files.bac-onec-dz.webnode.comfiles.bac-onec-dz.webnode.com/200000007-940ae95043/كل... · Web...

57
ن ح ن ار ها ظ ت ن ول ا ط عد ب ة ب ل ظ ل ا ي ئ ا ز ع ا ة ع م ج ا ن ع ط ت س ا ي الد ل ك م ك ي د ي ا ن3 ي ب ع ض ن لات ا ق م ب و ا ها ار ج ن@ إB ا ي ن م ق لات ا ق م ن م ا ن م ق و ا ن ي ز خI ا ة د ساي ا زف ط ن م ة ز ج ن م ة ع ج را م ل دة ن ج اها ن ن را ب ت ك ن م ها خ س ن ب ة ب ل ظ ل ا و ة بB ب3 ب ز ج] ن ل وم ا ل ع ل ا ة ب عb ش ل اها ن ص ص خ

Transcript of files.bac-onec-dz.webnode.comfiles.bac-onec-dz.webnode.com/200000007-940ae95043/كل... · Web...

طول بعد الطلبة أعزائيبين نضع هانحن انتظار

استطعنا الذي كل أيديكمقمنا مقاالت من جمعهمنجزة بمقاالت أو بإنجازها

أو آخرين أساتذة طرف منكتب من بنسخها قمنا

لمراجعة جيدة رأيناها الطلبة

العلوم لشعبة خصصناهاالرياضيات و التجريبية

اإلشكالية من ابتدأنهااإلشكالية إلى األولى

عتبة حسب األخيرة

عليها المتفق الدروسمؤخرا

الله بركة على فلنبدأ

، التجريبية العلوم شعبةرياضيات

اإلشكالية األولى »فيالمشكلة و اإلشكالية«:

احتمال على اإلشكالية هذه ، 4تحتوي مقارنة 3مقاالت ، جدلية استقصائية 4مقاالت مقاالت

أ - مقاالت المقارنة :العلمي - 1 السؤال بين المقارنة مقالة

الفلسفي والسؤال

للمقالة نموذجي تصميمالتفكير - : يستطيع بواسطته الذي بعقله األخرى الكائنات بقية عن اإلنسان يتميز المشكلة طرح أبين... : : الموجودة العالقة نوع ما نتساءل لهذا ، فلسفي تفكير و علمي تفكير أنواع التفكير و

؟ اتصال أم انفصال عالقة هي هل ، الفلسفي السؤال و العلمي السؤالالمشكلة – : حل محاولة ب

ألن – : :1 الفلسفي و العلمي السؤال بين اختالف يوجد االختالف أوجهالبحث• أي ، الشاملة الدراسة و األولى العلل يستهدف و الميتافزيقا مجاله الفلسفي السؤال

عقلي . تأملي منهجه كلي بشكلالتجريبي• المنهج على يعتمد و المحسوسات و الطبيعة عالم فمجاله العلمي السؤال أما

جزئية فهي فيه البحث طريقة أما ، القوانين إلى للوصولالفلسفي – : 2 السؤال و العلمي السؤال بين مشتركة نقاط هناك االتفاق أوجه

العامية• . المعرفة يتجاوز كالهمااالنفعالية• األسئلة صنف ضمن معينة مشكلة إزاء فكري قلق عن يعبر كالهما

جواب• . إلى يحتاج و سؤال عن عبارة كالهماتأثير – : 3 هناك ألن الفلسفي السؤال و العلمي السؤال بين تداخل يوجد بينهما العالقة طبيعة

بينهما : متبادلظهور• بدليل علمي جانب على ينطوي الفلسفي السؤال ألن العلم على تعتمد الفلسفة

الوضعية . ، الماركسية مثل أسسعلمية على يعتمد الفلسفية المذاهبالعلوم• فلسفة بدليل فلسفية أبعاد على ينطوي العلمي السؤال ألن الفلسفة على يعتمد العلم

من العلوم نقد و بتقييم هذا و ، المعرفية و المنهجية الناحية من العلم يوجه الذي هو فالفيلسوفاألخطاء . عن واالبتعاد التطور تحقيق أجل

ألنه : العلمي السؤال و الفلسفي السؤال بين يميز الذي هو الصحيح الرأي أن إال الشخصي الرأيعلى فالفلسفة ، بينهما اختالف هناك بأن نالحظ ، ، الهدف و المنهج و الموضوع طبيعة ناحية من

ليسبوسعنا ولكن ، قديما العلماء يعرف كان مما أكثر نعرف ألننا تتقدم أنها يبدو ال العلم خالفالفلسفية أبحاثه في أفالطون تجاوزنا أننا

الفلسفي – : السؤال و العلمي السؤال بين الموجودة العالقة بأن نستنتج إذن المشكلة حل جوظيفي . تكامل عالقة هي

السؤال - 2 بين المقارنة مقالةوالمشكلة :

مفهوم- : على السؤال مفهوم تطابق عدم من المظاهر من الحذر عن تتحدث المشكلة طرح أليسا مفهومين ألنهما بينهما والمقارنة المقابلة ضرورة إلى شك دون من يأخذنا فهذا ، المشكلة

ماهي ؟ والمشكلة السؤال بين العالقة طبيعة ما كاألتي ستكون اإلشكال وصيغة و متطابقين؟ تداخل نقاط في يشتركا وهل ؟ االختالف أوجه ماهي و ؟ بينهما التشابه أوجه

المشكلة - :2 حل محاولةالتشابه – : أوجه أ

غبيا- أو ذكيا كان ، عاديا كان أو مثقفا كان سواء اإلنسان يثيرهما المشكلة و السؤال من كلالمعرفية- اإلنسان طموحات تغذية في يساهم منهما كل

هذين- من تأتي ثقافة ، حضارة ، رياضيات ، فلسفة ، علم من اإلنسانية المعرفة شجرة كل

المنبعيناالختالف – أوجه ب

أما- ، المعرفة إلى يؤدي أو المعرفة استدعاء عن يعبر فالسؤال ؛ تعريفهما في ابتداء يختلفانصليبا " جميل ويعرفها الحل واضحة غير المستعصية المبهمة القضية تلك بها فيقصد المشكلة

المشكالت :» : فنقول ، العملية أو العقلية الطرق بإحدى حلها يطلب التي للمسألة مرادفة بأنهاالرياضية « والمسائل ، االقتصادية

مثال- فاألطفال أعمارهم كبرت أو صغرت الناسمهما كل يطرحها أن يستطيع األسئلة إنتربوية وسيلة األسئلة أن كما ، الكبار بها يحرجون التي التساؤالت ومن االنشغاالت من يحملون

التربوي النفس علم ذلك أثبت كما ناجعة تعليمة؛- استعصاء أكثر تكون بمواضيع واهتمام انفعال صاحب إال يطرحها أن يستطيع ال المشكلة إن

البشر من ثلة عند إلى نجده ال وهذا عمره كل تستغرق وقد كيانه كل وتأخذ ولحمه بدمه يعالجهاالناس . من غيرهم دون بتميزهم المعروفين والفالسفة العلماء شأنا أعظمهم

بالصنف- األمر تعلق إذا خاصة معروفة تكون إجاباتها ؛ الناس عامة يطرحا التي األسئلة إنتقتضيها . التي هي الحياة متطلبات ألن العملي الصنف أو المبتذل

تبقى- وقد ، حلها إلى يتوصل قد وفالسفة علماء الناسمن خاصة يطرحها التي المشكالت إن . في إجابتها تتعدد قد أخرى جهة ومن ، جهة من هذا أبدا حل إلى فيها يتوصل ال أو مفتوحة إجاباتها

وحدت لو و ؛ المشكلة نفس حول واحدة ليست مثال الفالسفة فإجابات فيها مختلف أراء شكلالفلسفة . تاريخ في النظريات تتعدد وال الفلسفية المذاهب لتكون كانت ما اإلجابات

-، حلها في جهدا تتطلب ال التي المبتذلة األسئلة ألن ، بالضرورة مشكلة سؤال ليسكل أن كماحقيقية . مشكلة أسئلة إلى ترتقي أن يمكن ال ، دهشة وال إحراجا فينا تثير ال والتي

لم- مادام ، مطلب أو مبحث و موضوع مجرد إنه حيث من سؤاال ، أيضا ليست أيضا المشكلة وضمنية . أو صريحة استفهامات وراءه يخلف ولم ، التساؤالت بعض الذهن في يترك

بينهما – : العالقة طبيعة جفأهم معا المشكلة و السؤال على اعتمد إذا إال يطلبها أن الحقيقة عن الباحث لإلنسان يمكن اليتوقفعن : ال وفضولي عاقل كائن اإلنسان ألن التفكير هي واحدة بوظيفة و تجمعهما نقطة

بشكل تأتي أخرى أحيانا وفي عملية تأتي وأحيانا مبتذلة تكون ما غالبا المتنوعة األسئلة طرحاإلنسان لوعي وإيقاظا ، دهشة و وتوتر قلق من فيها تثيره ما النفسو بصميم تأخذ التي انفعالي

المشكالت . إلى ووصلنا كمطالب األسئلة من انطلقنا نحن إذا حلها محاولة و المشكالت لمواجهةأو . علمية كانت سواء مشكالت من ننطلق أن يمكن أنه كما الحل تتطلب مستعصية كمعضالت

الطروحات في دقيقة بأسئلة إال اإلجابة فيه تتوضح ال استفهامي بشكل نطرحها فلسفية حتىنقرب . بحيث ؛ محض أساسفكري على القائمة العالقة هذه تبينه ما بالضبط وهذا المختلفة

إال . " " : » ينشأ ال التفكير إن ديوي جون يقول ، السياق هذا وفي التفكير إلى اإلشكالي السؤالعملية في ، دائما المرشد العامل هي ، مشكلة أي حل إلى الحاجة وأن ، مشكلة وجدت إذا

التفكير «

المشكلة – : 3 حلصور و بكيفيات تظهر ألنها عليها الحكم الصعب من بالمشكلة السؤال عالقة أن نستنتج وعليهوالدور . . التموقع تعاكسفي هي وال ، مشروط و كشرط أو تتالي و تتابع هي فال متعددة

اإلشكالية – :3 و المشكلة المقارنة مقالة

األسئلة - : .. : أنواع عدة إلى وينقسم التعلم عملية في مهم السؤال إن المشكلة طرح أتؤدي فهي لهذا العقلي و النفسي القلق تثير والتي ، االنفعالية األسئلة ، العملية األسئلة ، المبتذلةتمايز و انفصال عالقة هي هل ؟ بينهما العالقة نوع فما ، واإلشكالية بالمشكلة يعرف ما وجود إلى

؟ تكامل و اتصال عالقة هي أمالمشكلة – : حل محاولة ب

بينهما – : :1 فرق هناك ألن اإلشكالية و المشكلة بين اختالق يوجد االختالف أوجهعن• . عبارة عن وهي لها حلول عن البحث يمكن التباسات على تنطوي وضعية هي فالمشكلة

جزئية . قضيةيقتنع• ال فيها الباحث و نفسيا قلقا وتثير ، معا النفي و اإلثبات تحتمل قضية فهي اإلشكالية أما

مركبة . قضية فهي بالتالي و حل من أكثر إلى تحتاج معضلة تعتبر أنها كما ، بحلهي – : :2 اإلشكالية و المشكلة بين الموجودة التشابه نقاط إن االتفاق أوجه

انفعالية• . أسئلة على ينطويان ألنهما اإلحراج و الدهشة تثير كالهماأسئلة• . وجود إلى يؤديان ألنهما حل إلى يحتاج كالهما

بينهما - : : 3 متبادل تأثير هناك ألنه اإلشكالية و المشكلة بين تداخل يوجد بينهما العالقة طبيعةاإلشكالية• : . فهم من االقتراب على تساعدنا جزئية قضية ألنها اإلشكالية في تؤثر المشكلة

و : " " الجزئية المشكالت دراسة و فهم يجب الواقع و المبدأ بين الفكر اإلشكالية لفهم ذلك مثالالواقع : . مع ينطبق وكيف ، نفسه مع الفكر ينطبق كيف هي

المعضلة• هي التي اإلشكالية إلى تحتاج المشكلة ألن المشكلة في تؤثر بدورها اإلشكالية أن كماللمعضلة الكلي الحل إلى تحتاج فهي جزئية حلول تحتاج للمشكالت كانت فإذا الكل أي الكبرى

الكبرى .و : المشكلة بين الموجودة العالقة بأن القائل الرأي هو اآلراء اصح أن إال الشخصي الرأياتصال : و بينهما تمايز هناك ألن التعريف ناحية من انفصال فهي جانبين على تنطوي اإلشكالية

اآلخر يكمل كالهما ألن الوظيفية ناحية منالمشكلة : حل

بين القمة مستوى تدرسعلى اإلشكالية و المشكلة بين العالقة مسألة أن األخير في نستنتجمن يواجههم عما التعبير قصد األلفاظ بين التمييز في لهم حاجة للعامة وليس الفالسفة و العلماء

حتما . ألنهما ، اللفظين بين المفارقة إزالة علينا ذلك من الرغم على لكن حياتهم في مشكالتالجواب نجد ال نكاد بحيث ، أوال كإشكالية يفرضنفسه الذي الجوهري السؤال خالل من يختلفان

و عقالنية بطريقة فيها التفكير مجرد أمرها وينتهي تزول ما سرعان مشكلة وبين ، له المقنعفاعلة .

هامة كانت : مالحظة سواء اإلشكالية و المشكلة عن عام بشكل تتكلم المقالة هذهالفلسفية اإلشكالية و الفلسفية المشكلة بين مقارنة ترد أن يمكن إذ ، فلسفية كانت أو علمية

يلي : فيما معنا تابعوها

و الفلسفي المشكل بين المقارنة مقالةالفلسفي اإلشكال

المشكلة : طرحالمشكلة عن يعبرون فتارة اإلشكال و المشكل بين الناسيخلطون أن هي و شائعة فكرة هناك

التفكير ومواضيع قضايا تسمية إن إشكالية إال ماهي الفلسفية المشكلة كقولهم باإلشكالية

يحتمل إذ ، المفهوم في المطابقة على يدل ال قد ، باإلشكالية أخرى وتارة بالمشكلة الفلسفي . المشكلة طبيعة فما المفاهيم عن الحديث االلتباسفي فوقع بينهما اختالف مواطن وجود

؟ بينهما المقارنة أوجه ما و ؟ واحد شيء هما فهل ؟ الفلسفية اإلشكالية و الفلسفيةالمشكلة : حل محاولة

التشابه – : 1 مواطن. االستفهام و السؤال مبعثهما و الفلسفة مجالهما اإلشكالية و المشكلة ــ

. التأملي التفكير و العقل منهجهما ــ. الحقيقة في البحث غايتهما ــ

لإلنسان العقلي و النفسي النشاط على يتأسسان هما كما ــفكرية- انفعالية حاالت عن تعبران

فحسب- ..... الفلسفي التفكير شروط توفر أي االستفهامية الصيغة يشترطان الحقائق- على ال وآراء مواقف عن تعبر نتائجهما

االختالف – : 2 مواطن. , اإلحراج و القلق فمبعثها اإلشكالية أما الحيرة و الدهشة مبعثها المشكلة ــ

, إجابات لها ليست و أوسع اإلشكالية مجال أما ملتبسة إجابة لها و ضيق المشكلة مجال ــمحددة.

الحل ) المعضلة بمثابة مستعصفهي فيها فالحل اإلشكالية أما و ممكن فيها الحل المشكلة ــمعلق (.

. الصعوبة من نوعا فتكتسي اإلشكالية أما التناول في السهولة من نوعا تكتسي المشكلة ــبينهما – : 3 العالقة طبيعة

مشكالت ضمنها تتدرج فاإلشكالية الكل في الجزء تداخل عالقة باإلشكالية المشكلة عالقة . العناصر كعالقة باإلشكالية المشكلة فعالقة تضمن أي شمولية فالعالقة فرعية فلسفة

التفكير : آلية إشكالية ذلك مثل مشكالت إلى تتفرع فلسفية إشكالية كل حيث بالمجموعةكما : ..... الخ الواقع مع الفكر تطابق ومشكلة نفسه مع الفكر تطابق مشكلة إلى تتفرع المنطقي

إشكاليات . إلى المشكالت تحويل يمكنالترابط – : نسبة المشكلة حل ج

, اإلشكالية و المشكلة بين الكبير للتشابه نظرا و اإلشكالية و المشكلة بين اتصال و تكامل هناك. بينهما اختالف وجود عدم بالضرورة يعني ال فهذا

و – 4 الدهشة بين المقارنة مقالةالفلسفي : السؤال في اإلحراج

السؤال – : وكان ، يحركه سؤال بوجود إال يستقيم ال التفلسف فعل كان إذا المشكلة طرح أفيكون إشكالية يطرح أخرى وتارة ، مصدره الدهشة وتكون مشكلة يطرح تارة أصناف الفلسفي

أم اختالف عالقة أهي ؟ بينهما العالقة طبيعة عن التساؤل إلى يدفعنا هذا فإنا ، مصدره اإلحراج؟ تكامل عالقة

المشكلة – : حل محاولة ب

التشابه – : 1 نقاطالفلسفي• بالسؤال يرتبطان كالهما

المعرفة• و التعليم في الراغب العاقل باإلنسان يتعلقان كالهمااالجتماعية• . و المنطقية و النفسية اإلنسان أعماق طرحها في تهز مواضيع يصدران كالهما

ولحمه• . بدمه الشخص يعانيه نفسية و شخصية لحظة كالهماالفلسفي• . التفكير معاناة عن يعبر كالهما

االختالف – : 2 نقاطأيضا بينهما توجد ألنه التصور نفس يعطيهما ال ذلك أن إال بينهما اتفاق نقاط وجود من بالرغم

فإن ، مشكلة يطرح الذي الفلسفي السؤال عن تصدر الدهشة نجد حين ففي االختالف نقاطدرجة في فرق بينهما فالفرق بالتالي و إشكالية يطرح الذي الفلسفي السؤال عن يصدر اإلحراج

السائل . عقلية و نفسية في منهما كل تأثيرإال – : 3 االختالف نقاط من أكثر بينهما الموجودة االتفاق نقاط أن من بالرغم بينهما العالقة طبيعة

خالل من يتحدد بينهما الفرق أن ذلك الفلسفي للسؤال بالنسبة الوظيفة نفس يعطيهما ال ذلك أناالضطراب كان فكلما اإلنسان في واضطراب إثارة من اإلشكالية و المشكلة من كل تخلفه ما

تحولت تعقيدا اإلثارة هذه زادت وكلما بالمشكلة وتسمى دهشة أثار الفلسفي السؤال في قليالالمجموعة . عالقة هي اإلشكالية و المشكلة بين العالقة أن ومما إشكالية أصبحت و إحراج إلى

بعناصرها .و – : المشكلة بين تتبع اإلحراج و الدهشة بين العالقة أن سبق مما نستنتج المشكلة حل ج

فإن ، بعناصرها المجموعة عالقة هي بينهما العالقة دامت ما و الفلسفي السؤال في اإلشكاليةوظيفي . التكامل عالقة هي اإلحراج و الدهشة بين العالقة طبيعة

ب – المقاالت الجدلية :

األولى : الجدلية المقالة

– هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟ 1ستبقى : أسئلة هناك هل أو ؟ بعضاألسئلة عن الجواب فيه يتعذر التي الحالة ماهي المشكلة طرح

؟ األجوبة دون منالمشكلة : حل محاولة

بالضرورة : جواب سؤال لكل أن يقول الذي الموقف هو األطروحةاألسئلة : ) األمثلة ذكر الخصوصية هذه تمتلك والعملية والمكتسبة المبتذلة األسئلة ألن الحجج

من ( ) ( ) تطلبه وما والشراء البيع أسئلة المدرسة من اإلنسان يتعلمه شيء كل لإلنسان اليوميةوشطارة ( ذكاء

منه : . تفلت لكونها عنها اإلجابة يستعصي و يتعذر أسئلة هناك لكن النقدبالضرورة : جواب سؤال ليسلكل أنه يقول الذي الموقف هو نقيضاألطروحة

وذلك : مقنعا حال الفالسفة و والعلماء المفكرين لها يجد ال األسئلة من أخر صنف هناك ألن الحججحائرا ) ( اإلنسان تجعل التي الفلسفية األسئلة ، العلمية األسئلة االنفعالية األسئلة صنف في

، ألم و ولذة ، والشر الخير صور من تحمله ما ،و والكون الحياة تساؤالت من بحر أمام مندهشافي ... عنه وتعبر وجودنا صميم من تنبثق التي األسئلة من وغيرها ومصير ، وسعادة ، وشقاءوضعيات في أو علميا االستنساخ مسألة حول أو فلسفيا األخالق مسألة حول مستعصية وضعيات

الفلسفي الفكر أحرجت الحرية لمسألة المناقضة الحتمية مسألتي مثل محيرة متناقضةمن . ) ( مسألة مثل العلمية ، الفلسفية المعرفتين لها تجد لم مغلقة مسائل توجد كما طويال

و .. الديمقراطية مفهوم من كل طياته في يحمله الذي االنغالق أو إلخ البيضة أم الدجاجة األسبقكسبه وما تطور من العلم حققه ما رغم جواب دون من تزال ال مسائل كلها هذه الالديمقراطية

مباحثها .. . حول جمة إجابات من الفلسفة بلغت ومهما ودقيقة ضخمة ووسائل تقنيات منالعديد : على يجيب أن اإلنسان استطاع فلقد جواب من يخلوا السؤال أن يعني ال هذا لكن النقد

ظواهر . إال يصبحوا لم واليوم والنار والفيضان الرعد يخشى كان لقد األسئلة منفمنها : صنفين في األسئلة حصر يمكن أنه نجد ؛ األطروحتين بين التناقض هذا خالل من التركيب

قبل من عاميا كنت كطالب أنا الناسفمثال من العامة لدى معروفة أي ، وسهلة الجواب بسيطةاليومية حياتي في معها وأتعامل منها واحد نوع أعرف كنت أنني تعلمت لكني ؛ األسئلة بين أخلط

إلى فيها الوصول يستحيل التي المستعصية األسئلة طبيعة على تعرفت أنني كما ، والعمليةياسبرس : " كارل يقول لذلك ، بها الفالسفة اهتمام مناط األسئلة وهذه ، لها ومقنع كاف جواب

عنها " . اإلجابة ليسفي و تساؤالتها طرح خالل من الفلسفة قيمة تكمنفيها : يعسر حاالت هناك لكن ، جواب سؤال لكل إن ، األخير في القول نستطيع المشكلة حل

نوعا : " أحدث أن بعد ، جوابا ينتظر السؤال إن نقول عندئذ والنفي اإلثبات بين يعلق أو ، جواببالسؤال االهتمام والعلماء الفالسفة فضول باب من وربما ، معا والعقلي النفسي اإلحراج من

عن البحث في واستمرارية حيوية من يصنع لما نظرا ، هذا يومنا إلى قديما ؛ جوابه من أكثرفيها . التساؤالت تنهي ال التي الحقيقة

الثانية : الجدلية المقالة - هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟2س

طائل : ال بحث مجرد منها يجعل سوف الفلسفة عن وانفصالها العلوم تقدم فهل المشكلة طرحعلى الحديثة العلوم استحوذت أن بعد الفلسفة وجود يبرر الذي ما أخر بمعنى أو ، وراءه

مواضيعها .المشكلة : حل محاولة

العلم : تطور بعد الفلسفة من جدوى ال األطروحة )) يعد : ) لم أنه غوبلو ، كونت أوجست العلمية النزعة أنصار من الفالسفة بعض يذهب الموقف

الحديث . العصر في العلم وتطور ظهور بعد اإلنسانية الحياة في دور الفلسفية للمعرفةالحجج :

نظرتها- بل ، المتناقضة اإلجابات فيه تتعدد ، نهائية نتائج إلى يصل ال عبثي بحث ألنهاجعل الذي هذا العلمي الخطاب بها يتصف التي الموضوعية الدقة عن تبعدها الميتافيزيقية

حتى يتخلصمنها أن البشري للفكر حان التي الثالث الحاالت من حالة يعتبرها كنت أوجستالتي . : " المعرفة يقول غوبلو دفع الذي وهذا ذاتها العلمية المرحلة وهي الوضعية للمرحلة يترك

جهال " . بل معرفة علمية معرفة ليستبمقياس : الفلسفي النشاط قياس يمكن فال ، العلم طبيعة عن تختلف الفلسفة طبيعة لكن النقدمن تحول بل التفلسف عن يكف لم فاإلنسان ، العلم بتقدم تقدمت الفلسفة أن كما ، علمي

أخرى . فلسفة إلى فلسفةالعلم : تطور رغم الفلسفة وجود يبرر من هناك نقيضاألطروحة

( : ، هيدجر مارتن ، برغسون ، ديكارت الفلسفي االتجاه أنصار من الفالسفة بعض يذهب الموقفضرورية ( . فهي الفلسفة محل يحل أن يمكنه ال العلم أن ياسبرس كارل

أن : . ينفي ياسبرس كارل فهاهو العلم عنها يجيب ال تساؤالت عن تجيب الفلسفة ألن الحججمثل الوجود من محددة ألجزاء المتخصصة بالدراسات يهتم العلم يعتبر ألنه علما الفلسفة تصبح

نفس ... . وهو ، ككل الوجود بمسألة تهتم الفلسفة بينما إلخ الجامدة والمادة الحية المادةأن برغسون أما األطراف مترامي موضوع الفلسفة أن يرى الذي هيدجر عند نجده الموقف

عن للبحث الخارجية االعتبارات هذه تتعدى الفلسفة بينما جوهرها في نفعية نسبية العلومهذا . على أكد قد ديكارت كان وذاك هذا وقبل ذاتها حد في األشياء أي ، لألشياء المطلقة المعرفة

أحسن . تفلسف على أناسها بقدرة األمم من أمة أي مقياستحضر ربط بل للفلسفة الدورالعلم : يفعل مثلما اإلنسان حياة تيسر ال مجردة مسائل طرح في باستمرارها الفلسفة لكن النقد

معالجتها . بمدى مرتبطة الفلسفة إلى اإلنسان فحاجة وضرورتها ومكانتها قيمتها تفقد فإنهااليومية . وهمومه لمشاكله

مميزة : خصوصيات والعلم الفلسفة من لكل التركيبالتي األسئلة كل عن اإلجابة و مشاكله كل حل على العلم قدرة في يثق أن لإلنسان ينبغي ال

عن وقصور عجز نظرة العلم إلى ينظر أن له ينبغي ال كما ، الفلسفة عن يتخلى بالتالي و يطرحهامنهما . كل ألن معا والعلم بالفلسفة يتمسك أن لإلنسان ينبغي بل ، الشامل الوجود وتفسير فهم

المفكر يقول الصدد هذا وفي والهدف والمنهج الموضوع حيث من األخر عن تميزه خصوصياتالعلوم : " ..." وجود من لها بد ال نشأتها تتجدد أو الفلسفة تولد لكي سير ألتو لوي الفرنسيعن : حياته وتطوير معرفته تكوين في يعتمد اإلنسان أن إلى نخلص األخير وفي المشكلة حلالعلم فإن أسئلة تطرح الفلسفة كانت فإن بينهما تعارض يوجد فال معا والعلم الفلسفة طريق

. العلم يدفع وهذا و نقدها و العلم إجابات بفحص بدورها هي تقوم ثم ، عنها لإلجابة سعيا يسعىكانت " العلوم إن الشهيرة قولته إلى هيجل دفع الذي وهذا والرقي البحث من المزيد إلى

العصور ." عبر وتجددت ، الفلسفة عليها قامت التي األرضية

الثالثة : الجدلية المقالة - يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو3س

في الحقيقة تفلسف .

بتفكير : مرتبطة دامت ما الفلسفة ضرورة حول قائما الفالسفة الخالف يكن لم المشكلة طرحيمد . ال التفكير من النمط هذا كان فإذا منها والفائدة قيمتها حول قائما كان وإنما ، اإلنسان

جدواه؟ وما ؟ منه الفائدة فما العلم غرار على تطوره في يساهم ال و يقينية بمعارف اإلنسان؟ عنه االستغناء يمكن وهل

المشكلة : حل محاولةتقدمها : معارف فال شيء في اإلنسان تفيد ال فهي ، منه جدوى ال عقيم بحث الفلسفة األطروحة

حقائق . ال وبعض : في التشكيل على وتعمل متناقضة تكون ما كثيرا تنتهي ال تساؤالت مجرد ألنها الحجج

الكالم . علم في الشأن هو كما الفكرية الصراعات لبروز الباب يفتح مما المعتقداتعلما : . تكون وترفضأن بل علما ليست فهي الفلسفة لحقيقة جهل فيه الموقف هذا لكن النقد

. اإلنسان في و وراءها وما الطبيعة في مستمر تساؤل هي وإنما يقينية معارف تقدم حتىما أو ، به تتميز الذي الدؤوب الفكري النشاط في إنما و تقدمه فيما تكمن ال وقيمتها ، وأبعاده

التفلسف . بفعل يسمىفلسفة : ذاته حد في يعتبر ورفضها ضرورية الفلسفة نقيضاألطروحة

غير : وهذا التفكير عن االستغناء يعني عنه واالستغناء اإلنسان بتفكير مرتبط التفلسف ألن الحججهو . الدليل و والرأي ، ذلك على األدلة بتقديم مطالبون قيمتها في يشككون الذين إن ثم ممكن

ساهم . ما كثيرا كتفكير فالفلسفة ، حقيقتها يجهلون فيها يطعنون الذين إن ثم بعينه التفلسفالفرنسي المجتمع وضع تغير فقد ، دائما األفضل عن البحث خالل من اإلنسان أوضاع تغيير في

على . روسيا في البلشفية الثورة وقامت الديمقراطية عن روسو جاك جون أفكار بفضل مثالسياستها األمريكية المتحدة الواليات وبتن ، االشتراكية ماركسعن لكارل فلسفية أفكار خلفية

البراغماتية . عن ديوي لجون فلسفية أفكار عن كلهايمكن : وال الملموس الواقع عن بعيدة نظرية تبقى فإنها كانت مهما الفلسفية األبحاث لكن النقد

العلم . يعمله ما مثل مادية وسائل إلى ترجمتهافي : غايتها ألن باستمرار متجددة هي والتي نتائجها في ليست الفلسفة قيمة إن التركيب

الذي . التفلسف فعل ممارسة في و ، تطرحها التي األسئلة في تكمن وإنما مطلقة الحقيقة . من الستعمالها مضطرين قيمتها في يشككون الذين وحتى اإلنسان عند الفكري النشاط يحرك

يستعمله . الوقت نفس وفي يرفضشيئا فهو ، يشعرون ال حيث. تفلسف : ذاته حد في هو للفلسفة رفض كل إن نعم المشكلة حل

المقالة الجدلية الرابعة :

– إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول4س أولهما » أن عهد الفلسفة قد ولى و ال جدوى من دراستها في عصر التطور التكنولوجي « و يقول ثانيهما » أن اإلنسان تطور علميا و صال و جال ،

فإنه ما زال بحاجة على الفلسفة « ويدفعك القرارعلى الفصل في األمر ، فما عساك أن تصنع ؟ معرفية – : خطابات تتجاذبه إذ ؛ محير موقف في المعاصر اإلنسان أصبح لقد المشكلة طرح أ

صارت حتى يقينا أكثرها إلى دائما يتجاذب فهو ، البيولوجيا و الرياضيات و كالفيزياء ، عديدةعن : التخلي المعاصر لإلنسان يمكن هل نتساءل هنا ومن فارغ كالم مجرد لديه الفلسفة

؟ الفلسفي الخطابالمشكلة – : حل محاولة ب

الفلسفي – : 1 الخطاب عن التخلي ضرورة األطروحةالطبيعية : الظواهر تفسير على قادرا أصبح قد دام ما اإلنسان أن االتجاه هذا أنصار يرى الموقف

الفلسفي . التفكير إلى ليسبحاجة فهو علمية قوانين بواسطةالحجج :

فيها• . تبحث التي الموضوعات من جردها الفلسفة عن العلم استقاللمبررا• يبق لم هنا و ، مشكالته و قضاياه و اإلنسان بدراسة تكلفها و اإلنسانية العلوم ظهور

الفلسفة . لوجودالفلسفي• . التخمين عن يستغني جعله العلمي اليقين ، اإلنسان اشتغال

الفلسفي – : 2 الخطاب عن التخلي الضرورة ليسمن نقيضاألطروحةجل : عن اإلجابة في ونجاحه العلوم تطور من بالرغم اإلنسان أن االتجاه هذا أنصار يرى الموقف

الفلسفي . الخطاب عن يستطيع ال أنه إال الحقيقة موضوعاتالحجج :

موضوعا• هذا عصرنا في العلم أصبح بحيث باإلبيستمولوجيا يسمى ما أو العلوم فلسفة ظهور

الفلسفي . للخطابيرضي• بأن العلم يهتم ال حين في اإلنسان سعادة إلى يسعى غالبيته في الفلسفي الخطاب إن

يرضيه . ال أو اإلنسانالقضايا• من الكثير ألن الفلسفي التفكير عن التخلي يستطيع ال فإنه ، علميا اإلنسان تطور مهما

فيها . الغوص العلم يستطيع ال الفلسفة فيها تبحث التيعلى• . يدل فالتاريخ الحضارية و الثقافية األوضاع بتغير تتغير و العصور باختالف تختلف الفلسفة

معاصرة ) – ( ، حديثة ، إسالمية ، مسيحية يونانية فلسفة الفلسفة استمرارتركيب – : 3

تساؤالت عن اإلجابة يستطيع ال لكنه ، المادية اإلنسان حاجات يلبي أن استطاع العلم أن صحيحتشهدها التي التعقيدات إلى بالنظر ذلك و الفلسفة إلى اإلنسان يحتاج وهنا ، الروحية اإلنسان

وجب ، هنا ومن ، فيها للحكم عقله تقوية إلى حاجة في فهو ، مشاكله و المعاصر اإلنسان حياةيتفلسف . أن عليه

يمكنه - : وال ، الفلسفة إلى بحاجة فإنه ، جال و وصال ، علميا اإلنسان تطور مهما المشكلة حل جعنها . االستغناء

اإلشكالية الثانية : »الفكرما بين المبدأ و الواقع «

المقاالت من هائل كم على اإلشكالية هذه تحتويومنها تفصيلي بشكل نوردها من منها الطرق وبكل

أسئلة نطرحها من ومنها نموذجي بشكل نذكرها منللتدريب فقط

المقارنة – : مقاالت أالصوري – 1 االستدالل بين المقارنة مقالة

االستقراء) ( ) ( االستقرائي االستدالل و االستنتاجنص الموضوع :

قارن بين عناصر األطروحة التالية : " باالستدالل الصوري واالستقرائي

يتوصل إلى معرفة الحقائق "المقارنة : بطريقة الحل

وفي – : 1 المعرفة عن البحث في مختلفة فكرية عمليات اإلنساني العقل يسلك المشكلة طرحواالستدالل الصوري االستدالل استخداما أهمها االستدالل طريقة بينها ومن الحقيقة طلب

) في. ) إنه وأكملها االستدالل صور أشيع من فيعتبر االستنتاج الصوري االستدالل فأما االستقرائيالجزئية " القضايا على البرهان هو أو النتائج إلى المبدأ من ينطلق القدماء المناطقة عرف

ويدخل " العامة الكلية الحقيقة من الجزئية الحقيقة باستخالص ، العامة الكلية القضايا بواسطةأما ، الرياضي أو واالستنتاج التحليلي االستنتاج أو الصوري االستنتاج شكال التعريف هذا فيطريق : " ليسعن عامة قضية إقامة أرسطو منهم ، القدماء عرفه كما االستقرائي االستدالل

أما ..." العامة القضية تلك صدق فيها يمكن التي الجزئية األمثلة إلى بااللتجاء وإنما ، االستنباطاستخالص " هو أخرى وبعبارة ، قضيتين من أكثر من كلية قضية استنتاج عرفوه فقد المحدثون

فما ". االستداللين هذين على يعتمد بحثه في العقل كان فإذا الجزئية األحكام من العامة القواعد؟ الحقيقة بلوغ على العقل مساندة في باآلخر منهما كل عالقة

المشكلة – :2 حل محاولةعلى والوقوف الحقيقة بلوغ إلى يهدفان عقليان منهجان واالستقرائي الصوري االستدالل من كل

وصوال مقدمات من سويا ينتقال االستدالل من نوعان أنهما كما ، هادفة فكرية حركة بعد النتيجةيتبع نتائج من عنها يترتب لما استنباطه في أو العامة للقوانين بنائه في العقل أن كما ، نتائج إلى

العقل . مبادئ إلى ويستند التفكير في محددة أساليب. بينهما اختالف وجود يمنع بينهما تشابه نقاط وجود هل ولكن

فرق أهم سنجد االستقرائي واالستدالل الصوري االستدالل من كل حقيقة على الوقوف خالل مننحو ويتدرج جزئية أحكام باتجاه كلية أحكام من ينطلق االستقرائي االستدالل أن كون في بينهما

فعملية . جزئية أحكام باتجاه كلية أحكام من فينطلق الصوري االستدالل أما ، العامة قوانينهاعلى فتقوم االستنتاج عملية أما ، الوقائع استنطاق من القوانين استنباط على تقوم االستقراء

قوله . " في راسل برتراند ذلك بين وقد بحتة عقلية بصورة نتائجها إلى المبادئ من الفكر انتقالهو االستنتاج أن حين في ، العام إلى الخاص من يسير فكري سلوك بأنه االستقراء يعرف

نتائج " كون إلى باإلضافة هذا الخاص إلى العام من يذهب الذي العكسي الفكري السلوكالمدرك إلى العودة تتطلب أي التجربة إلى الرجوع من يقينها تستمد االستقرائي االستدالل

تفترض أي بالمقدمات عالقاتها من يقينها تستمد االستنتاج نتائج بينما ، التحقق أجل من الحسيالصوري . االستدالل في النتيجة أن نجد ذلك إلى باإلضافة والمقدمات النتائج بين التناقض عدم

، المقدمات صدق من الرغم على كاذبة نتيجة إلى نصل قد وأننا ، المقدمات في منطقيا متضمنةألنه ، جديد هو عما الكشف إلى يستهدف االستقرائي االستدالل أن ذلك العكسمن على نجد

. التنبؤ على القدرة يمنحنا إنه بل ، فقط السابقة للمالحظات تلخيص ليسمجرد؟ بينهما تداخل نقاط وجود من تمنع هذه االختالف نقاط وجود هل لكن

الممارسة في خاصة صعبة تبدو االستقرائي واالستدالل الصوري االستدالل بين الفصل عملية إنمن أسلوبين باعتبارهما بينهما تميز التي النظرة مع عادة ننساق أننا من فبالرغم ، العمليةاالستقرائي . العمل إن يرى الذي بوبر كارل الفيلسوف مثل تبسيطية نظرة هناك أن إال االستدالل

ومقارنة ، للنظرية المنطقية الصورة عن البحث من يمكن ، منطقي استنباط إلى يحتاج العلمي " : تفكير . كان إذا راسل ند بترا يقول األخرى النظريات من وبغيرها الداخلي باالتساق نتائجها

، عامة وقوانين مبادئ نحو فشيئا شيئا ليصعد ، خاصة مالحظة من منطلقا عادة يتصرف المجربأحداث نحو ليتوجه المبادئ أو ، العامة القوانين نفستلك من منطلقا حتما كذلك يتصرف فهو

المقدمات " أن باعتبار بينهما الكبير التداخل يثبت وهذا المبادئ تلك من منطقيا يستنتجها خاصةاالستدالل عملية في الصوري االستدالل دور ويتجلى استقرائية أحكام األغلب في هي

في االستقرائي االستدالل يكمل الصوري فباالستدالل الفروض وضع مرحلة في االستقرائيالعلمية . المعرفة بناء عملية من المتقدمة المراحل

يمكن – : 3 ال إذ تكامل عالقة هي واالستقرائي الصوري االستدالل بين العالقة إن المشكلة حلاالستدالل إلى االستقرائي االستدالل من ينتقل فالذهن بعضهما عن عزلهما أو بينهما الفصل

ل ويقو المعرفة عن بحثا االستقرائي االستدالل إلى الصوري االستدالل من يرتد و الصوريمصطنعة : " التفكير من األسلوبين هذين بين التفرقة أن لنا يتبين وهكذا قاسم محمود الدكتور

" فالفكر" " هذا على بناء و واالستقراء االستنتاج بين الفصل كذلك ويصعب راسل ند بترا ويقولاستدالل بناء يتعذر وبدونهما المتكاملين الطريقين هذين إلى للمعرفة طلبه في يستند االستداللي

صحيح .

و – 2 المفهوم بين المقارنة مقالةالماصدق :

قارن بين المفهوم و : نص الموضوعالماصدق ؟

لنموذجي : الحلتكوين – : من تمكنه التي التجريد على بقدرته الحيوان عن اإلنسان يتميز المشكلة طرح أ

لفظية . بصيغة عنها عبرنا فإذا ، الحسية الصور تقابل مجردة كلية فكرة التصور و التصوراتهي هل ؟ الماصدق و المفهوم بين العالقة هي فما ماصدق وله مفهوم له التصور و حدا أصبح

؟ بينهما تداخل عالقة توجد هل ؟ انفصال أم اتصال عالقةالمشكلة – : حل محاولة ب

االختالف – : 1 مواطنفيها• تشترك أن الشيء تميز التي الصفات مجموع عن يعبر بكونه الماصدق عن المفهوم يختلف

قولنا : مثلعليهم يصدق الذين األفراد مجموع عن يعبر الماصدق أما ، عاقل حي كائن هو اإلنسان مفهوم

البشر : . كل هو اإلنسان ماصدق كقولنا المفهوم هذامحمول• . . الجسم أما ، موضوع اإلنسان مثال محمول المفهوم أما الموضوع هو الماصدق

تعريف• . المفهوم و تصنيف فهو الماصدقالتشابه - : 2 مواطن

التصور• . أوجه من وجه كالهماالتجريد• . عملية هي ذهنية عملية وليد كالهما

المنطقي• . التفكير وحدات من وحدة يشكل كالهمانستعملها• . التي الحدود أي التصورات بتغير الماصدق و المفهوم يتغير

المعرفة• . و لإلدراك ضروريان كالهماالتداخل - : ) ( 3 أوجه بينهما العالقة طبيعة

الماصدق كان المفهوم ضاق إذا عكسية عالقة الماصدق و المفهوم بين الموجودة العالقة إنكقولنا : " " واسع ماصدقه لكن واحد حد من يتكون ألنه ضيق مفهوم فهو كائن قولنا مثل واسعا

فإن : . واسعا المفهوم كان إذا و والجماد ، النبات ، الحيوان ، اإلنسان على يصدق أنه أياإلنسان : » « على يصدق فهو عاقل يتحرك حي كائن كقولنا ضيق الماصدق

عنصران – : فهما الماصدق و المفهوم في المتمثلة التصور مكونات أن نستنتج المشكلة حل جالعكسية . عالقتهما رغم له أساسيان

– مقالة المقارنة بين االستدالل3المباشر و االستدالل الغير مباشر :

قارن بين االستداللنص الموضوع : المباشر ) االستنباط ( وبين االستدالل

الغير مباشر ) القياس ( : – ، المعارف عن يبحث الذي الفكر ينشط و الفضول يثير الطبيعة في التأمل المشكلة طرح أ

هذه نرتب منطقية استدالالت وضع إلى نلجأ لذلك صحتها على دليال يستلزم معرفة أي ولقبول؟ بينهما الفرق فما المباشر الغير و المباشر االستدالل االستدالالت هذه بين من و المعارف

المشكلة – : حل محاولة بتتكون– : 1 فقط واحدة قضية من الفكر فيه ينتقل استدالل المباشر االستدالل االختالف مواطن

أما . أيضا ومحمول موضوع من تتكون نتيجة تدعى أخرى قضية إلى محمول و موضوع مننتيجة . على للحصول أكثر أو مقدمتين من الفكر فيه ينتقل استدالل فهو مباشر الغير االستدالل

في• : متحدة النتيجة و المقدمة تكون أين التقابل أولهما بطريقتين المباشر االستدالل يظهر ( ، س ج كم بين التناقض حالة في وهذا معا الكيف و الكم في إما مختلفة و المحمول و الموضوع

حالة ( ) ( في أو كس ، كم بين التضاد حالة في وهذا فقط الكيف في مختلفة إما و ، م كسج ) ( ، س ج ، م ج بين التضاد تحت الدخول

بالعكسأين . فتكون الثانية الطريقة أما التداخل حالة في هذا و الكم في مختلفة نهاية تكون أومع النتيجة في موضوع يصبح المقدمة محمول و النتيجة في محمول يصبح المقدمة موضوع

األصلية . القضية في مستغرقا يكن لم ما النتيجة في حد قبول عدم مع الكيف بقاء احترامففي• . األوسط الحد موضع حسب على أشكال أربع في يظهر فإنه مباشر الغير االستدالل أما

الثاني الشكل في و ، الصغرى في ومحمول ، الكبرى في موضوع األوسط الحد األول الشكلالصغرى و الكبرى في موضوعا يأتي الثالث الشكل في و ، الصغرى و الكبرى في محمول فيرد

الصغرى . في موضوعا يأتي و الكبرى في المحمول موضع يأخذ الرابع الشكل في أخيرا و ، معابقواعد• مرتبطة األول فقواعد ، المباشر الغير االستدالل عن المباشر االستدالل قواعد تختلف

و بالحدود خاصة فإنها القياس قواعد أما التداخل و التضاد تحت الدخول و التضاد و التناقضاالستغراق . و القضايا

التشابه – : 2 مواطننتائج• . إلى مقدمات من تنتقل و البرهنة تستعمل استدالالت القياسهي و االستنباط من كل

االستدالالت• . هذه خصوصية مع تتماشى قواعد على يعتمدان كليهما أن كماالمرفوع• الثالث و التناقض عدم مبدأ و الهوية مبدأ مثل العقل مبادئ على يعتمد كالهما

نفسه• مع الفكر اتفاق يحقق كالهماالرياضية• و العلمية و الفلسفية تصنيفاتها بشتى المعرفة تستخدمهما كالهما

التداخل – : ) ( 3 مواطن بينهما العالقة طبيعةقياس ) ( ) ( كل ألن المباشر االستدالل االستنباط من مباشر الغير االستدالل القياس يخلو ال

يلزم ما التناقضو عدم قاعدة باحترام االستنباط في المستعملة المنطقية الضوابط على يعتمدمنها .

المشكلة – : حل ج

آليات من فهما وثيقة بينهما العالقة أن إال القياس و االستنباط بين كثيرة االختالفات كانت مهمااالستداللي . التفكير

مع – 4 الفكر انطباق بين المقارنة مقالةالواقع : مع الفكر انطباق و نفسه

قارن بين انطباق الفكر نص الموضوع : مع نفسه و بين انطباق الفكر مع

الواقع ؟المشكلة – : طرح أ

بانطباق اهتم صوري منطق وجد لذلك الصحيح التفكير شروط بتحديد واهتم قديما المنطق ظهربين الموجود الفرق ما التساؤل لنا فيحق الواقع مع الفكر بانطباق يهتم آخر و نفسه مع الفكر

؟ المجالينالمشكلة – : حل محاولة ب

االختالف – : 1 مواطنالفيلسوف• مع بدأ وصورانيته و بالتفكير يهتم خالص صوري منطق ، نفسه مع الفكر انطباق

الطبيعية الظواهر أي بالواقع يهتم مادي منطق الواقع مع الفكر انطباق أما ، أرسطو اليونانيبيكون . فرنسيس االنجليزي الفيلسوف طريقته حدده

الغير• ) ( ) االستدالل القياس و المباشر االستدالل االستنباط في يتمثل نفسه مع الفكر انطباقاالستقراء ( . مثل مباشر الغير االستدالل يمثل الواقع مع الفكر انطباق أما مباشر

و• النتائج بين الموجود المنطقي اللزوم على يعتمد ألنه يقينية نفسه مع الفكر انطباق نتائجالواقعية . الظاهرة إلى يعود صدقهما ألن احتمالية الواقع مع الفكر انطباق نتائج أما ، المقدمات

بالتغير . تتسم التيعدم• كمبدأ عنه ينجم ما و الهوية مبدأ مثل عقلية مبادئ على يعتمد نفسه مع الفكر انطباق

مبدأ . مثل عقلية مبادئ على يعتمد فإنه الواقع مع الفكر انطباق أما المرفوع الثالث و التناقضالحتمية . مبدأ و الظواهر اطراد بمبدأ عنه ينجم ما و السببية

التشابه – 2 مواطنالمنطقي• . و الصحيح التفكير شروط في يبحثان الواقع ومع نفسه مع الفكر انطباق من كل

يحترمها• . و عقلية مبادئ على يعتمد كالهماالتداخل – : ) ( 3 مواطن بينهما العالقة طبيعة

يحتاج االستقراء ألن نفسه مع الفكر انطباق علن يستغني أن يمكنه ال الواقع مع الفكر انطباقفإن السببية مثل العقلية بالمبادئ الواقع مع الفكر انطباق اهتم مهما أنه كما أحيانا القياس إلى

المبادئ . مبدأ يعتبره بل الهوية مبدأ يحترم ال أنه يعني ال هذاالمشكلة : حل

بين توجد التي االختالفات كل أن سابقا التحليل عملية في عرضت التي النقاط كل من نستنتجالعالقة بل كامل و تام انفصال وجود يعني ال الواقع مع الفكر انطباق و نفسه مع الفكر انطباق

للفكر الصورية بالشروط يهتم منهما واحد المنطق من نوعين تكامل في متمثلة و متواجدة بينهما

للفكر . المادية بالشروط يهتم اآلخر و

ب - المقاالت الجدلية :

الفكر : انطباق األولى الجدلية المقالة. الواقع مع انطباقه و نفسه مع

الموضوع : نص

طرح المشكلة : . إلى الوصول السهل وليسمن وحقيقته به يحيط ما حقيقة الحقيقة عن البحث هو اإلنسان هدف

و االستقراء إلى قسمها و قواعد من مجموعة أرسطو وضع لهذا إليها يصلون ال وقد الحقيقة هذهفي . الوقوع من الفكر تعصم التي قواعد مجموعة بأنه الصوري المنطق يعرف إذ الصوري النطق

التجربة على يعتمد الذي االستداللي منهج بأنه فيعرف االستقراء أما الحقيقة عن بحثه أثناء الخطأ . الصوري المنطق في نفسه مع الفكر انطباق أن أرسطو اعتبر ذلك ومن القضايا كمقياسلصحة

التجريبية المدرسة ترى بينما إليها يصل التي الحقيقة حول العقول اتفاق لنا يضمن الذي هوحولها تتفق التي الحقيقة إلى يؤدي الذي هو االستقراء في الواقع مع الفكر انطباق أن الحديثة

أم . ؟ الصوري المنطق في العقل لنا يقدّمها التي العلمية الحقيقة حول العقول تتفق فهل العقول؟ العقول حولها تتفق التي الحقيقة إلى الوصول لنا يضمن وحده االستقراء أن

محاولة حل المشكلة : 1 ) ‘ في - : ) أرسطو اعتمد العقول تفاق ل ضمان هو نفسه مع الفكر انطباق عرضاألطروحة

و التحليل على تساعده العقل مبادئ تسمى مبادئ على يحتوي العقل نا على الصوري منطقيصل ما فإن البشر جميع بين مشترك العقل أن بما و الهوية مبدأ أهمها و االستنتاج و التركيب

. الجميع اتفاق محل يعتبر معارف من إليهاعتمادا منطقه أرسطو وضع

مبادئ : من متكون البشر بين مشترك فطري عقل يعتبره الذي الساكن العقل على الحجة ضبطهذه اعتبر و المرفوع الثالث و التناقض عدم مبدأ إلى بدوره ينقسم الذي الهوية مبدأ هي فطرية

في متناقضة معرفة حصلت فإذا خطئها أو المعرفة صحة حول العقول تتفق لكي كافية المبدأنفس ) في الساحة في و القسم في موجود احمد نقول كأن الجهة نفس من و الوقت نفس ) يقبلها ال العقل الن خاطئة المعرفة هذه أن على تتفق ألعقولنا فجميع الجهة نفس و الوقت

. صحتها . على عقولنا اتفقت و كانتصحيحة الهوية عدم مبدأ احتوت ماذا ا نقيضين على الحتوائهاتتفق أين الصحيحة المعرفة إلى للوصول الوحيدة الطريقة هو نفسه مع الفكر انطباق ولهذا

العقول.

معرفة: يمنحا الساكن العقل على اعتماده و العقل المبدأ واعتماده نفسه مع الفكر اتفاق نفدنستنبط إننا كما الدائمة بالحركة يتصف الذي الخارجي للعالم تتوجه معارفنا أن حين في ساكنة

. آخر منهج إلى نحتاج لهذا استنباط على عاجزة العقل مبادئ و الواقع من حقائقه

2 ) أن - : ) رغم العقول اتفاق يضمن الذي هو الواقع مع الفكر انطباق نقيضاألطروحة عرضفي مشكوك نتائجه أن أي للمعرفة ضني مصدر اعتبره انه إال االستقراء وضع الذي هو أرسطو

القرن في مل ستيوارت جون أيده و قيمته لوه بيكون فرنسيس قيمته له ارجع .18صحتهاحادة انتقادات مل ستيوارت جون وجه

إنما : المعرفة على تساعده فطرية مبادئ فيه توجد ال ألنه األرسطي للمنطق الحجة ضبطالعقل على نعتمد ال لهذا المادية الظواهر وراء الكامنة الحقيقة إلى توصلنا التي هي التجربة

بعد تحدث الحسية المعرفة فيه المكون بالعقل الالند يسميه الذي المتحرك العقل إنما الساكنللتجربة يخضع ال الذي فالعلم التجريبية البرهنة على يعتمد ألنه بنفسه أدواته يكون و التجربة

. صحيحا ليسعلماالعلماء ساعد االستقراء أن ديكارت الطبيعية يرى الظواهر من الهائل الكم ذلك اختزال على

الحتمية مبدأ و العام السببية مبدأ على يعتمد ألنه الفيزيائية القوانين من بسيطة مجموعة في. العقول اتفاق محل و صحيحة االستقرائية المعرفة يجعل مما الطبيعة لهما تخضع الذين

في : انه إال القياساألرسطي قدّمه ما على متطورة تكنولوجية نتائج قدم االستقراء أن رغم نقدانتقادات جاءت حيث الصوري المنطق عنه عجز ما يحقق لم و العقول اتفاق يؤدي لم النهاية

. العقول توافق غلى مقدرته مؤكدين لالستقراء أنفسهم العلماء ) يبدوا : ) االستقراء أن رغم و صورته في صارما يبدو الصوري المنطق أن رغم تجاوز التركيب

مع الفكر انطباق أن وجدوا العلماء الكنا التجربة و الواقع على اعتماد من الحقيقة إلى اقربدائمة حركة في وهي متغيرة الطبيعية الظواهر الن االستقراء من الصحة إلى األقرب هو نفسه

بالوسائل ال و بالحواس إليه الوصول يمكن ال و عنا خفي التغير وهذا تتغير ذاتها الحرة المادة وانكانت لهذا األوزون ثقب و الحراري االحتباس قضية في الحل هو كما العقل باالستنتاج بل العلمية

التجريبي االستقراء على تعتمد التي الواقعية نيوتن فيزياء من الحقيقة إلى اقرب اينشتاين فيزياءصدقا . أكثر كانت لهذا للحقائق عقلي يناء استقراء هي اينشتاين فيزياء بينما

) حل المشكلة : وجهها التي االنتقادات أمام يصمد لم انه االستقراء منتقدا بوبر كارل يقولاالبستومولوجي ( اعتبر بهذا و خاطــئ منهج هو االنتقادات أمام يصمد ال الذي والمنهج العلماء

أصبح الذي الصوري المنطق لصالح التجريبي االستقراء قيمة أنهت التي ة القاعد أن المعاصراالستقراء و الصوري المنطق عنه عجز ما حقق الذي الرياضي المنطق أمام لقيمته فاقد بدوره

في تعارضت ما كثيرا و الصوري المنطق في جزئيا إال العقول تتفق فال العقول تتفق فيه حيثلما نيوتن عنه عجز فيما اينشتاين نجح لهذا العقول في تماما تتفق الرياضيات في إنما االستقراء

. ريمان لـ الوهمية الكروية الهندسة على اعمد

الفكر : انطباق الثانية الجدلية المقالةنفسه مع

نص الموضوع : هل المنطق الصوريمجرد تحصيل حاصل؟

الجدلية الطريقةطرح المشكلة :

, وأهم الصحيح لالستدالل تتوفر أن يجب التي الشروط نظرية أنه على المنطق عرفنا إذا تختلف المن بها ننتقل عقلية عملية القياسوهي نظرية هو مباشر الغير وباألخص االستدالل في ما ) ( ) إما ) صدقها يكون النتيجة أخرى بجملة االعتقاد إلى مقدمتين قضيتين من بأكثر االعتقاد

مثار هو ما لكن المقدمات صدق بفضل محتمال األول على أو سليم االستنتاج كان إذا مضموناحاصل؟ تحصيل أنه أم للقياسمبدع اإلبداعية القيمة هو الموضوع هدا في للجدل

محاولة حل المشكلة : نصادفها : كثيرة مسائل هناك لكن الجزء من أعظم الكل أن القول في تتردد ال عرضاألطروحة

ومحمول ) موضوع من مؤلفة عبارة بالمسألة نعني و بشأنها نتخذه حكم أي األمر أول ندري والوقيمة أهمية تتجلى هنا من و عنه بنفيه أو الموضوع إلى المحمول إضافة اإلجابة تقتضي حيث

في الوقوع من العقل تحصيل ألجل سليم باستنتاج للمعارف تأليف أنه بحكم األرسطي القياس) منطقي . . أرسطو فيلسوف أرسطو منطقي فيلسوف كل كقولنا المعرفي الخلط التناقضوفي

استدالل وهو حدتها و ببعضها اتصالها و أخر إلى طرف من متصلة القياسحركة أن فنالحظالبنائي التّفكير أوجه كّل على السيطرة من تمكن الترابط هذا بفضل و األطراف مترابط صحيحقياسيا ) ( الفكر كان حيث الوسطى العصور إلى أرسطو يد على ظهوره منذ طويلة زمنية لحقبة

هي . البرهنة أن طالما البرهانية صورته هو كذلك االزدهار هذا على ساعده وما الكلمة معنى يأتم, : صالح هو عالم كل ألّن أجبنا صالح هو كريم كل قلنا لما مثال سئلنا لو بحيث النتيجة علّة تبيان , قوة لها عنهما الزمة والنتيجة البعض ببعضها مترابطة و جمة مثال هنا فالحدود عالم هو كريم وكل

ركائز أهم أحد كان و المسلمين العلماء إعجاب بهر فقد البرهانية القيمة لهذه ونظرا البرهنة.) . . حرام ) الخمر مسكر الخمر حرام مسكر كّل عندهم التّشريع

يحمل: هل سؤالنا للقياسهو الجوهرية القيمة عن أكثر لالستقصاء يدفعنا ما أهم لكن نقد, مائتون " النّاس كل مثال قولنا هو المقدّمتين في ورد لما تكرار مجرد أنّه أم جديدة نتيجة القياس

؟ . " جديدة حقيقة عن يعبّر مائت سقراط إذن إنسان وسقراط

نقيضاألطروحة : , الكبرى للمقدمة فقط تكرار هو بل جديدة نتيجة يحمل ال أنّه القياس هذا خالل من نالحظ

إال يقولها ال القائل أن أي قبل من معلومة النتيجة كانت إذا إاّل تصدق ال الكبرى الكلية فالمقدمة . قياس ركبنا وإذا قياس لتركيب حاجة هناك تكون ال بالتالي و مائت سقراط أّن يعلم كان إذامائت سقراط كان إذا ما معرفة هو المطلوب ألّن الموضوع عن مصادرة ارتكبنا قد فنكون

, , محمد :" فان محمد فان إنسان كّل لقولنا الّشيء الكبرى المقدّمة تتضّمنها مائت أنّه ومعرفةأفراد" ) من فرد كّل على حكمنا أن بعد أي الكبرى المقدّمة في متضمنة فان محمد فالنتيجة فان

) الذي الموقف وهو المقدّمتين في ذكر لما تكرار مجرد وهو جديد يحمل ال إذن بالفناء اإلنسانيؤدي حاصل القياستحصيل اعتبروا حيث تيمية وابن ديكارت و ميل ستيوارت جون من تبناه

أداة يكون لكي صالح غير وهو جديدة معارف اكتشاف على يساعد وال العقم و الجمود إلى بالفكرالمقدّمات . في المتضمنة المعارف عن ومضمونها معناها يختلف بنتائج مدنا إذا إاّل للبحث صالحة

, ال: فانّه جوانب عدة من وجاهته ورغم األرسطي القياس يهدم أنّه يظن الرأي هذا لكن نقد , وأول المنظم التنظيري للفكر محاولة أول وهو للقياس اإلبداعية للقيمة يتنكر أن يستطيع

, نرفض أن يجب ولهذا سبقته التي العلمية الخطابات لكل متجاوزا علمي لتأسيسخطاب محاولة , العلم باشالر غاشون رأي حدّ النّقصعلى مواطن تدارك فقط نحاول لكن أرسطو به جاء ما كل

فيها يقع ال لكي بنفسه أخطائه تصحيح على يعمل مستمر تطور في وهو الماضي أزمات تاريخ هوجديد . من

عليها : ما أدت صلبة فكرية قاعدة المنطقي االستدالل أن يتبين عرضاألطروحتين بعد التركيب

فمازال أخرى سبل إلى تطورنا قد كنا وإن للعلوم والفكري المعرفي األساس تقدم تزال وال. البشري الفكر براعة تبين األقل على تاريخية قيمة الصوري للمنطق

حل المشكلة : في نوعها من أولى سابقة هو األرسطي المنطق أّن القول إال المقال هذا نهاية في لنا يبق ولم

, نظرية السيما الصوري المنطق ميدان في فعالة مساهمة ساهم ولقد البشري الفكر تاريخمنسجم عقلي بناء ذات والتّرابط الّصرامة من كبير جانب محضعلى صوري سبق القياسألنها

لها . يتعّرض التي العديدة االنتقادات من بالّرغم ومنظّم

الفكر : انطباق الثالثة الجدلية المقالةالفرضية " " الواقع مع

نص الموضوع : هل يمكن االستغناء عنالفرض العلمي؟

تتحكم طرح المشكلة : التي القوانين عن للكشف دراسة هو العلمي التفكير الغرضمن إن : المالحظة هي ثالث خطوات إلى مستندا تجريبيا أو استقرائيا منهجا تتطلب الدراسة هذه فيها

مؤكد ) ( غير وتيسير مؤقت شرح هو العلمي الفرض للفرضية بالنسبة أما التجربة و والفرضيةو والحدس الخيال على يعتمد عقلي استنتاج وهو المدروسة الظاهرة لتفسير مبدئي وتكهنفي للفرضدور فهل ، العلمي الفرض وقيمة أهمية في العلماء و الفالسفة اختلف وقد اإلبداع

استبعاده؟ يمكن آم التجريبي؟ منهج

محاولة حل المشكلة : عرضاألطروحة - :1

العلم و والظن التكهن على يقوم انه باعتباره العلمي الفرض استبعاد من البد انه التجريبيون يرىوال الخيال على يقوم الفرض أن ،كما الفروض اصطنع ال لنا يقول نيوتن كان لذا ذاك من اسمي *** : ، المخبر باب عند وخيالك عباءتك أترك يقول ماجندي كان لذا الحسية التجربة على يقوم

***: افترضناه *** ما إال نالحظ ال إننا أالن يقول ، له أسيرا العالم ويصبح المالحظة يقيد والفرض " ، الفروض سائر عن تغنينا الجيدة المالحظة أن يقول تكفي الجيدة المالحظة أن ماجندي ويعتبر

والتجربة المالحظة من مباشرة ينتقل أن العالم ليستطيع االستقراء بطرق يكون وضع هذا ولكل *** الطرق هذه ونظم ميل ستيوارت جون جاء وقد ، الفروض وضع إلى الحاجة دون القانون إلى

العلة : : وجود إن ونصها الحضور مع التالؤم أو االتفاق الطريقة التالي الشكل على أخرجها ويستلزم العلة غياب أن ونصها الغياب في التالزم أو االختالف ا وطريقة المعلول وجود ستلزم

تغير يستلزم العلة تغير أن ونصها التغير في التالزم أو السلبي التغير طريقة ثم المعلول غياب. الباقي للمعلول الباقية العلة ونصها البواقي طريقة أخيرا و المعلول

يرجع: : العلمي الكشف لكن العلمية المعرفة إنشاء في العقل مبادرة التجريبيون ينكر مناقشةإلى :*** رابطة بدون الفكر إلى يتقدم الحوادث إن بوانكاريه يقول احتياجاته و العقل تأثير إلى

ليست ترتيب بدون الحقائق اجتماع كذلك بيتا ليست الحجارة كومة فكما ، المبدع الفكر يجئ أنالخرساء " الواقعة أن كما ، بخيط احدهم يجيء لم ما عقدا تشكل ولكن موجودة فالجواهر علما

من *** الكثير لها وجهت فقد االستقراء طرق أما ، الخيال و العقل بل الفكر تهب التي هي ليستإلى :*** تعيده التي الطرق هذه مع يتنافى صحيح العلمي البحث إن باشالر أعلن لذا االنتقادات

.*** العلم قبل ما عصر

نقيضاألطروحة - : 2 عرضالفروض فلوال تجريبي استدالل لكل الضروري المنطلق هو العلمي الفرض أن العقالنيون يرى

المجرب :*** يد تقود والفكرة بالفكرة توحي المالحظة إن برنارد يجرب أن العالم استطاع لماالهيثم :*** ابن يقول العقل تدخل من البد ولكن حسية أمور من المالحظة تعطيه مات تكفي وال

.*** عقلية وصورتها حسية أمور عناصرها تكون آراء من إال الحق إلى أصل ال إنيفالتجريب – : 3 عقلي نشاط أي يقوم ال فبدونه العلمي الفرض من التقليل يجب ال إذن التركيب

يؤدي عملنا،ولكي تقيد مسبقة تجريب بدون والمالحظة المخاطرة إلى يؤدي فرضمسبق بدونعلى يعتمد أن يجب التالية الشروط يستوفي أن يجب التجريبي المنهج في العلمي الفرض

من خاليا يكون وان بالتجربة للتحقيق قابال يكون أن يجب كما العلميتين والتجربة المالحظةاستخدام :*** " أدانوا الذين إن برنارد يقول العلم أكدها ثابتة حقائق يتعارضمع ال التناقضوان

يجب ... أن يقول أن الصواب فمن نتائجها وعاينت التجربة اختراع بين بخلطهم الفروضأخطئوابتأسيس األمر يتعلق عندما الفرض من البد ،ولكن الفروض من مجردة بروح التجربة معاينة علينا

. لخيالنا العنان نترك أن البد العكسهنا على بل التجربة

العلمية حل المشكلة : المعرفة يعطي الذي األساسي المسعى هو العلمي الفرض يبقي إذنفرض إلى الذهن توجيه على سيساعد الخاطئ الفرض الن تثبت لم أو صحته ثبت سواء خصبها

♦. الصحيح الفرض إلى نصل حتى وهكذا خاطئ

مع : الفكر انطباق الرابعة جدلية المقالةالحتمية " " الواقع

نص الموضوع : هل الطبيعة تخضعلمبدأ الحتمية خضوعا كليا ؟

أي ← طرح المشكلة ، صحيحا تفسيرا الظواهر تفسير إلى الوصول هو العلم من الغاية إنحتما سيؤدي فإنه نفسالسبب تكرر إذا أنه و الظواهر في تتحكم التي القريبة األسباب معرفةمحل شكل أنه إال ؛ الحتمية بمبدأ العلماء طرف من تسميته على اصطلح وقد النتائج نفس إلى

القرن الفالسفة بين القرن 19خالف عند 20وفالسفة الظواهر كل يحكم ثابتا نظاما كان فقدسمي جديد مجال بظهور الثاني الفريق حسب عنه الظواهر بعض أفلتت ثم األول الفريق

الطبيعية : الحوادث بأن االعتقاد يمكن هل أخر بمعنى أو صواب على الفريقين فأي بالالحتمية؟ تجاوزه يمكن أم ؟ دائم كلي نظام حسب تجري

← محاولة حل المشكلة ( ) ( ← ، برنار كلود ، نيوتن عشر التاسع القرن وفالسفة الحديثة الفيزياء علماء يرى األطروحةأو ( . منها المادية سواء الكون ظواهر فجميع مطلق مبدأ الحتمية أن بوانكاريه ، غوبلو ، البالس

أسستقدم . من الثانية القاعدة في نيوتن أشار ولقد بها التنبؤ إمكانية لمبدأ تخضع البيولوجيةالعلل : " " نفس الطبيعية اآلثار لنفس المستطاع قدر نعين أن يجب الفلسفي و العلمي البحث

يشبه فهو غيره أو علمي تفكير أي في عنه االستغناء يمكن ال مبدأ الحتمية بوانكاريه اعتبر كمامبدأ " " البالسعن عنها عبر كما بالبداهة ذلك و حتمي العلم إن يقول إذ البديهيات كبير حد إلى

" ، السابقة لحالته نتيجة للكون الراهنة الحالة نعتبر أن علينا يجب قال عندما تعبير أصدق الحتميةمن تأتي التي حالته في وسببا ، السابقة لحالته مباشرة ذلك بعد من تأتي التي حالته في وسببا

بل "" فقط وحدها الفيزيائية بالعلوم ليسخاصة الحتمية أن يضيف برنار وكلود مباشرة ذلك بعد : . ، متسق العالم بأن القول إلى غوبلو يذهب وأخيرا اإلحياء علوم على حتى المفعول سارية هي

أو حادث المكان في عنه يشذ فال وعام كلي العالم نظام وأن ثابت نظام على حوادثه تجريالطبيعية " الظواهر بين الضرورية العالقة إذن هو العلمي فالقانون ظاهرة

معقدة ← و مضطرة غير ألنها االحتمال أو الشك يقبل ال ثابت لنظام تخضع الطبيعة إن الحججمعا . وللعلم للعقل إلغاء هو ورفضه علمي قانون أي بناء أساس هو الحتمية فمبدأ وبالتالي

القرن ← اقتراب مع لكن لم 19النقد الصعوبات ببعض الميكانيكي التفسير اصطدم نهايته منمما : متشابكة و مترابطة الطبيعية الظواهر أن نيوتن فيزياء افتراض مثال لها حل إيجاد من يتمكن

بمعزل منها واحد كل على الحكم يمكن فرديات إلى تجزئتها القياسعن ووسائل فعالية من يقللإلى . حواسنا الذي القياس درجة وصلت إذا إال العالم هذا عن كاملة صورة يكون ولن األخرى عن

مستحيل . وهذا النهاية درجة ( ) ( ← ، بالنك العشرين القرن فالسفة و المعاصرة الفيزياء علماء يرى نقيضاألطروحة

الطبيعية ( . الظواهر جميع يسود ال فهو مطلق غير الحتمية مبدأ أن هيزنبرغ ، ديراك ، ادينجتون ← ، الدقيقة األجسام على الكيمياء و الفيزياء علماء بها قام التي األبحاث أدت لقد الحجج

أو . بالالحتمية يسمى ما ظهر حيث جذريا تغييرا االعتقاد غيرت نتائج إلى الميكروفيزيائية األجسامأن ، األزمة بهذه المقصود و المعاصرة الفيزياء بأزمة يسمى ما ظهر وبذلك االحتمال حساب

هذه أن إلى توصلوا ، الصغر في المتناهية الظواهر أي األصغر العالم مجال درسوا الذين العلماءمبدأ عن الدفاع أن ديراك و ادينجتون من كل ورأى للحتمية وليس للالحتمية تخضع الظواهرخاضع الميكروفيزياء عالم الصغر في المتناهي العالم أن يرى وكالهما ، مستحيال بات الحتمية

ونفسالشيء . الظواهر بهذه التنبؤ يمكن ال أنه هذا ومعنى االختيار و الحرية و اإلمكان لمبدأعام ) ( . هايزنبرغ توصل وقد الزالزل مثل الماكروفيزياء األكبر العالم لبعضظواهر 1926بالنسبة

المرتكب الخطأ احتماالت بحساب فقط واكتفى ، للغاية صعب أمر اإللكترون قياسحركة أن إلىالتالية : القوانين وضع حيث االرتياب بعالئق يسمى ما أو التوقع في

حركته← . كمية الدقة هذه غيرت الجسم قياسموقع دق كلماالتبسموقعه← . قياسحركته دق كلما

موقعه← معرفة يصعب أي ، دقيقا قياسا معا حركته وكمية الجسم يقاسموقع أن يمتنعالحق . زمن في وسرعته

و االحتمال بلغة يتكلمون الفيزيائيون العلماء أصبح حيث التوليدي المفهوم غيرت الحقائق هذه إذاالظواهر . جميع يفسر مطلقا علميا مبدأ تعد ولم ، علمية فرضية الحتمية أصبحت عندئذ

للالحتمية ← يخضع الميكروفيزياء عالم أن أثبتت العلمية البحوث و النتائج أن رغم لكن نقدو . التقنية تتطور فقد اآلن لحد المستعملة التقنية بمستوى مرتبط ذلك فإن االحتمال وحساب

واحد . آن في الجسم وسرعة موقع تحديد اإلمكان في عندئذقاعدة ← يبقى و نسبي الحتمية مبدأ أن على المعتدل الرأي أصحاب العلماء بعض ذهب التركيب

ضبط من العلماء وتمكن البيولوجية و الطبيعية العلوم في االحتمال طبق فقد ، للعلم أساسيةذهب ولقد ، الوراثة و الذرة مجال في حتمية قوانين واستخرجوا الصغر في متناهية ظواهر

التقليدي " " المذهب تهدم أي األكيدة الصارمة القوانين فكرة تهدم إنما و القول إلى النجفانإلى← حل المشكلة يهدفان النسبية والحتمية المطلقة الحتمية من كل أن القول يمكن ومنه

مع هذا يتناسب كما ، المعاصرة العلمية الثورة روح يمثالن المبدأين أن كما علمية نتائج تحقيقيقودنا المطلق الحتمية مبدأ أن وواضح ، المعرفة من المزيد إلى تتطلع التي اإلنسانية الفطرة

المقابلة الجهة وفي ، للعلم مضرة العناصر هذه ألن التأويل و الشك الباب وغلق الصرامة علىجهة من لكن ، ثباتها في المفرطة الثقة عن االبتعاد و الحذر على يحث النسبي الحتمية مبدأ نجد

يعتبر مثال فباشالر الحتمية نحو سعي هو علمي نشاط كل نعتبر أن علينا يجب فإنه العام المبدأبقاء بضرورة نرى الصدد هذا وفي ، للحتمية نفيا ليس المجهرية الفيزياء في الالتعيين مبدأ بأن

أحيانا عليها المتحصل النتائج بعض كانت وإن حتى العلمية العقلية في قائم المطلق الحتمية مبدأاالحتماالت . حساب لمبدأ تخضع

ج - مقاالت االستقصاء :

انطباق - : 1 بالوضع استقصاء مقاالتنفسه مع الفكر

األولى : المقالة

نص الموضوع : أثبت بالبرهان صحة األطروحة القائلة:" إن المنطق الصوري

يعصم الفكر من الخطأ"بالوضع : استقصاء الطريقة

- طرح المشكلة : 1الصواب إلى وترشده التفكير في الخطأ اإلنسان تجنب التي القواعد علم هو المنطق إنالممنهجة بقواعده الذي أرسطو األول الواضع قاده ولكن اليونان، قبل معروف والمنطق

. وفالسفة غربيين فالسفة قبل من واعتراضات انتقادات هناك ولكن محكما تنظيما والمنظمةمعرفة أن إثبات يمكن والتقويضفكيف الهدم درجة إلى األرسطي للمنطق وجهت إسالميين

: الفكر يصحح أن الصوري للمنطق يمكن مدى أي إلى أو البشري؟ العقل تقوم المنطق قواعدويصوبه؟

- محاولة حل المشكلة : 2

حول – : نظرة إعطاء حاولوا أفذاذ وعلماء ومفكرين فالسفة هناك إن األطروحة عرضمنطق أالعلم " آلة بأنه يعرفه الذي أرسطو المنطق واضع أمثال الصوري المنطق ونوعية مشروعية

" " حامد" أبو اإلسالم في نجد ،وأيضا الخطأ في الوقوع من الذهن تعصم التي اآللة هي أو وصورته " ." " الذي الفارابي أيضا وهناك أصال بعلومه ثقة فال بالمنطق يحيط ال من إن يقول الذي الغزاليولقد بقواعده التقيد شريطة والزلل الغلط من اإلنسان إبعاد في وأهميته المنطق بضرورة أقر

." " الميزان علم الفارابي سماه

عارضه - : من هناك أن إال المنطق تجاه الفالسفة قدمه ما برغم لكن الخصوم منطق نقد ب . الذين تيمية وابن غوبلو و كانط و ديكارت فهناك إسالميين أو غربيين فالسفة قبل من سواء بشدة. الجديد يعطي ال جديد حاصل تحصيل محتواه،أي من فارغ األرسطي المنطق أن على أكدواهجوم : أن كما الواقع مع الفكر تطابق يمتلكه اهتمامهم منها االنتقادات من يسلموا لم هؤالء لكن

اإلسالمية الثقافة على دخيل منطق انه سوى يبرره ما له ليس األرسطي المنطق على تيمية ابن . فقد نفسه مع الفكر بتطابق يهتم كان إن و األرسطي المنطق أن كما ليسمسلما مؤسسه و

الفكر تقدم إثره على و باطله من الفكر صحيح معرفة و الصحيح التفكير من اإلنسان مكنالبشري.

المسلمة – : أرسطوعلى اعتمد لقد مضمونا و شكال شخصية بحجج األطروحة عن الدفاع جالتفكير يكون أن وألجل الصواب، و للخطأ بطبيعته معّرض اإلنساني التفكير دام ما بأنه القائلة

التفكير مجال له تهيئ عامة قواعد إلى بحاجة اإلنسان أصبح صحيحة، نتائجه تكون و ً سليماغيره . أو أرسطو قبل من القواعد تلك كل تكتشف رئيسأن سبب وهذا الصحيح

: هاته أسست التي الحجج مجمل عن للبحث تأخذنا المصادرة وهذه شخصية بحجج إثباتهااألطروحة

أن- 1 حاجة في كان اإلنسان ألن الوظيفة تلك يمتلك الصوري المنطق بأن القائلة بالحجة نبدأهاكتصورات ذاتها تفكيره بنية في النظر يمحص أن السيما جيدا عليها ويتعرف العارفة للذاته يلتفت

يعرف - - ال حياته في بها يعيش وغيره أرسطو قبل اإلنسان كان حيث ومناهج وأساليب ومفاهيم ( مبدأ ، التناقض عدم مبدأ الهوية، مبدأ العقل مبادئ فهاهي استخدامها يحسن وال مسمياتها

) إلى كشفها ساهم قد مثال الغائية مبدأ ، الحتمية مبدأ ، الكافي السبب مبدأ ، المرفوع الثالثللتوافق والضامن للحوار شرط أنها على ناهيك للعقل المنطقية للبنية التأليفي دورها تعزيز

تحدد وهي وثقافاتهم وسالالتهم وأجناسهم أصحابها أعمار باختالف العقول كل بين الممكن: يقول حين األهمية بهاته يتمسك ليبنتز جعل الذي السبب اإلنسان حياة في والمستحيل الممكن

العضالت» كضرورة له ضرورية وهي روابطه وأساس وعصبه االستدالل روح هي العقل مبادئ إن .» للمشي العصبية واألوتار

الفكر- 2 ينتجها التي اإلنسانية المعرفة إدارة على القواعد تلك دور في فتكمن الثانية الحجة أماإلى ) ( . تنتمي التي التعريف قواعد مثال فهاهي عليها والعقلية ، الحسية العلوم وإقامة اإلنساني

بفاعلية علمهم ومفاهيم مصطلحات ضبط على الباحثين كثيرا ساعدت والحدود التصورات مبحثبالتصورات األمر تعلق إذا خاصة وأهمية ضبطا العملية هذه وتزداد أكبر وموضوعية ووضوح

: ... االستدالالت مبحث استخدام أن كذلك والواجبات الحقوق و والسياسة األخالق بمجال الخاصة ) ( بالقياس األمر تعلق إذا خاصة مباشر الغير االستدالل و وبالعكس بالتقابل المباشر االستدالل

تحديد خالل من للعقل السليم اإلنتاج تحقيق في كبيرة فائدة لديه الشرطي القياس و الحملياألغاليطفي عن السريع الكشف إلى بنا يؤدي وهذا منتجة الغير الضروب من المنتجة الضروب

مشاربها . باختالف المعارف شتىالمسلمين- 3 على كفرضكفاية األصوليين العلماء طرف من اعتبرت المنطق قواعد أن كما

الفقهية االجتهادات مستوى على نجاحات في تسببت ألنها روحها من المقتطفة العظيمة للثمار : . أفرزها التي للمغلطات اليونانيين تصدي الصوري المنطق تطبيق نتائج ومن اللغوية واالجتهادات

طيلة اليوناني الثقافي المجتمع أرجاء في الدقيق الصحيح التفكير بانتشار السفسطائي الفكرالعصور في خاصة المعارف عرش على تربعه إلى أيضا أدى ما وهذا أرسطو بعد القديم العصر

الفترة . هذه في المسيحية المدارس طرف من إجباريا تدريسه تم بل ، الوسطى

المشكلة - : 3 الفكر حل جعل وإن وحتى الجديد يعط لم األرسطي الصوري المنطق إن حقيقة.. الخ الجدلي والمنطق الرمزي المنطق في تتجلى للمنطق أخرى بدائل هناك أن إال دوما صائبا

انطباق - : 2 بالوضع استقصاء مقاالتالواقع مع الفكر

المقالة األولى :

نص الموضوع : يقول هنري بوانكاريه : » إن التجريب

دون فكرة سابقة غير ممكن ... « أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع

عنها فما عساك أن تفعل ؟ طرح المشكلة :

خطوة بمثابة فتكون ، للعالم المالحظة بها توحي التي المسبقة الفكرة تلك هي الفرضية إنللتجربة إقامته في المجرب بها يسترشد التي المؤقتة الفكرة أي ، العلمي القانون لوضع تمهيديةدور. للفرضية يبق لم أنه التجريبية النزعة أصحاب من والعلماء الفالسفة بين شائعا كان ولقد

التي العقلية النزعة موقف في متمثال يناقضذلك آخر موقف ثمة أنه إال التجريبي البحث فيكيف نتساءل أن علينا لزاما كان لهذا عنها االستغناء يمكن ال أنه و الفرضية فعالية على تؤكد

؟ أنصارها موقف تبني بالتالي و ؟ قوية بأدلة تأكيدها يمكن هل األطروحة؟ هذه عن الدفاع يمكن

محاولة حل المشكلة : األطروحة : عرضمنطق

البحث في ضروري أمر التجربة تسبق كفكرة الفرضية أن إلى العقلي االتجاه أنصار يذهبالفيلسوف التجريبي المنهج في تمهيدية كخطوة للفرضية المناصرين أهم ومن التجريبي

برنار ) كلود بالتجريب ( » 1878 – 1813الفرنسي نقوم أن بالضرورة ينبغي عنها بقوله يصرح هو و « » و اختراع وكل برهنة كل مبدأ هي الفكرة أخر موضع في ويقول قبل من المتكونة الفكرة مع

الهامة « الخطوات من خطوة العلمي الفرض يعتبر برنار كلود نجد وبالتالي مبادرة كل ترجع إليهاوتحكمها » التجربة إلى تقود والفكرة بالفكرة يوحي الحادث إن يصرح إذ التجريبي المنهج في

اإلنسان « " أن هو األطروحة هذه في المعتمدة المسلمة أما الفكرة على بدورها تحكم والتجربةيقدم " الصدد هذا في وهو عادية غير ظاهرة شاهد كلما التساؤل و التفسير إلى بطبعه يميل

" " ، هوبير فرانسوا التجريبي العالم عن حديثه في ذلك و الفرضية قيمة عن فيه يؤكد مثال أحسنكان رائعة تجارب لنا ترك فإنه أعمى كان أنه من الرغم على العظيم العالم هذا أن يقول وهو

هوبير فكان ، علمية فكرة أي هذا خادمه عند تكن ولم ،، يجربها أن خادمه من يطلب ثم يتصورهايمثل الخادم وكان غيره حواس استعارة إلى مضطرا كان لكنه التجربة يقيم الذي الموجه العقلالمثال . بهذا و مسبقة فكرة أجل من المقامة التجربة لتحقيق العقل تطبع التي السلبية الحواسنتصور أن يمكن ال أنه لنا تبين منطقية حجة وهي الفرضية وجوب على دليل أكبر أعطينا قد نكون

القيام بعد خطئها أو صحتها على سنتأكد التي و مسبقة أفكار وجود عدم الظواهر تفسير فيبالتجربة .

األطروحة : خصوم نقدفي موجودة الحقيقة بأن يقرون الذين و التجريبية الفلسفة أنصار وهم خصوم لها األطروحة هذهإلى يقودنا أن على قادر غير الذهن أن أي الحواس طريق عن إال يأتي ال إليها الوصول و الطبيعة؛ . شدة بكل يحاربها االتجاه هذا نجد لهذا العقلية التخمينات من والفروضجزء علمية حقيقة

مل ) ستيوارت جون اإلنجليزي الفيلسوف رأسهؤالء على نجد يقول ( 1873 - 1806حيث الذيهذا » نتجاوز أن علينا يجب ولهذا ، التخمين نحو وطريق المجهول في قفزة الفرضية إن فيهابقواعد « سماها قواعد ذلك أجل من وضع وقد التجربة إلى المالحظة من مباشرة وننتقل العائق

في : ) _ التالزم أو االختالف قاعدة الحضور في التالزم أو االتفاق قاعدة في متمثلة االستقراءمل – – ( " حسب القواعد وهذه النسبي التغير أو التغير في التالزم قاعدة البواقي قاعدة الغياب

المسار" . تبعد التجريبية النزعة حسب فالفرضية ومنه العلمية الفروض عن العلمي البحث تغنيألنها – النتائج في للشك المعرض والتخمين الخيال على العتمادها الدقيق منهجه عن العلمي

قبل – من دفع الذي هذا بالتجربة تحقق أن بعد العلمي القانون لتأسيس األولى الخطوة تشكل: " برنار : » « " كلود تلميذه على يرد جندي ما نجد كما الفروض أصطنع ال أنا ب يصرح نيوتن العالم

لعدة» « . ) ( تعرض الخصوم موقف الموقف هذا لكن المخبر باب عند خيالك و ، عباءتك اتركأهمها : انتقادات

االستقرائي- المنهج قبلت التجريبية فالنزعة ؛ العلمي للفرض العقلي لإلطار التعرض عن أماأليسمن الفرض مثل مثلها العقل صنع من نفسها هي المصادر هذه أن تناست لكنها وقواعده

بذاك . ونقبل نرفضهذا التناقضأنخطوة- عن أيضا نتخلى أن علينا العلمية للحقيقة االفتراض مشروع عن استغنينا لو أننا كماالضرورية – - المرحلة العلمية الفرضية من للتحقق التجربة بعد تأتي مرحلة هو العلمي القانون

في – – ضروريان عقليان مصدران العلمي القانون ، الفرض فكالهما العلمية القواعد لتحريرالعلمية . الحقيقة لكل بتر التجريبي المنهج في عدمهما العلمي البحث

مل- " ستيوارت جون قواعد تغفله ما وهو ، فعاال يكون أن ينبغي البحث أثناء العالم عقل أن كماعن" الظواهر بين العالقات لكشف الحقيقية األداة أنه رغم البحث في نشاطه و العقل تهمل التي

محسوس . بشكل يظهر ال ما تخيل في يكمن الفرض فدور ، الفروض وضع طريق " إلى- " المالحظة من ننطلق أن أردنا إذا أنه بقولنا مل ستيوارت جون على نرد أن يجب أننا كما

خاصة و عقليا تحليال المجهزة المالحظة لتحليل مضطرين فنحن الفرضية وتجاهل بالقفز التجربةالخاطئة . تخميناته يتجاوز أن بها يستطيع العلمية بالروح يتصف بعالم متعلق التحليل هذا كان إذا

له . متجاوزا ال العلمي الفرض مستعمال العلمية لنظريته تأسيسأصيل إلى ويصل ( " " نيوتن- وهو ( 1727 – 1642أما واحد نوع برفض قام بل الفرضيات أنواع برفضكل يقم لم

أو ، وصفية ، علية كانت سواء منها الواقعية أما ، الميتافيزيقي الطرح ذات باالفتراضات المتعلقفي . العلمي الفرض استخدم نفسه فهو الحقيقة إلى للوصول ضرورية رأيه في فهي صورية

الجاذبية . حول نظريته صياغة إلى أوصلته التي أبحاثةومضمونا : شكال شخصية بحجج األطروحة عن الدفاع

التجريب : » إن القائلة األطروحة عن أخرى مرة الدفاع إلى تدفعنا التي هي االنتقادات هذه إنبرنار ... « كلود إليه ذهب ما مع تنسجم جديدة وأدلة بحجج ولكن ، ممكن غير سابقة فكرة دون

أهمها : بوانكاريه- " " ) الرياضي الفيلسوف الفرضية ( 1912 – 1854يؤكد دور عن مدافع خير يعتبر وهو

ال » الساذجة التجربة و الخالصة المالحظة ألن ذلك ، عقيمة تجربة كل يجعل حسبه غيابها ألنبناء « من تكون بحثه في العالم بها يسترشد التي الفكرة أن على يدل مما العلم لبناء تكفيان

الحجارة » كومة إن أيضا يقول بوانكاريه جعل ما وهذا المالحظة األشياء من بتأثير وليس العقلليسعلما « الحوادث تجميع فكذلك بيتا ليست

إن- " " : » ويوال يقول األشياء تأثير إلى يرجع مما أكثر العقل تأثير إلى يرجع العلمي الكشف إنمن .« تأويل والفرضعلمي المبدع الفكر يحي أن إلى رابطة بدون الفكر إلى تتقدم الحوادث

العقلية . التأويالتيعمل- فهو ، اآللة تصنع ما نحو على سلبيا استقباال الطبيعة في يقع ما كل يستقبل ال العقل إن

يهمه يعد لم المعاصر عصرنا في العلمي التفكير نجد بل ؛ الخفية العالقات مكتشفا إنطاقها علىالعلمي والفرض ؛ الظواهر بين الثابتة العالقات اكتشاف هو ما بقدر األسباب أو العلل اكتشاف

النار تهب الفرضكما يهب الذي األخرسهو الحادث فليس ومنه ، االكتشافات لهذه مالئم تمهيدألم ، المحسوس الواقع غير واقع قبيل ومن الخيال قبيل الفرضمن ألن ؛ النار تهب الفرضكما

" " " " إليه " وصل ما إلى يصل لم ، ولكنه ؟ لوفيري قبل نبتون الكوكب ، مرة الفلكيين أحد يالحظفرض " . أو فكرة تسبق لم العابرة مالحظته ألن ، لوفيري

جملة- ) ( – بعد خاصة الفرض على تحسينات االبستملوجيا العلوم فلسفة أحدثت لقداألول - : ) الشرط شروط ثالثة لها وضعت أنها ومنها التجريبية النزعة من تلقاها التي االعتراضات

الفرضظواهر : : يناقض أال يتمثل الثاني الشرط ، المالحظة من منبثقا الفرض يكون أن يتمثلالحوادث : جميع بتفسير كافال الفرض يكون أن يتمثل األخير الشرط أما ، صحتها تثبت مؤكدة

بدوي ( " " ) الرحمان عبد حسب أنه كما ، على( 2002 - 1917المشاهدة االعتماد نستطيع البل » ... ... « الفرض لوضع فرصومناسبات مجرد برأيه ألنها الفرضية لتنشئة الخارجية العوامل

لصار بها الفرضمرهونا كان ولو الناس جميع بين مشتركة الخارجية العوامل يعتبر أيضا حسبهلكن الكثير قبله شاهدها نيوتن شاهدها التي فالتفاحة الواقع يثبته ال أمر وهذا علماء الناس جميع

الباطنية . العوامل على يركز بدوي الرحمان عبد نجد ولهذا الجاذبية قانون إلى توصل منهم أحد الالمشاهد »... ...« نفس في الخارجية الظواهر تثيرها التي األفكار على أي ؛

يعطي- الذي األساسي المسعى بل ، وفعالية فتنة المساعي أكثر الفرض يبقى ، ذلك ومعتثبتصحته ال الذي الفرض ألن ، مثبتة غير أو مثبتة صحته كانت سواء خصبها العلمية المعرفة

؛ جديد الفرضمن إنشاء في يساهم وبذلك أخرى وجهة الذهن توجيه على فشله بعد يساعدتنتبه أن الحسية للمالحظة يمكن ال جديدة مسائل في للتفكير مولد لإلبداع رائع منبع إذن فالفكرة

العلمي . الفرض بدون لهاحل المشكلة :

مجال من آثارها استبعاد أو الفرضية دور إنكار األحوال من حال بأي يمكن ال أنه األخير في نستنتجأخرى جهة ومن ، بطبيعته اإلنساني العقل إليه يندفع عفوي أمر جهة من ألنها ، عامة التفكير

المسلم العالم تنبه الخالصوقديما وشعوره العالم لعبقرية تابعا أمرا تعتبر ، الصعوبة هي وهذهالهيثم ) بن عن ( - _ 1039 - 965الحسن بقوله عشر الحادي القرن مطلع في برنار كلود قبل

األمور » صورتها و الحسية األمور عنصرها يكون آراء من الحق إلى أصل ال إني الفرضية ضرورةظواهر « من ينطلق أن البد ، المعقول إلى المحسوس من ينتقل لكي أنه هذا ومعنى العقلية

في . يأخذنا ما وهذا الحسية الظواهر صورة هي التي القوانين هذه من ثم ، الفروض عليها تقومأطروحتنا . صحة وبالتالي الدفاع مشروعية على التأكيد المطاف نهاية

نفسه - : 3 مع الفكر انطباق بالرفع استقصاء مقاالت

المقالة األولى :

نص الموضوع : أبطل األطروحة القائلة :" إن تطابق

الفكر مع نفسه شرط كاف لعدموقوعه في الخطأ "

بالرفع : استقصاء الطريقةطرح اإلشكالية :

" المفكر " اإلنسان قدم اإلنسان لدى قديم السليم أو المنطقي التفكير فقد l’homo-sapiensإنكالصينيين تفاصيله من كثير في المنطق عرفت شعوبا هناك أن الحديثة الدراسات أثبتت

يد ... على التمام من تقترب بكيفية وتحديدها وضعها تم صحته شروط صياغة أن إال والهنودأرسطو األول للدور Aristoteصانعها ونظرا ؛ الصوري للمنطق األساسية القواعد أرسى الذي

على بتأثيراتها الوسطى والعصور القديمة العصور طيلة النظرية هذه تلعبه أصبحت الذي الهامنفسها التناقضمع من وتمنعها الصحيح المقياس لها تؤسس وهي عام بشكل اإلنسانية المعرفة

النظرة هذه أن غير حكمها وتوحيد وانسجامها العقول اتفاق لضمان أسلوب أسمى بذلك فغدت ، والخطأ المبالغة من الكثير فيها ، البشري العقل أنتجه ما أكمل الصوري المنطق من تجعل التي

في وإسالميين غربيين فالسفة قبل من األرسطي المنطق خصوم يظهره أن النقصحاول وهذاوهذا واالعتراضات االنتقادات من الكثير له وجهوا الذين الحديث العصر بدايات وفي ذاتها الفترة

لعدم " كاف شرط نفسه مع الفكر تطابق القائلة األطروحة صدق في الشك إلى يدفعنا مايمكن " حد أي إلى أخرى بعبارة أو ؟ األطروحة نرفضهذه أن يمكن فكيف الخطأ في وقوعه

؟ الصوري المنطق على السليم التفكير بتأسيس القائل الرأي تفنيد

محاولة حل اإلشكالية :األطروحة - : 1 عرضمنطق

بعيد ) زمن منذ اإلغريقية، الحضارة أفرزتها التي العقلية العلوم طليعة في المنطق علم يعتبر3000 ) حماية على يعمل ومباحثه ومبادئه بقواعده العلم هذا و الوقت ذلك ومن ، تقريبا سنة

من المناطقة من مجموعة عليه أكد ما وهذا نفسه التناقضمع في الوقوع من البشري الفكرالمؤسس رأسهم ؛على الحديث العصر بدايات مع واستمرارا الوسيط العصر إلى القديم العصر

« - علم عنه يقول وهو علم أشرف واعتبره العلم بهذا خاصا اهتماما أولى الذي أرسطو األولعنه « وقال العقل أفعال من والفاسد الصحيح بين يميز الذي الفكر قوانين علم أو الصحيح السير

المسلمة . على اعتمد وقد العلم صورة أو نفسه العلم هو الحقيقي وموضوعه العلم آلة بأنهالتفكير يكون أن وألجل الصواب، و للخطأ بطبيعته معّرض اإلنساني التفكير دام ما بأنه القائلة

التفكير مجال له تهيئ عامة قواعد إلى بحاجة اإلنسان أصبح صحيحة، نتائجه تكون و ً سليماالمصادرة . وهذه غيره أو أرسطو قبل من القواعد تلك كل تكتشف رئيسأن سبب وهذا الصحيح

المنطق بأن القائلة بالحجة نبدأها األطروحة هته أسست التي الحجج مجمل عن للبحث تأخذناعليها ويتعرف العارفة للذاته يلتفت أن حاجة في كان اإلنسان ألن الوظيفة تلك يمتلك الصوريحيث ومناهج وأساليب ومفاهيم كتصورات ذاتها تفكيره بنية في النظر يمحص أن سيما ال جيدا

استخدامها - - يحسن وال مسمياتها يعرف ال حياته في بها يعيش وغيره أرسطو قبل اإلنسان كان ( السبب مبدأ ، المرفوع الثالث مبدأ ، التناقض عدم مبدأ الهوية، مبدأ العقل مبادئ فهاهي

) المنطقية للبنية التأليفي دورها تعزيز إلى كشفها ساهم مثال الغائية مبدأ ، الحتمية مبدأ ، الكافيأعمار باختالف العقول كل بين الممكن للتوافق والضامن للحوار شرط أنها على ناهيك للعقل

السبب اإلنسان حياة في والمستحيل الممكن تحدد وهي وثقافاتهم وسالالتهم وأجناسهم أصحابها « : وعصبه االستدالل روح هي العقل مبادئ إن يقول حين األهمية بهته يتمسك ليبنتز جعل الذي

.» الثانية الحجة أما للمشي العصبية واألوتار العضالت كضرورة له ضرورية وهي روابطه وأساسوإقامة اإلنساني الفكر ينتجها التي اإلنسانية المعرفة إدارة على القواعد تلك دور في فتكمنالتصورات ) ( . مبحث إلى تنتمي التي التعريف قواعد مثال فهاهي عليها والعقلية ، الحسية العلوم

ووضوح بفاعلية علمهم ومفاهيم مصطلحات ضبط على الباحثين كثيرا ساعدت والحدودالخاصة بالتصورات األمر تعلق إذا خاصة وأهمية ضبطا العملية هذه وتزداد أكبر وموضوعية

االستدالالت ... : مبحث استخدام أن كذلك والواجبات الحقوق و والسياسة األخالق بمجال ) بالقياس ) األمر تعلق إذا خاصة مباشر الغير االستدالل و وبالعكس بالتقابل المباشر االستدالل

تحديد خالل من للعقل السليم اإلنتاج تحقيق في كبيرة فائدة لديه الشرطي القياس و الحملياألغاليطفي عن السريع الكشف إلى بنا يؤدي وهذا منتجة الغير الضروب من المنتجة الضروب

األصوليين . العلماء طرف من اعتبرت المنطق قواعد أن كما مشاربها باختالف المعارف شتىعلى نجاحات في تسببت ألنها روحها من المقتطفة العظيمة للثمار المسلمين على كفرضكفاية

: . تصدي الصوري المنطق تطبيق نتائج ومن اللغوية واالجتهادات الفقهية االجتهادات مستوىأرجاء في الدقيق الصحيح التفكير بانتشار السفسطائي الفكر أفرزها التي للمغلطات اليونانيين

على تربعه إلى أيضا أدى ما وهذا أرسطو بعد القديم العصر طيلة اليوناني الثقافي المجتمعالمدارس طرف من إجباريا تدريسه تم بل ، الوسطى العصور في خاصة المعارف عرش

الفترة . هذه في المسيحيةاألطروحة - :2 أنصار نقد

القديمة - : العصور في عنهم بحثنا فلو ؛ ، مناصرين لها السابقة األطروحة إن المناصرين موقف أنظرية ) مثل مباحث األرسطي المنطق في أضافوا و أبدعوا الذين الرواقيون أمثال كثر نجدهم

. أما ( المعروفة الخمسبشجرته الكليات شرح الذي فرفوريوس مثل وغيرهم الشرطي القياسالشرق : في أرسطو أتباع من سواء منهم الكثير نلقى الوسطى العصور في عنهم فتشنا لو

واحتكاكهم اتصالهم جراء العلم بهذا تأثروا الذين كبار مناطقة و فالسفة يد على اإلسالميالعلوم رئيس اعتبره الذي الفارابي نصر أبو الثاني المعلم وبجدارة أبرزهم ، اليونانية بالحضارة

تقوم : » أن شأنها التي القوانين بالجملة تعطي المنطق فصناعة عنه بقوله أو فيها حكمه لنفاذفكان ...« سينا الرئيسابن الشيخ أما ، الحق ونحو الصواب طريق نحو اإلنسان وتسدد العقل

الصور » أي من تعرفنا التي النظرية الصناعة هو المنطق عنه يقول وهو العلوم بخادم يصفه» برهانا يسمى الذي الصحيح والقياس حدا، بالحقيقة يسمى الذي الصحيح الحد يكون والمواد

المسلمين على كفاية فرض اعتبروه و بل األصوليين العلماء مع حتى ذروتها المنطق قيمة وبلغتأصال » « بعلومه ثقة فال بالمنطق يحيط ال من إن قال الذي الغزالي حامد أبو درب على وهذا

كان الذي اإلكويني القديستوماس فهاهو المسيحي الغرب مع حتى القيمة بهذه يحظى وظل. « االستداللية » العقل عمليات في خطأ وبدون وسهولة بنظام يقودنا الذي الفن يعتبره

األطروحة – : أنصار نقد بمعرفة ليسأساسكل ولكنه صحيحا توجيها ويوجهه الفكر يقوم أن بإمكانه المنطق إن حقيقة

الغربية ) الوسطى العصور في خاصة لقرون العلمي الفكر بتعطيل البعضقام حسب بل إنسانيةشك( . دو من هذا و الصوري المنطق هيمنة تخلصمن بعدما إال العلم يظهر لم حيث ، طويلة

نقائص عدة على تنطوي ألنها األطروحة لمناصري وجهت التي االنتقادات جملة عن للبحث يأخذناأهمها :

بحسب- عليها ينصب التي الموضوعات طبيعة عن البحث دون التفكير يدرس شكلي منطق هوالواقع

المضامين- كانت مهما التطور تقبل ال ثابتة قواعده إن

المنطق- » عن أما ديكارت الفيلسوف يقول هذا وفي جديدة نتائج إلى يصل ال عقيم منطق إنهالتي األشياء لآلخرين تشرح لكي باألحرى تستخدم إنما األخرى صوره ومعظم أقيسته فإن

كفن إنها ال « Lulleيعلمونها فالقياسعنده منه و يجهلونها الذين ألولئك حكم دون من نتكلمالنظر من الوجهة هذه في أيضا يشارك فإنه يشارك فإنه بوانكاريه أما ، باالكتشاف لنا يسمح

»... « ، القياس بقيمة اعترافه فمع جوبلو أما ، جديدا جوهريا القياسشيئا يعلمنا أن يمكن ال يقولعمليات للعرضومراقبة طريقا يصلح حسبه فهو تطبيقه مجال ما حد إلى يحدد أن حاول فإنه

صالح . " ابن فهاهو االعتراضات هذه قبلهم من المسلمين الفقهاء أطلق وقد الرياضي االستدالل ": يعرف" منهم أحد يكن ولم اليقين من غاية إللى وصلوا فالن و وفالن بكر فأبي يقول الشهروردي

" ": اإلسالم" شيخ أيضا وهناك الشر ومدخل الفلسفة مدخل المنطق إن أيضا قوله وفي المنطقبالتربية خاص منطق فهو جدوى دون عقيم بأنه األرسطي المنطق عارض الذي تميمة ابن

لهذه يؤسس أن دون اإلنساني هوى في كامنة اإلنساني بالفكر الخاصة اليونانية،فالقواعدالبديل اإلسالمي المنطق وهو جديدا منطقا تميمة ابن أعطى ولقد موجودة، ألنها القواعد

. األرسطي للمنطقصورة- أبلغ في يتجاوز وال ، المنطقية العالقات بعض عن إال يعبر ال ، جزئي ضيق منطق إنه

. التعدي عالقةإلى- فيؤدي المعاني وتعدد ، وغموض ، التباس من فيها وما األلفاظ على يقوم لغوي منطق إنه

يتعامل . :» المنطق دام ما الفندي ثابت يؤكده ما وهذا أحيانا النتائج في والخطأ بل ، اتفاق عدمالمستعملة « التصورات و المفاهيم حول جدل مثار يبقى فإنه الرموز ال باأللفاظ

األطروحة- : 3 إبطالهذه إبطال و لتفنيد جديدة أدلة و حجج عن البحث إلى تدفعنا التي هي االنتقادات هذه إن

هي : و األطروحةنفسه- ) ( . مع ينطبق قد الفكر أن أي الواقع مادته دون الفكر بصورة يهتم األرسطي المنطق إن

السكون و بالثبات يتصف فالمنطق ، الواقع مع ينطبق ال لكنه و المجردة الصورية الناحية منالوقت ) ( نفس في أ ال و أ يكون أن يمكن ال أ التناقض عدم و أ هو أ الذاتية الهوية مبدأ على قائم

التغيير . و بالتجدد يتصف الواقع بينماجل و السفسطائيين على للرد ظهر اكتشافها و الحقيقة عن للبحث يصلح الصوري فالمنطق لهذا

فهو ، الموضوعية الحقيقة اكتشاف ال الخصم إقحام الغرضمنه كان لهذا العقلية مغالطتهمما بقدر بمضمونها يهتم ال قضية لكسب والتفنيد البرهنة بلغة يعني أنه حيث من للنحو فلسفة

كاذبة . كانت وإن حتى بصورتها يهتموطبيعة- يتناسب ال ألنه الموضوعية الحقيقة الكتشاف يصلح ال المنطق يجعل ما أيضا هذا و

وليسمطابقة التجربة هو مل ستيوارت جون عند المعرفة فمعيار ؛ الجديدة العلمية الدراساتالمنطق األساستأسس هذا وعلى ، الطبيعية العلوم توجيه في كاف غير فهو ، لنفسه الفكر

ظهور . إلى باإلضافة الحسي التجريب ميدان إلى المنطقي البحث من غير الذي االستقرائياعتمادها ) ( في بالثبات الرياضية بالرموز العادية اللغة عوض الذي الرياضي الرمزي المنطق

الحالة هذه في المنطق يجعل وهذا ، المختلفة المنطقية أنساقه بها يبني ، مختصرة دقيقة كلغةمنه ينطلق الذي المعنى هو هذا و العلوم وحركة الثقافة لتقدم تبعا بناؤها يتم أداة غيرها دون

أن كذلك يتحتم ، الظروف تغيرت كلما بأنه يؤمن الذي أ األداتي للمنطق تأسيسه في ديوي جونو . ) ( والكذب الصدق ثانئية متجاوزا للقيم متعددا أصبحح المنطق أن كما المنطقية الصور تتغير

حركة ) ( عن كتعبير ، الكذب و الصدق االثنين بين تجمع قد احتمال من أكثر وجود لنا يفسر هذاالعالم إلى النظر على يقوم الذي الجدلي المنطق عنه عبر ما وليسسكونهاوهذا األشياء

إظهار و والنشاط الحركة عن يعبر الذي ، التغاير و التناقض بمبدأ محكوم أنه على الطبيعيالفكر أن يعني مما للمعرفة طلبا غيره غلى الشيء من الفكر فيها ينتقل التي الحياة صيرورة

الحيوية و للصراع مجال ألنه أهم التناقض أن غير ن تناقضها وعلى ، األشياء هوية على يعتمد

نقيض ) ، األطروحة المشهورة جدليته في هيجل الفيلسوف عنه عبر ما وهذا واالستمرارفهكذا .... . أخرى أطروحة إلى التركيب ، األطروحة

المنطق- بقواعد بالتحصن األخطاء من محتم وهو اإلنساني التفكير يعترض هذا كل جانب وإلىالمفكر لإلنسان تعطي التي واالجتماعية النفسية الحتمية تأثير أهمها الحتميات من مجموعة

وحقائق ، مجتمعه بمعايير يرتبط أن يجب الذي الفرد نفس ألنه حياته مجرى يغير قد أخر منحىعن ومتمردا شاذا عد إال و يرفضها أو منها يتجرد أن الصعب ومن ، العلمية وأحكامه ، عصره

الفكر " " " " . دور ننسى أن يمكننا ال كما له تعرضا وما غاليلي و سقراط ل وقع ما وهذا الجماعةيزال ال أنه إال ، دراساته تطور برغم المنطق ألن المنطقية األحكام على التأثير في الفلسفي

وسيلة . المختلفة وآلياته المنطق يصير هنا ومن ومذاهبها ، واتجاهاتها ، بالفلسفة االرتباط شديدويعده ، يناسبه منطق عن يدافع وكل أخر ضد مذهب لنصرة أو ، أخرى دون فلسفة عن للتعبير

المنطقي . اإلطار حساب على ، المغالطات شيوع و األخطاء إلى يؤدي هذا وكل الصواب هوالصحيح .

حل اإلشكالية : الخطأ :" في وقوعه لعدم كاف شرط نفسه مع الفكر تطابق إن القائلة األطروحة أن نستنتج إذنوتطور" العلم تاريخ إلى بالنظر هذا و ، بها األخذ قابلية وعدم ورفضها إبطالها يمكننا ، صحيحة غير

تطورت التي األخرى العلوم باقي غرار على القديم التقليدي حبيسمنهجه بقي الذي المنطقو . الدقيقة العلوم من غيرها و والكيمياء والفيزياء الرياضيات حال هو كما مرموقة مرتبة وأحرزت

. قوية بحجج مدحوضة وهي األطروحة مناصري برأي األخد يمكن ال لذلك

انطباق - : 4 بالرفع استقصاء مقاالتالواقع مع الفكر

المقالة األولى :

نص الموضوع : إذا افترضنا أن األطروحة القائلة: "لكي يصل الفكر إلى االنطباق مع الواقع البد

أن يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا." أطروحة صحيحة وتقرر لديكإبطالها وتفنيدها فما عساك تصنع؟

: بالرفع استقصاء المعالجة طريقة

طرح المشكلة : على انعكست العلمي البحث طرق في كبير تقدم حدث التجريبي المنهج على االعتماد تم عندماأن آنذاك والعلماء الفالسفة من العديد اعتقد لذا حياته يسرت التي بالتكنولوجيا اإلنسان حياةأسرت جاهزة وأفكار مسبقة أحكام على اعتمادهم هو السابقة القرون في البشرية تخلف سببكمبدأ المبادئ ببعض اإليمان على يعتمدون المعاصرين العلماء أن هي والمشكلة وقيدته فكرهم

: التي دحضاألطروحة يمكن كيف نتساءل لهذا ، الظواهر اطراد ومبدأ الحتمية ومبدأ السببية؟ علميا مؤكدة غير مسبقة بأحكام يأخذ أن الواقع مع ينطبق كي للفكر البد أنه ترى

محاولة حل المشكلة :

ال - : 1 العلمي البحث أن المعاصرين والعلماء الفالسفة من العديد يرى األطروحة عرضمنطق: وهي التجربة تسبق ضرورية وأحكام بمبادئ اإليمان يجب لذا فراغ من يقوم

1 :) من- ) سلسلة في أنه أوضح وبعبارة لحدوثها سبب ظاهرة لكل أن مفاده العلية السببية مبدأ. سببا نسميها ضروريا بها وترتبط الزمن في تسبقها ظاهرة يفترضوجود والظواهر الحوادث

2 : الظاهرة- بين الربط العقل يستطيع حتى والتتابع التكرار يعني الظواهر في االطراد مبدأ. مترابطان واالطراد السببية مبدئي فإن لذا حدوثها في المسبب والظاهرة

. : إلحداثها نفسالشروط توفرت إذا دائما يكون الظاهرة حدوث أن وتعني الحتمية مبدأ

التي - : 2 والتصورات اآلراء إلى تعود األحكام هذه أن الطرح هذا أنصار يرى األطروحة أنصار نقدآخر إلى جيل من األفكار انتقال إلى أو والمعتقدات الثقافات من المتوارث إلى أو العقل يضعها

. الشخصية القناعات أو السائد والعرف والغيب الميتافيزيقي التفسير مثلالمسبقة باألحكام األخذ عدم هو العلمي البحث أساس أن على يتفقون والدارسين العلماء لكن

. أخرى وبعبارة علمي مجهود تقوضوتجهضأي ألنها والتمحيص، النقد إلى تعريضها األقل على أو. موضوعي غير البحث ذلك فيصبح الذاتية تكرس فإنها

إخضاعها – : 3 يمكن وال علميا مؤكدة غير المبادئ هذه إن مضمونا و شكال شخصية بحجج تفنيدها. التجريب وحقيقة يتنافى ما وهذا بها التسليم هو والمطلوب العقل هو مصدرها ألن للتجربة

. ميتافيزيقية فكرة فالسببية األشياء في ال العقل في فكرة يظل التتابع هذا لكنمع تتالءم ال أصبحت الحتمية وفكرة السببية فكرة أن العلمية والبحوث االكتشافات بينت لقد

. الالحتمية مبدأ يحكمة والذي الذرة عالم دخلت التي المعاصرة الفيزياء

حل المشكلة :األخذ يمكن وال خاطئة النفسية الحياة جوهر هو الشعور بأن القائلة األطروحة بأن نستنتج إذن

. مناصريها برأي

من األول الجزء أكملنا قد بهذا نكون

الثاني الجزء إلى معنا هلموا الملف

فاطمة عيسى االستاذة تحيات معالعرب و الجزائريين لكل الجلفة منتديات