ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An...

207

Transcript of ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An...

Page 1: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.
Page 2: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

زيتـــــــونةجامعة ال 2019. 5روافد المعرفة. ع .

أ

جمـــلة روافــــد املعرفة

تصدر عن كليتي اآلداب والعلوم

جامعة الزيتونة

سالعدد الخام

2019مــايو

Page 3: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

زيتـــــــونةجامعة ال 2019. 5روافد المعرفة. ع .

ب

مجلة روافــــد المعرفة

هيئة التحرير

عبدالمنعم عبدالسالم البركي: د. رئيس التحرير

: د. مفتاح أحمد الحدادمدير التحرير

: أ. سعد سالم الزغدانيسكرتري التحرير

د. إبراهيم محمد عبدهللا

د. عبدالعاطي أحمد محمد

تصميم الغالف أ محد محمد الساحئ .أ

ومجيع املراسالت املتعلقة ابجملةل ا ىل العنوان التايل:ترسل البحوث

لكية العلــوم، جامعة الزيتونة، ترهونة

0926825815 - 0913253199ه:

[email protected]

Dr. Zaineb Alhashmi

اإلدارة العلمية

Page 4: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

جامعة الزيتـــــــونة 2019 .5 ع.روافد المعرفة.

ت

رتعليمات النششروط و

تتوفر فيه شروط البحث تكرا ولم يسبق نشره في أي جهة أخرى، وأن يكون البحث أصيال ومب -1

العلمي المعتمدة على األصول العلمية والمنهجية المتعارف عليها في كتابة البحوث

االكاديمية.

إن –يا لقواعد الضبط ودقة الرسوم واالشكال أن يكون البحث مكتوبا بلغة سليمة، ومراع -2

( 35)تزيد صفحات البحث عن وأال(، Simplified Arabic( وبخط )14ببنط )ومطبوعا –وجدت

صفحة متضمنة الهوامش والمراجع.

تدرج الهوامش بأرقام متسلسلة في - المكتوبة باللغة العربية - إلنسانيةفي بحوث العلوم ا -3

.نهاية البحث

كال مدرجة في أماكنها الصحيحة، وأن تشمل العناوين والبيانات يفضل أن تكون الجداول واالش -4

يز الكتابة في صفحة تتجاوز أبعاد االشكال والجداول حجم ح أال، ويراعى اإليضاحية الضرورية

Microsoft Word.

صادر أن يكون البحث ملتزما بدقة التوثيق، وحسن استخدام المصادر والمراجع، وأن تثبت م -5

ة البحث.بحث في نهايومراجع ال

عناوينه بما يتناسب واسلوبها في النشر. وإبرازاخراج البحث تحتفظ المجلة بحقها في -6

ويفضل أن يرفق البحث بملخص باللغة األجنبيةترحب المجلة بنشر البحوث المكتوبة باللغة -7

ة(.كلم 200وز العربية )ال يتجا

، ها من ملخصات الرسائل الجامعية التي تمت مناقشتها وإجازتهاترحب المجلة بنشر ما يصل -8

على أن يكون الملخص من إعداد صاحب الرسالة نفسه.

، ونسخة إلكترونية إلى مقر المجلة (A4ى ورق بحجم )نسخة من البحث مطبوعة علرسل ت -9

لغالف: اسم ، على أن يدون على صفحة ا[email protected]: إلى إيميل المجلة

الباحث، لقبه العلمي، مكان عمله، تخصصه، رقم هاتفه وبريده اإللكتروني.

من تاريخ استالم أشهرثالثة بحثه للنشر من عدمها خالل مدة الحية يخطر الباحث بقرار ص -10

البحث.

في حالة ورود مالحظات وتعديالت على البحث من المحكم، ترسل تلك المالحظات إلى -11

شهر واحد. ، على أن تعاد للمجلة خالل مدة أقصاهاث إلجراء التعديالت الالزمة بموجبهاالباح

تتم الموافقة على نشرها ال تعاد إلى الباحثين.التي لم األبحاث -12

.ؤول جميع حقوق النشر للمجلةت -13

دفع رسوم التحكيم العلمي والمراجعة اللغوية والنشر، إن وجدت. -14

البحوث املنشورة يف هذه اجملةل تعرب عن رأ ي أ حصاهبا وال تعرب ابلرضورة عن رأ ي اجملةل أ و اجلامعة.

Page 5: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

جامعة الزيتـــــــونة 2019. 5روافد المعرفة. ع .

ج

احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على خامت األنبياء واملرسلني

عزاء العدد الخامس بتوفيق من هللا عز وجل، يسرنا أن نقدم للقراء األ

من مجلة روافد المعرفة التي تصدر عن كليتي اآلداب والعلوم بجامعة

واألبحاثا العدد بالعديد من الدراسات يحفل هذ ليبيا. –الزيتونة، ترهونة

إلنسانية والتطبيقية، سائلين هللا متنوعة في مجاالت العلوم االعلمية ال

من علم وأن يكون رافدا للمعرفة المفيدة.فيه اعالى أن ينفع القراء بمت

ن نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العدد سواء أ ال يسعنا إال

بإنتاج علمي أو باستشارة علمية، فللجميع تتقدم هيئة تحرير المجلة

، والوعد بإذن هللا باالستمرار والتطوير وذلك تنانمبفائق التقدير، وعظيم اال

اصلكم وتعاونكم معها.بتو

و تقصير، خطأ أىء الكريم العذر فيما قد يجده من أخيرا، نلتمس من القار

ونأمل من هللا العزيز أن يرشدنا إلى األفضل في االعداد القادمة، وما

التوفيق إال من عند هللا.

هيئة التحرير

Page 6: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

جامعة الزيتـــــــونة 2019. 5روافد المعرفة. ع .

د

المحتويات عنوان البحث الصفحة

1 – 11

وأنواعه لعينات عشوائية بمنطقة ترهونة لالكولسترودراسة بحثية عن مستويات

مسعود عبدالقادر فرج عمار أ/ ، بوبكر محمد احميد عطيةأأ/

12 – 20

للري وفق مدى مطابقة مياه الصرف الصحي المعالجة بمستشفى علي عمر عسكر

المعايير البيئية الدولية

الحريشي أحمد الصادق /م، نصر محمد الهاشمي /أ ، المخرم منصور الرحمن عبد/أ

21 - 25

الكشف عن بكتريا المسالك البولية ومدى تأثير المضادات الحيوية عليها لعينات

عشوائية بمنطقة ترهونة

مسعود عبدالقادر فرج عمار أ/، بوبكر محمد احميد عطيةأأ/

26 – 49

الخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لحوض وادي المسيد بليبيا وتسخيرها في تنمية

الموارد المائية

عبدالمنعم عبدالسالم البركيد/ عصام عبدالسالم عبدهللاد/

50 – 65 منهجية اإلدريسي وإسهاماته الجغرافية

الكانوني ميالد سالم مريم أ/

66 – 75

القربان البشري عند شعوب الشرق القديمة

بالد الرافدين( –الشام –)شبه الجزيرة العربية

اعمار عبد القادر الكيالنيد/

76 – 85

بناء مدينة فاس في عهد السلطان أبي يوسف يعقوب

بن عبدالحق المريني من خالل مخطوطسميرة سالم احمدأ/

86 - 115

ضريح قصر دوغه

أفرارد، سريجو فونتاان، و جانلوكا شينقو-فرانسيسكا بيجي، جينيت دي فيتاLibyan Studies 40 (2009)

ترجمة: د/ مفتاح أحمد الحداد

116 - 127

ابي وجوه اإلعجاز القرآني في مفهوم الخط

فوزية محمد صقر د/

128 - 135

The prevalence of Giardia lamblia parasites infection among primary school children in Al-Zawia District, Libya

Mohamed Mftah Zayed, Ali Azbida, Fawzia Kahbar and Zaher Abdel Salam

136 - 152

Description Field Geology of the Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area Abdulwahed. A. Makhlof

Page 7: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

جامعة الزيتـــــــونة 2019. 5روافد المعرفة. ع .

ه

153 - 159

The Sedimentological of Quaternary Sediments “Gargaresh Formation” NW Libya Ayub Sijok

160 - 169

Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by bioremediation of soil polluted by fuel oil

Muftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi

170 - 179

An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol Ragb O. M. Saleh and Abu Baker A. Aldeeb

180 - 188

Some Classes of Univalent Analytic Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

Abdusalam R. Ahmed and Salah Alhadi

189 - 197

Generalizations of Hadamard Products of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

M. E. Drbuk and M. M. Ribh

Page 8: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

1

دراسة بحثية عن مستويات الكلسترول وأنواعه لعينات عشوائية بمنطقة ترهونة

1، مسعود عبدالقادر فرج عمار 1بوبكر محمد احميد عطيةأ

المستخلص

الكلسترول مركب كيمائي يوجد بأجسامنا بشكل طبيعي ونأخذه من بعض أنواع األغذية التي نتناولها بشكل يومي؛ ألنه هام جدا لقيام بعض األجهزة الجسمية بوظائفها، ومقابل ذلك يكون ضارا في حالة ارتفاع مستوياته عن المعدالت الطبيعية المقررة

نتعامل معه فى نمط حياتنا، وهي تختلف من فرد آلخر ومن مجتمع إلى آخر نتيجة جهلها طبيا ويتحكم في ذلك الكيفية التيبالحقائق األساسية لهذا المركب ومعدالته الطبيعية، ونتيجة لذلك ظهرت آثار سلبية خطيرة أدت إلى انتشار العديد من

عه. اإلمراض الناتجة عن االرتفاع عن المعدالت الطبيعية للكلسترول وبعض أنوا ( حالة، لتحقيق عدة أهداف، وهى إلقاء الضوء على 100من هذه المنطلق كانت هذه الدراسة لعينات عشوائية بترهونة بعدد )

بعض الجوانب المهمة للكلسترول وأنواعه وتباين الجوانب االيجابية والسلبية لها، وكذلك تباين العالقة بين مستويات الكلسترول ( حالة لمستويات 100له من خالل إجراء فحوصات مخبريه لعينات عشوائية بمنطقة ترهونة لعدد ) الكلى واألنواع المختلفة

والمنخفض الكثافة ،(HDL) والعالي الكثــــــافة، (Triglyceride)والدهن الثالثي ، (Total Cholesterol)الكلسترول الكلى (LDL ولتحقيق هذه األهداف تم )لمخبريه الخاصة بهذه الدراسة بمعمل التحاليل الطبية بشركة اجراء التحاليل والفحوصات إ

حيث تم استخدام كل األجهزة المتعلقة بهذه الدراسة بالمعمل وفق األعداد ،لمخبريه ترهونةاو ،علوم الحياة للخدمات الطبية ت غير طبيعة.المستهدفة والفترة الزمنية المقررة والتي كانت نتائجها متمثلة فى مستويات طبيعية ومستويا

،%(80والكلسترول المرتفع الكثافة ) ،%(67نسبة المستويات الطبيعية للعيينات قيد الدراسة وهي الكلسترول الكلي ) أوال (%88والدهون الثالثية ) ،%( 28والكلسترول المنخفض الكثافة )الكلسترول الكلى :للعينات العشوائية قيد الدراسة وهىا( عن المعدل الطبيعي طبيعية )ارتفاع الثانيا نسبة المستويات غير

و الكلسترول العالي الكثافة الحميد ،%(72والكلسترول المنخفض الكثافة الضـار ) ،%(12والدهن الثالثي ) ،%(33)، %(72حيث بلغت النسبة ) (LDL)ومن هذه النسبة هناك نسبة بارتفاع مفرط وهى الكلسترول المنخفض الكثافة %(،82)

حيث يمكن تفسير ذلك بان الكلسترول الكلى عندما يكون ،%(33الرغم من أن نسبة الكلسترول الكلي كانت نسبة )على ، بل البد من سيكون ضمن المعدل الطبيعي أيضا ، و (LDL)ضمن المعدل الطبيعي ال يعني بان الكلسترول منخفض الكثافة

، والكلسترول منخفض الكثافة ،(Total Cholesterol)جراء التحاليل التفصيلة الالزمة والمتمثلة فى الكلسترول الكلى إ(LDL) ( والكلسترول العالي الكثافةHDL) كانت فن باالرتفاع المفرط من الجنسين في مستوى الدهون الثالثية و أما المصاب

%(.13%(، الذكور )09نسبة اإلناث )

.جامعة الزيتونة ،كلية العلوم ،قسم علوم الحياةع. هـ.ت.، - 1

Page 9: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

2

المقدمة

الكلسترول اسم لمركب كيميائي يوجد بأجسامنا، وبمجرد أن تنطق كلمة كلسترول يتراءى إلينا شبح األمراض الكثيرة المركب الكيميائي هو من المركبات الهامة لوظائف كثيرة من األعضاء في المختلفة، ولكن في حقيقة األمر أن هذا

جسم اإلنسان، وخاصة بعض الغدد الناتجة لكثير من الهرمونات واإلنزيمات، فهو مركب نافع وضار في نفس الوقت ه الطريقة والكيفية و متى يكون نافعا ومتى يكون ضارا تحدده الطريقة والكيفية التي نتعامل معها في نمط حياتنا، وهذ

العويشى، راشد والعاصي -ال يمكن أن تكون واحدة وال يمكن أن تكون ثابتة بين أفراد مختلف المجتمعات (2014)تيسير

ويرجع سبب االختالف إلى عوامل هامة كثيرة منها جهلنا بالحقائق األساسية لهذا المركب الكيميائي، وبالتالي ظهرت آثار سلبية خطيرة نتيجة لذلك؛ وألن هذا المركب البد لنا منه؛ نظرا ألهميته لكثير من الوظائف الحيوية، فهو

الوجبات الغذائية للناس بشكل يومي ونتيجة لزيادة الرفاهية يأتي من مصدر طبيعي للجسم، ومصدر غذائي في أغلب وتحسن األوضاع المعيشية عند أغلب المجتمعات ظهرت أمراض عصرية وازداد انتشارها وفقا للزيادة في مستوى

سات والتي أثبتت الدرا المعيشة، ومنها األمراض المرتبطة بالقلب واألوعية الدموية المغذية له والسكتات الدماغية، (2004) صقر ، عبد الرحمن -صلتها الوثيقة بارتفاع مستوى الكلسترول في الدم عن الحدود الطبيعية له

ومن هذا المنطلق أصبح هذا الموضوع يلقى اهتمام كثير من البحاث والدارسين لهذا الشأن، ومنها اتسعت دائرة من الجوانب السلبية وااليجابية عن هذا المركب، األبحاث والدراسات العلمية حوله والتي تحاول أن تضع الكثير

ومدى نفعه ومدى ضرره ، وبالتالي معرفة الكيفية التي يتم التعامل مع هذا المركب ؛ ألجل دعم المفيد منه وتجنب المخاطر الناتجة عن سوء فهمه والتعامل معه، وعليه جاءت هذه الدراسة لتوضيح الكثير من الجوانب األساسية

والجوانب الخطرة منه مدعومة بنتائج مخبريه عن معدالت الكلسترول وأنواعه لعينات عشوائية بمنطقة ترهونة المفيدة ، (Total Cholesterol)خالل فترة محددة للدراسة، ومحاولة مناقشة النتائج الستنتاج العالقة بين الكلسترول الكلى

، والدهون HDL)-كلسترول عالي )الكثافة النافع وال (، -LDLوالكلسترول منخفض الكثافة )الكلسترول الضار . (Triglyceride) الثالثية

وأثبتت عدة دراسات سابقة بأن موضوع الكلسترول أصبح من اهتمامات الكثير من الدراسات العلمية في كثير من من الدراسات واألبحاث المراكز الجامعية والبحثية والمهتمين من البحاث والمتابعين لهذا الشأن، فقد صدرت الكثير

التي اهتمت بهذا المركب وحاولت إيجاد العالقة بينه وبين الكثير من األمراض الناتجة عن ارتفاعه عن المعدل

Page 10: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

3

بدراسة عن عالقة مستوى الكلسترول في الدم باالكتئاب فتحية عبد هللاقامت (2005)الطبيعي، ففي سنة ة أن هنالك عالقة بين االكتئاب الحاد وانخفاض مستوى الكلسترول في الدم والسلوك العدواني، حيث أثبت هذه الدراس

مليجرام / ديسلتر. وأن فئة الشباب هم األكثر عرضة لالكتئاب وما يرافقه من انخفاض مستوى 160أقل من وجد فرق الكلسترول في الدم ، وأن االختالف في الجنس ال يؤثر في نسبة اإلصابة، أي بمعنى في سن الشباب ال ي

محمد، وائل بين الذكر واألنثى في تأثير انخفاض مستوى الكلسترول عن المعدل الطبيعي أيضا في دراسة قام بها بعنوان) دراسة العالقة بين ارتفاع السكر والشحوم الثالثية والكلسترول في بالزما الدم عند ( 2010)في سنة دعبول

ارتفاع مستوى سكر الدم ذو تأثير في زيادة الدهون الثالثية عن مستواها اإلنسان( حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن الطبيعي ويكون مستوى الكلسترول طبيعيا ، وعند ارتفاع مستوي كلسترول الدم الكلي عن الحد الطبيعي إلى أكثر من

وبشكل عام أثبتت هذه ملجم / ديسلتر ال يكون الرتفاع سكر الدم دور مباشر على زيادة نسبة الدهون الثالثية، 200الدراسة في حاالت مرضى السكر أن سلوك الكلسترول والدهون الثالثية من حيث االرتفاع واالنخفاض ليس ضروريا

أجريت دراسة على اثر الجهد البدني على نسبة الكلسترول ودهنيات الدم (2008)وفي سنة أن يكون سلوكا متوازيا.ت هذه الدراسة أن النشاط البدني وممارسة الرياضة بشكل عام يعمل على رفع ، حيث أثبتميرغني، حسنقام بها

ويخفض مستوى نسبة دهون الدم األخرى في الجسم، وبالتالي يعمل على التقليل (HDL)مستوي الكلسترول النافع وكذلك له عالقة من مخاطر الوزن الزائد والسمنة نتيجة لوجود عالقة عكسية بين ممارسة الرياضة والوزن الزائد،

( في HDLعكسية بين ممارسة الرياضة والوزن الزائد وعالقة عكسية بين الرياضة وارتفاع نسبة الكلسترول الحميد )الدم يقلل من مخاطر اإلصابة باألمراض القلبية والسكتات الدماغية، وعلى الرغم من هذه الدراسات حول الكلسترول

(، Triglycerideوعالقته بالدهون الثالثية ) (Total Cholesterolرول الكلى )إال أنها لم تتطرق إلى دراسة الكلستبمنطقة ترهونة (HDL)والكلسترول العالي الكثافة ، (LDL)والكلسترول الكلي وعالقته بالكلسترول المنخفض الكثافة

هذا الموضوع. لدراسة المواد وطرق البحث

جوانب المهمة للكلسترول الكلي وأنواعه وذلك من خالل تباين اآلثار في هذه الدراسة نسلط الضوء على بعض من البين مستويات الكلسترول الكلي واألنواع المختلفة له من خالل إجراء تباين العالقةو اإليجابية والسلبية لهذا المركب،

، وشملت الكشف عن نسبة )الكلسترول الكلي ةحال (100لعينات عشوائية بمنطقة ترهونة لعدد ) ةفحوصات مخبريوالدهون الثالثية والكلسترول المنخفض الكثافة والكلسترول العالي الكثافة( ومن خالل هذه النتائج يتم إيجاد العالقة

هدفها بمعمل التحاليل الطبية بشركة علوم بين النسب األربعة ومناقشتها حيث أجريت هذه الدراسة من أجل تحقيق

Page 11: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

4

ترهونة وتم استخدام كل األجهزة والمعدات والمواد المتعلقة بهذا البحث بالمعمل -الحياة للخدمات الطبية والمخبرية , Reagent HDL- Cholesterol , LDL-Cholesterol Reagent Reagent Total- Cholesterolوهي:

Reagent Triglyceride. وعن طريق هذه األجهزة والمعدات .لقراءة العينات (،SEACشركة ) -إيطالي Screen master جهاز

المتعلقة بإجراء التحاليل بهذا المعمل تم أخذ قراءات مستويات الكلسترول الكلى والعالي الكثافة ومنخفض الكثافة .ةترهونوالدهون الثالثية للحاالت المستهدفة بالدراسة بمنطقة

خصائصه( –أنواعه –لمحة عامة عن الكلسترول )تركيبه إما الكلسترولو هو كحول صلب تمتلك مجموعة الهيدروكسيد 3على الكربون (C3) الكلسترول هو دهن حيواني

mg/d700Acetyl يتكون الكلسترول في جميع أجزاء الجسم في الغالب من حيث داخلي مصدران يكون من COA يتحصل الجسم على الكلسترول المتواجد في الغذاء اليومي للشخص والغذاء ذا حيث مصدر خارجيأو من

.mg/dl 400الخ ..( ويكون حوالي –الكبد –اللحوم الحمراء –المصدر الحيواني مثل ) صفار البيض مصدر أو موقع خلوي )) داخل الخلية (( في عدد من المواقع وهي ء الكلسترول ذي المصدر الداخلي في يتم بناو

مثل المصدر الرئيس لبناء ي والذيالكبد مصدر أو موقع عضوي ينتج في بعض األعضاء مثل، و السيتوبالزم .أنسجة األعضاء التناسلية، الجلد ،ةقشرة الغدة الكظري ،أو أعضاء أخرى مثل األمعاء ةأنسج، و الكلسترول

خطوات التكوين ACETYL COA ليعطي ACETO ACETYL -COA يتم تكوين الكلسترول بثالث خطوات هي:

تكوين المركب األول باتحاد جزيئين من

H3C C

O

S CoA + H3C C

O

S CoAThiolase

CoA-SH

CH3 C

O

C C

O

S CoA

Aceto acetyl-CoA

H

H

بعدة MEVALONTE ACETO ACETYL –COA تحول المركب المتكون في الخطوة األولى إلى

MEVALONTE يمر المركب ACETO ACETYL –COAخطوات ليتحول من خاللها إلى مركب يسمى وتسمي هذه الخطوة بعملية بناء الميفالونيت

Page 12: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

5

HOOC CH2 C

CH3

OH

CH2 CH2 OH

يتحول الميفالونيت إلى كلسترول وفق الخطوات و

MEVA - LONATE _ SEYUALIN _LANO STEROL_DESMOSTEROL-CHOLESTROL

تنظيم بناء الكلسترول

حالة وهو أنزيم يوجد في حالتين هما: HMGCOA reductaseإن مفتاح بناء الكلسترول في الجسم هو أنزيم وبهاتين الحالتين لهذا األنزيم يتم تنظيم الكلسترول من خالل الناتج النهائي لعمل أنزيم حالة غير نشطة، ، نشطة

ويطلق HMGCOAإلنتاج الكلسترول وهذا يعمل على تناقص كمية الكلسترول في مجري الدم والجسم على تثبيط عمل على خفض استنساخ جين خاص ي جيني وهو أنالتنظيم وال Feed Back (inhibition )على هذه العملية

هذا الهرمون من الهرمونات التي و هرموني التنظيم وأخيرا الالمسئول عن بناء الكلسترول (HMG-COA)وبناء أنزيمعلى رفع سكر الدم في حالة انخفاضه عن (i)هرمون الجلوكاجون Glucagon Harmonيفرزها البنكرياس يعمل

من (CAMO)والبروتين كاينيز (Protein Kinase) المستوي الطبيعي وهو أيضا يعمل على تثبيط عمل أنزيموبالتالي يعمل هرمون الجلوكاجون على حفظ مستوي الكلسترول من خالل هذا HMGCOAخالل تأثيره على

من الهرمونات الهامة التي يفرزها البنكرياس أيضا والذي يعمل على حفظ ii) ن هرمون األنسولي (Insulin)التأثير عن المستوى الطبيعي وهو أيضا يعمل على تحفيز األنزيم (HMG-COA) مستوي سكر الدم في حالة ارتفاعه

، phosphodiesterase enzyme من خالل تأثيره على اإلنزيمات اآلتية: المسئول عن بناء الكلسترولphosphatase enzyme وهذا يعني أن هرمون األنسولين يعمل على زيادة مستوى الكلسترول في الدم من خالل

.تحفيزه لإلنزيمات المذكورة

Page 13: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

6

كيف يتخلص الجسم من الكلسترول؟

1يتم التخلص من حوالي حيث يتم التخلص من بعض الكلسترول طبيعيا من خالل عمل بعض األعضاء بالجسم جرام من الكلسترول يتم إخراجها 0.5وحوالي جم من الكلسترول عن طريق العصارة الصفراوية المفروزة من الكبد

تم تحوره بواسطة البكتريا قبل إخراجه مع الغائط بعض الكلسترول وكذلك فإن يوميا واستعمالها في العصارة الصفراويةهي المعدالت الطبيعية لكلسترول الدم ، و والكلسترول الكلي( )الكلسترول الحر يوجد بصورتين هما: كلسترول الدم :

.لكلسترول الكليل dl /mg – 140-220و dl /mg 26-126كلسترول الحر بالنسبة لل عن المستوى الطبيعيارتفاع كلسترول الدم

وكذلك الغذاء الغني بالكربوهيدرات والدهون المشبعةمن أهم أسباب ارتفاع الكلسترول عن المستوى الطبيعي هو المسئول طبيعيا عن تحويل الكلسترول إلى أحماض العصارة الصفراوية دة الدرقية )الثيروكسين(غنقص هرمون ال

الذي يعد من المسببات الرئيسية الرتفاع الكلسترول ومنتشر بين أوساط المجتمع مرض السكري يليها في األهمية طريق اإلصابة باليرقان والذي يعمل على تثبيط إخراج الكلسترول عنو البدانة )السمنة(و أمراض الكلي وكذلك

ةوأخيرا هناك سبب ال يمكن أن يغفل عنه وهو الوراثة حيث تعتبر أحد المسببات في ارتفاع نسب العصارة الصفراوية ولكن ليس بالدرجة األولى.

ي الدم عن المعدل الطبيعي انخفاض مستوى الكلسترول ف

نزيم طويلة نتيجة نقص إفراز هرمون األنسولين؛ ألنه يعمل على حفز نشاط األ اتالصيام لفتر الرئيسةومن مسبباته نه أمراض الكبد ألو شبعة والغني بالدهون غير المشبعةالغذاء الفقير للدهون الم، وكذلك األساس في تكوين الكلسترول

مستوى الكليسترول حيث ، وتعتبر الغدة الدرقية مسؤلة مسؤلية مباشرة بانخفاض مسئول عن تصنيع كلسترول الدمتتناسب نسبة انخفاض مستوى الكلسترول مع زيادة نشاط الغدة الدرقية تناسبا عكسيا حيث كلما زاد نشاطها انخفض مستوى الكلسترول عن المستوى الطبيعي في الدم والعكس بالعكس، وهناك عوامل وأسباب أخرى النخفاضه في الدم

لمزمنة مثل مرض السل.عن المستوى الطبيعي كاإللتهابات ا

نقل الكلسترول الكلى

للماء إذا كيف ينتقل داخل الدورة الدموية طالما هو كاره الكلسترول مركب دهني وبالتالي هو ال يذوب في الماء،قليل & LDL قليل البروتين وكثير الكلسترول (في الصور اآلتية يتم ذلك عن طريق المركب ألبروتيني الدهني

HDL)كثير البروتين و قليل الكلسترول & VLDL البروتين وكثير الكلسترول

Page 14: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

7

نقل الكلسترول الحر

Ester يتحول الكلسترول الحر من الكلسترول الـ - HDL 1وينقله من الكبد للتخلص منه بواسطة األنسجة .وهو الشكل التخزيني للكلسترول في الجسم والذي يتكون في األنسجة وبالزما الدم

طريقة فصل الليبوبروتين من البالزما (RPM) عن طريق جهاز الطرد Ultra center fugeهذا يعني فصل المركب ألدهني من بالزما الدم بواسطة نفس الجهاز السابق يتم ، و دورة في الدقيقة 40000طريق هذا الجهاز عند سرعة عالية جدا تصل الى عن

.يق الترسيب حسب الكثافة لكل مركبفصل مركب اليبوبروتين عن طر 1- HDL LDL VLDL chynomicrone الدهون الحرة

النتـــــــــائج ومناقشتها

: غير طبيعيةو طبيعية من خالل النتائج التي تحصلنا عليها يمكن لنا أن نقسم هذه النتائج إلى نتائج (، والكلسترول المنخفض الكثافة HDLالنتائج ذات المستوي غير الطبيعي لكل من الكلسترول العالي الكثافة ) )أ(

(LDL( والدهون الثالثية ،)Triglyceride ،)( والكلسترول الكلي(Total Cholesterol ( 1كما هي بالجدول رقم ) للحاالت التي استهدفت بالدراسةطبيعية ال(الذي يبين النسب غير 1والرسم البياني بالشكل رقم )

للحاالت التي استهدفت بالدراسةطبيعية الالنسب غير (1الجدول رقم ) االختبــــــــــــــــــــــــــار النسبة المئوية

Total Cholesterolالكلسترول الكلي 33% LDL الكلسترول المنخفض الكثافة 72% HDL الكلسترول العالي الكثافة 28% Triglyceride الدهون الثالثية 12%

Page 15: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

8

للحاالت المستهدفةطبيعية الالنسب غير ( 1الشكل رقم )

( يبين 2والرسم البياني بالشكل رقم )( 2المستوي الطبيعي موضحة بالجدول رقم ) ضمنالنتائج التي كانت )ب( استهدفت بالدراسةالتي للحاالت النسب الطبيعية المستوي الطبيعي ضمنالنتائج ( 2الجدول رقم )

االختبــــــــــــــــــــــــــار النسبة المئوية Total Cholesterolالكلسترول الكلي % 67 LDL الكلسترول المنخفض الكثافة % 20 HDL الكلسترول العالي الكثافة % 80 Triglyceride الدهون الثالثية % 88

المستهدفةللحاالت ( النسب الطبيعية 2الشكل رقم )

28

72

12

33

0

20

40

60

80

100

الكوليسترول العاليالكثافة

الكوليسترول المنخفض الكثافة

الكوليسترول الكليالدهون الثالثية

80

20

88

67

0

20

40

60

80

100

الكوليسترول العالي الكثافة

الكوليسترول فةالمنخفض الكثا

الكوليسترول الدهون الثالثيةالكلي

Page 16: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

9

(، والدهون HDLالكثافة )(، والكلسترول العالي LDLو باالطالع على نتائج تحاليل الكلسترول منخفض الكثافة )ومقارنة هذه النتائج بالمعدالت الطبيعية لكل Total Cholesterol) والكلسترول الكلى ) (Triglyceride) الثالثية

.(3الجدول رقم )تحليل كما يوضحها Total Cholesterol . HDL . LD . Triglyceride)( يوضح المعدالت الطبيعية لكل من )3جدول رقم )

Normal velum Unit Name test Up to 200 Mg/dl S –Total Cholesterol >55 Mg/dl S - HDL

<150 Mg/dl S - LDL Male 60-165 / female 40-140 Mg/dl S - Triglyceride

الطبيعية يمكن لنا أن نوضح كافة النتائج هذه الدراسة بيانيا كما وبالنظر إلى نتائج المعدالت الطبيعية وغير (3بالشكل رقم )

الكلسترول العالي الكثافة ( رسم بياني يوضح نسبة المستويات الطبيعية وغير الطبيعية للمستهدفين بالدراسة لكل من3الشكل رقم )

(HDL( والكلسترول المنخفض الكثافة ،)LDL والدهون ،)( الثالثيةTriglyceride( والكلسترول الكلي ،)(Total Cholesterol .

مناقشة النتائج:

من خالل نتائج التحاليل الخاصة بموضوع هذه الدراسة نستطيع أن نحدد اآلتي : إن التباين بين نسبة المعدالت ة عوامل منها عدم الدراية عند %( على التوالي قد ترجع إلى عد33%( و)67الطبيعية وغير الطبيعية والتي بلغت )

التى تسبب ارتفاع إلى حد ما فى نسبة ( LDL)عامة سكان المنطقة بمخاطر الدهون المسببة الرتفاع الدهون الضارة

0

20

40

60

80

100

ي الكوليسترول العالالكثافة

الكوليسترول المنخفض الكثافة

يالكوليسترول الكلالدهن الثالثي

مستويات غير طبيعية

Page 17: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

10

طبيعية منخفضة جدا الوالتي تؤكد على أن نسبة الكلسترول النافع عند المعدالت غير ، طبيعية الالمعدالت غير %( ،بمعني أن 72وارتفاع نسبة معدالت مستويات الكلسترول المنخفض الكثافة التى بلغت ) ،%(28بلغت )

نخفض الكثافة ويرتفع مستوى الكلسترول م ،( ينخفض مستواه عن المعدل الطبيعيHDLالكلسترول العالي الكثافة )%( ويقابل 80ونالحظ عكس ذلك فى نتائج تحاليل المعدالت الطبيعة حيث بلغت نسبة الكلسترول العالي الكثافة )

من خالل ، %(20ذلك انخفاض نسبة األشخاص المصابين بارتفاع نسب الكلسترول المنخفض الكثافة التي بلغت )( وانخفاض مستوى الكلسترول LDLسبة الكلسترول الضار)ذلك نستطيع أن نستنتج إن هناك عالقة بين ارتفاع ن

وأن سبب ارتفاع الكلسترول الضار (2013) مايك اليكروهذا ما أكدته وإشارة إليه دراسة ، ( والعكس HDLالنافع )لضار وارتفاع الكلسترول النافع وانخفاضهما قد ترجع لعوامل مختلفة منها العادات الغذائية المحتوية على الكلسترول ا

وبما أن البيض فى متناول الغالبية العظمي من السكان مثل صفار البيض الذي يسبب ارتفاع الدهون الثالثية،ألسباب متعددة مقابل عدم تناول األغذية المحتوية على الدهون النافعة مثل زيت الزيتون، وهذا ما أكدته دراسة

يام بمجهودات تعمل على تحفيز الكلسترول النافع وأيضا عدم ممارسة الرياضة أو الق (2005) شريف، يوسف ماكجول ومارى وصرف الكلسترول الضار، وهى عادة عامة بين سكان المنطقة وهذا ما توصلت إلية دراسة

.(2008) ميرغنى، حسنوكذلك (2005)قد يكون من بين الحاالت المستهدفة بالدراسة بالمنطقة لديها ارتفاع بمستوى سكر الدم الذى يعتبر من أيضا

معمر بن ،الحميد وهذا ما أكدته دراسة ، ،ارتفاع وانخفاض مستويات الكلسترول النافع منها والضار فيالمؤثرات ن إوفى كل األحوال ف ،(2014) دة وحسنلحميودراسة ،(1999) ابومجد، أيمنوكذلك دراسة ،(2007) سعيد

باإلضافة إلى العوامل السابقة فأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا ، االرتفاع واالنخفاض فى مستويات الدهون النافعة والضارةوأيضا من هذه النتائج ، (1986) ك . أ.هاك ادوارد،وهو ما أكدته دراسة ، بحيوية الخلية ومدى أدائها لوظائفها

( أي LDLن مستوى الكلسترول الكلى ال يرتبط ارتفاعه وانخفاضه بمستويات الكلسترول الضار)أنستطيع أن نستنتجبمعنى أن الحاالت ذات المستويات الطبيعية للكلسترول الكلى كانت لديها ارتفاع فى نسبة الكلسترول المنخفض

كلسترول الكلى هذا ال يعنى انه غير مصاب بارتفاع أو وأيضا من كانت لديه مستويات طبيعية فى ال ،الكثافة أحيانا انخفاض بقية الدهون النافعة أو الضارة، وهذا ما أكدته اغلب الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع.

Page 18: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

وأ نواعه لعينات عشوائية مبنطقة ترهونة دراسة حبثية عن مس توايت اللكسرتول 2019. 5روافد المعرفة. ع.

11

المراجع دوةل الكويت.( 6ط ) –( : ماذا جيب أ ن تعرف عن اللكسرتول ، مجعية القلب الكويتية 2014العويىش، راشد والعايص ، تيسري ) .1

WWW. nutritional(،3-1(: ارتفاع اللكسرتول ال جزاء )2014محيدة ، وحسن ) .2

دار املؤلف .–الرايض -(، ترمجة هنادي مزيودي1ط ) –(: اللكسرتول 2013مايك ، اليكر ) .3

ة املكل عبدا لعزيز ( أ س تاذ عمل ال دوية جامع1( : مرض السكري أ س بابه ومضعفاته وعالجه ط )2007امحليد ، معمر بن سعيد ) .4

الرايض.

( ترمجة مكتبة التحرير.1ط ) –طريقة لتخفيف اللكسرتول 50( : 2005ماكجوان ، د. ماري ) .5

دار املكتبة الوطنية بنغازي –( قسم علوم ال غذية لكية الزراعة جامعة الفاحت 2( : غذاء وأ مراض ط )2005رشيك ، يوسف محمد ) .6

ليبيا

مملكة البحرين –( املركز العريب للتغذية 1( : حقائق حول اللكسرتول ط )2004)صقر، عبدا لرمحن .7

القاهرة. –( دار الرشق 1( : أ مراض القلب والرشايني التاجية ط )1999ابو جمد ، أ مين ) .8

دواردز ، ك.أ .هاك ) .9 غة العربية ال ردن( .عامن ال ردن ) منشورات مجمع الل –( 2( الكميياء احليوية للخلية وعمل وظائفها ط )1986ا

WWW. nauss.edu.edu....lem-amn-342-12الغذاء ومعاجلة اللكسرتول .10

( اثر اجلهد البدين عىل اللكسرتول ودهنيات ادلم .2008مريغيغن ، حسن ) .11

( العالقة بني ارتفاع السكر والشحوم الثالثية ىف بالزما ادلم عند اال نسان .2010محمد، وائل دعبول ) .12

.ادلم ابالكتئاب والسلوك العدواين ( عالقة مس توى اللكسرتول ىف2005عبدهللا )فتحية، .13

Page 19: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

12

مدى مطابقة مياه الصرف الصحي المعالجة بمستشفى علي عمر عسكر للري وفق المعايير البيئية الدولية

2الحريشي أحمد الصادق، 2نصر محمد الهاشمي ، 1المخرم منصور الرحمن عبد

:المستخلص

واألعصاب المخ لجراحة عسكر عمر علي بمستشفى الصحي الصرف مياه تلوث مشكلة البحث هذا تناول. المستشفى داخل الخضراء المساحات لبعض الري عمليات في المعالجة بعد استخدامها يتم والتي السبيعة بمدينة

قيد بالموقع المعالجة الصحي الصرف بمياه القصوى األهمية ذات الملوثات بعض تركيز تحديد البحث استهدف إجراء على الدراسة اعتمدت حيث للري، البيئية الدولية والمعايير للمواصفات مطابقتها مدى وتقدير الدراسة

-:التالية والقياسات التحاليل شملت والتي المعالجة عمليات وبعد قبل الصحي الصرف بمياه الخاصة االختبارات

قياس -( (COD كيميائيا المتطلب األكسجين تركيز قياس - ((BOD حيويا المتطلب األكسجين تركيز قياس .T الحرارة ودرجة pH الهيدروجين أيون تركيز وقياس ،TSS والعالقةTDS الذائبة الكلية الصلبة المواد تركيز

ملحوظا ارتفاعا المعالجة الصرف مياه لعينات النهائية الدراسة نتائج أظهرت. الميكروبي التحليل إلى باإلضافة ،558 ،238) كانت حيث ،TSS العالقة الصلبة والمواد CODو BOD من كل تركيز مستوى في

1660)mg/L والتي العالمية الصحة منظمة لمعايير وفقا للري بها المسموح الحدود تتجاوز وهي الترتيب، على mg/L( 3720) المعالجة الصرف مياه عينات في تركيزها بلغ والتي الذائبة الصلبة المواد. mg/L( 10) حددت باألس الخاصة القياسات. WHO مواصفات حسب mg/L( 2000) للري دوليا به المسموح الحد تتجاوز

منظمة مواصفات وفق (T 23 ºc) ,( pH6.03) به المسموح الحد دون كانت الحرارة ودرجة pH الهيدروجيني الصرف مياه عينات على أجريت التي الميكروبية التحاليل نتائج. T 30ºc)) و( pH8) للصرف العالمية الصحة

المؤشرات هذه ،CFU( 100) جدا عالية بكتيرية نموات وجود بينت المستشفى داخل للري والمستخدمة المعالجة .سلبية وبيئية صحية تأثيرات وكذلك الصرف لمياه المستقبلة التربة على مرتفعة بمستويات تلوث وجود على تدل

Abstract:

This paper deals with the problem of sewage pollution in Ali Omar Askar Hospital for

neurosurgery which are used after treatment in the irrigation of some green areas inside the

hospital land.

The aim of the research was to determine the concentration of some of the most important

pollutants in treated wastewater at the site under study. And to assess their conformity with

international environmental standards and standards for irrigation. The study was based on

.ليبيا – المهنية والصحة السالمة لتقنيات العالي المعهد - 1 .ليبيا – الكيميائية للتحاليل المتقدم المعمل - 2

Page 20: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

13

conducting the tests of wastewater before and after the treatment processes, which included

the following Analyzes and measurements:

:- Measure the concentration of oxygen biologically required (BOD) , - Chemical oxygen

concentration (COD)

- Measuring the concentration of total solids (TDS, TSS, pH and T).In addition to

microbiological analysis

The results of the treated wastewater samples showed a significant increase in BOD, COD,

and TSS suspended solids, Where it was (238, 558, 1660) mg / L respectively,

They exceed the allowable limits for irrigation according to WHO standards, which have

been set at 10 mg / L

The soluble solids whose concentration in treated wastewater samples (3720) mg / L

exceeds the international limit for irrigation (2000) mg / L according to WHO specifications .

pH and temperature measurements were below the permissible limits (pH 6.03) and (T 23 °

C) according to WHO specifications for pH (pH8) and (T 30ºc)

The results of microbial analyzes conducted on wastewater samples treated and used in

hospital irrigation showed very high bacterial growth (100 CFU).These indicators indicate the

presence of pollution at high levels on the soil receiving wastewater, as well as negative

health and environmental impacts .

:المقدمة

من الملوثات والسوائل الكيميائية تعد مياه صرف المستشفيات من أخطر مياه الصرف الحتواها على عدد كبير والمعادن الثقيلة الناتجة عن االستعماالت الطبية والصحية والتعقيم والتطهير وحمل عال من األحياء المجهرية

(، وبذلك تصبح من الصعب معالجتها ووصولها لدرجة نقاء عالية، وعند الصرف في 2008)ضياء الدين سالم من المواد العضوية المصروفة في مياه الصرف الصحي يؤدي إلى تنشيط المجاري فإن وصول كميات كبيرة

البكتريا المحللة وازدياد أعدادها واستهالك كميات كبيرة من األكسجين المذاب في الماء، ويؤدي استهالك كسجين األكسجين إلى تكون أنواع أخرى من البكتريا الالهوائية التي يمكنها تحليل المواد العضوية في غياب األو

منتجة غازات عفنة مثل كبريتيد الهيدروجين السام، كما قد تتسرب مياه الصرف الصحي في المخزون الجوفي فتلوث المياه الجوفية، وقد تحمل الرياح بعض الجراثيم الموجودة في مياه الصرف إلى المناطق السكنية المجاورة

اه الصرف الصحي ترجع لغرضين أساسيين وهما:فتعمل على انتشار العدوى واألوبئة؛ لذلك فإن معالجة مي

حماية البيئة من التلوث المتوقع حدوثه نتيجة صرف هذه المياه بما تحتويه من سموم وميكروبات. -1 مبسطة عملية خالل من الصحي الصرف مياه وتعالج. المياه موارد وحفظ نقية، المياه استخدام توفير -2

إلعادة عالية، وذلك تنقية درجة على للحصول متقدمة أخرى مراحل تتطلب وقد مراحل عدة تتضمن أولية

Page 21: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

14

بطرق معالجتها عدم حال في الصحي الصرف فمياه. وغيرها الري عمليات في الناتج الماء استخدام المحيط أو العامة الصحة على سواء كبيرة تكون أضرارها فإن دوليا ، المحددة للمعايير ومطابقتها علمية الصرف مياه في الملوثات بعض تركيز مستوى تقدير تتناول التي الدراسة هذه فكرة جاءت هنا من. البيئي

ليبيا، في الحديثة المستشفيات من تعد والتي اسبيعة بمنطقة عسكر عمر بمستشفى المعالجة الصحي وذلك المستشفى، داخل الخضراء المساحات لبعض الري عمليات في الصحي الصرف مياه تستخدم حيث

للمعايير وفقا والبيئية الصحية خطورتها مستوى وتحديد المياه تلك خصائص بعض على التعرف لغرض لبعض اإلزالة نسبة وتقدير الري، عمليات في الصحي الصرف مياه الستخدامات المحددة والمواصفات

.المعالجة عمليات بعد الملوثات :وخصائصها الصحي الصرف مياه

المخلفات وتشمل عليها، البشري التأثير نتيجة سلبا نوعيتها تأثرت مياه أو سائلة مخلفات هي الصرف مياه التي األمطار ومياه والمستشفيات والزراعية، والصناعية والتجارية السكنية المجمعات من المصروفة السائلة ويعتبر مختلفة، وبتراكيز الملوثات من واسعة مجموعة على أيضا تحتوي وقد العامة، الصرف شبكة إلى تسربت عنها الناتجة الخطورة مستويات لتحديد الهامة الوسائل من وخصائصها الصرف مياه طبيعة على التعرف من التخلص نظام ويسمى. المعالجة بعد االستخدام مجاالت تحديد وكذلك ، المناسبة المعالجة طرق واختيار

يفترض الملوثات من كبيرة كميات يوميا الصحية المؤسسات وتطرح الصحي، فالصر نظام السائلة، المخلفات وحدات صيانة تهمل بعضها ولكن بالمستشفيات، الخاصة الصحي الصرف مياه معالجة وحدات إلى تدفع أن

شبكة إلى الثقيلة مياهها تصريف إلى يدفعها ما معالجة، وحدات تمتلك ال اآلخر وبعضها فيها المعالجة حماية وكالة حددت وقد. المدينة في الرئيسة الصحي الصرف مياه معالجة محطة إلى لتصل الرئيسة المجاري

الصحي الصرف لمياه الكيميائي التركيب أن وذكرت وفيزيائية، كيميائية خصائص EPA األمريكية البيئة وحدات في أساسيا دورا الدقيقة األحياء وتؤدي ،(2013 خلف كريم عمر) وسنويا وأسبوعيا يوميا يختلف

البكتيريا وجود الصرف مياه على البيولوجية االختبارات تحدد حيث الصحي، الصرف لمياه البيولوجية المعالجة في مفيدا البكتيري العد تحديد ويكون .المؤشرة الكائنات من معين نوع اختبار بواسطة عدمه من الممرضة البيولوجية المعلومات وتمثل ،(2000 النجعاوي فؤاد أحمد) الري في المعالجة المياه فيها تستخدم التي الحاالت

(. 2007 السروي أحمد) الخارجية البيئة إلى منها التخلص قبل الصرف لمياه المعالجة نوع لتقييم ملحة حاجة يتم حيث، العضوية التلوث مؤشرات أهم قياس على الصحي الصرف بمياه الخاصة المعملية التحاليل وتعتمد لمدة الهوائية الدقيقة األحياء بفعل العضوي الجزء ألكسدة( BOD520) حيويا المتطلب األكسجين تركيز اختبار( BOD1) ساعة 24 بعد حيويا المستهلك األكسجين قياس يمكن أنه إال، ºم 20 الحرارة درجة عند أيام خمسة

واسعة المؤشرات أهم من وهو، (لتر/ ملجم)بـ عنه ويعبر ،(2011 الغرايبة سامح( )BOD2) ساعة 48 بعد أو

Page 22: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

15

العضوية المواد بسبب الممتص الحيوي األكسجين يتكون ما وعادة، الصرف مياه اختبارات في االستخدام وبعض العضوية المواد ألكسدة الالزم( COD) الكيميائي األكسجين احتياج متطلب ويعتبر. والذائبة الرغوية

الصرف مياه في التلوث شدة لقياس الهامة المؤشرات من( لتر /ملجم)بـ عنه ويعبر كيميائيا العضوية غير المواد الصرف، مياه في المختزلة المركبات بأكسدة ذلك ويتم ، البيولوجية للحياة سامة مركبات على تحتوي التي

COD قيمة تكون وبذلك كيميائيا ، أكسدتها يمكن التي العضوية المواد كامل المؤشر بهذا االختبار ويتضمن المعايير وضع في التحكم خاللها من يتم التي العضوية غير المؤشرات وتستخدم. 520BOD قيمة من أكبر

أثناء المضافة الصرف مياه من العضوية غير المركبات إزالة يتطلب حيث الصرف، مياه بنوعية الخاصة مثل وجود أن كما ، الثقيلة والعناصر المعدنية األمالح من كثير العضوية غير المواد وتشمل ، المياه استخدام

القياس يتم أن دائما يفضل لذلك لسميتها، نظرا المياه استخدام على يؤثر سوف مرتفعة بكميات المعادن هذه مجموعتين إلى للبيئة تلوثها لدرجة وفقا الثقيلة المعادن وتصنف. المياه فى المواد هذه تركيز فى والتحكم . للبيئة ملوثة سامة وعناصر خطرة غير عناصر

على والعاملين للمرضى اليومية البشرية للمخلفات باإلضافة للمستشفيات الصحي الصرف مياه تحتوي ، اإلسكارس مثل والديدان والطحالب والفطريات للكوليرا المسببة البكتيريا مثل كالبكتيريا الدقيقة الحية الكائنات

من ناتجة خطرة كيميائية وسوائل ،(2009 علي حسين المنعم عبد أكرم) الوبائي الكبد فيروس مثل والفيروسات من المذيبات من كبيرة وكميات، واألرضية واألسطح والمعدات لألجهزة اليومية والتنظيف التعقيم عمليات معامل من العامة والمجاري واألرضيات، لألسطح تصريفها يتم عضوية وغير عضوية وقلويات أحماض تصريفها يتم األدوية من قليلة وكميات الصيدالنية المخلفات وكذلك. معالجة بدون الباثولوجية ومعامل التحاليل كما. الحيوية المضادات على تحتوي قد األدوية هذه، المختلفة الطبية األقسام ومن الصيدلية من العامة للمجاري

أقسام من الصحي الصرف مياه مع تصرف مشعة سائلة مخلفات من صغيرة كميات على المستشفيات تحتوي تصريفها يتم العالية السمية ذات الثقيلة المعادن من كميات وهي الثقيلة المعادن بقايا ومخلفات، األورام عالج

األقسام من وكذلك باألشعة، التصوير أقسام ومن األسنان، خدمات مراكز من والرصاص والفضة الزئبق مثل (.2007 السروي أحمد) بالمستشفيات المساعدة الفنية

الدقيقة الحية الكائنات من كثيرة أنواع على الحتوائها نتيجة خطيرة أمراضا تحوي الصحي الصرف مياه إن الممرضة البكتريا من أنواع ومنها كثيرة الصحي الصرف مياه في والميكروبات. والفيروسات والطفيليات كالبكتيريا

سريعة وهي ،(2010 أحمد محمد) واإلسهال الباسيلية للدوسنتاريا المسببة( Shigella) بكتيريا أهمها ومن التي الصحي الصرف بمياه الممرضة الفيروسات تتواجد كما الصحي، الصرف لمياه المعرضين بين االنتشار

أوضحت كما والشلل، االلتهابات وتسبب والهضمي التنفسي الجهازين وتصيب الهضمية القناة في تتكاثر النترات مثل الملوثات تركيزات من عالية نسبة على تحتوي الصحي الصرف بمياه الملوثة التربة أن الدراسات

Page 23: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

16

خلف كريم عمر) والزرنيج والنيكل النحاس مثل الخطورة ذات الثقيلة العناصر وبعض والكبريتات، والفوسفات المواد تحليل عن المسئولة البكتريا قتل في تسبب حيث خصوبتها، تفقدها بالتربة تختلط التى والملوثات ،(2013

البيض من األمعاء بديدان العدوى مصادر على التربة تحتوى وقد. بها النتروجين عنصر وتثبيت العضوية .الصحى الصرف بمياه الملوثة الرى مياه طريق عن مباشرة التربة إلى تصل قد والتي واليرقات :العملية الدراسة

اإلدارية الحدود في الواقع عسكر عمر علي مستشفى زيارة تطلبت البحث بهذا المتعلقة الميدانية الدراسة على والمنشأ طرابلس، مدينة جنوب متر كيلو 45 بحوالي تقدر مسافة على غشير، بن قصر لمنطقة الجنوبية معالجة الجوفية المياه تعالج المستشفى هذه في ، سريرا 234 سريرية وبسعة تقريبا ، هكتارات 10 قدرها مساحة

الصرف مياه تجميع ويتم، لالستخدام المحددة المواصفات وفق المستشفى مرافق جميع في استخدامها قبل أولية القريب العام الطريق من المتسربة المياه وكذلك له، التابعة المجاورة السكنية والمباني المستشفى أقسام جميع من معدل يبلغ حيث، مكعب متر 2000 التصميمية سعته حوض في وذلك األمطار، ومياه المستشفى من

الصرف لمياه معالجة محطة بالمستشفى توجد. تقريبا اليوم/ مكعب متر( 200 إلى 100) من الصرف داخل الخاصة بالمحطة الصرف مياه معالجة تتم. اليوم/مكعب متر 400 قدره تحميل بمعدل مصممة الصحي

المواد فصل بعد متتالية مراحل ثالث على وذلك، والتعقيم والتهوية التقليب بعمليات تجميعها بعد المستشفى قيد المستشفى داخل خضراء مساحة في للري المعالجة بعد الصرف مياه ضخ ويتم، مستقلة وحدة في الطافية .الدراسة

:البحث وطرق المواد المستشفى، داخل الصحي الصرف مياه خواص بتحديد المتعلقة القياسات بعض إجراء على الدراسة اعتمدت

بمنطقة تحديدها تم التي الصحي الصرف مياه عينات على والميكروبية الكيميائية التحاليل بعض إجراء وكذلك بعد أخرى عينات وثالث المعالجة عمليات قبل مختلفة بمواقع الصرف مياه من عينات ثالث أخذت. الدراسة

. مباشرة المحطة بموقع( Tº)المعالجة الصرف مياه حرارة درجة قياس تم حيث. بالمحطة المعالجة عمليات :اآلتي تضمنت والتي والقياسات للتحاليل الصرف مياه عينات وخضعت

بيولوجيا العضوية المواد ألكسدة المتطلب األكسجين تركيز قياس - ،pH الهيدروجين أيون تركيز قياس -BOD،- كيميائيأ العضوية وغير العضوية المواد ألكسدة المتطلب األكسجين تركيز قياسCOD.

.TSS العالقة الصلبة المواد تركيز قياس - معدل لتحديد الميكروبية التحاليل إلجراء العينات خضعت كما ،TDS الذائبة الصلبة تركيزالمواد قياس -

.الدراسة بمنطقة الري عمليات في والمستخدمة المعالجة الصرف بمياه البكتيريا نمو

Page 24: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

17

:النتائج ومناقشة عرض (المعالجة وبعد قبل) بالمستشفى الرصف مياه لعينات القراءات نتائج: 1 جدول

قياس العينة قبل نوع العينة المعالجة

قياس العينة بعد المعالجة

الحد المسموح به للري

- م 23م 25 درجة الحرارة

األس الهيدروجيني

6.29 6.00 8.4

عمليات وبعد قبل الصرف مياه في الهيدروجين أيون تركيز قيم تمثل والتي 1 رقم بالجدول المدرجة القراءات ذلك ويعزى الحامضي، للوسط الصرف مياه عينات ميول إلى تشير( 6.00)و( 6.29) التوالي على المعالجة أيضا يتضح كما بالمستشفى، األخرى األقسام و المختبرات في األحماض بعض الستخدامات نتيجة باعتباره

المؤشرات هذه أن إال ،م( 23، 25) وهي المعالجة عمليات وبعد قبل الحرارة درجات في بسيط تفاوت وجود .1 رقم بالجدول المدرجة العالمية الصحة لمنظمة القياسية الحدود دون كانت السابقة

المعالجة عمليات وبعد قبل بالمستشفى الصرف مياه لعينات التراكيز متوسط: 2 جدول

نوع العينات المعالجةات قبل قياس العينمتوسط

mg/L

ات بعد المعالجةقياس العينمتوسط mg/L

المواد الصلبة العالقة TSS

2700 1660

المواد الصلبة الذائبة TDS

6386 3720

األكسجين الحيوي 5BODالمطلوب

334 238

األكسجين الكيميائي CODالمطلوب

611 558

(اسبيعة /المهنية والصحة السالمة لتقنيات العالي المعهد) البحثية بالمعامل الصرف مياه عينات تحاليل نتائج) الحيوي االحتياج تركيز مستوى في ملحوظ ارتفاع يالحظ (2)بالجدول المبينة التحاليل نتائج خالل من

في العضوي الحمل زيادة عن ناتج وهو 238 mg/L ،(BOD) العضوية المواد ألكسدة الالزم لألكسجين

Page 25: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

18

بعد الصرف مياه في TSS العالقة الصلبة المواد تركيز في ارتفاع يالحظ وكذلك، الصرف مياه عينات المعالجة، الصرف بمياه نسبيا عال تلوث وجود على المؤشرات هذه تدل. 1660mg/L سجلت حيث المعالجة،

وفقا العامة والحدائق الترفيه أماكن في المعالجة الصحي الصرف بمياه للري بها المسموح الحدود تتجاوز وهي .(https://www.who.int/water) منهما لكل mg/L( 10) حددت والتي العالمية الصحة منظمة لمعايير الكيميائية المواد استخدام نتيجة كذلك هو 558 mg/L (COD) الكيميائي األكسجين متطلب تركيز ارتفاع

يتعدى التركيز من المستوى هذا بالمستشفى، العامة الصرف شبكة مع مباشرة وصرفها المختبرات في ،mg/L( 50) العالمية الصحة منظمة حددته لما وفقا للري الصحي الصرف مياه الستخدام القياسية المواصفات

المواد. المؤشرات لتلك القراءات بين التباين حسب نسبيا صغيرة العوالق لتلك اإلزالة نسبة أن أيضا يالحظ كما الحدود تتعدى mg/L( 3720) المعالجة الصرف مياه عينات في تركيزها متوسط بلغ والتي الذائبة الصلبة

مواصفات مطابقة مدى يبين (1) رقم الشكل.WHO مواصفات حسب mg/L( 2000) للري دوليا به المسموح .للري دوليا بها المسموح بالحدود عسكر عمر مستشفى في المعالجة الصحي الصرف مياه

بمستشفى الصحي الصرف مياه عينات في التلوث مؤشرات بعض تركيز متوسط: 1 شكل

للري الدولية للمواصفات مطابقتها ومدى عسكر عمر المعالجة وبعد قبل الصرف ومياه الجوفية المياه لعينات الميكروبية التحاليل نتائج: 3 جدول

رقم العينة

TC (CFU)

نسبة التلوث

EC (CFU)

نسبة التلوث

A1 خالية _ خالية _

A2 خالية _ خالية _

A3 خالية _ خالية _

Page 26: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

19

B1 خالية * موجودة _

B2 خالية * موجودة _

B3 خالية * موجودة _

C1 موجودة *** موجودة ***

C2 موجودة *** موجودة ***

D1 موجودة *** موجودة ***

D2 موجودة *** موجودة *** -(CFU) 100 - 25 من البكتيرية النموات*** - (CFU) 10 من أقل البكتيرية النموات**-بكتيرية نموات أي توجد ال*

(CFU) 100 من أكثر البكتيرية النموات**** إلى( (A1.A2,A3 تشيرالرموز حيث ، المياه عينات على أجريت التي التحاليل نتائج( 3) رقم الجدول في المعالجة عملية بعد الجوفية المياه عينات عن( B1,B2,B3)الرموز وتعبر التنقية، قبل الجوفية المياه عينات مياه عن( D1,D2) والرموز ، المعالجة قبل الصرف مياه عن( C1,C2) الرموز وتعبر ،(التنقية) األولية

عملية خالل الجوفية المياه عينات في قليل بكتيري نمو وجود النتائج خالل من يالحظ. المعالجة بعد الصرف عمليات قبل الصرف مياه عينات في البكتيري للنمو ملحوظ وارتفاع ،(CFU) 10 من اقل) األولية التنقية

الناتجة البكتيرية الخاليا من كبيرة أعداد وجود على تدل النتائج هذه ،(CFU)100 من أكثر) وبعدها المعالجة العام التصريف شبكة مع األخرى األقسام وبعض والعمليات المختبرات قسم من العادمة المياه صرف عن

(COD) العضوية وغير العضوية األحمال تركيز من المرتفعة القيم مع النتائج هذه تتوافق. بالمستشفى لألكسجين العالي الطلب يدل حيث الدراسة، قيد بالمستشفى المعالجة الصحي الصرف لمياه المرافقة (BOD)و

.التلوث شدة ارتفاع على الصرف مياه في -: االستنتاجات

-: التالية االستنتاجات إلى التوصل تم البحث هذا نتائج خالل من الحدود ضمن تقع( pH,T) بمستشفى المعالجة الصحي الصرف مياه في العضوية غير التلوث مؤشرات -1

.والري للصرف بها المسموح .للري به المسموح الحد تتجاوز( BOD, COD) التركيزلـ مستويات -2 .للري الدولية القياسية المواصفات تتعدى والذائبة العالقة الصلبة المواد تركيز -3 تركيز ارتفاع في ساعدت واحد مجرى في المستشفى أقسام جميع في المستخدمة للمياه المختلط الصرف -4

.منها الكيميائية خاصة المعالجة الصرف بمياه الملوثات ضمن الصرف مياه لمعالجة ترقى ال بالمستشفى المعالجة محطة أن على تدل للعينات النهائية النتائج -5

.للري بها المسموح المواصفات

Page 27: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

املعاجلة مبستشفى عيل معر عسكر للريمدى مطابقة مياه الرصف الصحي 2019. 5روافد المعرفة. ع.

20

558) منها والخارج( mg/L 610) المعالجة عمليات قبل الداخل COD لـ التركيز بمستوى مقارنة -6mg/L) ، لـ اإلزالة نسبة فإن COD 53 بـ تقدر%.

:التوصيات

شبكة من المستحضرات أو الكيميائية المواد تستخدم التي واألقسام المختبرات من المصروفة المياه فصل -1 .بالمستشفى الصحي الصرف

.الصحي الصرف مياه إلى تصريفها قبل المحاليل في المسرطنة المواد أكسدة -2 (.أشهر 3 كل) القياسي الزمن في المعالجة وحدات عن الناتجة الحمأة من الدوري التخلص على العمل -3 .بالصرف الخاصة المعايير تطبيق خالل من المعالجة وحدات كفاءة تحسين -4

:المراجع

منشأ ة املعارف جالل حزي ورشاكؤه. -تكنولوجيا معاجلة املياه والرصف الصناعي، دار النرش ،(2000)، النجعاوي أ محد فؤاد -1

القاهرة. -معاجلة مياه الرصف الصناعي، دار الكتب العلمية للنرش والتوزيع ،(2007)ن، أ محد الرسوي -2

الرايض. -عة املكل سعودقياس ملواثت البيئة، جام ،(2009)، أ كرم عبد املنعم حسني، محمد بن انرص الميين -3

ىل العلوم البيئية، عامن ،(2011)، سامح الغرايبة، حيىي الفرحان -4 دار الرشوق. -املدخل ا

.2القاهرة، ط -دار الكنب العلمية للنرش والتوزيع ، الهندسة البيئية والصحية ،(2010)، محمد أ محد خليل -5

براهمي بكري عبد الرزاق، محمو ، معر كرمي خلف -6 (، تقيمي بعض خصائص مياه الرصف املعاجلة يف حمطة 2013) ،د هويدي ماجدا

(.4العدد ) ، النعمية، جمةل الفرات للعلوم الزراعية

https://www.who.int/ waterمنشورات منظمة الصحة العاملية -7

Page 28: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

الكشف عن بكرتاي املساكل البولية ومدى تأ ثري املضادات احليوية 2019. 5روافد المعرفة. ع.

21

الكشف عن بكتريا المسالك البولية ومدى تأثير المضادات الحيوية عليها لعينات عشوائية بمنطقة ترهونة

1مسعود عبدالقادر فرج عمار ،1أبوبكر محمد احميد عطية

:المستخلص

معظم األوساط البيئية،واسعة االنتشار فى البكتريا كائنات حية صغيرة جدا ال يمكن رؤيتها بالعين المجردة،فمنها البكتريا الضارة التي تصيب جسم اإلنسان وتسبب له األمراض، ومن ضمنها البكتريا التي تصيب المسالك البولية وتسبب لها العديد من المشاكل؛ ومن هذا المنطلق تطرقت هذه الدراسة للكشف عن البكتريا التي تصيب

حالة 51يد بعض المضادات الحيوية الفعالة ضدها لعينات عشوائية شملت المسالك البولية عزلها وتشخيصها وتحدحيث تم استزراع عينات البول من المرضى، وتبين لنا وجود أربعة أنواع من البكتريا من مستشفى ترهونة العام،

تحديد المضادات وتم Escherichia. Coli proteus, Streptococcus, Staphylococcus andوهى الحيوية الفعالة ضد هذه البكتريا حيث استخدمت أربعة مضادات حيوية وهي:

CIPROFLOXACIN (CIP), NALIDIXIC ACID (NA) ,OFLOXACIN DOXYCYCLINE (DO) ومن خالل النتائج تبين لنا أن أكثر المضادات فعالية هو المضاد الحيويDOXYCYCLINE ثم

(CIPROFLOXACIN OFLOXACIN) ي ثم المضاد الحيو NALIDIXIC ACID المضاد الحيوي المقدمة

فيالبكتريا كائنات حية وحيدة الخلية صغيرة الحجم ال يمكن رؤيتها بالعين المجردة وهي ذات انتشار واسع أي وسط من أوساط الكائنات الحية، فيجميع األوساط البيئية و الضار منها يعمل على إحداث بؤر مرضية

النهاية إلى إرباك العمليات الحيوية الجسمية للكائن ألحى المصاب بها بعد اختراقها لخطوط المناعة فيويؤدى الطبيعية وإحداث المرض، وفي حالة عدم تمكن الجسم من التغلب على هذا المرض أو أن تكون اإلصابة شديدة

ي المضاد لهذه البكتريا، وهذا المضاد الدوائي هو ما يطلق علية علميا اسم المضاد ،من هنا وجب التدخل الدوائ ،هي مواد كيميائية قادرة على قتل الجراثيم وتفرز المضادات الحيوية بواسطة الفطريات ،الحيوي والمضادات الحيوية

هذا البحث التطبيقي الذي يدرس (، وفى 1998وقد أمكن تصنيعها في المعمل بالطرق الكيميائية )عثمان الكاديكي الكشف والتشخيص وعزل للبكتريا الممرضة فى المسالك البولية، وتأثير المضادات الحيوية عليها ، فالبد لنا من

التعريف بالمسالك البولية.

قسم علوم الحياة ، كلية العلوم، جامعة الزيتونة.ع. هـ. ت.، 1

Page 29: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

الكشف عن بكرتاي املساكل البولية ومدى تأ ثري املضادات احليوية 2019. 5روافد المعرفة. ع.

22

هي من مكونات الجهاز البولي لإلنسان وهي المسئولة عن أداء هذا الجهاز لوظائفه بشكل المسالك البوليةسر وبسيط تناسقا بين أعضاء هذا الجهاز،هذه الوظيفة الحيوية الهامة تعمل على تخليص الجسم من نواتج مي

العمليات األيضية المختلفة داخل الجسم، والتي يعتبر بقاؤها في الجسم خطرا على بقية أجهزة الجسم األخرى؛ العمليات اآليضية باختالف صورها وأنواعها وبالتالي الجهاز البولي لإلنسان يختص بتخليص الجسم من خطر نواتج

وموقعها بالجسم لكي ال تؤثر في بقية أجهزة الجسم األخرى، وبالتالي ظهور حاالت مرضية نتيجة لذلك، ومن هذا المنطلق جاءت دراستنا البحثية حول بكتريا المسالك البولية وتأثير المضادات الحيوية عليها لعدد محدود من

ائية بمنطقة ترهونة .الحاالت العشو رية التي تؤثر فيها أنواع معينة من المضادات الحيوية، يحيث بدأت تظهر حاالت معينة من اإلصابات البكت

بمعني ان البكتريا بدأت تعمل تكيفات ضد هذه المضادات الحيوية بسبب عدة عوامل منها: االنتشار الواسع الستخدام المضادات الحيوية وعدم األخذ بتوجهات األطباء هذا يؤدى إلى سوء استخدام هذه المضادات بتوقيتات

محدده، وكذلك صرف هذه المضادات الحيوية دون إجراء التحاليل المزرعية الالزمة، ومعرفة المضادات ومواعيد الحيوية الفعالة ضد البكتريا ،كل ذلك أدى إلى إضعاف بعض المضادات الحيوية واكتساب البكتريا مناعة ضدها،

اسيتها لبعض المضادات الحيوية لعينات ومن هذا المنطلق رأينا إجراء بحث عن بكتريا المسالك البولية ومدي حسوسوف نرى من خالل التحاليل الطبية التي ستخرج ( عينة عشوائية،51ترهونة العام لعدد ) مستشفىعشوائية من

بها النتائج ،ومن ثم مناقشتها وتحليلها وفق العينات وهذا ما تهدف إليه هذه الدراسة. ثالمواد وطرق البح

( عينة بول في قنينات معقمة من مستشفى ترهونة العام.51الدراسة تم جمع )تحقيق هدف هذه ل المضادات الحيوية التي استخدمت في الدراسة.

الرمز المضاد الحيوي ت1 CIPROFLOXACIN Cip 2 NALIDIXIC ACID NA 3 OFLOXACIN OF 4 DOXYCYCLINE Do

العملطريقة (، ووضعنا رمز العينة Blood Agar, Mac Conky Agarتمت زراعة كل عينة من العينات على ) وسط

المعقم في أنبوبة Loopعلى كل طبق زرعت عليه، وكانت عملية الزرع بطريقة التخطيط الطبقي، حيث غمسنا بجانب حافة الطبق، ثم عملنا خط نحو اليمين والشمال حتى حافتي الطبق، ثم Loopالعينة، ثم وضعنا حلقة

Page 30: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

الكشف عن بكرتاي املساكل البولية ومدى تأ ثري املضادات احليوية 2019. 5روافد المعرفة. ع.

23

دون أي إضافات جديدة من العينة، و بعد االنتهاء من زرع كل العينات تم قلب األطباق ووضعت Loopسحبنا مو من عدمه ساعة بدأنا بقراءة النتائج من حيث الن 24درجة مئوية، وبعد مرور 37في الحاضنة في درجة حرارة

، ووضع أقراص المضادات الحيوية (Nutrient Agar)، وفى حاالت النمو تم تشخص البكتريا ونقلها على وسـط 24درجة مئوية، وتركت لمدة 37على كل طبق، ثم وضعت هذه األطباق فى الحاضنة بوضع مقلوب فى درجة

كتريا لكل للمضادات الحيوية اعتمادا على قطر ساعة ، وبعد ذلك أخذت القراءة لكل طبق لمعرفة مدي حساسية الب، ثم تم تسجيل المالحظات لكل عينة عن تأثير كل مضاد حيوي وعمل مقارنة Kirby-Bauerحلقات النمو بمعيار

بين المضادات الحيوية: النتـــــــــائج

على هذا العدد من العينات، ( حالة بإجراء مزارع النمو البكتيري 51عدد الحاالت التي أجريت عليها الدراسة )%( تقريبا، وعدد 33( حالة ال يوجد بها نمو بكتيري من مجموع الحاالت أي بنسبة )17ثم مالحظة أن عدد )

%( تقريبا حيث كان عدد الحاالت التي ظهر فيها 67بنسبة ) أي( حالة 34الحاالت التي ظهر بها نمو بكتيري )%( تقريبا، وعدد 39( حالة أي بنسبة )20مزارع النمو البكتيري ) في ( Escherichia. Coliنمو لبكتيريا )

( حاالت أي بنسبة 3( فى مزارع النمو البكتيري )Staphlococcus)الحاالت التي ظهر فيها نمو بكتيري لبكتريا كتيري مزارع النمو الب في( Streptococcus)%( تقريبا وعدد الحاالت التي ظهر فيها نمو بكتيري لبكتريا 5.9) في( proteus%( تقريبا، وعدد الحاالت التي ظهر فيها نمو بكتيري لبكتريا )17.55( حاالت أي بنسبة )9)

أما بالنسبة لنتائج تأثير المضادات الحيوية على البكتريا النامية %( تقريبا3.9( أي بنسبة )2مزارع النمو البكتيري ) يوضحها الجدول التالي ، البكتيريةالمزارع في

حساسية المضاد على البكتريا المضاد الحيوي Cip Escherichia. Coli , Streptococcus NA Escherichia. Coli , proteus , Streptococcus OF Escherichia. Coli , Streptococcus Do Escherichia. Coli , proteus , Streptococcus , Staphylococcus

العينات قيد الدراسة فيالنسبة المئوية للحاالت المصابة وغير المصابة ببكتريا المسالك

70.6

29.4

0

20

40

60

80

100

نسبة الحاالت الغير نسبة الحاالت المصابةمصابة

Page 31: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

الكشف عن بكرتاي املساكل البولية ومدى تأ ثري املضادات احليوية 2019. 5روافد المعرفة. ع.

24

مجموع الحاالت قيد الدراسة فيالحاالت المصابة ونسبة تواجد هذه البكتريا فيالنسبة المئوية للبكتريا

النتائج ومناقشتها أنهالعام تبين لنا ترهونةباســـتقراء نتائج ومزارع النمو البكتيري لعينات البول العشـــوائية المأخوذة من مســـتشـــفى

النتائج العامة لهذه الدراسـة التي تم فيها تشـخيص البكتريا، بناء على الشـكل الظاهري للمسـتعمرات فيبعد النظر البكتيرية على األوســـــاط المغذية واألوســـــاط التفريقية وكذلك الفحص ألمجهري بشـــــرائا مصـــــبوغة بصـــــبغة الجرام

ي لم يحدث فيها نمو بكتيري ( ،حيث كان عدد الحاالت الت1990( وكذلك ) ســـــــــــــياله 1997)وافر آمين قاســـــــــــــم (، أما الحاالت التي %29.4( عينة أي بنســـــبة )51( حالة من مجموع العينات المســـــتهدفة بالدراســـــة وهى )15)

حيث لوحظ ظهور (،%70.6( حالة أي بنسبة )36ظهر فيها نمو بكتيري من العدد المستهدف بالدراسة فكانت ) ، Escherichia. Coliأنواع من البكتريـــــــا وهى )نمو بكتيري على األوســــــــــــــــــــاط الغـــــــذائيـــــــة، ألربعـــــــة

Streptococcus، Staphylococcus،proteus)، ن هــــذه األنواع األربع التي نمــــت على أنجــــد حيــــثله )المشني وهذا يتوافق مع ما أشارت البول المصاب، فيتوجد التيالمزارع البكتــــــــــيرية كانت من ضمن الجراثيم

(.1997و كذلك )وافر آمين قاسم (،(Bailey and Scott's 1994، أيضا أشار لها (1998( عدد الحاالت المصابة Escherichia. Coliوكانت هذه األنواع البكتيرية وفق النسب والعدد وهي بكتريا )

المســــــتهدف ( من العدد %41وبنســــــبة ) ،( من عدد الحاالت المصــــــابة%58( حاله أي بنســــــبة )36( من )21)( حاالت أي بنســـــبة 10( عدد الحاالت المصـــــابة بهذا النوع من البكتريا )Streptococcusبالدراســـــة ،وبكتريا )

( من عدد الحاالت المســـــــتهدفة بالدراســـــــة،% 19.6وبنســـــــبة ) ،( من مجموع عدد الحاالت المصـــــــابة27.8%)( من %8( حاالت أي بنســـبة )3بكتريا )( عدد الحاالت المصـــابة بهذا النوع من الStaphylococcus)وبكتريا

( عدد proteus( من عدد الحاالت المســــــــتهدفة بالدراســــــــة، و بكتريا )%5.9عدد الحاالت المصــــــــابة وبنســــــــبة )

Page 32: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

الكشف عن بكرتاي املساكل البولية ومدى تأ ثري املضادات احليوية 2019. 5روافد المعرفة. ع.

25

( من مجموع الحاالت المصـــــــــــابة وبنســـــــــــبة %5.6( أي بنســـــــــــبة )2الحاالت المصـــــــــــابة بهذا النوع من البكتريا ) راسة.( من مجموع الحاالت المستهدفة بالد3.9%)

النتــائج المحــددة لتــأثير بعض المضـــــــــــــــادات الحيويــة على أنواع البكتريــا التي ظهرت من مجموع من خالل و كان له الدور DOXYCYCLINE( DOن المضــاد الحيوي )أيتضــا بالحاالت العشــوائية المســتهدف بالدراســة

،Escherichia.Coli ، Streptococcus)الفعال ضـــد األنواع األربع التي نمت على األوســـاط الزراعية وهى Staphylococcus ،proteus). ( ثم يليه المضـــــــــــاد الحيويNA )NALIDIXIC ACID حيث كان له تأثير

، Escherichia. Coli proteus) على ثالثـــــــة أنواع من أصــــــــــــــــــــل أربعـــــــة أنواع نمـــــــت على البكتريـــــــا Streptococcus)( بينما كان لكل من المضــــــــــــاد الحيوي ،CIP )CIPROFLOXACIN والمضــــــــــــاد الحيوي ،

(OF )OFLOXACIN تأثير على نوعين من البكتريا وهما(Escherichia. Coli Streptococcus) منأصــــــــل أربعة أنواع نمت على المزارع البكتيرية خالل هذه الدراســــــــة، وفى تقديرنا أن الفارق بين تأثير المضــــــــادات

الدراســــــة على أنواع البكتريا النامية مخبريا قد يكون لبعض هذه األنواع من البكتريا مناعة فيالحيوية المســــــتخدمة الوســـط البيئي المعمولة به الدراســـة، فيضـــادات الحيوية ضـــد بعض المضـــادات الحيوية نتيجة ســـوء اســـتعمال الم

ألنه قد تؤخذ وهذا يتطلب دراســـة أخرى على كيفية اســـتعمال المضـــادات الحيوية وفق إرشـــادات طبية من عدمها؛ المضادات الحيوية عشوائيا عن طريق الصيدليات دون إشراف طبي.

العربيةالمراجع

. دار املس تقبل للنرش والتوزيع، عامن ال ردن ، ادلقيقة اجلزء الثاين الطيب والتشخييص( عمل ال حياء 1998املش ين ) -1

( مذكرات ىف ال حياء ادلقيقة الطبية، جامعة انرص، امخلس ليبيا .1997وافر آ مني قامس ) .1

. دار املس تقبل للنرش والتوزيع، عامن ال ردن ( ال حياء ادلقيقة املعملية، 1994نزار فؤاد جاد هللا وآ خرون ) .2

( مذكرات ىف البكرتيولوجيا املعملية، جامعة الفاحت ، طرابلس ليبيا .1990عبدالرؤوف س ياةل ) .3

. لتوزيع والإعالن( ال مراض املعدية ادلار امجلاهريية للنرش وا1998عامثن الاكدييك ) .4

اجلراثمي الطبية، دمشق سوراي . يف( بسائط 1991محمد خليل ادلبش واايد معر تنبكجي ) .5

المراجع االنجليزية1. Diagnostic Microbiology, Bailey & Scott. 1994.

2- Medical Laboratory Sciences Jaurnals 1986-1992

Page 33: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

26

وتسخيرها في تنمية -والهيدرولوجية لحوض وادي المسيد بليبيا الخصائص المورفومترية الموارد المائية

2عبدالمنعم عبدالسالم البركي 1عصام عبدالسالم عبدهللا

المقدمة لما لها من دور كبير في تحديد الموازنة المائية ؛أهمية بالغة عند دراسة الموارد المائية التصريفلدراسة أحواض

كما أن دراسة الفيضانات ،هاالتي توفرها تلك األحواض وتخطيط المياهستعماالت اوالطاقة التخزينية للسدود، وإدارة متداد لها داخل الحوض )حسن سالمه، ااألحواض وشبكاتها إلى أقصى تلك دراسة يتطلبوكيفية التعامل معها

2013.) ويقصد بمصطلح مورفومتري عملية التحليل الرقمي للبيانات المستخلصة من الخرائط ألشكال سطح األرض

ولكن هذا المصطلح تطور ليشمل كل البيانات المجمعة من مصادر أخرى ( 2003)عواد موسى، ،المختلفةفالدراسة على هذا األساس، وصور األقمار الصناعية. ،كالقياسات المورفومترية الحقلية والصور الجوية

وعلى الرغم من ،المورفومترية تعد أحد األسس المهمة في الدراسة الجيومورفولوجية التي تعالج أشكال سطح األرضما يبذل من أن هذا النوع من الدراسة يتطلب بذل الكثير من الجهد والوقت لجمع البيانات المورفومترية فإنها تستحق

تسهل عملية و ا الوصف الدقيق ألشكال سطح األرض، أنها الوسيلة الوحيدة التي تعطين جهد لعدة أسباب؛ منهامن خاللها مكن الباحث من الزيارة الميدانية وكذلك يمكن المقارنة بين أشكال سطح األرض وبخاصة عندما ال يت

يمكن ، كما عالقات بين المتغيرات المختلفة ألشكال سطح األرض وبين العمليات الجيومورفولوجية تقييمكدراسة العالقة بين مورفومترية ،استخدامها في عمليات التنبؤ باعتبارها من الجوانب التطبيقية لهذا النوع من الدراسة

،)عبد الحميد كليوجم الفيضان وذروته بدقة حوض التصريف والمنحنى المائي للفيضان الذي يعين في تحديد ح1988.) تعد دراسة التحليل المورفومتري ألحواض وشبكات التصريف من الوسائل المهمة في إبراز العوامل المؤثرة كما

وتفسير أشكال السطح المرتبطة بها، وبشيء ،في تشكيلها، والتعرف على المراحل الجيومورفولوجية التي مرت بهاى الدراسة المورفومترية للحوض المائي بتمييز الشكل الهندسي للحوض وحساب العالقة المتبادلة بين ن ع ت من الدقة

مثل نوع الصخر ؛عتبار مجموعة العوامل األخرى المؤثرةمع األخذ في اال ،مساحة الحوض وأبعاده المختلفة .(2003)فتحي أبو راضي، ونظامه والظروف المناخية

جامعة المرقب –كلية اآلداب والعلوم قصر األخيار –قسم الجغرافيا 1 جامعة الزيتونة –كلية العلوم –قسم علوم األرض 2

Page 34: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

27

( Arc Gis) برامج التصريف في المنطقة على ةاالعتماد في تحليل خصائص حوض وشبكوفي هذه الدراسة تم .(م30×30)بدقة (DEM) رتفاعات رقميةاالذي أنتج نماذج ه( وتحليلAster Gdemستخدام نموذج )اب

،: تقع منطقة الدراسة "حوض وادي المسيد" على الحافة الجبلية من الجزء الشرقي لجبل نفوسة الدراسةمنطقة حيث تبدأ روافده العليا من مناطق الدخيلة ودوغة والتلة بمنطقة ترهونة ويتجه شماال حتى يصل إلى ساحل البحر

( .1كم( شكل )35المتوسط مارا إلى الغرب من مركز مدينة القره بوللي بطول بلغ )

. منطقة الدراسة1شكل

:الخصائص المساحية وأبعاد الحوض : أولا لمةا لهةا مةن عالقةة وثيقةة بنظةام ،تعد دراسة مساحة حوض التصريف ذات أهميةة كبيةرة مساحة الحوض: .1

كمةا تةؤثر المسةاحة ،وبالتةالي كميةة التصةريف وحجةم الرواسةب ،فيما يتعلق بأعداد المجاري وأطوالهةا الشبكة وخصوصا . (1988 ،)عبد الحميد كليو على الكثافة التصريفية بصورة سلبية

المسيد وادي حوض وأبعاد المساحية الخصائص( 1) جدول

مساحة الحوض اسم الحوض 2كم

في بلدية 2ترهونة كم

في بلدية القره 2بوللي كم

الطول كم

متوسط العرض كم

المحيط كم

115.54 8.18 35.01 174.51 111.23 285.74 المسيدوذلك ،السابق يتضح أن منطقة الدراسة )حوض وادي المسيد( ذات مساحة ليست بالكبيرة الجدولمن خالل

راجع إلى حداثة عمره إذا ما قورن بأحواض أخرى مجاورة له من ناحية الجنوب مثل حوض وادي كعام على سبيل ومن ،( على اعتبار انحسار البحر من الجنوب نحو الشمال هذا من ناحية2كم 2534الذي تبلغ مساحته ) ،المثال

إضافة إلى ،واتساعه ناحية الجنوب أمام امتداد وادي المسيدناحية أخرى فإن بروز الحافة الجبلية أوجد حدا تكتونيا حيث يبدأ الساحل الليبي في االتجاه جنوب شرق باالنتقال من طرابلس ،اقتراب خط الساحل من النطاق الجبلي

وقد منعت الصخور الصلبة التي تتكشف على طول حافة النطاق الجبلي مجاري وادي المسيد ذات إلى مصراتة. الرتب الدنيا من زيادة معدالت النحت التراجعي باتجاه الجنوب ومن زيادة أطوالها.

Page 35: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

28

تةةم حسةاب متوسةةط عةةرض الحةوض المةةائي عةةن طريةق قسةةمة مسةةاحة الحةةوض متوسططع عططرض الحططوض: .2 على طوله.

يعةةد محةةيط الحةةوض المةةائي مةةن أهةةم العناصةةر التةةي تةةدخل فةةي العديةةد مةةن المعةةامالت محططيع الحططوض: .3والمعةةادالت المورفومتريةةة التةةي يةةتم االسةةتدالل بهةةا فةةي توضةةيح مالمةةح األحةةواض، ويةةتم قياسةةه بتتبةةع خطةةو

تقسيم المياه التي تفصل الحوض المائي عن األحواض المجاورة له. التصريف: الخصائص الشكلية لحوض ثانياا

تعطي دراسة شكل الحوض دالالت تتعلق بالعمليات الجيومورفولوجية التي أسهمت في تشكيله وتطوره وهى التي أعطت للحوض صورته الراهنة. وقد تعددت المعامالت المورفومترية التي تقارن أشكال ،التحاتي

د األحواض ومساحاتها )فتحي أبو وتعتمد هذه المعامالت في حسابها على أبعا ،األحواض باألشكال الهندسيةحيث ،عملية الجريان وخصائصها المختلفة فيكما يعد شكل الحوض أحد العوامل التي تؤثر ،(2003راضي، وزمن التصرف ألي قطرة مطر منذ سقوطها على سطح الحوض وحتى وصولها إلى ،كمية الجريان فيتؤثر

فيما يأتي دراسة مورفومترية للخصائص الشكلية لحوض (. و 1999 ،المجرى الرئيس وحتى المصب )أحمد صالح .وادي المسيد

نسبة الستدارة: -1يصف هذا المعامل شكل الحوض المائي من حيث تشابهه أو عدم تشابهه بالدائرة أو الشكل الدائري؛ بمعنى

قيم التي تقترب ومساحة دائرة محيطها يساوي محيط الحوض، وتشير ال ،أنه يدرس العالقة بين مساحة الحوضفي حين يشير انخفاض القيمة الناتجة واقترابها من الصفر ،من الواحد الصحيح أن شكل الحوض يشبه الدائرة

أطوال المجاري المائية وبخاصة في الرتب الدنيا فيإلى عدم انتظام وتعرج خط تقسيم المياه بالحوض مما يؤثر وقد تم االعتماد على ،(. وتستخدم لحسابها عدة معادالت1982 ،مةحسن سال)التي تقع عند منطقة تقسيم المياه

(.Miller, 1953)لمعادلة اآلتية ا مربع محيع الحوض /مساحة الحوض Xط 4

وبناء على هذه المعادلة يمكن وصف شكل الحوض كما يأتي: المسيد وادي لحوض الشكلية الخصائص( 2) جدول

الحوض المعامل

المسيد

0.27 االستدارة 0.54 االستطالة

0.23 معامل الشكل

Page 36: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

29

الجدول السابق يتضح أن حوض وادي المسيد بعيد كل البعد عن الشكل الدائري بل يميل إلى االستطالة من خالل هذه الوعورة أوجدت مجموعة من األودية قريبة من بعضها ،وهذا راجع إلى وعورة المنطقة الجبلية التي ينبع منها ،أكثر

كم( في 10ا متقاربة حتى إن عرضها ال يتجاوز )تفصل فيما بينها خطو تقسيم المياه تكاد تكون متوازية وأيضالمتوسط وهذا مؤشر واضح على وعورة الحافة الجبلية التي ينبع منها الوادي وشدة انحدار سطحها وارتفاع معدل

التصريف المائي. نسبة الستطالة -2

آلتية وتوضح المعادلة ا ،الشكل المستطيل أو القريب منه الحوضوهي نوع من القياس يوضح مدى اتخاذ (.1988 ،الحوض )عبد الحميد كليوكيفية حساب استطالة

طول الحوض /= قطر دائرة مساوية لمساحة الحوض ( والذى من 2وبتطبيق هذه المعادلة على حوض وادي المسيد تم التوصل إلى النتائج الموضحة في الجدول )

وهذا ، يتبين أن حوض منطقة الدراسة يرتفع فيه مؤشر االستطالة بشكل واضح مقارنة بنسبة االستدارةخالله حيث ال تزال مجاريه تعمل على ،بدوره مؤشر على أن هذا الحوض يمر بمراحل تعد مبكرة من دورته التحاتية

ن نقا التغيير، ومجاريها تأخذ شكل ما يفسر وجود الكثير م ،عرضهاوقلة النحت الجانبي لزيادة ،زيادة أطوالهاكما أن خطو تقسيم المياه تعطيها أشكاال ضيقة في منابعها مقارنة ،( وبخاصة في روافدها العليا(Vحرف

باألحواض المائلة لالستدارة بشكل عام. عواصف وتجدر اإلشارة إلى أن لألحواض مستطيلة الشكل تأثيرا على كمية الجريان المائي؛ ففي حالة ال

المنابع ال يكون للتصريف المائي قمة حادة؛ بل يكون جريانا معتدال بعيدا عن مناطقالمطرية الغزيرة في باإلضافة إلى تأخر وصول الفيضان إلى بيئة المصب بسبب طول المسافة وتناقص المياه الجارية ،الفجائية

نتيجة لزيادة معدالت التسرب والتبخر. معامل الشكل -1

،)عبدالحميد كليو المعامل مؤشرا يعطي فكرة عن مدى تناسق الشكل العام ألجزاء الحوض المختلفةيعد هذا ة بين مساحة الحوض وطوله؛ بحيث تكون العالقة عكسية قوية كلما كان الناتج كما يوضح العالق ،(1988

يصل أو يقترب من الواحد الصحيح دل ذلك على االنتظام في شكل الحوض واقترابه من الشكل المربع، أما في ريبا من ويأخذ شكال ق ،حالة انخفاض قيمة الناتج إلى أقل من ذلك فإن الحوض يكون شديد التعرج في محيطه

،Gregory(. والستخراج قيم هذا المعامل تم استخدام المعادلة التي أوردها 2010)سعد الدراجي، شكل المثلث and Walling، 1979)على أن: ( والتي تنص

مربع طول الحوض / 2مساحة الحوض كممعامل الشكل =

Page 37: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

30

حيةث يتضةح أن حةوض وادي المسةيد ،(2الجةدول )وعلى أساس هذا المعامل تم التوصل إلى النتائج المبينة في بعيد عن الشكل المندمج وهذه إشارة ضمنية على حداثته وأنه مازال في مراحل مبكرة من دورته التحاتية.

الخصائص التضاريسية لحوض التصريف: :ثالثاا عوامةل التعريةة قةوة بالخصائص التضاريسية هو شكل تضاريس الحوض وحجمها والتي في مجملهةا تعكةسمقصود ال

فاد مةةن دراسةةتها فةةي معرفةةة الكثيةةر عةةن الحةةوض؛ مثةةل سةةتو ،والمناخيةةة والتكتونيةةةالليثولوجيةةة ونشةةاطها واالختالفةةاتوتحديةد المرحلةة العمريةة للةدورة الجيومورفولوجيةة، إضةافة إلةى تفسةير الخصةائص الحوضةية األخةرى ،عوامل النشةأة

تنةةةةاول الخصةةةةائص التضاريسةةةةية وسةةةةيتم ،(2003ى، وبخاصةةةةة المسةةةةاحة وخصةةةةائص الشةةةةبكة المائيةةةةة )عةةةةواد موسةةةة بالتفصيل فيما يأتي:

التضاريس القصوى: -1سوب في الحوض؛ وتحسب بطرح أدنى نقطة في الحوض عبارة عن وصف مباشر للفرق بين أعلى وأدنى من

وعلى أساسه ،فهي تعطي دالالت مبدئية عن مدى التغير في االرتفاع واالنخفاض وبالتالي ،من أعلى نقطةومن ثم ،تحسب بعض المعامالت والخصائص التضاريسية األخرى، حيث تعد أولى مراحل التحليل التضاريسي

( يوضح بعض الخصائص التضاريسية للحوض المدروس.3والجدول ) ،تأتي بقية التحليالت األخرى المدروس للحوض التضاريسية الخصائص( 3) جدول

قيمة الوعورة التكامل الهبسومتري التضاريس النسبية التضرس/كم نسبة التضاريس القصوى م سم الحوضا

0.63 55 4.46 14.71 515 المسيد

ارتباطا طرديا مع كميات المواد المنجرفة؛ بمعنى ومن المعلوم أن التضاريس القصوى لألحواض المائية ترتبط (. وهذه العالقة القوية ناتجة 2003)عواد موسى، أنه بزيادة التضاريس القصوى تزداد قوة المياه الجارية وأخطار السيول

أدنى وأقصى ارتفاعين في الحوض، وتزداد الخطورة مع صغر مساحة عن االنحدار الناتج بدوره عن فرق االرتفاع بينصفر وأعلى ارتفاع في مناطق كم تقريبا وأنه يصب في البحر عند ارتفاع285الحوض تبلغ مساحةالحوض. وبما أن سلبا م فأن هذا يعكس وعورة السطح السيما في النطاق الجبلي من الحوض األمر الذي ينعكس515الرتب الدنيا بلغ

على عمليات حصاد المياه نتيجة قوة التيار اآلتي في مجاريه. نسبة التضرس -2

نحدار سطح الحوض، على أساس قياس العالقة بين التضاريس ايعكس هذا العامل بشكل مباشر درجة )حسن القصوى وطول الحوض، وترتفع قيمة هذا المعدل بزيادة الفارق بين أعلى وأدنى منسوب وصغر المساحة،

نسبة التضرس مؤشرا جيدا يمكن استخدامه في بيان العمليات الجيومورفولوجية في وتعد (2004 ،سالمةأن (14.71المعادلة )ويتضح من خالل نتيجة (1988 ،كليو)عبد الحميد المعادلة حسب منتو ،األحواض

نحدار سطحه السيما في مجاريه ذات الرتب الدنيا حيث النطاق الجبلي الوعر.االحوض يعاني من

Page 38: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

31

أقصى طول للحوض / نسبة التضرس = الفرق بين أعلى وأدنى نقطة في الحوض التضاريس النسبية: -3

يعالج هذا المعامل العالقة بين التضاريس وطول المحيط )خط تقسيم المياه(، وما هي إال صورة أخرى من إال أن األخير يحسب التضاريس إلى طول الحوض، في حين تدرس التضاريس النسبية ،صور نسبة التضرس

خط تقسيم المياه والتضاريس وعليه فإن نتائج المعامل تعكس العالقة المباشرة بينالتضاريس مع طول المحيط؛ .( ،Melton، 1957)القصوى وتحسب من المعادلة اآلتية

طول خع تقسيم المياه /التضاريس النسبية ويالحظ أن قيمة التضاريس النسبية ،تقل التضاريس النسبية وهذا يعني أنه كلما زاد طول محيط الحوض

( وذلك انعكاس مباشر لصغر المساحة التي بلغت 4.46كانت مرتفعة في حوض وادي المسيد؛ حيث بلغت )ن التضاريس النسبية ما هي إال أخالصة القول كم(.115.54( وقصر طول المحيط الذى بلغ )2كم285.74)

ومساحات األحواض.نتيجة مباشرة لقيم أطوال خطو تقسيم المياه التكامل الهبسومتري: -4

يعد من الوسائل أو المعامالت التي تصف الفترة الزمنية المقطوعة من الدورة التحاتية لألحواض التصريفية تم االعتماد على المعادلة اآلتية لحساب معامل التكامل الهبسومتري: وقد ،(1984محمد تراب، )

X 100التضاريس القصوى / الحوضالتكامل الهبسومتري = مساحة وتشير زيادة قيم التكامل الهبسومتري على كبر المساحة ،(100وتتكامل قيمة هذا المعامل من )صفر إلى

للكثافة التصريفية الكبيرة مع انخفاض قيم تضاريسها الحوضية، مما يدل على تقدم عمر نتيجةالحوضية الحوض؛ بمعنى أنه تتناسب قيم التكامل الهبسومتري طرديا مع الفترة التي قطعها الحوض في دورته التحاتية

( 3وباستخدام المعادلة "سالفة الذكر" تم التوصل إلى النتائج المبينة في الجدول ) .(2003)فتحي أبو راضي، من خةالل نتيجةة المعادلةة يتضةح أن الحةوض مةازال فةي مرحلةة الطفولةة السةيما فةي النطةاق الجبلةي حيةث المالمةح

وال يمكةن إغفةال ،ه الجيومورفولوجية التي تدل على ذلك مثل نقا التغيير والبةر الغاطسةة وضةيق المجةرى وعمقةأن هنا أجزاء تتجلى فيها المالمح الخاصة بمرحلتي الشةباب والشةيخوخة فةي الرتةب العليةا فةي نطةاق السةهل حتةى

.المصب عند البحر المتوسط قيمة الوعورة: -5

،يتميز هذا المعامل بأنه يصور العالقة بين أكثر من متغيرين من متغيرات الحوض؛ أي إنه "عالقة مركبة" الحوض وطوله وتضاريسه، وقد تم استخراج قيمة الوعورة باستخدام المعادلة اآلتية: مساحةفهو يعالج العالقة بين

(Strahler، 1958) .... /1000كثافة التصريف Xقيمة الوعورة = تضاريس الحوض المائية على حساب المساحة.وترتفع قيمة الوعورة عند زيادة التضرس الحوضي إلى جانب زيادة أطوال المجاري

Page 39: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

32

:التصريف ةالخصائص المورفومترية لشبك :رابعااوالظروف ،تعد شبكة التصريف المائي أو النهري المحصلة النهائية الرتبا نوع الصخر ونظامه من جهة

المناخية السائدة من جهة أخرى، فمن المعروف أن شكل شبكة التصريف النهري يتوقف على نفاذية الصخر إلى جانب طبيعة االنحدار األصلي لسطح األرض، وأثر حركات التصدع ،ودرجة صالبته تجانسهومدى

ديد نشا مجاريه، باإلضافة إلى العام لشكل التصريف المائي وتجوحركات الرفع التكتونية في تعديل المظهر وتشمل دراسة التحليل .(2003درجة التطور الجيومورفولوجي لحوض التصريف نفسه )فتحي أبو راضي،

المائي ما يأتي:المورفومتري لشبكة التصريف

رتب المجاري المائية وأعدادها: -1من أولى الخطوات التحليلية لشبكات التصريف المائي اإلحاطة بكل روافد النهر الرئيس بغض النظر عن

ومن ثم يتم تصنيفها ،والتي تظهر في هيئة شبكة تتوالى فيها نقا االلتقاء بين هذه المجاري ،الحجم واالتجاهنف على هيئة م كل رتبة لها خصائصها ،جموعات )رتب(حسب موقعها من الشبكة ومن الوادي الرئيس لتص

وعادة ما تكون هذه ،المجرى الرئيس( ،الموقع بالنسبة للحوض ،الطول ،تميزها عن غيرها من حيث )الحجمالتي وتزداد حجما وطوال وتقل عددا باالتجاه من األطراف ،الرتب صغيرة الحجم وقصيرة وكثيرة العدد في الرتب الدنيا

وكثيرة تمثل الرتبة األولى، وتلتقي األخيرة لتكون مجاري الرتبة ، حيث تبدأ بمجار صغيرة إلى الوادي الرئيس)خلف الدليمي، الثانية، والتي بدورها تلتقي لتكون مجاري الرتبة الثالثة وهكذا، فتقل عددا وتزداد سعة من سابقتها

يبها، وفي هذه الدراسة تم االعتماد على ومعروف أن هنا طرقا مختلفة لتصنيف الرتب النهرية وترت (، 2012 (.4)تب في الحوض المائي المدروس جدول ( لتمثيل وترتيب الر Strahler 1952تصنيف )ستريلر

( رتب المجاري ونسبها في حوض التصريف 4)جدول

الوادي الرتبة األولى

النسبة الرتبة الثانية

النسبة الرتبة الثالثة

النسبة الرتبة الرابعة

النسبة الرتبة الخامسة

النسبة

0.42 1 0.84 2 3.36 8 15.13 36 80.25 191 المسيد

من خالل الشكل والجدول السابقين يالحظ أن الرتب المائية تختلف من رتبة إلى أخرى ، حيث كانت الرتبة %( من مجموع 80.25تحواذا على عدد المجاري؛ إذ تراوحت نسب مجاري هذه الرتبة بين )اس األكثراألولى هي

أما إذا انتقلنا إلى الرتبة ،( مجرا فقط191أعداد المجاري لشبكة حوض وادي )المسيد( بالرغم من أن عددها بلغ )الثانية فإن هذه النسبة سوف تقل وبشكل كبير وتقل بشكل واضح أيضا في بقية الرتب عن الرتبتين األولى

.األخيرة( غير كبير…… ويالحظ أن الفارق بينها )الرتب الثالثة والرابعة ،والثانية

Page 40: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

33

نسبة التفرع "التشعب": -2عدد المجاري التابعة ألي رتبة إلى عدد المجاري التابعة للرتبة تعرف نسبة التفرع أو التشعب بأنها النسبة بين

( بأنه عند دراسة أحواض نهرية مختلفة ولكنها Strahler.1954ولقد أوضح ستريلر) ،األعلى منها مباشرة فإن نسبة التفرع بين رتب مجاريها تظل ،اخيةالبنية والتركيب الجيولوجي وكذلك الظروف المن حيثتتشابه من

( 5-3وغالبا ما تتراوح نسبة التفرع في معظم األحواض النهرية العادية بين ) ،شبه ثابتة من حوض إلى آخر (.2( والشكل )5ل إلى النتائج المبينة في الجدول )وعليه فقد تم التوص ،(1988،)عبد الحميد كليو

المسيد وادي لحوض التشعب نسبة( 5) جدول نسبة التشعب عدد المجاري الرتبة الحوض

سيدالم

1 191

2 36 5.31 3 8 4.5 4 2 4 5 1 2

( رتب المجاري في الشبكة المائية2الشكل )

وبالتالي فإنه من المؤكد أن الجريان ،أنه ال توجد معدالت تشعب عالية في الحوض المدروس يتضحمما سبق وتقل هذه الظاهرة ،السيلي سيتأثر بهذه المعدالت؛ حيث سيتركز الفيضان في المجرى الرئيس وفي زمن قصير

كلما زادت معدالت التشعب.

Page 41: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

34

أطوال المجاري المائية: -3، المائيةاألحواض الجيومورفولوجية والجيولوجية وكذلك المناخية الصورة العامة لشبكاتها ظروفتعكس

وتكون خصائص هذه الشبكات مختلفة من حوض إلى آخر حسب اختالفات الظروف الحوضية المذكورة، ولعل ة التي تكون انعكاسا من العناصر التي تتأثر بجيومورفولوجية الحوض وجيولوجيته ومناخه أطوال المجاري المائي

مباشرا لتلك الظروف.وما يفرضه هذا ،وتختلف أطوال المجاري المائية في الحوض الواحد وذلك حسب اختالف الرتبة التي تتبعها

االختالف من موقع بالنسبة للوادي الرئيس وبالنسبة لتضاريس الحوض، فتكون المجاري كثيفة وقصيرة في الرتب والذي عادة ما يكون هو األطول على اإلطالق داخل ، وتزداد طوال باالتجاه نحو الوادي الرئيسوتقل عددا ،الدنيا

(.6حوض التصريف جدول) ( رتب المجاري وأطوالها في حوض وادي المسيد.6جدول )

المسيد

الرتبة المجاري عدد الرتبة في

قل طول مجرى أ )م( الرتبة في

قصى طول أ الرتبة فيمجرى

)م(

فيمتوسط الطول )م( الواحدة الرتبة

المجاري طوال أمجموع )م( الرتبة في المائية

1 191 46.20 4410.88 905.48 172947.25 2 36 66.87 12101.71 2683.94 96621.73 3 8 965.79 11273.80 4094.74 32757.94 4 2 8650.73 33383.34 21017.03 42034.07 5 1 4378.32 4378.32 4378.32 4378.32

: المائية تكرار المجاري -4بها عدد المجاري التي توجد في حوض معين مقسوما على مساحة هذا الحوض. ويمكن الحصول ويقصد

( :(Horton، 1945اآلتية لهورتون عليها بالمعادلة (1988،)عبد الحميد كليو مساحة الحوض .... / مجموع أعداد المجاري في الحوض=

(.7اآلتية جدول )وباستخدام هذه المعادلة يمكن الوصول إلى النتائج المسيد وادي حوض في المجاري تكرار( 7)جدول

تكرار المجاري عدد المجاري 2المساحة كم الحوض

0.83 238 285.74 المسيد

Page 42: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

35

وهذه القيمة ،(2مجرى/ كم1من خالل الجدول السابق يتضح أنه لم يصل التكرار النهري في الحوض )

حيث كانت معدالت الرشح كبيرة خاصة ،مدى مسامية التربة السطحية وتفككها في بطون األودية تعكسالصغيرة األمر الذى انعكس على قيم تكرار المجاري بالرغم من صغر مساحته . ،في النطاق السهلي من الحوض

معدل النسيج الطبوغرافي "نسبة التقطع": -5ويقصد به عدد المجاري المائية والمسافات التي تفصل بينها. ويعطي النسيج الطبوغرافي صورة واضحة عن

والمرحلة ،مدى نمو الشبكة المائية في الحوض، إضافة إلى أنه يعبر عن مدى تقطعه بالمجاري المائيةعلى مناخ الحوض؛ الطبوغرافيالنسيج ويتوقف معدل ،في دورته التحاتيةالتي وصل إليها الجيومورفولوجية

(. وقد 2003 ،والتضاريس )عواد موسى ،ومقدار التسرب ،ونوع التربة ،والنبات الطبيعي ،وبخاصة األمطار صن ف ت النتائج التي توضحها قيمة معدل النسيج الطبوغرافي "بشكل عام" في ثالث فئات؛ هي:

(.10وتزيد فيها قيمة الناتج عن ) ،ذات نسيج ناعمأحواض -1

(.10 – 4وتتراوح فيها قيمة الناتج بين ) ،أحواض ذات نسيج متوسط -2

(.4وتقل فيها قيمة معدل النسيج عن ) ،أحواض ذات نسيج خشن -3في ،إال أن األخير يأخذ في االعتبار عدد المجاري بالنسبة للمساحة ،وهو يشبه تماما معامل تكرار المجاري

النسيج الطبوغرافي بعدد المجاري بالنسبة لطول المحيط. وعلى أية حال فإنه يمكن الحصول معدلحين يعنى (:Smith.1950على نسبة التقطع بالمعادلة اآلتية لسميث)

محيع الحوض / ري في الحوضمجموع أعداد المجامعدل النسيج الطبوغرافي = ( .8وباستخدام هذه المعادلة تم التوصل إلى النتائج المبينة في الجدول )

المدروس الحوض في الطبوغرافي النسيج معدل( 8)جدول النسيج الطبوغرافي طول المحيط/كم عدد المجاري الحوض

2.06 115.54 238 المسيد

كثافة التصريف: -6وهذا ينبع من كونها مؤشرا جيدا لمدى ،التصريف أهم الخصائص الطبوغرافية ألحواض التصريفتعد كثافة

باإلضافة إلى ذلك فإنه يمكن عدها ،تعرض أسطح األحواض لعمليات النحت والتقطيع بواسطة المجاري المائيةنوع التربة والغطاء النباتي البنية ومدى ضعف أو صالبة التكوينات الصخرية ودرجة نفاذيتها و لظروفانعكاسا

كما أنه نظرا ألن كثافة التصريف ترتبط بأطوال المجاري فإن لها عالقة وثيقة بحجم ،والظروف المناخية السائدة (1988،)عبد الحميد كليو التصريف وكمية الرواسب لألحواض النهرية :

2كم مساحة الحوض /في الحوض كثافة التصريف = مجموع أطوال المجاري المائية

Page 43: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

36

.( 9وباستخدام هذه المعادلة تم التوصل إلى النتائج المبينة في الجدول) ( كثافة التصريف في في حوض وادي المسيد 9جدول )

مجموع أطوال 2كم المساحة الحوض الرئيس مجاريه/كم

كثافة التصريف 2كم/ كم

الحوض 2المساحة كم الداخلي

مجموع أطوال مجاريه/كم

كثافة التصريف 2كم/ كم

1.14 127 111.23 دوغة 1.22 349 285.74 المسيد

:خصائص شبكة التصريف وتأثيرها على الجريان السيلي -7

إن األحواض التي تضم عددا كبيرا من المجاري تعد ذات كفاءة عالية في عملية نقل الجريان وال سيما مع ( وتعد مجاري 1989،المائي )أحمد صالحوهذا يعني زيادة كفاءة االنسياب السطحي ،تدهور النبات الطبيعي

عن الرتبة الثانية األولى الرتبةالجافة. إذ تزداد أعداد المجاري في وشبهمنطقة الدراسة نموذجا لألحواض الجافة وبالتالي فإن مياه األمطار التي سيتلقاها الحوض ستجد بيئة جيومورفولوجية مناسبة للجريان ،بشكل كبيرحيث الجريان من خالل عالقته بشكل حوض التصريف؛كما أن لمعدل التفرع عالقة واضحة بعمليات ،السطحي

وبالتالي يزداد نصيب ،يقل في األحواض المستطيلة والتي تتميز بتأخر عمليات الجريان وتكوين قمة الجريان (.1999 ،ويحدث العكس في األحواض المائلة لالستدارة )أحمد صالح ،الفواقد عن طريق التبخر والتسرب

الجريان النهري الذي يمكن أن ينشأ عن ترتبط أهمية معرفة الرتب وأعدادها في صياغة مقياس تقريبي لكمية ،حيث يزداد الجريان المائي مع زيادة أعداد المجاري المائية في الرتب النهرية )فتحي أبوراضي ،التصريفشبكة لمعدل التفرع أو التشعب؛ وبالتالي فإن ةوميدانيا على مستوى منطقة الدراسة فإنه ال توجد معدالت عالي ،(2003

،حيث سيتركز الجريان في المجرى الرئيسي وفي زمن قصير نسبيا ،التالجريان السطحي سيتأثر بهذه المعد وتقل هذه الظاهرة كلما زادت معدالت التشعب.أحد نواتجه؛ حيث إن في الوقت الذي يعد ،قمة الجريان السطحي فيأما تكرار المجاري فإن له تأثيرا مباشرا

في معدالت الجريان في انخفاضا وبالتالي فإن هذا العامل يعكس ،النهري منطقة الدراسة تتميز بقلة التكرار منطقة الدراسة مع إهمال العوامل األخرى المؤثرة .

وبشكل عةام فةإن للشةبكة المائيةة لألحةواض فةي أي إقلةيم مةن العةالم تةأثيرات مباشةرة وغيةر مباشةرة يصةعب التنبةؤ وتعةةد الشةةبكة المائيةةة "عمومةةا" هةةي الصةةورة النهائيةةة ،أو تحسسةةها وبخاصةةة فةةي ظةةل التةةداخل الكبيةةر فيمةةا بينهةةا بهةةا

رة فيه. لنشا عوامل الجريان السطحي بقدر ما هي أحد العوامل المؤثا الخصائص الهيدرولوجية لحوض وادي المسيد: :خامسا

،تختلف أحواض التصريف بتباين خصائصها الهيدرولوجية بناء على االختالف في البنية والتركيب الجيولوجي ،إضافة إلى التباين في العناصر المناخية بينها ،وأنواع التربة التي تغطيها السطحوكذلك اختالف درجات انحدار

والتذبذب الحاصل في كل عنصر في الحوض نفسه؛ فمثال يتأثر التسرب والجريان السطحي بشدة المطر واتجاه

Page 44: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

37

كما أن لبعض الخصائص المورفومترية تأثيرا واضحا على هيدرولوجية ،العاصفة وكذلك كميات المياه الهاطلة ،ؤثر أعداد المجاري ورتبها ونسبة التفرع وكثافة التصريف على معدالت الجريان السطحياألحواض؛ حيث ت

فكلما زادت أعداد المجاري في حوض التصريف زادت كفاءة شبكته في نقل الجريان السطحي وما به من حمولة ل دراسة عالقة أو مجرورة. ويمكن معرفة أهم الخصائص الهيدرولوجية لحوض التصريف المدروس من خال

العناصر اآلتية:وهةةو مةةن أهةةم العناصةةر الهيدرولوجيةةة المةةؤثرة علةةى حجةةم الميةةاه المتسةةربة والجريةةان السةةطحي؛ زمططن التبططاط : -1

لكونه يحدد مقدار ما يتسرب في طبقات التربة خالل زمن معين.يزداد هذا الوقت بقلة االنحدار ويعرف زمن التباطؤ بأنه الوقت الفاصل بين بداية التساقط وبداية الجريان السيلي، و إضافة إلى بعض العوامل ،ومسامية التربة العالية والصخور المتشققة واألسطح كثيفة الغطاء النباتي والعكس صحيح

إلخ. ولمعرفة زمن التباطؤ تم االعتماد على المعادلة … وزمن هطوله ،وطبيعة المطر ،األخرى؛ مثل درجة الحرارة .(1989 ،)أحمد صالح اآلتية:

مساحة الحوض∗𝟎.𝟑) 1.6زمن التباط =

متوسط انحدار الحوض∗ كثافة التصريف√)

( 10وبتطبيق المعادلة السابقة تم التوصل إلى النتائج المبينة في جدول ) المسيد وادي حوض في التباطؤ زمن( 10) جدول

الحوض مساحة الحوض

2كممتوسط انحدار

الحوض زمن التباطؤ بالدقيقة كثافة التصريف

1.83 1.22 67.98 258.74 المسيد زمن تصرف الحوض: -2 هو الزمن الالزم للحوض لكي يصرف المياه الجارية على سطحه )مياه األمطار( من أي جزء على الحوض

حتى وصولها المصب. وهذا العنصر له تأثير مباشر على إمكانية حصاد مياه األمطار من خالل تأثيره على زمن مما يؤثر سلبا على ،ياه أكثر قوة واندفاعا قصيرا كانت الم الزمن؛ فكلما كان المصبعند تجمع المياه في نقطة معينة

،المنشآت المعنية بحصاد مياه السيول في ذلك الحوض، ومع زيادة زمن تصرف الحوض تزداد فرص التسرب والتبخرمما يقلل من خطورتها ،وكذلك فإن وصول المياه من نقطة معينة من الحوض إلى المصب يأخذ الطابع التدريجي

ويقاس زمن التصرف من خالل المعادلة اآلتية: ،وتزداد فرص استيعاب معظمها في المنشآت المقامة لذلك ،نسبيا .(2005)هاني مشاضي،

زمن تصرف الحوض بالساعة = (𝟎.𝟑𝟎𝟓∗طول المجرى الرئيس كم) 𝟏.𝟏𝟓

𝟕𝟕𝟎𝟎(𝟎.𝟑𝟎𝟓∗التضاريس الحوضية )𝟎.𝟑𝟖

(11هذه المعادلة تم التوصل إلى النتائج المبينة في جدول ) تطبيقومن خالل

Page 45: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

38

المسيد وادي حوض في التصرف( زمن 11) جدول

زمن تصرف الحوض بالساعة تضاريس الحوض القصوى م طول المجرى الرئيس كم الحوض 1.09 515 4.38 المسيد

الميةةاه إخةراجأي أنةةه سةريع جةدا فةةي ،سةاعة( 1.09ضةح الجةدول السةةابق أن وادي المسةيد يحتةاج مةةن الةزمن )يو وهذا بدوره يعكس مدى قوة السيول وسرعتها على سطح هذا الحوض. ،من أقصى منابعه إلى أدنى مصبه

وبالتالي يقل فيها زمن ،تشير هذه القيمة إلى زيادة االنحدار في األحواض الصغرى داخل المنطقة المدروسةوبالتالي يتمكن الحوض من تصريف ما به من مياه جارية ،ناهيك عن قلة طول المجرى الرئيس فيها ،التصرف

في زمن أقل، وجدير بالذكر أن هذه القيم تفرض آليات وأساليب معينة في مجال حصاد مياه السيول؛ حيث إنه ،وذات قدرة تدميرية عالية تصرف الحوض تشكلت السيول بسرعة وكانت قوية زمنكلما قل زمن التباطؤ وكذلك

األمر الذي يجب أخذه بعين االعتبار عند اختيار آليات حصاد مياه السيول حسب ظروف الحوض وكذلك حسب ظروف كل جزء من ،وتحديد مواقعها حسب ظروف الحوض الجيومورفولوجية ،الهيدرولوجية

إلى آخر حسب االختالفات في انحدارها فأحيانا تختلف آليات الحصاد في الحوض الواحد من جزء ،الحوض ومساحاتها وكثافتها التصريفية.

التسرب -3وفي كثير من األحيان نجد أن جزءا كبيرا من مياه األمطار ،يعد التسرب من أهم العناصر في الدورة المائية

وعليه نجد أن التكهن بكمية ،ويكون معدل حركة المياه محدودا بقيود معينة ،خاللها ويتحر يدخل إلى التربة أحد األهداف في كثير من التطبيقات الهيدرولوجية وأحد المشكالت الرئيسة التي تواجهها التسرب خالل التربة

(.1989 ،)محمود السالوي ول الماء في التربة تحت الظروف يجب التفريق بين كل من )معدل أو سرعة التسرب( ويقصد بذلك سرعة دخ

)وطاقة التسرب( التي تعبر عن أقصى معدل لهذه السرعة؛ فإذا كان معدل الهطول أقل من طاقة الرشح ،السائدةلكن عندما تنخفض طاقة التسرب إلى معدل أقل من معدل الهطول ،يحدث جريان سطحي فلنللتربة االبتدائية

ويجب اإلشارة إلى أن هنا مجموعة من العوامل لها تأثيرها على معدل ،فمن الممكن حدوث الجريان السطحي ( .3التسرب خالل التربة شكل )

Page 46: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

39

( مخطط العوامل المؤثرة في التسرب3)شكل

التربة حبيباتوتجمع ،باإلضافة إلى بعض العوامل المؤثرة األخرى مثل )انضغا التربة بسبب الهطول كما أن زيادة أعداد الحيوانات في ،والهواء المحبوس في مسام التربة( ،ودرجة الحرارة ،الدقيقة في مسام التربة

المناطق ذات الغطاء النباتي الفقير ووقع أقدامها على األرض باستمرار يؤدي إلى تفكك التربة وزيادة نعومة ومن ثم زيادة معدل ،وبالتالي انخفاض طاقة التسرب ،يدمر نسيجها ويسد "إلى حد كبير" مسامهامما ،حبيباتها

اإلشارة إلى أن معدالت الرشح أو التسرب تتأثر "بشكل وتبقى ،(1985 ،ميد كليوالجريان السطحي )عبد الح ثم ،ساعة(/3م0.0158) الجيرية التكوينات في يمكن ما أعلى الرشح يكون حيث ،مباشر" بنوع صخور السطح

الطينية والتكوينات التربة في يمكن ما وأقل ،ساعة(/3م0.0080 -0.0120) الرملية والتكوينات التربة ،ساعة(/3م0.0020)

كميات الجريان السطحي بشكل كبير وإن األخير فيخالصة القول: إن كل من التسرب والتبخر ال يؤثران ستجد لكونهاكما أن كميات المياه المتسربة ال تعد من الفواقد ،يستحوذ على القدر األكبر من كمية التساقط

أو لتغذية المياه الجوفية إذا واصلت عملية التسرب ،ذا كانت على هيئة رطوبة تربةطريقها إلى تغذية النباتات إالحالتين فإنها ذات فائدة وال يمكن عدها من الفواقد إال في حالة حساب أو تقدير معدالت كلتاوفي ،إلى أسفل استثماره .لكونه من العوامل المؤثرة على الجريان السطحي وإمكانية تقديره و ،السطحي الجريانويقصد به كمية المياه المتسربة خالل التربة أثناء زمن التباطؤ بالمتر التسرب خالل زمن التباط : -1

ولكن بمعدالت كبيرة ما تلبث أن تنخفض ،المكعب، وهذه الكمية تتسرب خالل فترة زمنية قصيرة )عدة دقائق(وفي ذات ،وعندها يبدأ السريان السطحي للماء ،تدريجيا حتى يصبح التساقط أكبر من قدرة التربة االمتصاصية

ينتهي زمن التباطؤ. اللحظة .(2005)هاني مشاضي، والستخراج كمية التسرب خالل زمن التباطؤ تم استخدام المعادلة اآلتية:

مقدار التسرب خالل زمن التباط = م*ز*ث = مقةةدار ثابةةت يعبةةر عةةن نةةوع الصةةخر ث، = زمةةن تصةةرف الحةةوضز ، = مسةةاحة الحةةوضم : حيةةث إنسةةةةةةةاعة للصةةةةةةةخور الرمليةةةةةةةة، /3م 0.0120 – 0.0080للصةةةةةةةخور الجيريةةةةةةةة، سةةةةةةةاعة /3م0.0158)األصةةةةةةةلي (.2005ساعة للتربة الطينية( )أسامة حسين،/3م 0.0020

Page 47: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

40

( 12ومن خالل المعادلة السابقة تم التوصل إلى النتائج المبينة في جدول )

( كميات التسرب خالل زمن التباطؤ 12جدول )

3التسرب خالل زمن التباطؤ /م زمن التصرف/ساعة 2المساحة/ كم الحوض 4 1.09 258.74 المسيد

والمقصود "هنا" القيم التي يستقر عندها التسرب ويظل ثابتا بعد انتهاء وقت التباطؤ قيم التسرب الثابتة: -2ويمكن الوصول إلى قيم التسرب الثابتة من خالل ،حتى انتهاء العاصفة المطرية والوقت القصير الذي يليها

(.2005)هاني مشاضي، المعادلة اآلتية: زمن التباط –زمن تصرف الحوض × 2مساحة الحوض كم× لتكوينات الجيولوجية ساعة = معدل التسرب ل/3قيم التسرب الثابتة م

(.13وبناء على هذه المعادلة تم التوصل إلى النتائج المبينة في الجدول ) ( كميات التسرب والمجموع الكلي للتسرب 13جدول )

2المساحة/ كم الحوضزمن

التصرف/ ساعة

زمن التباطؤ/ دقيقة

قيم التسرب الثابتة

ساعة/3م

التسرب خالل زمن التباطؤ

دقيقة/3م

قيم التسرب خالل زمن التصرف

ساعة/3م

مجموع 3/م التسرب

7 3 4 2 1.83 1.09 285.74 المسيد

إال أن الفارق الوحيد ،إلى حد بعيد يكاد يكون التطابق بين قيم التسرب الثابتة وقيم التسرب خالل زمن التباطؤفي حين أن قيم التسرب خالل زمن التباطؤ ،هو أن قيم التسرب الثابتة تحسب على مدى زمن تصرف الحوض

ويمكن استنتاج أن ،يكون خالل الدقائق التي تمثل زمن التباطؤ والتي تسبق الجريان السطحي وتكون السيولوتكون العالقة بينهما ،ة التربة على الرشح خالل ساعة واحدةالتسرب خالل زمن التباطؤ يكون قريبا من مقدر

وبالتالي ،فكلما قل زمن التباطؤ قلت بالضرورة كمية التسرب المبدئي الناتجة عن قلة نفاذية التربة ،قوية جدا ة المسامية ويحدث العكس في حال الترب ،حتما ستكون القيم الثابتة للتسرب قليلة نتيجة لنوع التربة المشار إليه

وبالنتيجة تزداد قيم التسرب الثابتة كنتيجة لنوع التربة أيضا. ،فيزداد وقت التباطؤوهذا األمر يجعل من ،وإجماال يمكن القول: إن كميات التسرب قليلة جدا مما يزيد من احتمالية حدوث السيول

حصادها حاجة ملحة للتقليل من خطرها من جهة، وزيادة تسرب المياه وتغذية المياه الجوفية واستخدامها في شتى المجاالت من جهة أخرى.

حجم التبخر خالل زمن تصرف الحوض: -4

،أما حجم التبخر خالل زمن تصرف الحوض فيمكن التوصل إليه بمعلومية قيم التبخر خالل العاصفة نفسها اإلجمالي السنوي التبخرفإنه يمكن معرفة حجم ،وزمن تصرف األحواض ،الممطرة األياموإذا علم متوسط عدد

( .14من األحواض كلها خالل زمن تصرف الحوض؛ وذلك كما في جدول ) الحوض تصرف زمن خالل السنوي التبخر مجموع( 14) لجدو

3مجموع التبخر السنوي خالل زمن تصرف الحوض/ م الحوض الرئيس 3 المسيد

Page 48: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

41

أكبر من تأثير التسرب بالرغم من أن ،خالل الجدول يمكن القول: إن للتبخر تأثير على حجم الجريان منإال أن وتيرة زيادة التبخر يبدو أنها أسرع من زيادة التسرب وال سيما ،زمن تصرف الحوض زيادةكليهما يزداد مع

مع وجود التربة الطينية الخالية من الغطاء النباتي. صافي الجريان: -5

بطرح حجم ة؛ وذلككميات الفواقد عن طريق التبخر والتسرب يمكن معرفة حجم السيول المتوقع حساببعد ر والتسرب من حجم المياه المتوقع سقوطها على أحواض المنطقة سنويا جدول التبخ طريقالمياه المفقودة عن

(15) . سنة/3مالجريان( صافي) المتوقعة السيول مياه حجم( 15) جدول

3مصافي الجريان 3محجم التسرب الكلي 3محجم التبخر األحواض الرئيسة 80685.23 7 3 المسيد

ا امكانية حصاد مياه السيول في منطقة الدراسة: :سادسا وشبهمن المعروف أن السيول الجارفة الفجائية التي تتميز بها األودية الجافة في المناطق الصحراوية

من أهم ،الصحراوية من ناحية؛ وكذلك ندرة الموارد المائية السطحية في مثل تلك المناطق من ناحية أخرى وتعد استراتيجية حصاد مياه ،عمليات التنمية؛ لما لها من آثار تدميرية على البيئة المحيطةالمشكالت التي تعوق

السيول من األمور البالغة األهمية السيما في منطقة الدراسة لكونها تعالج كلتا المشكلتين في آن واحد )مخاطر ت المناسبة حسب البيئة الجيومورفولوجية والجفاف(؛ بما توفره من مياه يتم تجميعها في الوسائل واآلليا –السيول

وبالتالي يمكن القول بأن سياسة حصاد مياه السيول تعد خطوة جادة على طريق ،للمكان أو الموقع المستهدفحل الكثير من المشكالت البيئية واالجتماعية واالقتصادية. ومن األمور التي توفرها سياسة حصاد السيول

التقليل من مخاطر السيول ، دعم الموارد المائيةأوال واألهم هو مع البشري بما يأتي:وآلياتها أنها ستدعم المجت، توفير فرص العملوكذلك دعم الزراعة واإلنتاج الزراعي والرعوي والصناعي، تغذية المياه الجوفية، والجفاف

اإلمكان حصاد مياه السيول كما أن إمكانية حصاد مياه السيول تتمحور في عدة نقا أساسية إذا توفرت كان ب في المكان المستهدف؛ وهي:

كمية أمطار كافية إلحداث السيول: وهذا العنصر بالذات يتوفر في منطقة الدراسة؛ إذ تتلقى أمطارا -1مع العلم بأنه يمكن حصاد مياه السيول في مناطق ال تتجاوز ،ملم/السنة( 260سنوية بلغ معدلها )

ملم/سنة( . 150أمطارها )

جيومورفولوجية في منطقة الدراسة بحيث تعطي فرصا البيئة الجيومورفولوجية المناسبة: تتنوع البيئة ال -2مناسبة لحصاد مياه السيول مع اختالف اآلليات المستخدمة حسب الوضع الجيومورفولوجي للمجاري

المائية.

Page 49: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

42

وذلك ،اإلمكانيات المادية: والتي بدورها لن تكون عقبة أمام إمكانية حصاد مياه السيول في المنطقة -3أن اآلليات المقترحة ال تتطلب و و إلمكانيات المادية متوفرة في البالد بشكل عاملسببين؛ هما: أن ا

أمواال طائلة إلنشائها أو صيانتها وال سيما إذا وزعت على عدة سنوات مالية.

اإلرادة اإلدارية: وتعد حجر زاوية في إمكانيات حصاد مياه السيول لكونها "حال توفرها" من األمور التي -4 تذلل الصعوبات األخرى.قد

اآلليات المقترحة لحصاد مياه السيول: :سابعاا والتي تتلقى قدرا كافيا ،حصاد مياه السيول من األساليب التي تسهل استمرار الحياه في المناطق شبه الجافة

البيئات الجافة وشبه تقطن"بشكل عام" لدى الشعوب التي توجدحصاد مياه السيول فثقافةمن األمطار سنويا؛ ولكنها تختلف باختالف الظروف البيئية المسيطرة على تلك الشعوب. ،الجافة

إال أن ،وتتميز منطقة الدراسة بمعدل أمطار وكذلك ببيئة جيومورفولوجية تشجعان على حصاد مياه السيول تجاه؛ وإنما أخذت اتجاها آخر يتبنى البحث والتنقيب عن المياه الجوفية والتي اإلرادة اإلدارية لم تتوفر في هذا اال

وبالتالي ارتفع ،تقع على عدة مستويات من سطح األرض في خزانات جوفية تختلف من حيث اإلنتاجية والنوعيةا وتدهور وانعكست تلك الضغو في انخفاض منسوبه ،مما زاد من الضغط عليها ،اإلنتاج مقابل زيادة الطلب

وال سيما في ظل توافر ،كل تلك الظروف أوجبت على الجهات المسئولة توفير مصادر مائية بديلة ،نوعيتهاوالتي من شأنها أن تستغل "بشكل مباشر" في الزراعة والصناعة وتغذية ،كميات مطرية مناسبه إلحداث السيول

وبت عليها األجيال في منطقة الدراسة ولكن بشكل السيما وأن حصاد مياه السيول اسلوب تنا ،المياه الجوفيةوكذلك كميات ،وباعتبار أن البيئة الجيومورفولوجية تختلف من مكان إلى آخر ،محدود وعلى المستوى الخاص

،التي تقل باالتجاه جنوبا السكانيةاألمطار تختلف من شمال المنطقة إلى جنوبها كما هي الحال بالنسبة للكثافة يقترح عدة آليات لحصاد مياه السيول تتماشى مع هذا التنوع في البيئة المحلية على النحو اآلتي: فإن الطالب

خزانات أرضية مكشوفة: -1إقامة الخزانات األرضية التي يتناسب حجمها مع موقعها بالنسبة للحوض "بشكل عام" والشبكة المائية "بشكل

ويجب أن تقل هذه الخزانات ،مخارج األودية ذات الرتب العلياحيث تقام الخزانات األكبر حجما عند ،خاص"ويجب أن يتماشى الحجم مع الظروف الجيومورفولوجية ،حجما وتزداد عددا كلما اقتربنا من مجاري الرتب الدنيا

وتكون ،م(10م( عرضا وبعمق )100-50طوال و)م( 300-150ويفضل أن تتراوح أبعادها من ) ،والجيولوجيةخزانات مكشوفة على ضفاف مجاري األودية التي يتم اقتطاع جزء منها وتهدئة الجريان فيه لترسيب الحمولة بإقامة

وال تبطن بأي مادة مصمتة أو مانعة ،مصدات تعويقية صغيرة وتحويل القدر المناسب من المياه الجارية إلى الخزان ،الخزان ال سيما وأنها تستقبل المياه تباعا على طول موسم المطر للتسرب؛ وذلك لتغذية المياه الجوفية في نطاقإضافة إلى إقامة آبار للتغذية االصطناعية للمياه الجوفية )آبار ،مما يعطي الوقت الكافي لتغذية المياه الجوفية

لعوامل الجوية.الحقن( في محيط هذه الخزانات لزيادة مقدار التغذية والتقليل من فرص التبخر لكونها مكشوفة ل

Page 50: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

43

خزانات أرضية مبطنة ومغطاة: -2

إال أنها مبطنة باإلسمنت ومغطاة ،وهذه مثل سابقتها تماما من حيث الحجم والظروف المالئمة إلنشائهاوهي توفر المياه الصالحة للشرب والزراعة بحيث تحافظ على ما فيها من ،تسرب والتبخر منهالبالخرسانة لمنع ا ،وقطعان الماشية التي تربى في نطاقها ،ام باستثناء ما يسحب منها الستخدامه في شرب اإلنسانمياه طوال الع

باإلضافة إلى إمكانية ري بعض األشجار القريبة ال سيما في نهاية فصل الجفاف وبداية موسم المطر لتفريغها بحيث تكون األولوية ،ية المحتجزةوبذلك تكون الفائدة كاملة من كل الكم ،من حمولتها وتهيئتها للموسم الجديد

ثم االستخدام الزراعي في آخر فصل الجفاف. والرعوي لالستخدام البشري التوسع في إنشاء مثل هذه الخزانات سواء أكانت المكشوفة أم المغطاة في كل أجزاء منطقة الدراسة الباحث ويقترح

ول ؤ ويجب أن ت ،وبالتالي تحل محل المياه الجوفية "بشكل مباشر" في أغلب أنشطتهم ،لتصل المياه إلى غالبية السكانووسائل نقلها ،لة توفير وسائل سحب المياه من الخزاناتوعلى الدو ،ملكيتها للدولة وأن يمنح السكان حق االستنفاع بها

وبذلك تكون المياه السطحية متوفرة أغلب أوقات السنة وفي ،سواء للتغذية الجوفية أم لالستخدامات البشرية المختلفةيبها إلى وباإلمكان عودة مناس ،ومن هنا سيخف الضغط على المياه الجوفية وستزداد معدالت تغذيتها ،متناول الجميع

اتوهذه التقني ،في استنزاف الخزانات الجوفية واإلفرا مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل التوسع في حفر اآلبار العراق والمشاعر الحرام والمعروف د وجمع مياه األمطار المقام بين أرضاحص بأسلوبفهي شبيهة ؛ليست جديدة

لمواجهة ينهاخز تستغالل مياه األمطار و اإلكثار المياه و الحاجة إلى مثل هذه األساليب، وإنما الجديد هي (بدرب زبيدة) ،)عبد الملك بن عبدالرحمن على المياه الجوفية المحدودة والضغط الطلب المتزايد على المياه ولتخفيف العبء

2006). السدود التخزينية: -3

من حيث الظروف ،إقامة السدود التخزينية دراسات مكثفة حول طبيعة البيئة المستهدفة إلقامة السد تتطلبوتزداد أهمية هذه الدراسات كلما كان السد المستهدف إقامته كبير الحجم. ،المناخية والجيومورفولوجية والجيولوجية

،وجدير بالذكر أن منطقة الدراسة ال تتمتع بوجود خصائص بيئية تجعل من إقامة السدود كبيرة الحجم أمرا ملحا ومورفولوجية حيث تناسب البيئة الجي ،وإنما تتماشى مع بيئتها الطبيعية سدود صغيرة الحجم وكثيرة العدد

إذ تجري جل مجاري الرتب الدنيا في ،الجبلي من منطقة الدراسة مثل هذه السدود للنطاقوالجيولوجية والمناخية وبذلك تكون السدود التخزينية متواجدة في أماكن تواجد السكان أو بالقرب منها السيما سكان قدم ،هذا النطاق

وبذلك فإن تكلفتها قليلة ،هذه السدود مواصفات معينة إلقامتها وبحكم حجمها الصغير ال تتطلب ،الجبل وسفوحه نسبيا السيما مع توفر مادة البناء )الصخور( على طول النطاق الجبلي.

Page 51: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

44

وكذلك في تغذية المياه ،ويمكن اإلفادة من مياه هذه السدود في االستخدام البشري والزراعي والصناعي الفاعلية الكبرى في هذا الشأن.الجوفية عن طريق )آبار الحقن( ذات

وكذلك تقلل من ،إن إقامة السدود التخزينية يوفر كميات كبيرة جدا من المياه موزعة على النطاق الجبلي السيما وأن كفاءة النقل قوية في النطاق الجبلي ،السيول والصخور المنجرفة على طول المجاري المائية مخاطر

ويجب أن تزود السدود القريبة من التجمعات ،وبالتالي أكثر خطورة ،كثر انحدارا أ لكونهافي منطقة الدراسة وذلك الستخدامها في ،بآليات ضخ المياه وتوزيعه لضمان وصولها إلى السكان المحيطين بها والزراعيةالسكنية

جميع أنشطتهم القائمين عليها لتكتمل اإلفادة العملية من إقامتها. ال توفر السدود التعويقية الماء الالزم لالستخدام البشري وإنما لها فوائد؛ لعل من أهمها: السدود التعويقية: -4

كبرى؛ نذكر منها: التقليل من سرعة التيار المائي في مجاري األودية لما له من فوائد -1

الحد من التعرية في بطون األودية •

العمل على إرساب حمولة المياه أمام هذه السدود •تعمل هذه السدود على حجز كمية كبيرة من المياه ونشرها على نطاق واسع قد يتعدى المجرى المائي -2

نعها هذه السدود؛ وبالتالي وبالتالي فهي تعمل على زيادة فرص التسرب الجوفي من البر التي تص ،ذاته تغذية المياه الجوفية.

،توفر هذه السدود أمامها مساحات واسعة من األرض المستوية ذات التربة الرسوبية الصالحة للزراعة -3وتكون فرص نجاح هذه ،والتي يمكن استثمارها في زراعة أشجار النخيل والزيتون أو أشجار الغابات

التربة ورطوبتها طول العام.األشجار كبيرة لتحسن ظروف

السدودإمكانية التكامل بين السدود التعويقية والخزانات األرضية؛ بحيث تهيئ المياه أمام إلىوتجدر اإلشارة كما تهيئ فرصة التحكم في كمية المياه ،التعويقية لدخول الخزانات األرضية بعد تهدئتها والتخلص من حمولتها

وبالتالي فإن آلية الربط بين السدود التعويقية والخزانات األرضية أمر بالغ األهمية . ،الداخلة للخزان وتقنياتواألمر الجدير بالذكر أن إقامة السدود التعويقية ال يستدعي الكثير من الدراسات وال يفرض آليات

،لصخور التي سيبنى منها السدومن ثم توفير ا ،وإنما يجب اختيار الموقع المناسب ،حديثة أو مواد بناء معينةوالتي تتوفر في غالبية أجزاء منطقة الدراسة تقريبا )الجزء الجنوبي من الحوض( وهذا من شأنه أن يقلل من تكلفة

اإلنشاء.ويتم بناء السدود التعويقية من الصخور الصلبة المتوفرة التي ترص بشكل طولي ليمتد السد على عرض

ثم يغلف هذا الجدار ،م(3.5ةةة2.5وبعرض يتراوح بين ) ،م(1.5بارتفاع قد يصل إلى) ،المجرى المائي ويزيد عنهحيث أثبتت هذه ،بشبكات من الحديد المجلفن لتمنع انهياره وتساعد في حجز الرواسب وما تنقله مياه الوادي

في أماكن منحدرة في منطقة )فم اآللية نجاحا كبيرا في احتجاز المياه والتقليل من سرعة تيارها بالرغم من إقامتها

Page 52: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

45

( إال 20صورة ) ،( بوادي )ترغالت( الرئيستوكذلك سد )المجيدية( عند تالقي وادي )تحوال ،(19صورة ) ،ملغه( أن أعدادها قليلة جدا.

( سد تعويقي صغير الحجم في أحد روافد وادي ملغه1صورة )

أحد روافد وادي ترغالت ت( سد تعويقي في وادي تحوال2صورة )

استثمار مياه السيول المحتجزة : :ثامنااحيث يمكن استخدامها في الشرب وكافة االستخدامات المنزلي ،تتعدد أوجه استثمار مياه السيول المحتجزة

ويجب أن تكون آليات حصادها موزعة توزيعا مناسبا يراعى فيه ،والزراعي وكذلك الصناعي وتغذية المياه الجوفية كل االعتبارات مثل الكثافة السكانية والطبوغرافيا والطرق.....إلخ.

: لالستخدام المباشر لمياه السيو -1البشرية لتكتمل النشاطاتبعد تجميع ما أمكن تجميعه من مياه السيول تبقى األولوية ملحة الستخدامها في

ونظرا لنوعية المياه الجيدة التي يتم حصادها من خالل ،العناصر التطبيقية من منظومة حصاد مياه السيولع من استخدامها في كل األنشطة البشرية حتى في السدود التخزينية والخزانات المبطنة فإنه ال توجد قيود تمن

خالل الدراسة الميدانية والمقابالت الشخصية مع المواطنين المزارعين وغير المزارعين فمن ،شرب اإلنسان وغذائهتم التأكد من جودة مياه السيول المحتجزة وضمان استخدامها البشري. وبشكل عام يمكن حصر االستخدامات

وعليه ،واالستخدامات الخدمية والترفيهية( ،رصف الطرق ،البناء ،الزراعة ،الرعي ،لمياه في )الشربالممكنة لهذه ايمكن القول بأن حصاد مياه السيول سيوفر الوقت الالزم السترجاع المياه الجوفية عافيتها وعودة مناسيبها لما

ومن الدراسة الميدانية أدر الباحث أن الطلب على المياه الجوفية في القرى واألرياف للشرب ،كانت عليه سابقا ومع ،زانات مبطنة ومغطاة كملحق أساسي مجاور للمنزل القروي أقل نسبيا من المدينة لكون جل المنازل لها خ

Page 53: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

46

خة مطر أخرى ز المياه حتى تأتيها تتابع سقو المطر في الفصل المطير فإن هذه الخزانات ال تكاد تنضب من -150وغالبية هذه الخزانات تمأل من مساحة مسقوف المنزل والتي في الغالب تتراوح مابين ) ،تمألها مرة ثانية

وبالتالي فهي توفر ،)الدراسة الميدانية( ،(3م60-15أما الخزانات المستخدمة فتتراوح سعتها ما بين ) ،(2م250عاصفة مطرية في وتعد ذات نوعية جيدة خاصة إذا استبعدت مياه أول ،بعض مياه الشرب واالستخدام المنزلي

الفصل المطير لكونها أكثر تلوثا عما بعدها.لتخزينية والتعويقية والخزانات المغطاة والمكشوفة إذا تمت بشكل يتناسب مع البيئة إن إقامة السدود ا

الجيومورفولوجية والديموغرافية والزراعية حجما وتوزيعا فإنها ستوفر مردودا مائيا قادرا على تغطية معظم ذلك تتيح لها الدخول ضمن وك ،وستجنب المنطقة خطر نضوب الموارد المائية ،المائية واالحتياجاتالمتطلبات

مناطق اإلنتاج الزراعي المروي. تغذية المياه الجوفية: -2

ويفتةرض الطالةب ،من أهم األمور التةي يعنةى بهةا حصةاد ميةاه السةيول فةي منطقةة الدراسةة المياه الجوفية تغذية أنها ستكون بشكل مباشر وغير مباشر وكما يأتي:

: التغذية المباشرة للمياه الجوفية •

وبالتالي فإن هذه المياه ستتراكم في خزانات ،تكون من خالل حجز مياه السيول في اآلليات المقترحة لذلك ،ومن ثم تكون فرص الرشح والتسرب أكبر من لو أنها تركت دون تجميع ،غير مبطنة وسدود تخزينية وتعويقية

وتزداد هذه التغذية نشاطا أمام السدود ،وهذا الرشح يعد مغذيا مباشرا للخزانات األرضية السيما غير العميقةلتخزينية السيما وأنها مقامة على بطون األودية ذات التربة الرملية والحصوية في أغلب األحيان والتي التعويقية وا

وبالتالي تهيئ ظروفا مثالية لتغذية المياه الجوفية وبخاصة مع ،قد تكون مغطاة بطبقة من الحصى والجالميد تواجد النباتات ومخلفاتها العضوية .

أما بالنسبة ،طبيعية الناتجة عن الخزانات المكشوفة والسدود التخزينية والتعويقيةهذا فيما يتعلق بالتغذية الوهي آبار ،وذلك عن طريق )آبار الحقن( ،للتغذية غير الطبيعية فتكون من خالل حقن المياه التي تم تجميعها

وهي آبار غير عميقة ،رضيةتقام بالقرب من التجمعات المائية لحقن المياه التي يتم حصادها مباشرة للطبقات األويتم ضخ المياه من خاللها تباعا وبالتالي نضمن سرعة ترشح كميات كبيرة من المياه في ،م(50ال تتجاوز )وما يشجع على ،التبخر من تلك الخزاناتوأيضا التقليل من كميات المياه التي ستضيع عن طريق ،وقت قصير

مثل هذه المقترحات ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الخزانات السطحية عقب سقو كميات من المطر حيث ( أن 2006 ،بعض مال اآلبار بالمنطقة. ويذكر )عبد الملك بن عبدالرحمن مقابلةثبت ذلك للطالب من خالل

آبار التغذية تم تغذية المياه الجوفية ح المحابس فوق التغذية الصناعية كانت فعالة جدا؛ فبعد أسبوعين من فتكما دلت قياسات ،%( من حجم المياه المتجمعة في بحيرة سد )العلب( بالمملكة العربية السعودية65بأكثر من )

Page 54: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

47

مناسيب المياه الجوفية في بعض آبار المزارع الواقعة في مجرى الوادي أسفل السد إلى ارتفاع ملحوظ لمنسوب فيها بعد فتح أنابيب التغذية . المياه : التغذية غير المباشرة للمياه الجوفية •

والتي ،تتأتى من خالل توفير كميات كبيرة من المياه السطحية )مياه السيول( في اآلليات المقترحة لذلك ياه وبالتالي فإن فرص الحصول على هذه الم ،بدورها تكون مجهزة بمحركات لضخ المياه إلى سيارات الشحن

وعليه فإن غالبية السكان وال سيما ممن تتوفر لديهم إمكانية الوصول ،يجب أن تكون ممنوحة للجميع وبالمجانعن المياه الجوفية ولو بشكل مؤقت؛ بسبب غالئها وسوء نوعيتها مقارنة مع النظرإلى هذه الخزانات سيصرفون فترات زمنية طويلة خالل القسم األكبر من السنة للمياه وبهذا تتوفر فرص كبيرة ول ،تلك المحجوزة من مياه السيول

الذي سيكون قصيرا أو طويال ،الجوفية وخزاناتها لتتعافى وتسترجع مناسيبها الطبيعية شيئا فشيئا مع مرور الوقتحسب توزيع آليات حصاد وتجميع مياه السيول ومدى انتشارها على كامل مساحة المنطقة ومدى تكامل

ات اإلدارية والمالية والفنية والتي في مجملها تصب في تنمية الموارد المائية بمنطقة الدراسة.اإلمكاني النتائج:

مةةن أهةةم وأبةةرز النتةةائج التةةي توصةةلت لهةةا الدراسةةة أن المعةةادالت التةةي يجةةري اسةةتخدامها فةةي حسةةاب -1فةةال يعقةةل أن يكةون التسةةرب المةةائي ،التسةرب المةةائي خةةالل التربةة تعطةةي نتةةائج غيةر واقعيةةة وغيةةر مقنعةة

ئةة منطقةة ( وبالتةالي فإنةه ال يصةح اسةتخدامها فةي بي2كطم 285.74م مكعب( في مسةاحة شاسةعة تبلةغ )4) الدراسة على األقل.

تميةةةز حةةةوض وادي المسةةةيد بتنةةةوع بيئتةةةه الجيومورفولوجيةةةة والليثولوجيةةةة األمةةةر الةةةذي يمةةةنح مرونةةةة فةةةي -2 تنويع إنشاء اآلليات المعنية بحصاد مياه السيول.

صةالحة يمكن اعتبةار ميةاه السةيول بعةد حصةادها مةوردا مائيةا بةديال عةن الميةاه الجوفيةة وتةوفر الميةاه ال -3 المختلفة معظم أيام السنة. لالستخدامات التوصيات :

منهةةةةا واالسةةةتفادةتكثيةةةف الدراسةةةات الهيدرولوجيةةةة والجيومورفولوجيةةةة المعنيةةةةة بتةةةدعيم المةةةوارد المائيةةةة -1لضمان تطبيق االساليب الناجحة في ادارة الموارد المائية في المناطق الجافة وشةبه الجافةة السةيما منطقةة

الدراسة.

إنشةةةةةاء قاعةةةةةدة بيانةةةةةات متكاملةةةةةة تشةةةةةمل التفاصةةةةةيل المتعلقةةةةةة بالخصةةةةةائص المناخيةةةةةة للمنطقةةةةةة وكةةةةةذلك -2الخصائص الجيولوجية والجيومورفولوجيةة ألحةواض األوديةة وشةبكاتها لتكةون مرجعةا رئيسةيا عنةد قيةام مثةل

هذه الدراسات.

إعادة النظر والتدقيق في كةل المعةادالت التةي تطبةق فةي الدراسةات الهيدرولوجيةة مثةل تلةك المعةادالت -3التي تستخدم في حساب صافي الجريةان أو حسةاب التسةرب أو التبخةر وغيرهةا والتأكةد مةن كونهةا تتماشةى

مع بيئة منطقة الدراسة والمناطق المشابهة لها.

Page 55: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

48

:المراجعالمراجع العربية::أولا

اجلراين الس ييل يف الصحاري العربية " دراسة يف جميورفولوجية ال ودية الصحراوية " سلسةل ،1989 ،محد سامل صاحل -1أ

. 51عدد -معهد البحوث وادلراسات العربية -ادلراسات اخلاصة

دار الكتاب احلديث. ،الس يول يف الصحاري نظراي ومعليا ،1999 ،ـــــــ-2

دكتوراه غري ،رفولوجية ابجلانب الرشيق لوادي النيل مبحافظة سوهاجال خطار اجليومو ،2005 ،أ سامة حسني شعبان -3

جامعة املنيا. ،منشورة

امجلعية اجلغرافية الكويتية. ،اخلصائص الشلكية ودالالهتا اجليومورفولوجية ،1982يوليو ،حسن رمضان سالمة -4

ــ -5 ـــ عامن. ،الطبعة ال وىل دار املسرية ،أ صول اجليومورفولوجيا ،2004 ،ــ

ــ -6 ـــ عامن. ،دار املسرية ،الطبعة الرابعة ،أ صول اجليومورفولوجيا ،2013 ،ــ

عامن. ،دار صفاء للطباعة والنرش والتوزيع ،عمل شلك ال رض التطبيقي ،2012 ،خلف حسني ادللميي -7

دار كنوز املعرفة. ،رفولوجياأ ساس يات عمل شلك ال رض اجليومو ،2010 ،سعد جعيل ادلرايج -8

سلسةل علمية ،االإنسان كعامل جيومورفولويج ودوره يف العمليات اجليومورفولوجية الهنرية ،1985 ،عبد امحليد أ محد لكيو -9

امجلعية اجلغرافية الكويتية. ،قسم اجلغرافيا جبامعة الكويت ،تصدر عن وحدة البحث والرتمجة

،سلسةل علمية تصدر عن وحدة البحث والرتمجة ،أ ودية حافة جال الزور ابلكويت حتليل جيومورفولويج ،1988 ،ـــــــ 10

الطبعة ال وىل. ،امجلعية اجلغرافية الكويتية ،قسم اجلغرافيا جبامعة الكويت

حصاد مياه ال مطار والس يول وأ مهيته للموارد املائية يف اململكة العربية ،2006 ،عبد املكل بن عبد الرمحن أ ل الش يخ-11

املؤمتر ادلويل الثاين للموارد املائية والبيئة اجلافة. ،السعودية

،مطابع الوالء احلديثة ،ال ساليب المكية يف اجلغرافيا مع التطبيق عىل بعض املناطق يف مرص ،2003 ،عواد حامد موىس-12

املنوفية.

،دار املعرفة اجلامعية ،اجليومورفولوجيا عمل دراسة أ شاكل ايبس سطح ال رض ،2003 ،فتحي عبد العزيز أ بورايض -13

االإسكندرية.

منشورات جامعة معر اخملتار. ،الهيدرولوجية ،1998 ،عامر عبد املطلب عامر ،محمد منصور الش بالق -14

،رساةل ماجس تري غري منشورة ،منطقة أ م الرمخ غريب مرىس مطروح دراسة جيومورفولوجية ،1984 ،محمد جمدي تراب -15

جامعة االإسكندرية.

،الطبعة ال وىل ،ادلار امجلاهريية للنرش والتوزيع واالإعالن ،هيدرولوجية املياه السطحية ،1989 ،محمود سعيد السالوي -16

بنغازي.

يومورفولوجية عىل اجلانب الرشيق خلليج السويس فامي بني واديي لهاطة شامال ال خطار اجل ،2005 ،هاين كامل مشايض -17

جامعة املنيا. ،ماجس تري غري منشورة ،واخلش يب جنواب

Page 56: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

اخلصائص املورفومرتية والهيدرولوجية حلوض وادي املس يد 2019. 5روافد المعرفة. ع.

49

:اإلنجليزيةالمراجع 1. Gregory، K.J. and Walling D.E.(1979): Drainage Basin، form and process، a

Geomorphological approach. Edward & Arnold، London.

2. Horton، R. A.، (1945): Erosional development of streams and the Drainage Basins"

Hydrophysical Approach to quantitative morphology " Geol. Soc. Amer. Bull.

3. Melton، F.A.، (1957): An analysis of the relations among element of climate. Surface

properties and geomorphology proj، No 389-042 Tech. Rept. No 11، Columbia University

Department of Geology and Geography Branch، New York.

4. Miller، V.، (1953): A quantitative Geomorphic Study of Drainage Basin Characteristics in

the Clinch Mountain Area، project NR 389 – 042، Tech. Rept.3.، Columbia Univ.

5. Smith، (1950): Standers for Grading Texture of Erosional Topography، Ameri. Jour. of

Science، No. 248.

6. Straler. A.N. (1958): Dimensional analysis applied to Fluvially eroded landforms، Geol، soc.

Amer، Bull، vol 69، pp. 279-300.

Page 57: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

50

الجغرافية وإسهاماته اإلدريسي منهجية

1الكانوني ميالد سالم مريم

:المستخلص

اإلدريسي، الشريف للعالمة العلمية المنهجية تحليل في متمثلة عميقة جغرافية أهمية ذا موضوعا البحث يعالج باعتباره المسلم العالمة لهذا اختيارنا استند وقد. مؤلفاته خالل من الجغرافي الفكر تطور في الجغرافية وإسهاماته

تطور في جديدة ومرحلة العصر، هذا لجغرافية ممثال الهجري السادس القرن في الجغرافية الشخصيات أكبر .اإلسالمية الكارتوغرافيا

في وذلك اإلدريسي، عند الجغرافي الفكر بها تميز التي العلمية المنهجية جوانب تحليل على البحث ركز وقد في أسهمت التي العوامل البحث استعرض كما الحديثة، الجغرافية تطور في وانعكاساتها أبعادها تحليل سياق الضبط تامة لمنهجية واتباعه الجغرافي، لفكرة العلمية المنهجية عمق نتائجه وأظهرت الجغرافي، فكرة تنمية

. والتمكن ،(اآلفاق اختراق في المشتاق نزهة) المعروف مؤلفه خالل من الجغرافية مؤلفاته أصالة على البحث أكد كما لخدمة حياته فيها كرس التي العلمية وجهوده تجاربه خالصة طياته في يضم وهو مؤلفاته، أبرز من يعد والذي

األقاليم خواص عن باحثا وأسفاره، رحالته خالل من تجاربه لنا وقدم الواسعة، الجغرافية المعرفة مجاالت وقد الصغرى، وآسيا أوروبا أقاليم بعض زار حيث اإلسالم، ديار على رحالته تقتصر ولم المباشرة، بالمشاهدة

األرض، محيط لطول الدقيقة قياساته قدم كما. سكانها وأحوال لطبيعتها ووصفه لها زيارته مصنفاته في أثبت الخرائط ورسم األرضية الكرة الستخدام األولى العلمية األسس ووضع االستواء، وخط واألطوال العروض وضبط

التي واألقاليم البلدان كل في بالمواقع المتعلقة األخطاء بعض وصحح العلمية، الحقائق بعض عليها واستحدث لها ليس قيمة بثروة الجغرافية المكتبة إثراء في أسهم فقد وبذلك منهجه؛ في والوضوح الدقة على معتمدا زارها .اإلسالمي الجغرافي التراث في مثيل

اإلسالمي، الجغرافي للتراث وأشمل أوسع دراسات إلى انطالق نقطة الدراسة هذه تكون أن الباحثة وتأمل اإلدريسي العالمة عند الجغرافي الفكر بها تميز التي المنهجية واألصالة العلمية المكانة بتأكيد يتعلق فيما خاصة

.العربية الجغرافية تطور على وانعكاساته

.جامعة الزيتونة ،ع. هـ. ت. كلية التربية 1

Page 58: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

51

:المقدمة

العربية الجغرافية المكتبة أغنى باعتباره واسعة، جغرافية ثقافة أمام كثيرا نتوقف اإلدريسي عن نكتب عندما المثالي النموذج وكان عليه، والوقوف تحديده يصعب بشكل موضوعاتها لكل شامال العلمية بأفكاره والغربية .وتقاليده بمناهجه اإلسالمي الجغرافي الفكر هوية على حافظوا الذين المسلمين والرحالة للعلماء

الحديثة والجغرافيين المؤرخين كتابات في حقه يأخذ لم اإلدريسي الشريف الجغرافي العالمة أن المالحظ ومن .المبهرة جهوده وحجبت ذكره طوى أن بعد القليل، إال واإلسالمية العربية التراجم معاجم وفي

أصالة في البحث أن إال الجديد، بالموضوع ليس العلمية ومكانته اإلدريسي شخصية عن الكتابة أن وبالرغم أهم إبراز باب من وإنما التكرار، باب من ليس الجغرافي نشاطه على وانعكاساتها منهجيته وتنوع

بتالفي مطالبون الباحثين أن كما للكتابة، متجدد موضوع الجانب هذا أن شك وال الجغرافية، النهضة أعالم .عنه شاعت التي األخطاء تصحيح من بد فال الجغرافي، وبفكره به لحقت التي النقائص من الكثير

هذا شخصية على الضوء إلقاء خالل من منها، إليه الوصول يمكن ما بغاية البحث هذا فكرة ارتبطت لقد باعتبارها اإلسالمي الجغرافي الفكر إثراء في إسهاماته أهم على والوقوف العلمية ومنهجيته المبدع الجغرافي

ورثته إلى وإسناده العريق اإلسالمي الجغرافي اإلرث على للحفاظ وأيضا والمنهج، المادة وفيها والدليل، الشاهد .الحقيقيين

خالل من الجغرافية اإلدريسي الشريف بشخصية يتعلق األول أساسيين، محورين البحث سيعالج ذلك على وبناء على الثاني المحور يركز بينما الجغرافي، فكره تطور مراحل وإبراز العلمية ومكانته حياته من لمحة على التعرف

شتى في التحصى وحقائق ومعلومات مؤلفات من احتوته بما منهجيته تنوع في المؤثرة الجغرافية األبعاد تحليل . الجغرافية المعرفة فروع

:الدراسة مشكلة من يمكن التي والمعايير األسس أهم هي ما :أولهما أساسيين، محورين في البحث مشكلة الباحثة حددت

.اإلدريسي عند الجغرافي الفكر بها تميز التي المنهجية واألصالة ،العلمية المكانة تأكيد خاللها تضمنته بما الزمنية، حقبته خالل اإلسالمي الجغرافي الفكر إغناء في اإلدريسي العالمة دور ماهو :وثانيهما

.موضوعية وحقائق علمية دالالت من ومؤلفاته خرائطه :الدراسة هدف الفكر تطور في ودوره اإلدريسي جهود على تؤكد التي والدالئل الحقائق تعميق إلى البحث هذا يهدف مع الجغرافية، وثقافته العلمية منهجيته لتحليل الجوانب متعددة متكاملة صورة تحديد إلى باإلضافة الجغرافي،

.والكارتوغرافية الجغرافية المستويات كل على أبعادها تحديد

Page 59: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

52

:الدراسة أهمية تطوره في وأسهمت الجغرافي، الفكر تاريخ في أثرت جغرافية لشخصية الجوانب متعددة صورة البحث هذا يقدم

الجغرافية المكتبة إثراء في للمشاركة الباحثة رغبة جانب إلى اإلدريسي، الشريف العالمة شخصية في متمثلة .اإلسالمي الجغرافي التراث أهمية توضح بأبحاث العربية

:الدراسة فرضية قيمة علمية إضافات تمثل وخرائطه مؤلفاته خالل من اإلدريسي جهود أن في البحث فرضية الباحثة حددت

. واهتماماتها الجغرافيا اتجاهات تنوع في واضح أثر منهجيته وتنوع إلصالة كان وقد الجغرافي، للفكر :الدراسة منهجية

على الباحثة اعتمدت كما الدراسات، هذه لمثل مناسبا يعد الذي التحليلي الوصفي المنهج اتباع البحث استلزم وتحليل بها، مرت التي التاريخية المراحل إطار في إال جغرافية شخصية دراسة يمكن فال التاريخي المنهج

.عنها ماصدر أو لإلدريسي العلمية الشخصية طبيعة في أثرت التي المختلفة المعطيات -: اإلدريسي حياة عن لمحة

( بالوفيات الوافي) كتابه في الصفدي المؤرخ اورده كما واسمه اإلدريسي، الشريف المسلم الجغرافي العالمة هو بن عبدهللا بن علي بن أحمد بن ميمون بن حمود بن علي بن يحى بن إدريس بن عبدهللا بن محمد بن محمد -

(.2000 ،148ص الصفدى،) إدريس المغربية سبتة مدينة في ولد ،(1957 ،236ص كحالة،) أبوعبدهللا وكنيته الطالبي، الحسني بالشريف لقب

(.1965 ،722ص وأخرون، منيورسكى) م 1166 هـ562 عام وتوفي ،(64،1981ص حسن،) هـ 493 سنة إدريس ساللة من واألندلس افريقيا شمال في وثقافة علم ذات عريقة حمودية عربية أسرة إلى نسبه وينحدر

لقبه جاء ولذلك هـ،1057 عام حتى( مالقا) حكموا الذين االقصى المغرب في األدارسة دولة مؤسس األول (.1963 ،280ص كراتشكوفسكى،) اإلدريسي

سبته في واستقر األندلس، الثاني إدريس بن عبدهللا غادر( م1145 ـ1087) هـ540 – هـ480 الفترة وخالل (. 1936 ،92ص أرسالن،) اإلدريسي العالمة نسله من وكان

،251ص وآخرون، األبيش) بها ودرس بقرطبة أقام قد المسلم العالمة ألن فذلك القرطبي، اإلدريسي عن أما إن ذكر عندما كتابه في" كنون بن عبدهللا" ذلك إلى أشار وقد الجغرافي، مؤلفه في عنها تحدث وقد ،(1995

أكثر بوصفها احتفل ألنه طويال ، زمنا بها أقام أنه وأكد العلم، من لمزيد طلبا كانت األندلس إلى اإلدريسي رحلة (.2000 ،9ص كنون،) الجغرافي كتابه في بغيرها احتفاله من

Page 60: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

53

،547ص العربية، الموسوعة) بصقيلة( باليرمو) في( الثاني روجر) بالد إلى نسبة بالصقلي لقب كما .الزمن من فترة الجزيرة سادت التي اإلسالمية بالثقافة متأثرة التزال باليرمو كانت عندما بها استقر التي ،(1932 مقدمة في اإلدريسي ذكر وقد ،(1977 ،14ص ،Gies) م1138 هـ533 سنة صقلية إلى وصوله كان وقد

كتابه مشروع إتمام أجل من صقلية في العمل من عاما 15 قضى أنه( اآلفاق اختراق في المشتاق نزهة) مؤلفه (. 1974 ،253ص سوسة،) 1154 سنة من هـ 538 سنة أنجزه الذي

من سنوات بعد اإلدريسي العالمة توفى ،(1965 ،722ص وأخرون، مينورسكى) م1166/ هـ562 عام وفي من الجغرافي الفكر شهده ما أعظم مثلت وكارتوغرافية علمية موسوعات خاللها خلف الجغرافي والتميز العطاء .بكثير بعده وما عصره في التطور

:العلمية مكانته في والباحثين للطالب غذاء مازالت علمية ثمار عن وترحاله بحثه سنوات خالل اإلدريسي العالمة سعى أسفر

السادس القرن خالل العربي المغرب أنجبهم الذين الجغرافيين أبرز من باعتباره المختلفة، الجغرافيا ميادين في العمق إلى المغامرة حب دفعه وطبيبا وفلكيا ورحالة مؤرخا كان بل فحسب، جغرافيا يكن لم وهو. الهجري .العلماء من لقلة إال تتحقق ال ميزة وهي والتدوين، النقل في والدقة التفكير وإن وتفريط، إفراط بين الجغرافي وإنتاجه اإلدريسي إسهامات على الحكم في والمؤرخون الباحثون اختلف لقد ورؤيته اإلدريسي لفكر والمنهجية الجغرافية األبعاد ودراسة تحليل من البد كان لذلك المستشرقين؛ بعض أنصفه

إلى المختلفة، بجوانبها عطاه فترة على السلبي أو اإليجابي اإلجمالي الحكم مجرد فيها نتجاوز الخاصة الجغرافية أبعاد على مستندا ومنهجيته لفكره شاملة رؤية سياق في وذلك المبدع، الفكر لهذا الموضوعية القيمة تحديد

:أهمها أساسية :الجغرافي البعد -:أولا

في ناقشها التي الموضوعات تحليل خالل من اإلدريسي عند الجغرافي للفكر العلمية القيمة جوانب تظهر التأثير مظاهر أبرز تمثل التي ومخطوطاته خرائطه خالل من قدمها التي العلمية اإلضافة جانب إلى مؤلفاته،

كان لقد( العربي الجغرافي األدب تاريخ) كتابه في كراتشوفسكي ويشير. الغربية الحضارة في المباشر اإلسالمي وفي خاصة، العربي الجغرافي األدب محيط في ظاهرة تمثل مؤلفاته أن كما كبير، حد إلى جامعا مؤلفا اإلدريسي

(.1963 ،294ص كراتشوفسكي،) عامة الوسطى العصور لجميع العلمي النشاط ضمن اليوم يدخل مما منها للعمران والمكشوف وأنهارها، بحارها في وأقاليمها األرض وصف مفصال تناول لقد

الفلك، بعلم واضحا اهتمامه ظهر كما المياه، وموارد والمحيطات البحار وجغرافية الطبيعية، الجغرافية اهتمامات بقوله وذلك لألرض، البيضاوي الشكل نظرية أكدوا الذين العرب الجغرافيين أبرز من اإلدريسي كان حيث

Page 61: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

54

بهما محيط والنسيم متوسط وضع ووضعهما البيضة جوف في كالمحة الفلك جوف في مستقران والماء واألرض" (.1994 ،7ص اإلدريسي،)"الفلك جهة إلى جاذب لهما وهو الجهات، جميع من

على طولية خطوط عشرة ووضع للعالم، خارطته رسم في العرض ودوائر الطول بخطوط اإلدريسي واستعان الخرائط وبجمع خارطة، قسم لكل وضع قسما ، سبعون لديه ظهر وبذلك عرضية، دوائر سبع بها تمر األرض .عصره في المعروف العالم ألجزاء شاملة خريطة لديه ظهرت السبعين اإلسالم أقاليم فيها مفصال أقاليم، سبعة إلى العالم وقسم لإلقليم، الحديث المفهوم لتحديد كبيرة أهمية أعطى وقد

إلى باإلضافة واالقتصادية، والبشرية الطبيعية للجغرافية مفصال وصفا إقليم كل في يتناول وكان العجم، أقاليم عن .الدولة وتوسع التجارة ازدهار مع خاصة المسالك وطرق المسافات، تحديد مع المدن، جغرافية االقتصادية المتعددة بفروعها البشرية الجغرافية في دقيقة وحقائق موضوعية تحليالت مؤلفاته تضمنت كما

وعايش الجغرافية الظواهر بنفسه ولمس المباشرة، المشاهدة خالل من معلوماته مستمدا المدن، ووصف والسكانية األسباني المستشرق يقول ذلك وفي. بالمعاينة االقاليم خواص في باحثا والمستكشفين الرحالة وسأل الثقافات،

التي األوروبية البالد عن وافرة ومادته الغالب، في الصحيحة بالمعلومات حافل اإلدريسي كتاب إن( " بالنثيا) األحوال أثر تتبع في متوازنة موضوعية برؤية مؤلفاته وتميزت(. 1971 ،76ص حسن،" )نصرانية شعوب تسكنها

والبشرية، الطبيعية العوامل تأثير بين ربط حيث وعمرانها، البشرية البيئة تطور على الطبيعية والبيئة المناخية .العلمي والتحليل البحث في متقدمة مرحلة تعد جغرافية فلسفة إلى وارتقى سلسلة ضمن نصنفها تجعلنا مؤلفاته جانب إلى اإلدريسي، أعدها التي والخرائط المخطوطات استقراء إن

على الشك وترجيح والمصادر، للمعلومات النقدي التفهم على تستند التي التحليلية الرؤية ذات الجغرافية المدرسة في الجغرافي السبق له وتحقق الواقع، من القريبة والتفسيرات بالتحليالت حافلة معلوماته جاءت حيث اليقين،

يذكره ما بعض أن لمعرفته معلوماته، دقة على حريصا اإلدريسي كان لذلك. جديدة جغرافية ومواقع بيئات راسةد من ظهر كما(. 1983 ،181ص الفرا،) البيئات بتلك المهتمين لقلة وذلك آخر، عالم قبل من يصحح ال قد

الكالسيكية المدرسة أعالم من سبقوه الذين بكتابات مقارنتها عند والجدة، األصالة ناقشها التي موضوعاته خالل . البلدانية المدرسة تلك مثل من آخر المقدسي وكان حوقل، وابن األصطخري منها وواصل البلخي، بدأها التي

تنمية في أسهمت التي العوامل تحديد يتطلب ومنهجا ، موضوعا اإلدريسي لمنهجية الجغرافية األبعاد تحليل إن : أهمها كان والتي العلمي اتجاهه على انعكاساتها لمعرفة الجغرافية وثقافته فكره

إلى العلماء ودعوة الجغرافي، الفكر تبني في اإلسالمي الدين قدمه ما ننكر أن يمكن ال :الديني العامل -1 ميدان وهو الكون إلى والباحثين العلماء مدارك موجها وتغيرها، األرض ظواهر في والتدبر الكون في التأمل

واالكتشاف البحث بقصد العقلية القدرات اطالق غايتها ناطقة أدلة هي آيات من فيه بما الحقيقي الجغرافي .الجغرافي

Page 62: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

55

المسلك ذلك في سلك وقد سبتة، بمدينة يافعا صغيرا العلم تحصيل في اإلدريسي بدأ: العلمية حصيلته -2 وحفظ والقراءة الكتابة تعلم على األولى المرحلة في ترتكز والتي العريقة العائالت ألبناء يتوفر الذي نفسه العلمي جانب إلى والفلسفة والحديث والفقه اللغة دراسة على الثانية المرحلة في عكف كما. والمساجد الكتاتيب في القرآن

للحركة ازدهار من اإلدريسي بها استقر التي قرطبة ميز الذي العلمي الجو أن كما والنبات، الفلك بعلوم اإللمام .العلمية وأغراضه طموحه تحقيق من اإلدريسي العالمة مكن متميزة، علمية حاضرة أصبحت حتى فيها العلمية النقل بمرحلة يكتف لم جعله اإلدريسي به تحلى الذي الجغرافي الفطري االستعداد إن: الجغرافي الحس -3

مصادرها من المستقاة والمعلومات الحقائق يوظف كان إنه بل بها، استعان التي المتنوعة المصادر من والتدوين التحقق أراد التي الجغرافية الظاهرات بعض حول والتحليل النقد أسلوب مستخدما جغرافي، تنظير صياغة ألجل تأثير لذلك وكان سابقيه، بها خالف التي الثابتة والحقائق الموضوعية، التحليالت من بالكثير انفرد وبذلك منها، المفاهيم تحديد إلى اإلدريسي لجأ وقد. واألسلوب المنهجية حيث من خرائطه إخراج وطريقة كتاباته، على كبير

ومن العرب، الجغرافيين عند ظهرت التي المفاهيم من الكثير عرف أنه كما الجغرافية، للظاهرة شرحه عند العلمية المسماة األرض صورة على الكالم ذلك به أبتدئ ما وأول": بقوله الجغرافيا باسم الخريطة إلى إشارته ذلك

(.1994 ،7ص اإلدريسي،) "ووصفها بطليموس سماها كما الجغرافيا بالشعوب اتصاله في اإلدريسي عاشها تجربة وهي: الشخصية التجربة وعمق الجغرافي التفكير دقة -4

في أسهمت خصوصية ذات تجربة كانت وقد وأوروبا، وأفريقيا األندلس في واألقاليم البلدان بين متنقال االخرى لكتابه تأليفه وما. مغايرة ظروف ظل في يختارها ال قد التي واتجاهاته مناهجه له وحددت, فكره معالم تكوين

في جلية ظهرت التفكير في ومهارة ،متميز جغرافي إمكانيات عن تعبير إال( اآلفاق اختراق في المشتاق نزهة) الفكر تاريخ في رفيعة مكانة يحتل جعله ما وهو والعمق، بالشمول امتاز الذي بالكتاب الخاص الوصف تقدير

العرب، استرابون بأنه الباحثين من البعض اعتبره بل ،(1974 ،402ص مظهر،) والمسيحي اإلسالمي الجغرافي تجربته، عن لإلدريسي الجغرافي اإلنتاج نفصل أن الصعب فمن(. 1984 ،281ص الشامي،) جغرافييهم وأكبر

.الغنية العلمية شخصيته من جزء هي علميته مستوى أن المؤكد فمن صقلية، عاصمة( باليرمو) في وخرائط كتبا وعمله اإلدريسي بها حظي التي العلمية والمكانة التقدير -5 استقدم من هو صقلية ملك( الثاني روجار) أن اإلدريسي استقرار موضوع تناولت التي الوثائق معظم تشير حيث

شامال كتابا له يؤلف أن إليه وعهد ،(Gies, p14, 1977) معه الجليل العالم لقاء شهدت التي للجزيرة اإلدريسي ،50ص العقاد،) العالم جغرافية فيها تناول جغرافية موسوعة شكل في جغرافيتها، ومعرفة مملكته، وصف في

. صقلية ملكة بالط في بها حظي التي األدبية والمكانة المادية التسهيالت من اإلدريسي استفاد وقد ،(1973 يحسن جعلته العلمية وإمكانياته اإلدريسي، قدرات أن في تتمثل جوهرية حقيقة تأكيد ضرورة إلى باإلضافة (.2014 ،15ص الياسري،) له المتاحة اإلمكانيات كل من االستفادة

Page 63: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

56

:المنهجي البعد - ثانياا الجغرافيين، من سابقيه وعصر عصره في لشيوعه نظرا الوصفي؛ المنهج باتباع منهجيته في اإلدريسي التزم بعض على فيه اعتمد الذي( الكمي المنهج) اآلن نسميه لما باستخدامه الوسيط العصر جغرافي بين انفرد أنه كما

متنوعة اتجاهات في منهجيته ووظف عصره، قبل الجغرافية الكتابة تألفه لم أمر وهو المسافات، وتحديد القياسات .بالخريطة وانتهت بالرحلة بدأت

من غيره عن وميزته العلمي، انتاجه عليها بنى التي وكتاباته لخرائطه العلمية المادة جمع مصادر تعددت وقد -:مصادر أربعة إلى نصنفها أن يمكننا والتي الجغرافيين،

: الجغرافية المصادر استيعاب -أ الحقائق من الكثير عنهم وأخذ سبقوه، الذين والرحالة الجغرافيين مصنفات من كثير على اعتماده اإلدريسي أكد إلى باإلضافة حوقل، وابن والهمذاني، والمسعودي، بطليموس مؤلفات من أفاد وقد. لمؤلفاتهم الزمني التتابع حسب

ناقال كان بذلك وهو كتابه مستهل في ذلك إلى أشار وقد ،(1986 ،217ص مؤنس،) والمقدسي خرداذبة ابن .العلمية الناحية من أمينا

العالمة فيها واعتمد اليوناني، لبطليموس السبعة األقاليم نظرية من العالم وصف في اإلدريسي استفاد لقد اإلقليم وجعل السبعين، إلى عددها يصل طويلة أحزمة إلى قسمه حيث التقسيم، في الفلكي األساس على المسلم األقاليم أما عرضية، درجات ست عبر التالية الخمسة األقاليم كل تمتد بينما ،(شماال 23o – صفر) بين األول ال حيث( الظلمات بحر) الدرجة تلك جنوب أن واعتقد شماال ، 63o إلى شماال 54o عرض دائرة من فيمتد السبع (.1990 ،206ص ملك،) بعده عالم

أو األخطاء تصحيح في سابقيه، مؤلفات عن ميزته والتي اإلدريسي، للعالمة القيمة اإلضافات إدراك ويمكن األخطاء من للعديد بتصحيحه يتعلق فيما السيما قبل، معروفة غير وبشرية طبيعية وظاهرات مواضع بإضافة

حتى رسمها اإلدريسي وأكمل البريطانية، الجزر عند الشمال في تنتهي التي خريطته في بطليموس أوردها التي (.1990 ،82ص أسود،) السابع اإلقليم في ذلك ووضع العرب، وبالد روسيا وشمال فلندا وصلت :المباشرة والمعاينة المشاهدة -ب

األخرى، المصادر جانب إلى اإلدريسي مؤلفات في العلمية المادة جمع مصادر من مصدر أهم تمثل وهي الذي الجغرافي الحس مع الخاصة مشاهداته تفاعلت حيث وترحاله، تنقله أثناء منهجيته في الصفة هذه وبرزت

عبارات استخدم حين مصنفه، في ذكرت التي الجغرافية االستشهادات من كثير في مشاهداته ووردت به، تمتع كما. وصقلية كاألندلس األقاليم لبعض دقيقة لتفاصيل وصفه عند واضح بشكل هذا وبرز(. ورأيت شاهدت، لقد)

الحريري،) وحمص ودمشق فلسطين وخاصة منها عديدة أقاليم زار أنه تؤكد الشام بالد عن اإلدريسي كتابات أن

Page 64: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

57

والحجاز مصر إلى وصل حتى األقاليم من العديد شملت رحالته أن الجغرافية المصادر وتشير(. 1985 ،44ص (.1995 ،17ص عوض،) الصغرى آسيا إلى باإلضافة الغرب في والبرتغال وانجلترا فرنسا وسواحل الشرق، في

:االستكشافية البعثات - جـ عدد في الكثيرة التجارية المالحة حركة ومن المتوسط البحر ساحل على باليرمو موقع من كثيرا اإلدريسي أفاد

والمستشرقين، المسلمين والرحالة التجار من الحقائق واكتشاف المعلومات جمع فرصة له أتيحت و موانيها، من العالم وأقاليم أوروبا أطراف إلى( الثاني روجر الملك) بهم بعث الذين الرواد من عليه حصل ما إلى باإلضافة سائر على اإلدريسي أفضلية إن الباحثين بعض ويرى . مواضعها وتحقيق أوصافها، الستطالع المختلفة

التي التقارير دقة إلى تعود ما بقدر األقاليم، تلك في لرحالته تعود ال. أوروبا عن كتبه بما العرب الجغرافيين (.1980 ،317ص حميدة،) ومعنويا ماديا ودعمهم روجر أوفدهم الذي المستكشفون جمعها

طريقة سن الذي هو المسلم العالمة بأن الباحثين تأكيد خالل من اإلدريسي عند الجغرافي التميز سمة وتبرز الطريقة هذه سن الذي وهو" بقوله كتابه في ذلك( سوسة) ويؤكد العمل، منهج لهم ووضع المستكشفين، إيفاد

بدأها التي أبحاثه تكمل بمعلومات لتوافيه ارسالها على به اتصاله بعد( روجر) ساعده التي االستكشافية للبعثات (.1974 ،314ص سوسة،) "بنفسه

للتمييز الجغرافية الظاهرة دراسة في المنهجي التصنيف إلى االتجاه نحو جادة اإلدريسي محاوالت كانت لقد حدد فقد ولذلك والبشرية، الطبيعية بجوانبها اإلقليمية الوصفية الجغرافية والكتابة الرياضية الجغرافية الكتابة بين

:أساسية مراحل أربع في تحديده يمكن وخرائط كتبا الجغرافية أعماله إلنجاز العمل في منهجه :لإلدريسي الجغرافي البحث مراحل

:الترسيم لوح إعداد مرحلة -1 خريطة عن عبارة وهي الترسيم، لوحة في تمثلت والتي – الجغرافي العمل مراحل من األولى المرحلة وهي

والجبال واألنهار األقاليم مواقع لتثبيت أساسا استخدمت والتي العرض، ودوائر الطول خطوط عليها رسمت واسعة أدوات، من لديه تجمع ما كل وهي والبوصلة، والمثلث الفرجار باستخدام ذلك تحقيق في استعان وقد. والبحيرات

هذه وتميزت(. 1984 ،459ص الصياد،) الجغرافيين من سابقوه وضعها التي الجغرافية الجداول استخدم كما يشمل مشروعا عربي جغرافي يقدم العربية الجغرافية تاريخ في مرة فألول مهما ، علميا حدثا باعتبارها المرحلة

.السابقين الجغرافيين عن بها تميز التي اإلدريسي أصالة وهي أوروبا، شمال بينها ومن العالم، أقطار جميع :الفضة كرة صنع مرحلة -2

فضية كرة صنع في وتمثلت لكتابه، التالية المراحل إلنجاز اإلدريسي اعتمدها التي القاعدة هي المرحلة وهذه تظهر التي التاريخ في األولى المرة وهي الترسيم، لوح من نقلها والتي السبعة بأقاليمه العالم خارطة عليها نقش الجسم ضخمة الجرم، عظيمة كرة) بنفسه اإلدريسي وصفها كما وكانت مجسمة كرة شكل على العالم خريطة فيها

Page 65: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

58

هذه وعلى(. 1994 ،9ص اإلدريسي،( )عربيا درهما عشر وأثنا مائة رطل كل بالرومي، رطل مائة أربع وزن في تقديرات بين الفرق كان بحيث األقاليم، الكرة على ورسم دقيق، هندسي بقياس العرض درجات اإلدريسي ثبت الكرة

الدرجة من صغيرة أجزاء في إال يختلف ال اآلن، العرض لدوائر بالنسبة األقاليم هذه تقدير وبين اإلدريسي، المتر ونصف أمتار بثالثة مساحتها قدرت وقد الكبرى، والمدن والبحار األنهار الكرة هذه على نقش كما الواحدة،

(.1984 ،22ص الشامي،) عرضا ونصف ومتر طوال ، الصراعات أثناء قصيرة بمدة إنجازها من اإلدريسي انتهاء بعد أتلفت قد الثمينة الفضية الكرة هذه أن إال

.ذكرها التي اإلدريسي مخطوطات في عنها ورد ما إال شيئا عنها نعرف نعد ولم باليرمو، في وقعت التي السياسية :اإلدريسي أطلس إنشاء مرحلة -3

إليه وصلت ما وقمة الوسطى، العصور في رسمت التي الخرائط أهم من األطلس هذا الباحثون اعتبر وقد خاصة الجغرافيا، للظاهرات واسعة معرفة أساس على خرائطه اإلدريسي أقام حيث تطور، من العربية الكارتوغرافيا

.الميداني العمل محور واعتبارها بالخارطة، االهتمام اتجاه في يسير أنه خطوط وتحديد الرسم، بمقياس خرائطه في التزم حيث اإلقليمية، المدرسة رواد خرائط عن خرائطه اختلفت وقد وسهولة والوضوح بالدقة تميز للخرائط رسمه أن الجغرافية والمصادر الدالئل تشير حيث. العرض ودوائر الطول

(.1962 ،387ص الدوميلي،) لمستخدميها العلمية االستفادة خطوط في ومثلها المعروفة، بأقاليمه العالم عليها صور التي لخريطته السباعي بالتقسيم اإلدريسي أخذ وقد

القريبة العملية الكارتوغرافية واألسس للتقسيم الفلكي األساس فيها واعتمد الشمال، نحو االستواء خط من تبدأ أفقية إلى الواحدة الخريطة تجزئة وهو جديد، منهج أساس على قائم الخرائط رسم في أسلوبه كان وقد. اليوم خرائط من

(. 2014 ،3-2ص الغزالي،) المعروف العالم خريطة تكون بعضها مع اجتمعت إذا بحيث القطع، من عدد حيث المشتاق، نزهة لمؤلفه الفقري والعمود اإلدريسي، جغرافية في األبرز العمل هي الجامعة العالم خريطة وكانت

في 939 أوروبا، في 270و أفريقيا، في 365 منها اسما ، 2064 على اشتملت الخريطة هذه أن( الحريري ) أورد (. 1985 ،28ص الحريري،) آسيا

األبعاد أحسن أعطت أنها كما انجلترا، جنوب الصغيرة المدن أسماء بعض على احتوت بأنها خرائطه وامتازت النيل منابع عليها أبرز خريطة رسم في السبق له كان كما بوضوح، عليها الدنمارك وظهرت أوروبا، غرب لشمال

(.1984 ،215ص أسود،) قرون بعد األوروبيون اكتشفه الذي األمر وهو من والتي خرائطه مميزات أهم نحدد أن يمكن( 1) الشكل في الموضحة لإلدريسي العالم خريطة خالل ومن

-: أهمها

Page 66: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

59

لإلدريسي العالم خريطة( 1) الشكل

(1974 ،98ص سوسة،) المصدر نحو الشمال لجهة بتحديده سبقوه الذين الجغرافيين لدى السائد النهج نفس اإلدريسي اتبع: االتجاه تحديد -أ

الجنوب وضع بين الربط في الباحثون وضعها التي التفسيرات أغلب وتشترك األعلى، نحو الجنوب وجهة األسفل، ،94ص أسود،) شيء يعلوها ال بحيث المكرمة مكة اتجاه على والمحافظة الديني بالعامل الخارطة أعلى في

1989.) به رسمت الذي المقياس معرفة اإلدريسي استطاع العرض لدرجات تحديده خالل من: الرسم مقياس -ب

(.1955 ،94ص فالترهتس،. )تقريبا كم 6 أو م 5985 يعادل ما أي فرسخا ،( 25) بحوالي قدره والذي الخريطة، األزرق، باللون البحار فيها ظهرت حيث خرائطه، في األلوان اإلدريسي استخدم: الخريطة في األلوان -ج

. مذهبة بدوائر والمدن األخضر، باللون واألنهار واألرجواني، والبني األحمر باللون والجبال تمثيل في الهندسية واألشكال التصورية الرموز أهمية اإلدريسي أدرك: للخريطة المصغر الرمزي التمثيل -د

البصرية للمحسوسات استخدامه خالل من واضحا األمر هذا وظهر الواقع، في عليه هي كما الجغرافية المظاهر -:إلى تقسيمها يمكن والتي -:منها أنواع بعدة اإلدريسي خرائط في ظهر بصري متغير وهو الشكل رمز -1 التصويرية الرموز -جـ الهندسي الشكل -أ

. التعبيرية الرموز -ب (2) رقم الشكل في موضح هو كما

Page 67: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

60

اإلدريسي خرائط في الرمزي التمثيل أنماط( 2) الشكل

اإلدريسي خرائط إلى استنادا الباحثة عمل/المصدر : المشتاق نزهة كتاب إعداد مرحلة -4

أو روجر) كتاب باسم أيضا اشتهر والبلدانيات، الجغرافيا مجال في اإلدريسي أعمال مراحل أشهر من وهي التي للخرائط مكملة جغرافية موسوعة وهو لهم، ألف الذين الملوك بأسماء الكتب شهرة قبيل من( الروجاوي الكتاب صاحبه من جعل نحو على والدقة، بالعمق مؤلفه تميز وقد لها، وشارحا السابقة المرحلة في اإلدريسي رسمها التي خريطة، بسبعين كتابه زود حيث الوسطى العصور في الجغرافيين إسهامات تاريخ في كبيرة مكانة يحتل الغربي السودان وعن النيل منابع عن بمعلوماته وانفرد تطور، من الكارتوغرافيا إليه وصلت ما أدق من عدت (. 1975 ،384ص خصباك،) األوروبية القارة عن الوفيرة معلوماته إلى باإلضافة النيجر، ونهر

إلى باإلضافة واالقتصادية الطبيعية وجغرافيتها األقاليم معالم عن التفاصيل من العديد المصنف ضم وقد ،334ص الرمادي،) إليها تنتمي التي الجماعات حسب االجتماعي وتنظيمها البشرية، جغرافية على تركيزه

1959.) منها أخرى كتب ثالثة ألف أنه بل وحده، الكتاب ذلك على الجغرافية وإسهاماته اإلدريسي عمل يقتصر ولم ،63ص الشهابي،) وابنه روجر الملك خليفة األول( غليوم) للملك أعده الذي( النفس ونزهة األنس روضة) مؤلفه

حليم مكتبة في مختصر جزء إال منه يتبق لم حيث ،(والممالك المسالك) كتاب باسم الكتاب عرف وقد(. 1962 المهج أنس) مخطوط وهو آخر كتاب إلى باإلضافة(. 1995 ،320ص مؤنس،) اسطنبول في باشا أوغلو

المشتاق نزهة عن انفرد الهجري، السادس القرن في أل ف المسالك كتب ضمن مصنف وهو( الفرج وروض انفرد كما المواقع، بين الفاصلة المسافات في محدود اختالف مع جديدة مواقع وإضافة مفصلة، فلكية بمقدمة الصيدلة في الدقيق كتابه إلى باإلضافة(. 2002 ،129ص نوحي،. )االستواء خط خلف – ثامن اقليم بإضافة

في بالدقة فيه تميز الذي ،(المفردة األدوية كتاب) أيضا ويسمى ،(النبات أشتات لصفات الجامع) بـ المعروف

Page 68: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

61

من اسما ( 1200) تضمنت كاملة غير نسخة أيضا وهو -خصائصها ووصف واألعشاب األدوية أسماء نقل الضائع القسم أن يعني مما نوعا،( 610) وصف إال به ليس اسطنبول في المحفوظ الجزء أن حين في األدوية،

(.1986 ،227ص مؤنس،) الكتاب نصف يمثل التي( النورمانية العربية المدرسة( )ميللر) سماها التي وهي خاصة، جغرافية مدرسة اإلدريسي مثل وبذلك

(.1962 ،246ص سوسة،) المسيحي بالغرب اإلسالمي الشرق ثقافة فيها التقت استحق سبقته، التي الجغرافية والمناهج األفكار بين جامعة تقاطع ونقطة خصبة مساحة منهجيته جاءت كما

.الهجري السادس القرن خالل العرب جغرافي أشهر يكون أن خاللها من

:النتائج القرن خالل اإلسالمي المغرب أنجبهم الذين العربي الجغرافي الفكر أعالم أبرز اإلدريسي العالمة يعد -1

. والغرب الشرق بين العلمي التواصل في أسهم والذي الهجري، السادس أول فهو العربي، الجغرافي الفكر أفق توسع في وخرائط كتبا اإلدريسية الجغرافية المدرسة أسهمت -2

من غيره قبل متنوعة جغرافية معلومات وسجل األوروبية، القارة في واسع نطاق على تنقل عربي جغرافي أحد في موجودة مازالت لها خارطة ورسم مياهه، مصادر واكتشف النيل منابع إلى وصل كما الجغرافيين،

.الفرنسية المتاحف الجغرافيين كتابات إلى باإلضافة الشخصية، مشاهداته على الجغرافي منهجه في اإلدريسي اعتمد -3

.صقلية بجزيرة السفن عبر المارين من وغيرهم والحجاج، التجار ومعلومات تقارير من استفاد كما السابقين، خالف بذلك وهو الفلكي، األساس على مستندا المعمور للعالم السباعي التقسيم المسلم العالمة اعتمد -4

الظواهر أساس على وإدارية سياسية وحدات في ممثلة جغرافية أقاليم اختاروا الذين( اإلسالم أطلس) جغرافي للعالم واحدة لوحة في اإلدريسي خريطة تجميع أمكن الطريقتين بين االختالف هذا ضوء وفي والبشرية، الطبيعية

.واحدة خريطة في اإلسالم أطلس خرائط تجميع تعذر حين في ،(ميللر) األلماني العالم فعل كما الرحلة، وحصاد الخريطة مهارة واستخدام الوصفي، المنهج توظيف في واضحة مهارة اإلدريسي أظهر -5

.الجغرافي والتنظير البحث في متقدمة جغرافية فلسفة إلى الجغرافية الظواهر عن بكتاباته وارتقى صفة لمؤلفه أراد طموحا عالما كان أنه يلمس الجغرافي، ومنهجه اإلدريسي جغرافية في الباحث إن -6

ومن. الغرب لدى العرب تفكير طريقة أو العرب، عند الغربية النظر وجهة يمثل الجغرافي فكره وكان العالمية، األساس المرجع هما خرائطه إلى باإلضافة( المشتاق نزهة) مؤلفه وأصبح تحقق، قد العلمي طموحه أن المؤكد

.األجانب والباحثين المستشرقين أواسط بين الحديثة للجغرافية

Page 69: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

62

من أول كان حيث الدقة، من عالية بدرجة خرائطه رسم في الرياضية المنهجية استخدام اإلدريسي أتقن -7 دوائر تحديد في العملية خبرته ساعدته وقد الخرائط، ورسم األرضية الكرة الستخدام العلمية األسس وضع

. لها الحقيقي الواقع يقارب بشكل المدن من لكثير العرض األلوان – الرسم مقياس) في متمثال العام بنائها خالل من خرائطه إنشاء في اإلدريسي منهجية تقييم تم -8

وكانت خرائطه، في تمثلت العناصر هذه كل أن اتضح وقد ،(الخريطة في الرمزي التمثيل أنماط – االتجاه - .التفسير واضحة القراءة سهلة الجنوب، نحو الشمال واتجاه الشمال، نحو الجنوب اتجاه كان بحيث اإلدريسي خرائط في االتجاه ظهر -9

.قبله اإلسالم أطلس جغرافي خرائط في ظهر الذي المألوف االتجاه نفس وهو :التوصيات

أهمية توضح بأبحاث العربية الجغرافية المكتبة إثراء في للمشاركة الجغرافيين الباحثين توجيه ضرورة -1 .العلمية ومنهجيته اإلسالمي الجغرافي التراث على ردا وخرائطه لمؤلفاته العميقة الدراسة خالل من اإلدريسي للعالمة الريادي الدور تأكيد على العمل -2

.وتحجيمها الثمينة الجهود هذه طمس ومحاولتهم الغرب، علماء من الواردة الكتابات في عليها واالستناد األصيلة، ومصادره مؤلفاته إلى بالرجوع الجغرافي التراث على المحافظة ضرورة -3 .الحديثة الجغرافية األبحاث تتضمنها التي الجغرافية والظواهر الحقائق من العديد تحليل والشرح، بالتحليل كامال ( المشتاق نزهة) اإلدريسي كتاب نشر نحو والجغرافيين الباحثين جهود توجيه -4

في المتوفرة المخطوطات على اعتمادا له خرائط رسم ضرورة إلى باإلضافة متكاملة، جغرافية موسوعة باعتباره .العالمية المكتبات

إلى واسنادها كاملة، جهوده لنشر المفقودة، اإلدريسي العالمة مخطوطات عن والتقصي البحث مواصلة -5 .الحديثة واتجاهاتها العربية الجغرافيا تطور في إسهاماته لبعض وفاء الحقيقي وريثها

:الخاتمة في متالحقة عصور مدى على المسلمين العرب العلماء جهود لتظافر محصلة هي الحديثة الجغرافية إن

.المختلفة الجغرافية مجاالت كان أنه يتأكد اإلدريسي، بالعالمة المتعلقة والمؤلفات المصادر في الواردة النصوص استقراء خالل ومن

انطلقت التي الحديثة العملية الجغرافية فرسان من فارسا جعلته عالم شخص في قائمة متكاملة جغرافية مدرسة أي من متجردا الشخصية واألمانة العلمية، الروح فيه محكما مثمرا جغرافيا انتاجا خاللها وترك معه، بداياتها المفاهيم من جملة وتصويب الحقائق، من الكثير عن الغبار نفض في دوره إلى باإلضافة تحيز، أو تعصب

.اإلسالمي الجغرافي الفكر ذاكرة رفدت التي والبشرية الطبيعية بالظواهر المتعلقة الجغرافية والمعلومات

Page 70: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

63

بشكل موضوعاتها، لكل شامال الجغرافية بالمعلومات ثريا غنيا وفيرا كان اإلدريسي عند الجغرافي الحصاد إن الثمين الجغرافي فكره من قليل جزء إال يظهر ال الذي البحث هذا مثل في عليه والوقوف حصره فيه يصعب

.الرصينة ومنهجيته الجغرافيين، العلماء من خلفوه لمن المتبع الدستور هي الخرائط رسم في الحديثة اإلدريسي اتجاهات كانت لقد

.العالمية والكارتوغرافيا الخرائط رسم فن في جديدة مرحلة يعتبرونها والباحثين المستشرقين من الكثير وجعلت مراعيا عصره، في الجغرافي التميز مدارج أعلى يرتقي أن المبدع العالمة هذا شخصية على غريبا يكن ولم بيئة في نشأ الذي وهو المسيحية، النورمان دولة في الديني التسامح مظاهر على محافظا العلمية، لألمانة .المعرفة وحب العلم بأنفاس معطرة لألفكار عرضه في اإلدريسي لمؤلفات العلمية المنهجية سمات أهم على الوقوف خالل من اتضح لقد

والمنهج، المادة حيث من أصالة الجغرافيين أكثر كان أنه البحث، هذا خالل توضيحها حاولنا التي الجغرافية في اآلن حتى تستخدم الزالت الجغرافية الدراسة في حديثة مناهج ابتكار في الجغرافي السبق صاحب أنه كما

وطموحه والعلماء، للعلم والوالة الملوك رعاية جانب إلى العلمي، الرأي حرية ذلك في ساعده العالمية، الجامعات لدى المتوارثة الثقافة وسعة العلمي والتميز الجغرافي الحس إلى باإلضافة والغنى، الترف في وزهده العلمي .الجليل عالمنا وأتاحت الجغرافي، لإلبداع العلمي المناخ هيأت البحث، سياق في ذكرت التي وغيرها العوامل هذه كل

القرن خالل والغرب الشرق بين الجغرافية المسيرة في الوصل حلقة اإلدريسي الجغرافي الفكر يكون ألن الفرصة .الهجري السادس

والمراجع المصادر

:العربية المصادر - أولا –اجلزء الأول –دمشق الشام يف نصوص الرحاةل واجلغرافيني البدلانيني العرب واملسلمني –1998 -أأمحد الأبيش وأ خرون -1

دمشق. –الطبعة الأوىل –منشورات وزارة الثقافة

درييس يف –1974 -أأمحد سوسة -2 بغداد. –نقابة املهندسني العراقيني –اجلغرافيا العربية الرشيف الإ

مطبعة جلنة -اجلزء الأول –ترمجة / صالح ادلين عامثن هامش –اترخي الأدب اجلغرايف العريب –1963 -اغناطيوس كراتشكوفسيك -3

القاهرة. -التأأليف والرتمجة والنرش

–العمل عند العرب وأأثره يف تطور العمل العاملي –مراجعة / حسني فوزي –خرون ترمجة / عبد احللمي النجار وأ -1962 –ادلومييل -4

القاهرة. –دار القمل

سالم وأأثرها يف الرتيق العاملي –1974 -جالل مظهر -5 القاهرة. –الطبعة الأوىل –مكتبة اخلاجني للطباعة والتوزيع –حضارة الإ

بغداد. –مطابع الشعب –اجملدل الأول –ائرة معارف الشعب د –الإدرييس -1959 –جامل ادلين الرمادي -6

Page 71: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

64

القاهرة. –الطبعة الثانية –مكتبة مدبويل –اترخي اجلغرافيا واجلغرافيني يف الأندلس –1986 -حسني مؤنس -7

القاهرة. –دار الفكر –اجملدل الأول -دائرة املعارف الإسالمية –الإدرييس –1932 –سييودل –س . ف -8

بغداد. –الطبعة الأوىل –مطبعة دار السالم –يف اجلغرافية العربية/ دراسة يف الرتاث اجلغرايف العريب –1975 -شاكر خصباك -9

القاهرة. –الطبعة الأوىل –اجلزء الأول –احللل الس ندس ية يف الأخبار وال اثر الأندلس ية –1936 -شكيب أأرسالن -10

حياء الرتاث العريب –يزيك مصطفى –حتقيق/ أأمحد أأرانوؤط –الوايف ابلوفيات –2000 - صالح ادلين خليل الصفدي -11 –دار اإ

بريوت. –الطبعة الأوىل –اجلزء الأول

القاهرة. –الطبعة الأوىل -هنضة مرص للطباعة والنرش –أأثر العرب يف احلضارة الأوروبية –1973 -عباس العقاد -12

دار الكتب العلمية. –اجلزء الثاين –الرشيف الإدرييس –موسوعة مشاهري رجال املغرب – 1999 –عبد هللا كنون -13

الطبعة الأوىل. –دمشق –دار الفكر –أأعالم اجلغرافيني العرب –1980 -عبد الرمحن محيدة -14

عامن. –ة الأردنية منشورات اجلامع -ترمجة / اكمل العسيل –املاكيل والأوزان الإسالمية -1955 –فالرتهتس -15

مكتبة –اجملدل الأول –حتقيق / د. روبيناس وأ خرون –نزهة املش تاق يف اخرتاق ال فاق –1994 -محمد بن ادريس الإدرييس -16

القاهرة. –الثقافة ادلينية

حياء الرتاث العريب -11اجلزء –معجم املؤلفني –1957 -محمد رضا كحاةل -17 بريوت. –دار اإ

مرص. –الطبعة الأوىل –دار املعارف –اجلغرافيون العرب - 1962 –مصطفى الشهايب -18

درييس أأشهر جغرافيي العرب والإسالم –1971 -محمد عبد الغين حسن -19 الطبعة –الهيئة العامة للتأأليف والنرش –الرشيف الإ

القاهرة. –الأوىل

درييس –1985 –محمد مريس احلريري -20 –الطبعة الأوىل –دار املعرفة اجلامعية –ودور الرحةل يف جغرافيته الرشيف الإ

الاسكندرية.

عني لدلراسات والبحوث –اجلغرافيون والرحاةل املسلمون يف بالد الشام زمن احلروب الصليبية –1995 -محمد مؤنس عوض -21

الطبعة الأوىل. –الانسانية

الطبعة الرابعة. -مطابع الفندور –اجلزء الثاين –مطول اترخي العرب –1965 –منيورسيك وأ خرون -22

-البحوث العلمية :

الس نة الأوىل. –اجملدل الأول –بغداد –جمةل امجلعية اجلغرافية العراقية –املكتبة اجلغرافية -1962 -أأمحد سوسة -1

الس نة –جمةل أ فاق الثقافة والرتاث –ليل خمطوط " أأنس املهبج وروض الفرج" للرشيف الإدرييس / عرض وحت -الوايف نويح -2

.2002هـ / يناير 1422شوال -36العدد –التاسعة

القرن الثاين عرش -اجلغرافيون والرحاةل العرب يف بالد الشام يف القرنني السادس والسابع الهجري –2014 –بتول اكمل اليارسي -3

غري منشورة. –اطروحة دكتوراه –ية جامعة سانت لكمنتس العامل –والثالث عرش امليالديني

حمارضات يف مادة تطور الفكر اجلغرايف –اخلرائط واجلغرافية الوصفية والرحالت عند العرب املسلمني –2014-جامس شعالن القرايل -4

قسم اجلغرافيا. –نظام التعلمي الالكرتوين –جامعة اببل –للس نة الرابعة

لكية الرتبية. –جامعة املوصل –رساةل ماجس تري غري منشورة –الفكر اجلغرايف عند الرشيف الإدرييس -1990 -صالح ابركة مكل -5

سهاماته اجلغرافية – 1983 –طه عامثن الفرا -6 اجملدل اخلامس. –جامعة املكل سعود –جمةل لكية الرتبية –الرشيف الإدرييس واإ

–املؤمتر الاساليم اجلغرايف الأول –جلغرافيني املسلمني يف رمس اخلرائط اجلغرافية هجود ا -1984 –عبد العال عبد املنعم الشايم -7

مام محمد بن سعود الاسالمية الرايض . –الطبعة الأوىل –اجملدل الثالث –جامعة الإ

Page 72: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

سهاماته اجلغرافية 2019. 5روافد المعرفة. ع . مهنجية الإدرييس واإ

65

مركز –دل الثالث اجمل –حبوث املؤمتر الاساليم الأول -م، دور العرب واملسلمني يف رمس اخلرائط 1984 –فالح شاكر أأسود -8

الرايض. –جامعة الإمام بن سعود الاسالمية –البحوث

بغداد. –العدد الثاين –جمةل املورد –م، خصوصية حتديد الاجتاه يف اخلرائط عند العرب 1989 –فالح شاكر أأسود -9

درييس واجنازاته العلمية يف عمل اخلرائط -1990 –فالح شاكر أأسود -10 مطبعة عصام –العدد العرشون –ون العرب جمةل املؤرخ –الإ

بغداد. –

مام –حبوث املؤمتر اجلغرايف الاساليم الأول –مهنج العلامء املسلمني يف البحث اجلغرايف -محمد محمود الصياد -11 اجملدل –جامعة الإ

م.1984 –هـ1404الرايض –مركز البحوث –الثالث

حبوث ابللغة الاجنلزيية : -اثنيا

-1 Frances Gies, 1977, Al.Idrisi and Roger's Book, Aromco World Magazine Houston, Texas:

printed in English, june – july.

Page 73: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

66

القربان البشري عند شعوب الشرق القديمة

بالد الرافدين( –الشام –)شبه الجزيرة العربية *اعمار عبد القادر الكيالني

مقدمة

البشرية قبل أن يحل الساميون بوادي الرافدين وبقاع الهالل الخصيب، وبقيت إلى حد ما الضحاياعرفت بعد ذلك بزمن طويل، فقد وجد الملوك في أور وقد دفنوا وبجوارهم حاشيتهم، وليس هناك ما يدل على أنهم

البشرية إلى ما بعد أيام وقد بقيت التضحية (1)ماتوا مرغمين، فال يوجد أي أثر للذبح أو الخنق أو القتل العنيفموسى، حيث جاء في اإلصحاح الثاني والعشرين في سفر الخروج إذ حرم على بني إسرائيل أن يقدموا أبكار

، كذلك جاء في اإلصحاح العشرين من سفر الالويين ما يشير إلى عقوبة الرجم لمن (2)أبنائهم قربانا إلى هللا .(3)يقدم ابنه قربانا للرب

إال أننا نجد في الكتاب المقدد مواعدأ أىدرت تتنداق مدأ مدا عرعدنا ،نفداي، حيدث يبكدد الكتداب المقدد فدي هذ المواعأ على عدرورة التضدحية بالددم سدواء كدان دم حيدوان فدداء لمنسدان كمدا فعدل إبدراهيم النبدي، حيدث يقدول

، أو عدن (4)سدفك دم ال تحصدل مرفدرة" بالددم، بددون -حسدب الندامو –الكتاب المقد "وكل شيء تقريبا يتطهدر طريق التضحية بتيس كما شرع موسى "ويضأ هارون يديده علدى رأ التديس ويقدر عليده بكدل ذندوب بندي إسدرائيل،

، أو سواء كدان هدذا الددم (5)وكل سيئاتهم مأ ىطاياهم، ويجعلها على رأ التيس... ليحمل التيس عنه كل الذنوب"ما ندذر ندذرا للدرب حيدث قدال "إن دفعدت بندي عمدون ليددي فالخدارج الدذي يخدرج للقدائي دم إنسان كما فعل يفتاح عند

عند رجوعي بالسالمة من عند بني عمون يكون للدرب وأصدعد محرقدة، ثدم أتدى يفتداح إلدى المصدفاة إلدى بيتده، و ذا ، كدذلك نجدد النبدي (6)ندذر"بابنته ىارجة للقائه، وهي وحيدته، ولم يكدن لده ابدن وال ابندة غيرهدا، ففعدل بهدا ندذر الدذي

)ارميا( يبكد في سفر أن بندي إسدرائيل كدانوا يقددمون أطفدالهم قدرابين تدذبح علدى مدذبح اإللده )بعدل مولدك( أي السديد .(7)الملك

.412، ص 1966 القاهرة، العربية، النهضة ععععععععععع محيد**ال عبد )1 ( .22املقدس، سفر اخلروج، اإلصحاحالكتاب )2 ( .20املصدر نفسه، سفر الالويني، اإلصحاح )3 ( .9املصدر نفسه، سفر العربانيني، اإلصحاح )4 ( .16املصدر نفسه، سفر الالويني، اإلصحاح )5 ( .11املصدر نفسه، سفر القضاة، اإلصحاح )6 ( .9نفسه، سفر ارميا، اإلصحاح )7 (

ت.، قسم التاريخ، كلية التربية، جامعة الزيتونة. ع. هـ. •

Page 74: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

67

وتجدددر اإلشددارة إلددى أن التضددحية بالبشددر وجدددق عنددد الفينيقيددين، حيددث عددحوا بالطفددل البكددر، حيددث تددم ا تشددا المنازل الخاصة بالكنعانيين، وقدد احدتفأ أهدل فينيقيدة بهدذ العدادة، وذكدر فيلدور ب نده عظام أطفال مودعة في أسس

كمددا روت ديددودور ،( 8) ددان يضددحي بدد عز ولددد لددديهم فددي حددال الوقددوع فددي بعدد اشىطددار، وذلددك إلبعدداد الشددرورنيدة عدن صدندو تضحية بمائتي طفل في صقلية، كذلك تم الكشف في حفائر ) فر الجرة( وهدي مدن المواقدأ الكنعا

يضددم عظددام أطفددال تحددت أسددا جددزء مددن سددور وهددي غالبددا عددحية الت سدديس، أيضددا تددم الكشددف فددي قرطدداج عددن أطددالل معبددد تانيددت تحددت اشرد عددن صددناديق حمددراء تضددم عظامددا متحجددرة، وكددذلك بقايددا عقددود وطالسددم أىددرت،

عز، وبعد عظدام اشطفدال لدم تدزد ما عثر أيضا في طبقاق نفدس الحفدائر علدى صدناديق بهدا عظدام حمدالن ومدا .(9)أعمارهم عن ستة أشهر، وتجدر اإلشارة إلى أن أحد هذ الصناديق ال يزال محفوظا بمتحف اللوفر

إن مبدددأ استرعددداء اإللددده بالددددم كدددان مسددد لة عامدددة عندددد شدددعوب الشدددر القديمدددة، حيدددث يبكدددد "ديوراندددت" أنددده فدددي الكهندددة يضدددربون أنفسدددهم حتدددى تلطددد، دمدددا هم المدددذبح، وبعضدددهم يفتددددي ذاتددده االحتفددداالق السدددومرية الدينيدددة كدددان

.( 10)بإىصاء نفسه بنفسه

ومن القصص الشهيرة التي تتحدث عدن التضدحية بالبشدر، وىاصدة باشبنداء مدا يدروت عدن )ميتسدا( ملدك مدو،ب، ( 7000ة أال )الددذي عددحى ب بندده اش بددر ليفددك الحصددار عددن مدينتدده، وعندددما تحقددق لدده مطلبدده قددام بددذبح سددبع

، ويروت أيضا عن اإللده )بعدل مولدك( ب نده كدان مررمدا بالددماء البشدرية، وعلدى وجده (11) يهودي شكر هلل على ذلكالخصددود دمدداء اشطفددال، حيددث كددان النددا يتزينددون فددي يددوم عيددد ب جمددل مددا عندددهم مددن مالبددس وأقددرا ، وكددانوا

فيه الفوعى مدن كثدرة الصدراا والطبدول والمزاميدر، التدي كدان يقومون باحتفال كبير جدا تتعالى فيه اشصواق وتعمالقصد منها هو أن تطرى تلك اشصواق والطبول والمزامير على صوق أولئك اشطفال الذين كانوا يحترقدون داىدل المحرقددة، ولعددل هددذا اشمددر كددان يحدددث فددي العديددد مددن بقدداع اشرد حيددث حدددث فددي قرطاجددة أثندداء حصددارها عددام

ندما قام أحد ملوكهدا بدإحرا مدا يقدرب مدن مئتدي غدالم مدن أبنداء أرد اشسدرت، مدأ اإلشدارة إلدى أن .م، ع 307 .(12) بع عقالء قرطاجة في ذلك الوقت ا تفوا بالتضحية بقص غلفة ذكر الطفل و لقائها في محرقة اإلله

اوز ذلددك بكثيددر، وذلددك وفدي حدداالق أىددرت كانددت التضددحية ال تتوقددف عنددد اشطفددال والرلمدان فقدد ، بددل نراهددا تتجددعندددما تكددون اشعددحية متمثلددة فددي الملددك ذاتدده، وهددو مددا كددان يحدددث فددي بعدد اشحيددان، فمددثال يددذكر لنددا )أندديس فريحددة( بدد ن بنددي إسددرائيل كددانوا فددي الكثيددر مددن اشحيددان ينظددرون إلددى ملددوكهم علددى أنهددم هددم أصددحاب المسددبولية

.302احلميد زايد، مرجع سابق، ص عبد )8 (

(9) E. vessel et F. Icard, lse inscription votives du tem ple de tauita carthage. .315،ص 1973 القاهرة، ول ديورانت، قصة احلضارة، )10 ( .319املرجع نفسه، ص )11 ( املرجع نفسه، نفس الصفحة. )12 (

Page 75: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

68

ل، ىاصدة فيمدا يتعلدق بعمليدة القحد والجفدا أو أي كدوارث بالدرجة اشولى على ما يحدث لهم مدن أزمداق ومشدا من الممكن أن تحل بهم، حيث كانوا يقومون بتقديمهم كقربدان لللهدة حتدى تعفدوا عدنهم وتبعدد عدنهم تلدك المصدائب

. ولعدل مدا قدام بده (13) وتخرجهم من تلك اشزماق التي وبطبيعة فهمهم لن تدزول إال بتقدمدة القربدان المتمثدل بالملدك( ىيدر دليدل علدى ذلدك، حيدث يسدتجيب الملك )شا ول( من عمل تمثل في ذبح أوالد سلفه السبأ كقربان لمله )يهو

( لشا ول ويرفأ القح عن بلد وينزل الريث .(14) اإلله )يهو

ولو عدنا إلى بداياق البدائيين نجدهم يمارسون السحر ابتهاال لقدوت الطبيعدة مدن أجدل تد مين القدوق، حيدث تقدومالقبيلة بالتضحية على شيخها أو ملكها باعتبار اشب الروحي للجميأ، وأنده هدو المسدبول عدن كدل مدا يحدل بالقبيلدة من مصائب وأىطار، وكذلك عليه هو تقأ مسدبولية إنقداذ القبيلدة و ىراجهدا مدن تلدك اشزمدة أو المصديبة أو الخطدر

.(15(سر أمور القبيلة وتخصب أرعها وتكثر ىيراتهاالجاثم فوقها، ومن ثم وجب تقديمه كتضحية لمله حتى تتي

حول هذ المس لة حيث يقول إنه كاندت لددت الكثيدر مدن الشدعوب إليضاحويقدم لنا روبرتسن سميث المزيد من االقديمددة عددادة دينيددة سددنوية، تقددام زمددن االعتدددال الربيعددي، وتقدددم ىاللهددا القددرابين لملدده المسددئول عددن عمليددة اإلنبدداق ، بريددة الزيددادة فددي المحصددول، حيددث يصددف لنددا روبرتسددن المشددهد فيقددول "فكددانوا يقومددون أول اشمددر بصددلب الملددك

، ثدم ينشدرون البقيدة فدي -وبعد موته يقومون ب ل بعضا من لحمه، وينثدرون قلديال مدن دمده لتكسدبهم بعد قدسديتهاشرد المهيدد ة للددزرع، ومددأ مددرور الددزمن استعاعددوا عددن الملددك بدداالقتراع علددى المضددحي بدده، ثددم اسددتبدلوا بالقرعددة

حيوانددا، وحبددذا لددو كددان ىروفددا أو تيسددا، و ذا صددعب مجرمددا محكومددا عليدده بددالموق، و،ىددر اشمددر اسددتبدلوا بكددل هددذااشمر عليهم ا تفوا بفطيرة في صورة إنسان، أو بفطيرة مرسوم عليها إنسان، أو صدليب رمدزا لمنسدان المفتدرد أن يكون الضحية، ثم تحول هذا العمل تدريجيا إلى نوع من العشداء الربداني يبكدل فيده الخبدز رمدزا للجسدد، وتعداقر فيده

.)16)الخمر رمزا للدم"

ددذلك هندداك أسددطورة مازالددت تعددي فددي عصددرنا الحاعددر، وهددي نددذر اشبندداء لللهددة حتددى تعددي وتسددلم، حيددث .)17)"فلما اتاهما صالحا جعال له شركاء فيما اتاهما فتعالى هللا عما يشركون" تفسيرتذكر بع الرواياق في

ا يولددون مشددوهين فجداء إليهمددا الشديطان فدد وعز إلدى حددواء أن إن هدذ القصددة وقعدت ودم وحددواء إذ كدان أبنا همددصدلى -تسمي ما في بطنها عبدالحارث "والحارث اسم شبليس"، ولقد كان العدرب قبدل اإلسدالم وحتدى عهدد الرسدول

ينددذرون بعدد أبندداءهم لللهددة أو لخدمددة معابددد اولهددة تقربددا وزلفددى إلددى هللا، وذلددك ليعددي أبنددا هم -هللا عليدده وسددلم

.47، ص 1980، بريوت النهار، دار التاريخ، يف دراسات ، فرحية انيس )13 ( .21الكتاب املقدس، سفر صموئيل الثاين، اإلصحاح )14 ( .89، ص 1979عصام احلفين، املسيح يف مفهوم معاصر، دار الطليعة، بريوت، )15 ( .190،191، ص 1997 القاهرة، األهرام، مطابع علوب، عبدالوهاب: ترمجة الساميني، داينة مسيث، روبرتسن )16 ( .64. أيضا سورة اإلسراء، اآلية 19سورة األعراف، اآلية )17 (

Page 76: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

69

وتددوقي اشىطددار، كمددا يجعددل النددا اليددوم نصدديبا فددي أبدددان أبنددائهم لاوليدداء والقديسددين، كمددا أنهددم ال يقومددون بقددص شدددعر الردددالم شول مدددرة إال علدددى عدددريح قدددديس أو ولدددي، وكدددذلك بالنسدددبة لعمليدددة الختدددان فإنهدددا أيضدددا كاندددت مدددن

العداداق القديمدة موجدودة وتمدار بدين الندا فدي ار هدذ،ثدالمستحب أن تتم عند مقر أو معبد اإلله، وربما الزالت .(18) بع مجتمعاتنا إلى يومنا هذا

مددا أننددا نجددد بعدد اشسدداطير عنددد الشددعوب البدائيددة فددي الددزمن البعيددد اسددتمرق حتددى العصددر الحاعددر بحكددم مثددددال فدددي سدددلطان التقاليدددد والعددداداق، ف ىدددذها الخلدددف مدددن السدددلف دون أن يفكدددروا فدددي صدددحتها ونفعهدددا، فالذبيحدددة

الددياناق السدامية العريقدة أو أغلدب الددياناق اشىدددرت هدي نتيجدة اإليمدان بالخدالق، الددذي لده مدن منتجداق العدالم مددن نباتية أو حيوانية أو إنسدانية، وذلدك فدي سدبيل العرفدان بالشدكر والجميدل، مدن هندا جداءق فكدرة تقدمدة بدوا ير الثمددار

فددي فكددرة سددامية لتقددديم بددوا ير اشطفددال، ولكددن الطبيعددة البشددرية سددرعان مددا ن و أو الحيدددوان، ومددن هنددا ارتقددى الفينقيدد .(19) تدالفت ىطر هذ الكارثة ب ن جعلت فدية للبكر من اشوالد

هددذا مددا نددرا فددي العهددد الفينيقددي، وىصوصددا فددي مالحددم أوغاريددت فددي رأ شددمرا، ونددرا أيضددا فددي كددل الدددياناق ، (20)يمددام( يحمددام أو زوجدد يموسددى ) ددل ذكددر فدداتح رحددم يقدددم عندده فرىدد السددامية واليهوديددة، يددروي االنجيددل عددن

فتددت السديد المسدديح، وكدذلك هدي الحدال فددي الدياندة اليونانيدة، علدى فددر أن الددياناق الموحددة ترفدأ الذبيحددة اوهكدذا هدذا االىدتال كدان فدي إلى اإلله الحدق، أمدا الددياناق الوثنيدة فإنهدا تزفهدا إلدى اولهدة المتعدددة المختلفدة، وربمدا فدي

الواقأ هو االتجا نحو االتفا حول إله واحد وهو نزوع البشر نحو عملية التوحيد، وأن تختزل كدل تلدك اولهدة، بدل وتختفي ليحل محلها إله واحد يكون كل النا ىاععين له.

وكان معنى الضحية ولم يزل يحمل معنى الفدية التي يفتدت بها اإلنسان المجتمأ والوطن، وتحمل أيضدا معندى التضحية االىتياريدة بالدذاق مدن أجدل سدالمة الجماعدة كلهدا، وفدي هدذا الحدال يتحدول عمدل الفدادي فدي نظدر الندا

اشديدان تقريبدا ترفدأ عنده كدل الخطايدا، حتدى بعد موته إلى قمة اشعمال سموا وقدسدية، حتدى أن تضدحيته فدي كافدة تصل قداسدته حدد المالئكيدة ويطلدق علدى عملده فدي هدذ الحدال )استشدهاد(، بمعندى المدوق أمدام الجميدأ وهدم شدهود يستشددهد بهددم علددى مجددد عملددده وفدائدده، و ذا كددان هددذا يحددددث اليددوم فددال تسددتررب علدددى أفددراد العشدديرة البدائيددة وهدددم

ب القدوي مدن أحدد عدواري الصدحراء، أو مدن أي ىارقدة طبيعيدة ألمدت بهدم، حيدث يقدوم هدذا يحتمون وراء الدذكر اشاشب بالتصدي لهذا الخطر المحد بالمجموعة أو الجماعة، حتى وأن كلفده ذلدك حياتده، حتدى يكدون عنددما يمدوق

قددد تصددل فددي فددي نظددر الجميددأ وهددم شددهود علددى مجددد عملدده وبطولتدده، وبددذلك يرفعوندده بعددد موتدده إلددى منزلددة عاليددة

.52،53، ص 1988 بريوت، والتوزيع، والنشر للدراسات اجلامعية املؤسسة اجلاهلية، يف العرب عند األسطورة حسني، احلاج حسني )18 ( .12املرجع نفسه، ص )19 ( الكتاب املقدس، مصدر سابق. )20 (

Page 77: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

70

، ولعل ما تقدمه لندا م سداة تمدوز أبلدم اشمثلدة عنددما كدان البددائيون يقومدون (21) بع اشحيان إلى مرتبة اشلوهيةفي احتفالية ذكرت موته بلطم الخدود وشق الجيوب والبكداء عليده نظدرا لمدا كدان يمثلده لهدم مدن رمدز بطدولي عدحى

عددالم المددوتى( تضددحية مددن أجددل الخصددب والنمدداء، كمددا أننددا نددرت بدد ن بحياتدده، وارتضددى بالبقدداء فددي العددالم السددفلي )التضددحية البشددرية اسددتمرق فيمددا بعددد حتددى بعددد التددزاوج بددين المجتمعددين الزراعددي والرعددوي، لتددداىل القددرابين الزراعيددة باشعدداحي الرعويددة، وأن تسددتمر تضدددحية اشب البدددائي فددي الدددذكرت اإلنسددانية، التددي تحولدددت إلددى عددر مسدددنون

، والملك الذي حدل محدل اشب بعدد قيدام المددن أن يقدوم بهدذ التضدحية، (22) يجب الوفاء به كلما حل بهم أمر جللباعتبار ممثل اإلله، كما عحى بذلك اشب اشول، وهو ما فعله الملك القرطاجي )هلمقار( في معركدة )هيدرا( التدي

تددى منتصددف الليددل، ومكددث فددي معسددكر يلقددي بعشددراق قاتددل فيهددا اإلغريددق قتدداال مسددتميتا، واسددتمرق مددن الفجددر حالضددحايا فددي محرقددة هائلددة، ولمددا رأت جنددود يتقهقددرون ارتمددى وسدد اللهددب بتضددحية اىتياريددة، وقضددى نحبدده فددداء لمواطنيه، فبدأ مواطنو بعد ذلك يقدمون له القدرابين والضدحايا تقدديرا لده علدى ذلدك الفعدل البطدولي الدذي قدام بده مدن

.(23)دوا له العديد من النصب في كافة المستعمراق القرطاجيةأجلهم، وشي

وبالعودة إلى ىمس أال سنة مضت، وقدت نشد ة المددن فدي الهدالل الخصديب، وسديادة الدذكور وتدزاوج الثقدافتين الرعويددة اشبويددة والزراعيددة اشموميددة، تحولددت احتفدداالق الخصددب لحددث اشرد علددى اإلنتدداج مددن إلهدداق اشرد،

ندداث، إلددى اولهددة الددذكور، فتحولددت القددرابين بالتددالي إلددى أعدداحي يضددحي فيهددا الملددك بنفسدده، ويبدددو أن والزهددرة اإلتقديم اشطفال قربانا للنيران قد نش عن محاولدة الملدوك التهدرب مدن هدذا المصدير المفدزع، عنددها وكطريقدة للهدروب

، وذلددك إلنتدداج ،لهددة مددن نسددله الملكددي مددن هددذا المصددير نشدد ق عددادة مضدداجعة الملددك للكاهنددة الكبددرت )قاديشددتو(اإللهي تكون مخصصة للتضحية، وهدو مدا يفسدر لندا قيدام الملدك اليهدودي )داود( بشدنق أبنداء سدلفه )شداول( السدبعة

.(24)لرفأ القح عن البالد و نزال اشمطار

و أمددر لددم وهكددذا أصددبح إنبدداق اشرد واسددتنزال المطددر، وعددودة الخصددب مرهونددا بسددفك الدددماء وباشعدداحي، وهدديددزل شدددائعا فددي بالدندددا إلددى اليدددوم حيددث نلحدددأ فددي بعددد المجتمعدداق العربيدددة بدد ن اشم تقدددوم بتحددذير طفلهدددا بعددددم الخروج وحيدا من البيت مهددة له ب نه إذا ىدرج وحيددا ب نده سدو يكدون قرباندا يدذبح علدى حجدر طاحوندة الحبدوب،

لددى العمددل مددن جديددد حسددب اعتقددادهم إال إذا سددكب عليهددا دم وذلددك شن الطاحونددة فددي حالددة توقفهددا فإنهددا ال تعددود إ، ولعلندا نستشدف مدن هدذ الروايدة ب نهدا تلقدي بندا فدي مدر،ة التداري، القدديم، حيدث ارتهدن اسدتمرار (25)طفدل كقربدان لهدا

.103، ص 1992 القاهرة، للنشر، سينا والرتاث، األسطورة القمين، سيد )21 ( .105املرجع نفسه، ص )22 ( .105، ص 1982 بريوت، والنشر، للدراسات العربية املؤسسة جربا، إبراهيم جربا ترمجة الذهيب، الغصن فريزر، جيمس )23 ( .106سيد القمين، األسطورة والرتاث، مرجع سابق، ص )24 ( املرجع نفسه، نفس الصفحة. )25 (

Page 78: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

71

دوران الطبيعة )الطاحونة( لتعطي حبوبها وزرعها بالتضحية بالددم، وهدي تضدحية لدم تكدن أبددا أصديلة فدي المجتمدأ اشمومي الزراعي، و نما وفدق مأ قدوم الرعاة، حيث أصبح تقدديم الطفدل الملكدي اإللهدي لللهدة اشم الكبدرت نتيجدة اقتران ثقافة المزارع القاعية بتقديم دم بكدارة اشنثى في الهيكل لام الكبرت، بثقافة الراعي التي كاندت تقضدي بتقدديم

وربما كدان الطفل الناتج عن جمداع الملك الرعوي بالكاهنة اشموميدة هدو بكر الخدرا أو الملك ذاته فداء للجماعة، تراعي بتعاقد لتقديم عريبة عوعا عن الصراع الدموي، الدذي البدد قد حددث أبددان دىددول الرعدداة لددارد الزراعيدة

بين أصحاب اشرد الزراعية، وبين الرزاة الرعويين.

وبصددفة دائمددة عددن ذكددر االبددن البكددر صدداحب الميددراث يناء يجددد ال المطلددأ أو المطددالأ للكتدداب المقددد عددللو والبركددددة عددددن أبيدددده، وهددددو مددددا يتفددددق مددددأ اعتبددددار ولددددي العهددددد أو الملددددك أو اشب الددددذي يجددددب أن يقددددوم بالتضددددحية

الخدرو ، وقد ظل هذا االعتقاد قائمدا حتدى اليدوم، ويمدار تدذكرة بداشب الفدادي والشدهيد اشول، وظدل (26(المطلوبةهو الضحية المثلى، يذبحده الرعداة المسدلمون ويذبحده المسديحيون ليفطدروا علدى لحمده بعدد الصديام اشمدومي النبداتي

الطويل.

ورغددم اىددتال المجتمعدداق التددي تحتفددل بهددذ المناسددبة )الددذبح( فددإن العددين الفاحصددة لكددل احتفددال أعددحوي رغددم هددذ المحافددل، وأحيانددا قددام اإلنسددان بددذبح أحددد أبنائدده، أو اىددتال الطوائددف، سددتالحأ غلبددة الطقددو القمريددة علددى

نددذر للددذبح كضددحية لربدده، وانتشددر هددذا الطقددس انتشددارا واسددعا فددي وقددت مددن الزمددان، ويبدددو أندده اشسددا فددي ظدداهرة شيام.الختان التي اعتبرق لدت الكثير من الباحثين ذبحا جزئيا بديال عن الذبح الكلي الذي كان يمار في غابر ا

أمددا القددرابين فددي المجتمددأ اشمددومي الددذي عبددد ربدداق والداق مخصددباق فددي مندداطق زراعيددة، فقددد افترعددنا أنهددا ممارسدددة الجدددنس الجمددداعي، وهدددو مدددا كدددان معمدددوال بددده فدددي طقدددو كثيدددر مدددن اإللهددداق اإلنددداث فدددي حدددود البحدددر

المديالد، وتلعدب فيده اإللهداق اإلنداث المتوس ، حيث كان هذا النوع من القرابين يدتالءم مدأ نظدام زراعدي للخصدب و ، وبعدد (27) دور الخصب والوالدة ومنح الحياة، ويقوم على أسا قديم سادق فيه اشنثى التي ال تعر رجدال واحددا

تدددداىل المجتمعدددين الرعددددوي اشبدددوي والزراعدددي اشمددددومي، وسددديادة الددددذكور، ونشدددوء نظدددام الددددزواج، بددددأق محدددداوالق جماعي بما يتالءم مدأ اشوعداع الجديددة، كمدا ىفدف مدن قبدل ذبدح الطفدل إلدى عمليدة للتخفيف من طقس الجنس ال

ىتددان، فتحددول الطقددس مددن جددنس جمدداعي عددام إلددى فريضددة يجددب أن تبديهددا المددرأة ولددو مددرة واحدددة علددى اشقددل فددي حياتهددا، وهددي ممارسددة الجددنس مددأ غريددب، ثددم تطددور اشمددر نحددو المزيددد مددن التخفيددف، فددتم تخصدديص طائفددة مددن

لنسدداء كمنددذوراق لمعابددد اإللهدداق اإلندداث يقمددن بهددذ المهمددة بشددكل ىدداد بددديال عددن بقيددة النسدداء وفددداء لهددن، أمددا ا

.1الكتاب املقدس، اجنيل مىت، اإلصحاح )26 ( .113سيد القمين، مرجع سابق، ص )27 (

Page 79: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

72

النساء الالتي ال يقمن بذلك وال يدىلن في سلك الكهانة الجنسية فكدان مفروعدا علديهن اسدتبدال الجدنس مدأ غريدب .(28(بقص شعورهن لملهة المعبودة

ادة سدددامية سدددواء فدددي الجزيدددرة العربيدددة أو بالشدددام، كاندددت متمثلدددة فدددي التقدددرب بشدددعر وتجددددر اإلشدددارة بددد ن أقددددم عدددالطفولددة لدددت الدددىول فددي طددور الرجولددة، وقددد كددان هددذا النددوع مددن الربددا بددين العبددد وألهدده والددذي يددتم عقددد بتقدمددة

نسدان بفتدرة يرلدب الشدعر يتسدم بالددوام إال أنده مدن الطبيعدي أن يدتم تجديدد مدن وقدت وىدر، ىاصدة عنددما يمدر اإلعليه فيها الخو من ىطر محد ، أو أن يشعر العبد ب ن ألهه لم يعدد يهدتم بده كثيدرا، عنددها يسدتوجب علدى العبدد أن يقوم كما كدان يفعدل أهدل الطدائف بدالجزيرة العربيدة بحلدق شدعر رأسده ويقدمده لملده، ىاصدة عندد عدودة الشدخص

ن الموعددأ المقددد ، ربمددا شددابه شدديئا مددن التراىددي، وبددذلك وجددب مددن رحلددة، وذلددك شددعورا مندده بدد ن ذلددك الريدداب عددمدن الطقدو الدينيدة فدي كدل حدج عربدي، ي ، كذلك كانت تقدمة الشعر تشكل جزءا (29(تقويته من ىالل هذ التقدمة

والرريب في اشمدر ولعدل ذلدك مدن التد ثيراق الالحقدة علدى الذهنيدة العربيدة أن هدذ العدادة الزالدت تمدار إلدى يومنداهذا، ولو بشكل مقنن وأ ثر تنظيما وذلك من ىالل ما يقوم به الحجاج فدي بيدت هللا )مكدة( فدي موسدم الحدج، ومدا يقومون به من حالقة ر وسهم سواء بشدكل كلدي أو حتدى بالقيدام بالتقصدير، فهدل لهدذ الشدعيرة عالقدة بتلدك الشدعيرة

ركندا بد ن القدر،ن الكدريم جداء فدي بعد مواعدعه مبكددا التي كانت تمار في تلدك اشيدام الخاليدة، ىاصدة إذا مدا أد لبع العاداق والتقاليد والممارساق التي كان العرب قديما يقومون بها.

وكانددت مواسددم الحددج العربددي والسددرياني التددي كانددت تددرتب بتقدمددة الشددعر تعتبددر طقوسددا اسددتثنائية، فكددان الهددد ايددة إلدده غريددب لدديس لعبادتدده مكددان فددي الديانددة المحليددة والطبيعيددة منهددا فددي كثيددر مددن الحدداالق إدىددال التددابأ فددي حم

مددن الفددرود الدينيددة العاديددة للعابددد، بددل كددان يددتم بصددورة ا للحدداج، وفددي كددل الحدداالق لددم يكددن الطقددس الددديني جددزءظددرو تجعددل الحدداج يشددعر بالحاجددة إلددى التقددرب إلددى ةعفويددة باعتبددار عمددال مددن قبيددل الددورع، أو تحددت عددر أيدد

.(30(وت اإللهيةالق

كدان معمدوال بده ومعروفدا عندد اإلغريدق، حيدث كدانوا يتقربدون ا قرباندباعتبدار وتجدر اإلشارة إلى أن تقدمة الشدعر بتقديم الشعر قربانا عند النجاة مدن ىطدر كدان يتهددد حيداتهم، حيدث كاندت مسد لة وقدوع اإلنسدان فدي مد ز تعدد مدن

وت اإللهيدة التدي تعتمدد عليهدا حياتده ال تبدالي بمدا ألدم بده وندذيرا لده بد ن يوثدق وجهة النظر القديمة دليال علدى أن القد .(31(صالته باإلله الذي ابتعد عنه، وتمثل تقدمة الشعر هاهنا الوسيلة الطبيعية لذلك

.114املرجع نفسه، ص )28 ( .357روبرتسن مسيث، مرجع سابق، ص )29 ( .358املرجع نفسه، ص )30 ( .359املرجع نفسه، ص )31 (

Page 80: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

73

وال نريددد بحددديثنا هنددا عددن تقدمددة الشددعر بدد ن نشددعر القددار ب ننددا ابتعدددنا عددن صددلب الموعددوع، وهددو التضددحية البشددرية، حيددث نبكددد بدد ن هددذا النددوع مددن التقدمددة أو القربددان وتقدمددة الشددعر مددا هددو إال جددزء مددن التضددحية البشددرية، والتي أصبحت فيما يبدو تخفف وبشكل متدرج، وربما جداء هدذا التخفيدف إدرا دا مدن تلدك العقليدة البدائيدة ب نده أبسد

ام بتلك اشعحية الكبرت.وأسهل، مأ عمان تحقيق نفس الهد الذي كان يتحقق بالقي

الخاتمة

مددن ىددالل هددذا العددرد لمسدديرة القددرابين منددذ ظهورهددا وتعامددل المجتمعدداق البدائيددة معهددا نسددتطيأ أن نجمددل سددير هذ الظاهرة، حيث إن اإلنسان وعبر مراحله التاريخية لج إلى تقديم القربان تدارة ىوفدا مدن غضدب اولهدة و رعداء

ربددان كددي تسددتمر اولهددة فددي منحدده مددن ىيراتهددا، حيددث تعددددق أسدداليب التقددرب مددن اولهددة، لهددا، وتددارة نددرا يقدددم الق ه تقربا لللهة.ئابتداء من المحاصيل الزراعية ووصوال إلى فلذاق اش باد حيث قام اإلنسان بتسييل دماء أبنا

وفي هذا الصدد نجد الباحثين يتخذون من مس لة القرابين موقفين هما

القربددان بدددأ بثمددار النباتدداق، ولكددي يزيددد اإلنسددان مددن تملقدده لللهددة قددام بددذبح الحيددوان قربانددا موقددف يددرت أن -1 لها، باعتبار أن لحم الحيوان أعلدى مرتبة من النباق.

يرت الموقف الثاني عكس ما ذهب إليه أصحاب الرأي أو الموقف اشول، حيدث إن اإلنسدان بددأ باشعدحية -2يدزال يصددارع بدائيتده الوحشدية وبالتددريج االرتقدائي تحددول إلدى الحيدوان بدديال لمنسددان، البشدرية عنددما كدان ال

بددد ن توعندددد حاجتددده للحيدددوان اسدددتبدله بالنبددداق، واحدددتفأ بدددالحيوان لنفسددده، وهدددو مدددا يجعلندددا نتفدددق مدددأ مدددن رأمدز النبداق اإلنسان وىالل مسيرته في الحياة كان يسير في تصاعد لولبيا، حيث تارة يصدعد فيقتصدر علدى ر

ه لملده، فمدثال ندرت الباحدث ول ديوراندت يبكدد أن فدي ئدأو الحيوان، وأحيانا يهب فيقددم اإلنسدان دمده ودم أبناهم المدذبح، بدل وأن بعضددهم االحتفداالق السدومرية الدينيدة كدان السدومريون يضدربون أنفسددهم حتدى تلطد، دمدا

ذكرندا سدالفا، كمدا أن عبدالحميدد زايدد يبكدد أيضدا ذهب إلدى أنده كددان يفتدددي بذاتده بإىصداء نفسده بنفسده كمدا على وجود التضحية البشرية، حيث إن الفينيقيين اعتادوا على التضحية باشبن البكر.

باإلعافة إلى ذلك شمل القربان في بعد الحداالق التقدرب بدالملوك وهدو مدا يعدر بالقربدان الملكدي، باإلعدافة بابنه المسيح، حيث قدمه كقربان ليرفر به ذنوب البشر. حية اإللهإلى القربان اإللهي والمتمثل في تض

هذا أحد أندواع القدرابين التدي كاندت سدائدة قدديما فدي المجتمعداق البدائيدة فدي منطقدة الجزيدرة العربيدة والشدام وبدالد الرافدين، والتي بدأق تخفف ثم تختفي تدريجيا مأ نزوع اإلنسان بعقله نحو مبدأ التوحيد .

Page 81: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

74

هوامش ال .412، ص 1966عبد امحليد زايد، الرشق اخلادل،دار الهنضة العربية، القاهرة، .1

.22الكتاب املقدس، سفر اخلروج، الإحصاح .2

.20املصدر نفسه، سفر الالويني، الإحصاح .3

.9املصدر نفسه، سفر العربانيني، الإحصاح .4

.16املصدر نفسه، سفر الالويني، الإحصاح .5

.11القضاة، الإحصاح املصدر نفسه، سفر .6

.9نفسه، سفر ارميا، الإحصاح .7

.302عبد امحليد زايد، مرجع سابق، ص .8

9. E. vessel et F. Icard, lse inscription votives du tem ple de tauita carthage, P303-305.

.315،ص 1973ول ديورانت، قصة احلضارة، القاهرة، .10

.319املرجع نفسه، ص .11

لصفحة.املرجع نفسه، نفس ا .12

.47، ص 1980انيس فرحية ، دراسات يف التارخي، دار الهنار، بريوت ، .13

.21الكتاب املقدس، سفر مصوئيل الثاين، الإحصاح .14

.89، ص 1979عصام احلفين، املس يح يف مفهوم معارص، دار الطليعة، بريوت، .15

.190،191، ص 1997هرة، روبرتسن مسيث، داينة الساميني، ترمجة: عبدالوهاب علوب، مطابع الأهرام، القا .16

.64. أأيضا سورة الإرساء، الآية 19سورة الأعراف، الآية .17

.52،53، ص 1988حسني احلاج حسني، الأسطورة عند العرب يف اجلاهلية، املؤسسة اجلامعية لدلراسات والنرش والتوزيع، بريوت، .18

.12املرجع نفسه، ص .19

الكتاب املقدس، مصدر سابق. .20

.103، ص 1992والرتاث، سينا للنرش، القاهرة، س يد القمين، الأسطورة .21

.105املرجع نفسه، ص .22

براهمي جربا، املؤسسة العربية لدلراسات والنرش، بريوت، .23 .105، ص 1982جميس فريزر، الغصن اذلهيب، ترمجة جربا اإ

.106س يد القمين، الأسطورة والرتاث، مرجع سابق، ص .24

.106سابق، ص س يد القمين، الأسطورة والرتاث، مرجع .25

.1الكتاب املقدس، اجنيل مىت، الإحصاح .26

.113س يد القمين، مرجع سابق، ص .27

.114املرجع نفسه، ص .28

.357روبرتسن مسيث، مرجع سابق، ص .29

.358املرجع نفسه، ص .30

.359املرجع نفسه، ص .31

Page 82: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

القرابن البرشي عند شعوب الرشق القدمية 2019، 5روافد المعرفة، ع.

75

قائمة المصادر والمراجع

المصادر: -أولا

آن الكرمي. .1 القرأ

.1مىت، الإحصاح الكتاب املقدس، اجنيل .2

.22الكتاب املقدس، سفر اخلروج، الإحصاح .3

.21الكتاب املقدس، سفر مصوئيل الثاين، الإحصاح .4

.9الكتاب املقدس، سفر ارميا، الإحصاح .5

.1997روبرتسن مسيث، داينة الساميني، ترمجة: عبدالوهاب علوب، مطابع الأهرام، القاهرة، .6

.1973القاهرة، ول ديورانت، قصة احلضارة، .7 المراجع : -ثانياا

المراجع العربية: -أ

.1980انيس فرحية ، دراسات يف التارخي، دار الهنار، بريوت ، .1

براهمي جربا، املؤسسة العربية لدلراسات والنرش، بريوت، .2 .1982جميس فريزر، الغصن اذلهيب، ترمجة جربا اإ

.1988املؤسسة اجلامعية لدلراسات والنرش والتوزيع، بريوت، حسني احلاج حسني، الأسطورة عند العرب يف اجلاهلية، .3

.1992س يد القمين، الأسطورة والرتاث، سينا للنرش، القاهرة، .4

.1966عبد امحليد زايد، الرشق اخلادل، دار الهنضة العربية، القاهرة، .5

.1979عصام احلفين، املس يح يف مفهوم معارص، دار الطليعة، بريوت، .6

ألجنبية :المراجع ا -ب 1. E. vessel et F. Icard, lse inscription votives du tem ple de tauita carthage.

Page 83: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

76

يوسف يعقوب يبناء مدينة فاس في عهد السلطان أب بن عبدالحق المريني من خالل مخطوط

1سميرة سالم احمد

مخطوط الروض العاطر األنفاس بأخبار الصالحين في أهل فاس

ويتضح . (1)هـ 1099وإنما وجد تاريخ وفاته في سنة ، مؤلفهلعلى المخطوط اسم يوجد ال ، مجهول : المؤلفمصور بالميكرو فيلم عن النسخة فاس، والمخطوطنه عاش فترة انحطاط وتدهور مدينة أمن خالل المخطوط

218وتحتوي هذه النسخة على . د (1246: )المخطوطة بالخزانة العامة بالرباط بالمملكة المغربية تحت رقمبخط مغربي واضح تقريبا، كتبكلمة 11 - 9سطر وفي كل سطر 19تحتوي على (17× 20، )ورقة

. بعض الكلمات المستعملة في اللهجة الدارجة "العامية" هوأسلوبه فيما كتب يتميز بالوضوح وسهولة وتتخلل من المخطوطة معلومات مؤكدة وحقيقية ال يعتريها الشك 342 ، 341 ، 340 ، 339 حاتكما تحتوي الصف

والسبب الذي دفع بالسلطان المريني أبي يوسف يعقوب بن عبدالحق ، والغموض حول سبب بناء مدينة فاسوكما أفادنا المخطوط معرفة بعض ، م1275هـ / 674المريني إلى بناء مدينة فاس واتخذها عاصمة سنة

ذكر من بعض المواقف اليومية األحداث السياسية والفكرية والثقافية واالقتصادية في مدينة فاس من خالل ما . للسلطان من خالل هذه المخطوطة

( 2)تمكن المرينيون من السيطرة على المدن الكبرى في المغرب االقصى اإلسالمي في عهد األمير أبي يحي

يونيو 25هـ الموافق 646الذي دخل مدينة فاس في ظهر يوم الخميس السادس والعشرين من ربيع االخر مقرا لهم وعملوا على إصالح أحوال المدينة حيث هدأت األحوال حيث بدأوا يستقرون بفاس ويتخذونها، (3)م1248

وكان األمير أبى يحي بن عبدالحق الذي استقر بفاس ونزل بقصره في قصبة المدينة في العشرين من ،من الفتنشعار األهالي بقوة الدولة المرينية وذلك إل تشدد مع اهل فاس تشددا كبيرا؛ (4)م1250هـ / 648جمادي اآلخر

يتكلم بين اثنين "ولم يكن بعدها منهم من يرفع رأسه إلى قومه وال : السنية تلك المعاملة الذخيرةويصف صاحب .(5)"إلى اآلن

فاس وقادهم ألحكام بني مرين وضرب الرهب على ة"فكان ذلك مما عبد رعي: وكذلك ابن خلدون إذ يقول .(6)ولم يحدثوا بعدها أنفسهم بغمس يد في فتنة" ، قلوبهم لهذا العهد فخشعت منهم األصوات وانقادت الهمم

التربية ترهونة، جامعة الزيتونة.قسم التاريخ، كلية -ه، ت -ع .1

Page 84: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

77

ومن خالل هذه الصورة يمكننا القول بأنه أطاعت له بالد المغرب "ما بين نهر ملويه وام الربيع وسجلماسة .(7)وقصر كتامة"

م هي بداية الحكم المريني بالمغرب حيث حرص المرينون منذ تأسيس دولتهم على 1267هـ / 667وتعد سنة وقد شملت هذه ، حركة البناء والتعمير واإلنشاء باعتبارها مظهرا لحياتهم االجتماعية الراقية والحضارية المتقدمة

رينيون دائما بحاجتهم إلى إقامة المدن الجديدة حيث شعر الم، الحركة جميع جوانب الحياة في المجتمع المرينيفكانت فاس أو ، فبنوا خالل عهدهم عددا كبيرا من المدن وكانت هذه المدن آية من آيات الجمال والفن والعمارة

هـ / 674ببنائها سنة (8)التي أمر السلطان يعقوب بن عبدالحق المدينة البيضاء و البلد الجديدة والمدينة الجديدة . اثر عودته من العبور األول من بالد األندلس (9)م7512حيث ظهرت مالبسات واضحة بين المؤرخين في سبب بناء المدينة وتاريخ بنائها فمنهم من ذكر أن فاس

وكذلك قد تضخم عدد العسكريين كثيرا ، القديمة لم تعد تتسع بهيئتها التي هي عليها لجميع المرافق الالزمة للحكمم ببناء 1275هـ / 674لذلك امر أبو يوسف في شهر شوال سنة ، وكبر حجم اإلدارات والمرافق الحكومية

بينما ذكر ابن خلدون أن سبب بناء هذه المدينة يرجع إلى اتساع نطاق ،(10)عاصمة جديدة سماها فاس الجديدة"أي أن يختط بلد يتميز بسكناه في :ن على السلطان المريني فرأى السلطان يعقوبالدولة المرينية وكثرة الوافدي .(11)حاشيته وأهل خدمه وأوليائه"

المخطوط اصاحب هذ حيث نجدهذه اآلراء تخفي السبب الحقيقي والمباشر لبناء هذه المدينة يبدو أن يروي سببا أخر مباشر وحقيقي لبناء هذه المدينة حيث يذكر أن الفقيه أبا إبراهيم (الروض العاطر لألنفاس)

حيث ، والذي وصف باألعرج الذي كان إماما بجامع السلطان "جامع الشطة" بفاس ،إسحاق من يحي الورياغيعليه الشيخ في وذات يوم أكثر ، كان هذا الشيخ يأمر السلطان يعقوب بن عبدالحق بالمعروف وينهاه عن المنكر

فقال ، فأمر السلطان برد الشيخ ، فلما خرج أصاب السلطان ألم شديد ، اخرج من بلدي: الكالم فقال له السلطانفسكنت عنه ، فخرج السلطان في الحين واللحظة ، ال ادخل حتى يخرج هو وال نكون أنا وهو في بلد واحد: الشيخ . (12)ينة البيضاء"فأمر ببناء المدينة الجديدة " المد، اآلالم

ألن رواية ابن بعد هذا العرض حول جدل المؤرخين في سبب بناء مدينة فاس ندرك صحة الرواية األخيرة؛بينما يروي صاحب . (13)م1275هـ / 674خلدون تروي أن السلطان يعقوب انتقل إلى المدينة البيضاء سنة

كما يتفق الناصري وابن زرع على أن . (14)م1279هـ / 677الحلل الموشية أن بناءها في ذي الحجة سنة .(15)تأسيسها في الثالث من شوال سنة أربع وسبعين وستمائة

ه بحاشيته وعلى كل حال فالمدينة بنيت مالصقة لمدينة فاس القديمة في ساحة الوادي، ونزل فيها السلطان وذويواجريت إليها "من نهر المسمى بوادي الجواهر"وبنو ، والموظفون، والخدام والجند واختطوا بها الدور والمنازل

Page 85: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

78

قصورهم مشرفة على حدائق وأبراجا وحصونا وثكنات ومخازن للسالح والميرة وأحاطوا المدينة بأسوار منيعة وأقاموا وكان لها بابان رئيسيان هما باب السبع يسمى اآلن "باب ، سكنداخلها أسواقا وحمامات ومساجد وأحياء لل

.(16)أيضا "باب المسمارين" ةالمكينة" وباب صنهاجة المسماورغم أن المدينتين كانتا منفصلتين لكل منهما أسوار وأبواب وتفصل بينهما عدة حدائق وجنات، تشقها مياه

ا كانتا تمثالن وحدة متكاملة ال غنى إلحداهما على مديمة فإنهالنهر التي تمر بها في طريقها إلى المدينة الق .(17)(ومن أعظم آثار هذه الدولة وأبنائها على األيام( األخرى وفي ذلك يقول ابن خلدون

حيث شيدوا ، وينبغي الحديث عن الطابع الذي أعطاه المرينيون لتنظيم الحياة العلمية في عاصمتهم وفي غيرها : وابلغ دليل على روعة العمارة المرينية مدارسهم . المدارس الضخمة كانت ذات أهمية ملحوظة

. والتي صارت تعرف (18)م1276هـ / 670مدرسة الحلفاويين والتي بناها السلطان أبو يوسف سنة -1ا تم بناؤها عين لها السلطان ولم، بمدرسة الصفاريين لقربها من السوق الذي تصنع فيه اواني النحاس األصفر

.(19)المدرسين وأجرى على طلبتها النفقة وزود المدرسة بخزانة كتب وردت إليه من األندلس 720المدرسة البيضاء بجوار الجامع الكبير في فاس الجديد والتي أمر أبو سعيد بتشييدها عام -2 . تم إكمال بنائها وبدأ باإلقراء فيها (20)م1320هـ/ .(21)مدرسة الصهريج أو مدرسة األندلس وهي على مقربة من جامع األندلس -3مدرسة السبعين المتصلة بشرف التي نسميها بمدرسة األساتيذ وتسمي أيضا المدرسة الصغرى بناها أبو -4

.(22)م1321هـ / 720الحسن المريني في سنة م وانتهت عام 1323هـ / 723ارين على مقربة من جامع القرويين قام ببنائها أبو الحسن مدرسة العط-5

.(23)م1329هـ / 725والمالحظ أن هذه المدارس ، (24)م1329هـ / 725مدرسة الوادي بمصمودة أسفل الجامع األندلس سنة -6

التوسع العمراني واالزدهار موزعة على مدينة فاس توضح لنا اهتمام سالطين بني مرين ببناء المدارس و :(25)الفكري والعلمي والحضاري والدليل موجود في اآلثار الباقية في مدارسهم وينشد

همم الملوك اذا أرادوا ذكرها من بعدهم فبألسن البنيان

إن البناء إذا تعاظم شأنه أضحى يدل على عظيم الشأن

فكانت فاس تقوم ، بمكانه تجارية واقتصادية حيث كانت مركزا لتجمع التجار من جميع البلدانكما حظيت فاس . بدور العاصمة التجارية إلى جانب كونها العاصمة السياسية للدولة فكانت لها تجارة واسعة مع سائر مدن الدولة

تع به من جمال وروعة ومحاسن بما أن الموضوع عن فاس المدينة البيضاء ينبغي علينا الحديث عن ما تتم : كأروع آثار فنية مازالت تحتفظ بروائها وما قيل فيها من شعر

Page 86: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

79

(26)فيذكر لنا الجزنائي في كتابه زهرة األس في محاسن فاس يا فاس منك جمع الحسن مشرف والساكنون اهنيهم لقد رزقوا

الصافي أم الورق لهذا سميك أم روح لراحتنا وماؤك السلس أرض تخللها األنهار داخلها حتى المجالس واألسواق والطرق

- : وقال الفقيه أبو عبدهللا المغيلي في وصف فاس يافاس حبي هللا أرضك من ثرى وسقاك من صوب الغمام المسيل

ياجنة الدنيا التي أريت على حمص بمنظرها البهي األجمل

لى غرف وتجري تحتها ماء الذ من الرحيق السلسلغرف ع

بساتين من سندس قد زخرفت بجداول كاأليم أو كالفصيل

وبصحنة زمن المصيف محاسن فمع العشي الغرب فيه استقيل

: آخر وقال

أليس لها على البلدان فضل عظيم القدر ليس له عنيد

باد هللا طرا وكلهم لمالكها عبيدأليس ثرى ع

(27) : كما وصف لسان الدين ابن الخطيب التلمساني فاس بقوله رعى هللا قطرا ينبت الغني وأفاقه ظل على الدين ممدود

تظل فاس المدينة البيضاء تحتل مكانة مرموقة من بين مدن المغرب االقصى وتعد فاس نموذج المدينة . اإلسالمية التي حافظت على تراثها العربي األصيل

المــخــطــوط:وصفه في الدوحة (29)ةدفين قدام الحارة خارج باب الجيس (28)ومنهم الشيخ أبو الحجاج يوسف المصمودي

، (31)طراف رجليه ويديه سقطت، وكان هذا الرجل صادق الفراسةأثم عافاه هللا غير أن (30)مبتلىوكان بالوليله أسرار ةشوكته صائب ، يدخل عليه احد إال عرفه بقصده وبما هو عليه من مرهف الـحـد ال، عظيم الكرامة

في العشرة الخامسة -رحمه هللا-توفي (32)وكراماته منقولة بالتواتر، ربانية ومواهب روحانية ال يشك إذ في واليته . انتهى كالم صاحب الدوحة. ودفن في الحارة المذكورة (33 )يعني من القرن العاشر

لي الصالح الورع الزاهد أبى الحجاج يوسف وجدت بخط الو (35)في تحفة اإلخوان (34)وقال أبو العباس المرابيفاشتقت أنا وبعض القراء ، (39)أقرأ بالمدرسة (38)ما نصه: كنت مرة بفاس (37)المقيم بخندق الزيتون (36 )الشريف

فكان مما حصل عندنا من كالمه ، فقصدناه والتقينا به ةالذي كان بحارة باب الجيس (40)زيارة الوالي سيدي يوسف

Page 87: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

80

كيف تزورنا ولسنا بأهل لذلك؟ لوكنتم تعلمون بالرجل الذي يظهر بعدنا لما كانت قلوبكم تطمئن إال : بعد أن قال انتهى.. لو أقسم على هللا ألبره (41)اسمه رضوان : به، فسألنا عنه فقال

وكان ، دفين خارج باب الجيسة (43 )ف باألعرجعر (42)ومنهم أبو إبراهيم إسحاق بن يحي من مطر الورياغي له اخرج من : لما كثر عليه فقال ، وكان يأمر األمير بالمعروف وينهاه عن المنكر ، (44)إماما بجامع السلطان

نكون أنا وهو في ال أدخل حتى يخرج هو وال : فأمر برده فقال .(45)أصاب السلطان وجع شديد ، بلدي فلما خرجوكانت هذه ترجمة بعضهم، والذي (46)فخرج في الحين فسكن عنه الوجع وأمر ببناء المدينة البيضاء ، واحدبلد

قاضي علي (47)عقوب بن عبدالحق المريني وأخذ عنه أبو الحسن الصغيريبني المدينة البيضاء هو أبو يوسف دعاء عند قبره مستجاب "قيل رحمه هللا" ومنهم وال (48)وكان آية فيهما توفي سنة ثالث وثمانين وستمائة ، الدوحة

أبو العباس بن الخطيب في : قال ةدفين خارج باب الجيس (49)الشيخ أبو محمد عبدالعزيز بن محمد القروي تخرج مع عامل (51)أبو محمد عبدالعزيز القروي هو الذي قال له السلطان أبو الحسن المريني .(50)انس الصغير

أما تستحي من هللا تعالى؟ تأخذ لقب من ألقاب الشريعة وتصنعه على مغرم من : له عبدالعزيز : فقال (52)الزكاة وضربه يهاجمه ، (53)فغضب األمير و ضربه بالسكين الذي يحسبها على عادته في يده وهي في غمدها، المغارمالسلطان، وقام إلى داره وقد اشتد (55)وأخذ بيده وأخرجه إطفاء لغيظ (54)قول لي؟ فبادر إليه الوزيرتهكذا : وقال له

طيب نفسك علي فإن ما علمت ما : ردوه إلي فردوه فاعتذر إليه، وقال له: وجع يده التي ضربه بها، ثم خرج وقال . قلت لي إال الحق

وكان ال يدخل شيئا من الباب ، دارهوكان السلطان بعد هذا يزوره ب ، يغفر هللا لي ولك وانصرف: فقال له وهو الذي جمع تقييد المدونة على أبى ، أكره أن امتاز عن الناس بشيء: حتى يعطي المغرم المعلوم ويقول

بين (57)وكتب الفقه مبسوطة (56)لي بعض الفقهاء ودخلت عليه وهو محتزم في كسائه: وقال، الحسن الصغير: أرفق بنفسك، واغتسل كساءك فقال له: تقطر عليه وكساؤه في غاية ما يكون من الوسخ فقلت له (58)يديه وأعراقه

. انتهى بعض األخبار . ستة أشهر نروم غسلها وما وجدت سبيال لذلك من اجل هذا الشغل تعجبت منه وانصرفتأن بعض (61)وسبعمائةوجرى في سنه تسع وأربعين (60)في جنى زهرة األس (59)وقال أبو الحسن الجزئاني

فيجتمع إليه الناس ، لتجويد القراءة (63)لقراءة القرآن فيه كان يقعد بين يديه األحداث من الصبيان (62)المجودين- (64)إلى أن حدثت فتن بسبب ذلك، فرفع ذلك إلى الشيخ الصالح المدرس أبى فارس عبدالعزيز بن محمد القروي

، شار على بعض من له الحكم نافذ أن يشتد في تغيير ذلك ويمنعه كل المنعفأ ، -رحمه هللا تعالى ونفع به فمنهم وفرق جمعهم واحسبه لما علم أن هذا الصبي القارئ بين يده هذا الشخص وليس ممن يقصد.

Page 88: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

81

:الهوامش

. م1688يوافق -1

بويع بعد مقتل أ خيه محمد يوم ، يكىن أ اب حيي امه اتغرنه بنت حفص الش نالغيت (م 1258ـ 1244هـ / 656ـ 642)ال مري أ بو بكر بن ال مري عبداحلق -2

واحد وعرشين يوما مهنا من واكنت دولته أ ربع عرشة س نة ، ودل يف عام ثالثة ومخسني وس امتئة ، خر س نة اثنني وأ ربعني وس امتئةامخليس التاسع من جامدي ال

. حني مكل مدينة فاس يف شهر ربيع الاخر س نة س تة وأ ربعني وس امتئة

. 164 ، ورقة ، روضة النرسين يف دوةل بىن مرين ، خمطوط ، ابن ال محر. 35 ، ورقة ، النفخة النرسينية واللمحة املرينية ، خمطوط ، ابن ال محر

ابن أ ىب ، 14ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي ، 79ص ، خرية السنية يف اترخي ادلوةل املرينيةاذل ، جمهول ، 205ص ، 7ج ، العري ، ابن خدلون -3

يذكر أ بن عذاري يف البيان املغرب انه يف الثامن عرش من ، 383ص ، ال نيس املطرب بروض القرطاس يف أ خبار ملوك املغرب واترخي مدينة فاس ، زرع

مدينة فاس يف عرصي ، وجامل امحد طه ، 524ص ، العرص الإساليم ، (2املغرب الكبري ) ، الس يد عبدالعزيز سامل ، 474ص ، 4ج ، نفس الشهر

. 116ص ، املرابطني واملوحدين، دراسة س ياسة حضارية

. 385روض القرطاس ص ، ابن أ ىب زرع ، 84ص ، ية يف اترخي ادلوةل املرينيةخرية السن اذل ، جمهول -4

. 84ص ، جمهول-5

. 207ص ، 7ج ، العرب -6

. 209ص ، املصدر السابق واجلزء -7

، أ مه احلاجة أ م المين بنت حميل البطوي ، القامئ بأ مر هللا : لقبه ، يكىن أ اب يوسف (، م 1286ـ 1258هـ / 685 . 656) ، يعقوب ابن ال مري عبداحلق -8

الثاين والعرشين من حمرم ، وهو معسكره للجهاد عند الزوال يوم الثالاثء ، تويف يف اجلزيرة اخلرضاء من ال ندلس ، بويع بتازي يف س نة ست ومخسني وس امتئة

روضه النرسين ، خمطوط ، ابن ال محر . عام تسعة وس امتئة واكنت دولته تسعا وعرشين س نةمودله يف ، س نة مخس ومثانني وس امتئة وهل مخس وس بعون س نة

. 36ورقة ، النفخة النرسينية واللمحة املرينية ، خمطوط ، ابن ال محر ، 164ورقة ، يف دوةل بين مرين

، احللل املوش ية يف ذكر ال خبار املراكش ية ، جمهول ، 166 ، 165شوال ورقة 3روضة النرسين يف دوةل بين مرين حيدد ال حد ، خمطوط ، ابن ال محر -9

ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي 230ص ، 7ج ، العرب ، ابن خدلون ، 186ص 186ص ، السنية يف اتخي ادلوةل املرينية ةخري جمهول اذل ، 132ص

اترخي املغرب الإساليم يف ، النويري ، 88كناسة ادلاكن بعد انتقال الساكن، ص ، ابن اخلطيب 12ص ، زهرة الايس يف بناء مدينة فاس ، اجلزئاين ، 44

روضة ، خمطوط ، ابن ال محر . 526املغرب الكبري ,ص ، الس يد عبدالعزيز سامل، 11ص ، العرص الوس يط " من كتاب هناية ال رب يف فنون ال دب

. 165ورقة ، ين يف دوةل بين مرينالنرس

. 186ص ، السنية يف اترخي ادلوةل املرينية اذلخرية ، جمهول ، 44ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي -10

. 230ص ، 7ج ، العرب -11

. 144ص ، 3ج ، سلوة ال نفاس ، الكتاين ، 341الروض العاطر ال نفاس بأ خبار الصاحلني من أ هل فاس ورقة ، خمطوط ، جمهول -12

. 230ص ، 7ج ، العرب -13

. 132ص ، جمهول -14

روضه النرسين يف اترخي دوةل بين مرين ورقة ، خمطوط ، ابن ال محر . 420ص ، روض القرطاس ، 44ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، 1276توافق -15

166 .

ابن اخلطيب ، 349ص ، 5ج ، نفخ الطيب ، املقري 231 - 230ص ، 7ج ، العرب ، دلونابن خ ، 44ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي -16

. 88كناسة ادلاكن بعد انتقال الساكن ص

. 263ص ، 5ج ، الإعالم ، الزرلكي ، 231ص ، 7ج ، العرب ، ابن خدلون -17

. أ طلق علهيا مدرسة اليعقوبية ، 19ص ، زهرة ال س يف بناء مدينة فاس ، اجلرانيئ -18

. 195هناية ال ندلس ص ، عنان 248ص ، 7ج ، العري ، ابن خدلون ، 111ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي -19

. 111ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي -20

. 176ص ، واجلزء ، املصدر السابق -21

. 19زهرة ال س يف بناء مدينة فاس ص ، اجلزانيئ ، 111ص ، صدر السابق واجلزءامل -22

. 112ص ، املصدر السابق واجلزء -23

Page 89: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

82

. املصدر السابق واجلزء والصفحة -24

. والصفحة ، املصدر السابق واجلزء -25

. 67ص ، زهرة ال س يف بناء مدينة فاس ، اجلزانيئ -26

. 13ص ، السابقاملصدر -27

. الوايل الصاحل الورع الزاهد ، أ بو احلجاج يوسف املصمودي -28

انظر ابن ، ةاحد أ بواب عدوة القرويني بفاس اكن امسه حصن سعدون بين يف ماكن قوس ساابط حومة احلغارين فوق رحبه الزرع القدمي : ابب اجليسة -29

. 48ص ، روض القرطاس ، أ ىب زرع

، وقد مت اإسقاط العني من اللكمة وأ صبحت تنطق اجليسة بدل جعبس ية ، ايضا انه نس به اإىل العجيسة بن دوانس بن املعز بن عطية املغراويويذكر

س يف زهرة ال ، اجلزانيئ ، وذكل للعداوة اليت بينه وبني أ خوه الفتوح بعد قتهل ل خيه، ظل هذا الباب حيمل امسه وذلكل وعوضت العني ابل لف والالم

. 76ص ، بناء مدينة فاس

لك ال عضاء وسقوطها عن أ اإىل ت ى عةل حتدث من انتشار السوداء يف البدن فيفسد مزاج ال عضاء وهيأ هتا ورمبا انت ، كغراب ، مبرض اجلذام : مبتىل -30

. 98ص ، خمتار القاموس ، الطاهر الزاوي ، تقرح

. 473ص ، املرجع السابق : اجلذق بركوب اخليل وأ مرها : الفراسة -31

. نقل الالكم من خشص اإىل خشص دون انقطاع : التواتر -32

م 1688هـ 1099 : يوافق -33

. أ بو العباس امحد موىس املرايب ، أ بو العباس املرايب -34

. حتفة الإخوان ومواهب الامتنان يف مناقب س يدي رضوان -35

. احلجاج يوسف الرشيف أ بو -36

. خندق الزيتون -37

اما فاس . تبعد عن الرابط العامصة احلالية مبسافة مائيت مك اإىل جانب كوهنا مدينة جتارية وصناعية وثقافية ، من أ قدم العوامص امللكية ابملغرب ، فاس -38

. يت كذكل متيزيا لها عن فاس البايل وتسم أ يضا املدينة البيضاءم ومس 1275هـ / 674اجلديدة بناها السلطان أ بو يوسف يعقوب املريين س نة

وعرفت فامي بعد مبدرسة الصفارين مسيت هبذا الامس ل هنا ، املدرسة اليعقوبية واليت امر ببناهئا أ بو يوسف بن عبداحلق اليت بقبلته لس نة س بعني وس امتئة -39

، حيث اكنت بس يطة يف فهنا املعامري حيث حيتوي حصهنا يف الوسط عىل بركة مس تطيةل الشلك ، صفرأ قميت ابلقرب من السوق تصنع فيه أ واين النحاس ال

. واصطفت عىل جوانهبا غرف الطلبة، وأ حلق هبا مصىل صغري تؤدي فيه الصلوات

. 8انظر الهامش رمق ، يوسف هو يعقوب بن ال مري عبداحلق -40

. ويرضوان بن عبدهللا اجلن-41

براهمي اإحساق بن حيي بن مطر الورايغي -42 هـ 683هو احد كبار الفقهاء يف العرص املريين واكن يعرف ابملذاهب ال ربعة ومشهور يف فاس توىف س نة ، أ بو اإ

. م 1282 /

: بني العرج ومن عرج وعرجان تعرجا ،فاذا اكن خلقه فعرج كفرح وهو أ عرج ، وليس خبلفة ، ارتق وأ صابه يشء يف رجهل جفمع ، عرج عروجا ، ال عرج -43

414ص ، املرجع السابق ، الزاوي . عىل املزنل ةميل وأ قام وحبس املطي

. القصد جامع الشطة يقع يف حومة كريزن : جامع السلطان -44

. 649املرجع السابق ص ، الزاوي ، املرض أ وجاع : املوجع : وجع شديد -45

م وقد أ طلقت علهيا عدة أ سامء مهنا املدينة البيضاء والبدل 1275هـ / 674دينة اجلديدة اليت بناها ال مري أ بو يوسف يعقوب عام يه امل ، املدينة البيضاء -46

. املدينة اجلديدة اإىل جوار فاس القدمية ، اجلديد

. 165ورقة ، روضه النرسين يف دوةل بين مرين ، خمطوط ، ابن ال محر

واكن يدرس املذهب املاليك جبامع ال جدع أ و ، أ بو احلسن عيل بن محمد بن عبداحلق الزروييل يسم ابلصغري رمبا لقرص قامته ، الصغريأ بو احلسن -47

.واش تر عنه انه اكن يفتح يف جملسه اكرث من مثانني كتاب فيعرضها حفظا عن ظهر قلب ، ال صدع أ و ال زدع من فاس واكن حيرض جملسه حنو مائة نفس

. 178 ، 102ص ، 3ج ، الاس تقصاء ، النارصي . 147ص ، 3ج ، سلوة ال نفاس ، الكتاين

. م 1310هـ / 710من قبل السلطان يوسف املريين وقضاء فاس أ ايم سلامين حفيد يوسف تويف س نة ةمت ويل القضاء اتز

. ينية مت توليته قايض أ ىب يعقوب بن أ مري املؤمنني يعقوب بن عبداحلقوكذكل ذكر يف خمطوط روضة النرسين و النفخة النرسينية والنفحة املر

. 42النفخة ورقة ، 168ورقة ، م عام عرشة وس بعامئة 1286هـ / 683يوافق -48

. أ بو محمد عبدالعزيز بن محمد ا لقروي -49

Page 90: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

83

.م1403هـ/ 810اذلي أ لفه أ محد بن قنفذ القسطنيت متويف س نة ، أ نس الصغري -50

هو أ مري املسلمني املنصور ابهلل عىل ابن أ مري املسلمني عامثن بن ال مري املؤمنني يعقوب بن (م 1348ـ 1331هـ / 749 . 732)أ بو احلسن املريين -51

بويع بعد أ بيه أ ىب سعيد يوم امجلعة اخلامس والعرشين لشهر ربيع ال ول س نة ، أ مه الصاحلة الفاضةل العنرب ، لقبه املنصور ابهلل ، يكىن أ اب احلسن ، عبداحلق

أ ن السلطان أ اب احلسن املريين ، ظهرت مالبسات يف ميالده حيث يروى ابن ال محر يف خمطوط النفخة املرينية ، اثنني ومخسني وس بع مائة وهل س تون س نة

تعد ، وس امتئة ، طوط روضة النرسين يف دوةل بين مرين يذكر أ ن مودله اكن يف س نة س بع وتسعنيويف رواية خم ، ودل يف صفر س نة ثالث وتسعني وس امتئة

ربيع ال ول س نة اثنني الرواية الثانية بعيدة عن الصحة، ل ن ابن ال محر نفسه من مؤلفيه النفحة والروضة يقرر أ ن وفاته يف سن الس تني يف السابع والعرشين من

، ابن ال محر . يؤكد أ ن الراوية ال وىل يه ال قرب اإىل الصواب من الثانية وذكل واحض من الفرق بني الرواية ال وىل واترخي الوفاة وهذا ، ومخسني وس بعامئة

. 168ورقة ، روضة النرسين يف دوةل بين مرين ، خمطوط ، ابن ال محر . 47 ، ورقة ، النفخة النرسينية واللمحة املرينية ، خمطوط

ليه زاك رضبه و : زاكة مكنعه :الزاكة -52 . ستنداو اجلأ و : اإ

. وتعد الزاكة من مصادر الهامة لدلخل يف ادلوةل املرينية 276ص ، املرجع السابق ، الزاوي

. 460املرجع السابق ص ، الزاوي ، جعهل يف الغمد : الغمد ابلكرس جفن الس يف اإغامد ومغود والغمد ابلفتح مصدر مغده يغمده ويغمده . مغدها -53

، انظر خمطوط .ازرؤ امل : أ عانه وقواه وحاهل الوزارة وزراء الوزير : زرهأ و هل و زره فتوزرؤ وقد اس ت ، حبا املكل اذلي حيمل ثقهل ويعينه برأ يه : الوزير -54

. 48 : النفخة النرسينية واللمحة املرينية ورقة

. 465ص ، املرجع السابق ، الزاوي ، وغايظه وأ غاضهوغيظه فتغيظ ، غاظه يغيظه فاغتاظ ، الغضب : الغيظ -55

. 531املرجع السابق ص ، الزاوي ، الثوب كسا كيس و أ كىس : الكسوة ، كسائه -56

. يعطي املعين ادق (مفتوحة) -57

. 418ص ، املرجع السابق ، الزاوي ، ورجل عرق كثرية ، رحش جدل احليوان ، العرق ، وأ عراقه -58

. رخي فهو جمهول املودل والوفاةأ بو احلسن عىل الإمام املتويف يف أ واخر القرن الثامن الهجري وقد أ غفلته كتب التا ، أ بو احلسن اجلزانيئ -59

. كتاب اترخي مدينة فاس املعروف زهرة ال س يف بناء مدينة فاس -60

. م 1348هـ / 749توافق -61

. مـجــود : اجملودين -62

. 349ص ، الزاوي املرجع السابق ، من مل يفطم بعد ، وصبوا وصبا وصباء والصيب ، ا صبو اصبأ يصبو ، هجةل الفتوه ةالصبو ، الصبيان -63

. ش يخ وفقيه صاحل ومدرس ، بو فارس عبدالعزيز بن محمد القرويأ -64

: المصادر والمراجع

سامعيل بن يوسف ، ابن ال محر -1 خمطوط مصور ابمليكروفيمل ، م روضة النرسين يف دوةل بين مرين810هـ / 807أ بو الوليد اإ

(. 1604) 2073حتت رمق ، عن اخلزانة العامة ابلرابط

. 1773حتت رمق ، خمطوط مصور ابمليكرو فيمل عن اخلزانة العامة ابلرابط ، النفخة النرسينية واللمحة املرينية -2

املطبعة ، 2ط ، خبار ملوك املغرب واترخي مدينة فاسأ ال نيس املطرب بروض الفرطاس يف ، عيل ، ابن أ ىب زرع الفايس -3

م. 1992هـ / 1420 ، امللكية الرابط

وت دار صادر بري ، حت اإحسان عباس ، نفخ الطيب من غصن ال ندلس الرطيب ، امحد بن محمد املقري التلمساين ، املقري -4

. م 1968/ هـ 1388

. م 1374هـ / 776ن ، لسان ادلين محمد ، ابن اخلطيب -5

. القاهرة ، 2003هـ / 1423 ، مكتبة الثقافة ادلينية ، محمد كامل ش بانه ، حت ، كناسه ادلاكن بعد انتقال الساكن -6

(. ت . د)املكتبة العتيقة ، تونس ، لصاحهبا البشري الفوريت ، احللل املوش ية يف ذكر الاخبار املراكش ية -7

Page 91: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

84

م كتاب العرب وديوان املبتدأ واخلرب يف أ ايم العرب والعجم والرببر ومن 1405هـ / 808عبدالرمحن بن محمد ت ، ابن خدلون -8

. م 1992هـ / 1413لبنان ، بريوت ، 7ج ، عارصمه من ذوى السلطان ال كرب

ت و ، م الاس تقصاء ل خبار دول املغرب الاقىص 1282هـ 681ت )مشس ادلين أ بو العباس امحد بن محمد ، النارصي -9

. م 1954 ، دار الكتاب ادلار البيضاء ، 3دلي املؤلف جعفر ومحمد النارصي ج

دريس احلس ىن الادرييس ، الكتاين -10 اس مبن اقرب من العلامء والصلحاء بفاس سلوة ال نفاس وحمادثة ال كي ، محمد بن جعفر بن اإ

هـ. 1316، مطبعة جحر بفاس 2ج

. م 1920 : 1339اجلزائر ، مطبعة جول كربونل ، حت محمد بن أ ىب شنب ، السنية يف اترخي ادلوةل املرينية اذلخرية ، جمهول -11

، املطبعة احلسنية ، 4ج ، حت اوثيين مرياند وابراهمي الكتاين ومحمد بن اتويت ، البيان املغرب ، املراكيش ، ابن عذاري-12

. 1956 ، تطوان

، 1386 ، 3ط ، مطبعة جلنة التأ ليف والرتمجة والنرش ، ينرص هناية ال ندلس واترخي العرب املنت ، محمد عبدهللا ، عنان -13

1966 .

م اترخي املغرب الإساليم يف العرص الوس يط من كتاب هناية الإرب يف 1332هـ / 732النويري ل محد بن عبدالوهاب ت -14

(. ت . د)فنون ال دب حت مصطفي أ بو ضيف امحد

م دراسة س ياس ية 1268ـ 1056هـ / 668هـ 445... مدينة فاس يف عرص املرابطني واملوحدين . جامل أ محد طه -15

. 2001كندرية الإس ، دار الوفاء للطباعة والنرش ، وحضارية

. م 1981بريوت دار الهنضة ، العرص الإساليم ، املغرب الكبري ، سامل الس يد عبدالعزيز -16

. 1994 ، 1993ادلار العربية للكتاب ، خمتار القاموس ، الطاهر ، الزاوي -17

. م 1966 ، القاهرة ، مطبعة كوس تاتوماس 2ط ، وقاموس ترامج ، ال عالم ، خري ادلين ، الزرلكي -18

Page 92: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

بناء مدينة فاس يف عهد السلطان أ يب يوسف يعقوب بن عبداحلق املريين من خالل خمطوط 2019، 5روافد المعرفة، ع.

85

Page 93: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

86

ضريح قصر دوغه أفرارد، سريجو فونتاان، و جانلوكا شينقو-فرانسيسكا بيجي، جينيت دي فيتا

Libyan Studies 40 (2009)

1ترجمة: مفتاح أحمد الحداد

تدرس هذه الورقة البحثية واحدا من أهم الصروح الجنائزية المهيبة في إقليم طرابلس القديم: ضريح قصر دوغه

الغربي من مدينة لبدة الكبرى، وهي منطقة تتميز -كم إلى الجنوب 60الواقع بجبل ترهونة على مسافة تقدر بحوالي -1999بخصوبة أراضيها. جاء هذا البحث كنتيجة لعدة مواسم من العمل الميداني البحثي استمرت في الفترة

منطقة وما الثالثة بإدارة البروفسورة "لويزا موسو" في من المشاريع البحثية التي نفذتها جامعة ر ا جزء م، وكان2001 مراقبة آثار لبدة الكبرى.

إعادة تمحيص للمصادر المكتوبة، ىإلباإلضافة البيانات المجمعة من الدراسة الميدانية ىعلاعتمدت الدراسة من مراجعة وتقديم فرضيات بنائية جديدة، وكذلك وضع إسناد تاريخي موثوق للموقع. جاء إرجاع تاريخ مما مكن

كتشافات الحديثة للزخارف الفنية المعمارية واالالموقع إلى العقود األولى من القرن األول الميالدي بناء على تحليل ( قد 1954:30) Aurigemmaديدة. كان "أوريجيما" الج-ألجزاء من نقش تكريسي كتب بحروف اللغة البونيقية

Romanelli (1970:272 )الثالث ب.م، أما "رومانيلي" –قترح سابقا بأن الموقع يعود إلى فترة القرنين الثاني اعلى التوجه العام الذي كان ي نقترح أنه يعود إلى القرن الثالث ب.م، ويظهر لنا اآلن أن خطأ تأريخهما للموقع ب اف

وعظمتها. ازدهارهاسائدا بإرجاع كل الصروح الفخمة بالمنطقة إلى الفترة التي بلغت فيها المنطقة أوج

Sergio Fontana بواسطة: -التاريخ الطوبوغرافي للمنطقة

بونيقي إلى إعادة تقدير وتفسير لهذا الصرح وربطه -التشريفي الليبيوبالقرن األول ب.م والنقش الموقع تأريخ أدىمسافة تقدر بحوالي وب، هينتصب الضريح على ربوة مرتفعة تهيمن على أعالي وادي دوغث يح بمحيطه الطوبوغرافي

(.2)شكل Medina Dogaغرب البقايا القديمة لموقع مدينة دوغه –متر شمال 900القديمة، والتي سجلت بالدليل األنطونيني Mespheبأنه هو محطة مسفي هتحديد موقع مدينة دوغ ا يمكن جلي

أحجار . يدعم هذا التحديد اكتشاف عدد من ميل روماني من مدينة لبدة الكبرى 40على مسافة تقدر بحوالي (، IRT 938) 39قابس، كالحجر الميلي للميل المسافات الميلية للطريق الرابط بين مدينة لبدة الكبرى ومدينة

أي دراسة هموقع مدينة دوغ . لم ينل سابقا (Di Vita-Evrard 1979)من نفس الطريق 42، والميل 41والميل

ع. هـ. ت.، كلية اآلداب، جامعة الزيتونة. -1

Itinerarium Antonini (77.1, Iter quod limitem Tripolitanum per Turrem Tamalleni a Tacapis Lepti Magna ducit)

Page 94: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

87

-Aurigemma 1954: 13التي ما زالت منظورة بالموقع ) علمية، على الرغم من وجود العديد من البقايا األثرية15; Goodchild 1951: 74-79; Mattingly 1995: 102, 133 باإلضافة إلى ما اكتشفته مصلحة .)

أرضية، والتي تبين أن المنطقة كانت مستغلة منذ -بالمنطقة المحيطة لبعض المدافن التحت 1978اآلثار في عام (. Fontana 1997: 283-287القرن األول ق.م )

النقطة التي يتقاطع فيها الشارعان الرئيسيان الطولي والعرضي ثر على نقش كتابي في لبدة الكبرى عند ع ((cardo and decumanus ب.م، أثناء عهد تولي 16-15، وهو يشير إلى شق طريق في فترة عامي

. وينتصب هذا (IRT 930)منصب حاكم والية أفريقيا البروقنصلية Aelius Lamiaالبروقنصل أليوس الميا التي سجلت الحقا في الدليل األنطونيني caput viaeنقش المذكور في بداية الطريق الحجر الميلي الحامل لل

" كواحدة من المحطات الواقعة على هذا Mespheوالذي يظهر محطة "مسفي Itinerarium Antoniniللطرقات ريق . وهي طin mediterraneumميل روماني على الطريق الجديدة 44الطريق. ويشير النقش إلى مسافة

داخلية تتجه إلى غرب إقليم طرابلس، وربما أيضا تمثل حدود المنطقة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الرومانية (Mattingly 1995:66) غرب قصر دوغه )رأس –كم شمال 6كتشاف حجري الحدود، األول على مسافة ا. يدل

(F. Feliciالشرقية )تصوير: -: قصر دوغه، املشهد من اجلهة اجلنوبية1شكل عند )قصر مسعود(، على أن هذا الوادي الذي يهيمن كم شماال 13عند مسافة هدوغ الحلقة(، والثاني على وادي

Di)على أعاليه الضريح كان بمثابة خط حدودي بين األراضي التابعة لمدينة لبدة الكبرى وأراضي مدينة أويا Vita-Evrard 1979) ب.م بعد 74-73. لم يكن هذا مجرد تقسيم إداري، بل أنه صار ضرورة في فترة سنتي

Page 95: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

88

الكبرى وأويا( والذي كان من ضمن أحداثه طلب أويا مساعدة الجرامنت الذين ن المدينتين )لبدة النزاع الذي وقع بي مدينة لبدة الكبرى.زحفوا حتى وصلوا مشارف

(Di Vita-Evrard 1979)بعد ة: خريطة منطقة ترهون2شكل

يقعان في منطقة حساسة ولها أهميتها، خاصة موقع الضريح الواقع على مسافة هوهكذا يبدو أن قصر ومدينة دوغ-، وفي نفس الوقت على الحدود الجنوبيةTiberiusقصيرة شمال الحدود المرسومة في عهد اإلمبراطور تيبريوس

في زيادة مستوى الثراء والسلطة للعائلة ا الغربية من أراضي لبدة. البد أن هذا الموقع االستراتيجي قد لعب دور الضريح بصرحه المهيب عالمة بارزة بالمنطقة جعلته نواة لمستوطنة تركزت حوله في أواخر ل المالكة للضريح، ومث

سالمية.الفترة القديمة وفي الفترة اإله عدد من الرحالة، كان أولهم لفت قصر دوغه انتباه العلماء الرحالة األوربيين في القرن التاسع عشر ب.م، فزار

(، ثم زاره Aurigemma 1954, 31; Smyth 1854م )1817في عام William H. Smythوليام هـ. سميث

Page 96: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

89

Gerhard(، و جيرارد رولفز Barth 1857, 70-71م )1849في عام Heinrich Barth هينريك بارثRohlfs (Rohlfs 1887, 70 و هنري س. كاوبر ،)Henry S. Cowper (Cowper 1897, 53-55 ،)

(، والذين جميعهم قدموا وصفا لهذا الصرح. Minutilli 1912, 201) Federico Minutilliثم فدريكو مينوتيلي

(F. Felici: واجهة الضريح )تصوير: 3شكل

وكذلك للعناصر المعمارية األخرى المنتشرة حوله ، للضريح بذاته ا مختصر ا تقدم تسجيالت هؤالء الرحالة وصفوالتي كانت في زمنهم بحالة أفضل مما هي عليه اليوم. ونذكر هنا بالخصوص التفاصيل الواردة في وصف بارث

Barth (. وفي بداية القرن العشرين قام بدراسة الضريح 25حيث نجد أول صورة يتم نشرها لقصر دوغه )شكلوالذي شكلت Luigi Turbaوبمساعدة من لويجي توربا Salvatore Aurigemmaوتوثيقه سالفاتوري اوريجما

(.17)شكل 1954رسوماته التفصيلية للضريح قسما مهما من مقال اوريجما

"Francesca Bigi" بواسطة: - يحالضر

لحجمه ا فوق المنطقة المحيطة به نظر شامخا يبرز هبصرف النظر عن موقعه المميز، فإن ضريح قصر دوغستعمل في بنائه (. ا 1أمتار )شكل 9متر عرضا، ومازال محفوظا بارتفاع 11متر طوال، و 16المهيب: إذ يبلغ

بوضوح نوعان من الحجارة المحلية، واللذان تم اقتالعهما من جانبي الوادي الواقع قريبا اسفل التل. يتكون النوع للصقل ومقاوما لعمليات التحات ا جد ا ثيفة ومتماسكة مما جعله صالحبنية ك يول من حجر جيري رمادي اللون ذاأل

Page 97: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

90

والتجوية. يشكل هذا الصنف من الحجارة النوع األكثر استعماال في بناء الضريح، فبنيت منه دكة الطابق السفلي الثالث. أما بقية بالكامل والجدران الخارجية للطابق الثاني، كذلك كل العناصر المعمارية الحرة من رواق الطابق

العناصر المعمارية األخرى بالضريح فاستعمل في تشييدها الحجر الجيري المصفر، والذي هو أخف وزنا وأقل عمليات التحات والتجوية وغير مالئم بشكل جيد للصقل والنحت، كثافة، وبمقارنته مع النوع األول فأنه ضعيف أمام

جزاء الوسطى من واجهة اميك الباطنية من الدكة السفلية للضريح وفي األلهذه االسباب تم استخدامه في تشييد المددوره في توظيف كليهما بالضريح، ولكننا يمكن أدىالطابق الثاني. البد أن اختالف الكثافة والوزن بين النوعين قد

في منح تأثير لوني مقصود. أسهمأن نعتبر اختالف استعمالهما مع اختالف لونيهما قد

(G. Schingo: املخطط األفقي لقصر دوغه )رسم: 4شكل

المميز، وتم الحصول على هذا الشكل من المخطط بإضافة U الالتينيحرف اليأخذ الضريح في مخططه شكل ( والذي صار هو الجانب الذي يعبر عن 3جناحين للشكل المستطيل من ناحية الضلع القصير الجنوبي )شكل

(.4عن ثالثة طوابق للضريح، ولكن بشكل طولي مركب )شكل والمشهد المعبرواجهة الضريح يدا من الحجارة تتألف من أربع درجات، وتتكون هذه الدكة من طابقين ش تربض دكة الضريح على مصطبة

(. يحيط 6، 5م )شكل 2.9م، بينما يبلغ ارتفاع الطابق العلوي 3.45السفلي ارتفاع الطابقالمصقولة، ويبلغ ستطيلة طابق منهما أفريز، ويشغل الزوايا دعامة م ويعلو كلساس لكل طابق وطيدة ذات نتؤ بارز، بمدماك األ

شكل مستطيل. يوهو عبارة عن تاج مسطح وذ ،معشقة ومكللة بتاج فقط بالطابق السفلييوجد أعلى األفريز الذي يطوق متوجا الطابق الثاني مدماك من الكتل الحجرية الكبيرة والمشذبة والذي استخدم

صت كتل هذا المدماك بشكل متعاقب ينتصب فوق دكة الضريح. ر ليكون قاعدة للرواق المعمد الذي كان أصال كتل المدماك األخرى )شكل ارتفاع منفجاءت الكتل التي تحمل فوقها قواعد أعمدة الرواق أعلى األخرى،واحدة بعد

Page 98: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

91

,Aurigemma 1954) يصلمكانها األ فيهذه الكتل ما زالت موجودة ىحدإ(، وحتى وقت قريب كانت 19fig. 8).

يدت وسط لب الضريح أرضية والتي ش -للضريح طابق رابع وهو طابق سفلي يتمثل في حجرات الدفن التحتنفراج الموجود بين الجناحين البارزين من جهة الواجهة األمامية للضريح باال (، ويتم الولوج إليها عبر منفذ7)شكل

للواجهة، فعبر عدة درجات محفورة نصل إلى الممر الضيق األول، الذي كان مغلقا أصال بقطع حجرية مسطحة، جهتها المقابلة بممر ثالث يؤدي ثم منه إلى ممر ثان أقصر يوصل إلى غرفة ذات سقف نصف برميلي تفتح من

م، وشيدتا من حجارة مصقولة ولهما X 1.70 3.35ولى ل والقياس مع الغرفة األإلى غرفة ثانية تتطابق بالشك .سقف نصف برميلي

الواهجة الغربية للرضحي :6شلك : الواهجة الرشقية للرضحي 5شلك

(G. Schingo: قصر دوغه، خمطط غرف الدفن )رسم: 7شكل

Page 99: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

92

:الزخارف المعمارية على دكة الضريح

يمتلك طابقا دكة الضريح زخرفة معمارية محدودة وتتسم بالبساطة، فهي عبارة عن مدماك من القوالب الحجرية المنبسطة ذات نتؤ بارز، وأفاريز علوية ال تحمل أية حليات معمارية منحوتة. تتكون قاعدة الطابق األول من

وزخرفة ذات مقطع منحني مزدوج ،torus مدماك عبارة عن وطيدة سميكة منحوتة بزخرفة ذات مقطع نصف دائري طرت بزخرفة بسيطة منبسطة متبوعة بشريطين أ و ،cyma rectaمقعر من الجهة العليا ومحدب من الجهة السفلى

العلوي فنحت (. أما األفريز8a)شكل cavettoشكل ربع دائري غائر يزخرفيين نحيفين متشابهين وتجويف ذوزخرفة ذات مقطع ovoloوحلية محدبة ذات شكل ربع دائرة cavettoعلى شكل تجويف ربع دائري غائر

سفلي قصير coronaتدعم إكليل cyma rectaمنحني مزدوج مقعر من الجهة العليا ومحدب من الجهة السفلى وشريط ،ovoloدائرة فة محدبة لها شكل ربع (، وهو إكليل سطحي جدا ومقسم بواسطة زخر 8bومائل قليال )شكل

بمقطع منحني مزدوج مقعر من الجهة العليا ونحتت الحافة، simaزخرفي منبسط على الحافة العلوية من األفريز ومتوجة بشريط زخرفي منبسط. cyma rectaومحدب من الجهة السفلى

أفريز الطابق الثاين. على اليمني: أفريز من مدينة لبدة الكربى. :9شكل الوطيدة والأفريز ابلطابق الأول، a-b :8شلك

c-d الوطيدة والأفريز ابلطابق الثاين.

تظهر زخرفة الطابق الثاني بشكل يشبه زخرفة الطابق األول ولكن بأسلوب أبسط حيث تتكون من وطيدة ومقطع وزخرفة ذات مقطع منحني مزدوج مقعر من الجهة العليا ومحدب من الجهة ، torusمنحوت بشكل نصف دائرة

Page 100: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

93

cyma reversaمن أسفل تعلوها زخرفة بمقطع منحني مزدوج محدب من أعلى ومقعر cyma rectaالسفلى شكل شبه دائري ومتوجا بإكليل ا(، ويحتوي األفريز على زخرفة شبيهة للزخرفة السابقة تدعم طنف ذ8c)شكل

(، ونحتت الحافة العلوية من األفريز بتجويف له شكل نصف دائرة 8dأكثر ارتفاعا من إكليل الطابق السفلي )شكل . fasciaويتوجه شريط طويل وسميك

وهكذا فأنه باستثناء أفريز الطابق الثاني فإن كل العناصر المزخرفة تظهر تتابعا عاما للحلى المزينة، وهو مظهر يمكن إيجاده في كل من الصروح العامة والجنائزية بمختلف الواليات األفريقية. وعلى العكس من ذلك، يبقى أفريز

دوغه خارج هذا النسق الحتوائه على طنف ذي شكل شبه دائرة بدال من الشكل المألوف الطابق الثاني بقصرلهذا األفريز نظير خارج منطقة طرابلس، حيث يبدو أنها اختصت -هنا -المستقيم. ال يوجد لهذا التفصيل المميز

(.9به حصريا مدينة لبدة الكبرى ونادرا جدا ما يوجد خارجها )شكل :الزخرفة المعمارية للطابق الثالث

cellaلم يبق شيء في موضعه األصلي من العناصر المعمارية التي تخص الرواق المعمد أو غرفة الهيكل حيث يوجد أغلبها متناثرا على األرض بالمنطقة المحيطة بمبنى الضريح.

مؤطر بأشرطة، وطارة مستديرة علوية تألفت قواعد أعمدة الرواق من طارة مستديرة سفلية وتجويف نصف دائري (. والسمة التي تميز هذه القواعد هي غياب الوطيدة السفلية، وهذا مؤشر 10aمتوجة بشريط زخرفي رقيق )شكل

واضح على أنها تعود إلى فترة تاريخية مبكرة، حيث إن وطيدة قواعد األعمدة لم يشع استعمالها في عمارة الواليات إلمبراطور أ غسطس. ويمكن أيضا االستدالل على عودتها إلى تاريخ مبكر بمقارنتها مع الغربية إال في عصر ا

-هنا-ق.م، فنرى 8في مدينة لبدة الكبرى والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام Macellumقواعد أعمدة السوق تشابها كبيرا في الشكل فكالهما تتميز قواعد أعمدتهما بوجود طارة سفلية بارزة وشريط علوي رقيق.

لة من ثالث طبالت مركبة، حيث ال يوجد بالطبلتين السفلية والعلوية قضيب تثبيت، لألعمدة أبدان ملساء مشك طبلة السفلية بالقضيب المعدني الموجود بسطح بل ثبتت الطبلة العلوية بالقضيب المعدني الموجود أسفل التاج، وال

القاعدة العلوي، وهذا أسلوب متوافق مع النمط المطبق من قبل المعماريين بالعمارة المحلية. تتكون تيجان األعمدة إسطواني يكسوه إطار مزدوج يتألف من ثماني أوراق اكانتوس، كل ورقة تتكون من سبع kalathosمن كاالثوس

(. يغطي وجه 12و 11صلين يفصلهما فراغ صغير مستدير تشكله نقطة محفورة منفردة )الشكالن قصاصات لها نالورقة مجموعة من األضلع المكتنزة وضعت بترتيب ذي إنحناءات بارزة قليال عند جانبي العمود الفقري للورقة.

ايته السفلية. أما قمة الورقة فتظهر يظهر الخط المركزي للورقة بشكل أكبر حجما ومفلطح يزينه خط رفيع منفرج بنه بشكل منحني إلى الخارج وذي التواء سميك مزين هنا أيضا بمجموعة من الجوانح المكتنزة.

Page 101: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

94

اهليكل غرفة: b، : رواق الطابق الثالثaقواعد األعمدة، :10شكل كال جانبي الورقة المركزية، ولها خطوط مشعة نحو تبرز قليال وبشكل عمودي زخرفة ورقة نبات الملفوف على

القمة تحفها زخرفة شريطية رفيعة. رتبت كؤوس األوراق بشكل أفقي ومزخرفة كذلك بمجموعة من الجوانح ذات حواف تتجه إلى أعلى وبها تجاويف دائرية صغيرة.

(F. Bigi: اتج أعمدة رواق الطابق الثالث )رسم: 11شكل

تيجان أعمدة رواق الطابق الثالث :12شكل

Page 102: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

95

Porta Nocera: بوميب، مقربة 14شكل : لبدة الكربى، امليدان القدمي، 13شكل

كالودية. فرتة أواخر عهد اجلمهورية.-اتج من الفرتة اليوليو

اللولبية األمامية من شريط مسطح رفيع وتقوس لفة مسدودة، يبدو أن بدن الحلية الحلزونية للتاج تشكلت الزخرفة

كبيرا وله شكل مستدير يكسوه شكل نباتي مشابه لساق ورق الملفوف، والذي تبرز من حوافه الجانبية ورقة صغيرة ظفت أصال لحماية طبلة التاج، وهي طبلة سميكة لها واجهات متدرجة و زخرف مركزها بوردة مكتنزة لها سبع و

بتالت مطوقة.وعلى الرغم من وجود اختالف بين تاج وآخر فيما يتعلق بعملية التشكيل والتعامل الفني مع الزخارف وذلك حسب

(، إال أنه هناك صفات تشكيلية وفنية تشترك 12المهارة والمعرفة المكتسبة بواسطة األيدي الصانعة للتاج )شكل ة في عمل بعض العناصر الزخرفية، مثل الفراغات فيها هذه التيجان وتنم عن أن الصناع كانوا قد واجهوا مشق

الفاصلة بين الحزوز المقوسة بالتيجان، وصعوبة ربطها زخرفيا مع شكل الورقة. قد يدل هذا على عدم خبرة الصناع في طريقة تشكيل التاج ذي الطراز الكورنثي خاصة فيما يخص التفاصيل الفنية المزخرفة له، وهذا أمر يساعدنا

حقيقة تاريخية، وهي أنه في فترة النصف األول من القرن األول ب.م ما زالت تقاليد زخرفة التيجان بمنطقة في تأكيدطرابلس تهيمن عليها األشكال الفنية المحلية لزخرفة الطراز األيوني، في حين نجد أن زخرفة الطراز الكورنثي لم

محل الطراز األيوني بوضوح إال في عهد األباطرة تظهر بشكل كبير في تلك الفترة، ولم يحل الطراز الكورنثي(. وبناء على ذلك، ت ظهر األمثلة القليلة من تيجان الطراز الكورنثي Bigi 2006, 2366–73الفالفيين )انظر:

العائدة للقرن األول ب.م بالمنطقة نفس الخصائص المتمثلة في عدم االتقان العام في صنعها وتبرهن كذلك على . هي الدقة المهارية بمثل ما نراه هنا في تيجان قصر دوغافتقار ف

ههناك تقارب كبير بين أسلوب ترتيب وتركيب العناصر الزخرفية وطريقة عمل كؤوس األوراق لتيجان قصر دوغ–Pesce 1953, 28والتي تعود إلى أوائل القرن األول ب.م ) مع تلك الموجودة بأعمدة معبد إيزيس في صبراتة،

29, fig. 14 وكذلك مع مجموعة من التيجان بمدينة لبدة الكبرى التي يعتقد أنها تخص رواق مبنى الميدان ،)يعود إلى عهد اإلمبراطور أ غسطس (، فمن هذا الموقع هناك تاج13كالودية )شكل -القديم العائد إلى الفترة اليوليو

Page 103: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

96

خاصة هانتوس شبيهة مع هذه التي تظهر على تيجان قصر دوغتظهر به زخرفة أوراق األكب.م( 14 –ق.م 27) .Von Mercklin 1962, n. 323, figمن حيث وجود الفراغ الصغير والخطوط المحززة لورقة نبات الملفوف )

570.) مع أمثلة أخرى من منطقة طرابلس كما رأينا، إال أن على الرغم من تشابه األسلوب الفني لتيجان قصر دوغه

أسلوب تصميمها األساس يبدو ذا طابع غير محلي بالبتة، بل هو نموذج مستورد. فأسلوب البنية والتشكيل الفني يدفعنا إلى اإلقرار بأن هذا األسلوب في صناعة وزخرفة التيجان قد استمد من تلك النماذج التي ظهرت في جنوب

في أواخر عهد الجمهورية وأوائل العهد األ غسطي، إيطالياإن ه.فهناك تقارب وتشابه كبير بينها وبين تيجان قصر دوغ

كل سمات الحواف العلوية لورق الملفوف، وشكل أوراق التاج، ( يمكن 14وتفاصيل الضلع المركزي بتفريعته السفلية )شكل

,von Hesberg 1981إيجادها في تيجان جنوب إيطاليا )21 ff.وكذلك ه(، خاصة بمدينة بومبي. فهنا في قصر دوغ ،

في بومبي تكشف التفاصيل غير المتقنة بشكل تام عن عدم تأقلم النحاتين مع زخرفة األكانتوس بالطراز الكورنثي المتطور، حيث تعتبر تيجان الجنوب اإليطالي أنها تمثل مرحلة انتقالية

Lauter Bufe" القديم )وتحول من الطراز الكورنثي "اإليطالي1972, 325–8.)

هناك أمر آخر على درجة كبيرة من األهمية يشير إلى األصل اإليطالي لهذا النموذج المعماري بأعمدة قصر ، فهنا لم تقطع وتشكل كل مكونات العمود )القاعدة، البدن، والتاج( بناء على وحدة القياس المحلية وهي الذراع هدوغ

البونيقي، وهي وحدة القياس التي نجدها مستخدمة بكل األجزاء الباقية من مبنى الضريح، ولكن بدال عن ذلك تم 60تصميم وتشكيل مكونات العمود هنا وفقا لوحدة قياس القدم الروماني، فهنا نجد قياس القطر بهذه العناصر يبلغ

استثناء عن القاعدة العامة، هني كوحدة قياس في قصر دوغسم، أي قدمين رومانيين. يعتبر استخدام القدم الروماسم( مستمرا إلى القرن الثاني ب.م كوحدة قياس تقليدية سواء 51فقد ظل استعمال وحدة قياس الذراع البونيقي )

بالعمارة العامة أو الخاصة في منطقة طرابلس. من الطراز الكورنثي يشبهان أعمدة عمودان cellaل الهيك غرفةيوجد بالعلياء الجنوبية بالطابق الثالث وأمام

والتي مازالت واحدة من قاعدتيهما موجودة بالمكان، باإلضافة إلى عدد ، in antisواجهة البيت اليوناني الكالسيكي

(Aurigemma 1954اهليكل )بعد غرفة: اتج 15شكل

Page 104: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

97

موجودا زمن أوريجما من طبالت العمود، غير أنه ال وجود للتاج الكورنثي بالمكان على الرغم من أنه كانAurigemma (1954, figs 21–22.)

مع نحت قواعد أعمدة الرواق، فال تختلف إال في cellaالهيكل غرفةيتماثل إلى حد كبير نحت قاعدة العمود ب(. ال توفر الصورة الضوئية وال الرسم التشكيلي 10bكونها نحتت بشكل أكبر حجما في جزئها السفلي )شكل

معلومات مفصلة عنه، بالرغم أن هناك بعض التفاصيل التي يمكن مالحظتها Aurigemmaالخاص بالتاج بواسطة يبدو احتواؤه على نفس زخرفة واحد، والذي(. يتألف التاج من إكليل ورقي 15شكل وتكوين وصف مختصر له )

أوراق األكانتوس المضلعة الموجودة بتيجان أعمدة الرواق. وتظهر به الزخارف الحلزونية سميكة ومكسوة بورقة مضلعة كثيفة، بينما تبدو الزخرفة اللولبية الجانبية أرق

ا يتعلق بهذه الزخرفة وذات ترتيب تراكمي مزدوج. فيماألخيرة، فإنه على الرغم من أن هذا النمط من الزخرفة يشبه نمط التيجان الكورنثية المنتجة في مصر، إال إنه بالتدقيق فيه نجد إنه متوافق مع أمثلة القرن األول ب.م المنتجة في لبدة الكبرى، حيث نجد أن النموذج

Bigiظر المصري قد ترجم إلى نمط زخرفي محلي )ان2006, 2364–6, figs 10, 13; Caputo 1968,

72, pl. 48b.) بصرف النظر عن هذه العناصر المعمارية التي تم ذكرها سابقا، هناك العديد من الكتل الحجرية األخرى

(. يمكن تصنيف هذه الكتل إلى ستة 16التي تحمل أعماال زخرفية وهي ملقاة على األرض حول الضريح )شكل ع مختلفة، يبدو أن األنواع الثالثة األولى فقط هي تعود باألصل إلى الضريح.أنوا

ومقسم cyma reversaمن كورنيش نحت بمقطع منحني ومحدب من أعلى ومقعر من أسفل Aيتكون النوع ، ومن cyma rectaبواسطة زخرفة رفيعة ذات مقطع منحني مقعر من الجهة العليا ومحدب من الجهة السفلى

ويتوجه شريط ،cavettoتجويف ربع دائري غائر مع simaزخرفي كبير على الحافة العلوية من األفريز شريطالحافة تعود هذه الزخرفة المبسطة المتتابعة إلى أفريز الطابق الثاني أو. (16a )شكل fasciaطويل وسميك

لعارضة )األنتبالتشر( الخاصة برواق الطابق الثالث. لالزخرفية المتوجة بنفس درجة حفظ النوع األول لكنهما ي ظهران تتابعا زخرفيا مشابها: عصابة أو شريطا Cو Bلم يتمتع النوعان

كليل إل ض عنها في الكتل الحجرية العلوية بزخرفة أكبراوا ستع، cavettoتجويف ربع دائري غائر زخرفيا مع

كل ش

16 :a

؛ ث

ثال ال

قابط

الق

وارر

شالت

تب أن

:c-

دكز

ريأف و

دةطي

و:

فةرغ

ل؛

يكله

اf-e-

d :

سمر(

فةضا

مرص

ناع

:F

. B

igi

)

Page 105: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

98

(. و نعتقد أن الكتل الحجرية المزخرفة ذات 16b–c)شكل ovoloدائرة مقسم بواسطة زخرفة محدبة لها شكل ربع الهيكل بالطابق الثالث. غرفةتعود إلى دكة االرتفاع األقل

مع أية ا ختبرت األنواع الثالثة الباقية من خالل مثال واحد من كل نوع، ويصعب مقارنة أسلوب نحتها وتشكيلها عناصر معمارية تخص الضريح، فلم نتمكن من تنسيبها ألي مكان في فرضيتنا الخاصة بإعادة بناء الشكل األصلي

(؛ لهذا السبب يجب علينا أن نفترض أنها تعود إلى صروح ومنشئآت أخرى، وجلبت إلى 16d–fللضريح )شكل قامة السور إالمكان حيث أعيد استخدامها في اإلنشاءات التي استحدثت بالموقع في أواخر الفترة القديمة، خاصة في

صغير وقطعة من عمود ذو الدفاعي حول الضريح. يدعم هذا االفتراض ما عثر عليه كذلك من بقايا عقد معماري أخاديد حلزونية وتاج من طراز توسكاني، وهي جميعها عناصر يصعب إيجاد موضع لها في مبنى الضريح.

هي مزيج من نماذج هختاما، تبين كل العناصر الزخرفية والمعمارية التي تمت مناقشتها آنفا أن زخرفة قصر دوغوأساليب ذات تقاليد محلية جنبا إلى جنب مع نماذج وأساليب أجنبية، واستغلت األخيرة لملء أماكن محددة في

Ferchiouيس شيئا نادر الحدوث في تلك الفترة المبكرة )التصميم العام للضريح، فاستعمال نموذج التاج المستورد ل(، وهو أمر يشير بوضوح إلى مستوى ثراء السيد صاحب الضريح وكذلك رغبته في أن يكون ضريحه 435 ,1987

في أبهى حلة واسلوبه المعماري مواكبا لما وصل إليه التطور الفني المعماري، كما ربما يوحي اختياره للتاج الكورنثي الروماني إلى ميول أو توجهات مالك الضريح السياسية.

Gianluca Schingo بواسطة: - إعادة البناءللضريح ومنفذ االرتفاع االصليتتركز المسألة الرئيسية في موضوع فرضية إعادة بناء الضريح حول قضية

الثالث من الضريح الذي لم يبق منه أي ارتفاع الطابقالدخول إلى غرف الدفن تحت الضريح، وكذلك مستوى عنصر قائم في يومنا هذا. يبرز من dromosأن الدخول إلى غرف الدفن السفلية يتم عبر مجاز Aurigemmaبداية، كان يعتقد أوريجما

ولكن الكاتب نفسه، وفي ملحق نفس الورقة البحثية، استبعد هذه الفرضية بناء (،17واجهة مبنى الضريح )شكل )على الرغم من أن المدخل المفترض G. Caputoعلى نتائج عملية التنظيف التالية لواجهة الضريح التي قام بها

fig. 13 ,22 ,1954لفرضية شكل مبنى الضريح الواردة في مقال G. Rivaniما زال ظاهرا في رسم Aurigemma كشف فحص البقايا المعمارية عن أن الدرجة السفلية من دكة الضريح لم يتم قطعها أو تحريف .)

مسارها بواسطة فتحة الدخول إلى اسفل الضريح، وبالتالي فإن منفذ الدخول كان عبر فتحة عمودية تؤدي إلى سلم تهاء عملية الدفن بواسطة كتل حجرية مطابقة في حجري ذي درجات قليلة. لقد تم غلق مجاز الدخول هذا بعد إن

شكلها لكتل الواجهة الخارجية للضريح، وبذلك فإن الناظر من الخارج صعب عليه مالحظة الفرق بينها وبين بقية (.18كتل الواجهة ولن يميز مكان منفذ الولوج إلى غرف الدفن )شكل

Page 106: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

99

G. Rivani: فرضية إعادة البناء بواسطة 17شكل

(Aurigemma 1954)بعد فيما يتعلق بالطابق الثالث، يبدو اقتراحنا المرسوم لشكل المعلم من الوهلة األولى أنه ال يختلف كثيرا

Aurigemmaعن الشكل الذي رسم ونشر في ورقة ( لكنه يختلف اختالفا جوهريا فيما يخص 17)شكل

، فتظهر األعمدة في نتائجنا ارتفاع األعمدةأمر أكثر ارتفاعها بشكلممشوقة بشكل أقل ويتناسق

تناسبا مع مكونات الضريح األخرى. بينت عملية تنظيف الحطام الموجود بالسطح العلوي للضريح أن هذا السطح مميز بوجود آثار خطوط

مستقيمة، وهي غالبا ما تكون مترافقة مع آثار أخرى تركتها عملية رفع الكتل الحجرية، ومن ثم وضعها في أماكنها

كلش

1

8

:ية

ضرف

دة

عاإ

فذ

منل

ج

لولو

ا

ىإل

ف

رغ

ندف

ال

Page 107: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

100

، cellaالهيكل غرفةدة المستطيلة ل(. تعكس آثار هذه الخطوط المستقيمة حدود محيط القاع19المخصصة )شكل (، ويربض 16b–c)شكل م، وزينت بوطيدة من أسفل وأفريز من أعلى X 4.80 6.80وتبلغ ابعاد هذه القاعدة

(.21و 15فوق هذه القاعدة زوج من األعمدة ذات الطراز الكورنثي والتي تم وصفها سابقا )شكل الهيكل محفوظا بمكانه أو بحجمه الكامل، فإن أمر غرفةنظرا ألنه لم يبق أي بدن من أبدان أعمدة الرواق أو

األعمدة سيتم بشكل نظري باالعتماد على فرضية التناسق المطلوب بينها وبين قياس مساحة دكة ارتفاع هذهتحديد سم، 42الهيكل يساوي غرفةسم، وقطر عمود 60يبلغ الضريح. بما أن قطر الجزء السفلي من بدن أعمدة الرواق

لكال العمودين من خالل عملية التناسب بين قياس القطر والطول، فقدرنا ارتفاع االرتفاع الكليفإنه يمكننا أن نقدر (.22، 21، 20م )األشكال 3.00الهيكل بـ غرفةم، وارتفاع عمود 4.30عمود الرواق بـ

غرفةمن أعلى كان واحدا لكال النوعين من األعمدة، فإن عمود ارتفاع الضريحن مستوى حد بناء على افتراض أم، ويمكن أن نفترض أنها تتكون من ثالثة مداميك 1.3الهيكل البد بالضرورة أنه قام فوق قاعدة ذات ارتفاع يبلغ

(.21العناصر الحرة المنحوتة )شكل من الحجارة المترابطة، والتي تحمل فوقها وطيدة رفيعة بارزة قامت فوقها ( من ساكف )ارشتريف( منحوت يرفع من فوقه كتلة حجرية واحدة نحتت مع أفريز العارضةيتكون األنتبالتشر )

(، ولدى العناصر الباقية من الساكف سمك مختلف مما يبين 23و 16aمنبسط وطنف علوي منحوت )االشكال سم، بينما كانت في الزوايا تتكون من 58تلة سميكة واحدة ذات سمك يبلغ أن األجزاء المركزية منه كانت تؤلف ك

المذكور إلى الزاوية 24(، وتعود القطعة الممثلة في الشكل24مشبك معشق )شكل قطعتين متصلتين ومثبتتين مع إذا كان الخارجين.المنحوتة على جانبيها fasciaاليمنى، حيث يبرهن على مكانها هذا تلك الزخرفة الشريطية

تشييد الرواق المعمد قد تم وفق وحدة قياس القدم الروماني، فإنه بالمقابل ال يظهر بشكل عام أنه متناسق مع الرشاقة المعروفة لدى أعمدة الطراز الكورنثي الروماني، وربما حدث عدم االتساق هذا من عجز المعماري وعدم

لمجلوب بجعله يتماشى ويتسق مع حجم الضريح، خاصة فيما يتعلق توفيقه في تكييف هذا النموذج األجنبي ا Wilson Jonesبارتفاعه، هذا التحوير ال يختص به قصر دوغه فقط، فهناك تحويرات مشابهة قدمها لنا حديثا

بشكله دوغه. إن قصر (Wilson Jones 1989)حدثت بصروح معمارية معروفة بتصاميمها غير التقليدية ارفه المتنوعة ذات النماذج غير المتجانسة، ي عبر بوضوح على أنه صرح معماري غير تقليدي، ويضاف الغريب وزخ

إلى ذلك فإن تاريخ بنائه المبكر يوحي إلى وجود معرفة محدودة بأسس ومعايير الطرز المعمارية الرومانية. آخذا هذا الصرح يتميز بهذا االرتفاع الرابض. في االعتبار كل هذه العوامل، فإنه ليس أمرا مفاجئا لنا أن نجد

Page 108: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

101

(G. Schingo: اخملطط الأفقي للطابق الثالث )رمس: 19شلك

قطاع عرضي للواجهةفرضية : 21شكل فرضية ارتفاع واجهة الضريح: 20شكل

Page 109: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

102

(G. Schingoقطاع طويل )رسم: فرضية : 22شكل

Di Vita-Evrard بواسطة: -النقش البونيقي الجديد على كتلتين حجريتين 1999و 1995قطع حجارة البناء المتناثرة حول الضريح عثر في عامي من بين مئات

البد أنهما تعودان إلى مبنى واحد، فهناك صلة ارتباط بين كل من خاصية اللون الرمادي للحجر الجيري، وصبغة ملة للنقش الذي يشغل البروز اللون القرنفلي الجميل على السطح المكشوف من الحجر، وشكل الواجهة األمامية الحا

المسطح على شكل عصابة بالجزء العلوي من الحجر، وكذلك القياسات المتالئمة لتجويف التثبيت والق طع الموجود به من أعلى، باإلضافة إلى جميع القياسات الخاصة بالعصابة والحروف المنقوشة والمسافات الفاصلة بينها، وجمال

باللغة البونيقية الجديدة، فكل هذه العوامل ال تدع مجاال للشك بأنها تتسم بصلة وعالقة ومعيار طريقة كتابة النقش فيما بينها.

1احلجر رقم 2احلجر رقم : 23شكل

Page 110: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

103

، على اليسار( هو كتلة الزاوية اليمنى باعتبار أن العصابة العلوية للحجر 23)شكل 1الحجر رقم يعتبر bandeau ،فيما بعد بهذا الشكل؛ لكنها صارت كانت في األصل مستمرة على الجانب األيمن من الكتلة الحجرية

صل هو ارتفاع الحجر والذي ألنها شذبت عند إعادة استعمالها. يبدو أن القياس الوحيد الذي مازال محفوظا من األسم من 25سم، أما السمك الباقي من المقدمة إلى المؤخرة هو 35سم، بينما يبلغ أقصى عرض للحجر 48يبلغ

سم ارتفاعا bandeau 23لجانب األيسر. وتبلغ أبعاد العصابة المنقوشة سم من ا 12الجانب األيمن ويقل إلى X 5 X 9سم، وعمل التجويف بشكل شاقولي على الوجه األمامي الذي لم يبق منه إال مساحة 4وبروز بمسافة

سم. 6

(G. Schingoإعادة بناء األنتبالتشر )رسم: فرضية :24شكل

من سطرين، وواضح بجالء أن السطر الثاني أقصر )فهو مفقود على 1الحجر رقم يتكون النص المكتوب على (، وهو سطر يستهل بمسافة متقدمة عن مستوى استهالل السطر األول، ولم يبق منه إال حرف واحد 2الحجر رقم

ونتج عن هذا التدمير ضياع ،1جر رقم الحأكبر مما حل ب 2الحجر رقم قبل الحافة المكسورة. تبلغ درجة تدمير جزء كبير من واجهة الحجر المنقوشة، ومع ذلك، ولحسن الحظ احتفظ الحجر بجزء طويل من السطر األول، والذي ربما شكل مسافة معتبرة من النص األصلي الكامل. يمكن تقدير أبعاد هذا الحجر المنقوش كما يلي: يبلع اقصى

سم. وعلى الرغم من التلف 38سم، وسمك من أعلى 43سم، وعرض 37ة األمامية من الواجه ارتفاع متبقيسم(. نجد أن 4بدال من 3.2سم( وبروز أقل ) 22لها مسافة أضيق ) bandeauالذي حدث، إال أن العصابة

.سم 6.5سم وبعمق يفوق 10X 4.5التجويف بهذا الحجر هو كامل وموازي للوجه األمامي: ، وعلى الرغم من أن 1بصورة مشابهة تماما للسطر األول من الحجر رقم 2نقوش بالحجر رقم جاء السطر الم

الحرفين األولين والحرفين األخيرين لم يبق منهما إال جزء قليل إال أنه يمكن التعرف عليها من غير ريب، وذلك

Page 111: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

104

ة ترقيم وضعت في مستوى النصف نظرا لدقة معيار رسم الحروف المنقوشة. يتقدم الحروف الثالثة األولى عالمالسفلي من السطر المنظور، وهذا شيء غير مفاجيء أو غير معروف، فعالمة الترقيم هي من تقاليد النقوش

( والمشهور باسم نقش IPT 76الجديدة والتي من أهمها النقش ) -الالتينية وأيضا نجدها في بعض النقوش البونيقيةاجية Ammoniumمعبد آمون كم فقط 7ب.م، ويقع على مسافة 17 – 15والذي بني بين عامي *برأس الحد

اجية نجد عالمة الترقيم وضعت مباشرة قبل الجملة التي تؤرخ هشرق قصر دوغ-جنوب ، ففي سياق نقش رأس الحد الحدث بالنقش )انظر الحقا(.

سم ومحفور بحز عميق وسديد مما أكسبه خاصية تذكارية يندر مثيلها 7.5 ارتفاع يبلغروف يأخذ نظام نقش الحهذا النقش )بحروفه المميزة مثل: ل، ك، ب( مشابها جدا، إن لم يكن أحسن الجديدة. فيعتبر-في النقوش البونيقية

اجية. ن فذت Ammonium في رسم حروفه، من حروف نقش معبد آمون تقنية النقش بطريقة احترافية برأس الحدويبدو أنها ا ستعيرت من طريقة عمل النقوش الالتينية، وهو أمر ال يمكن مالحظته من الوهلة األولى، فتظهر الدقة البارزة في نقش الحروف جليا عند تكبير حجم صورة النقش الفوتوغرافية، فنرى عندئذ وجود خطوط أفقية لتوجيه

.مسار كتابة حروف النقشيعتبر أمر قراءة النص، كما وصف أعاله، سهل جدا، فبدون مسافة فاصلة بين الكلمات، وكذلك مع أخذنا في

الحسبان أن حرفي "ن" و "ت" متشابهان في رسمهما بنقوش منطقة طرابلس، فإن قراءة النقش تكون كما يلي: :1الحجر رقم

LHRBN/TKR[---]

B[---]

: 2الحجر رقم BŠTRBT )H․[---]

: يوجد هنا نفس توالي العالمات السبعة 2تكمن المشكلة أكثر في ترجمة وتفسير النقش؛ دعنا نبدأ من الحجر رقم فهو مطابق لبداية كتابة الصيغة التأريخية التي تشير إلى اسم ،Ammonium الموجودة بنقش معبد آمون

proالبروقنصل الروماني لوالية أفريقيا على الرغم من المحاولة غير الدقيقة بشكل تام عند ترجمة كلمة بروقنصل consul " :عيم عسكري في عام الزعيم النائب بمرتبة ز إلى البونيقية، فيمكن ترجمة العبارة كاملة على هذا النحو

ويكون هذا النص متبوعا باسم الحاكم " في أرض الليبيين)= قنصل( ، أو L. Aelius Lamia (15-16هو البروقنصل Ammonium الروماني، والذي كان في نقش معبد آمون

التاريخية لهذا النقش أيضا، وهو أمر يرتبط إلى ب.م(. يبدو لنا أنه من المعقول جدا أن نقترح نفس الفترة 16-17 حد ما باهتمام مالك الضريح بأمر إضفاء صبغة رسمية رومانية على النص المدون.

راء برتهونة )املرتجم(.ضكم إىل الشمال الغريب من مركز قرية اخل 1سافة حوايل على يعرف اليوم ابسم رأس احمليجيبة، ويقع *

Page 112: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

105

، فإنه يمكننا أن نقترح عدة تفسيرات. فإذا افترضنا أن هذا الحجر 1أما فيما يخص بداية نص النقش بالحجر رقم )الذي يشير إلى المتلقي، وهنا هو صاحب الضريح( البد أن يكون متبوعا -Lينتمي إلى الضريح، فإن حرف الجر

الذي يستخدم tria nominaباسم شخص في صيغة يستخدمها السكان المحليين )وليست بأسلوب االسم الثالثي ففي كما هو متعارف عليه في كتابة االسم الروماني(، فيكون على صيغة: االسم األول للشخص ثم اسم العائلة.

. [---] KRبن HR)ابن( تأتي مباشرة بعد االسم األول: ل BNالحقيقة أن كلمة الربط "بن" بشكل واضح في النقش، إال أننا ال نملك فقط إال شاهدا واحدا آخر بهذا االسم، HRعلى الرغم من ظهور اسم

، والذي تم تأصيله إلى أصول سامية (CIS 2511)من ساللة بونيقية، وجد على شاهد جنائزي من قرطاجة (Benz 1972, 108, 303) أو يمكن االعتقاد بأن ال صلة لـ ،HR معB اسم وتكون الصيغة إذا دالة على

Horus (Halff 1963/4, 69, 82, 108, 113 .)علم ربما تكون له عالقة مع اسم المؤله المصري حورس الجديدة، -وربما يكون اسما ليبيا كتب في صيغة مختصرة ولو أنه لم يرد من قبل في النقوش الليبية أو البونيقية

,Colin 1996/8النصوص الهيروغليفية )مدون ب HRTومن المناسب هنا االشارة إلى وجود اسم ليبي مؤنث 16. Doc.1 فيمكن أن يكون اسم ،)HR هو صيغة المذكر لها. ويالحظ أيضا ورود االسم الليبيErancun

عند Eropaeiو Erebridaeين ي(، واالسمين القبلIohannidos 8. 605) Corippusفي قصيدة كوريبوس (. من المحتمل أن يكون اسم الكنية الناقص اسما ليبيا Mattingly 1995, 26) Ptolemy 4.3.6بطليموس

نجد األسلوب نفسه، فكان اسم المتبرع ببناء المعبد ونسبه ليبيا بامتياز. Ammonium آمون نقش معبدأيضا، ففي هي صيغة السم استثنائي طويل ألحد الليبين، ولكنه [---]HRBNKRهناك أحتمال آخر، فيمكن أن نخمن أن

يبقى احتمال ضعيف.عريف فيمكننا أن نفسر هو أداة ت -Hهناك تقسيم آخر لحروف النقش يمكن أن نقوم به، فإذا حددنا أن حرف

" KR لزعيمنا" وهي افضل من الترجمة "[---]N/TKR لزعيم الـكما يلي: " [---]L HRB N/TKRالنص وذلك لكون أن اسم العلم غالبا ما يأتي قبل اسم الرتبة أو الوظيفة.

ترات سابقة من مبان بأخذنا في االعتبار أن هناك بعض العناصر المعمارية الموثقة بالموقع كانت قد جلبت في فأخرى لغرض بناء مستوطنة في الفترة القديمة المتأخرة أو الفترة االسالمية )إذ لم يبق تقريبا أي شيء من عناصر الطابق الثالث بالضريح( فإنه ال يمكننا التغاضي عن احتمال أن تكون القطعتان الحجريتان المحتويتان على النقش

أفقية( تخص مبنى أو صرحا آخر. في هذه الحالة، البد أن يكون النقش هو نقش تعودان إلى أنتبالتشر )عارضةربة "، ولفظ "KR [---] L HRBT KRللمؤلهة تكريسي نذري لمعبد مكرس لمؤلهة أنثى وبصيغة معتادة كثيرا: "

RBT مثل تانيت، أو المؤلهة الواردة في( هو صيغة تشريفية تطلق على المؤلهة األنثى "Sulci ب )جزيرة سردينياإما مكررا أو ليس قبل اسم المؤله. L-"؛ ويكون حرف الجر الربأو السيد" بمعنى "(DN أدون والتي يقابلها لفظ "

Page 113: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

106

عند Persephoneعند األغريق ) Korèوالمقابل السم KRW(وهناك احتمال أن يكون اسم المؤلهة مستمد من ، ) CIS(5987مدونا على أحد الشواهد الجنائزية من قرطاجة KRW(الرومان( حيث ورد اسم كاهنة بهذا اللفظ

وإذا كان هذا األمر صحيحا فأنه يكون حدثا ذا أهمية كبيرة في مجال الحياة الدينية بالمنطقة. إن تطابق الصيغة ربما يكون مناسبا مع مقام Ammonium ونة بنقش معبد آمون الرومانية الرسمية لتاريخ التدشين مع تلك المد

مقدس بصورة أفضل من أن يكون لصرح جنائزي على الرغم من مكانته البهية وفخامته التي تدعو إلى عدم التفكير في اسباب أخرى.

لك، يتطلب وجود كلمات أخرى ليكتمل طول النص المنقوش بصرف النظر عن أمر عودة النقش ألي مبنى لذمع أخذنا في االعتبار عوامل المسافة المفقودة من النص، واحتواء النقش على سطر واحد وجزء من سطر ثان،

واالسم التام لمشيد الصرح، -مع أنه يكتب عادة بصيغة مختصرة -وكذلك االسم الكامل للشخص المقدم له التدشينصل"، فإن طول النص المنقوش البد أنه ال يقل طوال وطول نص تاريخ التدشين بما يحويه من اسم الحاكم "البروقن

عن أربعة أمتار. بالعودة إلى الضريح، فإنه إذا كانت هاتان القطعتان الحجريتان هما جزء من نقش يخص الضريح )وهو االحتمال

نه قام بهما األكثر ترجيحا( فجودة النقش تظهر جليا من خالل عمليتي القطع والنحت الممتازتين واللتين يبدو أحرفيون من الساحل، باإلضافة إلى موضع النقش اإلبداعي الذكي بجعله بين جزئين من االنتبالتشر الخاصة

(، واالستخدام االستثنائي للتاريخ الدال عليه اسم البروقنصل، كل ذلك تم تنفيذه بأمتياز 24بالجناحين )شكل يد له الضريح، وكذلك متوافقا تماما مع ومتمشيا مع أهمية هذا المشروع المعماري ومع مكانة الشخص الذي ش

. أفتراضنا بأنه يعود بناؤه إلى تاريخ مبكر

Sergio Fontana بواسطة: - استغالل الموقع في أواخر الفترة القديمة والفترة اإلسالميةالتي –، لكونه موقعا مهيبا، ليس عالمة مميزة بالمنطقة فقط بل مبنى محصن، فكلمة قصر هصار قصر دوغ

هي في اللغة العربية مرادفة لكلمة قلعة أو مبنى محصن، وهنا فإن –هي شائعة االستعمال في شمال أفريقيا استعمال هذه الكلمة جاء مناسبا جدا للموقع.

خاصية تحصينية بتحويره إلى برج مراقبة محاطا بمستوطنة وخندق دفاعي في الواقع، صار الضريح مكانا ذا(، فتم إحاطة الرقعة المشيدة بساتر ترابي مازال جزء منه محفوظا بالجهة الجنوبية الغربية، وهذا الساتر 26)شكل

ي والجنوبي الشرقي، ويبين الدفاعي بالرغم من اندثاره إال أنه يمكن تتبع آثاره الباقية على الجانبين الشمالي الغرب .2م 3.800تحليل الصور الجوية للموقع أن لهذا الساتر شكال خماسي الزوايا يطوق مساحة تقدر بحوالي

أود أن أتوجه ابلشكر إىلFrançois Bron ابريس( و(Robert Kerr على تكرمهما مبناقشة املوضوع معي )ليدن(.

Page 114: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

107

(Barth 1857: الربج املتأخر واملشيد على واجهة الضريح )بعد 25 شكل

جاءت عملية نشوء المستوطنة وتطورها مترافقة مع عملية تهدم الضريح وفقدانه للكثير من عناصره المعمارية التي أ عيد استعمال غالبيتها في تشييد المستوطنة، وكانت أغلب القطع الحجرية المعاد استخدامها تخضع إلعادة

الجافة أو تغطية الجدران الطينية بهذه الحجارة. تشكيل وتحجيم بتصغير حجمها ليتناسب مع أسلوب بناء الجدران توجد بعض العناصر المميزة التي يمكن أن تساعدنا في وضع تأريخ وتسلسل زمني لعملية ظهور المستوطنة وتطورها. يمتد زمن الفخار المستعمل بالمستوطنة من فترة القرنين الرابع/الخامس ب.م إلى فترة القرنين الحادي

TRSر ب.م، فمن بين هذه الكسر الفخارية نجد كسرة من فخار منطقة طرابلس األحمر المصقول عشر/الثاني عشتم التقاطها من على السطح العلوي للضريح، وهي ربما تشير إلى أن عملية تطور المستوطنة كانت متزامنة مع

القرنين الرابع/الخامس ب.م. هناك اكتشاف مهم ثان يتمثل في قطعة عملة برونزية وأنها بدأت في ،تهدم الضريح 26صغيرة عائدة إلى القرن الخامس ب.م والتي ع ثر عليها في الجدار الجنوبي من المبنى ذو الرواقين )شكل

Cأظهرت لقيات أثرية الشرقية فقد-(، أما عملية حفر خندق استكشافي صغير بالساتر الترابي من الجهة الجنوبية يعود تاريخها إلى فترة القرنين الحادي عشر/الثاني عشر ب.م.

Page 115: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

108

ال توجد أدلة مهمة أخرى، غير ما ذكر سابقا، تفيد في تحديد المراحل الزمنية التي مرت بها هذه البقايا األثرية. الطوبوغرافي بأتجاه عقارب الساعة وليس حسب فتراتها سنعتمد في وصفنا لهذه البقايا المتأخرة على عملية تتابعها

التاريخية. ستكون البداية من البقايا المحاذية للضريح ثم ننتقل إلى البقايا التي على الجوانب األكثر بعدا عنه، م.2001وسنعتمد في اشارتنا للشيء الموصوف على عملية رسم المعالم الحديثة العائدة إلى عام

.S: خمطط املستوطنة والساتر الدفاعي، مت حتديد العناصر اليت مازالت مبوضعها األصلي ابللون الرمادي. )رسم: 26شكل

Fontana and G. Schingo.)

أمتار هو الجزء األكثر تحصينا ومركز 10( والبالغ ارتفاعه حوالي A 26يعتبر سطح قمة قاعدة الضريح )شكل المستوطنة المحصنة. توجد على هذه القمة بقايا بنائية مازال باقيا منها على ثالثة جوانب عدة كتل حجرية من

رية أن بعض البقايا المعمام 1849عند زيارته للضريح عام Barth(. أورد بارث 27المداميك السفلى )شكل ، نحن ال نعرف ما إذا (71 ,1857)الهيكل غرفةضريح هي جزء من المكونات االصلية لالالموجودة على قمة

هي نفس البقايا التي مازالت منظورة اليوم، وإذا صح ذلك فالبد أن الرحالة أخطأ في تفسيره، أو ربما كانت هذه البقايا في أيامه مازالت بمحلها االصلي ثم تعرضت للتحريك والتخريب فيما بعد. أظهرت التحريات اآلثارية على

المحروقة صر الحديث كمخزن للحبوب، ومازالت مخلفات كثيرة من الحبوب قمة الضريح أنها استغلت حتى العاألكياس المنسوجة موجودة على سطح قمة الضريح والتي نعتقد بأنها تعود إلى فترة ليست أقدم من منتصف وبقايا

قع في الفترة القرن التاسع عشر ب.م مع احتمالية أنها كانت استمرارا لمخزن حبوب يرجع إلى بداية استعالل المو

Page 116: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

109

مستوطنة بربرية مزودة بمخزن حبوب وضع في المكان المركزي المنيع من إعيد تنظيمه باعتباره اإلسالمية ربما موقع المستوطنة. نعتقد بأنه كان يتم الصعود إلى مخزن الحبوب على قمة الضريح من خالل برج مالصق ومزود

(G. Schingo األضافات املتأخرة )رسم:: خمطط الطابق الثالث وتظهر به 27شكل

بنافذة، وأضيف مالصقا للجناح الشرقي من واجهة الضريح وذلك كما هو موضح بالرسم التصويري عند بارث Barth (، واستطاع أوريجما 25)شكلAurigemma 1913أن يالحظ وجود بعض من بقايا البرج عام

(Aurigemma 1954, 29يدل أختالف مواد الب .) ناء وكذلك عدم اتساق اتجاه جدرانها مع جدران الضريح على استبعاد فرضية عودة هذه المباني في أصلها إلى الضريح نفسه.

مقسمة إلى غرفة، وهي عبارة عن (C)الشرقي -من أهم البقايا األكثر حفظا بالمستوطنة تلك التي بالركن الشماليم، بنيت جدرانها من الطين وك سيت بقطع حجارة أو 4.8× 10جنوب، وتبلغ أبعادها -جناحين بأتجاه شمال

بأعمدة معادة التشكيل ومقطوعة طوليا إلى نصفين. عثر في وسط الجدار الشرقي على عملة تعود إلى القرن (D)ذلك ركام ذو شكل طولي من القطع الحجرية يوجد إلى الشرق من الخامس ب.م وهي التي ورد ذكرها سابقا.

يمكن تفسيره بأنه جزء من الساتر الدفاعي، وليس بعيدا من الجهة الشمالية مجموعات أصغر حجما من ركام القطع حيث مازالت بعض الكتل موجودة في spolia (H, L). يقع إلى الجنوب كومتان أخرتان (E, F, G)الحجرية

لكومة األولى، ولها شكل مربع والتي نعتقد أنها تعود إلى مبنى برج مراقبة صغير. إن وجود موضعها األصلي بابالطة صغيرة أعيد استعمالها كعتبة باب، والمسافة القصيرة جدا الفاصلة بين تلك القطع الحجرية والساتر الدفاعي

(I)الساحة ذات الشكل المعيني ، يدفعنا إلى افتراض وجود بوابة بهذا المكان يتم الدخول عبرها إلى(K) والتي ربما

Page 117: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

110

(D, I)كانت تربط بين جناحي المنطقة المطوقة بالساتر الدفاعي مع الجدار المتكون من الكتل الحجرية المبينة بـ والذي مازال يمكن تحديد شكله المتعدد ، (M, P, Q)الشرقي -يحمي الجانب الجنوبي وبالركام الترابي الذي

لرغم من تعرضه لالندثار بسبب عوامل التعرية، ويليه خط من الكتل الحجرية الظاهرة بوضوح التي األضالع على ا . توجد بالساحة أمام واجهة الضريح عدد كبير من القطع الحجرية(O)ربما كانت تشكل اساسات مبنى منزل صغير

ال يبدو أي منها في موضعه االصلي، حيث نعرف أن هذا الجزء من المستوطنة قد عانى ، التي(N)المبعثرة 1941عندما قام بعملية تنظيف لواجهة الضريح عام G. Caputoتحريكا أكثر من غيره على يد ج. كابوتو

(Caputo 1942, 152.) م 35حفظ جيدة، ويبلغ امتداده حوالي الغربي بحالة -مازال الجدار المشيد من الطين الواقع بالقطاع الجنوبي

م منه، ويبلغ سمك هذا الجدار مترين وبارتفاع يصل إلى متر 12بموازاة الجانب الغربي من الضريح وعلى مسافة في الغالب، وك سيت واجهته الخارجية بقطع حجرية م عاد استخدامها، أما وسطه فيتكون من الطين الممزوج برقائق

امي الحجارة الواقعين بين هذا القطاع السابق من الجدار والضريح ال يحتويان على عناصر حجرية. يبدو أن ركمتر من الضريح، 18. يتقابل الجدار الطيني المستقيم، على مسافة in situ (T, U)مازالت في موضعها األصلي ه على األرض.م يمكن تتبعه وتحديد 12، حيث مازال قسم منه بطول (V)مع قسم من الساتر الدفاعي

وال وجود لمعالم إنشائية منظورة (X)توجد أمام الواجهة الشمالية القصيرة للضريح مجموعة من الكتل الحجرية تعود إلى المستوطنة. رفعت هذه البقعة بالتراب إلى علو ملحوظ وذلك بمقارنتها مع بقية األجزاء األخرى من

م من الجهة 12لتجوية. يمكن للمشاهد أن يرى على مسافة المستوطنة التي عانت بشدة من عوامل التحات وام وشيد أيضا من الطين المخلوط 6يبلغ عرضه (Y)الغربية للضريح اساسات جدارية لمبنى مربع كبير -الشمالية

بكسر من الحجارة.العناصر البنائية المستعملة حيث إن أغلب البد أن عملية تطور المستوطنة قد ارتبطت مع تهدم وتخريب الضريح ،

بالمستوطنة التي تعود إلى فترة تاريخية متأخرة انتزعت من مبنى الضريح. بصرف النظر عن الصرح الجنائزي المركزي االستثنائي، فإن المستوطنة تظهر تشابها كبيرا جدا مع مخططات مستوطنات أواخر الفترة القديمة والفترة

,Sjöström 1993بمنطقة ما دون الصحراء مثل تلك التي بوادي نفد وقصر األسود )االسالمية التي عثر عليها n. 547, 558, 566 .)

:الخربشاتصارت بمرور الزمن واجهة دكة الضريح مغطاة بعدد كبير من الخربشات التي تعتبر دليال إضافيا على تواصل

مية والفترة الحديثة. فإلى جانب الكتابات العربية المعاصرة استغالل الموقع خالل أواخر الفترة القديمة والفترة اإلسال نجد أسماء جنود إيطاليين مرفقة بتواريخ يعود أغلبها إلى بداية فترة االستعمار اإليطالي.

Page 118: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

111

لقد غطت خربشات القرن العشرين عدد كبير من خربشات ورسوم أقدم خاصة على الجانبين الطوليين لدكة ور هذه الخربشات مشاهد صيد، فنرى أشكال الرجال والحيوانات مصورة بأسلوب فني (، وتص28الضريح )شكل

بسيط وغير متقن لكنه مترابط، وا ستعملت في الرسم تقنية بسيطة جدا بواسطة الحفر بأداة حادة على سطح الحجارة.

(G. Morena and G. Schingo: اخلربشات على اجلانب الغريب من دكة الضريح )رسم: 28شكل

من بين العناصر القليلة التي قد تساعد في تحديد تاريخ الرسم، هناك أمر واحد، هو صبغة الحجر، فعلى عكس لصبغة األصلية التي النقوش الحديثة التأريخ، تكتسب سطوح النقوش القديمة التأريخ صبغة ذات لون شبيه جدا ل

تكسو الحجر. بعيدا عن منح تاريخ دقيق ومحدد لهذه الخربشات، ومع استبعاد عودتها إلى تاريخ حديث، فإن مشاهد الصيد هذه ربما رسمت في نفس الفترة التي تعود إليها المستوطنة )القرنين الرابع والخامس ب.م(.

ة، ففي بعض الحاالت نجد المشهد ممتدا على طول عدة كتل ا تبع في تشكيل المشاهد المرسومة أساليب مختلفحجرية وعارضا مجموعات من الحيوانات التي صورت في حالة حركة، وفي حاالت أخرى نجد مجموعات صغيرة

(. تصور المشاهد البشرية صيادين يمتطون صهوة جيادهم، وهم 29من األشكال أو الحيوانات المعزولة )شكل رماح طويلة، بينما تظهر الحيوانات المستهدفة بعملية الصيد كحيوانات محلية مثل الغزالن وغيرها غالبا ما يحملون

من آكلة العشب، والطيور والنعام، وربما أسود وفيلة وحيوانات خرافية أيضا.الثقافة بربرية، ونظرا لقلة ما تركته هذه -هي نمط تصويري ينتمي إلى ثقافة ليبية هيبدو أن خربشات قصر دوغ

من مشاهد فنية مصورة، فإنه ال يمكن لنا القيام بعملية مقارنة فنية على مستوى واسع، لكنها تتشابه مع الرسوم Brogan and Smithبالمعبد الموجود في قرزة ) cellaالهيكل غرفةالملونة التي عثر عليها على جدران

، والمقبرة الجنوبية Bأفاريز المقابر كالمقبرة الشمالية (، حيث صورت مشاهد الصيد أيضا في قرزة على 91 ,1984

Page 119: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

112

D وE والتي ترجع جميعها إلى القرن الرابع ب.م، نرى الرجال والحيوانات، في قرزة كما في قصر دوغه، قد رسموا رومانية الممثلة على مختلف الصروح والمباني.-بأسلوب يختلف تماما عن األساليب التقليدية األغريقو

(G. Morena: رسومات الصيادين، حيواانت عاشبة ونعام )رسم: 29شكل

الخاتمة أنه قصد به بوضوح أن يعكس ثراء صاحب الضريح الذي البد أنه من دوغهبين المشهد الفخم والمهيب لقصر

بونيقية، فعالوة على كونها تمتلك األراضي، فإن هذه النخبة ربما نالت منافع اقتصادية -أصل يعود إلى النخبة الليبوود األقليم من عملية الرومنة، ويحتمل أنها نالت أهمية سياسية لكونها تمتلك أراضي تقع على أقصى حد وفيرة

اإلداري للبدة الكبرى.في نفس السنوات التي مد فيها الطريق الذي ربط مدينة لبدة الكبرى بجبل ترهونة وهي الطريق دوغهشيد قصر

، والذي في عهده أيضا قام متبرع ليبي باإلنفاق Aelius Lamiaالتي شقت في عهد البروقنصل أليوس الميا اجية، حيث يشير النقش الكتابي الذي عثر عليه بالمعبد إلى تشابه بسخاء على إنشاء معبد آمون في راس الحد

,Goodchild 1951; Mattingly 1995) هكبير في أسلوب كتابة النقش مع النقش الذي عثر عليه بقصر دوغ71; IPT 76 ارتباط بزيادة الصلة (. يبدو أن االزدهار الذي شهدته منطقة ترهونة في أوائل القرن األول ب.م له

والتفاعل مع المنطقة الساحلية والمتأثرة بعالقة التحالف والتبادل التجاري مع الدولة الرومانية. نعتقد بشكل موثوق قد أسهم في هذا التبادل مع الرومان، ولكننا ال نستطيع أن نعرف كيف كان شكل هذا التبادل ه أن مالك قصر دوغ

لقصر باالنهماك في الحياة المدينية بالساحل، ولكن يبدو واضحا أنه في الوقت الذي وال المدى الذي بلغه مالك اوظفت فيه نخبة مدينة لبدة الكبرى ثراءها في تشييد المباني العامة بالمدينة نجد مالك الضريح قد استخدم صرحه

عله في مستوى ومصاف مباني رمزا يبين مكانته ومركزه، فشيده بهذا المستوى الفخم الذي ج الجنائزي باعتبارهأضرحة المنطقة الساحلية. يشهد على اتصال منطقة ترهونة مع منطقة الساحل الزخارف المعمارية وجودة كتابة

النقش التكريسي والتي ربما تبرهن أيضا على قدرة مالك الضريح على جلب الحرفيين المهرة من لبدة الكبرى.

Page 120: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

113

تضرب مثال على البيئة الثقافية التي عاش فيها زعيم محلي هالمعمارية لقصر دوغمن جهة أخرى، فإن العناصر قصد أن يمنح مدفنه المظهر السخي المهيب نفسه الذي يميز الصروح الهلينيستية، فجاءت الزخرفة المعمارية

ن الصروح الجنائزية مستمدة من النماذج اإليطالية على الرغم من كون التناسق العام للمبنى قد نفذ بشكل غريب عالرومانية، فتدل دكة الضريح ذات الجناحين إلى اسلوب الصروح النذرية الهيلينستية حتى وإن جاء مختلفا عن

نجد الواجهة جعلت على الجانب القصير مما جعل ه، فهنا بقصر دوغPergameneنموذج صرح برجامون الجناحين قريبين من بعضهما.

عناصره المعمارية والفنية وحجمه الضخم أضرحة الدفن ذات التقاليد الهيلينستية أيضا في هيشبه قصر دوغ Chemtouبالحضارة النوميدية، فقد كان النموذج النذري الهلينيستي هو حجر االساس للصرح المشيد في شمتو

Kbor Klib (Ferchiou 1991 ،)(، وكذلك بموقع قبور كليب Rakob 1994)سواء هو صرح جنائزي أو معبد ففي كال الموقعين المذكورين نرى تشابها معماريا وفنيا ظاهرا في أفاريزها البارزة. يبدو أنه في أفريقيا قد تم تبني عناصر معمارية وفنية أجنبية لغرض استخدامها في الصروح الملكية لترمز إلى المكانة االجتماعية والسياسية

(. وهكذا فإن قصر Coarelli and hébert 1988ديس األسالف )ولترفع من مستوى تبجيل رفات الزعماء وتقيقف ليعطي انطباعا عن قوة وسلطة محلية تعتز بجذورها وت عبر عن ذلك معماريا وفنيا بنماذج دفن ذات هدوغ

تقاليد هلينيستية مميزة. Di Vitaفي مدينة صبراتة ) Bو Aتوجد في منطقة طرابلس ثالثة صروح ذات تقاليد هيلينستية؛ الضريحان

(. من وجهة النظر Akkari 1985; Ferchiou 2009في جزيرة جربة ) Bourgou( وضريح بورقو 1976، لكنها يمكن أن تشير إلى كيفية بداية ظهور األضرحة ذات هالمعمارية ال يوجد بينها شيء مشترك مع قصر دوغ

داد انتشارها بشكل أعظم وأفخم إلى المنطقة الداخلية.التقاليد الهلينيستية في المنطقة الساحلية ثم امتمع مرور الزمن مصدر إلهام لغيره من مباني الدفن المشيدة من بعده بمنطقة طرابلس، هصار ضريح قصر دوغ

النموذج المحتذى به لعدد من المدافن ذات شكل المعبد التي شيدت بمنطقة ما دون الصحراء هفربما كان قصر دوغبقرزة، ولو أنها جاءت بحجم أصغر إال أنها اتبعت أسلوب Aة، مثل: قصر البنات، والمقبرة الشمالية الطرابلسي

(.Brogan and Smith 1984) هالهيكل المطوقة برواق التي نراها بقصر دوغ غرفةالدكة السفلية وشكل

Page 121: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

114

المراجع: Akkari, W. 1985. Un témoignage spectaculaire sur la présence libyco-punique dans l’ile de

Jerba. Le mausolée de Henchir Bourgou. Reppal 1: 189–196.

Aurigemma, S. 1954. Il mausoleo di Gasr Doga in territorio di Tarhuna. Quaderni di

Archeologia della Libia 3: 13–31.

Barth, H. 1857. Travels and Discoveries in North and Central Africa I. Second ed., Longman,

Brown, Green, Longmans and Roberts, London.

Bauer, G. 1935. Le due necropoli di Ghirza. L’Africa Italiana 6: 61–78.

Benz, F. 1972. Personal Names in the Phoenician and Punic Inscriptions. Studia Pohl 8,

Rome.

Bigi, F. 2006. I capitelli di Leptis Magna fra modelli italici e influenze alessandrine. L’Africa

omana 16: 2351–2376.

Brogan, O. and Smith, D.J. 1984. Ghirza: a Libyan Settlement in the Roman Period. Libyan

Antiquities Series 1, Tripoli.

Caputo, G. 1942. Esplorazioni nel Tarhunese nel 1941. Bulletino del Museo dell’Impero

Romano 12: 152.

Caputo, G. 1968. Spigolature architettoniche leptitane III. Libya Antiqua 5: 69–77. CIS.

Corpus Inscriptionum Semiticarum. Pars Prima. Paris. 1880

Colin, F. 1996/8. Le « vieux libyque » dans les sources égyptiennes (du Nouvel Empire à

l’époque romaine) et l’histoire des peuples libycophones dans le nord de l’Afrique. Bulletin du

Comité des Travaux Historiques et Scientifiques, Afrique du Nord, n. s. 25: 13–18.

Coarelli, F. and hébert, Y. 1988. Architecture funéraire et pouvoir: réflexions sur l’hellénisme

numide. Mélanges de l’Ecole Française de Rome, Antiquité 100: 761–818.

Cowper, H.S. 1897. he Hill of the Graces. Methuen, London.

Di Vita, A. 1964. Il limes romano di Tripolitania nella sua concretezza archeologica e nella sua

realtà storica. Libya Antiqua 1: 65–98.

Di Vita, A. 1976. Il mausoleo punico-ellenistico B di Sabratha. Mitteilungen des Deutschen

Archäologischen Instituts, Römische Abteilung 83: 273–85.

Di Vita-Evrard, G. 1979. Quatre inscriptions du Djebel Tarhuna: le territoire de Lepcis

Magna. Quaderni di Archeologia della Libia 10: 67–98.

Ferchiou, N. 1987. Le mausolée de C. Iulius Felix à Henchir Messaouer. Mitteilungen des

Deutschen Archäologischen Instituts, Römische Abteilung 94: 413–63.

Ferchiou, N. 1991. Le Kbor Klib (Tunisie). Quaderni di Archeologia della Libia 14: 45–110.

Ferchiou, N. 2009. Recherches sur le mausolée hellénistique d’Hinshir Burgù. In E. Fentress,

R. Holod and A. Drine (eds), An Island hrough Time: Jerba Studies I. he Punic and Roman

Periods. Journal of Roman Archaeology suppl. 70: 108–29.

Fontana, S. 1997. Le necropoli di Leptis Magna: sepolture e società nella Tripolitania

romana. PhD Thesis, Università degli Studi di Pisa.

Goodchild, R.G. 1951. Roman Sites on the Tarhuna Plateau of Tripolitania. Papers of the

British School at Rome 19: 43–77.

Halff, G. 1963/4. L’onomastique punique de Carthage. Karthago 12 : 61–146.

von Hesberg, H. 1981. Lo sviluppo dell’ordine corinzio in età tardo-repubblicana. L’art

décoratif à Rome à la fin de la République et au début du Principat. Ecole Française de Rome,

Roma: 19–60.

IPT. Levi della Vida, G. and Amadasi Guzzo, M. (eds). Iscrizioni Puniche della Tripolitania

(1927–1967). L’Erma di Bretschneider, Roma 1987.

IRT. Reynolds, J.M. and Ward-Perkins, J.B. (eds). 1952. he Inscriptions of Roman

Tripolitania. British School at Rome, Rome/London.

Page 122: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

رضحي قرص دوغه 2019، 5روافد المعرفة، ع.

115

Lauter-Bufe, H. 1972. Zur Kapitellfabrikation in spätrepublikanischer Zeit. Mitteilungen des

Deutschen Archäologischen Instituts, Römische Abteilung 79: 323–9.

Mattingly, D.J. 1995. Tripolitania. Batsford, London.

von Mercklin, E. 1962. Antike Figuralkapitelle. De Gruyter, Berlin.

Minutilli, F. 1912. La Tripolitania. Fratelli Bocca, Torino.

Pesce, G. 1953. Il Tempio d’Iside in Sabratha. L’Erma di Bretschneider, Roma.

Rakob, F. (ed.) 1994. Simitthus II. Zabern, Mainz am Rhein.

Rohlfs, G. 1887. Tripolitania. Leipzig.

Romanelli, P. 1970. Topografia ed Archeologia dell’Africa Romana. (Enciclopedia Classica

III. X. 7) Società Editrice Internazionale, Roma.

Sjöström, I. 1993. Tripolitania in Transition: Late Roman to Islamic Settlement with a

Catalogue of Sites. Avebury, Aldershot 1993.

Smyth, W.H. 1854. The Mediterranean, A Memoir Physical Historical and Nautical by Rear-

Admiral W.H. Smyth. London.

Wilson Jones, M. 1989. Designing the Roman Corinthian Order. Journal of Roman

Archaeology 2: 35–69.

ملا قدمته املصلحة من دعم ؛مصلحة اآلثار الليبية في شخص رئيسها جمعه العناقنود أن نتوجه بالشكر الجزيل إلى

سلفه اشتيوي مسعود، وإلىومساعدة إلنجاز الدراسة امليدانية، كذلك الشكر موجه إلى مراقب آثار لبدة: إمحمد

لـ جينيت دي فيتافرارد حول مشاركتها معنا إ مصطفى، وإلى مصباح اسمية مدير مكتب آثار ترهونة. نحن ممتنون أيضا

في مناقشة فرضيات إعادة بناء الضريح واملكان االصلي للنقش املكتوب.

Page 123: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

116

وجوه اإلعجاز القرآني في مفهوم الخطابي

1فوزية محمد صقر

:المقدمة

الحمد هلل رب العالمين، والصالة والسالم على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحابته الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد ...

دالئله مطلبا عزيزا أثيرا. انصرفت إليه جهود فقد كان الكشف عن وجه اإلعجاز، والتعرف على الباحثين والدارسين قديما وحديثا، ليقعوا على السر الذي من أجله كان القرآن الكريم بهذه المكانة العالية، التي ال ينالها أحد وال يطمع فيها بشر مع أنه كالم من الكالم المألوف المعروف، وكان من بين الجهود

فألف فيها دراسة اإلعجاز وبيان وجوهه جهود عالم واجه مسألة اإلعجاز مواجهة مباشرة،التي عنيت ب رسالة سماها "بيان إعجاز القرآن" ذلكم هو اإلمام الخطابي.

أهمية البحث: يعد الخطابي أسبق علماء عصره إلى البحث عن اإلعجاز بحثا علميا منظما، وكذا تعد رسالته •

في اإلعجاز يصنفه إمام من أهل السنة. -فيما أعلم–إعجاز القرآن" أول مصنف "بيان كان للعلماء وقفات مهمة مع سر اإلعجاز، تعددت معها رؤيتهم للموضوع، فتعددت إثر ذلك •

وجوه إعجاز القرآن. ومن هنا تظهر حاجة الباحثين إلى التعرف على تلك الرؤى وما فيها من عطاءات لطلبة العلم والمختصين.تستدعي إبرازها

في وجوه اإلعجاز يعين الطالب على التعرف -ومنهم الخطابي -على آراء العلماء االطالع • على إعجاز القرآن، ويلقي أضواء من جوانب وزوايا كثيرة على مواقع إعجازه.

وقد ختم البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي تم التوصل إليها. ابي وبرسالته بيان إعجاز القرآنالتعريف بالخط

التعريف بالخط ابي: -أوال اسمه ونسبه ومولده وأسرته . والخطابي نسبة قيل: (2)بن الخطاب الخطابي البستي (1)أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم

وهو ما أفاده جمع من -رضي هللا تعالى عنه - (4)، وقيل: إنها لزيد بن الخطاب(3)إنها لجده الخطاب

ع. هـ. ت.، كلية التربية، جامعة الزيتونة. - 1

Page 124: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

117

أهل العلم ممن ترجموا له، وهو أيضا ما نصت عليه كتب السيرة واألنساب. ولقد كان مولده بمدينة بست هـ من أبوين لم أقف على ترجمة أي منهما، كما لم أعثر على خبر أحد أقربائه 319في شهر رجب سنة

ذلك هو عدم اشتغالهم بطلب العلم وشهرتهم به وشيوعه فيهم قبله. أو أفراد عشيرته، ولعل السبب في

شيوخه: تتلمذ الخطابي على عدد كبير من علماء عصره في العلوم المختلفة، وأكتفي بذكر بعض منهم:

القفال الشاشي: هو محمد بن علي بن إسماعيل، الفقيه األديب إمام عصره، أول من صنف في -1 336كتاب في أصول الفقه، وشرح الرسالة، توفي في سنة : الفقهاء، من مصنفاتهالجدل الحسن من

.(5)هـهو محمد بن بكر بن محمد البصري، راوي السنن عن أبي داود، سمع عنه : ابن داسة -2

.(6)هـ 346الخطابي بالبصرة، توفي في سنة سان، ومسند العصر، وقد اهو محمد بن يعقوب بن يوسف، محدث خر : أبو العباس األصم -3

.(7)هـ 346سمعه الخطابي بنيسابور وأخذ عنه اللغة واألدب، توفي في سنة هو إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، كان عالمة في النحو واللغة، وكان : ي الصفارأبو عل -4

.(8)هـ 341متعصبا للسنة مذكور الثقة واألمانة، توفي في سنة : تالميذه

اتسم الخطابي بكثرة التالميذ واآلخذين عنه، وسأترجم لبعضهم ترجمة موجزة، ومنهم: هو أحمد بن أبي طاهر بن أحمد، شيخ العراق وإمام الشافعية، وإليه : أبو حامد األسفراييني -1

.(9)هـ 406انتهت رياسة المذهب، توفي في سنة ان بصيرا بالفقه واألصول، صنف هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، ك : أبو ذر الهروي -2

.(10)هـ 434مستخرجا على الصحيحين، توفي في سنة هو محمد بن عبد هللا بن محمد، روى عن الخطابي بخرسان، وفي بغداد : أبو عبد هللا الحاكم -3

.(11)هـ 445حدث عن أبي العباس األصم وغيره، وكان إمام أهل الحديث في عصره، توفي في سنة 401هو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، كان لغويا محدثا، توفي في سنة : لهروي أبو عبيد ا -4

.(12)هـاتفقت المصادر كلها وكذا كتب الوفيات جميعها على أن وفاة أبي سليمان الخطابي كانت : وفاته

يوم السبت بمدينة بست في رباط بها على شاطئ نهر "هند مند" ، واتفق أكثرها على أن ذلك كان .(13)هـ 388السادس عشر من شهر ربيع اآلخر سنة

Page 125: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

118

: مؤلفاته األغراض والفنون، منها: (14)أثرى الخطابي المكتبة اإلسالمية والعربية بتآليف متنوعة

أعالم الحديث. -1 إصالح غلط المحدثين -2 بيان إعجاز القرآن -3 تفسير اللغة التي في مختصر المازني. -4 شأن الدعاء -5 العزلة -6 غريب الحديث -7 الغنية عن الكالم وأهله -8 معالم السنن -9

:التعريف برسالة بيان إعجاز القرآن -ثانيا :اسم الرسالة وتوثيق نسبتها للمؤلف

فإن : نجد اإلشارة إلى هذه الرسالة في مقدمة الخطابي لكتابه "شعار الدين"، يقول الخطابي: "أما بعدما يجب على المسلمين علمه، وال يسعهم جهله، من أمر الدين وشرح أخا من إخواني سألني بيان صلى -تعالى، والكالم في القضاء والقدر، والداللة على نبوة محمد البارئ أصوله: في التوحيد، وصفات

.(15)وبيان إعجاز القرآن، والقول في ترتيب الصحابة" -هللا عليه وسلموالمطلع على تراجم الخطابي ال يجد ذكرا لهذه الرسالة، إنما يجده عند بعض من ألف في علوم القرآن

.(16)فيما يتعلق بإعجاز القرآن

: موضوع الرسالة الحديث عن إعجاز القرآن، ووجوهه، والمختار منها.

: أهمية الرسالةتعد رسالة الخطابي على وجازتها من أشهر مؤلفات اإلعجاز في القرن الرابع الهجري لما -1

اشتملت عليه من أفكار ومسائل عديدة لها تعلق وثيق ببيان اإلعجاز البالغي للقرآن الكريم. ومما يشهد السليمة، ليؤكد أن ما لذلك تجليته لموضوع المعارضات من خالل المقاييس التي وصفها للمعارضة

كان من مسيلمة وأمثاله اليجوز أن يكون من المعارضة، إلخاللها بقواعد الذوق السليم وأسس البالغة .(17)الصحيحة

Page 126: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

119

كما تعد رسالة الخطابي األصل العلمي واألساس المتين لنظرية النظم، وهي النظرية التي -2 بعد ذلك. (18)الجرجانيتزعمها وفصل القول فيها اإلمام عبد القاهر

اشتملت الرسالة على تحليالت بالغية رائعة، لشواهد كثيرة من آيات الذكر الحكيم، يتجلى من -3فأكله خاللها اإلعجاز البالغي للقرآن الكريم ومن أمثلة ذلك، رده على من أشكل على قوله تعالى

ئب الذ )أكل(، لمالئمته للمقام، فقال: "إن االفتراس ، بأن الفصيح هو استعمال )افترس( مكان (19)

معناه في فعل السبع القتل حسب، وأصل الفرس دق العنق، والقوم إنما ادعوا على الذئب أنه أكله أكال وأتى على جميع أجزائه وأعضائه فلم يترك مفصال وال عظما، وذلك أنهم خافوا مطالبة أبيهم إياهم بأثر

ما ذكروه، فادعوا فيه األكل ليزيلوا عن أنفسهم المطالبة، والفرس ال يعطي تمام باق منه يشهد بصحة هذا المعنى، فلم يصلح على هذا أن يعبر عنه إال باألكل؛ على أن لفظ األكل شائع االستعمال في

.(20)الذئب وغيره من السباع"

ه لبعض وجوه اإلعجا ز:رد لتي أعجز بها القرآن العرب، وبين رأيه فيها، فذكر ناقش الخطابي اآلراء التي قيلت في الوجوه ا

رفةمذهب القائلين وجها في اإلعجاز، يقول الخطابي: "وذهب قوم إلى أن العلة في إعجازه بالصرفة، أي صرف الهمم عن المعارضة، وإن كانت مقدورا عليها، غير معجوز عنها؛ إال أن العائق الص

.(21)مجاري العادات صار كسائر المعجزات" من حيث كان أمرا خارجا عنلو كان هللا تعالى بعث نبيا في زمن : ثم يذكر الخطابي حجة القائلين بالصرفة، فهم احتجوا بقولهم

ما : النبوات، وجعل معجزته في تحريك يده أو مد رجله في وقت قعوده بين ظهراني قومه ثم قيل لهأمد رجلي، وال يمكن ألحد منكم اإلتيان بمثل فعلي، وال عاهة بشيء آيتي أن أحرك يدي أو : آيتك؟ فقال

من جوارح قومه فحرك يده أو مد رجله فراموا أن يفعلوا مثل فعله فلم يكن في مقدورهم، كان ذلك آية .(22)دالة على صدقه

رفة، ويرد حجة القائلين به، ثم يسقطه من حساب المعجزة وا إلعجاز بأن وينكر الخطابي القول بالصعن القدرة اإلنسانية، جالشأن في المعجزة أن تكون أمرا خارقا للعادة، فالتحدي ال يكون إال فيما هو خار

.(23)فمهما كانت بهذا الوصف كانت آية دالة على صدق من جاء بهان على قل لئن اجتمعت اإل : وينتهي الخطابي إلى أن القول بالصرفة مردود بقوله تعالى نس والج

يرا ثله ولو كان بعضهم لبعض ظه ثل هذا القرآن ال يأتون بم أن يأتوا بم، معلقا على هذه اآلية (24)

"فأشار في ذلك إلى أمر طريقه التكلف واالجتهاد، وسبيله التأهب واالحتشاد، والمعنى في : بقوله .(25)الصرفة التي وصفوها ال يالئم هذه الصفة )معنى اآلية( فدل على أن المراد غيرها"

Page 127: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

120

قا ويرى عمر المال، أن اآلية لم تكن تتضمن ما يمنع القول بالصرفة، لذا فاالستشهاد بها ال يبدو دقي. لكن عماد محمد يرى أن المتمعن في كالم الخطابي يتبين له أن مقصود الكالم، أن (26)في هذا المقام

مع حجم التحدي الذي صرحت به يتالءمصرف هللا تعالى العرب عن اإلتيان بما يعارض القرآن، ال قد سلب منهم القدرة على اآلية الكريمة، فلم يكن هذا التحدي لإلنس والجن مسوغا، إذا كان هللا تعالى

.(27)المجاراة ورد التحديرفة بآية اإلسراء قطعا ال يقبل الجدل، ألن صرف الهمم عن وفي رأينا، يمثل رد الخطابي للصالمعارضة يعني سلب القوى الممكنة من تلك المعارضة، وهذا المعنى تنفيه آية اإلسراء، ألن من سلبت

هودهم وتآزر مساعيهم أثر يذكر، فدل على أن التحدي إنما وقع بنفس القرآن، قدرتهم ال يكون لتظافر ج وإن اإلعجاز قائم في ذاته.

رفة، الباقالني فهو يرى في رفضه لها أنه لو كانت (28)وممن جاء بعد الخطابي، ورفض القول بالصفي القرآن، وذلك يعني أنه المعارضة في مقدور البشر وإنما منع منها الصرفة فإن اإلعجاز في المنع ال

. فالقول بالصرفة "قول في غاية البعد (29)ال فضيلة للقرآن على غيره من سائر أنواع الكالم، وهذا باطل .(30)والتهافت وأنه من جنس ماال يعذر العاقل في اعتقاده"

تقصر طاقة إن القرآن معجز في ذاته لمزايا وخصائص استقرت فيه، : وختاما لهذا الحديث نقولالبشر وقدرتهم على مضاهاتها، لهذا ورد التحدي بالقرآن ذاته، وال يزال هذا التحدي قائما، والعجز من

البشر ثابتا إلى قيام الساعة. : يقول الخطابي ،تضمن القرآن لألخبار المستقبلةانتقل الخطابي بعد رفضه لفكرة الصرفة إلى فكرة

هو فيما يتضمنه من اإلخبار عن الكوائن في مستقبل الزمان نحو قوله "وزعمت طائفة أن إعجازه إنمام سيغلبون : سبحانه وم في أدنى األرض وهم م ن بعد غلبه الم غلبت الر

(31)". إعجازه، "وال يشك في أن هذا وما أشبهه من أخباره نوع من أنواع : ويرد الخطابي ذلك الزعم بقوله

ولكنه ليس باألمر العام الموجود في كل سورة من سور القرآن، وقد جعل سبحانه في صفة كل سورة أن ثله وادعوا : تكون معجزة بنفسها ال يقدر أحد من الخلق أن يأتي بمثلها، فقال فأتوا بسورة م ن م

إن كنتم صاد قين شهداءكم م ن دون للامن غير تعيين، فدل على أن المعنى فيه غير ما ذهبوا (32)

.(33)إليه"ه السابق، نفى أن يكون اإلخبار بالغيب وجها من وجوه اإلعجاز، لكونه غير فالخطابي في نصموجود ومتحقق في كل سورة من سور القرآن، وقد جعل هللا تعالى كل سورة معجزة قائمة بنفسها،

مكن فالسورة التي تخلو من اإلخبار بالغيب هل تخلو من اإلعجاز على زعم القائلين بذلك؟ وهل ي

Page 128: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

121

شيء آخر غير ذلك، ألنه المجيء بمثلها؟ هذا غير صحيح، وغير واقع، فدل على أن اإلعجاز هو البد أن يتحقق في كل سورة بال استثناء.

كالم الخطابي هنا منسجما ففي ال يبدو : ويعلق أحد الباحثين على قول الخطابي السابق فيقولألمور المستقبلة وغيرها من المغيبات، إحدى وجوه اإلعجاز، عاد الوقت الذي أقر فيه أن اإلخبار عن ا

ليفنده استنادا إلى أن اإلعجاز يجب أن يشمل كل القرآن، في حين أن هذا ال يتوافر مع الوجه الذي نحن بصدده، فهل يوجد إعجاز جزئي في القرآن وإعجاز كلي؟ جعله يقر بأنه من وجوه اإلعجاز ثم نفاه،

.(34)بينههذا مالم يعد الخطابي األخبار الصادقة عن األمور المستقبلة نوعا : ولعلنا نجيب على التساؤل السابق فنقول

ما كان ليعلم -صلى هللا عليه وسلم-من أنواع اإلعجاز الدالة على صدق الوحي والنبوة، ألن النبي الغيب، فمن الذي أخبره بما سيكون؟ وقد تحقق ذلك بتمامه وكماله كما أخبر هللا تعالى في كتابه، ال شك أن الذي يعلم غيب السموات واألرض هو الذي أخبره بذلك، فثبت بذلك صدق الوحي وصدق النبوة.

ة من العلماء إسباغها على مجمل والخطابي برده لزعم تلك الطائفة قنن المسافة التي حاولت طائفالنص القرآني بكون إعجازه فيما حواه من اإلخبار عن المغيبات، ليصل بذلك إلى تبيان هذه الحقيقة

إن إخبار القرآن بالغيوب ال يعني كون إعجازه متأصال بهذه الحالة، بل هو من عالمات : وهي اإلعجاز الدالة على صدق الرسالة المحمدية.

من الذين جاءوا بعده، نذكر مباإلعجاز الغيبي سواء أكانوا من المعاصرين للخطابي، أ وممن قالالذي جعل األخبار الصادقة عن األمور المستقبلة أحد وجوه اإلعجاز السبعة التي (35)الرماني : منهم. (37)اإلعجاز ، والباقالني الذي عد اإلخبار عن الغيوب الوجه األول في جملة ما ذكره من وجوه(36)قالها

أما من رفض أن يكون اإلخبار عن الغيب من وجوه اإلعجاز فإننا نلمس عند البعض منهم أثر لم يرتض أن يكون اإلخبار بالغيوب وجها من وجوه -مثال -(38)الخطابي في رفضه، ففخر الدين الرازي

الغيوب ينتفي وجودها في اإلعجاز، وحجته في ذلك أن التحدي وقع بكل سورة في القرآن، واإلخبار عن .(39)كل سورة

: المختار من أوجه اإلعجاز عندهالذي عليه إعجازه البالغيوبعد مناقشة الخطابي لوجوه اإلعجاز المتداولة في عصره، ينتهي بوجه

"وفي كيفيتها يعرض : أكثر علماء النظر، وقد عاب الخطابي على البالغيين معالجتهم للبالغة فقال. فالخطابي يقبل بالبالغة وجها إلعجاز القرآن كما (40)لهم اإلشكال، ويصعب عليهم منه االنفصال"

للقرآن الكريم على نوع من ذهب أكثر العلماء، إال أنه يعيب على معاصريه تسليمهم بصفة البالغة

Page 129: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

122

التقليد غير المستوضح لكيفيات هذه البالغة وطرائقها، ولهذا فإنهم إذا ما سئلوا عن تحديد البالغة التي بأنهم : اختص بها القرآن، وعن المعنى الذي يتميز به عن سائر أنواع الكالم الموصوف بالبالغة أجابوا

يعلم به مباينة للقرآن غيره من أنواع الكالم، وإنما يعرفه ال يمكنهم تصويره وال تحديده بأمر ظاهر .(41) العالمون به عند سماعه ضربا من المعرفة ال يمكن تحديده تحديدا بينا

والحق أن أصحاب الطبع والذوق من علماء اإلعجاز أحسوا بروعة أسلوب القرآن وطريقة تأليفه استشعروه من جمال نظم القرآن أقوى من أن يحدده أحدهم أو يفسره ونظمه، وهم جميعا تيقنوا أن ما

التفسير الواضح البين، ولهذا ظلت مالحظاتهم واستنتاجاتهم في بالغة القرآن رهينة لحكم أذواقهم، فهم يستشعرون روعة الخطاب القرآني في نفوسهم، ولكن ال قدرة لهم على تعليل أسباب تلك الروعة.

كغيره من علماء اإلعجاز بروعة أسلوب القرآن، وطريقة تأليفه ونظمه، ولكن هذا في والخطابي أحس ؛ ألن الباحث المدقق عن باطن العلة البد أن يقتنع بالعلل المناسبة (42)رأيه "ال يقنع في مثل هذا العلم"

لمقام اإلعجاز.إلى درجات الكالم المختلفة "فمنها ولهذا نراه يحاول تحديد أسباب العلة في اإلعجاز، مرجعا العلة فيه

البليغ الرصين الجزل، ومنها الفصيح القريب السهل، ومنها الجائز الطلق الرسل، وهذه أقسام الكالم ؛ وبالغة (43)منه البتة" الفاضل المحمود دون النوع الهجين المذموم، الذي ال يوجد في القرآن شيء

. وهذه الحيازة قائمة على جمع (44)من هذه األقسام حصةالقرآن في رأي الخطابي قد حازت من كل قسم ، فتجيء بالغة القرآن مباينة وااللتئام االتساقهذه األقسام المختلفة في موضع واحد على نحو من

لبالغات البشر وقاهرة لهم؛ إذ قد تجيء هذه األقسام "على التفرق في أنواع الكالم، فأما أن توجد .(45)م توجد إال في كالم العليم القدير"مجموعة في نوع واحد منه فل

ثم يأخذ الخطابي بعد ذلك في عرض الرأي الذي ارتضاه في اإلعجاز، وهو أن القرآن معجز "وإنما يقوم الكالم بهذه األشياء الثالثة لفظ حامل، ومعنى به : بفصاحته وبالغته ونظمه، يقول الخطابيآن وجدت هذه األمور منه في غاية الشرف والفضيلة، حتى ال قائم، ورباط لهما ناظم، وإذا تأملت القر

ترى شيئا من األلفاظ أفصح وال أجزل وال أعذب من ألفاظه وال ترى نظما أحسن تأليفا وأشد تالؤما ، فالبالغة المعجزة (46)وتشاكال من نظمه وأما المعاني ... هي التي تشهد لها العقول بالتقدم في أبوابها"

إلى فصاحة اللفظ وجزالته وعذوبته وحسن النظم وتأليفه المتالئم المتشاكل، وصحة المعاني ترجع عنده التي تشهد لها العقول بالتقدم.

ويعود الخطابي بعد ذلك إلى تلخيص رأيه في السر البالغي لإلعجاز القرآني، مفهما الناس "أن .(47)نظوم التأليف مضمنا أفصح المعاني" القرآن إنما صار معجزا ألنه جاء بأفصح األلفاظ في أحسن

Page 130: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

123

ويناقش الخطابي بعد ذلك األسس التي بنى عليها نظريته في النظم، ويبدأها باألساس األول، وهو اللفظ، ويرى فيه أن يكون اللفظ موضوعا في مكانه الالئق به والذي يتطلبه المعنى، فإذا وضع اللفظ في

. أما األساس الثاني فهو المعنى، ويرى فيه أن (48)ونق البالغةغير مكانه فسد معنى الكالم وذهب ر الميزة البالغية ال تتعلق باأللفاظ وحدها في حال اإلفراد، بل ال بد أن يضاف إليها المعاني التي تحملها تلك األلفاظ. ويصل الخطابي إلى نظوم تأليف الكالم، وهي األساس الثالث في نظريته فيرى أن الحاجة

.(49)الثقافة والحدق فيها أكثر؛ ألنها اللجام الذي يربط األلفاظ والمعاني على نحو متالئمإلى وهكذا نرى أن الخطابي قد رد اإلعجاز القرآني إلى فنية النظم فدرس العبارة باعتبارها وحدة متكاملة

لة، تقصر طاقة بلفظها ومعناها ونظمها، وبين أن أسلوب القرآن هو الذي يحقق النظم في صورة جمي البشر وقدراتهم عن اإلتيان بمثلها.

:تأثير القرآن في النفوس

كان موقف العرب من القرآن موقف المبهور المتحير الذي ال يدري إال أنه أمام قوة فوق قواه، وذلك ه للهيمنة النفسية التي يأخذ بها القرآن قارئه، فيستولي بها على النفوس ويأسر بها المشاعر وقد تنب

الخطابي إلى هذه الهيمنة، واعتبرها وجها هاما من وجوه إعجازه قد غفله كثير من الباحثين قبله، يقول "في إعجاز القرآن وجه آخر ذهب عنه الناس فال يكاد يعرفه إال الشاذ من آحادهم، وذلك : الخطابي

منظوما وال منثورا، إذا قرع السمع صنيعه بالقلوب وتأثيره في النفوس، فإنك ال تسمع كالما غير القرآن خلص له إلى القلب من اللذة والحالوة في حال، ومن الروعة والمهابة في أخرى ما يخلص منه إليه، تستبشر به النفوس وتنشرح له الصدور، حتى إذا أخذت حظها منه عادت مرتاعة قد عراها الوجيب

وتنزعج له القلوب، يحول بين النفس وبين والقلق، وتغشاها الخوف والفرق، تقشعر منه الجلود، .(50)مضمراتها وعقائدها الراسخة فيها"

وبحسب رأي حفني محمد فإن الخطابي قد وضع يده على ناحية عظمى من اإلعجاز إذ وضح لنا كيف أسرت كلمات هللا تعالى القلوب، وهزت جوانب الوجدان، واختلطت بأدق األحاسيس وأرق

.(51)من السامع عقال يذعن، وقلبا يخشعالمشاعر، حتى جعلت ويعد عبد الكريم الخطيب هذا الوجه، المعجزة القائمة في القرآن أبدا، الحاضر في كل حين، أما الوجوه األخرى إلعجاز القرآن فهي وجوه ال تظهر لكل ناظر، وال تتجلى في كل حين، وهذا بخالف

.(52)عالم أو جاهل، عربي أو غير عربياإلعجاز التأثيري الذي ال يخفى على أحد تناول الخطابي األثر النفسي للقرآن بصورة علمية واضحة ومحددة، وذلك بتأصيله هذا الوجه لإلعجاز بأدلة قرآنية، ومواقف من السيرة النبوية. نذكر من شواهده التاريخية، "خرج عمر بن الخطاب

Page 131: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

124

ويعمد لقتله، فسار إلى دار أخته وهي تقرأ -وسلم صلى هللا عليه-يريد رسول هللا -رضي هللا عنه-قوله : . أما شواهده من القرآن الكريم، فنذكر منها(53)سورة طه، فلما وقع في سمعه لم يلبث أن آمن"

عنا قرآنا عجبا : تعالى ا به إنا سم شد فآمن ي إلى الر يهدلو أنزلنا هذا القرآن ، وقوله تعالى: (54)

ن خشية للا عا م تصد عا م . (55)على جبل لرأيته خاشوقد التفت العلماء بعد ذلك إلى األثر النفسي للقرآن، مقتفين في ذلك أثر الخطابي. فهذا الباقالني،

. (56)معاني، والمعنى العاشر هو أثره في النفوسيجعل لبديع نظم القرآن، وعجيب تأليفه، عشرة الذي عد من وجوه اإلعجاز الروعة التي تلحق القلوب، وتطرق األسماع عند (57)والقاضي عياض

.(58)سماعه، والهيبة التي تعتري النفوس عند تالوته، لقوة حاله، وعلو قدرهن المعجزة ببيان عناصر النظم إن الخطابي لم يكتف في حديثه عن بالغة القرآ: وأخيرا نقول -

النظم وفاعلية هذا النظم في النفوس. وحسب، بل تحدث عن عناصر :الخاتمة

: أختم هذه الدراسة بذكر النتائج اآلتية

اتخذ الخطابي النقد والبالغة وسيلتين للوصول إلى سر اإلعجاز القرآني. -1ة، خاصة فيما يتصل منه بفكرة النظم.قدم الخطابي بحثا في اإلعجاز متطورا، فيه -2 جدرسم الخطابي المعالم الكبرى لإلعجاز البياني، وهي ثالثية اللفظ، والمعنى، والرباط الناظم، وهي -3

ركائز متينة يمكن للمتأمل أن يدرك إعجاز القرآن من خاللها.عجاز بأدلته؛ ألنها ال تحرى الخطابي الدقة في بحثه عن الوجوه المعجزة فلم تختلط لديه وجوه اإل -4

تمثل األمر العام الموجود في كل سورة من سور القرآن، ولم يقع بها التحدي.رفة من حساب المعجزة واإلعجاز، لما رأى فيها من غض لفكرة اإلعجاز، -5 أسقط الخطابي الص

وتوهين للجانب البالغي الذي عنده هو أصل اإلعجاز.سي لبالغة القرآن في بحث اإلعجاز. يتجلى هذا في جعله وجها أظهرت الدراسة أهمية األثر النف -6

مستقال في اإلعجاز.

Page 132: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

125

الهوامش

، ويف: اليافعي، مرآ ة اجلنان،1/631، ويف: ايقوت امحلوي، معجم الأدابء، 2/214تنظر ترمجته يف: ابن خلاكن، وفيات الأعيان، -1

.11/349، ويف: ابن كثري ادلمشقي، البداية والهناية، 2/208، ويف: الس بيك، طبقات الشافعية الكربى، 2/327ىل بست ... ويه بدلة من بالد اكبل بني هراة وغزنة" ، السمعاين، الأنساب، -2 .2/224قال السمعاين: "هذه النس بة اإ مل آأقف عىل ترمجته. -3هـ ، تنظر ترمجته يف: العسقالين، 12د ابلاميمة يف س نة هو زيد بن اخلطاب بن فضيل العدوي، اكن قدمي الإسالم وشهد بدرا، واستشه -4

.2/604الإصابة يف متيزي الصحابة ، . 154- 2/152تنظر ترمجته يف: الس بيك، طبقات الشافعية الكربى، -5 .2/273تنظر ترمجته يف: احلنبيل، شذرات اذلهب ، -6 .2/373تنظر ترمجته يف: املصدر نفسه ، -7 .6/302: البغدادي، اترخي بغداد،تنظر ترمجته يف -8 .3/178تنظر ترمجته يف: احلنبيل شذرات اذلهب، -9

.3/254تنظر ترمجته يف: املصدر نفسه، -10 .4/369تنظر ترمجته يف: البغدادي، اترخي بغداد، -11 . 2/396تنظر ترمجته يف: الس بيك، طبقات الشافعية الكربى، -12 .3/150، واذلهيب، تذكرة احلفاظ، 2/208،والس بيك، طبقات الشافعية الكربى، 1/631معجم الأدابء، ينظر: ايقوت امحلوي، -13، 3/290، والس بيك ، طبقات الشافعية الكربى ، 1/634للتعرف عىل مؤلفات اخلطايب ينظر: ايقوت امحلوي ، معجم الأدابء ، -14

، آأما احلديث التفصييل عن مؤلفات اخلطايب، فينظر: الإمام اخلطايب 2/327اجلنان ،، واليافعي ، مرآ ة 3/127واحلنبيل، شذرات اذلهب،

ث الفقيه والأديب الشاعر، ص . 254- 93احملد .1/241ينظر ما نقهل عن ابن تميية يف: بيان تلبيس اجلهمية يف تأأسيس بدعهم الالكمية، -15 .2/116، والس يوطي، الإتقان يف علوم القرآ ن، ،2/85علوم القرآ ن، نذكر مهنم: الزركيش، والس يوطي، ينظر الربهان يف -16 .58جعاز القرآ ن(، ص اإ جعاز القرآ ن) مضن ثالث رسائل يفاإ ينظر اخلطايب، بيان -17 471يف س نة هو عبد القاهر بن عبد الرمحن اجلرجاين، من كبار آأمئة العربية والبيان، من مصنفاته: آأرسار البالغة، ودلئل الإجعاز، تويف -18

.2/106هـ ، تنظر ترمجته يف الس يوطي، بغية الوعاة ، .17سورة يوسف، من ال ية: -19 .41جعاز القرآ ن(، صاإ جعاز القرآ ن) مضن ثالث رسائل يفاإ بيان اخلطايب، -20 .22املصدر نفسه، ص -21 .23-22املصدر نفسه، ص -22 . 23ينظر: املصدر نفسه، ص -23 .88 سورة الإرساء، ال ية: -24 .23جعاز القرآ ن(، صاإ جعاز القرآ ن) مضن ثالث رسائل يفاإ بيان اخلطايب، -25جعاز القرآ ن وآأثرها يف البالغة العربية، ص -ينظر: حويش، د -26 .247معر املال ، تطور دراسات اإ .255عامد، محمد مناجه البحث البالغي عند العرب، ص -ينظر: محمود، د -27هـ، تنظر ترمجته يف: ابن خلاكن، وفيات 403الطيب، املتلكم املشهور، اكن يف علمه آأوحد زمانه، تويف يف س نة هو آأبو بكر محمد بن -28

.270 - 4/269الأعيان، . 30ينظر: الباقالين، اجعاز القرآ ن، ص -29 .150 – 149عبد القاهر اجلرجاين، الرساةل الشافية )مضن ثالث رسائل يف اجعاز القرآ ن(، ص -30 .3-1ورة الروم، ال ايت: س -31 .23سورة البقرة، من ال ية: -32

Page 133: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

126

.24 -23بيان اجعاز القرآ ن )مضن ثالث رسائل يف اجعاز القرآ ن( ، ص اخلطايب، -33 .262ينظر: محمود، د.عامد محمد، مناجه البحث البالغي، ص -34اين النحوي املتلكم، مجع بني عمل الالكم والع -35 هـ ، 384ربية، من آأعالم املعزتةل، هل مصنفات كثرية، تويف يف س نة هو عيل بن عيىس الرم

.2/142تنظر ترمجته يف: ابن خلاكن، وفيات الأعيان، اين، النكت يف اجعاز القرآ ن )مضن ثالث رسائل يف اجعاز القرآ ن(، ص -36 .75ينظر: الرمجعاز القرآ ن، ص -37 .33ينظر: الباقالين، اإهـ ، تنظر ترمجته يف: 606ن احلسني، امللقب خفر ادلين، الفقيه الشافعي، فاق آأهل زمانه يف عمل الالكم، تويف يف س نة هو محمد بن معر ب -38

.252 – 4/248ابن خلاكن، وفيات الأعيان، .57- 56ينظر: الرازي، هناية الإجياز يف دراية الإجعاز، ص -39 .24جعاز القرآ ن(، ص اإ ل يف جعاز القرآ ن، )مضن ثالث رسائاإ بيان اخلطايب، -40 .24ينظر: املصدر نفسه، ص -41 .24ينظر: املصدر نفسه، ص -42 .26ينظر: املصدر نفسه، ص -43 .26ينظر: املصدر نفسه، ص -44 .27املصدر نفسه، ص -45 .27ينظر: املصدر نفسه، ص -46 . 27ينظر: املصدر نفسه، ص -47 .29ينظر: املصدر نفسه، ص -48 .36ينظر: املصدر نفسه، ص -49 . 70املصدر نفسه، ص -50جعاز القرآ ن البياين بني النظرية والتطبيق، ص -ينظر: رشف، د -51 .61حفين محمد، اإجعاز القرآ ن "الإجعاز يف دراسات السابقني"، ص -ينظر: اخلطيب، د -52 .193عبد الكرمي، اإ .1/235، وينظر: الأصفهاين، دلئل النبوة، 70جعاز القرآ ن(، ص اإ جعاز القرآ ن، )مضن ثالث رسائل يفاإ بيان اخلطايب، -53 .2-1سورة اجلن، من ال يتني: -54 .21سورة احلرش، من ال ية: -55جعاز القرآ ن، ص -56 .46ينظر: الباقالين، اإه مدة طويةل، مث نقل عهنا اإىل هو عياض بن موىس بن عياض، من آأهل التفنن يف العمل، عرف ابذلاكء والفطنة والفهم، اس تقىض ببدل -57

.1/513هـ ، تنظر ترمجته يف: الس يوطي، بغية الوعاة، 544القضاء يف بدلان آأخرى، تويف يف س نة .377- 1/376ينظر: القايض عياض، الشفا بتعريف حقوق املصطفى، -58

المصادر والمراجع:

القرآ ن الكرمي. -1

م(، دلئل النبوة، حتقيق: محمد رواس، وعبد الرب عباس، دار النفائس.1986)الأصفهاين، آأبو نعمي الأصفهاين، -2

ث الفقيه والأديب الشاعر،م(، 1996آأمحد عبد هللا، ) -الباتيل، د -3 مام اخلطايب احملد دمشق. -دار القمل الإ

جعاز القرآ ن، حتقيق: الس يد آأمحد -4 صقر، دار املعارف.الباقالين، آأبو بكر محمد بن الطيب )بدون اترخي(، اإ

البغدادي، آأبو بكر آأمحد بن اخلطيب،)بدون اترخي(، اترخي بغداد، دار الكتب العلمية. -5

هـ(، بيان تلبيس اجلهمية يف تأأسيس بدعهم الالكمية، حتقيق: 1426ابن تميية، آأمحد بن عبد احللمي بن عبد السالم، ) -6

اعة املصحف الرشيف.حيىي بن محمد الهنيدي، النارش: مجمع املكل فهد لطب -د

Page 134: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

ايب 2019، 5روافد المعرفة، ع. وجوه الإجعاز القرآ ين يف مفهوم اخلط

127

م(، الرساةل الشافية )مضن ثالث رسائل يف اجعاز القرآ ن(، حتقيق: 1968اجلرجاين، آأبو بكرعبد القاهر بن عبد الرمحن،) -7

محمد زغلول سالم، دار املعارف. -محمد خلف هللا، د

علمية.م(، معجم الأدابء، دار الكتب ال 1991امحلوي، آأبوعبدهللا ايقوت بن عبد هللا الرويم، ) -8

جعاز القرآ ن وآأثرها يف البالغة العربية،م(، 1972حويش، د. معر املال، ) -9 بغداد. تطور دراسات اإ

احلنبيل،عبد احلي بن محمد العكري، )بدون اترخي(، شذرات اذلهب يف آأخبار من ذهب، دار الكتب العلمية. -10

القرآ ن )مضن ثالث رسائل يف اجعاز القرآ ن(، حتقيق: محمد م(، بيان اجعاز 1968اخلطايب، آأبو سلامين محد بن محمد ، ) -11

محمد زغلول سالم، دار املعارف. -خلف هللا، د

جعام(، 1975اخلطيب، د.عبد الكرمي،) -12 بريوت. –، دار املعارف القرآ ن "الإجعاز يف دراسات السابقني" زاإ

-الأعيان وآأنباء آأبناء الزمان، حتقيق: دابن خلاكن، آأبو العباس مشس ادلين آأمحد بن محمد،)بدون اترخي(، وفيات -13

حسان عباس، دار صادر. اإ

م(، تذكرة احلفاظ، دار الكتب العلمية.1998اذلهيب، مشس ادلين بن محمد بن آأمحد،) -14

م(، هناية الإجياز يف دراية الإجعاز، حتقيق: آأمحد جحازي السقا، املكتب الثقايف 1989الرازي، خفر ادلين محمد بن معر،) -15

والتوزيع.للنرش

اين، آأبو احلسن عيل بن عيىس،) -16 م(، النكت يف اجعاز القرآ ن )مضن ثالث رسائل يف اجعاز القرآ ن(، حتقيق: 1968الرم

محمد زغلول سالم، دار املعارف. -محمد خلف هللا آأمحد، د

منصور، مكتبة دار م(، الربهان يف علوم القرآ ن، حتقيق: د.محمد متويل2008الزركيش، بدرادلين محمد بن عبدهللا، ) -17

الرتاث.

م(، طبقات الشافعية الكربى، حتقيق: مصطفى 1999الس بيك، اتج ادلين آأبو نرص عبد الوهاب بن تقي ادلين،) -18

عبدالقادر، آأمحد عطا، دار الكتب العلمية.

عبد م(، الأنساب، اعتىن بتصحيحه والتعليق عليه: 1962السمعاين، آأبو سعيد عبدالكرمي بن محمد بن منصور،) -19

الرمحن بن حيىي املعلمي.

تقان يف علوم القرآ ن، دار مكتبة الهالل. -20 الس يوطي، جالل ادلين عبدالرمحن بن آأيب بكر،)بدون اترخي(، الإ

م(، بغية الوعاة يف طبقات اللغويني والنحاة، حتقيق: محمد آأبو 1979الس يوطي، جالل ادلين عبدالرمحن بن آأيب بكر،) -21

براهمي، دار الفكر. الفضل اإ

جعاز القرآ ن البياين بني النظرية والتطبيقم(، 1970حفين محمد،) -رشف، د -22 ، القاهرة.اإ

العسقالين، آأمحد بن عيل بن جحر،)بدون اترخي(، الإصابة يف متيزي الصحابة، حتقيق: عيل محمد البجاوي، دار هنضة -23

مرص للطبع والنرش.

سامعيل،) -24 اية والهناية، دار الكتب العلمية.م(، البد2003ابن كثري، عامد ادلين آأبو الفداء اإ

بريوت. –م(، مناجه البحث البالغي عند العرب، دار الكتب العلمية 2013عامد محمد ، ) -محمود، د -25

م(، مرآ ة اجلنان وعربة اليقظان يف معرفة ما يعترب من حوادث 1997اليافعي، آأبو محمد عبدهللا بن آأسعد بن عيل،) -26

الزمان، دار الكتب العلمية.

صيب، عياض بن موىس،)بدون اترخي(،الشفا بتعريف حقوق املصطفى، حتقيق: عيل بن محمد البجاوي، دار اليح -27

الكتاب.

Page 135: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

128

The prevalence of Giardia lamblia parasites infection among primary

school children in Al - Zawia District – Libya.

Mohamed Mftah Zayed1, Ali Azbida2, Fawzia Kahbar3 and Zaher Abdel Salam4

Abstract

This study was conducted to determine the prevalence of Giardia lamblia (G. lamblia)

parasite among children from three schools located in Zawia District - Libya. Stool

samples were collected from 300 students (aged 6 to 14 years) and examined to search

for the G. lamblia parasites by using the direct wet film in which the normal saline

solution and Lugol’s iodine used separately on the same slide beside that the

concentration technique (precipitation) in formalin and ether used. In this study 9 out of

300 cases (03.00%) were positive by a direct method and sedimentation technique. These

results are considered to be of the lowest rates for parasite infections.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المستخلص

بين أطفال Giardia. lambliaالجارديا اللمبلية تحديد مدى انتشار اإلصابة بطفيلأجريت هذه الدراسة ل

طفل 300ليبيا. حيث تم جمع عينات براز من عدد -مدارس بمنطقة الزاوية ثالفي ث المدارس اإلبتدائية

الجارديا اللمبليةسنة، وتم فحصها للبحث عن طفيل 14و 6من أطفال هذه المدارس تتراوح أعمارهم بين

بعمل لطختين منفصلتين على باستخدام طريقة الفلم الرطب المباشر في المحلول الملحي وصبغة األيودينمن أطفال 9 فكانت النتيجة أن ،، وباستخدام تقنية التركيز )بالترسيب( بالفورمالين واإليثرفس الشريحةن

بطريقة التركيز وجد أنهم مصابون بالطفيل بطريقة المسحة الرطبة المباشرة %( و 03.00طالب) 300بين

.بالطفيل . وهذه النتائج تعتبر من النسب المنخفضة بالنسبة لإلصابةمعا بالترسيب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــKey wards: G. lamblia, direct wet film, concentration technique (precipitation).

----------------------------------------------------------------------------------------------- ---

Introduction:

Giardia lamblia is one of the most

common protozoan intestinal parasites in

1 - Awlad Ali High Institute of Science and Technology

2- Faculty of Medical Technology, Azzaytouna University.

3- Faculty of Education - Al-Zawia University.

4- Al-Zawia center for the treatment of kidney diseases

both developing and developed countries.

Human infections have been reported in

different climatic regions from tropical

climate to Arctic. About 200 million

Page 136: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

129

people suffering from symptoms of G.

lambelia and about 500,000 new cases are

recorded each year [WHO1996]. In the

United States, Britain and Mexico, the G.

lamblia is considered to be endemic

among children under the age of five and

adults between 25 and 39 years old

[Benenson 1995].

The infection with G. lamblia occurs by

swallowing their cysts in a fecally

contaminated food or water of an infected

person as well as by anal-oral route. Cysts

of G. lamblia are infectious once they are

ingested with feces [Rendtorf 1954].

Garadia cysts can survive for weeks or

months in cold water. Infections can occur

from city water tanks and resist traditional

water treatment methods such as chlorine

or ozone [Huang and White 2006]. Based

on positive results of stool analysis, it was

found that the prevalence of Giardia

infection in children ranged from 1% to

72% depending on geographical area and

age group. The spread of the disease

between children differs from country to

country and among the population in the

same country. In some developing

countries, the incidence of affected young

children is very high for instance, in

Guatemala, the incidence was increased

slightly between first and third years of

age. [Ortega and Adam 1997]. In Peru, the

rate of infection among children aged 6

months was significantly high [Miotti et al

1986]. In the USA, it was noted that

Giardia was the most common parasite

found in the stool samples analyzed for the

detection of various parasites and the rate

of spread between different ages ranged

between 4% to 12% depending on the year

and the state [Kappus et al 1994]. In

Bangladesh, 33 nursing mothers and their

children were followed for a full year in

the peri-urban areas showing a difference

with the highest incidence in women, both

had G. lamblia at least once during period

of study, and children began to develop the

infection at an early age (the first three

months of life) and that 86% of the

children are suffering from diarrhea,

indicating that the first exposure to the

parasite G. lamblia can cause disease

[Islam et al 1983]. The study of [Esrey et

al 1989] has shown that a significant

percentage of pre-school children in rural

Lesotho, South Africa, had Giardiasis. The

incidence of infection in southern Yemen

was high among children aged 6-15 years

[Kopecky et al 1992]. The study of

[Magambo et al 1998] on intestinal

parasites in southern Sudan, showed that

the incidence of G. lamblia among school

children was considered high. A survey of

770 families in the Beheira area of Egypt

by random sampling and examination

showed that the children between the ages

of 6 months and 12 years were infected

with G. lamblia in a moderate ratio

[Curtale et al 1998].

Materials and Methods:

Study population: This study was

conducted on a number of students in three

primary schools randomly chosen from the

list of schools in Zawia district in western

suburban of Libya. A total of 300 random

samples of fresh feces were collected from

children aged 6 to 14 years after obtaining

permissions from the Ministry of

Page 137: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

130

Education to visit schools and obtain

samples from students.

Collection of stool samples: Each student

was given an envelope containing a plastic

bottle with a tight screw cap to collect the

stool, a letter and a questionnaire for the

study was included. Each child was asked

to bring the following day the stool sample

as well as the questionnaire that the

student has requested to fill with his/her

guardian. On the second visit in the

following day, stool samples were

collected from the students, each

questionnaire was given a code, which was

also written on the sample.

Laboratory examination: The laboratory

tests carried out by using the direct

examination of wet stool samples using

saline solution and iodine used separate

spots on the same glass slide, as well as the

use of formalin-ether concentration

technique. G. lamblia was detected in the

smears using an optical microscope at a

magnification power (40 x).

Statistical analysis:

The Statistical Package for Social Studies;

SPSS (version16.0) was used for analysis.

P value of less than 0.05 was considered

significant.

Results:

A total of 300 stool samples were

examined in order to detect the presence of

G. lamblia parasite, the results revealed

that 9 out of 300 samples which represent

a rate of 03.00% of the samples of children

from those three primary schools were

positive by using both direct examination

and in the sediment concentration method,

while no parasites were detected in 291

samples by using both methods, as shown

in figure 1.

Figure 1- Prevalence of G. lamblia infections

among 300 school children in Al-Zawia area.

The results revealed that 7 out of 9

children found to have G. lamblia cysts in

their feces with no symptoms, while only

2 out of 9 with slight symptoms. The first

child was complaining about colic, lack of

appetite and diarrhea, while the second

was suffering from colic and loss of

appetite only.

Distribution of G. lamblia parasite

infection between the rural and urban

areas:

The results showed that 4 out of 181

children attending rural schools were

infected with G. lamblia parasite which

represent a rate of 20.21%. While among

119 students attending urban schools 5

3%

97%

Positive

Page 138: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

131

students (40.20%) were positive as shown

in table 1 & figure 2.

Table 1- Distribution of G. lamblia infections

between the schools targeted by the study. School Location

of school

Positive Negative Total

Hi-

Elwahda

Urban 05

(04.20%)

114

(95.80%)

119

Western

Godaim

Rural 03

(03.66%)

79

(96.43%)

82

Alsida

Zainb

Rural 01

(01.01%)

89

(98.99%)

99

Total 09

(03.00%)

291

(97.00%)

300

Figure 2- Distribution of infections between the

rural and urban areas

The prevalence of infections according

to consistency (state) of stool:

1- In formed stool samples, a total of 17

samples, there was no positive cases

0.00%.

2- In semi formed stool samples, 4 out of

41 samples were positive (9.76%).

3- In soft stool samples, 3 out of 236

samples were positive (1.27%).

4- In semi liquid stool samples, 2 out of

06 samples, with a positive rate of

(33.33%). The results are shown in

table 2.

Table 2- prevalence of infections according to

the consistency (state) of stool. Stool form Positive Negative Total

Formed 00 (00.00%) 17 (100%) 17

Semi

formed

04 (09.76%) 37 (90.24%) 41

Soft 03 (01.27%) 233 (98.73%) 236

Semi

liquid

02 (33.33%) 04 (66.67%) 06

Total 09 (03.00%) 291 (97.00%) 300

The prevalence of G. lamblia infections

according to the age groups:

The results showed that, in the children

aged 6 to 10 years, 2 out of 112 samples

were positive 1.79%, while in children

aged 11 - 14 years, 07 out of 181 samples

were positive (3.72%). As shown in table

3.

Table 3- The prevalence of G. Lambila

parasites according to age groups.

Age

group

Positive Negative Total

6-10 y 02 (01.79%) 110 (98.21%) 112

11-14 y 07 (03.72%) 181 (96.28%) 188

total 09 (03.00%) 291 (97.00%) 300

0

50

100

150

200

Rural UrbanPositive

Page 139: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

132

Rates of infection of G. lamblia

parasites in relation to gender of the

children:

1- 1- In boys, 03 out of 112 stool samples

were positive (02.68%).

2- 2- In girls, 06 out of out of 188 stool

samples were positive (03.19%), as

shown in figure 3.

Figure 3- The prevalence of infections

according to gender of children

The prevalence of G. lamblia infections

according to the source of drinking

water:

The study found that the number of

students who use deep water for drinking

represent the largest proportion of school

children in this region (203 children) 5 of

them which represent a rate of 20.46%

were infected with G. lamblia, followed by

children who use the water pipes for

drinking (89 students) 3 of them were

infected (3.37%), then children who drank

from deep wells and filtered water (5

children), the number infected children

was 1 (20.00%).

While students who use the filtered water

for drinking (2 children), the parasite was

not detected in either of them. Finally, one

child was drinking from deep wells and

filtered water, the parasite was not

detected in his fecal sample. The details

are shown in table 4.

Table 4- The prevalence of infections

according to the source of drinking water. source of

drinking

water

Positive Negative Total

Deep wells 05

(02.46)%

198

(97.54%)

203

Water of pipes 03

(03.37%)

86

(96.63%)

89

Deep wells +

water pipes

01

(20.00%)

04

(80.00%)

05

Filtered water 00

(00.00%)

02 (100%) 02

Deep wells +

filtered water

00

(00.00%)

01 (100%) 01

Total 09

(03.00%)

291

(97.00%)

300

Discussion:

This study provided information on the

prevalence of G. lamblia infection among

primary school children in Zawia district

in western suburban of Libya. The direct

examination of stool samples collected

from 300 students as well as the

formaldehyde concentration technique

was used due to its high sensitivity in the

0

100

200

Boys Girls

Positive

Page 140: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

133

diagnosis of intestinal parasites. The

results of this study found that 9 samples

which represent a rate of 3.00% of the

samples of primary school children in Al-

Zawia area were infected with G. lamblia,

this reflects the level of hygiene in Zawia

area in general. Furthermore, the low

incidence of G. lamblia parasites reflects

the level of health care and hygiene in the

primary schools that have been included in

the study.

The current results are considered among

the lowest rates of G. lamblia infections,

which were recorded by some previous

studies such as the study of Hussein (2009)

which showed similar percentages of

infection among children which reviewed

in some hospitals in Baghdad. In

Guatemala, where the incidence rate of

infection was increased from 0.7% in the

first year to 3.6% in the third year of age

[Ortega and Adam 1997]. In South Sudan

Magambo et al 1998, studied the incidence

of intestinal parasites among school

children, and they found that the rate of G.

lamblia infection was 9.8%, and in some

Libyan studies, for instance Hana (2018)

studied the prevalence of intestinal

parasites in primary school children in

Houn city with the focus on G. lamblia

was 3.5% out of 600 cases, as well as study

of Nouara et al (2015) in Al-Khoms, Libya

showed that 21 Libyans out of 1250 and 40

Africans resident in Al-Khoms out of 1133

were infected with G. lamblia. In addition,

Sifaw et al (2016) review was shown the

incidence of G. lamblia in Zawia children

was 1.8%.

While these results were lower than those

in many previous studies around the

world, such as those found in Peru, where

the rate of G. lamblia infection among

children at the age of six months is 40.00%

[Miotti et a, 1986; Ortega, and Adam

1997], In Bangladesh, where 33 of nursing

mothers and their children were followed

for a full year in urban areas, 82.00% of

women and 42.00% of children were

found to be infected with G. lamblia [Islam

et al 1983]. In Bikinin city in Senegal, it

was found that the high prevalence of

Giardiasis in this urban area (43.70%)

[Salem et al 1994].

The study of Esrey et al 1989 showed that

23.60% out of 267 pre-school children in

rural Lesotho, South Africa, had infected

with G. lamblia parasite. The incidence of

infection in southern Yemen was 35.00%

among 104 children aged 6-15 years

[Kopecky et al 1992]. In a survey of 770

families in the Beheira area of Egypt by

random sampling, the results of

examinations revealed that 24.70% of

children between the ages of 6 months and

12 years were infected with G. lamblia

[Curtale et al 1998].

In view of the statistical results of this

study, it was found that the rates of

infection showed a slight increase as the

children progress in age. The lowest

Page 141: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

134

percentage was found among children who

use filtered water as a source of drinking

water. The highest rate of infection was

among children who drink from deep

wells and water pipes. The results also

showed no significant differences between

children living in rural or urban areas, as

well as among children in different target

schools. No differences were observed

between males and females in the study

population.

It is possible to say that the low rate of

infections of Giardia parasites may be due

mainly to the spread of health education

among the inhabitants of Zawiya area and

their adherence to health rules. The

absence of urban and rural differences is

evident in that the health awareness and

rules are followed in both regions.

Recommendations:

1- Further studies should be conducted to

find the prevalence of G. lamblia and

other parasites among the children in

other areas of Libya.

2- More investigations should be done to

explain the relationship between the

occurrence of parasites and factors that

contribute to the infection.

References

Benenson, A. S.,Giardiasis.(1995). Control of

Communicable Disease in Man. Sixteenth

Edition, American Public Health Association,

Washington, DC. Curtale, F., Nabil, M., el Wakeel, A., and Shamy,

M.Y. (1998). Anaemia and intestinal parasitic

infections among school age children in

Behera Governorate, Egypt. Behera Survey

Team. J TROP PEDIATRICS, 44(6):323-8.

Esrey, S.A., Collett, J., Miliotis, M.M., Koornhof,

J., and Makhale, P. (1989). The risk of

infection from Giardia lamblia due to drinking

water supply, use of water, and latrines among

preschool children in rural Lesotho. Int. J.

Epidemiol., 18(1):248-253.

Hana Abd Alslam Zaed. (2018). A Study of the

prevalence of human intestinal parasites in

some primary school children in Houn city,

Libya. . Huang, D. B., and White, A. C. (2006). An update

review on Cryptosporidium and Giardia.

Gastroenterol Clin North Am 35(2), pp:291-

314.

Islam, A., Stoll, B .J., Ljungstrom, I. Biswas, J.,

Nazrul, H., and Huldt, G. (1983). Giardia

lamblia infections in a cohort of Bangladeshi

mothers and infants followed for one year. J.

Paediatrics, 103: 996-1000.

Kappus, K.D., Lundgren, R.G., Juranek, D.D.,

Roberts, J.M., and Spencer, H.C. (1994).

Intestinal parasitism in the United States:

update on a continuing problem. Am. J. Trop.

Med. Hyg., 50(6):705-713.

Khalifa Sifaw Ghenghesh., Khaled

Ghanghish., Elloulu T. BenDarif., Khaled

Shembesh., and Ezzadin Franka. (2016).

Prevalence of Entamoeba histolytica, Giardia

lamblia, and Cryptosporidiumspp. in Libya:

2000–2015. Libyan J Med. 11:

10.3402/ljm.v11.32088

Kopecky, K., Giboda, M., Aldova, E., Dobahi,

S.S., and Radkovsky, J. (1992). Pilot studies

on the occurrence of some infectious diseases

in two different areas in south Yemen (Aden).

Part I. Parasitology [Abstract]. J Hyg

Epidemiol Microbiol Immunol, 36(3):253-61. Magambo, J. K., Zeyhle, E., and Wachira, T.M.

(1998). Prevalence of intestinal parasites

among children in southern Sudan [Abstract].

East Afr Med J, 75(5):288-90.

Page 142: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa Vol.5. 2019 The prevalence of Giardia lamblia parasites infection

135

Miotti, P. G., Gilman, R. H., Santosham, M.,

Ryder, R. W., and Yolken, R.H. (1986). Age-

related rate of seropositivity of antibody to

Giardia lamblia in four diverse populations. J.

Clin. Microbiol. 24(6):972-975.

Nouara E. El Ammari., and Govindapillai A.

Nair. (2015). Journal of Entomology and

Zoology Studies; 3 (2): 42-46.

Ortega, Y. R. and Adam, R .D. (1997). Giardia:

overview and update. Clinical Infectious

Diseases, 25:545-50.

Rendtorff, R. C. (1954). The experimental

transmission of human intestinal protozoan

parasites. II. Giardia lamblia cysts given in

capsules. American J. hygiene 59, pp:209-20.

Salem, G., van de Velden, L., Laloe, F., Maire, B.,

Ponton, A., Traissac, P., and Prost, A. (1994).

Intestinal parasitic diseases and environment

in Sahelo-Sudanese towns: the case of Pikine

(Senegal) [Abstract]. [French] Revue d

Epidemiologie et de Sante Publique,

42(4):322-33.

WHO / World Health Organization. (1996). The

world health report 1996- fighting disease,

fostering development. WHO, Geneva,

Switzerland. www.who.int.

دراسييييت ار ييييار (2009). يوي حسيييي .عبد الوهاب بد

الطف ل ات المعويت في المرضييييير المرالع لبع

بار للع لامعت ا ر اداد. منلت وم لمسيييييي ييييييف ات ب

الصرفت، المنلد الثالث، العدد الثاري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 143: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

136

Description Field Geology of the Mesozoic Sediments at the

Ras` Quadah Area

Abdulwahed. A. Makhlof*

المستخلص

اختيار تم الجيولوجية والطبقية بالمنطقة. وقد للتعرف على التراكيب الوصف الحقلي يستخدم مصدر المنطقة هذه تعتبر ²م 59600 بحوالي تقدر مساحة يغطي والذي جبل اقديح بمنطقة الدراسة اإلحالل ناتجة من عمليات منها والكثير رسوبية صخور وجود بسبب وذلك الصناعية للخامات

هذه طرابلس, حيث اعتمدت جنوب مدينة السبيعة منطقة في اقديح جبل ويقع كصخور الدولوميت وكان بالمنطقة والتركيبية الجيولوجية والمعلومات السطحية الصخور الرسوبية تفسير على الدراسة

الوصف الحقلي والتخريط الجيولوجي تم التعرف الصخور من خالل تقييم والدراسة ه الهدف من هذه تم االدراسة أيض هذه خالل ومن التكاوين في الصخور البيئية والتغيرات الجيولوجية على التراكيب

ةبالخريط الموجودة الجيولوجية بالتكاوين بالمنطقة ومطابقتها ختلفةالم الصخرية الوحدات بين التمييز الصخور. لهذه التغيرات في السحنة الجيولوجية من حيث الحدود والتعرف على

الطبقية واضحة وجلية بين التكاوين وما بها من االختالفات أن الدراسة هذه في مالحظته تم وما صالحة للبناء خامات مناطق األماكن هذه يمكن اعتبار الجيولوجية وبذلك تغيرات في السحنة والتراكيب

قيمة اقتصادية جيدة. وذات Abstract:

The field description is used to identify the geological structures and

stratigraphic description in the area. The study was chosen in the area of

Jabal Quadah, which covers an area of about 59600 m2.

This area is a source of industrial raw materials due to the presence of good

sedimentary rocks, many of which are the result of the substitution of dolomite

rocks. The Jabal Quadah is located in the Alsabiea area south of the Tripoli

city, this study was based on the interpretation of surface sedimentary rocks

and geological and structural information in the region. The objective of this

* Earth science department, Faculty of science, Azzytuna University.

Page 144: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

137

study was to evaluate the rocks through the field description and geological

mapping. The geological structures and the environmental changes were

identified in the formation rocks. A distinction was made between the various

rock units in the region and their compatibility with the geological formation

that appear in the geological map in terms of boundaries and identification of

changes in the facies of these rocks.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــKey wards: Mesozoic Sediments, marly limestone.

Introduction:

The study area (Ras` Quadah

quarry) is located south of Tripoli

about 50 km and also south of the Al

Sabah town about 10 km, between

latitudes 32˚24`00``and 32˚00`02``N

and longitudes 13˚00`02``and

13˚00`12``E (Figure 1). It covers an

area of about 5,960 km2. This area is

good economic for build. The study is

focused on stratigraphic description

for these units of the Upper Cretaceous

sediments. It consists of three units;

Sidi as Sid Formation, which

composed of two members, the Lower

part is Ain Tobi member and the

Upper part Yafrin member (Chriestie,

1955) and followed up to the Nalut

Formation, which represents the end

formation of the study area. The

topographic map on scale of 1:50000

used in this study (Figure 2).and also

using the geological map on scale of

1:250000.

The lithology description of

the Ain Tobi consists mainly of well

bedded of limestone and dolomitic

limestone, which lying in between the

Kiklah Formation below and Yafrin

member above. It probably deposited

in shallow marine environment. The

Yafrin Member consists mainly of

marl, marly limestone and interbedded

of clays and the Nulat Formation

represents the end unit of the section.

The Ras` Quadah formed several

isolated hills, with different shapes,

some are elongated shape and others

are domal shape with difference dips

of strata. The area was affected by

the Al Aziziah fault, which are

responsible for the hills, with trend

NW- SE direction.

The results of the field

investigation are including;

photogeological interpretation and

paleontological analyses and using the

geological and topographic maps.

Page 145: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

138

Figure (1) Geological map of the location of the study area (sheet Tarabulus NI 33-13,

1975)

Geology of the study area:

The area is located in the Jeffara

plain, north of the Jabal Nafusah

escarpment. The topographic feature

of the study area can be distinguished

into six main geomorphologic hills,

which are named by numbers as

follows; Hill (1) represents the

northwestern, western and south-

western parts of the area, Hill (2)

represents the northern part, Hill (3)

represents the southern part of the hill

(2), Hill (4) represents the eastern

part, Hill (5) represents the eastern

part and southern part, and Hill (6)

represents the southeastern and

southern parts of the area (photos 1a,

b).

The area surrounding of the study

area is flat area, which is covered by

Quaternary deposits. They are

separated by faults, trending NW-SE.

These hills have different facies, dip

of strata and elevation points

(photos.2, 3). They separated between

them by probably faults, which

trending NW-SE, related to the area

the Al Aziziah fault. The tectonic

movements of the Alpine Orogeny

formed uplift of these hills.

According to these movements, the

area itself has different position and

distribution of the formations, where

the Ain Tobi Formation appears

entirely at the north of the area hill (2)

and absent on the other sides, which

is suggest that probably presence fault

between this hill (2) and south hill

(3), trending NW-SE. The designated

hills show different elevations. The

highest point is represented by the top

of hill 6 at 275 m, and the lowest

point is marked at 216 m on top of

hill 4. Most of the hills are covered

Page 146: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

139

by the marly limestone of Ain Tobi

Member. However, the yifrin marl

Member duel the Nalut Formation sit

on hills (1, 3, 4, 5 and 6). Intrusive

dykes are scattered in various places.

The dip of the beds are low inclined

in some places and other places are

steeper inclined. All of the rocks are

Upper Cretaceous units, which are

made of limestone, dolomite,

dolomitic limestone, and clays. There

are intrusive dikes rocks scattered in

different places. The origin of the

hills was an uplifted and attributed to

the Al Aziziyah fault, which took

place in pre-Miocene time (Lipparini,

1940 and Miller, 1971).

(a)

(b)

Photo. 1- Location of the hills in the

study area

Tectonic setting:

The Ras` Qudeh area, is a part of

the Jafrah plane, and located north of

the Jabal Nafusa escarpment, it

characterized by uplifts and block

faulting. The Jabal Nafusa was

uplifted during the Hercynian

orogeny (Burollet,1963). The area

was probably affected by two main

epeirogenic movements, the first

movement started in the Late Triassic

time, Hercynian orogeny, while the

second movement started in the Late

Cretaceous time, Alpine orogeny

(El-hinnawy &Cheristive, 1975).

Due to these movements, the area has

been configurated into isolated hills

separated between them by probably

faults trending NW-SE and the

distribution of the formations are

different, where the hill (2) at the

northern part represents entirely the

Ain Tobi Member. On hill (3) Ain

Tobi Member is present below the

Yafrin Marl Member. The Alpine

orogeny movement affected the area,

where the magmatic activities (dikes)

are emerged at that time; also have

trending NW-SE. Al-Aziziah fault

reactivated tectonic initiated in the

Miocene (Miller, 1971). The dip

angles, in the region are mostly low

or horizontal. In some locations,

however, the dip may reach 40˚.

Page 147: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

140

Faults: There are no observed

faults in the study area, but between

the hills probably faults occurred,

which are the bearing N 50-60 W.

Some small faults can be easily

observed in the region, other faults

are also observed in Ain Tobi beds

(photo 10).

Joints: The joints are well

observed in some parts of the mapped

area. They exhibit different trends,

but the majority is oriented in NW-SE

direction and which are parallel to the

main tectonic (faults) trend in the

region.

Volcanic Rocks: There are many

dikes in the area; they are cutting the

rocks in different places (photos 2,

10). The occurrence of these dikes is

related most probably to the Alpine

orogeny movement, which took place

in the post- Cretaceous time. The

orientations of these dikes are N 50˚-

60˚W.

General Stratigraphy

The exposed rocks in many

quarries in the investigated area are

classified into lithostatigraphic rock

units (Table 1). All these units are

Upper Cretaceous in age, representing

the interval from Cenomanian –

Turonian. They can be described as

followed:

Table 1 - Stratigraphic divisions in the Ras Quadah area.

Sidi as Sid Formation

The name Sidi as Sid Formation

was introduced by El-Hinnawy and

Cheshitev (1975) from marine

sequence that is exposited in hill (1,

2) (photo12, 13, 14). It includes two

members; the Lower Ain Tobi

Limestone and the Upper Yafrin Marl

as two units located in between the

Kiklah and the Nalut Formations.

Christie (1955) was first introducing

the terms Ain Tobi Formation as one

unit. He divided this formation into

two members. These two units are

clearly exposed and distinguished in

the study area. The area covered

almost by the Nalut Formation with

visible contact with the Lower part

Yafrin Marl member (photo 5).

Ain Tobi Member

The term Ain Tobi was first and

introduced by Christie (1955) as a

member of the Sidi as Sid Formation

and was named after the water well

(Ain in Arabic) near Kaf Tobi

northeastern Gharyan. In (1963-a)

Page 148: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

141

Burollet described this rock unit as

the Lower member of the Sidi as Sid

Formation, which is followed up

gradational the Upper member Yafrin

Marl. Baar and Weegar, (1972)

described the member as dolomitic

limestone. It is situated and confined

in the northern and eastern parts of

the study area, hill (2) (photo 12, 13,

14). and also it exposures in the

eastern part of the hill (3) (photo 20)

below the Yafrin member. It consists

mainly of massive, hard well bedded,

white, yellowish to light grey

limestone, dolomitic limestone and

interbedded of thin calcareous clays.

The limestone is light grey, hard,

crystalline, and porous with yellowish

marls and, marly limestone and

bioturbated. Some of the beds are red

in color, indicate that sub aerial

exposures. The sediments are

arranged in a series of thinner

upwards, and attain thickness of about

80-90 meters. This hill shows the

excellent exposures, due to the

working of the quarry along years

ago. The Lower boundary is not

exposed in several locations in the

area, while the Upper boundary is

marked by conformable with the

Yafrin Marl Member. It was

deposited probably in shallow marine

conditions.

Yafrin Marl Member:

The name of this member was

introduced by Christie (1955) after

the village of Yafrin (32˚ 00`N &

12˚30`E) of sequence of 80 m thick

marls, exposed along the northern

part of the Jabal Nafusa. In the study

area, it consists mainly of alternating

yellowish well bedded marl, marly

limestone with interbedded of green

to grey clays and few thin beds of

gypsum about 3 cm thick. This

member is situated clearly in hills (1,

3, 4, 5 and 6). It is located in the

southern and western parts of hill (1)

(32˚24`18.7``N &13˚09`02``E). It

consists of yellowish bedded of marls

and green clays. The contacts of the

Yafrin Member in the hill (3) are

conformable by the Lower boundary

Ain Tobi Limestone Member and by

Upper boundary of the Nalut

Formation. The depositional

environment was probably in lagoon

evaporitic to shallow marine to low

energy neritic environment according

to the lithology type. The age of this

member is represents an Upper

Cretaceous (Cenomanian) as

indicated by fauna evidence (Christie,

1955 and Desio et al, 1963).

Nalut Formation

The name of the Nalut Formation

was introduced by Zaccagna (1919),

after Nalut town (31˚ 52`N

&10˚59`E) along the western part of

the Jabal Nafusa (near the Tunisian

border). Goudarzi, 1970 named as

Gharyan dolomite. In the study area,

it represents the top unit and consists

mainly of thick sequence about 55m

of massive bedded, light grey of

Page 149: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

142

dolomite and dolomitic limestone,

fine crystalline on the hill (1). The

Upper part presence thinner upward

well bedded of light grey, yellow

dolomitic limestone (photo 8). The

surface of the hill (4) presence

scattered nodules of chert (photo 22).

The other places contain massive,

light grey, red to rose, yellow and fine

crystalline beds of dolomite and

dolomitic limestone (photo 3). The

Lowermost part of the Formation near

the contact of the Yafrin Member

contains well preserved Mollusca.

This kind of fossil is occurring in

three places, on the hill 3 about 60 cm

thick occurred in the center of the hill

(photo 7), while on the hill (1) about

40 cm thick occurred at the southern

part of hill and on the hill (5)

occurred this type at the eastern part

of the hill, which indicate that (Late

Cenomanian- Early Turonian). The

Middle and Upper part have not much

fossils, indicate that the diagenetic

processes has destroyed most of the

fossils. The Nalut Formation

outcrops extensively distributed in all

the study area, except in hill (2) at the

northern part of the area is not

presence, probably due to the erosion,

but covered entirely the other parts of

the area. The thickness of this

Formation is varies in the study area,

where it attains about ~ 60-70 m thick

at hill (1), hill (3) attains about ~ 6 m

thick, hill (4) attains about ~12 m

thick, hill (5) attains about ~ 30-35 m

thick. However, the dip of this

formation is horizontal but other

places is gentle dips toward the north

as clear in the bottom of hill (1)

(photo). It is conformably with the

Lower boundary of the Yafrin

Member. It is visible (sharp contact).

It was deposited in shallow marine

environment. The age of this

Formation is Early Turonian

according to fossil assemblages

(Zaccagna, 1919 and Burollet, 1975).

However, Zaccagna, 1919 and

Burollet, 1963 attributed it to the

Turonian on the basis of the

correlation with Tunisian Formation.

Field stops

The Field program is divided into

two parts, the first part is the

examining the stratigraphic

sequences, which constitute the

exposures of the area. The second

part is description of the structural

elements of the area.

Stop 1: Nalut Formation

(32˚ 42`50.5``N & 13˚ 08`43.9``E).

The stop (1) is located in the hill

(1) at the western part (photo1), the

outcrop is representing Nalut

Formation. It consists mainly of

massive bedded light grey to grey

dolomite and dolomitic limestone.

There is dike in the quarry, (32 24

50.5 N & 13 08 43.9 E) at elevation

181 meters above sea level. The

bearing of the dike is N 80 W trends.

The section shows extensive

dolomitatzation and bioturbation

Page 150: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

143

sediments. Beds thickness increases

upward. It was deposited in the

shallow marine condition.

Photo 2. Field photograph showing: View of a quarry in the Nalut Formation at the western side of hill (1).

Stop 2: Nalut Formation

(32˚ 24` 42.1`` N & 13˚ 08` 50.4`` E),

elevation is 178 m.

This stop represents the Nalut

Formation and is located at the

western part, south of the stop 1.

The outcrop consists of massive

bedded grey to light grey dolomitic

limestone and limestone with very

thin clays. The dolomite is light grey,

red, pinkish, yellow, fine crystalline

with black spots. Some beds are

reworked, which may indicting high

energy.

Photo 3. View of the rose dolomite of the Nalut FM. at the western side of hill (1).

Stop 3: Nalut Formation

(32˚ 24`33.1``N & 13˚ 08`48.5``E),

elevation is 191 m.

Located at the western part of the

area to the south side of the stop 2.

This quarry is composed of massive

bedded grey to light grey, reddish,

and yellow dolomitic limestone and

limestone with very thin clays. Beds

are thicker at the base, and become

thinner upward. The top of the

section is an elevation of 245 m

above sea level, (32˚24`39.8``N &

13˚09`01.1`` E).

Photo 4. View of a quarry in the Nalut Formation at the western side of hill (1).

Stop 4: Contact between Nalut

Formation and Yafrin Member.

(32˚ 24`33.6``N & 13˚08`49``E),

elevation is 176 m a. s. l.

This stop is located at the southern

part of the area to the south side of

stop 3. This quarry is composed of

two kinds of rock units, the Nalut

Page 151: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

144

Formation, which consists of massive

bedded grey to light grey, reddish,

and yellow dolomitic limestone and

limestone with very thin clays ,and

the Yafrin Marl Member consists of

well bedded of yellowish marls, marls

limestone and interbedded of thin

beds of green clays. The strata here

are horizontal and the thickness of the

section is about 40 m thick of the

Nalut Formation, it is conformable

and sharp. at the north side of the

quarry, while the Yafrin Marl is about

7 m with many cycles of deposition

at the southern side of the quarry. At

this side there is barccia layer, may be

fault affected W-E direction and also

there is small collapse affected on the

beds (photo 6). Above the contact

between the formation and member

there is 30 cm thick of large

Pelecypoda fossil located in center of

quarry (Photo 7).

Photo 5. View of the contact between (1) yellow Yafrin Marl and (2) grey Nalut Formation at the northern side of hill (1)

Photo- 6. View of post- deposition deformation or collapse of the Yafrin Marl at the southern side of hill (1)

Photo 7. Mullasca fossil in the Nalut Formation at the southern side of hill (1)

Stop 5: Nalut Formation

(32˚ 24` 07.1``N & 13˚ 09`23.9``E),

elevation is 221 m.a.s.l.

This section is composed of

massive bedded grey to light grey,

reddish, and yellow dolomitic

limestone and limestone with very

thin clays. Beds are thicker in the

lower parts of the unit, showing

gradual thinning upward. It attains a

thickness between 7-10 m.

Page 152: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

145

Photo 8. View of exposure of the thinner upward of the Nalut Formation at the southern side of hill (1)

Stop 6: Nalut Formation.

(32˚ 25` 03.5``N & 13˚ 08` 39.6``E),

elevation is 167 m. a.s.l.

It is located at the northern part of

the hill (1) in north of stop 1, it

represents Nalut Formation. The

exposure consists mainly of grey,

light grey, hard, massive bedded

dolomite and dolomitic limestone,

reworked, bioturbation dolomite. The

thickness of the section is about 30˚

meters and the dip of strata is 15˚ N

and 6˚- 19˚W at the western limb of

the hill. Beds show bearing N 25˚W.

Stop 7: Top Nalut FM

(32˚ 24` 52.8``N & 13˚ 08` 48.6``E),

elevation is 201 m. a. s. l.

This point of the stop represents

Nalut Formation on the hill (1), which

is composed of light grey to grey

massive bedded dolomite and

dolomitic limestone. The beds have

geodes and bone fragments. The

thickness of this section about 25

meters, also the dipping of strata is

20˚ NE and the strike is N 30˚ E

Photo 9. View of quarry of Nalut Formation at the northern side of hill (1).

Stop 8: Nalut FM.

(32˚24`49.8``N & 13˚ 08` 58.6``E),

elevation is 167 m. a.s.l.

This stop is continue from the last

stop down, it consists of about 40

meters white, light grey to grey

bedded limestone (calcarenites) and

dolomitic limestone. Beds dip

towards the south at 8-9, and strike at

N53˚E.

Photo 10. View of exposure a dike within

the Nalut Formation at the northern side

of hill (1).

Page 153: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

146

Stop 9: Nalut FM.

(32˚ 24`42.9``N & 13˚09`05.9``E),

elevation 207 meters a. s. l.

This section is the Nalut Formation

and it consists of massive bedded

light grey to grey dolomite and

dolomitic limestone. It attains

thickness of about 60 meters. The

measured of the dip is 8˚-9˚ S and the

strike is N53 E.

Photo 11. View of exposure of Nalut

Formation at the northern side of hill (1)

Stop 10: Ain Tobi Me.

(32˚25` 13.3``N & 13˚ 09` 23.5``E),

elevation 220 m. a. s. l.

This is located at the northern part

of hill 2, including the entire section

of Ain Tobi Limestone Member,

which is composed of several cycles

composed of well bedded white, light

grey, yellow and grey limestone,

dolomitic limestone and marl with

interbedded of thin beds of clays.

Beds become thinner upward with

thickness about 60 meters.

Photo -12. View of exposure of the

cyclist of Ain Tobi M. at the northern

side of hill (2).

Photo 13. View of exposure of the Ain

Tobi Member of hill (1) at the southern

Page 154: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

147

Photo 14. View of exposure of the Ain

Tobi Member at the western side of hill

(2)

Stop 11: Ain Tobi Me.

(32˚ 25` 03.5``N & 13˚ 08` 39.6``E),

elevation 167 m. a. s. l.

This stop is located at the bottom

of the Ain Tobi member, which is

composed of cyclists of massive well

bedded white, light grey, yellow and

grey, crystalline limestone and

dolomitic limestone with interbedded

of thin beds of clays. The strata are

vuggy porous, lamination, burrowing,

bioturbatin, ripple marks thicker

upward. It forms cycle or system of

tidal flat.

Photo 15. Fault beteen two hills,

trending NW-SE.

Stop 12:Yafrin Marl Me.

(32˚25` 03.5``N & 13˚ 08` 39.6``E),

elevation167 m. a.s.l.

This stop is located on the northern

side of the hill (3), and it situated in

between Ain Tobi below and Nalut

Formation. This section consists

mainly of well bedded yellowish,

light grey marl, marly limestone with

interbedded of the clays (photo). The

thickness of the section is about 30

meters, which is a horizontal bed.

Page 155: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

148

Photo 16. View of exposure of the cyclist

Yafrin Marl at the northern side of hill (3)

Stop 13: Nalut FM.

(32˚25`06.2``N & 13˚09`10.3``E),

elevation 199 m. a.s.l.

It represents the Nalut Formation

at the top of hill (3). It consists of

light grey to grey hard crystalline

dolomite and dolomitic limestone

with bioturbations and burrowing.

The thickness is about 5 meters. The

dip of beds is 40˚W, because of the

faulting is affected and the strike is N

40˚W. A 60 cm bed of Mullasca

exists at the base of this succession at

(32˚25`06.7``N & 13˚ 09`10.3``E),

preservation of the shells is good

indicating deposition in shallow

marine.

Photo 17. Rich Mullasca of the Nalut

Formation h, hill (3)

Stop14:Yafrin Marl Me.

(32˚ 24`59.1``N & 13˚09`18.3``E),

elevation 200 m. a.s. l.

This represents the Yafrin Marl

Member. It consists mainly of soft to

medium well bedded white, yellowish

marl, marly limestone, lamination

with interbedded of green clays and

thin beds of gypsum about 0.5-3cm.

The dip of beds is 19˚W and the strike

is N36˚E.

Photo 18. View of quarry of the well

beds marl and clays of the Yafrin Marl at

the southern of hill (3)

Photo 19. Yafrin Marl at the southern

side of hill (3), showing thin laminations

of marl and clays.

Page 156: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

149

Stop 15: Ain Tobi Me.

(32˚ 25`03.5``N & 13˚08` 39.6``E),

elevation 167 meters a. s. l.

This stop is located at the bottom

of hill (3), representing the Ain Tobi

Member, which is composed of

cycles of massive well bedded white,

light grey, yellow and grey,

crystalline limestone and dolomitic

limestone with interbedded of thin

and some thick beds of clays with

thickness is about 15 meters. The

strata are thinner upward with vuggy

porous.

Photo 20. View of exposure of the Ain

Tobi Member at the eastern side of hill

(3)

Stop 16: Top Nalut FM.

(32˚ 24`46.7``N & 13˚ 09`30.1``E),

elevation 216 m. a. s. l.

This stop is located at hill (4). It

represents the top of the Nalut

Formation and consists mainly of

light grey to grey massive bedded

dolomite and dolomitic limestone

with nodules of cherts. The dip of

the strata ranges from 18˚-32˚E and at

the western side is 13˚E. The strike is

N30˚-40˚E.

Photo 21. View of dipping strata of the

Nalut Formation on top of hill (4)

Photo 22. Chert nodules of the Nalut

Formation of the surface of hill(4).

Stop 17: Yafrin Marl Me.

(32˚ 24`36.6``N & 13˚ 09`28.8``E).

This stop is located at the western

side of the hill (5), it consists mainly

of yellowish marl, marly limestone

Page 157: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

150

with interbedded of clays and formed

a deformation of the strata.

Photo 23. View of exposure of Yafrin

Marl at the western side of hill (5).

Photo 24. General view of 1 Yafrin Marl and 2 top of the Nalut Formation at the northern

side of hill (5).

Stop 18: Nalut FM (32˚ 24` 26.5``N & 13˚ 09`24.3``E),

elevation 225 m. a. s. l.

Page 158: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

151

This stop is located on top of hill (6). It

consists of well bedded white, light grey

to grey and red massive dolomite and

dolomitic limestone with very thin clays,

and red barrcia, which may indicate

channel lag deposit.

Photo 25. Brecciated bed in the Nalut

Formation at hill (6).

Economic Geology:

All the formations of the area are

important. The Ain Tobi Limestone

produces stones good crushed stone

are useful for building and for cement

and lime industry. The Yafrin Marl

produces crushed stones, which are

useful for road building. The Nalut

Formation produces stones from

dolomite beds, which are useful for

building.

Photo 25. View of industry of crushed stones in study area.

Page 159: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Mesozoic Sediments at the Ras` Quadah Area

152

Summary and Conclusion

The study area has six isolated

hills scattered near each other and

surrounding by flat area of quaternary

sediments. The Ras Quadah area

consists of three units including: the

Sidi as Sid Formation, which includes

of two members; the Lower member

is Ain Tobi Limestone, while the

Upper member is Yafrin Marl, and

the Nalut Formation at the top unit of

the area.

It composed of different lithology

carbonate sediments with different

thickness. The Ain Tobi member

occurred in the northern part of the

area Hill 2 and Hill 3 below Yafrin

Marl, indicate fault between these

Hills. However, the area of the study

affected probably by the Al Aziziah

fault in the Miocene time to forms

these hills trends NW -SE.

Reference

Baar, F. and Weeger, A., 1972. Stratigraphic Nomenclature of the Sirt Basin, Libya. 197p. petrol. Explor. Soc. Libya, Tripoli.

Banerjee, S. 1980. Stratigraphic Lexicon of Libya. Bulletin No. 13. Industrial Research Centre, 1- Tripoli, pp. 300p.

Burollet, P., 1963b. Field trip guidebook of the excursion to Jebel Nefusa. 19p. First Saharan Symp., Petrol. Explor. Soc. Libya, Tripoli.

Chriestie, P.F.1955. Stratigraphic Lexicon of Libya. Bulletin No 13. Industrial Research Centre, Tripoil, pp. 5-300.

Desio, et al, 1963. Stratigraphic studies in the Tripolitanian Jebel (Libya). Mem. Riv. Ital. Paleonolt. vol. 9, 126p.

El-hinnawy, M. and Cheshitev, G. 1975. Sheet Tarabulus ( NI 33-31), Geological map of Libya, scale 1:250,000, Explanatory Booklet. Industrial Research Centre, Tripoli, P.75.

Goudarzi, G. H. 1970. Geology and mineral resources of Libya: a reconnaissance. U.S. Geol. Surv. Prof. Paper no. 660, Washington, 104p.

Lipparini, T. 1940. Tettonica geomorfologia della Tripolitania. Boll. Soc. Geol. Ital. vol. 59, p. 221-301.

Miller, V. C. 1971. A preliminary investigation of the geomorphology of the Jebel Nefusa. First Symposium on the Geology of Libya (ed. C. Gray). Faculty of Science, University of Libya, Tripoli, p. 365-386.

Zaccagna, D. 1919. Itinerari geologynella Tripolitania occidentale. Mem. Descr. Cart. Geol. dʼItal. Vol. 18, p. 1-70.

Mahalat Abu Ghaylan Map, S.P.L.A.J Scale 1:50000 Sheet no. IV Surveying dept. 1989.

Page 160: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

153

The Sedimentological of Quaternary Sediments “Gargaresh

Formation” NW Libya.

Ayub Sijok*

Abstract

The Gargaresh Formation represents the Quaternary age sediments, located

next to the beach only. This study deals with observations and laboratory

investigations of Calcarenite sediments from Mediterranean coast of NW

Libya – Janzour area which consists of old limestone in the size of sand grains

(1/16 - 2 mm) and called Calcarenite with fossils, quartz grains, it’s

conformable above Jeffara formation. The Sedimentary structure displayed

cross bedding showed the physically deposition of formation due to

weathering and erosion.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المستخلص

يمثل تكوين قرقارش رواسب العصر الرباعي ، التي تقع بجوار الشاطئ فقط . حيث تركز مشاهدات والتحاليل المخبرية لرواسب الكالكرينيت من ساحل البحر المتوسط هذه الدراسة على ال

منطقة جنزور والتي تتكون من الحجر الجيري القديم والذي أعيد ترسيبه -في شمال غرب ليبيا مم( ويسمى بالكالكرينيت والذي يحتوي على أحافير مع 2 - 1/16في حجم حبيبات الرمل )ظهر بنيات رسوبية والذي ي جفارة، حيث يقع هذا التكوين فوق تكوين خليط من حبيبات الكوارتز

اطع الذي اثبت ان التكوين ترسب قواضحة كعالمات النيم والترقق . باالضافة الى التطبق المت فيزيائيا نتيجة للتجوية والتعرية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــKey wards: Gargaresh Formation, Calcarenite sediments

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* Lecturer Assistant at Earth science department, Faculty of science, Azzytuna University.

Page 161: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

154

Introduction:

The Quaternary deposits cover the

major part of the Jeffara Plain (Figure

1). The Pleistocene deposits were

mainly divided into three rock units,

from base to top: Qasr al Haj

Formation, Jeffara Formation, and

Gargaresh Formation (Figure 2).

A geomorphological feature and

geological characteristic of north-west

Libya is the Gargaresh formation

which represents Calcarenite

sediments. The term Gargaresh was

introduced by Lipparini (1940). The

formation often contains interlayers of

cross bedding and well cemented

Aeolian sands (Lipparini, 1940;

Burollet, 1960; Hey, 1962; Goudarzi,

1970; El-Hinnawy and Cheshitev,

1975; Maan, 1975; Smetana, 1975;

Mijalkovic, 1977).

The Calcarenite commonly contains

shell fragments and occasionally silty,

the Colour of the rock is yellowish to

light grey. The stone has been mined

from numerous quarries along the

Mediterranean shore between Zuwarah

and sirt and had been widely used in

building construction as blocks for

house walls and fences (Ilich and

Kloss).

For current study of Sedimento-

logical descriptions and petrographic

investigations of Gargaresh Formation,

we collected specimen of the

Gargaresh rock from locality near

Tripoli named Janzour, about 20 km

west of Tripoli.

During field study, the section was

divided into 6 units based on different

lithology based on field observations

((show columnar section figure 3)).

Figure 1. Map illustrating Area of Study

(Jeffara Plain)

Sedimentology

The specimens from Unit 1 to 6

represented by a medium and rounded-

grained semi hard Calcarenite, well

sorted, yellowish to light brown in

color (Table1 sample description). The

formation characterized by much

sedimentary structure such as

lamination (Photo No.1), ripple marks,

(Photo No.2) with cross bedding

(Photo No.3). The skeletal grains

contain (Table 2): The abundant are

Foraminifera, Algae (Plate2), with rare

fragments, echinoderms (Plate7),

Intraclasts (Plate5), Bryozoa (Plate 6).

The non-skeletal grains are quartz

(Plate1).

Page 162: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

155

Figure2. Stratigraphic succession of Jeffara

Plain (Area of Study)

Photo No. 1 shows lamination

Photo No. 2 shows ripple marks

Figure 3: shows columnar section of

Gargaresh Formation along Janzour Coast line

((Area of study)).

Table1. Samples description

Page 163: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

156

Photo No. 3 shows Cross bedding and boring

activities of ichono-fossils

Petrographic thin section description

The main objective from the

petrographic study is to determine the

mineral composition of the Gargaresh

formation. Six samples have been

selected from the columnar section of

Gargaresh Formation based on

different lithological elements. These

samples are shown below in Table (2).

(Table2): Petrographic thin section description

Page 164: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

157

Plate 1. Showing: Quartz grains, secondary

porosity

Plate2. Showing: Algae & Foraminifera

Plate3. Showing: Intergranular Porosity

Plate4. Showing: Intragranular Porosity

Plate5 . Showing Intraclasts, Vuggy porosity

Plate6. Showing Bryozoa

Page 165: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

158

Plate7. Showing Echinoderm

Plate8. Showing Cement

Result of Study:

Referring to the previous description

and petrographic interpretations of the

Gargaresh formation; the concluding

of these interpretations are; medium

and rounded-grained, semi hard grains,

well sorted, yellowish to light brown

in color. This description indicates the

rocks are Calcarenite sediments. The

composition of Gargaresh formation

carbonate grains that was reworked in

sand size, quarts with many shells that

mentioned above constitute the

formation as a result of reworked

deposits. The sedimentary structures of

the formation are cross bedding, ripple

marks and lamination. The cross

bedding with ripple marks indicate the

formation reworked deposits by wind

of Aeolian origin. The petrographic

investigation indicated that the

formation contains skeletal grains

(Algae, Intraclasts, Echinoderm,

Foraminifera, and Bryozoa), Non

skeletal grains are quartz. The

formation characterized by high

primary and secondary (Vuggy)

porosity. The hard rock throughout the

formation displays good properties for

building construction.

Conclusion

The Pleistocene deposits were divided

into three rock units from base to top:

Qasr al Haj Formation, Jeffara

Formation, and Gargaresh Formation.

Referring to the previous description

of the Gargaresh formation and based

on different lithological elements, we

divided the section into six units. The

Sedimentological and petrographic

investigations of Gargaresh Formation

were represented by a medium

rounded-grained, semi hard

Calcarenite, well sorted, yellowish to

light brown in color. The formation

characterized by much sedimentary

structure such as lamination, ripple

marks, with cross bedding. The

skeletal grains contain: The abundant

are Foraminifera, Algae, with a very

rare fragments, echinoderms,

Intraclasts, Bryozoa. The non-skeletal

grains are quartz.

Page 166: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 “Gargaresh Formation” NW Libya

159

Acknowledgment

I would like to take this opportunity to

thank the Libyan Petroleum Institute

for providing the logistical assistance

throughout the study, In particular,

both respected Geologists (Mr.

Mohammed Saaeed, Mr. Yousef

Shagroni and Mr. Amazegh Madi) for

their valuable efforts and commitment

in providing their feedback and

recommendation.

References

Burollet, P, F, (1960). Lexique

Stratiqraphique International, 4,

Afrique, Pt.4a, Libye. Comm. Strat.,

Cent. Nat. Rech. Sci., 62 p.

El. Hinnawy, M. and Cheshitev, G.

(1975). Geological map of Libya;

1:250,000. Sheet: Tarablus NI 33-13.

Explanatory Booklet. Ind. Res. Cent.,

Tripoli, 65 p.

Goudarzi, G, H. (1970). Geology and

mineral resources of Libya – A

reconnaissance. U.S. Geol. Surv. Prof.

Pap., 660, 104 p.

Hey, R, W. (1962). The Quaternary and

Paleolithic of Northern Libya.

Quaternaria 6, 435-449.

Ilich and Kloss, (1978). The Geology of

Libya, V III, A contribution to the study

of the Gargaresh Calcarenite, NW

Libya.

Lipparini, T. (1940). Tettonica e

geomorfologiadella Tripolitania. Boll.

Soc. Geo. Ital., 59, 221-301.

Mann, K. (1975a). Geological map of

Libya; 1:250,000. Sheet: kاums NI 33-

14. Explanatory Booklet. Ind. Res.

Cent., Tripoli, 88 p.

Mijalkovic, N. (1977a). Geological map of

Libya; 1:250,000. Sheet: Al

Qaddahiyah NH 33-3. Explanatory

Booklet. Ind. Res.Cent, Tripoli, 66p.

Mann, K. (1975b). Geological map of

Libya; 1:250,000. Sheet: Misratah NI

33-15. Explanatory Booklet. Ind. Res.

Cent., Tripoli, 30 p.

Mijalkovic, N. (1977b). Geological map of

Libya; 1:250,000. Sheet: Qasr Sirt NH

33-4. Explanatory Booklet. Ind. Res.

Cent., Tripoli, 36 p.

Smetana, R. (1975). Geological map of

Libya; 1:250,000. Sheet: Ra’s Jdeir NI

32-16. Explanatory Booklet. Ind. Res.

Cent., Tripoli, 60 p.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 167: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene

by bioremediation of soil polluted by fuel oil

160

Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

Muftah Ramadan1, Mohamed Alzwam2 and Entisar Elmagerbi3

Abstract

1 Department of Environmental sciences, Science Faculty, Azzaytuna University, Libya 2 Department of Biomedical sciences, Science Faculty, Azzaytuna University, Libya 3 Department of Chemistry, Faculty of Science, Azzaytuna University, Libya

In this work, the ex situ natural

bioremediation of soil polluted by

heavy fuel oil from an oil refinery,

was conducted on period about of

six months. Phenanthrene and

methyl-phenanthrenes are most

Aromatic pollutants originating

specially from fuel oil. Phenanthrene

is usually degraded faster than

methyl-phenanthrenes under

different environmental conditions.

Here, we noted a preferential and

accelerated biodegradation of

methyl –phenanthrenes versus

phenanthrenes in soil contaminated

by fuel oil. The polluted soil is

mixed microbial consortia isolated

from crude oil contaminated soil

and treated by bio-surfactants and

nutritive substances for

biostimulation. In the present

investigation, the ex situ natural

bioremediation of soil for a steady

increase in the relative abundances

of phenanthrene compared to

methyl phenanthrene was

observed by gas chromatography –

mass spectrometry the increase

was the highest for trimethyl

phenanthrenes.

Key wards: Gargaresh Formation, Calcarenite sediments.

Page 168: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene

by bioremediation of soil polluted by fuel oil

161

Introduction:

Bioremediation is a modern

method in which the natural

biodegradation ability of

microorganisms is employed for the

reduction of the concentration and/or

toxicity of various chemical

substances (Singh, Ward, 2004). It

has been proven to be very efficient

in the removal of crude oil and some

oil derivatives (Ollivier, Magot,

2005), especially when

biostimulation and bio-augmentation

are applied (Beškoski et al., 2011).

The aim of this study was to

investigate and define the influence

of biostimulation factors on

microbiological degradation of main

components in petroleum-type

pollutants. Oil is a very complex

mixture of hydrocarbons, nitrogen,

sulfur and oxygen compounds

(NSO). More studies are required for

each class of compounds to define

the type of microorganisms and

optimal conditions for microbial

degradation (Fritshe and Hofrichter,

2008 and Van Hamme et al., 2003).

The knowledge about the rate of

microbial degradation of individual

organic compounds in oil is mostly

based on the organic geochemical

research. Oils are classified into 9

groups according to their degree of

biodegradation 3. Completed the

classification of oils according to the

biodegradation level, comparing the

degradability of a larger number of

organic compound classes (Head et

al., 2003). First of all, they included

mono- and triaromatic steroids as

well as phenanthrene with its methyl

isomers. Recently, more detailed

research has been conducted on

phenanthrene isomers. It was shown

that of 29 types of bacteria in the

soil, 11types use methyl

phenanthrene (Lamberts et al. 2008).

According to these authors. In this

study, the changes in the distribution

of phenanthrene and its methyl

isomers (mono, di, and tri) within

bioremediation of soil pollutants

with heavy residual were

investigated. The end of

biodegradation experiment of soil

that was treated with biomass (re

inoculation) and nutrients (bio

stimulation) were compared with the

results of bioremediation of soil that

was not subjected to these processes

of stimulation.

Investigated soil

As already stated, a soil polluted

with heavy fuel oil was considered

the most appropriate medium for all

investigation defined in the aim of

this study. Accordingly, the soil from

surroundings of an energy power

Page 169: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

162

plant in was chosen as the most

suitable for these criteria. Due to a

break-down of the energy power

plant facilities, this soil had been

polluted with mazut and sediment

from a mazut reservoir for a year.

Because of that, we considered that

this soil might contain high

concentration of oil pollutant as well

as a bioremediation potential high

enough to satisfy the goals set by the

aim of this research.

Environmental conditions during

the experiment

The average daily temperature

during the six months experiment

was 7.6 ± 6.3 °C

(In the range from -2.3 to 23.5

°C). Although the experiment was

conducted in autumn and winter, due

to the intensive microbiological

activity, the temperature of the soil

was stable, above 25 °C. After each

treatment the biopiles were covered

with polyethylene foil to prevent

reduction of the temperature and

direct influence of precipitations and

low temperatures (weather

conditions) on the bioremediation

substrate.

Experimental

During the period from August 2013

to February 2014, the ex situ natural

biodegradation (unstimulated bio-

remediation, without addition of

biomass, nutrient substances and bio-

surfactant) of soil pollutant with

residual fuel oil was started. The

crude oil-contaminated soil was

excavated from an oil refinery

which, due to a break-down, had

been polluted with heavy fuel oil and

sediment from a heavy oil reservoir

for a year. The mazut polluted soil

(approximately 150 t; 210 m3) was

uniformly distributed over 300 m3 of

not rinsed sand. The sawdust from

poplar, beech and oak (approx. 60

m3) was added in order to increase

the retention water capacity, but as

alternative-additional carbon source

as well. To ensure homogeneity, the

components were mixed three times

with a frontend, and finally, raked

using a tractor fitted with a harrow.

The entire homogenized material

(volume of approx. 600 m3) defined

as a substrate for bioremediation

,was then formed into a biopile shape

with dimensions of 75 x 20 x 0.4 m

(length, width, height), with

bulldozers. Immediately after

mixing, approximately 10 m3 of the

biopile mixture was set aside on

waterproof asphalt surface to be used

as a substrate for monitoring natural

biodegradation. The experiment was

conducted in autumn and winter with

average daily temperatures ranging

from 25 °C to -10 °C. However, the

biomass of microbial consortia,

isolated from crude oil contaminated

soil (re-inoculation) and nutritive

substances (bio stimulation), was

Page 170: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

163

applied on the biopile. Analytical

Profile Index (API-Biomerieux) tests

were used for identification of

microorganisms conducted with

isolated cultures of microorganisms

identified: Pseudomonas aeruginosa,

Rhodococcus sp., Pseudomonas sp.,

Pseudomonas fluorescens Achr-

omobacter denitrificans, Stenotro-

phomonas maltophilia and

Aeromonas hydrophila. Biomass and

nutritive substances were sprayed

over the biopile using an agriculture

sprayer fitted to a tractor with a

trailer unit. biomass concentration

was 1 .44 x 107 cells/mL in order

to achieve an optimal ratio of

C/N/P/K (approx., 100;10;0;1) was

achieved by spraying a solution of

dissolved ammonium nitrate(N),

diammonium hydrogen phosphate( P

and ) and potassium chloride (K)

with agricultural spraying. Aeration

and mixing were performed each two

weeks with powerful construction

machinery. Biomass and nutritive

substances were added one a month

by turning a mixing the biopile.

Control pile

At the beginning of the study,

immediately after mixing, but before

the addition of sawdust, biomass,

nutrient substances and

biosurfactant, approximately 10 m3

of the biopile mixture was set aside

on the same waterproof asphalt

surface, to be used as a control pile.

The complete analytical procedure

that was applied to the samples was

also applied to the control samples

during an independent parallel non-

biostimulated bio-degradation

experiment (Novaković et al., 2012;

Ramadan et al., 2012).

Sampling

About the six-month time interval

the samples were taken five times

(07/08/2013 – M1; 06/9/2013 – M2;

09/10/2013 – M3, 12/12/2013 – M4

and 18/2/2014 – M5). Samples taken

from soil that were treated with

sawdust, biomass, nutrient, and bio-

surfactants were marked M1-M5.

Control test samples, taken at the

same time, were marked M1K-M5K.

Isolation of extracts

Organic substance from in total 10

soil samples was extracted with

chloroform (HPLC, J.T., USA) using

a Soxhlet apparatus. From these

extracts, the hydrocarbons (saturated

and aromatic) were isolated by

column chromate-graphy: the

extracts were saponified with a 5 %

solution of KOH in methanol, and

neutralized (after standing overnight)

with 10 % hydrochloric acid. The

products were dissolved in a mixture

of dichloromethane (containing 1 %

Page 171: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

164

methanol) and hexane (1:40), and

separated by column

chromatography on alumina and

silica gel. The hydrocarbon fractions

were eluted with hexane (saturated

hydrocarbons) followed by

dichloromethane (aromatic

hydrocarbons).

Picture 1. Soxhlet apparatus

Detailed analyses of the target

compounds were conducted in the

single ion monitoring mode (SIM),

comprising the following ion

chromatograms: 178 (phenanthrene),

192 (methyl-phenanthrenes), 206

(dimethyl-phenanthrenes) and 220

(trimethyl - phenanthrenes).Peaks of

the phenanthre, methyl-

phenanthrenes, and dimethyl –

phenanthrenes were identified

according to organic geochemical

literature data ( e.g., Peter et al.

2005),or based on the total mass

specter, using mass spectra databases

(NIST/EPA/NIH mass spectral

LibraryNIST2000,Wiley/NBS

Page 172: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

165

registry of mass spectral data, 7th

electronic versions).

Picture 2. Hydrocarbons were analysed by GC–MS techniques. An Agilent 7890N gas chromatograph fitted with a HP5-MS capillary column (30 x 0.25 mm, 0.25 μm film; temperature range: 80 °C for 0 min; then 2 °C min-1 to 300 °C and held for 20 min) with helium as the carrier gas (flow rate 1 cm3 min-1) was used.

Results and discussion

Mass fragmentograms of

phenanthrene, methyl-, dimethyl-

and trimethyl-phenanthrenes

obtained by GC–MS analysis of

aromatic fractions isolated from

extracts of samples M1 – M5 are

shown in Figure 1. These samples

were subjected to re-inoculation and

biostimulation with the addition of

sawdust and biosurfactant.

Fragmento-grams of control tests

(samples M1K-M5K, without the

addition of sawdust, biomass,

nutrient substances and

biosurfactant) are shown in (fig. 2.)

In our work the changes in the

distribution of phenanthrene and its

methyl isomers

(mono-, di- and tri-) were

investigated. These aromatic

hydrocarbons are not ate the so high

level of toxicity (Simmon et al.

1999). However, they are in most of

the oils, and therefore in most of the

oil pollutants, dominant aromatic

hydrocarbons. Moreover, in general,

as well as polycyclic aromatic

hydrocarbons, they represent a

significant pollutant of all segments

of the environment, including soils

(Lichtfouse et al 2005; Bryselbout et

al. 2000; Henner et al. 1997).

Relative concentrations and values of

methyl and trimethyl isomers were

calculated (Novaković et al., 2012;

Ramadan et al., 2012). it can easily

be observed that during the process

of biodegradation of soil pollutant by

fuel oil (mazut), there was a

uniform increase in the relative

abundance of phenanthrene

compared to (mono-, di- and tri-

)methyl, this increase was

pronounced in the case of trimethyl-

phenanthrene. Based on these results

can be drawn a general conclusion

that the bioremediation process

Page 173: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

166

under condition described results in

increase in the concentration of

phenanthrene but also its lower

methyl homologue compared to the

higher homologues. From a total of

nine kinds of microorganisms

identified in the zymogen

consortium, six of them belong to the

group of efficient petroleum

hydrocarbons degraders. These are p.

aeruginosa. Rhodococccus sp.

Pseudomona sp., P. Rescans, P.

luteola and A. denitrificans, S.

maltophilia, and A. hydrophila

(Bosser and Bartha 1984, Singh and

ward 2004).

. This result could indicate that the

interaction of phenanthrene isomers

with bacterial cells is increase if

phenanthrene contains a larger

number of methyl-substituents.

Monitoring change in the distribution

of phenanthrene and its methyl

isomers (mono-, di- and tri-) in five

samples belonging to the control

trials (samplesM1k-M5k), actually

gives an estimate of the

transformations that occur during the

natural microbial bioremediation of

oil contaminated. Contrary to the

degradation process (samples M1-

M5), sawdust, biomass, nutrient

substances, and bio-surfactant were

not added to the control samples.

Conclusion

1. The biodegradation trend among

phenanthrene and its methyl-,

dimethyl- and trimethyl-

homologues observed in this

research is opposite to the typical

biodegradation trend of phenan-

threne and its methyl isomers

during the natural “unstimulated”

biodegradation.

2. An increase in the availability of

phenanthrene and its methyl

derivatives to microorganisms

can increase degradability of

methyl-phenanthrenes compared

to phenanthrene. In this study, an

increased availability of phenan-

threne and its methyl derivatives

to microorganisms was

accomplished by re-inoculation,

bio-stimulation, as well as by the

addition of sawdust and bio-

surfactants.

Additionally, the level of

degradability in these conditions

depends on the number of methyl

groups, that is, on the level of

alkylation.

Page 174: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Figure 1. Mass fragmentograms of phenanthrene (m/z 178) methyl-phenanthrenes (m/z 192)

dimethyl-phenanthrenes (m/z 206) and trimethyl-phenanthrenes (m/z 220), soil samples M1 –

M5. Taken from soil that were treated. Not the uniform decrease in the relative abundance of

methyl isomers compared to phenanthrene. This trend is opposite to the typical biodegradation

sequence phenanthrene and its methyl isomers.

Page 175: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Figure 2. Mass fragmentograms of phenanthrene (m/z 178) methyl-phenanthrenes (m/z 192)

dimethyl-phenanthrenes (m/z 206) and trimethyl-phenanthrenes (m/z 220), soil samples M1k

– M5k. Taken from soil that were not treated. Note the uniform decrease in the relative

abundance of phenanthrene compared to its methyl isomers.

Page 176: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Treatmeanntation of methyl – phenanthrene by

bioremediation of soil polluted by fuel oil

169

References

Alexander M (1994) biodegradation and

bioremediation. Academic Press, San

Diego

Antic M, jovancicevic B, Ilic M, Vrvic

MM, Schwarzbauer J, (2006)

Petroleum pollutant degradation by

surface water microoranisms.

Environ Sci Pollut Res 13:320-327

Bškoski, B V., Gojgić-Cvijović, G.,

Milić, J., Ilić, M., Miletić, S., Šolević,

T. and Vrvić. 2011. Chemosphere 83,

34-40.

Bossert, I.D., Shor, L.M., and Kosson,

D.S. 2002. in Manual of

Environmental Microbiology, C.J.

Hurst, R.L. Crawford, G.R. Knudsen,

M.J. McInerney and L.D.

Stetzenbach, Eds., ASM Press,

Washington. 934–943.

Evans, E., Kenny, G., Meinschein, W

and E. Bray, E. 1957. Anal. Chem.

29, 1858-1871.

Fritsche, W and Hofrichter, M. 2008.

Biotechnology, Vol 11b, 2nd ed., H.J.

Rehm, G. Reed, Eds., Wiley-VCH,

New York, USA. p. 144.

Head, M., Martin Jones, D and Larter,

S. R. 2003. Nature, 426, 344-352.

8-Huang H., Bowler, B. F.J.,

Oldenburg, T. B.P and Larter, S.R.,

2004. Org. Geochem. 35, 1619 –

1634.

Jovančićević, B., Polić, P., Vrvić, M.M.,

Sheeder, G., Teschner, M. and

Wehner, H. 2003. Environ. Chem.

Lett. 1, 73-81.

Jovančićević, B., Antić, M., Šolević, T.,

Vrvić, M., Kronimus, A. and

Schwarzbauer, J. 2005. Environ. Sci.

& Pollut. Res.12, 205-212.

Loser, C., Seidel, H., Zehnsdorf, A and

Stottmeister, U. 1998. Appl.

Microbiol. Biotechnol. 49, 631–636.

Novaković, M., Muftah, M.A.R., Šolević

Knudsen, T., Antić, M., Beškoski, V.,

Gojgić-

Cvijović, G., Vrvić M. and

Jovančićević, B. 2012. Environ.

Chem. Lett. 10, 287-294.

Peters, K. E., Walters, J.M. And

Moldowan, J.M. 2005. The

Biomarker guide: biomarkers and

isotopes in the petroleum exploration

and earth history Vol 2, Cambridge

University Press, Cambridge, UK, p.

658.

Van Hamme, J. D., Singh, and Ward,

O.P. 2003. Microbiol. Mol. Biol.

Rev. 67, 503-549.

Volkman, J.K., Alexander, R., Kagi, R.I

and Woodhouse, G.W. 1983.

Geochim. Comochim. Acta, 47, 785-

794.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 177: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 An Improved Route Cache Method

for Dynamic Source Routing Protocol

170

An Improved Route Cache Method for Dynamic Source

Routing Protocol

Ragb O. M. Saleh1 and Abu Baker A. Aldeeb1

Abstract:

Mobile Ad-hoc Networks (MANETs) are described by connectivity through a

collection of wireless mobile nodes along with rapid changing network

topology. Wireless mobile nodes are free to move autonomous of each other

which make routing processes more complicated. In order to assist

communication in the network, a routing approach is required to discover and

maintain routes between wireless mobile nodes. This article suggests a new

approach for MANET routing protocols, specifically for Dynamic Source

Routing (DSR) protocol. We named it IRC. Basically, IRC utilizes an

Improved Route Cache method for efficient route caching. It aids mobile

nodes to reorder their route caches as soon as a new route has discovered.

Since IRC employed two different concepts; freshness and shortness of the

source route to select an efficient source route for possible future use. As

results, excessive experiments show that the improved DSR (which uses IRC

method) outperformance the standard DSR protocol in several simulation

scenarios, specifically: the packet delivery ratio, routing overhead, and

dropped packet ratio with respect to the mobility. All the simulation scenarios

have been carried out with GloMoSim simulator.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ Key wards: MANET, DSR, Source Routing, Shortest Route, Route Caching.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 Faculty of science, Azzytuna University

Page 178: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

171

1. Introduction:

Mobile Ad-hoc Networks

(MANETs) (Barbeau et al, 2007)

(Basagni et al, 2004) consist of

wireless mobile nodes communicating

without the aid of any centralized

administration or established

infrastructure. MANET is deployed in

circumstances where no access point is

available, and a network has to be built

unplanned. The hosts in MANET

move arbitrarily, self-organized and

decentralized nodes. Furthermore, all

hosts can be mobile and the topology

of the network change continually.

Foremost challenges in MANETs are

routing of data packets with often free

nodes movement. Thus, routing

protocols are an important issue in

MANET communications. One of

mainly popular MANET routing

protocols is reactive routing protocols

(Kashif et al, 2017) (Abu-Salem et al,

2014) (Gurdeep et al, 2017), such as

DSR (Dynamic Source Routing).

These types of routing protocols

construct routes only when a source

node wants to send data packets to

some destination node. The source

confirms for route availability. If there

is no route exists, it invokes the route

discovery mechanism to discover a

new route to the intended destination

(Golsum et al, 2018). The route

discovery process typically consists of

the network-wide propagating of a

route request message. When a route

to the destination node has been

established; this route maintained by

route maintenance mechanism. In

routing protocols, one of the majority

concerns is how to get a recent cached

route to the intended destination in

presence of portable nodes (Barış et al,

2017) (Saleh et al, 2013).

In this article, we study the

performance of two route caching

strategies (improved DSR and

standard DSR protocol), and compare

their outcomes in same simulation

environments. Since the route caching

of standard DSR is based on “shortest

route first”, whereas the improved

route caching method is based on

“freshness and shortness route”.

2. Related Work

This work (Barış et al, 2017),

presents the analysis of the effects of

the “Route Cache Timeout” parameter

on the performance of DSR protocol.

Since, “Route Cache Timeout”

parameter of the DSR protocol is

analyzed using the network simulator.

This parameter is analyzed both in

high mobility and low mobility ad hoc

networks. High mobility and low

mobility simulation environments

were created in the simulator and the

simulation scenarios were run with

150s, 90s, 60s, 30s and 10s Route

Cache Timeout values. The PDR of

the simulation results is examined and

analyzed. PDR is a significant

performance metric to calculate the

performance and throughput of a

MANET network. Simulation results

demonstrated that the Route Cache

Timeout parameter considerably

Page 179: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

172

changes the throughput of the DSR

protocol in MANET networks. It’s

examined from simulation results that

the outcome of the Route Cache

Timeout parameter on the PDR

performance of the DSR protocol is

not same in high mobility and low

mobility environments. It concluded

that before using the DSR protocol in a

MANET network, the mobility of

nodes should be properly examined

and the Route Cache Timeout

parameter should be set to a suitable

value according to the level of

mobility.

In other work by (Abu-Salem et al,

2014), it made analysis about the route

cache sizes in DSR protocol using the

NS-2 simulator. In the simulation

scenarios, they used ad hoc networks

having relatively high mobility. From

the simulation results, they observed

that route cache size significantly

affects the DSR protocol’s

performance. In their simulation

scenarios, they observed that optimum

performance is obtained when primary

route cache size is between 5 and 10

routes and secondary route cache size

is between 10 and 20 routes.

Since, work by Zaiba Ishrat et al.

proposed a more effective method for

route selection in DSR protocol (Ishrat

et al, 2013). In DSR protocol, if there

is more than one route from source to

destination, the route having minimum

hop count is preferred. Zaiba et al.

proposed the “path ranking” technique.

In this technique, each node in the

network is ranked according to some

criteria and the rank of each node is

updated periodically. The rank of a

route is the sum of all nodes’ ranks on

the route. When there is more than one

route from source to destination, the

route having the highest rank is

chosen. For instance, when there is

congestion at a node, its rank is

lowered. By this way, the nodes

having congestion is less preferred.

3. An Improved Route Caching

Method for DSR protocol

In DSR protocol, nodes

automatically discover and maintain

the routes in the network by storing

source routes, discovered dynamically

on-demand. They maintain route

caches that contain the source routes

which the node is aware of (Gurdeep

et al, 2017) (Gani et al., 2009). In the

route cache, entries are continually

updated when new routes are learned,

and reorder the cached routes

according to shortest path policy. In

addition, the node caches the route

when overhear it or forward a packet

for future use (Saleh et al, 2013). It

can store multiple routes per

destination, and check its route cache

for a suitable route before initiating a

new route discovery process. Cached

routes prevent the flooding early, also

reducing the overhead and delay.

Despite those advantages, route

selection will not be an efficient

method without an effective route

caching strategy (Husieen et al., 2011).

However, our concern is that routes

which maintain in caches might be

into disorder. For instance, if the route

Page 180: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

173

cache contains multiple routes per

destination, and have the same number

of hop counts (Gurdeep et al, 2017).

These cached routes might be disorder

despite equality of the number of hop

counts and their destination. In this

case, the source node uses the shortest

path policy to select the source route to

the destination from its route cache,

regardless of the time of construction

the route. The problem with this

approach is that, while the source is

still using the primary shortest route,

the primary route might fail, and the

source would remain unaware of that

its cache contains a recent/fresh route,

which has the same number of hop

count, and to the same destination. To

solve this problem, we present a new

strategy for route caching process

based on the recent-shortest route

between a source and a destination in

the network. The key of enhancement

in the proposed approach is that the

performance of DSR protocol can be

achieved by caching a stable route for

possible future use. It called IRC

scheme. Basically, IRC tries to provide

the recent-short source route to the

intended destination based on

construction time of the source route;

where IRC allows mobile nodes to re-

sorting their route caches as soon as a

new route has learned. Since the re-

sorting process will do according to

the principle of recent-short route first.

In addition, IRC presents some

advantages; nodes can save its

resources (i.e. bandwidth and power

consumption) by reducing recall the

route discovery process, which is

costly. Other advantages can be

achieved by using this approach is

some performance objectives such as

high delivery ratio, low overhead and

fewer dropped packets. As the

response to solve route caching

problems in DSR protocol, we

introduce a new route caching strategy

that utilized two different concepts;

freshness and shortness of the source

route to select an efficient source route

for possible future use.

- The Description of the proposed

IRC strategy:

Basically, IRC is a method to help

DSR protocol to organize its route

cache, and provide an efficient source

route from the source to the

destination in the network. However,

we assume that the source node has

more than a source route (SR) in its

route cache. In addition, we consider

that SR has three operators:

i. The construction time of SR.

ii. Number of hop-count of SR.

iii. The source of SR (a destination/

an intermediate node).

Whereas, we classify SRs to three

types:

i. SRD: (SRs reply by the

destination node).

ii. SRMHC: (SRs have the

minimum number of hop-count).

iii. SRRCT: (SR has the recent

construct time).

According to previous assumptions,

IRC extracts the Recent Source Route

(RSR) to the destination as follows:

Page 181: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

174

( )( )( )nDMHCRCT SRSRSRSRRSR =

Where: SRn is set of SR per

destination.

- Put the RSR on the top of cached

source routes for future use.

Essentially, the principle of IRC

strategy is to organize the route cache,

and finding out the best cached source

route which has: the recent

construction time and minimum hop-

count of the cached routes, which sent

back to the source node by other

nodes. However, IRC has three

phases during its routing process,

which will be described as follows:

Phase 1: If the source node wants to

send data packets:

- If the node's cache has one or

more routes; it selects the recent-short

route in its route cache according to

IRC strategy.

- If the node's cache has not a

route to the destination; call the route

discovery process, where the source

node propagates RRQ packet, and wait

for RRP packet.

Phase 2: If the source node

receives a new RRP:

- It re-sorting its cached routes as

soon as a new route has received

according to IRC strategy.

- Stop the propagating of RRP.

Phase 3: If an intermediate node

receives a new RRP:

- It re-sorting its cached routes as

soon as a new route has received

according to IRC strategy.

- Forward the RRP to the next

intended node toward the source node.

4. Pseudo-Code of the IRC

Strategy

In this subsection, we present a

pseudo-code to describe the details of

IRC method. Table (1) lists the

common variables and functions that

are used in the pseudo-code. In this

manner, nodes call IRC as soon as

receives a new source route during

routing process in the network. IRC

tries to provide the recent-short route

for the intend destination using its

routing information, such as the

number of hop counts, and the

construction time of the source route.

Table 1: Common Pseudo-Code Variables

and Functions

Page 182: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

175

The application of IRC will be illustrated via an abbreviated pseudo-code as

follows.

Page 183: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

176

5. Simulation Environment

Basically, the proposed IRC route

caching scheme of DSR protocol has

been simulated by using GloMoSim

simulator. In addition, we evaluate our

proposed scheme by a comparison

with the DSR protocol. For all the

simulations carried, a total of five

simulation runs have been carried out

for each performance metric and the

simulation results are discussed below.

However, the simulation model and

the performance parameters of the

proposed scheme as shown in Table

(2).

Table 2: Simulation Parameters

6. Simulation Results and

Performance Analysis:

The purpose of below figures are to

show the development given by IRC

scheme concerning packet delivery

ratio, routing overhead and dropped

packet ratio with respect to the

mobility (varying pause time).

a) Packet Delivery Ratio (IRC vs.

DSR)

In this subsection, Figure (1) shows

the Packet Delivery Ratio (PDR) with

respect to the mobility of both

schemes (IRC and DSR).Basically, the

PDR of both schemes reduces when

the mobile nodes move more rapidly

because high mobility is more prone to

link failures, which may force the

protocol to select a broken route. In all

mobility environments, IRC introduces

more PDR compared to standard DSR.

This is because IRC has well-

organized out caching scheme, since it

provides the recent-shortest cached

route to the intended destination for

future use. The other observation is

that IRC scheme always provides the

recent and shortest route of the

alternative routes available in the case

of broken link. On the other hand,

DSR route caching does not support

the freshness of source route, which

may increase the possibility of link

failure of the candidate cached route.

This may lead to decrease the PDR of

the DSR. However, IRC has a

generally positive effect on the

caching process of the routing

protocol. As the transmitted data

packets can typically travel earlier and

with less possibility of drop packets

through a recent cached route, which

enhances the total PDR in the network.

As a result, IRC improves the PDR

over DSR in all mobility

environments, since IRC improves the

average of DPR by between 4% and

10% over typical DSR.

Page 184: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

177

Figure (1): The PDR (IRC vs. DSR)

b) Routing Overhead (IRC vs. DSR)

For this experiment, Figure (2)

shows the routing overhead (OR) of

both schemes (DSR and IRC) with

respect to the mobility. The OR for

both schemes increases when the

mobile nodes move more rapidly

because high mobility is more prone to

link failures. This may force the

protocol to invoke new route discovery

processes, which is the main cause of

OR in the network. In all mobility

environments, IRC scheme introduces

less OR compared to standard DSR.

The reduced OR due to the well-

organized route caching strategy,

which provides the recent-shortest

route to the intended destination. In

this manner, IRC’s nodes may do not

need to recall a new route discovery

for more than a needed route. In

constract, DSR route caching scheme

provides just the shortest route

regardless of the validity of the route.

Thus IRC introduces less RO

compared to DSR. However, IRC

offers one or more recent cached route

for future use that prevent recalling

route discovery, in addition IRC is

very helpful to provide sources and

intermediate nodes by alternative

available routes in case of like failures.

As these actions of IRC scheme

outcome less RO in the network. As a

result the RO of the IRC is better than

that of the DSR in all mobility

environments, since IRC improves the

average of RO by between 6% and

13% over typical DSR in the

simulation experiments.

c) Dropped Packet Ratio (IRC vs.

DSR)

For this experiment, Figure (3)

shows the Dropped Packet Ratio

(DPR) with respect to the mobility.

Basically, the DPR increases when the

mobile nodes move more rapidly

because high mobility is more prone to

link failures. Furthermore, when the

node fails to select an available cached

route to send its data. In almost all

mobility environments, IRC scheme

introduces less DPR compared to DSR

scheme. The reduced DPR of IRC

scheme is due to its well-organized

route caching strategy. The other

observation is that IRC’s route caching

scheme provides a recent-short route

in case of data salvaging process,

which lead to decrease the DPR in the

network. On the other hand, DSR does

not have an efficient route caching

strategy; this may lead to caching

more stale routes. Thus DSR’s nodes

may drop more data packets due those

stale routes; in addition it may fails to

salvage these data packets. This may

Page 185: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

178

increases the number of drop packets

of DSR compared to IRC. However,

the experimental results demonstrate

that IRC drops much fewer data

packets than DSR in low mobility

networks and the difference decreases

dramatically as the speed increases. As

a result, the DPR of the IRC scheme is

better than that of the DSR in all

mobility cases. The observation is that

IRC improves the DPR by between

about 1% and 13% of data packets

dropped by DSR in network

environments.

Figure (2): The RO (IRC vs. DSR)

Figure (3): The DPR (DSR vs. IRC)

7. Conclusion

We present a new strategy for route

caching of DSR protocol called IRC. It

based on the freshness and shortest

route as route caching metric. While

standard DSR based on the shortest

route metric. In addition, our

contributions in this paper are the

investigation about the impact of route

caching metrics on the performance of

the DSR protocol, and a comparison of

the performance of IRC with standard

DSR. This article evaluated the

performance of IRC and DSR using

GloMoSim simulator. Comparison

was based on the packet delivery ratio,

routing overhead and dropped packet

ratio. We concluded that in most

simulation scenarios IRC presents

better performance as compared to

standard DSR in terms of packet

delivery ratio, routing overhead and

drop packets ratio. Also we have seen

that standard DSR protocol is

superlative in term of drop packets

ratio in individually high dynamic

network scenario (only when Pause

Time equal zero sec).

Page 186: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 R. O. Saleh & A. A. Aldeeb

179

References

Abu-Salem A. O., Samara, G., and

Alhmiedat, T. (2014). Performance

analysis of dynamic source routing

protocol. Journal of Emerging Trends

in Computing and Information

Sciences, 5, 97–100.

Barbeau M., E. Kranakis, Principles of

Ad-hoc Networking, Wiley, 2007.

Barış O., Ibrahim A. Dogru, Muhammet

A. Akcayol. “Analyzing the Route

Cache Timeout Parameter of DSR

Protocol in Mobile Ad Hoc Networks”,

International Journal of Computer and

Communication Engineering, Volume

6, Number 1, January 2017.

Basagni S., m. Conti, and i. Stojmenovic,

Mobile Ad Hoc Networking, Wiley

IEEE Press, 2004.

Golsum Najafia, Sajjad J. Gudakahriz, “A

Stable Routing Protocol based on DSR

Protocol for Mobile Ad Hoc

Networks”, I.J. Wireless and

Microwave Technologies, 2018, 3, 14-

22.

Gurdeep K., Vinay Bhatia, Dushyant

Gupta, “Comparative Study of the

performance of

existing protocols of MANET with

simulation and justification of an

improved Routing

Protocol”, International Journal of

Advanced Research in Electronics and

Communication Engineering

(IJARECE), Volume 6, Issue 6, June

2017.

Ishrat, Z., and Singh, P. (2013). An

enhanced DSR protocol using path

ranking technique. International

Journal of Engineering Research and

Applications, 3, 1252-1256.

Kashif H. Memon, Muhammad A. Q.,

Sufyan M., Mohsin S. and Ramesh K.,

“performance evaluation of routing

protocols under security attacks in

mobile ad hoc networks”, IJCSNS

International Journal of Computer

Science and Network Security, VOL.17

No.12, December 2017.

Saleh R. O. M., Md Yazid Mohd Saman1

and M Nordin A Rahman, “Impact of

Route Selection Metrics on the

Performance of DSR Protocol for

MANETs”, IJCSI International

Journal of Computer Science Issues,

Vol. 10, Issue 2, No 3, March 2013.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 187: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

180

Some Classes of Univalent Analytic Functions Involving Jung,

Kim and Srivastava Operator

Abdusalam R. Ahmed1, and Salah Alhadi2

Abstract

This paper aimed to investigate and study some new subclasses of univalent

starlike, convex and close – to – convex functions which defined by Jung, Kim

and Srivastava operator P . The inclusion relations are established and the

properties of integral operator P in these subclasses is discussed.

Also We obtain some results of inclusion relations for composition operation

of the operator P , and Bernardi integral operator ,1cJ

: P ( ,1cJ

f (z)) of

functions f(z), belonging to these subclasses of univalent analytic functions.

The main results of this paper are to obtain the properties and inclusion

relations for subclasses of univalent functions involving the operator P and

P ( ,1cJ

f(z)) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــKey wards: Univalent Analytic Functions ; starlike functions; Convex functions; Close – to – convex functions; Jung , Kim and Srivastava Operator.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 Department of Mathematics Faculty of science , Azzaytouna University, Tarhuna, Libya.

2 Department of Mathematical Sciences, The Libyan Academy, Tripoli, Libya.

Page 188: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

181

1. Introduction

Let A denote the class of function of the form:

𝑓(𝑧) = 𝑧 + ∑ 𝑎𝑛𝑧𝑛∞𝑛=2 . (1.1)

Which are analytic in the open unit disk 𝑈 = {𝑧: |𝑧| < 1}.

A function 𝑓 ∈ 𝐴 is said to be in the class 𝑆∗(𝛼) of univalent starlike

functions of order α , if it satisfies

𝑅𝑒 (𝑧𝑓′(𝑧)

𝑓(𝑧)) > 𝛼(0 ≤ 𝛼 < 1 , 𝑧 ∈ 𝑈) . (1.2)

We write 𝑆∗(0) = 𝑆∗ the class of univalent starlike functions in U.

A function 𝑓 ∈ 𝐴 is said to be in the class C(α) of univalent convex

functions of order α, if it satisfies

𝑅𝑒 ( 1 + 𝑧𝑓′′(𝑧)

𝑓′(𝑧)) > 𝛼 (0 ≤ 𝛼 < 1, 𝑧 ∈ 𝑈). (1.3)

The class of univalent convex functions in U is denoted by 𝐶 = 𝐶(0). It

follows from (1.2) and (1.3) that

𝑓(𝑧) ∈ 𝐶(𝛼) if and only if

𝑧𝑓′(𝑧) ∈ 𝑆∗(𝛼), (0 ≤ 𝛼 < 1). (1.4)

These classes 𝑆∗ and 𝐶 was introduced by Goodman [1, 2].

Furthermore, a function 𝑓 ∈ 𝐴 is said to be univalent close-to-convex of

order β and Type γ in U , if there exists a function 𝑔 ∈ 𝑆∗(𝛾) such that

𝑅𝑒 (𝑧𝑓′(𝑧)

𝑔(𝑧)) > 𝛽, (0 ≤ 𝛽 , 𝛾 < 1 , 𝑧 ∈ 𝑈) . (1.5)

We denote by B(𝛽, 𝛾) , the subclass of A consisting of all such functions.

The class B(β, γ), was studied by Kaplan [3] and Libera [4].

For the functions 𝑓𝑗(𝑧) (𝑗 = 1,2) defined by

𝑓𝑗(𝑧) = 𝑧 + ∑ 𝑎𝑘,𝑗 ∞𝑘=2 𝑧𝑘 . (1.6)

We denote the Hadamard product (or convolution)

𝑓1(𝑧) ∗ 𝑓2(𝑧) = 𝑧 + ∑ 𝑎𝑘,1𝑎𝑘,2𝑧𝑘∞𝑘=2 . (1.7)

For 𝑓(𝑧) ∈ 𝐴 given by (1.1), Jung, Kim and Srivastava [5], have

introduced the following one parameter integral operator:

Page 189: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

182

𝑃𝛼𝑓(𝑧) =2𝛼

𝑧𝛤(𝛼)∫ (𝑙𝑛

𝑧

𝑡)

𝛼−1

𝑓(𝑡)𝑑𝑡𝑧

0 , (𝛼 > 0), (1.8)

or equivalently by

𝑃𝛼𝑓(𝑧) = 𝑧 + ∑ (2

𝑛+1)

𝛼

𝑎𝑛𝑧𝑛∞𝑛=2 , (𝛼 > 0). (1.9)

From (1.9), we get the identity

𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′

= 2𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) − 𝑃𝛼𝑓(𝑧). (1.10)

Using the operator 𝑃𝛼𝑓(𝑧) , we now introduce the following classes.

𝑆𝛼∗ (𝜆) = {𝑓 ∈ 𝐴 ∶ 𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) ∈ 𝑆∗(𝜆), 0 ≤ 𝜆 < 1, 𝛼 > 0}

𝐶𝛼(𝜆) = {𝑓 ∈ 𝐴 ∶ 𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) ∈ 𝐶(𝜆), 0 ≤ 𝜆 < 1, 𝛼 > 0}

and

𝐵𝛼(𝛽, 𝛾) = {𝑓 ∈ 𝐴 ∶ 𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) ∈ 𝐵(𝛽, 𝛾), 0 ≤ 𝛽 , 𝛾 < 1 , 𝛼 > 0}. In this paper, we shall establish inclusion relations for these classes and

investigate integral operator in these classes.

2. Inclusion Relations

In order to prove our main results, we shall require the following lemma.

Lemma [6,7,8]

Let 𝜙 ∶ 𝐷 ⟶ ℂ, 𝐷 ⊂ ℂ × ℂ (ℂ 𝑖𝑠 𝑡ℎ𝑒𝑐𝑜𝑚𝑝𝑙𝑒𝑥𝑝𝑙𝑎𝑛𝑒). and let 𝑢 = 𝑢1 + 𝑖𝑢2, 𝑣 = 𝑣1 + 𝑖𝑣2. Suppose that the function 𝜙(𝑢, 𝑣)

satisfies

(i) 𝜙(𝑢, 𝑣)is continuous in 𝐷; (ii) (1,0) ∈ 𝐷 and 𝑅𝑒{𝜙(1,0)} > 0; (iii) for

all (𝑖𝑢2, 𝑣1) ∈ 𝐷 such that

𝑣1 ≤ −(1 + 𝑢2

2)

2, 𝑅𝑒{𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1)} ≤ 0.

Let 𝑝(𝑧) = 1 + 𝑝1𝑧 + 𝑝2𝑧2 + ⋯ be regular in the unit disk U, such that

(𝑝(𝑧), 𝑧𝑝′(𝑧)) ∈ 𝐷 for all 𝑧 ∈ 𝑈. If 𝑅𝑒 {𝜙 (𝑝(𝑧), 𝑧𝑝′(𝑧))} > 0 (𝑧 ∈ 𝑈).

Then 𝑅𝑒{𝑝(𝑧)} > 0 (𝑧 ∈ 𝑈). Our first theorem is stated as:

Theorem 1.

𝑆𝛼∗ (𝜆) ⊂ 𝑆𝛼+1

∗ (𝜆), (𝛼 > 0).

Proof. Let 𝑓 ∈ 𝑆𝛼∗ (𝜆) and set

𝑍(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼𝑓(𝑧)= 𝜆 + (1 − 𝜆)ℎ(𝑧), (2.1)

whereℎ(𝑧) = 1 + 𝑐1𝑧 + 𝑐2𝑧2 + ⋯ using the identity (1.10), we have

Page 190: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

183

𝑃𝛼−1𝑓(𝑧)

𝑃𝛼𝑓(𝑧)=

1

2[

𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼𝑓(𝑧)+ 1] =

1

2[𝜆 + (1 − 𝜆)ℎ(𝑧) + 1]. (2.2)

Differentiating (2.2), and multiply both sides by z, we obtain

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝑓(𝑧)=

𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼𝑓(𝑧)+

(1 − 𝜆)𝑧ℎ′(𝑧)

𝜆 + (1 − 𝜆)ℎ(𝑧) + 1

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝑓(𝑧)− 𝜆 = (1 − 𝜆)ℎ(𝑧) +

(1−𝜆)𝑧ℎ′(𝑧)

1+𝜆+(1−𝜆)ℎ(𝑧). (2.3)

Now we form the function 𝜙(𝑢, 𝑣) by taking 𝑢 = ℎ(𝑧), 𝑣 =𝑧ℎ′(𝑧)𝑖𝑛 (2.3)𝑎𝑠:

𝜙(𝑢, 𝑣) = (1 − 𝜆)𝑢 +(1−𝜆)𝑣

1+𝜆+(1−𝜆)𝑢. (2.4)

It is easy to see that the function 𝜙(𝑢, 𝑣) satisfies conditions (i) and (ii) of

Lemma 1, in 𝐷 = (ℂ − {1+𝜆

𝜆−1}) × ℂ.

To verify condition (iii), we calculate as follows:

𝑅𝑒 𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1) = 𝑅𝑒 {(1 − 𝜆)𝑣1

1 + 𝜆 + (1 − 𝜆)𝑖𝑢2}

=(1 − 𝜆)(1 + 𝜆)𝑣1

(1 + 𝜆)2 + (1 − 𝜆)2𝑢22

≤ −(1−𝜆)(1+𝜆)(1+𝑢2

2)

2{(1+𝜆)2+(1−𝜆)2𝑢22}

≤ 0,

where 𝑣1 ≤ −(1+𝑢2

2)

2 and (𝑖𝑢2, 𝑣1) ∈ 𝐷. Therefore the function 𝜙(𝑢, 𝑣)

satisfies the conditions of Lemma 1. This shows that if

𝑅𝑒 𝜙(ℎ(𝑧), 𝑧ℎ′(𝑧)) > 0 (𝑧 ∈ 𝑈), then 𝑅𝑒ℎ(𝑧) > 0 (𝑧 ∈ 𝑈), that is if

𝑓(𝑧) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝜆) then 𝑓(𝑧) ∈ 𝑆𝛼+1

∗ (𝜆). The proof is complete.

Theorem 2.

𝐶𝛼(𝜆) ⊂ 𝐶𝛼+1(𝜆) , (𝛼 > 0).

Proof. 𝑓(𝑧) ∈ 𝐶𝛼(𝜆) ⟺ 𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) ∈ 𝐶(𝜆)

⟺ 𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

∈ 𝑆∗(𝜆)

⟺ 𝑃𝛼−1(𝑧𝑓 ′) ∈ 𝑆∗(𝜆)

⟺ 𝑧𝑓 ′(𝑧) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝜆)

⟹ 𝑧𝑓 ′(𝑧) ∈ 𝑆𝛼+1∗ (𝜆)

⟺ 𝑃𝛼 (𝑧𝑓 ′(𝑧)) ∈ 𝑆∗(𝜆)

Page 191: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

184

⟺ 𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′

∈ 𝑆∗(𝜆)

⟺ 𝑃𝛼𝑓(𝑧) ∈ 𝐶(𝜆) ⟺ 𝑓(𝑧) ∈ 𝐶𝛼+1(𝜆)

Which evidently proves Theorem 2.

Theorem 3.

𝐵𝛼(𝛽, 𝛾) ⊂ 𝐵𝛼+1(𝛽, 𝛾). Proof .Let 𝑓(𝑧) ∈ 𝐵𝛼(𝛽, 𝛾). then there exists a function 𝑘(𝑧) ∈ 𝑆∗(𝛾)

such that

𝑅𝑒 {𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))

𝑘(𝑧)} > 𝛽 , (𝑧 ∈ 𝑈).

Taking the function g(𝑧) which satisfies 𝑃𝛼−1g(𝑧) = 𝑘(𝑧), we have g(𝑧) ∈ 𝑆𝛼

∗ (𝛾)and

𝑅𝑒 {𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))

𝑃𝛼−1g(𝑧)} > 𝛽 , (𝑧 ∈ 𝑈).

Now set 𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))

𝑃𝛼g(𝑧)= 𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧), (2.5)

where ℎ(𝑧) = 1 + 𝑐1𝑧 + 𝑐2𝑧2 + ⋯ from (2.5), we have

𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′

= 𝑃𝛼g(𝑧)[𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧)]. (2.6)

So that from (2.6) and the identity (1.10), we have

2𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

= 𝑧(𝑃𝛼g(𝑧))′[𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧)]

+𝑃𝛼g(𝑧)[(1 − 𝛽)𝑧ℎ′(𝑧)] + 𝑧(𝑃𝛼𝑓(𝑧))′. (2.7)

Now apply (1.10) for the function g(𝑧) and use (2.7) to obtain

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1g(𝑧)= 𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧) +

𝑃𝛼g(𝑧)

𝑃𝛼−1g(𝑧)(

(1−𝛽)𝑧ℎ′(𝑧)

2). (2.8)

Since g(𝑧) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾) and 𝑆𝛼

∗ (𝛾) ⊂ 𝑆𝛼+1∗ (𝛾), we let

𝑧(𝑃𝛼g(𝑧))′

𝑃𝛼g(𝑧)= 𝛼 + (1 − 𝛼)𝐻(𝑧) ,

where𝑅𝑒(𝐻(𝑧)) > 0 , (𝑧 ∈ 𝑈) . Thus(2.8), can bewritten as :

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1g(𝑧)− 𝛽 = (1 − 𝛽)ℎ(𝑧) +

(1−𝛽)𝑧ℎ′(𝑧)

1+𝛾+(1−𝛾)𝐻(𝑧) . (2.9)

Page 192: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

185

Now we form the function 𝜙(𝑢, 𝑣) by taking 𝑢 = ℎ(𝑧), 𝑣 = 𝑧ℎ′(𝑧)𝑖𝑛 (2.9)𝑎𝑠:

𝜙(𝑢, 𝑣) = (1 − 𝛽)𝑢 +(1 − 𝛽)𝑣

1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)𝐻(𝑧) .

It is easy to see that the function 𝜙(𝑢, 𝑣) satisfies conditions (i) and (ii) of Lemma 1, in 𝐷 = ℂ × ℂ.

To verify condition (iii), we proceed as follows:

𝑅𝑒𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1) =(1 − 𝛽)𝑣1[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]

[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]2 + [(1 − 𝛾)ℎ2(𝑥, 𝑦)]2,

where 𝐻(𝑧) = ℎ1(𝑥, 𝑦) + 𝑖ℎ2(𝑥, 𝑦) , ℎ1(𝑥, 𝑦) 𝑎𝑛𝑑 ℎ2(𝑥, 𝑦) being functions of 𝑥 and 𝑦 and

𝑅𝑒𝐻(𝑧) = ℎ1(𝑥, 𝑦) > 0.

By putting 𝑣1 ≤−(1+𝑢2

2)

2, we have

𝑅𝑒𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1) = −(1 − 𝛽)(1 + 𝑢2

2)[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]

[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]2 + [(1 − 𝛾)ℎ2(𝑥, 𝑦)]2< 0.

Hence 𝑅𝑒ℎ(𝑧) > 0 , (𝑧 ∈ 𝑈), and so 𝑓(𝑧) ∈ 𝛽𝛼+1(𝛽, 𝛾). This completes the proof of Theorem 3.

3. Integral operator

For 𝑐 > −1 and 𝑓(𝑧) ∈ 𝐴, Bernardi [9],was introduced the integral operator 𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) as:

𝐽𝑐,1(𝑓(𝑧)) =𝑐+1

𝑧𝑐 ∫ 𝑡𝑐−1𝑓(𝑡)𝑑𝑡.𝑧

0 (3.1)

In particular, the operator 𝐽1,1 was studied earlier by Libera [10] and Livingston [11].

Theorem 4.

Let 𝐶 > −𝛾 If 𝑓(𝑧) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾),then 𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) ∈ 𝑆𝛼

∗ (𝛾). Proof: Let 𝑓(𝑧) ∈ 𝑆𝛼

∗ (𝛾), from (3.1), we have

𝑧 (𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧))′

= (𝑐 + 1)𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) − 𝑐𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) . (3.2)

Set

𝑧(𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧)= 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ(𝑧), (3.3)

whereℎ(𝑧) = 1 + 𝑐1𝑧 + 𝑐2𝑧2 + ⋯

Page 193: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

186

Using the identity (3.3), (3.2), we have 𝑃𝛼−1𝑓(𝑧)

𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧)=

1

𝑐+1[𝑐 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ(𝑧)] . (3.4)

Differentiating (3.4),and multiply both sides by z, we get

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝑓(𝑧)=

𝑧 (𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧)+

(1 − 𝛾)𝑧ℎ′(𝑧)

𝑐 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ(𝑧).

From (3.3), we get

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝑓(𝑧)− 𝛾 = (1 − 𝛾)ℎ(𝑧) +

(1−𝛾)𝑧ℎ′(𝑧)

𝑐+𝛾+(1−𝛾)ℎ(𝑧). (3.5)

Now we form the function 𝜙(𝑢, 𝑣) by taking 𝑢 = ℎ(𝑧), 𝑣 = 𝑧ℎ′(𝑧)𝑖𝑛 (3.5)𝑎𝑠

𝜙(𝑢, 𝑣) = (1 − 𝛾)𝑢 +(1 − 𝛾)𝑣

𝑐 + 𝛾 + (1 − 𝛾)𝑢.

It is easy to see that the function 𝜙(𝑢, 𝑣) satisfies conditions (i) and (ii) of

Lemma1, in 𝐷 = (ℂ − {𝑐+𝛾

𝛾−1}) × ℂ.

To verify condition (iii), we calculate as follows:

𝑅𝑒𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1) = 𝑅𝑒 {(1 − 𝛾)𝑣1

𝑐 + 𝛾 + (1 − 𝛾)𝑖𝑢2}

=(1 − 𝛾)(𝑐 + 𝛾)𝑣1

(𝑐 + 𝛾)2 + (1 − 𝛾)2𝑢22

≤ −(1 − 𝛾)(𝑐 + 𝛾)(1 + 𝑢2

2)

2(𝑐 + 𝛾)2 + (1 − 𝛾)2𝑢22 < 0,

where 𝑣1 ≤ −(1+𝑢2

2)

2 , and (𝑖𝑢2, 𝑣1) ∈ 𝐷, therefore the function𝜙(𝑢, 𝑣),

satisfies conditions of Lemma 1. This shows that if 𝑅𝑒𝜙(𝑢, 𝑣) > 0 , 𝑧 ∈ 𝑈, then 𝑅𝑒(ℎ(𝑧)) > 0 then 𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) ∈ 𝑆𝛼

∗ (𝛾). The proof is complete.

Theorem 5.

Let > −𝛾 , If 𝑓(𝑧) ∈ 𝑐𝛼(𝛾), then 𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) ∈ 𝐶𝛼(𝛾).

Proof. Let 𝑓(𝑧) ∈ 𝑐𝛼(𝛾) ⟹ 𝑧𝑓 ′(𝑧) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾)

⟹ 𝐽𝑐,1 (𝑧𝑓 ′(𝑧)) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾) [𝑇ℎ𝑒𝑟𝑜𝑒𝑚 4]

𝑧𝐽𝑐,1 (𝑓 ′(𝑧)) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾) ⟺ 𝑧 (𝐽𝑐,1𝑓(𝑧))

∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾)

⟺ 𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) ∈ 𝑐𝛼(𝛾).

The proof is complete

Page 194: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

187

Theorem 6.

Let 𝑐 > −γ . If 𝑓(𝑧) ∈ 𝐵𝛼(𝛽, 𝛾) then 𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) ∈ 𝐵𝛼(𝛽, 𝛾). Proof. Let 𝑓(𝑧) ∈ 𝐵𝛼(𝛽, 𝛾). Then by the definition there exists a function

g(𝑧) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾) such that

𝑅𝑒 {𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))

𝑃𝛼−1g(𝑧)} > 𝛽 , (𝑧 ∈ 𝑈).

Put

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1g(𝑧)= 𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧), (3.6)

whereℎ(𝑧) = 1 + 𝑐1𝑧 + 𝑐2𝑧2 + ⋯From (3.2), we have (𝑐 + 1)𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) − 𝑐𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧)

𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1g(𝑧)= 𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧)

(𝑐 + 1)𝑃𝛼−1𝑓(𝑧) − 𝑐𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1𝑓(𝑧) = (𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1g(𝑧)) (𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧)).

Differentiating both sides and multiply by z, we get

(𝑐 + 1)𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

= 𝑧 (𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1(𝑔(𝑧)))′

[𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧)]

+ (𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1(𝑔(𝑧))) ((1 − 𝛽)𝑧ℎ′(𝑧)) +

𝑐𝑧 (𝑃𝛼−1𝐽𝑐,1(𝑓(𝑧)))′

. (3.7)

Now apply (3.2) for the function g(z) and use (3.7), to obtain

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑧))′

𝑃𝛼−1g(𝑧)= 𝛽 + (1 − 𝛽)ℎ(𝑧) +

𝑃𝛼−1𝐽𝐶,1(g(𝑧))

𝑃𝛼−1g(𝑧).

(1−𝛽)𝑧ℎ′(𝑧)

𝑐+1 . (3.8)

Since g(𝑧) ∈ 𝑠𝛼∗ (𝛾), then from Theorem 4,

𝐽𝑐,1(𝑓(𝑧)) ∈ 𝑆𝛼∗ (𝛾),we let

𝑧(𝑃𝛼−1𝐽𝐶,1(g(𝑧)))′

𝑃𝛼−1g(𝑧)= 𝛾 + (1 − 𝛾)𝐻(𝑧).

Where 𝑅𝑒(𝐻(𝑧)) > 0 (𝑧 ∈ 𝑈). Thus (3.8) can be written as:

𝑧(𝑃𝛼−1𝑓(𝑍))′

𝑃𝛼−1g(𝑧)− 𝛽 = (1 − 𝛽)ℎ(𝑧) +

(1−𝛽)𝑧ℎ′(𝑧)

𝑐+𝛾+(1+𝛾)𝐻(𝑧). (3.9)

Now we form the function ∅(𝑢, 𝑣) by taking 𝑢 = ℎ(𝑧), 𝑣 = 𝑧ℎ′(𝑧) 𝑖𝑛 (3.9)𝑎𝑠:

𝜙(𝑢, 𝑣) = (1 − 𝛽)𝑢 +(1−𝛽)𝑣

𝑢+𝛾+(1−𝛾)𝐻(𝑧).

Page 195: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Some Classes of Univalent Analytic

Functions Involving Jung, Kim and Srivastava Operator

188

It is easy to see that the function 𝜙(𝑢, 𝑣)satisfies conditions (i) and (ii) of Lemma1, in 𝐷 = ℂ ×ℂ.

To verify condition (iii) we proceed as follows:

𝑅𝑒𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1) =(1 − 𝛽)𝑣1[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]

[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]2 + [(1 − 𝛾)ℎ2(𝑥, 𝑦)]2,

where𝐻(𝑧) = ℎ1(𝑥, 𝑦) + 𝑖ℎ2(𝑥, 𝑦) , ℎ1(𝑥, 𝑦) 𝑎𝑛𝑑 ℎ2(𝑥, 𝑦) being functions of

𝑥 and 𝑦 and 𝑅𝑒𝐻(𝑧) = ℎ1(𝑥, 𝑦) > 0.

By putting 𝑣1 ≤ −(1+𝑢2

2)

2, we have

𝑅𝑒𝜙(𝑖𝑢2, 𝑣1) = −(1 − 𝛽)(1 + 𝑢2

2)[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]

2{[1 + 𝛾 + (1 − 𝛾)ℎ1(𝑥, 𝑦)]2 + [(1 − 𝛾)ℎ2(𝑥, 𝑦)]2} ≤ 0.

Hence 𝑅𝑒ℎ(𝑧) > 0 , (𝑧 ∈ 𝑈) 𝑎𝑛𝑑 𝑠𝑜 𝑓(𝑧) ∈ 𝛽𝛼+1(𝛽, 𝛾). This completes the proof of Theorem 6. ------------------------------------------------------------------------------------------------

References

[1] Goodman, A. W. (1983). Univalent

functions, vol. I, II, Polygonal

Publishing House,Washington, N. J.

[2] Robertson, M. I. (1936). On the theory

of univalent functions.Annals of

Mathematics, 374- 408.

[3] Kaplan, W. (1952). Close-to-convex

schlicht functions, Michigan Math. J.,

1, 169-195.

[4] Libera, R. J. (1964). Some radius of

convexity problems, Duke Math. J.

31:143-158.

[5] Jung, I. B., Kim, Y. C., and Srivastava,

H. M., (1993). The Hardy space of

analytic functions associated with

certain one-parameter families of

integral operators, J. Math. Anal.

Appl., 176: 138-147.

[6] S. S. Miller and P. T. Mocanu, Second

- order differential inequalities in the

complex plane, J. math. Anal.Appl. 65,

289 - 305, (1978).

[7] Goel R. M. andSohi N. S., (1980). A

new criterion for p-valent functions,

Proc. Amer. Math. Soc., 78: 353-357.

[8] Liu, J.L. and Noor, K.I., (2002). Some

properties of Noor integral operator. J.

Nat. Geometry 21: 81-90.

[9] Bernardi S.D.(1969) Convex and

starlike univalent functions, Trans.

Amer. Math. Soc.135: 429-446.

[10] Libera, R.J. (1965). Some classes of

regular univalent functions. Proc.

Amer. Math. Soc. 16:755- 758.

[11] Livingston, A. E. (1966). On the

radius of univalence of certain analytic

functions. Proc. Amer. Math. Soc. 17:

352-357.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 196: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

189

Generalizations of Hadamard Products of Certain Meromorphic Uniformly

Univalent Functions with Positive Coefficients

M. E. Drbuk1 and M. M. Ribh2

Abstract

In this paper, we obtained some results concerning the generalized Hadamard products of

certian meromorphic uniformly starlike and convex functions with positive coefficients.

Key words and phrases: Univalent, meromorphic, starlike, convex, uniformly, Hadamard

product.

1. Introduction

Let denote the class of meromorphic functions of the form:

( )1

1 k

k

k

f z a zz

=

= + , (1.1)

which are analytic and univalent in the punctured unit disc

: C and 0 1 .U z z z =

A function ( )f z is meromorhpically starlike of order if

( )( )

Re ;0 1 .( )

zf zz U

f z

(1.2)

We denote by ( )S the class of all meromorphically starlike functions of order .

A function ( )f z in is said to be meromorphically convex of order if

( )( )

Re 1 ;0 1 .( )

zf zz U

f z

− +

(1.3)

And we denote by ( )K the class of all meromorphically convex functions of

order .

The classes ( )S and ( )K have been studied by Aouf and Silverman [3], Pomerenke

[12], Clunie [6], Kaczmarski [9], Royster [13], Juneja and Reddy [8], Mogra [11] and others.

A function f of the form (1.1) is said to be in the class ( , )U S of meromorphic

uniformly -starlike functions of order if it satisfies the condition:

( )( ) ( )

Re 1 ;0 1; 0 .( ) ( )

zf z zf zz U

f z f z

− + +

(1.4)

Also a function f of the form (1.1) is said to be in the class ( , )U K of meromorphic

1 Department of Mathematics, Faculty of Art and Science, Msallata, Al-Mergib University. 2 Department of Mathematics, Faculty of Education, AL Asmarya Islamic University.

Page 197: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

190

uniformly -convex functions of order if it satisfies the condition:

( )( ) ( )

Re 1 2 ;0 1; 0 .( ) ( )

zf z zf zz U

f z f z

− + + +

(1.5)

It follows from (1.4) and (1.5) that

( , ) ( , ).f U K zf U S − (1.6)

The classes ( , )U S and ( , )U K have been studied by Aouf et al. [1], Atshan and

Kulkarni [4], and others.

We note that:

(i) ( ,0) ( )nU S S = and ( ,0) ( )nU K K =

[see Aouf and Silverman [3], with 1];n =

(ii) ( ,0) ( , )p nU S S = and ( ,0) ( , )p nU K K = [also see El-Ashwah et

al. [7], with 1n p = = = ] .

From [1, Theorem 1, with 0 = and ( )

1

1( )

z zg z

−= ] we can obtain the following coefficients

inquality, for the class ( , ).U S

Lemma 1 [1]. Let the function f defined by (1.1). Then )f U S if and only if

1

[ (1 ) ( )] (1 ).k

k

k a

=

+ + + − (1.7)

From (1.6) and (1.7) we can obtain the following lemma.

Lemma 2. Let the function f defined by (1.1). Then ( ),f U K if and only if

( )1

[ (1 ) ] (1 ).k

k

k k a

=

+ + + − (1.8)

Remark 1.

( )i Putting 0 = in Lemma 1 , we obtain the result obtained by Aouf and

Silverman [3, Lemma 1, with 1];n =

( )ii Putting 0 = in Lemma 1 , we obtain the result obtained by El-Ashwah

et al. [7, Lemma 1, with 𝑛 = 𝑝 = 𝛾 = 1];

( )iii Putting 𝛽 = 0 in Lemma 2, we obtain the result obtained by Aouf and

Silverman [3, Lemma 2, with 1];n =

( )vi Putting 0 = in Lemma 2, we obtain the result obtained by El-Ashwah et al.

[7, Lemma 2, with 1].n p = = =

For the functions

( ) ( ), ,

1

10; 1,2 .k

j k j k j

k

f z a z a jz

=

= + = (1.9)

We denote by ( ) ( )1 2f f z the Hadamard product (or convolution) of functions ( )1f z and

Page 198: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

191

( )2f z , that is

( )( )1 2 ,1 ,2

1

1.k

k k

k

f f z a a zz

=

= + (1.10)

For any real number r and s , we define the generalized Hadamard product ( )( )1 2 , ;f f r s z

by [see Aouf and Silverman [3]]

( )( ) ( ) ( )1 2 ,1 ,2

1

1, ; .

r sk

k k

k

f f r s z a a zz

=

= + (1.11)

Note that, if we take 1r s= = , then we have

( )( ) ( )( )( )1 2 1 21,1; .f f z f f z z U =

Further for functions ( )( 1,2)jf z j = are given by (1.9), the familiar Hölder inequality

assumes the following form (see [10,14]).

1

, ,

1 1 1 1 1

1( ) ( 1; 1,2,..., ; 1).

s j

j

m m ms

k j k j j

k j j k j j

a a s j ms

= = = = =

=

(1.12)

2. Main Results

Theorem 1. If the functions ( )1,2jf j = defined by (1.9) are in the classes ( , )jU S ,

for each j , then

( ) ( )1 2

1 1, ; ( , ) 1 ,r

f f z U S rr r

and

1 11 2

1 2

(1 ) ( ) (1 ) ( )

1 1

( 1)(1 )1 .

1 [ ] [ ]r

r rk k

k

−+ + + + + +

− −

+ + −

+ (2.1)

Proof. Since ( )( ) ( , ) 1,2 ,j jf z U S j = by using Lemma 1, we have

( )

( ),

1

[ (1 ) ( )]1 1,2 .

1

j k j

k j

k aj

=

+ + + =

− (2.2)

Moreover,

( )

1

1 ,1

1 1

[ (1 ) ( )]1,

1

r

k

k

k a

=

+ + +

− (2.3)

( )

1

2 ,2

1 2

[ (1 ) ( )]1.

1

rr

k

k

k a

=

+ + +

− (2.4)

Page 199: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

192

By using Holder inequality, we get

( ) ( ) ( ) ( )1 1 1 1

1 2

1 2

[ (1 ) ( )] [ (1 ) ( )]

,1 ,21 11

1.r r

r r r rk k

k k

k

a a

− −+ + + + + +

− −=

(2.5)

Since

( ) ( ) ( )1 1

1 2 ,1 ,2

1

1 1 1, ; .

rr r k

k k

k

rf f z a a z

r r z

=

− = +

(2.6)

Therefore, we need to find the largest , such that,

( )

( ) ( )1 1

,1 ,2

1

[ (1 ) ( )]1,

1

rr r

k k

k

ka a

=

+ + +

− (2.7)

that is

( ) ( ) ( )

1 1

1 2

1 2

[ (1 ) ( )] [ (1 ) ( )][ (1 ) ( )]

1 1 1,

rr rk kk

+ + + + + ++ + +

− − − (2.8)

which implies

1 11 2

1 2

(1 ) ( ) (1 ) ( )

1 1

( 1)(1 )1 .

1 [ ] [ ]r

r rk k

k

−+ + + + + +

− −

+ + −

+ (2.9)

This completes the proof of Theorem 1.

Remark 2.

( )i Putting 0 = in Theorem 1, we obtain the result obtained by Aouf and

Silverman [3, Theorem 1, with 1];n =

( )ii Putting 0 = in Theorem 1, we obtain the result obtained by El-Ashwah et

al. [7, Theorem 1, with 1]n p = = = .

Corollary 1. If the functions ( )( )1,2jf z j = defined by (1.9) are in the class ( , )U S ,

then ( )1 2

1 1, ; ( , )( 1).r

f f z U S rr r

Proof. In view of Lemma 1, Corollary 1 follows immediately from Theorem 1 by taking

( )1,2 .j j = =

Theorem 2. Let the functions ( )( )1,2jf z j = defined by (1.9) are in the classes

( ),jU K for each j , then ( ) ( )1 2

1 1, ; , ,r

f f z U Kr r

where 1r and is defined by (2.1).

Proof. Since ( ) ( )( ), 1, 2 ,j jf z U K j = by using Lemma 2, we get

Page 200: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

193

( )

( ),

1

[ (1 ) ]1 1,2 .

(1 )

j

k j

k j

k ka j

=

+ + + =

− (2.10)

Thus, the proof of Theorem 2 is similar to that of Theorem 1, where Lemma 2 is used instead

of Lemma 1.

Remark 3.

(i) Putting 0 = in Theorem 2, we obtain the result obtained by Aouf and Silverman

[3, Theorem 2, with 1];n =

(ii) Putting 0 = in Theorem 2, we obtain the result obtained by El-Ashwah et al. [7,

Theorem 2, with 1]n p = = = .

Corollary 2. Let the functions ( )( )1,2jf z j = defined by (1.9) are in the class ( ),U K

, then

( ) ( ) ( )1 2

1 1, ; , 1 .r

f f z U K rr r

Theorem 3. Let the functions ( )( )1,2,...jf z j m= defined by (1.9) be in the classes

( , )jU S for each j , and let the function ( )mF z defined by

( ) ( ),

1 1

1( ) ; 2 .

mr k

m k j

k j

F z a z z U rz

= =

= +

(2.11)

Then ( ) ( , )m mF z U S , where

( )( )

( )

2 1 11 ,

1 (1 2 )

r

m r r

m

m

+ − −

− + + + (2.12)

1min ,j

j m

= (2.13)

and

( ) ( )( )1 2 1 2 1 .r r

m + + + − (2.14)

Proof. Since ( ) ( , )j jf z U S , using Lemma 1, we obtain

( )

,

1

[ (1 ) ( )]1 ( 1,2,..., )

1

j k j

k j

k aj m

=

+ + + =

− (2.15)

and

( ) ( ),[ (1 ) ( )][ (1 ) ( )]

,1 11 1

( ) 1.j k jj

j j

rrk ak r

k j

k k

a

+ + ++ + +

− −= =

(2.16)

It follows from (2.16) that

Page 201: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

194

( )

[ (1 ) ( )]

,11 1

1( ) 1.j

j

rmk r

k j

k j

am

+ + +

−= =

(2.17)

By virtue of (2.17), we find that

( )( ) ( )

[ (1 ) ( )] [ (1 ) ( )]1, ,1 1

1 1 1 1

( ) ( )m

m

m mrk kr r

k j k jm

k j k j

a a

+ + + + + +

− −= = = =

( )

[ (1 ) ( )]1,1

1 1

( ) 1,j

j

rmk r

k jm

k j

a

+ + +

−= =

(2.18)

which implies that

( )( )( )

( )( )

1 1 11 , 1 .

1 [ (1 ) ( )]

r

m r r

m kk

m k

+ + − −

− + + + + (2.19)

Now let

( )( )( )( )

( )

1 1 11 .

1 [ (1 ) ( )]

r

r r

m kg k

m k

+ + −= −

− + + + + (2.20)

Then

( ) ( ) ( ) ( )( )1 [ (1 ) ( )] 1 1 .r rrg k m k k m = − + + + + − − +

. ( ) 2

1 [ (1 ) ( )]r rm k

− + + + +

( ) ( ) ( ) ( )( ) 11 (1 ) 1 1 [ (1 ) ] .r rm k r k −+ − + + + + + +

. ( ) 2

1 [ (1 ) ( )]r rm k

− + + + +

( ) ( ) ( ) 1 (1 )[ (1 ) ] [ (1 ) ] (1 ) 1 .r rm k k r k = − + + + + − + + + + + +

. ( ) 2

1[ (1 ) ] 1 [ (1 ) ( )]r rk m k

−−+ + + − + + + +

( )22 11 (1 )[ (1 ) ].[ (1 ) ] .

rm k k −− − + + + + + + +

. ( ) 2

1 [ (1 ) ( )]r rm k

− + + + +

( )

,( )

A k

B k=

where

( ) ( )( ) 1 (1 )[ (1 ) ] { [ (1 ) ]r rA k m k k = − + + + + − + + +

( ) ( )2(1 ) 1 } 1 (1 )[ (1 ) ]r

r k m k + + + − − + + + + ( 1)k

and using (2.13), then we have

Page 202: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

195

( ) ( ) ( )( )22( ) 1 1 { 1 1 2[ (1 ) ]} 0

rA k m r k k = − + + + − + + +

for all 2,0 1r and 0. Then we have ( ) 0g k for all 2,0 1, 0r and

1.k Hence

( )( )

( )

2 1 11 .

1 (1 2 )

r

m r r

m

m

+ − −

− + + +

By ( ) ( )( )1 2 1 2 1 ,r r

m + + + − we can see that 0 1.m Thus the proof of Theorem

3 is completed.

Remark 4.

(i) Putting 0 = in Theorem 3, we have the result obtained by Aouf and Silverman

[3, Theorem 3, with 1n = ];

(ii) Putting 0 = in Theorem 3, we obtain the result obtained by El-Ashwah et al.

[7, Theorem 3, with 1]n p = = = ;

(iii) Putting 2r = and j = ( 1,2,..., )j m= in Theorem 3, we obtain the following

corollary.

Corollary 3. Let the functions ( )( ) 1,2,...,jf z j m= defined by (1.9), be in the class

( , )U S and let the function ( )mF z be defined by

( )2

,

1 1

1( ) ( )

mk

m k j

k j

F z a z z Uz

= =

= +

Then ( ) ( , )( )m mF z U S z U , where

( )( )

( )

2

2 2

2 1 11 ,

1 (1 2 )m

m

m

+ −= −

− + + + (2.21)

and

( ) ( )( )2 2

1 2 1 2 1 .m + + + −

The result is sharp, the extremal functions are

( )( )

11( ) 1,2,..., .

(1 2 )jf z z j m

z

−= + =

+ +

Taking 2m = in Corollary 3, we obtain the following corollary.

Corollary 4. Let the functions ( )( ) 1,2jf z j = defined by (1.9), be in the class ( , )U S and

let the function 2 ( )F z defined by

( )2 2

2 ,1 ,2

1

1( ) ( ) .k

k k

k

F z a a z z Uz

=

= + + (2.22)

Page 203: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

196

Then ( )2 2( ) ( , ) ,F z U S z U where

( )( )

( )

2

2 2 2

4 1 11 ,

2 1 (1 2 )

+ −= −

− + + + (2.23)

and

( ) ( )( )2 2

1 2 2 1 2 1 . + + + − (2.24)

Remark 5.

(i) Putting 0 = in Corollary 4, we obtain the result obtained by Aouf and Silverman [3,

Corollary 4, 1].n =

(ii) Putting 0 = in Corollary 4, we obtain the result obtained by El-Ashwah et al.

[7, Corollary 4, with 1].n p = = =

Theorem 4. Let the functions ( )( )1,2,...,jf z j m= defined by (1.9), be in the classes

( ),jU K for each j , and let the function ( )mF z defined by (2.11). Then

( ) ( ), ,m mF z U K where

( )( )

( )

2 1 11 ,

1 (1 2 )

r

m r r

m

m

+ − −

− + + + (2.25)

𝛼 = 𝑚𝑖𝑛1≤𝑗≤𝑚

{𝛼𝑗}

and

( )( )(1 2 ) 1 2 1 .rr m + + + − (2.26)

Proof. Since ( ) ( ), ,j jf z U K using Lemma 2, we obtain

( )( ),

1

[ (1 ) ]1 1,2 .

(1 )

j

k j

k j

k ka j

=

+ + + =

− (2.27)

Thus, the proof of Theorem 4 is similar to that of Theorem 3, where Lemma 2 is used instead

of Lemma 1.

By taking 2r = and ( )1,2,...,j j m = = in Theorem 4, we obtain the following corollary.

Corollary 5. Let the functions ( )( )1,2,...,jf z j m= defined by (1.9) be in the class

( ),U K and let the function ( )mF z defined by

( )2

,

1 1

1( ) ( ) .

mk

m k j

k j

F z a z z Uz

= =

= +

(2.28)

Then ( )( ) , ,m mF z U K where

Page 204: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Rawafed Al-Marefa. Vol. 5. 2019 Generalizations of Hadamard Products

of Certain Meromorphic Uniformly Univalent Functions with Positive Coefficients

197

( )( )

( )

2

2 2

2 1 11 ,

1 (1 2 )m

m

m

+ −= −

− + + + (2.29)

and

( )( )22(1 2 ) 1 2 1 .m + + + − (2.30)

Taking 2m = in Corollary 5, we obtain the following corollary.

Corollary 6. Let the functions ( )( )1,2jf z j = defined by (1.9) be in the class ( ),U K

, where satisfies (2.24) and let the function 2 ( )F z defined by (2.22). Then

( )( )2 2( ) , ,F z U K z U where 2 is defined by (2.23).

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

References

[1] M. K. Aouf, R. M. El-Ashwah, and H. M. Zayed, Subclass of meromorphic functions with positive

coefficients defined by convolution, Studia. Univ. Babes-Bolyai Math. (To appear), 1-14.

[2] M. K. Aouf and G.Murugusundarmoorthy, On a subclass of uniformly convex functions defined by the

Dziok-Srivastava operator, Austral. J. Math. Anal. Appl., 5 (2008), 1--17.

[3] M. K. Aouf and H. Silverman Generalization of Hadamard products of certian meromorphic univalent

functions with positive coefficients, Demonstratio Math., 41 (2008), no. 2, 381-388.

[4] W. G. Atshan and S. R. Kulkarni, Subclass of meromorphic functions with positive coefficients defined

by Ruscheweyh derivative I, J. Rajasthan Acad. Phy. Sci., 6 (2007), no. 2 129-140.

[5] J. H. Choi, Y. C. Kim and S. Owa, Generalizations of Hadamard products of functions with negative

coefficients, J. Math. Anal. Appl., 199 (1996), 495-501.

[6] J. Clunie, On meromorphic schlicht functions, J. Lond. Math. Soc., 34 (1959), 215-216.

[7] R. M. El-Ashwah, M. K. Aouf, A. A. M. Hassan and A. H. Hassan, Generalizations of Hadamard

product of certain meromorphic multivalent functions with positive coefficients, European J. Math.

Sci., 2 (2013), no. 1, 41-50.

[8] O. P. Juneja and T. R. Reddy, Meromorphic starlike univalent functions with positive coefficients,

Ann. Univ. Mariae Curie-Sklodowska Sect. A 39 (1985), 65-76.

[9] J. Kaczmarski, On the coefficients of some classes of starlike functions, Bull. Acad. Polon. Sci Ser.

Sci. Math. Astronom Phys., 17 (1969), 495-501.

[10] D. S. Mitrinovic and P. M. Vasic, Analytic Inequalities, Springer, New York 1970.

[11] M. L. Mogra, Hadamard product of certain meromorphic univalent functions, with positive

coefficients, J. Math. Anal. Appl., 157 (1991), no. 1, 10-16.

[12] Ch. Pommerenke, On meromorphic starlike functions, Pacific J. Math. 13 (1963), 221-235.

[13] W. C. Royster, Meromorphic starlike multivalent functions, Trans. Amer. Math. Soc., 107 (1963),

300-302.

[14] J. F. Tian, Extension of Hukes inequality and its applications, J. Inequal. Appl., (2011), 1-14.

Page 205: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.

Journal of Rawafed Al-Marefa

THE FIFTH EDITION

Issued by Faculties of Arts & Sciences

Azzaytuna University

Tarhuna, Libya

May 2019

Page 206: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.
Page 207: ةنوـــــــتيزلا ةعماجMuftah Ramadan, Mohamed Alzwam and Entisar Elmagerbi An Improved Route Cache Method for Dynamic Source Routing Protocol 179 - 170 Ragb O. M.