الفصل الدراسي األول عام –للمعلمات مبمارسة التربية العمليـة ، تدربن على تدريس فروع التربية اإلسالمية وي، طرق تدريس التربية اإلسالمية : عن طريق تقسيمهن إىل جممـوعتني ،مبنطقة الرياض ، مبحافظة الزلفي ، يف املدارس احلكومية املتوسطة

.وجتريبية ،ضابطة ، مت تطبيق هذه الدراسة يف حمافظة الزلفي دون غريها من مـدن اململكـة العربيـة الـسعودية -٤ . وجدت عينة الدراسةثافظاا؛ حيوحم هـ٢٥/١٤٢٦مت تطبيق هذه الدراسة يف الفصل الدراسي األول من عام -٥

: الخلفية النظرية-الفصل الثاني

اإلطار النظري-أوال

الدراسات السابقة -ثانيا

اإلطار النظري- أوال

واقع إعداد معلمة التربية اإلسالمية - األول املبحث

:متهيدباعتباره املدخل احلقيقـي إلحـداث ، ودوره يف حياة األفراد والشعوب ، تتعاظم أمهية التعليم

فمهنة التعليم ، والتعليم ضرورة تفرضها متطلبات التنمية الشاملة ، التنمية يف اتمع يف مجيع ااالت .والعلماء هم ورثة األنبياء ، والسالم، بياء عليهم أفضل الصالة رسالة األن

وأسس ؛ ألنه ليس جمرد حرفة حيترفها من ، إن أداء مهنة التدريس أمر ينبغي أن يكون له قواعد والتربويـة ، واملعارف العلمية ، إمنا هي مهنة حتتاج إىل اكتساب الكثري من املهارات ، شاء من الناس

والشعوب ، وأثر خطري يف حياة األفراد ، فمهنة التدريس هلا أمهية كبرية ، جانب االستعداد الفطري إىل، وخطر عظيم ، وهلذا البد أن يكون صاحب هذه املهنة أي املعلم ملتزما بأدوار ذات أمهية قصوى ،

وأعمق من ذلك ، أوسع واالجتاه احلديث يؤكد بأن التربية ليست جمرد نقل للمعرفة واملعلومات بل هي ).١٦٣ص، هـ ١٤٢٠،هاشم (

فنحن نعـيش ، واألفكار، واالجتاهات، واملهارات ، فالتربية جيب أن تكون تكامال بني املعارف والكواكب فهذى ، ويطارد النجوم ، يف زمن تقدم فيه العلم تقدما مذهال جعل اإلنسان يقتحم الفضاء

وإعداد معلمينا توصال ، يل األمر يف عاملنا املسلم إلعادة النظر يف مناهجنا بأن يدفع أو " التقدم حري قادرة ، وعزائم قوية ، مرفوعة سورؤو، ونفوس طموحه ، لرجال الغد املأمول فيعيشوا بعقول واعية

). ١١٥ص، هـ١٤٢٠، احلريري " ( على جماة التحدياتوالنفوس فحري بنـا أن ، فهو بان العقول ، عملية التعليمية ولذلك يعد املعلم قطب الرحى يف ال

.نعده إعدادا يفي باملطلوب منه واملعلم يف نظر التربية اإلسالمية هو املؤثر احلقيقي يف املوقف التربوي فله قيمته يف إصالح التربية

ني يف العامل حوايل مخسني مليـون وله قيمة عاملية فقد بلغ عدد املعلم ، وله قيمتة عضوا يف اجلماعة ، ولذلك فاملعلم له صورة حمترمة تربزها فاعليته الـيت ، )٨٩ص، ١٤٢٠،احلريب (هـ ١٤١٩معلم عام

والوصول إىل األهداف املطلوبة جيب أن ، ولكي يكون له مقدرة على التأثري بالطالب ، تتعداه إىل غرية .س يعد إعدادا ميكنه من املهارات الالزمة للتدري

وعلى الرغم من تفاوت احلاجات بني اتمعات ؛ إال أن الغالب أن متطلبات إعـداد املعلـم يف والعامل املشترك بني هذه اجلوانب هو وجـود جـانبني يف ، العامل العريب ال خترج عن ثالثة جوانب

.وجانب تطبيقي ، جانب نظري : برنامج اإلعداد :عداد املعلم على أساسها هي واجلوانب الرئيسة اليت يتم إ

).الدراسات العامة( وهو اجلانب الذي يشمل ، جانب الثقافة العامة -٦وعلم النفس ، ويهتم بتزويد الطالب املعلم باملبادئ األساسية يف التربية : جانب اإلعداد التربوي -٧ويده بتدريبات عملية يف جماالت واإلدارة املدرسية باإلضافة إىل تز ، ونظريات التعلم ، والتربية املقارنة ،

.التدريسويهتم هذا اجلانب بتزويد الطالب املعلم مبقررات تتعلق بتخصـصه : جانب اإلعداد التخصصي -٨

).١٤٢٠،العمري( الذي سيقوم بتدريسه ــور ــذا التط ــة ه ـــوزي ، وملواكب ــرى الف ــديث ي ــصر احل ــستجدات يف الع وامل

. انه من الضروري أن يشمل برنامج إعداد املعلمني اجلوانب الثالثة السابقة)٣٩١ص، هـ١٤٢٠( ولقد خطى إعداد املعلم يف اململكة العربية السعودية خطوات تعد مبثابة مراحل مهمة متثل نقلة

وقـد ، اضية نوعية جيدة يف إعداد املعلم ال سيما عند املقارنة مبا كان علية إعداد املعلم يف السنوات امل على وجوب التكامل بني اجلوانب الثالثة للـربامج الـيت ) ٢٨ص، ١٤١٦(وسعيد ، حرص شوق

.وإن هذا التكامل موجود فكرة بينما هو غائب عن املمارسة ، تقدمها الكليات تربوية ومؤسساا ال ، واإلقليمية، وكما هو مالحظ أن الدول العربية ممثلة يف منظماا العربية

.بالكم على حساب الكيف ) ١٨٤ص، هـ ١٤٠٩(تويل اهتماما متزايدا كما ذكر ذلك البزار

:إعداد معلمة التربية اإلسالميةومرجعا يرجع إلية يف كل صغرية ، لقد دل تاريخ األمم والشعوب على أن لكل شعب دستورا

ومنهج إهلي ، خالف أن هناك فرقا بني منهج بشري وال، وعلى األخذ مبقتضاه ،وكبرية يف تربية أبنائه وسنة نبيه ، فال وجه للمقارنة فالتربية اإلسالمية ختتلف عن غريها من النظم لكوا تنبع من كتاب اهللا

وسلوكا يف تربيتنا ألبنائنا حبيث تتمكن العقيدة يف ، فيجب غرسها فكرا ، علية أفضل الصالة والسالم ولن يكون ذلك إال بإعداد معلم مـتمكن مـن ، وتصرفاته ، ون الضابط لسلوكه وتك، نفس التلميذ

مهارات التدريس قادر على العطاء ؛ ألن التربية اإلسالمية طريق للتفكري أكثر من كوا جمموعة مـن ولذلك ينبغي أن ، والنهوض به يف شىت ميادين احلياة ، املعارف فهي تقوم بدور بارز يف خدمة اتمع

ووزنا مع هذه املهمة اخلطرية يف حياة , شرعا أى إعداد معلمة التربية اإلسالمية باهتمام كبري يتكاف حيظ ، شبابنا

أن معلم التربية اإلسالمية ال يستطيع أن ميارس دوره السليم يف العملية التعليمية ما مل يتمكن مـن "ـ ، جمموعة من الكفايات األساسية " وره يف الـتلقني للمعلومـات صر د والـيت مـن دوـا ينح

).١٠٥ص ، هـ١٤٠٣،وزان(وجوانب ، وقضية اإلعداد ، وهناك العديد من الدراسات اليت رصدت واقع معلم التعليم العام

، واليت هدفت إىل حتديد أبرز القضايا املتعلقة بإعداد ) هـ١٤١٣(ومنها دراسة الزهراين ، القصور فيها وقد توصلت الدراسة إىل وجود عجز يف برامج ، العام يف اململكة العربية السعودية وتطوير معلم التعليم

وعن وجود ضعف يف ارتباط منـاهج اإلعـداد ، اإلعداد عن تكوين بعض املهارات األساسية للمعلم ئج ولعل هذه النتا ، )التربية العملية (ووجود قصور يف التدريب امليداين ، التربوي باحلياة العلمية للمعلم

وضرورة اشتمال هذه الربامج علـى خمتلـف ، توضح قصور برامج اإلعداد التربوي من تأهيل املعلم والتربويـة يف املدرسـة ودراسـة ، واملهارات اليت حيتاجها املعلم يف أداء أدواره التعليميـة ، اخلرباتوية من خالل دراسة واليت هدفت إىل تقومي برامج اإلعداد التربوي بالكليات الترب ) هـ١٤٢٠(العمري

واليت كشفت عن وجود نقص ، والثانوية ، مستوى األداء لدى املعلمني املستجدين باملرحلة املتوسطة وقدمت املقترحـات ، واملمارسات، واضح يف قدرة املعلم بالوصول إىل مستوى مرتفع يف أغلب املهام

، ين بتحديـد الكفايـات التعليميـة و أوصت بإجراء املزيد من الدراسات اليت تعت ، الالزمة لتطويرها .و املمارسات التربوية، املعلمني من املهامتواحتياجا

وتعترب كليات التربية باجلامعات السعودية املصدر املعين بإعداد املعلم الـسعودي للتـدريس يف :وهي ، وعددها ست كليات، بالتعليم العام ) والثانوية، املتوسطة ( املرحلتني

.هـ١٣٨٢ومت إنشاؤها عام ، كلية التربية مبكة املكرمة "-١ .هـ١٤٠٠ومت إنشاؤها عام ، جامعة أم القرى -كلية التربية بالطائف - ٢ .هـ١٣٨١ومت إنشاؤها عام ، جامعة امللك سعود _ كلية التربية بالرياض -٣ .هـ١٣٩٥ومت إنشاؤها عام ، جامعة امللك سعود–كلية التربية بأا -٩ هـ ١٣٩٧ومت إنشاؤها عام، جامعة امللك عبد العزيز– التربية باملدينة املنورة كلية - ١٠، هـ١٤٢٠،العمري ("هـ١٤٠٢ومت إنشاؤها عام ، جامعة امللك فيصل –كلية التربية باألحساء - ١١

.)١٤٠صلتابعة لوزارة وا، هذا باإلضافة إىل كليات التربية إلعداد املعلمات املوزعة على مناطق اململكة

وجيـد ) ١٤٠ص ،هــ ١٤٢٠،الصريصري وآخرون (كلية ) ١٨(والبالغ عددها ، والتعليم، التربيةاملتتبع لربامج الدراسة يف هذه الكليات أا متباينة من حيث النسب املعطاة لكل جانب من جوانـب

ملعتمدة للتخرج مـا بـني وتتراوح مدة الدراسة ا ، ) التربوي، التخصصي، الثقايف ( اإلعداد الثالث ، هــ ١٤٢٠(واليت تعترب كما قال العمري ، ساعات تربية عملية ٤ساعة من بينها ) ١٣٦-١٣٠(

وال ختدم املعلم بعد خترجه للحياة العملية واليت يطالب ا بـالكثري ، أاغري كافيه لإلعداد ) "١٤٧ص " .لتدريس التربوية متطلبات أساسية ملهنة اتواملمارسا، من املهام تسري نظم إعداد املعلمني يف كثري من بلدان العامل على النمط التكاملي الذي يدرس فيه الطالب "

وهو تنظـيم بـرامج ، وأما النمط التتابعي ، املواد التربوية املهنية جنبا إىل جنب مع املواد التخصصية مدة عام دراسي حيصلون بعدها علـى ) وريوسالبكال( تربوية للحاصلني على الشهادة اجلامعية األوىل

" ( والثانويـة ،دبلوم عـام يف التربيـة يؤهلـهم للعمـل يف التـدريس يف املـرحلتني املتوسـطة وختتلف النظم الدراسية يف كليات إعداد معلم التربية اإلسالمية منـذ ، )٢٥٧ص ، هـ١٤٢٠،السعيد

كما ختتلف يف تقدمي ، ونظام الساعات ، سنويوال، ما بني النظام الفصلي " هـ ١٣٧٢إنشاؤها عام وهي تنظيمات ال يكاد يتفق فيها برناجمان من برامج إعداد معلم التربية اإلسـالمية ، مكونات اإلعداد

).١٩ص، هـ١٤١٩،احلقيل" (يف اململكة العربية السعوديةمية للتـدريس يف املـرحلتني وااالت األساسية إلعداد معلم التربية اإلسال ، وتتمثل اجلوانب

.فيما يلي ) هـ١٤١٧(والثانوية كما ورد يف دليل جامعة أم القرى ، املتوسطةوهو اجلانب التخصصي من مكونات برنامج اإلعداد ملعلم مواد ، ما يتعلق بطبيعة املادة العلمية -أوال

:التربية اإلسالمية وتشمل ااالت التالية .وعلومه، القران -١ .التفسري -٢ . احلديث-٣ الفقه-٤ .ااالت التخصصية األخرى -٥

، وهو اجلانب التربوي واملهين من مكونات برنامج اإلعداد ، والتعامل معهم ، ما يتعلق بالتالميذ -ثانيا .وينطوي على ااالت التالية

.والتربية اإلسالمية ، الفكر التربوي -١ .وسائل التعليمية وال، وطرق التدريس، املفاهيم -٢ .وفروعه، س علم النف-٣ .ااالت التربوية األخرى-٤

، ويشمله اجلانب الثقايف من مكونات برامج اإلعداد ، والتوافق االجتماعي ، ما يتعلق باتمع -ثالثا :وينطوي على ااالت التايل

. اللغوي -١ .والتارخيي، اإلسالمي -٢

واملصادر ، واملكتبة ، طرق البحث -٣ . ااالت الثقافية األخرى-٤

:دواعي تطوير برامج إعداد معلمة التربية اإلسالميةوهم ال يألون جهدا يف زعزعة ، مما الشك فيه أن الدين اإلسالمي مستهدف من قبل أعدائه

مية أن تتمـسك ويف مصداقيته فعلى األمة اإلسال ، وهم يسعون إىل تشكيكهم فيه ، املسلني عن دينهم .مببادئها وقيمها الواردة يف كتاب اهللا وسنه نبيه حممد صلى اهللا علية وسلم

وتكون خري أمة أخرجت للناس فعليها أن ، إذا أرادت األمة أن تظفر بقيادة الشعوب مرة أخرى " ومن ، ية وسلم ومبا جاء بسنة رسول اهللا صلى اهللا عل ، وتعمل مبقتضاه ، جتعل القرآن الكرمي دستورها

واهتمامها بإصالح مناهج ، أهم األمور اليت جتب معاجلتها إذا أرادت ذلك أن تويل عنايتها بإعداد املعلم " وتكون قادرة على حتمل أعباء األمة اإلسالمية ، واستقامته تصلح األجيال الناشئة ، وبصالحه ، تربيته

).٤٧٩ص، هـ١٤٢٠،جان ( : برامج إعداد معلمة التربية اإلسالمية ما يلي ولعل من أبرز دواعي تطوير

واملسؤولني بضرورة تربية األبناء التربية الدينية اإلسالمية الصحيحة الـيت ، واألمهات ، رغبة اآلباء -١ .جتعلهم حسىن اخللق يقضي الضمري يف زمن كثرت فيه املغريات وامللهيات

، للعالقة العضوية بني مدخالت التعلـيم والشباب وهذا تأكيد ، هبوط املستوى العلمي للناشئني -٢، البد أن نبدأ مبراجعـة األسـس "وإنتاجا جيدا من النظام التعليمي ، وخمرجاته فإذا أردنا خمرجات

" والذي ميثل املعلمون فيها أكرب نصيب بعد املتعلم ، واملعايري اليت خنتار على ضوئها مدخالت هذا النظام )١٨ص، هـ ١٤١٦،والسعيد ، شوق ( فهـي ، أا طريق للتفكري أكثر من كوا جمموعة من املعارف " إن من خصائص التربية اإلسالمية -٣

وحتسني سبل ، وتطوير طرق تعليمها ، وهذا بالطبع يستلزم جتديد ، واتمع ، تضع األساس حلياة الفرد ) .٤٧ص، هـ١٤٠،وزان " (إكساب املعلمات مهارات تدريسها

عصر املعلومات أن يبقى إعداد املعلم حمصورا يف النماذج القدمية إلعداد املعلـم ليس من الالئق يف -٤واملعلوماتيـة؛ ، والنوعية ، فهذا العصر الذي يشهد تفجرا معرفيا هائال مل يسبق للبشرية مثله يف الكثافة

).٢٤٥ص، هـ١٤٢٠،احمليسن " ( أن أي إعداد يغفل التقنية خيرج معلما ناقصا " ألنومنوه من أي جانب ، فكل قصور يلحق به يف بناء شخصيته "،التأثري السليب الذي يتعرض له املتعلم -٥أو وجداين يعد جـزءا ، أو علمي حتصيلي ، أو أخالقي ، أو سلوكي ، أو عقدي ، أو جمال فكري ،

).١٩٢ص، هـ١٤٢٠، الشريف "( ومن واجباته ، املعلمتمن مسؤولياحباجة إىل معلم مبدع مبتكر مفكر ناقد قـادر علـى " نولوجيا التعليم فالتربية التقدم املذهل يف تك -٦

سوهذا ال يتم إال عن طريق البعد عن اجلوانب الروتينية يف ممارسة التـدري ، والتعلم الذايت ، التكيف

، واالبتكار فيها من خالل استخدام األجهـزة ، واإلبداع، وتقدميها، وعرضها، ممثال يف إعداد الدروس ). ٢٨٥ص، هـ١٤٢٠، ذلك الثبييت" ( والوسائل التعليمية احلديثة

، وغريها؛ املعلم إىل حتسني أدائه ، ووسائل اإلعالم من صحف ، دعوة العديد من املؤمترات العربية -٧ .وتنمية مهاراته

:أمهية معلمة التربية اإلسالمية واألثر الكبري على املتعلمات حتمل بني جنبيهـا ، تعترب معلمة التربية اإلسالمية القدوة الشاهدة

، ومساعدن ؛ألن صالحهن يعـد صـالحا لألمـة ، ومهمة اإلصالح للنشء ، والتزكية، هم التربية واملعلمة هـي ،وكما هو معلوم أن صالح الرعية من صالح الراعي ، وفسادهن فاقد كبري ال يستعاض

.ا عن طريق اإلعداد اجليد هلا من قبل املؤسسات التربويةالراعي األول فكان لزاما أن نبدأ بإصالحهوالتربوية مـن خـالل ، وال شك أن معلمة التربية اإلسالمية تستمد أمهيتها يف العملية التعليمية

.وربط املتعلمات خبالقهن، وتعديل سلوكهن ، يف نفوس تلميذاا ااآلثار املرجوة منهودوره الفعال يف حتقيق العملية التربوية ، من خالل تأثريه يف نفوس تالميذه أن املعلم يستمد أمهيته " "( واالحتكاك ـم ، والعلماء، ولذلك ساد االعتقاد أن خري العلم هو ما جيء به عن طريق املعلمني ،

)٦٨ص، هـ١٤٢٢،الغــامدي اعترب قوهلم أحسن األقـوال وكرمهم و ، ولقد منح اإلسالم العلماء مكانة مل مينحها لغريهم

( ) ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننـي مـن المـسلمني (فقال تعاىل )٣٣، فصلت

لـه إال أنه ال إله إال هو واملالئكة وأولوا العلم قائما بالقسط ال إ الله شهد: ( وقال سبحانه وتعاىل )١٨، آل عمران) ( هو العزيز احلكيم

ومما ال ، ودورهم الفعال يف هداية الناس ، واإلسالم وضع العلماء يف هذه املكانة ألمهيتهم البالغة شك فيه أن معلمة التربية اإلسالمية هلا دور بارز يف هذا اال فهي أساس يف حتيق أهداف العمليـة

.وليس جمرد تلقني املعلومات من الكتب املدرسية إىل أذهان التلميذات ، طها وتطبيق خط، التربويةوإمنا مهمته قيادة طالبـه حنـو ترمجـة ، والتثقيف فقط ، أن مهمة املعلم ال تقتصر على التعليم "

, للطالب روحيا لوالسياسات التربوية إىل واقع عملي سلوكي إجرائي يهتم بالنمو املتكام ، األهداف العمـرو " (وجمدد يف نفس الوقـت ، ورائد ، وينظر إلية إىل أنه مرب ، وانفعاليا، واجتماعيا، وعقليا

).٩٩ص، هـ١٤٢٠، لذلك فإن معلمة التربية اإلسالمية جيب عليها أال يقتصر دورها على جمرد نقل املعلومـات إىل

عليهـا أن جتتهـد يف اسـتخدام كـل واالهتمام باجلانب املعريف فحسب بل جيب ، أذهان الطالبات

وغـرس ، وذيب سـلوكهن ، واستثمار كل املؤثرات املتاحة يف تقومي أخالق املتعلمات ، األساليبوأساليب التعامل املرغوبـة يف ، وتدريبهن على ممارسة العادات احلسنة ، الفضائل اخللقية يف نفوسهن

وهي التربية اليت ، كانة األوىل ؛ألا الكفيلة بتقومي الناشئني فللتربية الدينية امل "، مجيع املواقف التعليمية وهي التربية الـيت تعـصم مـن ، وتريب الضمائر على مجيل اخلصال ، وتطهر القلوب ، تزكي النفوس ، وتنري للناشـئني طريـق اهلـدى ، ومجوع األهواء ، وحتمي من سلطان امليول اجلامح ، النـزوات ).١٧٨ص، ١٤٠٥، األفندي" ( والصالح

والركيزة األهم يف جناحها فمهمـا كـان ، ومماال شك فيه أن املعلمة هي حمور الرسالة التربوية ، ومهما روعي يف وضـعة مـن القواعـد ، الكتاب املدرسي جيد العبارة رفيع األسلوب وايف الفكر

، والقـدرة ، الكفـاءة واألسس؛ فإنه لن حيقق اهلدف املنشود إذا مل يقم على تدريسه معلمة تتمتـع ب ، ومعلمة التربية اإلسالمية يقع على عاتقة هم تعليم األمة اإلسالمية ، والتقوى ، واإلخالص ، والوعي

.ورقيها موكولة بنظامها التعليمي، وذلك من خالل تربية أبنائها؛ ألن حضارة األمة انتصرنا على عـدونا مبعلـم املدرسـة :أن قائد األملان قال ملا انتصرت أملانيا يف احلرب السبعينية "

وقـال قائـد ، أن التربية الفرنسية متخلفـة : وقال قائد فرنسا ملا هزمت يف احلرب الثانية ، األملانيةفاملعلم هو من يصنع النصر كمـا أنـه ، ماذا دها نظامنا التعليمي : األمريكان ملا غزا الروس الفضاء

) . ٢٧ ص، م١٩٩٦، األنصاري " (سبب اهلزمية

:أدوار معلمة التربية اإلسالمية ومهامها

والشعوب باعتباره املدخل احلقيقي إلحداث أي ، ودوره يف حياة األفراد ، تتعاظم أمهية التعليم

وتبليغها ، ونصح األمة ، وأداء األمانة ، واملعلمون هم خلفاء الرسل يف تبليغ الرسالة ، تنمية يف اتمع

وأجرها كبري إن أدت األمانة على أكمل ، ومهمتها جسيمة ، ال شك فيه أن دور املعلمة عظيم ومما ،

ومن الناس والـدواب والأنعـام : ( وكرمهم قال تعاىل ، وجه فالقرآن الكرمي رفع من شأن العلماء

قال اهللا )٢٨:فاطر( ) ده العلماء إن الله عزيز غفور مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عبا

يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيـل (: تعاىل

آم الذين فع اللهروا يزوا فانشزانش ـبريلون خمعا تبم اللهات وجرد وا العلمأوت الذينو وا منكمن(

)سورة اادلة) ١١(

قال رسول اهللا صلى اهللا علية وسلم من سلك طريقا يطلـب فيـه : عن أيب الدرداء رضي اهللا عنه قال

وإن العـامل ، ضع أجنحتها رضا لطالب العلم وأن املالئكة لت ، علما سلك اهللا به طريقا من طرق اجلنة

وإن فضل العامل علـى العابـد ، ليستغفر له من يف السموات ومن يف األرض واحليتان يف جوف املاء

وإن األنبياء مل يورثوا دينارا ، وإن العلماء ورثة األنبياء ، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب

رقـم ، كتاب العلـم ، ٣١٧ص،٣ج،أبو داود ) [ خذه أخذ حبظ وافر وال درمها وورثوا العلم فمن أ

٣٦٤١ .[

أرفع الناس عند اهللا مرتلة من كان بني اهللا (عن سفيان بن عيينة ] ٨ص، ١م،ت.د[وكما أورد الغزايل

.)وبني عبادة وهم األنبياء والعلماء

ومقررات )معلمة(، عناصرها من معلم هي تلك التربية اليت تتكامل " وال شك أن التربية املثالية

تربويـة ؛ وذلـك لتحقيـق طومناش، تقومي وأساليب، وطرق تدريس ، وإدارات تربوية ، دراسية

).١٨٣ص، هـ ١٤٢٠، الشريف"( األهداف املنشودة دون قصور

ىل وعموميتها قد وجهت كل معلـم مـسلم إ ، ومشوهلا، تتميز بتوازا ، أن التربية اإلسالمية

ولذلك يقع على عاتق معلمة التربية اإلسالمية جمموعة من املهام الـيت ، رعاية املتعلم من مجيع اجلوانب

) :، هـ١٤٢٠،وردادي ، منسي(وتتلخص كما يقول ، جيب عليها اإلملام ا

اإلملام باملادة العلمية إملاما تاما حبيث تشعر التلميذات أـن أمـام خـبرية يف مـادة " - ١

.صهاختص

اإلملام التام بالطرق املختلفة للتدريس - ٢

.والتوجيه التربوي ،أن تقوم بدور ريادي يف اإلسهام بربامج اإلرشاد - ٣

، والعقليـة ،اإلسهام يف بناء الشخصية املتكاملة للتلميذات مـن النـواحي اجلـسمية - ٤

١٧٤ص" .واالجتماعية واألخالقية

)هـ ١٤٠٣( وقد أضاف وزان

.واإلنسان ، إيضاح نظرة اإلسالم للكونأن تكون قادرة على" - ١

.القدرة على توظيف املعلومات الدينية يف احلياة - ٢

.القدرة على استثاره تفكري التلميذات من خالل املفاهيم والتصميمات الدينية - ٣

القدرة على تطبيق القوانني األخالقية واإلسالمية مـع التالميـذ يف داخـل املدرسـة - ٤

.وخارجها

وة احلسنة يف تدريس التربية اإلسالميةإدراك أمهية القد - ٥

.٥٦ص" فهم ما يتعلق بأمور العبادات واملعامالت - ٦

: العديد من املهام منها) هـ ١٤٢٠(، و بامشاخ، وقد أوردت شاهني

.وغرسه يف نفوس التلميذات، الدفاع عن احلق والبحث عنه" - ١

.ة هلنوأن تكون قدوة صاحل، تنمية املواطنة الصاحلة يف نفوس التلميذات - ٢

.ودفع التلميذات لذلك، والتقدم ، أن يكون لديها االستعداد الكايف ملسايرة التغري - ٣

وتتعامل مع كل تلميذة من خـالل ، أن تكون على استعداد بقبول حتدي عقول تلميذاا املختلفة -٤

.٢٥٣ص)"مراعاة الفروق الفردية( قدراا

.ة التـربية اإلسـالميـ- املبحث الثاين

:متهيد

، والتعليم بصفة عامة ، والعناصر يف حتقيق أغراض التربية ، من الواضح أن املعلم من أهم املقومات

.ويف جماالت التربية اإلسالمية بصفة خاصة

وتتدرج معه من أجل تنشئته تنشئة صـاحلة ليـصل إىل ، فالتربية اإلسالمية هي اليت تتعهد الفرد

وتنميـة ، يت هيأه اهللا سبحانه وتعاىل ا وال يكون ذلك إال عن طريق مراعاة فطرتـه درجة الكمال ال

وعمارا كمـا ، والقيام حبق اخلالفة فيها ، وتوجيهها للعمل يف األرض ، وطاقاته، وقدراته، مواهبه

رض خليفة قالوا أتجعل فيهـا مـن وإذ قال ربك للمالئكة إني جاعل في األ : (أمر اهللا تعاىل بقولة

) ٣٠ ( )يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما ال تعلمون

)سورة البقرة

وعبـادة ، غل معاقرة اخلمور لقد حول اإلسالم يف بضع سنني عرب اجلاهلية الذين كان شغلهم الشا

، وعباد أسوياء دانت هلم األرض من شرقها إىل غرا حتت راية ال إله إال اهللا ، األوثان إىل قادة عظماء

وبني أيدينا قرآن لو أنزله اهللا على ، إننا حنن املسلمني الذين أنعم اهللا علينا بنعمة اإلسالم "فال عجب

اهللا الذي ال ينطق عن اهلوى ترك لنا سنه املطهرة املبينة املوضحة ورسول ، جبل لتصدع من خشية اهللا

ـ ١٤٢٠،والعمـري ، نعـيم ال"( لكل غامض فأوىل لنا أن نتميز بالتعليم عن أي دولة يف العامل ، هـ

.)٤٥٦ص

وجتعلـها ، فيجب على األمة اإلسالمية أن توظف التربية اإلسالمية يف مجيع ميادين احليـاة

ولن يكون هلا ذلك بال تدريس فعال ملواد التربية اإلسالمية تسعى مـن خاللـه إىل ، د ألفكارها القائ

وهذا ما أغتنمه أعداؤها يف تربيتهم ألبنائهم؛ وكمثـال ، واجتاهات األمة اإلسالمية ، ترسيخ أهداف

مائة عريب كان هناك ( ومثال على ذلك ، أن اليهود يدرسون الرياضيات بأهداف عقائدية "على ذلك

فـنحن ، )٩ص،هـ١٤٠٦،الرشيد" (؟) وثالثني فكم يكون الباقي الذي يلزمنا قتلة ، قتلنا منهم مثانية

.حباجة إىل تربية ختدم عقيدتنا

والثقافـة ، واحلـديث ، والتفسري، القرآن الكرمي: والتربية اإلسالمية يف مناهج التعليم العام هي

وأهـم ، لفقه ؛ وألن الدراسة احلالية تركز على القرآن الكرمي باعتباره أبرز وا، والتوحيد ، اإلسالمية

، وأهدافـه ، فإن احملتوى اآليت يشري إىل طبيعة القرآن الكـرمي ، وأساسها، مقررات التربية اإلسالمية

.ومهارات تدريسه

:طبيـعة القـرآن الكـرمي

أساسية تسري عليها يف تربيتها أجياهلا ختتلف عن وقواعد ،ولكل أمة حضارة ، لكل علم دالله

وقيمهـا ، اإلسالمية ختتلف عن غريها من احلضارات حيث إن تعاليمها ةوالتربي، غريها من احلضارات

، وسنة رسوله علية أفضل الصالة ، وليست بشرية نابعة من فكر قاصر فهي تنبع من كتاب اهللا ، إهلية

الم اهللا تعاىل املرتل عن طريق الوحي باللفظ العريب على حممد صـلى اهللا ك" والقرآن الكرمي ، والسالم

والسطور املتعبد بتالوته املبـدوء ، علية وسلم املتحد بأقصر سورة منه املنقول إلينا بالتواتر يف الصدور

). ١٣٨ص، هـ١٤١٩،شحاته " ( واملختوم بسورة الناس، بسورة الفاحتة

ومما يدل على أمهيته أن اإلميان به أصل مـن ، لكرمي من أهم مواد التربية اإلسالمية إن القرآن ا

والسالم به متثال فهو الصورة التطبيقية للتوجيهات القرآنية ، وعناية الرسول علية الصالة ، أصول الدين

اجلانب اإلمياين ويف القرآن ، وكان خلقة القرآن ، فكان كما أخرب اهللا تعاىل عنه أنه على خلق عظيم ،

، والبعد عن كل ما يتعب النفس البشرية اليت تشقى مع غـريه ، والزيف، الصحيح اخلايل من اخلرافات

وهلذا فالواجب على معلمة التربية اإلسالمية أن تسعى يف تكوين االجتاهات السليمة لدى التلميـذات

. دة الثابتة الصحيحة السليمة هلن أثناء تدريسها القرآن وذلك من خالل تقدمي أساس راسخ من العقي

)هـ١٤١٠،جنادات (

، كما جيب على املعلمة اإلسهام يف توعية التلميذات من خالل دروس القـرآن يف عبـادن

، وبيان األحكام املتعلقة ا فهي بذلك تـسهم بتربيـة الـسلوك األخالقـي ، وكيفية احملافظة عليها

والقواعد اليت جيب أن تسري التلميذات عليها يف تعاملهن مع ، دم الضوابط وتق، واالجتماعي للتلميذات

، وال خالف أن القرآن هو احلل الشايف جلميع املشاكل اإلنـسانية ، اآلخرين من خالل هدي القرآن

واحللول اجلذرية ، وتوضح نواحي اإلعجاز العلمي فيه، وهذا ما جيب على املعلمة أن توضحه لتلميذاا

أو غريهـا؛ ،أو صحية ،أو أخالقية ، قرآن لكل ما يواجه العامل اليوم من مشاكل سواء اقتصادية يف ال

والسنون ال غري ،وتداعي اهليئات لوضع حلول مؤقتة هلا حمصورة باألعوام ، فمثال مشكلة الفقر يف العامل

بعـض أنـواع وذلك من خالل ما حرمة اهللا مـن ، فنجد أن أمرها قد حسم يف القرآن منذ نزوله

واستحسنه مثل ، علية ثوما ح ،والنفقة ،وما فرضه من حقوق مثل الزكاة ،املعامالت املالية مثل الربا

: والقرض قال اهللا تعاىل، الصدقة

المساكني وابـن القربى واليتامى و ولذي الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول أفاءما (

وما نهاكم عنـه فـانتهوا فخذوه دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول يكونالسبيل كي لا

إن الله قوا اللهاتوديدسورة احلشر) ٧( ) العقاب ش(.

واملشرب وعدهم مـن ، ومدح املعتدلني باإلنفاق يف املأكل ، والبذخ ، ر وما حرم من التبذي

قالوا الجاهلون الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الرحمنوعباد (عباد الرمحن فقال تعاىل

اصرف عنا عذاب جهنم ربناوالذين يقولون ) ٦٤ (قياما سجدا و لربهموالذين يبيتون ) ٦٣(سلاما

إذا أنفقوا لم يـسرفوا ولـم والذين) ٦٦(ومقاماإنها ساءت مستقرا ) ٦٥(إن عذابها كان غراما

) الفرقانسورة) ٦٧( )يقتروا وكان بين ذلك قواما

واكـل أمـوال ، وحرم أكل مال اليتيم ، والتسول ، ودعا إىل حماربة البطالة ، وحث على العمل

وهذا غيض من فيض مما يف كتاب اهللا تعاىل من احللول اجلذرية جلميع مشاكل البشرية ، الناس بالباطل

من صيحات الغرب من حتديد ويصغون إىل كل ما يسمعون ، عنها ولكن جند أن املسلمني يف غفلة ،

، وغريه مما يدعون أنة احلل وهم يقصدون به اإلضرار باملسلمني فكيف يغفل املسلمني عن ذلك ، للنسل

فيجب على معلمة القرآن أن تعمق مبادئه يف نفوس التلميذات فمنهج ، وبني ظهرانيهم احلل الشايف

ومتابعة فرديـة ال ، ؛الن تعلمه يوجد رقابة ذاتية التربية بالقرآن منهج فريد من نوعه بني مناهج العامل

والتابعني ، وعلو املسلمني؛ لنحذو حذو الصحابة ، وهو سالحنا لنصر الدين ، وال ختدع ، حيتال عليها

وعملوا مبقتضاه فكان هلم ما أرادوا ، هوعزهم بتطبيق ما جاء يف القرآن فطبقو ، الذين عرفوا أن نصرهم

.

أمهية القرآن الكرمي يدعوا إىل ضرورة االهتمام بتدريس القرآن بفاعلية ؛ ولـن ولعل ما سبق من

.يكون لنا ذلك إال مبعلمة متمكنة من مهارات التدريس

: تدريس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة

وإعـداد ، ختلفـة أولت حكومة اململكة العربية السعودية اهتماما كبريا مبجاالت التعليم امل

القائمني عليها إعدادا يتوافق مع سياسة التعليم يف اململكة العربية السعودية املستمدة من تعاليم الـدين

.احلنيف

حىت تتمكن من أدائها بـشكل اوأساليبه، فاملعلمة حتتاج إىل معرفة صحيحة بأحوال مهنتها

حماولة واعية من قبل املعلـم ) "١٠٢ص، هـ١٤٢٣( فعال حيث إن التدريس كما عرفة املطرودي

وأن أهم متطلب للنقل الفعال للرسالة هو معرفة الشخص ، للتأثري يف طلبته عن طريق رسالة يصدرها

".ومعرفة الشروط املطلوبة للتعلم، الذي يراد تعليمه

وكل قوة ، التدريس قوة ف، وحيان كاملة ، ولذلك فاملعلمة هلا تأثري كبري على مستقبل تلميذاا

وآثارها؛ فإذا كان التدريس جمرد نقل للمعلومات فإن احملصلة النهائية هو جمرد العلـم ، تقاس بنتائجها

ولذلك جيب على املعلمة أن تقوم بعملها على الوجه األكمل ، باألخالق دون االلتزام ا سلوكا وعمال

.اول الوصول إىل أعلى مستوى ميكن الوصول إلية وأن حت، وأن تسعى إىل ما حيقق مصلحة التلميذة،

وبراعتـها يف ، وال شك أن تدريس التربية اإلسالمية بطريقة جمدية يعتمد على مهارة املعلمة

فيزهن على بذل أقصى ما يف وحت، وبني تلميذاا ، وخلق العالقات اإلجيابية بينها ، إثارة الدافعية للتعلم

.وسعهن

ـ ١٤٢١( عرف زيتون نشاط معني ذي / القدرة على أداء عمل " مهارة التدريس بأا ) ه

( وهذا العمل قابل للتحليل موعة مـن الـسلوكيات ، تقوميه، تنفيذه ، عالقة بتخطيط التدريس

، قيـام بـه ومن مث ميكن تقييمه يف ضوء معايري الدقة يف ال ، االجتماعية / احلركية/ املعرفية ) االداءات

واالستعانة بأسلوب املالحظـة ، والقدرة على التكيف مع املواقف التدريسيه املتغرية ، وسرعة إجنازه

"١٢ص" ومن مث ميكن حتسينه من خالل الربامج التدريبية ، املنظمة

: وبناء على التعريف السابق جيب على املعلمة أن مير درسها بثالث مراحل وهي

مرحلة التخطيط -١

مرحلة التنفيذ -٢

مرحلة التقومي -٣

، ويف تدريس مقررات التربية اإلسالمية جيب أن مير الدرس باملهارات الـسابقة مـن ختطـيط

.وتقومي لنصل لتدريس فعال ملواد التربية اإلسالمية ، وتنفيذ

، نظيم تتابعـه وت، حتليل احملتوى " ومن أمهها ، فمهارات التخطيط تشتمل العديد من املهارات

واختيار الوسائل ، وحتديد إجراءات التدريس ، واختيار األهداف التدريسية ، وحتليل خصائص املتعلمني

) .١٢ص، هـ١٤٢١، زيتون" ( وحتديد الواجب املرتيل، التعليمية

: وأما مهارات التنفيذ فتشمل العديد من املهارات

.مهارة يئة غرفة الصف " -١

.قاء األولمهارة إدارة الل -٢

، مهارة إدارة أحداث ما قبل الدخول يف الدرس اجلديد -٣

. مهارة التهيئة احلافزية -٤

.مهارة الشرح -٥

.مهارة طرح األسئلة -٦

. مهارة تنفيذ العرض -٧

. مهارة التدريس االستقصائي -٨

.مهارة استخدام الوسائل التعليمية -٩

.مهارة استثارة الدافعية للتعليم -١٠

. إلنتباة مهارة االستحواذ على ا -١١

.مهارة التعزيز -١٢

.مهارة تعزيز العالقات الشخصية -١٣

. مهارة ضبط النظام داخل الصف -١٤

.مهارة تلخيص الدرس -١٥

)١٣ص،هـ ١٤٢١،زيتون ( "ومعاجلتها مهارة تعيني الواجبات املرتلية-١٦

وإعـداد ، لـشفهية إعداد أسئلة التقومي ا " مهارات التقومي وتتضمن العديد من املهارات منها

وإعداد ، وتفسريها، ورصد الدرجات ، وعالجها، وتشخيص أخطاء التعليم ، وتصحيحها ، االختبارات

)١٥ص، هـ١٤٢١،زيتون " (تقومي املدرسيةبطاقات ال

فطبيعة القرآن الكرمي تستجوب امتالك معلمة التربية اإلسالمية لقدرات ختصصية تتمثل بالقدرة

وتقـومي ، تقرأ من آيات القرآن الكرمي مع تلميذاا مع جودة التالوة برسم املصاحف على توظيف ما

.وتنمية احلس الديين لديهن ، لسان التلميذات بالنطق الصحيح

: أهداف تدريس التربية اإلسالمية

والتربية ، لم لألهداف دور حيوي يف العملية التعليمية فهي اليت تعبد الطرق حنو جناح عملية التع

:وميكن أمجاهلا يف اآليت ، اإلسالمية هلا أهداف عريضة يسعى القائمون على التعليم بالوصول إليها

.غرس العقيدة اإلسالمية يف نفوس املتعلمني -١

. والنحل الضالة، حتصني املتعلم فكريا حىت يستطيع مواجهة التيارات اهلدامة -٢

. إشباع عاطفة التدين لدى املتعلمني -٣

، واالجتماعيـة ، تبصري املتعلمني بشمولية األنظمة اإلسالمية يف معاجلة خمتلف القضايا الـسياسية -٤

.واالقتصادية وغريها

واآلداب اإلسالمية يف نفوس الطـالب ليـسلكوا ، والفضائل، تربية وجدان املتعلمني بغرس القيم -٥

.السلوك السوي

وعدم تبعيتها ألي من األمم والعقائد ، متيزها ويتها و، تبصري املتعلمني باستقاللية األمة اإلسالمية -٦

.

.تقوية رباط الدين بني الشعوب اإلسالمية من أجل حتقيق الوحدة الدينية -٧

وسنة رسوله علية الصالة والسالم ، توثيق صلة الطالب بكتاب اهللا -٨

، ١٩٨٦، مسك( أفعاله و، واالقتداء به يف أقواله، ترسيخ حمبة رسول اهللا صلى اهللا علية وسلم -٩

) .٥٣ص

والتعليم يف اململكة العربية السعودية أهداف تدريس التربيـة ، وقد حددت وزارة التربية

.اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة كاآليت

سليم املـتني وإجياد األساس الفكري ال ،واخلالص والتحذير من العبودية لسواه ،حتقيق العبودية اخلالصة هللا تعاىل " -١

.وجعلها منبثقة من مبادئه ، واملعارف بأنواعها كافة على أساس اإلسالم، لدراسة العلوم

وتـذوق ، و االطمئنان لصدق وعـد اهللا حبفظـة ،وحكما والتخلق به سريا وسلوكا ،اختاذ القرآن الكرمي إماما -٢

. إعجازه وبالغته

وأوهـام ، وحتريـف املـبطلني ، ة خاليا من خرافات املبتدعني وتوريثه لألجيال الصاعد ، تنقية الدين من البدع -٣

. .املضلني

، توجيه الطالبات ليكن ركائز إلشعاع نور اإلسالم دعاة ملا يعرض من أحكامه رغبة يف االزدياد من املـصلحة -٤

.واتمع، ردوالعلن يف حياة الف، واالنقياد ألحكام اهللا تعاىل يف السر، ودنياهن ، وما حيتجنه من أمور دينهن

، وإتبـاع هديـة ، والسالم واالنقياد له ، وامتالء القلب حبب النيب علية أفضل الصالة ، اإلميان بالنبوة احملمدية -٥

. والذب عن سنته

..ومعرفة خصائص اإلسالم اليت فضلها اهللا ا ، معرفة فضل أمة اإلسالم -٦

.ومكان، وإعالن شريعة اهللا يف كل زمان، والنحل، وبني غرية من امللل، املقارنة بني اإلسالم -٧

" .إعدادها ملا يلي هذه املرحلة من احلياة -٨

) .١٤١٧،قسم التربية اإلسالمية، الرئاسة العامة لتعليم البنات (

ومبا أن الدراسة احلالية تركز على القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة؛ فإن احملتوى اآليت يلقي الـضوء

. القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطةعلى أهداف تدريس

:أهداف تدريس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة

وبناء على هذه اخلصائص حتدد األهداف املناسبة هلذه ، الشك أن لكل مرحلة تعليمية خصائص

والثانويـة ، البتدائيةاملرحلة فأهداف تدريس القرآن الكرمي ختتلف يف املرحلة املتوسطة عنها يف املرحلة ا

:يوميكن تلخيصها فيما يل، وقد أشار العديد من التربويني إىل أهداف تدريس القرآن الكرمي

. إتقان تالوة اآليات القرآنية من حيث ضبط احلركات والسكنات -١

.وتدبرها، فهم معاين القرآن الكرمي -٢

. واالطمئنان النفسي، اخلشوع القليب -٣

. املتعلمنيتنمية االجتاه الديين لدى -٤

.جعل الطالب دائم الصلة بكتاب اهللا تعاىل -٥

وعزها عن طريق تطبيق أحكام القرآن الكرمي ، إعادة بناء جمد األمة اإلسالمية لتعود إىل سابق جمدها -٦

.ورعاية حدوده

.واإلعجاز اللغوي، التعرف على اإلعجاز العلمي يف القرآن -٧

ـ ١٤٠٥،اهلـامشي . ( هو الكتاب العـريب األول تنمية الثروة اللغوية لدى املتعلمني فالقرآن -٨ ، هـ

، و اخلوالدة ) ١٤٢ص، هـ١٤١٩(اتة و شح ، ) ١٥٨ص، م١٩٨٦( وأيده بذلك مسك ، )٥٨ص

،) ١٧٧ص، هـ١٤٢٢( وعبيد

ومن خالل الرجوع إىل الوثائق الرمسية اتضح أن تدريس القرآن يف مدارس اململكـة يف املرحلـة

:ق األهداف التاليةاملتوسطة يسعى إىل حتقي

واقتدارهن على التالوة الصحيحة آليات القرآن مع ، غرس حمبة القرآن الكرمي يف نفوس الطالبات "-١

وتدريبهن علـى الـصلة ، وتربية الشعور الديين يف نفوسهن ، والوقف، وسالمة الضبط ، حسن األداء

أو زد عليه ورتـل القـرآن {قال اهللا تعاىل وفهما ملعانيه ، وحفظا ،الدائمة بكتاب اهللا تعاىل تالوة

سـورة :٢٤ (}أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها {وقال تعاىل ) سورة املزمل :٤ (}ترتيلا

)حممد

. جند أن هذا اهلدف ميثل اال املهاري

وتنمية احلـس ، وتضميناا مع التأثر ا ، اميها وإشارا وإدراك مرا ، الوقوف على تفاصيل اآليات -٢

جند أن هذا اهلدف ميثل اال . ومساعدن على أن يتخلقن خبلق القرآن الكرمي ، الديين لدى الطالبات

.الوجداين

، رآن من حيث ترتيـب كلماتـه تذوق الطالبات مجال األسلوب القرآين املتمثل فيما أمتاز به الق -٣

" .أن هذا اهلدف ميثل اال املعريف جند .وحروفه

)١٤١٧، إدارة اإلشراف التربوي ، الرئاسة العامة لتعليم البنات (

:أهداف مدارس حتفيظ القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة

وتعهد علومه حتقيقا ملقاصده السياسية التعليمية يف هذا ، النصيحة لكتاب اهللا تعاىل بصيانة حفظه " -١

ال وأهدافهاا.

واجتماعيا يف ضـوء العقيـدة ، وفكريا، تربية الناشئة تربية إسالمية دف إىل رعاية منوها خلقيا -٢

.ومساعدا على تكوين شخصيتها ، وتعهد تنشئتها، اإلسالمية

".والتدريبات العلمية، والفنون، واآلداب، تزويد الناشئة مبا حتتاج إلية من العلوم -٣

) مناهج مدارس حتفيظ القرآن الكرمي) هـ١٤١٩(، مة لتعليم البنات الرئاسة العا(

:ما جيب مراعاته عند تدريس القرآن الكرمي

وعبادة ولذلك كان على معلمة التربية اإلسالمية أن ، إن عملية تدريس التربية اإلسالمية وظيفة

لوم أن تدريس القرآن خيتلـف عـن ختلص يف عملها أكثر من غريها لتحقيق أقصى الغايات فمن املع

ووجود عدة قراءات فليس ، ولغوية ، تدريس باقي مواد التربية اإلسالمية باعتبار أن له قواعد جتويديه

.ومهاراا، وملمة بأهداف التالوة، من السهل تدريسه ما مل تكن املعلمة متمكنة

والتوجيهات أسـاس لتـدريس ، ادات ولذلك فقد ذكر جمموعة من التربويني العديد من اإلرش

:وميكن إمجاهلا على النحو التايل، القرآن

وأن تقوم بتحضري ، وذلك بأن تكون ملمة بأهدافها ، جيب أن تعد املعلمة نفسها لتدريس التالوة -١

.ومعاين ، ومعرفة ما حتتويه اآليات من أفكار، الدرس قبل تدريسه

.وشعور بالرهبة ، ناء التالوة من خشوع وطمأنينةجيب أن تكون املعلمة قدوة لتلميذاا أث -٢

. واليت هلا صلة حبياة التلميذات، جيب مراعاة تالوة اآليات املفهومة عند التدريس -٣

.جيب أن تكرر املعلمة تالوة اآليات أكثر من مرة مع متابعة التلميذات لتالوا بالقراءة الصامتة -٤

.إلصغاء وا، تدريب التلميذات على جمالس االستماع -٥

واألحداث اليت نزلت بسببها السور مبا يـؤدي إىل إثـارة ، ربط اآليات املتلوه حبياة التلميذات -٦

.مشاعرهن

.جيب مشاركة أكرب عدد من التلميذات بعملية التالوة اجلهرية -٧

( وأيده يف ذلـك ) هـ١٤١٠، جنادات.(االستعانة ببعض األشرطة املسجلة من جميدي التالوة -٨

) .هـ ١٤٢٢، اخلوالدة وعبيد(و ، )هـ ١٤١٩،شحاتة ) ( هـ١٤٠٨،وزان

.مراحل تدريس التربية اإلسالمية واملهارات املتصلة بكل مرحلة

: متر عملية تدريس التربية اإلسالمية بثالث مراحل أساسية هي كالتايل

.مرحلة ختطيط دروس التربية اإلسالمية - ١

وجيب أن تبتعد عن الدور ، والتعليمية، حيوي يف العملية التربوية و، الشك أن دور املعلمة كبري

ولذلك البد عند أداء رسالتها التعليمية أن تضع ، واإللقائي وأن ال تكون وعاء للمعلومات ، التقليدي

لكل درس من دروسها ختطيطا مسبقا؛ فالتخطيط املسبق جيعل عملية التدريس عملية نسقيه يقل فيهـا

واإلمكانات املتاحـة ، والبد للمعلمة من استخدام الوسائل التعليمية ، واحملاولة واخلطأ ، رجتالمقدار اال

.واليت توفر الوقت واجلهد، أفضل استخدام

وتنظـيم الوقـت ، فهي تساعده على تنظيم أفكـار ) املعلمة(إن عملية التخطيط مهمة للمعلم "

وعـدم ، وتقلل شـعوره باالضـطراب ، النفس وتكسب الثقة يف ، املخصص للتدريس بصورة فعالة

) .٧٤٥هـ ص١٤١٩،زيتون."( االطمئنان

، هـ١٤٠٣( والكثري من التربويني أكد على أمهية عملية التخطيط يف التدريس منهم وزان

( وعبيـد ، و اخلوالدة ) ١٤٨ص، هـ١٤١٩( و شحاتة ، ) ٧٤٦ص، هـ١٤١٩(وزيتون ) ١٣٩ص

:مجال ما ذكروه يف التايلوميكن إ) ١٢٥ص، هـ١٤٢٢

ومنظمة مترابطة األجزاء ، التخطيط جيعل عملية التدريس عملية متناسقة تسري وفق خطوات حمددة -١

.ويقل فيها االرجتال

. جينب املعلمة الكثري من املواقف الطارئة -٢

. واملهارية، يسهم يف منو خربات املعلمة املعرفية -٣

.وتقوميها، ناسبة لتنفيذ الدروسوحتديد أفضل اإلجراءات امل، يسهم برسم -٤

.يعني على االستفادة من زمن الدرس بالصورة املطلوبة -٥

، والضعف فيها ، وحتديد جوانب القوة، يسهم التخطيط بالتعرف على مفردات املقررات الدراسية -٦

.وتقدمي املقترحات لتحسينها

. حتقيقهاوكيفية،واخلاصة ، يعني املعلمة على التعرف على األهداف العامة -٧

.وإعدادها ، يساعد املعلمة يف اختيار وسيلة التعليم املناسبة -٨

.متكن املعلمة من إدارة الصف بفاعلية -٩

.يزيد من درجة تفاعل املتعلمات يف املواقف الصفية من خالل التدرج املنطقي - ١٠

ليت حيسن بكل واملرتكزات ا ، وال خالف على أن عملية التخطيط تقوم على مجلة من املبادئ

:وميكن إمجاهلا يف اآليت، وساع للنجاح مراعاا، واضع للخطط

وتـسعى ، وأهدافها؛ فكل أمة من األمم هلا فلسفة تنطلق منـها ، الفهم الصحيح لفلسفة التربية -١

وثقافـات ، ونقـل قـيم ، واجتاهات إجيابية للنشء ، وقلوب، ومهمة التربية هو بناء عقول ، لتحقيقها

.تعاقبةلألجيال امل

وسلوكية حبيث تكون متناسقة ، وتعليمية ، الفهم الصحيح لألهداف مبستوياا املتعددة من تربوية -٢

واألهداف التعليمية مـشتقة ، فاألهداف التربوية مشتقة من فلسفة التربية ، وغري متعارضة ، ومتناغمة،

.وخادمة هلا ، ية واألهداف السلوكية مشتقة من األهداف التعليم، من األهداف التربوية

على جانب واحد من ااالت بل تنوع بـني اـال رالتنويع يف جماالت األهداف حبيث ال تقتص -٣

.واملعريف ، يواملها ر، االنفعايل

وثقافيـة ، واجتماعيـة ، ونفسية، معرفة خصائص املتعلمات فكل متعلمة هلا خصائص جسمانية -٤

.خطيط اجليد يليب حاجات املتعلماتوالت، لعمرية نفسها ختتلف عن غريها حىت لو كانت يف املرحلة ا

، والتجهيزات لتكـون اخلطـط ، مراعاة البيئة املادية للعملية التعليمية من حيث توافر التسهيالت -٥

.ومناسبة للتطبيق ، واقعية

.امة أو اخلطط الع، ووضع اخلطط التفصيلية ، اإلملام باملادة اليت تتوىل املعلمة تدريسها قبل الدرس -٦

والتنفيذ جلعـل ، االستفادة من التغذية الراجعة؛ فاملعلمة اجليدة تم بالتغذية الراجعة يف التخطيط -٧

.مواقف التعلم أكثر فاعلية

وإن ، وذلك بتقدمي بعض الدروس ، ومنطقيا، ترتيب احملتوى الدراسي ترتيبا متسلسال -٨

، اخلوالدة وعبيد . ( داتواملستج، وذلك مراعاة لألحداث ، وضعت يف وحدات متأخرة

) . هـ١٤١٩، شحاتة (و ، )هـ١٤١٩،زيتون (وأيده يف ذلك ) هـ١٤٢٢

وختطيط تدريس التربية اإلسالمية هو قدرة املعلمة على صياغة األهداف السلوكية للدرس صياغة

حمتـوى املـادة وحتليـل ) سلوكية، وجدانية، معرفية(صحيحة مشتملة على مجيع ااالت الرئيسة هلا

لتخرج خبطة تسترشد ا أثناء تنفيذ الدرس يف الصف مع اشتمال الدرس على األنـشطة والوسـائل

. التعليمة اليت تساعدها على حتيق أهدافها

ومـن أبـرز ، وقد صنف العديد من التربويني العناصر الرئيسة خلطة التدريس تصنيفات متعددة

:ط الدرس ما يلي العناصر املتفق عليها لتخطي

:ومن أهم ضوابطه ، موضوع الدرس - ١

. للحصةصومالئما للزمن املخص، أن يكون جزءا من املقرر املدرسي- )أ (

) ٥٨ص، هـ١٤٠٥، اهلامشي .( كونه حلقة يف سلسلة موضوعات مت ختطيطها بطريقة تتابعيه- )ب (

:ومن أهم ضوابطها، أهداف الدرس - ٢

.وللمقرر، وللمرحلة، للتربيةأن تكون مرتبطة باألهداف العامة "- )أ (

، االنفعـايل ، املعـريف (وهي اال ، أن تكون مشتملة على ااالت الرئيسة لألهداف - )ب (

) .النفس حركي

وصف اخلـربة + الطالب+ فعل إجرائي +أن ( كوا مصاغة صياغة سلوكية صحيحة - )ج (

)١٠٥ص،م١٩٨٦، مسك).( التعليمية املراد إتقاا من قبل الطالب

:ومن أهم ضوابطه، ) التمهيد ( خل للدرس املد - ٣

.وبصورة جلية، ومتنوعا تتضح من خالله أهداف الدرس ، أن يكون مشوقا - )أ (

)٥٨ص،،هـ١٤٠٥، اهلامشي . ( والسابق ، أن يربط بني الدرس احلايل - )ب (

:ومن ضوابطه، )ما ستدرسه املعلمة ( حمتوى الدرس - ٤

. أن يسهم يف حتقيق أهداف الدرس - )أ (

.ن يشمل املوضوع بصورة متوازنة مبا يتالءم مع زمن احلصة أ- )ب (

.وصحيحة ، واضحة، أن يشتمل على موضوعات- )ج (

. أن تكون عناصره مرتبة ترتيبا منطقيا مستمدا من عناصر تتسم بالثقة- )د (

)١٣٧ص، هـ١٤١٩، شحاته.( واملبادئ اإلسالمية، أن يشتمل على جوانب تتعلق بالقيم -) هـ(

:ومن ضوابطها، ) ونشاطات الطالب للتعلم، أساليب املعلم يف التدريس( النشاطات-٥

.وأسلوب دون آخر، أن تكون متنوعة فال تقتصر على طريقة -)أ (

.وحل املشكالت، أن تتسم الطرق بالناحية االستقصائية - )ب (

.وتكون ذات مستويات خمتلفة، أن تراعي الفروق الفردية للتالميذ -)ج (

الصف أن تشتمل على نشاط عملي يف -)د (

)٥٨ص،،هـ١٤٠٥، اهلامشي . ( وأهداف الدرس، ـ أن تكون مرتبطة مبوضوع ) هـ(

:ومن ضوابطها، واألدوات التعليمية، الوسائل -٦

.وملستوى التلميذات، أن تكون مالئمة ملوضوع الدرس -)أ (

.وتوضيح احملتوى بفاعلية، أن تسهم يف حتقيق أهداف الدرس - )ب (

ـ ١٤١٩، زيتون.(لميذات على استخدامها وتشجع الت ، ومبتكرة ، أن تكون متنوعة -)ج ( ، هـ

)٧٤٤ص

:ومن ضوابطها، واملواد املرجعية، الكتاب املدرسي -٧

.أن تستخدم الكتاب لتنمية القدرة على النقاش يف حجرة الصف -)أ (

.أن تستخدم الكتاب املدرسي ألداء الواجبات الصفية - )ب (

.همأن تستخدم الكتاب املدرسي يف طرق حل املشكالت كالتوصل حلل سؤال م -)ج (

..واستعدادان، أن تكون القراءة املرجعية مالئمة لقدرات التلميذات -)د (

ـ ١٤١٩، شـحاته . .( ومتصلة بأهداف الدرس ، ـ أن تكون القراءة املرجعية موثوقه ) هـ( ، هـ

)١٣٧ص

، أو فاعلية خطة التدريس املطبقـة ، وعلى ضوئه يتم حتديد مدى جناح ، التقومي -٨

:ومن أهم ضوابطه

.ومي مرتبطا بأهداف الدرس أن يكون التق -)أ (

.أن تكون وسائل التقومي متنوعة - )ب (

.أن يتم التقومي من خالل أسئلة رئيسة -)ج (

ـ ١٤١٩، زيتـون . .(جتاهـات واال، واملهـارات ، أن يقيس املعلومات احلقائقية -)د ( ، هـ

.)٧٤٤ص

:مرحلة تنفيذ دروس التربية اإلسالمية

و من خالل هذه املرحلة تقوم املعلمة فيها مبحاولـة ،بقة تتم هذه املرحلة بعد إمتام املرحلة السا

و تستخدم ، و ذلك من خالل تفاعلها مع تلميذاا ، تطبيق خطة التدريس واقعيا يف الصف الدراسي

.واملبادئ اليت اقترحتها يف التخطيط ، واملعلومات ، الوسائلماملعلمة يف هذه املرحلة معظ

ومهارات جيب أن تراعيها املعلمة أثنـاء تنفيـذ ، بويني حتديد متطلبات قد حاول كثري من التر

:وميكن إمجال ما اتفقوا علية يف اآليت، التدريس

األسـئلة ( والـيت منـها ، يئة التلميذات ملوضوع الدرس اجلديد بأحد أساليب التهيئة احلافزية -١

) ق بالدرس اجلديدربط الدرس الساب، األحداث اجلارية، القصص، الطرائف، احلافزية

.والنقاط املراد تعلمها من هذا الدرس ، واألهداف ، تعريف التلميذات مبوضوع الدرس اجلديد -٢

إبـراز ، إثارة دافعية التعلم لدى التلميذات عن طريق حتدي قدران مبشكالت متوسطة الصعوبة -٣

.والتعب، ن باملللللحد من شعوره، ربط ما يدرس هلن مبيوهلن واهتمامان، مغزى ما يتعلمنه

.أو ماديا ، أو معنويا,تعزيزا لفظيا: تعزيز السلوك الصحيح الصادر من التلميذات -٤

.سطرح األسئلة على التلميذات من حني إىل آخر للتأكد من فهمهن مجيع أجزاء الدر -٥

.إعادة تدريس بعض فقرات الدرس إن تطلب األمر ذلك -٦

. فرصة لطرح األسئلةوإعطاء التلميذات، التوقف عن الدرس -٧

.التقيد باخلطة الزمنية -٨

ـ ١٤١٠، جنـادات . ( تنسيق إجراءات تنفيذ الـدرس -٩ ( و أيـده يف ذلـك ، ) ٦٨ص، هـ

)١٣ص،هـ١٤٢٢، زيتون (و ) ٣٨ص، هـ١٤٢١، النمري ( و، )١٤٧ص، هـ١٤١٩،شحاتة

روس التربيـة ومن خالل ما سبق ميكن أن حتدد املهارات التدريـسة الالزمـة لتنفيـذ د

واليت سعت الدراسة احلالية إىل إكساب الطالبات املعلمات إياها باستخدام احلاسـب اآليل ، اإلسالمية

:وهي كاآليت

.يئة التلميذات للدرس اجلديد -١

.واالستنتاج، والتحليل، والتوضيح، مشاركة التلميذات يف الشرح -٢

.تدريب التلميذات على املهارات الدينية املستهدفة -٣

.ترتيب تسلسل الدرس مبا يتمشى مع أهدافه -٤

.واستمرار اخلربات الدينية فيها، ربط الدرس ربطا حيقق تكامل التربية اإلسالمية -٥

.توظيف األنشطة الدينية توظيفا فعاال -٦

.والتقنيات احلديثة، استخدام الوسائل التعليمية -٧

.وأساليب التدريس املناسبة ، استخدام طرق -٨

. املدرسية استخداما مناسبااستخدام السبورة -٩

.وإدارة بيئة الصف، ضبط - ١٠

.إثارة دافعية التلميذات عن طريق األسئلة - ١١

.تعزيز السلوك الصحيح - ١٢

.والصعبة، إعادة بعض نقاط الدرس املهمة - ١٣

احلالية تركز على مهارات تدريس القرآن الكـرمي لتلميـذات املرحلـة ة و باعتبار أن الدراس

:الدراسة تفصل القول يف مهارات التدريس الالزمة لتنفيذها يف اآليتاملتوسطة فإن

: التمهيد -١

إمـا : ويكون يف الـتالوة ، وتطلعهن للدرس ، وتشويقهن، وتقوم به املعلمة جلذب انتباه التلميذات

.( تمهيـد املهم أن تتخذ املعلمة الصورة املناسبة لل ، أو سبب نزول اآليات ، بذكر قصة هلا صلة باآليات

)هـ١٤١٩،شحاته

:قراءة املعلمة النموذجية - ٢

وتقوم ، بعد عملية التمهيد والوصول إىل موضوع الدرس تطالب املعلمة تلميذاا بفتح املصحف

: اجلهرية مع مراعاة اآليتةبالقراء

.االلتزام بقواعد التجويد األساسية -أ

.إفهام التلميذات مدلوالاو، الوقوف عند اإلشارات اخلاصة باألحكام يف القرآن - ب

.والتأثر بالقرآن من خالل قسمات الوجه،إظهار وتوضيح املعاين حني القراءة -ج

.مناسبة الصوت للفصل فال يكون بالعايل وال باملنخفض -د

، وخمارج احلـروف ، هـ ـ توجيه التلميذات إىل االنتباه الكامل إىل قرأا حملاولة تقليدها يف احلركات

)هـ١٤١٠، داتجنا.( والوقف

.مناقشة التلميذات يف اآليات املتلوه وشرحها شرحا إمجاليا - ٣

واليت تبني مـدى اسـتفادة ، بعد أن تنتهي املعلمة من القراءة اجلهرية تقوم بإلقاء األسئلة العامة

:التلميذات من تالوا مع مراعاة اآليت

.واإلتقان، والفهم، على احلفظنة قدروزياد، أن تكون األسئلة مثرية الهتمام التلميذات -أ

.( وزيـادة اسـتعدادهن للتعلـيم ، تنويع خربات التلميذات وجتديدها إلبعاد امللل عن نفوسهن - ب

)هـ١٤١٠،جنادات

.استخدام السبورة املدرسية استخداما صحيحا - ٤

وكتابه األفكـار الرئيـسية مـع ، وترتيبها الترتيب املناسب ، وذلك عن طريق تقسيمها

)هـ١٤٢١، زيتون.( وخلوه من األخطاء اإلمالئية ، وضوح اخلط

.قراءة التلميذات اجلهرية - ٥

بعد شرح اآليات املتلوة وفهم التلميذات معانيها تطلب املعلمة منهن تالوة اآليـات تـالوة

:جهرية مع مراعاة

.البدء بالتلميذات ايدات -)أ (

.عض العيوب اليت قد تظهر يف أثناء تالونومعاجلة ب، والتوجيه، املتابعة باإلرشاد - )ب (

)هـ١٤١٠، جنادت.( إتاحة الفرصة ألكرب عدد ممكن من التلميذات -)ج (

:مرحلة تقومي دروس التربية اإلسالمية

وإنه يواكبها فيفي ، ومقوما أساسا من مقوماا ، من عملية التعلم أ إن التقومي ميثل جزءا ال يتجز

أو ،أو املوضـوعات ، ءأنه عملية إصدار حكم على قيمـة األشـيا "رف التقومي ويع، مجيع خطواا

).١٢ص، م١٩٨٧، أبو عالم " ( أو حمكات معينة، أو األشخاص اعتمادا على معايري ، املواقف

أو الفشل يف ، أنه العملية اليت ترمي إىل معرفة مدى النجاح " أما يف جمال التربية فيعرف التقومي

ونقاط الضعف به حىت يتمكن من ، وكذلك نقاط القوة ، ق األهداف العامة اليت يتضمنها املنهج حتقي

) .٢٠ص ، م ١٩٨٣، أبو عالم وشريف " ( حتقيق األهداف املنشودة بأحسن صورة ممكنة

إن تقومي املتعلمني هو العملية اليت تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إىل حكـم

وغريها ، وميكن احلصول على هذه املعلومات باستخدام وسائل القياس ، لق بالتحصيل الدراسي هلم يتع

من األساليب اليت تعطينا بيانات عن التلميذات ولكن هذه البيانات يف حد ذاا ال قيمـة هلـا إذا مل

.نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي

صيل التلميذات ال يتم دفعة واحدة بل هناك مراحل تقوميية متر التلميذة ا أثناء عملية وتقومي حت

:وميكن إمجاهلا يف التايل، التدريس ذكرها كثري من التربويني

: يصنف التقومي إىل أربعة أنواع

:تقومي قبلي -١

لى صالحيته يف جمـال مـن يهدف التقومي القبلي إىل حتديد مستوى املتعلم متهيدا للحكم ع

ااالت؛ فإذا أردنا أن حندد ما إذا كان من املكن قبول املتعلم يف نوع معني من الدراسات؛ كان علينا

أو االستعدادات باإلضـافة إىل املقـابالت ، أن نقوم بعملية تقومي قبلي باستخدام اختبارات القدرات

.وبيانات عن تاريخ املتعلم الدراسي، الشخصية

واملعلومات للتلميذات ليتسىن هلا التعرف على ، وتلجأ املعلمة للتقومي القبلي قبل تقدمي اخلربات

.ومن مث البناء عليها سواء كان يف بداية الوحدة الدراسية أو احلصة، خربان السابقة

، وبذلك ميكناتى املتعلم لداملقررةة يدراسال ا مدى توافر متطلباةالقبلي حيدد للمعلم فالتقومي

وميكن . للدراسةةكيف أنشطة التدريس حبيث تأخذ يف اعتبارها مدى استعداد املتعلمت أن ةللمعلم

االختبار القبلي عن زمة لدراسة املقرر إذا كشفلالبدئية واملهارات املقوم بتدريس بعض ت أن ةللمعلم

)م١٩٨٧، أبو عالم ( . ال ميتلكنهااتأن معظم املتعلم

:التقومي البنائي -٢

ويعرف بأنه العملية التقوميية اليت تقوم ا املعلمة أثناء عملية ، وهو الذي يطلق علية التقومي املستمر

. ويواكبها أثناء سري احلصة الدراسية، وهو يبدأ مع املتعلمة، التعلم

: ومن األساليب والطرق اليت تستخدمها املعلمة ما يلي

ة املناقشة الصفي -)أ (

مالحظة أداء التلميذات - )ب (

.ومتابعتها،الواجبات البيتية -)ج (

.واإلرشادات، النصائح -)د (

.ـ حصص التقوية)هـ (

املنظم يف عملية بناء املنهج ، يف التدريس ويف التعلم دف والتقومي البنائي هو أيضا استخدام التقومي

لبناء أو التكوين فيجب بذل كل الثالث وحيث أن التقومي البنائي حيدث أثناء ا حتسني تلك النواحي

. من أجل استخدامه يف حتسني تلك العملية نفسها جهد ممكن

ينبغي أوال حتليل مكونات وحدات التعلم وحتديد املواصفات اخلاصة وعند استخدام التقومي البنائي

يمية ميكن وعند بناء املنهج ميكن اعتبار الوحدة درس واحد حتتوي على مادة تعل بالتقومي البنائي ،

املواصفات يف موقف حمدد ، وميكن لواضع املنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع جمموعة من تعلمها

ينبغي حتقيقها من جراء حيدد منها بشيء من التفصيل احملتوى ، وسلوك الطالب ، أو األهداف اليت

فة تلك املواصفات حياول وبعد معر تدريس ذلك احملتوى وحتديد املستويات اليت يرغب يف حتقيقها ،

على حتقيق األهداف الباتالتعليمية اليت ستساعد الط واضعي املادة التعليمية حتديد املادة واخلربات

قد الباتنفس املواصفات لبناء أدوات تقومي بنائية توضح أن الط استخدامةاملوضوعة ، وميكن للمعلم

. فيهان فعال بتحقيقها أو قصرالبات الطمن قاملوضوعة وحتدد أي نواح منها بتحقيق الكتاباتمنق

-: أبرز الوظائف اليت حيققها هذا النوع من التقومي هي إن

. يف االجتاه املرغوب فيهلميذاتالت توجيه تعلم -١

، لعالج جوانب الضعف وتالفيها ، وتعزيز لميذاتالت حتديد جوانب القوة والضعف لدى -٢

. جوانب القوة

. ا فكرة واضحة عن أدائها ، وإعطاؤهيمها بنتائج تعلةتعلمامل تعريف -٣

. ا للتعلم واالستمرار فيهةاملتعلم إثارة دافعية -٤

. هـا دف ترسيخ املعلومات املستفادة منهاتدرس يف الـمواد اليتةمـراجعة املتعلم -٥

. الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم جتاوز حدود املعرفة إىل-٦

. العالقات القائمة بينها ل موضوعات املدرسة ، وتوضيححتلي-٧

. حصص التقوية وضع برنامج للتعليم العالجي ، وحتديد منطلقات-٨

نتائج سلوكية ، أو على شكل بصيغ على التخطيط للتدريس ، وحتديد أهداف الدرسعلمةحفز امل-٩

) م١٩٨٩، هندي وآخرون( . ية يراد حتقيقهايمتعل

:خيصي التقومي التش -٣

ويرتبط ارتباطـا ، والضعف من حتصيل املتعلم ، و يهدف هذا التقومي إىل اكتشاف نواحي القوة

واملعلمـة علـى ، فهو يطلع املعلم قومي اخلتامي من ناحية أخرى والت، وثيقا بالتقومي البنائي من ناحية

تعليمي للمتعلم يف ضوء حالته وبذلك حيدد أفضل موقف ، الدرجة اليت أمكن ا ختريج خمرجات التعلم

.التعليمية احلاضرة

:والتدريس اجليد يتضمن عدة أشياء

.والبدء من ذلك املستوى ، مستواهم التحصيلي لتحديدمقابلة املتعلمني -)أ (

. واملشكالت اليت صادفوها للوصول لتلك املستويات ،معرفة شيء عن اخلربات - )ب (

.درسية املقبلة إدراك أثر اخلربات احلالية يف اخلربات امل -)ج (

:أهم الوظائف اليت حيققها هذا النوع من التقومي هي

. توجيه تعليم التلميذات يف اإلجتاة املرغوب فيه -

.وتعزيز جوانب القوة ، والقوة لدى التلميذات لعالج جوانب الضعف، حتديد جوانب الضعف -

.وإعطاؤهن فكرة واضحة عن أدائهن، تعريف املتعلمات بالنتائج -

.افعيه املتعلمات للتعلم واالستمرار فيهإثارة د -

مراجعة املتعلمات يف املواد اليت درسنها دف ترسيخ املعلومات املستفادة منها -

.جتاوز حدود املعرفة إىل الفهم لتسهيل انتقال أثر التعلم -

.وتوضيح العالقات القائمة بينها ، حتليل موضوعات املدرسة -

.يد منطلقات حصص التقويةوحتد، وضع برنامج للتعلم العالجي -

أو علـى شـكل ، وحتديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، حتفيز املعلمات على التخطيط للتدريس -

)م١٩٩٨، الزيزد وعليان.( نتائج تعليمية

:التقومي اخلتامي -٤

ويقصد به العملية التقوميية اليت جيري القيام ا يف اية برنامج تعليمي ، يكون املفحوص قد أمت متطلباته يف الوقت احملدد إلمتامها ، والتقومي النهائي هو الذي حيدد درجة حتقيق املتعلمني للمخرجات

.الرئيسة لتعلم مقرر ما االمتحانات اليت تتناول خمتلف املواد الدراسية يف اية ومن األمثلة عليه يف مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية

. عامة واالمتحان العام لكليات اتمعالثانوية ال كل فصل دراسي وامتحانضوء حمددات معينة أبرزها حتديد موعد إجرائه ، وتعيني القائمني به واملشاركني والتقومي اخلتامي يتم يف

. التصحيح املراقبة ومراعاة سرية األسئلة ، ووضع اإلجابات النموذجية هلا ومراعاة الدقة يف يف القيام به ، فبينما يعتمد التقومي ةاملعلم ريدتقومي تبعا لنوع التقومي الذي غالبا ما تتغري وسائل الت

االختبارات التحريرية املتعددة ، واالختبارات الشفوية والواجبات البنائي على العديد من املصادر مثل يف اية يف الفصل ، جند التقومي النهائي يركز على االختبارات النهائيةةاملعلم املرتلية ومالحظات

إصدار حكم على الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع االستفادة جبزء من نتائج التقومي البنائي يف لالنتقال لصف أعلىةأحقية املتعلم

:أغراض تقومي املتعلم

. يف سجالت خاصة تلميذاترصد عالمات ال -)أ ( .إلخفاق وا، والنجاح، كاإلكماللتلميذةإصدار أحكام تتعلق با - )ب ( أو الكليـات ، أو التخصـصات املختلفـة ، على الربامج املختلفة لتلميذاتاتوزيع - )ج (

.املختلفة . وطرق التدريس ،اتاحلكم على مدى فعالية جهود املعلم -)د (

يف الشعب الدراسية املختلفة اليت تضمها املدرسة الواحدة أو تلميذاتإجراء مقارنات بني نتائج ال -)هـ( .املختلفة يف املدارس تلميذاتيبني نتائج ال

.والسياسات التربوية املعمول ا، مدى مالءمة املناهج التعليمية احلكم علىـ ) و(

. أهـداف التـدريس على حتديد الدرجـة الـيت أمكـن ـا حتـصيل ةمسـاعدة املعلم -)ز( )م٢٠٠١، الرواشدة (. كأفرادات على فهم املتعلم املعلماتمساعدة -)ح(

ومتعددة املراحل لذا ينبغـي أن ، دروس التربية اإلسالمية عملية خمططة وملا كانت عملية تقومي ومتصلة بعملية تقومي دروس التربيـة اإلسـالمية ، تتمكن معلمة التربية اإلسالمية من مهارات متنوعة

تستطيع ا تقومي حتصيل تلميذاا مبا يتفق مع املفهوم احلديث للتقومي للحصول على النمـو الـشامل توازن الذي ينشده التربويون ؛ ألن امتالك معلمة التربية اإلسالمية ملهارات تقومي تدريسها مقياسـا امل

ولذلك ذكر جمموعة من التربويني عدة طرق ميكن أن .وجناحها يف أداء رسالتها ، ملدى متكنها من عملها .وتزيد من فاعلية التقومي ، تساعد املعلمة يف حتسني التعلم

يف حتسني التعلم مما يزيد من فاعلية التقومي وهذه الطرق ةعدة طرق ميكن أن تساعد املعلم هناك و -:هي

. توضيح أهداف التدريس وخمرجات التعلم -١

ـ له على أساسه ا اليت يقوم حتصيله لألهداف ةإن يف معرفة املتعلم هفوائد كثرية منـها توجي ،علـم أن احلفـظ تركز على استظهار املادة الدراسية سوف ت من أن يف الدراسة فبدال ةطريقة املتعلم

كـون ت و ،ستوعب املادة الدراسـية ت أن ان عليه إوالتذكر ليسا إال هدفا واحدا من أهداف التعلم ، و قائمة مبخرجات التعلم الـيت ة وليس املقصود هو إعطاء املتعلم ،قادرا على تطبيقها يف مواقف جديدة

والتقومي وفقا هلا ، فمثل هذا اإلجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن ميكـن ،يتم التدريس بأسـس التـدريس احبيث تكون كافية ملعرفته . أمثلة من املستويات املختلفة لألهداف إعطاء املعلمة

)م١٩٨٧، أبو عالم( .والتقومي

وذلك بعـدة اات التعلم املتوقعة منه على سرعة إدراك خمرج ات مساعدة املتعلم ةوميكن للمعلم :وسائل أمهها

خـالل ن يف بداية املقرر اختبارا قبليا شبيها باالختبارات اليت سوف تطبق علـيه اتإعطاء املتعلم -)أ (

ويف اية العام ، ومثل هذا االختبار القبلي سوف يلفت النظر إىل طبيعة املـادة ،فترات العام الدراسي

على مـدى ةإىل أسلوب صياغة األسئلة ، واالختبار القبلي يفيد يف اطالع املعلم و ،الدراسية من ناحية

. لدراسة املقرر اتاستعداد املتعلم

تطبيق اختبارات قصرية تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات املقرر ، وتفيد هذه االختبارات - )ب (

.ن إىل نوع االختبارات اليت سوف جترى هلاتالتدريبية يف يئة املتعلم

وسائل مثل قوائم املراجعة ومقـاييس التقـدير أو ، التحصيل هاستخدم يف تقومي ت ة املعلم تإذا كان -)ج (

على أمثلة ن اطالعه ا أثناء القراءة يف دروس اللغة العربية فعليه نأو مالحظته ، يف املخترب نالختبار أدائه

)م١٩٨٩، هندي وآخر ( . هلا مهيئات نمن هذه الوسائل حىت يك

.اتمي حاجات املتعلم تقو-٢

وهناك عدة وسائل ميكـن ـا ، للتدريس الناجح طلب مهم م اتمعرفة حاجات املتعلم

وحيسن استخدام هذه الوسائل يف بداية التدريس يف عملية تقـومي ، ات تقومي حاجات املتعلم ةللمعلم

)م١٩٨٧، أبو عالم( . .)تطبيق اختبار قبلي يف املقرر الدراسي (قبلي

.اتتتبع منو املتعلم - ٣

ميكن للمعلمة تتبع منو املتعلمات من خالل عقد االمتحانات أو األسئلة الـشفوية أو املالحظـات

الفـروق لتحديد مدى النجاح يف حتقيق األهداف اليت يتضمنها املنهج أو جزء حمدد منه مع مراعـاة

)م١٩٨٧، أبو عالم( . الفردية بني املتعلمات

. تشخيص مشكالت التعلم وعالجها -٤

أن أسئلة املعلمة هي اجلانب التقوميي الذي تستخدمه لقياس مدى حتصيل تلميذاا سواء كانـت

ـ ١٤٢١(أو اختبارات حتصيلية كما ذكر ذلك زيتون ، أسئلة مناقشة شفهية إن مهارات ) "١٤ص، ه

وال خـالف أن هـذه ، وتصحيحها، االختبارات التقومي تتضمن إعداد أسئلة التقومي الشفهية وإعداد

."األسئلة تستوجب من معلمة التربية اإلسالمية مهارات لتودي الغرض الذي وضعت ألجله

. مهارات تقومي دروس التربية اإلسالمية املتصلة بإعداد األسئلة الشفهية

للتلميذات ملعرفة نتـائج الـتعلم إن األسئلة اليت تلقيها املعلمة يف الصف تعد من أساليب التقومي

.املعريف لديهن بعد تلقيهن احملتوى الدراسي

، وتقومي األسئلة الـشفهية ، وقد أشار الكثري من التربويني إىل مجلة من التوجيهات يف إعداد وتوجيه

:وميكن أن أوضح مهارات التقومي لألسئلة الشفهية يف دروس التربية اإلسالمية باآليت

.سئلة بشكل صحيح ببطء حىت يتسىن للتلميذات فهم السؤال إلقاء األ -١

.ومعلومات، وإبرازها مبا لديها من مهارات، قيادة املعلمة املناقشة -٢

وتعـديل ، التغذية الراجعة من قبل املعلمة عن طريق تعزيز اإلجابـات الـصحيحة -٣

.اإلجابات اخلاطئة

. الدرسالتنويع اجليد لألسئلة الشفهية حبيث تشمل مجيع أجزاء -٤

.احلرص على مشاركة أكرب عدد من التلميذات يف اإلجابة على األسئلة -٥

.سؤال التلميذة يف أثناء الدرس أكثر من مرة وتكرار السؤال على أكثر من تلميذة -٦

.استخدام أسئلة متعددة بتعدد أهداف الدرس -٧

ل تتعـدى ذلـك إىل تفاوت األسئلة يف قياس القدرات العقلية حبيث ال تقتصر على التذكر فقط ب -٨

.والتطبيق،أو التركيب ، التحليل

. أسئلة تربط الدرس بالواقع الديين ماستخدا -٩

. ( توجيه األسئلة أثناء الدرس حنو أهداف الدرس املرسومة؛ للوصول إىل اسـتنتاجات ائيـة - ١٠

، )هـــ١٤٠٨،وزان (و ) م١٩٨٦، مســك( وأيــده يف ذلــك)هـــ١٤٢٢، اخلوالــدة وعبيــد

) هـ١٤٢١،زيتون (و) م١٩٩٨، الزيزد وعليان(و، ) هـ١٤١٠،جنادات(و

.وبعد النظر ، وإعمال الفكر، ولعل ذلك كله يعتمد على براعة املعلمة يف إدارة احلوار

: مهارات تقومي دروس التربية اإلسالمية املتصلة بإعداد االختبارات التحريرية

وهي األداة األكثر شيوعا يف مدارسنا ، التقومي تعترب االختبارات التحريرية من أهم األساليب يف

ولذلك فإن إعداد هـذه االختبـارات ، ومتكنهن من املادة العلمية ، للحكم على مدى قدرة التلميذات

وإعدادها حبيث تكون شاملة جلميع األهداف اليت وضـعت مـن ، يتطلب مهارة خاصة يف صياغتها

لعديد من التربويني بتحديد املهارات األساسية إلعداد ولقد أهتم ا ، وتقيس ما وضعت لقياسه ، أجلها

:وميكن إمجال ما قدموه يف اآليت، االختبارات

، وتقيس خمتلف املستويات العقليـة مـن فهـم ، ومتنوعة يف األهداف ،أن تكون األسئلة واضحة -١

.وتقومي، وتركيب، وحتليل، وتطبيق

.وغري مركبة ، أن تكون متدرجة -٢

والواقـع ، والربط بني معلومات الطالبات ، وتساعد على التعبري والتحليل ، ريأن تكون مثرية للتفك -٣

.احمليط ن

.أن تركز على القيم الدينية املستهدفة -٤

واستخدام أسئلة ، استخدام أسئلة حمدودة وال حتتمل إجابتني تستدعي ا املعلومات احملفوظة يف الذاكرة

. من بينهم .وترتبط بالواقع، عريضة مطلقة تثري التفكري

) .م١٩٩٨، وعليان، الزيزد (و) م١٩٨٧، أبو عالم (وأيده يف ذلك ، )م١٩٨٧، واملفيت ، الوكيل(

و ، والثقافـة ، مما سبق نستنتج أن عملية التقومي حتتاج إىل معلمة على قدر عال مـن املهـارة

ومساعدن علـى الـتعلم ، وموضوعات الدرس لتتمكن من فهم تلميذاا ، السيطرة على مجيع دقائق

. وأهداف اتمع الذي يعقد عليهن آماال كبرية، املثمر الذي حيقق أهداف القائمني على التعليم

:أنواع االختبارات التحريرية

: ـ اختبار املقال ١

تعد أكثر أنواع االختبارات انتشارا يف املدارس ، وتتكون من عدد من األسـئلة ال سة ، أو ستة أسئلة ، ويف اختبارات الثانوية العامة جتري مراجعتها بوساطة جلنة تتجاوز مخ

، ملنهج املقرر ، وخللوها من اللبس من املشرفني التربويني ، أو املختصني ملراعاة متشيها مع ا . أو التداخل ، ولضمان عدم صعوبتها ، أو سهولتها

، عندما تعرب عن ذاا بأسلوا هي ملعريف اجلانب ا أا تكشف عن الطالبة يف : زاا من مي .وعندما تأيت إجاباا متكاملة ، ومترابطة

، وهي تعتمد هأا ال ميكن أن تقيس حتصيل الطالبة يف مجيع ما درست : ولكن من سلبياا .يف إجاباا على حمفوظ الذاكرة

ى من االختبـارات ونتيجة ملا يف هذا النوع من سلبيات ، فقد ظهرت صور أخر أطلق عليها االختبارات املوضوعية ، نظرا ألا ال تتأثر مبن يقوم بتـصحيحها ، مهمـا اختلف عددهم ، وتنوعت هويام ، كما أا تتصف بأن لكل سؤال منها إجابة حمـددة ال ختتلف باختالف الطالبات ، إضافة إىل أا ال تطلب وقتا طويال لإلجابة عليها علـى

.من كثرا ، وتشمل معظم املنهج الرغم

: اخلطأ ـ اختبار الصواب و٢

عبارة عن مجل ، أو عبارات متضمنة معلومات معينة مما درست الطالبة يف مادة دراسية ، ، وعلى الطالبـة أن ختتـار إحـدى " صواب ، أو خطأ " ويوضع أمام كل مجلة كلمة

. ، حسب كل عبارة أو مجلة الكلمتني

أنه يتطلب وقتا طويال لإلجابة عليه ، وأنه ميكن مـن : ت هذا النوع من األسئلة من ميزا ل جدا ، وال يتطلب اسـتعمال خالله تغطية أكرب قدر ممكن من املنهج ، وتصحيحه سه

، ويستوي يف اإلجابة عليها الطالبة سريعة التعبري ، والبطيئة ، والطالبة القوية فيهـا، اللغة .والضعيفة

ا : ا ومن عيوا ال تتردد يف التخمني ، مث أأن الطالبة اليت ال تعرف اإلجابة عن يقني فإتدفع الطالبة إىل التركيز على حفظ احلقائق ، واملعلومات ، واألرقام كثريا دون أن تنمي فيها القدرة على االستنتاج ، والتحليل ، والربط ، والتعميم ، والطالبات الـاليت خيمـن

.ا ال يعرفن سببها وال تفسريها اإلجابة غالب

:ت التكملة ، أو ملء الفراغ ـ اختبارا٣

يعترب هذا النوع من االختبارات السهلة االستعمال ، واليت اتبعت يف التدريس لتقومي .حتصيل التلميذات منذ زمن بعيد

ختـربين ويقوم اختبار التكملة على كتابة عبارات يترك فيها جزء ناقص يتطلب مـن امل تكملته مبا هو مناسب ، وقد تعطي الطالبة جمموعة من البدائل ختتار من بينها الكلمة ، أو

.العبارة الناقصة

ولو اتبع يف مثل هذا النوع من االختبارات األسلوب السليم فإنه يفي بالغرض ، إذ سته ، كما وجيب ينبغي على املعلمة أن تغطي من خالله معظم أجزاء املقرر الذي متت درا

، م الطالبة املقصود متاما دون لبس أن تراعي الدقة يف األلفاظ ، وحسن التعبري ، حبيث تفه أنه يغطي جزءا كبريا من املقرر الدراسي ، كما ميكن : أو غموض من إجيابيا هذا النوع

. أن يقيس قدرة الطالبة على احلفظ ، والتذكر ، وميكنه من الربط ، واالستنتاج

أنه ميكن أن يشتمل على شيء من التخمني واحلدس ، كما أن اإلجابات : ن سلبياته وم . ميكن أن تعدد

: ـ اختبار املزاوجة ٤

يعترب هذا النوع من أكثر االختبارات املوضوعية أمهية وفائدة ، نظـرا ألن عنـصر ني فيه أقل بكـثري املوضوعية فيه متوفرة بدرجة كبرية ، والسبب يف ذلك أن عنصر التخم

.مما يزيد من عامل الثبات هلذا االختبار ) الصواب واخلطأ (مما هو يف اختبار

يتكون هذا االختبار يف العدة من قائمتني متقابلتني ، تشمل األوىل على عدد من األسئلة ، أو أو العبارات اليت جتيب عليها الطالبة أو تكملها القائمة الثانية ، ولكن وضع الكلمات

اجلمل أو األرقام يتطلب من املمتحن إعمال الفكر وكد الذهن ، حبيث خيتار من القائمة . الثانية ما يتناسب مع ما يف القائمة األوىل من معلومات حسب الترتيب املطلوب

أنه يفيد الطالبات كثريا يف جعلهن يتذكرن احلوادث : من إجيابيات اختبار املزاوجة ، واألبطال ، واملعارك ، كما أنه يفيد يف اكتساب جزء كبري مـن الثقافـة ، والتواريخ

العامة عندما تتذكر الطالبة على سبيل املثال الكتب ومؤلفيها ، واملخترعـات العلميـة ، وعلماءها، والدول ، واملمالك ، ومؤسسيها ، والنظريات العلمية ، وواضعيها أو مـن

. فكروا فيها

ختبار أن تكون القائمة الثانية أكثر عددا من القائمة األوىل ، والسبب ويفترض يف هذا اال يف ذلك أنه لو تساوت القائمتان ، وكان لكل منها ستة أسئلة فرضا ، فالطالبة عنـدما جتيب على مخسة أسئلة تصبح إجابتها على السؤال السادس حتمية دون بذل أي جهد ،

. ن األوىل بسؤال ، أو سؤالني لذلك يستحسن أن تزيد القائمة الثانية ع

ويراعي يف هذا النوع عند وضعه وضوح العبارة ، وجعل األسئلة مقصورة علـى فرع واحد من فروع املعرفة داخل املادة الدراسية الواحدة ، وأال تكون األسئلة من النوع

.الذي حيتمل أكثر من إجابة واحدة ، كما يراعى قصر السؤال أيضا

:يب بار إعادة الترت اخت-٥

يف هذا النوع من االختبارات تكتب املعلمة كلمات ، أو مجال، أو عبـارات ، أو أرقاما ، أو أحداثا ، أو وقائع بدون ترتيب ، يطلب خالهلا من الطالبة إعـادة ترتيبـها حسب طلب املعلمة ، فقد تطلب منها أن تكون ترتيب األحداث تـصاعدي أي مـن

. احلديث ، وقد يكون العكس ن مث تعيد كتابتها مرتبة القدمي إىل

هذا النوع من األسئلة يفيد الطالبة يف فهم التتابع لألحداث ، كما يفيده يف سـرعة البديهة ، خاصة عند التعامل مع األرقام الكبرية السيما وأن الوقت الذي يتاح ملثل هـذه

. ودا جدا ، بينما يكون عدد األسئلة كبريا االختبارات املوضوعية يف الغالب يكون حمد

: ـ أسئلة االختيار من متعدد ٦

هذا النوع من االختبارات عبارة عن سؤال حمدد يف البداية ، وفيه إثارة ، ويتطلب من الطالبات أن حيددن اإلجابة الصحيحة من جمموعة من اإلجابات ، وينبغي أن يتراوح

ثالثة إىل سبعة ،وهذا التحديد له أمهيته ، فإذا قلت اإلجابات عـن عدد األسئلة ما بني ، وإذا زادت عن سبعة ، أربكت الطالبة )الصواب واخلطأ ( ثالثة أصبحت ضمن اختبار

كثريا ، وأجهدا يف البحث عن اإلجابة املطلوبة ، إضافة ملا حتتاجه من وقت كبري عنـد . اإلعداد

يف بدايـة االمتحـان حـىت ال من االختبارات أن تعطى الطالبات مثاال يفضل يف مثل هذا النوع

املعلمة قد دربتهن عليها قبل ذلك يف الفصل ، ويفترض أن تغطي املعلمة خالل هذا ، ويستحسن أن تكون يرتكنب

ربيـة ، حبيـث االمتحان معظم ما درسته الطالبات يف املقرر ، كما أنه جيب يف املعلمة أن تكون متمكنة من اللغة الع

)هـ١٤٢٢،مدكور (. تستطيع أن تصوغ األسئلة بطريقة سليمة ال تربك الطالبة ، وال توحي هلا باإلجابة

. احلاسب اآليل ودوره يف التعليم–املبحث الثالث

:متهيد

إن ، فـراد واأل، )احلربية، والصناعية، التربوية ( حيتل احلاسب مكانة كبرية لدى أغلب القطاعات

والعمـل بـشىت ، واالستفادة العملية منه يف جمال التعليم ، مل يكن مجيعها وذلك من حيث االستخدام

احلياة مما جعل البعض يرون أن اجلهل به وعدم االستفادة منه نويف كثري من شؤو ، ويف املرتل ، أشكاله

إن مما يزيد األمر تعقيدا ) "٢٤٥ص، هـ١٤٢٤(هو األمية مبعناها احلديث ويف هذا يقول مجل الليل

.واألعمال ، أن علم احلاسب يتطور سريعا بصورة ال مثيل هلا فارضا أثرة على مجيع العلوم

ومعلوماتيا فالتغريات اليت مير ، ويشهد انفجارا معرفيا ، فالعامل يعيش اليوم ثورة علمية تكنولوجية

.٢٤٥ص" ومعاجلتها، واإلمكانات اهلائلة لتخزينها، علوماتا العامل مرتبطة بالتدفق السريع يف امل

والتقين املعاصر كما يعد يف الوقت ذاتـه ، ويعد احلاسب اآليل نتاجا مهما من نتاج التقدم العلمي

.أهم الدعائم اليت تقود هذا التقدم

املتقدمـة أن التعلـيم ولقد ثبت ملعظم مستخدمي احلاسب بالتجربة العلمية يف كثري من الـدول

ويف الوقت املناسب ميكن أن حيقق نتائج ممتازة يف غرفـة ، باحلاسب إذا ما استخدم يف املكان املناسب

الصف وهذا بدوره يتضمن تدريب املعلمني على االستخدام األمثل هلذه التقنية حـىت يتمكنـوا مـن

اهيم املتضمنة املقررات الدراسية يف وقت واملف، واحلقائق العلمية ، مساعدة الطالب على إتقان املهارات

إذا ما استخدمت أمناط احلاسب :" بقوله) ٧ص، هـ١٤٢١( وفائدة أعظم كما أكد ذلك الفار ، أقل

ويف وجود املعلم الواعي الفاهم ذه األمناط فإنه سيكون ، والتعلم بالطريقة السليمة ، يف عملييت التعليم

".ودافعا لتنمية التفكري املنطلق، مية للطالبحافزا قويا لتنمية القدرات العل

ومن خالل هذه الفائدة الكبرية اليت تعود على التعليم من جراء استخدام احلاسب اآليل مـساعدا

وانطالقا من األهداف العامـة ، والتعلم، ويف حل العديد من مشكالت التعليم ، للمعلم يف أداء رسالته

، واليت تؤكد يف أحد حماورها على األخذ مبستجدات العلم ،لعربية السعودية لساسة التعليم يف اململكة ا

والتقنية فنحن دف من خالل الدراسة احلالية إىل إكساب الطالبات املعلمات مهارات تدريس التربية

. اإلسالمية من خالل احلاسب اآليل بطريقة جمدية

:مفهوم احلاسب اآليل

علمني يقومون دائما بالبحث عن وسائل تعينهم على أداء وظائفهم التعليمية من املعروف أن امل

وهو عبارة ،وقد تعددت الوسائل عرب الوقت حىت ظهر احلاسب يف التعليم ،والوصول إىل تعليم أفضل ،

عن عدة وسائل يف وسيلة واحدة فهو يقوم بوظائف جديدة يعجز عن حتقيقها أي أسلوب آخر كمـا

أن احلاسب يوفر بيئة تعليمية تفاعلية ذات اجتـاهني أي عنـدما ) "٩١ص، هـ١٤٢٣ ( أورد الفار

".يستجيب التلميذ للحاسب فإن احلاسب يقيم استجابة التلميذ

) ٢٧٣ص، هـ١٤٠( ا ذكره الطوجبي وقد ذكر التربويني عدة تعاريف للحاسب اآليل منها م

ومعاجلتـها حبيـث ، واختزاا ، سمح باستقبال البيانات أنه عبارة عن آلة إلكترونية مصممة بطريقة ت "

واحلصول على نتائج هذه العمليـات بطريقـة ، واملعقدة بسرعة ، ميكن إجراء مجيع العمليات البسيطة

". آلية

مبعاجلة ، ومعاجلتها لتقوم ، أنه آله إلكترونية ميكن برجمتها ) "١٧ص، هـ١٤٢١( كما عرفة املوسى

" .واملنطقية عليها، وإجراء العمليات احلسابية ، واسترجاعها ، اوختزينه، البيانات

وهو جهـاز إلكتـروين ، أنه على وزن فاعول )" ٤٣٨ص، هـ١٤٢٣(وكنساره ، وعرفه عطار

وإجراء العمليات احلـسابية، ، واسترجاعها، وختزينها، مبعاجلة البيانات ، ليقوم، ومعاجلته، ميكن برجمته

". ية الستخالص املعلومات املفيدة منهاواملقارنات املنطق

بأنة عبارة عن جهاز إلكتروين يعمل طبقـا لتعليمـات ) "٢٠٠ص، هـ١٤٢٢( وعرفة زيتون

ومـن مث اسـتخراج النتـائج ، والقيام مبعاجلتها آليا ، وختزينها، وميكنه استقبال البيانات ، حمددة سلفا

".املطلوبة

، ومعاجلتها تتعامل مع األرقام ، بأنه أداة ألداء البيانات )" ٢٤٨ص، هـ١٤٢٤( وعرفة مجل الليل

". وعرب عمليات أساسية ، وذلك وفق برامج حمددة، واحلروف

الذي ) املعلمة( ومن خالل هذه التعاريف اتضح لنا أن جهاز احلاسب آليل ليس له غىن عن اإلنسان

احلاسب باسترجاعها وعرضها فهو كمساعد للمعلمـة يربجمه وخيزن معلومات سابقة فيه ومن مث يقوم

.وليس كبديل

و ،و احلاسب اإللكتروين ، احلاسب اآليل ( وقد أطلق على الكمبيوتر عدة مسميات بالعربية منها

واحلقيقة أن الكمبيوتر رغم أنه مبين على أساس منطق رياضي إال أنـه ) والعقل اإللكتروين ، احلاسوب

.وغري رياضية فهو ليس حاسبا فقط، جلات رياضيةأصبح يؤدي معا

واسـترجاع ، وجند باإلضافة إىل اخلصائص العالية للحاسب من قدرة كبرية على التخزين

والتعلم من جانـب ، والتفاعل اإلجيايب فإنه يهيئ بيئة مشوقة للتعليم ، والقدرة على احملاكاة ، املعلومات

، واالسـتيعاب ، إتقان ما يتعلمونه مما يزيد من فاعلية التعليم من حيث الفهـم التالميذ مما يقودهم إىل

ودرجة كفاءته يف تطويعه خلدمـة مقـرره ، موهذا كله يعتمد على مهارة املعل ، والتركيب، والتحليل

. التعليمي

: مكونات احلاسب اآليل وهي كالتايل

: احلاسبمكونات

ولوحة ،شاشة من باحلاسبوهي كافة األجهزة املرتبطة ) Hardware( املكونات املادية -١

.مفاتيح وغريها

،برامج تعليمية ( احلاسب وهي الربامج املستخدمة يف ، )Software (الربجميات -٢

) . رامج تستخدم يف املكتبة ب

)هـ١٤٢٣،عطارو كنسارة(. أو املخرجة وهي جمموعة البيانات املدخلة، )Data( املعلومات -٣

غري ظاهرة للمستخدم وهي كما ووحدات داخلية،يتكون الكمبيوتر من وحدات خارجية ظاهرة

: يلي

: الوحدات اخلارجية -أوال

وأرقام لكي تتم معاجلتها داخل الكمبيوتر ، وبيانات،وهي وحدة إدخال معلومات: لوحة املفاتيح -١

. وب بالشكل املطل

،والتأشري على املتطلبات املرغوبة، هي إشارة ضوئية يتم حتريكها على الشاشة : الفأرة أو الدالة -٢

. وهي ذات مفتاحني يستخدم األيسر منهما يف إحداث التأثري املطلوب

،وهي وحدة إدخال تقوم بعمل املونتاج اإللكتروين يف تقطيع أو قص الصور: املاسحة الضوئية -٣

. والنصوص جبهاز احلاسوب

. والرسوم ،وهي وحدة إخراج تقوم بطباعة خمرجات النصوص: الطابعة -٤

،وهي الشاشة اليت يتمكن املستخدم من إمكانية النظر يف كل ما يقوم به: شاشة الكمبيوتر -٥

. وأشكال خمتلفة ،وتكون بأنواع

: الوحدات الداخلية للكمبيوتر -ثانيا

، تسجيل ممغنط هلا ، وال متحى، متثل خمزن البياناتو، واألقراص املرنة،اص الصلبة األقر -١

الرقم األكرب يف مواصفات جهاز الكمبيوتر ، والقرص املرن متثالن الذاكرة الوقتيةووالذاكرة الدائمة

. يعرف بواسطة قطره

العقل الذي يتحكم وهو،مة احلاسب منظو؛هو احملرر الذي تتركز حوله هذه املنظومة : املعاجل -٢

)هـ١٤٢١، املوسى( .يف مجيع عملياته

.استخدام احلاسب اآليل يف التعليم

وتطبيقاته جزءا ال يتجزأ من حياة اتمعات العصرية يف مجيـع جمـاالت ، لقد أصبح احلاسب

حيال مع أن صـناعته يف البدايـة والتعليم الذي أصبح االستغناء عنه مست ، وخاصة جمال التربية ، احلياة

)هـ١٤٢١، املوسى .( كانت ألغراض عسكرية ملساعدة اجليش األمريكي

وال شك أن احلاسب اآليل يضم العديد من اإلمكانات اليت جعلت منه أداة تنافس العديـد مـن

رة بني أجهزة التعليم الوسائط التعليمية األخرى فهو يركز على نشاط املتعلم مما جعله حيتل مكان الصدا

وخيطئ من يعتقد أن إدخال احلاسب ذه الشعبية الكبرية قد يؤدي إىل االستغناء عن املعلم فما هـو ،

وتقدميها لطالبه ويف هذا يقـول ، إال معني له وليس بديال يساعده على القيام بواجبة يف إعداد دروسه

علم يف عرض مادته التعليمية بـصورة أكثـر إن هناك برجميات خاصة تعاون امل ") هـ ١٤٢٣(الفار

وتوليد الطاقة النووية حيـث ، فاعلية خاصة تلك اليت تتناول مفاهيم معقدة مثل التفاعالت الكيميائية

.٤٩٥ص" تتضمن هذه النوعية من الربجميات أساليب احملاكاة للواقع

: عند عمل برنامج تعليمي جيب مراعاة األمور التالية

. استخدام الربنامج تعليماتوضوح - )أ(

. توافق حمتوى الربنامج مع األهداف احملددة - )ب(

. ونفسيا,احملتوى منطقيا تسلسل -)ج(

. بشكل مناسب وتقسيمه إىل فقرات،)احملتوى ( وضوح كتابة النص -)د(

. جالربنام توافق املعلومات اليت تقدم مع املهارات املتعلمة من خالل -)هـ (

. التعزيز من خالله الربنامج تفاعال نشطا بني املتعلم والربنامج ويقدمدثأن حي -)و(

للمتعلم باالنتقال من نقطة إىل حبيث يسمح) متشعب املسارات ( أن يكون الربنامج مرنا -)ز(

. أخرى بسهولة ضمن الربنامج

وخدمة اال التربوي بأكمله مبا فيـه ، لتعليم وال شك أن للحاسب اآليل دورا مهما يف خدمة ا

احلاسـب ولقد ثبت ملعظم مـستخدمي " ،واملتعلم مبا ميتلكه من خصائص دفعت عجلة التعلم ، املعلم

، إذا ما استخدم يف املكان املناسـب - باحلاسب الدول املتقدمة أن التعليم ري من بالتجربة العملية يف كث

).٤٠ص، هـ١٤٢١، الفار" ( حيقق نتائج ممتازة يف غرفة الصف ميكن أن -الوقت املناسب ويف

ألمثل هلذه التقنية حىت ميكنهم تقرير ااملعلمني على االستخدام ــب وهذا بدوره يتضمن تدري

والطالب على حد سواء إىل إتقان، والزمن املطلوب للوصول باملعلمني،واملكان املالئم ،اخلطة املناسبة

. واملفاهيم املتضمنة،واحلقائق العلمية ،املهارات

: وميكن تلخيصها باآليت، وقد أشار الكثري من التربويني إىل أمهية احلاسب يف

تواجه املعلـم املشكالت اليت وإمكانية حل ، تنمية مهارات الطالب لتحقيق األهداف التعليمية -١

).هـ١٤٠٩،بو زبر(أو قلة الوقت احملدد للدراسة ، البداخل الصف كزيادة عدد الط

وإجراء العديد مـن املناقـشات ، تنمية اجتاهات الطالب حنو بعض املواد املعقدة كالرياضيات - ٢

) م١٩٩٢، املناعي.( وطالبه ، املثمرة بني املعلم

)هـ١٤١٦، أبو رأس . ( يعطي فرصة للتعليم الفردي من قبل الطالب-٣

)هـ١٤٢١، املوسى.( يزود التعلم بتعزيز فردي يعينه على معرفة وضعة -٤

)هـ١٤٢٣،الفار.( يتعلم التلميذ من خالله بالسرعة اليت تناسبه أي يراعي الفروق الفردية للمتعلم-٥

، زيتـون . (أو النباتات ، كاخلرائط، أو املصورة ، عرض املوضوعات ذات املفهومات املرئية -٦

)هـ١٤٢٢

وذلك ألن الربامج اليت تعتمد علـى العمـل ، ودون ملل .ع التالميذ على العمل فترة طويلة تشجي -٧

)هـ١٤٢٤،مجل الليل. (اجلماعي تعترب أكثر فاعلية

إن استخدام احلاسب حيسن من فرص العمل املستقبلية بتهيئة التالميذ لعـامل يتمحـور حـول - ٨

)هـ١٤١٦، أبو رأس . ( التكنولوجيا املتقدمة

وذلك بإتاحة الكم الكبري من التدريبات اليت ميارسـها ، رفع مستوى حتصيل الطالب لبعض املواد -٩

)هـ١٤٠٩،بو زبر. .(املتعلم مع احلاسب

وتنويع للمعلومات املعروضة جتعلـه ،ودقة ، فكل هذه امليزات اليت يتميز ا احلاسب من سرعة

وأداة فعالة يف تعلـيم املهـارات ، وغريها، تلفة من كتب أفضل بكثري من أجهزة عرض املعلومات املخ

، وإعـداد الـدروس ، والفاعلية يف تدريس املقـررات ، مما يكون لديها الكفاءة ، األساسية للمعلمة

وحـساب ،من حـضور التلميـذات ، وإدارة الصفوف الدراسية ، وتقومي التلميذات ، واالختبارات

.وإدارة املؤسسات التعليمية ،درجان

:وميكن إمجاهلا يف اآليت، فاستخدامات احلاسب اآليل يف التعليم كثرية

وضـع ، درجـام ، حضور الطـالب ، ملفات املوظفني ، استخدامات إدارية وتشمل احلسابات -١

وغريها ، اجلداول الدراسية

والوسـائل وإنتاج املواد ، واملعلومات، وتشمل ملفات املراجعني ، استخدامات التخطيط للمناهج -٢

. التعليمية

.استخدامات التطوير املهين -٣

.استخدامات املكتبة املدرسية -٤

.استخدامات البحوث العلمية -٥

إىل ةاستـشارات مهنيـة باإلضـاف : أو استخدامات خاصة وتـشمل ، استخدام احلاسب دليال -٦

.استشارات التقومي وحتليل املعلومات

.وحتليل النتائج، والدرجات ، األسئلة وضع: استخدامات االمتحانات املدرسية وتشمل -٧

.استخدام احلاسب اآليل معاونا للتدريس -٨

استخدام احلاسب اآليل إلدارة عملية التدريس -٩

.حمو أمية احلاسب - ١٠

)هـ١٤١٠،العيسى. (منسق تعليمي - ١١

وقد أشار إليهـا العديـد مـن ، وال شك أن استخدام احلاسب اآليل وسيلة تعليمية له أهداف

:ربويني وميكن إمجاهلا يف اآليت الت

والتربية علـى أسـس ، ووضع خطط التعليم ، واستكماهلا،وتطويره ، تنسيق عمليات تنمية التعليم -١

:تواكب التطورات املعاصرة وذلك عن طريق اآليت

من التقنيات احلديثة لتحديث األساليب املنهجية يف دتطوير أساليب التدريس حبيث تستفي -)أ (

.ة العلميةتقدمي املاد

و العمـل ، دعم االجتاهات احلديثة يف التدريس لزيادة فاعلية املعلم داخل الصف الدراسي - )ب (

.وانتقاله إىل دور توجيهي ، تدرجييا على ختليصه من دوره التلقيين

واستثمار حصيلة العلم يف تطوير ، وإثارة للطالب ، تيسري عملية التعليم وجعلها أكثر جذبا -)ج (

.حلياةووسائل ا، أساليب

.واكتساب عادة تبادل األفكار، تشجيع الطلبة على العمل بروح الفريق -)د (

.وإمكانية التعلم الذايت ، ـ تشجيع عادة االعتماد على النفس)هـ (

الل . (وتوفري اهتمام املعلم الشخصي لكـل منـهم ، ـ معاجلة املشكالت الفردية لدي الطالب )و(

)هـ١٤١٩،واجلندي

:والتعلم عن طريق اآليت، تعليم رفع مستوى عملية ال-٢

.زيادة سرعة التعلم -)أ (

.زيادة فاعلية طرق التدريس - )ب (

)هـ١٤٢١،الفار.( معايري أعلى للتعلمقحتقي -)ج (

.والتعلم، وتكثيف استخدام التقنيات التكنولوجية يف عملية التعليم، زيادة-٣

م عن طريق تشجيع الطالب علـى ونشر الثقافة املعلوماتية على املستوى العا ، زيادة التوعية العامة -٤

:وذلك باتباع اآليت، استثمار معطيات العصر التقنية يف تطوير احلياة يف جمتمعام

والعمل ، واستغالل إمكانياته ، إعداد الكوادر املدربة اليت تستطيع القيام باستخدام احلاسب -)أ (

.نية على اختالفهموذلك بإقامة دورات تدريبية ملعلمي املرحلة املع، على تسخريها لصاحله

أو جزئيـا للموضـوعات ،دراسة الربجميات اجلاهزة للتعرف على مدى مالءمتها كليـا - )ب (

، والطالـب اسـتعارا ، وميكن بذلك تأمينها يف مكتبات املدارس ليتسىن للمدرس ، املختلفة

.واستخدامها

.ات التعليمية والربجمي، تدريب املعلمني يف خمتلف املستويات على حتديث أنظمة املعلومات -)ج (

والتعاون اجلماعي ، واحلكومي، والتشجيع املستمر للقطاع اخلاص ، إتاحة الفرصة الكافية -)د (

)هـ١٣٢١،املوسى. (إلنتاج برامج تعليمية عربية مستندة إىل مبادئ الربجمة التربوية احلاسبية

ه مـن الوسـائل واليت جعلته يتفوق على غري ، وعلى الرغم من هذه املميزات للحاسب اآليل

:وميكن إمجاهلا مبا يلي، التعليمية إال أن هناك مؤثرات حتد من استخدام التعليم مبساعدة احلاسب اآليل

. املستوى التعليمي للطلبة -١

.أثبتت الدراسات أن تطبيقات التعليم أكثر فاعلية نسبيا منها على املستويات العلياء

.ات الطالبوقدر، االستقرار األكادميي لدى الطلبة -٢

والثانوي يظهر الطلبـة ، تشري الدراسات حول التعليم مبساعدة احلاسب إىل أنه على املستوى االبتدائي

.اليةوالع، ذوو القدرات املنخفضة عائدا كبريا يف التحصيل الدراسي عن الطلبة ذوي القدرات املتوسطة

. منط التعلم مبساعدة احلاسب املستخدم-٣

: ومها، ليم مبساعدة احلاسب هناك نوعان للتع

. اإلحالل حمل التدريس التقليدي -)أ (

. واملمارسة، التدريب – م تعزيز عروض املعل - )ب (

. حمتوى املقرر ملواد التعلم مبساعدة احلاسب -٤

وحـل مـشكالت ، أثبتت كثري من الدراسات أن الدراسة مبساعدة احلاسب تساعد على التحصيل

.ةوأن هلا فاعلية كبري، التعليم

)هـ١٤١٦، ابو رأس (نوع التكنولوجيا املستخدمة -٥

.أمهية استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبات املعلمات مهارة التدريس

أو أداة تعليمية يف املناهج الدراسية باهتمام بـالغ عنـد ، حظي استخدام احلاسب وسيلة تعليمية

ق ذلك من خالل التعامل مع احلاسب مقررا دراسيا يف ويتحق، والتعليم، صانعي القرار يف جمال التربية

ومـن ، أننا على أبواب عصر جديد )" ٢٧١ص، هـ١٤٢٢(التعليم العام وقد ذكــر زيتــون

، وتفجـري الطاقـات ، وسرعته، مسؤولياتنا أن حناول االستعانة بكل جديد يف التعليم ملالحقة العصر

وكل هذا يتأثر ، وليس جمرد متلق هلا، وصانعا للمعلومة ، متفاعالو، واملواهب اجلديدة جلعل املتعلم باحثا

".باقترابه من التكنولوجيا

إن احلاسب وسـيلة : "بقوله) ١٣ص ،هـ١٤٢٣( وقد أكد الفار أيضا على أمهية احلاسب اآليل

حـل وهو يعد من أفضل الوسائل قـدرة علـى ، قوية هلا مستقبل عظيم يف حتسني العملية التربوية

".املشكالت اليت تواجه املدينة

وال خالف على أن إدخال احلاسب إىل املدرسة لن يؤدي إىل االستغناء عن املعلم فاحلاسب أداة

وتقدميها للطالب فهو يزوده مبعلومـات ، تعليمية معينة له تساعده على القيام بواجبة يف إعداد الدروس

. لطالبه عن املواقف التعليميةروتقاري، كافية

ومراحل رئيسة للتعليم املعزز باحلاسب وهي ، مخسة أنشطة ) ٢٠٦ص، هـ١٤٢١( وقد ذكر الفار

.كالتايل

والتعريف باملهارات املطلوبة ، تقدمي املعلومات" -١

.وتطبيق املهارات ،توجيه املتعلم إىل طريقة استخدام املعلومات -٢

.وتعزيز مواطن القوة، معاجلة نقاط الضعف -٣

.وإتقان املهارات ، والتمرين الستيعابالتدريب -٤

". تقومي مستوى حتصيل أو أداء املتعلم -٥

والتعلم خيتلف متاما ، إن الدور الذي يقوم به املعلم يف حالة استخدام احلاسب يف عملييت التعليم

لتايل يكـون وبا، عن دورة التقليدي ففي التعليم التقليدي يكون املعلم هو املصدر األساس للمعلومات

وتقل فرصة مراعاة الفروق الفرديـة ، ويصبح التالميذ يف موقف سليب ، ونشاطهم قليال ، تفاعل التالميذ

وال ميكن تغيريها على حـسب ظـروف ، من قبل املعلم ؛ألن الدراسة تسري وفقا خلطط سبق وضعها

وليس الوقـت الـذي ، الفعلاملتعلم بينما املفترض أن يستغرق التلميذ يف تعليمه الوقت الذي حيتاجه ب

، وكذلك جيب أن حيصل املعلم على تعزيز فوري ألدائـه الدراسـي ، واملعلم، ختصصه إدارة املدرسة

ويف حتصيل التالميذ كمـا أورد ذلـك ، واالقتدار يف املواد الدراسية، وذلك لنصل إىل مستوى اإلتقان

فإن أقل ما ميكن أن يقـال ؛ إن لكي يتحقق ذلك للتالميذ بقدر معقول ) ٣٦ص ، هـ١٤٢١(الفار

ةالنظام التعليمي مل يوفر بالفعل فرصا تعليمية متكافئة إن املعىن الصحيح لتكافؤ الفرص التعليمية باإلضاف

إىل إحلاق كل من له حق يف التعليم هو أن يتخرج كل من التحق بالنظام التعليمي تقريبا على نفـس

.والكفاءة، الدرجة من اإلتقان

جيب أن نتخطى نقاط الضعف يف التعليم التقليدي وذلك عن طريق استخدام أجهزة احلاسب يف

والكفـاءة ، وتبعا لذلك فإن املعلم ينبغي أن يكون على درجة كبرية من اإلعـداد ، التعليم كمساعد

ـ ن اخلاصة للعمل يف مثل هذه الظروف وهذا من مسؤوليات برامج اإلعداد لتمكن معلم املـستقبل م

.حتقيق حياة أفضل لألجيال اآلتية

على مواجه ت واملطلع على برامج اإلعداد جيد أن من أهم مسئولياا هو تدريب الطالبات املعلما

ولكن التحديات اجلديدة تدعو إىل ضـرورة تطـوير إعـداد ، وإكسان مهاراته ، مواقف التدريس

وفقا ملتطلبات تاملعلما

و مهارية للتغلب عليها؛ ألن العصر القادم عصر منو سريع يف ، تطلب مواكبة قيمة أن التحديات ت "

ومالحقتها حتتاج إىل مؤسسات يتـوافر ، خمتلف ااالت فالتحديات التربوية أكثر من أي وقت مضى

والنظام الذي ييسر استخدام هذه العوامل وحيافظ على ارتفاع مستوى ، والبحث التطبيقي ، فيها العلم

).١١ص، هـ١٤١٦،شوق وسعيد" (رجااخم

وطرق تدريس تواكب ، وذلك يتطلب من القائمني على تنفيذ برمج اإلعداد تقدمي املعرفة بأساليب

يف ةوضرورة األخذ باالجتاهات احلديث ، وتسهم يف زيادة املهارات الالزمة للتدريس ، متطلبات العصر

، واألخذ بوسـائل التقنيـة ، رامج التعليم احلديثة املستمرة واالستفادة من ب ، وتدريب املعلمني ، إعداد

والقائمات علـى ، من ضرورة تشجيع القائمني ) هـ ١٤٢١(وهذا ما أكدته النمري ، والتكنولوجيا

، وتطوير سبل تقدمي املقررات اجلامعية مبا يواكب مستجدات العصر احلـايل ، التعليم العايل على جتديد

.وتطوير التعليم اجلامعي ،علمات منط التعليم املعزز باحلاسب اآليل لتحسني وأن تتبىن كليات إعداد امل

أنه من الضروري لربامج اإلعداد أن تركز يف إعـدادها ) "م ١٩٩٦( كذلك وضح األنصاري

للمعلم على تزويده بكل املهارات اليت حيتاجها عند استخدام احلاسب اآليل وسيلة تعليمية فهو الـركن

ومن غريه لـن يكـون هنـاك تطبيـق نـاجح ملـشروع احلاسـب ، ي هلذه العملية كلها األساس

١٣٧ص."التعليمي

وثورة االتصاالت فكان لزاما إعادة النظر يف برامج ، وال شك أن هذا العصر يتسم بالتفجر املعريف

، لتعلم الذايت إعداد املعلمات لكي تتفق مع أدوارهن املستقبلية حيث أصبح إكساب الطالب مهارات ا

والتحصيل املعريف أمرا ال غىن عنه يف خضم هذه التقنيات حىت يتسىن لنا أن نثري املخرجات التعليمية

واليت أكدت العديـد مـن الدراسـات ، من خالل فاعلية مواقف التدريس بعيدا عن النظم التقليدية

إلية البحث احلايل من خـالل قصورها يف إكساب املعلمني مهارات التدريس الالزمة وهذا ما يسعى

.تنمية بعض مهارات التدريس لدى الطالبات املعلمات من كلية الدراسات اإلسالمية

: الدراسات السابقة -ثانيا

:متهيد

، والتطوير، تقوم البحوث العلمية يف مجيع ااالت يف احلاضر بدور مهم يف دفع عجلة التعليم

والتكيف ؛ألا تتعلق بالعنـصر ، ريها من ااالت حباجتها املستمرة إىل التطوير وتتميز التربية عن غ

، والعـادات ، وهذا الكائن يتأثر مبتغريات كثرية حميطة به فكان لزاما أن نضمن املفـاهيم ، اإلنساين

وأن ، والتقنيات اجلديدة خالل املناهج التربوية ذات الطابع التوجيهي مثل مناهج التربية اإلسـالمية

ومعرفة ،والبحوث العلمية الرائدة يف هذا اال ملعرفة مدى مالئمتها للبيئة احمللية ، نستعني بالدراسات

ولذلك جند أن بعض الباحثني اهتم بدراسة مهارات تدريس فروع املعرفة ، ومعاجلتها، نواحي القصور

وتعددت واختلفـت ، وقد تنوعت ، خاص لومهارات تدريس التربية اإلسالمية بشك ، بشكل عام

.أهدافها

والبحوث العلمية اليت تلتقي مع بعض أهـداف ، وقد استعانت الباحثة بالعديد من الدراسات

وأبـرز ، والتـصميم ، والعينة، وفيما يلي استعراض تلك الدراسات من جهة اهلدف ، الدراسة احلالية

وبعد االطالع على األدبيات التربوية املتصلة ،وأهم التوصيات اليت أوصي ا ، النتائج املتعلقة بالدراسة

:مبوضوع الدراسة متكنت الباحثة من تصنيف الدراسات السابقة إىل ثالث فئات

. الدراسات اليت هلا عالقة مباشرة بالدراسة -١

. الدراسات اليت هلا عالقة غري مباشربالدراسة -٢

.الدراسات اليت ترتبط ببعض متغريات الدراسة -٣

:يت هلا عالقة مباشرة بالدراسةالدراسات ال

أثر استخدام احلاسـب اآليل يف إكـساب الطالبـات " بعنوان) هـ١٤٢١(دراسة النمري

وكان من أبـز ، " ويف اجتاهان حنو استخدامه يف التدريس ، املعلمات مهارات تدريس اللغة العربية

البات املعلمات من كلية اللغة اآليل يف حتصيل الط بأهداف الدراسة الوقوف على أثر استخدام احلاس

والعليا مقارنة ، العربية جبامعة أم القرى ملهارات تدريس اللغة العربية عند مستويات بلوم املعرفية الدنيا

وكذلك أثر استخدام احلاسب اآليل يف مـستوى األداء التدريـسي ، بالتدريس من دون استخدامه

واسطوانة مدجمة ، ة الدراسة عبارة عن اختبار شبة جترييب وكانت أدا ، ) و تقوميا ، وتنفيذا ، إعدادا (

)CD-R ( ، وطبقت الدراسة على عينة مشلت مجيع الطالبات املعلمات من كلية ، وبطاقة مالحظة

واملتوقع خترجهن والاليت يدرسن مقرر طرق تدريس اللغة العربية ويتدربن على تدريس ، اللغة العربية

واليت اكتسبت املهارات عن ، ت الدراسة عن تفوق اموعة التجريبية وقد أسفر . فروعها يف املدارس

وتطوير سبل تقدمي املقررات اجلامعيـة مبـا ، وأوصت الباحثة بضرورة جتديد ، طريق احلاسب اآليل

، وأن تتبىن كليات إعداد املعلمات منط التعليم املعـزز باحلاسـب ، يواكب مستجدات العصر احلايل

.س واستخدامه يف التدري

جند أن هذه الدراسة وثيقة الصلة بالدراسة احلالية من ناحية حبثها يف فعاليـة اسـتخدام

احلاسب اآليل يف إكساب الطالبات املعلمات مهارات التدريس الالزمة هلن للحصول علـى

غري أن الدراسة احلالية اقتصرت على الوقوف علـى أثـر اسـتخدام ،أداء تدريسي متميز

وتتعامل مـع الطالبـات ، )و تقوميا ، وتنفيذا ، إعدادا ( األداء التدريسي احلاسب اآليل يف

. الزلفيةاملعلمات من كلية التربية اإلسالمية مبحافظ

: الدراسات السابقة اليت هلا عالقة غري مباشرة بالدراسة

أو أحـد ، ية ومعلم التربية اإلسـالم ، تناولت مهارات التدريس الالزمة للمعلم بشكل عام

.فروعها بشكل خاص

ومن أهم الدراسات اليت عنيت بتقومي مهارات التـدريس بـصفة عامـة دراسـة عـامل

حتديد أمهية املهارات الالزمة لتدريب طالب التربية العملية على استخدام " وهي بعنوان ) هـ١٤١٩(

واملـشرفني ، املـدارس املتوسـطة يف التدريس من وجهة نظر معلمي ةواألجهزة التعليمي ، الوسائل

واليت هـدفت إىل حتديـد ، "وأعضاء هيئة التدريس ملواد اإلعداد التربوي جبامعة أم القرى ، التربويني

أمهية املهارات الالزمة لتدريب طالب التربية العملية على استخدام الوسائل التعليمية يف التدريس من

وأعضاء ، واملشرفني التربويني ، مي املدارس املتوسطة معل: وجهة نظر عينة مكونة من ثالث فئات هي

( وقد طبقت الدراسة على عينـة قوامهـا ، هيئة تدريس مواد اإلعداد التربوي جبامعة أم القرى

، وكانت أداة الدراسة هي االستبيان ، ) عضو هيئة تدريس ١٠٣( و، ) مشرفا ٧٤( و ، )معلما٣٢٨

واليت كان من بينها أن الغالبيـة العظمـى مـن ، نتائج املهمة وقد أسفرت الدراسة عن العديد من ال

واألجهزة يف اكتساب املهارات لـدى ، استجابات فئات الدراسة دلت على أمهية الوسائل التعليمية

ومن أبرز التوصيات اليت أوصى ا الباحث بناء على ما أظهره أفراد العينة من اسـتجابات ، الطالب

ربية العملية على املهارات املدروسة ضمن أكثر من مقرر دراسـي يف هي ضرورة تدريب طالب الت

.ومتقاربة من مراحل اإلعداد التربوي ،الوسائل التعليمية خالل مراحل متعددة

و جند أن هذه الدراسة أكدت على ضرورة استخدام الوسائل التعليمية يف زيـادة املهـارات

وهذا ما تسعى الدراسة احلالية إىل إثباته من خالل احلاسـب ،التدريسة لدى طالب التربية العملية

.اآليل وأثرة يف إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات التدريس عوضا عن الطرق التقليدية

ومن الدراسات اليت اهتمت بتقومي مهارات التدريس ملقرر من مقررات التعليم العام دراسة أيب

دراسة تقوميية لتدريس مادة اخلط العريب يف املرحلة االبتدائية يف ضـوء " بعنوان) هـ١٤١٨( زنادة

، وقد هدفت هذه الدراسة إىل معرفة نواحي القصور يف كتـب اخلـط العـريب ، "أهداف تدريسه

ـ ، وقد كانت أداة الدراسة بطاقة مالحظة ، وإجراءات تنفيذ دروسه علـى عينـة ةوطبقت الدراس

و توصلت الدراسة إىل ضعف مـستوى األداء التدريـسي ، ظة جدة معلمة خط يف حماف ) ٨٠(قوامها

.للمعلمات مع قصور يف إجراءان التنفيذية للدروس

، وهناك دراسة أخرى شبيهة بدراسة أيب زنادة من جهة تقوميها مهارة تدريس مـادة النحـو

العربية باملرحلة الثانوية تقييم أداء معلمات اللغة " وهي بعنوان ) هـ١٤١٩(وهي دراسة أليب سوادة

وقد هدفت إىل معرفة ، "مبحافظة الطائف عند تدريسهن مادة النحو يف ضوء مفهوم النحو الوظيفي

مدى إملام معلمات اللغة العربية بوظيفة النحو ومدى مراعان هلا عند تدريسه لتلميذات يف املرحلة

و ، ) معلمـة ٢٦٤(ظة طبقت على عينة قوامها وكانت أداة الدراسة عبارة عن بطاقة مالح ، الثانوية

و توصلت الدراسة إىل ضعف يف مستوى أداء املعلمات ملهـارات ، يف حمافظة الطائف ) مشرفة ٢٧(

. عن حتقيقها أثناء تدريسه نوبعده، وعدم إملامهن بوظيفة النحو، التدريس

ريس للمعلمة املعدة إعدادا تقليـديا يف جند أن هاتني الدراستني عمدتا إىل قياس مهارات التد

ومدى إتقاا املهارات بينما الدراسة احلالية عمدت إىل قياس املهـارات ، مقرر من مقررات التعليم

. التدريسية للطالبات املعلمات بعد إكساا هلن باستخدام احلاسب اآليل كطريقة لتحسني مستواهن

املهارات " بعنوان) هـ١٤٢١( رات التدريس دراسة اخلثيلة ومن الدراسات اليت تناولت مها

ودف الدراسـة إىل حتديـد ، " واملثالية كما تراها الطالبة يف جامعة امللك سعود ، التدريسية الفعلية

بعض املهارات التدريسية الفعلية اليت ميارسها األستاذ اجلامعي مث املثالية اليت ينبغي أن ميارسها من وجه

وطبقتها على عينة مشلت مجيـع الطالبـات ، واستعانت الباحثة باستبيان أداة للدراسة ، طالب نظر ال

وتوصلت الباحثة إىل عدة ، هـ يف مدينة الرياض ١٤١٩ / ١٤١٨املعلمات املتوقع خترجهن من عام

ال يصل التقليدي واملتنوع والفعال أو امليداين : وكان من أمهها أن األمناط املختلفة للمحاضرة ، نتائج

وقد أوصت الباحثة بضرورة حتديد العمق املناسـب للمـادة ، إىل مستوى حتصيل املعرفة املنشودة

والبـد مـن اسـتخدام ، واالهتمام بالتغذية الراجعة ، والوقت، والشرح، العرض: املعطاة من حيث

.واألساليب املناسبة للخروج عن الروتني ، التقنيات الضرورية

لدراسة اتفقت مع الدراسة احلالية يف التركيز على املهارات التدريـسية الالزمـة جند أن ا

وهذا مـا ركـزت عليـة ، للمعلمة كما أن هذه الدراسة أوصت بضرورة األخذ بالتقنيات احلديثة

.الدراسة احلالية

علم دراسـة من الدراسات اليت تناولت مهارات التربية اإلسالمية اليت جيب أن يتمكن منها امل

الكفايات النوعية الالزمة ملعلم التربية اإلسالمية باملرحلة املتوسطة " وهي بعنوان ) هـ١٤٠٣( وزان

وحتديد ، وقد هدفت الدراسة إىل رفع مستوى معلم التربية اإلسالمية ، " يف اململكة العربية السعودية

عمد الباحث يف هذه الدراسة إىل بنـاء وقد ، الكفايات النوعية اليت جيب على املعلم أن يتمكن منها

قائمة بالكفايات النوعية ملعلم التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة يف اململكة العربية الـسعودية يف

وعرض القائمة على جمموعة من خرباء املناهج يف التربية ، والتحليلية، ضوء نتائج الدراسات الوصفية

ئمة من الكفايات النوعية الالزمة ملعلم التربية اإلسالمية يف املرحلـة و خرج الباحث بقا ، اإلسالمية

و ، والتوحيد، والفقه ، واحلديث، والتفسري، كفاية ملقرر القرآن الكرمي ) ١١٣( املتوسطة تضمنت

وفقـا للـربامج ، ومعاهد إعداد املعلم يف إعداد براجمها ، أوصى الباحث بضرورة أن تعمل كليات

.ى أساس تنمية الكفايات التعليميةالقائمة عل

مـن ة جند أن الدراسة ركزت على املهارات اليت جيب أن ميتلكها معلم التربية اإلسـالمي

وحنن من خالل الدراسـة ، وضرورة أن تعمل الكليات على إكساا للمعلم ، خالل املنهج الوصفي

الكفايات للطالبات املعلمـات يف كليـات احلالية نبحث يف أثر احلاسب مساعدا يف إكساب هذه

وكذلك من الدراسـات الـيت اهتمـت ، يف حتديد هذه املهارات ةاإلعداد مما أفاد الدراسة احلالي

كيف ندرس : " وهي بعنوان ، ) هـ١٤٠٨( مبهارات معلم التربية اإلسالمية دراسة أخرى لوزان

هارات تدريس القرآن الكرمي الواجب توافرها لـدى ودف الدراسة إىل حتديد م ، " القران ألبنائنا

وتقدمي مناذج لتقومي مهارات تدريس القرآن الكرمي حبيث ميكن االستفادة منها ، معلم التربية اإلسالمية

، وقد عمد الباحث إىل بناء قائمة باملهارات الالزمة لتدريس القرآن الكرمي ، يف جمال التربية العملية

وقـد ، وصدقها ، عرضها على احملكمني يف صورة استبيان للتأكد من سالمتها ومن مث ، وتصنيفها

، خلص الباحث إىل مجلة من املهارات اليت ينبغي أن يتمكن منها معلم القرآن الكرمي لتدريس مقرره

وكان من أهم توصياته أن يعد معلم القرآن الكرمي إعدادا خاصا عرب كليات متخصـصة لتـدريس

.أوصى باالستفادة من معامل الصوتيات للتدريس القرآن كما

ضرورة متكـن معلـم وتدعو إىل ، جند أن الدراسة تسعى إىل حتديد مهارات تدريس القرآن

القرآن الكرمي من مهارات التدريس اخلاصة به مع ضرورة االستفادة من معامل الصوتيات للتمكن من

كز على إكساب الطالبات املعلمات بعض مهـارات تـدريس تر ةهذه املهارات بينما الدراسة احلالي

.القرآن الكرمي من خالل احلاسب اآليل

وكذلك من الدراسات اليت تناولت مهارات التدريس الالزمة ملعلم التربية اإلسالمية دراسة أبا

ثانوية يف اململكة الكفاءات الالزمة ملعلم التربية اإلسالمية باملرحلة ال " وهي بعنوان ) هـ١٤١٥ ( يمن

وقد هدفت إىل التوصل إىل قائمة بالكفايات الالزمة ملعلم التربية اإلسـالمية يف ، "العربية السعودية

وكانت أداة الدراسة عبارة عن وضـع قائمـة ، جماالت تدريس التربية اإلسالمية باملرحلة الثانوية

ومت توزيعها ، واملعلمني، واملوجهني ، واخلرباء، بصورة استبيان مت عرضها على جمموعة من األساتذة

ومعلمـي التربيـة ، وهي عبارة عن موجهي التربية اإلسالمية مبنطقة الريـاض ، على عينة الدراسة

وأن غالبية الكفـاءات ، وقد توصل الباحث إىل مجلة من الكفاءات ، الثانوية ساإلسالمية يف املدار

لثانوية الواردة يف هذه الدراسة كفاءات كبرية األمهية مـن الالزمة ملعلم التربية اإلسالمية باملرحلة ا

وقد أوصى الباحث بناء على نتائج البحت بـضرورة االهتمـام ، واملوجهني، وجهة نظر املعلمني

القائم على الكفاءات مبإعداد معلم التربية اإلسالمية عرب تبين برامج تعتمد يف فلسفتها على تربية املعل

.

الكفاءات الالزمة ملعلمي التربية اإلسالمية باملرحلة " بعنوان ) هـ١٤١٦( فري ودراسة الغا

، " وقياس مدى توافرها لدى معلمي التربية اإلسالمية يف منطقة الظـاهرة ، الثانوية يف سلطنة عمان

وقياس مدى توافرها ، التعرف على الكفاءات التدريسية يف سلطنة عمان : ودف هذه الدراسة إىل

ولتحقيق ذلك عمد الباحـث إىل ، علمي التربية اإلسالمية باملرحلة الثانوية يف منطقة الظاهرة لدى م

وبطاقة مالحظة لقياس ، كفاية موزعة على أحد عشر جماال ) ١٣٠(استخدام أدايت استبيان تتضمن

) ٢٣(ة تتضمن والتفسري من جماالت التربية اإلسالمي ، درجة ممارسة املعلمني الكفايات ايل التجويد

ومعلمة أسفرت الدراسة عن العديـد مـن ، معلما) ٢٣( كفاية وطبقت الدراسة على عينة قوامها

، واملعلمات يف ممارسة كفايات التجويد ، النتائج كان من أمهها وجود ضعف يف األداء العام للمعلمني

أثناء اخلدمة لرفع مستوى ويف ضوء النتائج أوصى الباحث بضرورة عقد الدورات التدريبية ، والتفسري

.أداء املعلمني واملعلمات

وضـرورة ، جند أن هاتني الدراستني تركزان على الكفايات الضرورية ملعلم التربية اإلسالمية

االهتمام بإعداد املعلم بناء عليها بينما الدراسة احلالية تبحث يف كيفية إكساب الكفايات التدريـسية

.وذلك باستخدام احلاسب اآليل ، الطرق التقليدية بفاعلية أكرب من

تقومي طلبة معلم جمال التربية اإلسـالمية الكتـسام " بعنوان ) م٢٠٠١( ودراسة جنادات

وقد هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على مدى اكتـساب ، "ملهارات أحكام جتويد القرآن الكرمي

ومـدى ، يف جامعة الريموك ملهارات أحكام التجويـد الطالب املعلمني من قسم التربية اإلسالمية

وقد ، وقد مت بناء استبيان أداة للدراسة ، قدرم على إتقان هذه املهارات أثناء تالوة اآليات القرآنية

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الطلبة ال مييلون ، طالب) ١٠٠(طبقت على جمتمع الدراسة وعددهم

وبناء ، هارات أحكام التجويد فهي أقرب إىل الضعيف منها إىل املتوسط إىل الثقة مبستوى امتالكهم مل

، وأساليب تـدريس ، والتفسري، على ذلك أوصى الباحث بضرورة إعادة النظر يف مساقات التالوة

.وضرورة استخدام التقنيات التربوية ، وتقومي أحكام التجويد

إىل معرفة مدى متكن الطالب املعلمـني وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة احلالية بأا تسعى

ومدى متكـن ، ملهارات تدريس التربية اإلسالمية غري أن هذه الدراسة تقتصر على أحكام التجويد

الطالب منها من غري اعتماد طريق خاصة إلكسام هذه املهارات أما الدراسة احلالية فتـسعى إىل

ت تدريس التربية اإلسالمية من خالل مقـرر معرفة مدى متكن الطالبات املعلمات من بعض مهارا

.ومن بعض مهارات تدريسه بعد إكسان املهارات عن طريق احلاسب اآليل ، القرآن الكرمي

:الدراسات السابقة اليت هلا عالقة ببعض متغريات الدراسة

):احلاسب اآليل( الدراسات اليت هلا عالقة باملتغري املستقل -)أ(

ذهل يف عامل التقنية خالل السنوات املاضية جعل التربية أمام حتد يف حماولـة إن التطور امل

واملستقبل؛ فينبغي أن تـدعم ، إعداد مدرس املستقبل؛ اإلعداد اجليد ملستقبل أفضل ألجيال احلاضر

وأحدث الربامج يف سبيل إكساب معلمات املستقبل مهـارات ، برامج إعداد املعلمة بأفضل السبل

ويف مقدمتها احلاسب اآليل ، الالزمة هلن بالطرق املستحدثة من استخدام التقنيات احلديثة التدريس

واالستفادة من وجودة يف مدارسنا أعظم فائدة كما أشارت ، الذي يعترب ضرورة حتمية ال غىن عنها

وحيث، بأن احلاسب موجود فعال يف مدارسنا )" ١١٥ص، ١٤١٩( إىل ذلك فودة نقال عن املغرية

ومكلفة وذات فوائد كثرية يف عملية التدريس فيجب أن نـستغل فوائـدها إيل ، إن هذه التقنية مثينة

أقصى درجة لذلك فإن الوقت قد حان اآلن لتراجع كليات إعداد املعلمني براجمها يف ضـوء هـذه

".والتعلم، التقنية احلديثة اليت تعد بأشياء مفيدة يف عملية التعليم

. لدراسات إىل قياس مدى االستفادة من التعليم بوساطة احلاسب اآليل ولقد سعت ا

من الدراسات اليت اهتمت بتعريف فعالية استخدام احلاسب اآليل يف حتقيق بعض األهـداف

.التعليمية

أثر استخدام أسلوب التعلم عن طريـق احلاسـب يف " بعنوان) هـ١٤٠٩( دراسة محدي

وقد هدفت إىل استقصاء ، " اجتاهام حنو استخدام احلاسب يف التعليم حتصيل طلبة الدراسات العليا و

مواجتاه الطلبة حنو استخدام احلاسب يف التعلي ، أثر استخدام احلاسب يف حتصيل طلبة الدراسات العليا

، طالبا من طالب ) ٤٩(وكانت أداة الدراسة عبارة عن اختبار شبة جترييب طبق على عينة قوامها ،

، ومت توزيعها عشوائيا إىل جمموعتني أحدمها درست عن طريق احملاضـرة ، الدراسات العليا وطالبات

وقد توصلت الدراسة إىل أن ، والثانية تلقت احملتوى نفسه بطريقة احلاسب من خالل برنامج تعليمي

ن تعلموا والطلبة الذي ، هناك فروقا ذات داللة يف التحصيل بني الطلبة الذين تعلموا عن طريق احلاسب

التعليم عن طريق احلاسـب قـد نعن طريق احملاضرة لصاحل طلبة احلاسب كما أظهرت الدراسة أ

و أظهرت الدراسة حتسنا يف اجتاهات طلبة اموعة ، أختصر الزمن الالزم للتعلم مبقدار الثلثني تقريبا

صى الباحث بضرورة إدخـال وبناء على النتائج فقد أو ، التجريبية حنو استخدام احلاسب يف التعليم

.واستغالل مجيع إمكانياته يف التعليم ،احلاسب وسيلة تعليمية

أثر استخدام احلاسب اآليل يف تعلـيم " وهي بعنوان ) م١٩٩١( و احلذيفي ، دراسة سالم

واالستدالل املنطقي لتالميذ الصف األول املتوسط مبدينة ، و االجتاه حنو العلم ، العلوم على التحصيل

أثر تدريس العلوم باحلاسب اآليل ةوقد هدفت الدراسة إىل معرف ، "الرياض باململكة العربية السعودية

، واالستدالل املنطقي لدى تالميذ الـصف األول املتوسـط ، واجتاههم حنوه ، على حتصيل التالميذ

ـ وكانت أداة الدراسة عبارة عن اختبار حتصيلي يف مقرر العلوم طبق على عينة مكونة تالميـذ نم

بعد تطبيق أدوات ، وجتريبية ، ضابطة : ومت تقسيمهم إىل جمموعتني ، الصف األول املتوسط بالرياض

للتأكد من تكافؤمها؛ ومت تدريس اموعة التجريبيـة مقـرر ، الدراسة قبليا على تالميذ اموعتني

وقد توصلت الدراسـة إىل ، ية واموعة الضابطة بالطريقة التقليد ، العلوم باستخدام احلاسب اآليل

عدة نتائج منها تفوق تالميذ اموعة التجريبية على نظرائهم من اموعة الـضابطة يف كـل مـن

. واختبار االستدالل املنطقي ، واختبار االجتاه حنو العلوم، واالختبار النهائي، االختبار التحصيلي

عالجي باستخدام الكمبيوتر يف حتـصيل فعالية برنامج " بعنوان) ١٩٩٦( دراسة الشربيين

وكان اهلدف منها عالج القصور يف فهـم ، "تالميذ الصف الرابع االبتدائي يف الدراسات االجتماعية

وكانـت أداة ، الطالب للظواهر االجتماعية عن طريق الكمبيوتر لتالميذ الصف الرابع االبتـدائي

موعتني من تالميذ الصف الرابـع مت اختيـارهم وتطبيقه على جم ، الدراسة عبارة عن اختبار حتصيلي

وبناء برنامج عالجي باستخدام احلاسب لعالج القصور ، بطريقة عشوائية من مدرستني مبدينة الفيوم

وقـد توصـلت ، ومت تطبيقه على اموعة التجريبية ، يف اكتساب التالميذ ملفاهيم الظواهر الطبيعية

باستخدام احلاسب يف زيادة حتصيل التالميذ ملفـاهيم الظـواهر الدراسة إىل فعالية الربنامج العالجي

.والبشرية ، الطبيعية

وزيادة نسبة التعليم به عـن ، جند يف هذه الدراسات فعالية احلاسب اآليل يف عالج القصور

وهذا ما حناول الكشف عنة يف الدراسة احلالية من معرفة أثـر اسـتخدام ، التعليم بالطرق التقليدية

. ملهارات تدريس التربية اإلسالميةتسب يف إكساب الطالبات املعلمااحلا

فعالية التدريس اخلصوصي بالكمبيوتر يف دراسة طالب " بعنوان) م٢٠٠٠( ودراسة التودري

وقد هدفت الدراسة إىل معرفـة ،"وأثر ذلك يف تنمية القدرة الرياضية لديهم ، كلية التربية للرياضيات

وهل هناك بقاء ألثر ما ، يف الرياضيات موعة الدراسة ةملقترح على تنمية القدر تأثري الربنامج ا ىمد

وقد كانت أداة الدراسة عبارة عـن بنـاء ، تعلمته جمموعة الدراسة ملوضوعات الرياضيات املختارة

ومت تطبيق الدراسة على جمموعة من الطـالب ، برنامج تعليمي يف احلاسب يتضمن الدروس املختارة

لتحصيل يف مقرر الرياضيات حبيث مت إجراء اختبار قبلي على جمموعة الدراسة للموضوعات ضعاف ا

ومن مث دراسة الطالب للربنامج املقترح داخل معامل احلاسب بالكلية بعـد ذلـك طبـق ، املختارة

إىل وقد توصلت الدراسة ، يوما ) ١٥(مث إعادة االختبار مؤجال بعد مرور ، االختبار التحصيلي بعديا

.واستبقاء أثر التعلم للمادة املتعلمة، عالج ضعف التحصيل يف الرياضيات لدى جمموعة الدراسة

أثر استخدام احلاسب اآليل يف تدريس وحدة اإلحـصاء " بعنوان) هـ١٤٢٢(دراسة البلوي

وهـي ، " على التحصيل الدراسي يف مادة الرياضيات لطالب الصف األول الثانوي يف مدينة تبوك

ف إىل حماولة التعرف على أثر استخدام احلاسب اآليل يف تدريس وحدة اإلحصاء على التحصيل د

وكانت أداة الدراسة عبارة عن برنامج مـن ، واآلجل لدى طالب الصف األول الثانوي ، العاجل

وبنـاء اختبـار ، إنتاج شركة املعرفة لوحدة اإلحصاء من منهج الرياضيات يف الصف األول الثانوي

وطبقت الدراسة على عينة ، يلي يقيس املستويات الثالثة األوىل لتصنيف بلوم للمجاالت املعرفية حتص

وتوصلت الدراسة إىل عدة نتـائج ، جمموعة ضابطة ) ٣٣(جمموعة جتريبية ) ٣٢(طالبا ) ٥٦(قوامها

عند مستوى منها تفوق اموعة التجريبية اليت درست باستخدام احلاسب اآليل عن اموعة الضابطة

وبناء على ذلك فقـد أوصـى الباحـث ، واآلجل، والتطبيق يف االختبار العاجل ، والفهم ، التذكر

وضـرورة ، بضرورة اتباع معلمي الرياضيات لطريقة احلاسب التعليمي يف تدريس مادة الرياضيات

.ةتوفري الكوادر البشرية املتخصصة إلنتاج الربامج التعليمية احملوسب

ه الدراسة ركزت على ما تركز علية الدراسة احلالية من الكشف عن أثر استخدام جند أن هذ

، احلاسب اآليل يف إتقان التعليم غري أن هذه الدراسة تكشف عن أثر احلاسب على حتصيل التالميذ

. تركز على أثر احلاسب يف إكساب الطالبات املعلمات مهارات التدريس ةوالدراسة احلالي

)األداء التدريسي (ا عالقة باملتغري التابع دراسات هل-)ب(

حتديد املهـارات " وهي بعنوان ) هـ١٤٢١( ويف جمال تعليم اللغة العربية كانت دراسة الثقفي

، " ملعلمة اللغة العربية عند تدريس القراءة يف الصفوف الثالثة األخرية من املرحلة االبتدائيـة ةالالزم

وعنـد ، وتنفيـذها ، هارات الالزمة ملعلمة اللغة العربية عند ختطيط الدرس وقد هدفت إىل حتديد امل

وقـد ، ومشرفا تربويـا ، خمتصا) ١٥٧(وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبيان بعينة قوامها ، تقوميها

وقد ، والتقومي الالزمة ملعلمة اللغة العربية ، والتنفيذ، توصلت الدراسة إىل عدد من مهارات التخطيط

صت الدراسة بأن تعقد الدورات التنشيطية للمعلمات الاليت يقمن بتدريس القراءة لرفع مـستوى أو

.وأن تعتين مؤسسات إعداد املعلمات بإكسان مهارات التدريس الالزمة هلن ، أدائهن

واقـع " وهي بعنـوان ) هـ ١٤٢٣( ويف جمال اللغة العربية أيضا كانت دراسة العثيمني

، " سة الطالبات املعلمات مهارات تدريس النصوص األدبية يف املرحلة املتوسطة بالعاصمة املقدسة ممار

وقد هدفت الدراسة إىل الكشف عن واقع ممارسة الطالبات املعلمات مهارات تـدريس النـصوص

وأمـا أداة ، واتبعت الباحثة املنـهج الوصـفي ,وتقوميا، وتنفيذا، األدبية يف املرحلة املتوسطة إعدادا

وتوصلت الباحثة إىل النتـائج ، طالبة ) ٥٩( وعينة قوامها ، الدراسة فكانت عبارة عن بطاقة مالحظة

ووجود قـصور يف ، وتقوميا ، وتنفيذا ، التاليه من حتديد املهارات الالزمة لتدريس النصوص إعدادا

طالبات املعلمات املهارات اليت مع إمهال ال ، واقع تدريس النصوص األدبية عما ينبغي أن يكون عليه

وكان من أهم ما أوصت به الباحثة ضرورة إعادة النظر يف بـرامج ، تساعد على تنمية الذوق األديب

.وتدريبهن على ممارسة املهارات التدرسية الالزمة هلن ، إعداد معلمات اللغة العربية

بأن كال منهما ركز علـى ، لدراسة احلاليه ومن اجلدير بالذكر أن هاتني الدراستني تتفقان مع ا

والتقومي؛ غري أن الدراستني تركزان ، والتنفيذ ، التخطيط: مهارات التدريس املتصلة بااالت اآلتية

مهارات الطالبات املعلمات يف ةوالدراسة احلالية تركز على تنمي ، على مهارات معلمة اللغة العربية

. وأثر احلاسب اآليل يف زيادة هذه املهارات ، تدريس التربية اإلسالمية

:التعقيب على الدراسات السابقة

وتبعا لذلك تباينـت ، جند أن الدراسات السابقة قد تباينت يف اهلدف الذي وضعت من أجله

ما كان وصفيا حتليال عين بتحديد الكفايات مثل : وأدوات مجع معلوماا فمنها ، منهجيات إجراءاا

وهو الغالـب علـى ، ومنها ما كان شبة جترييب ، ودراسة الغافري ، يوأبا من ، راج وزان دراسيت س

وتبعا لـذلك فقـد ، املهارات سوقيا، الدراسات اليت تقيس أثر استخدام احلاسب اآليل يف التعليم

سابقة واملتتبع للدراسات ال ، ويدعم إجراءاا ، وتعددت نتائجها تنوعا يثري الدراسة احلالية ، تنوعت

جيد أن جل الدراسات السابقة قد استخدمت االستبيان ألخـذ أراء القـادة التربـويني يف حتديـد

و استخدم املنهج شبة التجرييب يف الدراسات اليت عمـدت إىل معرفـة ، الكفايات الالزمة للمعلم

ات إجرائهـا أمام الدراسة احلالية يف خطو قجدوى طريقة معينة يف التعليم كاحلاسب مما ينري الطري

، كما أن الدراسات السابقة يف جمال استخدام احلاسب اآليل قد أثبتت فعالية استخدامه يف التعلـيم

وجند أن معظمها قد أوصت بضرورة استخدامه مساعدا على التدريس يف الصف الدراسي؛ ألدواره

ت يف تسهيل التعليم وزيادة وللضرورة اليت يفرضها العصر احلايل من دور التقنيا ، البارزة يف هذا اال

دافعيه الطالب والقضاء على امللل املوجود يف الطرق التقليدية وهذا كله من شأنه أن يـربز الـدور

الفعال من وجود الدراسة احلالية ويربر أمهيتها وإسهامها يف رفع مستوى اإلعداد التربوي ملعلمـات

ستفادت الدراسة احلالية مـن دراسـة النمـري التربية اإلسالمية وزيادة كفاءن يف التعليم وقد ا

من اتفاقهما يف اهلدف وهو الوقوف على أثر استخدام احلاسـب اآليل يف إكـساب ) هـ١٤٢١(

الطالبات املعلمات مهارات التدريس قبل اخلدمة وأثناء اإلعداد واتفاقهما على املنهج شبة التجـرييب

ما اختلفتا يف التخصص واقتـصار الدراسـة إال أ ) CD-R(واستخدام االسطوانات املدجمة

) .وتقوميا، وتنفيذا ، إعدادا ( احلالية بالوقوف على أثر احلاسب عند مستوى األداء التدريسي

إجراءات الدراسة الميدانية–الفصل الثالث

. إجراءات الدراسة امليدانية

:متهيد

ملا كانت هذه الدراسة دف إىل معرفة أثر احلاسب اآليل على التحصيل املعريف لدى طالبـات

هـ يف بعض مهارات تـدريس ٢٥/١٤٢٦الدراسات اإلسالمية يف الفصل الدراسي األول من عام

ناء ممارسة التربية العملية لذا فقد جلأت الباحثة إىل وأثرة يف األداء التدريسي هلن أث ، التربية اإلسالمية

واألخـرى ، إحداها ضـابطة : وتصميم اموعات املتكافئة إىل جمموعتني ، املنهج شبه التجرييب

هي اموعة اليت تتعـرض ) "٢٤٢ص، هـ١٤٢٢( فاموعة التجريبية كما ذكر عبيدات ، جتريبية

واموعة الضابطة هي اموعة ، ستقل؛ ملعرفة تأثري هذه املتغريات عليها أو املتغري امل ، للمتغري التجرييب

".وتبقى حتت ظروف عادية، اليت ال تتعرض للمتغري التجرييب

:فرضيات البحث

: متت صياغة الفرضيات على النحو التايل ، وفقا إلطار البحث النظري

والتجريبية يف متوسط درجات ، الضابطة توجد فروق ذات داللة إحصائية بني اموعتني -١

.التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي

والتجريبية يف متوسط درجـات ، توجد فروق ذات داللة إحصائية بني اموعتني الضابطة -٢

.التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي

والتجريبية يف متوسط درجات ، د فروق ذات داللة إحصائية بني اموعتني الضابطة توج -٣

.التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن الكرمي

والضابطة وذلك بالنسبة ، توجد فروق ذات داللة إحصائية بني جمموعيت الدراسة التجربية -٤

. هارات إعداد دروس القرآن الكرمي كما مت قياسه ببطاقة املالحظة للتطبيق العملي يف جمال م

والضابطة وذلك بالنـسبة ، توجد فروق ذات داللة إحصائية بني جمموعيت الدراسة التجربية -٥

.للتطبيق العملي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي كما مت قياسه ببطاقة املالحظة

والـضابطة وذلـك ، ذات داللة إحصائية بني جمموعيت الدراسة التجربية توجد فروق -٦

بالنسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن الكرمي كمـا مت قياسـه ببطاقـة

.املالحظة

: منهج الدراسة

.الدراسة استخدمت الباحثة يف هذه الدراسة املنهج شبة التجرييب ألنه اقرب إىل طبيعة

وألن الدراسة احلالية تسعى يف الكشف عن أثر فاعلية استخدام احلاسب اآليل يف إكـساب

بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية لذا كان املنهج شـبة – عينة الدراسة -الطالبات املعلمات

إىل معاجلني حسب طبيعة التجرييب املناسب يف سبيل حتقيق أهدافها ؛ من خالل توزيع جمتمع الدراسة

اسـتخدام احلاسـب ( لتجرييب املتغري املستقل مبا حيقق اهلدف من هذه الدراسة ؛ ملعرفة أثر املتغري ا

) .األداء التدريسي ( يف املتغري التابع ) اآليل

: التصميم شبة التجرييب

، اموعة التجريبيـة : الختبار فروض الدراسة استخدمت الباحثة تصميم اموعات املتكافئة

وتطبيق املتغري املستقل علـى ، واموعة الضابطة من خالل اختيار جمموعتني متماثلتني قدر اإلمكان

وقد أوضح ، وسحبة عن اموعة الضابطة ومن مث مالحظة الفرق بني اموعتني ، اموعة التجريبية

لنوع من التصميم هو معاملة جمموعتني أن اهلدف من استخدام هذا ا ) "٣٩٦ص، م١٩٨٥(فان دالني

و ذكر عبيـدات ، "متماثلتني معامالت خمتلفة للوصول إىل نتيجة تتعلق بأثر هذه املعامالت املختلفة

أن استخدام اموعات املتكافئة يعين أن الباحث قد قام بتثبيـت مجيـع ) "٢٤٣ص ، هـ١٤٢٢(

". املتغريات املؤثرة فيه

:متغريات الدراسة

:املتغري املستقل

: وميثل املتغري التجرييب وهو

استخدام احلاسب اآليل وسيلة تعليمية إلكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تدريس القـرآن

.الكرمي

:املتغري التابع

:ويتمثل يف

.التحصيل املعريف لبعض مهارات تدريس القرآن الكرمي -١

و تقوميا أثناء ممارسة التربية العمليـة ، وتنفيذ أ ، إعدادا :األداء التدريسي يف جوانبه الثالثة -٢

.يف تدريس القرآن الكرمي

:ضبط متغريات الدراسة

: عن طريق) ٢٠٦ص ، م١٩٧٨( وميكن ضبط املتغريات كما أورد ذلك جابر وكاظم

.عزل املتغريات " -١

٢- موعتنيتثبيت املتغريات الدخيلة حبيث يصبح تأثريها واحدا يف كال ا. "

).ANCOVA(العزل اإلحصائي باستخدام -٣

وقد استخدمت الباحثة تصميم اموعات املتكافئة ؛ لضبط أثر بعض املؤثرات غري التجريبية

كما مت تقسيم جمتمع الدراسة بطريقة عشوائية إىل جممـوعتني أحـدمها ، على املتغري التابع

.بسيطة واألخرى ضابطة

:جمتمع الدراسة

تكون جمتمع هذه الدراسة من مجيع الطالبات املعلمات من قسم الدراسات اإلسالمية بكلية

وميارسن التدريس يف املدارس احلكومية ، والاليت يقمن بربنامج اإلعداد التربوي ، التربية بالزلفي

املتوسطة خالل فترة التربية العملية :

بطريقة عشوائية بسيطة ؛ بعـد ، وجتريبية ، بطةضا: مت تقسيم جمتمع الدراسة إىل جمموعتني -١

.٢٠٣ص) ١٠( ملحق رقم -واملتغريات ، ضبط العوامل

تعاملت هذه الدراسة مع مجيع أفراد اتمع األصلي للدراسة ؛ وهن مجيع الطالبات املعلمات -٢

بكليـة التربيـة ، الاليت يدرسن برنامج اإلعداد التربـوي ، من قسم الدراسات اإلسالمية

وميارسـن التـدريس الفعلـي يف ، ويدرسن مقرر طرق تدريس التربية اإلسالمية ، لفيالزب

اختبـار .( األوىل والثانيـة : املدارس خالل فترة التربية العملية ؛ لتطبيـق أدايت الدراسـة

بينما تعاملت مع عينة قصدية من جمتمع الدراسة ) CD- Rواألسطوانة املدجمة ، التحصيل

) .بطاقة املالحظة( دراسة الثالثة ؛ لتطبيق أداة ال

:أدوات الدراسة

:صممت الباحثة هلذه الدراسة ثالث أدوات متثلت فيما يلي

:األداة األوىل

ويقـيس مـستوى الطالبـات ، تتحقق فيه مواصفات اختبار التحصيل اجليد ، اختبار حتصيلي

، ية من خالل االستعانة بأدبيات القياس املعلمات يف اكتساب بعض مهارات تدريس التربية اإلسالم

والتقومي التربوي على أن يتم تطبيقه قبل إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تدريس التربيـة

دئية من وقد صيغت عبارات االختبار يف صورته املب ، اإلسالمية مث يعاد تطبيقه بعد انتهاء التجريب

، ث مت بناء مهاراته من نوع اختبار صـح وخطـأ حي ١٤٢ص– ) ٢( رقم ملحق –مهارة) ٨٠(

، ودقيقـة ، واختبار التكميل حيث كانت اإلجابة على املهارة حمـددة ، واختبار االختيار من متعدد

وبذلك متثل درجة كل طالبة معلمة يف االختبار ، وأعطيت درجة واحدة فقط لكل مهارة صحيحة

، ضمن االختبار عددا من التعليمات اليت توضح فكرته عدد ما متت إجابتها علية من مهارات كما ت

.وطريقة اإلجابة عنه

حتت عنوان اعتبارات ) م١٩٧٨( وكاظم ، وقد مير بناء أي اختبار حتصيلي مبراحل أمجلها جابر

:واليت متثلت فيما يلي ، هامة يف إعداد االختبار

.مراعاة الصياغة املناسبة لنوع األسئلة " -)أ (

.احث احلدود الزمنية املالئمة لتطبيق االختباريضع الب - )ب (

.مراعاة توفر شروط الثبات واملوضوعية والصدق يف أداة البحث -)ج (

٢٧٨ص." إعداد االختبار يف صورته النهائية -)د (

- وقد سارت الباحثة وفق ما يناسب اختبار التحصيل يف هذه الدراسة من اخلطـوات الـسابقة

.١٦٢ ص)٤( ملحق رقم

:األداة الثانية

حتتـوي علـى بيانـات ٢١١ص– ) ١٣( ملحق رقم -)CD-R( اسطوانة مدجمة

ومعلومات تتعلق ببعض مهارات التدريس الالزمة ملعلمة التربية اإلسالمية مث عرضها بطرق متنوعـة

ـ ، ) جرافيك ( و، وحركة ، صوت : باستخدام مثريات متعددة من ة منطقيـة مث مت معاجلتها بطريق

ويـساعدهن علـى ، وتتبع كل استجابة بتعزيز مناسب يكفل للطالبات املعلمات التقدم ، متدرجة

: وقد مر بناء األسطوانة املدجمة باخلطوات التالية، اكتساب بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية

. االسترشاد بالدراسات السابقة-أوال

، أداا يف مجع املعلومات ) CD-R(انت األسطوانة املدجمة مت االسترشاد بالدراسات اليت ك

مثـل دراسـة النمـري ، يةواهليكل العام بعد تكييفها وفق منهج التربيـة اإلسـالم ، والبيانات

.)هـ١٤٢١(

وتطوير االسطوانة املدجمة، وإنتاج، الباحثة بتصميم- قامت–ثانيا

)CD- R(س اللغة العربية يف دراسة واليت سبق استخدامها يف مهارات تدري)هـ١٤٢١،النمري(.

وتتضمن ، وبعض الربامج احلاسوبية األخرى ، power - point وذلك باستخدام برنامج

:مهارات تدريس التربية اإلسالمية احملاور التالية

.بعض مهارات إعداد دروس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة -١

القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة بعض مهارات إعداد دروس -٢

. بعض مهارات تنفيذ دروس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة -٣

.بعض مهارات تـنفـيذية خاصة بتدريس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة -٤

.بعض مهارات تقومي دروس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة -٥

رآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة بعض مهارات تقومي دروس الق -٦

: مت إنتاج األسطوانة املدجمة وفقا للمراحل التالية -ثالثا

:وتتضمن إجناز املهام التالية ، مرحلة اإلعداد - ١

حتديد ما حتتاجه الطالبات املعلمات الاليت ستقدم هلن األسـطوانة املدجمـة مـن -)أ (

. للبدء يف التعلممهارات لقياس مستواهن وحتديد قدران الالزمة

-CD( صياغة األهداف التعليمية للموضوعات اليت تتضمنها األسطوانة املدجمة - )ب (

R (– ملحق )واستخدامها يف حتديـد أنـشطة اإلعـداد ، ١٧٨ص – ) ٥ ،

، ومن مث تقومي أداء الطالبات املعلمات ، والتدريبات يف مهارات التنفيذ ، واألمثلة

.ومدى تقدمهن يف التعليم

، وأنشطة مهارية ، من معلومات )CD-R( ل حمتوى األسطوانات املدجمة حتلي -)ج (

وحتديـد ، واحلقائق واملهـارات ، وصياغتها د ف اخلروج باملفاهيم ، ووجدانية

وقـد روعـي يف ، العناصر الضرورية فيها لكي نصل لتحقيق األهداف املرسومة

:ما يلي) CD- R( اختيار حمتوى األسطوانة املدجمة

ويساعدهن على رفـع ، جماال خصبا يزيد من معارف الطالبات املعلمات أن تكون -

.مستوى اخلربة لديهن يف جمال التدريس مبا يتناسب مع مستويان

أن يكون حمتواها مشتقا من موضوعات طرق تدريس التربية اإلسـالمية وحمققـا -

، حلـة املتوسـطة ومعاجلا ملوضوعات التربية اإلسالمية يف املر ، ألهداف الربنامج

.ومرتبطا خبربات الطالبات املعلمات الواقعية

.ويدعم دور التقنيات احلديثة يف التعليم، أن يكون فيه ما يعزز التعلم -

، ومـثرية ، واألسئلة اليت حيويها الربنـامج مـشوقة ، والتدريبات، أن تكون األمثلة -

. ودينيا,وصحيحة لغويا

الختيار أكثر األمناط ، ) CD-R( انة املدجمة ختطيط الدروس اليت تتضمنها األسطو -)د (

.وفعالية يف حتضري الدروس، دقة

؛ مبا يضمن زيادة دافعيه ) CD- R( وأساليب عرض األسطوانة املدجمة، حتديد طرق-)هـ (

، وعدم إعراضهن عن التعليم مع مناسبة احملتوى حلاجان، التعلم لدى الطالبات املعلمات

: قد استخدمت األساليب التدريبية التالية و، وأعمارهن الزمنية

أسلوب املناقشة القائم على احلوار اهلادف ؛ حيث يتم عرض املعلومات مث تطرح األسئلة ؛ " -

.وصوال إىل اإلجابة الصحيحة، اليت جتعل الطالبات املعلمات يتفاعلن معها

يف األسطوانة املدجمة ؛ مبا يتضمن واملفاهيم املتضمنة ، و املقارنة بني احلقائق ، أسلوب املوازنة -

.إتقان تنفيذ املهارات التدريسية املستهدفة

والنمذجة ؛ ملساعدة الطالبات املعلمات على ربـط اخلـربات ، واحملاكاة ، أسلوب الوصف -

ويناسب هذا األسلوب التدريب على اكتساب املهارات ؛ فبعد شـرح ، السابقة باجلديدة

وإعطاء مناذج توضحها توضع الطالبـة املعلمـة يف ، مفهومها وحتديد، املهارة التدريسية

) ٨٥ص ، هـ١٤٢١،النمري." (موقف مشابه يتطلب منها القيام بتلك املهارة

أسلوب التعليم اإلبداعي القائم على تدعيم الطالبات املعلمات بالثقافة العامة جراء إجابتـهن -

. اخلاطئةوتدعيمهن باملربرات جراء إجابتهن، إجابة صحيحة

.ولقد روعي املزج بني تلك األساليب حسبما تفرضه طبيعة املوقف التعليمي

وهي تقنية احلاسب اآليل ؛ من خـالل تـضمني ، حتديد الوسائل التعليمية الالزمة -)و (

بل إكـساا يف أسـطوانات مدجمـة وس، بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية

CD-R) ( وحتديـد األشـكال ، لشاشات العرض مع مراعاة الشكل اجلمايل

، والصوت، واحلركة ، واخلطوط املختلفة ، واأللوان، والرسوم ، والصور، التوضيحية

.واإلخراج، واستغالل مميزات احلاسب اآليل املتعددة يف العرض

واستخدام أداء الطالبات املعلمـات ، والتغذية الراجعة ، والتعزيز، حتديد طرق الدعم -)ز (

.والتغذية الراجعة، جيد للتعزيزالتدريسي مدخال

والتنوع يف األسئلة ملساعدة الطالبات املعلمات على املشاركة الفعالة مـع ، الشمول -)ح (

.التأكد من حتقيقها لألهداف

وحتديد ، ) CD- R( حتديد وسائل التقومي املالئمة حملتوى األسطوانات املدجمة -)ط (

.ووسائل العالج واإلثراء ، إجراءات التشخيص

.ورسم خطة العمل ، ) CD- R( مرحلة كتابة خطوات حمتوى األسطوانة املدجمة -٢

ويف هذه املرحلة مت كتابة شاشات العرض اليت حتتوي على املادة العلمية املـراد إكـساا

ووضوح مع توضيح سبل ربط تلك الشاشات بعـضها ، بكل دقة ،للطالبات املعلمات بالتفصيل

ن شاشة إىل أخرى ؛ لتكون يف جمملها اهليكل العام لألسطوانة املدجمـة وطرق االنتقال م ، ببعض

. power-pointالعروض التقدميية يف برنامج ) إستراتيجية ( ة؛ حبيث تعتمد علىاملستهدف

) .CD- R( مرحلة إنتاج األسطوانة املدجمة-٣

باسـتخدام العـروض ا ، وة وهي املرحلة اليت مت فيها تنفيذ خطة العمل السابقة خطوة خط

واستخدام أسلوب املمارسـة ، وبعض الربامج األخرى ، power-pointلتقدميية يف برنامج

ومن مث يقوم املتعلم ، الذي يعتمد على استخدام اآللة يف عرض سلسلة من التمارين على املتعلم

، أو اخلطأ ، ها بالصحة للحكم علي ، ويقوم اجلهاز بتجهيز هذه االستجابة ، باختيار إجابة معينة

ومن مث نقـل الربنـامج ، واليت يتوقف عليها تتابع التعلم ، مع التعزيز الفوري والتغذية الراجعة

.؛ ليستخدم من خالله)CD- R( املستهدف يف

).CD- R( تطوير األسطوانة املدجمة -٤

ـ ) CD-R( مت تطوير األسطوانة املدجمة ورا املبدئيـة عن طريق إخضاعها يف ص

وطرق التـدريس ؛ مـن ، من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بقسم املناهج ، للتحكيم العلمي

ومتخصصني يف طرق تـدريس التربيـة ، وطرق التدريس بشكل عام ، متخصصني يف املناهج

ملحق رقـم -وتكنولوجيا التعليم بشكل خاص ، ومتخصصني يف الوسائل التعليمية ، اإلسالمية

وبعد دراسة ، والضعف فيها، دف استعراض حمتوياا ؛ للوقوف على نقاط القوة١٤٠ص -)١(

)CD- R( ما توصلت إليه الباحثة من مالحظات السادة احملكمني مت تطوير األسطوانة املدجمة

ملحـق –يف ضوء تلك املقترحات ؛ للحصول عليها يف صورا النهائية اليت تصلح ا للتطبيق

.٢١١ص- )١٣(رقم

:األداة الثالثة

بطاقة مالحظة دف إىل رصد األداء التدريسي للطالبات املعلمات أثناء ممارستهن تـدريس

التربية اإلسالمية خالل فترة التربية العملية ؛ لرصد أداء الطالبات املعلمات يف تدريس مادة القرآن

ت املعلمات بعض مهـارات الكرمي للكشف عن أثر استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبا

:وقد مت بناؤها وفق اخلطوات التالية، تدريس التربية اإلسالمية

؛ عـن -)٦( ملحق رقم – حصر بعض مهارات تدريس القرآن الكرمي يف استفتاء -)أ (

: طريق حتديد حماور املهارات يف اآليت

. مهارات تدريس متصلة بإعداد دروس القرآن الكرمي - ١

.نفيذ دروس القرآن الكرمي مهارات تدريس متصلة بت - ٢

. مهارات تدريس متصلة بتقومي دروس القرآن الكرمي - ٣

.االستعانة بأدبيات املناهج وطرق تدريس التربية اإلسالمية - )ب (

. اإلطالع على قائمة أهداف تدريس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة-)ج(

قة املالحظة أداـا يف مجـع البيانـات واليت كانت بطا ، االسترشاد بالدراسات السابقة -)د(

ـ ١٤١٩( ودراسة أيب سـوادة ، ) هـ١٤١٨( ودراسة أيب زنادة ، واملعلومات مثل ) : هـ

.وغريها) هـ١٤٢٣( و دراسة العثيمني ، ) هـ١٤٢١( دراسة النمري

–مهارة يف ضوء احملاور الـسابقة ) ٤٣( صياغة عبارات االستفتاء يف صورا املبدئية يف -هـ

( مهارة وتضمن احملور الثـاين ) ١٢( حيث تضمن احملور األول ١٩٨ص – ) ٧( ملحق رقم

مهارات ) ١٠( مهارة وتضمن احملور الثالث ) ٢١

وبعد ذلك مت احلصول على بطاقة ، حتكيم االستفتاء عن طريق احلصول على صدق احملكمني -و

واليت، مهارة) ٣٩(املالحظة يف صورا النهائية يف

.١٩٥ص )٨( ملحق رقم -تصلح ا للتطبيق

:صدق أدوات الدراسة وثباا

ومن مث ، مت التحقق من صدق أدوات الدراسة عن طريق احلصول على صدق احملكمني

:حساب معامل الثبات كالتايل

: االختبار التحصيلي-األداة األوىل

والتقومي التربوي من أساتذة ، يف القياس عرض اختبار التحصيل على عدد من املتخصصني

من ١٤٣ص–) ١(وكليات التربية للحصول على صدق احملكمني ملحق رقم ، اجلامعات

وبنوده ، ومدى مناسبة فقراته ، مناسبة نوع أسئلة االختبار: خالل إبداء الرأي حول مدى

لتقومي ) ١٧٧ص، هـ١٤٢١(واملادة العلمية يف ضوء أداة النمري ، ملستوى الطالبات املعلمات

) ٣( ملحق رقم -بعد حذف الفقرات اليت ال تتناسب مع االختبار احلايل، االختبار التحصيلي

.٢١١ص

واملقترحات اليت سامهت يف إثراء املادة العلمية لالختبار ، وقد أخذت الباحثة مبعظم تلك اآلراء

جتيب عليها الطالبة يف ١٦٢ ص)٤(ق ملح–مهارة ) ٨٠(يف .والوصول به للصورة النهائية

.درجة) ٨٠(دقيقة وأقصى درجة ميكن الطالبة املعلمة احلصول عليها هي ) ١٠٠(

حسب معامل ثبات االختبار التحصيلي ؛ باستخدام معادلة سبريمان براون للتجزئة النصفية

د ويعول علية وهو معامل ثبات جي، ) ٠،٨٢( وقد بلغ معامل ثبات االختبار التحصيلي

) .٠,٩١ (وقد بلغ معامل الصدق الذايت لالختبار ، لتطبيق االختبار

)يوضح معامل ثبات االختبار للعينة االستطالعية ) ١(جدول رقم (

معامل الصدق معامل الثبات متوسط الدرجات عدد التلميذات عدد مفردات االختبار

٠,٩١ ٠,٨٢ ٣٩,٩٣ ١٥ ٨٠

قامت الدراسة بتحديد الزمن اليت استلمت فيـه ، وحلساب الزمن الالزم لتطبيق اختبار التحصيل

وقـد بلـغ ، ورقة إجابة أول طالبة متكنت من االنتهاء من اإلجابة على مفردات االختبار قبل أقراا

دقيقة ) ١٥٠(دقيقة مث حددت الزمن الذي سلمت فيه آخر ورقة إجابة وقد بلغ الوقت ) ٥٠(حوايل

وبذلك يكون زمن ، عن طريق حساب متوسط الزمنيني السابقني ، مث أوجد زمن اختبار التحصيل

.دقيقة ) ١٠٠(اختبار التحصيل

):CD- R( األسطوانة املدجمة-األداة الثانية

:دف األسطوانه املدجمة إىل

ن الكـرمي يف املرحلـة اكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات بعض مهارات تدريس القرآ

.املتوسطة

: ويندرج حتت هذا اهلدف األهداف التالية

:يتوقع من الطالبة بعد دراسة بعض مهارات تدريس القران الكرمي باستخدام احلاسب األيل

.تتعرف على بعض مهارات إعداد دروس التربية اإلسالمية -١

وسـها يف التربيـة تنفذ بعض مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي أثناء إعداد در -٢

.العملية

.تتعرف على املهارات التدريسية العامة لتنفيذ دروس التربية اإلسالمية -٣

متارس املهارات التدريسية العامة لالزمة لتنفيذ دروس التربية اإلسالمية أثناء فتـرة -٤

.التربية العملية

.تتعرف على مهارات التدريس اخلاصة بتنفيذ دروس القرآن الكرمي -٥

ارات التدريس اخلاصة بتنفيذ دروس القرآن الكرمي أثنـاء فتـرة التربيـة متارس مه -٦

.العملية

تتعرف على مهارات التدريس املتصلة بتقومي دروس التربية اإلسالمية أثنـاء فتـرة -٧

.التربية العملية

متارس مهارات التدريس املتصلة بتقومي دروس التربية اإلسالمية أثناء فتـرة التربيـة -٨

.العملية

عن طريق عرضها على عدد من اخلرباء واملتخصصني ) CD-R( مت حتكيم األسطوانة املدجمة

وعدد مـن ، والوسائل التعليمية ، واملتخصصني يف تكنولوجيا التعليم ، وطرق التدريس ، يف املناهج

مـدى ؛ إلبداء الرأي حول -) ١( ملحق رقم -املشرفات التربويات على تعليم التربية اإلسالمية

واإلخراج وفق قائمة من املعـايري أعـدها احلـازمي ، واحلركة ، مناسبة حمتوها من حيث الصوت

معامل ثبات األسطوانة املدجمة وقد حسب ، ١٩٩ص- )٩( ملحق رقم -) ١٥٧ص، م١٩٩٥(

)CD-R ( وقد، عن طريق املقارنة بني آراء احملكمني واستخدام معادلة ألفا كرونباخ لقياس الثبات

مـن ) ٠,٩٥ (وبلغ معامل الصدق الذايت ، وهو معامل ثبات مرتفع ) ٠,٩٠ (بلغ معامل الثبات

.خالل اجلذر التربيعي ملعامل الثبات

CD-R) يوضح معمل الثبات لألسطوانة املدجمة) ٢(جدول رقم (

ل الصدق معام معامل الثبات عدد احملكمني عدد مفردات بطاقة التقومي

٠,٩٥ ٠,٩٠ ٥ ٣٣

: بطاقة مالحظة-األداة الثالثة

ملحق رقـم -دريس القرآن الكرمي عرض االستفتاء الذي استخدم حلصر بعض مهارات ت

على ذوي الرأي واخلربة من املتخصصني يف املناهج وطرق التدريس وجمموعة مـن ١٨٠ص)٦(

إلبـداء الـرأي ١٤٠ص–) ١( ملحق رقم –ليم التربية اإلسالمية املشرفات التربويات على تع

ومدى مناسبة كل مهارة حملورها و ومدى وضوح ودقة صـياغة ، مدى أمهية املهارة : حول

واقتراح ما يرون حذفه أو إضافته من مهارات ؛ حيث ساعدت آراؤهم على ، عبارات املهارات

تضمن ، مهارة ) ٣٩ ( يف ١٩٥ص-)٨( ملحق رقم -ةإظهار بطاقة املالحظة يف صورا النهائي

مهارات مث ) ١٠(واحملور الثالث ، مهارة ) ٢٠(مهارات وتضمن احملور الثاين ) ٩ (احملور األول

ضمنت يف بطاقة مالحظة يف عبارات إجرائية ميكن االستدالل ا مؤشرا للحكم على مـستوى

، متوفرة إىل حد ما ، متوفرة : درجة توفر املهارة : وذلك كالتايل ، الطالبات املعلمات التدريسي

.غري متوفرة

وحلساب ثبات بطاقة املالحظة طبقت على عينة استطالعية عددها عشر طالبات معلمات يف

، حيث طبقت البطاقة على العينة من خالل مالحظة الباحثـة ) هـ٢٥/١٤٢٦(الفصل األول

بني درجات التطبيقني مت استخدام معامل كوبر وقد وحلساب اإلتفاق ، ومالحظة معلمة متعاونة

وبلـغ معامـل ، وهو معامل ثبات جيد لتطبيق بطاقة املالحظة ، ) ٠,٦٤ (بلغ معامل الثبات

.من خالل اجلذر التربيعي ملعامل الثبات ) ٠,٨٠ (الصدق الذايت

)يوضح معامل ثبات بطاقة املالحظة للعينة االستطالعية ) ٣(جدول رقم (

مفردات بطاقة املالحظة معامل الصدق معامل الثبات عدد الطالبات

٠,٨٠ ٠,٦٤ ١٠ ٣٩

:تطبيق أدوات الدراسة

مت تطبيق اختبار التحصيل من قبل الباحثة على الطالبات املعلمـات يف بدايـة الفـصل -

بعـض مهـارات قبل الشروع يف إكساب الطالبات املعلمات ، هـ٢٥/١٤٢٦الدراسي األول

وقد مت ) جمتمع الدراسة (وذلك عن طريق اختبار اموعتني اختبار قبلي ،تدريس التربية اإلسالمية

واموعة ) اإللقائية(إكساب الطالبات املعلمات من اموعة الضابطة املهارات بالطريقة التقليدية

وعن طريق األسطوانة )الربوجكتر(التجريبية عن طريق احلاسب اآليل من خالل جهاز العرض

وبعد اية التدريس جلميع املهارات مت إعادة االختبار التحصيلي ،املدعمة مبهارات التدريس سابقا

. يف اية الفصل الدراسي األول

مت إكساب طالبات اموعة الضابطة مهارات تدريس التربية اإلسالمية بـدون اسـتخدام -

اموعة التجريبية إياها باستخدام احلاسب اآليل من خـالل وإكساب طالبات ، احلاسب اآليل

) .CD- R( األسطوانة املدجمة

، طبقت بطاقة املالحظة على الطالبات املعلمات جمتمع الدراسة مـن اموعـة الـضابطة -

واموعة التجريبية بعد إكسان بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية اموعـة الـضابطة

. )CD-R( واموعة التجريبية باحلاسب اآليل من خالل األسطوانة املدجمة ، ة التقليدية بالطريق

:األساليب اإلحصائية املستخدمة

( استخدمت الباحثة املعاجلات اإلحصائية التالية عن طريق برنامج احلزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية

SPSS (لتحقيق أهداف دراستها:

. براون حلساب معامل ثبات االختبار معادلة سبريمان-١

. معامل الصدق الذايت حلساب صدق األدوات-٢

. معادلة كوبر حلساب معامل ثبات بطاقة األختبار-٣

معادلة ألفا كرونباخ -٤

النسب املئوية -٥ : املتوسطات احلسابية -٦ املعياري االحنراف-٧ إلجياد دالله الفروق بني جمموعيت الدراسـة يف ) Ancova( حتليل التباين املصاحب -٨

والتنفيذ الفعلـي لـبعض ، نتائج التطبيق البعدي بعد ضبط التطبيق القبلي للتحصيل ملعريف

.مهارات تدريس التربية اإلسالمية

الدراسة ومناقشتها نتائج- الفصل الرابع

: عرض نتائج الدراسة

:متهيد هدفت هذه الدراسة إىل معرفة أثر استخدام احلاسب اآليل على التحصيل املعريف لدى طالبـات

لـى األداء كلية التربية قسم الدراسات اإلسالمية لبعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية وأثـرة ع

، وقد كان التصميم شبة التجرييب هو املتبع هلذه الدراسة ، التدريسي هلن أثناء ممارسة التربية العملية

وقد عمـدت ، واألخرى جتريبية ، إحدامها ضابطة : وتصميم اموعات املتكافئة إىل جمموعتني

ليـل التبـاين املـصاحب استخدام حتالباحثة إىل تطبيق إجراءات الدراسة ومعاجلة بياناا إحصائيا ب

)ANCOVA ( الختبار فروضها وهو املناسب هلذه الدراسة استنادا إىل توجيه الدكتور علي بن

ولتحديد ما إذا كان هناك فروق دالـه إحـصائيا بـني ، سعيد عسريي مرشد الدراسة اإلحصائي

باستخدام برنـامج ) ٠ر٠٥ = ل (الداللة عند مستوى ) والتجريبية ، الضابطة ( جمموعيت الدراسة

استخدام حتليل التباين املصاحب وبناء على ما سبق مت ) spss(احلزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية

)ANCOVA. (

:الختبار فروض الدراسة، وفيما يلي عرض نتائج التحليل اإلحصائي

: اختبار فروض الدراسة -أوال

: اختبار الفرض األول ، الـضابطة : توجد فروق ذات دالله إحصائية بني امـوعتني " ينص الفرض األول على أنه

والتجريبية يف متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات إعـداد دروس القـرآن

". الكرمي

عياريـة ألداء من هذا الفرض قامت الباحثة أوال حبساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات امل للتحقق

وعرضت النتائج يف ) البعدي،القبلي(وذلك يف كال االختبارين ) الضابطة، التجريبية(جمموعيت الدراسة

). ٤(اجلدول رقم

، التجريبية(دراسة ال ألداء جمموعيت يوضح املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ): ٤(جدول

)الضابطة

االختبار البعدي بار القبلي االخت

اموعة

االحنراف املعياري املتوسط احلسايب االحنراف املعياري املتوسط احلسايب العدد

٢,٥٦٨ ٥٧,٤٦ ٣،٥٨٨ ٣٧,٨ ٤٠ الضابطة

٢,٥٦٨ ٦٥,٨٧ ٣,٥٨٨ ٤٠,٨٥ ٤٠ اجلريبية

يف االختبار ) والتجريبية ،الضابطة(أن املتوسطات احلسابية يف اموعتني ) ٤(يتضح من اجلدول رقم

.لدى اموعة التجريبية ) ٤٠ر٨٥(لدى اموعة الضابطة و) ٣٧ر٨٢(القبلي كانت

يف االختبـار البعـدي كانـت ) والتجريبيـة ، الضابطة( بينما املتوسطات احلسابية يف اموعتني

.لدى اموعة التجريبية ) ٦٥ر٨٧(لدى اموعة الضابطة و) ٥٧ر٦٤(

وضيح داللة الفروق اإلحصائية بني متوسطي اموعة الضابطة واموعة التجريبية يف االختبار ولت

للكشف عن مدى الفـروق يف ) ANCOVA( البعدي استخدمت الباحثة حتليل التباين املصاحب

كما مت ضمن هذا التحليل استخدام مستويات املعاجلـة ، القرآن الكرمي جمال مهارات إعداد دروس

ومستوى حتصيل الطالبات املعلمات يف االختبـار ، متغريا مستقال ) والتجريبية، الضابطة ( تجريبية ال

.البعدي متغريا تابعا

فقد أسـتخدم مـتغريا ) جمال إعداد الدروس ( أما مستوى حتصيل الطالبات يف االختبار القبلي

ني اموعات التجريبية من الناحيـة وذلك لضبط االختالفات األولية ب ) covariate(مصاحبا

.يعرض نتائج هذا االختبار ) ٥( واجلدول رقم ، اإلحصائية

والضابطة يف متوسط ، النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية ) ف(يوضح قيمة ) ( ٥( جدول رقم

.)كرميدرجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن ال

مصادر التباين الداللة ) ف(قيمة متوسط املربعات درجة احلرية جمموع املربعات

*٠,٠٠٠ *٢٢,٥٣٣ ٩٦,٨٨١ ١ ٩٦,٨٨١املعاجلة التجريبية

)٠ر٠٥ (دالة عند مستوى داللة *

والضابطة يف ، التجريبية: موعتني تشري نتائج هذا اجلدول إىل وجود فروق داله إحصائيا بني ا

حيـث ، متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكـرمي

مما يؤكد على وجـود )٠ر٠٥ (وهذه القيمة دالة عند مستوى ، ) ٢٢ر٥٣٣= ف( كانت قيمة

ويتضح الفرق يف األداء ، ) لبات املعلمات حتصيل الطا ( واملتغري التابع ، عالقة بني املعاجلات التجريبية

) ١٢ر١٥٢( والـيت بلغـت ، الضابطة والتجريبية من خالل قـيم املتوسـطات : بني اموعتني

.٢١٠ص)١٢(للمجموعة الضابطة أنظر ملحق رقم ) ٨ر٩٧٤( ، للمجموعة التجريبية

تجريبية يف االختبار البعدي كان وهذه النتيجة تؤكد قبول الفرض ، أي مبعىن أن أداء اموعة ال

ويعترب هذا مؤشرا على أن تدريس الطالبات املعلمات باسـتخدام ، أعلى من أداء اموعة الضابطة

.احلاسب اآليل كان فعاال يف حتسني حتصيل الطالبات املعلمات يف جمال مهارات إعداد الدروس

:اختبار الفرض الثاين

، الـضابطة : توجد فروق ذات داللة إحصائية بني امـوعتني " على أنه ينص الفرض الثاين

والتجريبية يف متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تنفيـذ دروس القـرآن

". الكرمي

متوسط والضابطة يف، النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية ) ف(يوضح قيمة ) ( ٦( جدول رقم

.)درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي

مصادر التباين الداللة ) ف(قيمة متوسط املربعات درجة احلرية جمموع املربعات

٠,٣٩٥ ٠,٧٣٢ ١٢,٩٤٥ ١ ١٢,٩٤٥ املعاجلة التجريبية

)٠ر٠٥ (دالة عند مستوى داللة *

، التجريبيـة : تشري نتائج هذا اجلدول إىل عدم وجود فروق داله إحصائيا بـني امـوعتني

والضابطة يف متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي

ا يدل على مم )٠ر٠٥ (وهذه القيمة غري دالة عند مستوى ، ) ٠ر٧٣٢= ف( حيث كانت قيمة ،

ويتضح الفرق يف ، ) حتصيل الطالبات املعلمات ( عدم وجود أثر للمعاجلة التجريبية على املتغري التابع

) ٣٨ر٤٢٥( واليت بلغـت ، الضابطة والتجريبية من خالل قيم املتوسطات : األداء بني اموعتني

.٢١٠ص)١٢(م للمجموعة الضابطة أنظر ملحق رق) ٣٥ر٣٢٥( ، للمجموعة التجريبة

إال انه تبني أن هناك فروق بسيطة كانت لـصاحل اموعـة ، على الرغم من رفض الفرض الثاين

.التجريبية ذات املتوسط احلسايب األعلى على اموعة الضابطة

:اختبار الفرض الثالث

، الـضابطة : توجد فروق ذات دالله إحصائية بني اموعتني " ينص الفرض الثالث على أنه

والتجريبية يف متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تقـومي دروس القـرآن

". الكرمي

والضابطة يف متوسط ، النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية ) ف(يوضح قيمة ) ( ٧( جدول رقم

.)قومي دروس القرآن الكرميدرجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات ت

مصادر التباين الداللة ) ف(قيمة متوسط املربعات درجة احلرية جمموع املربعات

*٠,٠٠٠ *١٧,٨٢٤ ١٢٥,٧٩٩ ١ ١٢٥,٧٩٩ املعاجلة التجريبية

)٠,٠٥ (دالة عند مستوى داللة *

والضابطة يف ، التجريبية: وق داله إحصائيا بني اموعتني تشري نتائج هذا اجلدول إىل وجود فر

حيـث ، الكرمي متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن

مما يؤكد على وجـود ) ٠,٠٥ ( وهذه القيمة دالة عند مستوى ، ) ١٧,٨٣٤= ف( كانت قيمة

ويتضح الفرق يف األداء ، ) حتصيل الطالبات املعلمات ( تغري التابع وامل، عالقة بني املعاجلات التجريبية

) ١٣,٩٧ ( والـيت بلغـت ، والتجريبية من خالل قيم املتوسـطات ، الضابطة : بني اموعتني

.٢١٠ص)١٢(للمجموعة الضابطة أنظر ملحق رقم ) ١٢,١٤(، للمجموعة التجريبية

ي مبعىن أن أداء اموعة التجريبية يف االختبار البعدي كان وهذه النتيجة تؤكد قبول الفرض ، أ

ويعترب هذا مؤشرا على أن تدريس الطالبات املعلمات باسـتخدام ، أعلى من أداء اموعة الضابطة

.احلاسب اآليل كان فعاال يف حتسني حتصيل الطالبات املعلمات يف جمال مهارات تقومي الدروس

:ابع الر اختبار الفرض

، توجد فروق ذات داللة إحصائية بني جمموعيت الدراسة التجريبية " على أنه الرابع ينص الفرض

وذلك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي كما مت قياسه ، والضابطة

" .ببطاقة املالحظة

جراء حتليل التباين املصاحب أحادى االجتاه وللتحقق من صحة أو عدم صحة هذا الفرض قد مت إ

)ANCOVA ( للكشف عن مدى الفروق يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي كما مت

، متغريا مـستقال ) و التجريبية ، الضابطة ( ام مستويات املعاجلة التجريبية ضمن هذا التحليل استخد

. متغريا تابعا) جمال إعداد الدروس ( ومستوى حتصيل الطالبات يف التطبيق البعدي

فقـد أسـتخدم ) جمال إعداد الدروس ( أما مستوى حتصيل الطالبات يف االختبار البعدي

وذلك لضبط االختالفات األولية بني اموعات التجريبيـة مـن ) covariate(متغريا مصاحبا

.الناحية اإلحصائية

والضابطة يف متوسط ، النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية) ف (يوضح قيمة) ( ٨( جدول رقم

)درجات التطبيق العملي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي

مصادر التباين الداللة ) ف(قيمة متوسط املربعات درجة احلرية جمموع املربعات

٠,٥٠٥ ٠,٤٥٣ ٠,٦١١ ١ ٠,٦١١ املعاجلة التجريبية

)٠,٠٥ (دالة عند مستوى داللة *

، التجريبيـة : تشري نتائج هذا اجلدول إىل عدم وجود فروق داله إحصائيا بـني امـوعتني

حيـث ، لقرآن الكرمي وذلك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات إعداد دروس ا ، والضابطة

مما يشري إىل عـدم )٠,٠٥ (وهذه القيمة غري دالة عند مستوى ، ) ٧,٧٣٦= ف( قيمة كانت

على ، ) بطاقة املالحظة ( واملتغري التابع ، وجود فروق ذات داللة إحصائية بني املعاجلات التجريبية

والـيت ، ات ل قيم املتوسـط الضابطة والتجريبية من خال : الرغم من الفرق يف األداء بني اموعتني

لمجموعة الضابطة أنظـر ملحـق رقـم ل) ١٣,٨٥ (، للمجموعة التجريبية ) ١٥,٢١( بلغت

.٢١٠ص)١٢(

كانـت لـصاحل إال أنه تبني أن هناك فروق بسيطة ، وعلى الرغم من رفض الفرض اخلامس

.اموعة التجريبية ذات املتوسط احلسايب األعلى على اموعة الضابطة

:بار الفرض اخلامساخت

توجد فروق ذات داللة إحصائية بـني جممـوعيت الدراسـة " على أنه اخلامس ينص الفرض

وذلك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي ، والضابطة ، التجريبية

" .كما مت قياسه ببطاقة املالحظة

والضابطة يف متوسط ، النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية)ف(يوضح قيمة ) ( ٩( جدول رقم

)درجات التطبيق العملي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي

مصادر التباين الداللة ) ف(قيمة متوسط املربعات درجة احلرية جمموع املربعات

*٠,٠٨ *٧,٧٣٦ ١٧٨,٠٣١ ١ ١٧٨,٠٣١املعاجلة التجريبية

)٠,٠٥ (دالة عند مستوى داللة *

والـضابطة ، التجريبيـة : تشري نتائج هذا اجلدول إىل وجود فروق دالة إحصائيا بني اموعتني

حيث كانت قيمـة ، الكرمي وذلك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن

مما يدل على وجـود عالقـة بـني ) ٠,٠٥ (وهذه القيمة دالة عند مستوى ، ) ٧,٧٣٦ =ف(

: ويتضح الفرق يف األداء بـني امـوعتني ، ) بطاقة املالحظة ( واملتغري التابع ، املعاجلات التجريبية

و ، للمجموعة التجريبيـة ) ٣٤,٢١(واليت بلغت ، ل قيم املتوسطات والضابطة من خال ، التجريبية

.٢١٠ص)١٢(للمجموعة الضابطة أنظر ملحق رقم ) ٢٩,٦٢ (

أي مبعىن أن أداء اموعة التجريبية بالنسبة للتطبيق العملي يف ، وهذه النتيجة تؤكد قبول الفرض

ويعترب هذا مؤشرا علـى ، جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي أفضل من أداء اموعة الضابطة

ملعلمات باستخدام احلاسب اآليل كان فعاال يف حتسني أدائهن يف جمال مهارات أن تدريس الطالبات ا

.تنفيذ دروس القرآن الكرمي

:السادساختبار الفرض

توجد فروق ذات داللة إحصائية بـني جممـوعيت الدراسـة " على أنه السادس ينص الفرض

جمال مهارات تقومي دروس القرآن الكـرمي وذلك بالنسبة للتطبيق العملي يف ، والضابطة ، التجريبية

"كما مت قياسه ببطاقة املالحظة

والضابطة يف متوسط ، النسبية وداللتها اإلحصائية بني اموعتني التجريبية) ف(يوضح قيمة ) ( ١٠(جدول رقم

)درجات التطبيق العملي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن الكرمي

مصادر التباين الداللة ) ف(قيمة متوسط املربعات درجة احلرية ع املربعاتجممو

٠,١٢٩ ٥,٦١٤ ٣٧ ١ ١٣,٥٥٠ املعاجلة التجريبية

)٠,٠٥ (دالة عند مستوى داللة *

، والضابطة، التجريبية: موعتني تشري نتائج هذا اجلدول إىل عدم وجود فروق داله إحصائيا بني ا

حيث كانـت قيمـة ، الكرمي لك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن وذ

مما يشري إىل عدم وجـود فـروق ) ٠ر٠٥ (وهذه القيمة غري دالة عند مستوى ، ) ٥,٦١٤=ف(

مـن على الـرغم ، ) بطاقة املالحظة ( واملتغري التابع ، ذات داللة إحصائية بني املعاجلات التجريبية

والـيت بلغـت ، قيم املتوسـطات الضابطة والتجريبية من خالل : الفرق يف األداء بني اموعتني

للمجموعـة الـضابطة أنظـر ملحـق رقـم ) ١٤,٩٥ (، للمجموعة التجريبيـة ) ١٦,٢٥(

.٢١٠ص)١٢(

وعة التجريبية إال نه تبني أن هناك فرقا بسيطا لصاحل ام ، وعلى الرغم من رفض الفرض السابع

.ذات املتوسط احلسايب األعلى من املتوسط احلسايب للمجموعة الضابطة

: تفسري نتائج الدراسة ومناقشتها- ثانيا

ملا كان اهلدف من هذه الدراسة هو استخدام احلاسب اآليل ؛ إلكساب الطالبـات املعلمـات

ل املقارنة بني أداء جمموعيت الدراسة الضابطة وذلك من خال ، بعض مهارات تدريس التربية اإلسالمية

والتجريبية ؛ ملعرفة أثر استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبات املعلمـات بعـض مهـارات ،

وعـرض ، تدريس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة ؛ لذا قامت الباحثة باختبار فروض الدراسـة

.لسابقةنتائجها ا

:ومناقشتها وفق فروضها ، ئج اليت توصلت إليها هذه الدراسة وفيما يلي تفسري النتا

أظهرت نتائج هذه الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللـة -١

لصاحل اموعة التجريبية يف التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهـارات ) ٠,٠٥(

.كرميوجمال تقومي دروس القرآن ال، إعداد دروس القرآن الكرمي

-: وميكن تفسري هذه النتيجة على النحو التايل

على الرغم من ارتفاع متوسط التحصيل املعريف البعدي لدى جمموعيت الدراسة ملهـارات

إعداد دروس القرآن الكرمي ومهارات التقومي إال أنه أرتفع لدى اموعـة التجريبيـة ارتفاعـا

مما يشري إىل أن التحصيل املعريف البعدي قد تأثر باسـتخدام ، ملحوظا مقارنه باموعة الضابطة

الربنامج املقترح الذي يستخدم احلاسب اآليل وسيلة تعليمية إلكساب الطالبات املعلمات بعـض

.مهارات اإلعداد والتقومي للتربية اإلسالمية

ـ للرقـي مبـستوى أداء ، ة وتعترب هذه النتيجة مؤشرا إجيابيا لالستفادة من التقنيات احلديث

وملا الستخدام احلاسب وسيلة تعليمية من أمهية بالغة جعلته يتفوق علـى ، معلمات املستقبل

غرية من الوسائل التعليمية ملا يتميز به من قدرة كبرية على استيعاب كم كبري من املعلومـات

اليت تزيد مـن ، الراجعة ومتنوعة مع احلصول على التغذية ، ومشوقة ، وعرضها بطريقة جذابة

دافعية املتعلم حنو التعليم وزيادة قدرته على التحصيل مع مراعاة الفروق الفردية مما ميكن الطالبة

: محـدي من التعلم وفقا لقدرا االستيعابية وهذا ما أكدته الكثري من الدراسات منها دراسة

احلاسب يف حتصيل طلبة الدراسات أثر استخدام أسلوب التعلم عن طريق " بعنوان) هـ١٤٠٩(

وقد توصلت الدراسة إىل أن هناك فروقا ذات " العليا واجتاهام حنو استخدام احلاسب يف التعليم

والطلبة الذين تعلموا عن طريـق ، داللة يف التحصيل بني الطلبة الذين تعلموا عن طريق احلاسب

تعليم عن طريق احلاسب قـد أختـصر احملاضرة لصاحل طلبة احلاسب كما أظهرت الدراسة أن ال

.الزمن الالزم للتعلم مبقدار الثلثني تقريبا

أثر استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبـات " بعنوان) هـ١٤٢١: (ودراسة النمري

وقد أسـفرت " ويف اجتاهان حنو استخدامه يف التدريس ، املعلمات مهارات تدريس اللغة العربية

وكذلك واليت اكتسبت املهارات عن طريق احلاسب اآليل ، تفوق اموعة التجريبية الدراسة عن

: ودراسة التـودري ، )١٩٩٦ ( : و دراسة الشربيين ، ) م١٩٩١: ( و احلذيفي ، دراسة سالم

) .هـ١٤٢٢(و دراسة البلوي ، ) م٢٠٠٠(

٢- والتجريبية ، موعتني الضابطة أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني ا

.يف متوسط درجات التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمي

:وميكن تفسري هذه النتيجة على النحو التايل

واموعـة ، على الرغم من عدم وجود فروق ذات دالله إحصائية بني اموعـة التجريبيـة

نفيذ دروس القرآن الكرمي إال أن متوسط مستوى التحصيل مرتفـع الضابطة يف جمال مهارات ت

. بالنسبة للمجموعة التجريبية

، لعل هذه النتيجة مؤشر أن طبيعة مهارات تنفيذ دروس التربية اإلسالمية حتتاج إىل تدريب

سة الفعلية وممارسة أكثر من كوا تلق مما حيتم علينا أن نعتمد يف تدريسها على التدريب واملمار

للطالبات املعلمات ليتمكن من إتقاا وأداء أدوارهن التدريسيه على أكمل وجـه إذ جنـد أن

مهارات اإلعداد ومهارات التقومي ازداد التحصيل املعريف هلا عن طريق استخدام احلاسـب اآليل

مث إنـه ، ونية ول، ومؤثرات شكلية ، اعتمادا على املادة املصنوعة من خالله مبا حتويه من صوت

ذات وحـدة متماسـكة ) وتقومي، وتنفيذ، إعداد (من املعلوم أن مهارات التربية اإلسالمية من

ومترابطة والواجب علينا يف برامج اإلعداد أن نسعى جاهدين لتقدميها بالطريقة املناسـبة الـيت

و ، ربية العمليـة تساعد الطالبات املعلمات على اكتسابه بشكل فعال يساعدهن أثناء ممارسة الت

.بعد خترجهن معلمات

أظهرت نتائج هذه الدراسة عدم وجود فـروق ذات داللـة إحـصائية عنـد مـستوى -٣

بني جمموعيت الدراسة الضابطة والتجريبية وذلك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمـال )٠,٠٥(الداللة

موجـودة وذات داللـة دروس القرآن الكرمي ؛ بينما جند أن الفـروق ، وتقومي، مهارات إعداد

وذلك بالنسبة للتطبيق العملـي يف جمـال ، والضابطة ، إحصائية بني جمموعيت الدراسة التجريبية

.مهارات التنفيذ

:وميكن تفسري هذه النتيجة على النحو التايل

واموعـة ، على الرغم من عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني اموعة التجريبيـة

والتقومي إال أن متوسـط مـستوى ، النسبة للتطبيق العملي يف جمال مهارات اإلعداد الضابطة ب

التحصيل مرتفع بالنسبة للمجموعة التجريبية قد يرجع السبب يف ذلك إىل الطبيعة اخلاصة الـيت

تتميز ا كل طالبة معلمة عن غريها من قدرا على التطبيق امليداين من عدمه فقد تكون الطالبة

، قة يف أداء املهارات نظريا بينما ليس لديها مقدرة على أدائها عمليا يف التـدريب امليـداين متفو

وتطبيق تلك املهارات على أرض الواقع فلكل طالبة طبيعتها املميزة هلا عن غريها من الطالبات مما

تـدين يوجد الفروق بينهن إذ جند أن بعض الطالبات هلا قدره على تطبيق تلك املهارات مـع

مستواهن التحصيلي هلذه املهارات مما كان مسببا رئيسا لعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية

.بني اموعتني

وهذا يدعونا إىل إجراء املزيد من الدراسات يف جمال مهارات اإلعداد والتقومي للتأكد مـن أثـر

.احلاسب اآليل يف التطبيق العملي

وكانـت لـصاحل ، لفروق كانت واضحة بالنسبة ملهارات التنفيذ كما أظهرت النتائج أن ا

اموعة التجريبية مما يدل على استفادة الطالبات املعلمات من أثر احلاسـب اآليل يف التـدريس

وإن كانت ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف األداء النظري هلن يف جمال مهارات التنفيذ مما

لطالبات املعلمات بعض مهارات التدريس هو اإلتقـان يف األداء يؤكد أن الغرض من إكساب ا

.العملي ليتمكن من التدريس بصورة جمدية يف املستقبل

ملخص الدراسة ونتائجها-الفصل الخامس

ملخص الدراسة ونتائجها وتوصياا ومقترحاا : متهيد

ا كان اهلدف من هذه الدراسة هو إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تدريس التربيـة مل

اإلسالمية باستخدام احلاسب اآليل تناولت الباحثة هذا املوضوع يف أربعة فصول سابقة باإلضافة إىل

، ا وتوصـيا ، هذا الفصل الذي نعرض فيه ملخصا بسيطا هلذه الفصول مع عرض لنتائج الدراسة

.ومقترحاا

: ملخص الدراسة –أوال

:مشكلة الدراسة وأبعادها : الفصل األول

: وقد استعرضت فيه خطة الدارسة التالية

تناولت فيها أمهية املعلم وأن إعداده من أهم القضايا اليت تشغل املربني يف كثري من : مقدمة .دول العامل

: رئيسيني مهاصر مشكلة الدراسة يف سؤالنيوقد مت ح: حتديد مشكلة الدراسة

ما أثر استخدام احلاسب اآليل يف إكساب الطالبات املعلمات بعض مهارات تـدريس القـرآن -١

والتقومي ؟، ذوالتنفي، واملتمثلة يف اإلعداد ، الكرمي

، يـذ وتنف، ما أثر استخدام احلاسب اآليل يف تطبيق الطالبات املعلمات لبعض مهارات إعداد -٢

وتقومي دروس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة ؟

.ويتفرع منهما عدة أسئلة فرعية

:وقد هدفت هذه الدراسة إىل عدة أهداف متثلت يف اآليت : أهداف الدراسة

الوقوف على أثر استخدام احلاسب اآليل يف حتصيل الطالبات املعلمات مـن -١

، للمعلمات لبعض مهارات إعـداد بكلية التربية -قسم الدراسات اإلسالمية

.بالتدريس دون استخدامه ، وتقومي دروس القرآن الكرمي مقارنة ، وتنفيذ

الكشف عما إذا كان هناك فروق ذات الداللة اإلحـصائية بـني درجـات -٢

لدى جمموعيت الدراسة ـ وبني جمموع درجات التطبيـق -التحصيل البعدي

وتقومي دروس القرآن الكرمي يف املرحلة ، ذ وتنفي، امليداين لبعض مهارات إعداد

.املتوسطة

و ، وقد بينت الباحثة فيها أمهية الدراسة للخرجيات من الطالبـات املعلمـات : أمهية الدراسة

.وللكليات اليت تم بأمر املعلم ، أمهيتها للمعلمات

: وقد عنيت الباحثة بتوضيح املصطلحات التالية: مصطلحات الدراسة

.ومهارات التدريس ، وإكساب ، و الطالبات املعلمات ، واحلاسب اآليل ، األثر معىن

:اقتصرت هذه الدراسة على ما يلي : حدود الدراسة

( يف األداء التدريسي ) املتغري املستقل ( معرفة اثر استخدام احلاسب اآليل -٦

. وتقوميا، وتنفيذا، إعدادا: ؛ يف جوانبه الثالثة)املتغري التابع

تعاملت هذه الدراسة مع بعض املهارات الالزمة لتدريس تلميذات املرحلة -٧

مادة القرآن فقط دون غريها من مهارات فروع التربيـة ، املتوسطة

.اإلسالمية األخرى

بكلية – ةتعاملت هذه الدراسة مع مجيع الطالبات املعلمات من قسم التربية اإلسالمي -٨

ويتدربن على ، ن مقرر طرق تدريس التربية اإلسالمية يدرسوالاليت، التربية للمعلمات

، مبمارسة التربية العملية يف املدارس احلكومية املتوسطة، تدريس فروع التربية اإلسالمية

.وجتريبية ، ضابطة : عن طريق تقسيمهن إىل جمموعتني،مبنطقة الرياض ، مبحافظة الزلفي

، ها من مدن اململكة العربية السعوديةمت تطبيق هذه الدراسة يف حمافظة الزلفي دون غري -٩

. وجدت عينة الدراسةثوحمافظاا؛ حي

هـ١٤٢٦/ ٢٥ مت تطبيق هذه الدراسة يف الفصل الدراسي األول من عام -٥

: اخللفية النظرية–الفصل الثاين

:وقد استعرضت فيه املوضوعات التالية

:ويتكون من ثالث مباحث : اإلطار النظري –أوال

: واقع إعداد معلمة التربية اإلسالمية من حيث – ملبحث األولا

وقد تناولت فيه الباحثة رصا لواقع إعداد معلمة التربية اإلسـالمية : إعداد معلمة التربية اإلسالمية -

.وااالت األساسية إلعدادها ، والكليات اليت تم بإعدادها للتعليم ، يف التعليم العام

وقد تناولت فيه الباحثة عدة أسباب : ير برامج إعداد معلمة التربية اإلسالمي دواعي تطو -

.تدعوا إىل تطوير هذه الربامج

وقد وضحت الباحثة أمهية معلمة التربية اإلسالمية باعتبارها : أمهية معلمة التربية اإلسالمية -

ومهمة اإلصالح ، نبيها هم التربية والتزكية واألثر الكبري على املتعلمني حتمل بني ج ، القدوة الشاهدة

وكما هو ، وفسادهن فاقد كبري ال يستعاض ، ومساعدن ؛ألن صالحهن يعد صالحا لألمة ، للنشء

واملعلمة هي الراعي األول فكان لزاما أن نبدأ بإصالحها ، معلوم أن صالح الرعية من صالح الراعي

.سسات التربويةعن طريق اإلعداد اجليد هلا من قبل املؤ

وقد عرضت الباحثة عدة مهام جيب على معلمة : أدوار معلمة التربية اإلسالمية -

.التربية اإلسالمية اإلملام ا

:التربية اإلسالمية من حيث -املبحث الثاين

وحثـا ، وقد تناولت فيه الباحثة تعريفا للقرآن الكـرمي : طبيعة القرآن الكرمي -

.وضرورة االهتمام بتدريسه بفاعلية ، ه للعمل مبا جاء مبقتضا

وقد تناولت فيه الباحثة املراحـل : تدريس التربية اإلسالمية يف املرحلة املتوسطة -

.اليت جيب أن مير درس كل معلمة ا أثناء التدريس

وقد مت عرض األهداف العريضة اليت يـسعى : أهداف تدريس التربية اإلسالمية -

باإلضـافة إىل أهـداف وزارة التربيـة ، صول إليها القائمون على التعليم بالو

.والتعليم يف املرحلة املتوسطة

وقد مت عـرض أهـداف : أهداف تدريس القرآن الكرمي يف املرحلة املتوسطة -

العديد من التربويني باإلضافة إىل أهداف مدارس حتفيظ القـرآن الكـرمي يف

. قرآن الكرمي وما جيبب مراعاته عند تدريس ال، املرحلة املتوسطة

وقـد مت : واملهارات ملتصلة بكل مرحلـة ، مراحل تدريس التربية اإلسالمية -

، وهي ثالثة مراحل ، عرض املراحل اليت متر ا عملية تدريس التربية اإلسالمية

لـة تنفيـذ دروس التربيـة ومرح، مرحلة ختطيط دروس التربية اإلسـالمية

. ومرحلة تقوميها، اإلسالمية

احلاسب اآليل ودورة يف التعليم وقد عرضت الباحثة يف هذا املبحـث مفهـوم : الثالثاملبحث

وأمهيته يف إكساب الطالبات املعلمـات ، واستخداماته يف التعليم ، ومكوناته ، احلاسب اآليل

.مهارات التدريس

:الدراسات السابقة –ثانيا

: وقد مت تصنيف الدارسات السابقة إىل ثالث فئات

. دراسات هلا عالقة مباشرة بالدراسة -١

.دراسات هلا عالقة غري مباشرة بالدراسة -٢

.دراسات هلا عالقة ببعض متغريات الدراسة -٣

: إجراءات الدراسة امليدانية–الفصل الثالث

:وقد استعرضت فيه املوضوعات التالية

، صميم شـبة التجـرييب والت، ومنهج الدراسة ؛ حيث كان منهجا شبة جترييب ، فروض الدراسة -

ومتغريات الدراسة حيث متثل املتغري املستقل يف استخدام احلاسب اآليل، واملتغريات التابعة متثلـت يف

وتقوميا أثناء ممارسة التربية ، وتنفيذا ، إعدادا : واألداء التدريسي يف جوانبه الثالثة ، التحصيل املعريف

. ريات الدراسة العملية مث وضحت الباحثة سبل ضبط متغ

: أدوات الدراسة -

:قد متثلت يف ثالث أدوات هي كالتايل ، والتصميم ، وقد فصل احلديث عنها من حيث البناء

.وبعده ، وقد مت تطبيقه قبل التدريس : االختبار التحصيلي

.إكساا اليت احتوت على مهارات تدريس التربية اإلسالمية وسبل CD-R األسطوانة املدجمة

.واليت استخدمت لقياس األداء التدريسي : بطاقة املالحظة

.وجمتمع الدراسة ، وتطبيقها ، وثبات أدوات الدراسة ، تضمن الفصل صدق -

مت اسـتخدام حتليـل التبـاين املعاجلات اإلحصائية اليت استخدمت جلمع البيانات وحتليلها وقـد -

.ة بني متغريات الدراسة لتحديد العالق) ANCOVA( املصاحب

: عرض النتائج ومناقشتها -الفصل الرابع

.ومناقشتها، وتفسريها ، وحتليل نتائجها ، حيث مت فيه اختبار فروض الدراسة

: نتائج الدراسة -ثانيا

وتفسريها، توصلت ، يف ضوء التحليل السابق لنتائج الدراسة ؛ من خالل اختبار فروضها

: لنتائج التاليةالدراسة إىل ا

لصاحل اموعـة ، ) ٠,٠٥( وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة -٣

.التجريبية يف التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي

يف التحـصيل ) ٠,٠٥( اللة إحصائية عند مستوى الداللـة عدم وجود فروق ذات د -٢

. يف جمال مهارات تنفيذ دروس القرآن الكرمياملعريف البعدي

لـصاحل اموعـة ، ) ٠,٠٥( وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللـة -٣

.التجريبية يف التحصيل املعريف البعدي يف جمال مهارات تقومي دروس القرآن الكرمي

بـني ) ٠,٠٥( عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللـة -٤

وذلك بالنسبة للتطبيق العملـي يف جمـال ، واموعة التجريبية ، اموعة الضابطة

.مهارات إعداد دروس القرآن الكرمي كما مت قياسه ببطاقة املالحظة

بني اموعـة ) ٠,٠٥( وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة -٥

ك بالنسبة للتطبيق العملي يف جمـال مهـارات وذل، واموعة التجريبية ، الضابطة

.تنفيذ دروس القرآن الكرمي كما مت قياسه ببطاقة املالحظة

بـني ) ٠,٠٥( عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مـستوى الداللـة -٦

وذلك بالنسبة للتطبيق العملـي يف جمـال ، واموعة التجريبية ، اموعة الضابطة

.القرآن الكرمي كما مت قياسه ببطاقة املالحظةمهارات تقومي دروس

: التوصيات –ثالثا

من خالل النتائج اليت توصلت هلا الدراسة توصي الباحثة بعدد من التوصيات واليت قـد

.وتطوير العملية التعليمية، تسهم يف حتسني

سـتفادة واال، وتدريب املعلمني ، ضرورة األخذ باالجتاهات احلديثة يف إعداد -١

اسـتنادا إىل ، والتربية املـستمرة ، منها مع التركيز على برامج التعليم الذايت

. األوىل اليت مت التوصل إليهاةالنتيج

وحماولـة ، ضرورة االستفادة من نتائج ا لبحوث املتعلقـة باحلاسـب اآليل -٢

.يهااستنادا إىل النتيجة الثانية اليت مت التوصل إل، تطبيقها داخل الكليات

ضرورة إجراء املزيد من الدراسات حول أثر احلاسب اآليل يف تدريس مهارات -٣

.استنادا على النتيجة الثالثة اليت مت التوصل إليها، تنفيذ دروس القرآن الكرمي

واجلوانب التطبيقيـة الـيت ، والترابط بني اجلوانب النظرية ، ضرورة التكامل -٤

اسـتنادا إىل النتيجـة ، لمات إعدادا جيدا تقدمها كليات التربية ؛ إلعداد ا ملع

.الرابعة والسادسة اليت مت التوصل إليها

، جيب البعد عن استراتيجيات التدريس التقليدية املتركـزة حـول األسـتاذ -٥

وتدريبه على أساليب التعلم الذايت وتشجيعه ، وجعلها متمركزة حول املتعلم

استنادا إىل النتيجة ، ولوجيا العصر وجماراة مهارات تكن ، على املشاركة واحلوار

.اخلامسة اليت مت التوصل إليها

: املقترحات - رابعا

وأـا وسـيلة ، ملا كانت هذه الدراسة تبحث يف أثر احلاسب اآليل يف تطوير عملية التعليم

د أن موضـوعها مهمة يف عصرنا احلايل يف خمتلف ااالت ؛ فإن الباحثة بعد إجناز هذه الدراسة جت

حباجة إىل املزيد من الدراسات اليت تؤكد نتائج هذا البحث ؛ لذا تقترح هذه الدراسة حبوثا أخرى يف

:ودراسات علمية تتمثل فيما يلي، اال نفسه

دراسات تستخدم احلاسب اآليل إلكساب الطالبات املعلمات مهـارات تـدريس -٢

.والثانوية، ئية التربية اإلسالمية يف املرحلتني؛ االبتدا

دراسات علمية تستخدم احلاسب اآليل إلكساب الطالبات املعلمات بعـضا مـن -٣

.بكل ختصص، واخلاصة ، مهارات تدريس التربية اإلسالمية العامة

.تصميم برامج حاسوبية لتدريس التربية اإلسالمية يف خمتلف مراحل التعليم -٤

فهرس المصادر والمراجع

فهرس المصادر والمراجع .المصادر : أوال

.القرآن الكرمي - ١، الطبعة الثانية ، "لسان العرب ): "ت.د(أيب الفضل مجال الدين حممد بن مكرم ، ابن منظور - ٢

. لبنان-بريوت، دار صادر حتقيق حممد فـؤاد " ماجةسنن أبن ) "ت.د(عبد اهللا بن حممد بن يزيد القزويين ، ابن ماجة -٣

.املكتبة العلمية بريوت، عبد الباقي دار إحيـاء التـراث " سنن أيب داود ") ت.د(سليمان بن األشعث السيجستاين ، أيب داود -٤

.العريبدار ، حتقيق إبراهيم عطوة ، ٤ج، "اجلامع الصحيح ): "ت.د(أيب عيسى بن حممد ، الترمذي -٥

.إحياء التراث العريب بريوت، دار املعرفة " إحياء علوم الدين") ت.د( حامد حممد بن حممدأيب، الغزايل -٦سلسلة علوم التربية و " معجم علوم التربية ) " م١٩٩٤(وآخرون ، عبد اللطيف ، الفارآيب -٧

دار اخلطايب ، ١ط، ١٠-٩معجم املـصطلحات التربويـة ) "هـ١٤١٩(على أمحد ، واجلمل ، أمحد حسني ، اللقاين -٨

.عامل الكتب، ٢ط" ناهج وطرق التدريساملعرفية يف امل "معجم املصطلحات التربوية" ) م١٩٩٨(ميشيل ، تكالجرجس، رمزي كامل، حنا اهللا -٩

.مكتبة لبنان، ١ط، يوسف خليل يوسف، مراجعة .الكتب: ثانيا

الفروق الفردية ) : "م١٩٨٣( نادية حممود ، رجاء حممود وشريف، أبو عالم - ١٠ .الكويت، دار القلم ، "وتطبيقاا التربوية

، "قياس وتقومي التحصيل الدراسي) : " م١٩٨٧( رجاء حممود ، أبو عالم - ١١ .دار القلم، الكويت

، "املنهج وإعداد املعلم) : "هـ١٤٠٥( حممد بن حامد بن أمحد، األفندي - ١٢ .اململكة العربية السعودية، جدة، شركات مكتبات عكاظ

مناهج البحث ") : م١٩٧٨(أمحد خريي ، م و كاظ،جابر عبد احلميد ، جابر - ١٣ .مصر، دار النهضة العربية، ٢ط، "يف التربية وعلم النفس

الدار ، " التعريفات): " م ١٩٧١( أبو احلسني علي بن حممد ، اجلرجاين - ١٤ التونسية للنشر

دراسة حول تقومي الربجميات الرياضية ) "م١٩٩٥(، مطلق طلق، احلازمي - ١٥ ، ١٦السنة ، ٥٥العدد " رسالة اخلليج العريب "، اآليل املستخدمة على احلاسب

.١٦١ -١٣١ص ص ، الرياض ، مكتب التربية العريب لدول اخلليج نظام وسياسة التعليم يف " ): هـ١٤١٩( سليمان بن عبد الرمحن، احلقيل - ١٦

مكتبة امللك فهد الوطنية اململكة العربية ، ١٢ط، "اململكة العربية السعودية .لرياضا، السعودية

طرائق تدريس )" هـ١٤٢٢( حيىي إمساعيل، و عبيد،ناصر أمحد ، اخلوالدة - ١٧ ، دار حنني للنشر والتوزيع ، "التربية اإلسالمية وأساليبها وتطبيقاا العملية

.عمان األردن ، إطار مرجعي للتقومي التربوي) هـ١٤٢٢(ابراهيم بن مبارك ، الدوسري - ١٨

٣ط، الكويت ، لدول اخلليج املركز العريب للبحوث التربوية "مهارات التدريس رؤية يف تنفيذ التدريس): "١٤٢١( حسن حسني، زيتون - ١٩

.القاهرة ، عامل الكتب،١ط،تكنولوجيا التعليم يف عصر ): "هـ١٤٢٢(كمال عبد احلميد ، زيتون - ٢٠

.القاهرة، عامل الكتب ، ١ط، "واالتصاالت املعلوماتعامل الكتب ، ١ط، "ميم التدريستص): "هـ ١٤١٩( حسن حسني ، زيتون - ٢٠

القاهرةمبادئ القياس والتقومي ): "م١٩٩٨( هاشم عامر، و عليان، نادر فهمي، الزيزد - ٢١

.عمان األردن، دار الفكر،"يف التربيةدار ، ١ ط"الضرورة إىل العلم الشرعي" ) هـ١٤١٩( صاحل غامن، السدالن - ٢٢

.الرياض، بلنسية ، ١ط،"احلاسوب يف التعليم):"م٢٠٠٢( حممد ، وأبوريا، عبد احلافظ ، سالمة - ٢٣

.عمان األردن، والتوزيعراألهلية للنشفن التدريس للتريب الدينية وارتباطاا :" ) م١٩٨٦( حممد صاحل ، مسك - ٢٤

.مكتبة األجنلو املصرية القاهرة، " النفسية وأمناطها السلوكية

، العقل البشري علم النفس اإلحصائي وقياس ) م١٩٧٩(فؤاد البهي ،السيد - ٢٥ . ٣ط،القاهره ، دار الفكر العريب

مكتبة ،"املرشد يف تعليم التربية اإلسالمية):" هـ١٤١٩(زين حممد ، شحاتة - ٢٦ .اململكة العربية السعودية’ ٢ط، الرياض، والثقافة ، الشباب للعلم

تربية املعلم للقرن ): " هـ١٤١٦(حممد مالك ، و سعيد، حممود أمحد ،شوق - ٢٧ . الرياض ، مكتبة العبيكان ، ١ط،"لعشريناحلادي وا

أساليب التعليم والتعلم وتطبيقاا يف ): " م٢٠٠٢( عفت مصطفى ، الطناوي - ٢٨ .القاهرة، مكتبة األجنلوا املصرية، "البحوث التربوية

وسائل اإلتصال والتكنولوجيا يف ):" هـ١٤٠٨( حسن محدي ، الطوجبي - ٢٩ .دار القلم الكويت، "التعليم

املرشد يف كتابة ) :" هـ١٤٠٨( حلمي حممد ، عبد الرمحن و فودة، هللاعبد ا - ٣٠ .مكة املكرمة، مكتبة املنارة ، ٥ط، "البحوث التربوية

البحث العلمي مفهومة وأدواته ):" هـ١٤٢٢(وآخرون ، ذوقان، عبيدات - ٣١ .األردن، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، "وأساليبه

وسائل االتصال ):"هـ١٤٢٣(إحسان حممد، حاق و كنسارةعبد اهللا إس، عطار - ٣٢ .مكة٢ط،ى جامعة أم القر،"التعليمية

تربويات احلاسوب وحتديات ): "هـ ١٤٢١( ، إبراهيم عبد الوكيل ، الفار - ٣٣ .اإلمارات،العني، دار الكتاب اجلامعي، ٢ط، "القرن احلادي والعشرين

خدام احلاسوب يف التعليماست) :" هـ١٤٢٣( إبراهيم عبد الوكيل ، الفار - ٣٤ .عمان ،والنشر، دار الفكر للطباعة،١ط،"

، " مناهج البحث يف التربية وعلم النفس) :" م١٩٨٥( ديو بولد ، فان دالني - ٣٥ .القاهرة، مكتبة اإلجنلو املصرية ، وآخرون،حممد نبيل نوفل / ترمجة ، ٢ط

" لتدريس الفعالا" ) ت.د(فارعة حممد حسن، وسليمان ، أمحد حسني ، اللقاين - ٣٦ . عامل الكتب القاهرة "١ط،

مقدمة يف االتصال ) : هـ١٤٠٩(علياء ، و اجلندي، زكريا حيىي ، الل - ٣٧ .شركة العبيكان الرياض، ١ط، " لتعليم اوتكنولوجيا

،"منهج التربية اإلسالمية أصوله وتطبيقاته):" هـ١٤٢٢(علي أمحد ، مدكور - ٣٨ .ة عمان سلطن٢ط،مكتبة الفالح للنشر والتوزيع

، "القياس والتقومي يف التربية وعلم النفس):" م٢٠٠٠(سامي حممد ، ملحم - ٣٩ .األردن، دار املسرية للنشر والتوزيع، ١ط

" مناهج البحث يف التربية وعلم النفس) :"هـ١٤٢٣( سامي حممد ، ملحم - ٤٠ .األردن، دار املسرية للنشر والتوزيع ، ٢ط

استخدام احلاسب اآليل يف ):" هـ١٤٢١( عبد اهللا بن عبد العزيز ، املوسى - ٤١ .الرياض، مكتبة الشقريى ، ١ط، " التعليم

، ٨ط، " طرق تدريس التربية اإلسالمية) :" هـ١٤٠٥( عابد توفيق ، اهلامشي - ٤٢ .لبنان بريوت، مؤسسة الرسالة

مبادئ القياس والتقومي يف التربية):" م١٩٨٩( و آخرون،صاحل ذياب ، هندي - ٤٣ .األردن، مان ع، دار الفكر، "

، دار الكتاب اجلامعي،" مهارات التدريس الفعال): "هـ١٤٢٢( زيد ،اهلويدي - ٤٤ . اإلمارات-العني١ط

الكفايات النوعية الالزمة ملعلم التربية ): " هـ١٤٠٣( حممد ، سراج ، وزان - ٤٥ القاهرة، " املتوسطة يف اململكة العربية السعودية باملرحلة اإلسالمية

سس بناء املناهج أ): "م١٩٨٧( حممد أمني ، و املفيت ، محدحلمي أ، الوكيل - ٤٦ .مصر عني مشس ، "وتنظيماا

.األحباث والدراسات: ثالثا

الكفاءات الالزمة ملعلم التربية اإلسالمية باملرحلة ):" هـ١٤١٥( حممد عبد العزيز ، أبا مني - ٤٧جامعـة ، كلية التربيـة ، منشورة رسالة ماجستري غري ، "الثانوية يف اململكة العربية السعودية

.امللك سعود الرياضدراسة تقوميية لتدريس مادة ): "هـ١٤١٨( شايان بنت عبد اللطيف بن حامد ، أبو زنادة - ٤٨

، رسالة ماجستري غري منـشورة ، "اخلط العريب يف املرحلة االبتدائية يف ضوء أهداف تدريسية .ة مكة املكرم، كلية التربية ، جامعة أم القرى

تقييم أداء معلمات اللغـة العربيـة يف ): "هـ١٤١٩( فضيلة بنت عبد احملسن ، أبو سوادة - ٤٩، "املرحلة الثانوية مبحافظة الطائف عند تدريسها مادة النحو يف ضوء مفهوم النحـو الـوظيفي

.مكة املكرمة، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، رسالة ماجستري غري منشورة

األدوار املتوقعة واملـستقبلية ملعلمـة العلـوم يف ضـوء ) : "هـ١٤٢٠(هالة طة ، خبش - ٥٠ كليـة ، الثالث إلعداد املعلـم ي حبث مقدم للمؤمتر التربو ، "مستجدات العصر ومتغرياتة

ص ،١ط ،٣ج ،الكتاب العلمـي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(جامعة أم القرى يف ، التربية .٥٣٤-٥١١ص

اثر استخدام احلاسـب اآليل يف تـدريس ): " هـ١٤٢٢( ن عبد اهللا بن سليما ، البلوي - ٥١وحدة اإلحصاء على التحصيل الدراسي يف مادة الرياضيات لطالب الصف األول الثـانوي يف

مكة املكرمة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، رسالة ماجستري غري منشورة،مدينة تبوك الكمبيوتر والربجمة لغري املتخصصني يف بناء وجتريب وحدة يف ):" م١٩٩٤( عوض ، التودري - ٥٢

عفـت مـصطفى ، أساليب التعليم والتعلم وتطبيقاا يف البحوث التربويـة ،"الرياضيات .١٩٩ -١٩٧ص ص ، مكتبة األجنلو املصرية ، الطناوي

فعالية التدريس اخلصوصي بالكمبيوتر يف دراسة طالب كليـة ):" م٢٠٠٠(عوض، التودري - ٥٣والتعلم وتطبيقاا ، أساليب التعليم ، وأثرة يف تنمية القدرة الرياضية لديهم التربية للرياضيات

-٢٠٧ص ص ، مكتبة األجنلـو املـصرية ، عفت مصطفى الطناوي ، يف البحوث التربوية ٢٠٩.

بعد عقود من التموج والتفكك والتالشي السـتعادة ) : "هـ١٤٢٠( جويرب ماطر ، الثبييت - ٥٤ املعلم كيف حتافظ جامعة أم القرى على توازا كمؤسسة إلعداد املعلم التوازن يف برامج إعداد

جامعـة أم ، كلية التربيـة ، الثالث إلعداد املعلم ي حبث مقدم للمؤمتر التربو ،"يف املستقبل .٢٨٩ -٢٦٩ص ص ،١ط ،٤ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(القرى يف

حتديد املهارات الالزمة ملعلمة اللغة العربية " ) :هـ١٤٢١( مرحومة بنت فيصل ، الثقفي - ٥٥رسالة ماجـستري غـري " عند تدريس القراءة يف الصفوف الثالث األخرية من املرحلة االبتدائية

.مكة املكرمة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، منشورةودورة يف الصفات اخللقية والنفسية للمعلم القدوة ):" هـ١٤٢٠(حممد صاحل علي ، جان - ٥٦

جامعـة أم ، كلية التربية ، الثالث إلعداد املعلم يحبث مقدم للمؤمتر التربو ، "التربية والتعليم .٥٣٥-٤٤٣ص ص ،١ط ،٣ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(القرى يف

فاعلية املعلم التربوية من منظور إسالمي دراسة ): " هـ١٤٢٠(حامد سامل عايض ، احلريب - ٥٧جامعة أم القـرى يف ، كلية التربية ، الثالث إلعداد املعلم يحبث مقدم للمؤمتر التربو " حتليلية

.١٠٨ -٨٥ص ص ،١ط ،٤ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(

، صورة املعلم املطلوبة للمرحلة القادمة ) " هـ١٤٢٠(أكرم بن يوسف وآخرون ، احلريري - ٥٨جامعـة أم القـرى يف ، كليـة التربيـة ،ملعلم الثالث إلعداد ا يحبث مقدم للمؤمتر التربو

.١٣١-١١ص ص،١ط ،١ج،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(معلم التعليم العام يف اململكة العربية الـسعودية ) : "هـ١٤١٣(سعد عبد اهللا ، الزهراين - ٥٩

التعلـيم حبث مقدم للمؤمتر العلمي الثاين إلعداد معلم ، "وعوائق التخطيط ،قضايا اإلعداد مكـة ، كلية التربيـة ، جامع أم القرى ) شوال ٢٣-٢١(، العام باململكة العربية السعودية

٣٧٠ -٢٣٤ص ص ، املكرمة مسات العصر ومتغرياته وانعكاسها على مـستقبل ): " ١٤٢٠(حممد رشاد حممد ، السعيد - ٦٠

جامعـة ، كلية التربية ،م الثالث إلعداد املعل يحبث مقدم للمؤمتر التربو " إعداد املعلم العريب -٢٤١ص ص ،١ط ،٢ج ،الكتـاب العلمـي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(أم القرى يف

٢٦١. اثر استخدام احلاسب اآليل يف تعليم العلـوم ) :" م١٩٩١( أمحد و احلذيفي خالد ، سالم - ٦١

الرياض على التحصيل واجتاه حنو العلم واالستدالل املنطقي لتالميذ الصف األول متوسط مبدينة عفـت ، أساليب التعليم والتعلم وتطبيقاا يف البحوث التربوية ، "باململكة العربية السعودية

.١٩٣ -١٩٢ص ص ، مكتبة األجنلو املصرية ، مصطفى الطناوي ومهارات ،صفات ) : " هـ١٤٢٠(شادية حممد ، بامشاخ، جنوى بنت عبد الرمحن ، شاهني - ٦٢

، الثالث إلعداد املعلـم يحبث مقدم للمؤمتر التربو " املرحلةمعلم التعليم العام املطلوبة هلذه ـ ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(جامعة أم القرى يف ، كلية التربية ١ج ،الكتـاب العلمـي ) هـ

. ٢٧٣-٢٥١ص ص ،١ط،فعالية برنامج عالجي باستخدام الكمبيـوتر يف حتـصيل ) :" م١٩٩٦(فوزي ، الشربيين - ٦٣

أساليب التعليم والتعلم وتطبيقاا يف ، الدراسات االجتماعية تالميذ الصف الرابع االبتدائي يف .٢٠٠ -١٩٩ص ص ، مكتبة األجنلو املصرية ، عفت مصطفى الطناوي ، البحوث التربوية

حبـث مقـدم ،"التربية اإلسالمية رسالة كل معلم ) :" هـ١٤٢٠(نايف حامد ، الشريف - ٦٤ -حمـرم ٢٩(جامعـة أم القـرى يف ، لتربيـة كلية ا ، الثالث إلعداد املعلم يللمؤمتر التربو

.٢٠٢ -١٧٩ص ص ،١ط ،٣ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢فاعلية اإلعداد التربوي ملعلم التعليم ) :" هـ١٤٢٠ ( ندخيل اهللا محد وآخرو ، الصريصري - ٦٥

، الثالث إلعداد املعلم يحبث مقدم للمؤمتر التربو " العام مشكالت الواقع واقتراحات التطوير

ـ ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(جامعة أم القرى يف ، ية التربية كل ١ج ،الكتـاب العلمـي ) هـ .١٦٢-١٣٣ص ص ،١ط،حتديد أمهية املهارات الالزمة لتدريب طـالب التربيـة )" ١٤١٩(إبراهيم أمحد حممد ، عامل - ٦٦

يف التدريس من وجهة نظر معلمي املـدارس ةالعملية على استخدام الوسائل واألجهزة التعليمي " توسطة واملشرفني التربويني وأعضاء هيئة التدريس ملواد اإلعداد التربوي جبامعة أم القـرى امل

، كلية التربية ، حبث مقدم للمؤمتر التربوي الثالث إلعداد املعلم يف اململكة العربية السعودية -١٠٩ص ص ،١ط،٤ج،الكتاب العلمـي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(جامعة أم القرى يف

١٥٥. مدى فاعلية مقرر يف الكمبيوتر ملعلمي الرياضيات وعالقة ذلـك ):" م١٩٩١( نادى ،عزيز - ٦٧

أسـاليب التعلـيم والـتعلم . حنو اجتاه طالم حنو استخدام الكمبيوتر يف تعليم الرياضيات ص ص ، مكتبة األجنلو املـصرية ، عفت مصطفى الطناوي ، وتطبيقاا يف البحوث التربوية

١٩٦ -١٩٥. واقع ممارسة الطالبات املعلمات ) :" هـ١٤٢٣( لطيفة بنت صاحل بن عبد العزيز ، العثيمني - ٦٨

رسالة ماجستري غـري "مهارات تدريس النصوص األدبية يف املرحلة املتوسطة بالعاصمة املقدسة .مكة املكرمة، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، منشورة

هام املعلم يف تنمية اجلانب اخللفـي إس) : "هـ١٤٢٠(صاحل بن سليمان بن صاحل ، العمرو - ٦٩ حبـث مقـدم للمـؤمتر "لدى املتعلم من خالل دورة كناقل للمعرفة واخلربة والتراث الثقايف

-حمـرم ٢٩(جامعـة أم القـرى يف ، كليـة التربيـة ، الثالث إلعـداد املعلـم يالتربو .١٢٣ -٩٥ص ص ،١ط ،٣ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢دراسة مستوى األداء لدى املعلمني املـستجدين ) : "هـ١٤٢٠(على على أمحد ، العمري - ٧٠

باملرحلتني املتوسطة والثانوية بالتعليم العام مبحافظة جدة التعليمية يف ضوء ما تـشمله بـرامج الثالـث يحبث مقدم للمؤمتر التربو )" دراسة ميدانية (اإلعداد التربوي من مهام وممارسات

الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(جامعة أم القرى يف ، ة كلية التربي ،إلعداد املعلم .١٦٥-١٢٥ص ص ،١ط ،١ج ،قياس اجتاهات معلمي التربية اإلسالمية حنو مواد ) " هـ١٤٢٢( فريد على حيىي ، الغامدي - ٧١

رسـالة "ختصصهم وعالقة ذلك بأدائهم التدريسي يف املرحلة الثانوية للبنني مبنطقـة الباحـة .مكة املكرمة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، منشورةماجستري غري

الكفايات الالزمة ملعلمي التربية اإلسالمية باملرحلة ):" هـ١٤١٦( هاشل بن سعد ، الغافري - ٧٢، "الثانوية يف سلطنة عمان وقياس مدى توافرها لدى معلمي التربية اإلسالمية يف منطقة الظاهرة

، قسم املناهج وطرق التدريس ، كلية التربية والعلوم اإلسالمية ، رسالة ماجستري غري منشورة .سلطنة عمان، جامعة السلطان قابوس

– التـدريب - التأهيل –معم املستقبل اإلعداد ):" هـ١٤٢٠( بلغيث بن محد ، الفوزي - ٧٣ جامعة أم القرى يف ، كلية التربية ، الثالث إلعداد املعلم ي حبث مقدم للمؤمتر التربو "التطبيق

.٤٠٠ -٣٨٥ص ص ،١ط ،٣ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(" اإلنترنت أفاق جديـدة يف إعـداد املعلـم ) : هـ١٤٢٠( إبراهيم بن عبد اهللا ، احمليسن - ٧٤

، الثالث إلعداد املعلـم ي حبث مقدم للمؤمتر التربو "إستشراف مستقبل اإلنترنت السعودي ـ ١٤٢٠صفر٢ -رمحم٢٩(جامعة أم القرى يف ، كلية التربية ١ج ،الكتـاب العلمـي ) هـ

.٢٥٠-٢٤١ص ص ١ط،تقومي برنامج اإلعـداد ):" هـ١٤٢٠(زين بن حسن ، حممود بن عبد احلليم وردادي ، منسي - ٧٥

التربوي بكلية التربية فرع جامعة امللك عبد العزيز باملدينة املنورة من وجه نظر طالب وطالبات جامعـة أم ، كلية التربية ، الثالث إلعداد املعلم يتربوحبث مقدم للمؤمتر ال " املستوى النهائي

.١٩٧ -١٧١ص ص ،١ط ،٢ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(القرى يف صورة املعلـم يف ضـوء )" هـ١٤٢٠(عبد اهللا بن أمحد ، والعمري، سامي بن أمحد ، النعيم - ٧٦

جامعة أم ، كلية التربية ، املعلم الثالث إلعداد يحبث مقدم للمؤمتر التربو " املتغريات احلديثة .٤٦٠-٤٤٣ص ص ،١ط ،٣ج ،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(القرى يف

أسباب ضعف طالب املرحلة املتوسطة يف تالوة ): هـ١٤١٠( امحد حممد اهلندي ، جنادات - ٧٧ املكرمة مكة، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، رسالة ماجستري غري منشورة،القرآن الكرمي

تقومي برنامج اإلعداد التربوي ) : هـ١٤٢٣( خالد بن إبراهيم بن عبد الرمحن ، املطرودي - ٧٨رسالة ماجستري غـري " ملعلمي التربية اإلسالمية يف كليات املعلمني باململكة العربية السعودية

. مكة املكرمة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، منشورةأثر اسـتخدام احلاسـب اآليل يف إكـساب ):" هـ١٤٢١( حان حنان بنت سر ، النمري - ٧٩

. الطالبات املعلمات مهارات تدريس اللغة العربية ويف اجتاهان حنو اسـتخدامه يف التـدريس .مكة املكرمة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، رسالة دكتوراة غري منشورة

حبث مقـدم ، ني الواقع واملستقبل إعداد املعلم ب ) : هـ١٤٢٠(كمال الدين حممد ، هاشم - ٨٠ -حمـرم ٢٩(جامعـة أم القـرى يف ، كلية التربيـة ، الثالث إلعداد املعلم يللمؤمتر التربو

.١٧٧ -١٦٣ص ص،١ط ،١ج،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢فعالية تدريس مقرر الكمبيوتر لطالب ):" م١٩٩٣( إبراهيم ، عبد احلفيظ و بالل، مهام - ٨١

، أساليب التعليم والتعلم وتطبيقاا يف البحوث التربوية، " رحلة الثانوية الصف الثاين من امل .١٩٧ -١٩٦ص ص ، مكتبة األجنلو املصرية ، عفت مصطفى الطناوي

حبـث مقـدم ، "تفعيل إعداد املعلم وإعادة تأهيلـه )" ١٤٢٠(حممد ويل الدين ، ويل الدين - ٨٢ -حمـرم ٢٩(جامعـة أم القـرى يف ، ربيـة كلية الت ، الثالث إلعداد املعلم يللمؤمتر التربو

.١٦٢ -١٥٧ص ص،١ط ،١ج،الكتاب العلمي ) هـ١٤٢٠صفر٢

:الدوريات: رابعااجتاهات الطلبة حنو استخدام احلاسـوب )" هـ١٤١٣(ذياب ، ماجد والبداينة ، أبو جابر - ٨٣

ية العـريب مكتب الترب ، الثالثة عشر : السنة، ٤٦: العدد،رسالة اخلليج العريب ) " دراسة مقارنة ( . ١٦٢ -١٣٣ص ص ، لدول اخلليج الرياض

جملـة التوثيـق ، التعليم بوساطة احلاسب اآليل ): هـ١٤١٦(عبد اهللا بن سعيد ، أبو راس - ٨٤وزارة ، التطوير التربوي ، مركز املعلومات اإلحصائية والتوثيق التربوي ، ٣٥العدد ، لتربويا

.٤٩ -٤٣ص ص ، املعارف ، التربية جملة، استخدام احلاسب كوسيلة تعليمية ) : م ١٩٩٦ (حممد امساعيل ، األنصاري - ٨٥

ص ص ، ٢٥الـسنة ، ١١٧العـدد ، تصدرها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ١٣٩ -١٢٥.

دراسة مقدمة يف لقاء املسؤولني " اجتاهات حديثة يف إعداد املعلمني ): ١٤٠٩(البزار حكمة -٨٦مكتب التربية العريب لدول اخلليج ، ا لتاسعة :السنة، ٢٨: العدد،العريبرسالة اخلليج األعضاء .٢١٣ -١٧٧ص ص ، الرياض

تقومي مسارات استخدام احلاسب اآليل كوسيلة تعليمية يف ): هـ١٤٠٩(أمحد حممد ، بوزبر - ٨٧مكتب التربية العريب لـدول ، السنة التاسعة ، ٣٠العدد ، رسالة اخلليج العريب ، الوطن العريب

. ١٢١ -٩٧الرياض ص ص ’ اخلليج ـ ١٤٢٤( حممد جعفر ،مجل الليل - ٨٨ مشكالت استخدام احلاسوب وطرق مواجهتـها ): ه

، تصدر عن وزارة التعليم العايل باململكة العربيـة الـسعودية ، السعودية للتعليم العايل الة .١مج، ١العدد

لم عن طريق احلاسوب يف اثر استخدام أسلوب التعليم والتع ):" هـ١٤٠٩( نرجس، محدي - ٨٩جملـة دراسـات ، حتصيل طلبة الدراسات العليا واجتاهام حنو استخدام احلاسوب يف التعليم

، ١٦الـد ، األردن، تصدر عن عمادة البحث العلمي اجلامعة األردنية عمان ،العلوم التربوية .١٠٧ -٨١ص ص

الفعلية واملثالية كمـا تراهـا املهارات التدريسية ) : هـ١٤٢١(هند بنت ماجد ، اخلثيلة - ٩٠ص ، مكة املكرمة ، ١٢الد ، ٢العدد ، جملة جامعة أم القرى " الطالبة يف جامعة امللك سعود

.١٢٣ -١٠٨ص ،١٩العـدد ، رسالة اخلليج العريب ، تربيتنا وتربيتهم ): هـ١٤٠٦(حممد األمحد ، الرشيد - ٩١

.١٢-٩الرياض ص ص، مكتب التربية العريب لدول اخلليج إسـتراتيجية وتـدريب : التقومي التشخيصي ) م٢٠٠١(إبراهيم سامل وآخرون ، الرواشدة - ٩٢

.وزارة التعليم األردين، العدد الرابع ، )٤٠(رسالة املعلم ، وتقوميرسـالة ،غري حمايد ثقافيا ) كتقنية تربوية (هل احلاسب اآليل )" ١٤١٠ (دامحد حمم ، العيسى - ٩٣

ص ،مكتب التربية العريب لـدول اخللـيج الريـاض ، العاشرة:السنة، ٣٤:العدد،اخلليج العريب .١٠٩ -٩٨صواقع احلاسب يف التعليم الثانوي العام دراسة وصفية ) : هـ١٤٢٣( جار اهللا أمحد ،الغامدي - ٩٤

.٢٧١-٢٧٠ص ص، مجاد األوىل٢العدد،١٤الد،جملة جامعة أم القرى، حتليلية تواجه بعض طالبات كلية التربيـة يف أسباب الصعوبات اليت )" ١٤١٩( الفت حممد ، فودة - ٩٥

مكتـب التربيـة ، ا لتاسعة عشر :السنة، ٧٠: العدد، رسالة اخلليج العريب ،) آيل بمقرر حاس ( ١٥٣ .-١١٣ص ص ، العريب لدول اخلليج الرياض

اجتاهات عينة طلبة وطالبات كلية التربية جبامعة قطـر ) : م١٩٩٢( عبد اهللا سامل ، املناعي - ٩٦، الـسنة األوىل ، مركز البحوث التربوية جبامعة قطر جملة ، كمبيوتر يف التعليم حنو استخدام ال ٩١-٥٧ص ص ، العدد األول

تقومي طلبة معلم جمال التربية اإلسالمية الكتـسام ملهـارات ) : م٢٠٠١(أمحد ، جنادات - ٩٧ .٦١٤ -٥٨٥ص ص ، ٣العدد ، ١٧الد ، أحباث الريموك، أحكام جتويد القرآن الكرمي

القاهرة ، سلسلة معامل تربوية، سلوك التدريس) هـ١٤٠٦( حممد أمني ، ملفيت ا - ٩٨ .٢ط، مؤسسة اخلليج العريب

الـسنة ، دعوة احلـق ، "كيف ندرس القرآن ألبنائنا ) :" هـ١٤٠٨(سراج حممد ، وزان - ٩٩ . ٧٩العدد ، السابعة

-:املؤمترات والندوات: خامسام -١٠٠ داد المعل اني إلع ؤتمر الث ة ، الم ة آلي ي ، التربي د ف رى المنعق ة أم الق جامع

.مكة المكرمة ) هـ١٤١٣ شوال ٢٣-٢١(جامعـة أم القـرى املنعقـد يف ، كلية التربيـة ، الثالث إلعداد املعلم ي املؤمتر التربو -١٠١

مكة املكرمة ) هـ١٤٢٠صفر٢ -حمرم٢٩(

:الوثائق والنشرات: سادسا ، جامعة أم القرى –ة المكرمة مك، كلية التربية –برنامج اإلعداد التربوي -١٠٢

.المملكة العربية السعودية

ـ ١٤١٧، دليل جامعة أم القرى األكاديمي -١٠٣ جامعـة أم القـرى مكـة ) هـ

المكرمة

١٤١٧(قسم التربية اإلسالمية ، إدارة اإلشراف التربوي ، الرئاسة العامة لتعليم البنات ( -١٠٤

.أهداف المرحلة المتوسطة )

ـ ١٤١٩(، إدارة التربية اإلسـالمية ، يم البنات الرئاسة العامة لتعل ( -١٠٥ ) هـ

.أهداف المرحلة المتوسطة) مناهج مدارس تحفيظ القرآن الكريم

-